صفقة مع الشيطان
(كلام المدقق: لم ادقق بشكل كامل لاني كنت في عجلت من امري لكن هذا كلام موجه للتافه الذي يسرق الروايات
ضع رابط الرواية او رابط الموقع لو ستفعل اشهار افعله بشكل صحيح
وتوقف ان جعل نفسك “المترجم” على حساب عمل غيرك
لن اتعب نفسي بقول توقف عن سرقة فالكلام مع العاقل ممكن وليس مع هؤلاء الناس)
(المترجم: الى التافه الذي يسرق الروايات … على الاقل حط رابط الموقع واسم المترجم لتحفظ حقوقهم )
“اذن من أنت؟”
~ صفقة مع الشيطان ~
مد ميفيستو يده . وأمسكت بهذه اليد . اعتقدت أن يد الشيطان ستكون باردة ، ولكنها دافئة جدًا.
تأليف : Aomizu Ryu
“إذن ، أنت تقول إنني إذا أبرمت عقدًا معك لتحقيق رغباتي ، فسوف أحرم من روحي وأموت في المقابل؟”
ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد في ذلك اليوم. المكتبة الملكية هي أكبر مكتبة في البلاد ، حيث تضم مئات الآلاف من الكتب . وهذه الكتب مصفوفة في المبنى الفسيح . حتى أمناء المكتبة قد لا يكونون على دراية كاملة بأين وماذا يوجد بالضبط .
“لماذا أنتِ هنا…؟” سألني داميان.
بينما كنت أنظر إلى الكتب المصفوفة كالمعتاد ، وجدت كتابًا لفت انتباهي . موضوعا بهدوء على أحد أرفف الكتب في زاوية المكتبة . إنه كتاب جميل بغلاف مهيب . عندما التقطته ولمسته استطعت أن أقول إن الكتاب قديم جدًا .
“أنا آسف ، ولكن ليس لديك خيار في هذا الشأن. سأكون على يقين من أن أذكر هذا لوالدك “.
لم يكن جميلًا وعتيقًا فحسب ، بل وله نوع من السحر . من الصعب وصفها بالكلمات . شيء غامض يخرج من الكتاب . شيء غير مرئي يسحر الناس …
“ماذا ستفعلين؟” سأل ميفيستو.
عنوان الكتاب هو “ميفيستو”.
لدي خطيب.
على وجه الدقة ، لست متأكدة مما إذا كان هذا هو عنوان الكتاب . فهذا الشيء الوحيد المكتوب على الغلاف . حاولت فتح الكتاب ، لكن فتح الكاتب من تلقاء نفسه قبل أن أفعل . قلبت الصفحات بدون إذن . وانبعث من الكتاب ضوء خافت .
“أوه ، هل يعتبر هذا عقدًا؟”
“إيه ، ما هذا… !؟”
اقترب داميان مرتديًا رداءً . ثم بدا مظهر ميفيستو غير واضح للحظات ، وفي اللحظة التالية ضرب بقبضته في وسط داميان.
لم يكن يوجد أشخاص بالجوار . لذلك فهذا لم يزعج الآخرين. “يا إلهي ، لا يجب أن أفكر بلا مبالاة “
“اتفافية؟”
تركت الكتاب وحاولت الهرب . بغض النظر عما اعتقدت ، لم يكن هذا طبيعيًا . وتوجب علي الخروج من هناك بسرعة . “لكن قبل أن أتمكن من الهروب ، ظهر شيء من الكتاب . هذا الشيء يشبه الإنسان . ومع ذلك ، لا يخرج البشر عادة من الكتب . لذلك فهو ليس بشريًا “
“يجب أن تعتز بحياتك. لديك واحدة فقط “
مرتديا زيا شبيها بملابس النوم السوداء. ملابس جديدة تمامًا بدون تجاعيد ولا غبار، وجهه أنيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون إنسانًا . وبشرته بيضاء شاحبة وتفتقر ااى الحياة
“العقد باق لأنك لست سعيدا “اجعلني سعيدًا” كانت هذه أمنيتك. “
“قابض الارواح …” تمتمت بعبوس وانا اهز رأسي.
لكنه بالتأكيد شيطان .
“لا. أنا لست قابض الأرواح. “
في المقام الأول ، نحن لا نفرض أي شيء على البشر . كل شيء يتوافق ببساطة مع العقد “
“اذن من أنت؟”
“حسنًا ، هذا صحيح . يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.
“همم . هذا الكتاب “، مشيرا إلى الكتاب الذي سقط على الأرض. “ألم تقرأه؟”
“هذا صحيح. الآن بعد أن أصبح بإمكاني التنقل بحرية ، ماذا عن السفر لصنع الذكريات؟ “
“فتح من تلقاء نفسه قبل أن أقرأه ، توهج ، ومن ثم أنت …”
اقترب داميان مرتديًا رداءً . ثم بدا مظهر ميفيستو غير واضح للحظات ، وفي اللحظة التالية ضرب بقبضته في وسط داميان.
“أرى . هكذا؟”
“غير ، ممكن… لماذا …؟”
بينما كان ينقر على جانب رأسه قال
“شكرا لك. حسنًا ، أراك غدًا “.
“حسنًا ، بصراحة ، أنا شيطان . الاسم ميفيستو . وهذا مذكور على الغلاف ، أليس كذلك؟ “
“وقت طويل ، (آنا)”
“ما هو الشيطان؟”
“اتفافية؟ هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “
“إيه؟ نعم. حسنًا … بصراحة لا أعرف حقًا ما هو رأيكم ايه البشر فينا … “
تركت الكتاب وحاولت الهرب . بغض النظر عما اعتقدت ، لم يكن هذا طبيعيًا . وتوجب علي الخروج من هناك بسرعة . “لكن قبل أن أتمكن من الهروب ، ظهر شيء من الكتاب . هذا الشيء يشبه الإنسان . ومع ذلك ، لا يخرج البشر عادة من الكتب . لذلك فهو ليس بشريًا “
“إذن ، أنت تقول أنني استدعت شيطانًا !؟”
“اذن من أنت؟”
لقد تحدث وكأنه يريحني أو يهدئني بعد أن أطلقت صرخة مفجعة.
بمعنى آخر ، الحياة؟
“ماذا هناك؟ فأنا لن آخذك بعيدًا وأكلك “.
“حسنًا ، هذا صحيح . يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.
“إذن ، ماذا ستفعل بي؟”
ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة . وبدات اشعر بالدوار….
“همم. ليس الأمر أنني أتيت إليك بنية إلحاق أي ضرر بك . فاستدعائي بهذا الشكل هو نوع من الصدفة “.
وعندما انتهيت من الحديث …
التقط الشيطان ميفيستو الكتاب وأعاده إلى رف الكتب.
“غدا؟ لماذا؟”
في المقام الأول ، نحن لا نفرض أي شيء على البشر . كل شيء يتوافق ببساطة مع العقد “
“اقتل داميان ألبرت ولورا بواسلي”
“اتفافية؟”
داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان . ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”
“نعم.”
“همم . هذا الكتاب “، مشيرا إلى الكتاب الذي سقط على الأرض. “ألم تقرأه؟”
“عقد … على سبيل المثال ، أن تقدم شيئًا مقابل شيء يجب القيام به؟”
أومأ ميفيستو بابتسامة.
“على وجه التحديد.”
“أعتقد أنني يمكن أن أكون سعيدة ، ولو قليلاً.”
أومأ ميفيستو بابتسامة.
“على وجه التحديد.”
“بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.
لا أعتقد أن شيطان غير الأناني هو شيطاني للغاية . في واقع الأمر ، لست متأكدة لكني أشعر أنه يفكر بي ويقدم لي النصيحة.
بمعنى آخر ، الحياة؟
سعيدة؟
“عندما تُستخرج الروح ، يموت البشر . الروح هو مصدر الحياة . والجسد مجرد إناء “
“لماذا أنتِ هنا…؟” سألني داميان.
“إذن ، أنت تقول إنني إذا أبرمت عقدًا معك لتحقيق رغباتي ، فسوف أحرم من روحي وأموت في المقابل؟”
داميان وأنا لسنا ما يسمى بزوجي الحب . ومع ذلك نحن مغرمون ببعضنا البعض ونحب بعضنا البعض. أعتقد أن هذا شيء مفرح للغاية. لذا أنا شخص سعيد
“انا افترض ذلك.”
“…………”
واصل الشيطان الابتسام.
“بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.
“إذا كانت لديك أمنية تريدين تحقيقها حتى على حساب روحك ، فعقدي صفقة معي ، ―― مع الشيطان.”
“لقد مر شهر ، أليس كذلك؟”
لم يكن لدي أي أمنيات أردت تحقيقها . أنا سعيدة بشكل معقول الآن . وليس هناك سبب لي لتدمير تلك السعادة.
“… ليس كثيرا” هززت رأسي. “ولكن مع هذا ، تم منح العقد رغبتي. لذا روحي “
هززت رأسي.
جلجلة و…
“سأضطر إلى الرفض.”
ابتسم مبفيستو مثل الشيطان وعذبهم بتعبير مبتهج.
“هل هذا صحيح؟ ياله من امر مؤسف. ” قال ، وهو يلتقط الكتاب على رف الكتب “جريمويري لاستدعاء شيطان” وفتحه .
هل من الممتع سماع مثل هذه القصة من جانب واحد؟ ربما لم يكن لديه خيار ، وربما يستمع على مضض . اعتقدت ذلك وحاولت أن أراقب التعبير على وجهه ، لكنه بدا مستمتعًا جدًا . على الأقل لا يشعر بالملل .
“ثم سأأخذ إجازتي . إذا رغبتي في التوقيع معي ، فمن فضلك خذي هذا الكتاب مرة أخرى واستدعني “.
تمتمت: “لورا …”.
وبعد ذلك أصبح موفيستو عددًا لا يحصى من حبيبات الضوء واختفى في الغريموري.
شعرت وكأنني كنت أحلم . ومع ذلك حتى لو لم أضغط على خدي ، فهمت أن هذا هو الواقع.
عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .
لذا عدت إلى المنزل ، شاعرة بالغرابة.
شعرت وكأنني كنت أحلم . ومع ذلك حتى لو لم أضغط على خدي ، فهمت أن هذا هو الواقع.
“شكرا لك”
وبهذا قابلت شيطانًا لأول مرة في حياتي ، لكنه نبيل بشكل مدهش . فقد كان من الممكن أن يخدعني ويسرق روحي ، لكنه لم يفعل . شرح العقد وسعره بشكل صحيح . وهل للشيطان أيضاً أسلوبه الشيطاني…؟
“آنا ، ماذا أتيت لتفعلي …؟” سألت لورا.
لقد بحثت في المكتبة بأكملها لمعرفة لو هناك أي كتب غريموري أخرى . ومع ذلك لم يكن هناك شيء.
“تمام. سأتبع نصيحتك “.
لذا عدت إلى المنزل ، شاعرة بالغرابة.
“نعم.”
◇◇◇◇◇◇
تأليف : Aomizu Ryu
لدي خطيب.
~ صفقة مع الشيطان ~
شريكي أرستقراطي ، وفي الحقيقة أنا أيضًا أرستقراطية . ويبدو أن هناك قاعدة مفادها أن الخطوبة والزواج يجب أن يتم بين الناس من نفس الطبقة . مع اني لا أعرف من قرر ذلك ، لكن معظم الناس يتبعون القواعد بطريقة ما.
“ماذا ستفعلين؟” سأل ميفيستو.
فيتزوج العوام من عامة الناس ويتزوج الأرستقراطيين من الأرستقراطيين. وداخل طبقة النبلاء ، هناك رتب ، ويتزوج معظمهم من نفس الرتبة ، وقد يتزوج عدد قليل من الأشخاص الذين هم أعلى من هم أقل قليلاً منهم .
ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة . وبدات اشعر بالدوار….
وأنا “بارون” وهو “فيسكونت”. انه أعلى رتبة.
“تظل مشاعري كما هي.”
لماذا خطيبي ليس بارون؟ لست متأكدا من التفاصيل. تم تحديد الخطوبة من قبل والدينا. بصفتي الابنة ، لم اطلع على التفاصيل . هل نجح والدي في زبدة اللزوجة؟
قال ميفيستو: “يا عزيزتي ، ما مدى قبح البشر حقًا”. “في الجوهر ، لا يختلف البشر كثيرًا عنا نحن الشياطين”
لا أستطيع رفض هذه الخطوبة . لأن منزلي أدنى مرتبة . لذا يحق لمنزله فقط فسخ الخطبة.
لماذا خطيبي ليس بارون؟ لست متأكدا من التفاصيل. تم تحديد الخطوبة من قبل والدينا. بصفتي الابنة ، لم اطلع على التفاصيل . هل نجح والدي في زبدة اللزوجة؟
هو ~~داميان البرت~~ شخص لطيف ، على ما أعتقد أحب داميان من الداخل والخارج . بمعنى آخر ، أحب كل شيء عنه بشكل شامل.
بينما كان ينقر على جانب رأسه قال
داميان وأنا لسنا ما يسمى بزوجي الحب . ومع ذلك نحن مغرمون ببعضنا البعض ونحب بعضنا البعض. أعتقد أن هذا شيء مفرح للغاية. لذا أنا شخص سعيد
هذا الشيطان ―― ميفيستو ، مقابل الروح ، يمنح أمنية … أعني ، إذا أعطيت روحي ، داميان ولورا … يمكنني قتل هذين الشخصين الكريهين.
لذلك حتى لو على حساب هذه السعادة أو تقديم روحي للشيطان ، فلا توجد أمنية أريد أن أحققها
“أنا محبط منك.”
“أ ، آنا …” قال داميان ، عندما رآني أدخل الغرفة.
“أوه ، انها أنت ؟ لم أرك منذ فترة طويلة . كيف يمكنني مساعدك؟”
تواجد داميان على الفراش، عارياً ، وتحته امرأة ، عارية أيضًا ، تتنفس بعنف ، تنظر إلي بنظرة منتصر متفوقة.
“شكرا لك. حسنًا ، أراك غدًا “.
وبدت المرأة مألوفة بالنسبة لي.
“نعم.”
تمتمت: “لورا …”.
“غير ، ممكن… لماذا …؟”
انها لورا بواسلي.
“آآآآآه!”
مثل داميان ، هي أيضًا فيسكونت . وهي صديقة لي من أيام دراستي الأكاديمية ، انها صديقتي المفضلة… فلماذا ………؟
وبعد ذلك أصبح موفيستو عددًا لا يحصى من حبيبات الضوء واختفى في الغريموري.
براءتها وجمالها المقدس قد تحولت الآن إلى بريق لاذع من السحر. وربما طبيعتها هي هذه الشخصة التي تظهرها الان …؟
“أ ، آنا …” قال داميان ، عندما رآني أدخل الغرفة.
“لماذا أنتِ هنا…؟” سألني داميان.
لم اعتقد ابدا ان الشيطان سيقول مثل هذا الشيء . هذا الشيطان -الذي ليس قريبًا جدًا مني ، هو لطيف معي …
“لماذا … أخبرتك ، ألم افعل؟ اني قادمة إلى منزل داميان اليوم “.
“حسنًا … فلماذا لا تغير شروط العقد قليلاً؟”
“همف …هكذا اذن ؟”
“أمنيتي هي قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي.”
ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة . وبدات اشعر بالدوار….
وبدا أن ميفيستو لا يستطيع التحرك بحرية دون التعاقد مع البشر . ويمكنه فقط أن يعيش بحرية في هذا العالم بموجب عقد .
“لورا ، منذ متى وأنت مع داميان”
نعم ، فهناك حياة واحدة فقط – روح واحدة.
“وقت طويل ، (آنا)”
وبعد ذلك، كلمة أخيرة.
ظلت لورا هادئة بشكل غير عادي عندما نهضت من السرير وارتدت رداءًا أبيض.
واصل الشيطان الابتسام.
“لقد تطلعت حقًا إلى متى ستدركين هذا. اعتقدت أنك ستلاحظين قريبًا ، لكن آنا انت حقا غـ . بـ. يـ.ـة “
لذلك حتى لو على حساب هذه السعادة أو تقديم روحي للشيطان ، فلا توجد أمنية أريد أن أحققها
بدت لورا منتشية بينما ظللت أرتجف واكافح بشدة من أجل التماسك والوقوف ، كدت أن انهار على الفور.
ربما أدركت لورا أن المساعدة لن تأتي ، لذا حاولت الهروب بمفردها . ففتحت النافذة وقفزت إلى الخارج . لا …لقد حاولت القفز . ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، تمدد ظل ميفيستو والتف حول جسد لورا. وتم القبض عليها من قبل الظل المشوش، ثم جرها بخشونة وأحضرها أمامي.
“لطالما أردت رؤيته … وجهك اليائس عندما تكتشفين الحقيقة . وفى النهاية أخيرا تمكنت من رؤيته! أنا مرتاحة جدا الآن . يا له من شعور منعش ورائع! “
“………… .. إيه؟”
جلجلة و…
“أم ، أردت فقط أن أتحدث معك”
شيء ما انكسر في داخلي . ما هذا؟ تداعت سعادتي…؟ اعتقدت أن داميان يحبني . لكنها كذبة . ولم يحبني داميان …؟
“نعم”
كاذب. انها كذبة. يتم خداع داميان من قبل لورا . أو ربما الأمر ممتع معها . لم تعجبني فكرة .مع أي امرأة أخرى، حتى للمتعة فقط . لكني سأغفر له. لو انفصل عن لورا وابنى علاقتنا من الصفر مرة أخرى.
“كيف؟”
“آنا” قال داميان مرتديا رداء أبيض . “أنا آسف ، لكني أود التظاهر بأننا أنا وأنت لم نخطب قط”.
“حسنًا … فلماذا لا تغير شروط العقد قليلاً؟”
“………… .. إيه؟”
لم يكن يوجد أشخاص بالجوار . لذلك فهذا لم يزعج الآخرين. “يا إلهي ، لا يجب أن أفكر بلا مبالاة “
“وهذا يعني أنني أريد إلغاء خطوبتنا. هل تفهمين؟”
“أنا آسفة ، آنا… أنا متأكد من أنني امرأة سيئة سلبت سعادتك . يمكنك أن تحملي ضغينة ضدي إذا أردت ، حسنًا؟ “
“غير ، ممكن… لماذا …؟”
هز مفيستو رأسه وأنكر ذلك.
“لأني قررت أن أخطب لورا “
غادرنا منزل داميان.ط .
عندما قال داميان ذلك ، عانق كتف لورا .
لذا قررت التوجه إلى المكتبة الملكية. ولا يهمني ما كونه شيطانًا أم عدمه. فانا اريد التحدث الى شخص ما وهذا الشيطان سيكون لطيفا بما فيه الكفاية . بسبب أنني عميل محتمل .
“أكاذيب … أن …”
ابتسم ميفيستو بسخرية ،
“في الغالب لم أكن أرغب في الزواج منك . فانت لست نوعي المفضل. إلى جانب ذلك انكم انتم الهيرميتس مجرد “بارونات” وألبرتتي هم “فيسكونتات” . على الرغم من أنهم من نفس الأرستقراطية ، إلا أننا أعلى رتبة هل تفهمين ما اقول؟ أنت وأنا غير متكافئين. في هذا الصدد، وهي لورا بواسلي من طبقة فيسكونت مثلي . مظهرها أفضل وهي الاقرب الى نوعي “.
“هل هذا صحيح؟ ياله من امر مؤسف. ” قال ، وهو يلتقط الكتاب على رف الكتب “جريمويري لاستدعاء شيطان” وفتحه .
قال داميان بسرعة.
“ما هذا ، إنه مثل الاقتراح( اقتراح زواج).”
“حسنًا ، لهذا السبب (آنا هيرميت) سوف ألغى خطبتي معك “.
إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو هل سيأخذ وقتًا طويلاً لقتل داميان ولورا للتمتع بحريته؟ أريد أن أصدق أنه لن يفعل ذلك
“انتظر- “
لماذا خطيبي ليس بارون؟ لست متأكدا من التفاصيل. تم تحديد الخطوبة من قبل والدينا. بصفتي الابنة ، لم اطلع على التفاصيل . هل نجح والدي في زبدة اللزوجة؟
“أنا آسف ، ولكن ليس لديك خيار في هذا الشأن. سأكون على يقين من أن أذكر هذا لوالدك “.
لذا أميل إلى البقاء في الداخل . عندما أكون في الداخل “مقفلة في غرفتي” لا أستطيع سماع أصوات من حولي. إنه هادئ. لا أستطيع سماع أي ضوضاء.
سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.
“همم. ليس الأمر أنني أتيت إليك بنية إلحاق أي ضرر بك . فاستدعائي بهذا الشكل هو نوع من الصدفة “.
“آنا ، أنت جميلة جدًا ، لذا يجب أن يكون هناك الكثير من الخاطبين المحتملين . أتمنى مخلصًا أن تتزوج رجلاً صالحًا. الوداع…”
صفعت خد لورا بأقصى ما أستطيع . مع صوت لطيف ونقي . تحول لون خديها الأبيض إلى اللون الأحمر وصرخت من الألم.
“أنا آسفة ، آنا… أنا متأكد من أنني امرأة سيئة سلبت سعادتك . يمكنك أن تحملي ضغينة ضدي إذا أردت ، حسنًا؟ “
“لماذا تم إلغاء خطوبتك لعائلة ألبرت؟ أليس هذا لأنك أساءت التصرف؟ على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي لخطبتك لابن فيسكونت البرت ووريثه …… “
دفعت لورا كتفي بقوة بكلتا يديّ ، بعد أن انتشت من مجد الانتصار.
“ممتاز. ساحقق أمنيتك . لكن بالمقابل ، آنا هيرميت … سآخذ روحك . هل بإمكاني هذا؟”
ترنحت وسقطت على مؤخرتي . يبدو أنهم فقدوا كل الاهتمام بي ، وأغلقوى الباب ببطء.
“نعم”
كيييييي….
“أنا شيطان ، ولكن سأخبرك بهذا …”
شعرت بالدوار.
“إذن ، أنت تقول أنني استدعت شيطانًا !؟”
◇◇◇◇◇◇
ظلت لورا هادئة بشكل غير عادي عندما نهضت من السرير وارتدت رداءًا أبيض.
بعد بضعة أيام ، تم الإعلان رسميًا عن إلغاء خطوبة أنا آنا هيرميت و داميان ألبرت . ثم تم الإعلان لاحقًا عن خطوبة داميان ألبرت ولورا بواسلي.
“همف …هكذا اذن ؟”
وأبي لم يعزني . بل تنهد بعمق وأصيب بخيبة أمل.
طلبت لورا المساعدة بأعلى صوت ممكن، لكن للأسف لن تأتي المساعدة . جميعهم ما عدا اثنين يسافرون حاليا في أرض الأحلام . ويبدو أنه نوم عميق جدًا، وسيظلون نائمين لمدة خمس ساعات.
“لماذا تم إلغاء خطوبتك لعائلة ألبرت؟ أليس هذا لأنك أساءت التصرف؟ على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي لخطبتك لابن فيسكونت البرت ووريثه …… “
أدركت أنني لا أمزح ، وأنني جادة في قتلهم.
وبعد ذلك، كلمة أخيرة.
“اتفافية؟ هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “
“أنا محبط منك.”
اذن دعونا نوقع العقد . سأطلب منك مرة أخرى . ماذا تتمنى مني – أنا – ميفيستو؟ “
انتشر لدى الجمهور فكرة أن “آنا هيرميت هي السبب” ردًا على كسر خطوبتنا. وهذا هو اارأي السائد.
أكدت على عجل . في مقابل الاستماع إلى قصتي ، قد تطلب روحي … وكما هو متوقع ، فانا لا أريد أن أفعل ذلك.
من ناحية أخرى ، تعاطفوا إلى حد ما مع داميان ألبرت ، وخطيبته الجديدة ، لورا بواسلي ، تتمتع بسمعة طيبة.
“لا.”
لذا أميل إلى البقاء في الداخل . عندما أكون في الداخل “مقفلة في غرفتي” لا أستطيع سماع أصوات من حولي. إنه هادئ. لا أستطيع سماع أي ضوضاء.
“سأبقى بجانبك لبقية حياتك حتى تموتي بسعادة ورضى.” قال مفيستو بتعبير جاد . ضحكت بشكل لا إرادي.
ومع ذلك ، لا يمكنني البقاء محبوسًا إلى الأبد. بهذا المعدل ، ستصبح روحي راكدة أكثر فأكثر. روح… روح……؟
◇◇◇◇◇◇
أوه ، هذا يذكرني . عن الشيطان الذي التقيته في المكتبة الملكية .
لم يكن لدي أي أمنيات أردت تحقيقها . أنا سعيدة بشكل معقول الآن . وليس هناك سبب لي لتدمير تلك السعادة.
هذا الشيطان ―― ميفيستو ، مقابل الروح ، يمنح أمنية … أعني ، إذا أعطيت روحي ، داميان ولورا … يمكنني قتل هذين الشخصين الكريهين.
عندما قال داميان ذلك ، عانق كتف لورا .
تقديم روحي بمعنى ، سأموت. الموت ليس مخيفًا جدًا بالنسبة لي الآن . لأنني لا أملك ذرة من السعادة الآن . ليس لدي أي ارتباط بالحياة . في الواقع أشعر انني قد أموت فقط هكذا.
“عندما تُستخرج الروح ، يموت البشر . الروح هو مصدر الحياة . والجسد مجرد إناء “
لذا قررت التوجه إلى المكتبة الملكية. ولا يهمني ما كونه شيطانًا أم عدمه. فانا اريد التحدث الى شخص ما وهذا الشيطان سيكون لطيفا بما فيه الكفاية . بسبب أنني عميل محتمل .
“أعتقد أنني يمكن أن أكون سعيدة ، ولو قليلاً.”
◇◇◇◇◇◇
أنا آسف ، أنا آسف ، سامحني ، أرجوك سامحني ، سأبدأ معك مرة أخرى ، أنا معجب بك حقًا ، لقد خدعتني فقط ، نحن أصدقاء حقا، سامحني ، أنا أنا آسف ، أنقذني ………
“مرحبا”
“أعتقد أنني يمكن أن أكون سعيدة ، ولو قليلاً.”
لقد استقبلت الشيطان الذي ظهر من الغريموري.
شريكي أرستقراطي ، وفي الحقيقة أنا أيضًا أرستقراطية . ويبدو أن هناك قاعدة مفادها أن الخطوبة والزواج يجب أن يتم بين الناس من نفس الطبقة . مع اني لا أعرف من قرر ذلك ، لكن معظم الناس يتبعون القواعد بطريقة ما.
“أوه ، انها أنت ؟ لم أرك منذ فترة طويلة . كيف يمكنني مساعدك؟”
“بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.
ظل مفيستو ودودًا ، كما لو انه يتحدث إلى جار . ولم يبدو كـ شيطان . لا أعرف أي شياطين آخرين ، لكن هل كل الشياطين يبدون مهذبين من النظرة الأولى؟ إنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي لدي عن الشياطين.
هززت رأسي.
“أم ، أردت فقط أن أتحدث معك”
وبدا أن ميفيستو لا يستطيع التحرك بحرية دون التعاقد مع البشر . ويمكنه فقط أن يعيش بحرية في هذا العالم بموجب عقد .
“عذرا؟”
ظللت أذهب إلى المكتبة الملكية بشكل يومي . استدعيت ميفيستو ، وكانت لنا محادثات طويلة وممتعة ثم بعدها اعود إلى المنزل. كان هذا هو الروتين
“أنا آسفة. الا يمكنني؟ “
سعيدة؟
لا بد أنه كان متحمسًا جدًا ليكون قادرًا على عقد صفقة والحصول على الروح . لذا بدا في حيرة من أمره ، ثم عاد إلى ابتسامته الناعمة المعتادة . والتي بدت اشبه بابتسامة ملاك أكثر منها لشيطان.
في الواقع ، قد يكون البشر أحيانًا مخيفين وقبيحين مثلهم مثل الشياطين أو حتى أكثر من ذلك . البشر لديهم مستوى خاص بهم من الرهبة والقبح.
لكنه بالتأكيد شيطان .
“هل أنت سعيد بهذا؟”
“لا ، لا أمانع. قال مفيستو “اشعر بالملل” …”إذن ما الذي تريدين التحدث عنه؟”
بينما كان ينقر على جانب رأسه قال
“اممم … أريدك أن تستمع إلي”
“أنا آسفة ، آنا… أنا متأكد من أنني امرأة سيئة سلبت سعادتك . يمكنك أن تحملي ضغينة ضدي إذا أردت ، حسنًا؟ “
“بعبارة أخرى ، هل تريدني أن أكون ناصحا لك؟”
“أنا آسفة ، آنا… أنا متأكد من أنني امرأة سيئة سلبت سعادتك . يمكنك أن تحملي ضغينة ضدي إذا أردت ، حسنًا؟ “
“أوه ، هل يعتبر هذا عقدًا؟”
“همف …هكذا اذن ؟”
أكدت على عجل . في مقابل الاستماع إلى قصتي ، قد تطلب روحي … وكما هو متوقع ، فانا لا أريد أن أفعل ذلك.
وبعد ذلك، كلمة أخيرة.
“لا ، مجرد الاستماع جيد ، لذا استمري أجد الاستماع إلى الناس ممتعًا للغاية “
“مرحبا”
“شكرا لك”
◇◇◇◇◇◇
تحدثت عن قيام داميان ألبرت بإلغاء خطوبتنا، وأن خطيبته الجديدة كانت صديقتي لورا بواسلي . بدا الأمر كما لو انني أفرج عن بعض الغضب المكبوت من خلال فعل “الكلام”
ترنحت وسقطت على مؤخرتي . يبدو أنهم فقدوا كل الاهتمام بي ، وأغلقوى الباب ببطء.
هل من الممتع سماع مثل هذه القصة من جانب واحد؟ ربما لم يكن لديه خيار ، وربما يستمع على مضض . اعتقدت ذلك وحاولت أن أراقب التعبير على وجهه ، لكنه بدا مستمتعًا جدًا . على الأقل لا يشعر بالملل .
“لا يهم كيف. أنا فقط أريدك أن تقتلهم “.
وعندما انتهيت من الحديث …
عندما ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد واستدعيت ميفيستو ، وجدت على وجهه نظرة أكثر جدية من المعتاد. يجب أن يعلم أن اليوم هو يوم العقد .
قال ميفيستو: “يا عزيزتي ، ما مدى قبح البشر حقًا”. “في الجوهر ، لا يختلف البشر كثيرًا عنا نحن الشياطين”
“أنا آسف ، ولكن ليس لديك خيار في هذا الشأن. سأكون على يقين من أن أذكر هذا لوالدك “.
في الواقع ، قد يكون البشر أحيانًا مخيفين وقبيحين مثلهم مثل الشياطين أو حتى أكثر من ذلك . البشر لديهم مستوى خاص بهم من الرهبة والقبح.
“أرغب في السفر.”
“أريد أن أبرم عقدًا معك”
“إذا كان ذلك ممكنا ، فيرجى العودة غدا.”
“اتفافية؟ هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “
هز مفيستو رأسه وأنكر ذلك.
“نعم.”
براءتها وجمالها المقدس قد تحولت الآن إلى بريق لاذع من السحر. وربما طبيعتها هي هذه الشخصة التي تظهرها الان …؟
“أنا شيطان ، ولكن سأخبرك بهذا …”
لكني لا أشعر بالسوء على الإطلاق . بل أنا سعيد للغاية.
ابتسم ميفيستو بسخرية ،
ومع ذلك ، لا يمكنني البقاء محبوسًا إلى الأبد. بهذا المعدل ، ستصبح روحي راكدة أكثر فأكثر. روح… روح……؟
“يجب أن تعتز بحياتك. لديك واحدة فقط “
“ما هذا ، إنه مثل الاقتراح( اقتراح زواج).”
لم اعتقد ابدا ان الشيطان سيقول مثل هذا الشيء . هذا الشيطان -الذي ليس قريبًا جدًا مني ، هو لطيف معي …
“نعم.”
كدت أبكي بشكل لا إرادي . على الرغم من عدم وجود أحد في الجوار ، شعرت بالخجل من البكاء في المكتبة ، لذلك احتفظت بالحرقة في داخلي .
“أرى . هكذا؟”
“حسنًا ، أنت من ستقرر في النهاية”
قال داميان بسرعة.
نعم ، فهناك حياة واحدة فقط – روح واحدة.
وبدت المرأة مألوفة بالنسبة لي.
إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو ، فسوف أموت أنا لا أمانع الموت فليس لدي أي ندم في هذا العالم . أو بالأحرى ليس لدي أمل في هذا العالم . سأشرك داميان ولورا في موتي. بدا أن شعلة سوداء داكنة تحترق في قلبي
ظلت لورا هادئة بشكل غير عادي عندما نهضت من السرير وارتدت رداءًا أبيض.
“أنا … هيرميت آنا ، أريد عقد صفقة مع الشيطان ميفيستو”
لكني لا أشعر بالسوء على الإطلاق . بل أنا سعيد للغاية.
“ماذا تتمنين مني – أنا – ميفيستو؟”
تغيرت بشرة لورا
“اقتل داميان ألبرت ولورا بواسلي”
“عذرا؟”
“كيف؟”
ظل مفيستو ودودًا ، كما لو انه يتحدث إلى جار . ولم يبدو كـ شيطان . لا أعرف أي شياطين آخرين ، لكن هل كل الشياطين يبدون مهذبين من النظرة الأولى؟ إنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي لدي عن الشياطين.
“لا يهم كيف. أنا فقط أريدك أن تقتلهم “.
فتح مفيستو الغرفة المقفلة . على عكس شخصيته الذكية ، يبدو أنه يتمتع بقوة هائلة.
“…… ممتاز.”
ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة . وبدات اشعر بالدوار….
أومأ ميفيستو ببطء . لكن – . . .
“اتفافية؟ هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “
“حسنًا ، لكن … أريدكي أن تنتظري شهرًا واحدًا.”
“ماذا!؟ قتلي!؟”
“شهر؟” املت رأسي “هل هذا يعني أنك ستستغرق شهرًا لقتلهم؟”
سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.
اعتقدت أن شيطانا يمكن أن يقتل شخصين في ليلة واحدة … هل ستقتلهم ببطء بالسم أو شيء من هذا القبيل ، وليس مجرد قتلهم مباشرة؟
“هذا صحيح. الآن بعد أن أصبح بإمكاني التنقل بحرية ، ماذا عن السفر لصنع الذكريات؟ “
“لا.”
هززت رأسي.
هز مفيستو رأسه وأنكر ذلك.
“ماذا تقول يا سيدي !؟”
“لو بعد شهر، ما تزالين تكرهينهم بما يكفي لجعلهم يموتون، فسنعقد الصفقة.”
“آآآآآه!”
“هل تعتقد أنني متحمسة للغاية الآن؟”
نادى ميفيستو اسمي .
“حسنًا ، هذا صحيح . يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.
إذا قتلوا ، فسيتم العقد وسيأخذ هذا الشيطان روحي . لا أعتقد أن هناك سعادة أو تعاسة لأنني سأموت . لذا أعتقد أنه من ممكن أن أشعر بتحسن إلى حد ما ، لكن … إذا سيصبح هناك القليل من السعادة ، ايمكنني القول أنني سأكون سعيدًا …
“اذن. سأعود بعد شهر “. قلت وحاولت الابتعاد
دفعت لورا كتفي بقوة بكلتا يديّ ، بعد أن انتشت من مجد الانتصار.
“إذا كان ذلك ممكنا ، فيرجى العودة غدا.”
“اهذا حلم……؟”
نادى ميفيستو.
“ماذا ستفعلين؟” سأل ميفيستو.
“غدا؟ لماذا؟”
بينما كان ينقر على جانب رأسه قال
قال “كما قلت ، أشعر بالملل”. “مع كل وقت الفراغ هذا ، أخبريني بالعديد من القصص . لا يهم ما تتحدث عنه “.
ابتسم الشيطان.
لم أفهم غرض ميفيستو . لماذا يريد مني أن أمنحه شهرًا وأتحدث معي في هذه الأثناء؟
انها لورا بواسلي.
فقط لأنه يشعر بالملل …… حقا؟ أنا لا أفهم . قد تكون طريقة تفكير الشيطان مختلفة تمامًا عن طريقة تفكير الإنسان .
قلت “اقتلهم بأقسى ما يمكن”.
“هل لديك أي خطط للغد؟”
“ممتاز… هيا بنا”
“لا ، أنا لا.. ليست لدي … لا بأس . سآتي إلى المكتبة غدا “.
◇◇◇◇◇◇
“شكرا لك. حسنًا ، أراك غدًا “.
“جيد جدًا” أومأ ميفيستو بثقة. “هذه هي شروط العقد.”
ابتسم ميفيستو ولوح عندما عاد إلى الغريموري.
سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.
◇◇◇◇◇◇
“أكرهك . انا اكرهك كثيرا . اريد قتلك . لهذا السبب عقدت صفقة مع شيطان “.
ثم لمدة شهر.
راجعت ما هو مكتوب عليها ثم وقعت وختمت دمي . إن هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بعمل ختم دم ، لذلك أصبحت متوترة وبصراحة الأمر مؤلمًا بعض الشيء.
ظللت أذهب إلى المكتبة الملكية بشكل يومي . استدعيت ميفيستو ، وكانت لنا محادثات طويلة وممتعة ثم بعدها اعود إلى المنزل. كان هذا هو الروتين
“همم. ليس الأمر أنني أتيت إليك بنية إلحاق أي ضرر بك . فاستدعائي بهذا الشكل هو نوع من الصدفة “.
وبات التحدث معه هو الشيء الوحيد الذي أبقاني على قيد الحياة في الوقت الحالي . لقد تعافيت إلى حد ما من اليأس ، لكن ما زلت لا أستطيع أن أسامح داميان ولورا . وأريد محو هذين الشخصين الكريهين من هذا العالم . حتى لو ذلك يعني اختفاء وجودي انا الاخرى من الوجود .
لكنه بالتأكيد شيطان .
وبدا أن ميفيستو لا يستطيع التحرك بحرية دون التعاقد مع البشر . ويمكنه فقط أن يعيش بحرية في هذا العالم بموجب عقد .
“غير ، ممكن… لماذا …؟”
“أرغب في السفر.”
“إذا كان ذلك ممكنا ، فيرجى العودة غدا.”
قال ميفيستو بنبرة هادئة . بدا وكأنه يجد هذا العالم أفضل من العالم الذي عاش فيه .
“حسنًا ، أنت من ستقرر في النهاية”
إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو هل سيأخذ وقتًا طويلاً لقتل داميان ولورا للتمتع بحريته؟ أريد أن أصدق أنه لن يفعل ذلك
تواجد داميان على الفراش، عارياً ، وتحته امرأة ، عارية أيضًا ، تتنفس بعنف ، تنظر إلي بنظرة منتصر متفوقة.
مر شهر ويوم بسرعة
مثل داميان ، هي أيضًا فيسكونت . وهي صديقة لي من أيام دراستي الأكاديمية ، انها صديقتي المفضلة… فلماذا ………؟
عندما ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد واستدعيت ميفيستو ، وجدت على وجهه نظرة أكثر جدية من المعتاد. يجب أن يعلم أن اليوم هو يوم العقد .
ترنحت وسقطت على مؤخرتي . يبدو أنهم فقدوا كل الاهتمام بي ، وأغلقوى الباب ببطء.
“لقد مر شهر ، أليس كذلك؟”
ربما أدركت لورا أن المساعدة لن تأتي ، لذا حاولت الهروب بمفردها . ففتحت النافذة وقفزت إلى الخارج . لا …لقد حاولت القفز . ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، تمدد ظل ميفيستو والتف حول جسد لورا. وتم القبض عليها من قبل الظل المشوش، ثم جرها بخشونة وأحضرها أمامي.
“نعم.”
“كيف؟”
“اذا كيف هو؟ هل غيرتي رأيك؟ أم أنك ما زلتي تكرهين داميان ألبرت ولورا بواسلي بما يكفي لرغبتهم في الموت؟ “
أمسك ميفيستو بذراع داميان اليمنى وكسر عظامه بسرعة كما لو يكسر غصنًا.
“تظل مشاعري كما هي.”
“إذن ، ماذا ستفعل بي؟”
“أرى.”
أنا آسف ، أنا آسف ، سامحني ، أرجوك سامحني ، سأبدأ معك مرة أخرى ، أنا معجب بك حقًا ، لقد خدعتني فقط ، نحن أصدقاء حقا، سامحني ، أنا أنا آسف ، أنقذني ………
اومأ ميفيستو . بعد ثوانٍ من الصمت استمر في الحديث
عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .
اذن دعونا نوقع العقد . سأطلب منك مرة أخرى . ماذا تتمنى مني – أنا – ميفيستو؟ “
“شكرا لك”
“أمنيتي هي قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي.”
سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.
“هل ستكون سعيدا إذا قتلتهم؟”
تقديم روحي بمعنى ، سأموت. الموت ليس مخيفًا جدًا بالنسبة لي الآن . لأنني لا أملك ذرة من السعادة الآن . ليس لدي أي ارتباط بالحياة . في الواقع أشعر انني قد أموت فقط هكذا.
سعيدة؟
“اممم … أريدك أن تستمع إلي”
إذا قتلوا ، فسيتم العقد وسيأخذ هذا الشيطان روحي . لا أعتقد أن هناك سعادة أو تعاسة لأنني سأموت . لذا أعتقد أنه من ممكن أن أشعر بتحسن إلى حد ما ، لكن … إذا سيصبح هناك القليل من السعادة ، ايمكنني القول أنني سأكون سعيدًا …
“شخص ما! فليساعدني احدما! انه دخيل! “
“أعتقد أنني يمكن أن أكون سعيدة ، ولو قليلاً.”
“أوه ، انها أنت ؟ لم أرك منذ فترة طويلة . كيف يمكنني مساعدك؟”
“حسنًا … فلماذا لا تغير شروط العقد قليلاً؟”
“لا ، أنا لا.. ليست لدي … لا بأس . سآتي إلى المكتبة غدا “.
“نغير؟”
ثم لمدة شهر.
“إذا كان قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي سيجعلك تشعرين بسعادة أكبر ، فسأحقق أمنيتك” أن تجعلني سعيدة “. إذا كانت هذه هي رغبتك ، فإن قتلهم سيكون أيضًا تضمينًا “.
أكدت على عجل . في مقابل الاستماع إلى قصتي ، قد تطلب روحي … وكما هو متوقع ، فانا لا أريد أن أفعل ذلك.
في الواقع ، قد تشمل الرغبة في “إسعادي” قتلهم . ومع ذلك ، فهذا غامض للغاية في هذه الحالة . ما مدى السعادة التي ستمنحني؟ كيف ستتحقق أمنيتي وتنتزع روحي؟
داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان . ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”
في المقام الأول ، هل هناك فائدة لميفيستو في مثل هذه الرغبة المعقدة؟ قد تكون ذات فائدة كبيرة لي ، ولكن …
لم يكن يوجد أشخاص بالجوار . لذلك فهذا لم يزعج الآخرين. “يا إلهي ، لا يجب أن أفكر بلا مبالاة “
لا أعتقد أن شيطان غير الأناني هو شيطاني للغاية . في واقع الأمر ، لست متأكدة لكني أشعر أنه يفكر بي ويقدم لي النصيحة.
◇◇◇◇◇◇
“تمام. سأتبع نصيحتك “.
كدت أبكي بشكل لا إرادي . على الرغم من عدم وجود أحد في الجوار ، شعرت بالخجل من البكاء في المكتبة ، لذلك احتفظت بالحرقة في داخلي .
ابتسم “حسنًا”. ” آنا هيرميت … مذا تتمنين مني؟ -انا ميفيستو-“
“حسنًا ، بصراحة ، أنا شيطان . الاسم ميفيستو . وهذا مذكور على الغلاف ، أليس كذلك؟ “
“أمنيتي هي -” أن تجعلني سعيدة”
لا أستطيع رفض هذه الخطوبة . لأن منزلي أدنى مرتبة . لذا يحق لمنزله فقط فسخ الخطبة.
“ممتاز. ساحقق أمنيتك . لكن بالمقابل ، آنا هيرميت … سآخذ روحك . هل بإمكاني هذا؟”
ظل مفيستو ودودًا ، كما لو انه يتحدث إلى جار . ولم يبدو كـ شيطان . لا أعرف أي شياطين آخرين ، لكن هل كل الشياطين يبدون مهذبين من النظرة الأولى؟ إنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي لدي عن الشياطين.
“نعم”
تلاشت أصواتهم بسبب ضجيج لا معنى له.
أخذ ميفيستو العقد من جيبه . كتبه ووقعه أخيرًا بختم دم
“اذن ، دعونا نقتل داميان ألبرت ولورا بواسلاي . هل ترغبين في مشاهدتي وأنا أقتلهما على حد سواء؟ “
“التأكيد والتوقيع وختم الدم من فضلك”
فقط لأنه يشعر بالملل …… حقا؟ أنا لا أفهم . قد تكون طريقة تفكير الشيطان مختلفة تمامًا عن طريقة تفكير الإنسان .
راجعت ما هو مكتوب عليها ثم وقعت وختمت دمي . إن هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بعمل ختم دم ، لذلك أصبحت متوترة وبصراحة الأمر مؤلمًا بعض الشيء.
“ماذا ستفعلين؟” سأل ميفيستو.
“الآن تم الاتفاق .” قال ميفيستو ، بينما وضع العقد بعيدا
◇◇◇◇◇◇
“اذن ، دعونا نقتل داميان ألبرت ولورا بواسلاي . هل ترغبين في مشاهدتي وأنا أقتلهما على حد سواء؟ “
“انتظر- “
“نعم.”
“لقد مر شهر ، أليس كذلك؟”
“ممتاز… هيا بنا”
التقط الشيطان ميفيستو الكتاب وأعاده إلى رف الكتب.
◇◇◇◇◇◇
سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.
ذهبت أنا ومفيستو إلى منزل داميان.
عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .
كان منزل داميان قصرًا كبيرًا مع وجود خدم كثر .. استخدم ميفيستو تقنية منومة لوضعهم لاغمائهم . إن رؤية ميفيستو يستخدم قواه الخارقة جعلتني أدرك أخيرًا أنه حقًا شيطان . فالبشر لا يستطيعون فعل ذلك
التقط الشيطان ميفيستو الكتاب وأعاده إلى رف الكتب.
تواجدت غرفة داميان في الطابق الثاني من القصر
بينما كنت أنظر إلى الكتب المصفوفة كالمعتاد ، وجدت كتابًا لفت انتباهي . موضوعا بهدوء على أحد أرفف الكتب في زاوية المكتبة . إنه كتاب جميل بغلاف مهيب . عندما التقطته ولمسته استطعت أن أقول إن الكتاب قديم جدًا .
“داميان ألبرت ولورا بواسلي موجودان هناك.”
“على وجه التحديد.”
كيف يعرف مكانهم؟ اعتقدت ذلك ، ولكن إذا كان من الممكن استخدام التنويم المغناطيسي ، فمن الممكن أيضًا تحديد موقع الهدف
قلت “اقتلهم بأقسى ما يمكن”.
فتح مفيستو الغرفة المقفلة . على عكس شخصيته الذكية ، يبدو أنه يتمتع بقوة هائلة.
من ناحية أخرى ، تعاطفوا إلى حد ما مع داميان ألبرت ، وخطيبته الجديدة ، لورا بواسلي ، تتمتع بسمعة طيبة.
قال مفيستو: “مرحبًا”.
مد ميفيستو يده . وأمسكت بهذه اليد . اعتقدت أن يد الشيطان ستكون باردة ، ولكنها دافئة جدًا.
داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان . ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”
“على وجه التحديد.”
“اسمي ميفيستو. على الرغم من أن الأشياء تظهر بهذه الطريقة ، فأنا شيطان إلى حد كبير “.
“وهذا يعني أنني أريد إلغاء خطوبتنا. هل تفهمين؟”
“ماذا تقول يا سيدي !؟”
عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .
اقترب داميان مرتديًا رداءً . ثم بدا مظهر ميفيستو غير واضح للحظات ، وفي اللحظة التالية ضرب بقبضته في وسط داميان.
“همف …هكذا اذن ؟”
“اغغغ !؟”
داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان . ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”
تقيأ داميان على الأرض.
“لجعلي سعيدة ، سيتطلب ذلك البقاء بجانبي ، وسيستغرق الكثير من الوقت . الا تكره أن تمضي حياتك معي ، أيها الشيطان؟ “
“آنا ، ماذا أتيت لتفعلي …؟” سألت لورا.
“حسنًا ، هذا جيد. اجعلني سعيدا في الوقت الذي أموت فيه “.
“أنا هنا لأقتلك.”
“أكاذيب … أن …”
“ماذا!؟ قتلي!؟”
“أكاذيب … أن …”
تغيرت بشرة لورا
تركت الكتاب وحاولت الهرب . بغض النظر عما اعتقدت ، لم يكن هذا طبيعيًا . وتوجب علي الخروج من هناك بسرعة . “لكن قبل أن أتمكن من الهروب ، ظهر شيء من الكتاب . هذا الشيء يشبه الإنسان . ومع ذلك ، لا يخرج البشر عادة من الكتب . لذلك فهو ليس بشريًا “
أدركت أنني لا أمزح ، وأنني جادة في قتلهم.
داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان . ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”
“شخص ما! فليساعدني احدما! انه دخيل! “
“اممم … أريدك أن تستمع إلي”
طلبت لورا المساعدة بأعلى صوت ممكن، لكن للأسف لن تأتي المساعدة . جميعهم ما عدا اثنين يسافرون حاليا في أرض الأحلام . ويبدو أنه نوم عميق جدًا، وسيظلون نائمين لمدة خمس ساعات.
تقيأ داميان على الأرض.
“أكرهك . انا اكرهك كثيرا . اريد قتلك . لهذا السبب عقدت صفقة مع شيطان “.
هززت رأسي.
“شيطان؟ لا تتحدث عن هراء! “
كاذب. انها كذبة. يتم خداع داميان من قبل لورا . أو ربما الأمر ممتع معها . لم تعجبني فكرة .مع أي امرأة أخرى، حتى للمتعة فقط . لكني سأغفر له. لو انفصل عن لورا وابنى علاقتنا من الصفر مرة أخرى.
أمسك ميفيستو بذراع داميان اليمنى وكسر عظامه بسرعة كما لو يكسر غصنًا.
“جيد جدًا” أومأ ميفيستو بثقة. “هذه هي شروط العقد.”
“آآآآآه!”
“أوه ، هل يعتبر هذا عقدًا؟”
حتى لو صرخت ، فلن تأتي المساعدة. لن يستيقظ أحد.
إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو هل سيأخذ وقتًا طويلاً لقتل داميان ولورا للتمتع بحريته؟ أريد أن أصدق أنه لن يفعل ذلك
ربما أدركت لورا أن المساعدة لن تأتي ، لذا حاولت الهروب بمفردها . ففتحت النافذة وقفزت إلى الخارج . لا …لقد حاولت القفز . ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، تمدد ظل ميفيستو والتف حول جسد لورا. وتم القبض عليها من قبل الظل المشوش، ثم جرها بخشونة وأحضرها أمامي.
“أنا هنا لأقتلك.”
“اهذا حلم……؟”
كدت أبكي بشكل لا إرادي . على الرغم من عدم وجود أحد في الجوار ، شعرت بالخجل من البكاء في المكتبة ، لذلك احتفظت بالحرقة في داخلي .
“إن هذا ليس حلما . بل هذا الواقع.”
فقط لأنه يشعر بالملل …… حقا؟ أنا لا أفهم . قد تكون طريقة تفكير الشيطان مختلفة تمامًا عن طريقة تفكير الإنسان .
صفعت خد لورا بأقصى ما أستطيع . مع صوت لطيف ونقي . تحول لون خديها الأبيض إلى اللون الأحمر وصرخت من الألم.
تلاشت أصواتهم بسبب ضجيج لا معنى له.
اعتذر الاثنان بشدة بعد أن أدركا أن ميفيستو حقًا شيطان . ولم يكن اعتذارا صادقا . فهما ليسا نادمين . بل هذا مجرد اعتذار رمزي ، كما لو انهما يحاولان البقاء على قيد الحياة ، ويحاولون أن يكونوا خجولين.
◇◇◇◇◇◇
أنا آسف ، أنا آسف ، سامحني ، أرجوك سامحني ، سأبدأ معك مرة أخرى ، أنا معجب بك حقًا ، لقد خدعتني فقط ، نحن أصدقاء حقا، سامحني ، أنا أنا آسف ، أنقذني ………
أمسك ميفيستو بذراع داميان اليمنى وكسر عظامه بسرعة كما لو يكسر غصنًا.
تلاشت أصواتهم بسبب ضجيج لا معنى له.
“إذا كان قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي سيجعلك تشعرين بسعادة أكبر ، فسأحقق أمنيتك” أن تجعلني سعيدة “. إذا كانت هذه هي رغبتك ، فإن قتلهم سيكون أيضًا تضمينًا “.
“ماذا ستفعلين؟” سأل ميفيستو.
كان منزل داميان قصرًا كبيرًا مع وجود خدم كثر .. استخدم ميفيستو تقنية منومة لوضعهم لاغمائهم . إن رؤية ميفيستو يستخدم قواه الخارقة جعلتني أدرك أخيرًا أنه حقًا شيطان . فالبشر لا يستطيعون فعل ذلك
قلت “اقتلهم بأقسى ما يمكن”.
لم اعتقد ابدا ان الشيطان سيقول مثل هذا الشيء . هذا الشيطان -الذي ليس قريبًا جدًا مني ، هو لطيف معي …
ابتسم مبفيستو مثل الشيطان وعذبهم بتعبير مبتهج.
لم اعتقد ابدا ان الشيطان سيقول مثل هذا الشيء . هذا الشيطان -الذي ليس قريبًا جدًا مني ، هو لطيف معي …
صراخهم وبكاءهم . شاهدت وفكرت بشكل غامض . هل هذا جعلني سعيدا؟ انتقمت وشعرت بتحسن . لكن هل هذه السعادة؟
“اذن من أنت؟”
في النهاية مات الاثنان.
“أرى.”
غادرنا منزل داميان.ط .
عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .
“آنسة آنا”
داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان . ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”
نادى ميفيستو اسمي .
“انا افترض ذلك.”
“هل أنت سعيد بهذا؟”
“هل تعتقد أنني متحمسة للغاية الآن؟”
“… ليس كثيرا” هززت رأسي. “ولكن مع هذا ، تم منح العقد رغبتي. لذا روحي “
اعتقدت أن شيطانا يمكن أن يقتل شخصين في ليلة واحدة … هل ستقتلهم ببطء بالسم أو شيء من هذا القبيل ، وليس مجرد قتلهم مباشرة؟
“لا. الصفقة لم تتم بعد “.
داميان وأنا لسنا ما يسمى بزوجي الحب . ومع ذلك نحن مغرمون ببعضنا البعض ونحب بعضنا البعض. أعتقد أن هذا شيء مفرح للغاية. لذا أنا شخص سعيد
“…… هاه؟”
“هل تعتقد أنني متحمسة للغاية الآن؟”
“العقد باق لأنك لست سعيدا “اجعلني سعيدًا” كانت هذه أمنيتك. “
فقط لأنه يشعر بالملل …… حقا؟ أنا لا أفهم . قد تكون طريقة تفكير الشيطان مختلفة تمامًا عن طريقة تفكير الإنسان .
قلت: “… حسنا لنفكر في الأمر ، لقد كان كذلك”. “ولكن بعد ذلك ماذا ستفعل الآن؟ كيف ستجعلني سعيدة؟ “
ابتسم “حسنًا”. ” آنا هيرميت … مذا تتمنين مني؟ -انا ميفيستو-“
“سأبقى بجانبك لبقية حياتك حتى تموتي بسعادة ورضى.” قال مفيستو بتعبير جاد . ضحكت بشكل لا إرادي.
“بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.
“ما هذا ، إنه مثل الاقتراح( اقتراح زواج).”
بدت لورا منتشية بينما ظللت أرتجف واكافح بشدة من أجل التماسك والوقوف ، كدت أن انهار على الفور.
ابتسم الشيطان.
قلت: “… حسنا لنفكر في الأمر ، لقد كان كذلك”. “ولكن بعد ذلك ماذا ستفعل الآن؟ كيف ستجعلني سعيدة؟ “
“لجعلي سعيدة ، سيتطلب ذلك البقاء بجانبي ، وسيستغرق الكثير من الوقت . الا تكره أن تمضي حياتك معي ، أيها الشيطان؟ “
“لقد تطلعت حقًا إلى متى ستدركين هذا. اعتقدت أنك ستلاحظين قريبًا ، لكن آنا انت حقا غـ . بـ. يـ.ـة “
“لا. أنا لا أمانع ذلك. لكن هل أنت بخير مع ذلك؟ “
لكنه بالتأكيد شيطان .
“نعم ، لأنه من الممكن أن تعيش حياتك مع الشخص الذي تحبه.”
وعندما انتهيت من الحديث …
“…………”
“أرى . هكذا؟”
” …………”
لم يكن جميلًا وعتيقًا فحسب ، بل وله نوع من السحر . من الصعب وصفها بالكلمات . شيء غامض يخرج من الكتاب . شيء غير مرئي يسحر الناس …
الم أقل شيئاً سخيفاً التو …؟ شخص الذي أحبه . بعبارة أخرى ، لقد وقعت في حب هذا الشيطان .
“لأني قررت أن أخطب لورا “
لكني لا أشعر بالسوء على الإطلاق . بل أنا سعيد للغاية.
أومأ ميفيستو ببطء . لكن – . . .
“إن هذا ، بعد كل شيء ، ليس اقتراحا؟”
لكنه بالتأكيد شيطان .
“نعم. أنا أقترح “.
“إذا كان ذلك ممكنا ، فيرجى العودة غدا.”
مد ميفيستو يده . وأمسكت بهذه اليد . اعتقدت أن يد الشيطان ستكون باردة ، ولكنها دافئة جدًا.
قال “كما قلت ، أشعر بالملل”. “مع كل وقت الفراغ هذا ، أخبريني بالعديد من القصص . لا يهم ما تتحدث عنه “.
“ماذا سنفعل أولاً؟ كيف تجعلني سعيدا؟ “
“اذن. سأعود بعد شهر “. قلت وحاولت الابتعاد
“هذا صحيح. الآن بعد أن أصبح بإمكاني التنقل بحرية ، ماذا عن السفر لصنع الذكريات؟ “
“الآن تم الاتفاق .” قال ميفيستو ، بينما وضع العقد بعيدا
“…… أردت فقط السفر.”
“جيد جدًا” أومأ ميفيستو بثقة. “هذه هي شروط العقد.”
ضحك الشيطان: “بالضبط”.
“شخص ما! فليساعدني احدما! انه دخيل! “
“حسنًا ، هذا جيد. اجعلني سعيدا في الوقت الذي أموت فيه “.
وبعد ذلك أصبح موفيستو عددًا لا يحصى من حبيبات الضوء واختفى في الغريموري.
“جيد جدًا” أومأ ميفيستو بثقة. “هذه هي شروط العقد.”
“اممم … أريدك أن تستمع إلي”
“نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
