نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Ballad of Ten Thousand Gu 5

الخاتمة

الخاتمة

*خاتمة*

أثناء حديثهم ، إقترب الإثنان ، حتى توقفوا أخيرًا بجانب بركة الجو. حنى يوي تشي رأسه و بصمت لاحظ سو باي التي كانت متكورة بالداخل ، و سو باي رفعت رأسها لتلتقي بنظرته.

في اللحظة التي قفزنا فيها ، فورا ندمت على قراري.

و يوي تشي كان غير قادر على التعرف على سو باي ، التي تقف مباشرة أمام عينيه.

كنت أعلم أن هذه البركة كانت مليئة بالجو السامة ، لكنني علمت أيضًا أن هذا في ذكريات سو باي ، أنا و يوي تشي كنا مجرد أرواح و لا يمكن أن نتضرر أبدًا. و مع ذلك ، بينما كنت أحدق في الحفرة الكثيفة التي تجتاحها الثعابين و العقارب والوحوش الأخرى ، لم أستطع إلا أن أرتعش من الخوف.

في النهاية ، أخرجت يوي تشي الذي تغلب عليه الحزن من هذا الحلم.

حتى كروح ، كنت بالفعل خائفا لحد يتجاوز الكلمات ، لذا لم أستطع إلا أن أتخيل المعاناة التي تحملتها سو باي التي قفزت إلى هذه الحفرة الجو السامة هذه بجسدها من اللحم و الدم.

وسط كل هذا ، بدا أن هناك من وصل. لم يلاحظ الإثنان هذا القادم الجديد ، كنت الشخص الوحيد الذي رفع رأسه لإلقاء نظرة على هذا الشخص.

مع جسد مغطى بالجروح ، حاربت ضد الجو التي لا تعد و لا تحصى.

و لكن سو باي لم تكن مجرد جو.

لقد رأيت هذه الحشرات السامة و الثعابين و العقارب تقضم و تعض فيها ، حتى بدأ لحمها ينسلخ ، كاشفا عن الأبيض المروع الخاص بعظامها. بإستخدام الخنجر الذي كانت تحتفظ به داخل أكمامها ، واصلت القتال ، و أرغمتهم على الفرار منها.

كانت غير راغبة في أن تنسى

قبل مضي وقت طويل ، بدأت حواسها تتلاشى حيث أصبح عقلها يزداد تشوشا. بدأت في أكل هذه المخلوقات السامة ، وبدأت في عرض بعض التحركات التي أبدتها هذه الجو

هذا يمثل نهاية قصيدة العشرة آلاف ‘جو’. يتم إنشاء سم الجو عندما تلتهم جميع المخلوقات السامة المحبوسة بعضها البعض لتركيز السموم في ناج واحد. في بركة الجو ، كانت سو باي هي هذا الناج الوحيد ، و السموم من العشرة آلاف جو الآن متواجدة فيها ، مما خلق الجو الأقوى، جوي شا.

هذه العملية برمتها كانت دموية للغاية ، و لم أستطع تحمل مواصلة المشاهدة. مع ذلك يوي تشي شاهد كل هذا من خلال عيون لا ترمش. نظرته لم تتزعزع بينما حدق في كل ما حدث ، عيناه كانت مليئة بالسخرية ، وداخل تلك السخرية ، أشرقت بالدموع.

هذا يمثل نهاية قصيدة العشرة آلاف ‘جو’. يتم إنشاء سم الجو عندما تلتهم جميع المخلوقات السامة المحبوسة بعضها البعض لتركيز السموم في ناج واحد. في بركة الجو ، كانت سو باي هي هذا الناج الوحيد ، و السموم من العشرة آلاف جو الآن متواجدة فيها ، مما خلق الجو الأقوى، جوي شا.

وسط كل هذا ، بدا أن هناك من وصل. لم يلاحظ الإثنان هذا القادم الجديد ، كنت الشخص الوحيد الذي رفع رأسه لإلقاء نظرة على هذا الشخص.

ومع ذلك إبتسمت ، و إستمريت في الغناء ، ‘منحوتا في عظامي هو شوقي الثابت لحبك ، هل تعلم؟’

كانت آه لاي.

*خاتمة*

نظرت آه لاي حول بركة الجو ، قبل أن تقول بإبتسامة باردة ، ‘لقد أتيتِ إلى هنا بالفعل. بما أنك تريدين أن تصبحي الجو جوي شا ، فليكن ذلك. كيف يمكنني ألا أمنحك رغبتك ، إذا كان لديك مثل هذا التصميم و الشجاعة؟’

في اللحظة التي قفزنا فيها ، فورا ندمت على قراري.

بعد قول هذه الكلمات ، إستدارت آه لاي للمغادرة.

أنا على حياد حول ما إذا كانت سو باي حقا قد نسيت يوي تشي أم لا. إذا فعلت ، لماذا قامت بالبكاء في النهاية؟*

في هذه المرحلة ، وجدت أنني لا أهتم. لم أكن أعرف ما الذي كانت آه لاي تخطط له ، لكن سرعان ما سئمت من مشاهدة حمام الدم داخل بركة الجو ، و وجدت زاوية لأستريح. بين فترات فقداني للوعي، لم أكن أعرف كم مر من الوقت ، لكن عندما إستيقظت مرة أخرى ، رأيت أن كل الجو قد إختفت من داخل البركة.

محدقا مباشرة إلى سو باي ، التي كان وجهها قد تجاوز إمكانية التعرف عليه ، قام بالتعهد ، ‘سوف أجدها. حتى لو إضطررت لإستخدام حياتي كلها للقيام بذلك ، فسوف أجدها.’

وسو باي – بخلاف الخطوط العريضة للشكل البشرية ، لم يعد بالإمكان تحديد شكلها السابق.

في النهاية ، يوي تشي و سو باي قد تم لم شملهم، لكن كان ذلك بطريقة قاسية.

كانت مكورة على نفسها في الزاوية ، كما لو كانت تتحمل آلام مبرحة. مع ذلك إستمر خنجرها في التأرجح. بقي يوي تشي بجانبها. رفع ذراعيه ، محاولا ببطء أن يسحبها إلى أحضانه.

ومع ذلك إبتسمت ، و إستمريت في الغناء ، ‘منحوتا في عظامي هو شوقي الثابت لحبك ، هل تعلم؟’

بعناية، صنعت طريقي للإقتراب، فقط لأرى أن سو باي كانت تستخدم خنجرها للنحت على الأرض الكلمتين “يوي تشي” مرارًا و تكرارًا.

حينها، كان قد قال لها ، ‘سو باي ، تعالي معي. سأمنحك وطنا.’

بشكل خافت ، سمعت همساتها ، ‘يجب ألا أنسى أبدا. لن أنسى أبدا.’

كلمة من المترجم الإنجليزي:

ملأت الشكوك عقلي ، لكن سرعان ما سمعت يوي تشي يوضح بقسوة ، ‘وعاء الجو ليس لديه أي ذكريات. سوف تنسى كل هذا قريبًا.’

سحب يد الشابة بيده و أكمل قائلا، ‘سو باي ، تعالي معي. سأمنحك وطنا.’

و لكن سو باي لم تكن مجرد جو.

رفعت رأسها للقاء عينيه ، و سقطت عيونها.

كانت غير راغبة في أن تنسى

-النهاية

كانت غير قادرة على أن تنسى.

بإعتباري الشخص الوحيد الذي بقي ذهنه واضحا ، وقفت بالجانب، أراقبهم بصمت.

لذلك ، واصلت نحت إسم يوي تشي على الأرض و عبر الجدران.

نظرت آه لاي حول بركة الجو ، قبل أن تقول بإبتسامة باردة ، ‘لقد أتيتِ إلى هنا بالفعل. بما أنك تريدين أن تصبحي الجو جوي شا ، فليكن ذلك. كيف يمكنني ألا أمنحك رغبتك ، إذا كان لديك مثل هذا التصميم و الشجاعة؟’

مرارًا وتكرارًا – لتذكير نفسها بماضيهم.

-النهاية

و مع ذلك ، سرعان ما تآكلت تلك الذكريات في مواجهة سم الجو.

وسو باي – بخلاف الخطوط العريضة للشكل البشرية ، لم يعد بالإمكان تحديد شكلها السابق.

حتى بعد أن طبعت إسمه على كل شبر من السطح داخل بركة الجو ؛ حتى بعد أن نحتت إسمه على العظام البيضاء التي كانت مكشوفة تحت لحمها —

لقد رأيت هذه الحشرات السامة و الثعابين و العقارب تقضم و تعض فيها ، حتى بدأ لحمها ينسلخ ، كاشفا عن الأبيض المروع الخاص بعظامها. بإستخدام الخنجر الذي كانت تحتفظ به داخل أكمامها ، واصلت القتال ، و أرغمتهم على الفرار منها.

عندما إستيقظَت أخيرًا في صباح اليوم التالي ، إكتشفت بعدها أنها بصرف النظر عن هذا الإسم ، لم تتمكن من تذكر أي شيء آخر.

أما هو … بدا كما لو أنه لم يسمع شيئًا ، منغمسًا في عالمه الخاص بينما غادر الإثنان معًا.

عانقت رأسها و بكيت حتى إنقطعت أنفاسها. على الرغم من أنها لم تكن تعرف لماذا كانت تبكي ، إلا أنها إستمرت في تكرار هذا الإسم ، مرارًا و تكرارًا ، ‘يوي تشي، يوي تشي.’

قبل مضي وقت طويل ، بدأت حواسها تتلاشى حيث أصبح عقلها يزداد تشوشا. بدأت في أكل هذه المخلوقات السامة ، وبدأت في عرض بعض التحركات التي أبدتها هذه الجو

بدت هذه الصرخات العاطفية هي القشة التي قسمت ظهر البعير ، حيث هبطت بشدة على يوي تشي. عانقها يوي تشي ، وفي النهاية ، تحكمه بالذات العنيد إنهار إلى قطع صغيرة مثلما تحطمت لامبالاته ، و إنظمت صرخاته إلى صرخاتها.

صوت آه لاي الواضح و الفاتن سافر من الأعلى بينما قالت بثقة ، ‘اللورد يوي تشي ، حتى لو فرت سو باي خوفًا و لم تكن ترغب في أن تقايض نفسها بالجو جوي شا ، ما زلت تمكنت من العثور على طريقة لك لإنشاء الجوي شا. لقد وجدت شخصًا من السهول الوسطى يتمتع بمهارة عالية في فنون الدفاع عن النفس ليصبح تضحية للجو. إنها حقًا هائلة وتمكنت من قتل جميع الكائنات الموجودة داخل هذه البركة لتركيز جميع السموم في جسدها الوحيد.’

لقد دفن رأسه نحو عنقها الذي لم يتمكن من لمسه ، و سقطت دموعه بسرعة بينما كرر إسمها بصوت أجش ، ‘سو باي … سو باي …’

بلطف، قام بالسؤال، ‘ما هو إسمك؟’

لكنها لم تكن قادرة على الإجابة عليه.

***

بين صراخه الأجش و نحيبه المدمر ، همسات سو باي لإسمه سرعان ما تلاشت لتصبح هسهسة أشبه بالثعابين.

و يوي تشي كان غير قادر على التعرف على سو باي ، التي تقف مباشرة أمام عينيه.

لم يعد لديها أي دموع؛ لم يعد لديها أي حزن.

حتى بعد أن طبعت إسمه على كل شبر من السطح داخل بركة الجو ؛ حتى بعد أن نحتت إسمه على العظام البيضاء التي كانت مكشوفة تحت لحمها —

بإعتباري الشخص الوحيد الذي بقي ذهنه واضحا ، وقفت بالجانب، أراقبهم بصمت.

في النهاية ، أخرجت يوي تشي الذي تغلب عليه الحزن من هذا الحلم.

لم يمض وقت طويل بعدها ، سمعت صوت فتح الباب من الأعلى.

بدت هذه الصرخات العاطفية هي القشة التي قسمت ظهر البعير ، حيث هبطت بشدة على يوي تشي. عانقها يوي تشي ، وفي النهاية ، تحكمه بالذات العنيد إنهار إلى قطع صغيرة مثلما تحطمت لامبالاته ، و إنظمت صرخاته إلى صرخاتها.

صوت آه لاي الواضح و الفاتن سافر من الأعلى بينما قالت بثقة ، ‘اللورد يوي تشي ، حتى لو فرت سو باي خوفًا و لم تكن ترغب في أن تقايض نفسها بالجو جوي شا ، ما زلت تمكنت من العثور على طريقة لك لإنشاء الجوي شا. لقد وجدت شخصًا من السهول الوسطى يتمتع بمهارة عالية في فنون الدفاع عن النفس ليصبح تضحية للجو. إنها حقًا هائلة وتمكنت من قتل جميع الكائنات الموجودة داخل هذه البركة لتركيز جميع السموم في جسدها الوحيد.’

مع جسد مغطى بالجروح ، حاربت ضد الجو التي لا تعد و لا تحصى.

‘هذا شعودة سوداء. لم يكن عليك أن تفعلي شيئا كهذا.’ كان صوت يوي تشي يرافق صدى خطواته. حمل صوته تلميحا من الإستياء.

أما هو … بدا كما لو أنه لم يسمع شيئًا ، منغمسًا في عالمه الخاص بينما غادر الإثنان معًا.

قالت آه لاي بصوت مظلوم ، ‘إذا لم يكن لديك الجوي شا ، فسيشكك الجميع في مقدرتك على سيادة الجو. لا أريد لأي شخص أن يشكك في مهاراتك.’

منذ ذلك الحين ، كانت هذه هي الحياة التي كان مقدرا لها أن تعيشها.

‘هل وجدتِ سو باي؟’ غير يوي تشي الموضوع فجأة ، كما لو أنه لم يعد يريد أن يتجادل معها.

‘هل وجدتِ سو باي؟’ غير يوي تشي الموضوع فجأة ، كما لو أنه لم يعد يريد أن يتجادل معها.

بدى أن آه لاي أصبحت غير سعيدة أكثر بينما قالت بظلم ، ‘أيها اللورد يوي تشي ، لماذا تهتم بالبحث عن مثل هذه الخائنة؟ بما أنها إختارت أن تهرب ، فدعها تفعل.’

في النهاية ، سو باي لم تتذكره.

أثناء حديثهم ، إقترب الإثنان ، حتى توقفوا أخيرًا بجانب بركة الجو. حنى يوي تشي رأسه و بصمت لاحظ سو باي التي كانت متكورة بالداخل ، و سو باي رفعت رأسها لتلتقي بنظرته.

و بصوتٍ هادئ، قال، ‘كواحد من نسل عائلة سو ، كيف يمكنكِ أن تبكي بهذه السهولة؟’

إرتطمت أشعة الشمس الحارقة عبر المدخل لإلقاء الضوء على شكل الرجل ، و لكن في عيون روح الأفعى ، لم يعد هناك أي أثر للتوتر ، فقط عينان مملوءتان بالإرتباك المبهم.

بدت هذه الصرخات العاطفية هي القشة التي قسمت ظهر البعير ، حيث هبطت بشدة على يوي تشي. عانقها يوي تشي ، وفي النهاية ، تحكمه بالذات العنيد إنهار إلى قطع صغيرة مثلما تحطمت لامبالاته ، و إنظمت صرخاته إلى صرخاتها.

في النهاية ، سو باي لم تتذكره.

‘هذا شعودة سوداء. لم يكن عليك أن تفعلي شيئا كهذا.’ كان صوت يوي تشي يرافق صدى خطواته. حمل صوته تلميحا من الإستياء.

و يوي تشي كان غير قادر على التعرف على سو باي ، التي تقف مباشرة أمام عينيه.

أثناء حديثهم ، إقترب الإثنان ، حتى توقفوا أخيرًا بجانب بركة الجو. حنى يوي تشي رأسه و بصمت لاحظ سو باي التي كانت متكورة بالداخل ، و سو باي رفعت رأسها لتلتقي بنظرته.

محدقا مباشرة إلى سو باي ، التي كان وجهها قد تجاوز إمكانية التعرف عليه ، قام بالتعهد ، ‘سوف أجدها. حتى لو إضطررت لإستخدام حياتي كلها للقيام بذلك ، فسوف أجدها.’

***

فكرتُ أن هذه كانت مزحة قاسية للغاية تم حياكتها من قبل السماوات.

عانقت رأسها و بكيت حتى إنقطعت أنفاسها. على الرغم من أنها لم تكن تعرف لماذا كانت تبكي ، إلا أنها إستمرت في تكرار هذا الإسم ، مرارًا و تكرارًا ، ‘يوي تشي، يوي تشي.’

وهذه المزحة ، كما هو متوقع ، تسببت في جعل يوي تشي الذي يقف ورائي يضحك.

حينها، كان قد قال لها ، ‘سو باي ، تعالي معي. سأمنحك وطنا.’

بدأ يضحك ، يحدق بلا حول و لا قوة بينما سو باي يتم إخراجها من بركة الجو بواسطة يوي تشي من الذكريات.

بإعتباري الشخص الوحيد الذي بقي ذهنه واضحا ، وقفت بالجانب، أراقبهم بصمت.

ثم سقط على ركبتيه أمام يوي تشي الأصلي ، مستمعًا بينما نفسه الماضية يعلن، ‘من الآن فصاعدًا ، أنتِ الجو خاصتي- جوي شا. أنت لن تخونيني و لن تتخلي عني. حياتنا مرتبطة حتى يوم موت أحدنا.’

كلمة من المترجم الإنجليزي:

في الماضي ، كنت قد سمعت أنه عندما ينشأ سيد الجو أقوى وعاء جو ، فإنه يربط مصير ذلك الجو بحياته.

إبتسامته اللطيفة ، المليئة بالدفء ، كانت ذكرى لشمس الخريف المتأخرة التي كانت قد أشرقت في السماء في المرة الأولى التي إلتقوا فيها في مدينة لويانغ منذ سنوات.

من هناك و صاعدا ، إذا عاش هو ، عاش الجو ؛ و إذا هو مات ، مات الجو – كانت مصائرهم مرتبطة إلى الأبد.

كانت غير راغبة في أن تنسى

في النهاية ، يوي تشي و سو باي قد تم لم شملهم، لكن كان ذلك بطريقة قاسية.

وهذه المزحة ، كما هو متوقع ، تسببت في جعل يوي تشي الذي يقف ورائي يضحك.

في مواجهة هذا العبث ، يوي تشي ، الذي فهم أخيرًا الأحداث التي وقعت قبل ثلاث سنوات ، إستمر فقط في الضحك. حتى عندما إستنفد صوته و قام بتمزيق حباله الصوتية ، لم تهدء ضحكاته. وقفت بجانبهم لفترة طويلة حتى أخيرًا ، يوي تشي بصق فما دمويا ثم إنهار أخيرًا على الأرض.

بدت هذه الصرخات العاطفية هي القشة التي قسمت ظهر البعير ، حيث هبطت بشدة على يوي تشي. عانقها يوي تشي ، وفي النهاية ، تحكمه بالذات العنيد إنهار إلى قطع صغيرة مثلما تحطمت لامبالاته ، و إنظمت صرخاته إلى صرخاتها.

***

وسو باي – بخلاف الخطوط العريضة للشكل البشرية ، لم يعد بالإمكان تحديد شكلها السابق.

في النهاية ، أخرجت يوي تشي الذي تغلب عليه الحزن من هذا الحلم.

بدأ يضحك ، يحدق بلا حول و لا قوة بينما سو باي يتم إخراجها من بركة الجو بواسطة يوي تشي من الذكريات.

بعد أن إستيقظ ، حدق في جدران بيتي من الخيزران في حالة ذهول. تنهدت بشدة وأردت أن أريحه ، لكن وجدت أنني لا أعرف ماذا أقول في وجه يأسه.

بإعتباري الشخص الوحيد الذي بقي ذهنه واضحا ، وقفت بالجانب، أراقبهم بصمت.

و بعد لحظات طويلة من الإرتباك ، رفع يوي تشي رأسه فجأة ، إبتسامة إمتدت عبر شفتيه.

بين صراخه الأجش و نحيبه المدمر ، همسات سو باي لإسمه سرعان ما تلاشت لتصبح هسهسة أشبه بالثعابين.

كانت إبتسامته دافئة و مهدئة ، لكنها تسببت في إرتعاش قلبي بشكل غير متوقع.

قبل مضي وقت طويل ، بدأت حواسها تتلاشى حيث أصبح عقلها يزداد تشوشا. بدأت في أكل هذه المخلوقات السامة ، وبدأت في عرض بعض التحركات التي أبدتها هذه الجو

رأيت يوي تشي يقف ببطء و يمشي خارج الغرفة ، قبل أن يقف أمام المرأة الشابة التي أحضرها معه.

(ربما أترجم هذه الرواية لاحقا.)

بلطف، قام بالسؤال، ‘ما هو إسمك؟’

طلبت مني حلما.

أخرجت تلك المرأة هسهسة مثل الأفعى ، و لم أكن أعرف ما كانت تقوله. بإبتسامة باهتة ، رفع يوي تشي يده على وجه المرأة ، كما لو كان يزيل دموعها.

إعادة قراءة هذه القصة يعطي بعض الأفكار الجديدة. في الفصول الأولى ، قال يوي تشي بثقة أنه حتى لو ماتت سو باي ، فإنها ستختار أيضًا أن تموت بجانبه. و كانت كلماته صحيحة. إختارت سو باي أن تصبح جوي شا ، لأن مصير جوي شا سيتشابك إلى الأبد مع حياة يوي تشي.

و بصوتٍ هادئ، قال، ‘كواحد من نسل عائلة سو ، كيف يمكنكِ أن تبكي بهذه السهولة؟’

-النهاية

سحب يد الشابة بيده و أكمل قائلا، ‘سو باي ، تعالي معي. سأمنحك وطنا.’

كنت أعلم أن هذه البركة كانت مليئة بالجو السامة ، لكنني علمت أيضًا أن هذا في ذكريات سو باي ، أنا و يوي تشي كنا مجرد أرواح و لا يمكن أن نتضرر أبدًا. و مع ذلك ، بينما كنت أحدق في الحفرة الكثيفة التي تجتاحها الثعابين و العقارب والوحوش الأخرى ، لم أستطع إلا أن أرتعش من الخوف.

تلك المرأة لم تكن قادرة على الكلام ، و كان بإمكانها فقط أن تهس.

كلمة من المترجم الإنجليزي:

أما هو … بدا كما لو أنه لم يسمع شيئًا ، منغمسًا في عالمه الخاص بينما غادر الإثنان معًا.

منذ ذلك الحين ، كانت هذه هي الحياة التي كان مقدرا لها أن تعيشها.

إبتسامته اللطيفة ، المليئة بالدفء ، كانت ذكرى لشمس الخريف المتأخرة التي كانت قد أشرقت في السماء في المرة الأولى التي إلتقوا فيها في مدينة لويانغ منذ سنوات.

بعناية، صنعت طريقي للإقتراب، فقط لأرى أن سو باي كانت تستخدم خنجرها للنحت على الأرض الكلمتين “يوي تشي” مرارًا و تكرارًا.

حينها، كان قد قال لها ، ‘سو باي ، تعالي معي. سأمنحك وطنا.’

فكرت – اليوم ، لقد حققت أخيرًا رغبتها.

رفعت رأسها للقاء عينيه ، و سقطت عيونها.

إرتطمت أشعة الشمس الحارقة عبر المدخل لإلقاء الضوء على شكل الرجل ، و لكن في عيون روح الأفعى ، لم يعد هناك أي أثر للتوتر ، فقط عينان مملوءتان بالإرتباك المبهم.

منذ ذلك الحين ، كانت هذه هي الحياة التي كان مقدرا لها أن تعيشها.

كانت مكورة على نفسها في الزاوية ، كما لو كانت تتحمل آلام مبرحة. مع ذلك إستمر خنجرها في التأرجح. بقي يوي تشي بجانبها. رفع ذراعيه ، محاولا ببطء أن يسحبها إلى أحضانه.

جلست منتصبا، رافعا يدي بينما عزفت على البيبا.

‘هل وجدتِ سو باي؟’ غير يوي تشي الموضوع فجأة ، كما لو أنه لم يعد يريد أن يتجادل معها.

اللحن الذي نسجته كان متعثرا.

ومع ذلك إبتسمت ، و إستمريت في الغناء ، ‘منحوتا في عظامي هو شوقي الثابت لحبك ، هل تعلم؟’

تذكرت ، قبل ثلاث سنوات ، في ليلة ثلجية تحت مظلة النجوم ، سيدة شابة خطفت البطاطا الحلوة خاصتي.

عندما إستيقظَت أخيرًا في صباح اليوم التالي ، إكتشفت بعدها أنها بصرف النظر عن هذا الإسم ، لم تتمكن من تذكر أي شيء آخر.

طلبت مني حلما.

و بصوتٍ هادئ، قال، ‘كواحد من نسل عائلة سو ، كيف يمكنكِ أن تبكي بهذه السهولة؟’

فكرت – اليوم ، لقد حققت أخيرًا رغبتها.

رأيت يوي تشي يقف ببطء و يمشي خارج الغرفة ، قبل أن يقف أمام المرأة الشابة التي أحضرها معه.

لم أعرف السبب ، لكن عيني كانت تلسعني.

كانت غير قادرة على أن تنسى.

ومع ذلك إبتسمت ، و إستمريت في الغناء ، ‘منحوتا في عظامي هو شوقي الثابت لحبك ، هل تعلم؟’

وهذه المزحة ، كما هو متوقع ، تسببت في جعل يوي تشي الذي يقف ورائي يضحك.

-النهاية

نظرت آه لاي حول بركة الجو ، قبل أن تقول بإبتسامة باردة ، ‘لقد أتيتِ إلى هنا بالفعل. بما أنك تريدين أن تصبحي الجو جوي شا ، فليكن ذلك. كيف يمكنني ألا أمنحك رغبتك ، إذا كان لديك مثل هذا التصميم و الشجاعة؟’

كلمة من المترجم الإنجليزي:

بشكل خافت ، سمعت همساتها ، ‘يجب ألا أنسى أبدا. لن أنسى أبدا.’

هذا يمثل نهاية قصيدة العشرة آلاف ‘جو’. يتم إنشاء سم الجو عندما تلتهم جميع المخلوقات السامة المحبوسة بعضها البعض لتركيز السموم في ناج واحد. في بركة الجو ، كانت سو باي هي هذا الناج الوحيد ، و السموم من العشرة آلاف جو الآن متواجدة فيها ، مما خلق الجو الأقوى، جوي شا.

فكرت – اليوم ، لقد حققت أخيرًا رغبتها.

بطريقة ما ، “العشرة آلاف جو” تشير إلى سو باي ، لذا فإن قصيدة العشرة آلاف جو تدور حول قصة سو باي. إنه رمزي كيف أنها غنت ‘منحوتا في عظامي هو شوقي الثابت لحبك ، هل تعلم؟’ إلى يوي تشي ، و في النهاية ، داخل حفرة الجو ، إستخدمت خنجرها لنحت إسمه على عظامها …

في النهاية ، أخرجت يوي تشي الذي تغلب عليه الحزن من هذا الحلم.

أنا على حياد حول ما إذا كانت سو باي حقا قد نسيت يوي تشي أم لا. إذا فعلت ، لماذا قامت بالبكاء في النهاية؟*

‘هل وجدتِ سو باي؟’ غير يوي تشي الموضوع فجأة ، كما لو أنه لم يعد يريد أن يتجادل معها.

(أظن أن المترجم الإنجليزي لم يفهم أنه في ذلك السطر كان الراوي يتحدث عن كيف أن سو باي بكت في أول لقاء لها مع يوي تشي و ليس بعد أن تحولت)

بدى أن آه لاي أصبحت غير سعيدة أكثر بينما قالت بظلم ، ‘أيها اللورد يوي تشي ، لماذا تهتم بالبحث عن مثل هذه الخائنة؟ بما أنها إختارت أن تهرب ، فدعها تفعل.’

إعادة قراءة هذه القصة يعطي بعض الأفكار الجديدة. في الفصول الأولى ، قال يوي تشي بثقة أنه حتى لو ماتت سو باي ، فإنها ستختار أيضًا أن تموت بجانبه. و كانت كلماته صحيحة. إختارت سو باي أن تصبح جوي شا ، لأن مصير جوي شا سيتشابك إلى الأبد مع حياة يوي تشي.

بطريقة ما ، “العشرة آلاف جو” تشير إلى سو باي ، لذا فإن قصيدة العشرة آلاف جو تدور حول قصة سو باي. إنه رمزي كيف أنها غنت ‘منحوتا في عظامي هو شوقي الثابت لحبك ، هل تعلم؟’ إلى يوي تشي ، و في النهاية ، داخل حفرة الجو ، إستخدمت خنجرها لنحت إسمه على عظامها …

آمل أنكم يا رفاق إستمتعتم بهذه القصة القصيرة. ^ ^ إذا أحببتموها ، فربما تجربون سلسلات Ye Xiao الأخرى: 十二 魂 ​​(الأرواح الإثنى عشر). تتكون من 11 مأساة مترابطة ، في زمن قصة شاملة.*

في الماضي ، كنت قد سمعت أنه عندما ينشأ سيد الجو أقوى وعاء جو ، فإنه يربط مصير ذلك الجو بحياته.

(ربما أترجم هذه الرواية لاحقا.)

في اللحظة التي قفزنا فيها ، فورا ندمت على قراري.

_أنا أكسل من أن أكتب كلمة أخيرة خاصة بي لذا كل ما سأقوله هو إضغطوا على إسم ‘khalidos’ الخاص بالمترجم في الصفحة الرئيسية لهذه الرواية و ستجدون الروايات الأخرى التي ترجمتها و قوموا بقرائتها إن أردتم.

كانت إبتسامته دافئة و مهدئة ، لكنها تسببت في إرتعاش قلبي بشكل غير متوقع.

أراكم في رواية أخرى.

كلمة من المترجم الإنجليزي:

رأيت يوي تشي يقف ببطء و يمشي خارج الغرفة ، قبل أن يقف أمام المرأة الشابة التي أحضرها معه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط