نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 73

ظهر الإمبراطور (3)

ظهر الإمبراطور (3)

73 – ظهر الإمبراطور (3)

 بصوت خافت ، سقط هيلموت على الأرض.  نظر هيلموت إلى آيفي بنظرة مندهشة ، ولاحظ منفضة السجائر التي تمسك بيدها والتي كانت تحرق البخور حتى لحظة.

 اتسعت عيون هيلموت، عندما التقت عينا آيفي بعينيه ، أغلقت فمها بسرعة.

 الكاهن الأسود الذي كان جالسًا بهدوء أدار رأسه عند رؤية القديسة.

 

 

 ارتجفت عضلات شفاه هيلموت لأنه كان يعتقد أن آيفي كانت خطيرة كما كان متوقعًا.  كانت كلمات آيفي تعني أن هناك احتمالية كبيرة لتصرفها بشكل غير متوقع.

 حاولت آيفي تغطية وجهها بشدة ، مما ترك كدمات على ذراعيها وكتفيها.

 

 

 إذا ترك هيلموت الوضع كما هو ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تهرب آيفي من سيطرته وتخلق قوة معارضة جديدة. 

 

 

 

 لقد أثبتت آيقي بالفعل أنها غير عادية منذ البداية ، وكان لا بد أن ينتشر الحديث عنها أكثر.  علاوة على ذلك ، لم يستطع هيلموت تجاهل حقيقة أن الكنيسة كانت تخالف الإرشادات التي وضعها بشكل متكرر أكثر مما كانت عليه في الماضي ، تمامًا مثل الوقت الذي تجاهلت فيه جماعة وسام الغراب الابيض  أوامره.

 كان الكاهن الأسود قد استجوب وعذب وحتى أعدم العديد من المشتبه بهم البدع والردة حتى الآن.  لم يتردد في القيام بكل المهام القذرة التي أراد البابا القيام بها.  حتى أن العديد من الكهنة تقلصوا من هذه المهام.  على هذا النحو ، كان الكاهن الأسود معتادًا على التحكم في الناس من خلال الخوف ، ويمكنه قراءة مشاعرهم بسهولة.  ومع ذلك ، لم يستطع أن يشعر بأي شيء من القديسة بخلاف الانزعاج السطحي والاشمئزاز والانزعاج.  لقد كان شعورًا لم يعتقد أبدًا أنها يمكن أن تشعر به في هذه البيئة.

 

 

 ‘لا لا.  دعونا نفكر في هذا من منظور مختلف … “

 تراجعت آيفي إلى الوراء بنظرة مختلطة من الألم والخوف على وجهها ، ثم هربت على عجل من الغرفة.

 

 “لا تتحدث مثل القديسة ولا تتصرف مثل القديسة.  لقد سمعت أنك كنت لطيفًا وواضحًا “.

 تساءل هيلموت عما إذا كان ينبغي أن يلقي باللوم على القديسة.  بالنظر إلى أنه قد مر أكثر من أربعين عامًا منذ وصوله إلى السلطة ، فسيكون من الطبيعي أن تصبح قوته غير مستقرة مع مرور الوقت.  أشار هيلموت إلى أنه كانت هناك دائمًا محاولات لزعزعة سلطته في الماضي ، واعتقد أنه قد يكون قادرًا على استخدام القديسة كفرصة.

 

 

 

 “ومع ذلك ، هذا ممكن فقط إذا تمكنت من ضمان بقائها بجانبي”.

 

 

 بصوت خافت ، سقط هيلموت على الأرض.  نظر هيلموت إلى آيفي بنظرة مندهشة ، ولاحظ منفضة السجائر التي تمسك بيدها والتي كانت تحرق البخور حتى لحظة.

 احتكر البابا نعمة صاحب الجلالة ، وكان له الحق في توزيعها بحرية وفقًا لإرادتهو، ومع ذلك كان هناك حد لمقدار النعمة والقوة التي يمكن للمرء أن يمتلكها؛ لهذا السبب كان على هيلموت أن يُبقي الكنيسة في راحة يده – إذا لم يستطع جعل الناس يقفون إلى جانبه ، فلا يمكن القول إنه كان يتمتع بالسلطة.

 كان الكاهن الأسود قد استجوب وعذب وحتى أعدم العديد من المشتبه بهم البدع والردة حتى الآن.  لم يتردد في القيام بكل المهام القذرة التي أراد البابا القيام بها.  حتى أن العديد من الكهنة تقلصوا من هذه المهام.  على هذا النحو ، كان الكاهن الأسود معتادًا على التحكم في الناس من خلال الخوف ، ويمكنه قراءة مشاعرهم بسهولة.  ومع ذلك ، لم يستطع أن يشعر بأي شيء من القديسة بخلاف الانزعاج السطحي والاشمئزاز والانزعاج.  لقد كان شعورًا لم يعتقد أبدًا أنها يمكن أن تشعر به في هذه البيئة.

 

 

 داخل الكنيسة ، ستكون القديسة هي أفضل وسيلة لشراء شعبية الجمهور واحترام الكنيسة في الحال ، ناهيك عن قدرتها على عمل النبوءات.  على الرغم من وجود مشاكل غير متوقعة تسببت بها حتى الآن ، اعتقد هيلموت أنه سيكون قادرًا على التحكم في الموقف غير المتوقع إذا منع اتصال القديسة بالعالم الخارجي قدر الإمكان.

 وسرعان ما امتلأت الغرفة مرة أخرى برائحة البخور.

 

 اندفعت مانا من يد هيلموت وتسللت إلى رأس آيفي دون أي مقاومة.  الجريس الذي كان يستخدمه كان خطيرًا وقد يتسبب في تلف الذاكرة ويفقد المرء عقله إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح ، لكنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها هيلموت بأدائها.  لم يكن لدى هيلموت أدنى شك في أنه سينجح.

نظر هيلموت إلى آيفي ومد يده بالقرب من رأسها.

 

 

 استلقى هيلموت على الأريكة وقرر تنظيم خططه خطوة بخطوة ؛  أولاً ، خطط لقتل الطفل الذي كان يثير ضجة في الجنوب.  ثم خطط لقتل الخونة غير المخلصين لأمر الغراب الأبيض وبقايا وسام هوجين.  قتل القديسة التي تجرأت على التمرد عليه كان الأخير في قائمته.

 “قرف…”

 

 

 ارتجفت عضلات شفاه هيلموت لأنه كان يعتقد أن آيفي كانت خطيرة كما كان متوقعًا.  كانت كلمات آيفي تعني أن هناك احتمالية كبيرة لتصرفها بشكل غير متوقع.

 جفلت آيفي كما لو كانت متوترة ، لكن هيلموت همس تحذيرًا بصوت منخفض.

 ‘البابا.’

 

 

 “اثبتِ مكانك.”

 ومع ذلك ، لا يمكن العثور على ذرة واحدة من الألم على وجه القديسة.

 

 ”القديسة.  كنت أنتظر … سأمنحك بعض الوقت لترتيب ملابسك “.

 سيطر البابا على نعمة صاحب الجلالة.  كان البابا قوياً بما يكفي لإحياء الموتى وقتل الآلاف في وقت واحد – لم يكن من الصعب على هيلموت التلاعب بعقل أي شخص.  لكن على الرغم من قوته ، كان على هيلموت دائمًا توخي الحذر بشأن بارث بالتيك ، مما جعله يغضب.

 مسح جوان الماء بمنشفة ولبس بعض الملابس.  بالنظر في المرآة ، الطريقة التي كان يرتدي بها جسد القديسة بدت غير جيدة بعض الشيء ، لكن جوان لم ينتبه لها كثيرًا.

 

 

 “اهدمِ الجدران التي بنيتها في قلبك … وتقبلني.”

 شعر جوان فجأة بأن الشخص الذي أمامه كان رجل عصابات وليس كاهنًا – لم يكن قاتلًا ، لكنه كان شخصًا جاء لتهديد القديسة.

 

 

 وضع هيلموت يده فوق رأس آيفي ، وشعر بها وهي ترتجف مثل الهامستر الصغير تحت راحة يده.  قرر هيلموت أن يجعلها تخضع له تمامًا ، بحيث لا يستطيع جسدها ولا عقلها الهروب منه ، ولا تجرؤ على أن يكون لها أي نوايا أخرى.  استخدم هيلموت جريس للسيطرة على عقل آيفي.

في حالة إحباط ، قام هيلموت بأداء جريس مرة أخرى دون أن يكون قادرًا على التنسيق بعناية ، لكن لم ينجح أي شيء في آيفي.  جلست فقط مع نظرة خائفة على وجهها مما جعل هيلموت بشعر كما لو كانت تضحك على قدرة البابا على أن يكون قادرًا على استخدام جميع أنواع النعم.

 

 

 “كل ما عندي من كلمات وأوامر نيابة عن جلالة الملك وتمثله.”

 “اصمتِ!”

 

 ‘لا لا.  دعونا نفكر في هذا من منظور مختلف … “

 اندفعت مانا من يد هيلموت وتسللت إلى رأس آيفي دون أي مقاومة.  الجريس الذي كان يستخدمه كان خطيرًا وقد يتسبب في تلف الذاكرة ويفقد المرء عقله إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح ، لكنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها هيلموت بأدائها.  لم يكن لدى هيلموت أدنى شك في أنه سينجح.

 قرر جوان تحريك جسدها قليلاً أثناء ارتباطه بـ آيفي.  عندما فتح خوان باب الحمام ، لاحظ صورة ظلية غير مألوفة جالسة على الكرسي في وسط غرفة مظلمة.  كان رجلاً يرتدي زي الكاهن الأسود.

 

 

“…قداستكم؟”

” ت-توقف من فضلك توقف!”

 

 

 لدهشة هيلموت ، لم تُظهر آيفي أي رد فعل على استخدام الجريس.  نظر هيلموت للأسفل إلى آيفي بفمه مغرورًا لأنه أدرك أنه لا يستطيع رؤية أي علامة على الهيمنة العقلية من آيفي.  في الواقع تسربت المانا التي أرسلها إلى جسدها كما لو كان يصب الماء في كوب به ثقب.

نظر هيلموت إلى آيفي ومد يده بالقرب من رأسها.

 

 إذا ترك هيلموت الوضع كما هو ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تهرب آيفي من سيطرته وتخلق قوة معارضة جديدة. 

 “ماذا … ولكن كيف …”

 

 

 “لا تتحدث مثل القديسة ولا تتصرف مثل القديسة.  لقد سمعت أنك كنت لطيفًا وواضحًا “.

في حالة إحباط ، قام هيلموت بأداء جريس مرة أخرى دون أن يكون قادرًا على التنسيق بعناية ، لكن لم ينجح أي شيء في آيفي.  جلست فقط مع نظرة خائفة على وجهها مما جعل هيلموت بشعر كما لو كانت تضحك على قدرة البابا على أن يكون قادرًا على استخدام جميع أنواع النعم.

 

 

 “قرف…”

 “كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا!”

 

 

 

 “قداسة البابا ، تبدو مريضًا …”

” حسنًا سأفعل توقفِ،من فضلك …! “

 

 كان على الكاهن الأسود أن يراجع بشكل جذري تصوره للقديسة.  بصرف النظر عن ذلك ، كان عليه أن يعالج أصابع القديسة بينما كانت يده تعاني من ألم رهيب.

 “اصمتِ!”

 

 

 كانت القديسة نحيفة بعض الشيء ، لكن وجهها وجسمها جميلان حيث تم اختيارها بدقة لتحقيق الشعبية العامة.  ومع ذلك ، فإن مظهرها تحت الملابس التي رآها خوان لأول مرة لم يكن يبدو مناسبًا لأن تكون القديسة.

صفع هيلموت على خد أيفي دون قصد ، وسقطت آيفي على الأرض وهي تصرخ بهدوء.  شعر هيلموت بالغضب والخوف في نفس الوقت.  لقد أصيب هيلموت بالإحباط مؤخرًا بسبب حقيقة أنه لم يكن أحد يتبع أوامره بشكل صحيح ، والآن ، كان ظهور شخص كان يقاوم سمو جلالته هو القشة الأخيرة التي وجهت هيلموت إلى الجنون تمامًا تقريبًا.

 “ومع ذلك ، هذا ممكن فقط إذا تمكنت من ضمان بقائها بجانبي”.

 

 

 “نعم يا قداستك… آهه!”

 شعر بإحساس دافئ ولزج ، لمس وجهه بيده ليكتشف أنه مغطى بالرماد والدم – كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها للضرب من قبل شخص ما منذ أن أصبح البابا.

 

 مسح جوان الماء بمنشفة ولبس بعض الملابس.  بالنظر في المرآة ، الطريقة التي كان يرتدي بها جسد القديسة بدت غير جيدة بعض الشيء ، لكن جوان لم ينتبه لها كثيرًا.

 “أيتها العاهرة اللعينة!  تنفجرين من العدم وتدمر كل شيء! “

 

 

 بصراحة ، لم يكن جوان مغرمًا جدًا بالقديسة لأنها أيضًا لم تكن أكثر من مجرد شخص استعار اسمه للحصول على مزايا مثل أي شخص آخر.  ومع ذلك ، فإن حقيقة تعرض الشخص الذي ألقى كلماته للضرب نتيجة فعل ذلك أمر غير مقبول.

 أمسك هيلموت بشعرها وأرجح قبضته.

 

 

 ومع ذلك ، لم تستطع الكاهن الأسود قراءة أي مشاعر من وجهها.

 حاولت آيفي تغطية وجهها بشدة ، مما ترك كدمات على ذراعيها وكتفيها.

 

 

 

 كان الفكر الوحيد في ذهن هيلموت أنه يجب أن يقتلها.  كان هيلموت يخشى أن تدمر مؤسسة هيلموت ، التي يمكنها أن تنطق بكلمات جلالته وكانت تقاوم تأثيرات النعمة ؛  لم يكن يريد حتى التفكير فيما يمكن أن تفعله في المستقبل.

 

 

 كان على الكاهن الأسود أن يراجع بشكل جذري تصوره للقديسة.  بصرف النظر عن ذلك ، كان عليه أن يعالج أصابع القديسة بينما كانت يده تعاني من ألم رهيب.

” ت-توقف من فضلك توقف!”

 تساءل هيلموت عما إذا كان ينبغي أن يلقي باللوم على القديسة.  بالنظر إلى أنه قد مر أكثر من أربعين عامًا منذ وصوله إلى السلطة ، فسيكون من الطبيعي أن تصبح قوته غير مستقرة مع مرور الوقت.  أشار هيلموت إلى أنه كانت هناك دائمًا محاولات لزعزعة سلطته في الماضي ، واعتقد أنه قد يكون قادرًا على استخدام القديسة كفرصة.

 

 

 “هذا المقعد يخصني!  العاهرة التافهة مثلك لن تتمكن أبدًا من أخذها مني! “

 

 

 

 أمسك هيلموت بيده برقبة آيفي الرقيقة وبدأ في شدها بقوة.  حاولت آيفي دفع هيلموت بعيدًا بتعبير مؤلم ، لكنه لم يتحرك بوصة واحدة.  على الرغم من أن النعمة لم تعمل معها ، إلا أن الألم الجسدي لا يزال فعالًا للغاية.

 

 

 “اثبتِ مكانك.”

 كافحت آيفي بشدة ، ثم فجأة أمسكت بشيء كان يتدحرج على الأرض بيدها وأرجحته في هيلموت.

في حالة إحباط ، قام هيلموت بأداء جريس مرة أخرى دون أن يكون قادرًا على التنسيق بعناية ، لكن لم ينجح أي شيء في آيفي.  جلست فقط مع نظرة خائفة على وجهها مما جعل هيلموت بشعر كما لو كانت تضحك على قدرة البابا على أن يكون قادرًا على استخدام جميع أنواع النعم.

 

 

 بصوت خافت ، سقط هيلموت على الأرض.  نظر هيلموت إلى آيفي بنظرة مندهشة ، ولاحظ منفضة السجائر التي تمسك بيدها والتي كانت تحرق البخور حتى لحظة.

 

 

 كان على الكاهن الأسود أن يراجع بشكل جذري تصوره للقديسة.  بصرف النظر عن ذلك ، كان عليه أن يعالج أصابع القديسة بينما كانت يده تعاني من ألم رهيب.

 تراجعت آيفي إلى الوراء بنظرة مختلطة من الألم والخوف على وجهها ، ثم هربت على عجل من الغرفة.

 

 

 تساءل هيلموت عما إذا كان ينبغي أن يلقي باللوم على القديسة.  بالنظر إلى أنه قد مر أكثر من أربعين عامًا منذ وصوله إلى السلطة ، فسيكون من الطبيعي أن تصبح قوته غير مستقرة مع مرور الوقت.  أشار هيلموت إلى أنه كانت هناك دائمًا محاولات لزعزعة سلطته في الماضي ، واعتقد أنه قد يكون قادرًا على استخدام القديسة كفرصة.

 تنهد هيلموت وهو يحدق في ظهرها بهدوء.

 

 

 

 شعر بإحساس دافئ ولزج ، لمس وجهه بيده ليكتشف أنه مغطى بالرماد والدم – كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها للضرب من قبل شخص ما منذ أن أصبح البابا.

 لدهشة هيلموت ، لم تُظهر آيفي أي رد فعل على استخدام الجريس.  نظر هيلموت للأسفل إلى آيفي بفمه مغرورًا لأنه أدرك أنه لا يستطيع رؤية أي علامة على الهيمنة العقلية من آيفي.  في الواقع تسربت المانا التي أرسلها إلى جسدها كما لو كان يصب الماء في كوب به ثقب.

 

 كافحت آيفي بشدة ، ثم فجأة أمسكت بشيء كان يتدحرج على الأرض بيدها وأرجحته في هيلموت.

لم يمض وقت طويل قبل أن يدرك هيلموت ما فعله ؛  لقد حاول قتل القديسة المشهورة في غرفته.  بغض النظر عن مدى تأثيره في الكنيسة ، فقد كان شيئًا قد يجره إلى أسفل حتى يوم وفاته.

 ومع ذلك ، لم تستطع الكاهن الأسود قراءة أي مشاعر من وجهها.

 

 في تلك اللحظة ، أمسكت القديسة بيد الكاهن الأسود.  أمال الكاهن الأسود رأسه بدافع الفضول عندما لاحظ متأخراً أن يد القديسة تمد يده إليه.  لكن قبل أن يشعر بالملمس الناعم ليدها ، أطلق صرخة بسبب ألم عظام أصابعه المحطمة.

 “أنا على حافة منحدر هنا.”

 اندفعت مانا من يد هيلموت وتسللت إلى رأس آيفي دون أي مقاومة.  الجريس الذي كان يستخدمه كان خطيرًا وقد يتسبب في تلف الذاكرة ويفقد المرء عقله إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح ، لكنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها هيلموت بأدائها.  لم يكن لدى هيلموت أدنى شك في أنه سينجح.

 

 ”القديسة.  كنت أنتظر … سأمنحك بعض الوقت لترتيب ملابسك “.

 شعر هيلموت كما لو كان قد اقتيد في زاوية مما عرض وضعه للخطر بسبب قلقه.  كان لدى هيلموت حدس بأنه يمكن أن ينهار في أي وقت إذا لم يعد إلى رشده.

 ‘البابا.’

 

 حاول الكاهن الأسود الذي بالكاد تمكن من الفرار الزحف خارج الغرفة على عجل.  ومع ذلك أوقفه خوان قبل أن يتمكن من ذلك.

 صرخ هيلموت للاتصال بالكاهن الذي كان ينتظر خارج الغرفة.

 اتسعت عيون هيلموت، عندما التقت عينا آيفي بعينيه ، أغلقت فمها بسرعة.

 

 “إذا كان لديك ما تقوله ، أخبرني بسرعة وارحل.  لا تضيعوا وقتي “.

 “… أحضر لي الكهنة السود.”

 بصراحة ، لم يكن جوان مغرمًا جدًا بالقديسة لأنها أيضًا لم تكن أكثر من مجرد شخص استعار اسمه للحصول على مزايا مثل أي شخص آخر.  ومع ذلك ، فإن حقيقة تعرض الشخص الذي ألقى كلماته للضرب نتيجة فعل ذلك أمر غير مقبول.

 

 إذا ترك هيلموت الوضع كما هو ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تهرب آيفي من سيطرته وتخلق قوة معارضة جديدة. 

 عند رؤية القديسة الجريحة تهرب من غرفة هيلموت التي تحولت إلى فوضى ، لم يسأل الكاهن سؤالًا واحدًا.

 

 

 داخل الكنيسة ، ستكون القديسة هي أفضل وسيلة لشراء شعبية الجمهور واحترام الكنيسة في الحال ، ناهيك عن قدرتها على عمل النبوءات.  على الرغم من وجود مشاكل غير متوقعة تسببت بها حتى الآن ، اعتقد هيلموت أنه سيكون قادرًا على التحكم في الموقف غير المتوقع إذا منع اتصال القديسة بالعالم الخارجي قدر الإمكان.

 استلقى هيلموت على الأريكة وقرر تنظيم خططه خطوة بخطوة ؛  أولاً ، خطط لقتل الطفل الذي كان يثير ضجة في الجنوب.  ثم خطط لقتل الخونة غير المخلصين لأمر الغراب الأبيض وبقايا وسام هوجين.  قتل القديسة التي تجرأت على التمرد عليه كان الأخير في قائمته.

 كانت القديسة نحيفة بعض الشيء ، لكن وجهها وجسمها جميلان حيث تم اختيارها بدقة لتحقيق الشعبية العامة.  ومع ذلك ، فإن مظهرها تحت الملابس التي رآها خوان لأول مرة لم يكن يبدو مناسبًا لأن تكون القديسة.

 

صفع هيلموت على خد أيفي دون قصد ، وسقطت آيفي على الأرض وهي تصرخ بهدوء.  شعر هيلموت بالغضب والخوف في نفس الوقت.  لقد أصيب هيلموت بالإحباط مؤخرًا بسبب حقيقة أنه لم يكن أحد يتبع أوامره بشكل صحيح ، والآن ، كان ظهور شخص كان يقاوم سمو جلالته هو القشة الأخيرة التي وجهت هيلموت إلى الجنون تمامًا تقريبًا.

 واصل هيلموت تنظيم خططه في رأسه ، ثم فجأة شم رائحة دم من وجهه.  التقط منفضة سجائر عليها دمه.

 

 

 

 وسرعان ما امتلأت الغرفة مرة أخرى برائحة البخور.

 

 

 كان الفكر الوحيد في ذهن هيلموت أنه يجب أن يقتلها.  كان هيلموت يخشى أن تدمر مؤسسة هيلموت ، التي يمكنها أن تنطق بكلمات جلالته وكانت تقاوم تأثيرات النعمة ؛  لم يكن يريد حتى التفكير فيما يمكن أن تفعله في المستقبل.

 ***

 

 

 

 فتح جوان عينيه ببطء.  كان البخار الأبيض يتذبذب بشكل فضفاض ، وكانت درجة حرارة الماء الدافئ المحيط بجسده لطيفة.  عندما زفر جوان بهدوء ، خرج صوت أنف رقيق لامرأة.  رفع جوان يده ليرى قطرات الماء تتدفق على طول اليد الشاحبة الناعمة التي لم يكن بها خدش واحد.

 

 

 

 “أعتقد أنها كانت تستحم هذه المرة.”

 كان من الطبيعي أن تكون يده مكسورة ، لأنه كسر يد مثل هذا الرجل القوي بأصابع فتاة رقيقة.

 

 كافحت آيفي بشدة ، ثم فجأة أمسكت بشيء كان يتدحرج على الأرض بيدها وأرجحته في هيلموت.

 ارتبط جوان بروح آيفي في هذه اللحظة.  كانت هذه محاولته الرابعة بالفعل لنقل روحه إلى الجسد الأصلي ، لكنه لا يزال غير قادر على تجاوز القديسة.  كلما حاول نقل روحه ، أصبحت حركاته أكثر طبيعية.

 

 

 “أنت لست في مكان لتثقيفي حول آداب السلوك عندما تتسلل إلى غرفة المرأة في منتصف الليل مع إطفاء الأنوار.”

 حاول جوان العودة إلى جسده بقطع الاتصال مع القديسة كما هو الحال دائمًا ، لكن عينيه تحولت دون قصد إلى المرآة المجاورة له.

 

 

 “قداسة البابا ، تبدو مريضًا …”

 كانت القديسة نحيفة بعض الشيء ، لكن وجهها وجسمها جميلان حيث تم اختيارها بدقة لتحقيق الشعبية العامة.  ومع ذلك ، فإن مظهرها تحت الملابس التي رآها خوان لأول مرة لم يكن يبدو مناسبًا لأن تكون القديسة.

 

 

 

 ‘الجروح…’

“…قداستكم؟”

 

 

 لاحظ جوان وجود جروح في جميع أنحاء جسدها العاري الأملس ، وأدرك أن عينيها كانت محمرة بالدم كما لو كانت تبكي.  لم تكن جروحها شديدة ، ولكن كانت هناك كدمات في جميع أنحاء جسدها وكتفيها.  ألقى جوان نظرة فاحصة تحسبًا للحالة ، لكن لم تكن هناك آثار لأية جروح أخرى باستثناء الجروح الناجمة عن الضرب.  كان أسوأ جرح في الجسم هو الكدمة الحمراء على رقبتها.

 

 

 

 “يبدو أن أحدهم حاول خنقها.  لا أعتقد أنه كان القاتل رغم ذلك.

 

 

 أمسك هيلموت بيده برقبة آيفي الرقيقة وبدأ في شدها بقوة.  حاولت آيفي دفع هيلموت بعيدًا بتعبير مؤلم ، لكنه لم يتحرك بوصة واحدة.  على الرغم من أن النعمة لم تعمل معها ، إلا أن الألم الجسدي لا يزال فعالًا للغاية.

 وبدلاً من العمل الاحترافي الذي قام به القتلة ، أظهرت الآثار أنه كان ضربًا عاديًا وفشلًا في خنق القديسة.  تساءل جوان عن سبب تعرض القديسة للضرب ، واعتقد أن السبب قد يكون ما قاله في الحفل.

صفع هيلموت على خد أيفي دون قصد ، وسقطت آيفي على الأرض وهي تصرخ بهدوء.  شعر هيلموت بالغضب والخوف في نفس الوقت.  لقد أصيب هيلموت بالإحباط مؤخرًا بسبب حقيقة أنه لم يكن أحد يتبع أوامره بشكل صحيح ، والآن ، كان ظهور شخص كان يقاوم سمو جلالته هو القشة الأخيرة التي وجهت هيلموت إلى الجنون تمامًا تقريبًا.

 

 كانت حقيقة أن الكاهن الأسود الذي كان أطول من القديسة برأسين واقفاً في متناول اليد أمامها كان ساحقًا بمفرده.  سيكون من الطبيعي أن تشعر القديسة بالخوف لأنها كانت بمفردها مع الكاهن الأسود في منتصف الليل ، مباشرة بعد الاستحمام.

 ‘البابا.’

 في تلك اللحظة ، أمسكت القديسة بيد الكاهن الأسود.  أمال الكاهن الأسود رأسه بدافع الفضول عندما لاحظ متأخراً أن يد القديسة تمد يده إليه.  لكن قبل أن يشعر بالملمس الناعم ليدها ، أطلق صرخة بسبب ألم عظام أصابعه المحطمة.

 

 “ماذا … ولكن كيف …”

ابتسم جوان ابتسامة مخيفة عندما تذكر وجه البابا الجشع.

 تطهير الكاهن الأسود حلقه ووقف ووجهه بعيدًا.

 

 “ماذا … ولكن كيف …”

 بصراحة ، لم يكن جوان مغرمًا جدًا بالقديسة لأنها أيضًا لم تكن أكثر من مجرد شخص استعار اسمه للحصول على مزايا مثل أي شخص آخر.  ومع ذلك ، فإن حقيقة تعرض الشخص الذي ألقى كلماته للضرب نتيجة فعل ذلك أمر غير مقبول.

 

 

 “كيوك ، نعم؟”

 “سأحتاج إلى فعل شيء حيال ذلك.”

 

 

 صرخ هيلموت للاتصال بالكاهن الذي كان ينتظر خارج الغرفة.

 حاول جوان تحريك جسدها ببطء شديد.  عندما اتصل بأيفي لأول مرة ، تحرك جسدها بشكل غير طبيعي كما لو كان يحلم.  كل ما كان يستطيع فعله في ذلك الوقت هو تحريك قدميها والتحدث ، لكنه شعر أنه يستطيع فعل المزيد هذه المرة.

 

 

 

 مسح جوان الماء بمنشفة ولبس بعض الملابس.  بالنظر في المرآة ، الطريقة التي كان يرتدي بها جسد القديسة بدت غير جيدة بعض الشيء ، لكن جوان لم ينتبه لها كثيرًا.

 أسقط جوان يد الكاهن الأسود كما لو كان يرميها بعيدًا.

 

نظر هيلموت إلى آيفي ومد يده بالقرب من رأسها.

 قرر جوان تحريك جسدها قليلاً أثناء ارتباطه بـ آيفي.  عندما فتح خوان باب الحمام ، لاحظ صورة ظلية غير مألوفة جالسة على الكرسي في وسط غرفة مظلمة.  كان رجلاً يرتدي زي الكاهن الأسود.

 

 

 كان الفكر الوحيد في ذهن هيلموت أنه يجب أن يقتلها.  كان هيلموت يخشى أن تدمر مؤسسة هيلموت ، التي يمكنها أن تنطق بكلمات جلالته وكانت تقاوم تأثيرات النعمة ؛  لم يكن يريد حتى التفكير فيما يمكن أن تفعله في المستقبل.

 شعر جوان فجأة بأن الشخص الذي أمامه كان رجل عصابات وليس كاهنًا – لم يكن قاتلًا ، لكنه كان شخصًا جاء لتهديد القديسة.

ابتسم جوان ابتسامة مخيفة عندما تذكر وجه البابا الجشع.

 

 

 “ما هذا؟”  سأل جوان.

 

 

 

 ”القديسة.  كنت أنتظر … سأمنحك بعض الوقت لترتيب ملابسك “.

 

 

 ارتجفت عضلات شفاه هيلموت لأنه كان يعتقد أن آيفي كانت خطيرة كما كان متوقعًا.  كانت كلمات آيفي تعني أن هناك احتمالية كبيرة لتصرفها بشكل غير متوقع.

 الكاهن الأسود الذي كان جالسًا بهدوء أدار رأسه عند رؤية القديسة.

 “ماذا … ولكن كيف …”

 

 

 نظرًا لأن ملابس القديسة كانت مختلفة تمامًا عن ملابس الأشخاص العاديين ، لم يكن جوان يعرف كيف يرتديها بشكل صحيح – بمعنى آخر ، ألقى جوان بعض الملابس بدلاً من ارتدائها في الواقع.

 

 

 كان الفكر الوحيد في ذهن هيلموت أنه يجب أن يقتلها.  كان هيلموت يخشى أن تدمر مؤسسة هيلموت ، التي يمكنها أن تنطق بكلمات جلالته وكانت تقاوم تأثيرات النعمة ؛  لم يكن يريد حتى التفكير فيما يمكن أن تفعله في المستقبل.

 “إذا كان لديك ما تقوله ، أخبرني بسرعة وارحل.  لا تضيعوا وقتي “.

 “أنت لست في مكان لتثقيفي حول آداب السلوك عندما تتسلل إلى غرفة المرأة في منتصف الليل مع إطفاء الأنوار.”

 

صفع هيلموت على خد أيفي دون قصد ، وسقطت آيفي على الأرض وهي تصرخ بهدوء.  شعر هيلموت بالغضب والخوف في نفس الوقت.  لقد أصيب هيلموت بالإحباط مؤخرًا بسبب حقيقة أنه لم يكن أحد يتبع أوامره بشكل صحيح ، والآن ، كان ظهور شخص كان يقاوم سمو جلالته هو القشة الأخيرة التي وجهت هيلموت إلى الجنون تمامًا تقريبًا.

 تسبب الحفاظ على روحه داخل جسد شخص آخر في إلحاق الضرر به.  على الرغم من أنها كانت إصابة داخلية فقط ، وكان بإمكانه التعافي منها بالراحة ليوم واحد فقط ، إلا أنها لم تكن تجربة ممتعة.

 ***

 

 

 تطهير الكاهن الأسود حلقه ووقف ووجهه بعيدًا.

 

 

 لاحظ جوان وجود جروح في جميع أنحاء جسدها العاري الأملس ، وأدرك أن عينيها كانت محمرة بالدم كما لو كانت تبكي.  لم تكن جروحها شديدة ، ولكن كانت هناك كدمات في جميع أنحاء جسدها وكتفيها.  ألقى جوان نظرة فاحصة تحسبًا للحالة ، لكن لم تكن هناك آثار لأية جروح أخرى باستثناء الجروح الناجمة عن الضرب.  كان أسوأ جرح في الجسم هو الكدمة الحمراء على رقبتها.

 “لا تتحدث مثل القديسة ولا تتصرف مثل القديسة.  لقد سمعت أنك كنت لطيفًا وواضحًا “.

 كافحت آيفي بشدة ، ثم فجأة أمسكت بشيء كان يتدحرج على الأرض بيدها وأرجحته في هيلموت.

 

 

 “أنت لست في مكان لتثقيفي حول آداب السلوك عندما تتسلل إلى غرفة المرأة في منتصف الليل مع إطفاء الأنوار.”

 

 

 

 “… أنت تتحدث كما لو أنني مشاغب من نوع ما ، سانتيس.  لقد جئت فقط لإيصال رسالة من حضرته.  “يُرجى اعتبار حادثة اليوم كتحذير خفيف”.

 

 

 تراجعت آيفي إلى الوراء بنظرة مختلطة من الألم والخوف على وجهها ، ثم هربت على عجل من الغرفة.

 “تحذير؟”

 

 

 وسرعان ما امتلأت الغرفة مرة أخرى برائحة البخور.

 اقترب الكاهن الأسود من جوان.

 تراجعت آيفي إلى الوراء بنظرة مختلطة من الألم والخوف على وجهها ، ثم هربت على عجل من الغرفة.

 

ابتسم جوان ابتسامة مخيفة عندما تذكر وجه البابا الجشع.

 كانت حقيقة أن الكاهن الأسود الذي كان أطول من القديسة برأسين واقفاً في متناول اليد أمامها كان ساحقًا بمفرده.  سيكون من الطبيعي أن تشعر القديسة بالخوف لأنها كانت بمفردها مع الكاهن الأسود في منتصف الليل ، مباشرة بعد الاستحمام.

 “أنت لست في مكان لتثقيفي حول آداب السلوك عندما تتسلل إلى غرفة المرأة في منتصف الليل مع إطفاء الأنوار.”

 

 بصوت خافت ، سقط هيلموت على الأرض.  نظر هيلموت إلى آيفي بنظرة مندهشة ، ولاحظ منفضة السجائر التي تمسك بيدها والتي كانت تحرق البخور حتى لحظة.

 ومع ذلك ، لم تستطع الكاهن الأسود قراءة أي مشاعر من وجهها.

 

 

 

 ‘…ماذا يحدث هنا؟’

 “ومع ذلك ، هذا ممكن فقط إذا تمكنت من ضمان بقائها بجانبي”.

 

 

 كان الكاهن الأسود قد استجوب وعذب وحتى أعدم العديد من المشتبه بهم البدع والردة حتى الآن.  لم يتردد في القيام بكل المهام القذرة التي أراد البابا القيام بها.  حتى أن العديد من الكهنة تقلصوا من هذه المهام.  على هذا النحو ، كان الكاهن الأسود معتادًا على التحكم في الناس من خلال الخوف ، ويمكنه قراءة مشاعرهم بسهولة.  ومع ذلك ، لم يستطع أن يشعر بأي شيء من القديسة بخلاف الانزعاج السطحي والاشمئزاز والانزعاج.  لقد كان شعورًا لم يعتقد أبدًا أنها يمكن أن تشعر به في هذه البيئة.

 

 

 

 “إذن ما هو التحذير؟  أنا مشغول ، لذا أسرع “. 

 “قداسة البابا ، تبدو مريضًا …”

 

 لاحظ جوان وجود جروح في جميع أنحاء جسدها العاري الأملس ، وأدرك أن عينيها كانت محمرة بالدم كما لو كانت تبكي.  لم تكن جروحها شديدة ، ولكن كانت هناك كدمات في جميع أنحاء جسدها وكتفيها.  ألقى جوان نظرة فاحصة تحسبًا للحالة ، لكن لم تكن هناك آثار لأية جروح أخرى باستثناء الجروح الناجمة عن الضرب.  كان أسوأ جرح في الجسم هو الكدمة الحمراء على رقبتها.

لم أكن أخطط لتسخين يدي ، لكن أعتقد أنه لم يبق لي خيار آخر “.

 

 

 وسرعان ما امتلأت الغرفة مرة أخرى برائحة البخور.

 كان زرع الألم والخوف أو إذلال شخص ما دون ترك أي جروح أمرًا بسيطًا.  مرر الكاهن الأسود عينيه عبر منحنيات شكلها الشاحب المكشوف تحت ملابسها الرقيقة.

 فتح جوان عينيه ببطء.  كان البخار الأبيض يتذبذب بشكل فضفاض ، وكانت درجة حرارة الماء الدافئ المحيط بجسده لطيفة.  عندما زفر جوان بهدوء ، خرج صوت أنف رقيق لامرأة.  رفع جوان يده ليرى قطرات الماء تتدفق على طول اليد الشاحبة الناعمة التي لم يكن بها خدش واحد.

 

 داخل الكنيسة ، ستكون القديسة هي أفضل وسيلة لشراء شعبية الجمهور واحترام الكنيسة في الحال ، ناهيك عن قدرتها على عمل النبوءات.  على الرغم من وجود مشاكل غير متوقعة تسببت بها حتى الآن ، اعتقد هيلموت أنه سيكون قادرًا على التحكم في الموقف غير المتوقع إذا منع اتصال القديسة بالعالم الخارجي قدر الإمكان.

 مد الكاهن الأسود يده نحو عنق القديسة النحيف.

 ‘البابا.’

 

 

 في تلك اللحظة ، أمسكت القديسة بيد الكاهن الأسود.  أمال الكاهن الأسود رأسه بدافع الفضول عندما لاحظ متأخراً أن يد القديسة تمد يده إليه.  لكن قبل أن يشعر بالملمس الناعم ليدها ، أطلق صرخة بسبب ألم عظام أصابعه المحطمة.

 

 

 

 “ااااااااااااااغغغغغ!”

 ”القديسة.  كنت أنتظر … سأمنحك بعض الوقت لترتيب ملابسك “.

 

 وبدلاً من العمل الاحترافي الذي قام به القتلة ، أظهرت الآثار أنه كان ضربًا عاديًا وفشلًا في خنق القديسة.  تساءل جوان عن سبب تعرض القديسة للضرب ، واعتقد أن السبب قد يكون ما قاله في الحفل.

 سقط الكاهن الأسود على ركبتيه بينما كان يصرخ ، لكن أصابعه لم تتمكن من الهروب من يد القديسة.  تم الكشف عن عظام بيضاء ، حيث كانت أصابعه مطوية تمامًا للخلف ، بينما كانت عظامه المكسورة قعقعة واصطدمت ببعضها البعض كلما تحركت القديسة أصابعها.

 

 

 كان زرع الألم والخوف أو إذلال شخص ما دون ترك أي جروح أمرًا بسيطًا.  مرر الكاهن الأسود عينيه عبر منحنيات شكلها الشاحب المكشوف تحت ملابسها الرقيقة.

 “تأكد من طلب إذني في المرة القادمة التي ترغب في زيارتها خلال النهار ، وليس في منتصف الليل.”

 حاولت آيفي تغطية وجهها بشدة ، مما ترك كدمات على ذراعيها وكتفيها.

 

 

” حسنًا سأفعل توقفِ،من فضلك …! “

 “اصمتِ!”

 

 شعر جوان فجأة بأن الشخص الذي أمامه كان رجل عصابات وليس كاهنًا – لم يكن قاتلًا ، لكنه كان شخصًا جاء لتهديد القديسة.

 أسقط جوان يد الكاهن الأسود كما لو كان يرميها بعيدًا.

 شعر جوان فجأة بأن الشخص الذي أمامه كان رجل عصابات وليس كاهنًا – لم يكن قاتلًا ، لكنه كان شخصًا جاء لتهديد القديسة.

 

 

 حاول الكاهن الأسود الذي بالكاد تمكن من الفرار الزحف خارج الغرفة على عجل.  ومع ذلك أوقفه خوان قبل أن يتمكن من ذلك.

 

 “يا.”

 

 “كيوك ، نعم؟”

 

 “أنت تعرف كيف تستخدم سحر الشفاء ، أليس كذلك؟  قال جوان وهو يمد يد القديسة المكسورة “عالج إصاباتي قبل مغادرتك”.

 

 كان من الطبيعي أن تكون يده مكسورة ، لأنه كسر يد مثل هذا الرجل القوي بأصابع فتاة رقيقة.

 

 ومع ذلك ، لا يمكن العثور على ذرة واحدة من الألم على وجه القديسة.

 تراجعت آيفي إلى الوراء بنظرة مختلطة من الألم والخوف على وجهها ، ثم هربت على عجل من الغرفة.

 “من هي بحق الجحيم …؟”

 كان الكاهن الأسود قد استجوب وعذب وحتى أعدم العديد من المشتبه بهم البدع والردة حتى الآن.  لم يتردد في القيام بكل المهام القذرة التي أراد البابا القيام بها.  حتى أن العديد من الكهنة تقلصوا من هذه المهام.  على هذا النحو ، كان الكاهن الأسود معتادًا على التحكم في الناس من خلال الخوف ، ويمكنه قراءة مشاعرهم بسهولة.  ومع ذلك ، لم يستطع أن يشعر بأي شيء من القديسة بخلاف الانزعاج السطحي والاشمئزاز والانزعاج.  لقد كان شعورًا لم يعتقد أبدًا أنها يمكن أن تشعر به في هذه البيئة.

 كان على الكاهن الأسود أن يراجع بشكل جذري تصوره للقديسة.  بصرف النظر عن ذلك ، كان عليه أن يعالج أصابع القديسة بينما كانت يده تعاني من ألم رهيب.

73 – ظهر الإمبراطور (3)

 

 اندفعت مانا من يد هيلموت وتسللت إلى رأس آيفي دون أي مقاومة.  الجريس الذي كان يستخدمه كان خطيرًا وقد يتسبب في تلف الذاكرة ويفقد المرء عقله إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح ، لكنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها هيلموت بأدائها.  لم يكن لدى هيلموت أدنى شك في أنه سينجح.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط