لا يهدأ
الفصل 501: لا يهدأ
في النهاية، ابتعد ريفين وأخته بصيحة ودية من مخيم الباسيليسك، وبعدها ودعتنا نايسيا وعادت إلى شعبها أيضًا. انضم إليها تشول، راغبًا في قضاء المزيد من الوقت مع عرق عنقاء أفيتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آرثر ليوين
“أزهار الأحلام،” قال تشول، وهو يراني أنظر إلى أعلى نحو مظلة الشجرة. “تُنتج الأزهار شايًا قويًا جيدًا، أو هكذا تعلمت في الموقد. لم أر واحدة في الواقع قبل اليوم. يُقال إن الراحة تحتها ستجعلك تنام مثل الموتى. ميتون جدًا، في الواقع، لدرجة أن بعضهم لا يستيقظ أبدًا. سمعت ذات مرة قصة عن كيف أكل وحش محاربًا شابًا من العنقاء حيًا أثناء نومه.”
كما وعدت نايسيا، استغرق الأمر بضع ساعات لإكمال صعودنا إلى المنحدرات. وعلى الرغم من الجهد الشاق، إلا أن بقية التسلق كان بلا أحداث. مرتين، طارت وحوش المانا الطائرة حولنا للتحقيق في فريق الصيد الخاص بنا، لكن ابتعدنا بواسطة شعلات تحذيرية من المانا. كان الجبل نفسه، الذي صنع الغوليم لاختبارنا، صامتًا.
الأمر الأكثر أهمية، كيف ستشعر تيسيا إذا علمت أن هذه المحادثات تحدث حتى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأعلى، بدأت العنقاء الأربعة في الصراخ والصياح، وترددت أصواتهم عبر الهواء الرقيق ووديان الجبل العالية، مرحبين بكل عضو في فريق الصيد الخاص بنا. عندما وصلنا جميعًا إلى الوادي، توقفت مجموعتنا المكونة من عشرين صيادًا للنظر فوق حافة الجرف. من المستحيل رؤية مدى ارتفاعنا، حيث غطت السحب سطح أفيتوس بعيدًا أسفلنا. تصاعدت مجموعة من أشعة الشمس السماوية من بين السحب، ودارت فوق وتحت وحول بعضها البعض بشكل مرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجلى ريڤين من الظلام حول نار المخيم. “لم يكن الأمر كما كان متوقعًا، صدقيني.”
ظهر ريجيس من ظل إيلي الخافت، وذاب الدرع الذي كان يغطيها، وعاد إلى الأثير. لفّت ذراعيها حول نفسها على الفور بينما سرت قشعريرة عبر جسدها.
ألقيت نظرة قلق على رابطتي، لكنها أشارت لي، ووجهت عينيها إلى زيلينا. أومأت برأسي.
‘أنه ربما أفسدك بطريقة ما؟’ لقد استوعبت الأمر، وأحسست بالخوف المنبعث منها.
خبط تشول على كتفي بقوة كافية لدرجة أنني اضطررت إلى التقدم للأمام لأمسك بنفسي. “تمامًا مثل أشعة الهاوية التي واجهناها في مقابر الموتى، أليس كذلك يا أخي؟”
اشتعلت خطوة الحاكم، مضيفة طبقة أخرى من الوعي إلى الخيوط العديدة لوعيي. بدأ إدراكي يتوسع إلى الخارج مثل الأصابع المستكشفة.
رفع ريجيس نظره من حيث كان يشم المخيم. “لا تقلقي يا سيدتي، سأضمن عدم مقاطعة نومك الجميل.”
“لا أتذكر أن تلك الأشعة كانت لطيفة للغاية،” قالت سيلفي وهي تجثم بجوار الحافة. التقطت حجرًا ناعمًا وفركته بين أصابعها، ثم ألقته بلا مبالاة من الحافة، وشاهدته وهو يهبط في الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ريڤين كوثان وقبض على قرنيه في رعب. “ماذا تفعلين؟ هذا يمكن أن يقتل شخصًا ما!”
تجمدت سيلفي، ووجهها شاحب من الشعور بالذنب. “أنا-”
الأمر الأكثر أهمية، كيف ستشعر تيسيا إذا علمت أن هذه المحادثات تحدث حتى…
بدأ الأزوراس في الضحك، وكان ريڤين هو الأعلى صوتًا بينهم. “أنا أمزح فقط! قد تكونين أركونًا بالاسم، سيلفي، لكن لديك صلابة تنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف التنانين بيننا عن الضحك. “صلابة الباييليسم، تقصد ذلك،” قال أحد أفراد إندراث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط تشول على كتفي بقوة كافية لدرجة أنني اضطررت إلى التقدم للأمام لأمسك بنفسي. “تمامًا مثل أشعة الهاوية التي واجهناها في مقابر الموتى، أليس كذلك يا أخي؟”
بدلًا من الشعور بالإهانة، تجدد ضحك ريڤين ورفاقه الباسيليسك بسبب السخرية.
شعرت بأسناني تبدأ في الصرير قبل أن أسيطر على نفسي. لم يكن لديهم أي فكرة أن حضارتهم بأكملها بنيت على رماد عشرات آخرين. “نحن نطلق عليهم اسم ‘السحرة القدماء’. لم يعودوا هنا، لكن الكثير من سحرهم لا يزال باقيًا في عالمنا.” ألقيت نظرة تحذيرية على تشول حتى لا يشرح أكثر.
مدت فيريا إنثيراه ظهرها في امتداد عميق، وشعرها الوردي الطويل يكاد ينسكب على الأرض. استقامت، واستدارت بعيدًا عن البانوراما ونظرت نحو قمة الجبل. “الضوء يخفت بسرعة. يجب أن نقيم المخيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشارت نايسيا أفينيس، التي قادت الطريق، إلى الشريط الأخضر الكثيف المحفور في الجبل. “سنظل بعيدين عن الوحوش الطائرة إذا انتقلنا إلى خط الأشجار. وإلا، فاختاروا مكانًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سعلتُ مندهشًا.
أطلق ريجيس ضحكة مكتومة. “ولكن ماذا لو أردنا أن نتعرض للمضايقة من قبل بعض الوحوش الطائرة؟”
“كيف يمكن لفتاة بشرية أن تمتلك سلاح أزوراس؟” سألت فيريا، وهي تنظر حولها إلى أقرانها. “وسلاح الجنرال ألدير، لا أقل.”
قال أحد أصدقاء ريفين من الباسيليسك ضاحكًا، “إذاً أقترح عليك أن تفعل ذلك سرًا خلف شجرة حتى لا يحكم عليك أحد منا.”
احمرت خدي نايسيا بشدة، واتسعت عيناها الزرقاوان عندما قفزوا حول أعضاء فريق الصيد الخاص بنا. “هذا ليس ما أريده…”
بعد أن حررت نفسها من زغب بو، استدارت ورفعت الجزء الخلفي من سترتها وقميصها لتكشف عن وشم شكل التعويذة. “إنه نوع من، كأنه… يوسمني بتعويذة؟ يمكنني العمل على نوع مختلف من السحر عن طريق توجيه مانا إليه.”
تنهدتُ. “تجاهلي ريجيس فقط. إحراجك لن يؤدي سوى لتشجيعه.”
على الرغم من صعود اليوم الطويل، انطلق معظم الأزوراس في سباق، وتسابقوا مع بعضهم البعض على المنحدر اللطيف وصرخوا حول الحصول على أفضل الأماكن أولًا. انضم إليهم تشول، ناسيًا نفسه، لكنني تركته يذهب. كان المحارب المبتسم في صحبة جيدة حيث دفع هو وأحد الباسيليسك بعضهما البعض، وحمل كل منهما الآخر، ضاحكًا طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، كنت عائدًا إلى الشاطئ بالقرب من إكليسيا. كانت السماء بأكملها عبارة عن دوامة من السواد الحالك والأرجواني العميق. لم أكن أنا. بدلًا من ذلك، ركبت مثل راكب خلف عيني سيلفي. كانت تقف على سطح الماء الساكن، تحدق في الأفق حيث امتزج أفيتوس بالعالم الأثيري.
بقي باقي أفراد عشيرتي بالقرب مني، وتأخرت زيلينا وفيريا خلف عشيرتيهما. وواصلنا طريقنا ببطء أكبر، وبكل راحة.
أكدت أنني رأيتها. ربما كانت مجرد أزهار، كما قال تشول.
لكن الشكل الذي ارتفع من الماء لم يكن انعكاس سيلفي.
“سنستريح ونستعيد قوتنا في المساء.” لم تنظر زيلينا، التي تسير أمامي، إلى الوراء وهي تتحدث. “غدًا، سنبحث في القمة عن فريستنا.”
مزق مخلب تركيزي.
وباعتبار النافورة في إيفيربورن مصدر إلهام لي، تخيلت وجود ثقب بين عالم الأثير وأفيتوس حيث يمكن للأثير أن يتدفق بحرية. وفي قلب نار المخيم، امتدت أصابع وعيي المستكشفة إلى إحدى النقاط المترابطة إلى ما لا نهاية.
“ما الذي نصطاده بالضبط؟” سألتُ وأنا أشاهد شعر الامرأة الليفياثان يتحرك خارج إيقاعه مع الرياح الباردة العاصفة التي هبت عبر الوادي.
حتى بدون مناورة الملك، كان من الصعب منع ذهني من العودة باستمرار إلى محادثتي مع اللوردات العظماء الآخرين بشأن الزواج. الآن بدأت أرى الأمر في ضوء مختلف. ما قالته زيلينا كان صحيحًا. لقد كان خيارًا استراتيجيًا بحتًا، وهو الخيار الذي عمل بشكل مباشر على ضرورة وجود رؤية جديدة لمستقبل أفيتوس. لكن هذا لم يفعل شيئًا لتغيير شعوري.
أجابت فيريا، التي تسير إلى جانب سيلفي – لكنها كانت حريصة على الحفاظ على مسافة بين عشيرتي وبينها. “ستظهر فريستنا لنا. عندما تراها، ستعرف.” استقرت عيناها الفضيتان السائلتان عليّ لوقت طويل، ثم ابتعدتا، بغموض.
عبست لسماعي لهذا، لكن المحادثة انتهت هناك. عندما دخلنا تحت الأغصان المترامية الأطراف والمعقدة للأشجار العملاقة، صاح تشول وأشار لنا نحو بقعة مسطحة بين ثلاثة جذوع ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع تحبه،” ضحكت، واستلقيت على فراش بجانبه. شعرت بأفكاره المنجرفة، فربتت على ظهره تحت النيران. “أنت مضطرب. لا بأس، اذهب. لا أخطط للنوم هذا المساء. سأستمر في المراقبة.”
قالت زيلينا وهي تنفصل عن بقية الليفياثان، “خذ لحظة للتواصل مع عشيرتك. سنشارك الطعام والشراب لاحقًا، ثم المحادثة والقصص. لكن أولًا، هدئ من روعك.”
كانت إجابة أغرونا الوحيدة هي ابتسامة ساخرة.
راقبتها وهي تذهب وأنا أشعر بشعور غريب من العري. كانت لديها طريقة لرؤية من خلالي بحكمة تتجاوز سنواتها. في اللحظة التي أنهيت فيها الفكرة، كدت أنفجر ضاحكًا، وتذكرت أنها أكبر مني بعشرين مرة، وربما أكثر.
واصلت فيريا التحديق في اللهب. قفزت عينا ريفين إلى عيني ثم بعيدًا مرة أخرى، في الظلام. كانت حاجباه مقطبين بالقلق. جلست نايسيا على العشب، وساقاها ممتدتان للأمام وذراعيها ممدودتان خلفها للدعم. في مرحلة ما، انضمت إلينا زيلينا أيضًا وكانت الآن متكئة على شجرة عند الحافة الخارجية لضوء النار.
‘كلهم أكبر مما يبدو عليهم،’ قالت سيلفي في أفكاري. ‘أصغرهم، ماذا، نصف قرن من العمر؟’
احمرت خدي نايسيا بشدة، واتسعت عيناها الزرقاوان عندما قفزوا حول أعضاء فريق الصيد الخاص بنا. “هذا ليس ما أريده…”
فجأة، كنت عائدًا إلى الشاطئ بالقرب من إكليسيا. كانت السماء بأكملها عبارة عن دوامة من السواد الحالك والأرجواني العميق. لم أكن أنا. بدلًا من ذلك، ركبت مثل راكب خلف عيني سيلفي. كانت تقف على سطح الماء الساكن، تحدق في الأفق حيث امتزج أفيتوس بالعالم الأثيري.
أمسكت إيلي بذراعي وحاولت جرّي نحو تشول. “تعال! أنا جائعة.”
جلست بجانب إيلي، وأربت على ركبتها بينما تتكئ على بو، ولا تزال الضوء الفضي في حضنها. قالت بتعب، “أحب هذا.” حولنا، استمر المساء في التعمق في الظلام الدامس. لم أكن متأكدًا من المدة التي انتظرتها، ولكن في النهاية وجد آخر الأزوراس المتبقين طريقهم إلى أي فراش أعدوه، واستقر المخيم وساد الهدوء. لم يكن من الممكن سماع سوى الرياح عبر الأوراق وفرقعة النار المنخفضة.
ضحكت، وتركت نفسي أسير معها في أعقابها. كان تشول يرتب بالفعل دائرة من الحجارة لاحتواء النار، ولم تضيع إيلي أي وقت في سحب المعدات من حلقة أبعادها وإقامة المخيم.
كنت لا أزال أبتسم بينما تلاشى عقله المتصل في خلفية أفكاري الخاصة بعد عدة دقائق.
لم تنتظر ردي، بل استدارت وغادرت إلى خيمتها. لقد ذابت في الظلام، لكنني تابعت تقدم توقيع مانا الخاص بها حتى استقر.
في جميع أنحاء الوادي المشجر، تم الانتهاء من مواقع التخييم لكل مجموعة من أربعة. فضلت أعراق الأزوراس المختلفة تجربة معينة. على سبيل المثال، كان الليفيثان سريعين في إقامة خيام ملونة زاهية مصنوعة من قماش كثيف، في حين كان العنقاء تنام في الغالب في أراجيح أو أسرّة مستحضرة بالخارج. تقاسم الباسيليسك خيمة مظلة كبيرة واحدة حيث بنوا نارهم. من ناحية أخرى، أخذ التنانين وقتهم في بناء نوع من المنازل الصغيرة لأنفسهم من مواد مستحضرة، مع مساحة داخلية للطهي والاستحمام.
ضغطت يداي بقوة على صدغي بينما اصطدمت حواسي مثل السفن في بحر هائج. اُنتزع نطاق القلب وخطوة الحاكم ومناورة الملك من قبضتي العقلية.
كما اقترحت زيلينا، كانت كل مجموعة مرتاحة في التعامل مع عرقها فقط في الوقت الحالي.
بدأ الأثير الجوي في التحرك. لم يكن سوى قطرة، لكن نقطة الاتصال الآن تنبعث منها الأثير. دار الضوء الأرجواني داخل اللهب البرتقالي. سحبت بقوة، وتوهجت نار المخيم باللون البنفسجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت فراشًا بسيطًا ووضعته بجانب حفرة النار بينما انتهى تشول من ترتيب الدائرة الكبيرة من الحجارة. كان قد جرّ شجرة ساقطة بالفعل، وبدأ في تمزيق الأغصان الجافة بيديه، وكسرها إلى عدة قطع أصغر، وألقى بها في كومة فضفاضة. كان يدندن أثناء عمله، مبتسمًا لنفسه أحيانًا، لذلك تركته يستمر دون مقاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت منه بسخرية قاتمة. “ربما يجب أن نضع ساعة إذن، للتأكد من عدم نوم أي منا حتى الموت.”
أغمضت عيني. داخل شفق جمجمتي، تركت شعور ذلك السحر الجوي يستقر حولي. نشطت نطاق القلب، مما عزز إحساسي بالمانا داخل الأثير. أضاءت مناورة الملك بعد ذلك، مما أدى إلى تقسيم عقلي الواعي إلى مائة فكرة متوازية. قفز خيط منفصل واحد على الفور إلى المقدمة.
عندما شعر بالرضا عن حالة كومته، استدعى سلاحه. خرجت ألسنة اللهب من الرأس المستدير المشقوق مثل الشعلة، التي حشرها في الخشب. اشتعلت على الفور، وهدرت إلى ارتفاع عشرة أقدام.
لم يكن من العدل تمامًا أن نقول إن العشائر العظيمة لم تكن تتوقع أي شيء منهم، لكن الحقيقة هي أن هذه التوقعات تختلف اختلافًا كبيرًا عن الوريث البشري. كانت الكلمة نفسها تحكي نصف القصة. الوريث. ما هو الغرض من الوريث إذا حكم اللوردات الحاليون لمدة عشرة آلاف عام أو أكثر؟ لقد وقع هؤلاء الأزوراس – كل الأزوراس – في نوع من الركود، لكن هذا لم يدوم. إذا كنت سأنقذ عالمي وأفيتوس، فيجب أن يتغير كلاهما بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟” سألت سيلفي بصوت أجوف. “حلم؟ … رؤية؟ لكن لا يمكن أن يكون كذلك. لقد رحلتَ. مهزوم.”
في الأعلى، أصدرت الأشجار حفيفًا وهي تميل نحو الدفء، وتسقط بعض الأوراق الصفراء. بين الأوراق كانت هناك أزهار كستنائية تنبعث منها رائحة نعسانة حلوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محقًا بشأن شعور الجبل بأنه غير مروض. لكن الأمر أكثر من ذلك. بإمكاني أن أشعر بالحدود بين أفيتوس والعالم الأثيري. لم تكن مرئية، كما هو الحال في إكليسيا، لكن لسبب ما لم أتمكن من معرفته بدقة، مما جعل الأمر يبدو أكثر واقعية، كما لو كنت أستطيع الوصول إلى القمة، فسأكون قادرًا على لمس حافة العالم.
“أزهار الأحلام،” قال تشول، وهو يراني أنظر إلى أعلى نحو مظلة الشجرة. “تُنتج الأزهار شايًا قويًا جيدًا، أو هكذا تعلمت في الموقد. لم أر واحدة في الواقع قبل اليوم. يُقال إن الراحة تحتها ستجعلك تنام مثل الموتى. ميتون جدًا، في الواقع، لدرجة أن بعضهم لا يستيقظ أبدًا. سمعت ذات مرة قصة عن كيف أكل وحش محاربًا شابًا من العنقاء حيًا أثناء نومه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لديك الكثير في عقلك، عرضت مواساة. كل هذا الحديث عن أغرونا اليوم جلب شيئًا ما بوضوح إلى السطح. لا بأس، مهما كان الأمر.
سخرت منه بسخرية قاتمة. “ربما يجب أن نضع ساعة إذن، للتأكد من عدم نوم أي منا حتى الموت.”
نظرت سيلفي من خيمتها الصغيرة ولكن المريحة إلى الشجرة فوقها، والتي كانت مغطاة بالزهور الكستنائية. “ربما يجب أن نتراجع إلى أسفل المنحدر قليلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذتها بنفس الطريقة المحترمة. كانت البرطمانات تحتوي على عسل وخردل ومربى لتناولها مع الخبز. “شكرًا لك.”
رفع ريجيس نظره من حيث كان يشم المخيم. “لا تقلقي يا سيدتي، سأضمن عدم مقاطعة نومك الجميل.”
“شكرًا!” ابتسمت إيلي. “ولا، أنا فقط أستخدم المانا. لدي شكل تعويذة رغم ذلك.”
شخرت سيلفي وألقت حفنة من الأوراق الصفراء المتساقطة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت زيلينا، رغم أنها تراجعت إلى الظل. لبعض الوقت، استمعنا في صمت إلى تعليمات فيريا، ولكن بعد بضع دقائق، أشارت لي زيلينا بالاقتراب.
استقرت إيلي على لفافة النوم الخاصة بي بجانب النار العالية، ولفَّت ذراعيها حول نفسها وارتجفت. “أوه، هذه الرياح مثل السكاكين تخترق هذه الملابس المتعرقة.” وألقت علي نظرة متوسلة وأضافت، “ربما يمكنني الحصول على هذا الدرع مرة أخرى؟ فقط لتدفئتي…”
واصلت فيريا التحديق في اللهب. قفزت عينا ريفين إلى عيني ثم بعيدًا مرة أخرى، في الظلام. كانت حاجباه مقطبين بالقلق. جلست نايسيا على العشب، وساقاها ممتدتان للأمام وذراعيها ممدودتان خلفها للدعم. في مرحلة ما، انضمت إلينا زيلينا أيضًا وكانت الآن متكئة على شجرة عند الحافة الخارجية لضوء النار.
خلفها، سمعت صوت فرقعة خافتة، وظهر بو وكأنه من العدم. أطلق تأوهًا عميقًا وداعب أختي، مستلقيًا خلفها. انحنت إلى الخلف، ودفعت زغبه. “أوه، هذا أفضل. شكرًا على الانتظار، بو. لا أعتقد أنك كنت ستحب هذا التسلق.” انحنى أنفها باتجاه إبطهها، وأبدى وجهها تعبيرًا مفهومًا. “أوه. ربما عليّ أن أطلب من التنانين استعارة حمامهم أيضًا. لماذا لا يتعرق أي منكم كثيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أزهار الأحلام،” قال تشول، وهو يراني أنظر إلى أعلى نحو مظلة الشجرة. “تُنتج الأزهار شايًا قويًا جيدًا، أو هكذا تعلمت في الموقد. لم أر واحدة في الواقع قبل اليوم. يُقال إن الراحة تحتها ستجعلك تنام مثل الموتى. ميتون جدًا، في الواقع، لدرجة أن بعضهم لا يستيقظ أبدًا. سمعت ذات مرة قصة عن كيف أكل وحش محاربًا شابًا من العنقاء حيًا أثناء نومه.”
أطلق بو تأوهًا موافقًا، مما جعل سيلفي وأنا نضحك. “لا يتعرق الأزوراس، أختي.”
“انتظري، حقًا؟” نظرت إلي بنظرة غير مؤكدة.
بدلًا من الشعور بالإهانة، تجدد ضحك ريڤين ورفاقه الباسيليسك بسبب السخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر فيريا. “إنهم ليسوا الوحيدين الذين يعرفون مثل هذه الأشياء.” جلست بجانب أختي، وهي تدور حول النار، غير مبالية بالهدير التحذيري الذي جاء من بو. “هنا، دعيني أرى.”
“سيكون صناع العطور والصابون في هذا العالم خارج العمل إذا كان هذا صحيحًا.”
“كيف يمكن لفتاة بشرية أن تمتلك سلاح أزوراس؟” سألت فيريا، وهي تنظر حولها إلى أقرانها. “وسلاح الجنرال ألدير، لا أقل.”
التفتنا جميعًا لنرى فيريا تقترب بسلة. لقد غيرت السراويل والجلود التي تسلقت بها وارتدت الآن فستانًا بسيطًا بغطاء رأس باللونين الأزرق المخضر والرمادي. في السلة كان هناك رغيفان دائريان من الخبز وعدة برطمانات زجاجية تصدر أصواتًا عند كل خطوة. “هدية من عشيرة إنثيراه. أعدتها أمي بنفسها.” مدت السلة بكلتا يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اقترحت زيلينا، كانت كل مجموعة مرتاحة في التعامل مع عرقها فقط في الوقت الحالي.
أخذتها بنفس الطريقة المحترمة. كانت البرطمانات تحتوي على عسل وخردل ومربى لتناولها مع الخبز. “شكرًا لك.”
كان سؤالًا بلاغيًا. كان النضج عامل ضرورة، وليس مجرد سن. وكان النظر إلى الأزوراس من خلال عدسة التجربة البشرية غير مثمر إلى حد كبير. إلى حد كبير، ولكن ليس تمامًا.
تركت الصمت يخيم في أعقاب بيان ريفين. كان من الغريب بالنسبة لي أن كيزيس لم ينشر القصة على نطاق واسع، لكنه أراد أن يتجول أغرونا حيًا واعيًا عبر منازل عشيرة هؤلاء الأزوراس الصغار. نشأ الشك في ذهني أن هذه المحادثة – التي بدأها تنين – كانت محسوبة بطريقة ما.
أومأت برأسها، ثم خطت خطوة أقرب إلى النار. وبينما تحدق في أعماقها، رقص انعكاس اللهب فوق عينيها الفضيتين. “لقد نجحت عشيرتك اليوم، يا لورد آرثر. لم يكن هذا التسلق بالأمر الهين، حتى بالنسبة للأزوراس.”
قال ريفين بعد توقف محرج، “عشيرتك مليئة بالمفاجآت حقًا. من المؤسف أننا لا نملك عمالقة بيننا. إنهم متخصصون في هذا النوع من الأشياء.”
سحب تشول السلة من يدي، ومزق نصف رغيف خبز، وبدأ يقلب البرطمانات وهو يمضغ. “أوه، عسل عشبة النار. المفضل لدي!” مرر السلة إلى سيلفي ومشى بعيدًا بخبزه وبرطمان العسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنني رأيت المستقبل حيث نجحت في تخفيف الضغط المتراكم في عالم الأثير، إلا أن كل جانب من جوانب كيفية تحقيق ذلك لم يكن واضحًا لي. أنا بحاجة إلى مزيد من التبصر في الحواجز التي أبقت العالم منفصلًا عن العالم المادي وسمحت لأفيتوس بالطفو في الداخل.
أغمضت عيني. داخل شفق جمجمتي، تركت شعور ذلك السحر الجوي يستقر حولي. نشطت نطاق القلب، مما عزز إحساسي بالمانا داخل الأثير. أضاءت مناورة الملك بعد ذلك، مما أدى إلى تقسيم عقلي الواعي إلى مائة فكرة متوازية. قفز خيط منفصل واحد على الفور إلى المقدمة.
“لن ألومك إذا بدا كل هذا وكأنه نوع من الخدعة من وجهة نظرك،” قلت ردًا على تعليق فيريا. “لن أتظاهر بأنني قادر على رؤية الأحداث من خلال عينيك.”
انحرفت يدها اليمنى إلى الأمام، على ما يبدو كفعل غير واعٍ. تدفقت النيران حول أصابعها، والحرارة نفسها ملتوية وتحركت لتجنب حرقها. “لا، لا أرى الأمر بهذه الطريقة. إذا كان هناك أي شيء، فهو… مثير.” كان هناك ارتعاش في صوتها، وأدركت فجأة أن هذا التنين النبيل كان متوترًا. “هذه هي المرة الأولى في حياتي التي شهدت فيها تغييرًا حقيقيًا في أفيتوس. أولئك الذين يتذكرون تمرد أغرونا شهدوا مثل هذا التغيير، ربما.”
نظرت سيلفي من خيمتها الصغيرة ولكن المريحة إلى الشجرة فوقها، والتي كانت مغطاة بالزهور الكستنائية. “ربما يجب أن نتراجع إلى أسفل المنحدر قليلًا…”
انحرفت يدها اليمنى إلى الأمام، على ما يبدو كفعل غير واعٍ. تدفقت النيران حول أصابعها، والحرارة نفسها ملتوية وتحركت لتجنب حرقها. “لا، لا أرى الأمر بهذه الطريقة. إذا كان هناك أي شيء، فهو… مثير.” كان هناك ارتعاش في صوتها، وأدركت فجأة أن هذا التنين النبيل كان متوترًا. “هذه هي المرة الأولى في حياتي التي شهدت فيها تغييرًا حقيقيًا في أفيتوس. أولئك الذين يتذكرون تمرد أغرونا شهدوا مثل هذا التغيير، ربما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجلى ريڤين من الظلام حول نار المخيم. “لم يكن الأمر كما كان متوقعًا، صدقيني.”
“بالطبع لا،” كانت فيريا سريعة في الإجابة. “لم أقصد أن أعني أنه كان بطريقة ما وقتًا للتغيير الجيد. العنف بين الأزوراس ليس جيدًا أبدًا لأفيتوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهلًا!” جاء الصوت من أحد المعسكرات الأخرى. خطى طويلة هشمت الأوراق المتساقطة في الظلام، ثم ظهرت نيسيا. كان شعرها الرمادي الدخاني متشابكًا حول رأسها كعرف جامح، منفلتًا من ضفائرها. “اتفقنا على ألا نزعج السيد العظيم بشأن تعرف من حتى يستقر الجميع!”
“تعرف من؟” سألت. وبمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، عرفت الجواب بنفسي. “أنتم تريدون معرفة شيء عن أغرونا.”
في الأعلى، أصدرت الأشجار حفيفًا وهي تميل نحو الدفء، وتسقط بعض الأوراق الصفراء. بين الأوراق كانت هناك أزهار كستنائية تنبعث منها رائحة نعسانة حلوة.
واصلت فيريا التحديق في اللهب. قفزت عينا ريفين إلى عيني ثم بعيدًا مرة أخرى، في الظلام. كانت حاجباه مقطبين بالقلق. جلست نايسيا على العشب، وساقاها ممتدتان للأمام وذراعيها ممدودتان خلفها للدعم. في مرحلة ما، انضمت إلينا زيلينا أيضًا وكانت الآن متكئة على شجرة عند الحافة الخارجية لضوء النار.
على الرغم من أنهم لم يقتربوا من نارِنا، إلا أنني شعرت بأن بقية الأزوراس يجهدون لسماع ما يقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأعلى، بدأت العنقاء الأربعة في الصراخ والصياح، وترددت أصواتهم عبر الهواء الرقيق ووديان الجبل العالية، مرحبين بكل عضو في فريق الصيد الخاص بنا. عندما وصلنا جميعًا إلى الوادي، توقفت مجموعتنا المكونة من عشرين صيادًا للنظر فوق حافة الجرف. من المستحيل رؤية مدى ارتفاعنا، حيث غطت السحب سطح أفيتوس بعيدًا أسفلنا. تصاعدت مجموعة من أشعة الشمس السماوية من بين السحب، ودارت فوق وتحت وحول بعضها البعض بشكل مرح.
قال ريفين، متوترًا في كل من جسده ونبرته، “انتشرت الشائعات كالنار في الهشيم حول هزيمة أغرونا على يد أدنى. لكن حتى والدي كان صامتًا بشأن معظم التفاصيل.”
التقت عيناها بعيني من زاوية عيني. “لدي بالفعل شخص في قلبي.”
تركت الصمت يخيم في أعقاب بيان ريفين. كان من الغريب بالنسبة لي أن كيزيس لم ينشر القصة على نطاق واسع، لكنه أراد أن يتجول أغرونا حيًا واعيًا عبر منازل عشيرة هؤلاء الأزوراس الصغار. نشأ الشك في ذهني أن هذه المحادثة – التي بدأها تنين – كانت محسوبة بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت منه بسخرية قاتمة. “ربما يجب أن نضع ساعة إذن، للتأكد من عدم نوم أي منا حتى الموت.”
ابتسمت ودفعته مازحًا. “نحن نعيش في رؤوس بعضنا البعض، ريجيس.”
“لا يوجد الكثير لأقوله،” قلت في النهاية. “لقد استثمر أغرونا نفسه بعمق في مصدر منفصل للقوة. لقد دمرته، ودخل في نوع من الغيبوبة. وصل اللورد إندراث بعد ذلك بوقت قصير. لم نقاتل أنا وأغرونا قط.”
“لقد اختارها،” قالت زيلينا بتحد. “مهما كانت الشائعات التي ربما سمعتها، فاعلم أن ألدير من الثيستس أعطى كل شيء من نفسه لتحسين كل من أفيتوس وعالم الأدنى.” حدقت في الآخرين، والتقت أعينهم واحدة تلو الأخرى. لقد كان تحديًا، تحديًا لم يكن أي من نبلاء الأزوراس الآخرين على استعداد لمواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذتها بنفس الطريقة المحترمة. كانت البرطمانات تحتوي على عسل وخردل ومربى لتناولها مع الخبز. “شكرًا لك.”
“أوه.” تغير وجه ريفين. من الواضح أنه كان يتوقع – أو يأمل، ربما – قصة أعظم.
سعلتُ مندهشًا.
بينما بدا الآخرون جميعًا فضوليين بشأن أغرونا، كان هناك شيء في تعبير ريفين أخبرني أن هذا شخصي للغاية. لقد مات أشقاؤه الأكبر سنًا وهم يقاتلون عشيرة فريترا، كما قال. كنت أعلم أيضًا أن عرق الباسيليسك عانى كثيرًا في أعقاب انشقاق أغرونا إلى ألاكريا.
سحبت فراشًا بسيطًا ووضعته بجانب حفرة النار بينما انتهى تشول من ترتيب الدائرة الكبيرة من الحجارة. كان قد جرّ شجرة ساقطة بالفعل، وبدأ في تمزيق الأغصان الجافة بيديه، وكسرها إلى عدة قطع أصغر، وألقى بها في كومة فضفاضة. كان يدندن أثناء عمله، مبتسمًا لنفسه أحيانًا، لذلك تركته يستمر دون مقاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يسعني سوى أن أتساءل عما إذا كانت رؤية أغرونا يتلقى عقوبة أكثر علنية من شأنها أن تساعد الباسيليسك الصغير حقًا أو تعيد فتح الجروح القديمة فقط.
ضغطت شفتي، وتمنيت لرابطتي ليلة سعيدة. ظلت حواسي على هالتها حتى شعرت بها تهدأ عندما انزلقت في النهاية تحت سطح الوعي.
“لقد كنت رائعة اليوم، السيدة إليانور،” قالت زيلينا، ونبرتها تشير إلى أنها كانت تغير الموضوع عمدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفها، سمعت صوت فرقعة خافتة، وظهر بو وكأنه من العدم. أطلق تأوهًا عميقًا وداعب أختي، مستلقيًا خلفها. انحنت إلى الخلف، ودفعت زغبه. “أوه، هذا أفضل. شكرًا على الانتظار، بو. لا أعتقد أنك كنت ستحب هذا التسلق.” انحنى أنفها باتجاه إبطهها، وأبدى وجهها تعبيرًا مفهومًا. “أوه. ربما عليّ أن أطلب من التنانين استعارة حمامهم أيضًا. لماذا لا يتعرق أي منكم كثيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذتها بنفس الطريقة المحترمة. كانت البرطمانات تحتوي على عسل وخردل ومربى لتناولها مع الخبز. “شكرًا لك.”
قالت فيريا، “سحرك مثير للاهتمام حقًا. تقنيات المانا النقية، أليس كذلك؟ ليس على عكس كيفية استخدام التنانين للمانا. هل لديك أي موهبة في الأثير، مثل أخيك؟”
“شكرًا!” ابتسمت إيلي. “ولا، أنا فقط أستخدم المانا. لدي شكل تعويذة رغم ذلك.”
عبست لسماعي لهذا، لكن المحادثة انتهت هناك. عندما دخلنا تحت الأغصان المترامية الأطراف والمعقدة للأشجار العملاقة، صاح تشول وأشار لنا نحو بقعة مسطحة بين ثلاثة جذوع ضخمة.
عبست نايسيا، التي عادت إلى وضعية أكثر استرخاءً مرة أخرى. “شكل تعويذة؟ ما هذا؟”
بعد دقيقة أو دقيقتين، هزت كتفيها بتوتر. “بصراحة، أنا لست الخبيرة. لدينا هذا المخترع الرئيسي، جايدون، الذي يفهم كل هذه الأشياء. وأخي أيضًا. يستخدمها الألاكريون، ولكن الجن هم من اخترعوها.”
مدت فيريا إنثيراه ظهرها في امتداد عميق، وشعرها الوردي الطويل يكاد ينسكب على الأرض. استقامت، واستدارت بعيدًا عن البانوراما ونظرت نحو قمة الجبل. “الضوء يخفت بسرعة. يجب أن نقيم المخيم.”
بعد أن حررت نفسها من زغب بو، استدارت ورفعت الجزء الخلفي من سترتها وقميصها لتكشف عن وشم شكل التعويذة. “إنه نوع من، كأنه… يوسمني بتعويذة؟ يمكنني العمل على نوع مختلف من السحر عن طريق توجيه مانا إليه.”
بدأ الأزوراس في الضحك، وكان ريڤين هو الأعلى صوتًا بينهم. “أنا أمزح فقط! قد تكونين أركونًا بالاسم، سيلفي، لكن لديك صلابة تنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبتها وهي تذهب وأنا أشعر بشعور غريب من العري. كانت لديها طريقة لرؤية من خلالي بحكمة تتجاوز سنواتها. في اللحظة التي أنهيت فيها الفكرة، كدت أنفجر ضاحكًا، وتذكرت أنها أكبر مني بعشرين مرة، وربما أكثر.
انبهر الأزوراس، وبدأوا في إلقاء الأسئلة على إيلي.
بعد دقيقة أو دقيقتين، هزت كتفيها بتوتر. “بصراحة، أنا لست الخبيرة. لدينا هذا المخترع الرئيسي، جايدون، الذي يفهم كل هذه الأشياء. وأخي أيضًا. يستخدمها الألاكريون، ولكن الجن هم من اخترعوها.”
“أنا أيضًا،” قالت أختي بتثاؤب، وعيناها متجمدتان من الإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركت على الفور أن أيًا من هؤلاء الأزواس لم يتعرف على المصطلح.
أغمضت عيني. داخل شفق جمجمتي، تركت شعور ذلك السحر الجوي يستقر حولي. نشطت نطاق القلب، مما عزز إحساسي بالمانا داخل الأثير. أضاءت مناورة الملك بعد ذلك، مما أدى إلى تقسيم عقلي الواعي إلى مائة فكرة متوازية. قفز خيط منفصل واحد على الفور إلى المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تركيزها يضيق وهي تنظر إلى أسفل عند قدميها. حُول انعكاس سيلفي في الماء الزجاجي في الاتجاه الخاطئ.
“لم أسمع قط عن الجن. هل هذا واحد آخر من أعراقكم الأدنى؟” سأل ريفين، وهو يخدش فروة الرأس حول أحد قرونه.
على الرغم من صعود اليوم الطويل، انطلق معظم الأزوراس في سباق، وتسابقوا مع بعضهم البعض على المنحدر اللطيف وصرخوا حول الحصول على أفضل الأماكن أولًا. انضم إليهم تشول، ناسيًا نفسه، لكنني تركته يذهب. كان المحارب المبتسم في صحبة جيدة حيث دفع هو وأحد الباسيليسك بعضهما البعض، وحمل كل منهما الآخر، ضاحكًا طوال الوقت.
شعرت بأسناني تبدأ في الصرير قبل أن أسيطر على نفسي. لم يكن لديهم أي فكرة أن حضارتهم بأكملها بنيت على رماد عشرات آخرين. “نحن نطلق عليهم اسم ‘السحرة القدماء’. لم يعودوا هنا، لكن الكثير من سحرهم لا يزال باقيًا في عالمنا.” ألقيت نظرة تحذيرية على تشول حتى لا يشرح أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ت من تاجي الذهبي.
تقدمت زيلينا أخيرًا، وجاءت لتقرفص بجانب النار. كانت التلال الزرقاء على طول صدغيها تتألق بشكل قزحي في ضوء النار. قالت لأختي، “لاحظت أنك لم تستخدمي الضوء الفضي في الصعود. لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت إيلي القوس غير المربوط، مما تسبب في همسات مفاجئة تتدفق عبر الأزوراس. “لم أتمكن من استخدامه.”
بدأ الأزوراس في الضحك، وكان ريڤين هو الأعلى صوتًا بينهم. “أنا أمزح فقط! قد تكونين أركونًا بالاسم، سيلفي، لكن لديك صلابة تنين.”
‘ما زلت أشعر بالقلق أحيانًا،’ اعترفت بعد بضع ثوانٍ طويلة. ‘لقد زرع تلك التعويذة بداخلي. يمكن أن يسيطر على جسدي. لم نفهم أبدًا السبب أو الكيفية. أعتقد أنني أشعر بالقلق فقط من أن…’
“كيف يمكن لفتاة بشرية أن تمتلك سلاح أزوراس؟” سألت فيريا، وهي تنظر حولها إلى أقرانها. “وسلاح الجنرال ألدير، لا أقل.”
“لقد اختارها،” قالت زيلينا بتحد. “مهما كانت الشائعات التي ربما سمعتها، فاعلم أن ألدير من الثيستس أعطى كل شيء من نفسه لتحسين كل من أفيتوس وعالم الأدنى.” حدقت في الآخرين، والتقت أعينهم واحدة تلو الأخرى. لقد كان تحديًا، تحديًا لم يكن أي من نبلاء الأزوراس الآخرين على استعداد لمواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط تشول على كتفي بقوة كافية لدرجة أنني اضطررت إلى التقدم للأمام لأمسك بنفسي. “تمامًا مثل أشعة الهاوية التي واجهناها في مقابر الموتى، أليس كذلك يا أخي؟”
كيف يمكن لكائن أن يعيش حتى يبلغ من العمر مئات السنين ولا يزال يتصرف مثل المراهق؟
قال ريفين بعد توقف محرج، “عشيرتك مليئة بالمفاجآت حقًا. من المؤسف أننا لا نملك عمالقة بيننا. إنهم متخصصون في هذا النوع من الأشياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخر فيريا. “إنهم ليسوا الوحيدين الذين يعرفون مثل هذه الأشياء.” جلست بجانب أختي، وهي تدور حول النار، غير مبالية بالهدير التحذيري الذي جاء من بو. “هنا، دعيني أرى.”
بهدوء، بدأت فيرياه في تعليم أختي المنهجية التي يستخدمها التنانين لإتقان مثل هذه الأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهدوء، بدأت فيرياه في تعليم أختي المنهجية التي يستخدمها التنانين لإتقان مثل هذه الأسلحة.
تحول حديثنا إلى حديث قصير مريح ونكات. امتلك ريڤين ونايسيا الكثير من الأسئلة حول عالمي، وكنت سعيدًا جدًا بالإجابة على معظمها. كلما زادت معرفة الأزوراس بديكاثين وألاكريا، كلما أصبحت هذه الأماكن أكثر واقعية في أذهانهم.
“ما الذي نصطاده بالضبط؟” سألتُ وأنا أشاهد شعر الامرأة الليفياثان يتحرك خارج إيقاعه مع الرياح الباردة العاصفة التي هبت عبر الوادي.
تم تقاسم الطعام والشراب بحرية، وقضمت معجنات حلوة مغطاة بالصقيع بينما قدمت أخت ريڤين محاضرة مرتجلة عن مطبخ الباسيليسك.
عبست لسماعي لهذا، لكن المحادثة انتهت هناك. عندما دخلنا تحت الأغصان المترامية الأطراف والمعقدة للأشجار العملاقة، صاح تشول وأشار لنا نحو بقعة مسطحة بين ثلاثة جذوع ضخمة.
شخرت سيلفي وألقت حفنة من الأوراق الصفراء المتساقطة عليه.
في النهاية، ابتعد ريفين وأخته بصيحة ودية من مخيم الباسيليسك، وبعدها ودعتنا نايسيا وعادت إلى شعبها أيضًا. انضم إليها تشول، راغبًا في قضاء المزيد من الوقت مع عرق عنقاء أفيتوس.
عندما عدت إلى النار، كانت فيرياه واقفة. “تصبحين على خير، إيلي. أتطلع إلى رؤية ما يمكنك فعله بهذه المعرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت زيلينا، رغم أنها تراجعت إلى الظل. لبعض الوقت، استمعنا في صمت إلى تعليمات فيريا، ولكن بعد بضع دقائق، أشارت لي زيلينا بالاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضربت يدها اليمنى بلكمة سريعة كالبرق لم أستطع صدها إلا بصعوبة. عادت ابتسامتها الساخرة. “لقد قلت من قبل أن لطفك قد يكون تحويليًا هنا..” نظرت إلى فيرياه، وتابعت بهدوء أكبر. “إندراث لن يرخ قبضته الحديدية على أفيتوس أبدًا. ليس إلا إذا كسر أحدهم أصابعه. هذا الشخص هو أنت، آرثر ليوين. ولكن فقط إذا كان لديك القوة والدعم اللازمين.”
أخبرتني سيلفي في عقلي. ‘أشعر… بالتعب، آرثر. سأستريح.’
أطلق ريجيس ضحكة مكتومة. “ولكن ماذا لو أردنا أن نتعرض للمضايقة من قبل بعض الوحوش الطائرة؟”
عندما شعر بالرضا عن حالة كومته، استدعى سلاحه. خرجت ألسنة اللهب من الرأس المستدير المشقوق مثل الشعلة، التي حشرها في الخشب. اشتعلت على الفور، وهدرت إلى ارتفاع عشرة أقدام.
ألقيت نظرة قلق على رابطتي، لكنها أشارت لي، ووجهت عينيها إلى زيلينا. أومأت برأسي.
“أوه.” تغير وجه ريفين. من الواضح أنه كان يتوقع – أو يأمل، ربما – قصة أعظم.
سألتني زيلينا دون مقدمات، “هل فكرت فيما قاله اللوردات العظماء على العشاء؟”
كان سؤالًا بلاغيًا. كان النضج عامل ضرورة، وليس مجرد سن. وكان النظر إلى الأزوراس من خلال عدسة التجربة البشرية غير مثمر إلى حد كبير. إلى حد كبير، ولكن ليس تمامًا.
كان الجو باردًا على حافة النار. لم تكن الرياح قوية، لكنها كانت ثابتة وجلبت البرودة من القمم الأعلى. أدرت وجهي إليها وأغمضت عيني، مستمتعًا باللدغة الباردة على بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط تشول على كتفي بقوة كافية لدرجة أنني اضطررت إلى التقدم للأمام لأمسك بنفسي. “تمامًا مثل أشعة الهاوية التي واجهناها في مقابر الموتى، أليس كذلك يا أخي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اقترحت زيلينا، كانت كل مجموعة مرتاحة في التعامل مع عرقها فقط في الوقت الحالي.
قلت وأنا أرقص حول سؤالها، “لقد كان لدينا تسلق طويل جدًا اليوم، ولم يكن هناك الكثير مما يمكن فعله خلاله سوى التفكير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت زيلينا، رغم أنها تراجعت إلى الظل. لبعض الوقت، استمعنا في صمت إلى تعليمات فيريا، ولكن بعد بضع دقائق، أشارت لي زيلينا بالاقتراب.
“أنت غير مرتاح للفكرة.”
على الرغم من صعود اليوم الطويل، انطلق معظم الأزوراس في سباق، وتسابقوا مع بعضهم البعض على المنحدر اللطيف وصرخوا حول الحصول على أفضل الأماكن أولًا. انضم إليهم تشول، ناسيًا نفسه، لكنني تركته يذهب. كان المحارب المبتسم في صحبة جيدة حيث دفع هو وأحد الباسيليسك بعضهما البعض، وحمل كل منهما الآخر، ضاحكًا طوال الوقت.
ضغطت يداي بقوة على صدغي بينما اصطدمت حواسي مثل السفن في بحر هائج. اُنتزع نطاق القلب وخطوة الحاكم ومناورة الملك من قبضتي العقلية.
التقت عيناها بعيني من زاوية عيني. “لدي بالفعل شخص في قلبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد أصدقاء ريفين من الباسيليسك ضاحكًا، “إذاً أقترح عليك أن تفعل ذلك سرًا خلف شجرة حتى لا يحكم عليك أحد منا.”
عقدت زيلينا ذراعيها، عابسة. “ما علاقة هذا بأي شيء؟ أنت سيد عظيم، آرثر. والأكثر من ذلك، أنت العضو المؤسس لعرق جديد تمامًا ووصي على عالمك بالكامل. تحتاج إلى تعزيز موقفك. وتشكيل تحالفات قوية. وحتى إنجاب ورثة.”
حتى بدون مناورة الملك، كان من الصعب منع ذهني من العودة باستمرار إلى محادثتي مع اللوردات العظماء الآخرين بشأن الزواج. الآن بدأت أرى الأمر في ضوء مختلف. ما قالته زيلينا كان صحيحًا. لقد كان خيارًا استراتيجيًا بحتًا، وهو الخيار الذي عمل بشكل مباشر على ضرورة وجود رؤية جديدة لمستقبل أفيتوس. لكن هذا لم يفعل شيئًا لتغيير شعوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن للطفل أن ينمو إلى مرحلة النضج إذا لم يكن متوقعًا منه أي شيء؟
سعلتُ مندهشًا.
“بالطبع لا،” كانت فيريا سريعة في الإجابة. “لم أقصد أن أعني أنه كان بطريقة ما وقتًا للتغيير الجيد. العنف بين الأزوراس ليس جيدًا أبدًا لأفيتوس.”
مضغت شفتها، متحفظة فجأة. “اسمع، لا أعرف سوى القليل عن كيفية قيام شعبك بالأشياء. أنت رجل صالح للنظر في مشاعر حبيبتك قبل اتخاذ هذا القرار. لكن حب اثنين قد يكون من الضروري أن يوزن على حساب خير الكثيرين.”
ضربت يدها اليمنى بلكمة سريعة كالبرق لم أستطع صدها إلا بصعوبة. عادت ابتسامتها الساخرة. “لقد قلت من قبل أن لطفك قد يكون تحويليًا هنا..” نظرت إلى فيرياه، وتابعت بهدوء أكبر. “إندراث لن يرخ قبضته الحديدية على أفيتوس أبدًا. ليس إلا إذا كسر أحدهم أصابعه. هذا الشخص هو أنت، آرثر ليوين. ولكن فقط إذا كان لديك القوة والدعم اللازمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست ونظرت إلى خيمتها، المغلقة حتى لا أتمكن من رؤيتها. ‘أنت قلقة.’
لم تنتظر ردي، بل استدارت وغادرت إلى خيمتها. لقد ذابت في الظلام، لكنني تابعت تقدم توقيع مانا الخاص بها حتى استقر.
لم يسعني سوى أن أتساءل عما إذا كانت رؤية أغرونا يتلقى عقوبة أكثر علنية من شأنها أن تساعد الباسيليسك الصغير حقًا أو تعيد فتح الجروح القديمة فقط.
عندما عدت إلى النار، كانت فيرياه واقفة. “تصبحين على خير، إيلي. أتطلع إلى رؤية ما يمكنك فعله بهذه المعرفة.”
“سيكون صناع العطور والصابون في هذا العالم خارج العمل إذا كان هذا صحيحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أيضًا،” قالت أختي بتثاؤب، وعيناها متجمدتان من الإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لديك الكثير في عقلك، عرضت مواساة. كل هذا الحديث عن أغرونا اليوم جلب شيئًا ما بوضوح إلى السطح. لا بأس، مهما كان الأمر.
توقفت فيريا لتمنحني انحناءة احترام، وشعرها، الداكن في ضوء النار الخافت، يتساقط من تحت غطاء رأسها، ثم واصلت العودة إلى الكوخ الذي بنته في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وباعتبار النافورة في إيفيربورن مصدر إلهام لي، تخيلت وجود ثقب بين عالم الأثير وأفيتوس حيث يمكن للأثير أن يتدفق بحرية. وفي قلب نار المخيم، امتدت أصابع وعيي المستكشفة إلى إحدى النقاط المترابطة إلى ما لا نهاية.
جلست بجانب إيلي، وأربت على ركبتها بينما تتكئ على بو، ولا تزال الضوء الفضي في حضنها. قالت بتعب، “أحب هذا.” حولنا، استمر المساء في التعمق في الظلام الدامس. لم أكن متأكدًا من المدة التي انتظرتها، ولكن في النهاية وجد آخر الأزوراس المتبقين طريقهم إلى أي فراش أعدوه، واستقر المخيم وساد الهدوء. لم يكن من الممكن سماع سوى الرياح عبر الأوراق وفرقعة النار المنخفضة.
بعد أن حررت نفسها من زغب بو، استدارت ورفعت الجزء الخلفي من سترتها وقميصها لتكشف عن وشم شكل التعويذة. “إنه نوع من، كأنه… يوسمني بتعويذة؟ يمكنني العمل على نوع مختلف من السحر عن طريق توجيه مانا إليه.”
برفق، رفعت إيلي من حيث نامت على بو وأخذتها إلى خيمتها، حيث وضعتها بالطريقة التي اعتادت أمي أن تفعل بها. فتحت عينيها فقط لفترة كافية لتمنحني ابتسامة نعسانة وتقول، “شكرًا لك، أخي الأكبر.” ثم أغمضت عينيها وعادت إلى النوم، ولم تستيقظ تمامًا أبدًا.
كانت خيمتها بالكاد كبيرة بما يكفي ليتسع بها بو، وما زال رأسه يبرز من الأمام. استقر على الأرض، وذقنه على كفوفه، وأغمض عينيه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط تشول على كتفي بقوة كافية لدرجة أنني اضطررت إلى التقدم للأمام لأمسك بنفسي. “تمامًا مثل أشعة الهاوية التي واجهناها في مقابر الموتى، أليس كذلك يا أخي؟”
بهدوء، بدأت فيرياه في تعليم أختي المنهجية التي يستخدمها التنانين لإتقان مثل هذه الأسلحة.
قال ريجيس بهدوء، “هذا المكان يبدو… غير منقطع.” كان جالسًا بجانب النار، وشعره المحترق يتحرك مثل ظل أرجواني غامق للنار البرتقالية. “أنا أحبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأعلى، أصدرت الأشجار حفيفًا وهي تميل نحو الدفء، وتسقط بعض الأوراق الصفراء. بين الأوراق كانت هناك أزهار كستنائية تنبعث منها رائحة نعسانة حلوة.
“بالطبع تحبه،” ضحكت، واستلقيت على فراش بجانبه. شعرت بأفكاره المنجرفة، فربتت على ظهره تحت النيران. “أنت مضطرب. لا بأس، اذهب. لا أخطط للنوم هذا المساء. سأستمر في المراقبة.”
استدار لمواجهتي، ولسانه يترنح. كان هناك ضوء جامح في عينيه. “هل أنت متأكد؟ لقد مر وقت طويل منذ أن خرجنا معًا وتبادلنا الهراء.”
“لا يوجد الكثير لأقوله،” قلت في النهاية. “لقد استثمر أغرونا نفسه بعمق في مصدر منفصل للقوة. لقد دمرته، ودخل في نوع من الغيبوبة. وصل اللورد إندراث بعد ذلك بوقت قصير. لم نقاتل أنا وأغرونا قط.”
ابتسمت ودفعته مازحًا. “نحن نعيش في رؤوس بعضنا البعض، ريجيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أرقص حول سؤالها، “لقد كان لدينا تسلق طويل جدًا اليوم، ولم يكن هناك الكثير مما يمكن فعله خلاله سوى التفكير.”
“أنت غير مرتاح للفكرة.”
وقف وانطلق في الظلام، يرتجف عمليًا من الحاجة إلى الركض. “فقط فكر في أفكار مذعورة حقًا إذا كنت بحاجة إلي.”
كنت لا أزال أبتسم بينما تلاشى عقله المتصل في خلفية أفكاري الخاصة بعد عدة دقائق.
لم تنتظر ردي، بل استدارت وغادرت إلى خيمتها. لقد ذابت في الظلام، لكنني تابعت تقدم توقيع مانا الخاص بها حتى استقر.
عبست نايسيا، التي عادت إلى وضعية أكثر استرخاءً مرة أخرى. “شكل تعويذة؟ ما هذا؟”
كان محقًا بشأن شعور الجبل بأنه غير مروض. لكن الأمر أكثر من ذلك. بإمكاني أن أشعر بالحدود بين أفيتوس والعالم الأثيري. لم تكن مرئية، كما هو الحال في إكليسيا، لكن لسبب ما لم أتمكن من معرفته بدقة، مما جعل الأمر يبدو أكثر واقعية، كما لو كنت أستطيع الوصول إلى القمة، فسأكون قادرًا على لمس حافة العالم.
لم يكن من العدل تمامًا أن نقول إن العشائر العظيمة لم تكن تتوقع أي شيء منهم، لكن الحقيقة هي أن هذه التوقعات تختلف اختلافًا كبيرًا عن الوريث البشري. كانت الكلمة نفسها تحكي نصف القصة. الوريث. ما هو الغرض من الوريث إذا حكم اللوردات الحاليون لمدة عشرة آلاف عام أو أكثر؟ لقد وقع هؤلاء الأزوراس – كل الأزوراس – في نوع من الركود، لكن هذا لم يدوم. إذا كنت سأنقذ عالمي وأفيتوس، فيجب أن يتغير كلاهما بشكل كبير.
أغمضت عيني. داخل شفق جمجمتي، تركت شعور ذلك السحر الجوي يستقر حولي. نشطت نطاق القلب، مما عزز إحساسي بالمانا داخل الأثير. أضاءت مناورة الملك بعد ذلك، مما أدى إلى تقسيم عقلي الواعي إلى مائة فكرة متوازية. قفز خيط منفصل واحد على الفور إلى المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من الشعور بالإهانة، تجدد ضحك ريڤين ورفاقه الباسيليسك بسبب السخرية.
كيف يمكن لكائن أن يعيش حتى يبلغ من العمر مئات السنين ولا يزال يتصرف مثل المراهق؟
في جميع أنحاء الوادي المشجر، تم الانتهاء من مواقع التخييم لكل مجموعة من أربعة. فضلت أعراق الأزوراس المختلفة تجربة معينة. على سبيل المثال، كان الليفيثان سريعين في إقامة خيام ملونة زاهية مصنوعة من قماش كثيف، في حين كان العنقاء تنام في الغالب في أراجيح أو أسرّة مستحضرة بالخارج. تقاسم الباسيليسك خيمة مظلة كبيرة واحدة حيث بنوا نارهم. من ناحية أخرى، أخذ التنانين وقتهم في بناء نوع من المنازل الصغيرة لأنفسهم من مواد مستحضرة، مع مساحة داخلية للطهي والاستحمام.
“لقد اختارها،” قالت زيلينا بتحد. “مهما كانت الشائعات التي ربما سمعتها، فاعلم أن ألدير من الثيستس أعطى كل شيء من نفسه لتحسين كل من أفيتوس وعالم الأدنى.” حدقت في الآخرين، والتقت أعينهم واحدة تلو الأخرى. لقد كان تحديًا، تحديًا لم يكن أي من نبلاء الأزوراس الآخرين على استعداد لمواجهته.
كان سؤالًا بلاغيًا. كان النضج عامل ضرورة، وليس مجرد سن. وكان النظر إلى الأزوراس من خلال عدسة التجربة البشرية غير مثمر إلى حد كبير. إلى حد كبير، ولكن ليس تمامًا.
‘أنه ربما أفسدك بطريقة ما؟’ لقد استوعبت الأمر، وأحسست بالخوف المنبعث منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضغت شفتها، متحفظة فجأة. “اسمع، لا أعرف سوى القليل عن كيفية قيام شعبك بالأشياء. أنت رجل صالح للنظر في مشاعر حبيبتك قبل اتخاذ هذا القرار. لكن حب اثنين قد يكون من الضروري أن يوزن على حساب خير الكثيرين.”
عند أخذ هذا السؤال في سياق ما رأيته وسمعته من هؤلاء الأزوراس النبلاء الصغار، فقد توسل سؤال آخر أكثر أهمية.
رفع ريجيس نظره من حيث كان يشم المخيم. “لا تقلقي يا سيدتي، سأضمن عدم مقاطعة نومك الجميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكن للطفل أن ينمو إلى مرحلة النضج إذا لم يكن متوقعًا منه أي شيء؟
لم يكن من العدل تمامًا أن نقول إن العشائر العظيمة لم تكن تتوقع أي شيء منهم، لكن الحقيقة هي أن هذه التوقعات تختلف اختلافًا كبيرًا عن الوريث البشري. كانت الكلمة نفسها تحكي نصف القصة. الوريث. ما هو الغرض من الوريث إذا حكم اللوردات الحاليون لمدة عشرة آلاف عام أو أكثر؟ لقد وقع هؤلاء الأزوراس – كل الأزوراس – في نوع من الركود، لكن هذا لم يدوم. إذا كنت سأنقذ عالمي وأفيتوس، فيجب أن يتغير كلاهما بشكل كبير.
لم يسعني سوى أن أتساءل عما إذا كانت رؤية أغرونا يتلقى عقوبة أكثر علنية من شأنها أن تساعد الباسيليسك الصغير حقًا أو تعيد فتح الجروح القديمة فقط.
حتى بدون مناورة الملك، كان من الصعب منع ذهني من العودة باستمرار إلى محادثتي مع اللوردات العظماء الآخرين بشأن الزواج. الآن بدأت أرى الأمر في ضوء مختلف. ما قالته زيلينا كان صحيحًا. لقد كان خيارًا استراتيجيًا بحتًا، وهو الخيار الذي عمل بشكل مباشر على ضرورة وجود رؤية جديدة لمستقبل أفيتوس. لكن هذا لم يفعل شيئًا لتغيير شعوري.
قالت زيلينا وهي تنفصل عن بقية الليفياثان، “خذ لحظة للتواصل مع عشيرتك. سنشارك الطعام والشراب لاحقًا، ثم المحادثة والقصص. لكن أولًا، هدئ من روعك.”
كان أغرونا يقف أمامنا، ويد سيلفي ممسكة بيده. ارتدى بنطالًا داكن اللون وقميصًا أسودًا مميزًا باللونين الذهبي والقرمزي. تدلت سلاسل ذهبية وحلي من المجوهرات من قرنيه. كانت هناك ابتسامة في عينيه الحمراوين.
الأمر الأكثر أهمية، كيف ستشعر تيسيا إذا علمت أن هذه المحادثات تحدث حتى…
استقرت إيلي على لفافة النوم الخاصة بي بجانب النار العالية، ولفَّت ذراعيها حول نفسها وارتجفت. “أوه، هذه الرياح مثل السكاكين تخترق هذه الملابس المتعرقة.” وألقت علي نظرة متوسلة وأضافت، “ربما يمكنني الحصول على هذا الدرع مرة أخرى؟ فقط لتدفئتي…”
عندما شعر بالرضا عن حالة كومته، استدعى سلاحه. خرجت ألسنة اللهب من الرأس المستدير المشقوق مثل الشعلة، التي حشرها في الخشب. اشتعلت على الفور، وهدرت إلى ارتفاع عشرة أقدام.
في النهاية شقت هذه الأفكار طريقها إلى الخلف حيث ركزت طليعة وعيي المتفرع على تأملي والمانا. لقد أصبح الأمر أكثر وضوحًا، مع تعزيز ذهني بمناورة الملك، حيث شعرت أن المانا والأثير هنا على الجبل يشبهان ما يربط البوابة بين ديكاثين وأفيتوس.
“لا يوجد الكثير لأقوله،” قلت في النهاية. “لقد استثمر أغرونا نفسه بعمق في مصدر منفصل للقوة. لقد دمرته، ودخل في نوع من الغيبوبة. وصل اللورد إندراث بعد ذلك بوقت قصير. لم نقاتل أنا وأغرونا قط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنني رأيت المستقبل حيث نجحت في تخفيف الضغط المتراكم في عالم الأثير، إلا أن كل جانب من جوانب كيفية تحقيق ذلك لم يكن واضحًا لي. أنا بحاجة إلى مزيد من التبصر في الحواجز التي أبقت العالم منفصلًا عن العالم المادي وسمحت لأفيتوس بالطفو في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعلت خطوة الحاكم، مضيفة طبقة أخرى من الوعي إلى الخيوط العديدة لوعيي. بدأ إدراكي يتوسع إلى الخارج مثل الأصابع المستكشفة.
‘لقد كان الأمر مختلفًا عن الرؤية حول عائلة غلايدرز، لكنه لم يكن يبدو وكأنه حلم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنني رأيت المستقبل حيث نجحت في تخفيف الضغط المتراكم في عالم الأثير، إلا أن كل جانب من جوانب كيفية تحقيق ذلك لم يكن واضحًا لي. أنا بحاجة إلى مزيد من التبصر في الحواجز التي أبقت العالم منفصلًا عن العالم المادي وسمحت لأفيتوس بالطفو في الداخل.
كان هناك ارتعاش في عقل سيلفي النائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المهارة الأولى التي تعلمتها مع خطوة الحاكم هي تحريك نفسي عبر المسارات الأثيرية. بعد الكثير من التدريب والجهد، تعلمت تسليح المسارات، وضربها بأسلحتي المستحضرة. لكنني كنت واثقًا من وجود المزيد من الإمكانات.
لكن الشكل الذي ارتفع من الماء لم يكن انعكاس سيلفي.
لم تنتظر ردي، بل استدارت وغادرت إلى خيمتها. لقد ذابت في الظلام، لكنني تابعت تقدم توقيع مانا الخاص بها حتى استقر.
وباعتبار النافورة في إيفيربورن مصدر إلهام لي، تخيلت وجود ثقب بين عالم الأثير وأفيتوس حيث يمكن للأثير أن يتدفق بحرية. وفي قلب نار المخيم، امتدت أصابع وعيي المستكشفة إلى إحدى النقاط المترابطة إلى ما لا نهاية.
سحبت فراشًا بسيطًا ووضعته بجانب حفرة النار بينما انتهى تشول من ترتيب الدائرة الكبيرة من الحجارة. كان قد جرّ شجرة ساقطة بالفعل، وبدأ في تمزيق الأغصان الجافة بيديه، وكسرها إلى عدة قطع أصغر، وألقى بها في كومة فضفاضة. كان يدندن أثناء عمله، مبتسمًا لنفسه أحيانًا، لذلك تركته يستمر دون مقاطعة.
لقد كان جهدًا أخرقًا. مثل ذاكرة العضلات، بدأت في المرور عبر المسارات بينما كنت أحاول في نفس الوقت كبح جماح نفسي. وكانت النتيجة أنه لم يحدث شيء في البداية. وبربط جزء منفصل من التركيز بالفروع المختلفة لوعيي، شددت قبضتي على قوة رونية الحاكم وتلاعبي المتعثر بها.
ظهر ريجيس من ظل إيلي الخافت، وذاب الدرع الذي كان يغطيها، وعاد إلى الأثير. لفّت ذراعيها حول نفسها على الفور بينما سرت قشعريرة عبر جسدها.
بدأ الأثير الجوي في التحرك. لم يكن سوى قطرة، لكن نقطة الاتصال الآن تنبعث منها الأثير. دار الضوء الأرجواني داخل اللهب البرتقالي. سحبت بقوة، وتوهجت نار المخيم باللون البنفسجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مزق مخلب تركيزي.
تجمدت سيلفي، ووجهها شاحب من الشعور بالذنب. “أنا-”
ضغطت يداي بقوة على صدغي بينما اصطدمت حواسي مثل السفن في بحر هائج. اُنتزع نطاق القلب وخطوة الحاكم ومناورة الملك من قبضتي العقلية.
احمرت خدي نايسيا بشدة، واتسعت عيناها الزرقاوان عندما قفزوا حول أعضاء فريق الصيد الخاص بنا. “هذا ليس ما أريده…”
شاهدت كما لو كنت من أعلى بينما حفرت أصابعي في جمجمتي وانقلبت على جانبي، وانحنيت إلى وضع الجنين. كان هناك شيء يجذبني إليه، ويمتصني في داخله. قاومت. تبع ذلك الألم، ألم لا يصدق. ألم مشترك.
نظرت سيلفي من خيمتها الصغيرة ولكن المريحة إلى الشجرة فوقها، والتي كانت مغطاة بالزهور الكستنائية. “ربما يجب أن نتراجع إلى أسفل المنحدر قليلًا…”
قال ريفين بعد توقف محرج، “عشيرتك مليئة بالمفاجآت حقًا. من المؤسف أننا لا نملك عمالقة بيننا. إنهم متخصصون في هذا النوع من الأشياء.”
بصمت، مدت سيلفي يدها إليّ، إلى ريجيس، إلى أي شخص يمكنه أن يسمع ويجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استرخيت، وأخيرًا فهمت. تلاشى الألم، ووجدت نفسي أنزلق بشكل أسرع وأسرع على طول الاتصال بين عقولنا.
ببطء، وكأنها في غيبوبة، انحنت سيلفي -الواقفة فوق الماء. مرت يدها بسهولة عبر السطح. أمسكت سيلفي الموجودة بالأسفل بيدها، ثم سُحبت إلى الأعلى.
فجأة، كنت عائدًا إلى الشاطئ بالقرب من إكليسيا. كانت السماء بأكملها عبارة عن دوامة من السواد الحالك والأرجواني العميق. لم أكن أنا. بدلًا من ذلك، ركبت مثل راكب خلف عيني سيلفي. كانت تقف على سطح الماء الساكن، تحدق في الأفق حيث امتزج أفيتوس بالعالم الأثيري.
‘سيلفي؟ ماذا يحدث؟’
كانت المهارة الأولى التي تعلمتها مع خطوة الحاكم هي تحريك نفسي عبر المسارات الأثيرية. بعد الكثير من التدريب والجهد، تعلمت تسليح المسارات، وضربها بأسلحتي المستحضرة. لكنني كنت واثقًا من وجود المزيد من الإمكانات.
لم يكن هناك رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الأزوراس في الضحك، وكان ريڤين هو الأعلى صوتًا بينهم. “أنا أمزح فقط! قد تكونين أركونًا بالاسم، سيلفي، لكن لديك صلابة تنين.”
بدأ تركيزها يضيق وهي تنظر إلى أسفل عند قدميها. حُول انعكاس سيلفي في الماء الزجاجي في الاتجاه الخاطئ.
تحت الماء، كانت هذه الأذرع -وليس الانعكاس- تلوح وهي تحاول السباحة نحو السطح. ومع كل حركة، كانت تغوص أكثر فأكثر.
حتى بدون مناورة الملك، كان من الصعب منع ذهني من العودة باستمرار إلى محادثتي مع اللوردات العظماء الآخرين بشأن الزواج. الآن بدأت أرى الأمر في ضوء مختلف. ما قالته زيلينا كان صحيحًا. لقد كان خيارًا استراتيجيًا بحتًا، وهو الخيار الذي عمل بشكل مباشر على ضرورة وجود رؤية جديدة لمستقبل أفيتوس. لكن هذا لم يفعل شيئًا لتغيير شعوري.
“لقد اختارها،” قالت زيلينا بتحد. “مهما كانت الشائعات التي ربما سمعتها، فاعلم أن ألدير من الثيستس أعطى كل شيء من نفسه لتحسين كل من أفيتوس وعالم الأدنى.” حدقت في الآخرين، والتقت أعينهم واحدة تلو الأخرى. لقد كان تحديًا، تحديًا لم يكن أي من نبلاء الأزوراس الآخرين على استعداد لمواجهته.
ببطء، وكأنها في غيبوبة، انحنت سيلفي -الواقفة فوق الماء. مرت يدها بسهولة عبر السطح. أمسكت سيلفي الموجودة بالأسفل بيدها، ثم سُحبت إلى الأعلى.
ظهر ريجيس من ظل إيلي الخافت، وذاب الدرع الذي كان يغطيها، وعاد إلى الأثير. لفّت ذراعيها حول نفسها على الفور بينما سرت قشعريرة عبر جسدها.
لكن الشكل الذي ارتفع من الماء لم يكن انعكاس سيلفي.
في النهاية، ابتعد ريفين وأخته بصيحة ودية من مخيم الباسيليسك، وبعدها ودعتنا نايسيا وعادت إلى شعبها أيضًا. انضم إليها تشول، راغبًا في قضاء المزيد من الوقت مع عرق عنقاء أفيتوس.
كان أغرونا يقف أمامنا، ويد سيلفي ممسكة بيده. ارتدى بنطالًا داكن اللون وقميصًا أسودًا مميزًا باللونين الذهبي والقرمزي. تدلت سلاسل ذهبية وحلي من المجوهرات من قرنيه. كانت هناك ابتسامة في عينيه الحمراوين.
استدار لمواجهتي، ولسانه يترنح. كان هناك ضوء جامح في عينيه. “هل أنت متأكد؟ لقد مر وقت طويل منذ أن خرجنا معًا وتبادلنا الهراء.”
“لقد اختارها،” قالت زيلينا بتحد. “مهما كانت الشائعات التي ربما سمعتها، فاعلم أن ألدير من الثيستس أعطى كل شيء من نفسه لتحسين كل من أفيتوس وعالم الأدنى.” حدقت في الآخرين، والتقت أعينهم واحدة تلو الأخرى. لقد كان تحديًا، تحديًا لم يكن أي من نبلاء الأزوراس الآخرين على استعداد لمواجهته.
“ما هذا؟” سألت سيلفي بصوت أجوف. “حلم؟ … رؤية؟ لكن لا يمكن أن يكون كذلك. لقد رحلتَ. مهزوم.”
نظرت سيلفي من خيمتها الصغيرة ولكن المريحة إلى الشجرة فوقها، والتي كانت مغطاة بالزهور الكستنائية. “ربما يجب أن نتراجع إلى أسفل المنحدر قليلًا…”
كانت إجابة أغرونا الوحيدة هي ابتسامة ساخرة.
“لم أسمع قط عن الجن. هل هذا واحد آخر من أعراقكم الأدنى؟” سأل ريفين، وهو يخدش فروة الرأس حول أحد قرونه.
“هذا ليس شيئًا. فقط نتيجة لعقل متوتر ومتعب،” قالت سيلفي لنفسها. أغمضت عينيها، لكنني ما زلت أستطيع الرؤية. ‘استيقظي.’
الساحل، المحيط، سيلفي وأغرونا، كل هذا اختفى. عدت إلى فراشي تحت أزهار الحلم.
استدار لمواجهتي، ولسانه يترنح. كان هناك ضوء جامح في عينيه. “هل أنت متأكد؟ لقد مر وقت طويل منذ أن خرجنا معًا وتبادلنا الهراء.”
‘سيلفي، هل أنت بخير؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصمت، مدت سيلفي يدها إليّ، إلى ريجيس، إلى أي شخص يمكنه أن يسمع ويجيب.
قال ريجيس بهدوء، “هذا المكان يبدو… غير منقطع.” كان جالسًا بجانب النار، وشعره المحترق يتحرك مثل ظل أرجواني غامق للنار البرتقالية. “أنا أحبه.”
‘بخير، أنا بخير،’ أجابت على الفور. ‘هل رأيتها أيضًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكدت أنني رأيتها. ربما كانت مجرد أزهار، كما قال تشول.
في النهاية شقت هذه الأفكار طريقها إلى الخلف حيث ركزت طليعة وعيي المتفرع على تأملي والمانا. لقد أصبح الأمر أكثر وضوحًا، مع تعزيز ذهني بمناورة الملك، حيث شعرت أن المانا والأثير هنا على الجبل يشبهان ما يربط البوابة بين ديكاثين وأفيتوس.
‘نعم، ربما…’
بدأ الأزوراس في الضحك، وكان ريڤين هو الأعلى صوتًا بينهم. “أنا أمزح فقط! قد تكونين أركونًا بالاسم، سيلفي، لكن لديك صلابة تنين.”
جلست ونظرت إلى خيمتها، المغلقة حتى لا أتمكن من رؤيتها. ‘أنت قلقة.’
‘نعم، ربما…’
‘لقد كان الأمر مختلفًا عن الرؤية حول عائلة غلايدرز، لكنه لم يكن يبدو وكأنه حلم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد أصدقاء ريفين من الباسيليسك ضاحكًا، “إذاً أقترح عليك أن تفعل ذلك سرًا خلف شجرة حتى لا يحكم عليك أحد منا.”
لديك الكثير في عقلك، عرضت مواساة. كل هذا الحديث عن أغرونا اليوم جلب شيئًا ما بوضوح إلى السطح. لا بأس، مهما كان الأمر.
اشتعلت خطوة الحاكم، مضيفة طبقة أخرى من الوعي إلى الخيوط العديدة لوعيي. بدأ إدراكي يتوسع إلى الخارج مثل الأصابع المستكشفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اقترحت زيلينا، كانت كل مجموعة مرتاحة في التعامل مع عرقها فقط في الوقت الحالي.
‘ما زلت أشعر بالقلق أحيانًا،’ اعترفت بعد بضع ثوانٍ طويلة. ‘لقد زرع تلك التعويذة بداخلي. يمكن أن يسيطر على جسدي. لم نفهم أبدًا السبب أو الكيفية. أعتقد أنني أشعر بالقلق فقط من أن…’
‘أنه ربما أفسدك بطريقة ما؟’ لقد استوعبت الأمر، وأحسست بالخوف المنبعث منها.
كنت لا أزال أبتسم بينما تلاشى عقله المتصل في خلفية أفكاري الخاصة بعد عدة دقائق.
‘أنا ابنته، آرثر. هناك المزيد منه في داخلي أكثر من مجرد سحره التجريبي. أعتقد… ربما أتمنى فقط أن أحصل على المزيد من الإجابات منه قبل أن… كما تعلم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اقترحت زيلينا، كانت كل مجموعة مرتاحة في التعامل مع عرقها فقط في الوقت الحالي.
“أوه.” تغير وجه ريفين. من الواضح أنه كان يتوقع – أو يأمل، ربما – قصة أعظم.
لم أجب، لكن لم يكن عليّ ذلك. كانت تعرف كيف أشعر.
في الأعلى، أصدرت الأشجار حفيفًا وهي تميل نحو الدفء، وتسقط بعض الأوراق الصفراء. بين الأوراق كانت هناك أزهار كستنائية تنبعث منها رائحة نعسانة حلوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن للطفل أن ينمو إلى مرحلة النضج إذا لم يكن متوقعًا منه أي شيء؟
‘أنا آسفة. أنا متعبة. سأحاول العودة إلى النوم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محقًا بشأن شعور الجبل بأنه غير مروض. لكن الأمر أكثر من ذلك. بإمكاني أن أشعر بالحدود بين أفيتوس والعالم الأثيري. لم تكن مرئية، كما هو الحال في إكليسيا، لكن لسبب ما لم أتمكن من معرفته بدقة، مما جعل الأمر يبدو أكثر واقعية، كما لو كنت أستطيع الوصول إلى القمة، فسأكون قادرًا على لمس حافة العالم.
“أنا أيضًا،” قالت أختي بتثاؤب، وعيناها متجمدتان من الإرهاق.
ضغطت شفتي، وتمنيت لرابطتي ليلة سعيدة. ظلت حواسي على هالتها حتى شعرت بها تهدأ عندما انزلقت في النهاية تحت سطح الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان جهدًا أخرقًا. مثل ذاكرة العضلات، بدأت في المرور عبر المسارات بينما كنت أحاول في نفس الوقت كبح جماح نفسي. وكانت النتيجة أنه لم يحدث شيء في البداية. وبربط جزء منفصل من التركيز بالفروع المختلفة لوعيي، شددت قبضتي على قوة رونية الحاكم وتلاعبي المتعثر بها.
كان ذهني مضطربًا للغاية ولم يسعني العودة إلى التأمل. وبدلًا من ذلك، وزنت خياراتنا في ضوء خاف
ت من تاجي الذهبي.
‘كلهم أكبر مما يبدو عليهم،’ قالت سيلفي في أفكاري. ‘أصغرهم، ماذا، نصف قرن من العمر؟’
————————
ترجمة واحد من الناس
شاهدت كما لو كنت من أعلى بينما حفرت أصابعي في جمجمتي وانقلبت على جانبي، وانحنيت إلى وضع الجنين. كان هناك شيء يجذبني إليه، ويمتصني في داخله. قاومت. تبع ذلك الألم، ألم لا يصدق. ألم مشترك.
استدار لمواجهتي، ولسانه يترنح. كان هناك ضوء جامح في عينيه. “هل أنت متأكد؟ لقد مر وقت طويل منذ أن خرجنا معًا وتبادلنا الهراء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات