«وقت الذهاب»
الدير
قامت رينيا وهي ترتجف بدفع نفسها من على كرسيها وتركت البطانية تسقط على الأرض ثم وضعت كوبها على المكتب وحاولت أن تقف بإستقامة لتظهر مفاصلها القديمة بوضوح. “ولا ، قبل أن تسأل حتى… لن تساعد القطع الأثرية… إن استخدامها الآن لن يؤدي إلا إلى تدميرنا الفوري.”
«وقت الذهاب»
حدقت ميكا في زميلتها الرمح للحظة طويلة قبل أن تطلق تعويذتها وتسقطت بضع حجارة أخرى في الغرفة بالأسفل وتناثرت بين الأنقاض ثم ساد الهدوء.
من خلال السحب الداكنة التي تلوح في الأفق فوق عرين الوحوش برز ببطء شكل مألوف لقلعة ديكاثين الطائرة ، لقد بدت باردة وبلا أي مظاهر للحياة ، لم تعد المركز الحيوي لمجلس ديكاثين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت عما إذا وجب علي أن أخبرهم عن بقاء آرثر لوين غير المؤكد في ألاكريا ، لكنني لست متأكدًا مما قد يعنيه ذلك بالنسبة لهم حتى لو نجوا من المعركة القادمة ، وإذا لم ينجوا منها فإن إرادة اللورد إندراث ما زالت ستتحقق حتى وإن لم تتم بالطريقة التي يرغب بها ، أما إذا تمكنوا من النجاة واستطاع آرثر لوين بطريقة ما من العودة إلى ديكاثين …
أجبتها: “المنجل كاديل… لن يعود.”
لقد تم تدمير أحد الخلجان الكبيرة التي سمحت برحلات الذهاب والإياب ، توجهت بإتجاهها مروراً بطبقة رقيقة من المانا امتلأت بجو القلعة ، توقفت خارج القلعة ولاحظت أن الباب قد تحطم إلى الداخل وامتلأت الأرضية من خلفه بالجثث.
ثم تمكنت من اكتشاف ثلاثة آثار مختلفة للمانا بالداخل بينما لقي البقية مصرعهم.
أثناء هبوطي قمت بركل جثة رجل مدرع مما أظهر الجزء المكشوف من درعه ، تميزت الرونية على طول عموده الفقري بزرقة خفيفة ومكسوة بطبقة من الصقيع.
عبرت ذراعي فوق صدري وانحنيت بإتجاهها أثناء إجابتي لها. “المئات من أقاربك موجودون هناك لقد تم إجلاؤهم من إلينور قبل وقت قصير فقط…”
لم يتردد صدى المعارك في القاعات ولا صوت الأوامر أو حتى نداء الموت ، كل ما ساد في الجو هو الهدوء.
لم أتحرك على الرغم من أصطدام العشرات من الرماح شبه الشفافة من خاصية الرياح المكثفة بي وبما حولي ، تشققت الجدران وتصدعت ثم تحطمت لترش حطامها في جميع أنحاء الغرفة.
ثم تمكنت من اكتشاف ثلاثة آثار مختلفة للمانا بالداخل بينما لقي البقية مصرعهم.
ليس سيئاً فهذا سيقلل من مصادر الإلهاء لما هو قادم.
ليس سيئاً فهذا سيقلل من مصادر الإلهاء لما هو قادم.
سقطت معدتي عند سماع ما قالته لقد عرفت بالطبع أن إنكار هدية اللورد إندرات سيتبعه عواقب وخيمة لكنني لم أفكر أبدًا بأنه…
اصطفت الجثث على المدخل الذي مررت منه بينما أتتبع آثار المانا ، لقد سحقت اجساد الجنود على الأرض تحت وزن هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت ميكا وفاراي نظرات محيرة على عكس آيا التي أبقت نظرها علي طوال الوقت.
في نهاية الدرج المؤدي إلى الطابق التالي ظهر المزيد من الجثث للعديد من جنود ألاكريا يغرسون أسلحتهم في أجساد بعضهم البعض ووجوهم جمدت بقناع من الرعب المطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ماذا؟” دفعت وزني لأعلى بمرفقي وأنا أكافح من أجل التحرر من الحلم. “ماذا تقصدين؟ أي إخلاء؟ “
أرسلني اللورد إندراث لقتل هذه الرماح كاختبار لولائي مع علمه كيف أدى استخدام تقنية ملتهم العالم لإجهادي ، في هذه الأثناء وعبر ديكاثين سيواجه فتى من عشيرتي نوعًا مختلفًا من الإختبارات ، إذا فشلت ونجح هو فمن دون أدنى شك ستنتقل تقنية ملتهم العالم إليه بدلاً مني.
ولم يختلف الأمر كثيراً طوال تحركي عبر القلعة بينما أحاول التركيز فقط على تتبع آثار المانا وقمع رغبتي في تفحص الجثث جمعت شتات نفسي وفكرت فقط في هدفي من القدوم.
نظرت ميكا إليّ فقط قبل أن تلحق برفيقتها تاركةً فاراي وأنا وحدنا في غرفة الاجتماعات المدمرة.
على الرغم من أنني أمضيت يومًا كاملاً في التفكير أثناء الطيران فوق عرين الوحوش إلا أني لم أقترب حتى إلى اتخاذ قرار.
“ثم سنقوم-“
هل أتصرف كجندي وأقوم فقط بما أمرني به سيدي؟ فإن فعل أي شيء آخر سيعرض عشيرتي بأكملها للخطر ولكن بعد ذلك علمت أن أندراث أرسلني لهذا السبب بالضبط.
باستخدام تقنية خطوة السراب لعشيرتي قمت بتمكين جسدي باستخدام المانا وتحركت في انفجار واحد لأصل على الفور إلى جانب آيا ، أمسكت بأحد معصميها ودفعت موجة من المانا لتصطدم بكل خلية في جسدها دفعة واحدة.
إنه اختبار للولاء وليس للمهارة ، سيتلقى عضوًا آخر من عشيرتي نفس الإختبار.
دخلت وأنا أتفحص النساء ، بصرف النظر عن مظهرهم البالي بسبب إختبائهم لوقت طويل إلا أنهم لا يبدون مصابين، قصت فاراي شعرها الأبيض القصير بأسلوب عسكري مما سلط الضوء على شدتها ، إتكأت على الحائط البعيد للغرفة وعيناها إلى الأسفل.
أصبحت خطواتي ناعمة عندما اقتربت من هدفي لقد انجرفت أصواتهم من غرفة المجلس ولا تزال تتنفس بهجة المعركة.
استدار كل من فاراي وميكا في اتجاهها ولكن حتى قبل أن يتمكنوا من التوسط بيننا نظرت آيا إلى الأعلى لتلتقي بعيني وخطت خطوة إلى الأمام وعاصفة من الرياح تضرب شعرها الداكن حول وجهها. “هل دمرت منزلي؟ لقد شعرت بها… إنها قوتك… “
“…..يمكن لكني لست متأكدة من أنه يستحق التضحية.”
سقطت معدتي عند سماع ما قالته لقد عرفت بالطبع أن إنكار هدية اللورد إندرات سيتبعه عواقب وخيمة لكنني لم أفكر أبدًا بأنه…
“ما زلت أقول إنه يجب علينا الرحيل بعد تدمير البوابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حان الوقت.” خاطبت لانيا الكبارا والصغار وقد لمعت عيناها مثل الزبرجد في ضوء الشمس وارتعشت شفتاها الشاحبتان اللتان انحنيا في ابتسامة لطيفة. “فيريون ، لقد حان وقت الرحيل.”
“ربما لكن من المستحيل التراجع أو معادوة إصلاح ذلك ، آيا… قد نلحق ضررا بمستقبل ديكاثين أكثر من قوات ألاكريا.”
“كيف علمت بهذا؟” توقفت قليلاً ثم أكملت فاراي سؤالها. “في الحقيقة… كيف علمت حتى بمكان وجودنا؟”
“لقد أحبتها ميكا دائمًا كما هي! لماذا لا ينشئ الرماح معسكراً في القلعة؟ وإذا عاد المنجل سنركل مؤخرته.”
“سوف تفعليها.”
دخلت وأنا أتفحص النساء ، بصرف النظر عن مظهرهم البالي بسبب إختبائهم لوقت طويل إلا أنهم لا يبدون مصابين، قصت فاراي شعرها الأبيض القصير بأسلوب عسكري مما سلط الضوء على شدتها ، إتكأت على الحائط البعيد للغرفة وعيناها إلى الأسفل.
قالت فاراي: “جنرال ألدر.” أرتجف رأس سيفها الجليدي قليلاً عندما أشار إلى صدري. “ما الذي تفعله هنا؟”
بدت ميكا إيرثبون على حالها تمامًا منذ أن عملت في خدمتي ابتسمت مثل طفلة حتى وهي مغطاة بدماء أعدائها حيث استقرت مطرقتها الكبيرة بلا داع بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رفعت يدي لمنع تعليق فاراي وأكملت. “أنا اعلم أنه بإرسالك إلى هناك وكأني أرسلك لقبرك.”
من الناحية الأخرى بدت آيا كالشبح لقد أظلمت عيناها وشحبت بشرتها وبدت كل عضلة في جسدها مشدودة ، أبقت نظرها بتجاه جسد متدلي على كرسي في الزاوية ، من الواضح تعرض الرجل للتعذيب الشديد حتى لقي حتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سفينه تقذفها العواصف في البحر فلماذا ستتعب نفسك بإغراقها؟”
قلت قبل أن يلاحظني أي منهم: “هذا ليس ضروريًا أبداً.”
أكملت أخيرًا. “بدلاً من القول بأني أجلب الموت لك تستطعين القول بأني أتيح لك الفرصة” أكملت وأنا أحوم في الهواء فوق الأرضية المنهارة. “قائدك فيريون والرمح بايرون على قيد الحياة ويقومان بحراسة مئات اللاجئين.”
تأهب الرماح الثلاثة للقتال إلتقطوا أسلحتهم ودار السحر حولهم ، لقد خطف لون وجوههم عندما رأوني وكادت أن تتلاشى تعويذاتهم بسبب تحطيم الذعر لتركيزهم لقد أدركوا أنهم لا يضاهوني على الرغم من أنهم أقوى محاربي دكاثين.
ثم تمكنت من اكتشاف ثلاثة آثار مختلفة للمانا بالداخل بينما لقي البقية مصرعهم.
قالت فاراي: “جنرال ألدر.” أرتجف رأس سيفها الجليدي قليلاً عندما أشار إلى صدري. “ما الذي تفعله هنا؟”
أصبحت خطواتي ناعمة عندما اقتربت من هدفي لقد انجرفت أصواتهم من غرفة المجلس ولا تزال تتنفس بهجة المعركة.
أجبتها: “المنجل كاديل… لن يعود.”
أغلقت عيني وأرحت ذقني على معصمي. “نحن لم نعد جنرالات بعد الآن ، هل نحن بشر؟”
“ماذا؟” اخفضت ميكا مطرقتها قليلاً بعبوس أثناء سؤالها.
استدار كل من فاراي وميكا في اتجاهها ولكن حتى قبل أن يتمكنوا من التوسط بيننا نظرت آيا إلى الأعلى لتلتقي بعيني وخطت خطوة إلى الأمام وعاصفة من الرياح تضرب شعرها الداكن حول وجهها. “هل دمرت منزلي؟ لقد شعرت بها… إنها قوتك… “
أعطيتها إيماءة خفيفة. “لقد قُتل في مبارزة حتى الموت مع شخص مجهول من ألاكريا.”
“سأتبع قيادتك يا رينيا… فلننقذ… “
تبادلت ميكا وفاراي نظرات محيرة على عكس آيا التي أبقت نظرها علي طوال الوقت.
لقد شعرت بآثار المانا الثلاثة أثناء مغادرتهم للقلعة الفارغة وهرعوا فوق عرين الوحوش لكني في النهاية فقدت احساسي بهم تماماً.
“كيف علمت بهذا؟” توقفت قليلاً ثم أكملت فاراي سؤالها. “في الحقيقة… كيف علمت حتى بمكان وجودنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ماذا؟” دفعت وزني لأعلى بمرفقي وأنا أكافح من أجل التحرر من الحلم. “ماذا تقصدين؟ أي إخلاء؟ “
أجبت لكني لم أزل عيني عن آيا. ” ألاكريا مشتتة للحظات الآن وهذه الحقيقة ساعدتكم كثيراً في الهجوم على هذه القلعة، لا زال جواسيسنا يحاولون ايجاد الحقيقة بعيداً عن المبالغة والأكاذيب لكن هذا… ليس سبب وجودي هنا في الواقع.”
ومن الناحية الأخرى بقيت أنا و الرمح نطير ، هززت رأسي قليلا وقلت لها. “لقد مررنا بهذا من قبل ميكا إيرثبون… هل نسيت هذا الدرس بالفعل؟ “
أخيراً أنزلت آيا عيونها على الأرض وسألت بصوت بارد كالصقيع. “هل أنت من قام بذلك؟”
لقد علمت أنها لا تريد الإجابة على أي أسئلة أخرى لكن ذهني امتلئ بها تماماً. ”ماذا سيحدث في هذا المكان؟ وكيف سينقذنا الوصول إلى الملجأ؟ “
استدار كل من فاراي وميكا في اتجاهها ولكن حتى قبل أن يتمكنوا من التوسط بيننا نظرت آيا إلى الأعلى لتلتقي بعيني وخطت خطوة إلى الأمام وعاصفة من الرياح تضرب شعرها الداكن حول وجهها. “هل دمرت منزلي؟ لقد شعرت بها… إنها قوتك… “
ليس سيئاً فهذا سيقلل من مصادر الإلهاء لما هو قادم.
قمت بفتح عيني الأخرى وثبت نظراتي بإتجاهها بكل قوة وأجبتها بحزم. “أجل آيا جريفين أنا من فعلتها ، والآن لقد تم إرسالي لقتلك أنت وإخوتك في السلاح أيضًا.”
حاولت فاراي الوصول بسرعة نحو رمح الجان لكن آيا قد تحركت بالفعل ورفعت يداها بإتجاهي وانتشرت أصابعها على نطاق واسع ليلتف من حولها محلاق مرئي من الرياح مما أدى إلى دفع الآخرين للخلف.
“ثم سنقوم-“
ثم أطلقت العنان لصرخة من الإحباط والغضب وأطلقت رماح الريح من كل مكان.
ليس سيئاً فهذا سيقلل من مصادر الإلهاء لما هو قادم.
لم أتحرك على الرغم من أصطدام العشرات من الرماح شبه الشفافة من خاصية الرياح المكثفة بي وبما حولي ، تشققت الجدران وتصدعت ثم تحطمت لترش حطامها في جميع أنحاء الغرفة.
لقد علمت أنها لا تريد الإجابة على أي أسئلة أخرى لكن ذهني امتلئ بها تماماً. ”ماذا سيحدث في هذا المكان؟ وكيف سينقذنا الوصول إلى الملجأ؟ “
سقطت الأرضية من تحتي لكنني واصلت التحليق في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أحبتها ميكا دائمًا كما هي! لماذا لا ينشئ الرماح معسكراً في القلعة؟ وإذا عاد المنجل سنركل مؤخرته.”
في النهاية أدت القذائف الصاروخية إلى سقوط السقف لتهوي الحجارة أمامي مثل المطر ، وفي تلك اللحظة أدركت أن الرمح في خطر بسبب عدم استقرار الغرفة وقررت أن أتحرك.
«وقت الذهاب»
باستخدام تقنية خطوة السراب لعشيرتي قمت بتمكين جسدي باستخدام المانا وتحركت في انفجار واحد لأصل على الفور إلى جانب آيا ، أمسكت بأحد معصميها ودفعت موجة من المانا لتصطدم بكل خلية في جسدها دفعة واحدة.
حدقت ميكا في زميلتها الرمح للحظة طويلة قبل أن تطلق تعويذتها وتسقطت بضع حجارة أخرى في الغرفة بالأسفل وتناثرت بين الأنقاض ثم ساد الهدوء.
صرخت ميكا على كلامي. “هل أنت متأكد أيها الأسورا؟” تعتقد ميكا أن إسقاط القلعة بأكملها عليك قد يفعل شيئًا ما.”
تشنجت آيا عندما غمرت ردود فعل مانا حواسها وعيناها تتدحرجان في رأسها ، تراجعت وبدأت في السقوط لكنني امسكت بها و أنزلتها على الأرض.
“لكن ماذا سيأتي يا رينيا؟”
اصطدمت مطرقة حجرية بكتفي بقوة كافية لتحطيمها لتهتز على إثرها الأرض المتهدمة تحت أقدامنا.
وفجأة اتسعت عيناها وبدأت في مسح الأرضية المحطمة في الأسفل على عجل. “آيا!”
قابلت عيني ميكا لأجدها تعطيني ابتسامة خجولة ثم تضخمت الجاذبية في الغرفة عدة مرات لتنهار الأرضية وتتحطم الأثاث والحجارة الموجود بالأسفل جنبًا إلى جنب مع جسد آيا اللاوعي ليسقط بشكل أسرع وأصعب بسبب مجال الجاذبية.
لم يتردد صدى المعارك في القاعات ولا صوت الأوامر أو حتى نداء الموت ، كل ما ساد في الجو هو الهدوء.
ومن الناحية الأخرى بقيت أنا و الرمح نطير ، هززت رأسي قليلا وقلت لها. “لقد مررنا بهذا من قبل ميكا إيرثبون… هل نسيت هذا الدرس بالفعل؟ “
الدير
“ميكا لا تسقط بدون قتال… يا ذو الثلاث أعين!” صرخت والعرق يغرق جبينها بينما تحاول تضخيم قوة الجاذبية أكثر، لتبدأ الجدران الثلاثة التي لا تزال قائمة في الاهتزاز.
سقطت الأرضية من تحتي لكنني واصلت التحليق في مكاني.
أشرت إليها محاولاً الحفاظ على صوتي ثابتًا: “ستحطمون هذا الجزء بأكمله من القلعة… وأنت تعرفين أن هذا من شأنه أن يضر بالعديد من البنى التحتية المهمة بينما لا يسبب أي ضرر لي.”
“…..يمكن لكني لست متأكدة من أنه يستحق التضحية.”
صرخت ميكا على كلامي. “هل أنت متأكد أيها الأسورا؟” تعتقد ميكا أن إسقاط القلعة بأكملها عليك قد يفعل شيئًا ما.”
استدار كل من فاراي وميكا في اتجاهها ولكن حتى قبل أن يتمكنوا من التوسط بيننا نظرت آيا إلى الأعلى لتلتقي بعيني وخطت خطوة إلى الأمام وعاصفة من الرياح تضرب شعرها الداكن حول وجهها. “هل دمرت منزلي؟ لقد شعرت بها… إنها قوتك… “
على الرغم من ارتجافها وصعوبة الحركة عليها استطاعت رمح البشر أن تغير مكانها وتقف بجانب ميكا لتصرخ بأعلى ما لديها بسبب كمية الضجيج من القلعة. “إذا أراد قتلنا حقاً لقام بذلك بالفعل في لحظة! …دعونا نستمع إلى ما سيقوله!”
“لقد حان الوقت… فيريون.” قال صوت مختلف الآن وقد بدى أكبر سنا وأكثر خشونة. “لقد بدأ الإخلاء بالفعل.”
حدقت ميكا في زميلتها الرمح للحظة طويلة قبل أن تطلق تعويذتها وتسقطت بضع حجارة أخرى في الغرفة بالأسفل وتناثرت بين الأنقاض ثم ساد الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه اختبار للولاء وليس للمهارة ، سيتلقى عضوًا آخر من عشيرتي نفس الإختبار.
وفجأة اتسعت عيناها وبدأت في مسح الأرضية المحطمة في الأسفل على عجل. “آيا!”
“ستعيش” قلت هذا عندما لاحظت رمح القزم يهبط إلى الأسفل بحثًا عن صديقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سفينه تقذفها العواصف في البحر فلماذا ستتعب نفسك بإغراقها؟”
تفحصتني فاراي بعناية بوجه ارتدى قناعاً مثالي خالي من أي تعابير. “ما الذي تفعله هنا إذن… إذا لم تأتي لتنفيذ الأوامر؟ لطالما انتابني شعور بأن ولائك لسيدك فقط وليس لنا منه “
لقد مرت الأشهر والأسابيع الأخيرة في ذهني بلحظة لذلك وجدت أنه من الصعب الوثوق برينيا… لا ، عدم الوثوق بها والاستماع إليها… بعد أن فشلت في منعي من إرسال تيسيا إلى إلينور وفشلت في تحذيري من الدمار الذي سيتبع ذلك ، لكن على الرغم من أنها لم تخبرني دائمًا بما أريد أن أسمعه إلا أنها لم تضلني أبدًا أيضًا.
وجدت كلماتي عندما عادت ميكا للظهور وآيا بين ذراعيها.
وارتفع البخار من القدح الذي تضعه أمام وجهها ، ثم انفجر منه دوامات رمادية ضبابية أرسلتها إلى الخارج.
قلت: “إذا مثلت حياتي بقطعة قماش فحياتك ليست إلا خيطًا واحدًا ، وبينما قد يتغير عالمك فجأة وفي كثير من الأحيان مثل أفعى تبدل جلدها إلا أن عالمي يظل ثابتًا مثل النسيج نفسه ، إن ايفيتوس مثل مكان محاصر في الزمن لا يتغير ولا يتبدل. “
أعطيتها إيماءة خفيفة. “لقد قُتل في مبارزة حتى الموت مع شخص مجهول من ألاكريا.”
لقد توقفت مؤقتًا غير متأكد من كلماتي أو حتى من نيتي فأنا فقط جندي لذلك لست جيداً في إلقاء الكلمات ، لكن بعدها لاحظت بأني لا امتلك أي سبب للشك في المسار الذي أمر به سيدي.
قامت رينيا وهي ترتجف بدفع نفسها من على كرسيها وتركت البطانية تسقط على الأرض ثم وضعت كوبها على المكتب وحاولت أن تقف بإستقامة لتظهر مفاصلها القديمة بوضوح. “ولا ، قبل أن تسأل حتى… لن تساعد القطع الأثرية… إن استخدامها الآن لن يؤدي إلا إلى تدميرنا الفوري.”
أرسلني اللورد إندراث لقتل هذه الرماح كاختبار لولائي مع علمه كيف أدى استخدام تقنية ملتهم العالم لإجهادي ، في هذه الأثناء وعبر ديكاثين سيواجه فتى من عشيرتي نوعًا مختلفًا من الإختبارات ، إذا فشلت ونجح هو فمن دون أدنى شك ستنتقل تقنية ملتهم العالم إليه بدلاً مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عينا فاراي من المفاجئة غير المتوقعة ولكن قبل أن تتمكن حتى من الكلام فتحت آيا عيناها وتيبس جسدها متسائلة. “ماذا قلت للتو؟”
مع العلم بأن هذا يجب أن يعزز هدفي أو يسهل من متابعة هذه المهمة ، ومع ذلك وجدت نفسي غير راغب في الخضوع لهذه الألعاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة في مثل هذه اللحظات.
لقد شعرت بنوع من العناد الذي لم أره في نفسي من قبل وبغض النظر عن عدد القصص التي استكشفتها في تاريخنا لم أتمكن من إقناع نفسي بأن طريقة اللورد إندراث هي الطريقة الصحيحة بلا شك.
سخرت ميكا وأطلقت على فاراي نظرة غير مصدقة. “ميكا تعتقد أن هذا الأسورا ينوي قتلنا بلا ريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عينا فاراي من المفاجئة غير المتوقعة ولكن قبل أن تتمكن حتى من الكلام فتحت آيا عيناها وتيبس جسدها متسائلة. “ماذا قلت للتو؟”
أشارت فاراي لها لكي تصمت ، ثم أومأت برأسها لأستمر.
على الرغم من أنني أمضيت يومًا كاملاً في التفكير أثناء الطيران فوق عرين الوحوش إلا أني لم أقترب حتى إلى اتخاذ قرار.
سقطت معدتي عند سماع ما قالته لقد عرفت بالطبع أن إنكار هدية اللورد إندرات سيتبعه عواقب وخيمة لكنني لم أفكر أبدًا بأنه…
أكملت أخيرًا. “بدلاً من القول بأني أجلب الموت لك تستطعين القول بأني أتيح لك الفرصة” أكملت وأنا أحوم في الهواء فوق الأرضية المنهارة. “قائدك فيريون والرمح بايرون على قيد الحياة ويقومان بحراسة مئات اللاجئين.”
قلت: “لاااا…” وأنفاسي تحرق الغبار الكثيف في الهواء. “ففي النهاية لا أحد منكم يستحق الخدمة.”
ضاقت عينا فاراي من المفاجئة غير المتوقعة ولكن قبل أن تتمكن حتى من الكلام فتحت آيا عيناها وتيبس جسدها متسائلة. “ماذا قلت للتو؟”
عبرت ذراعي فوق صدري وانحنيت بإتجاهها أثناء إجابتي لها. “المئات من أقاربك موجودون هناك لقد تم إجلاؤهم من إلينور قبل وقت قصير فقط…”
قالت ببساطة “موتنا إذا ساءت الأمور”.
“قبل أن تدمرها” اختنقت بكلماتها وهي تحاول التحرر من ذراعي ميكا وحلقت بلا ثبات حتى وصلت أمامي مباشرة. “أين؟ أين هم؟”
أرسلني اللورد إندراث لقتل هذه الرماح كاختبار لولائي مع علمه كيف أدى استخدام تقنية ملتهم العالم لإجهادي ، في هذه الأثناء وعبر ديكاثين سيواجه فتى من عشيرتي نوعًا مختلفًا من الإختبارات ، إذا فشلت ونجح هو فمن دون أدنى شك ستنتقل تقنية ملتهم العالم إليه بدلاً مني.
أجبتُ بنبرة ثابتة: “سأخبرك لكن يجب أن أخبرك أولاً بشيء آخر ، لقد أزعج فيريون اللورد إندراث مما أصاب كبريائه لذلك كل الذين في الحرم في خطر ، إنهم بحاجة إلى الرماح.”
شعرت بنفسي مستهجنًا في الحلم وقسوة سريري تضغط علي أدركت عندها أنني لا زلت نائمًا ، رمشت عيناي في محاولة لفتحهما وأنا أكافح من أجل التركيز في الغرفة المظلمة.
“ثم سنقوم-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية أدت القذائف الصاروخية إلى سقوط السقف لتهوي الحجارة أمامي مثل المطر ، وفي تلك اللحظة أدركت أن الرمح في خطر بسبب عدم استقرار الغرفة وقررت أن أتحرك.
لقد رفعت يدي لمنع تعليق فاراي وأكملت. “أنا اعلم أنه بإرسالك إلى هناك وكأني أرسلك لقبرك.”
ولم يختلف الأمر كثيراً طوال تحركي عبر القلعة بينما أحاول التركيز فقط على تتبع آثار المانا وقمع رغبتي في تفحص الجثث جمعت شتات نفسي وفكرت فقط في هدفي من القدوم.
قطعت الرياح الباردة الغرفة وعاثت الغبار بالمكان. “هل سنمتلك أي فرصة لإنقاذ هؤلاء الناس إذا ذهبنا؟” هز صوت آيا المزيد من الحجارة مما أدى إلى هزات أرضية في أساسات القلعة.
“لقد حان الوقت… فيريون.” قال صوت مختلف الآن وقد بدى أكبر سنا وأكثر خشونة. “لقد بدأ الإخلاء بالفعل.”
“سوف تفعليها.”
توسلت إليها بشدة “لا ، ليس بعد… من فضلك ، لا… ”
انتظرت القزم بفارغ الصبر عندما بدأت بشرح كيفية الوصول إلى الملجأ الخفي ثم أدارت ظهرها لي وحلقت عبر الأرضية المنهارة وخرجت من المدخل مع هبوب الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رفعت يدي لمنع تعليق فاراي وأكملت. “أنا اعلم أنه بإرسالك إلى هناك وكأني أرسلك لقبرك.”
نظرت ميكا إليّ فقط قبل أن تلحق برفيقتها تاركةً فاراي وأنا وحدنا في غرفة الاجتماعات المدمرة.
باستخدام تقنية خطوة السراب لعشيرتي قمت بتمكين جسدي باستخدام المانا وتحركت في انفجار واحد لأصل على الفور إلى جانب آيا ، أمسكت بأحد معصميها ودفعت موجة من المانا لتصطدم بكل خلية في جسدها دفعة واحدة.
سألتي فاراي. “إذا كان فيريون و بايرون لا يزالان هناك فلماذا لم نعثر عليهما حتى الآن؟ لقد راقبنا كل العلامات ، وتركنا حتى تلك الخاصة بنا.”
دخلت وأنا أتفحص النساء ، بصرف النظر عن مظهرهم البالي بسبب إختبائهم لوقت طويل إلا أنهم لا يبدون مصابين، قصت فاراي شعرها الأبيض القصير بأسلوب عسكري مما سلط الضوء على شدتها ، إتكأت على الحائط البعيد للغرفة وعيناها إلى الأسفل.
طرت إلى الغرفة السفلية وسحبت كرسيًا غير مكسور من بين الحطام ووضعته في بشكل مستقيم ثم جلست ، على الرغم من أن نظرتي وجهت على الأرض إلا أنني رأيت الجبال والوديان البعيدة في منزلي. “تم فصل الرماح عن قصد لنشر اليأس في قلوب شعبك ، اعتقد اللورد إندراث أنه بهذا سيستطيع استخدامكم لكن الأحداث الأخيرة غيرت رأيه.”
أومأت فاراي فقط. “وداعا ، جنرال الدير.”
ما الذي سيكسبه لورد الأسورا بإرسال أحد ما خلفنا لإبادتنا وتدميرنا؟ لم نشكل أي تهديدًا له ، من المحتمل ألا ننجو من ألاكريا حتى بدون مساعدته. “اذا لماذا؟” قلت معربًا عن أفكاري الأخيرة بصوت عالٍ.
أغلقت عيني وأرحت ذقني على معصمي. “نحن لم نعد جنرالات بعد الآن ، هل نحن بشر؟”
اصطفت الجثث على المدخل الذي مررت منه بينما أتتبع آثار المانا ، لقد سحقت اجساد الجنود على الأرض تحت وزن هائل.
لقد شعرت بآثار المانا الثلاثة أثناء مغادرتهم للقلعة الفارغة وهرعوا فوق عرين الوحوش لكني في النهاية فقدت احساسي بهم تماماً.
تساءلت عما إذا وجب علي أن أخبرهم عن بقاء آرثر لوين غير المؤكد في ألاكريا ، لكنني لست متأكدًا مما قد يعنيه ذلك بالنسبة لهم حتى لو نجوا من المعركة القادمة ، وإذا لم ينجوا منها فإن إرادة اللورد إندراث ما زالت ستتحقق حتى وإن لم تتم بالطريقة التي يرغب بها ، أما إذا تمكنوا من النجاة واستطاع آرثر لوين بطريقة ما من العودة إلى ديكاثين …
“إذا أردت حقاً إنقاذ شعبك… ليس كلهم بالطبع ، لا… فهذا مستحيل لكن العديد منهم… فرجاء اصمت والاستماع إلي.”
في عجلة من أمري للعودة إلى أفيتوس تركت عقلي يتجول مرة أخرى في حديثي مع سيريس ، ما الذي قالته لي؟
”إندراث… أغرونا ، أغرونا… إندراث ، أنت تتحدث كما لو أنهما الكائنان الوحيدان في هذا العالم كما لو أنه لا يوجد خيار سوى خدمة أحدهما أو الآخر.”
لقد تم تدمير أحد الخلجان الكبيرة التي سمحت برحلات الذهاب والإياب ، توجهت بإتجاهها مروراً بطبقة رقيقة من المانا امتلأت بجو القلعة ، توقفت خارج القلعة ولاحظت أن الباب قد تحطم إلى الداخل وامتلأت الأرضية من خلفه بالجثث.
قلت: “لاااا…” وأنفاسي تحرق الغبار الكثيف في الهواء. “ففي النهاية لا أحد منكم يستحق الخدمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت كلماتي عندما عادت ميكا للظهور وآيا بين ذراعيها.
[منظور فيريون إراليث]
ومن الناحية الأخرى بقيت أنا و الرمح نطير ، هززت رأسي قليلا وقلت لها. “لقد مررنا بهذا من قبل ميكا إيرثبون… هل نسيت هذا الدرس بالفعل؟ “
“لقد حان الوقت.” خاطبت لانيا الكبارا والصغار وقد لمعت عيناها مثل الزبرجد في ضوء الشمس وارتعشت شفتاها الشاحبتان اللتان انحنيا في ابتسامة لطيفة. “فيريون ، لقد حان وقت الرحيل.”
ولم يختلف الأمر كثيراً طوال تحركي عبر القلعة بينما أحاول التركيز فقط على تتبع آثار المانا وقمع رغبتي في تفحص الجثث جمعت شتات نفسي وفكرت فقط في هدفي من القدوم.
توسلت إليها بشدة “لا ، ليس بعد… من فضلك ، لا… ”
قالت مرة أخرى. “فيريون” بدى صوتها متعباً للغاية الآن. “فيريون… أيها العجوز الأحمق ، استيقظ!”
توسلت إليها بشدة “لا ، ليس بعد… من فضلك ، لا… ”
شعرت بنفسي مستهجنًا في الحلم وقسوة سريري تضغط علي أدركت عندها أنني لا زلت نائمًا ، رمشت عيناي في محاولة لفتحهما وأنا أكافح من أجل التركيز في الغرفة المظلمة.
“ميكا لا تسقط بدون قتال… يا ذو الثلاث أعين!” صرخت والعرق يغرق جبينها بينما تحاول تضخيم قوة الجاذبية أكثر، لتبدأ الجدران الثلاثة التي لا تزال قائمة في الاهتزاز.
“لقد حان الوقت… فيريون.” قال صوت مختلف الآن وقد بدى أكبر سنا وأكثر خشونة. “لقد بدأ الإخلاء بالفعل.”
أخيراً أنزلت آيا عيونها على الأرض وسألت بصوت بارد كالصقيع. “هل أنت من قام بذلك؟”
“ما… ماذا؟” دفعت وزني لأعلى بمرفقي وأنا أكافح من أجل التحرر من الحلم. “ماذا تقصدين؟ أي إخلاء؟ “
لقد شعرت بآثار المانا الثلاثة أثناء مغادرتهم للقلعة الفارغة وهرعوا فوق عرين الوحوش لكني في النهاية فقدت احساسي بهم تماماً.
وأخيرًا استقرت رؤيتي على رينيا لفت نفسها في بطانية وتجولت على الكرسي في زاوية غرفتي.
“في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى أن تتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب.” قالت بلا مبالاة وبطريقة مثيرة للغضب.
وارتفع البخار من القدح الذي تضعه أمام وجهها ، ثم انفجر منه دوامات رمادية ضبابية أرسلتها إلى الخارج.
استدار لينطلق مسرعا ، لكن رينيا أوقفته مشيرة إلى ساقيها المرتعشتين. “في الواقع من الأفضل لك أن تحملني أو سنموت جميعًا.”
“الآن قولي لي ما الذي يحدث؟” سألتها بحزم أكبر بينما أحاول الوقوف من سريري.
لقد علمت أنها لا تريد الإجابة على أي أسئلة أخرى لكن ذهني امتلئ بها تماماً. ”ماذا سيحدث في هذا المكان؟ وكيف سينقذنا الوصول إلى الملجأ؟ “
تراجعت عينا رينيا الحليبيتان أمامي وتجعد حواجبها قليلاً ، “لا أستطيع رؤية كل شيء وما هو قادم ، نعم… أين يجب أن نذهب بعدها… هذا أيضًا ، ولكن بعد ذلك… “
وفجأة اتسعت عيناها وبدأت في مسح الأرضية المحطمة في الأسفل على عجل. “آيا!”
“هل هناك شيء قادم؟ ماذا تقصدين؟” بدأ الإحباط يحرق ضباب النوم. “كيف جئت إلى هنا ، رينيا؟ ما أنت…”
ولم يختلف الأمر كثيراً طوال تحركي عبر القلعة بينما أحاول التركيز فقط على تتبع آثار المانا وقمع رغبتي في تفحص الجثث جمعت شتات نفسي وفكرت فقط في هدفي من القدوم.
عبست صديقتي القديمة في وجهي بشراسة لدرجة أنني صمت ، وأغلقت فمي ببطء.
قالت فاراي: “جنرال ألدر.” أرتجف رأس سيفها الجليدي قليلاً عندما أشار إلى صدري. “ما الذي تفعله هنا؟”
“إذا أردت حقاً إنقاذ شعبك… ليس كلهم بالطبع ، لا… فهذا مستحيل لكن العديد منهم… فرجاء اصمت والاستماع إلي.”
”إندراث… أغرونا ، أغرونا… إندراث ، أنت تتحدث كما لو أنهما الكائنان الوحيدان في هذا العالم كما لو أنه لا يوجد خيار سوى خدمة أحدهما أو الآخر.”
حدقنا في بعضنا البعض وعيناها الخاليتان من البصر كانتا تحفران في وجهي من جميع أنحاء الغرفة المظلمة. حاولت إبقاء أسناني متماسكة معًا وفكرت للحظة في الصراخ من أجل الحراس ، ولكن بعد ذلك عاد حلمي إلى أفكاري وتنهدت. “تابعي.”
قامت رينيا وهي ترتجف بدفع نفسها من على كرسيها وتركت البطانية تسقط على الأرض ثم وضعت كوبها على المكتب وحاولت أن تقف بإستقامة لتظهر مفاصلها القديمة بوضوح. “ولا ، قبل أن تسأل حتى… لن تساعد القطع الأثرية… إن استخدامها الآن لن يؤدي إلا إلى تدميرنا الفوري.”
شربت رينيا رشفة من كوبها مما جعلها تسعل بشدة ثم شربت مرة أخرى وقالت. “ألبولد والآخرون يقودون الناس إلى الأنفاق بينما نتحدث ، والبعض يقاوم وينتظر الأمر منك ، لقد رأيت مكانًا عميقًا أسفلنا إذا وصلنا إليها في الوقت المناسب ، فقد ينجو البعض منا مما هو قادم.”
من خلال السحب الداكنة التي تلوح في الأفق فوق عرين الوحوش برز ببطء شكل مألوف لقلعة ديكاثين الطائرة ، لقد بدت باردة وبلا أي مظاهر للحياة ، لم تعد المركز الحيوي لمجلس ديكاثين.
“لكن ماذا سيأتي يا رينيا؟”
أخيراً أنزلت آيا عيونها على الأرض وسألت بصوت بارد كالصقيع. “هل أنت من قام بذلك؟”
قالت ببساطة “موتنا إذا ساءت الأمور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت بنوع من العناد الذي لم أره في نفسي من قبل وبغض النظر عن عدد القصص التي استكشفتها في تاريخنا لم أتمكن من إقناع نفسي بأن طريقة اللورد إندراث هي الطريقة الصحيحة بلا شك.
سقطت معدتي عند سماع ما قالته لقد عرفت بالطبع أن إنكار هدية اللورد إندرات سيتبعه عواقب وخيمة لكنني لم أفكر أبدًا بأنه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة في مثل هذه اللحظات.
ما الذي سيكسبه لورد الأسورا بإرسال أحد ما خلفنا لإبادتنا وتدميرنا؟ لم نشكل أي تهديدًا له ، من المحتمل ألا ننجو من ألاكريا حتى بدون مساعدته. “اذا لماذا؟” قلت معربًا عن أفكاري الأخيرة بصوت عالٍ.
“ربما لكن من المستحيل التراجع أو معادوة إصلاح ذلك ، آيا… قد نلحق ضررا بمستقبل ديكاثين أكثر من قوات ألاكريا.”
“سفينه تقذفها العواصف في البحر فلماذا ستتعب نفسك بإغراقها؟”
ومن الناحية الأخرى بقيت أنا و الرمح نطير ، هززت رأسي قليلا وقلت لها. “لقد مررنا بهذا من قبل ميكا إيرثبون… هل نسيت هذا الدرس بالفعل؟ “
قامت رينيا وهي ترتجف بدفع نفسها من على كرسيها وتركت البطانية تسقط على الأرض ثم وضعت كوبها على المكتب وحاولت أن تقف بإستقامة لتظهر مفاصلها القديمة بوضوح. “ولا ، قبل أن تسأل حتى… لن تساعد القطع الأثرية… إن استخدامها الآن لن يؤدي إلا إلى تدميرنا الفوري.”
حدقت ميكا في زميلتها الرمح للحظة طويلة قبل أن تطلق تعويذتها وتسقطت بضع حجارة أخرى في الغرفة بالأسفل وتناثرت بين الأنقاض ثم ساد الهدوء.
لقد علمت أنها لا تريد الإجابة على أي أسئلة أخرى لكن ذهني امتلئ بها تماماً. ”ماذا سيحدث في هذا المكان؟ وكيف سينقذنا الوصول إلى الملجأ؟ “
أجبت لكني لم أزل عيني عن آيا. ” ألاكريا مشتتة للحظات الآن وهذه الحقيقة ساعدتكم كثيراً في الهجوم على هذه القلعة، لا زال جواسيسنا يحاولون ايجاد الحقيقة بعيداً عن المبالغة والأكاذيب لكن هذا… ليس سبب وجودي هنا في الواقع.”
“في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى أن تتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب.” قالت بلا مبالاة وبطريقة مثيرة للغضب.
لقد مرت الأشهر والأسابيع الأخيرة في ذهني بلحظة لذلك وجدت أنه من الصعب الوثوق برينيا… لا ، عدم الوثوق بها والاستماع إليها… بعد أن فشلت في منعي من إرسال تيسيا إلى إلينور وفشلت في تحذيري من الدمار الذي سيتبع ذلك ، لكن على الرغم من أنها لم تخبرني دائمًا بما أريد أن أسمعه إلا أنها لم تضلني أبدًا أيضًا.
“في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى أن تتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب.” قالت بلا مبالاة وبطريقة مثيرة للغضب.
خاصة في مثل هذه اللحظات.
أجبتُ بنبرة ثابتة: “سأخبرك لكن يجب أن أخبرك أولاً بشيء آخر ، لقد أزعج فيريون اللورد إندراث مما أصاب كبريائه لذلك كل الذين في الحرم في خطر ، إنهم بحاجة إلى الرماح.”
“سأتبع قيادتك يا رينيا… فلننقذ… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية أدت القذائف الصاروخية إلى سقوط السقف لتهوي الحجارة أمامي مثل المطر ، وفي تلك اللحظة أدركت أن الرمح في خطر بسبب عدم استقرار الغرفة وقررت أن أتحرك.
قبل أن أنهي جملتي طار باب غرفتي وتصدع الحائط ووصلت غريزيًا للمرحلة الثانية من إرادة الوحش لتمتلئ بشرتي بالظلمة ويملئ كياني إحساس ينبض بالحياة حتى استطعت سماع الصراخ من الجانب الآخر من الكهف ورائحة خوفي العالقة في الهواء.
ملئ وميض من البرق الغرفة وبعدها ظهر بايرون المسلح والمدرع بالفعل يحدق في الغرفة المظلمة. “القائد؟ هناك… ” توقف ثم ذهب بصره لمكان آخر تماماً وركز على رينيا بدلاً من ذلك. “ماذا؟”
أجبت لكني لم أزل عيني عن آيا. ” ألاكريا مشتتة للحظات الآن وهذه الحقيقة ساعدتكم كثيراً في الهجوم على هذه القلعة، لا زال جواسيسنا يحاولون ايجاد الحقيقة بعيداً عن المبالغة والأكاذيب لكن هذا… ليس سبب وجودي هنا في الواقع.”
قمت بتحرير إرادة الوحش ثم خاطبته. “بايرون نحتاج إلى تنظيم الناس ، على الجميع مغادرة الحرم والفرار إلى الأنفاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء قادم؟ ماذا تقصدين؟” بدأ الإحباط يحرق ضباب النوم. “كيف جئت إلى هنا ، رينيا؟ ما أنت…”
إن العلامة الوحيدة لمفاجأة بايرون هي ارتعاش طفيف في عينه ، نظر لي لمدة نصف ثانية قبل أن يلفت الانتباه. “بالطبع أيها القائد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت ميكا وفاراي نظرات محيرة على عكس آيا التي أبقت نظرها علي طوال الوقت.
استدار لينطلق مسرعا ، لكن رينيا أوقفته مشيرة إلى ساقيها المرتعشتين. “في الواقع من الأفضل لك أن تحملني أو سنموت جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلت عيني ميكا لأجدها تعطيني ابتسامة خجولة ثم تضخمت الجاذبية في الغرفة عدة مرات لتنهار الأرضية وتتحطم الأثاث والحجارة الموجود بالأسفل جنبًا إلى جنب مع جسد آيا اللاوعي ليسقط بشكل أسرع وأصعب بسبب مجال الجاذبية.
“سأتبع قيادتك يا رينيا… فلننقذ… “
ليس سيئاً فهذا سيقلل من مصادر الإلهاء لما هو قادم.
—-
أومأت فاراي فقط. “وداعا ، جنرال الدير.”
فصول مدعومة من طرف Orinchi
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأهب الرماح الثلاثة للقتال إلتقطوا أسلحتهم ودار السحر حولهم ، لقد خطف لون وجوههم عندما رأوني وكادت أن تتلاشى تعويذاتهم بسبب تحطيم الذعر لتركيزهم لقد أدركوا أنهم لا يضاهوني على الرغم من أنهم أقوى محاربي دكاثين.
“ماذا؟” اخفضت ميكا مطرقتها قليلاً بعبوس أثناء سؤالها.
اصطفت الجثث على المدخل الذي مررت منه بينما أتتبع آثار المانا ، لقد سحقت اجساد الجنود على الأرض تحت وزن هائل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
