ميزان الفهم
– سيلفي إندراث :
– سيلفي إندراث :
إلتفت بوابة البوصلة حولي محتضنة إياي ثم جذبتني حيث أصبح الإنتقال سلسًا على عكس البوابات القديمة المنتشرة حول ديكاثين، على الجانب الآخر وجدت نفسي في عالم خلاب يمكن إيجاده في إفيوتس بدلا من ديكاثين أو ألاكريا، نمت الأشجار الشاهقة – التي لا يمكن رؤية قممها من أرضية الغابة – من بحيرة شاسعة صافية تمامًا.
حتى عندما إعترفت بغرابة هذه الفكرة لا زلت أفقد التركيز على المشهد، غطى ضباب أرجواني على عيني مثل ستارة تنزل حيث أحسست أن جسدي تصلب وخرج عن إرادتي.
إنها واحدة من أجمل الأشياء التي رأيتها على الإطلاق… مثل الصورة… مثل العودة للمنزل.
هناك شيء واحد يبدو منطقيًا بالنسبة لي على الأقل “هذه المحادثة أنا أصوغها أليس كذلك؟… لا يمكنك التطوع بالمعلومات فأنت لست هنا لتخبريني بشيء محدد يجب أن أطرح عليك الأسئلة الصحيحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى عندما إعترفت بغرابة هذه الفكرة لا زلت أفقد التركيز على المشهد، غطى ضباب أرجواني على عيني مثل ستارة تنزل حيث أحسست أن جسدي تصلب وخرج عن إرادتي.
– ترجمة : Ozy.
إنحنيت ثم وقفت في وضع مستقيم.
إختفت الغابة وفوقي إمتد الفراغ الأثيري إلى اللانهاية في كل إتجاه، لم تكن قدمي مسترخية على أرضية صلبة بل على ماء أملس معتم بسبب إنعكاس السماء الأرجوانية عليه.
في اللحظة التي إعترفت فيها بكونها مياه غرقت فيها لكن لم يكن هناك رجفة فقط ضغط بارد يغلفني من قدمي إلى أعلى، حاولت السباحة والعودة إلى السطح لكن أطرافي إنزلقت عبر الماء دون خلق القوة الصاعدة اللازمة لدفعي.
دماء… على الرغم من أنني لم أكن متأكدة تمامًا من كيفية معرفتي بدأت أتحرك في حقل الرماح كما لو كنت في حلم خائفة من الذين قد أجدهم معلقين تحتها: ألي تريسكان… سينثيا غودسكي… ألدوين وماريال إراليث… أرثر…
إشتعلت عينيّ وتألمت رئتاي حيث أصابني الذعر بالإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت فقط أن أستريح وأنام.
إفترق الماء الصلب مثل الحبر لأن يدًا مدت إلي لكنها لم تكن مصنوعة من لحم ودم بل شعرت وكأنها ريح أثيرية في شكل ذراع… لا يهم أمسكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأثير” شهقت “أرثر… وريجيس وأنا”.
وخز جلدي كما لو أمسكت بلورة مانا مشحونة حين لمسني الطرف الأثري رغم ذلك إرتفعت متخلصة من الماء وعدت للخارج تحت السماء الفارغة، نوبة سعال عنيفة أصابت جسدي وجعلتني أكافح من أجل مسح السائل اللزج عن عيني.
“تنفسي… هدئي قلبك… تحكمي بالوضع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمشت بسرعة في محاولة للنظر إلى الشكل أمامي والذي لا أزال ممسكة بيده – أو بالأحرى الذي يده لا تزال ترفعني – فقد غرقت أصابع قدمي في الماء وبدون دعمه كنت لأقع مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولاً يجب أن تقفِ بمفردك”.
“هذه القوة ستبتلعك بالكامل إذا سمحت لها بذلك سيطري عليها”.
“هذا مهم – لا ضروري من أجل… فهم المصير؟”.
“ليس هناك ماء”.
المتحدث هو تنين لكن لا… بل شبيهة بالبشر وأطول بقليل مني بقرون من الرياح الأرجوانية العميقة تتصاعد من شعرها البنفسجي – ومع ذلك بدت مخلوقًا ضخمًا شيطانيًا يحدق في وجهي من الأعلى، الثلاثة جميعًا في واحد ربما أو يتغيرون من واحد إلى آخر في تتابع سريع ما لم تكن خدعة من دوامة الرياح التي شكلت هيكلها أو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي وغرقت أعمق قليلاً في الماء حيث تراجعت قبضتها علي.
“لديك أسئلة كثيرة. هذه محادثتك. الفهم هو كيف تتحكمين. الوقت هو جوهر المسألة”.
“أنا لا أفهم أنا…” ظهرت على السطح ذاكرة بعيدة مشوشة بالزمن “سيلفيا؟ أمي؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أنا الأن أُجسد مرسوم الزمن” قلت بينما أشعر أن الفهم قادم بسهولة أكبر “قد يكون الوقت سهمًا لكن يمكنني إبطاء رحلته وحتى ثنيها لضمان بقائنا معًا لفترة كافية لإنهاء هذا”.
تحركت الشفاه المنحوتة بالريح بشكل غير واضح “هويتك مصنوعة من التناقضات: عبارة عن تنين وبازيليسك وأزورس مرتبط بإنسان كما أنك وُلِدتِ مرتين وتكيفت مع قوة الأثير مرتين، أنت النظام من الفوضى لكن طبيعة هذا الكون هي الإنتروبيا هذه التناقضات – هذه المفارقات – ستحاول دائمًا تقسيمك لأجزاء… الأب والجد… التناتين والبشر… مرسوم الحياة ومرسوم الزمن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدّت أسناني وأغمضت عينيّ محبطة لأنني فشلت في حجب الرؤية، لحظة للتكيف والتعافي هذا كل ما طلبته…
إستمعت بنفس الطريقة التي يستمع بها الطفل إلى محادثة بين البالغين: لقد سمعت الكلمات ولكن لم أجد أي معنى لها.
“الإنتروبيا”.
“من أنت؟” سألت مرة أخرى وغرقت قدماي بشكل أعمق بينما الماء الزجاجي يداعب كاحلي.
إخترت أن أكون شيئًا يتجاوز أي منهما… أن أكون غير خائفة…
“أنا لست هنا لكن أنت بلى ولن تغادري إذا واصلت التركيز على كل الأشياء الخاطئة يمكنك أنت وحدك منع نفسك من الغرق إلى الأبد”.
أغمضت عيني لكن العالم الأثيري مع الإمتداد اللامتناهي للمياه وهذا الشكل لا يزال واضحًا أمامي.
نحتت الخطوط المضيئة للرياح الأثيرية نفسها في الجدران الحجرية الخشنة للوادي، بدأت المياه الموجودة تحتي تنفجر وتصدر فقاعات متوهجة بضوء بنفسجي شديد السطوع.
“أنا آسفة لكن ما الذي أنا بحاجة لفعله؟”.
“أولاً يجب أن تقفِ بمفردك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إحتججت ملقية نظرة خاطفة على الماء حول كاحلي “لا أستطيع المشي على الماء”.
“ليس هناك ماء”.
أردت أن أجادل مشيرة إلى السائل الذي تحتي وأطلق بعض الردود الساخرة لكنني تراجعت متذكرة ما قاله الشكل أيضًا.
كلما حاولت بشدة التمسك بتركيزي بدا أنه يقاومني بعنف.
‘تنفسي وتحكمي بالوضع’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سيلفي ليوين :
لقد فعلت أو على الأقل حاولت لكن لم أكن في وضع مريح بما يكفي للبحث عن اليقظة إلا أنني بدأت بأنفاسي، عندما تمكنت من السيطرة عليها تحركت للخارج ممسكة عضلة وطرف واحد في كل مرة ثم أخيرًا جمعت نفسي حتى خرجت قدماي من الماء.
هززت رأسي ولم أرد لفترة كافية لأني لم أفهم تمامًا ما هو المطلوب فقط…
مرة أخرى إيماءة بسيطة.
بالنظر إلى ما قالته إقتربت من الحل الأكثر وضوحًا أولاً “إذا لم يكن ما أراه حقيقيًا إذن… فأنا داخل عقلي أليس كذلك؟”.
“أنا… أنا لا…” توقفت مكافحة حتى أكون فكرة متماسكة لأن الطنين الذي لا معنى له لتفسيرها لا يزال يتلوى في ذهني.
عندما كنت في عالم الأثير مع أرثر الشيء الوحيد في الفضاء الأثيري الفارغ هو منطقة المقابر الأثرية التي رأيناها من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطريقة ما على الرغم من أنه ربما لا توجد أسئلة صحيحة محددة بل فقط تلك التي تقربك من البصيرة أو تدفعك بعيدًا عنها”.
الإحساس عبارة عن ثقل عقلي بحت أيقظني من النعاس تمامًا مما جعل ذهني ينبض بالحياة على المستوى الخلوي، أطلقت أنفاسًا مليئة بالألم متخيلة المياه التي تحولت إلى حمم بركانية تُغلي البصيرة من عظامي وتطلقها في الجو حيث يمكنني رؤيتها تتجلى في المشهد من حولي.
هذا المكان مشابه لكن ليس هو نفسه.
نزلت الأسهم بحدة إلى الأسفل وبدأت في السقوط كقطرات المطر حيث كشفت عن مخطط المبنى، نظرًا لعدم وجود اللون أو التباين أو التفاصيل فقد إستغرق الأمر مني بعض الوقت للتعرف على شكل قلعة ديكاثين الطائرة فوق الأشجار الكثيفة لغابة الوحوش، إنجرفت الغيوم الأثيرية في سماء المنطقة المظلمة وعكست المياه الموجودة أسفلنا الخطوط العريضة التي رسمها المطر.
هززت رأسي ولم أرد لفترة كافية لأني لم أفهم تمامًا ما هو المطلوب فقط…
عندما إستقرت أنفاسي وشعرت أن قدمي أقوى أنزلتهم حتى إستقر النعل على الماء البارد، فكرت في كونه مستقر سواء بالنسبة لي أو للمياه حينها ضغط جسدي على السطح الزجاجي.
أنا الحارسة والمرشدة والحذرة والغاضبة والإبنة والشريكة لكنني لست خطأ أمي أو أداة والدي كما أنني لست كنز جدي أو سلاح لأرجحته.
إختفت الغابة وفوقي إمتد الفراغ الأثيري إلى اللانهاية في كل إتجاه، لم تكن قدمي مسترخية على أرضية صلبة بل على ماء أملس معتم بسبب إنعكاس السماء الأرجوانية عليه.
وقفت فوق الماء كما حدث عندما ظهرت هنا لأول مرة في تلك اللحظة الوحيدة قبل أن أفكر في كون الأرضية ماء، تسبب تخيلي للأرضية في تغييرها مع الأخذ في الإعتبار الخصائص التي أتوقعها منها مثل تفاعل المانا مع نيتي وتوقعي في وقت واحد.
‘هناك الكثير من أرثر في تفكيري أكثر مما كنت أتذكره كما لو…’ شهقت ونظرت على يدي محدقة.
أومأت التنين برأسها الطويل ومع كل خطوة ذابت الرماح التي تمر من خلالها.
“لديك أسئلة كثيرة. هذه محادثتك. الفهم هو كيف تتحكمين. الوقت هو جوهر المسألة”.
أفهم أنني تنين وبازيليسك نتيجة دماء إندراث وفريترا هذه هي سلالتي لكنها ليست هويتي…
نظرت إلى الرماح من حولي لكنني لم أشعر بالخوف.
الوقت… فكرت في هذه الكلمة التي تثير ذاكرة أعمق مثل شيء ضاع نصفه ولم يتم العثور عليه إلا جزئيًا… حتى الوقت ينحني أمام المصير.
“تنفسي… هدئي قلبك… تحكمي بالوضع”.
“أنت… صوتك هو الذي سمعته في الفراغ ماذا قصدت؟” سألت.
أفهم أنني تنين وبازيليسك نتيجة دماء إندراث وفريترا هذه هي سلالتي لكنها ليست هويتي…
أومأت برأسها وعيناها تتركني متجولة في الشكل الضبابي لغرفة أرثر.
“الوقت سهم”.
سقطت على أربع فوق سطح الماء.
تم تقويم الخطوط الخشنة وبدأت الكتلة الخالية من الشكل في التغير، لقد أصبحت مكانًا مريحًا للغاية ما جعلني أرغب في الإلتفاف في كرة وأخذ قيلولة طويلة فوق رأس شريكي: غرفة نوم أرثر وإيلايجا داخل ملكية هيلستيا.
تشكلت خطوط في الهواء حولنا حيث جعلتهم الرياح ظاهرين – مثل مجموعة من السهام التي إنطلقت أمامنا – وكلهم يتحركون في نفس الإتجاه، حدقت غير قادرة على فهم كلماتها لكن كلما نظرت لفترة أطول لاحظت المزيد عن الأسهم، البعض يتحرك بشكل أبطأ قليلاً أو أسرع والبعض الآخر لم يكن مستقيمًا على الإطلاق بل منحني ونسجوا داخل وخارج مسارات الأسهم الأخرى.
إنحسر هطول الأمطار الأثيرية بسبب التصدعات المرئية للرياح العاصفة، إستقامت خطوط دوامة الرياح وأصبحت الرماح الأرجوانية الحادة بارزة من الظلام، إنهمرت قطرات أرجوانية من الرماح الحادة ونزلت في الماء البارد الزجاجي.
إرتفعت أرضية الماء إلى أعلى.
“لقد تراجعت قدرتي الفطرية للتأثير على الأثير في مسار الحياة” قلت معبرة عن فكرة غير مريحة تنمو بداخلي منذ عودتي “أنت تقولين أنها… تغيرت نحو الزمن بدلاً من ذلك؟ وفقا لما علمته هذا غير ممكن”.
أصبح شكلها المنحوت بالريح يشبه البشر في جسد
“يُعتقد أن العديد من الأشياء مستحيلة حتى تصبح حقيقية، يصر الحمقى على أن الواقع يجب أن يتوافق مع توقعاتهم بينما يعلم الحكماء أن معرفة واقعنا تتطور بإستمرار لأنها خالدة وبدون نهائية”.
نزلت الأسهم بحدة إلى الأسفل وبدأت في السقوط كقطرات المطر حيث كشفت عن مخطط المبنى، نظرًا لعدم وجود اللون أو التباين أو التفاصيل فقد إستغرق الأمر مني بعض الوقت للتعرف على شكل قلعة ديكاثين الطائرة فوق الأشجار الكثيفة لغابة الوحوش، إنجرفت الغيوم الأثيرية في سماء المنطقة المظلمة وعكست المياه الموجودة أسفلنا الخطوط العريضة التي رسمها المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال إنعكاسي حدق أرثر بي مرة أخرى: لطيف وجاد… بعجلة وبصبر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بين جميع الأماكن التي عشت فيها – زيستير إكسيروس وجبل جيولوس – تعتبر القلعة الطائرة هي من تحمل أقوى الذكريات بالنسبة لي، لقد إستمتعت بوقتي بالقرب من غابة الوحوش حيث أصطاد لسنوات بينما أرثر يخوض مغامرة، هناك سحر للمكان كشيء قديم وغير قابل للتفسير وقد إستمتعت به أيضًا لكن في الغالب لأنه المكان الذي نشأت فيه نفسي الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعيد تركيز عيني على الشخصية غير الواضحة الآن حيث صارت كائن شاهق بقرون ضخمة بينما تتلاشى الرياح الأثيرية حولها في حركات فوضوية.
“الخوف”.
“الوقت محدود أيضًا فهو أقل الموارد وبينما يبتعد عقلك بعيدًا عن هنا تجري الرمال بشكل أسرع.. أنت ما زلت في خطر”.
نظرت إلى الرماح من حولي لكنني لم أشعر بالخوف.
“أي خطر؟” سألت “ما هذا المكان؟ هل أحضرتني إلى هنا؟”.
“الإنتروبيا”.
مرة أخرى إيماءة بسيطة.
“هل هذه إجابة عن سؤال واحد أم الثلاثة معا؟” سألت بسرعة محاولة إجبار نفسي على أخذ فكرة واحدة في ذهني كل مرة.
أصبح شكلها المنحوت بالريح يشبه البشر في جسد
– سيلفي إندراث :
تدمرت القلعة ببطء في الخلفية وغرق قلبي مفكرا في الأمر… هدمت زيستير وبقي الغبار والرماد فقط… أخذ الألكريان سيروس أما القلعة الطائرة فدمرها كاديل.
بعد فترة وجيزة كادوا يضغطون على بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميزان” تمتمت محدقة في نقطة المركز.
‘قاتل أمي’ فكرت بمرارة.
قفزت على السرير ومشيت في دائرة حول وسادة أرثر ثم إلتففت فوقها، إستراحت المرأة برشاقة عند أسفل السرير بينما تراقبني.
إنزلقت بالكامل تحت السطح حيث محى الألم كل فكرة ودافع من ذهني بإستثناء فكرة واحدة فورية: إستعادة هذا الفهم اللاوعي لتأثير الأثير والأثر على الوقت، إضطررت إلى إعادة ربط جسدي وروحي وفهم جميع جوانب نفسي العديدة التي كانت متناقضة في الطبيعة.
زاد تلاشي شكل الشخصية وأصبحت الرياح أكثر وحشية.
“أنا آسفة” تنفست مغمضة عيناي لأركز على الصورة.
—
خارج نافذة أرثر طارت بومة ذات قرون.
في مخيلتي هي تنين أبيض جميل بعيون اللافندر، عندما ألقيت نظرة خاطفة من خلال العيون نصف المغلقة عاد الشكل ثابتًا مرة أخرى.
تكلم الصوت ودخل ضجيج كلماتها في أذني حينها رمشت عدة مرات ورأسي يتدلى بلا حول ولا قوة بينما أحدق في شكلها.
“لقد تراجعت قدرتي الفطرية للتأثير على الأثير في مسار الحياة” قلت معبرة عن فكرة غير مريحة تنمو بداخلي منذ عودتي “أنت تقولين أنها… تغيرت نحو الزمن بدلاً من ذلك؟ وفقا لما علمته هذا غير ممكن”.
“ما الذي تريدين إخباري به؟”.
إرتفعت أرضية الماء إلى أعلى.
“ماذا تريدين أن تعرفي؟”.
راقبتني التنين من الأعلى فوق جدران الوادي وتعبيرها غير قابل للقراءة.
هززت رأسي ولم أرد لفترة كافية لأني لم أفهم تمامًا ما هو المطلوب فقط…
بعد فترة وجيزة كادوا يضغطون على بشرتي.
“ما هو المصير؟” سألت بينما أحبس أنفاسي.
“يُعتقد أن العديد من الأشياء مستحيلة حتى تصبح حقيقية، يصر الحمقى على أن الواقع يجب أن يتوافق مع توقعاتهم بينما يعلم الحكماء أن معرفة واقعنا تتطور بإستمرار لأنها خالدة وبدون نهائية”.
تكلم الصوت ودخل ضجيج كلماتها في أذني حينها رمشت عدة مرات ورأسي يتدلى بلا حول ولا قوة بينما أحدق في شكلها.
ظهر التنين الضخم مرة أخرى لكن جهته في الميزان أقل بكثير من جهتي.
الأمر كله عبارة عن ضوضاء بدون معنى أو فهم لذا هززت رأسي مرة أخرى.
أصبح شكلها المنحوت بالريح يشبه البشر في جسد
—
“أنا… أنا لا…” توقفت مكافحة حتى أكون فكرة متماسكة لأن الطنين الذي لا معنى له لتفسيرها لا يزال يتلوى في ذهني.
“ماذا تريدين أن تعرفي؟”.
“على عكس الجن لا يمكنك بناء قلعة في الهواء نظرًا لعدم وجود الأساس لبناء مثل هذه البصيرة فلا أمل لك في فهمها”.
“لقد تراجعت قدرتي الفطرية للتأثير على الأثير في مسار الحياة” قلت معبرة عن فكرة غير مريحة تنمو بداخلي منذ عودتي “أنت تقولين أنها… تغيرت نحو الزمن بدلاً من ذلك؟ وفقا لما علمته هذا غير ممكن”.
سحبت نفسا طويلا بإضطراب، فاحت رائحة الحمضيات المشتعلة في الهواء وتذوقت طعمه المنعش، حتى الآن صارت القلعة الطائرة التي تظهر من خلال نقاط المطر الأثيرية عبارة عن أنقاض منهارة من الطوب والحجر المكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العالم الأثيري هو كيف تنتهي الأشياء أليس كذلك؟” فكرت بنعاس “كطاقة نقية عندما يتفكك كل شيء آخر ينفصل الكون إلى أساسه، هذا هو السبب في أن الأثير فعال جدًا في إنشاء الأشياء ولكن أيضًا سبب كون المقابر الأثرية مهينة، إن الحفاظ على الشكل والوظيفة مخالف لطبيعة ذلك المكان”.
هناك شيء واحد يبدو منطقيًا بالنسبة لي على الأقل “هذه المحادثة أنا أصوغها أليس كذلك؟… لا يمكنك التطوع بالمعلومات فأنت لست هنا لتخبريني بشيء محدد يجب أن أطرح عليك الأسئلة الصحيحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ليس خوفك بل خوفهم… لطالما رسخهم الخوف في مكانهم حيث جعل كيزيس نفسه وشعبه غير قابلين للتغيير خوفًا مما قد يجلبه التغيير أو رعب ما بعده، بسبب خوف أغرونا سعى إلى تغيير نفسه على حساب الآخرين ليحرق العوالم كوقود لصعوده لذا كلاهما غير قادر على المخاطرة والتضحية بنفسه لذا فهما غير قادرين على إكتساب بصيرة جديدة”.
“بطريقة ما على الرغم من أنه ربما لا توجد أسئلة صحيحة محددة بل فقط تلك التي تقربك من البصيرة أو تدفعك بعيدًا عنها”.
أظهر وجه الشكل البشري غير الواضح إبتسامة دافئة حينها أدركت أننا نقف في بركة صغيرة من الماء الآن، الرياح الأثيرية تتشكل بيننا وحولنا بأذرع طويلة فوقنا وكفتين أسفلنا تحتوي على الماء مع عارضة في المركز بين…
“لماذا قدرتي الفطرية إتجاه مرسوم الحياة تغيرت؟” سألت وقررت قيادة الطريق إلى الأمام.
ظهر التنين الضخم مرة أخرى لكن جهته في الميزان أقل بكثير من جهتي.
أصبح شكلها المنحوت بالريح يشبه البشر في جسد
رقيق ورشيق مع ملامح وجه حادة لكن التفاصيل غير واضحة “فقط الشخص الذي تقدم بعيدًا في مرسوم الزمن بمعرفته الأثيرية يمكن أن يكون بمكانين في وقت واحد ويفصل بين الجسد والروح لمتابعة المعرفة خارج مسار زمن سهمه، بسبب السفر كما فعلت وعودتك تُركت بصمة هذه البصيرة على روحك مثل رحلة طويلة تبني النسيج على كعبيك”.
سحبت نفسا طويلا بإضطراب، فاحت رائحة الحمضيات المشتعلة في الهواء وتذوقت طعمه المنعش، حتى الآن صارت القلعة الطائرة التي تظهر من خلال نقاط المطر الأثيرية عبارة عن أنقاض منهارة من الطوب والحجر المكسور.
“عندما تم إصلاح جسدي صار إرتباط روحي بمرسوم الزمن أقوى من إرتباط جسدي بمرسوم الحياة” قلت مكملة من حيث توقفت وظننت أنني فهمت لكن هذا الفهم الضعيف يحوم على حافة وعيي “لكني لا أشعر أنني أمتلك أي فكرة عن الزمن فقدرتي على الشفاء…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تراجعت قدرتي الفطرية للتأثير على الأثير في مسار الحياة” قلت معبرة عن فكرة غير مريحة تنمو بداخلي منذ عودتي “أنت تقولين أنها… تغيرت نحو الزمن بدلاً من ذلك؟ وفقا لما علمته هذا غير ممكن”.
إنحسر هطول الأمطار الأثيرية بسبب التصدعات المرئية للرياح العاصفة، إستقامت خطوط دوامة الرياح وأصبحت الرماح الأرجوانية الحادة بارزة من الظلام، إنهمرت قطرات أرجوانية من الرماح الحادة ونزلت في الماء البارد الزجاجي.
دماء… على الرغم من أنني لم أكن متأكدة تمامًا من كيفية معرفتي بدأت أتحرك في حقل الرماح كما لو كنت في حلم خائفة من الذين قد أجدهم معلقين تحتها: ألي تريسكان… سينثيا غودسكي… ألدوين وماريال إراليث… أرثر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ليس خوفك بل خوفهم… لطالما رسخهم الخوف في مكانهم حيث جعل كيزيس نفسه وشعبه غير قابلين للتغيير خوفًا مما قد يجلبه التغيير أو رعب ما بعده، بسبب خوف أغرونا سعى إلى تغيير نفسه على حساب الآخرين ليحرق العوالم كوقود لصعوده لذا كلاهما غير قادر على المخاطرة والتضحية بنفسه لذا فهما غير قادرين على إكتساب بصيرة جديدة”.
سارت بجانبي على شكل تنين ضخم مع كل خطوة ترسل تموجًا عبر سطح الماء “تتذكرين العديد من الدروس المؤلمة في حياتك لكن ما عشته في رحلتك الروحية شيء مختلف تمامًا، هذه البصيرة مربوطة في نسيج كيانك ولم تحترق في أنسجتك الرخوة من خلال تسلسل محدد من الخلايا العصبية ومع ذلك فهي لا تزال موجودة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الرماح التي تنبض مع كل عاصفة من الرياح الأثريية التي شكلتهم وكأنهم يقتربون أكثر فأكثر بغض النظر عن المكان الذي أخذتني فيه قدمي حتى عندما توقفت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشتعلت عينيّ وتألمت رئتاي حيث أصابني الذعر بالإرهاق.
أظهر وجه الشكل البشري غير الواضح إبتسامة دافئة حينها أدركت أننا نقف في بركة صغيرة من الماء الآن، الرياح الأثيرية تتشكل بيننا وحولنا بأذرع طويلة فوقنا وكفتين أسفلنا تحتوي على الماء مع عارضة في المركز بين…
بعد فترة وجيزة كادوا يضغطون على بشرتي.
من بين جميع الأماكن التي عشت فيها – زيستير إكسيروس وجبل جيولوس – تعتبر القلعة الطائرة هي من تحمل أقوى الذكريات بالنسبة لي، لقد إستمتعت بوقتي بالقرب من غابة الوحوش حيث أصطاد لسنوات بينما أرثر يخوض مغامرة، هناك سحر للمكان كشيء قديم وغير قابل للتفسير وقد إستمتعت به أيضًا لكن في الغالب لأنه المكان الذي نشأت فيه نفسي الحالية.
هززت رأسي ولم أرد لفترة كافية لأني لم أفهم تمامًا ما هو المطلوب فقط…
“أغرونا وكيزيس يبحثون عن هذه البصيرة أليس كذلك؟” عندما تحدثت ضغط رمح على حلقي “لماذا تمكنت من الحصول على ما حاول الأزوراس الأخرون وفشلوا في تحقيقه لفترة طويلة؟”.
الإحساس عبارة عن ثقل عقلي بحت أيقظني من النعاس تمامًا مما جعل ذهني ينبض بالحياة على المستوى الخلوي، أطلقت أنفاسًا مليئة بالألم متخيلة المياه التي تحولت إلى حمم بركانية تُغلي البصيرة من عظامي وتطلقها في الجو حيث يمكنني رؤيتها تتجلى في المشهد من حولي.
“الخوف”.
“أنا لست هنا لكن أنت بلى ولن تغادري إذا واصلت التركيز على كل الأشياء الخاطئة يمكنك أنت وحدك منع نفسك من الغرق إلى الأبد”.
نظرت إلى الرماح من حولي لكنني لم أشعر بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أقبل أنني النظام من الفوضى والولادة التلقائية والشريكة التي تصمد ضد ما لا مفر منه، أنا ما يرفض نوعي أن يكونه: متغير.
”ليس خوفك بل خوفهم… لطالما رسخهم الخوف في مكانهم حيث جعل كيزيس نفسه وشعبه غير قابلين للتغيير خوفًا مما قد يجلبه التغيير أو رعب ما بعده، بسبب خوف أغرونا سعى إلى تغيير نفسه على حساب الآخرين ليحرق العوالم كوقود لصعوده لذا كلاهما غير قادر على المخاطرة والتضحية بنفسه لذا فهما غير قادرين على إكتساب بصيرة جديدة”.
تقدمت خطوة إلى الأمام حتى إبتعد الرمح عن حلقي وأينما مشيت إبتعدت الرماح عني “لكنهما أقوى كائنين في هذا العالم من ماذا يخاف كلاهما؟ بعضهما البعض؟”.
“هذا مهم – لا ضروري من أجل… فهم المصير؟”.
عندما كنت في عالم الأثير مع أرثر الشيء الوحيد في الفضاء الأثيري الفارغ هو منطقة المقابر الأثرية التي رأيناها من الخارج.
إنكشف الشكل عند الحواف “ركزي هذه قصة لوقت آخر ولا علاقة لها بما تحتاجين إلى تحقيقه في هذه اللحظة”.
فعلت كما أمرت وأعدتت نفسي لطرح سؤال كنت أعرف إجابته بالفعل “إذا كنت معرضة لخطر الإنهيار بسبب كل هذه القوى المعارضة التي تشكلني فسوف تضيع هذه البصيرة أليس كذلك؟”.
“ليس أنت فقط… لم تكوني أنت أبدا… أنت مقيدة… ثلاثة أجزاء متكاملة… مرسوم الفضاء ومرسوم الحياة ومرسوم الزمن”.
رمشت بسرعة في محاولة للنظر إلى الشكل أمامي والذي لا أزال ممسكة بيده – أو بالأحرى الذي يده لا تزال ترفعني – فقد غرقت أصابع قدمي في الماء وبدون دعمه كنت لأقع مرة أخرى.
“الأثير” شهقت “أرثر… وريجيس وأنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تريدين إخباري به؟”.
أومأت التنين برأسها الطويل ومع كل خطوة ذابت الرماح التي تمر من خلالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عن السير في حقل الرماح التي ذابت مثل الجليد.
حتى عندما إعترفت بغرابة هذه الفكرة لا زلت أفقد التركيز على المشهد، غطى ضباب أرجواني على عيني مثل ستارة تنزل حيث أحسست أن جسدي تصلب وخرج عن إرادتي.
“هذا مهم – لا ضروري من أجل… فهم المصير؟”.
“لكنه يتذكر ما هو عليه… الأثير… لهذا السبب يمكننا إنشاء التعاويذ وحتى الرونيات… إنهم تعبير عن تلك الذاكرة المحفوظة… البصيرة الظاهرة… يتم وضع المعرفة بالتعويذات في أدوات مصنوعة من قبل الجن لكن الرونيات…”.
تقدمت خطوة إلى الأمام حتى إبتعد الرمح عن حلقي وأينما مشيت إبتعدت الرماح عني “لكنهما أقوى كائنين في هذا العالم من ماذا يخاف كلاهما؟ بعضهما البعض؟”.
أظهر وجه الشكل البشري غير الواضح إبتسامة دافئة حينها أدركت أننا نقف في بركة صغيرة من الماء الآن، الرياح الأثيرية تتشكل بيننا وحولنا بأذرع طويلة فوقنا وكفتين أسفلنا تحتوي على الماء مع عارضة في المركز بين…
هذا المكان مشابه لكن ليس هو نفسه.
“ميزان” تمتمت محدقة في نقطة المركز.
ظهر التنين الضخم مرة أخرى لكن جهته في الميزان أقل بكثير من جهتي.
“فقط الشخص الذي أتقن مرسوم الحياة ومرسوم الزمن ومرسوم الفضاء يمكنه البدء في فهم المرسوم الرابع للمصير لكن لا يمكن لأي كائن بمفرده أن يسير في ثلاثة مسارات في وقت واحد”.
“عالم الأثير وكل المعرفة بأي شكل إتخذته على الإطلاق مثل إله نائم، مع نمو فهم أرثر لمراسيم محددة سيتذكر الأثير ويشكل إلهًا لكن هذا يحدث له فقط، بسبب علاقته بالأثير قالت بقايا الجن إنه فريد من نوعه وأن الأثير رآه قريبًا بطريقة ما”.
الأمر يزداد صعوبة.
“لكن إذا كان الثلاثة كواحد…” عقليًا رسمت مسار محادثتنا حتى الآن وعقلي عالق في نقطة واحدة “إنه يعود إلى الإنتروبيا أليس كذلك؟”.
“أنا لست هنا لكن أنت بلى ولن تغادري إذا واصلت التركيز على كل الأشياء الخاطئة يمكنك أنت وحدك منع نفسك من الغرق إلى الأبد”.
“طبيعة كل شيء… سهم الوقت… الإنتقال من النظام إلى الفوضى ومن الشكل إلى اللاشكل… إنحلال البنية”.
“ليس أنت فقط… لم تكوني أنت أبدا… أنت مقيدة… ثلاثة أجزاء متكاملة… مرسوم الفضاء ومرسوم الحياة ومرسوم الزمن”.
“أنت تقترحين أن هناك خطرًا من إنفصال أرثر وريجيس وأنا” فكرت بصوت عالٍ محدقة في عيون الشكل الفارغة التي تحركها الرياح “لكن ليست كل الأشياء مقسمة بواسطة الإنتروبيا… أليست هي أيضًا العملية التي من خلالها تتحد الأشياء وتستقر وتصبح أكثر تجانساً؟”.
“لاحظي أن ميزان فهمك لم يتغير لذا حاولي أن تفكري بشكل أعمق وأبعد”.
جاهدت لأرى إلى أين يمكن أن يصل هذا أو لم من المهم أن أتحدث مع شخصية سريعة الزوال مجهولة الإسم في ذهني – قد تكون أو لا تكون روح أمي المنفصلة – التي تتواصل معي عبر العالم الأثيري ومع ذلك حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت مؤقتًا ونظرت عن كثب إلى شكلها، صارت شيطانًا عملاقًا مرة أخرى لكنها لا تزال مستلقية برشاقة على حافة السرير ومحياها العريض المخيف صامت، مضى بعض الوقت منذ أن تحدثت يبدو أنها مشتت فأيا كان الإتصال الذي يربط أذهاننا معًا إنه يتراجع.
“أنت تقولين إن علي أن أكون متماسكة ضد هذه القوى المعارضة التي تهدد بتقسيمي لأشلاء لكن علي أيضًا أن أجمعنا معًا، ريجيس هو الفوضى التجسيد الحي للإنتروبيا – الدمار الواضح – وأرثر…” إبتسمت وشعرت بتجعد في زوايا عيناي” لا يزال إنسانًا للغاية لقد أثبت أنه سيمزق نفسه إلى أشلاء خلية تلو الأخرى لهزيمة أعدائه وحرق نفسه من الداخل إذا كان عليه ذلك… إن إحساسه بالحفاظ على الذات ناقص”.
علي أن أتوقف لأفكر.
“أي خطر؟” سألت “ما هذا المكان؟ هل أحضرتني إلى هنا؟”.
تحرك الميزان بشكل أقرب قليلاً إلى التوازن على الرغم من أن الشكل البشري لا يزال ينظر إلي على بعد عدة أقدام من الأسفل.
جاهدت لأرى إلى أين يمكن أن يصل هذا أو لم من المهم أن أتحدث مع شخصية سريعة الزوال مجهولة الإسم في ذهني – قد تكون أو لا تكون روح أمي المنفصلة – التي تتواصل معي عبر العالم الأثيري ومع ذلك حاولت.
تحرك الميزان بشكل أقرب قليلاً إلى التوازن على الرغم من أن الشكل البشري لا يزال ينظر إلي على بعد عدة أقدام من الأسفل.
“إذا أنا الأن أُجسد مرسوم الزمن” قلت بينما أشعر أن الفهم قادم بسهولة أكبر “قد يكون الوقت سهمًا لكن يمكنني إبطاء رحلته وحتى ثنيها لضمان بقائنا معًا لفترة كافية لإنهاء هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أقبل أنني النظام من الفوضى والولادة التلقائية والشريكة التي تصمد ضد ما لا مفر منه، أنا ما يرفض نوعي أن يكونه: متغير.
حتى عندما قلت هذه الكلمات فقد إستحضرت في ذهني ذلك الوقت عندما لم نكن معًا حينها إنقطع تركيزي مثل حبلٍ بالٍ.
“أي خطر؟” سألت “ما هذا المكان؟ هل أحضرتني إلى هنا؟”.
إختفى الميزان ومرة أخرى وقفت معها فوق سطح الماء – غرقت قدمي قليلاً فقد تكسر السطح – تحولت الرياح الأثيرية إلى فوضى لا معنى لها، إشتعلت الأنفاس في رئتي ومع كل دقة قلب متسارعة نبضت في الماء والسماء والرياح الأثيرية، حتى أن الشخصية الشيطانية العملاقة نظرت إلي بما إعتقدت أنه تعاطف.
“أنت لست مستعدة بعد.. فقدان التركيز الآن سيكون… كارثيًا”.
“تنفسي… هدئي قلبك… تحكمي بالوضع”.
كلما حاولت بشدة التمسك بتركيزي بدا أنه يقاومني بعنف.
أظهر وجه الشكل البشري غير الواضح إبتسامة دافئة حينها أدركت أننا نقف في بركة صغيرة من الماء الآن، الرياح الأثيرية تتشكل بيننا وحولنا بأذرع طويلة فوقنا وكفتين أسفلنا تحتوي على الماء مع عارضة في المركز بين…
“ليس أنت فقط… لم تكوني أنت أبدا… أنت مقيدة… ثلاثة أجزاء متكاملة… مرسوم الفضاء ومرسوم الحياة ومرسوم الزمن”.
“ما هو جامد للغاية سينكسر بالقوة… ما هو مرن للغاية ويسمح بقدر كبير من حرية الحركة يمكن أن يتمزق أو يكسر… التحكم… التوازن… هذا ما أنت عليه وما يجب أن تجديه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدّت أسناني وأغمضت عينيّ محبطة لأنني فشلت في حجب الرؤية، لحظة للتكيف والتعافي هذا كل ما طلبته…
أقدر أنني أزوراس – ما يسمى بالكائن الأعظم – المرتبطة ببشري، أرثر”الأدنى” هو الخيار الثالث والأمل الأخير لصعود البشرية، لا عيب في خدمتي له لأنه من خلاله ستصبح فكرة الكائنات الأعلى والأدنى بلا معنى.
“كل الأشياء تنتهي” إبتلعت لعابي بشدة وقلتُ بصوت خافت “ولكن إذا أتقنا مرسوم الحياة ومرسوم الزمن ومرسوم الفضاء بينما نسعى للحصول على نظرة ثاقبة على مرسوم المصير فإننا سنتحكم في الوقت الذي تكون فيه النهاية” هدأ تنفسي مرة أخرى لذا فتحت عيني وحدقت في وجه الشخصية غير الواضح “ولكل نهاية هناك بدايات جديدة أيضًا لا يجب أن تكون النهايات شيئًا نخاف منه”.
“ليس هناك ماء”.
تم تقويم الخطوط الخشنة وبدأت الكتلة الخالية من الشكل في التغير، لقد أصبحت مكانًا مريحًا للغاية ما جعلني أرغب في الإلتفاف في كرة وأخذ قيلولة طويلة فوق رأس شريكي: غرفة نوم أرثر وإيلايجا داخل ملكية هيلستيا.
– سيلفي إندراث :
قفزت على السرير ومشيت في دائرة حول وسادة أرثر ثم إلتففت فوقها، إستراحت المرأة برشاقة عند أسفل السرير بينما تراقبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظهر وجه الشكل البشري غير الواضح إبتسامة دافئة حينها أدركت أننا نقف في بركة صغيرة من الماء الآن، الرياح الأثيرية تتشكل بيننا وحولنا بأذرع طويلة فوقنا وكفتين أسفلنا تحتوي على الماء مع عارضة في المركز بين…
“العالم الأثيري هو كيف تنتهي الأشياء أليس كذلك؟” فكرت بنعاس “كطاقة نقية عندما يتفكك كل شيء آخر ينفصل الكون إلى أساسه، هذا هو السبب في أن الأثير فعال جدًا في إنشاء الأشياء ولكن أيضًا سبب كون المقابر الأثرية مهينة، إن الحفاظ على الشكل والوظيفة مخالف لطبيعة ذلك المكان”.
بعد فترة وجيزة كادوا يضغطون على بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسها وعيناها تتركني متجولة في الشكل الضبابي لغرفة أرثر.
“لكنه يتذكر ما هو عليه… الأثير… لهذا السبب يمكننا إنشاء التعاويذ وحتى الرونيات… إنهم تعبير عن تلك الذاكرة المحفوظة… البصيرة الظاهرة… يتم وضع المعرفة بالتعويذات في أدوات مصنوعة من قبل الجن لكن الرونيات…”.
علي أن أتوقف لأفكر.
الأمر يزداد صعوبة.
الأمر يزداد صعوبة.
أردت فقط أن أستريح وأنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأثير” شهقت “أرثر… وريجيس وأنا”.
“عالم الأثير وكل المعرفة بأي شكل إتخذته على الإطلاق مثل إله نائم، مع نمو فهم أرثر لمراسيم محددة سيتذكر الأثير ويشكل إلهًا لكن هذا يحدث له فقط، بسبب علاقته بالأثير قالت بقايا الجن إنه فريد من نوعه وأن الأثير رآه قريبًا بطريقة ما”.
أقدر أنني أزوراس – ما يسمى بالكائن الأعظم – المرتبطة ببشري، أرثر”الأدنى” هو الخيار الثالث والأمل الأخير لصعود البشرية، لا عيب في خدمتي له لأنه من خلاله ستصبح فكرة الكائنات الأعلى والأدنى بلا معنى.
أفهم أنني تنين وبازيليسك نتيجة دماء إندراث وفريترا هذه هي سلالتي لكنها ليست هويتي…
مرة أخرى إيماءة بسيطة.
“أنا لا أفهم أنا…” ظهرت على السطح ذاكرة بعيدة مشوشة بالزمن “سيلفيا؟ أمي؟”.
خارج نافذة أرثر طارت بومة ذات قرون.
خرجت من الحمم الأثيرية وضغطت على سطحها الفقاعي بينما أسحب نفسي على يدي وركبتي ثم وقفت مرتجفة على قدمي، إنهارت جدران الوادي ودارت الرياح مثل الحجارة التي ترتد من بعضها البعض ثم رفرفت بعيدًا مثل الطيور والفراشات.
علي أن أتوقف لأفكر.
“ولكن إذا كنت في خطر الآن فإن فهم هذا لن يساعدني”.
“ليس أنت فقط… لم تكوني أنت أبدا… أنت مقيدة… ثلاثة أجزاء متكاملة… مرسوم الفضاء ومرسوم الحياة ومرسوم الزمن”.
توقفت مؤقتًا ونظرت عن كثب إلى شكلها، صارت شيطانًا عملاقًا مرة أخرى لكنها لا تزال مستلقية برشاقة على حافة السرير ومحياها العريض المخيف صامت، مضى بعض الوقت منذ أن تحدثت يبدو أنها مشتت فأيا كان الإتصال الذي يربط أذهاننا معًا إنه يتراجع.
– سيلفي إندراث :
المتحدث هو تنين لكن لا… بل شبيهة بالبشر وأطول بقليل مني بقرون من الرياح الأرجوانية العميقة تتصاعد من شعرها البنفسجي – ومع ذلك بدت مخلوقًا ضخمًا شيطانيًا يحدق في وجهي من الأعلى، الثلاثة جميعًا في واحد ربما أو يتغيرون من واحد إلى آخر في تتابع سريع ما لم تكن خدعة من دوامة الرياح التي شكلت هيكلها أو…
وقفت فجأة متخلصة جسديًا من الشعور بالراحة الذي شعرت به، الراحة تعني الرضا والرضا عن النفس موت النمو لقد قالتها من قبل: البصيرة تتطلب المخاطرة والأكثر من ذلك النمو يتطلب الألم.
خارج نافذة أرثر طارت بومة ذات قرون.
تلاشى السرير في خيوط فردية من الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت على أربع فوق سطح الماء.
الوقت… فكرت في هذه الكلمة التي تثير ذاكرة أعمق مثل شيء ضاع نصفه ولم يتم العثور عليه إلا جزئيًا… حتى الوقت ينحني أمام المصير.
إختفت الجدران والنوافذ والأثاث وإنتشرت بعيدًا حينها وقفت وعدت إلى شكلي البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أفهم قوتي الجديدة وإلا سأموت” قلت المشكلة كما لو كنت أقرأها من كتاب “إذا مت سيفشل أرثر في إكتساب نظرة ثاقبة على مرسوم المصير” سمحت لنفسي بالغرق إلى الأسفل وصعدت الحمم الأثيرية الآن إلى رقبتي “الوقت سهم لكن من خلال مرسوم الزمن يمكنني التأثير على هذا السهم للقيام بثنيه لتجنبه أو ضرب أي هدف أشاء، البصيرة التي إكتسبتها أثناء تجربة حياة أرثر الماضية مكتوبة على روحي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أنا الأن أُجسد مرسوم الزمن” قلت بينما أشعر أن الفهم قادم بسهولة أكبر “قد يكون الوقت سهمًا لكن يمكنني إبطاء رحلته وحتى ثنيها لضمان بقائنا معًا لفترة كافية لإنهاء هذا”.
أصبحت الشيطانة تنينًا مرة أخرى وكل حرشفة تتغير وتتشوه.
نحتت الخطوط المضيئة للرياح الأثيرية نفسها في الجدران الحجرية الخشنة للوادي، بدأت المياه الموجودة تحتي تنفجر وتصدر فقاعات متوهجة بضوء بنفسجي شديد السطوع.
في حركة بطيئة ومحكومة بدأت في الغرق على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أفهم قوتي الجديدة وإلا سأموت” قلت المشكلة كما لو كنت أقرأها من كتاب “إذا مت سيفشل أرثر في إكتساب نظرة ثاقبة على مرسوم المصير” سمحت لنفسي بالغرق إلى الأسفل وصعدت الحمم الأثيرية الآن إلى رقبتي “الوقت سهم لكن من خلال مرسوم الزمن يمكنني التأثير على هذا السهم للقيام بثنيه لتجنبه أو ضرب أي هدف أشاء، البصيرة التي إكتسبتها أثناء تجربة حياة أرثر الماضية مكتوبة على روحي”.
الإحساس عبارة عن ثقل عقلي بحت أيقظني من النعاس تمامًا مما جعل ذهني ينبض بالحياة على المستوى الخلوي، أطلقت أنفاسًا مليئة بالألم متخيلة المياه التي تحولت إلى حمم بركانية تُغلي البصيرة من عظامي وتطلقها في الجو حيث يمكنني رؤيتها تتجلى في المشهد من حولي.
إنزلقت بالكامل تحت السطح حيث محى الألم كل فكرة ودافع من ذهني بإستثناء فكرة واحدة فورية: إستعادة هذا الفهم اللاوعي لتأثير الأثير والأثر على الوقت، إضطررت إلى إعادة ربط جسدي وروحي وفهم جميع جوانب نفسي العديدة التي كانت متناقضة في الطبيعة.
راقبتني التنين من الأعلى فوق جدران الوادي وتعبيرها غير قابل للقراءة.
“هل هذه إجابة عن سؤال واحد أم الثلاثة معا؟” سألت بسرعة محاولة إجبار نفسي على أخذ فكرة واحدة في ذهني كل مرة.
“لكنه يتذكر ما هو عليه… الأثير… لهذا السبب يمكننا إنشاء التعاويذ وحتى الرونيات… إنهم تعبير عن تلك الذاكرة المحفوظة… البصيرة الظاهرة… يتم وضع المعرفة بالتعويذات في أدوات مصنوعة من قبل الجن لكن الرونيات…”.
“يجب أن أفهم قوتي الجديدة وإلا سأموت” قلت المشكلة كما لو كنت أقرأها من كتاب “إذا مت سيفشل أرثر في إكتساب نظرة ثاقبة على مرسوم المصير” سمحت لنفسي بالغرق إلى الأسفل وصعدت الحمم الأثيرية الآن إلى رقبتي “الوقت سهم لكن من خلال مرسوم الزمن يمكنني التأثير على هذا السهم للقيام بثنيه لتجنبه أو ضرب أي هدف أشاء، البصيرة التي إكتسبتها أثناء تجربة حياة أرثر الماضية مكتوبة على روحي”.
حتى عندما قلت هذه الكلمات فقد إستحضرت في ذهني ذلك الوقت عندما لم نكن معًا حينها إنقطع تركيزي مثل حبلٍ بالٍ.
إنزلقت بالكامل تحت السطح حيث محى الألم كل فكرة ودافع من ذهني بإستثناء فكرة واحدة فورية: إستعادة هذا الفهم اللاوعي لتأثير الأثير والأثر على الوقت، إضطررت إلى إعادة ربط جسدي وروحي وفهم جميع جوانب نفسي العديدة التي كانت متناقضة في الطبيعة.
“أنا آسفة” تنفست مغمضة عيناي لأركز على الصورة.
أفهم أنني تنين وبازيليسك نتيجة دماء إندراث وفريترا هذه هي سلالتي لكنها ليست هويتي…
إخترت أن أكون شيئًا يتجاوز أي منهما… أن أكون غير خائفة…
نظرت إلى الرماح من حولي لكنني لم أشعر بالخوف.
أقدر أنني أزوراس – ما يسمى بالكائن الأعظم – المرتبطة ببشري، أرثر”الأدنى” هو الخيار الثالث والأمل الأخير لصعود البشرية، لا عيب في خدمتي له لأنه من خلاله ستصبح فكرة الكائنات الأعلى والأدنى بلا معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أفهم قوتي الجديدة وإلا سأموت” قلت المشكلة كما لو كنت أقرأها من كتاب “إذا مت سيفشل أرثر في إكتساب نظرة ثاقبة على مرسوم المصير” سمحت لنفسي بالغرق إلى الأسفل وصعدت الحمم الأثيرية الآن إلى رقبتي “الوقت سهم لكن من خلال مرسوم الزمن يمكنني التأثير على هذا السهم للقيام بثنيه لتجنبه أو ضرب أي هدف أشاء، البصيرة التي إكتسبتها أثناء تجربة حياة أرثر الماضية مكتوبة على روحي”.
أنا أقبل أنني النظام من الفوضى والولادة التلقائية والشريكة التي تصمد ضد ما لا مفر منه، أنا ما يرفض نوعي أن يكونه: متغير.
“طبيعة كل شيء… سهم الوقت… الإنتقال من النظام إلى الفوضى ومن الشكل إلى اللاشكل… إنحلال البنية”.
لدي وقتي وقدمت كل ما أنا عليه والآن حان وقتي مرة أخرى.
أنا الحارسة والمرشدة والحذرة والغاضبة والإبنة والشريكة لكنني لست خطأ أمي أو أداة والدي كما أنني لست كنز جدي أو سلاح لأرجحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرفض الدور المطلوب من عشيرتي التي وُلدت منها وأرفض إسم إندراث أو فريترا…
‘قاتل أمي’ فكرت بمرارة.
“أي خطر؟” سألت “ما هذا المكان؟ هل أحضرتني إلى هنا؟”.
—
في حركة بطيئة ومحكومة بدأت في الغرق على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– سيلفي ليوين :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سيلفي ليوين :
تحرك الميزان بشكل أقرب قليلاً إلى التوازن على الرغم من أن الشكل البشري لا يزال ينظر إلي على بعد عدة أقدام من الأسفل.
خرجت من الحمم الأثيرية وضغطت على سطحها الفقاعي بينما أسحب نفسي على يدي وركبتي ثم وقفت مرتجفة على قدمي، إنهارت جدران الوادي ودارت الرياح مثل الحجارة التي ترتد من بعضها البعض ثم رفرفت بعيدًا مثل الطيور والفراشات.
بعد فترة وجيزة كادوا يضغطون على بشرتي.
أصبحت الأرض ناعمة مرة أخرى وهدأت الرياح ثم إختفت تمامًا أين وقفت وحدي فوق الإمتداد اللامتناهي للمياه تحت السماء الأثيرية اللامتناهية، لم يكن ذلك الشكل في أي مكان يمكن رؤيته على الرغم من أنني إعتقدت أنه لا يزال بإمكاني الشعور به وكأنه يتنفس على مؤخرة رقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيت إنعكاسي من الأرض حيث أصبحت أطول وأكثر رشاقة – بوجه حاد جعلني كبيرة في السن مثل أرثر – كما أن شعرنا وعيوننا تجعلنا نبدو كأننا توائم.
دماء… على الرغم من أنني لم أكن متأكدة تمامًا من كيفية معرفتي بدأت أتحرك في حقل الرماح كما لو كنت في حلم خائفة من الذين قد أجدهم معلقين تحتها: ألي تريسكان… سينثيا غودسكي… ألدوين وماريال إراليث… أرثر…
في حركة بطيئة ومحكومة بدأت في الغرق على الأرض.
‘هناك الكثير من أرثر في تفكيري أكثر مما كنت أتذكره كما لو…’ شهقت ونظرت على يدي محدقة.
“الوقت محدود أيضًا فهو أقل الموارد وبينما يبتعد عقلك بعيدًا عن هنا تجري الرمال بشكل أسرع.. أنت ما زلت في خطر”.
الوقت… فكرت في هذه الكلمة التي تثير ذاكرة أعمق مثل شيء ضاع نصفه ولم يتم العثور عليه إلا جزئيًا… حتى الوقت ينحني أمام المصير.
من خلال إنعكاسي حدق أرثر بي مرة أخرى: لطيف وجاد… بعجلة وبصبر…
زاد تلاشي شكل الشخصية وأصبحت الرياح أكثر وحشية.
تحدث ببطء وهدوء بينما يناديني لكني لم أستطع سماع كلماته إلا أنني إستطعت فهم معناها.
إنهم بحاجة إلي…. هو يحتاجني…
إرتفعت أرضية الماء إلى أعلى.
—
تقدمت خطوة إلى الأمام حتى إبتعد الرمح عن حلقي وأينما مشيت إبتعدت الرماح عني “لكنهما أقوى كائنين في هذا العالم من ماذا يخاف كلاهما؟ بعضهما البعض؟”.
يدا أرثر وصوته ووجوده تندفع إلى العالم العقلي الذي كنت سأصبح محاصرة فيه.
أظهر وجه الشكل البشري غير الواضح إبتسامة دافئة حينها أدركت أننا نقف في بركة صغيرة من الماء الآن، الرياح الأثيرية تتشكل بيننا وحولنا بأذرع طويلة فوقنا وكفتين أسفلنا تحتوي على الماء مع عارضة في المركز بين…
تركت يدي تغرق في الماء وشبكت أصابعي بأصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقترحين أن هناك خطرًا من إنفصال أرثر وريجيس وأنا” فكرت بصوت عالٍ محدقة في عيون الشكل الفارغة التي تحركها الرياح “لكن ليست كل الأشياء مقسمة بواسطة الإنتروبيا… أليست هي أيضًا العملية التي من خلالها تتحد الأشياء وتستقر وتصبح أكثر تجانساً؟”.
–+–
“أنا آسفة لكن ما الذي أنا بحاجة لفعله؟”.
– ترجمة : Ozy.
وقفت فجأة متخلصة جسديًا من الشعور بالراحة الذي شعرت به، الراحة تعني الرضا والرضا عن النفس موت النمو لقد قالتها من قبل: البصيرة تتطلب المخاطرة والأكثر من ذلك النمو يتطلب الألم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات