الصدام
الفصل 457: الصدام
يدي اليسرى وقبضتي الضعيفة من الإبرة التي اخترقت جسدي بالكامل، التفت حول حلق غير مرئي، تشوهت الظلال وأظهرت لي لفترة وجيزة وجه الطيف، عيناه واسعتان ومرعوبتان وفمه مفتوح ينفث الظل ويعوي من الألم.
تشول أسكليبيوس
نمت حلقة من الإبر الحديدية الدموية من الظلال المجنحة وحامت حولي. مر البرق الأسود من خلالهم فربطهم معًا بحيث شكلوا حاجزًا صلبًا. وخلفهم ظهر العملاق ذو المنجل في الأفق. بدا محترقًا ويستخدم جانبًا واحدًا حتى أثناء الطيران لكن وجهه لم يشوبه تعبير الألم. بدلاً من ذلك ابتسم.
استندت على الحائط بينما أتنفس بصعوبة مستمتعاً بإحساس العرق المتدفق على وجهي. تفوح من الكهف رائحة الأوزون والجرانيت المسحوق ولا يزال ضجيج تدريبنا المدوي يرن في أذني.
حركت المنجل نحوي، فانجذب معه الطيف الكبير إلى الأمام. ضربته بجبهتي في جسر أنفه ثم انفجرت هالة من اللهب مما أرسل الطيف بعيدًا بينما سلاحه يحترق في قبضتي.
انحنى بايرون إلى الأمام ووضع يديه على ركبتيه والعرق يتقطر من أنفه، بدا كل نفس شاقًا. على بعد عشرين قدمًا إلى يساره، استلقت الصغيرة ميكا على ظهرها بينما تلهث وتزفر. فقط فاراي وقفت مستقيمة وذراعاها متقاطعتان، تنظر إليّ بتفكير.
اشتعلت النيران في جروحي، كوت جسدي وأغلقتها وملأت الهواء برائحة الحديد الساخن بينما يغلي دمي. “لا تظن أنك تستطيع أن تخيفني بهذه الكلمات الصغيرة. حتى جنسكم القاسي لم يخترع الألم الذي يمكن أن يكسرني بعد. إما أن أغادر هنا منتصرًا وسيُخصب رمادك الغابة بالأسفل أو سأموت كما المحارب وسيُنزل رفاقي انتقامًا عظيمًا كتعويض.”
“كان هذا أفضل، أليس كذلك؟” سألتُ، وأنا أراجع في ذهني كل مرحلة من مراحل نزالنا. كان هذا على عكس التدريب الفني الذي قمت به مع سيلريت، ذو دماء فريترا؛ لقد دفعتني الرماح إلى استخدام جسدي بشكل مختلف، وأرهقتُهم إلى أقصى قدراتهم – على الأقل دون تهديد حياتهم. “أعتقد أن توجيهات آرثر حول استخدام ما أملكه من طاقة صغيرة بأفضل طريقة بدأت تكون منطقية.”
نزف الدم مني كشلال مطارداً ذراعي وساقي المتداعيتين اللتين بُترتا للتو مني ويضخ بقوة من الجذوع المتبقية. اعتقد أنني لا أزال أستطيع رؤية صورة المنجل الأسود في الهواء حيث اجتاحني وفصل أطرافي.
سخر بايرون ولكن سخريته لم تخفي ابتسامته الراضية عندما انهار على ركبة واحدة، متكئًا على الرمح القرمزي المصنوع من الآسوران الذي يستخدمه. “تقنية طبقات التعويذة تلك… هل كان ذلك آرثر؟ يبدو وكأنها… شيء قد توصل إليه.”
شيء ما من بعيد، حركة غير عادية للمانا لفتت انتباهي، رأى نيكو بوضوح تشتت ملامحي.
ابتسمتُ. البشري على حق؛ إن آرثر جيد جدًا في استخدام كميات صغيرة من الطاقة لتحقيق تأثير كبير، وهي نعمة غير متوقعة لرحلتنا. احتاج جسدي إلى ناتج المانا من أسورا كامل الدم ليحافظ على نفسه، لكن دم والدي الجني منع قلبي من النمو إلى كامل قوته.
أغمضتُ عيني، وفركت جسر أنفي بإصبعين. ركزي، وبختُ نفسي. فتحت عيناي وخرجت من وضعي المشتت قبل أن أستلقي على الأرض. “لا، لستُ بحاجة إلى التركيز. أحتاج استراحة.”
قالت فاراي وهي تراقبني عن كثب: “إن سيطرتك تتحسن”. انتقلت نظراتها إلى الدعامة المعدنية الباهتة الموجودة على معصمي.
استرخيت قليلاً، وأخذت نفساً خشناً ومختنقاً من خلال صرير أسناني والدم الذي يخرج من فمي.
تحولتُ بشكل غير مريح، وأدركتُ أنني نسيت الحفاظ على مظهري البشري. “آه، نعم، لقد كان هذا جيداً. لكنكم جميعًا تحرزون تقدمًا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نيران العنقاء ضد المانا المتحللة للأشباح. التوي الحديد الدموي وتشقق البرق المثيؤ للروح. تمزقت الطاقة عند نقطة الاصطدام وتكسرت إلى الخارج على شكل شظايا مانا، وتحطمت التعويذات الممزقة على الأطياف كموجة الموت المهلكة.
ضربت ميكا بقبضتها المغلقة على صدرها ثلاث مرات. “أنا بالتأكيد آمل ذلك. نواتي تؤلمني. هل أنا الوحيدة؟ أعتقد أنها تزداد وضوحًا وتتنقى أكثر. لقد مر وقت طويل، لذا…لست متأكدة حقًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com MHMD
“نعم.” أجابت فاراي وهي تمد ذراعيها فوق رأسها. “أشعر بذلك أيضًا. آرثر على حق. لقد بدأت جهودنا تؤتي ثمارها.”
“ثم سنأخذ بقية أطرافك، واحدًا تلو الآخر.” تابع الطيف.
وقف بايرون ومسح العرق من جبينه. “ماذا تقول القطع الأثرية يا إميلي؟”
ابتسمتُ. البشري على حق؛ إن آرثر جيد جدًا في استخدام كميات صغيرة من الطاقة لتحقيق تأثير كبير، وهي نعمة غير متوقعة لرحلتنا. احتاج جسدي إلى ناتج المانا من أسورا كامل الدم ليحافظ على نفسه، لكن دم والدي الجني منع قلبي من النمو إلى كامل قوته.
خرجت بشرية صغيرة ترتدي نظارات من خلف حاجز يحيط بأحد أركان الكهف. أعطت زميلها البشري ابتسامة مؤلمة واستهجنت. “لقد تم بالتأكيد تحسين أنويتكم، وهذا أمر سهل بما فيه الكفاية لرؤيته، ولكن السرعة المحسنة لتنشيط وتوجيه المانا الخاصة بكم لا تزال سريعة جدًا بحيث لا يتمكن الجهاز من إجراء قراءة دقيقة حتى مع الترقيات. ربما لو لدي المزيد من الوقت ولكن…”
اعتقدت أنه لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الصعوبة، إحباطي يقطع تركيزي.
شخرت ميكا وتدحرجت على جانبها وأسندت رأسها إلى الأعلى بإحدى يديها. “نعم نعم نعم، أنتم العلماء ومشروعكم السري الكبير. هل تتذكرون عندما تم التعامل مع الرماح وكأننا مهمون بالفعل؟” تنهدت وتمتمت: “ميكا تتذكر”.
نزف الدم مني كشلال مطارداً ذراعي وساقي المتداعيتين اللتين بُترتا للتو مني ويضخ بقوة من الجذوع المتبقية. اعتقد أنني لا أزال أستطيع رؤية صورة المنجل الأسود في الهواء حيث اجتاحني وفصل أطرافي.
قامت إميلي برفع شعرها المجعد بيد واحدة، ثم قامت بتقويم نظارتها. “آ – آسفة، إنه فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحرقت وحوش الظل جسدي وانحرفت صاعقة من البرق الأسود وابتعدت.
قلتُ: “لقد سمعت أن رين كاين يمكن أن يكون مديرًا قاسيًا”، مدركًا أن الفتاة بدت أقل نشاطًا من ذي قبل، بل وأكثر قتامة. “لا تدعي العملاق يطحنكِ إلى غبار تحت كعب سعيه لتحقيق التقدم.”
استرخيت قليلاً، وأخذت نفساً خشناً ومختنقاً من خلال صرير أسناني والدم الذي يخرج من فمي.
ارتفعت حواجبها عندما أعطتني نظرة مصدومة. “أوه، اه، شكرًا…نعم، أنا…لن أفعل؟”
بعد فوات الأوان، شعرت بهسهسة القطع لسلاح آخر وشيء ما جرح ظهري. ابتعدت عن المنجل وأدرت محطم الشمس على شكل قوس حولي، محاولًا التحكم في تدفق المانا لتعزيز سلاحي والحاجز السميك الذي يكسو بشرتي. تراجع كلا المهاجمين، وذابا في جدار مخلوقات الظل واللهب.
“متى سيشرح غايدن ما ينوي فعله على أي حال؟ ليس الأمر وكأنني لم أشعر بوحوش المانا التي جلبها.” ضاقت عيون ميكا في إميلي. “للعلم، أنا جنرالة ويجب أن أكون على علم”.
اشتعلت النيران في جروحي، كوت جسدي وأغلقتها وملأت الهواء برائحة الحديد الساخن بينما يغلي دمي. “لا تظن أنك تستطيع أن تخيفني بهذه الكلمات الصغيرة. حتى جنسكم القاسي لم يخترع الألم الذي يمكن أن يكسرني بعد. إما أن أغادر هنا منتصرًا وسيُخصب رمادك الغابة بالأسفل أو سأموت كما المحارب وسيُنزل رفاقي انتقامًا عظيمًا كتعويض.”
استقرت نظرة إيميلي على الأرض بينما يمر الظل فوق ملامحها الشاحبة. “لا أعتقد أنني أريد أن أقول ذلك حتى لو استطعت.”
استحضرت سريرًا من التربة الناعمة والألياف النباتية المنسوجة، واستلقيت وأغمضت عيني مرة أخرى محاولةً أن أغفو بينما أنتظر عودة نيكو والأطياف.
قالت فاراي بصرامة: “غايدن والأسورا لديهما أسبابهما للسرية”. “لا تضايقوا الفتاة. هذا ليس خيارها، ومن الأفضل لها ألا تتحدث عما يحدث هناك.”
ابتعدت عن الحائط ووقفت بشكل مستقيم وفرقعت رقبتي، شعرت بالفعل بالانتعاش من المبارزة المثيرة ضد الرماح الثلاثة. “لا يا سيدة إيرثبورن. ليس لدي اهتمام كبير بمكائد العملاق. إنهم يصنعون أسلحة جيدة، لكني أملك واحدة منها بالفعل”. أشرت إلى رمح بايرون. “على الرغم من أنه ربما لا تكون أداة التدمير مصقولة مثل رمحك، يا بايرون وايكس. يجب عليك الاستماع إليه عن كثب. إنه يسعى لإرشادك وتعليمك القتال مثل الأسورا. لقد ضيعت أكثر من مرة فرصة توجيه ضربة لأنك تقاتل ضد سلاحك وليس معه”.
“مهلاً!” استقامت ميكا. “أنتِ تعلمين، أليس كذلك! لماذا؟” تحول وهجها إلى بايرون. أعطاها نظرة لا مبالية، ووضع رمحه على كتفيه. تجهمت “أنت أيضاً؟ ماذا بحق الجحيم يا رفاق؟” وأخيراً، استقر وهجها بقوة علي. “لا تقولوا لي أن الجميع هنا يعرفون إلا أنا؟”
ابتسمتُ. البشري على حق؛ إن آرثر جيد جدًا في استخدام كميات صغيرة من الطاقة لتحقيق تأثير كبير، وهي نعمة غير متوقعة لرحلتنا. احتاج جسدي إلى ناتج المانا من أسورا كامل الدم ليحافظ على نفسه، لكن دم والدي الجني منع قلبي من النمو إلى كامل قوته.
ابتعدت عن الحائط ووقفت بشكل مستقيم وفرقعت رقبتي، شعرت بالفعل بالانتعاش من المبارزة المثيرة ضد الرماح الثلاثة. “لا يا سيدة إيرثبورن. ليس لدي اهتمام كبير بمكائد العملاق. إنهم يصنعون أسلحة جيدة، لكني أملك واحدة منها بالفعل”. أشرت إلى رمح بايرون. “على الرغم من أنه ربما لا تكون أداة التدمير مصقولة مثل رمحك، يا بايرون وايكس. يجب عليك الاستماع إليه عن كثب. إنه يسعى لإرشادك وتعليمك القتال مثل الأسورا. لقد ضيعت أكثر من مرة فرصة توجيه ضربة لأنك تقاتل ضد سلاحك وليس معه”.
أعطيت إشارة للآخرين، وانطلقنا مسرعين لملاحقته. سيكون أغرونا سعيدًا جدًا إذا كافأنا هذا البحث ليس فقط بموقع الصدع بين ديكاثين وإفيوتس، ولكن أيضًا بموقع ملجأ موردين المخفي منذ فترة طويلة والأسورا الأخرى التي قادها من منازلهم.
مرر البشري يده على طول العمود وتحسس الفولاذ القرمزي. “أنا أقاتل بالرمح كما أفعل منذ أشهر. لكن كلامك له نوع من المعنى. أستطيع أن أشعر بالتوجيه الذي تتحدث عنه، فقط…” هز رأسه، ثم نظر إليّ بنظرة مريبة. “في بعض الأحيان لا تتحدث كرجل، تشول. أنت تتحدث كما لو-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر بايرون ولكن سخريته لم تخفي ابتسامته الراضية عندما انهار على ركبة واحدة، متكئًا على الرمح القرمزي المصنوع من الآسوران الذي يستخدمه. “تقنية طبقات التعويذة تلك… هل كان ذلك آرثر؟ يبدو وكأنها… شيء قد توصل إليه.”
شخرت ميكا وقاطعته. “أنت لا تريد أن تعترف بأننا كنا نتدرب بأقصى جهدنا مع رجل واحد، ويبدو أنه قوي مثلنا نحن الثلاثة معًا وكأنه آرثرأخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقعت منها أن تسبب لي المتاعب، مع الأخذ في الإعتبار أن التواجد في ديكاثين مخاطرة ولم يكن من المفترض أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. لكن تعقد بحثنا بسبب عدد من العوامل. لقد تسبب هجوم غراي على المجموعة القتالية في إتيستين في فشل متتالي للخطط التي كانت لا تزال تتشكل، وكان علي أن أصدق أن أولوداري اختار تلك اللحظة عمدًا للبحث عن مأوى مع التنانين. بالإضافة إلى عدم قدرتي المستمرة على اكتشاف الموقع الدقيق للصدع فمن الصعب ألا أشعر بالإحباط من هذه المهمة.
تحول بايرون بسخط إلى فاراي. “بالتأكيد تلاحظين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن الألم، ركزت على هدفي. إن مصدر السواد الخانق قريب، أقرب مما ينبغي وأكثر من ذلك، وليس في حالة تأهب. لقد احتفظت بضربتي حتى بينما يسيل دمي من جروحي.
ظلت عيون فاراي الثاقبة عليّ عندما ابتعدت. عبست قليلاً. “هل أنت بخير يا تشول؟”
تساقطت النيران والضربات في اتجاه الطيف الأقرب، لكن استدعاءات الساحرة الغامضة كانت في كل مكان، تزحف فوقي، وتطير بيني وبين هدفي، وعلى الرغم من أنني دفعتهم للخلف ومنعتهم من تنسيق هجومهم، إلا أنني لم أفعل شيئًا يذكر.
حفرت أصابعي في صدغي عندما ظهر ضغط مفاجئ داخل رأسي. “نعم، أنا… أنتم الثلاثة دفعتوني بقوة أكبر مما كنت أعتقد. هذا كل شئ. أنا-“
“ألا تعتقد أنني أعرف ذلك؟” قاطعته ثم نظرت بعيدًا وشعرت بالذنب على الفور. منذ معركتنا ضد غراي، نشأ توتر غريب بيننا. “أنا آسفة، أنا فقط…”
داخل جمجمتي، سمعت صوت موردين كما لو يتحدث من خلال باب سميك، أضعفته المسافة وقدرتي المحدودة على استقباله. “تشول، اغفر هذا التطفل على أفكارك. أنا في حاجة إليك على الفور. اترك ما تفعله وارجع إلى الموقد في الحال. كن حذراً في رحلتك. إن غابة الوحوش ليست آمنة.”
تجمعت الظلال المجنحة حولنا مرة أخرى، ودارت بشكل أسرع فأسرع وتراجع المهاجمون الثلاثة إلى الدوامة، واختفوا عن الأنظار مرة أخرى.
عندما تلاشت الرسالة، استقمت وهززت رأسي قليلاً محاولاً التخلص من الانزعاج. سيطر عليّ الخوف، ليس على نفسي، بل على أولئك الذين تركتهم في الموقد. هل كانوا تحت الهجوم؟ لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك سوى مغادرة فيلدوريال والعودة إلى المنزل.
بعد إطلاق محطم الشمس، التقطت يدي اليمنى وأمسكت بالسلاح أسفل النصل المنحني مباشرةً، لكن ذراعي اليسرى اهتزت ورفضت الاستماع. نحت طرف المنجل عبر عظمة الترقوة وأسفل صدري ورسم خطًا ممزقًا ودمويًا. من زاوية عيني أرى الحديد الأسود يبرز من كتفي وطوله يثبت جسدي كله معًا مثل حشرة على حصيرة.
“يجب أن أذهب.” نظرت إلى الرماح لكني استقريت على فاراي. “أخبري عائلة ليوين – إلينور والليدي أليس.”
هناك خدر شديد بالجانب الأيسر من جسدي. نظرت إلى الأسفل ولم أفهم على الفور.
عبست. “بالطبع، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجلان ذوا قرون ينتظرانني على الجانب الآخر ملفوفان بمانا داكنة. اندفع أحدهم إلى الأمام برمح مثل صاعقة البرق السوداء بينما أطلق الآخر سحابة من الظلام النقي.
نظر الرماح الثلاثة إليّ بقلق، لكنني لم أشرح أكثر، وبدلاً من ذلك أسرعت من الكهف، الذي يقع بعيدًا عن المكان الذي يعيش فيه الناس. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى السطح من الأنفاق الخارجية. لم توقفني أي من مراكز دورية الأقزام، حيث انصب اهتمامهم أكثر على دخول أي شخص أكثر من خروجه. لم يمضِ أكثر من عشرين دقيقة قبل أن أقف تحت شمس الصحراء الساطعة التي تحوم فوق كثبان دارفيش.
التقى محطم الشمس بالشبكة السوداء والحديد الدموي.
لم أتوقف لألتقط المشهد بل ارتفعت عن الأرض ووجهت نفسي نحو الشرق، وحلقت بسرعة نحو الجبال.
أصابت التعويذة الطيف الذي يقذف الظل في ذراعه أثناء محاولته إبعاد الوميض المسبب للعمى وتفادي حزام أضعف بكثير من النار، والذي انفجر في الهواء أثناء مروره به. أصابتني المانا الخاصة به فتحول الجلد إلى اللون الأسود وتشقق.
لم أتوقع أن يستدعيني موردين من مهمتي. في الحقيقة لست متأكد من أنه يريدني أن أعود. إنه رجل طيب ومحترم،، لكنني لم أفهم أبدًا رغبته في ‘إدارة الخد الآخر’ على حد تعبيره، بغض النظر عن الإهانة الموجهة إليه. من ناحية أخرى أعلم أن الإجابة الصحيحة الوحيدة في بعض الأحيان هي القوة الساحقة. بعض الإهانات لا يمكن تعويضها ولا يجب التسامح معها أبدًا.
في الثانية الأخيرة، انخفض الطيف إلى الأسفل، واصطدم محطم الشمس بجانب أحد قرنيه، مما أدى إلى إزالته من رأسه.
حتى عندما كنت طفلاً لم يفهم بعد هويته فإن مزاجي الناري جعلني أتميز عن الآخرين. على الرغم من أن السفر مع آرثر والقتال ضد أغرونا بالضبط ما أردته، إلا أنني لست متأكدًا تمامًا من أنه مسموح به لأنني أردت ذلك… أو ببساطة لأنه تخلص مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلتُ: “لقد سمعت أن رين كاين يمكن أن يكون مديرًا قاسيًا”، مدركًا أن الفتاة بدت أقل نشاطًا من ذي قبل، بل وأكثر قتامة. “لا تدعي العملاق يطحنكِ إلى غبار تحت كعب سعيه لتحقيق التقدم.”
ذكّرت نفسي بأن هذا لا يهم وسحقت الأفكار غير المرحب بها في الجانب السيء من إرادتي. موردين يحتاجني وسوف أذهب. عندما أنتهي، سأعود وأستأنف إعداد نفسي لتدمير أعدائنا، حتى لو لم يفعل موردين ذلك.
ابتسمتُ. البشري على حق؛ إن آرثر جيد جدًا في استخدام كميات صغيرة من الطاقة لتحقيق تأثير كبير، وهي نعمة غير متوقعة لرحلتنا. احتاج جسدي إلى ناتج المانا من أسورا كامل الدم ليحافظ على نفسه، لكن دم والدي الجني منع قلبي من النمو إلى كامل قوته.
كانت الرحلة طويلة ومتعبة. لم يستغرق الأمر سوى القليل من القوة للحفاظ على الطيران بمجرد تحقيقه، حيث كنت بحاجة فقط إلى الحفاظ على التوازن بيني وبين الجو المحيط بي، لكنه تطلب مستوى من التركيز وجدته مزعجًا. نشأتُ تحت الأرض ولم أتدرب كثيرًا.
في الثانية الأخيرة، انخفض الطيف إلى الأسفل، واصطدم محطم الشمس بجانب أحد قرنيه، مما أدى إلى إزالته من رأسه.
مع نسمة هواء باردة ممتنة، وصلت إلى قمة الجبال الكبرى وهبطت في غابة الوحوش. أخيرًا، تحررت من القيود غير المريحة التي صممها رين لإخفاء بصمة المانا الخاصة بي لأبدو إنسانًا حتى أمام التنانين. هنا، من المهم أن أعرض بصمة المانا الطبيعية الخاصة بي، والتي من شأنها أن تبعد الوحوش المحلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هطلت النيران على الأشجار وبدأت الغابة تحترق.
بات المنزل قريب.
حل الظلام، وشعرت أن الملقي، الذي بات الآن أمامي مباشرة، يوجه سلاحه نحو حلقي بشكل عرضي.
سيسيليا
عاد الطيف الذي يحمل المنجل إلى الخلف بينما حملني زخمي عبر طاقة المانا الممزقة وسلاحي موجهًا نحو رأسه. جاء منجله ولكن ببطء شديد. سحبت الظلال ذراعي وتصلبت بيننا وسحبت الطيف بعيدًا في الوقت نفسه، لكن الضوء الأبيض النقي لنيراني ألقى بهم جانبًا.
امتلئ الهواء بأزيز الحشرات وأصوات بعض الحيوانات غير المرئية. تنبعث رائحة كالخاصة بالبيض الفاسد من الأرض الرطبة. والأسوأ من ذلك كله هو أن الصدع – الرابط بين موطن إفيوتس الآسوراني وغابة الوحوش في ديكاثين – لا يزال مخفياً عني.
دفعت المانا إلى محطم الشمس، ورفعت الصولجان عاليًا وأطلقت وميضًا من الضوء المذهل. تصدعت النيران عندما نحت السلاح قوسًا حولي وأطلق عدة مسامير من لهب العنقاء. اندفعت المانا من السلاح مرة أخرى نحوي وأطلقت سراحه كشعاع قوي من القوة.
اعتقدت أنه لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الصعوبة، إحباطي يقطع تركيزي.
لقد حطمت حاجز السيطرة المثبط حول نواتي، مما سمح لطاقة المانا الخاصة بي بالتدفق إلى سلاحي. في حركة واحدة حركت محطم الشمس إلى أعلى محطماً الدفع البطيء لشفرة من الحديد الدموي ملفوفة في الظلال وأحرقت السلاح والذراع على حد سواء.
انسحبت من البحث وأرحت حواسي. لقد مرت أيام بالفعل… مرت في الأعماق الرطبة لأسوأ ما تقدمه غابة الوحوش بدون أي رفقة سوى أطياف أغرونا وبضع لحظات متقطعة فقط مع نيكو.
في الثانية الأخيرة، انخفض الطيف إلى الأسفل، واصطدم محطم الشمس بجانب أحد قرنيه، مما أدى إلى إزالته من رأسه.
آمل أن تكون مهمته أفضل من مهمتي. ربما يلعب دورًا أقل أهمية، ولكن اعتمادًا على كيفية ظهور كل شيء آخر، فإن نجاح نيكو سيظل هو الذي يقرر بالضبط كيف ستسير المرحلة التالية من هذه الحرب.
“كان هذا أفضل، أليس كذلك؟” سألتُ، وأنا أراجع في ذهني كل مرحلة من مراحل نزالنا. كان هذا على عكس التدريب الفني الذي قمت به مع سيلريت، ذو دماء فريترا؛ لقد دفعتني الرماح إلى استخدام جسدي بشكل مختلف، وأرهقتُهم إلى أقصى قدراتهم – على الأقل دون تهديد حياتهم. “أعتقد أن توجيهات آرثر حول استخدام ما أملكه من طاقة صغيرة بأفضل طريقة بدأت تكون منطقية.”
تحرك حارس خشب البيلسان بداخلي فجأة، وصحوت على الفور. أصبحت إرادة الوحش أكثر نشاطًا منذ وصولنا إلى غابة الوحوش، حيث كانت تضغط علي كالوتر المشدود تحت جلدي مباشرةً. من ناحية أخرى، كانت تيسيا صامتة إلى حد كبير حيث يلوح وطنها المدمر في الأفق مثل سحابة داكنة فوق أفكارها.
ابتعدت عن الحائط ووقفت بشكل مستقيم وفرقعت رقبتي، شعرت بالفعل بالانتعاش من المبارزة المثيرة ضد الرماح الثلاثة. “لا يا سيدة إيرثبورن. ليس لدي اهتمام كبير بمكائد العملاق. إنهم يصنعون أسلحة جيدة، لكني أملك واحدة منها بالفعل”. أشرت إلى رمح بايرون. “على الرغم من أنه ربما لا تكون أداة التدمير مصقولة مثل رمحك، يا بايرون وايكس. يجب عليك الاستماع إليه عن كثب. إنه يسعى لإرشادك وتعليمك القتال مثل الأسورا. لقد ضيعت أكثر من مرة فرصة توجيه ضربة لأنك تقاتل ضد سلاحك وليس معه”.
توقعت منها أن تسبب لي المتاعب، مع الأخذ في الإعتبار أن التواجد في ديكاثين مخاطرة ولم يكن من المفترض أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. لكن تعقد بحثنا بسبب عدد من العوامل. لقد تسبب هجوم غراي على المجموعة القتالية في إتيستين في فشل متتالي للخطط التي كانت لا تزال تتشكل، وكان علي أن أصدق أن أولوداري اختار تلك اللحظة عمدًا للبحث عن مأوى مع التنانين. بالإضافة إلى عدم قدرتي المستمرة على اكتشاف الموقع الدقيق للصدع فمن الصعب ألا أشعر بالإحباط من هذه المهمة.
طرت إلى اليمين، ورفعت صولجاني لأعلى مانعاً منجل غير واضح يندفع للأسفل، كانت الحركة سريعة جدًا لدرجة أنني لم أر الرجل الضخم القبيح الذي يحمله إلا بعد أن اصطدمت أسلحتنا بالفعل.
من المفترض أن يكون من السهل العثور على النقطة التي تتقارب وتتكثف فيها الكثير من القوة، لكن انتقال المانا بين ديكاثين وإفيتوس هائل. إن تدفق المانا كبير جدًا لدرجة أنه أرسل أصداءً لنفسه في جميع أنحاء ديكاثين الشرقية، ومما زاد الأمور سوءًا أيضًا أن هناك عدة طبقات من السحر القوي المنتشر والتعاويذ التكفينية في جميع أنحاء غابة الوحوش والتي لا أستطيع شرحها أو تعطيلها – حتى الآن.
أغمضتُ عيني، وفركت جسر أنفي بإصبعين. ركزي، وبختُ نفسي. فتحت عيناي وخرجت من وضعي المشتت قبل أن أستلقي على الأرض. “لا، لستُ بحاجة إلى التركيز. أحتاج استراحة.”
أغمضتُ عيني، وفركت جسر أنفي بإصبعين. ركزي، وبختُ نفسي. فتحت عيناي وخرجت من وضعي المشتت قبل أن أستلقي على الأرض. “لا، لستُ بحاجة إلى التركيز. أحتاج استراحة.”
“ثم سنأخذ بقية أطرافك، واحدًا تلو الآخر.” تابع الطيف.
استحضرت سريرًا من التربة الناعمة والألياف النباتية المنسوجة، واستلقيت وأغمضت عيني مرة أخرى محاولةً أن أغفو بينما أنتظر عودة نيكو والأطياف.
بات المنزل قريب.
لقد شعرت ببصمة المانا لنيكو تصعد من إحدى الزنزانات العديدة التي كان يبحث عنها في وقت لاحق. حلق فوق قمم الأشجار مع مرافقيه من الأطياف لمنع هجمات أكبر وحوش المانا في ديكاثين، وكان سريعًا في العودة. حافظ فريق الأطياف على مسافة، أقاموا معسكرًا ضئيلًا وأشعلوا النار لتسخين طعامهم بينما جاء نيكو للإبلاغ عن مهمته.
“ثم سنأخذ بقية أطرافك، واحدًا تلو الآخر.” تابع الطيف.
ليس لديه أي حظ أكثر مني.
قامت إميلي برفع شعرها المجعد بيد واحدة، ثم قامت بتقويم نظارتها. “آ – آسفة، إنه فقط…”
قال بعد أن انتهى من إخباري بكل شيء عن الزنزانات الأخيرة التي بحث فيها: “توقيت كل هذا بدأ يصبح مشكلة. الرابط بين إفيتوس وعالمنا، دوريات التنين، وبوابات النقل الآني… كل هذا يجب أن يجتمع معًا بشكل صحيح، وإلا ستنهار كل القطع بشكل فردي.”
أصابت التعويذة الطيف الذي يقذف الظل في ذراعه أثناء محاولته إبعاد الوميض المسبب للعمى وتفادي حزام أضعف بكثير من النار، والذي انفجر في الهواء أثناء مروره به. أصابتني المانا الخاصة به فتحول الجلد إلى اللون الأسود وتشقق.
“ألا تعتقد أنني أعرف ذلك؟” قاطعته ثم نظرت بعيدًا وشعرت بالذنب على الفور. منذ معركتنا ضد غراي، نشأ توتر غريب بيننا. “أنا آسفة، أنا فقط…”
رفعت محطم الشمس فوق رأسي بيد واحدة واستشعرت بصمات المانا الخمسة نصف المخفية من حولي ثم وصلت إلى المانا الخاصة بالنار في الغلاف الجوي والتي انجرفت عالياً في السماء فوق غابة الوحوش، مستمتعة بدفء الشمس. عندما سقط سلاحي، سقطت معه أعمدة من النار وأحرقت السماء.
لوح بعيداً عند اعتذاري. “أنا أعرف. لا ينبغي لي أن أركز على السلبيات. قضت مجموعة بيرهاتا على تنين، ونحن نعرف مكان أولوداري، وحتى الآن يبدو أن العملية الأوسع في ديكاثين لم يلاحظها أحد. لدينا الوقت. نحن…”
من المفترض أن يكون من السهل العثور على النقطة التي تتقارب وتتكثف فيها الكثير من القوة، لكن انتقال المانا بين ديكاثين وإفيتوس هائل. إن تدفق المانا كبير جدًا لدرجة أنه أرسل أصداءً لنفسه في جميع أنحاء ديكاثين الشرقية، ومما زاد الأمور سوءًا أيضًا أن هناك عدة طبقات من السحر القوي المنتشر والتعاويذ التكفينية في جميع أنحاء غابة الوحوش والتي لا أستطيع شرحها أو تعطيلها – حتى الآن.
شيء ما من بعيد، حركة غير عادية للمانا لفتت انتباهي، رأى نيكو بوضوح تشتت ملامحي.
أصابت التعويذة الطيف الذي يقذف الظل في ذراعه أثناء محاولته إبعاد الوميض المسبب للعمى وتفادي حزام أضعف بكثير من النار، والذي انفجر في الهواء أثناء مروره به. أصابتني المانا الخاصة به فتحول الجلد إلى اللون الأسود وتشقق.
“سيسيل؟” سأل. “ما الأمر؟”
نمت حلقة من الإبر الحديدية الدموية من الظلال المجنحة وحامت حولي. مر البرق الأسود من خلالهم فربطهم معًا بحيث شكلوا حاجزًا صلبًا. وخلفهم ظهر العملاق ذو المنجل في الأفق. بدا محترقًا ويستخدم جانبًا واحدًا حتى أثناء الطيران لكن وجهه لم يشوبه تعبير الألم. بدلاً من ذلك ابتسم.
قلت وأنا عابسة: “لست متأكدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقعت في خدعتي.” زمجرت قبل أن يمر محطم الشمس عبر جمجمته، حيث تناثرت شظايا سوداء محترقة في الهواء بينما انزلق حلقه الملطخ بالدم من قبضتي مما أدى إلى سقوط الجثة نحو الغابة بالأسفل.
بدت البصمة مشابهة للخاصة بوحش مانا، لكنها مركزة للغاية وتتحرك بسرعة كبيرة ومباشرة جدًا بالنسبة لأي من الوحوش الأقوى التي أنا على دراية بها. ركزت عليه وفحصت المانا. في أعماق قلبي، تردد صدى جانب مألوف.
سيجدون صعوبة في استخدام تعاويذهم الغامضة للاختباء مني الآن.
“طائر الفينيق!” صرخت، غير قادرة على إخفاء فرحتي. “بصمة المانا الخاصة به متخفية بطريقة ما، مثل وحش المانا أكثر من أسورا، لكنني متأكدة من أنه طائر الفينيق. لا بد أنه أحد أفراد موردين…” التفتت نحو الأطياف، وأشارت إلى إحدى المجموعات القتالية. “أنتم الخمسة معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن الألم، ركزت على هدفي. إن مصدر السواد الخانق قريب، أقرب مما ينبغي وأكثر من ذلك، وليس في حالة تأهب. لقد احتفظت بضربتي حتى بينما يسيل دمي من جروحي.
حلقت لأعلى وانطلقت مسرعة تجاه بصمة المانا. كان قادمًا من الجبال بسرعة ويحلق فوق رؤوس الأشجار مباشرةً. عندما تحركنا جنوبًا وغربًا للاعتراض، قمت بتغطية حتى أصغر تشويه في مانا الأطياف بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الطيف وتبادل نظرة مع المستدعية. عدلت شعرها الطويل بلا مبالاة.
لقد طرنا لمدة ساعة أو أكثر قبل أن تتقارب مساراتنا. نزلت أنا والأطياف على شجرة، مختبئين في الظلال العميقة، وانتظرنا. مرت دقيقة، ثم هبت رياح مفاجئة عندما طار رجل ضخم في الأعلى، مرسلًا موجة من الحركة عبر الأوراق العريضة.
أسقطت سلاحي وانحنيت أمام هجوم حامل الرمح، ودفعت الرمح للأسفل بعيدًا بذراع واحدة بينما دفعت مرفقي الآخر إلى فمه وأرجحت رأسه إلى الخلف. على الرغم من خدر ذراعي، التفتت خلفه، وأمسكت به بقبضتي المرتعشتين، ودفعته جسديًا على رفيقه الذي يقذف الظل.
أعطيت إشارة للآخرين، وانطلقنا مسرعين لملاحقته. سيكون أغرونا سعيدًا جدًا إذا كافأنا هذا البحث ليس فقط بموقع الصدع بين ديكاثين وإفيوتس، ولكن أيضًا بموقع ملجأ موردين المخفي منذ فترة طويلة والأسورا الأخرى التي قادها من منازلهم.
نزف الدم مني كشلال مطارداً ذراعي وساقي المتداعيتين اللتين بُترتا للتو مني ويضخ بقوة من الجذوع المتبقية. اعتقد أنني لا أزال أستطيع رؤية صورة المنجل الأسود في الهواء حيث اجتاحني وفصل أطرافي.
أخيرًا، حدث شيء ما على ما يرام، فكرت، متجاهلة بعناية وخز ذكريات السيدة دون في مؤخرة رأسي.
طرت للأعلى بشكل مستقيم، التفت حولي وصرخت، “تعال! أعلم أنك هناك. إن أردت القتال فقد وجدته، فاخرج وطالب به!”
تشول أسكليبيوس
ارتفعت حواجبها عندما أعطتني نظرة مصدومة. “أوه، اه، شكرًا…نعم، أنا…لن أفعل؟”
بينما حلقت بشكل أعمق فوق غابة الوحوش وأقرب إلى الموقد، طارت عشرات من طيور الخطاف القرمزية من غطاء الأشجار إلى يميني وتناثرت، قطّع صياحها أذني مثل شفرات الحلاقة. توقفت، عابسًا بينما يطيرون بعيدًا. وبفحص الأشجار الموجودة بالأسفل، فشلت في رؤية سبب سلوكهم غير المعتاد. لم يكن من السهل إخافة مجموعة من الطيور القرمزية؛ لم يهربوا من مروري، ذلك مؤكد.
“ألا تعتقد أنني أعرف ذلك؟” قاطعته ثم نظرت بعيدًا وشعرت بالذنب على الفور. منذ معركتنا ضد غراي، نشأ توتر غريب بيننا. “أنا آسفة، أنا فقط…”
وقف الشعر الموجود في الجزء الخلفي من رقبتي بينما سرت قشعريرة على طول عمودي الفقري.
توقفت عن التحليق وأرسلت قوة تقدمي للأمام في انفجار متحكم فيه. دار الرجل ذو الرمح حول موجة القوة المرئية، لكن الرجل الثاني لم يكن جاهزًا وتم إبعاده جانبًا، تبعثرت التعويذة من وجهه القبيح قبل أن تظهر بالكامل.
طرت للأعلى بشكل مستقيم، التفت حولي وصرخت، “تعال! أعلم أنك هناك. إن أردت القتال فقد وجدته، فاخرج وطالب به!”
بعد إطلاق محطم الشمس، التقطت يدي اليمنى وأمسكت بالسلاح أسفل النصل المنحني مباشرةً، لكن ذراعي اليسرى اهتزت ورفضت الاستماع. نحت طرف المنجل عبر عظمة الترقوة وأسفل صدري ورسم خطًا ممزقًا ودمويًا. من زاوية عيني أرى الحديد الأسود يبرز من كتفي وطوله يثبت جسدي كله معًا مثل حشرة على حصيرة.
لقد استدعيت محطم الشمس في يدي ودفعت المانا من خلاله. بدأت النيران البرتقالية تغلي داخل الشقوق، لكنني حريص على عدم السماح بالكثير من المانا بالهروب دون داع.
تحولتُ بشكل غير مريح، وأدركتُ أنني نسيت الحفاظ على مظهري البشري. “آه، نعم، لقد كان هذا جيداً. لكنكم جميعًا تحرزون تقدمًا أيضًا؟”
الغابة أدناه مزقت نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزق الألم جانبي، نظرت إلى الأسفل لأرى المنجل الأسود مغروسًا عميقًا في فخذي، والنصل الطويل المنحني يستقر في العظم. بزئير، استدعيت محطم الشمس مرة أخرى وضربته بالمنجل، وانتزعته من جسدي وكدت أن أسقطه من قبضة الرجل الضخم. استمرت الضربة وأصابت ركبة الرجل مما أدى إلى فقدانه توازنه. أطلقت نوفا متفجرة من القوة والنار، تحت الضربة الجسدية، ألقيت بالرجل بعيدًا وصرفت وابلًا من الرماح الحديدية الدموية.
اندفعت مئات من المخلوقات المجنحة الغامضة في الهواء، ودارت حولي مثل إعصار مظلم، ومن الظلال طارت نحوي عشرات من المسامير السوداء الرفيعة كالإبرة. لقد أرجحت محطم الشمس بكل السرعة التي أملكها، مستحضرًا شرارة من اللهب البرتقالي اللامع في تألق رقيق. اصطدمت نار العنقاء بالحديد الدموي والرياح الفارغة، وأصبحت السماء جحيماً.
قالت فاراي بصرامة: “غايدن والأسورا لديهما أسبابهما للسرية”. “لا تضايقوا الفتاة. هذا ليس خيارها، ومن الأفضل لها ألا تتحدث عما يحدث هناك.”
هطلت النيران على الأشجار وبدأت الغابة تحترق.
قلت وأنا عابسة: “لست متأكدة”.
طرت إلى اليمين، ورفعت صولجاني لأعلى مانعاً منجل غير واضح يندفع للأسفل، كانت الحركة سريعة جدًا لدرجة أنني لم أر الرجل الضخم القبيح الذي يحمله إلا بعد أن اصطدمت أسلحتنا بالفعل.
جاءت الموجة التالية من الهجمات بسرعة كبيرة جدًا حيث لم أتمكن حتى من تأمين مواقع أعدائي، وعلى الرغم من بذل قصارى جهدي للحفاظ عليها فقد شعرت بالفعل بتعثر المانا الخاصة بي. أثناء انطلاقي نحو الأطياف، استفدت من الفجوة في عددهم لإجبارهم على اتخاذ موقف دفاعي. لم يكن هناك وقت للإبطاء أو وضع خطة للهجوم. أصبحت أفكاري بطيئة وغائمة ولم يعد بإمكاني مواكبة الأعداء الأربعة الأقوياء، حتى دروسي التدريبية تنزف مني.
بعد فوات الأوان، شعرت بهسهسة القطع لسلاح آخر وشيء ما جرح ظهري. ابتعدت عن المنجل وأدرت محطم الشمس على شكل قوس حولي، محاولًا التحكم في تدفق المانا لتعزيز سلاحي والحاجز السميك الذي يكسو بشرتي. تراجع كلا المهاجمين، وذابا في جدار مخلوقات الظل واللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الطيف وتبادل نظرة مع المستدعية. عدلت شعرها الطويل بلا مبالاة.
ظلت مخلوقات الظل تقترب وطيرانها المتصاعد يتسارع أثناء قيامها بذلك. وضعت رأسي للأسفل، وأسرعت للأمام وسط الضجة دافعاً المانا بسرعة إلى حاجزي استعدادًا لهجومهم. لقد واجهت مقاومة غير مرئية – قوة طاردة – من تشابك المخلوقات. ارتجف جسدي بالكامل حيث ضاهي قوتي الإعصار المحيط.
“ثم سنأخذ بقية أطرافك، واحدًا تلو الآخر.” تابع الطيف.
مع صوت يشبه كسر العظام، انفجرت التعويذة المعاكسة، ودُفعت في الهواء الطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسيل؟” سأل. “ما الأمر؟”
كان هناك رجلان ذوا قرون ينتظرانني على الجانب الآخر ملفوفان بمانا داكنة. اندفع أحدهم إلى الأمام برمح مثل صاعقة البرق السوداء بينما أطلق الآخر سحابة من الظلام النقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجلان ذوا قرون ينتظرانني على الجانب الآخر ملفوفان بمانا داكنة. اندفع أحدهم إلى الأمام برمح مثل صاعقة البرق السوداء بينما أطلق الآخر سحابة من الظلام النقي.
توقفت عن التحليق وأرسلت قوة تقدمي للأمام في انفجار متحكم فيه. دار الرجل ذو الرمح حول موجة القوة المرئية، لكن الرجل الثاني لم يكن جاهزًا وتم إبعاده جانبًا، تبعثرت التعويذة من وجهه القبيح قبل أن تظهر بالكامل.
تحولتُ بشكل غير مريح، وأدركتُ أنني نسيت الحفاظ على مظهري البشري. “آه، نعم، لقد كان هذا جيداً. لكنكم جميعًا تحرزون تقدمًا أيضًا؟”
خلف الأطياف، انفجرت موجة القوة في سلسلة من الكرات النارية.
خرجت بشرية صغيرة ترتدي نظارات من خلف حاجز يحيط بأحد أركان الكهف. أعطت زميلها البشري ابتسامة مؤلمة واستهجنت. “لقد تم بالتأكيد تحسين أنويتكم، وهذا أمر سهل بما فيه الكفاية لرؤيته، ولكن السرعة المحسنة لتنشيط وتوجيه المانا الخاصة بكم لا تزال سريعة جدًا بحيث لا يتمكن الجهاز من إجراء قراءة دقيقة حتى مع الترقيات. ربما لو لدي المزيد من الوقت ولكن…”
اصطدم محطم الشمس والصاعقة السوداء التي التفت كالمحلاق حول مقبض سلاحي وأعلى ذراعيّ، مما جعلهما تتخدران. أظلمت رؤيتي عندما احتشدت الظلال المجنحة حولي من الجانبين، سعيًا لإغلاقي بداخل الإعصار مرة أخرى. أثناء طفوي في مكان ما داخل أعماقهم، استطعت أن أشعر بثلاثة بصمات أخرى، غير واضحة ويصعب تتبعها.
أسقطت سلاحي وانحنيت أمام هجوم حامل الرمح، ودفعت الرمح للأسفل بعيدًا بذراع واحدة بينما دفعت مرفقي الآخر إلى فمه وأرجحت رأسه إلى الخلف. على الرغم من خدر ذراعي، التفتت خلفه، وأمسكت به بقبضتي المرتعشتين، ودفعته جسديًا على رفيقه الذي يقذف الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لديه أي حظ أكثر مني.
مزق الألم جانبي، نظرت إلى الأسفل لأرى المنجل الأسود مغروسًا عميقًا في فخذي، والنصل الطويل المنحني يستقر في العظم. بزئير، استدعيت محطم الشمس مرة أخرى وضربته بالمنجل، وانتزعته من جسدي وكدت أن أسقطه من قبضة الرجل الضخم. استمرت الضربة وأصابت ركبة الرجل مما أدى إلى فقدانه توازنه. أطلقت نوفا متفجرة من القوة والنار، تحت الضربة الجسدية، ألقيت بالرجل بعيدًا وصرفت وابلًا من الرماح الحديدية الدموية.
داخل جمجمتي، سمعت صوت موردين كما لو يتحدث من خلال باب سميك، أضعفته المسافة وقدرتي المحدودة على استقباله. “تشول، اغفر هذا التطفل على أفكارك. أنا في حاجة إليك على الفور. اترك ما تفعله وارجع إلى الموقد في الحال. كن حذراً في رحلتك. إن غابة الوحوش ليست آمنة.”
تجمعت الظلال المجنحة حولنا مرة أخرى، ودارت بشكل أسرع فأسرع وتراجع المهاجمون الثلاثة إلى الدوامة، واختفوا عن الأنظار مرة أخرى.
“باه.” بصقت الدم مرة أخرى، لوحت بمحطم الشمس أمامي وتوهجت الشقوق باللون البرتقالي الزاهي مع اندفاع الهواء من خلالها. “ذراع واحدة تكفي، إنها كل ما أحتاجه، أنا…”
لقد فكرت في قوتهم، والشعور المظلم بالمانا الخاصة بهم، وعرفت أنهم من الأطياف: تجارب عشيرة فريترا، التي ولدتها أجيال من التشابك المحكم بين دماء البازيليسق والألاكريان. مجموعة قتالية من الأطياف تستخدم سحر البازيليسق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر بايرون ولكن سخريته لم تخفي ابتسامته الراضية عندما انهار على ركبة واحدة، متكئًا على الرمح القرمزي المصنوع من الآسوران الذي يستخدمه. “تقنية طبقات التعويذة تلك… هل كان ذلك آرثر؟ يبدو وكأنها… شيء قد توصل إليه.”
لقد أطلقت ضحكة مفاجئة مزدهرة لكنني أحجمت عن السخرية المتلهفة التي قفزت إلى شفتي. القوة الغاشمة والنهاية السريعة للقتال لن تكون كافية للفوز في هذه المعركة. أنا بحاجة إلى أن أبقى منتبهًا للدروس التي تعلمتها من السفر مع آرثر، وعليّ الحفاظ على قوتي لأطول فترة ممكنة.
يدي اليسرى وقبضتي الضعيفة من الإبرة التي اخترقت جسدي بالكامل، التفت حول حلق غير مرئي، تشوهت الظلال وأظهرت لي لفترة وجيزة وجه الطيف، عيناه واسعتان ومرعوبتان وفمه مفتوح ينفث الظل ويعوي من الألم.
رفعت محطم الشمس فوق رأسي بيد واحدة واستشعرت بصمات المانا الخمسة نصف المخفية من حولي ثم وصلت إلى المانا الخاصة بالنار في الغلاف الجوي والتي انجرفت عالياً في السماء فوق غابة الوحوش، مستمتعة بدفء الشمس. عندما سقط سلاحي، سقطت معه أعمدة من النار وأحرقت السماء.
مع التواء الفخذين والكتفين، حطمت الرمح الحديدي الدموي الذي يخترقني وخرجت شظاياه من جروحي إلى جانب دمي.
احترقت دوامة مخلوقات الظل بعيداً، وكشفت عن الأشكال المظلمة الخمسة التي كانت مخبأة. صدّ فريق الأطياف الهجوم بسهولة ظاهرية، دون أن يكلف نفسه عناء المراوغة أو الاختباء بسبب افتقاره الواضح للقوة. عندما تلاشت أعمدة النار، علق بهم ضباب من المانا مما جعل كل الأطياف تتوهج مثل حشرة النار.
عندما تلاشت الرسالة، استقمت وهززت رأسي قليلاً محاولاً التخلص من الانزعاج. سيطر عليّ الخوف، ليس على نفسي، بل على أولئك الذين تركتهم في الموقد. هل كانوا تحت الهجوم؟ لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك سوى مغادرة فيلدوريال والعودة إلى المنزل.
سيجدون صعوبة في استخدام تعاويذهم الغامضة للاختباء مني الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّرت نفسي بأن هذا لا يهم وسحقت الأفكار غير المرحب بها في الجانب السيء من إرادتي. موردين يحتاجني وسوف أذهب. عندما أنتهي، سأعود وأستأنف إعداد نفسي لتدمير أعدائنا، حتى لو لم يفعل موردين ذلك.
دفعت المانا إلى محطم الشمس، ورفعت الصولجان عاليًا وأطلقت وميضًا من الضوء المذهل. تصدعت النيران عندما نحت السلاح قوسًا حولي وأطلق عدة مسامير من لهب العنقاء. اندفعت المانا من السلاح مرة أخرى نحوي وأطلقت سراحه كشعاع قوي من القوة.
يدي اليسرى وقبضتي الضعيفة من الإبرة التي اخترقت جسدي بالكامل، التفت حول حلق غير مرئي، تشوهت الظلال وأظهرت لي لفترة وجيزة وجه الطيف، عيناه واسعتان ومرعوبتان وفمه مفتوح ينفث الظل ويعوي من الألم.
أصابت التعويذة الطيف الذي يقذف الظل في ذراعه أثناء محاولته إبعاد الوميض المسبب للعمى وتفادي حزام أضعف بكثير من النار، والذي انفجر في الهواء أثناء مروره به. أصابتني المانا الخاصة به فتحول الجلد إلى اللون الأسود وتشقق.
“كان هذا أفضل، أليس كذلك؟” سألتُ، وأنا أراجع في ذهني كل مرحلة من مراحل نزالنا. كان هذا على عكس التدريب الفني الذي قمت به مع سيلريت، ذو دماء فريترا؛ لقد دفعتني الرماح إلى استخدام جسدي بشكل مختلف، وأرهقتُهم إلى أقصى قدراتهم – على الأقل دون تهديد حياتهم. “أعتقد أن توجيهات آرثر حول استخدام ما أملكه من طاقة صغيرة بأفضل طريقة بدأت تكون منطقية.”
اخترقت إبرة سوداء حاجز المانا الواقي الخاص بي ثم عبر عضلة كتفي. وثانية في جانبي وثالثة في أعلى فخذي. وسرعان ما استحضرت هالة من اللهب تحيط بي، وأحرقت بقية المقذوفات.
دفعت المانا إلى محطم الشمس، ورفعت الصولجان عاليًا وأطلقت وميضًا من الضوء المذهل. تصدعت النيران عندما نحت السلاح قوسًا حولي وأطلق عدة مسامير من لهب العنقاء. اندفعت المانا من السلاح مرة أخرى نحوي وأطلقت سراحه كشعاع قوي من القوة.
غلفني الظلام. مثل الظل الحي، التف حول وجهي وغطي عيني وأنفي وفمي. لقد خدشته لكن يدي أمسكت الفراغ.
عاد الطيف الذي يحمل المنجل إلى الخلف بينما حملني زخمي عبر طاقة المانا الممزقة وسلاحي موجهًا نحو رأسه. جاء منجله ولكن ببطء شديد. سحبت الظلال ذراعي وتصلبت بيننا وسحبت الطيف بعيدًا في الوقت نفسه، لكن الضوء الأبيض النقي لنيراني ألقى بهم جانبًا.
دار محطم الشمس حولي بشكل دفاعي بينما أكافح من أجل إيجاد طريقة لتحرير نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقعت في خدعتي.” زمجرت قبل أن يمر محطم الشمس عبر جمجمته، حيث تناثرت شظايا سوداء محترقة في الهواء بينما انزلق حلقه الملطخ بالدم من قبضتي مما أدى إلى سقوط الجثة نحو الغابة بالأسفل.
ضربت هزة جانبي الأيسر. ألم شديد قطع عبر يميني. تهاجمني مخالب المانا الصغيرة وتقطعني من كل اتجاه.
تحول بايرون بسخط إلى فاراي. “بالتأكيد تلاحظين؟”
تحرك سلاحي بشكل أسرع وأسرع بينما أدور بحثًا عن بصمة المانا الصحيحة. لقد وضعوني في موقف دفاعي بعد أن تجاهلوا بالفعل أقوى تعويذاتي، شعرت أن حركاتهم تتباطأ وسلوكهم يزداد ثقة. ومضت بصمة المانا الخاصة بـ الأطياف بين الشدة والضعف، نصف مكبوتة ومشوهة بسبب التقاء العديد من التعاويذ، لكنهم لم يتخلصوا بعد من الضباب المتبقي من نيران العنقاء التي تشبثت بهم.
قال بعد أن انتهى من إخباري بكل شيء عن الزنزانات الأخيرة التي بحث فيها: “توقيت كل هذا بدأ يصبح مشكلة. الرابط بين إفيتوس وعالمنا، دوريات التنين، وبوابات النقل الآني… كل هذا يجب أن يجتمع معًا بشكل صحيح، وإلا ستنهار كل القطع بشكل فردي.”
اخترقني شيء ما من الأعلى، ونزل عبر كتفي ثم عاد إلى فخذي قبل أن يغادر جسدي عبر الجزء الخلفي من ساقي. شيء ما يومض عبر الظلال، أسود معتم مثل صاعقة من البرق الداكن، وتشنج جسدي.
لم أتوقف لألتقط المشهد بل ارتفعت عن الأرض ووجهت نفسي نحو الشرق، وحلقت بسرعة نحو الجبال.
بغض النظر عن الألم، ركزت على هدفي. إن مصدر السواد الخانق قريب، أقرب مما ينبغي وأكثر من ذلك، وليس في حالة تأهب. لقد احتفظت بضربتي حتى بينما يسيل دمي من جروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّرت نفسي بأن هذا لا يهم وسحقت الأفكار غير المرحب بها في الجانب السيء من إرادتي. موردين يحتاجني وسوف أذهب. عندما أنتهي، سأعود وأستأنف إعداد نفسي لتدمير أعدائنا، حتى لو لم يفعل موردين ذلك.
استرخيت قليلاً، وأخذت نفساً خشناً ومختنقاً من خلال صرير أسناني والدم الذي يخرج من فمي.
لقد أطلقت ضحكة مفاجئة مزدهرة لكنني أحجمت عن السخرية المتلهفة التي قفزت إلى شفتي. القوة الغاشمة والنهاية السريعة للقتال لن تكون كافية للفوز في هذه المعركة. أنا بحاجة إلى أن أبقى منتبهًا للدروس التي تعلمتها من السفر مع آرثر، وعليّ الحفاظ على قوتي لأطول فترة ممكنة.
حل الظلام، وشعرت أن الملقي، الذي بات الآن أمامي مباشرة، يوجه سلاحه نحو حلقي بشكل عرضي.
عاد الطيف الذي يحمل المنجل إلى الخلف بينما حملني زخمي عبر طاقة المانا الممزقة وسلاحي موجهًا نحو رأسه. جاء منجله ولكن ببطء شديد. سحبت الظلال ذراعي وتصلبت بيننا وسحبت الطيف بعيدًا في الوقت نفسه، لكن الضوء الأبيض النقي لنيراني ألقى بهم جانبًا.
لقد حطمت حاجز السيطرة المثبط حول نواتي، مما سمح لطاقة المانا الخاصة بي بالتدفق إلى سلاحي. في حركة واحدة حركت محطم الشمس إلى أعلى محطماً الدفع البطيء لشفرة من الحديد الدموي ملفوفة في الظلال وأحرقت السلاح والذراع على حد سواء.
ضربت ميكا بقبضتها المغلقة على صدرها ثلاث مرات. “أنا بالتأكيد آمل ذلك. نواتي تؤلمني. هل أنا الوحيدة؟ أعتقد أنها تزداد وضوحًا وتتنقى أكثر. لقد مر وقت طويل، لذا…لست متأكدة حقًا”.
يدي اليسرى وقبضتي الضعيفة من الإبرة التي اخترقت جسدي بالكامل، التفت حول حلق غير مرئي، تشوهت الظلال وأظهرت لي لفترة وجيزة وجه الطيف، عيناه واسعتان ومرعوبتان وفمه مفتوح ينفث الظل ويعوي من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجحت وكدت أسقط من السماء بسبب الصدمة المريرة التي حاولت الاستيلاء على ذهني.
“لقد وقعت في خدعتي.” زمجرت قبل أن يمر محطم الشمس عبر جمجمته، حيث تناثرت شظايا سوداء محترقة في الهواء بينما انزلق حلقه الملطخ بالدم من قبضتي مما أدى إلى سقوط الجثة نحو الغابة بالأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هطلت النيران على الأشجار وبدأت الغابة تحترق.
ذابت الظلال. تردد الطيف برمح البرق عندما شاهد رفيقه وهو يسقط بينما كانت امرأة طويلة الشعر تلعن الآخرين لتتقارب صفوفهم حتى ومخلوقات الظل المستحضرة تزحف فوقي، ومخالبهم وأسنانهم تمزق جلدي.
أعطيت إشارة للآخرين، وانطلقنا مسرعين لملاحقته. سيكون أغرونا سعيدًا جدًا إذا كافأنا هذا البحث ليس فقط بموقع الصدع بين ديكاثين وإفيوتس، ولكن أيضًا بموقع ملجأ موردين المخفي منذ فترة طويلة والأسورا الأخرى التي قادها من منازلهم.
أمامي مباشرة، قطع المنجل الكبير لأسفل.
جاءت الموجة التالية من الهجمات بسرعة كبيرة جدًا حيث لم أتمكن حتى من تأمين مواقع أعدائي، وعلى الرغم من بذل قصارى جهدي للحفاظ عليها فقد شعرت بالفعل بتعثر المانا الخاصة بي. أثناء انطلاقي نحو الأطياف، استفدت من الفجوة في عددهم لإجبارهم على اتخاذ موقف دفاعي. لم يكن هناك وقت للإبطاء أو وضع خطة للهجوم. أصبحت أفكاري بطيئة وغائمة ولم يعد بإمكاني مواكبة الأعداء الأربعة الأقوياء، حتى دروسي التدريبية تنزف مني.
بعد إطلاق محطم الشمس، التقطت يدي اليمنى وأمسكت بالسلاح أسفل النصل المنحني مباشرةً، لكن ذراعي اليسرى اهتزت ورفضت الاستماع. نحت طرف المنجل عبر عظمة الترقوة وأسفل صدري ورسم خطًا ممزقًا ودمويًا. من زاوية عيني أرى الحديد الأسود يبرز من كتفي وطوله يثبت جسدي كله معًا مثل حشرة على حصيرة.
ضربت ميكا بقبضتها المغلقة على صدرها ثلاث مرات. “أنا بالتأكيد آمل ذلك. نواتي تؤلمني. هل أنا الوحيدة؟ أعتقد أنها تزداد وضوحًا وتتنقى أكثر. لقد مر وقت طويل، لذا…لست متأكدة حقًا”.
حركت المنجل نحوي، فانجذب معه الطيف الكبير إلى الأمام. ضربته بجبهتي في جسر أنفه ثم انفجرت هالة من اللهب مما أرسل الطيف بعيدًا بينما سلاحه يحترق في قبضتي.
عندما تلاشت الرسالة، استقمت وهززت رأسي قليلاً محاولاً التخلص من الانزعاج. سيطر عليّ الخوف، ليس على نفسي، بل على أولئك الذين تركتهم في الموقد. هل كانوا تحت الهجوم؟ لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك سوى مغادرة فيلدوريال والعودة إلى المنزل.
أحرقت وحوش الظل جسدي وانحرفت صاعقة من البرق الأسود وابتعدت.
أمامي مباشرة، قطع المنجل الكبير لأسفل.
مع التواء الفخذين والكتفين، حطمت الرمح الحديدي الدموي الذي يخترقني وخرجت شظاياه من جروحي إلى جانب دمي.
يدي اليسرى وقبضتي الضعيفة من الإبرة التي اخترقت جسدي بالكامل، التفت حول حلق غير مرئي، تشوهت الظلال وأظهرت لي لفترة وجيزة وجه الطيف، عيناه واسعتان ومرعوبتان وفمه مفتوح ينفث الظل ويعوي من الألم.
جاءت الموجة التالية من الهجمات بسرعة كبيرة جدًا حيث لم أتمكن حتى من تأمين مواقع أعدائي، وعلى الرغم من بذل قصارى جهدي للحفاظ عليها فقد شعرت بالفعل بتعثر المانا الخاصة بي. أثناء انطلاقي نحو الأطياف، استفدت من الفجوة في عددهم لإجبارهم على اتخاذ موقف دفاعي. لم يكن هناك وقت للإبطاء أو وضع خطة للهجوم. أصبحت أفكاري بطيئة وغائمة ولم يعد بإمكاني مواكبة الأعداء الأربعة الأقوياء، حتى دروسي التدريبية تنزف مني.
“متى سيشرح غايدن ما ينوي فعله على أي حال؟ ليس الأمر وكأنني لم أشعر بوحوش المانا التي جلبها.” ضاقت عيون ميكا في إميلي. “للعلم، أنا جنرالة ويجب أن أكون على علم”.
تساقطت النيران والضربات في اتجاه الطيف الأقرب، لكن استدعاءات الساحرة الغامضة كانت في كل مكان، تزحف فوقي، وتطير بيني وبين هدفي، وعلى الرغم من أنني دفعتهم للخلف ومنعتهم من تنسيق هجومهم، إلا أنني لم أفعل شيئًا يذكر.
لقد شعرت ببصمة المانا لنيكو تصعد من إحدى الزنزانات العديدة التي كان يبحث عنها في وقت لاحق. حلق فوق قمم الأشجار مع مرافقيه من الأطياف لمنع هجمات أكبر وحوش المانا في ديكاثين، وكان سريعًا في العودة. حافظ فريق الأطياف على مسافة، أقاموا معسكرًا ضئيلًا وأشعلوا النار لتسخين طعامهم بينما جاء نيكو للإبلاغ عن مهمته.
تلاشت هالة النار في وقت مبكر جدًا. على الرغم من أن جروحي الكثيرة ليست ذات أهمية، إلا أن قلبي يؤلمني كما لو أن قبضة من حديد تسحقه.
وقف بايرون ومسح العرق من جبينه. “ماذا تقول القطع الأثرية يا إميلي؟”
منعت نفسي من النظر في اتجاه الموقد. ظل الأطياف يلاحقونني ولم يهاجموني حتى اكتشفت وجودهم. أنا لست هدفهم بل المنزل.
الغابة أدناه مزقت نفسها.
ابتسمت بشراسة وأخرجت كمية من الدم من فمي. “لقد أزهقتُ روحاً اليوم، بينما تمكنتِ أنتِ فقط من إراقة بضع قطرات من الدم. استمري في الركض وسوف تنضموا جميعًا إلى الساقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هطلت النيران على الأشجار وبدأت الغابة تحترق.
ومض رمح الصاعقة نحوي وضربته جانباً. اندفع رمح حديدي ضخم من ظل عابر نحو حلقي. لقد صددته بمحطم الشمس، وحطمته. قفزت نفحات من اللهب غير المنضبط من جسدي وسلاحي وأحرقت استدعاءات الظل، لكنها سارعت فقط استنفاد المانا الخاصة بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد طرنا لمدة ساعة أو أكثر قبل أن تتقارب مساراتنا. نزلت أنا والأطياف على شجرة، مختبئين في الظلال العميقة، وانتظرنا. مرت دقيقة، ثم هبت رياح مفاجئة عندما طار رجل ضخم في الأعلى، مرسلًا موجة من الحركة عبر الأوراق العريضة.
هناك خدر شديد بالجانب الأيسر من جسدي. نظرت إلى الأسفل ولم أفهم على الفور.
“يجب أن أذهب.” نظرت إلى الرماح لكني استقريت على فاراي. “أخبري عائلة ليوين – إلينور والليدي أليس.”
نزف الدم مني كشلال مطارداً ذراعي وساقي المتداعيتين اللتين بُترتا للتو مني ويضخ بقوة من الجذوع المتبقية. اعتقد أنني لا أزال أستطيع رؤية صورة المنجل الأسود في الهواء حيث اجتاحني وفصل أطرافي.
آمل أن تكون مهمته أفضل من مهمتي. ربما يلعب دورًا أقل أهمية، ولكن اعتمادًا على كيفية ظهور كل شيء آخر، فإن نجاح نيكو سيظل هو الذي يقرر بالضبط كيف ستسير المرحلة التالية من هذه الحرب.
تأرجحت وكدت أسقط من السماء بسبب الصدمة المريرة التي حاولت الاستيلاء على ذهني.
ضربت ميكا بقبضتها المغلقة على صدرها ثلاث مرات. “أنا بالتأكيد آمل ذلك. نواتي تؤلمني. هل أنا الوحيدة؟ أعتقد أنها تزداد وضوحًا وتتنقى أكثر. لقد مر وقت طويل، لذا…لست متأكدة حقًا”.
“باه.” بصقت الدم مرة أخرى، لوحت بمحطم الشمس أمامي وتوهجت الشقوق باللون البرتقالي الزاهي مع اندفاع الهواء من خلالها. “ذراع واحدة تكفي، إنها كل ما أحتاجه، أنا…”
حلقت لأعلى وانطلقت مسرعة تجاه بصمة المانا. كان قادمًا من الجبال بسرعة ويحلق فوق رؤوس الأشجار مباشرةً. عندما تحركنا جنوبًا وغربًا للاعتراض، قمت بتغطية حتى أصغر تشويه في مانا الأطياف بعناية.
نمت حلقة من الإبر الحديدية الدموية من الظلال المجنحة وحامت حولي. مر البرق الأسود من خلالهم فربطهم معًا بحيث شكلوا حاجزًا صلبًا. وخلفهم ظهر العملاق ذو المنجل في الأفق. بدا محترقًا ويستخدم جانبًا واحدًا حتى أثناء الطيران لكن وجهه لم يشوبه تعبير الألم. بدلاً من ذلك ابتسم.
استحضرت سريرًا من التربة الناعمة والألياف النباتية المنسوجة، واستلقيت وأغمضت عيني مرة أخرى محاولةً أن أغفو بينما أنتظر عودة نيكو والأطياف.
“يبدو أنك حريص على الموت، أسورا. أتمنى أن أقدم لك تلك الهدية، ولكن هذا ليس مكاني اليوم.” تشدد صوته الأجش بالإثارة وهو يواصل. “لكن مقدار الألم الذي تشعر به، يعتمد على المدة التي تستمر فيها في هذا الصراع الذي لا معنى له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com MHMD
اشتعلت النيران في جروحي، كوت جسدي وأغلقتها وملأت الهواء برائحة الحديد الساخن بينما يغلي دمي. “لا تظن أنك تستطيع أن تخيفني بهذه الكلمات الصغيرة. حتى جنسكم القاسي لم يخترع الألم الذي يمكن أن يكسرني بعد. إما أن أغادر هنا منتصرًا وسيُخصب رمادك الغابة بالأسفل أو سأموت كما المحارب وسيُنزل رفاقي انتقامًا عظيمًا كتعويض.”
قال بعد أن انتهى من إخباري بكل شيء عن الزنزانات الأخيرة التي بحث فيها: “توقيت كل هذا بدأ يصبح مشكلة. الرابط بين إفيتوس وعالمنا، دوريات التنين، وبوابات النقل الآني… كل هذا يجب أن يجتمع معًا بشكل صحيح، وإلا ستنهار كل القطع بشكل فردي.”
سخر الطيف وتبادل نظرة مع المستدعية. عدلت شعرها الطويل بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترقت دوامة مخلوقات الظل بعيداً، وكشفت عن الأشكال المظلمة الخمسة التي كانت مخبأة. صدّ فريق الأطياف الهجوم بسهولة ظاهرية، دون أن يكلف نفسه عناء المراوغة أو الاختباء بسبب افتقاره الواضح للقوة. عندما تلاشت أعمدة النار، علق بهم ضباب من المانا مما جعل كل الأطياف تتوهج مثل حشرة النار.
“ثم سنأخذ بقية أطرافك، واحدًا تلو الآخر.” تابع الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّرت نفسي بأن هذا لا يهم وسحقت الأفكار غير المرحب بها في الجانب السيء من إرادتي. موردين يحتاجني وسوف أذهب. عندما أنتهي، سأعود وأستأنف إعداد نفسي لتدمير أعدائنا، حتى لو لم يفعل موردين ذلك.
أعطى إشارة بيده، وبدأت شبكة الحديد والبرق تقترب مني. أعرف أن قوتي بدأت تضعف لكن لدي ما يكفي لاستخدام ذراع واحدة على الأقل.
حفرت أصابعي في صدغي عندما ظهر ضغط مفاجئ داخل رأسي. “نعم، أنا… أنتم الثلاثة دفعتوني بقوة أكبر مما كنت أعتقد. هذا كل شئ. أنا-“
دفعت أكبر قدر من المانا تسمح به نواتي المرهقة في سلاحي، وأرجحته بكل قوتي. قفزت ألسنة اللهب والتفت من الشقوق مما أدى إلى خلق هالات من النار البيضاء حول الرأس المستدير وتركت ذيلًا من الشرر غير واضح في أعقابها.
اخترقت إبرة سوداء حاجز المانا الواقي الخاص بي ثم عبر عضلة كتفي. وثانية في جانبي وثالثة في أعلى فخذي. وسرعان ما استحضرت هالة من اللهب تحيط بي، وأحرقت بقية المقذوفات.
التقى محطم الشمس بالشبكة السوداء والحديد الدموي.
من المفترض أن يكون من السهل العثور على النقطة التي تتقارب وتتكثف فيها الكثير من القوة، لكن انتقال المانا بين ديكاثين وإفيتوس هائل. إن تدفق المانا كبير جدًا لدرجة أنه أرسل أصداءً لنفسه في جميع أنحاء ديكاثين الشرقية، ومما زاد الأمور سوءًا أيضًا أن هناك عدة طبقات من السحر القوي المنتشر والتعاويذ التكفينية في جميع أنحاء غابة الوحوش والتي لا أستطيع شرحها أو تعطيلها – حتى الآن.
اشتعلت نيران العنقاء ضد المانا المتحللة للأشباح. التوي الحديد الدموي وتشقق البرق المثيؤ للروح. تمزقت الطاقة عند نقطة الاصطدام وتكسرت إلى الخارج على شكل شظايا مانا، وتحطمت التعويذات الممزقة على الأطياف كموجة الموت المهلكة.
اخترقت إبرة سوداء حاجز المانا الواقي الخاص بي ثم عبر عضلة كتفي. وثانية في جانبي وثالثة في أعلى فخذي. وسرعان ما استحضرت هالة من اللهب تحيط بي، وأحرقت بقية المقذوفات.
عاد الطيف الذي يحمل المنجل إلى الخلف بينما حملني زخمي عبر طاقة المانا الممزقة وسلاحي موجهًا نحو رأسه. جاء منجله ولكن ببطء شديد. سحبت الظلال ذراعي وتصلبت بيننا وسحبت الطيف بعيدًا في الوقت نفسه، لكن الضوء الأبيض النقي لنيراني ألقى بهم جانبًا.
لقد استدعيت محطم الشمس في يدي ودفعت المانا من خلاله. بدأت النيران البرتقالية تغلي داخل الشقوق، لكنني حريص على عدم السماح بالكثير من المانا بالهروب دون داع.
في الثانية الأخيرة، انخفض الطيف إلى الأسفل، واصطدم محطم الشمس بجانب أحد قرنيه، مما أدى إلى إزالته من رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نيران العنقاء ضد المانا المتحللة للأشباح. التوي الحديد الدموي وتشقق البرق المثيؤ للروح. تمزقت الطاقة عند نقطة الاصطدام وتكسرت إلى الخارج على شكل شظايا مانا، وتحطمت التعويذات الممزقة على الأطياف كموجة الموت المهلكة.
تحرك محطم الشمس بشهوته الجائعة لدماء العدو واجتاحه مرة أخرى، سقط نحو جمجمة الطيف على الرغم من تحطم الظل والحديد في كل مكان حولي، ثم…
مرر البشري يده على طول العمود وتحسس الفولاذ القرمزي. “أنا أقاتل بالرمح كما أفعل منذ أشهر. لكن كلامك له نوع من المعنى. أستطيع أن أشعر بالتوجيه الذي تتحدث عنه، فقط…” هز رأسه، ثم نظر إليّ بنظرة مريبة. “في بعض الأحيان لا تتحدث كرجل، تشول. أنت تتحدث كما لو-“
أظلمت رؤيتي. انزلق السلاح من قبضتي المرتخية، ودار طرفًا تلو الآخر حتى سقط في الأشجار المحترقة بالأسفل. انطفأت النار في قلبي، وبدأت في السقوط عندما اجتاحني رد الفعل العنيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترقت دوامة مخلوقات الظل بعيداً، وكشفت عن الأشكال المظلمة الخمسة التي كانت مخبأة. صدّ فريق الأطياف الهجوم بسهولة ظاهرية، دون أن يكلف نفسه عناء المراوغة أو الاختباء بسبب افتقاره الواضح للقوة. عندما تلاشت أعمدة النار، علق بهم ضباب من المانا مما جعل كل الأطياف تتوهج مثل حشرة النار.
MHMD
لقد حطمت حاجز السيطرة المثبط حول نواتي، مما سمح لطاقة المانا الخاصة بي بالتدفق إلى سلاحي. في حركة واحدة حركت محطم الشمس إلى أعلى محطماً الدفع البطيء لشفرة من الحديد الدموي ملفوفة في الظلال وأحرقت السلاح والذراع على حد سواء.
ظلت مخلوقات الظل تقترب وطيرانها المتصاعد يتسارع أثناء قيامها بذلك. وضعت رأسي للأسفل، وأسرعت للأمام وسط الضجة دافعاً المانا بسرعة إلى حاجزي استعدادًا لهجومهم. لقد واجهت مقاومة غير مرئية – قوة طاردة – من تشابك المخلوقات. ارتجف جسدي بالكامل حيث ضاهي قوتي الإعصار المحيط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات