ايليا تستيقظ!
“هل أنت جاد؟” لم يستطع إلا أن يسأل بعدم تصديق بعد أن سمع شرحًا طويلًا وغير متوقع من الخلود.
بعد أن انتهى من الشتم، الغى استدعائه مباشرةً لأنه لم يرغب في الشعور بالضيق أكثر من ذلك، بعد كل شيء، هذا القرار كبير جدًا، وبأخذ هذا المسار، صار يخاطر، لكنه عرف أنه إذا نجح، كما أخبره الخلود، فسيكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
أمام هذه المعلومات، معلومات بنية زودياك لا شيء على الإطلاق، وفهم أخيرًا لماذا أزعج الخلود نفسه بشرح كل هذا، بدون المعلومات المبكرة، لم يكن ليفهم ما هو أمامَه، وكان سيُنهي الأمر بإطلاق النار على قدمه.
“توقفي عن إرهاق نفسكِ، هو ليس هنا.” في هذه اللحظة، رن صوت لطيف لكنه جليدي فجأة من فوق إيليا.
“هاهاهاها… أنا لا أكذب أبدًا… الآن الأمر متروك لك إذا كنت تريد أن تصدق ذلك أم لا، والخيار لك أيضًا، هذه هي كل المعلومات التي يمكنني تقديمها لك ما لم تجد شيئًا مثيرًا للاهتمام مرة أخرى.” كتب الخلود بمرح.
ومع ذلك، لم يغط وجهه الأصلي هذه المرة، ولم يستخدم قناع الشراهة ظل جالسًا متقاطع الساقين، في اللحظة التالية، كسر عرافة نوم إيليا.
أخذ نفسًا عميقًا ونظر إلى إيليا، وظهرت لمحة من الصراع في عينيه. ‘فوائد فورية أم استثمار طويل الأجل؟ إنه مثل عودتي لاتخاذ القرارات للشركة، لكن الأمر أكثر أهمية من مجرد المال البسيط…’
علاوة على ذلك، لسبب ما، شعرت أن وجود العملاق مُهدئ للغاية وجعل خوفها يتناقص، وهو أمر غريب جدًا، ومع ذلك، صارت أيضًا على دراية بهذا الشعور لأنها شعرت بنفس الشيء من الإلف المظلم الذي اكتشفته فجأة قبل أن تسقط في النوم الغريب.
واجه معضلة، من ناحية، نطاق ما أخبره الخلود به كبير جدًا لدرجة أنه لم يستطع فهمه بالكامل، ومن ناحية أخرى، فرصة تطوير نواة العرافة الخاصة به على الفور إلى رتبة أسطورية مُغْرِيَة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من السهل قول ذلك من فعله لأن اللعنة كانت بغيضة للغاية، وفي كل مرة، كانت تعود بالانتقام، علاوة على ذلك، في كل مرة تُعاني إيليا من ذلك العذاب، تشعر بالغضب من نفسها لإظهار مثل هذا المنظر كما لو أن فخرها قد أُصيب بأذى كبير، وتبدأ في الصمت بسبب ذلك.
بعد صراع شديد، صر على أسنانه وبدأ في الهدوء، نظر إلى الخلود وقال ببرود، “حسنًا، سأخاطر.”
علاوة على ذلك، لسبب ما، شعرت أن وجود العملاق مُهدئ للغاية وجعل خوفها يتناقص، وهو أمر غريب جدًا، ومع ذلك، صارت أيضًا على دراية بهذا الشعور لأنها شعرت بنفس الشيء من الإلف المظلم الذي اكتشفته فجأة قبل أن تسقط في النوم الغريب.
“هاهاهاها…” ملأت ضحكة الخلود المجنونة الصفحة، مستمتعا للغاية بقراره؛ الأمر كما لو أن الكتاب الملعون يتخيل بوضوح الترفيه الهائل الذي سيأتيه في المستقبل.
بعد أن انتهى من الشتم، الغى استدعائه مباشرةً لأنه لم يرغب في الشعور بالضيق أكثر من ذلك، بعد كل شيء، هذا القرار كبير جدًا، وبأخذ هذا المسار، صار يخاطر، لكنه عرف أنه إذا نجح، كما أخبره الخلود، فسيكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
“لا تجعل الأمر يبدو وكأنني أنا من أُجبرك، أنا فقط أقوم بدوري كمستشار لك، لكن يجب أن أعترف، أنت تقوم بعمل رائع في تسليتي!”
“توقفي عن إرهاق نفسكِ، هو ليس هنا.” في هذه اللحظة، رن صوت لطيف لكنه جليدي فجأة من فوق إيليا.
شعر بالضيق، حيث أراد أن يدوس على الكتاب الملعون. “أتمنى أن تختنق به ذات يوم.”
“كما ترين، إيليا الصغيرة، أخذتك من والدك وأعطيته ثروة كافية ليعيش مثل ملك، يمكنك أن تكرهيني على هذا، لكن اعلمي أنه لو بقيتِ معه، لما كان ذلك سيُسبب لكما البؤس والألم فحسب، بل كنتِ ستموتين في غضون بضع سنوات بسبب حالتك الخاصة.”
بعد أن انتهى من الشتم، الغى استدعائه مباشرةً لأنه لم يرغب في الشعور بالضيق أكثر من ذلك، بعد كل شيء، هذا القرار كبير جدًا، وبأخذ هذا المسار، صار يخاطر، لكنه عرف أنه إذا نجح، كما أخبره الخلود، فسيكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
بعد أن انتهى من الشتم، الغى استدعائه مباشرةً لأنه لم يرغب في الشعور بالضيق أكثر من ذلك، بعد كل شيء، هذا القرار كبير جدًا، وبأخذ هذا المسار، صار يخاطر، لكنه عرف أنه إذا نجح، كما أخبره الخلود، فسيكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
علاوة على ذلك، مع هذه المعلومات، اتسعت آفاقه بشكل كبير، ولن يكون في وضع غير مواتٍ في بعض المواقف الفريدة.
“ومع ذلك، يجب عليكِ اختيار واحد فقط والتخلي عن الآخر إلى الأبد، هذا أيضًا اختباري الأول لكِ، أريد أن أرى ما إذا كان لديكِ ما يلزم للعيش أو ما إذا كنتِ تريدين العودة إلى حياتك البائسة!”.
بعد أن هدأ، نظر إلى إيليا، في اللحظة التالية، ظهرت ملابس على جسده الهيكلي، الآن، لم يبق سوى جمجمته ورقبته بجلد، بينما اختفت بقية ملامحه.
علاوة على ذلك، لسبب ما، شعرت أن وجود العملاق مُهدئ للغاية وجعل خوفها يتناقص، وهو أمر غريب جدًا، ومع ذلك، صارت أيضًا على دراية بهذا الشعور لأنها شعرت بنفس الشيء من الإلف المظلم الذي اكتشفته فجأة قبل أن تسقط في النوم الغريب.
ومع ذلك، لم يغط وجهه الأصلي هذه المرة، ولم يستخدم قناع الشراهة ظل جالسًا متقاطع الساقين، في اللحظة التالية، كسر عرافة نوم إيليا.
“ومع ذلك، يجب عليكِ اختيار واحد فقط والتخلي عن الآخر إلى الأبد، هذا أيضًا اختباري الأول لكِ، أريد أن أرى ما إذا كان لديكِ ما يلزم للعيش أو ما إذا كنتِ تريدين العودة إلى حياتك البائسة!”.
بعد أن تطورت نواة العرافة الخاصة به إلى رتبة فريدة، أصبحت عرافته الآن أقوى بثلاث مرات، ناهيك عن العرافة الفطرية الجديدة التي ايقظها في ذلك اليوم، وإيليا مجرد فانية، وعرافته يمكن أن تؤثر عليها لفترة طويلة جدًا، حتى لو لم يستخدم مساحة قلادة اللانهاية التي يمكن أن توقف الوقت لأي شيء يُوضع فيها، أو على الأقل بدا الأمر كذلك.
“كما ترين، إيليا الصغيرة، أخذتك من والدك وأعطيته ثروة كافية ليعيش مثل ملك، يمكنك أن تكرهيني على هذا، لكن اعلمي أنه لو بقيتِ معه، لما كان ذلك سيُسبب لكما البؤس والألم فحسب، بل كنتِ ستموتين في غضون بضع سنوات بسبب حالتك الخاصة.”
لكنه لم يلاحظ أن العلامات حول رقبة إيليا تعمقت بعد أن استخدم عرافته عليها، وهذا أيضًا سبب رؤيته لِجُسيمات مظلمة أكثر كثافة حولها منذ آخر مرة رآها فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أريد مساعدة شخص ليس لديه رغبة في مساعدة نفسه، لذلك، يمكنكِ أن تختاري إما العودة إلى والدك وإعطائه المزيد من البؤس وانتظار نهايتك الوشيكة، أو يمكنكِ متابعتي في رحلتي الطويلة كمتدربتي.”
في هذه اللحظة، ارتجفت جفنا إيليا فجأة قبل أن تُفتح، كاشفة عن عينان كبيرة مُشوشة مليئة بالارتباك والذهول.
لكن الآن، عند رؤية هذا العملاق بدلاً من والدها جالسًا أمامها، أعطاها نفس الشعور الذي شعرت به مع الإلف المظلم، ذلك الشعور الذي شعرت به لأول مرة في حياتها، نفس الشعور الذي جعلها تشعر فجأة وكأنها يجب أن تصل إلى قاعه، نفس الشعور الذي جعلها تتوق إلى شيء آخر غير سعادة والدها، لأول مرة في حياتها!
“بابا؟!” فجأة، بدأت تتذكر ما حدث، وصرخت من الخوف، وذعرت، ومُلئ قلبها بالرعب.
♤♤♤
سارعت في النهوض بيدها الصغيرة من الأرض، وقفت وبدأت في النظر حول الكهف المُظلم، الذي ليس به سوى بعض الأحجار المُضيئة ومدخل ضخم، في هذه اللحظة، مغلقًا بحاجز، وهناك وهم موضوع عليه، مما جعل هذا المكان يبدو وكأنه لا يحتوي على مدخل أو مخرج.
سارعت في النهوض بيدها الصغيرة من الأرض، وقفت وبدأت في النظر حول الكهف المُظلم، الذي ليس به سوى بعض الأحجار المُضيئة ومدخل ضخم، في هذه اللحظة، مغلقًا بحاجز، وهناك وهم موضوع عليه، مما جعل هذا المكان يبدو وكأنه لا يحتوي على مدخل أو مخرج.
“بابا!” ذعرت إيليا، وظهرت الدموع في عينيها، نادت والدها مرة أخرى، لكن لم يُسمع أي رد، وبدأت في التهاوي من الخوف.
بعد أن انتهى من الشتم، الغى استدعائه مباشرةً لأنه لم يرغب في الشعور بالضيق أكثر من ذلك، بعد كل شيء، هذا القرار كبير جدًا، وبأخذ هذا المسار، صار يخاطر، لكنه عرف أنه إذا نجح، كما أخبره الخلود، فسيكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
“توقفي عن إرهاق نفسكِ، هو ليس هنا.” في هذه اللحظة، رن صوت لطيف لكنه جليدي فجأة من فوق إيليا.
“كما ترين، إيليا الصغيرة، أخذتك من والدك وأعطيته ثروة كافية ليعيش مثل ملك، يمكنك أن تكرهيني على هذا، لكن اعلمي أنه لو بقيتِ معه، لما كان ذلك سيُسبب لكما البؤس والألم فحسب، بل كنتِ ستموتين في غضون بضع سنوات بسبب حالتك الخاصة.”
في ذعرها، لم تلاحظ ‘الصخرة’ الغريبة أمامها؛ هي صغيرة جدًا، وهو ضخم للغاية على الرغم من جلوسه.
“بابا!” ذعرت إيليا، وظهرت الدموع في عينيها، نادت والدها مرة أخرى، لكن لم يُسمع أي رد، وبدأت في التهاوي من الخوف.
في اللحظة التي سمعت فيها إيليا ذلك الصوت، ارتجفت من الخوف، نظرت بسرعة إلى الأعلى وذٌهلت لرؤية عملاق ضخم ذو ملامح جميلة وشعر فضي طويل ينظر إليها بلا مبالاة.
“ومع ذلك، يجب عليكِ اختيار واحد فقط والتخلي عن الآخر إلى الأبد، هذا أيضًا اختباري الأول لكِ، أريد أن أرى ما إذا كان لديكِ ما يلزم للعيش أو ما إذا كنتِ تريدين العودة إلى حياتك البائسة!”.
علاوة على ذلك، لسبب ما، شعرت أن وجود العملاق مُهدئ للغاية وجعل خوفها يتناقص، وهو أمر غريب جدًا، ومع ذلك، صارت أيضًا على دراية بهذا الشعور لأنها شعرت بنفس الشيء من الإلف المظلم الذي اكتشفته فجأة قبل أن تسقط في النوم الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من السهل قول ذلك من فعله لأن اللعنة كانت بغيضة للغاية، وفي كل مرة، كانت تعود بالانتقام، علاوة على ذلك، في كل مرة تُعاني إيليا من ذلك العذاب، تشعر بالغضب من نفسها لإظهار مثل هذا المنظر كما لو أن فخرها قد أُصيب بأذى كبير، وتبدأ في الصمت بسبب ذلك.
تعرف عن عرق العمالقة، وليس الأمر كما لو أنها لم ترَ أيًا منهم من قبل، ليست مجرد طفلة ضعيفة الإرادة أيضًا، في الواقع، كانت ناضجة لعمرها بسبب اللعنة التي وُلدت بها، كانت تُعذبها منذ أن أصبحت في عمر سنة واحدة، ولم يكن ذلك الألم شيئًا يمكن لطفل رضيع تحمله.
لكن الآن، عند رؤية هذا العملاق بدلاً من والدها جالسًا أمامها، أعطاها نفس الشعور الذي شعرت به مع الإلف المظلم، ذلك الشعور الذي شعرت به لأول مرة في حياتها، نفس الشعور الذي جعلها تشعر فجأة وكأنها يجب أن تصل إلى قاعه، نفس الشعور الذي جعلها تتوق إلى شيء آخر غير سعادة والدها، لأول مرة في حياتها!
أحيانًا، كانت تعتقد حتى أنها ستموت، لكن بشكل غريب، عندما كانت على وشك الموت، توقفت اللعنة عن تعذيبها بشكل غريب، علاوة على ذلك، كانت تعرف كم تألم والدها وكم كان يُصاب بالذعر في كل مرة تُعذبها لعنتها، لذلك تعلمت عدم إظهار الكثير لأنها لم ترغب في رؤية والدها هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذعرها، لم تلاحظ ‘الصخرة’ الغريبة أمامها؛ هي صغيرة جدًا، وهو ضخم للغاية على الرغم من جلوسه.
لكن من السهل قول ذلك من فعله لأن اللعنة كانت بغيضة للغاية، وفي كل مرة، كانت تعود بالانتقام، علاوة على ذلك، في كل مرة تُعاني إيليا من ذلك العذاب، تشعر بالغضب من نفسها لإظهار مثل هذا المنظر كما لو أن فخرها قد أُصيب بأذى كبير، وتبدأ في الصمت بسبب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذعرها، لم تلاحظ ‘الصخرة’ الغريبة أمامها؛ هي صغيرة جدًا، وهو ضخم للغاية على الرغم من جلوسه.
ومع ذلك، كانت لا تزال تُحب والدها أكثر من أي شيء آخر لأنه كان كل شيء لها، وكانت تعرف كم ضحى من أجلها، لذلك، كانت تُظهر له دائمًا ابتسامتها حتى لا تُقلقه.
“بابا؟!” فجأة، بدأت تتذكر ما حدث، وصرخت من الخوف، وذعرت، ومُلئ قلبها بالرعب.
لكن الآن، عند رؤية هذا العملاق بدلاً من والدها جالسًا أمامها، أعطاها نفس الشعور الذي شعرت به مع الإلف المظلم، ذلك الشعور الذي شعرت به لأول مرة في حياتها، نفس الشعور الذي جعلها تشعر فجأة وكأنها يجب أن تصل إلى قاعه، نفس الشعور الذي جعلها تتوق إلى شيء آخر غير سعادة والدها، لأول مرة في حياتها!
“هل أنت جاد؟” لم يستطع إلا أن يسأل بعدم تصديق بعد أن سمع شرحًا طويلًا وغير متوقع من الخلود.
“م-من هو أون… س-س… السيد؟ أ-أين ه-ه-هو بابا؟”
“بابا!” ذعرت إيليا، وظهرت الدموع في عينيها، نادت والدها مرة أخرى، لكن لم يُسمع أي رد، وبدأت في التهاوي من الخوف.
سألت بينما حاولت جاهدة عدم البكاء وإظهار وجه شجاع، لكنها لا تزال صغيرة جدًا على الرغم من عقلها الناضج إلى حد ما، لكنها لا تزال تجد الشجاعة للتحدث معه بسبب ذلك الإنجذاب الغريب القادم منه.
سارعت في النهوض بيدها الصغيرة من الأرض، وقفت وبدأت في النظر حول الكهف المُظلم، الذي ليس به سوى بعض الأحجار المُضيئة ومدخل ضخم، في هذه اللحظة، مغلقًا بحاجز، وهناك وهم موضوع عليه، مما جعل هذا المكان يبدو وكأنه لا يحتوي على مدخل أو مخرج.
شعر جاكوب انه مسلي قليلاً عندما رأى كيف تعافت إيليا بسرعة وكيف أظهرت وجهًا شجاعًا.
بعد أن تطورت نواة العرافة الخاصة به إلى رتبة فريدة، أصبحت عرافته الآن أقوى بثلاث مرات، ناهيك عن العرافة الفطرية الجديدة التي ايقظها في ذلك اليوم، وإيليا مجرد فانية، وعرافته يمكن أن تؤثر عليها لفترة طويلة جدًا، حتى لو لم يستخدم مساحة قلادة اللانهاية التي يمكن أن توقف الوقت لأي شيء يُوضع فيها، أو على الأقل بدا الأمر كذلك.
ومع ذلك، ابتسم ابتسامة خفيفة فجأة وأجاب، “اسمي جاك، أما والدك، فلا أعرف أين هو، لكن لو كان يعرف الأفضل، لكان قد عاد بالفعل الآن واستمتع بحياته.”
“أنا الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه مساعدتك في حالتك، وأنا أعرف في أعماقكٍ أنكِ تعلمين ذلك جيدًا، بعد كل شيء، اقتربت مني في ذلك اليوم لهذا السبب بالذات، صحيح؟”
“كما ترين، إيليا الصغيرة، أخذتك من والدك وأعطيته ثروة كافية ليعيش مثل ملك، يمكنك أن تكرهيني على هذا، لكن اعلمي أنه لو بقيتِ معه، لما كان ذلك سيُسبب لكما البؤس والألم فحسب، بل كنتِ ستموتين في غضون بضع سنوات بسبب حالتك الخاصة.”
ومع ذلك، لم يغط وجهه الأصلي هذه المرة، ولم يستخدم قناع الشراهة ظل جالسًا متقاطع الساقين، في اللحظة التالية، كسر عرافة نوم إيليا.
“لهذا السبب، فإن فراقكِ عنه هو أفضل شيء يمكنك فعله من أجله ومن أجلك، على الرغم من أنه سيكون حزينًا، إلا أن ذلك سيكون لفترة قصيرة فقط، وهو أفضل بكثير من إعطائه حزنًا وألمًا مستمرين، على الأقل سيُدرك أنكِ لا تزالين على قيد الحياة في مكان ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من السهل قول ذلك من فعله لأن اللعنة كانت بغيضة للغاية، وفي كل مرة، كانت تعود بالانتقام، علاوة على ذلك، في كل مرة تُعاني إيليا من ذلك العذاب، تشعر بالغضب من نفسها لإظهار مثل هذا المنظر كما لو أن فخرها قد أُصيب بأذى كبير، وتبدأ في الصمت بسبب ذلك.
“أنا الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه مساعدتك في حالتك، وأنا أعرف في أعماقكٍ أنكِ تعلمين ذلك جيدًا، بعد كل شيء، اقتربت مني في ذلك اليوم لهذا السبب بالذات، صحيح؟”
“هاهاهاها… أنا لا أكذب أبدًا… الآن الأمر متروك لك إذا كنت تريد أن تصدق ذلك أم لا، والخيار لك أيضًا، هذه هي كل المعلومات التي يمكنني تقديمها لك ما لم تجد شيئًا مثيرًا للاهتمام مرة أخرى.” كتب الخلود بمرح.
“لكنني لا أريد مساعدة شخص ليس لديه رغبة في مساعدة نفسه، لذلك، يمكنكِ أن تختاري إما العودة إلى والدك وإعطائه المزيد من البؤس وانتظار نهايتك الوشيكة، أو يمكنكِ متابعتي في رحلتي الطويلة كمتدربتي.”
أمام هذه المعلومات، معلومات بنية زودياك لا شيء على الإطلاق، وفهم أخيرًا لماذا أزعج الخلود نفسه بشرح كل هذا، بدون المعلومات المبكرة، لم يكن ليفهم ما هو أمامَه، وكان سيُنهي الأمر بإطلاق النار على قدمه.
“ومع ذلك، يجب عليكِ اختيار واحد فقط والتخلي عن الآخر إلى الأبد، هذا أيضًا اختباري الأول لكِ، أريد أن أرى ما إذا كان لديكِ ما يلزم للعيش أو ما إذا كنتِ تريدين العودة إلى حياتك البائسة!”.
“توقفي عن إرهاق نفسكِ، هو ليس هنا.” في هذه اللحظة، رن صوت لطيف لكنه جليدي فجأة من فوق إيليا.
♤♤♤
“كما ترين، إيليا الصغيرة، أخذتك من والدك وأعطيته ثروة كافية ليعيش مثل ملك، يمكنك أن تكرهيني على هذا، لكن اعلمي أنه لو بقيتِ معه، لما كان ذلك سيُسبب لكما البؤس والألم فحسب، بل كنتِ ستموتين في غضون بضع سنوات بسبب حالتك الخاصة.”
أمام هذه المعلومات، معلومات بنية زودياك لا شيء على الإطلاق، وفهم أخيرًا لماذا أزعج الخلود نفسه بشرح كل هذا، بدون المعلومات المبكرة، لم يكن ليفهم ما هو أمامَه، وكان سيُنهي الأمر بإطلاق النار على قدمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات