ملك مستحضر الأرواح الملعون! (3)
لمع الشكل الضبابي لملك مستحضر الأروام الملعون فجأةً كما لو يرتجف عندما سمع كلامه، وتلألأت عيناه القرمزيتان بشكلٍ أكثر كثافة.
“يدور سحرهم حول السيطرة على اللاموتى، والتواصل مع الأرواح، واستخدام طاقة الموت، المعروفة أيضًا باسم طاقة الإستحضار، غالبًا ما يُخشون ويُحترموا لقدرتهم على التحكم في نهاية الحياة، والسير على الحد الفاصل بين الحياة والموت.”
“من أنتَ، وماذا تعرف عن اللعنات؟” تحدّث مرة أخرى، لكن صوته لم يعد يحمل أي نية قتل، بل اضطرابًا.
“الإستحضار هو نفسه أيضًا، لأنه في المرتبة الأسطورية، لن يكون حصريًا لجنس الليتش من الكائنات المظلمة، وحتى الكائنات الحية يمكنها ممارسته طالما أنها تستطيع فهم مفهوم قانون الموت الأول، ‘الإستحضار’.
أجاب ببرود: “أنا شخص لا يمكنك تحمل إغضابه في وضعك الحالي، أما عن ما أعرفه عن اللعنات، فأنا أعرف ما يكفي لفهم أن هذه اللعنة يجب أن يكون ألقاها عليكَ لورد سم شرير، وعندما حاولت كسرها بطقوس التضحية بالدم، فإنكَ زدت الأمر سوءًا فقط، مما حول وضعك الحالي وأمتك إلى للاموتى.”
ومع ذلك، هناك إمكانية كبيرة أنه يوافق فقط على السطح، وبمجرد رفع اللعنة، فإنه سيتحول ضده، لذلك، لن يفعل ذلك دون أي ضمان على الرغم من معرفته بأن ما قاله كان صحيحًا.
“أنتَ واعي فقط لأنكَ تستخدم جوهر القانون وتلك التشكيلة لإبقاء اللعنة تحت السيطرة، وإذا لم أكن مخطئًا، فقد أردتَ استخدام بنية طالبتي الخاصة لإجراء محاولة أخرى لكسر اللعنة.”
“يمكنهم التحكم في عدد أكبر من أتباع اللاموتى، وغالبًا ما يكون تأثيرهم على قوى الإستحضار أقوى وغريزيًا.”
ازداد صوته برودةً: “لكن يبدو أنك محظوظ لأنها لم تُصب بأذى، وإلا لما كنا نجري هذا الحوار.”
“علاوة على ذلك، غالبًا ما يكون المستحضرون الأحياء أكثر تنوعًا لأنهم يحتفظون بقدرة التكيف للأجناس الحية ويمكنهم الجمع بين الإستحضار والتخصصات أو العناصر السحرية الأخرى.”
ارتجف شكله بعنف أكبر لأنه قد خمّن كل شيء تقريبًا، خاصةً الجزء المتعلق بهذه اللعنة التي ألقاها لورد سم شرير.
“وبعد العديد من المصاعب والتغلب على العديد من مؤامرات الكنيسة، بدأ العديد من مستحضري الأرواح الأحياء، الأفراد من مختلف الأجناس الذين أتقنوا عنصر الموت، عادةً بعد تدريب دقيق وطقوس مظلمة، في الانضمام إلى مملكتي.”
بعد كل شيء، لا يمكن إلا لورد سم شرير أو احد لديه إنجاز عالي في اللعنات أن يرى اللعنة على الوادي، أو بشكل أدق، على ملك مستحضر الأرواح الملعون!
♤♤♤
الآن، كاد أن يُصدق كلامه، لأنه على الرغم من وضعه المروع وعيشه بين الحياة والموت لسنوات لا تُحصى في عذاب، إلا أنه لم يستسلم أبدًا للأمل في التخلص من هذه اللعنة، وكانت ايليا هي أكبر فرصة لديه لتحقيق ذلك أخيرًا.
“لكن الكائنات الحية لم تقبل المستحضرين، أو الكيميائيين المظلمين، أو حتى لوردات السم الشرير من جنسهم، بل اعتبروهم خونة، بينما يُعتبر أولئك الذين لديهم السحر المقدس تحت تصرفهم أبطالًا ومنقذين.”
ومع ذلك، فإن قوة جاكوب ووسائله لدخول هذا المكان دون تنبيه جيشه أو تشغيل أي فخاخ في هذا الظلام، مع بقائه بخير من تآكل مصدر اللعنة في الخارج، صار له وزن أكبر مما توقّع جاكوب.
“وبعد العديد من المصاعب والتغلب على العديد من مؤامرات الكنيسة، بدأ العديد من مستحضري الأرواح الأحياء، الأفراد من مختلف الأجناس الذين أتقنوا عنصر الموت، عادةً بعد تدريب دقيق وطقوس مظلمة، في الانضمام إلى مملكتي.”
“إذا كان بإمكانك حقًا رفع هذه اللعنة، فإن كل شيء في مملكة مستحضر الأرواح لك!” تحدّث، نبرة صوته محترمة إلى حد ما، لكنها لا تزال أكثر غرابةً لأنا وعد بسرعة دون تردد، كما لو أن التخلص من اللعنة أهم من أي شيء بالنسبة له.
“لأن هذه المخلوقات المستدعاة تمتلك قوة حياتها، مما يعني أنها يجب أن تعتمد على مصادر خارجية لسحب طاقة الإستحضار مثل الموارد المليئة بالحياة مثل الأعشاب أو الخامات ذات الطاقة الحيوية، على عكس مستحضري الأرواح المظلمين من الكائنات المظلمة الذين يطعمون استدعاءاتهم كائنات حية أو بلورات حياة.”
تفاجأ لأنه لم يكن يتوقع أن تسير الأمور بسلاسة إلى هذا الحد، لقد ظن أنه سيتفاوض معه، لكن يبدو أنه قد قلل من شأن هوسه الشديد بالتخلص من هذه اللعنة.
“لكن الكائنات الحية لم تقبل المستحضرين، أو الكيميائيين المظلمين، أو حتى لوردات السم الشرير من جنسهم، بل اعتبروهم خونة، بينما يُعتبر أولئك الذين لديهم السحر المقدس تحت تصرفهم أبطالًا ومنقذين.”
ومع ذلك، هناك إمكانية كبيرة أنه يوافق فقط على السطح، وبمجرد رفع اللعنة، فإنه سيتحول ضده، لذلك، لن يفعل ذلك دون أي ضمان على الرغم من معرفته بأن ما قاله كان صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن الشيء هو أن الجميع خلطوا بين مستحضري الأرواح والكائنات المظلمة لأن لديهم جميعًا مفهومًا مشتركًا مفاده أن الكائنات المظلمة فقط هي التي يمكنها التلاعب بالعناصر الشريرة مثل الموت، والسم، واللعنة، والظلام، وغيرها الكثير.”
من ناحية أخرى، نظرت إيليا، التي صارت تقف الآن خلفه، إليه باحترام، لم تتوقع أن يُخضع معلمها هذا الكيان المرعب بهذه السهولة، وشعرت بخجل أكبر من نفسها لمعارضتها لأمره.
“من أنتَ، وماذا تعرف عن اللعنات؟” تحدّث مرة أخرى، لكن صوته لم يعد يحمل أي نية قتل، بل اضطرابًا.
أولى جاكوب اهتمامًا ضئيلاً لإيليا وقال: “بما أن هذا هو الحال، فأنا أحتاج إلى بعض الضمان على أنك لن تتراجع عن كلماتك، بعد كل شيء، الكلمات لا تعني شيئًا في مواجهة الفوائد، وذلك الجيش في الخارج يجعلني أشعر بعدم الارتياح قليلاً.”
“من أنتَ، وماذا تعرف عن اللعنات؟” تحدّث مرة أخرى، لكن صوته لم يعد يحمل أي نية قتل، بل اضطرابًا.
بدا أنه يتوقع هذا وسأل: “كيف يجب أن أخاطبك؟ ما هو لقبك الملكي الموقر؟”
“علاوة على ذلك، غالبًا ما يكون المستحضرون الأحياء أكثر تنوعًا لأنهم يحتفظون بقدرة التكيف للأجناس الحية ويمكنهم الجمع بين الإستحضار والتخصصات أو العناصر السحرية الأخرى.”
‘يبدو أن كل ملك أسطوري لديه لقب هنا، لكن أن يُطلق عليّ اسم ‘ملك’ … انسى ذلك … ‘ فكر قبل أن يرد: “فقط خاطبني المجهول الغابر.”
“علاوة على ذلك، إذا رفعت هذه اللعنة بطريقة ما، فسأموت على أي حال، في كل مرة أستخدم قوتي، أعذب بسبب هذه اللعنة، وأصبحتْ أقوى، لذلك، بين أن أصبح دمية للكائنات المظلمة والموت، اخترت الأخير …!”
“المجهول … الغابر …” كرر قبل أن يسأل: “المجهول الغابر، ماذا تعرف عن الإستحضار الذي يمارسه الأجناس الأحياء؟”
“لا أعرف كيف يرتبط هذا السؤال بوضعنا الحالي”، أجاب بنبرة باردة. لا يعرف لماذا أصبح هذا الرجل فجأةً ثرثارًا جدًا.
“لا أعرف كيف يرتبط هذا السؤال بوضعنا الحالي”، أجاب بنبرة باردة. لا يعرف لماذا أصبح هذا الرجل فجأةً ثرثارًا جدًا.
“له علاقة بكل شيء، خاصةً قلقك.” أجاب: “من المعروف في سهول زودياك أن مستحضري الأرواح هم ممارسون أقوياء يتلاعبون بالموت والقوى التي تحكمه.”
“وبعد العديد من المصاعب والتغلب على العديد من مؤامرات الكنيسة، بدأ العديد من مستحضري الأرواح الأحياء، الأفراد من مختلف الأجناس الذين أتقنوا عنصر الموت، عادةً بعد تدريب دقيق وطقوس مظلمة، في الانضمام إلى مملكتي.”
“يدور سحرهم حول السيطرة على اللاموتى، والتواصل مع الأرواح، واستخدام طاقة الموت، المعروفة أيضًا باسم طاقة الإستحضار، غالبًا ما يُخشون ويُحترموا لقدرتهم على التحكم في نهاية الحياة، والسير على الحد الفاصل بين الحياة والموت.”
“يمكنهم التحكم في عدد أكبر من أتباع اللاموتى، وغالبًا ما يكون تأثيرهم على قوى الإستحضار أقوى وغريزيًا.”
“لكن الشيء هو أن الجميع خلطوا بين مستحضري الأرواح والكائنات المظلمة لأن لديهم جميعًا مفهومًا مشتركًا مفاده أن الكائنات المظلمة فقط هي التي يمكنها التلاعب بالعناصر الشريرة مثل الموت، والسم، واللعنة، والظلام، وغيرها الكثير.”
“بالنسبة لهؤلاء الممارسين، الإستحضار هو تخصص متعلم يتطلب القدرة على التلاعب بطاقة الموت وعقد عقود مع مخلوقات اللاموتى، لاحظ أنهم من نفس المخلوقات التي يستدعيها جنس الليتش، وليس الجثث التي تتحول إلى لاموتى.”
“ومع ذلك، هذا هو فقط رأي الضفدع الذي يفكر من قاع البئر، أصبح الحد الفاصل بين الكائنات المظلمة والكائنات الحية رقيقًا للغاية عندما أصبحوا كائنات من مرتبة أسطورية لأنهم بدأوا في استخدام القوانين.”
♤♤♤
“قد تتفق معي على أن القوانين غير متحيزة وغير جزئية؛ إنها لن تُميّز بين الصواب أو الخطأ، أو الكائنات الحية أو المظلمة؛ يمكن فهمها من قبل أي شخص يستحق فهمها.”
“لأن هذه المخلوقات المستدعاة تمتلك قوة حياتها، مما يعني أنها يجب أن تعتمد على مصادر خارجية لسحب طاقة الإستحضار مثل الموارد المليئة بالحياة مثل الأعشاب أو الخامات ذات الطاقة الحيوية، على عكس مستحضري الأرواح المظلمين من الكائنات المظلمة الذين يطعمون استدعاءاتهم كائنات حية أو بلورات حياة.”
“الإستحضار هو نفسه أيضًا، لأنه في المرتبة الأسطورية، لن يكون حصريًا لجنس الليتش من الكائنات المظلمة، وحتى الكائنات الحية يمكنها ممارسته طالما أنها تستطيع فهم مفهوم قانون الموت الأول، ‘الإستحضار’.
“المجهول … الغابر …” كرر قبل أن يسأل: “المجهول الغابر، ماذا تعرف عن الإستحضار الذي يمارسه الأجناس الأحياء؟”
“لكن الكائنات الحية لم تقبل المستحضرين، أو الكيميائيين المظلمين، أو حتى لوردات السم الشرير من جنسهم، بل اعتبروهم خونة، بينما يُعتبر أولئك الذين لديهم السحر المقدس تحت تصرفهم أبطالًا ومنقذين.”
“ومع ذلك، هذا هو فقط رأي الضفدع الذي يفكر من قاع البئر، أصبح الحد الفاصل بين الكائنات المظلمة والكائنات الحية رقيقًا للغاية عندما أصبحوا كائنات من مرتبة أسطورية لأنهم بدأوا في استخدام القوانين.”
“لذلك، يعيشون مختبئين أو يُجبرون حتى على الانضمام إلى الكائنات المظلمة بدافع الاستياء الشديد والإحساس بالخيانة، وأكبر عدو يدفعهم إلى هذا الحد هو كنيسة روح الكاردينال!”
“علاوة على ذلك، إذا رفعت هذه اللعنة بطريقة ما، فسأموت على أي حال، في كل مرة أستخدم قوتي، أعذب بسبب هذه اللعنة، وأصبحتْ أقوى، لذلك، بين أن أصبح دمية للكائنات المظلمة والموت، اخترت الأخير …!”
“من ناحية أخرى، استخدمت الكائنات المظلمة هذا لتحويل المزيد من الموهوبين إلى بيادقهم، ونموا أقوى وأقوى، لهذا السبب أنشأت مملكة مستحضر الأرواح لمنح مكانًا لمثل هؤلاء الأفراد، وليس لدينا سوى هدف واحد: كسب القبول بين الأحياء.”
♤♤♤
“وبعد العديد من المصاعب والتغلب على العديد من مؤامرات الكنيسة، بدأ العديد من مستحضري الأرواح الأحياء، الأفراد من مختلف الأجناس الذين أتقنوا عنصر الموت، عادةً بعد تدريب دقيق وطقوس مظلمة، في الانضمام إلى مملكتي.”
“يمكن للبعض دمج إستحضارهم مع عناصر الحياة لقدرة غير عادية، مثل السحب من الأحياء والأموات لإجراء تعاويذ هجينة، أخيرًا، على عكس المستحضرين المظلمين، فإن الأحياء مرتبطون بالشيخوخة الطبيعية، لا يزال بإمكانهم الموت ما لم يلجأوا إلى طرق غير طبيعية لإطالة أعمارهم أو إجراء طقس محرّم ويصبحوا لاموتى أنفسهم، ليصبحوا مستحضري ارواح لاموتى.”
“بالنسبة لهؤلاء الممارسين، الإستحضار هو تخصص متعلم يتطلب القدرة على التلاعب بطاقة الموت وعقد عقود مع مخلوقات اللاموتى، لاحظ أنهم من نفس المخلوقات التي يستدعيها جنس الليتش، وليس الجثث التي تتحول إلى لاموتى.”
“ومع ذلك، هذا هو فقط رأي الضفدع الذي يفكر من قاع البئر، أصبح الحد الفاصل بين الكائنات المظلمة والكائنات الحية رقيقًا للغاية عندما أصبحوا كائنات من مرتبة أسطورية لأنهم بدأوا في استخدام القوانين.”
“لأن هذه المخلوقات المستدعاة تمتلك قوة حياتها، مما يعني أنها يجب أن تعتمد على مصادر خارجية لسحب طاقة الإستحضار مثل الموارد المليئة بالحياة مثل الأعشاب أو الخامات ذات الطاقة الحيوية، على عكس مستحضري الأرواح المظلمين من الكائنات المظلمة الذين يطعمون استدعاءاتهم كائنات حية أو بلورات حياة.”
“من أنتَ، وماذا تعرف عن اللعنات؟” تحدّث مرة أخرى، لكن صوته لم يعد يحمل أي نية قتل، بل اضطرابًا.
“بينما يسيطرون على سحر الموت، فإنهم يحتفظون بجوهر حياتهم ويعتمدون على الطقوس، أو القطع الأثرية السحرية، أو الاتفاقات المظلمة للحفاظ على قوة الإستحضار، ومن الصعب إحراز تقدم دون ارتكاب إبادة جماعية.”
“هذا هو أيضًا السبب في أن مملكة مستحضر الأرواح منعت سحرتها من أن يصبحوا مستحضري لاموتى، وأصبحنا متساويين تقريبًا مع الفصائل الثلاث لسهول الأسطورة.”
“علاوة على ذلك، غالبًا ما يكون المستحضرون الأحياء أكثر تنوعًا لأنهم يحتفظون بقدرة التكيف للأجناس الحية ويمكنهم الجمع بين الإستحضار والتخصصات أو العناصر السحرية الأخرى.”
“أنتَ واعي فقط لأنكَ تستخدم جوهر القانون وتلك التشكيلة لإبقاء اللعنة تحت السيطرة، وإذا لم أكن مخطئًا، فقد أردتَ استخدام بنية طالبتي الخاصة لإجراء محاولة أخرى لكسر اللعنة.”
“يمكن للبعض دمج إستحضارهم مع عناصر الحياة لقدرة غير عادية، مثل السحب من الأحياء والأموات لإجراء تعاويذ هجينة، أخيرًا، على عكس المستحضرين المظلمين، فإن الأحياء مرتبطون بالشيخوخة الطبيعية، لا يزال بإمكانهم الموت ما لم يلجأوا إلى طرق غير طبيعية لإطالة أعمارهم أو إجراء طقس محرّم ويصبحوا لاموتى أنفسهم، ليصبحوا مستحضري ارواح لاموتى.”
“لكن الكائنات الحية لم تقبل المستحضرين، أو الكيميائيين المظلمين، أو حتى لوردات السم الشرير من جنسهم، بل اعتبروهم خونة، بينما يُعتبر أولئك الذين لديهم السحر المقدس تحت تصرفهم أبطالًا ومنقذين.”
“لكن القليل منهم سيفعل ذلك لأن أن يصبحو ذلك يعني فقدان هويتنا كأحياء، وبالتالي، مشاعرنا ومرفقاتنا، سنصبح جزءًا حقيقيًا من جنس اللاموتى من الكائنات المظلمة.”
من ناحية أخرى، نظرت إيليا، التي صارت تقف الآن خلفه، إليه باحترام، لم تتوقع أن يُخضع معلمها هذا الكيان المرعب بهذه السهولة، وشعرت بخجل أكبر من نفسها لمعارضتها لأمره.
“مستحضري الأرواح اللاموتى هم كائنات تجاوزو الحياة وأصبحو جزءًا من اللاموتى، عادةً ما بدأ هؤلاء المستحضرون كأحياء، ولكن من خلال طقوس مظلمة أو سحر موت قوي، احتضنوا عدم الحياة للاستفادة من قوة استحضار أكبر، غالبًا ما يكون هؤلاء الكائنات هم الليتش، أو الأشباح، أو اللاموتى، أو أجناس أخرى من الكائنات المظلمة.”
“أنتَ واعي فقط لأنكَ تستخدم جوهر القانون وتلك التشكيلة لإبقاء اللعنة تحت السيطرة، وإذا لم أكن مخطئًا، فقد أردتَ استخدام بنية طالبتي الخاصة لإجراء محاولة أخرى لكسر اللعنة.”
“ومع ذلك، فإن الإغراء صعب المقاومة أيضًا لانهم لم يعودوا يشيخون، ويُحفظ جوهر حياتهم من خلال عدم الحياة، إنهم لا يحتاجون إلى طعام أو هواء أو راحة، مما يجعلهم خالدين وصُلبين.”
بدا أنه يتوقع هذا وسأل: “كيف يجب أن أخاطبك؟ ما هو لقبك الملكي الموقر؟”
“على عكس المستحضرين الأحياء، فإن اللاموتى مرتبطون مباشرةً بعنصر الموت، مما يسمح لهم باستدعاء طاقة الإستحضار من أجسامهم أو البيئة المحيطة بسهولة.”
“يمكنهم التحكم في عدد أكبر من أتباع اللاموتى، وغالبًا ما يكون تأثيرهم على قوى الإستحضار أقوى وغريزيًا.”
“إذا كان بإمكانك حقًا رفع هذه اللعنة، فإن كل شيء في مملكة مستحضر الأرواح لك!” تحدّث، نبرة صوته محترمة إلى حد ما، لكنها لا تزال أكثر غرابةً لأنا وعد بسرعة دون تردد، كما لو أن التخلص من اللعنة أهم من أي شيء بالنسبة له.
“ومع ذلك، فإنهم أكثر عرضة لسحر عنصر الحياة، والذي يمكن أن يعطل وجودهم أو يقطع سيطرتهم على مخلوقات اللاموتى، من المستحضرين المظلمين من الكائنات المظلمة.”
الآن، كاد أن يُصدق كلامه، لأنه على الرغم من وضعه المروع وعيشه بين الحياة والموت لسنوات لا تُحصى في عذاب، إلا أنه لم يستسلم أبدًا للأمل في التخلص من هذه اللعنة، وكانت ايليا هي أكبر فرصة لديه لتحقيق ذلك أخيرًا.
“هذا هو أيضًا السبب في أن مملكة مستحضر الأرواح منعت سحرتها من أن يصبحوا مستحضري لاموتى، وأصبحنا متساويين تقريبًا مع الفصائل الثلاث لسهول الأسطورة.”
ازداد صوته برودةً: “لكن يبدو أنك محظوظ لأنها لم تُصب بأذى، وإلا لما كنا نجري هذا الحوار.”
“ولكن كما يقول المثل، أقرب ذئب لديه أسنان أكثر حدة، لقد طُعنت من الخلف من نوعي، الذين عملوا مع نفس الكائنات التي كنت أحاول محاربتها ومقاومتها.”
ازداد صوته برودةً: “لكن يبدو أنك محظوظ لأنها لم تُصب بأذى، وإلا لما كنا نجري هذا الحوار.”
“لقد لعنني لورد سم شرير من عرق الأشباح، ملك السم الروحي، لم يكن هذا الشيء الحقير يهدف إلى قتلي بل إلى تحويلي إلى دمية لعرق اللاموتى في الوقت المناسب، ربما حتى تلك الأفاعي لم تتوقع هذا.”
“ومع ذلك، فإنهم أكثر عرضة لسحر عنصر الحياة، والذي يمكن أن يعطل وجودهم أو يقطع سيطرتهم على مخلوقات اللاموتى، من المستحضرين المظلمين من الكائنات المظلمة.”
“علاوة على ذلك، إذا رفعت هذه اللعنة بطريقة ما، فسأموت على أي حال، في كل مرة أستخدم قوتي، أعذب بسبب هذه اللعنة، وأصبحتْ أقوى، لذلك، بين أن أصبح دمية للكائنات المظلمة والموت، اخترت الأخير …!”
ومع ذلك، فإن قوة جاكوب ووسائله لدخول هذا المكان دون تنبيه جيشه أو تشغيل أي فخاخ في هذا الظلام، مع بقائه بخير من تآكل مصدر اللعنة في الخارج، صار له وزن أكبر مما توقّع جاكوب.
♤♤♤
“بالنسبة لهؤلاء الممارسين، الإستحضار هو تخصص متعلم يتطلب القدرة على التلاعب بطاقة الموت وعقد عقود مع مخلوقات اللاموتى، لاحظ أنهم من نفس المخلوقات التي يستدعيها جنس الليتش، وليس الجثث التي تتحول إلى لاموتى.”
“لأن هذه المخلوقات المستدعاة تمتلك قوة حياتها، مما يعني أنها يجب أن تعتمد على مصادر خارجية لسحب طاقة الإستحضار مثل الموارد المليئة بالحياة مثل الأعشاب أو الخامات ذات الطاقة الحيوية، على عكس مستحضري الأرواح المظلمين من الكائنات المظلمة الذين يطعمون استدعاءاتهم كائنات حية أو بلورات حياة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
