المراقبة
الفصل الثالث: المراقبة
علاوة على الشعور بالسوء الذي شعرت به، كانت ليلة مضطربة للغاية. بفضل ذلك كان لدي حلم.
حتى بعد الاستيقاظ من النوم ، ظللت أفكر في الحلم. لم يكن حلما سيئاً. في الواقع كان حلمًا جيداً. لكن لا يوجد شيء أقسى من الحلم الجيد.
أجبتها ‘ أعتقد‘ بينما أراقب تعابير وجهها لأتحقق من رد فعلها.
في حلمي كنت في المدرسة الثانوية في حديقة. لم أكن أعرف حديقة ، لكن زملائي في المدرسة الابتدائية كانوا هناك. يبدو أن فكرة الحلم هي أنها نوع من لم الشمل. قضى الجميع وقتًا ممتعًا في مشاهدة الألعاب النارية بضوءهم الأحمر، أما عني فقد وقفت خارج الحديقة أراقبهم.
“نعم ربما. هل يمكنكِ التحدث معي عن مستقبلي بهذا الشكل؟ ”
فجأة لاحظت وجود هيمينو بجانبي عندما سألتني ‘ كيف تسير المدرسة الثانوية؟‘
– اكتب وصية
ألقيت عليها نظرة جانبية ، لكن وجهها بدا ضبابيًا. لم أعرف أي شيء عنها منذ العاشرة من عمرها ، لذلك لم أستطع تخيل كيف بدت الآن.
قالت هيمينو بابتسامة ‘ وأنا كذلك‘
لكن في حلمي ، اعتقدت أن وجهها جميل للغاية. شعرت بالفخر لأنني كنت على علاقة معها لفترة طويلة.
سارب مراقبتي مياجي بخمس خطوات خلفي.
أجبتها بصراحة ‘لا أستطيع القول أنني أستمتع بها‘
لم أرى شعرها بالكامل بالأمس، لكن الآن رأيته، تدلى شعرها الأسود على كتفيها ووصل إلى قرب خصرها.
‘أعتقد أن هذه إجابتي أيضًا ‘ أومأت هيمينو برأسها.
قالت هيمينو بابتسامة ‘ وأنا كذلك‘
شعرت بالسعادة سرًا لأنها مرت بفترة مراهقة بائسة مماثلة.
“يبدو أن هيمينو كانت مهمة جدًا في حياتك سيد كوسونوكي، “ملخص” حياتك مليء بذكرها “.
‘ بالتفكير في الأمر الآن‘ قالت ‘ لقد كان الأمر ممتعًا جدًا في ذلك الوقت‘
لم تجب مياجي على هذا السؤال. بدلاً من ذلك قالت لي “… هيمينو-سان. دفعتها الظروف إلى ولادة طفل في السابعة عشرة. ثم تركت المدرسة الثانوية وتزوجت في سن الثامنة عشرة ، لكنها انفصلت بعد عام. الآن هي في العشرين من عمرها تربي طفلًا بمفردها. في غضون عامين سوف تنتحر تاركة رسالة انتحار ورائها. … إذا ذهبت لمقابلتها الآن ، فلن يأتي أي خير. بعد كل شيء لا تتذكرك هيمينو-سان على الإطلاق. وهذا يشمل بالطبع الوعد الذي قطعتماه في سن العاشرة “.
سألت ‘ ذلك الوقت؟ ما الذي تتحدثين عنه؟‘
أجبتها ‘ أعتقد‘ بينما أراقب تعابير وجهها لأتحقق من رد فعلها.
لم تجب هيمينو. جلست على الأرض ونظرت إليّ وقالت ‘ كوسونوكي ، هل مازلت على الهامش؟‘
‘هذا ما كنت سأفعله على أي حال ‘ فكرت.
أجبتها ‘ أعتقد‘ بينما أراقب تعابير وجهها لأتحقق من رد فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أنزلت رأسها.
قالت هيمينو بابتسامة ‘ وأنا كذلك‘
أدركت أخيرًا. “ألستِ من قيمتي …”
ثم أضافت بنظرة خجولة ‘ جيد، هذا ممتاز ‘
– تناول طعاماً لذيذاً
‘نعم هذا رائع ‘ وافقتها.
ومع ذلك حينما لا يبقى للناس سوى بضعة أيام يعيشنها يبدو أنهم يفقدون الرغبة في إزعاج الآخرين. لذلك عندما يتبقى لهم ثلاثة أيام، يغادر المراقب.
—-
—-
هذا هو الحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة: “أنا هي”.
إنه ليس نوع الحلم الذي يجب أن تحلم به في العشرين. وبّخت نفسي على هذا الحلم الطفولي. لكن في الوقت نفسه أردت الاحتفاظ به في ذاكرتي. سأندم إذا نسيت ذلك. أنا متأكد من أنني عندما كنت في العاشرة من عُمري ، لم يكن لدي الكثير من المودة تجاه هيمينو على الإطلاق. ربما فقط مودة صغيرة. المشكلة هي أنني لم أستطع حتى الشعور “بأصغر قدر من المودة” لأي شخص آخر منذ ذلك الوقت. ربما هذا القدر الضئيل من المودة الذي شعرت به نحو هيمينو هو أكبر شيء في حياتي كلها، وهو شيء أدركته فقط بعد فترة طويلة من رحيلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كيف تنوي تناول الطعام وهي تراقبني؟ لم أفترض أنها ليست بحاجة لتناول الطعام أو الشراب ، لكن لديها جو غريب حولها لدرجة أنني أستطيع تصديها إذا أخبرتني بذلك.
–
—-
احتفظت بكل تفاصيل حلم هيمينو في ذاكرتي واستلقيت على السرير لأفكر في أحداث الأمس. لقد قمت ببيع كل ما تبقى من عُمري باستثناء ثلاثة أشهر في ذلك المبنى الرديء.
لم أرى شعرها بالكامل بالأمس، لكن الآن رأيته، تدلى شعرها الأسود على كتفيها ووصل إلى قرب خصرها.
عندما فكرت في الأمر مرة أخرى اعتقدت أنه مجرد حلم يقظة، لكن لم يكن… اعتبرت ما حدث حقيقي.
غادرت الحمام ومعدتي فارغة عندما رأيت مياجي واقفة بجانب الباب. منحت ، كان من واجبها ، لكنها بالتأكيد لم تكن فتاة خجولة.
في هذه اللحظة لم أندم على بيع معظم عُمري. لم أقل لم أدرك أهمية ما كان لدي الآن بعد أن ذهب. بدلاً من ذلك شعرت وكأنه عبء أُزيح من على كتفي.
“أما عن حريتك في التعرض للإحباط والأذى، سأمتنع عن التدخل في أي من الأمور الأخرى في لائحتك. افعل ما يحلو لك ، ما دام ذلك لا يزعج الآخرين. لن أوقفك ”
ما جعلني مرتبطًا بالحياة حتى الآن هو الأمل الضعيف في أن شيئًا جيدًا سيحدث يومًا ما. لقد بدا أملاً لا أساس له ، لكن التخلص منه كان مهمة صعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أنزلت رأسها.
بغض النظر عن مدى عدم قيمة شخص ما ، لا يوجد دليل على أن الحظ السعيد لن يصيبه ويسمح له بشطب كل ذلك على أنه لم يحدث أبدًا.
أدركت أخيرًا. “ألستِ من قيمتي …”
كان هذا خلاصي ، لكنه فخ. ولهذا السبب الآن بعد أن قيل لي بوضوح “لن يحدث شيء جيد في حياتك” ، يمكنني أن أعتبرها نعمة. الآن يمكن أن أموت بسلام.
قلت ” سأموت على أي حال، لذا يجب أن أستمتع بالأشهر الثلاثة المتبقية لي” كنت أرغب في تضييع ما تبقى لي لفعل ما أريد “لقد كانت حياة محرجة ، ولكن بمجرد أن قبلت الموت لديّ ثلاثة أشهر أخيرة أعيشها كما أريد ”
ولكن إخباري بذلك لن يغير حقيقة الخضوع للمراقبة المستمرة من قبل فتاة في نفس سني.
أولاً قررت أن أذهب إلى المكتبة ، وأقرأ بعض المجلات ، وأفكر فيما يجب أن أفعله بعد ذلك، ولكن رن جرس الباب.
استمرت مياجي في مراقبتي من الزاوية كما كان من قبل. حاولت القيام بأموري المعتادة محاولًا ألا أهتم بوجودها.
لم أتوقع أي زائر. لم يكن لدي واحد منذ سنوات ، وبالتأكيد لن يكون في الأشهر الأخيرة.
استمرت مياجي في مراقبتي من الزاوية كما كان من قبل. حاولت القيام بأموري المعتادة محاولًا ألا أهتم بوجودها.
هل أتوا إلى الغرفة الخطأ؟ جامع المال؟ لا يبدو أنه شيء جيد على أي حال.
مراقبة … لقد نسيت الأمر تماماً. نعم ، لقد قالت شيئًا عن ذلك بالأمس.
رن جرس الباب مرة أخرى. نهضت من السرير وأصبت على الفور بغثيان الليلة الماضية. دوار من أثر الخمر.
سألتها “… من تكونين؟”
ومع ذلك سرت إلى الباب الأمامي ووجدت فتاة غير مألوفة تقف هناك وبجانبها حقيبة أمتعة يبدو أنها تحتوي على أغراضها.
هذا هو الحلم.
سألتها “… من تكونين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى بي الأمر بالنوم. عندما استيقظت ذهب صداعى وغثيانى. أشرات الساعة المعلقة على الحائط إلى السابعة مساءً. بدت طريقة مروعة لقضاء اليوم الأول من آخر ثلاثة أشهر في حياتي.
بعد أن نظرت لي بذهول، أخرجت النظارات من حقيبتها بحسرة وارتدتها “ماذا عن الآن؟”.
قالت مياجي: “كما شرحتُ لك الأمر بالأمس” وقفت فجأة بجانب سريري ” بما أن عُمرك تقلص إلى أقل من عام ، سأراقبك من اليوم. لذلك … ”
أدركت أخيرًا. “ألستِ من قيمتي …”
– شاهد أماكن جميلة
قالت الفتاة: “أنا هي”.
“يبدو أن هيمينو كانت مهمة جدًا في حياتك سيد كوسونوكي، “ملخص” حياتك مليء بذكرها “.
برزت صورة المرأة ذات البدلة في ذهني ، لذا بدت في الملابس غير الرسمية وكأنها شخص آخر تمامًا. أرتدت الآن بلوزة قطنية وتنورة زرقاء.
قد تقول أنها آلة وليست بشرية.
لم أرى شعرها بالكامل بالأمس، لكن الآن رأيته، تدلى شعرها الأسود على كتفيها ووصل إلى قرب خصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التفكير في إجابة على ذلك. حتى لو كنت سأستخدم المعرفة المستقبلية بطريقة ما لإحداث المتاعب ، فإن مياجي ستتواصل مع المقر الرئيسي للقضاء على حياتي.
بالنظر إلى عينيها من خلال النظارات التي ترتديها ، بدا أنهما تحملان حزنًا معينًا.
أخطأوا في رقم أو اثنين. أو أنهم خلطوا بيني وبين شخص آخر عن طريق الخطأ. لا يسعني إلا أن آمل أنها جاءت لتقديم اعتذار لهذا الغرض.
نظرت إلى ساقيها النحيفتين ، ورأيت ضمادة كبيرة على ركبتها اليمنى. لا بد أنه جرح سيء ، حيث يمكنني رؤية حالة الضمادة.
‘ بالتفكير في الأمر الآن‘ قالت ‘ لقد كان الأمر ممتعًا جدًا في ذلك الوقت‘
عندما قابلتها لأول مرة ، لم أتمكن من تحديد عمرها بدقة أكبر من ما بين 18 و 24 ، لكن بالنظر إليها اليوم ، اكتشفت ذلك. ربما هي بنفس عُمري. 19 أو 20.
استمرت مياجي في مراقبتي من الزاوية كما كان من قبل. حاولت القيام بأموري المعتادة محاولًا ألا أهتم بوجودها.
لكن بغض النظر عن كل ذلك ، لماذا هي هنا؟ في الواقع من أول الأفكار التي خطرت ببالي أنها هنا لتخبرني أنه كان هناك خطأ في التقييم.
بغض النظر عن مدى عدم قيمة شخص ما ، لا يوجد دليل على أن الحظ السعيد لن يصيبه ويسمح له بشطب كل ذلك على أنه لم يحدث أبدًا.
أخطأوا في رقم أو اثنين. أو أنهم خلطوا بيني وبين شخص آخر عن طريق الخطأ. لا يسعني إلا أن آمل أنها جاءت لتقديم اعتذار لهذا الغرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا خلاصي ، لكنه فخ. ولهذا السبب الآن بعد أن قيل لي بوضوح “لن يحدث شيء جيد في حياتك” ، يمكنني أن أعتبرها نعمة. الآن يمكن أن أموت بسلام.
خلعت الفتاة نظارتها ووضعتها في حقيبتها ثم نظرت إلي بعيون بلا عاطفة “أنا مياجي. سأكون مراقبتكِ من اليوم ” انحنت الفتاة مياجي نحوي باحترام.
حاولت أن أنساها وذهبت إلى صنبور المياه. غسلت وجهي وشربت كوباً كبيراً من الماء ثم استلقيت على سريري مرة أخرى. شعرت بصداع وساعدت الحرارة القاتلة على تعزيزه.
مراقبة … لقد نسيت الأمر تماماً. نعم ، لقد قالت شيئًا عن ذلك بالأمس.
خلعت الفتاة نظارتها ووضعتها في حقيبتها ثم نظرت إلي بعيون بلا عاطفة “أنا مياجي. سأكون مراقبتكِ من اليوم ” انحنت الفتاة مياجي نحوي باحترام.
عندما حاولت أن أتذكر محادثتي مع مياجي، أصبحت غير قادر على تحمل الغثيان وركضت إلى المرحاض للتقيؤ مرة أخرى.
لم أتوقع أي زائر. لم يكن لدي واحد منذ سنوات ، وبالتأكيد لن يكون في الأشهر الأخيرة.
–
“نعم ربما. هل يمكنكِ التحدث معي عن مستقبلي بهذا الشكل؟ ”
غادرت الحمام ومعدتي فارغة عندما رأيت مياجي واقفة بجانب الباب. منحت ، كان من واجبها ، لكنها بالتأكيد لم تكن فتاة خجولة.
وصلت إلى مطعم آلي على طريق سريع سابق. بدا المبنى واسعًا ، ويبدو أن الأشجار التي تنمو خلفه تصل إلى السماء.
حاولت أن أنساها وذهبت إلى صنبور المياه. غسلت وجهي وشربت كوباً كبيراً من الماء ثم استلقيت على سريري مرة أخرى. شعرت بصداع وساعدت الحرارة القاتلة على تعزيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى بي الأمر بالنوم. عندما استيقظت ذهب صداعى وغثيانى. أشرات الساعة المعلقة على الحائط إلى السابعة مساءً. بدت طريقة مروعة لقضاء اليوم الأول من آخر ثلاثة أشهر في حياتي.
قالت مياجي: “كما شرحتُ لك الأمر بالأمس” وقفت فجأة بجانب سريري ” بما أن عُمرك تقلص إلى أقل من عام ، سأراقبك من اليوم. لذلك … ”
لكن بغض النظر عن كل ذلك ، لماذا هي هنا؟ في الواقع من أول الأفكار التي خطرت ببالي أنها هنا لتخبرني أنه كان هناك خطأ في التقييم.
” هلا أجلنا الأمر إلى وقت لاحق؟ “قاطعتها برفع يداي.
في تلك الأيام الثلاثة الأخيرة فقط يمكن أن تكون بمفردك.
”مفهوم ” ثم أخذت مياجي أمتعتها إلى ركن الغرفة وجلست وركبتيها إلى أعلى وظهرها إلى الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا تقم بأي عمل
بعد ذلك راقبتني بهدوء. بدا أن نيتها هي مراقبتي حتى في شقتي.
“يبدو أن هيمينو كانت مهمة جدًا في حياتك سيد كوسونوكي، “ملخص” حياتك مليء بذكرها “.
قالت مياجي من ركنها: “لا بأس إذا تظاهرت بأنني لست هنا، تصرف على عادتكِ”
قالت مياجي “قد يكون كذلك”
ولكن إخباري بذلك لن يغير حقيقة الخضوع للمراقبة المستمرة من قبل فتاة في نفس سني.
– أخبر هيمينو بما تشعر به
لم أستطع إلا أن أكون غير مرتاح وواصلت إلقاء نظرات تسلل على مياجي. يبدو أنها تكتب في دفتر ملاحظات. ربما هذا الدفتر هو سجل المراقبة.
ولكن إخباري بذلك لن يغير حقيقة الخضوع للمراقبة المستمرة من قبل فتاة في نفس سني.
في الواقع تلقيت البارحة شرحًا مفصلاً عن عمل “المراقب” هذا.
إنه ليس نوع الحلم الذي يجب أن تحلم به في العشرين. وبّخت نفسي على هذا الحلم الطفولي. لكن في الوقت نفسه أردت الاحتفاظ به في ذاكرتي. سأندم إذا نسيت ذلك. أنا متأكد من أنني عندما كنت في العاشرة من عُمري ، لم يكن لدي الكثير من المودة تجاه هيمينو على الإطلاق. ربما فقط مودة صغيرة. المشكلة هي أنني لم أستطع حتى الشعور “بأصغر قدر من المودة” لأي شخص آخر منذ ذلك الوقت. ربما هذا القدر الضئيل من المودة الذي شعرت به نحو هيمينو هو أكبر شيء في حياتي كلها، وهو شيء أدركته فقط بعد فترة طويلة من رحيلها.
وفقًا لما قالته مياجي ، فإن العديد من الأشخاص الذين يبيعون حياتهم يصبحون يائسين عندما يتبقى لديهم عام واحد ويبدأون في التسبب في مشاكل إذا تركوا بمفردهم. لم أطلب توضيحًا لنوع المشكلة ، لكن أمكنني تخيل ذلك.
هل أتوا إلى الغرفة الخطأ؟ جامع المال؟ لا يبدو أنه شيء جيد على أي حال.
لأن أحد أكبر شيء جعل الناس يتبعون القواعد هو إيمانهم بأنهم سوف يستمرون في العيش. ولكن إذا لديك تأكيد على أن حياتك ستنتهي قريبًا ، فإن كل ذلك يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن جرس الباب مرة أخرى. نهضت من السرير وأصبت على الفور بغثيان الليلة الماضية. دوار من أثر الخمر.
نظام المراقب تم إنشاؤه لمنع اليائسين من إلحاق الأذى بالآخرين.
غسلت وجهي بالماء البارد وخلعت ملابسي في غرفتي وارتديت الجينز الذي فقد لونه وقميص بالي ثم خرجت لتناول العشاء.
بشكل أساسي تتم مراقبة الأشخاص الذين لم يتبق لهم سوى أقل من عام ، وإذا فعلوا أي شيء غير مناسب ، فسيتواصل المراقب على الفور بالمقر الرئيسي لإنهاء حياتهم على الفور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتفظت بكل تفاصيل حلم هيمينو في ذاكرتي واستلقيت على السرير لأفكر في أحداث الأمس. لقد قمت ببيع كل ما تبقى من عُمري باستثناء ثلاثة أشهر في ذلك المبنى الرديء.
مما يعني أن الفتاة الجالسة في زاوية غرفتي تستطيع إنهاء حياتي بمكالمة هاتفية واحدة.
قالت مياجي “قد يكون كذلك”
ومع ذلك حينما لا يبقى للناس سوى بضعة أيام يعيشنها يبدو أنهم يفقدون الرغبة في إزعاج الآخرين. لذلك عندما يتبقى لهم ثلاثة أيام، يغادر المراقب.
ما جعلني مرتبطًا بالحياة حتى الآن هو الأمل الضعيف في أن شيئًا جيدًا سيحدث يومًا ما. لقد بدا أملاً لا أساس له ، لكن التخلص منه كان مهمة صعبة.
في تلك الأيام الثلاثة الأخيرة فقط يمكن أن تكون بمفردك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما أعرفه هو احتمالات لما قد يحدث في حياتك المستقبلية وما هو مرتبط بـ السيد كوسونوكي. بالطبع كل هذه المعلومات لا معنى لها في هذه المرحلة ، حيث تغير مستقبلك بشكل جذري عندما قمت ببيع عُمرك. علاوة على ذلك حتى الاحتمالات المستقبلية التي أعرفها ليست سوى الأحداث الأكثر أهمية “.
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا تقم بأي عمل
انتهى بي الأمر بالنوم. عندما استيقظت ذهب صداعى وغثيانى. أشرات الساعة المعلقة على الحائط إلى السابعة مساءً. بدت طريقة مروعة لقضاء اليوم الأول من آخر ثلاثة أشهر في حياتي.
فجأة لاحظت وجود هيمينو بجانبي عندما سألتني ‘ كيف تسير المدرسة الثانوية؟‘
استمرت مياجي في مراقبتي من الزاوية كما كان من قبل. حاولت القيام بأموري المعتادة محاولًا ألا أهتم بوجودها.
أجبتها بصراحة ‘لا أستطيع القول أنني أستمتع بها‘
غسلت وجهي بالماء البارد وخلعت ملابسي في غرفتي وارتديت الجينز الذي فقد لونه وقميص بالي ثم خرجت لتناول العشاء.
حاولت أن أنساها وذهبت إلى صنبور المياه. غسلت وجهي وشربت كوباً كبيراً من الماء ثم استلقيت على سريري مرة أخرى. شعرت بصداع وساعدت الحرارة القاتلة على تعزيزه.
سارب مراقبتي مياجي بخمس خطوات خلفي.
الفصل الثالث: المراقبة علاوة على الشعور بالسوء الذي شعرت به، كانت ليلة مضطربة للغاية. بفضل ذلك كان لدي حلم.
بينما كنت أسير ، أذهلتني الشمس المشرقة التي تغرب. بدا غروب الشمس اليوم أصفر يميل إلى البرتقالي.
‘ بالتفكير في الأمر الآن‘ قالت ‘ لقد كان الأمر ممتعًا جدًا في ذلك الوقت‘
سمعت أزيز الحشرات من الغابة البعيدة ورأيت عربات السكك الحديدية على المسار بجانب الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم هذا رائع ‘ وافقتها.
وصلت إلى مطعم آلي على طريق سريع سابق. بدا المبنى واسعًا ، ويبدو أن الأشجار التي تنمو خلفه تصل إلى السماء.
– لا تقاوم رغباتك
اللافتات والسقف والجدران – من الصعب العثور على مكان لم يتدهور تمامًا. رأبت صف من حوالي عشرة آلات بيع بالداخل و أمامهم طاولتان رفيعتان مع عينات من الفلفل الحار وعلب السجائر.
حتى بعد الاستيقاظ من النوم ، ظللت أفكر في الحلم. لم يكن حلما سيئاً. في الواقع كان حلمًا جيداً. لكن لا يوجد شيء أقسى من الحلم الجيد.
في الزاوية الآت موسيقى منذ أكثر من عقد من الزمان ، والتي ساعدت موسيقاها الخلفية في إضفاء جو راپع على هذا المكان المقفر.
“ولكن لا يزال يتعين عليك استخدام وقتكَ بحكمة ، أليس كذلك؟”
وضعت 300 ين في آلة بيع المعكرونة ، ثم أشعلت سيجارة بينما أنتظر انتهاء العملية. جلست مياجي على كرسي ناظرةً إلى الضوء الخافت.
غادرت الحمام ومعدتي فارغة عندما رأيت مياجي واقفة بجانب الباب. منحت ، كان من واجبها ، لكنها بالتأكيد لم تكن فتاة خجولة.
تساءلت كيف تنوي تناول الطعام وهي تراقبني؟ لم أفترض أنها ليست بحاجة لتناول الطعام أو الشراب ، لكن لديها جو غريب حولها لدرجة أنني أستطيع تصديها إذا أخبرتني بذلك.
بعد ذلك راقبتني بهدوء. بدا أن نيتها هي مراقبتي حتى في شقتي.
قد تقول أنها آلة وليست بشرية.
أولاً قررت أن أذهب إلى المكتبة ، وأقرأ بعض المجلات ، وأفكر فيما يجب أن أفعله بعد ذلك، ولكن رن جرس الباب.
بعد التهام المعكرونة الساخنة ذات الطعم الحلو اشتريت مشروب بارد من آلة بيع أخرى. انتشرت برودة المشروب الحلوة في حلقي الجاف.
“أما عن حريتك في التعرض للإحباط والأذى، سأمتنع عن التدخل في أي من الأمور الأخرى في لائحتك. افعل ما يحلو لك ، ما دام ذلك لا يزعج الآخرين. لن أوقفك ”
على الرغم من أنه لم يتبق لي سوى ثلاثة أشهر لأعيشها ، إلا أنني مازلت أذهب وأشتري من آلات البيع لأن هذا كل ما أعرفه.
وضعت 300 ين في آلة بيع المعكرونة ، ثم أشعلت سيجارة بينما أنتظر انتهاء العملية. جلست مياجي على كرسي ناظرةً إلى الضوء الخافت.
حتى وقت قريب جدًا ، لم يكن التباهي وتناول الطعام في مطعم فاخر خيارًا لي. كنت أعيش في فقر لسنوات ، و فقدت الكثير من رفاهيتي للعيش مع مرور الوقت.
أجبتها ‘ أعتقد‘ بينما أراقب تعابير وجهها لأتحقق من رد فعلها.
–
ما جعلني مرتبطًا بالحياة حتى الآن هو الأمل الضعيف في أن شيئًا جيدًا سيحدث يومًا ما. لقد بدا أملاً لا أساس له ، لكن التخلص منه كان مهمة صعبة.
بعد أن انتهيت من تناول الطعام وعدت إلى الشقة ، أمسكت بقلم حبر وفتحت دفترًا ثم كتبت قائمة بما سأفعله.
ومع ذلك حينما لا يبقى للناس سوى بضعة أيام يعيشنها يبدو أنهم يفقدون الرغبة في إزعاج الآخرين. لذلك عندما يتبقى لهم ثلاثة أيام، يغادر المراقب.
على الرغم من أنه من الصعب في البداية التفكير في الأشياء التي لم أرغب في القيام بها ، فكلما حركت يدي ، زادت الأشياء التي كنت أرغب في القيام بها قبل أموت.
“انظري ، ربما تخبريني بهذا لأنكِ قلقة من أن أتأذى وأفقد الأمل. لكن ألا ترين أنكِ هكذا تسلُبينني حرية التعرض للإحباط والأذى ؟ نعم … أراهن أنك فكرتِ إذا لم أسمع ما حدث منكِ ، ولكن من هيمينو ، سيؤلمني ذلك أكثر. كان هذا تدخلًا جميلًا منك “.
أشياء يجب القيام بها قبل أن أموت
“نعم ربما. هل يمكنكِ التحدث معي عن مستقبلي بهذا الشكل؟ ”
– لا تذهب إلى المدرسة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا تقم بأي عمل
– لا تقم بأي عمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –
– لا تقاوم رغباتك
شعرت بالسعادة سرًا لأنها مرت بفترة مراهقة بائسة مماثلة.
– تناول طعاماً لذيذاً
ومع ذلك حينما لا يبقى للناس سوى بضعة أيام يعيشنها يبدو أنهم يفقدون الرغبة في إزعاج الآخرين. لذلك عندما يتبقى لهم ثلاثة أيام، يغادر المراقب.
– شاهد أماكن جميلة
‘أعتقد أن هذه إجابتي أيضًا ‘ أومأت هيمينو برأسها.
– اكتب وصية
مراقبة … لقد نسيت الأمر تماماً. نعم ، لقد قالت شيئًا عن ذلك بالأمس.
– قابل وتحدث إلى ناروسي
لم تجب مياجي على هذا السؤال. بدلاً من ذلك قالت لي “… هيمينو-سان. دفعتها الظروف إلى ولادة طفل في السابعة عشرة. ثم تركت المدرسة الثانوية وتزوجت في سن الثامنة عشرة ، لكنها انفصلت بعد عام. الآن هي في العشرين من عمرها تربي طفلًا بمفردها. في غضون عامين سوف تنتحر تاركة رسالة انتحار ورائها. … إذا ذهبت لمقابلتها الآن ، فلن يأتي أي خير. بعد كل شيء لا تتذكرك هيمينو-سان على الإطلاق. وهذا يشمل بالطبع الوعد الذي قطعتماه في سن العاشرة “.
– أخبر هيمينو بما تشعر به
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إلا أن أكون غير مرتاح وواصلت إلقاء نظرات تسلل على مياجي. يبدو أنها تكتب في دفتر ملاحظات. ربما هذا الدفتر هو سجل المراقبة.
” أقترح ألا تفعل ذلك”
عندما فكرت في الأمر مرة أخرى اعتقدت أنه مجرد حلم يقظة، لكن لم يكن… اعتبرت ما حدث حقيقي.
استدرت ورأيت مياجي التي تجلس عادة في الزاوية وقفة ورائي محدقة في ما كنت أكتبه.
قلت ” سأموت على أي حال، لذا يجب أن أستمتع بالأشهر الثلاثة المتبقية لي” كنت أرغب في تضييع ما تبقى لي لفعل ما أريد “لقد كانت حياة محرجة ، ولكن بمجرد أن قبلت الموت لديّ ثلاثة أشهر أخيرة أعيشها كما أريد ”
أشارت إلى السطر الأخير “أخبر هيمينو بما تشعر به.”
نظام المراقب تم إنشاؤه لمنع اليائسين من إلحاق الأذى بالآخرين.
سألته: “هل للمراقبين الحق في التحقق من هذه الأشياء والتدخل فيها؟”
رمشت مياجي عدة مرات ثم هزت رأسها.
لم تجب مياجي على هذا السؤال. بدلاً من ذلك قالت لي “… هيمينو-سان. دفعتها الظروف إلى ولادة طفل في السابعة عشرة. ثم تركت المدرسة الثانوية وتزوجت في سن الثامنة عشرة ، لكنها انفصلت بعد عام. الآن هي في العشرين من عمرها تربي طفلًا بمفردها. في غضون عامين سوف تنتحر تاركة رسالة انتحار ورائها. … إذا ذهبت لمقابلتها الآن ، فلن يأتي أي خير. بعد كل شيء لا تتذكرك هيمينو-سان على الإطلاق. وهذا يشمل بالطبع الوعد الذي قطعتماه في سن العاشرة “.
وفقًا لما قالته مياجي ، فإن العديد من الأشخاص الذين يبيعون حياتهم يصبحون يائسين عندما يتبقى لديهم عام واحد ويبدأون في التسبب في مشاكل إذا تركوا بمفردهم. لم أطلب توضيحًا لنوع المشكلة ، لكن أمكنني تخيل ذلك.
واجهت صعوبة في التحدث وشعرت أن الهواء غادر رئتي على الفور.
بغض النظر عن مدى عدم قيمة شخص ما ، لا يوجد دليل على أن الحظ السعيد لن يصيبه ويسمح له بشطب كل ذلك على أنه لم يحدث أبدًا.
“… أتعلمين حتى عن هذا الأمر؟” أخيرًا تنفست ، محاولًا إخفاء توتري “من الطريقة التي تتحدثين بها … هل تعرفين كل ما سيحدث؟”
لكن بغض النظر عن كل ذلك ، لماذا هي هنا؟ في الواقع من أول الأفكار التي خطرت ببالي أنها هنا لتخبرني أنه كان هناك خطأ في التقييم.
رمشت مياجي عدة مرات ثم هزت رأسها.
قلت ” سأموت على أي حال، لذا يجب أن أستمتع بالأشهر الثلاثة المتبقية لي” كنت أرغب في تضييع ما تبقى لي لفعل ما أريد “لقد كانت حياة محرجة ، ولكن بمجرد أن قبلت الموت لديّ ثلاثة أشهر أخيرة أعيشها كما أريد ”
“كل ما أعرفه هو احتمالات لما قد يحدث في حياتك المستقبلية وما هو مرتبط بـ السيد كوسونوكي. بالطبع كل هذه المعلومات لا معنى لها في هذه المرحلة ، حيث تغير مستقبلك بشكل جذري عندما قمت ببيع عُمرك. علاوة على ذلك حتى الاحتمالات المستقبلية التي أعرفها ليست سوى الأحداث الأكثر أهمية “.
ما جعلني مرتبطًا بالحياة حتى الآن هو الأمل الضعيف في أن شيئًا جيدًا سيحدث يومًا ما. لقد بدا أملاً لا أساس له ، لكن التخلص منه كان مهمة صعبة.
نظرت في دفتر ملاحظاتها ثم رفعت مياجي يدها اليمنى ببطء ووضعت شعرها خلف أذنها.
سألتها “… من تكونين؟”
“يبدو أن هيمينو كانت مهمة جدًا في حياتك سيد كوسونوكي، “ملخص” حياتك مليء بذكرها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – قابل وتحدث إلى ناروسي
“إذًا كل شيء آخر لا فائدة منه ، أهذا ما تعنينه؟”
– شاهد أماكن جميلة
قالت مياجي “قد يكون كذلك”
–
“على أي حال إذا أردت رأيي ، فإن مقابلة هيمينو-سان سيكون مضيعة للوقت. لن يسبب ذلك إلا إفسادٓ ذاكرتك عنها “.
أشياء يجب القيام بها قبل أن أموت
“شكرا لاهتمامكِ ، ولكن تم إفسادها منذ وقت طويل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كيف تنوي تناول الطعام وهي تراقبني؟ لم أفترض أنها ليست بحاجة لتناول الطعام أو الشراب ، لكن لديها جو غريب حولها لدرجة أنني أستطيع تصديها إذا أخبرتني بذلك.
“ولكن لا يزال يتعين عليك استخدام وقتكَ بحكمة ، أليس كذلك؟”
بعد ذلك راقبتني بهدوء. بدا أن نيتها هي مراقبتي حتى في شقتي.
“نعم ربما. هل يمكنكِ التحدث معي عن مستقبلي بهذا الشكل؟ ”
عندما فكرت في الأمر مرة أخرى اعتقدت أنه مجرد حلم يقظة، لكن لم يكن… اعتبرت ما حدث حقيقي.
أمالت مياجي رأسها “دعني أسألك سؤلاً. لماذا تعتقد أنني لا أستطيع؟ ”
مراقبة … لقد نسيت الأمر تماماً. نعم ، لقد قالت شيئًا عن ذلك بالأمس.
لم أستطع التفكير في إجابة على ذلك. حتى لو كنت سأستخدم المعرفة المستقبلية بطريقة ما لإحداث المتاعب ، فإن مياجي ستتواصل مع المقر الرئيسي للقضاء على حياتي.
“أما عن حريتك في التعرض للإحباط والأذى، سأمتنع عن التدخل في أي من الأمور الأخرى في لائحتك. افعل ما يحلو لك ، ما دام ذلك لا يزعج الآخرين. لن أوقفك ”
قالت مياجي: “نرغب بشكل أساسي في أن يكون لديك نهاية هادئة في حياتك، لتحقيق هذه الغاية ، قد أرى احتمالات مستقبلك وأحذرك ”
حتى وقت قريب جدًا ، لم يكن التباهي وتناول الطعام في مطعم فاخر خيارًا لي. كنت أعيش في فقر لسنوات ، و فقدت الكثير من رفاهيتي للعيش مع مرور الوقت.
خدشت رأسي. كنت أريد أن أقول شيئًا لهذه الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى بي الأمر بالنوم. عندما استيقظت ذهب صداعى وغثيانى. أشرات الساعة المعلقة على الحائط إلى السابعة مساءً. بدت طريقة مروعة لقضاء اليوم الأول من آخر ثلاثة أشهر في حياتي.
“انظري ، ربما تخبريني بهذا لأنكِ قلقة من أن أتأذى وأفقد الأمل. لكن ألا ترين أنكِ هكذا تسلُبينني حرية التعرض للإحباط والأذى ؟ نعم … أراهن أنك فكرتِ إذا لم أسمع ما حدث منكِ ، ولكن من هيمينو ، سيؤلمني ذلك أكثر. كان هذا تدخلًا جميلًا منك “.
بعد قول ذلك عادت مياجي إلى ركن الغرفة و ضمت ركبتيها.
تنهدت مياجي “هل هذا ما تعتقده؟ رغم أن نيتي كانت حسنة. ولكن إذا كان هذا ما تريده، أنا أعتذر عن سلوكي السابق”.
– لا تذهب إلى المدرسة
سرعان ما أنزلت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا تقم بأي عمل
“… لكني سأقول شيئًا واحدًا. يجب ألا تأمل في قدر كبير من العقل والعقلانية فيما يتعلق بالأحداث القادمة. لقد بعت عُمرك. هذا يدل على قفزة في عالم غير عقلاني لا يتبع العقل. والإرادة الحرة والاختيار لا معنى لهما ، لأنك قفزت بمحض إرادتك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كيف تنوي تناول الطعام وهي تراقبني؟ لم أفترض أنها ليست بحاجة لتناول الطعام أو الشراب ، لكن لديها جو غريب حولها لدرجة أنني أستطيع تصديها إذا أخبرتني بذلك.
بعد قول ذلك عادت مياجي إلى ركن الغرفة و ضمت ركبتيها.
لكنني لم أفكر بعمق في معنى هذا التعبير حينها.
“أما عن حريتك في التعرض للإحباط والأذى، سأمتنع عن التدخل في أي من الأمور الأخرى في لائحتك. افعل ما يحلو لك ، ما دام ذلك لا يزعج الآخرين. لن أوقفك ”
قلت ” سأموت على أي حال، لذا يجب أن أستمتع بالأشهر الثلاثة المتبقية لي” كنت أرغب في تضييع ما تبقى لي لفعل ما أريد “لقد كانت حياة محرجة ، ولكن بمجرد أن قبلت الموت لديّ ثلاثة أشهر أخيرة أعيشها كما أريد ”
‘هذا ما كنت سأفعله على أي حال ‘ فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا تقم بأي عمل
لم أفوت نظرة الحزن على وجه أن مياجي.
قالت مياجي “قد يكون كذلك”
لكنني لم أفكر بعمق في معنى هذا التعبير حينها.
عندما فكرت في الأمر مرة أخرى اعتقدت أنه مجرد حلم يقظة، لكن لم يكن… اعتبرت ما حدث حقيقي.
حاولت أن أنساها وذهبت إلى صنبور المياه. غسلت وجهي وشربت كوباً كبيراً من الماء ثم استلقيت على سريري مرة أخرى. شعرت بصداع وساعدت الحرارة القاتلة على تعزيزه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
