الفصل 479
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
كانت هالة الأسد المتعجرفة شرسة ولا يمكن إيقافها. ممسكا تشو وي تشينغ من رقبته، كان الضوء في عينيه يلمع بنور قاتل، لكنه قال ببرود “لن أقتلك اليوم. هل تعرف لماذا؟”
للأسف، في هذه المرحلة، كان تشو وي تشينغ ممسكًا بإحكام من رقبته ولم يستطع التحدث على الإطلاق، وبطبيعة الحال غير قادر على إعطاء إجابة.
“هذا لأن قلب تيان اير قد عاد لي بالفعل. قتلك سوف تتسخ يدي فقط. هذه رسالة لك من تيان اير…” كما قال ذلك، ومض ضوء في يديه وظهرت رسالة. دفعها إلى الأمام، وضربها في صدر تشو وي تشينغ، حيث تمسك بالدماء المتناثرة هناك. بعد ذلك، تركه، وانهار جسد تشو وي تشينغ على الأرض.
“من أجل تيان اير، سأتركك تذهب مرة واحدة. بعد كل شيء، لقد أحبتك مرة واحدة. ومع ذلك، إذا سمحت لي برؤيتك مرة أخرى، فسأمزقك إلى أشلاء… “
كما قال ذلك، أعطى غو ينغ بنغ تشو وي تشينغ ركلة أخيرة، فأرسله إلى الخلف لعشرات ياردات مثل كيس من القمامة؟
“هيا بنا.” ألقى قو ينغ بينغ نظرة خاطفة ، غير راغب إلى حد ما، في تشو وي تشينغ المصاب بجروح خطيرة. ولوح بيديه تجاه اثنين من حراسه، واستدار وتوجه إلى الشمال
…
“الأخ الأكبر، أتوسل إليك من فضلك، أتوسل إليك. لا تقتله. أنا… أنا على استعداد للزواج منك طالما تركته حياً، حسناً؟ خلاف ذلك، سوف تحصل على جثتي فقط.”
“…….”
“الأخ الأكبر، أنا على استعداد لكتابة رسالة له، لأخبره بأني لم أعد أحبه، حتى يتخلى عني. في المستقبل، سأكون لك، زوجة صالحة، سأعتني بك جيدًا. من فضلك، أتوسل إليك. هذا هو طلبي الأخير. بعد كل شيء، لقد أحببته ذات مرة، ولا أريده أن يموت بسببي. الأخ الأكبر، من فضلك، أتوسل إليك، اتركه يذهب.”
أخيرًا… “حسنًا. لكن يجب أن تفعلي ما قلته.”
“الأخ الأكبر، إذن عليك أن تقسم ألا تقتله. لن أراه مرة أخرى في المستقبل أيضًا… “
…
كان غو ينغ بنغ بعد كل شيء أميرًا، ومن الطبيعي أنه لن يفعل شيئًا مثل كسر كلمته تجاه المرأة التي أحبها. بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك، فإنه أخيرًا لم يسدد الضربة القاتلة النهائية. على الرغم من مشاعر عدم رغبته، غادر أخيرًا.
“ليتل فاتي !!” طارت شانغوان فاي إير إلى تشو وي تشينغ. للأسف، على الرغم من أنها وصلت إليه أخيرًا، إلا أنها لم تجرؤ على لمسه على الإطلاق.
كان مظهر تشو وي تشينغ الحالي مخيفًا للغاية. تم كسر ذراعيه وساقه اليسرى بشكل واضح، والتواء في وضع غريب. كان الدم يتدفق من جميع فتحاته، وكان صدره مجروحًا قليلاً، كما أن بعض ضلوعه وترقوته مكسورة بشكل واضح أيضًا.
عند النظر إليه بهذه الطريقة، شعرت شانغوان فاي إير كما لو أن قلبها كان يعاني من مثل هذا الألم، تقريبًا غير قادرة على التنفس. لم تكن تعرف حتى كيف تساعده، ولم تجرؤ حتى على ضخ الطاقة السماوية في جسده.
“ليتل فاتي … ليتل فاتي…” صرخت بهدوء والدموع تنهمر على خديها.
فتح تشو وي تشينغ عينيه ببطء. كانوا مليئين بالغضب والكراهية والندم وعدم الرغبة. لقد خسر، وخسر بسهولة أمام منافسه في الحب، وربما خسر تيان إير. الألم في قلبه تجاوز بكثير الألم في جسده. في الواقع، نظرًا لأن إصاباته كانت حرجة للغاية، فقد شعر حاليًا بخدر جسده بالكامل، وفي الواقع لم يشعر بالكثير من الألم.
“فاي اير… افتحي… الرسالة …. على….. صدري… و… اقرئيها…… لي…” قال تشو وي تشينغ وهو بالكاد ينزع الكلمات.
“أنت بالفعل هكذا، وما زلت تريد إلقاء نظرة على الرسالة؟ أيها الفتى الغبي المستهتر، إن لم يكن من أجل ذلك، فكيف يمكنك…” أرادت شانغوان فاي إير تقريبًا أن تضربه مرة أخرى بنفسها في تلك اللحظة.
“اقرئيها لي…” فتحت عيون تشو وي تشينغ على مصراعيها، وشفتاه الشاحبتان ترتجفان كما قال بحزم.
في النهاية، لم تستطع شانغوان فاي إير تجاهل طلبه، وقد التقطت الرسالة بعناية من صدره، مبللة بدمه. عند فتح الظرف، أخرجت قطعة رقيقة من الورق.
عند إلقاء نظرة سريعة عليها، تغير وجهها، وظهر تعبير متردد عبر ملامحها الجميلة.
“ماذا…” قال تشو وي تشينغ بصوت يرتجف.
قامت شانغوان فاي إير بقضم شفتها برفق قبل قراءتها أخيرًا بهدوء “ليتل فاتي، عندما تقرأ هذه الرسالة، انتهى الأمر بيننا. أدركت أن الشخص الذي أحبه حقًا هو الأخ الأكبر غو بعد كل شيء، ونحن على وشك الزواج. ما حدث في الماضي هو أنني كنت شابًا، حمقاء ومتمردة، فقط فضولية للغاية حول العالم الذي لم أره من قبل. أنا لا أحبك حقًا. هذا العام، في أبرد أيام الشتاء، سأصبح زوجة الأخ الأكبر غو. لن نلتقي مرة أخرى، وداعًا إلى الأبد.”
لم يكن من السهل عليها أن تنتهي من قراءة مثل هذه الفقرة، وبحلول الوقت الذي انتهت فيه، طارت شانغوان فاي إير غضبًا، ممزقة الرسالة إلى أشلاء كما قالت “يا لها من وقحة غير مخلصة…”
“هاهاهاها…” لدهشة شانغوان فاي إير، عندما سمعها تشو وي تشينغ تقرأ الرسالة، لم يغضب على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، عادت العيون المحتقنة بالدماء ببطء إلى لونها الطبيعي، وانحسر اللون الأحمر ببطء، وعادت الروح ببطء إلى عينيه وهو يضحك بصوت عالٍ.
“تضحك… ما زلت تضحك…” حدق به شانغوان فاي إير في ذهول.
واصلت تشو وي تشينغ الضحك من القلب وقالت “لماذا… لماذا لا أضحك… تيان اير… كيف يمكنها… أن… تحب… ذلك… الأمير الأسد… انظري، هي… لا تزال… تناديني … ليتل فاتي… هي لا تزال… تناديني … ليتل فاتي… لا تزال… تهتم… بالنسبة لي… إنها فقط… خائفة… أن …يقتلني… غو… ينغ بنغ… لهذا السبب… كتبت… ذلك عن قصد. قلبها… لا يزال… معي… أبرد يوم… في الشتاء… هذه… فرصتي… الأخيرة… “
من وجهة نظر شانغوان فاي إير، لم ير تشو وي تشينغ أي إحباط من الخسارة للأمير الأسد، بدلاً من ذلك أمتلك روح قتالية أقوى.
“أتساءل حقًا مما يتكون قلبك. أنت بالفعل مصاب بجروح بالغة، ولا يزال بإمكانك التفكير في القتال من أجل النساء.” منذ أن بدا أن تشو وي تشينغ قد خرج من آلامه الداخلية، تنفست شانغوان فاي إير أيضًا الصعداء. كانت تخشى ألا يتمكن تشو وي تشينغ من التعافي من هذا السقوط الضخم. وبينما كانت تتحدث الآن، بدت كلماتها وكأن لها نبرة حزينة بعض الشيء.
نظر تشو وي تشينغ بعيون حميمة إلى شانغوان فاي إير، بصوت منخفض خشن قائلاً “أنتم جميعًا… هم… أغلى ما لدي… أنا على استعداد… أن أبذل قصارى جهدي… للتضحية بنفسي… من أجل كل… واحد منكم… “نما صوته أكثر فأكثر، حتى سقط أخيرًا في حالة إغماء.
بينما كان تشو وي تشينغ و شانغوان فاي إير يتحدثان، أخرج لين تيان آو عصيان طويلة وبعض القماش من خاتمه المكاني، مشكلاً نقالة خام. الطريقة التي بدا بها تشو وي تشينغ حاليًا، كان من الضروري أن يتم تحريكه بعناية وأن جروحه لم تهتز كثيرًا. كان من الأفضل إعادته إلى الكتيبة منقطعة النظير في أسرع وقت ممكن، لكن ركوب الخيل سيكون مستحيلًا على تشو وي تشينغ، حتى لو كان واعيًا.
…
على الجانب الآخر، تم نشر الجيوش الشمالية الغربية وكانت تتقدم لمواجهة الأعداء. ومع ذلك، مع مغادرتهم، لم تقابلهم كتيبة منقطعة النظير العائدة بعيدًا، مما أدى إلى عودة القبيلتين القويتين. علم شين جي خبرًا واحدًا من كتيبة منقطعة النظير – تم صد العدو.
ومع ذلك، كان بإمكانه أيضًا أن يرى بوضوح أن الكتيبة التي لا مثيل لها قد أعادت بالفعل عدة آلاف من وحوش وحيد القرن السماوية!
فيما يتعلق بوحوش وحيد القرن السماوية هذه، كان الحصول عليها بمثابة فرحة تامة لقبيلة العمالقة، لأنها ستكون نعمة كبيرة لهم. اعتبرت وحوش وحيد القرن السماوية هذه وحوشًا من نوع الخيول، وقد ورثت قبائل العمالقة طرقًا عديدة لترويض وتدريب مثل هذه الوحوش السماوية من نوع الخيول منذ العصور القديمة. على الرغم من أن وحوش وحيد القرن لم يتم ترويضها بعد، حيث تم تعبئة قبيلتهم بأكملها للهجرة بعيدًا، إلا أنهم كانوا واثقين من القيام بذلك في النهاية. مثل وحوش وحيد القرن السماوية القوية ، كيف يمكن لزعيم قبيلة العمالقة ما لونغ السماح لهم بالرحيل بسهولة. باستخدام تقنية الصفير الخاصة بقبيلة العمالقة، تمكنوا من جمع وحوش وحيد القرن التي هربت في جميع الاتجاهات قبل التوجه إلى معسكر الكتيبة منقطع النظير.
بين القبيلتين، كان عددهم أكثر من عشرة آلاف في المجموع، ودخلوا معسكر كتيبة منقطع النظير. كان شين جي قلق بعض الشيء في البداية، بعد كل شيء، ماذا لو كان أي من هؤلاء جواسيس؟ تمامًا كما كان مترددًا فيما إذا كان يتعين عليهم فحص جميع خلفياتهم بشكل فردي أم لا، فإن كتيبة منقطعة النظير قد منحته صفعة قوية على وجهه بالفعل. جلبت أول سرية رئيسية من الكتيبة التي لا نظير لها ألفي رأس لتبادل الجوائز. كان هذا حتى بعد أن أجبروا على المغادرة على عجل ولم ينتهوا من نهب وجمع كل رؤوس أعدائهم الذين سقطوا.
كان هؤلاء الألفي رأس معظمهم من قبيلة وحيد القرن، وهذا بحد ذاته يتحدث عن مجلدات. والأهم من ذلك، أدرك شين جي أن كتيبة منقطعة النظير لم تتكبد أي خسائر بنفسها!
هل يمكن أن يكون معلم تشو وي تشينغ قد اتخذ إجراءً؟! عند التفكير في المعلم الغامض لـ تشو وي تشينغ، بدد شين جي مخاوفه، وعاد إلى القيادة الشمالية الغربية للإبلاغ عما حدث.
بالطبع، لم يتخذ معلم تشو وي تشينغ أي إجراء على الإطلاق. في الواقع، كان الامبراطور السماوي الستة المطلقة لونغ شي يا في خضم غضب عنيف…
عندما رأى تشو وي تشينغ مستلقيًا على السرير أمامه، نصف ميت ولا يزال فاقدًا للوعي، كان لونغ شي يا غاضبًا جدًا لدرجة أن جسده كله كان يرتجف. وقف لين تيان آو وشانغوان فاي إير بالجانب، ويمكنهما أن يروا بشكل غامض أن ستة أضواء كانت يتردد صداها حول جسم لونغ شي يا. وبينما كانوا يقفون بالقرب منهم، تسبب الضغط المرعب الناجم عنه في أن يصبح تنفسهم صعبًا للغاية.
بعد إعادة تشو وي تشينغ، كان أول شيء فعلته شانغوان فاي إير هو الاندفاع إلى لونغ شي يا ومقاطعته من تدريبه في المعسكر. كانت تعلم أنه مع إصابات تشو وي تشينغ الحرجة، لن يتمكن سوى لونغ شي يا ومستوى تدريبه القوي من مساعدته على التعافي في أسرع وقت ممكن.
——
“من فعل هذا…” قمع لونغ شي يا غضبه بصعوبة كبيرة كما سأل وهو يصر على أسنانه.
في الحقيقة، مع مستوى تدريبه، لا ينبغي أن يكون مندفعًا وغاضبًا بسهولة. ومع ذلك، لا تنس أن هذا الإمبراطور السماوي الستة المطلق عاش لأكثر من مئة عام قبل أن يقبل أخيرًا مثل هذا التلميذ المفضل! على الرغم من أنه أخبر تشو وي تشينغ شخصيًا أنه لن يساعده في فعل أي شيء، في الحقيقة، هل يمكنه حقًا السماح له بالمرور في كل شيء بمفرده؟ لم يكن ذلك ممكنا بالتأكيد.
خلال هذه الفترة الزمنية، رأى بأم عينيه مدى صعوبة عمل تشو وي تشينغ، ومقدار الجهد الذي بذله في تربيته، والسرعة المطلقة للتحسين. إن مقدار الموهبة والعبقرية والأهم من ذلك، الشخصية والاستعداد للعمل قد نال استحسان لونغ شي يا وتقديره. رؤية هذا التلميذ الشاب الذي كان على قيد الحياة ويركل بسعادة بالأمس فقط في مثل هذه الضائقة الرهيبة الآن، بالكاد يتنفس ، مع عدد لا يحصى من العظام المكسورة في كل مكان… كيف لا يغضب لونغ شي يا؟
“جبل الثلج السماوي… الأمير الأسد، غو ينغ بنغ…” أجبرت شانغوان فاي إير نفسها على الإجابة بسرعة، تلهث لالتقاط الأنفاس بصعوبة بالغة في التحدث من خلال الضغط.
“الأمير الأسد؟” ومض ضوء غريب في عيون لونغ شي يا. “هل التقيتم جميعًا عند الحدود الشمالية؟”
أومأ شانغوان فاي إير برأسه قائلاً على وجه السرعة. “الكبير، يرجى شفاء ليتل فاتي أولاً. إنه مصاب بجروح بالغة، كما فقد الكثير من الدم… أخشى أن حياته قد تكون في خطر! “
بدا أن لونغ شي يا بتجاهل كلماتها، ورفع رأسه ونظر بعيدًا. في الحالة التالية، رن عواء صاخب من الغضب بصوت عالٍ “الوحش القديم شيو، هذا الرجل العجوز سوف يعارضك الآن بلا هوادة!”
على الرغم من أن لونغ شي يا قد بذل قصارى جهده بالفعل لقمع الهالة الخاصة به، إلا أن هذا العواء الغاضب لا يزال يرتفع في السماء، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة حيث ينفجر عبر الجزء العلوي من الخيمة بأكملها ويمزق حفرة كبيرة فيها. لم تسمعه الكتيبة الفاسدة بأكملها فحسب، بل سمعته حتى فيالق الجيوش القريبة.
“أنتما الاثنان… اخرجا.” لوح لونغ شي يا بيديه، وقامت قوة غير مرئية بإخراج كل من شانغوان فيير ولين تيان آو من أقدامهما، وأرسلتهما بلطف للخروج من الخيمة.
على الرغم من إرسال شانغوان فاي إير من الخيمة، إلا أنها تنفست الصعداء في النهاية. كانت تعلم في عقلها أن تشو وي تشينغ لن يموت، ولكن مهما كان الأمر، فإن القلق الذي يساورها لا يزال يسبب لها القلق. بعد كل شيء، على الرغم من إصاباته الشديدة، وبقوته البدنية القوية وقدراته الشافية التي لا تصدق، يجب أن يتعافى في النهاية. بالطبع، الآن بعد أن تمكن لونغ شي يا من علاجه، سيكون تشو وي تشينغ على ما يرام بالتأكيد.
ومع ذلك، حتى عندما كان قلبها يتألم من تشو وي تشينغ بقلق، تركتها عواء لونغ شي يا عاجزة عن الكلام. من الواضح أنه تم استهداف لورد جبل الثلج السماوي… كان هذا الإمبراطور السماوي الستة المطلقة مقدامًا ؛ بدا الأمر وكأنه لم يكن يحترم كثيرًا لورد جبل الثلج السماوي!
داخل الخيمة، ارتفع ضوء أزرق كثيف، انتشر في جميع أنحاء الخيمة حيث غلف جسد تشو وي تشينغ بالكامل. داخل الضوء الأزرق، ارتفع جسد تشو وي تشينغ ببطء، كما لو كان يطفو في سائل لزج كثيف.
لم يستخدم لونغ شي يا مهاراته في السمة الخفيفة لشفاء تلميذه. على الرغم من أن سمة الضوء كانت متفوقة في الشفاء، إلا أنه كان عليه أن يفكر في أن تشو وي تشينغ كان لديه سمات شيطانية والظلام. إذا استخدم مهارة علاج سمة الضوء، فقد يكون لها تأثير سلبي على تشو وي تشينغ. من منظور معين، كان جسد تشو وي تشينغ يميل نحو الجانب الشيطاني.
تحتوي سمة الماء على بعض مهارات الشفاء أيضًا، وعلى الرغم من أنها قد لا تكون فعالة مثل سمات الحياة أو الضوء، إلا أنه يتعين على المرء التفكير في من كان المستخدم أيضًا. مع مستوى تدريب لونغ شي يا، فإن مهارات معالجة سمات الماء في يديه لن تكون أضعف من أي مهارات أخرى للشفاء، باستثناء عدم استخدام مهارات القيامة.
نظرًا لأن تشو وي تشينغ كان مغطى بالكامل بالضوء الأزرق، فقد تم عرض جروحه بالكامل على حواس لونغ شي يا. كلما فحص جميع الجروح، زاد الضوء البارد في عيون لونغ شي يا. بالنسبة لأي شخص عادي، ربما حتى بالنسبة لسادة الجواهر الآخرين، مثل هذا الجسد من الإصابات … لو كان شخص آخر لكان قد مات منذ فترة طويلة. أصيبت أعضائه الداخلية بالخلل في مكانها، مما أدى إلى خسارة كبيرة في الدم، وكسر ما لا يقل عن اثني عشر عظمة في مناطق مختلفة. مع بنية تشو وي تشينغ وصلابته، يمكن للمرء أن يتخيل عدد الهجمات ومقدار القوة التي كانت وراء تلك الضربات.
الأمير الأسد غو ينغ بنغ… عرفه لونغ شي يا بالتأكيد. بعد كل شيء، كان قد صعد إلى جبل الثلج السماوي أكثر من مرة. لم يكن لونغ شي يا يخجل من خسارة تشو وي تشينغ أمامه. بعد كل شيء، كان تشو وي تشينغ أصغر منه بعشرات السنين، وأكثر من ذلك، كان أول تلميذ لـ لورد جبل الثلج السماوي لفترة طويلة، مقارنة بالوقت القصير الذي كان تشو وي تشينغ يتدربه. لم يكن هناك على الإطلاق ما يخجل من مثل هذه الخسارة. ومع ذلك، كان قلب لونغ شي يا مليئًا بالغضب. بغض النظر عن السبب، كاد الأمير الأسد هذا أن يقتل تلميذه الوحيد وخليفته، ولن يترك الأمور تهدأ بهذه السهولة. كان عليه أن يبحث عن هذا الوحش القديم شيو لتحقيق العدالة.
سمة مائية كثيفة الطاقة السماوية يتم ضخها ببطء في جسم تشو وي تشينغ، أولاً تحريك أعضائه الداخلية بعناية إلى مواضعها الصحيحة قبل تغطيتها بطبقة واقية، وإثرائها وشفائها. بعد ذلك كانت العظام… مع التحكم الدقيق لـ لونغ شي يا، تم إعادة جميع العظام إلى مواقعها الصحيحة.
ببطء، زادت كمية الطاقة السماوية التي تم ضخها، مما أدى إلى تحسين تأثير الشفاء، وتطهير الجسم، وإزالة خطوط الطول، وإصلاح جميع الإصابات المختلفة الكبيرة والصغيرة. في النهاية، كانت مثل هذه الإصابات الحرجة التي قد تبدو قاتلة لمعظم الناس تتعافى الآن بسرعة بمساعدة الامبراطور السماوي الستة المطلقة.
بالطبع، في سرعة التعافي المذهلة هذه، لم تكن قوة لونغ شي يا وتدريبه ذات أهمية قصوى فحسب، بل لعبت القوة ومعدل الاسترداد الهائل لجسم تشو وي تشينغ دورًا رئيسيًا أيضًا. بمساعدة واستعادة سمة الماء والطاقة السماوية، تمكنت دوامات الطاقة الخاصة به من استخلاص الطاقة من الخارج لمساعدة جسمه على الاستمرارية والتعافي.
…
مرت ساعتان كاملتان، ومع تعافي أسوأ جروحه ببطء.
رفرفت عيون تشو وي تشينغ مفتوحة في النهاية.
لم يكن هناك ألم.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، شعر تشو وي تشينغ بحكة جسده بالكامل مثل الجنون. كان هذا هو الشعور بالعديد من الجروح التي تتعافى بسرعة. بمجرد أن فتح عينيه، رأى لونغ شي يا يقف أمامه، نظرة قاتمة وغاضبة على وجهه.
“المعلم.” قال تشو وي تشينغ بشيء من الإحراج، محاولًا النهوض.
“لا تتحرك.” قال لونغ شي يا. “ربما تعافت جروحك، لكن يجب أن ترتاح ليوم واحد على الأقل قبل أن تتمكن من النهوض، وإلا فقد تترك بعض العواقب غير المتوقعة على المدى الطويل…”
في تلك اللحظة، رفعت رفرف الخيمة ودخل دوان تيان لانغ من الخارج. في كتيبة منقطعة النظير بأكملها، كان فقط يجرؤ على السير في خيمة لونغ شي يا بشكل عرضي.
“السمين لونغ، ما الذي يحدث؟ ماذا كنت تعوي الآن؟ ” في الحقيقة، كان دوان تيان لانغ قد وصل منذ فترة، لكنه شعر أن لونغ شي يا يوزع كمية هائلة من الطاقة السماوية داخل الخيمة في وقت سابق، ولم يكن يريد إزعاجه. لقد انتظر في الخارج حتى شعر بتوقف صدى الطاقة السماوية قبل دخول الخيمة.
“همف! لقد كاد وي تشينغ أن يضرب حتى الموت، في رأيك ما الذي كنت أصرخ فيه؟ العجوز دوان، أنت تبقى هنا أولاً. لاحقًا، عندما يكون وي تشينغ أفضل، سأتوجه إلى إمبراطورية وانشو للتغلب على ذلك الوغد الصغير غو ينغ بنغ، ثم سأصعد إلى جبل الثلج السماوي للبحث عن ذلك اللقيط القديم… الوحش القديم شيو… وتحقيق العدالة لهذه المسألة. وي تشينغ، لا داعي للقلق بشأن أي شيء. همف، بعد أن يأتي تلاميذ الوحش القديم شيو للتنمر على تلميذي، سيقف معلمك من أجلك… “
أي نوع من المعلمين كان محبوبًا من قبل تلاميذهم؟ بدون شك، كان الحماة هم من سيأخذون إلى جانبهم!
عند سماعه أن سيده سيصعد بالفعل إلى جبل الثلج السماوي لمواجهة لورد جبل الثلج السماوي القوي نيابة عنه، امتلأ قلب تشو وي تشينغ بالدفء، كما لو أن الألم في جسده بالكامل قد انخفض بشكل كبير بطريقة ما.
“سيدي، لا تذهب. على الأقل، ليس الآن… “قال تشو وي تشينغ بسرعة.
“ماذا؟ هل أنت خائف من أنني لا أستطيع التغلب على هذا الوحش القديم شيو؟ لا تقلق، حتى لو لم أتمكن من هزيمته، فلا يزال بإمكان هذا الرجل العجوز السماح له بدفع ثمن باهظ.” قال لونغ شي يا بغضب.
ظل تشو وي تشينغ صامتًا للحظة، وعيناه تومضان في ضوء حازم قبل أن يقول “سيد، هل لديك أي طريقة لكي تنمو بقوة بسرعة في فترة زمنية قصيرة؟”
تجعد لونغ شي يا في جبينه، وكان كل من الفرح والقلق يتقاتلان في قلبه. كانت السعادة المفاجئة هي أن تشو وي تشينغ لم يسقط بسبب هذه الهزيمة، ولا يزال يتمتع بروح قتالية كبيرة، وكان سعيدًا جدًا بذلك. بالنسبة للقلق، كان ذلك بطبيعة الحال لأن جبل السماء الجليدية لم يكن مجرد تافه لمواجهته.
“وي تشينغ، أخبر عمك الأكبر، لماذا جاء هذا الأسد يبحث عنك خصيصًا؟ بالنسبة لشخص مثل غو ينغ بنغ ومكانته في إمبراطورية وانشو بأكملها، ليأتي في الواقع على طول الطريق هنا للبحث عنك ولكن دون قتلك، أخشى أن يكون هناك المزيد في هذا الشأن بشكل صحيح.” كان دوان تيان لانغ أكثر هدوءًا وبرودًا من لونغ شي يا الغاضب، وطرح السؤال الحاسم.
ظهرت نظرة محرجة على وجه تشو وي تشينغ، لكنه لم يجرؤ على إخفاء أي تفاصيل. على هذا النحو، تحدث بالتفصيل عن كيفية لقاءه مع تيان اير منذ فترة طويلة، وكل السنوات التي قضاها معها… طوال الطريق حتى تركته، بالإضافة إلى السبب الحقيقي وراء ظهور الأمير الأسد بالنسبة له، حتى الرسالة التي كتبتها تيان اير إليه وتحليله الخاص بها.
أن أتعرض للضرب بهذه الطريقة بسبب امرأة، لم يكن ذلك شيئًا مجيدًا حقًا. ومع ذلك، كان لدى تشو وي تشينغ خططه الخاصة، وكان يعلم أنه فقط إذا ذكر الأشياء بوضوح لمعلمه وشرح ما يعتقده حول الرسالة… عندها فقط يمكن أن تكون لديه تلك الفرصة الصغيرة الأخيرة لاستعادتها.
عند سماع كلمات تشو وي تشينغ، ذهل كل من لونغ شي يا و دوان تيان لانغ وصمتا للحظات، حيث كانا يحدقان في بعضهما البعض.
أخيرًا، سأل لونغ شي يا تشو وي تشينغ بشكل غير مؤكد “ليتل فاتي، هل تحاول أن تقول… لقد اجتمعت مع ابنة الوحش القديم شيو؟ وقد وقعت في حبك أيضًا؟ “
خفض تشو وي تشينغ رأسه خجلاً وأومأ برأسه قليلاً، مفكرًا في نفسه [تنهد… أن يتم ضربك لمثل هذه الحالة من أجل المرأة، هذا حقًا خسارة كبيرة للوجه. يبدو أنني سأعاني من نوبة توبيخ من السيد أولاً.]
ومع ذلك، ما حدث بعد ذلك تركه في حيرة من أمره سواء كان يبكي أو يضحك…
صفع لونغ شي يا بطنه الهائل فجأة، مما تسبب في اهتزازه، وهو يصرخ بحماس “اللعنة! هذا عظيم! هذا شعور مرضي هاهاها! “
كما كان دوان تيان لانغ يضحك بحرارة عندما قال “وي تشينغ، أحسنت! لقد اكتسبت حقًا وجهًا لكامل طائفة إرث القوة لدينا!”
نظر هذان الزميلان القدامى إلى بعضهما البعض بينما استمروا في الضحك بصوت عالٍ.
الفصل 479 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] كانت هالة الأسد المتعجرفة شرسة ولا يمكن إيقافها. ممسكا تشو وي تشينغ من رقبته، كان الضوء في عينيه يلمع بنور قاتل، لكنه قال ببرود “لن أقتلك اليوم. هل تعرف لماذا؟” للأسف، في هذه المرحلة، كان تشو وي تشينغ ممسكًا بإحكام من رقبته ولم يستطع التحدث على الإطلاق، وبطبيعة الحال غير قادر على إعطاء إجابة. “هذا لأن قلب تيان اير قد عاد لي بالفعل. قتلك سوف تتسخ يدي فقط. هذه رسالة لك من تيان اير…” كما قال ذلك، ومض ضوء في يديه وظهرت رسالة. دفعها إلى الأمام، وضربها في صدر تشو وي تشينغ، حيث تمسك بالدماء المتناثرة هناك. بعد ذلك، تركه، وانهار جسد تشو وي تشينغ على الأرض. “من أجل تيان اير، سأتركك تذهب مرة واحدة. بعد كل شيء، لقد أحبتك مرة واحدة. ومع ذلك، إذا سمحت لي برؤيتك مرة أخرى، فسأمزقك إلى أشلاء… “ كما قال ذلك، أعطى غو ينغ بنغ تشو وي تشينغ ركلة أخيرة، فأرسله إلى الخلف لعشرات ياردات مثل كيس من القمامة؟ “هيا بنا.” ألقى قو ينغ بينغ نظرة خاطفة ، غير راغب إلى حد ما، في تشو وي تشينغ المصاب بجروح خطيرة. ولوح بيديه تجاه اثنين من حراسه، واستدار وتوجه إلى الشمال … “الأخ الأكبر، أتوسل إليك من فضلك، أتوسل إليك. لا تقتله. أنا… أنا على استعداد للزواج منك طالما تركته حياً، حسناً؟ خلاف ذلك، سوف تحصل على جثتي فقط.” “…….” “الأخ الأكبر، أنا على استعداد لكتابة رسالة له، لأخبره بأني لم أعد أحبه، حتى يتخلى عني. في المستقبل، سأكون لك، زوجة صالحة، سأعتني بك جيدًا. من فضلك، أتوسل إليك. هذا هو طلبي الأخير. بعد كل شيء، لقد أحببته ذات مرة، ولا أريده أن يموت بسببي. الأخ الأكبر، من فضلك، أتوسل إليك، اتركه يذهب.” أخيرًا… “حسنًا. لكن يجب أن تفعلي ما قلته.” “الأخ الأكبر، إذن عليك أن تقسم ألا تقتله. لن أراه مرة أخرى في المستقبل أيضًا… “ … كان غو ينغ بنغ بعد كل شيء أميرًا، ومن الطبيعي أنه لن يفعل شيئًا مثل كسر كلمته تجاه المرأة التي أحبها. بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك، فإنه أخيرًا لم يسدد الضربة القاتلة النهائية. على الرغم من مشاعر عدم رغبته، غادر أخيرًا. “ليتل فاتي !!” طارت شانغوان فاي إير إلى تشو وي تشينغ. للأسف، على الرغم من أنها وصلت إليه أخيرًا، إلا أنها لم تجرؤ على لمسه على الإطلاق. كان مظهر تشو وي تشينغ الحالي مخيفًا للغاية. تم كسر ذراعيه وساقه اليسرى بشكل واضح، والتواء في وضع غريب. كان الدم يتدفق من جميع فتحاته، وكان صدره مجروحًا قليلاً، كما أن بعض ضلوعه وترقوته مكسورة بشكل واضح أيضًا. عند النظر إليه بهذه الطريقة، شعرت شانغوان فاي إير كما لو أن قلبها كان يعاني من مثل هذا الألم، تقريبًا غير قادرة على التنفس. لم تكن تعرف حتى كيف تساعده، ولم تجرؤ حتى على ضخ الطاقة السماوية في جسده. “ليتل فاتي … ليتل فاتي…” صرخت بهدوء والدموع تنهمر على خديها. فتح تشو وي تشينغ عينيه ببطء. كانوا مليئين بالغضب والكراهية والندم وعدم الرغبة. لقد خسر، وخسر بسهولة أمام منافسه في الحب، وربما خسر تيان إير. الألم في قلبه تجاوز بكثير الألم في جسده. في الواقع، نظرًا لأن إصاباته كانت حرجة للغاية، فقد شعر حاليًا بخدر جسده بالكامل، وفي الواقع لم يشعر بالكثير من الألم. “فاي اير… افتحي… الرسالة …. على….. صدري… و… اقرئيها…… لي…” قال تشو وي تشينغ وهو بالكاد ينزع الكلمات. “أنت بالفعل هكذا، وما زلت تريد إلقاء نظرة على الرسالة؟ أيها الفتى الغبي المستهتر، إن لم يكن من أجل ذلك، فكيف يمكنك…” أرادت شانغوان فاي إير تقريبًا أن تضربه مرة أخرى بنفسها في تلك اللحظة. “اقرئيها لي…” فتحت عيون تشو وي تشينغ على مصراعيها، وشفتاه الشاحبتان ترتجفان كما قال بحزم. في النهاية، لم تستطع شانغوان فاي إير تجاهل طلبه، وقد التقطت الرسالة بعناية من صدره، مبللة بدمه. عند فتح الظرف، أخرجت قطعة رقيقة من الورق. عند إلقاء نظرة سريعة عليها، تغير وجهها، وظهر تعبير متردد عبر ملامحها الجميلة. “ماذا…” قال تشو وي تشينغ بصوت يرتجف. قامت شانغوان فاي إير بقضم شفتها برفق قبل قراءتها أخيرًا بهدوء “ليتل فاتي، عندما تقرأ هذه الرسالة، انتهى الأمر بيننا. أدركت أن الشخص الذي أحبه حقًا هو الأخ الأكبر غو بعد كل شيء، ونحن على وشك الزواج. ما حدث في الماضي هو أنني كنت شابًا، حمقاء ومتمردة، فقط فضولية للغاية حول العالم الذي لم أره من قبل. أنا لا أحبك حقًا. هذا العام، في أبرد أيام الشتاء، سأصبح زوجة الأخ الأكبر غو. لن نلتقي مرة أخرى، وداعًا إلى الأبد.” لم يكن من السهل عليها أن تنتهي من قراءة مثل هذه الفقرة، وبحلول الوقت الذي انتهت فيه، طارت شانغوان فاي إير غضبًا، ممزقة الرسالة إلى أشلاء كما قالت “يا لها من وقحة غير مخلصة…” “هاهاهاها…” لدهشة شانغوان فاي إير، عندما سمعها تشو وي تشينغ تقرأ الرسالة، لم يغضب على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، عادت العيون المحتقنة بالدماء ببطء إلى لونها الطبيعي، وانحسر اللون الأحمر ببطء، وعادت الروح ببطء إلى عينيه وهو يضحك بصوت عالٍ. “تضحك… ما زلت تضحك…” حدق به شانغوان فاي إير في ذهول. واصلت تشو وي تشينغ الضحك من القلب وقالت “لماذا… لماذا لا أضحك… تيان اير… كيف يمكنها… أن… تحب… ذلك… الأمير الأسد… انظري، هي… لا تزال… تناديني … ليتل فاتي… هي لا تزال… تناديني … ليتل فاتي… لا تزال… تهتم… بالنسبة لي… إنها فقط… خائفة… أن …يقتلني… غو… ينغ بنغ… لهذا السبب… كتبت… ذلك عن قصد. قلبها… لا يزال… معي… أبرد يوم… في الشتاء… هذه… فرصتي… الأخيرة… “ من وجهة نظر شانغوان فاي إير، لم ير تشو وي تشينغ أي إحباط من الخسارة للأمير الأسد، بدلاً من ذلك أمتلك روح قتالية أقوى. “أتساءل حقًا مما يتكون قلبك. أنت بالفعل مصاب بجروح بالغة، ولا يزال بإمكانك التفكير في القتال من أجل النساء.” منذ أن بدا أن تشو وي تشينغ قد خرج من آلامه الداخلية، تنفست شانغوان فاي إير أيضًا الصعداء. كانت تخشى ألا يتمكن تشو وي تشينغ من التعافي من هذا السقوط الضخم. وبينما كانت تتحدث الآن، بدت كلماتها وكأن لها نبرة حزينة بعض الشيء. نظر تشو وي تشينغ بعيون حميمة إلى شانغوان فاي إير، بصوت منخفض خشن قائلاً “أنتم جميعًا… هم… أغلى ما لدي… أنا على استعداد… أن أبذل قصارى جهدي… للتضحية بنفسي… من أجل كل… واحد منكم… “نما صوته أكثر فأكثر، حتى سقط أخيرًا في حالة إغماء. بينما كان تشو وي تشينغ و شانغوان فاي إير يتحدثان، أخرج لين تيان آو عصيان طويلة وبعض القماش من خاتمه المكاني، مشكلاً نقالة خام. الطريقة التي بدا بها تشو وي تشينغ حاليًا، كان من الضروري أن يتم تحريكه بعناية وأن جروحه لم تهتز كثيرًا. كان من الأفضل إعادته إلى الكتيبة منقطعة النظير في أسرع وقت ممكن، لكن ركوب الخيل سيكون مستحيلًا على تشو وي تشينغ، حتى لو كان واعيًا. … على الجانب الآخر، تم نشر الجيوش الشمالية الغربية وكانت تتقدم لمواجهة الأعداء. ومع ذلك، مع مغادرتهم، لم تقابلهم كتيبة منقطعة النظير العائدة بعيدًا، مما أدى إلى عودة القبيلتين القويتين. علم شين جي خبرًا واحدًا من كتيبة منقطعة النظير – تم صد العدو. ومع ذلك، كان بإمكانه أيضًا أن يرى بوضوح أن الكتيبة التي لا مثيل لها قد أعادت بالفعل عدة آلاف من وحوش وحيد القرن السماوية! فيما يتعلق بوحوش وحيد القرن السماوية هذه، كان الحصول عليها بمثابة فرحة تامة لقبيلة العمالقة، لأنها ستكون نعمة كبيرة لهم. اعتبرت وحوش وحيد القرن السماوية هذه وحوشًا من نوع الخيول، وقد ورثت قبائل العمالقة طرقًا عديدة لترويض وتدريب مثل هذه الوحوش السماوية من نوع الخيول منذ العصور القديمة. على الرغم من أن وحوش وحيد القرن لم يتم ترويضها بعد، حيث تم تعبئة قبيلتهم بأكملها للهجرة بعيدًا، إلا أنهم كانوا واثقين من القيام بذلك في النهاية. مثل وحوش وحيد القرن السماوية القوية ، كيف يمكن لزعيم قبيلة العمالقة ما لونغ السماح لهم بالرحيل بسهولة. باستخدام تقنية الصفير الخاصة بقبيلة العمالقة، تمكنوا من جمع وحوش وحيد القرن التي هربت في جميع الاتجاهات قبل التوجه إلى معسكر الكتيبة منقطع النظير. بين القبيلتين، كان عددهم أكثر من عشرة آلاف في المجموع، ودخلوا معسكر كتيبة منقطع النظير. كان شين جي قلق بعض الشيء في البداية، بعد كل شيء، ماذا لو كان أي من هؤلاء جواسيس؟ تمامًا كما كان مترددًا فيما إذا كان يتعين عليهم فحص جميع خلفياتهم بشكل فردي أم لا، فإن كتيبة منقطعة النظير قد منحته صفعة قوية على وجهه بالفعل. جلبت أول سرية رئيسية من الكتيبة التي لا نظير لها ألفي رأس لتبادل الجوائز. كان هذا حتى بعد أن أجبروا على المغادرة على عجل ولم ينتهوا من نهب وجمع كل رؤوس أعدائهم الذين سقطوا. كان هؤلاء الألفي رأس معظمهم من قبيلة وحيد القرن، وهذا بحد ذاته يتحدث عن مجلدات. والأهم من ذلك، أدرك شين جي أن كتيبة منقطعة النظير لم تتكبد أي خسائر بنفسها! هل يمكن أن يكون معلم تشو وي تشينغ قد اتخذ إجراءً؟! عند التفكير في المعلم الغامض لـ تشو وي تشينغ، بدد شين جي مخاوفه، وعاد إلى القيادة الشمالية الغربية للإبلاغ عما حدث. بالطبع، لم يتخذ معلم تشو وي تشينغ أي إجراء على الإطلاق. في الواقع، كان الامبراطور السماوي الستة المطلقة لونغ شي يا في خضم غضب عنيف… عندما رأى تشو وي تشينغ مستلقيًا على السرير أمامه، نصف ميت ولا يزال فاقدًا للوعي، كان لونغ شي يا غاضبًا جدًا لدرجة أن جسده كله كان يرتجف. وقف لين تيان آو وشانغوان فاي إير بالجانب، ويمكنهما أن يروا بشكل غامض أن ستة أضواء كانت يتردد صداها حول جسم لونغ شي يا. وبينما كانوا يقفون بالقرب منهم، تسبب الضغط المرعب الناجم عنه في أن يصبح تنفسهم صعبًا للغاية. بعد إعادة تشو وي تشينغ، كان أول شيء فعلته شانغوان فاي إير هو الاندفاع إلى لونغ شي يا ومقاطعته من تدريبه في المعسكر. كانت تعلم أنه مع إصابات تشو وي تشينغ الحرجة، لن يتمكن سوى لونغ شي يا ومستوى تدريبه القوي من مساعدته على التعافي في أسرع وقت ممكن. —— “من فعل هذا…” قمع لونغ شي يا غضبه بصعوبة كبيرة كما سأل وهو يصر على أسنانه. في الحقيقة، مع مستوى تدريبه، لا ينبغي أن يكون مندفعًا وغاضبًا بسهولة. ومع ذلك، لا تنس أن هذا الإمبراطور السماوي الستة المطلق عاش لأكثر من مئة عام قبل أن يقبل أخيرًا مثل هذا التلميذ المفضل! على الرغم من أنه أخبر تشو وي تشينغ شخصيًا أنه لن يساعده في فعل أي شيء، في الحقيقة، هل يمكنه حقًا السماح له بالمرور في كل شيء بمفرده؟ لم يكن ذلك ممكنا بالتأكيد. خلال هذه الفترة الزمنية، رأى بأم عينيه مدى صعوبة عمل تشو وي تشينغ، ومقدار الجهد الذي بذله في تربيته، والسرعة المطلقة للتحسين. إن مقدار الموهبة والعبقرية والأهم من ذلك، الشخصية والاستعداد للعمل قد نال استحسان لونغ شي يا وتقديره. رؤية هذا التلميذ الشاب الذي كان على قيد الحياة ويركل بسعادة بالأمس فقط في مثل هذه الضائقة الرهيبة الآن، بالكاد يتنفس ، مع عدد لا يحصى من العظام المكسورة في كل مكان… كيف لا يغضب لونغ شي يا؟ “جبل الثلج السماوي… الأمير الأسد، غو ينغ بنغ…” أجبرت شانغوان فاي إير نفسها على الإجابة بسرعة، تلهث لالتقاط الأنفاس بصعوبة بالغة في التحدث من خلال الضغط. “الأمير الأسد؟” ومض ضوء غريب في عيون لونغ شي يا. “هل التقيتم جميعًا عند الحدود الشمالية؟” أومأ شانغوان فاي إير برأسه قائلاً على وجه السرعة. “الكبير، يرجى شفاء ليتل فاتي أولاً. إنه مصاب بجروح بالغة، كما فقد الكثير من الدم… أخشى أن حياته قد تكون في خطر! “ بدا أن لونغ شي يا بتجاهل كلماتها، ورفع رأسه ونظر بعيدًا. في الحالة التالية، رن عواء صاخب من الغضب بصوت عالٍ “الوحش القديم شيو، هذا الرجل العجوز سوف يعارضك الآن بلا هوادة!” على الرغم من أن لونغ شي يا قد بذل قصارى جهده بالفعل لقمع الهالة الخاصة به، إلا أن هذا العواء الغاضب لا يزال يرتفع في السماء، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة حيث ينفجر عبر الجزء العلوي من الخيمة بأكملها ويمزق حفرة كبيرة فيها. لم تسمعه الكتيبة الفاسدة بأكملها فحسب، بل سمعته حتى فيالق الجيوش القريبة. “أنتما الاثنان… اخرجا.” لوح لونغ شي يا بيديه، وقامت قوة غير مرئية بإخراج كل من شانغوان فيير ولين تيان آو من أقدامهما، وأرسلتهما بلطف للخروج من الخيمة. على الرغم من إرسال شانغوان فاي إير من الخيمة، إلا أنها تنفست الصعداء في النهاية. كانت تعلم في عقلها أن تشو وي تشينغ لن يموت، ولكن مهما كان الأمر، فإن القلق الذي يساورها لا يزال يسبب لها القلق. بعد كل شيء، على الرغم من إصاباته الشديدة، وبقوته البدنية القوية وقدراته الشافية التي لا تصدق، يجب أن يتعافى في النهاية. بالطبع، الآن بعد أن تمكن لونغ شي يا من علاجه، سيكون تشو وي تشينغ على ما يرام بالتأكيد. ومع ذلك، حتى عندما كان قلبها يتألم من تشو وي تشينغ بقلق، تركتها عواء لونغ شي يا عاجزة عن الكلام. من الواضح أنه تم استهداف لورد جبل الثلج السماوي… كان هذا الإمبراطور السماوي الستة المطلقة مقدامًا ؛ بدا الأمر وكأنه لم يكن يحترم كثيرًا لورد جبل الثلج السماوي! داخل الخيمة، ارتفع ضوء أزرق كثيف، انتشر في جميع أنحاء الخيمة حيث غلف جسد تشو وي تشينغ بالكامل. داخل الضوء الأزرق، ارتفع جسد تشو وي تشينغ ببطء، كما لو كان يطفو في سائل لزج كثيف. لم يستخدم لونغ شي يا مهاراته في السمة الخفيفة لشفاء تلميذه. على الرغم من أن سمة الضوء كانت متفوقة في الشفاء، إلا أنه كان عليه أن يفكر في أن تشو وي تشينغ كان لديه سمات شيطانية والظلام. إذا استخدم مهارة علاج سمة الضوء، فقد يكون لها تأثير سلبي على تشو وي تشينغ. من منظور معين، كان جسد تشو وي تشينغ يميل نحو الجانب الشيطاني. تحتوي سمة الماء على بعض مهارات الشفاء أيضًا، وعلى الرغم من أنها قد لا تكون فعالة مثل سمات الحياة أو الضوء، إلا أنه يتعين على المرء التفكير في من كان المستخدم أيضًا. مع مستوى تدريب لونغ شي يا، فإن مهارات معالجة سمات الماء في يديه لن تكون أضعف من أي مهارات أخرى للشفاء، باستثناء عدم استخدام مهارات القيامة. نظرًا لأن تشو وي تشينغ كان مغطى بالكامل بالضوء الأزرق، فقد تم عرض جروحه بالكامل على حواس لونغ شي يا. كلما فحص جميع الجروح، زاد الضوء البارد في عيون لونغ شي يا. بالنسبة لأي شخص عادي، ربما حتى بالنسبة لسادة الجواهر الآخرين، مثل هذا الجسد من الإصابات … لو كان شخص آخر لكان قد مات منذ فترة طويلة. أصيبت أعضائه الداخلية بالخلل في مكانها، مما أدى إلى خسارة كبيرة في الدم، وكسر ما لا يقل عن اثني عشر عظمة في مناطق مختلفة. مع بنية تشو وي تشينغ وصلابته، يمكن للمرء أن يتخيل عدد الهجمات ومقدار القوة التي كانت وراء تلك الضربات. الأمير الأسد غو ينغ بنغ… عرفه لونغ شي يا بالتأكيد. بعد كل شيء، كان قد صعد إلى جبل الثلج السماوي أكثر من مرة. لم يكن لونغ شي يا يخجل من خسارة تشو وي تشينغ أمامه. بعد كل شيء، كان تشو وي تشينغ أصغر منه بعشرات السنين، وأكثر من ذلك، كان أول تلميذ لـ لورد جبل الثلج السماوي لفترة طويلة، مقارنة بالوقت القصير الذي كان تشو وي تشينغ يتدربه. لم يكن هناك على الإطلاق ما يخجل من مثل هذه الخسارة. ومع ذلك، كان قلب لونغ شي يا مليئًا بالغضب. بغض النظر عن السبب، كاد الأمير الأسد هذا أن يقتل تلميذه الوحيد وخليفته، ولن يترك الأمور تهدأ بهذه السهولة. كان عليه أن يبحث عن هذا الوحش القديم شيو لتحقيق العدالة. سمة مائية كثيفة الطاقة السماوية يتم ضخها ببطء في جسم تشو وي تشينغ، أولاً تحريك أعضائه الداخلية بعناية إلى مواضعها الصحيحة قبل تغطيتها بطبقة واقية، وإثرائها وشفائها. بعد ذلك كانت العظام… مع التحكم الدقيق لـ لونغ شي يا، تم إعادة جميع العظام إلى مواقعها الصحيحة. ببطء، زادت كمية الطاقة السماوية التي تم ضخها، مما أدى إلى تحسين تأثير الشفاء، وتطهير الجسم، وإزالة خطوط الطول، وإصلاح جميع الإصابات المختلفة الكبيرة والصغيرة. في النهاية، كانت مثل هذه الإصابات الحرجة التي قد تبدو قاتلة لمعظم الناس تتعافى الآن بسرعة بمساعدة الامبراطور السماوي الستة المطلقة. بالطبع، في سرعة التعافي المذهلة هذه، لم تكن قوة لونغ شي يا وتدريبه ذات أهمية قصوى فحسب، بل لعبت القوة ومعدل الاسترداد الهائل لجسم تشو وي تشينغ دورًا رئيسيًا أيضًا. بمساعدة واستعادة سمة الماء والطاقة السماوية، تمكنت دوامات الطاقة الخاصة به من استخلاص الطاقة من الخارج لمساعدة جسمه على الاستمرارية والتعافي. … مرت ساعتان كاملتان، ومع تعافي أسوأ جروحه ببطء. رفرفت عيون تشو وي تشينغ مفتوحة في النهاية. لم يكن هناك ألم. ومع ذلك، في هذه اللحظة، شعر تشو وي تشينغ بحكة جسده بالكامل مثل الجنون. كان هذا هو الشعور بالعديد من الجروح التي تتعافى بسرعة. بمجرد أن فتح عينيه، رأى لونغ شي يا يقف أمامه، نظرة قاتمة وغاضبة على وجهه. “المعلم.” قال تشو وي تشينغ بشيء من الإحراج، محاولًا النهوض. “لا تتحرك.” قال لونغ شي يا. “ربما تعافت جروحك، لكن يجب أن ترتاح ليوم واحد على الأقل قبل أن تتمكن من النهوض، وإلا فقد تترك بعض العواقب غير المتوقعة على المدى الطويل…” في تلك اللحظة، رفعت رفرف الخيمة ودخل دوان تيان لانغ من الخارج. في كتيبة منقطعة النظير بأكملها، كان فقط يجرؤ على السير في خيمة لونغ شي يا بشكل عرضي. “السمين لونغ، ما الذي يحدث؟ ماذا كنت تعوي الآن؟ ” في الحقيقة، كان دوان تيان لانغ قد وصل منذ فترة، لكنه شعر أن لونغ شي يا يوزع كمية هائلة من الطاقة السماوية داخل الخيمة في وقت سابق، ولم يكن يريد إزعاجه. لقد انتظر في الخارج حتى شعر بتوقف صدى الطاقة السماوية قبل دخول الخيمة. “همف! لقد كاد وي تشينغ أن يضرب حتى الموت، في رأيك ما الذي كنت أصرخ فيه؟ العجوز دوان، أنت تبقى هنا أولاً. لاحقًا، عندما يكون وي تشينغ أفضل، سأتوجه إلى إمبراطورية وانشو للتغلب على ذلك الوغد الصغير غو ينغ بنغ، ثم سأصعد إلى جبل الثلج السماوي للبحث عن ذلك اللقيط القديم… الوحش القديم شيو… وتحقيق العدالة لهذه المسألة. وي تشينغ، لا داعي للقلق بشأن أي شيء. همف، بعد أن يأتي تلاميذ الوحش القديم شيو للتنمر على تلميذي، سيقف معلمك من أجلك… “ أي نوع من المعلمين كان محبوبًا من قبل تلاميذهم؟ بدون شك، كان الحماة هم من سيأخذون إلى جانبهم! عند سماعه أن سيده سيصعد بالفعل إلى جبل الثلج السماوي لمواجهة لورد جبل الثلج السماوي القوي نيابة عنه، امتلأ قلب تشو وي تشينغ بالدفء، كما لو أن الألم في جسده بالكامل قد انخفض بشكل كبير بطريقة ما. “سيدي، لا تذهب. على الأقل، ليس الآن… “قال تشو وي تشينغ بسرعة. “ماذا؟ هل أنت خائف من أنني لا أستطيع التغلب على هذا الوحش القديم شيو؟ لا تقلق، حتى لو لم أتمكن من هزيمته، فلا يزال بإمكان هذا الرجل العجوز السماح له بدفع ثمن باهظ.” قال لونغ شي يا بغضب. ظل تشو وي تشينغ صامتًا للحظة، وعيناه تومضان في ضوء حازم قبل أن يقول “سيد، هل لديك أي طريقة لكي تنمو بقوة بسرعة في فترة زمنية قصيرة؟” تجعد لونغ شي يا في جبينه، وكان كل من الفرح والقلق يتقاتلان في قلبه. كانت السعادة المفاجئة هي أن تشو وي تشينغ لم يسقط بسبب هذه الهزيمة، ولا يزال يتمتع بروح قتالية كبيرة، وكان سعيدًا جدًا بذلك. بالنسبة للقلق، كان ذلك بطبيعة الحال لأن جبل السماء الجليدية لم يكن مجرد تافه لمواجهته. “وي تشينغ، أخبر عمك الأكبر، لماذا جاء هذا الأسد يبحث عنك خصيصًا؟ بالنسبة لشخص مثل غو ينغ بنغ ومكانته في إمبراطورية وانشو بأكملها، ليأتي في الواقع على طول الطريق هنا للبحث عنك ولكن دون قتلك، أخشى أن يكون هناك المزيد في هذا الشأن بشكل صحيح.” كان دوان تيان لانغ أكثر هدوءًا وبرودًا من لونغ شي يا الغاضب، وطرح السؤال الحاسم. ظهرت نظرة محرجة على وجه تشو وي تشينغ، لكنه لم يجرؤ على إخفاء أي تفاصيل. على هذا النحو، تحدث بالتفصيل عن كيفية لقاءه مع تيان اير منذ فترة طويلة، وكل السنوات التي قضاها معها… طوال الطريق حتى تركته، بالإضافة إلى السبب الحقيقي وراء ظهور الأمير الأسد بالنسبة له، حتى الرسالة التي كتبتها تيان اير إليه وتحليله الخاص بها. أن أتعرض للضرب بهذه الطريقة بسبب امرأة، لم يكن ذلك شيئًا مجيدًا حقًا. ومع ذلك، كان لدى تشو وي تشينغ خططه الخاصة، وكان يعلم أنه فقط إذا ذكر الأشياء بوضوح لمعلمه وشرح ما يعتقده حول الرسالة… عندها فقط يمكن أن تكون لديه تلك الفرصة الصغيرة الأخيرة لاستعادتها. عند سماع كلمات تشو وي تشينغ، ذهل كل من لونغ شي يا و دوان تيان لانغ وصمتا للحظات، حيث كانا يحدقان في بعضهما البعض. أخيرًا، سأل لونغ شي يا تشو وي تشينغ بشكل غير مؤكد “ليتل فاتي، هل تحاول أن تقول… لقد اجتمعت مع ابنة الوحش القديم شيو؟ وقد وقعت في حبك أيضًا؟ “ خفض تشو وي تشينغ رأسه خجلاً وأومأ برأسه قليلاً، مفكرًا في نفسه [تنهد… أن يتم ضربك لمثل هذه الحالة من أجل المرأة، هذا حقًا خسارة كبيرة للوجه. يبدو أنني سأعاني من نوبة توبيخ من السيد أولاً.] ومع ذلك، ما حدث بعد ذلك تركه في حيرة من أمره سواء كان يبكي أو يضحك… صفع لونغ شي يا بطنه الهائل فجأة، مما تسبب في اهتزازه، وهو يصرخ بحماس “اللعنة! هذا عظيم! هذا شعور مرضي هاهاها! “ كما كان دوان تيان لانغ يضحك بحرارة عندما قال “وي تشينغ، أحسنت! لقد اكتسبت حقًا وجهًا لكامل طائفة إرث القوة لدينا!” نظر هذان الزميلان القدامى إلى بعضهما البعض بينما استمروا في الضحك بصوت عالٍ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات