الفصل 492
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
على الرغم من أن الحد من الألم كان بطيئًا للغاية، وحتى مثل سرعة الحلزون تقريبًا، على الأقل عندما كان الألم الهائل ينحسر بالفعل، إلا أنه سيعطي أملًا واحدًا. كانت صحوة روح التنين المتصلب أخيرًا على المسار الصحيح تمامًا. في الوقت نفسه، تم إيقاظ آخر قوة سلالة النمر الإلهي الشيطاني المظلم ودمجها… اللؤلؤة السوداء الغريبة التي ابتلعها ذات مرة.
لا أحد يستطيع أن يخمن النتيجة النهائية، ولكن على الأقل الآن كان تشو وي تشينغ آمنًا، ولم يكن بحاجة إلى القلق بشأن الألم أو الانهيار. أما ما سيحدث في النهاية، فهو حتى لا يعرف. كان بإمكانه فقط تثبيت الحصن في جوهر عقله، وإبقائه واضحًا ومحميًا قدر الإمكان. عند القيام بذلك، كان بإمكانه فقط الشعور بالحرارة من حوله، ولا يعرف الكثير عن التغييرات في جسده.
في هذه المرحلة، استرخى لونغ شي يا أخيرًا. كان يعلم أن هذا التحول في تشو وي تشينغ سيكون عملية طويلة، وحتى تقديره السابق بتسعة وأربعين يومًا قد لا يكون دقيقًا. ومع ذلك، لم يعد يشعر بالقلق بعد الآن، وبدلاً من ذلك شعر بإحساس قوي بالترقب والأمل. هذا التلميذ الثمين له… إذا لم يوقظ روح التنين المتصلب فحسب، بل أيضًا قوة سلالته الفريدة، ماذا سيحدث له؟ لن يصبح وحشًا صغيرًا، ليس كذلك؟
كما فكر حتى تلك اللحظة، انحني فم لونغ شي يا بابتسامة باهتة. لم يغادر، وبدلاً من ذلك بحث عن بقعة في المنطقة التي لم تكن مغطاة بالصهارة قبل الجلوس للتدريب.
…
الحدود الشمالية، مخيم الشمال الغربي. الكتيبة منقطعة النظير.
بدأت إمبراطورية وانشو بالفعل في اتخاذ إجراءات مرة أخرى. ومع ذلك، هذه المرة، لم تكن مجرد هجمات تسلل عادية. كانت عشرات من فيالق إمبراطورية وانشو تتقدم بتشكيل أنيق نحو معسكر جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي. للأسف، تم القبض على جميع كشافة جيش الشمال الغربي الذين تم إرسالهم وقتلهم.
لم تتقدم جيوش إمبراطورية وانشو بسرعة. في غضون أيام قليلة التي كانوا يتحركون فيها، لم يتحركوا سوى بضع عشرات من الليالي في اليوم قبل التوقف.
لقد مرت ثمانية أيام بالفعل منذ المنافسة بين الكتيبة منقطع النظير وكتيبة المشاة الثقيلين. في هذه المرحلة، حاليًا، يمكن لأبراج المراقبة في معسكر الجيش الشمالي الغربي بالفعل اكتشاف الخطوط المتقدمة ببطء لجيوش إمبراطورية وانشو البعيدة عن بُعد. كانت المعركة قريبة.
كان تقدم إمبراطورية وانشو بالتأكيد مع وضع بعض الخطط في الاعتبار، وكما فعلوا ذلك بطريقة مقيدة، أصبح الجو داخل معسكر الجيش الشمالي الغربي أكثر قمعًا مع مرور الأيام. لم يعرف أحد متى ستختار جيوش إمبراطورية وانشو الهجوم فعليًا، وبالتالي كان على جيش الشمال الغربي بأكمله أن يظل في حالة تأهب قصوى واستعداد دائم طوال الوقت. في مثل هذه الظروف، وبغض النظر عن الجنرالات أو الضباط أو الجنود العاديين، فقد تُركوا جميعًا في حالة منهكة ذهنًا وجسدًا. كان هذا هو الهدف الحقيقي لإمبراطورية وانشو. كانوا واثقين من أن جيوش الشمال الغربي إمبراطورية تشونغ تيان لن تجرؤ على أخذ زمام المبادرة ضدهم خاصة في السهول، ويمكنهم بسهولة استخدام مثل هذه الحرب النفسية ضد جيوش الشمال الغربي للتأثير على طاقتهم ومعنوياتهم.
بالمقارنة مع بقية جيوش الشمال الغربي، كان الجو في الكتيبة منقطعة النظير في تباين صارخ. بالنسبة لهم، كل ما كان عليهم فعله هو الاستمرار في روتين تدريبهم اليومي. بالطبع، كان الاختلاف الوحيد هو أن الكتيبة منقطعة النظير لم تعد تتدرب بمفردها بعد الآن، ولكن جنبًا إلى جنب مع فوج المشاة الثقيلين، حيث كان على كليهما دمج تدريبهما للقتال معًا بشكل صحيح.
في الأيام القليلة الماضية، كان أو ني يشعر حقًا بالضيق والاكتئاب. كان فوج المشاة الثقيلين الذي كان فخورًا به قد خسر بالفعل أمام الكتيبة منقطعة النظير في المنطقة التي كانوا الأكثر ثقة فيها، حتى مع وجود ميزة في الأرقام. دون حتى التفكير في مقدار الأموال التي فقدوها جميعًا، فإن مجرد الإذلال الشديد لتلك الخسارة كان غير مسبوق لـ كتيبة المشاة الثقيلين بأكملها. بعد تلك المعركة، يمكن للمرء أن يقول إن الروح المعنوية لكتيبة المشاة الثقيلين بأكملها قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
ومع ذلك، كانت الأوامر عبارة عن أوامر، وما زالوا سيذهبون إلى المخيم مع الكتيبة منقطعة النظير. أكثر من ذلك، أعطاهم شين جي الأمر بأن يكون أو ني وفوج المشاة الثقيلين التابع له تحت قيادة الكتيبة منقطعة النظير.
ومع ذلك، كان التدريب المتكامل يسير بشكل جيد. على جانب الكتيبة منقطعة النظير، كانت متطلباتهم بسيطة إلى حد ما – جنديان من المشاة الثقيلين إلى جندي الكتيبة منقطعة النظير جنبًا إلى جنب، ومع دروع البرج التي تحمي الجبهة والهواء، فإن ذلك سيضمن أن جنود الكتيبة منقطعة النظير لن يكون لديهم أي فرصة للتعرض للضرب من قبل رماة العدو.
لم يكن أسلوب التعاون هذا صعبًا بالتأكيد، وكان جندي المشاة الثقيلين المسؤول عن الدفاع عن الجبهة لديه مهمة أسهل، حيث يحتاج فقط إلى وضع درع البرج لتغطية جميع أجسادهم، ولم يتطلب حتى الكثير من الجهد. بالنسبة للواحد الذي يغطي الجزء العلوي، كان يحتاج فقط إلى رفع درع برجه للقيام بذلك، ومع تناوب جنديان المشاة الثقيلان والمبادلة عند الحاجة، كان تكامل القتال مع جنود المشاة الثقيلين هؤلاء المعروفين بقوتهم البدنية. حقا مهمة سهلة.
أما بالنسبة لجنود الكتيبة منقطعة النظير، فقد كان الأمر أسهل، حيث يمكنهم فقط ممارسة الرماية تحت هذه الحماية. تحت غطاء جنود المشاة الثقيلين، كان من دون شك أن سلامة جنود الكتيبة منقطعة النظير كانت مضمونة للغاية حتى في خضم المعركة، وكذلك هجومهم كذلك.
في الأصل، كان تشو وي تشينغ قد رتب الأمر على هذا النحو على أساس الاحتياط الذي تقابله الكتيبة منقطعة النظير أي أعداء يتجاوزون أي شيء لا يمكنهم التعامل معه في ساحة المعركة. في هذه الحالة، يمكن لجنود الكتيبة منقطعة النظير التراجع بسرعة. بالطبع، في هذه الحالة، لن يتمكن فوج المشاة الثقيلين من التراجع في الوقت المناسب بسبب افتقارهم للسرعة، وسيضطرون لتغطية انسحابهم. بطبيعة الحال، كان هذا السيناريو الأسوأ الذي لن يستخدم إلا كملاذ أخير مطلق.
وبطبيعة الحال، كان جميع جنود الكتيبة منقطعة النظير راضين للغاية عن مثل هذا الترتيب. على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يظهر كثيرًا أمامهم، إلا أن قائد الكتيبة الشاب هذا قد نال بالتأكيد كل احترامهم، ليس أقله بفكره الفريد وكيف أظهر اهتمامه بكل سلامتهم.
استمر هذا التدريب لمدة خمسة أيام قبل أن تظهر الروح المعنوية المحبطة لفوج المشاة الثقيلين بعض التغيير في النهاية…
كان سبب التغيير بسيطًا… لم يعودوا يشعرون بالغضب والكراهية تجاه الكتيبة منقطعة النظير، بدلاً من الشعور بالحسد والغيرة.
بالطبع، كان سبب ذلك واضحًا – نظرًا لتدريبهما معًا، كان الجنديان يعسكران معًا، لكن إمداداتهم ولوجستياتهم كانت منفصلة… على سبيل المثال، وجباتهم.
في مجرد وجبات قليلة، لم يكن جنود فوج المشاة الثقيلين قادرين على تحمله.
في الفيلق السابع، كان فوج المشاة الثقيلين يعتبر من أفضل النخب، وكان معاملتهم بالتأكيد الأفضل بين الفيلق بأكمله، وكان طعامهم أيضًا ذو جودة عالية، مع الأخذ في الاعتبار. ومع ذلك، عند مقارنتها مع الكتيبة منقطعة النظير، أراد جنود المشاة الثقيلين البكاء تقريبًا.
إلى جانب فوج المشاة الثقيلين، كانت واحدة على الأقل مع اللحوم لثلاث وجبات في اليوم. كان هذا يعتبر بالفعل معاملة جيدة للغاية في الجيش، وكان ذلك لضمان فعاليتهم القتالية.
لكن ماذا كان جنود الكتيبة منقطعة النظير يأكلون؟!
بالنسبة لهم، كان كل فرد من جنودهم يأكل ست وجبات كل يوم. كان هذا صحيحًا. ست وجبات.
كان جدولهم على هذا النحو. في الصباح الباكر، كانوا يستيقظون ويتجمعون قبل تناول الإفطار. ستكون هذه هي الوجبة الأولى، عادة الحليب أو حليب فول الصويا، مع شرب كل وعاء كبير منها. بعد ذلك، سيكون لكل منها أربع بيضات وخضروات خضراء ولحوم قليلة الدهن، وأحيانًا القليل من الجبن.
بعد وجبتهم، كانوا يرتاحون لمدة ساعة قبل أن يبدأ تدريبهم النشط، لمدة ساعة. ساعة أخرى من الراحة قبل تناول وجبة خفيفة أخرى. على الرغم من أنها كانت مجرد وجبة خفيفة صغيرة، إلا أنها كانت عادة مع اللحوم… وأحيانًا مع لحوم الوحوش السماوية باهظة الثمن.
عندما يتعلق الأمر بالغداء، كانت هذه “الوجبة” الثالثة من اليوم هي الأكثر أهمية وفخامة. حصلوا جميعًا على ستة أطباق على الأقل، باللحم أو حساء اللحم أو على الأقل مطهي بالعظام ؛ مع اختلاف الوجبات الست نسبيًا كل يوم.
مع تخييم القوتين بالقرب من بعضهما البعض، غطت رائحة اللحم اللذيذة تقريبًا فوج المشاة الثقيلين بأكمله. عندما كان جنود المشاة الثقيلون يأكلون طعامهم البسيط والمتجانس، كان هذا الشعور كما لو كانوا يمضغون الشمع.
في فترة ما بعد الظهر، كانت الوجبة الخفيفة الرابعة لجندي الكتيبة منقطعة النظير عبارة عن فواكه وخضروات طازجة. في بعض الأحيان، من أجل الراحة، كانت مجرد براميل من عصير الفاكهة الطازج، دافئ ولذيذ.
كان العشاء أبسط من الغداء، لكنه كان لا يزال حساء اللحم، ولكن في الغالب بالأدوية والأعشاب، مليء بالجينسنغ وقرن الغزلان ومختلف المقويات الأخرى، والأعشاب المفيدة للجسم، ورائحة هذا كانت لذيذة بشكل أكثر إغراء.
كل ليلة، قبل ساعة من نومهم، كانت الكتيبة منقطعة النظير تتناول وجبتها السادسة من اليوم، العشاء. بعد ذلك، كانوا يتحادثون بعض الوقت فيما بينهم قبل أن يناموا جيدًا. كانت خيامهم كلها مبطنة بجلد وحوش وفراء، وداخل دروعهم، كان لديهم دائمًا ملابس قطنية نظيفة وجديدة.
عندما استفسر بعض جنود المشاة الثقيلين عن الأمر حول كيفية حصول الكتيبة منقطعة النظير على الكثير من الطعام الجيد، أدركوا أنه كل يوم، كان لدى الكتيبة منقطعة النظير أشخاص متخصصون يشترون كمية كبيرة من الإمدادات من مدينة تيان باي، مع ما لا يقل عن تم توظيف ألف شخص لدعمهم. لم يأكلوا حتى أي إمدادات من الفيلق السابع.
…
مقر جيش الفيلق السابع.
“رئيس… هذا لن ينجح… إذا استمر هذا، فلن يتبقى لي أي رجال لقيادة…. أي نوع من الأرواح تعيش تلك الكتيبة منقطعة النظير الأشرار؟! الطعام الذي تأكله، إنه أفضل بكثير حتى مما تأكله! جنود عاديون… يتناولون ست وجبات في اليوم! ما رأيك في شعور إخوتي عندما يرون ذلك! “
صرخ أو ني بشدة تجاه شين جي.
نظر إليه شين جي بغضب وقال “ماذا تريد مني أن أفعل؟ الحصول لأولادك نفس الطعام مثلهم؟ هل تعرف مقدار الأموال التي تنفقها الكتيبة منقطعة النظير كل يوم؟ لقد أرسلت بعض الرجال للتحقيق من قبل… وهم ينفقون حوالي عشرة آلاف ذهبية يوميًا على طعامهم فقط. وهذا يعني… ما يقرب من عملتين ذهبيتين أو أكثر لجندي واحد. كيف يمكننا مقارنتها بذلك؟ أنت تعرف مقدار رواتبنا ومخصصاتنا كل شهر… “
أوني ألقى نظرة عاجزة وقال “الرئيس… ماذا لو إنسحبنا من هذا الواجب إذن… أنا…”
“لا.” قال شين جي بحزم. لقد خسرنا المعركة والرهان بالفعل، لا يمكننا أن نفقد شرفنا ونزاهتنا أيضًا. اطلب من إخوتك أن يتحملوا المزيد من الوقت… ستبدأ الحرب قريبًا، وبمجرد بدء القتال، أتوقع أنهم لن يتمكنوا من الاستمتاع بأنفسهم وتناول الطعام على هذا النحو بعد الآن. بمجرد انتهاء المعركة السنوية ضد إمبراطورية وانشو، سأتمكن من استدعاء كتيبتك من هذا الواجب. خلال هذه الفترة الزمنية، لا يسعني إلا أن أزعجك للمساعدة في إقناعهم والعمل على طبيعتهم… “
تنهد أو ني بعمق وقال “حسنًا، أعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد الآن. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأوغاد من الكتيبة منقطعة النظير هم وقحون للغاية. كل يوم، لديهم طعام متبقي وهم في الواقع يطعمونه لخيولهم بدلاً من ذلك، همف، ولا يفكرون حتى في إعطائنا بعضًا منه. وهم يجرؤون على إعطاء الذريعة بأنهم لا يريدون إذلال حلفائهم. اللعنة، أشعر أنني ارغب بصفعهم بقوة! “
قال شين جي رسميًا “لا تنظر فقط إلى فوائدها ومدى جودة تناولها للأكل. ألم تلاحظ تدريبهم على الإطلاق؟ كل يوم، يشبه تدريبهم تأليب قلوبهم وحياتهم. يبدو الأمر كما لو أنهم لا يهتمون بالإرهاق، وحتى السجال بينهم داخل صفوفهم يخرج بالكامل. تدريبهم أكثر من ثلاثة أضعاف تدريب قوات النخبة لدينا… “
ابتسم أو ني ابتسامة مريرة وقال “كيف لا أعرف ذلك؟ لكن… انظر إلى ما يأكلونه! في المساء، لديهم حتى الحساء الطبي والمقويات، سيتم تجديد كل نفقاتهم من الطاقة بسهولة. اللعنة، الرئيس، هل تعرف ما كنت أفكر فيه؟ كنت أفكر لماذا لم أرتكب أي أخطاء في الماضي ولم يتم إرسالي مطلقًا إلى الكتائب الفاسدة. حياتهم جيدة جدًا، أفضل حتى من النبلاء! علاوة على ذلك، فإن الأموال التي ينفقونها… التباهي بها… هي الأموال التي ربحوها منا !! “
الفصل 492 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] على الرغم من أن الحد من الألم كان بطيئًا للغاية، وحتى مثل سرعة الحلزون تقريبًا، على الأقل عندما كان الألم الهائل ينحسر بالفعل، إلا أنه سيعطي أملًا واحدًا. كانت صحوة روح التنين المتصلب أخيرًا على المسار الصحيح تمامًا. في الوقت نفسه، تم إيقاظ آخر قوة سلالة النمر الإلهي الشيطاني المظلم ودمجها… اللؤلؤة السوداء الغريبة التي ابتلعها ذات مرة. لا أحد يستطيع أن يخمن النتيجة النهائية، ولكن على الأقل الآن كان تشو وي تشينغ آمنًا، ولم يكن بحاجة إلى القلق بشأن الألم أو الانهيار. أما ما سيحدث في النهاية، فهو حتى لا يعرف. كان بإمكانه فقط تثبيت الحصن في جوهر عقله، وإبقائه واضحًا ومحميًا قدر الإمكان. عند القيام بذلك، كان بإمكانه فقط الشعور بالحرارة من حوله، ولا يعرف الكثير عن التغييرات في جسده. في هذه المرحلة، استرخى لونغ شي يا أخيرًا. كان يعلم أن هذا التحول في تشو وي تشينغ سيكون عملية طويلة، وحتى تقديره السابق بتسعة وأربعين يومًا قد لا يكون دقيقًا. ومع ذلك، لم يعد يشعر بالقلق بعد الآن، وبدلاً من ذلك شعر بإحساس قوي بالترقب والأمل. هذا التلميذ الثمين له… إذا لم يوقظ روح التنين المتصلب فحسب، بل أيضًا قوة سلالته الفريدة، ماذا سيحدث له؟ لن يصبح وحشًا صغيرًا، ليس كذلك؟ كما فكر حتى تلك اللحظة، انحني فم لونغ شي يا بابتسامة باهتة. لم يغادر، وبدلاً من ذلك بحث عن بقعة في المنطقة التي لم تكن مغطاة بالصهارة قبل الجلوس للتدريب. … الحدود الشمالية، مخيم الشمال الغربي. الكتيبة منقطعة النظير. بدأت إمبراطورية وانشو بالفعل في اتخاذ إجراءات مرة أخرى. ومع ذلك، هذه المرة، لم تكن مجرد هجمات تسلل عادية. كانت عشرات من فيالق إمبراطورية وانشو تتقدم بتشكيل أنيق نحو معسكر جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي. للأسف، تم القبض على جميع كشافة جيش الشمال الغربي الذين تم إرسالهم وقتلهم. لم تتقدم جيوش إمبراطورية وانشو بسرعة. في غضون أيام قليلة التي كانوا يتحركون فيها، لم يتحركوا سوى بضع عشرات من الليالي في اليوم قبل التوقف. لقد مرت ثمانية أيام بالفعل منذ المنافسة بين الكتيبة منقطع النظير وكتيبة المشاة الثقيلين. في هذه المرحلة، حاليًا، يمكن لأبراج المراقبة في معسكر الجيش الشمالي الغربي بالفعل اكتشاف الخطوط المتقدمة ببطء لجيوش إمبراطورية وانشو البعيدة عن بُعد. كانت المعركة قريبة. كان تقدم إمبراطورية وانشو بالتأكيد مع وضع بعض الخطط في الاعتبار، وكما فعلوا ذلك بطريقة مقيدة، أصبح الجو داخل معسكر الجيش الشمالي الغربي أكثر قمعًا مع مرور الأيام. لم يعرف أحد متى ستختار جيوش إمبراطورية وانشو الهجوم فعليًا، وبالتالي كان على جيش الشمال الغربي بأكمله أن يظل في حالة تأهب قصوى واستعداد دائم طوال الوقت. في مثل هذه الظروف، وبغض النظر عن الجنرالات أو الضباط أو الجنود العاديين، فقد تُركوا جميعًا في حالة منهكة ذهنًا وجسدًا. كان هذا هو الهدف الحقيقي لإمبراطورية وانشو. كانوا واثقين من أن جيوش الشمال الغربي إمبراطورية تشونغ تيان لن تجرؤ على أخذ زمام المبادرة ضدهم خاصة في السهول، ويمكنهم بسهولة استخدام مثل هذه الحرب النفسية ضد جيوش الشمال الغربي للتأثير على طاقتهم ومعنوياتهم. بالمقارنة مع بقية جيوش الشمال الغربي، كان الجو في الكتيبة منقطعة النظير في تباين صارخ. بالنسبة لهم، كل ما كان عليهم فعله هو الاستمرار في روتين تدريبهم اليومي. بالطبع، كان الاختلاف الوحيد هو أن الكتيبة منقطعة النظير لم تعد تتدرب بمفردها بعد الآن، ولكن جنبًا إلى جنب مع فوج المشاة الثقيلين، حيث كان على كليهما دمج تدريبهما للقتال معًا بشكل صحيح. في الأيام القليلة الماضية، كان أو ني يشعر حقًا بالضيق والاكتئاب. كان فوج المشاة الثقيلين الذي كان فخورًا به قد خسر بالفعل أمام الكتيبة منقطعة النظير في المنطقة التي كانوا الأكثر ثقة فيها، حتى مع وجود ميزة في الأرقام. دون حتى التفكير في مقدار الأموال التي فقدوها جميعًا، فإن مجرد الإذلال الشديد لتلك الخسارة كان غير مسبوق لـ كتيبة المشاة الثقيلين بأكملها. بعد تلك المعركة، يمكن للمرء أن يقول إن الروح المعنوية لكتيبة المشاة الثقيلين بأكملها قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. ومع ذلك، كانت الأوامر عبارة عن أوامر، وما زالوا سيذهبون إلى المخيم مع الكتيبة منقطعة النظير. أكثر من ذلك، أعطاهم شين جي الأمر بأن يكون أو ني وفوج المشاة الثقيلين التابع له تحت قيادة الكتيبة منقطعة النظير. ومع ذلك، كان التدريب المتكامل يسير بشكل جيد. على جانب الكتيبة منقطعة النظير، كانت متطلباتهم بسيطة إلى حد ما – جنديان من المشاة الثقيلين إلى جندي الكتيبة منقطعة النظير جنبًا إلى جنب، ومع دروع البرج التي تحمي الجبهة والهواء، فإن ذلك سيضمن أن جنود الكتيبة منقطعة النظير لن يكون لديهم أي فرصة للتعرض للضرب من قبل رماة العدو. لم يكن أسلوب التعاون هذا صعبًا بالتأكيد، وكان جندي المشاة الثقيلين المسؤول عن الدفاع عن الجبهة لديه مهمة أسهل، حيث يحتاج فقط إلى وضع درع البرج لتغطية جميع أجسادهم، ولم يتطلب حتى الكثير من الجهد. بالنسبة للواحد الذي يغطي الجزء العلوي، كان يحتاج فقط إلى رفع درع برجه للقيام بذلك، ومع تناوب جنديان المشاة الثقيلان والمبادلة عند الحاجة، كان تكامل القتال مع جنود المشاة الثقيلين هؤلاء المعروفين بقوتهم البدنية. حقا مهمة سهلة. أما بالنسبة لجنود الكتيبة منقطعة النظير، فقد كان الأمر أسهل، حيث يمكنهم فقط ممارسة الرماية تحت هذه الحماية. تحت غطاء جنود المشاة الثقيلين، كان من دون شك أن سلامة جنود الكتيبة منقطعة النظير كانت مضمونة للغاية حتى في خضم المعركة، وكذلك هجومهم كذلك. في الأصل، كان تشو وي تشينغ قد رتب الأمر على هذا النحو على أساس الاحتياط الذي تقابله الكتيبة منقطعة النظير أي أعداء يتجاوزون أي شيء لا يمكنهم التعامل معه في ساحة المعركة. في هذه الحالة، يمكن لجنود الكتيبة منقطعة النظير التراجع بسرعة. بالطبع، في هذه الحالة، لن يتمكن فوج المشاة الثقيلين من التراجع في الوقت المناسب بسبب افتقارهم للسرعة، وسيضطرون لتغطية انسحابهم. بطبيعة الحال، كان هذا السيناريو الأسوأ الذي لن يستخدم إلا كملاذ أخير مطلق. وبطبيعة الحال، كان جميع جنود الكتيبة منقطعة النظير راضين للغاية عن مثل هذا الترتيب. على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يظهر كثيرًا أمامهم، إلا أن قائد الكتيبة الشاب هذا قد نال بالتأكيد كل احترامهم، ليس أقله بفكره الفريد وكيف أظهر اهتمامه بكل سلامتهم. استمر هذا التدريب لمدة خمسة أيام قبل أن تظهر الروح المعنوية المحبطة لفوج المشاة الثقيلين بعض التغيير في النهاية… كان سبب التغيير بسيطًا… لم يعودوا يشعرون بالغضب والكراهية تجاه الكتيبة منقطعة النظير، بدلاً من الشعور بالحسد والغيرة. بالطبع، كان سبب ذلك واضحًا – نظرًا لتدريبهما معًا، كان الجنديان يعسكران معًا، لكن إمداداتهم ولوجستياتهم كانت منفصلة… على سبيل المثال، وجباتهم. في مجرد وجبات قليلة، لم يكن جنود فوج المشاة الثقيلين قادرين على تحمله. في الفيلق السابع، كان فوج المشاة الثقيلين يعتبر من أفضل النخب، وكان معاملتهم بالتأكيد الأفضل بين الفيلق بأكمله، وكان طعامهم أيضًا ذو جودة عالية، مع الأخذ في الاعتبار. ومع ذلك، عند مقارنتها مع الكتيبة منقطعة النظير، أراد جنود المشاة الثقيلين البكاء تقريبًا. إلى جانب فوج المشاة الثقيلين، كانت واحدة على الأقل مع اللحوم لثلاث وجبات في اليوم. كان هذا يعتبر بالفعل معاملة جيدة للغاية في الجيش، وكان ذلك لضمان فعاليتهم القتالية. لكن ماذا كان جنود الكتيبة منقطعة النظير يأكلون؟! بالنسبة لهم، كان كل فرد من جنودهم يأكل ست وجبات كل يوم. كان هذا صحيحًا. ست وجبات. كان جدولهم على هذا النحو. في الصباح الباكر، كانوا يستيقظون ويتجمعون قبل تناول الإفطار. ستكون هذه هي الوجبة الأولى، عادة الحليب أو حليب فول الصويا، مع شرب كل وعاء كبير منها. بعد ذلك، سيكون لكل منها أربع بيضات وخضروات خضراء ولحوم قليلة الدهن، وأحيانًا القليل من الجبن. بعد وجبتهم، كانوا يرتاحون لمدة ساعة قبل أن يبدأ تدريبهم النشط، لمدة ساعة. ساعة أخرى من الراحة قبل تناول وجبة خفيفة أخرى. على الرغم من أنها كانت مجرد وجبة خفيفة صغيرة، إلا أنها كانت عادة مع اللحوم… وأحيانًا مع لحوم الوحوش السماوية باهظة الثمن. عندما يتعلق الأمر بالغداء، كانت هذه “الوجبة” الثالثة من اليوم هي الأكثر أهمية وفخامة. حصلوا جميعًا على ستة أطباق على الأقل، باللحم أو حساء اللحم أو على الأقل مطهي بالعظام ؛ مع اختلاف الوجبات الست نسبيًا كل يوم. مع تخييم القوتين بالقرب من بعضهما البعض، غطت رائحة اللحم اللذيذة تقريبًا فوج المشاة الثقيلين بأكمله. عندما كان جنود المشاة الثقيلون يأكلون طعامهم البسيط والمتجانس، كان هذا الشعور كما لو كانوا يمضغون الشمع. في فترة ما بعد الظهر، كانت الوجبة الخفيفة الرابعة لجندي الكتيبة منقطعة النظير عبارة عن فواكه وخضروات طازجة. في بعض الأحيان، من أجل الراحة، كانت مجرد براميل من عصير الفاكهة الطازج، دافئ ولذيذ. كان العشاء أبسط من الغداء، لكنه كان لا يزال حساء اللحم، ولكن في الغالب بالأدوية والأعشاب، مليء بالجينسنغ وقرن الغزلان ومختلف المقويات الأخرى، والأعشاب المفيدة للجسم، ورائحة هذا كانت لذيذة بشكل أكثر إغراء. كل ليلة، قبل ساعة من نومهم، كانت الكتيبة منقطعة النظير تتناول وجبتها السادسة من اليوم، العشاء. بعد ذلك، كانوا يتحادثون بعض الوقت فيما بينهم قبل أن يناموا جيدًا. كانت خيامهم كلها مبطنة بجلد وحوش وفراء، وداخل دروعهم، كان لديهم دائمًا ملابس قطنية نظيفة وجديدة. عندما استفسر بعض جنود المشاة الثقيلين عن الأمر حول كيفية حصول الكتيبة منقطعة النظير على الكثير من الطعام الجيد، أدركوا أنه كل يوم، كان لدى الكتيبة منقطعة النظير أشخاص متخصصون يشترون كمية كبيرة من الإمدادات من مدينة تيان باي، مع ما لا يقل عن تم توظيف ألف شخص لدعمهم. لم يأكلوا حتى أي إمدادات من الفيلق السابع. … مقر جيش الفيلق السابع. “رئيس… هذا لن ينجح… إذا استمر هذا، فلن يتبقى لي أي رجال لقيادة…. أي نوع من الأرواح تعيش تلك الكتيبة منقطعة النظير الأشرار؟! الطعام الذي تأكله، إنه أفضل بكثير حتى مما تأكله! جنود عاديون… يتناولون ست وجبات في اليوم! ما رأيك في شعور إخوتي عندما يرون ذلك! “ صرخ أو ني بشدة تجاه شين جي. نظر إليه شين جي بغضب وقال “ماذا تريد مني أن أفعل؟ الحصول لأولادك نفس الطعام مثلهم؟ هل تعرف مقدار الأموال التي تنفقها الكتيبة منقطعة النظير كل يوم؟ لقد أرسلت بعض الرجال للتحقيق من قبل… وهم ينفقون حوالي عشرة آلاف ذهبية يوميًا على طعامهم فقط. وهذا يعني… ما يقرب من عملتين ذهبيتين أو أكثر لجندي واحد. كيف يمكننا مقارنتها بذلك؟ أنت تعرف مقدار رواتبنا ومخصصاتنا كل شهر… “ أوني ألقى نظرة عاجزة وقال “الرئيس… ماذا لو إنسحبنا من هذا الواجب إذن… أنا…” “لا.” قال شين جي بحزم. لقد خسرنا المعركة والرهان بالفعل، لا يمكننا أن نفقد شرفنا ونزاهتنا أيضًا. اطلب من إخوتك أن يتحملوا المزيد من الوقت… ستبدأ الحرب قريبًا، وبمجرد بدء القتال، أتوقع أنهم لن يتمكنوا من الاستمتاع بأنفسهم وتناول الطعام على هذا النحو بعد الآن. بمجرد انتهاء المعركة السنوية ضد إمبراطورية وانشو، سأتمكن من استدعاء كتيبتك من هذا الواجب. خلال هذه الفترة الزمنية، لا يسعني إلا أن أزعجك للمساعدة في إقناعهم والعمل على طبيعتهم… “ تنهد أو ني بعمق وقال “حسنًا، أعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد الآن. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأوغاد من الكتيبة منقطعة النظير هم وقحون للغاية. كل يوم، لديهم طعام متبقي وهم في الواقع يطعمونه لخيولهم بدلاً من ذلك، همف، ولا يفكرون حتى في إعطائنا بعضًا منه. وهم يجرؤون على إعطاء الذريعة بأنهم لا يريدون إذلال حلفائهم. اللعنة، أشعر أنني ارغب بصفعهم بقوة! “ قال شين جي رسميًا “لا تنظر فقط إلى فوائدها ومدى جودة تناولها للأكل. ألم تلاحظ تدريبهم على الإطلاق؟ كل يوم، يشبه تدريبهم تأليب قلوبهم وحياتهم. يبدو الأمر كما لو أنهم لا يهتمون بالإرهاق، وحتى السجال بينهم داخل صفوفهم يخرج بالكامل. تدريبهم أكثر من ثلاثة أضعاف تدريب قوات النخبة لدينا… “ ابتسم أو ني ابتسامة مريرة وقال “كيف لا أعرف ذلك؟ لكن… انظر إلى ما يأكلونه! في المساء، لديهم حتى الحساء الطبي والمقويات، سيتم تجديد كل نفقاتهم من الطاقة بسهولة. اللعنة، الرئيس، هل تعرف ما كنت أفكر فيه؟ كنت أفكر لماذا لم أرتكب أي أخطاء في الماضي ولم يتم إرسالي مطلقًا إلى الكتائب الفاسدة. حياتهم جيدة جدًا، أفضل حتى من النبلاء! علاوة على ذلك، فإن الأموال التي ينفقونها… التباهي بها… هي الأموال التي ربحوها منا !! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات