الفصل 496
[فصل يومي سابق]
*Sou*
[هناك المزيد]
بدون شك كانت الكتيبتان من قبائل النسر هنا من أجل الكتيبة منقطعة النظير. مع البصر الفائق لقبائل النسر حتى على ارتفاع ألف متر لا زالوا قادرين على العثور بوضوح على أهدافهم على الأرض.
فيما يتعلق بالكتيبة منقطعة النظير كانت إمبراطورية وانشو مستعدة جيداً بالتأكيد. بعد كل شيء، عندما أصيب بتلر قائد فوج الذئب السريع، علم جبل الثلج السماوي بالأمر. علاوة على ذلك، تعرض فوج الفرسان الذئاب الآخر والكتيبة الفرسان وحيد القرن لأضرار بالغة سابقاً فكيف لا تستطيع الكتيبة منقطعة النظير ألا تثير الاهتمام الكامل لإمبراطورية وانشو؟ تم إرسال فوج قبيلة النسر خصيصاً للإهتمام بالكتيبة منقطع النظير.
ومع ذلك فإن إمبراطورية وانشو قد ارتكبت خطأ… خطأ في الحكم فيما يتعلق بالأعداد الحقيقية للكتيبة منقطعة النظير. وفقا لتقاريرهم فإن الكتيبة الفاسدة كان عددها مثل الكتيبة عادية وربما أكثر من ذلك بقليل. كيف يمكن أن يعرفوا أن الكتيبة منقطع النظير قد نمت منذ فترة طويلة إلى أكثر من خمسة آلاف رجل!
بينما شاهدوا القوات الجوية القادمة، قال السكير المحتال لو كي دي بتعبير غريب على وجهه: “هؤلاء… في السماء… هم هنا من أجلنا، أليس كذلك؟”
قال هوا فينغ بتعبير قبيح على وجهه: “ماذا يمكن أن يكونوا غير ذلك. فوج المشاة الثقيلين، قوموا بإعداد تشكيل دفاعي ضد الهجمات الجوية. الجميع، تمهلوا، السلامة أولاً “.
جاءت الكتيبتان من القوات الجوية من قبائل النسر بسرعة كبيرة. قبل أن تتمكن الكتيبة منقطع النظير من الوصول إلى الجناح الأيسر كانوا قد صعدوا بالفعل في الهواء ونزل مطر من السهام من السماء، مستهدفاً الكتيبة منقطع النظير. قد يكون درع التيتانيوم الخاص بالكتيبة منقطعة النظير قويا ًلكن توهجها اللامع كان واضحاً أيضاً إلى حد ما مما يجعلها هدفاً سهلاً بصرياً.
دون تردد، رفع جنود الكتيبة منقطع النظير أقواسهم المدمجة وردوا بإطلاق النار. للأسف، مما أثار استياءهم حتى مع مهاراتهم في الرماية والأقواس القوية المدمجة كان من الصعب للغاية ضرب هدف في الهواء خاصة على ارتفاع أكثر من ألف متر… حتى لو وجدوا هدفهم فقد كان لدى العديد منهم فقد الزخم وتم إبعاده بسهولة بمخالب نسور الحرب.
جنباً إلى جنب مع سلسلة أصوات من اصطدام المعادن، منعت دروع جنود فوج المشاة الثقيلين مطر السهام من السماء بسهولة. ومع ذلك فإن الموجة التالية التي نزلت لم تعد سهاماً، بل رمح ألقيت من فوق.
أصوات مشوهة في هدير مدوي. إذا كان من الممكن أن يقال إن أمطار السهام السابقة قد تم حظرها بسهولة بواسطة درع الكتيبة منقطعة النظير وحده فإن الرماح كانت ستدمرها تماماً.
في هذه المرحلة، شعر الجميع بما في ذلك هوا فينغ بإحساس لا يصدق بالإعجاب والاحترام لـ تشو وي تشنج. من أجل بعد نظره واستعداده في هذا… تجنب بالفعل أكبر خطر حاسم على الكتيبة منقطعة النظير منذ إنشائها.
“قائد الكتيبة، دع السرية الرئيسية الأولى تصعد وتحييهم. القوة الجوية ضد القوة الجوية… يمكننا أن نعلمهم درسا “. قال لي زي.
نظر إليه هوا فينغ وقال: “توقف عن الحديث عن القمامة واستمع إلى الأوامر. هل تريد أن يطير رجالك ويضحي بحياتهم مقابل لا شيء؟ لديهم بالفعل ميزة الأرض المرتفعة فوقنا بكثير… قبل أن تتمكنوا جميعاً من الوصول إلى نصف المسافة فإن رماحهم ستقتلكم جميعاً “.
زخم السقوط من ارتفاع ألف متر… ناهيك عن رميها بكامل قوتها حتى دروع البرج السميكة تضاءلت من تأثير الاصطدام الهائل. على الرغم من أن الشركة الرئيسية الأولى كانت من النخبة العليا في الكتيبة منقطعة النظير وترتدي درع التيتانيوم الخاص بهم، إذا لم يكونوا حذرين فقد يتم القضاء عليهم تماماً. الكتيبة منقطعة النظير لم تستطع تحمل مثل هذه الخسارة الفادحة! على هذا النحو، من المؤكد أن هوا فينغ لن يأخذ مثل هذه المخاطرة الهائلة. تركه تشو وي تشنج مع الكتيبة منقطعة النظير بكامل قوتها وأراد إعادتها إلى قيادته في حالة ممتازة.
اقترب مو ين من هوا فينغ وقال بهدوء: “دعونا ننتظر بعض الوقت، دعهم يواصلون رمي الرمح. لا أعتقد أنهم يستطيعون الاحتفاظ بالعديد من هذه الرمح معهم في الجو. حالما ينتهون من رمي كل رماحهم… عندها يمكننا التعامل معهم. في الوقت الحالي، يمكننا فقط توخي الحذر والذهاب وفقاً لخطتنا الأصلية للتعامل مع فوج الفرسان وحيد القرن… والقبض على بعض وحوش وحيد القرن السماوية “.
تبادل هوا فينغ نظرة مع مو ين وهي نظرة تقديرية لاثنين من العباقرة الماكرين الذين يتعرفون على بعضهم البعض ويقدرونه. وسرعان ما أصدر سلسلة من الأوامر بإسقاطه. رفع جنود المشاة الثقيلين دروعهم السميكة والثقيلة في شكل متشابك نحو السماء، مشكلين دروعاً لا يمكن اختراقها من الأعلى. تحت حماية مثل هذه القلعة المعدنية المتحركة، تجاهلت الكتيبة منقطعة النظير تهديد قبيلة النسر وبدلاً من ذلك استمرت في التحرك ببطء وثبات نحو الجناح الأيسر، على الرغم من أنها تباطأت كثيراً.
تماماً مثل ما قاله مو ين كانت رماح جنود قبيلة النسر محدودة للغاية ولم يتمكنوا من الاستمرار في مثل هذا الهجوم إلى الأبد. بعد عدة جولات من رمي الرمح تمطر، تباطئوا وتوقفوا باحثين عن فرصة أفضل لإخراج الكتيبة منقطع النظير.
بسرعة كبيرة وصلت الكتيبة منقطع النظير إلى الجناح الأيسر. على الفور، انطلقت صيحات الأسهم الحادة مرة أخرى. كان جنود رجال قبيلة النسر أعلاه منزعجين للغاية لرؤيه الموجة ، من وجهة نظرهم بعد موجة من الأسهم تتطاير باتجاه حلفائهم ومرافقة الصرخات الشديدة لم يتمكنوا إلا من مشاهدة ورؤيه جنود فوج المشاة من قبيلة الكلاب وجنود الفرسان وحيد القرن وهم يسقطون. مثل القمح في موسم الحصاد.
فيما يتعلق بالقدرات القتالية المستمرة في الجو لم تكن الكتيبة منقطعة النظير بلا شك مناسبة لكتائب قبائل النسر. بعد كل شيء، صعد قبائل النسر على نسور الحرب وحصلوا على دعمهم. ومع ذلك، من حيث القوة التدميرية المطلقة، كونها جميع أفراد جوهرة مع الأقواس المدمجة كانت الكتيبة منقطعة النظير أبعد من القوات الجوية من قبائل النسر.
عندما بدأت المذبحة مرة أخرى، دعا هوا فينغ خلسة لي زي إلى جانبه وأعطاه بعض التعليمات بنبرة منخفضة. بعد فترة وجيزة، أوقفت السرية الرئيسية الأولى التابعة للكتيبة منقطعة النظير إطلاق النار، مستلقية تحت حماية جنود المشاة الثقيلين أثناء أخذ قسط من الراحة واستعادة طاقتهم السماوية بينما استعدوا للأمر القادم.
منذ أن تم إنشاء فوج قبائل النسر، يمكن القول إن كل شيء سار بسلاسة بالنسبة لهم ولم يهزموا أبداً في المعركة. في الوقت الحالي، تم صد هجومهم فعلياً بواسطة دروع برج جنود المشاة الثقيلين فكيف لا يكونون غاضبين. موجة أخرى من الرمح والسهام نزلت من السماء. للأسف كانت القوة من الأسهم غير يكفى وبينما كانت الرمح قوية إلى حد ما وحتى بالنسبة لقوة جنود المشاة الثقيلين وبنيتهم المادية فإن ضربهم باستمرار كان أكثر من اللازم بالنسبة لهم واضطروا إلى الاستفادة من التشكيل المتشابك وضع دروعهم على حافة رفاقهم لزيادة القوة القابضة. نتيجة لذلك، تأثر إطلاق الكتيبة منقطعة النظير وانخفضت قوتهم الهجومية إلى حد ما.
لم يخشى الوحوش المحاربين الموت وفي هذه اللحظة، تم عرضه حقا. على الرغم من أن الكتيبة منقطعة النظير قد قتلت عدداً لا بأس به إلا أنهم ما زالوا ينطلقون في جنون أكبر. من بين الأفواج العشرة في الخلف، خرج أربعة آخرون. من بينهم، اتجه اثنان مباشرة إلى الجناح الأيمن ليحلوا محل الهجوم هناك. أما الاثنان الآخران فتوجهوا إلى الجناح الأيسر لتقويته. من بين الاثنين الذين توجهوا إلى الجناح الأيسر كان أحدهما يلفت الانتباه بشكل خاص.
من الواضح أن هذا الفوج لم يكن عدده عشرة آلاف. ولكي نكون أكثر دقة فقد قاموا فقط بعد كتيبة ومع ذلك فقد تم اعتبارهم فيلق كامل داخل الجيش.
كان طولهم أكثر من أربعة أمتار وكانت عضلاتهم منتفخة إلى ما هو أبعد من عضلات جنود المشاة الثقيلين من قبيلة الدب. كانوا جميعاً لديهم شعر أصفر بني وعندما بدأوا في الهجوم من مسافة بعيدة بدت الأرض بأكملها تهتز، يتردد صدى القصف على الأرض مثل الزلزال، من بعيد إلى قريب وهم يهجمون بسرعة على عكس أشكالهم الضخمة.
فوج الماموث، النخبة المطلقة وآس إمبراطورية وانشو. في إمبراطورية وانشو بأكملها بلغ عدد الماموث ألفي فقط مكونين فوجين من ألف لكل منهما. السبب في أنهم ما زالوا يُعرفون بالفوج على الرغم من أنهم لا يتجاوزون ألفاً هو أنه حتى مع هذا العدد كانت قوتهم القتالية تتجاوز عشرة آلاف من أي قبيلة وحوش أخرى.
عُرف الماموث العملاق باسم مطاحن اللحوم في ساحة المعركة. كانت أسلحتهم عبارة عن أقطاب الماموث الطوطمية يزيد طولها عن ستة أمتار ويبلغ قطرها حوالي نصف متر. تم صنعها من خشب فريد من الشمال، يُعرف باسم خشب القوة المعدنية ويزن كل منها أكثر من ألف جين.
في كل مرة ظهر فيها الماموث العملاق المحاربين في ساحة المعركة في الشمال كان من الطبيعي أن يكون في خطوط وسط الشمال وسوف تقابلهم كتيبة أسياد الجواهر السماوية تشونغ تيان. من حيث جنود الوحوش وقوتهم الشخصية الفردية، يمكن القول أن الماموث العملاق في القمة.
سيطرت جيوش إمبراطورية وانشو على أي انتشار للأخبار بشكل مثالي للغاية وحتى نقطة دخول فوج الماموث العملاق إلى ساحة المعركة، عندها فقط علمت جيوش تشونغ تيان الشمالية الغربية أن إمبراطورية وانشو قد أرسلت بالفعل هذه القوة المرعبة إلى هذا الجانب.
بالنسبة للكتيبة منقطعة النظير، أرسلت إمبراطورية وانشو في الواقع كلاً من ارسالين ساحقين، قبيلة النسر وقبيلة الماموث… يمكن للمرء أن يرى الأهمية المطلقة التي أولويتها للكتيبة منقطعة النظير.
بالطبع، عندما بدأت إمبراطورية وانشو تحركاتها الخاصة للقوات لم يكن جانب إمبراطورية تشونغ تيان خاملاً. في السابق كانت الكتيبة منقطعة النظير قد نجحت في القضاء على جميع الأعداء على الجانب الأيسر وكان ذلك بمثابة تعطيل كبير لهجوم وتشكيلات إمبراطورية وانشو وأثبتت تشكيلاتهم الدفاعية.
على الجانب الأيمن، تم تعزيزهم بسرعة بالكتيبة مشاة سماوية وفوجين مشاة عاديين بينما تم تعزيز خطوط الوسط أيضاً بجنود المشاة الثقيلين للمساعدة في صد التشكيل الدفاعي ومنع الهجوم المجنون من فوج الدب المستبد والاثنان من أفواج الثور الهائج.
كان رد الفعل الأقوى بشكل طبيعي على الجناح الأيسر حيث توغلت ثلاثة أفواج من الفرسان الثقيلين في تعزيزها. لم يكن هذا كل شيء. مع فوج آخر من الفرسان ينضم إليهم، مرتدياً ملابس كاملة بالدروع الخفيفة ويرتدون خوذات بشراشيب أرجوانية حمراء اللون. كانت سرعتهم سريعة للغاية وسرعان ما وصلوا بسرعة. كانوا جميعاً يستخدمون رماحاً طويلة ومن المثير للدهشة أن جميع الرماح والسهام التي تمطر من الأعلى تم تفاديها بسهولة أو تصديها بتلك الرماح. كان لإمبراطورية وانشو قواها الخارقة فكيف لا تمتلك إمبراطورية تشونغ تيان الآس الخاص بها؟ كان هذا الفوج ذو الريشة الأرجوانية هو فوج الحرس الشخصي للأدميرال براند وكانوا أفضل قوة النخبة في جيوش الشمال الغربي بأكملها.
مع وجود فوج الشرابة الأرجوانية في المقدمة، مدعوماً بأفواج من الفرسان الثقيلين الثلاثة الأخرى كان هدفهم الوحيد الآن هو حماية الكتيبة منقطع النظير.
بغض النظر عما فكروا به حول الكتيبة منقطعة النظير أو أفعالهم السابقة، عندما سمعوا صرخات الأسهم الحادة وتأثير ذبحهم للأعداء لم تستطع جميع قوات جيش الشمال الغربي إلا أن تشعر بالاحترام لهم. حتى فوج الشرابة الأرجوانية لن يجرؤ على التباهي بهذه القدرات الهجومية التي لا تصدق.
بعد سنوات عديدة من الحرب ضد إمبراطورية وانشو كانت المعارك الصغيرة والكبيرة على حد سواء ولكن بالنسبة لإمبراطورية تشونغ تيان لقتل ما يقرب من فوجين كاملين من جنود الوحوش لم يسمع به أحد تماماً. ومع ذلك كان فقط خمسة آلاف جندي من الكتيبة الفاسدة قد قضوا بالفعل على ثلاث كتائب كاملة من جيوش إمبراطورية وانشو منذ بدء الشتاء وبدا أن العدد يتزايد باستمرار.
“قائد الكتيبة، زعيم القبيلة ما لونغ أحضر الإخوة من قبيلة العمالقة إلى الخطوط الأمامية.” ركض أحد جنود الكتيبة منقطع النظير لإبلاغ هوا فينغ.
أومأ هوا فينغ برأسه وقال: “أخبر زعيم القبيلة ما لونغ ألا يندفع للانضمام إلى المعركة. أسأل منه الانتظار حتى نبدأ في قمع فوج قبيلة النسر قبل أن يتوجهوا لجمع وحوش وحيد القرن السماوية.
عندما دخلت الكتيبة منقطعة النظير في المعركة بدأ جنود مشاة قبيلة الكلاب وجنود فرسان وحيد القرن في الإصابة بجروح وخسائر فادحة ومن مظهر الأشياء، لن يكونوا قادرين على الصمود لفترة طويلة.
في هذه المرحلة كان لا يزال أمام كتيبة الماموث وفوج النمر الرشيق الداعم بعض المسافة للإغلاق قبل الوصول إلى الخطوط الأمامية. كان من الواضح أنهم لن يصلو في الوقت المناسب لتعزيز الجناح الأيسر المتشعب الآن.
كانت المعركة قد دخلت بالفعل مرحلة ساخنة وفي كل دقيقة يفقد الطرفان أعداداً كبيرة من الجنود، تاركين حياتهم إلى الأبد في ساحة المعركة هذه. حتى الآن، تجاوز إجمالي عدد القتلى للكتيبة منقطع النظير بأكملها إجمالي عدد جيوش الشمال الغربي لـ إمبراطورية تشونغ تيان الأخرى مجتمعة. على الجانب الأيسر، إلى جانب فوج القوات الجوية لقبائل النسر كانت بقية جيوش إمبراطورية وانشو على وشك الانهيار.
“قائد الكتيبة، من فضلك دعنا ننطلق الآن!”
حث لي زي هوا فينغ على إعطاء الأمر بفارغ الصبر.
الفصل 496 [فصل يومي سابق] *Sou* [هناك المزيد] بدون شك كانت الكتيبتان من قبائل النسر هنا من أجل الكتيبة منقطعة النظير. مع البصر الفائق لقبائل النسر حتى على ارتفاع ألف متر لا زالوا قادرين على العثور بوضوح على أهدافهم على الأرض. فيما يتعلق بالكتيبة منقطعة النظير كانت إمبراطورية وانشو مستعدة جيداً بالتأكيد. بعد كل شيء، عندما أصيب بتلر قائد فوج الذئب السريع، علم جبل الثلج السماوي بالأمر. علاوة على ذلك، تعرض فوج الفرسان الذئاب الآخر والكتيبة الفرسان وحيد القرن لأضرار بالغة سابقاً فكيف لا تستطيع الكتيبة منقطعة النظير ألا تثير الاهتمام الكامل لإمبراطورية وانشو؟ تم إرسال فوج قبيلة النسر خصيصاً للإهتمام بالكتيبة منقطع النظير. ومع ذلك فإن إمبراطورية وانشو قد ارتكبت خطأ… خطأ في الحكم فيما يتعلق بالأعداد الحقيقية للكتيبة منقطعة النظير. وفقا لتقاريرهم فإن الكتيبة الفاسدة كان عددها مثل الكتيبة عادية وربما أكثر من ذلك بقليل. كيف يمكن أن يعرفوا أن الكتيبة منقطع النظير قد نمت منذ فترة طويلة إلى أكثر من خمسة آلاف رجل! بينما شاهدوا القوات الجوية القادمة، قال السكير المحتال لو كي دي بتعبير غريب على وجهه: “هؤلاء… في السماء… هم هنا من أجلنا، أليس كذلك؟” قال هوا فينغ بتعبير قبيح على وجهه: “ماذا يمكن أن يكونوا غير ذلك. فوج المشاة الثقيلين، قوموا بإعداد تشكيل دفاعي ضد الهجمات الجوية. الجميع، تمهلوا، السلامة أولاً “. جاءت الكتيبتان من القوات الجوية من قبائل النسر بسرعة كبيرة. قبل أن تتمكن الكتيبة منقطع النظير من الوصول إلى الجناح الأيسر كانوا قد صعدوا بالفعل في الهواء ونزل مطر من السهام من السماء، مستهدفاً الكتيبة منقطع النظير. قد يكون درع التيتانيوم الخاص بالكتيبة منقطعة النظير قويا ًلكن توهجها اللامع كان واضحاً أيضاً إلى حد ما مما يجعلها هدفاً سهلاً بصرياً. دون تردد، رفع جنود الكتيبة منقطع النظير أقواسهم المدمجة وردوا بإطلاق النار. للأسف، مما أثار استياءهم حتى مع مهاراتهم في الرماية والأقواس القوية المدمجة كان من الصعب للغاية ضرب هدف في الهواء خاصة على ارتفاع أكثر من ألف متر… حتى لو وجدوا هدفهم فقد كان لدى العديد منهم فقد الزخم وتم إبعاده بسهولة بمخالب نسور الحرب. جنباً إلى جنب مع سلسلة أصوات من اصطدام المعادن، منعت دروع جنود فوج المشاة الثقيلين مطر السهام من السماء بسهولة. ومع ذلك فإن الموجة التالية التي نزلت لم تعد سهاماً، بل رمح ألقيت من فوق. أصوات مشوهة في هدير مدوي. إذا كان من الممكن أن يقال إن أمطار السهام السابقة قد تم حظرها بسهولة بواسطة درع الكتيبة منقطعة النظير وحده فإن الرماح كانت ستدمرها تماماً. في هذه المرحلة، شعر الجميع بما في ذلك هوا فينغ بإحساس لا يصدق بالإعجاب والاحترام لـ تشو وي تشنج. من أجل بعد نظره واستعداده في هذا… تجنب بالفعل أكبر خطر حاسم على الكتيبة منقطعة النظير منذ إنشائها. “قائد الكتيبة، دع السرية الرئيسية الأولى تصعد وتحييهم. القوة الجوية ضد القوة الجوية… يمكننا أن نعلمهم درسا “. قال لي زي. نظر إليه هوا فينغ وقال: “توقف عن الحديث عن القمامة واستمع إلى الأوامر. هل تريد أن يطير رجالك ويضحي بحياتهم مقابل لا شيء؟ لديهم بالفعل ميزة الأرض المرتفعة فوقنا بكثير… قبل أن تتمكنوا جميعاً من الوصول إلى نصف المسافة فإن رماحهم ستقتلكم جميعاً “. زخم السقوط من ارتفاع ألف متر… ناهيك عن رميها بكامل قوتها حتى دروع البرج السميكة تضاءلت من تأثير الاصطدام الهائل. على الرغم من أن الشركة الرئيسية الأولى كانت من النخبة العليا في الكتيبة منقطعة النظير وترتدي درع التيتانيوم الخاص بهم، إذا لم يكونوا حذرين فقد يتم القضاء عليهم تماماً. الكتيبة منقطعة النظير لم تستطع تحمل مثل هذه الخسارة الفادحة! على هذا النحو، من المؤكد أن هوا فينغ لن يأخذ مثل هذه المخاطرة الهائلة. تركه تشو وي تشنج مع الكتيبة منقطعة النظير بكامل قوتها وأراد إعادتها إلى قيادته في حالة ممتازة. اقترب مو ين من هوا فينغ وقال بهدوء: “دعونا ننتظر بعض الوقت، دعهم يواصلون رمي الرمح. لا أعتقد أنهم يستطيعون الاحتفاظ بالعديد من هذه الرمح معهم في الجو. حالما ينتهون من رمي كل رماحهم… عندها يمكننا التعامل معهم. في الوقت الحالي، يمكننا فقط توخي الحذر والذهاب وفقاً لخطتنا الأصلية للتعامل مع فوج الفرسان وحيد القرن… والقبض على بعض وحوش وحيد القرن السماوية “. تبادل هوا فينغ نظرة مع مو ين وهي نظرة تقديرية لاثنين من العباقرة الماكرين الذين يتعرفون على بعضهم البعض ويقدرونه. وسرعان ما أصدر سلسلة من الأوامر بإسقاطه. رفع جنود المشاة الثقيلين دروعهم السميكة والثقيلة في شكل متشابك نحو السماء، مشكلين دروعاً لا يمكن اختراقها من الأعلى. تحت حماية مثل هذه القلعة المعدنية المتحركة، تجاهلت الكتيبة منقطعة النظير تهديد قبيلة النسر وبدلاً من ذلك استمرت في التحرك ببطء وثبات نحو الجناح الأيسر، على الرغم من أنها تباطأت كثيراً. تماماً مثل ما قاله مو ين كانت رماح جنود قبيلة النسر محدودة للغاية ولم يتمكنوا من الاستمرار في مثل هذا الهجوم إلى الأبد. بعد عدة جولات من رمي الرمح تمطر، تباطئوا وتوقفوا باحثين عن فرصة أفضل لإخراج الكتيبة منقطع النظير. بسرعة كبيرة وصلت الكتيبة منقطع النظير إلى الجناح الأيسر. على الفور، انطلقت صيحات الأسهم الحادة مرة أخرى. كان جنود رجال قبيلة النسر أعلاه منزعجين للغاية لرؤيه الموجة ، من وجهة نظرهم بعد موجة من الأسهم تتطاير باتجاه حلفائهم ومرافقة الصرخات الشديدة لم يتمكنوا إلا من مشاهدة ورؤيه جنود فوج المشاة من قبيلة الكلاب وجنود الفرسان وحيد القرن وهم يسقطون. مثل القمح في موسم الحصاد. فيما يتعلق بالقدرات القتالية المستمرة في الجو لم تكن الكتيبة منقطعة النظير بلا شك مناسبة لكتائب قبائل النسر. بعد كل شيء، صعد قبائل النسر على نسور الحرب وحصلوا على دعمهم. ومع ذلك، من حيث القوة التدميرية المطلقة، كونها جميع أفراد جوهرة مع الأقواس المدمجة كانت الكتيبة منقطعة النظير أبعد من القوات الجوية من قبائل النسر. عندما بدأت المذبحة مرة أخرى، دعا هوا فينغ خلسة لي زي إلى جانبه وأعطاه بعض التعليمات بنبرة منخفضة. بعد فترة وجيزة، أوقفت السرية الرئيسية الأولى التابعة للكتيبة منقطعة النظير إطلاق النار، مستلقية تحت حماية جنود المشاة الثقيلين أثناء أخذ قسط من الراحة واستعادة طاقتهم السماوية بينما استعدوا للأمر القادم. منذ أن تم إنشاء فوج قبائل النسر، يمكن القول إن كل شيء سار بسلاسة بالنسبة لهم ولم يهزموا أبداً في المعركة. في الوقت الحالي، تم صد هجومهم فعلياً بواسطة دروع برج جنود المشاة الثقيلين فكيف لا يكونون غاضبين. موجة أخرى من الرمح والسهام نزلت من السماء. للأسف كانت القوة من الأسهم غير يكفى وبينما كانت الرمح قوية إلى حد ما وحتى بالنسبة لقوة جنود المشاة الثقيلين وبنيتهم المادية فإن ضربهم باستمرار كان أكثر من اللازم بالنسبة لهم واضطروا إلى الاستفادة من التشكيل المتشابك وضع دروعهم على حافة رفاقهم لزيادة القوة القابضة. نتيجة لذلك، تأثر إطلاق الكتيبة منقطعة النظير وانخفضت قوتهم الهجومية إلى حد ما. لم يخشى الوحوش المحاربين الموت وفي هذه اللحظة، تم عرضه حقا. على الرغم من أن الكتيبة منقطعة النظير قد قتلت عدداً لا بأس به إلا أنهم ما زالوا ينطلقون في جنون أكبر. من بين الأفواج العشرة في الخلف، خرج أربعة آخرون. من بينهم، اتجه اثنان مباشرة إلى الجناح الأيمن ليحلوا محل الهجوم هناك. أما الاثنان الآخران فتوجهوا إلى الجناح الأيسر لتقويته. من بين الاثنين الذين توجهوا إلى الجناح الأيسر كان أحدهما يلفت الانتباه بشكل خاص. من الواضح أن هذا الفوج لم يكن عدده عشرة آلاف. ولكي نكون أكثر دقة فقد قاموا فقط بعد كتيبة ومع ذلك فقد تم اعتبارهم فيلق كامل داخل الجيش. كان طولهم أكثر من أربعة أمتار وكانت عضلاتهم منتفخة إلى ما هو أبعد من عضلات جنود المشاة الثقيلين من قبيلة الدب. كانوا جميعاً لديهم شعر أصفر بني وعندما بدأوا في الهجوم من مسافة بعيدة بدت الأرض بأكملها تهتز، يتردد صدى القصف على الأرض مثل الزلزال، من بعيد إلى قريب وهم يهجمون بسرعة على عكس أشكالهم الضخمة. فوج الماموث، النخبة المطلقة وآس إمبراطورية وانشو. في إمبراطورية وانشو بأكملها بلغ عدد الماموث ألفي فقط مكونين فوجين من ألف لكل منهما. السبب في أنهم ما زالوا يُعرفون بالفوج على الرغم من أنهم لا يتجاوزون ألفاً هو أنه حتى مع هذا العدد كانت قوتهم القتالية تتجاوز عشرة آلاف من أي قبيلة وحوش أخرى. عُرف الماموث العملاق باسم مطاحن اللحوم في ساحة المعركة. كانت أسلحتهم عبارة عن أقطاب الماموث الطوطمية يزيد طولها عن ستة أمتار ويبلغ قطرها حوالي نصف متر. تم صنعها من خشب فريد من الشمال، يُعرف باسم خشب القوة المعدنية ويزن كل منها أكثر من ألف جين. في كل مرة ظهر فيها الماموث العملاق المحاربين في ساحة المعركة في الشمال كان من الطبيعي أن يكون في خطوط وسط الشمال وسوف تقابلهم كتيبة أسياد الجواهر السماوية تشونغ تيان. من حيث جنود الوحوش وقوتهم الشخصية الفردية، يمكن القول أن الماموث العملاق في القمة. سيطرت جيوش إمبراطورية وانشو على أي انتشار للأخبار بشكل مثالي للغاية وحتى نقطة دخول فوج الماموث العملاق إلى ساحة المعركة، عندها فقط علمت جيوش تشونغ تيان الشمالية الغربية أن إمبراطورية وانشو قد أرسلت بالفعل هذه القوة المرعبة إلى هذا الجانب. بالنسبة للكتيبة منقطعة النظير، أرسلت إمبراطورية وانشو في الواقع كلاً من ارسالين ساحقين، قبيلة النسر وقبيلة الماموث… يمكن للمرء أن يرى الأهمية المطلقة التي أولويتها للكتيبة منقطعة النظير. بالطبع، عندما بدأت إمبراطورية وانشو تحركاتها الخاصة للقوات لم يكن جانب إمبراطورية تشونغ تيان خاملاً. في السابق كانت الكتيبة منقطعة النظير قد نجحت في القضاء على جميع الأعداء على الجانب الأيسر وكان ذلك بمثابة تعطيل كبير لهجوم وتشكيلات إمبراطورية وانشو وأثبتت تشكيلاتهم الدفاعية. على الجانب الأيمن، تم تعزيزهم بسرعة بالكتيبة مشاة سماوية وفوجين مشاة عاديين بينما تم تعزيز خطوط الوسط أيضاً بجنود المشاة الثقيلين للمساعدة في صد التشكيل الدفاعي ومنع الهجوم المجنون من فوج الدب المستبد والاثنان من أفواج الثور الهائج. كان رد الفعل الأقوى بشكل طبيعي على الجناح الأيسر حيث توغلت ثلاثة أفواج من الفرسان الثقيلين في تعزيزها. لم يكن هذا كل شيء. مع فوج آخر من الفرسان ينضم إليهم، مرتدياً ملابس كاملة بالدروع الخفيفة ويرتدون خوذات بشراشيب أرجوانية حمراء اللون. كانت سرعتهم سريعة للغاية وسرعان ما وصلوا بسرعة. كانوا جميعاً يستخدمون رماحاً طويلة ومن المثير للدهشة أن جميع الرماح والسهام التي تمطر من الأعلى تم تفاديها بسهولة أو تصديها بتلك الرماح. كان لإمبراطورية وانشو قواها الخارقة فكيف لا تمتلك إمبراطورية تشونغ تيان الآس الخاص بها؟ كان هذا الفوج ذو الريشة الأرجوانية هو فوج الحرس الشخصي للأدميرال براند وكانوا أفضل قوة النخبة في جيوش الشمال الغربي بأكملها. مع وجود فوج الشرابة الأرجوانية في المقدمة، مدعوماً بأفواج من الفرسان الثقيلين الثلاثة الأخرى كان هدفهم الوحيد الآن هو حماية الكتيبة منقطع النظير. بغض النظر عما فكروا به حول الكتيبة منقطعة النظير أو أفعالهم السابقة، عندما سمعوا صرخات الأسهم الحادة وتأثير ذبحهم للأعداء لم تستطع جميع قوات جيش الشمال الغربي إلا أن تشعر بالاحترام لهم. حتى فوج الشرابة الأرجوانية لن يجرؤ على التباهي بهذه القدرات الهجومية التي لا تصدق. بعد سنوات عديدة من الحرب ضد إمبراطورية وانشو كانت المعارك الصغيرة والكبيرة على حد سواء ولكن بالنسبة لإمبراطورية تشونغ تيان لقتل ما يقرب من فوجين كاملين من جنود الوحوش لم يسمع به أحد تماماً. ومع ذلك كان فقط خمسة آلاف جندي من الكتيبة الفاسدة قد قضوا بالفعل على ثلاث كتائب كاملة من جيوش إمبراطورية وانشو منذ بدء الشتاء وبدا أن العدد يتزايد باستمرار. “قائد الكتيبة، زعيم القبيلة ما لونغ أحضر الإخوة من قبيلة العمالقة إلى الخطوط الأمامية.” ركض أحد جنود الكتيبة منقطع النظير لإبلاغ هوا فينغ. أومأ هوا فينغ برأسه وقال: “أخبر زعيم القبيلة ما لونغ ألا يندفع للانضمام إلى المعركة. أسأل منه الانتظار حتى نبدأ في قمع فوج قبيلة النسر قبل أن يتوجهوا لجمع وحوش وحيد القرن السماوية. عندما دخلت الكتيبة منقطعة النظير في المعركة بدأ جنود مشاة قبيلة الكلاب وجنود فرسان وحيد القرن في الإصابة بجروح وخسائر فادحة ومن مظهر الأشياء، لن يكونوا قادرين على الصمود لفترة طويلة. في هذه المرحلة كان لا يزال أمام كتيبة الماموث وفوج النمر الرشيق الداعم بعض المسافة للإغلاق قبل الوصول إلى الخطوط الأمامية. كان من الواضح أنهم لن يصلو في الوقت المناسب لتعزيز الجناح الأيسر المتشعب الآن. كانت المعركة قد دخلت بالفعل مرحلة ساخنة وفي كل دقيقة يفقد الطرفان أعداداً كبيرة من الجنود، تاركين حياتهم إلى الأبد في ساحة المعركة هذه. حتى الآن، تجاوز إجمالي عدد القتلى للكتيبة منقطع النظير بأكملها إجمالي عدد جيوش الشمال الغربي لـ إمبراطورية تشونغ تيان الأخرى مجتمعة. على الجانب الأيسر، إلى جانب فوج القوات الجوية لقبائل النسر كانت بقية جيوش إمبراطورية وانشو على وشك الانهيار. “قائد الكتيبة، من فضلك دعنا ننطلق الآن!” حث لي زي هوا فينغ على إعطاء الأمر بفارغ الصبر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات