الفصل 564
[الفصل اليومي]
*Sou*
[هناك المزيد]
ومع ذلك ، كانت حواس تشو وي تشينغ حريصة للغاية. بمجرد دخول القوات إلى أرض التدريب ، اكتشفهم بالفعل. علاوة على ذلك ، من الواضح أنه استطاع أن يشعر برائحة دماء كثيفة على هؤلاء الجنود الجدد.
في الواقع ، كانت رائحة الدم. كان لكل فرقة من الجنود صفاتهم الفريدة ، وكانت هذه الهالة النوعية مرتبطة جدًا بقائدهم الأول وشخصيته.
فقط خذ كتيبة تشو وي تشينغ منقطعة النظير على سبيل المثال ، كانت مليئة بجو خشن ، شبه مرتزقة في الطبيعة. باستخدام الأرباح وتحريضات تشو وي تشينغ ، بغض النظر عن الأعداء الذين يواجهونهم ، فإنهم سيهاجمون دون خوف. كان هذا شيئًا قد تطور تحت تأثير تشو وي تشينغ. بغض النظر عن أن تشو وي تشينغ نادرًا ما قام بتدريب الجنود شخصيًا ، ولكن بصفته قائد كتيبة منقطعة النظير ، الشخص الذي توصل إلى جميع القواعد واللوائح ، فإن أفعاله وكلماته ستؤثر بشكل كبير على القوات بأكملها.
هذه القوات التي وصلت لتوها كانت هي نفسها. على الرغم من أن أعدادهم كانت منخفضة ، فقط حوالي ألف رجل في المجموع ، إلا أن نية القتل ورائحة الدم من حولهم كانت كافية لإثارة الخوف في قلوب أي جنود عاديين. بلا شك ، كانت هذه قوة النخبة التي تم تشكيلها في نيران المعركة ، متسلقة من تل من الجثث وبحر من الدماء. كان قائدهم بعد كل شيء جنرالًا جريئًا متعطشًا للدماء.
بعد إصدار مثل هذا الحكم ، عبرت ابتسامة باردة شفتي هو وي تشينغ. لقد فكر في نفسه: ‘هذه المديرة كاي كاي تحاول قمعي بالهالة والزخم! ومع ذلك ، هل يمكن أن تنجح حقًا؟’
هؤلاء الزملاء قد يكون لديهم هالة الدم من حولهم ، لكن لدي إغراء بالمال. منذ فترة وجيزة ، أعلن تشو وي تشينغ مكافأة جيدة لجميع جنود كتيبة منقطع النظير إذا حققوا نصرًا ، عملة ذهبية لكل منهم. على الرغم من أنه لم يكن بكمية كبيرة ؛ بعد كل شيء ، كانت سبعمائة قطعة ذهبية فقط لسبعمائة رجل ، ولكن في عيون محاربي الكتيبة منقطعة النظير ، سبعمائة مقابل سبعمائة كان بمثابة منحهم هدية مجانية بعملة ذهبية لكل منهم! كان طلب تشو وي تشينغ الوحيد لهم هو عدم السماح لهم باستخدام القوس والأجنحة المدمجة.
أما بالنسبة لاستراتيجيتهم وتكتيكاتهم ، فقد قام تشو وي تشينغ بالفعل بترتيبها مسبقًا. كل ما كان عليهم فعله الآن هو انتظار تحضير كل شيء.
بسرعة كبيرة ، تم تجهيز جميع الملابس السميكة وإرسالها. تحت إشراف تشو وي تشينغ ، بدأ جميع جنود كتيبة منقطعة النظير في لف أسلحتهم بالقماش. على منصة كبار الشخصيات ، ظهر شخص آخر. كان مينغ يو.
اليوم ، كان يرتدي مينغ يو درعًا أحمر داكنًا ، تم تزيينه بمسامير في العديد من المناطق. من بعيد ، بدا وكأنه نيص ضخم ، ولكن بمجرد أن يقترب منه أي شخص ، كانت رائحة الدم من حوله أكثر من كافية لجعل أي شخص يسمان. أثناء صعوده إلى منصة كبار الشخصيات ، بدأ معظم المسؤولين في التشتت جانباً ، وابتعدوا عنه.
إلى جانب لقب الجنرال الإلهي ، من بين المستويات العليا في فاي لي ، كان لمينغ يو لقب آخر: إله الذبح!
عندما سار مينغ يو إلى منصة كبار الشخصيات ، كان من الواضح أن جبينه كان مجعدًا. عندما رأى الأميرة كاي كاي ، لم يكن تعبيره بهيجًا على الإطلاق. نزع خوذته ، مشى نحوها وانحنى بعمق ، قائلاً: “مينغ يو يحيي سموك.”
“قف ، لا حاجة لمثل هذه الإجراءات.”
قالت كاي كاي بسرعة وهي تدعمه. لوحت بيديها ، وأمرت الحاضرين بإخلاء المكان ، وتركت الاثنين وشأنهما.
“أتذكر أنني قلت لك لا تستفز تشو وي تشينغ ، لماذا تقاتلون الآن ؟!” سأل مينغ يو باستجواب بمجرد أن يكونوا بمفردهم.
ابتسمت كاي كاي بمرارة وقالت: “ليس الأمر أنني ذهبت لاستفزازه ، لكنه هو الذي بدأ يسبب المتاعب … ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟” على هذا النحو ، شرحت كل ما حدث منذ وصول الطرف الدبلوماسي لإمبراطورية القوس السماوي.
عند سماع كلمات كاي كاي ، تجعد جبين مينغ يو أكثر. وتابع كاي كاي: “من الواضح أن هذا الشقي الصغير موجود هنا للتباهي ، فهو يريد أن يستخدمها كفرصة لاكتساب ميزة أثناء المفاوضات ، بحيث يتعين علينا الاستسلام أكثر خلال المفاوضات. أنا متأكد من أنه يمكنك رؤية ذلك أيضًا … لكن طلباته كثيرة جدًا. على الرغم من أنه يحظى بدعم إمبراطورية تشونغ تيان ، ولكن حتى لو كانت إمبراطورية القوس السماوي بكامل قوتها ، فلن يجرؤوا أبدًا على مطالبة إمبراطورنا بالحضور لاستقبالهم. لم يكن لدي خيار سوى قبول استفزازه ، مما أدى إلى هذا الرهان. حاليًا ، كلا الجانبين متساويان الآن ، لكن هذه الجولة التالية ذات أهمية حاسمة تجاه من يمكنه تحقيق النصر النهائي ، أو على الأقل له اليد العليا في القيام بذلك. مينغ يو ، سأضطر إلى الاعتماد عليك في هذا “.
وميض ضوء بارد في عيون مينغ يو ، ولكن عندما نظر إلى عيون كاي كاي المتوسلة ، لم يستطع إلا أن هز رأسه وابتسم ابتسامة مريرة: “يمكنني فقط أن أبذل قصارى جهدي. بما أنك اتصلت بي بالفعل هنا ، ألا يمكنني الذهاب إلى المعركة؟ سأجعل حراسي الشخصيين يربطون أسلحتهم بالقماش بعد ذلك “.
عند سماع كلماته ، كانت كاي كاي مندهشة للغاية. “ضد تشو وي تشينغ ، أليس لديك أي ثقة؟ لم يدرس لفترة طويلة في أكاديمية فيي لي العسكرية ، فلا ينبغي أن يكون جيدًا في القيادة أو التكتيكات! “
نظر مينغ يو إليها بشكل هادف للحظة قبل أن يقول: “الكلمات الفارغة عديمة الفائدة. لقد قلت بالفعل كل ما أحتاجه لأخبرك به سابقًا ، لكنك لم تستمع إلي. سترى بنفسك ، سيثبت لك كلامي بقوته الخاصة. بالطبع ، لا داعي للقلق ، سأستخدم كل ما لدي لمحاولة إلحاق الهزيمة به ، وذلك لأنني أيضًا أشعر بالفضول لمعرفة المستوى الذي وصل إليه هذا الطفل الصغير بالفعل ، لاختبار نفسي ضده. آخر شيء يجب أن أذكرك به … ما هو نوع وجود إمبراطورية تشونغ تيان؟ قصر قبة السماء؟ فقط فكر بوضوح … إذا لم يكن لدى تشو وي تشينغ شيئًا يثير إعجابهم أو الصفات التي يعجبون بها ، هل تعتقد أنهم سيضيعون الوقت في دعمه؟ لبذل الجهد لإرسال كلمة إلى إمبراطورية فاي لي ، للذهاب من خلال كل المشاكل فقط لإحياء إمبراطورية القوس السماوي؟ لماذا هذا؟ على الرغم من أن هذا الوغد الصغير لا يزال صغيرًا ، إلا أنه أكثر تعقيدًا بكثير مما تتخيليه. أنتِ تقللي حقًا من تقديره كثيرًا “.
بعد نطق هذه الكلمات ، رسم مينغ يو رداءه الأسود حوله قبل أن يستدير للمغادرة.
واقفًا هناك ، امتلأت عيون كاي كاي بالصدمة. كانت شخصًا ذكية ، وبعد أن حذرها مينغ يو للمرة الثانية ، فكرت على الفور في أشياء كثيرة. للأسف ، كان الوضع متحركًا بالفعل ، وكانوا مثل السهم الذي يدق على وتر الوتر ، دون أي خيار سوى إطلاق النار عليه. يمكنها فقط الاستمرار في هذا الرهان. في الأصل ، اهتز قلبها المملوء بالثقة.
انفصلت فرقة فرسان العائلة المالكة ، وببطء سارت مجموعة من المحاربين يرتدون درعًا أسود إلى وسط أرض التدريب.
في اللحظة التي دخلوا فيها ، استقر فجأة جميع جنود الكتيبة منقطعة النظير الذين كانوا يتسكعون على الأرض. هؤلاء الزملاء من السرية الرئيسية الأولى كانوا جميعًا جنودًا ظلوا على قيد الحياة في ساحات معارك لا حصر لها ، وعندما ظهر خصمهم ، كان بإمكانهم على الفور الحكم على مدى قوتهم. هذه الرائحة الكثيفة من الدم والنية القاتلة ، شعروا على الفور أن القتال الممل الذي اعتقدوا أنهم سيخوضونه سيكون ممتعًا بالفعل. بالطبع ، كان الأمر مثيرًا للاهتمام ، ولم يكن حتى خطيرًا!
كان مينغ يو مرتديًا درعه الأحمر الداكن ، وقد صعد على فرسه في مقدمة قواته. لدهشة تشو وي تشينغ ، كان حصان مينغ يو الحربي مثل حصانه تمامًا حصان شبح شيطاني ذو قرن واحد ، وبشكل صادم ، تم تركيب جميع جنود الفرسان السبعة الذين يقفون خلفه على أحصنة الشبح الشيطانية! فرقة الفرسان هذه التي أراد تشو وي تشينغ تشكيلها في الأصل! لم يكن يتخيل أن مينغ يو قد فعلها بالفعل.
لم يرتدي مينغ يو خوذة ، وبالتالي تعرف تشو وي تشينغ على الفور على جنرال فاي لي الإلهي هذا. عند رؤية ظهوره ، شعر تشو وي تشينغ أيضًا بقبضة قلبه بحذر واحترام. كما يقول المثل ، كانت سمعة الرجل مثل ظل الشجرة 1 ، حتى يتمكن مينغ يو من قيادة جيوش إمبراطورية فاي لي لتحمل جيوش إمبراطورية وانشو ، كان حقًا عبقريًا عسكريًا متميزًا.
كان تشو وي تشينغ قد شهد بنفسه قوة قوات امبراطورية وانشو ، وكان يعلم أنه كان من الصعب على أي جيش بشري عادي تحقيق النصر على هذه القوى القوية. ومع ذلك ، فقد تلقى أخبارًا أنه في السنوات القليلة الماضية ، كانت خسائر الحرب الحدودية في امبراطورية فاي لي أقل من خسائر إمبراطورية تشونغ تيان. ماذا أثبت ذلك؟ لقد أظهر أن إمبراطورية فاي لي كانت في الواقع أكثر من مجرد صراع خاص بها ضد إمبراطورية وانشو! بالطبع ، كان هناك أيضًا عامل أن إمبراطورية وانشو ركزت المزيد من الموارد على الجانب تشونغ تيان ، ولكن في نفس الوقت ، كيف يمكن مقارنة جيوش فاي لي بجيوش امبراطورية تشونغ تيان؟ بغض النظر عن ما حدث ، أثبتت الحقائق أن مينغ يو ترقى حقًا إلى اسمه.
على هذا النحو ، لن يقلل تشو وي تشينغ من شأن مينغ يو على الإطلاق ، خاصة أنه كان يقود مثل هذه القوات من خيالة أحصنة الشبح الشيطانية!
دفع تشو وي تشينغ حصانه بقدمه ، وركب على طول الطريق حتى كان على بعد حوالي ثلاثين ياردة من مينغ يو قبل التوقف.
مع اقترابه من قوات مينغ يو ، كلما شعر تشو وي تشينغ أن نية القتل المتأصلة لديهم. لم يكن التركيز عليه ، لكنهم جميعًا أخفوه في عيونهم ، عيونهم الباردة وغير المبالية التي بدت وكأنها لا تولي أهمية للحياة نفسها! ليس فقط أرواح أعدائهم ، بل أرواحهم أيضًا! كانت الأسلحة التي في أيديهم رماحًا طويلة ، والدروع السوداء التي كانت عبارة عن هجين غريب بين الدروع الخفيفة والدرع الثقيل. على الرغم من أن الرماح كانت مغطاة بالفعل بالأقمشة السميكة ، إلا أن تشو وي تشينغ لا يزال يشعر بحافتها الشديدة بشكل غير واضح.
في مواجهة مثل هذه القوات ، إذا لم يكن لدى المرء قوة إرادة قوية ، فربما ينهارون قبل الاشتباك.
علاوة على ذلك ، لكي يكون لدى القوات مثل هذا الجو والجودة ، كيف يمكن أن تكون براعتهم القتالية ضعيفة؟
“الجنرال مينغ يو ، لقد مضى وقت طويل!” ابتسم تشو وي تشينغ على نطاق واسع في مينغ يو ، وكشف عن صف من الأسنان البيضاء. ومع ذلك ، لم تكن عيناه ودودة ، كما لو كان معجبًا بقطعة فنية ، يتجول عبر مينغ يو من أعلى إلى أسفل.
ابتسم مينغ يو بصوت خافت وقال: “لقد مرت بضع سنوات فقط بالفعل ، لكنك تغيرت كثيرًا لدرجة أنني لم أتعرف عليك تقريبًا. يبدو أن بصري في ذلك الوقت كان دقيقًا جدًا بعد كل شيء. بدأت أشعر بالأسف ، لماذا لم آخذك مباشرة من أكاديمية فاي لي العسكرية. إذا كنت قد فعلت ذلك ، فربما تكون يدي اليمنى الآن “.
ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “قد لا يكون الأمر كذلك ، لماذا يجب أن أكون يدك اليمنى ، يمكنك أن تكون يدي اليمنى بدلاً من ذلك؟ علاوة على ذلك ، حتى لو حاولت إخراجي من الأكاديمية في ذلك الوقت ، فلن أوافق أبدًا. قواتك ليس لديها أي جميلات على الإطلاق ، فلماذا أزعج نفسي بالذهاب؟ “
عند سماع كلمات تشو وي تشينغ الوقحة ، لم تستطع نظرة مينغ يو إلا الانجراف نحو شانغوان شيو اير و تيان اير من بعيد ، وقال بإعجاب: “حسنًا ، في هذا الصدد ، أنا حقًا لست مناسبًا لك. أنت سيد حقًا ، لتتمكن من اكتساب حب مثل هذه الجمالات. أنا معجب حقًا ، الاحترام ، والاحترام. إذا كان هناك أي فرصة ، يجب أن تعلمني بعض الحيل. أبلغ من العمر أربعين عامًا ، لكن ما زلت ليس لدي زوجة … “
ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “هذه ليست مشكلة على الإطلاق. إذا كان الجنرال مينغ يو على استعداد للانضمام إلى إمبراطورية القوس السماوي الخاصة بي ، فيمكنك اختيار نساء من الإمبراطورية! “
يبدو أن مينغ يو لم يسمع المعنى الخفي في كلمات تشو وي تشينغ ، ولا يزال يبتسم كما قال: “القائد تشو ، أتساءل أين توجد إمبراطورية القوس السماوي!”
ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “سوف يعود قريبًا ، لا تقلق ، لن يمر وقت طويل قبل إحياء إمبراطورية القوس السماوي.”
الفصل 564 [الفصل اليومي] *Sou* [هناك المزيد] ومع ذلك ، كانت حواس تشو وي تشينغ حريصة للغاية. بمجرد دخول القوات إلى أرض التدريب ، اكتشفهم بالفعل. علاوة على ذلك ، من الواضح أنه استطاع أن يشعر برائحة دماء كثيفة على هؤلاء الجنود الجدد. في الواقع ، كانت رائحة الدم. كان لكل فرقة من الجنود صفاتهم الفريدة ، وكانت هذه الهالة النوعية مرتبطة جدًا بقائدهم الأول وشخصيته. فقط خذ كتيبة تشو وي تشينغ منقطعة النظير على سبيل المثال ، كانت مليئة بجو خشن ، شبه مرتزقة في الطبيعة. باستخدام الأرباح وتحريضات تشو وي تشينغ ، بغض النظر عن الأعداء الذين يواجهونهم ، فإنهم سيهاجمون دون خوف. كان هذا شيئًا قد تطور تحت تأثير تشو وي تشينغ. بغض النظر عن أن تشو وي تشينغ نادرًا ما قام بتدريب الجنود شخصيًا ، ولكن بصفته قائد كتيبة منقطعة النظير ، الشخص الذي توصل إلى جميع القواعد واللوائح ، فإن أفعاله وكلماته ستؤثر بشكل كبير على القوات بأكملها. هذه القوات التي وصلت لتوها كانت هي نفسها. على الرغم من أن أعدادهم كانت منخفضة ، فقط حوالي ألف رجل في المجموع ، إلا أن نية القتل ورائحة الدم من حولهم كانت كافية لإثارة الخوف في قلوب أي جنود عاديين. بلا شك ، كانت هذه قوة النخبة التي تم تشكيلها في نيران المعركة ، متسلقة من تل من الجثث وبحر من الدماء. كان قائدهم بعد كل شيء جنرالًا جريئًا متعطشًا للدماء. بعد إصدار مثل هذا الحكم ، عبرت ابتسامة باردة شفتي هو وي تشينغ. لقد فكر في نفسه: ‘هذه المديرة كاي كاي تحاول قمعي بالهالة والزخم! ومع ذلك ، هل يمكن أن تنجح حقًا؟’ هؤلاء الزملاء قد يكون لديهم هالة الدم من حولهم ، لكن لدي إغراء بالمال. منذ فترة وجيزة ، أعلن تشو وي تشينغ مكافأة جيدة لجميع جنود كتيبة منقطع النظير إذا حققوا نصرًا ، عملة ذهبية لكل منهم. على الرغم من أنه لم يكن بكمية كبيرة ؛ بعد كل شيء ، كانت سبعمائة قطعة ذهبية فقط لسبعمائة رجل ، ولكن في عيون محاربي الكتيبة منقطعة النظير ، سبعمائة مقابل سبعمائة كان بمثابة منحهم هدية مجانية بعملة ذهبية لكل منهم! كان طلب تشو وي تشينغ الوحيد لهم هو عدم السماح لهم باستخدام القوس والأجنحة المدمجة. أما بالنسبة لاستراتيجيتهم وتكتيكاتهم ، فقد قام تشو وي تشينغ بالفعل بترتيبها مسبقًا. كل ما كان عليهم فعله الآن هو انتظار تحضير كل شيء. بسرعة كبيرة ، تم تجهيز جميع الملابس السميكة وإرسالها. تحت إشراف تشو وي تشينغ ، بدأ جميع جنود كتيبة منقطعة النظير في لف أسلحتهم بالقماش. على منصة كبار الشخصيات ، ظهر شخص آخر. كان مينغ يو. اليوم ، كان يرتدي مينغ يو درعًا أحمر داكنًا ، تم تزيينه بمسامير في العديد من المناطق. من بعيد ، بدا وكأنه نيص ضخم ، ولكن بمجرد أن يقترب منه أي شخص ، كانت رائحة الدم من حوله أكثر من كافية لجعل أي شخص يسمان. أثناء صعوده إلى منصة كبار الشخصيات ، بدأ معظم المسؤولين في التشتت جانباً ، وابتعدوا عنه. إلى جانب لقب الجنرال الإلهي ، من بين المستويات العليا في فاي لي ، كان لمينغ يو لقب آخر: إله الذبح! عندما سار مينغ يو إلى منصة كبار الشخصيات ، كان من الواضح أن جبينه كان مجعدًا. عندما رأى الأميرة كاي كاي ، لم يكن تعبيره بهيجًا على الإطلاق. نزع خوذته ، مشى نحوها وانحنى بعمق ، قائلاً: “مينغ يو يحيي سموك.” “قف ، لا حاجة لمثل هذه الإجراءات.” قالت كاي كاي بسرعة وهي تدعمه. لوحت بيديها ، وأمرت الحاضرين بإخلاء المكان ، وتركت الاثنين وشأنهما. “أتذكر أنني قلت لك لا تستفز تشو وي تشينغ ، لماذا تقاتلون الآن ؟!” سأل مينغ يو باستجواب بمجرد أن يكونوا بمفردهم. ابتسمت كاي كاي بمرارة وقالت: “ليس الأمر أنني ذهبت لاستفزازه ، لكنه هو الذي بدأ يسبب المتاعب … ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟” على هذا النحو ، شرحت كل ما حدث منذ وصول الطرف الدبلوماسي لإمبراطورية القوس السماوي. عند سماع كلمات كاي كاي ، تجعد جبين مينغ يو أكثر. وتابع كاي كاي: “من الواضح أن هذا الشقي الصغير موجود هنا للتباهي ، فهو يريد أن يستخدمها كفرصة لاكتساب ميزة أثناء المفاوضات ، بحيث يتعين علينا الاستسلام أكثر خلال المفاوضات. أنا متأكد من أنه يمكنك رؤية ذلك أيضًا … لكن طلباته كثيرة جدًا. على الرغم من أنه يحظى بدعم إمبراطورية تشونغ تيان ، ولكن حتى لو كانت إمبراطورية القوس السماوي بكامل قوتها ، فلن يجرؤوا أبدًا على مطالبة إمبراطورنا بالحضور لاستقبالهم. لم يكن لدي خيار سوى قبول استفزازه ، مما أدى إلى هذا الرهان. حاليًا ، كلا الجانبين متساويان الآن ، لكن هذه الجولة التالية ذات أهمية حاسمة تجاه من يمكنه تحقيق النصر النهائي ، أو على الأقل له اليد العليا في القيام بذلك. مينغ يو ، سأضطر إلى الاعتماد عليك في هذا “. وميض ضوء بارد في عيون مينغ يو ، ولكن عندما نظر إلى عيون كاي كاي المتوسلة ، لم يستطع إلا أن هز رأسه وابتسم ابتسامة مريرة: “يمكنني فقط أن أبذل قصارى جهدي. بما أنك اتصلت بي بالفعل هنا ، ألا يمكنني الذهاب إلى المعركة؟ سأجعل حراسي الشخصيين يربطون أسلحتهم بالقماش بعد ذلك “. عند سماع كلماته ، كانت كاي كاي مندهشة للغاية. “ضد تشو وي تشينغ ، أليس لديك أي ثقة؟ لم يدرس لفترة طويلة في أكاديمية فيي لي العسكرية ، فلا ينبغي أن يكون جيدًا في القيادة أو التكتيكات! “ نظر مينغ يو إليها بشكل هادف للحظة قبل أن يقول: “الكلمات الفارغة عديمة الفائدة. لقد قلت بالفعل كل ما أحتاجه لأخبرك به سابقًا ، لكنك لم تستمع إلي. سترى بنفسك ، سيثبت لك كلامي بقوته الخاصة. بالطبع ، لا داعي للقلق ، سأستخدم كل ما لدي لمحاولة إلحاق الهزيمة به ، وذلك لأنني أيضًا أشعر بالفضول لمعرفة المستوى الذي وصل إليه هذا الطفل الصغير بالفعل ، لاختبار نفسي ضده. آخر شيء يجب أن أذكرك به … ما هو نوع وجود إمبراطورية تشونغ تيان؟ قصر قبة السماء؟ فقط فكر بوضوح … إذا لم يكن لدى تشو وي تشينغ شيئًا يثير إعجابهم أو الصفات التي يعجبون بها ، هل تعتقد أنهم سيضيعون الوقت في دعمه؟ لبذل الجهد لإرسال كلمة إلى إمبراطورية فاي لي ، للذهاب من خلال كل المشاكل فقط لإحياء إمبراطورية القوس السماوي؟ لماذا هذا؟ على الرغم من أن هذا الوغد الصغير لا يزال صغيرًا ، إلا أنه أكثر تعقيدًا بكثير مما تتخيليه. أنتِ تقللي حقًا من تقديره كثيرًا “. بعد نطق هذه الكلمات ، رسم مينغ يو رداءه الأسود حوله قبل أن يستدير للمغادرة. واقفًا هناك ، امتلأت عيون كاي كاي بالصدمة. كانت شخصًا ذكية ، وبعد أن حذرها مينغ يو للمرة الثانية ، فكرت على الفور في أشياء كثيرة. للأسف ، كان الوضع متحركًا بالفعل ، وكانوا مثل السهم الذي يدق على وتر الوتر ، دون أي خيار سوى إطلاق النار عليه. يمكنها فقط الاستمرار في هذا الرهان. في الأصل ، اهتز قلبها المملوء بالثقة. انفصلت فرقة فرسان العائلة المالكة ، وببطء سارت مجموعة من المحاربين يرتدون درعًا أسود إلى وسط أرض التدريب. في اللحظة التي دخلوا فيها ، استقر فجأة جميع جنود الكتيبة منقطعة النظير الذين كانوا يتسكعون على الأرض. هؤلاء الزملاء من السرية الرئيسية الأولى كانوا جميعًا جنودًا ظلوا على قيد الحياة في ساحات معارك لا حصر لها ، وعندما ظهر خصمهم ، كان بإمكانهم على الفور الحكم على مدى قوتهم. هذه الرائحة الكثيفة من الدم والنية القاتلة ، شعروا على الفور أن القتال الممل الذي اعتقدوا أنهم سيخوضونه سيكون ممتعًا بالفعل. بالطبع ، كان الأمر مثيرًا للاهتمام ، ولم يكن حتى خطيرًا! كان مينغ يو مرتديًا درعه الأحمر الداكن ، وقد صعد على فرسه في مقدمة قواته. لدهشة تشو وي تشينغ ، كان حصان مينغ يو الحربي مثل حصانه تمامًا حصان شبح شيطاني ذو قرن واحد ، وبشكل صادم ، تم تركيب جميع جنود الفرسان السبعة الذين يقفون خلفه على أحصنة الشبح الشيطانية! فرقة الفرسان هذه التي أراد تشو وي تشينغ تشكيلها في الأصل! لم يكن يتخيل أن مينغ يو قد فعلها بالفعل. لم يرتدي مينغ يو خوذة ، وبالتالي تعرف تشو وي تشينغ على الفور على جنرال فاي لي الإلهي هذا. عند رؤية ظهوره ، شعر تشو وي تشينغ أيضًا بقبضة قلبه بحذر واحترام. كما يقول المثل ، كانت سمعة الرجل مثل ظل الشجرة 1 ، حتى يتمكن مينغ يو من قيادة جيوش إمبراطورية فاي لي لتحمل جيوش إمبراطورية وانشو ، كان حقًا عبقريًا عسكريًا متميزًا. كان تشو وي تشينغ قد شهد بنفسه قوة قوات امبراطورية وانشو ، وكان يعلم أنه كان من الصعب على أي جيش بشري عادي تحقيق النصر على هذه القوى القوية. ومع ذلك ، فقد تلقى أخبارًا أنه في السنوات القليلة الماضية ، كانت خسائر الحرب الحدودية في امبراطورية فاي لي أقل من خسائر إمبراطورية تشونغ تيان. ماذا أثبت ذلك؟ لقد أظهر أن إمبراطورية فاي لي كانت في الواقع أكثر من مجرد صراع خاص بها ضد إمبراطورية وانشو! بالطبع ، كان هناك أيضًا عامل أن إمبراطورية وانشو ركزت المزيد من الموارد على الجانب تشونغ تيان ، ولكن في نفس الوقت ، كيف يمكن مقارنة جيوش فاي لي بجيوش امبراطورية تشونغ تيان؟ بغض النظر عن ما حدث ، أثبتت الحقائق أن مينغ يو ترقى حقًا إلى اسمه. على هذا النحو ، لن يقلل تشو وي تشينغ من شأن مينغ يو على الإطلاق ، خاصة أنه كان يقود مثل هذه القوات من خيالة أحصنة الشبح الشيطانية! دفع تشو وي تشينغ حصانه بقدمه ، وركب على طول الطريق حتى كان على بعد حوالي ثلاثين ياردة من مينغ يو قبل التوقف. مع اقترابه من قوات مينغ يو ، كلما شعر تشو وي تشينغ أن نية القتل المتأصلة لديهم. لم يكن التركيز عليه ، لكنهم جميعًا أخفوه في عيونهم ، عيونهم الباردة وغير المبالية التي بدت وكأنها لا تولي أهمية للحياة نفسها! ليس فقط أرواح أعدائهم ، بل أرواحهم أيضًا! كانت الأسلحة التي في أيديهم رماحًا طويلة ، والدروع السوداء التي كانت عبارة عن هجين غريب بين الدروع الخفيفة والدرع الثقيل. على الرغم من أن الرماح كانت مغطاة بالفعل بالأقمشة السميكة ، إلا أن تشو وي تشينغ لا يزال يشعر بحافتها الشديدة بشكل غير واضح. في مواجهة مثل هذه القوات ، إذا لم يكن لدى المرء قوة إرادة قوية ، فربما ينهارون قبل الاشتباك. علاوة على ذلك ، لكي يكون لدى القوات مثل هذا الجو والجودة ، كيف يمكن أن تكون براعتهم القتالية ضعيفة؟ “الجنرال مينغ يو ، لقد مضى وقت طويل!” ابتسم تشو وي تشينغ على نطاق واسع في مينغ يو ، وكشف عن صف من الأسنان البيضاء. ومع ذلك ، لم تكن عيناه ودودة ، كما لو كان معجبًا بقطعة فنية ، يتجول عبر مينغ يو من أعلى إلى أسفل. ابتسم مينغ يو بصوت خافت وقال: “لقد مرت بضع سنوات فقط بالفعل ، لكنك تغيرت كثيرًا لدرجة أنني لم أتعرف عليك تقريبًا. يبدو أن بصري في ذلك الوقت كان دقيقًا جدًا بعد كل شيء. بدأت أشعر بالأسف ، لماذا لم آخذك مباشرة من أكاديمية فاي لي العسكرية. إذا كنت قد فعلت ذلك ، فربما تكون يدي اليمنى الآن “. ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “قد لا يكون الأمر كذلك ، لماذا يجب أن أكون يدك اليمنى ، يمكنك أن تكون يدي اليمنى بدلاً من ذلك؟ علاوة على ذلك ، حتى لو حاولت إخراجي من الأكاديمية في ذلك الوقت ، فلن أوافق أبدًا. قواتك ليس لديها أي جميلات على الإطلاق ، فلماذا أزعج نفسي بالذهاب؟ “ عند سماع كلمات تشو وي تشينغ الوقحة ، لم تستطع نظرة مينغ يو إلا الانجراف نحو شانغوان شيو اير و تيان اير من بعيد ، وقال بإعجاب: “حسنًا ، في هذا الصدد ، أنا حقًا لست مناسبًا لك. أنت سيد حقًا ، لتتمكن من اكتساب حب مثل هذه الجمالات. أنا معجب حقًا ، الاحترام ، والاحترام. إذا كان هناك أي فرصة ، يجب أن تعلمني بعض الحيل. أبلغ من العمر أربعين عامًا ، لكن ما زلت ليس لدي زوجة … “ ضحك تشو وي تشينغ بحرارة وقال: “هذه ليست مشكلة على الإطلاق. إذا كان الجنرال مينغ يو على استعداد للانضمام إلى إمبراطورية القوس السماوي الخاصة بي ، فيمكنك اختيار نساء من الإمبراطورية! “ يبدو أن مينغ يو لم يسمع المعنى الخفي في كلمات تشو وي تشينغ ، ولا يزال يبتسم كما قال: “القائد تشو ، أتساءل أين توجد إمبراطورية القوس السماوي!” ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “سوف يعود قريبًا ، لا تقلق ، لن يمر وقت طويل قبل إحياء إمبراطورية القوس السماوي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات