الفصل 596
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
إذا حدث ذلك بالفعل ، فسيكون بلا شك خطوة كبيرة في مسيرة إحياء وطنه. ستكون أراضي إمبراطورية القوس السماوية بأكملها مفتوحة نسبيًا له حيث ستنخفض قوات إمبراطورية كاليس بشكل كبير. يمكن القول أنه في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، كان تشو وي تشينغ يبذل كل جهوده لاستعادة ما لا يقل عن نصف أراضي إمبراطوريته الأصلية. سيكون هذا بالتأكيد ميزة كبيرة له … إذا كان بإمكانه النجاح والبقاء على قيد الحياة.
على هذا النحو ، بالنسبة إلى تشو وي تشينغ ، وإلى إمبراطورية القوس السماوي ، ربما كانت هذه أهم معركة لفترة طويلة قادمة. بمجرد نجاحهم ، حتى لو أرسلت إمبراطورية كاليس المزيد من القوات ، فمن المحتمل أن يتقلصوا مرة أخرى إلى المنطقة المحيطة بمدينة القوس السماوية وأن يخشوا المواجهة مع تشو وي تشينغ.
لتحقيق ذلك ، كان تشو وي تشينغ واضحًا جدًا بالفعل ، بعد أن فكر في جميع السيناريوهات المختلفة الممكنة في الأيام القليلة الماضية. على هذا النحو ، بغض النظر عن أي شيء ، لم يختار التراجع وسيبذل قصارى جهده لصد العدو.
في الحقيقة ، مع تشو وي تشينغ وقواته منقطعة النظير من نوعه ، إذا أرادوا الهروب من مدينة الهلال ، فسيكون من السهل عليهم اختراق أي تطويق. ومع ذلك ، فإنه لن يفعل مثل هذا الشيء. إذا هرب ، سيفقد كل مصداقية وقلوب الجماهير. في المستقبل ، إذا أراد استعادة دعم الجماهير ، خاصةً من مدينة الهلال والمواطنين القريبين ، فسيكون الأمر صعبًا للغاية.
علاوة على ذلك ، كان لا يزال هناك خمسة آلاف جندي لوجستي في مدينة الهلال أرسلتهم إمبراطورية فاي لي إليهم. كيف يمكنه التخلي عنهم هكذا؟ إذا فعل ذلك حقًا ، فربما ينكسر التحالف مع إمبراطورية فاي لي بهذا الشكل.
أخيرًا ، إذا استعاد جانب إمبراطورية كاليس بالفعل مدينة الهلال ، فسيقومون بالتأكيد بتحصينها ونشر عدد كبير من القوات هناك. سيكون من الصعب عليهم في كثير من الأحيان استعادتها مرة أخرى بمجرد حدوث كل ذلك ، وربما تكون الأمور أكثر صعوبة.
على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن خبيرًا في قيادة القوات ، إلا أنه كان يعلم بالتأكيد أن الدفاع عن مدينة كان مفهومًا مختلفًا تمامًا عن حصار وغزو المدينة. بالنسبة للجانب المهاجم ، إذا لم يكن لديهم ثلاثة أضعاف قوة الدفاع ، فسيكون من الصعب النجاح ، وستكون الخسائر في القيام بذلك كبيرة بالتأكيد. بدلاً من ذلك ، بعد أن أصبحوا الآن في الجانب المدافع ، ستكون أيضًا فرصة جيدة لتدمير أكبر عدد ممكن من الأعداء. بالطبع ، كانت هذه الفرصة تدفعه أيضًا إلى حفرة الشواء للطهي ، وسيعتمد نجاحه أو عدم نجاحه على قدراته الخاصة.
العدو يقترب أكثر فأكثر. كانت جيوش إمبراطورية كاليس بالتأكيد حذرة للغاية في عملية الهجوم. إلى جانب آليات الحصار وأسلحة الحصار الأخرى الموجودة على الجبهة ، خلفه مباشرة في طليعة القوة بأكملها ، كان جميع جنود المشاة الثقلين هم جنود مشاة ثقيلون. على الرغم من أن عددًا كبيرًا منهم قد قتلوا خلال محاولتهم الأولى ، إلا أنهم ما زالوا يزيد عددهم عن ألف وخمسمائة. أثناء تقدمهم إلى الأمام ، حملوا دروع البرج الضخمة على بعضها البعض ، بطيئة وثابتة في التشكيل. على ظهورهم ، تم ترتيب جنود سلاح الفرسان الثقيلين أيضًا في تشكيل دفاعي قوي.
مع سماكة دروع البروج هذه ، حتى رماة الفوج منقطع النظير وأقواسهم المدمجة سيواجهون صعوبة في اختراقها.
مع تقدم العدو إلى دائرة نصف قطرها ألف ياردة ، بدأ تشو وي تشينغ يشعر بزيادة الضغط عليه. لقد تمكنوا بالفعل من رؤية العدو بوضوح ، وأن المنجنيقات كانت ممتلئة بالحجارة. على الرغم من أن هذه الأسلحة يمكن أن تكون مفيدة فقط في نطاق مائتي ياردة ، ولكن إذا دخلت حيز التنفيذ حقًا ، فستكون كارثة ، خاصة بالنسبة لجنود القوس السماوي العاديين على الجدران.
“القوات الجوية منقطعة النظير ، جهزوا أنفسكم للارتقاء معي. اعدوا رماحكم! ” صر تشو وي تشينغ على أسنانه واتخذ القرار في النهاية. لم يستطع السماح لهؤلاء الأعداء بالوصول إلى أسفل أسوار المدينة ومهاجمتهم كما يشاؤون. مع حماية مركبات الحصار والأسلحة الأخرى ، كان من الصعب على رماة الفوج منقطع النظير إطلاق العنان لقوتهم الحقيقية. بمجرد بدء الحصار الفعلي ، كانت الميزة العددية لأعدائهم كبيرة للغاية ، وكان هناك بالكاد أكثر من ألف رجل على هذا الجانب من الجدار ، كيف يمكنهم الاعتناء بكل شبر بسهولة؟ كان عليه أن ينزل القوات المدرعة الثقيلة أولاً ، وأن يعتني بشكل خاص بأسلحة الحصار ، أو على الأقل يبطئها بشكل كبير. عندها فقط يمكن أن يكون لرماة الفوج منقطعين النظير فائدة أكبر في محاربة العدو.
“تعالوا معي!” وبينما صرخ بصوت عالٍ ، انفتحت الأجنحة خلف ظهر تشو وي تشينغ. حلق جسده بالكامل في الهواء مثل قذيفة المدفع ، وأمر الجنود المتبقين بالذهاب إلى جانب لين تيان آو.
لصدمة ساحة المعركة بأكملها ، أطلق مئتا جندي من الفوج منقطع النظير أيضًا أجنحتهم المدمجة في وقت واحد. تمامًا مثل مائتي شعاع من الضوء ، صعدوا إلى السماء.
عندما رأت جيوش إمبراطورية كاليس المشهد ، كان رد فعلهم الأول أن جنود إمبراطورية القوس السماوي أصيبوا بالجنون! هل كانوا يقفزون من على الجدران بهذا الشكل؟
ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، سقط فكاهما. كان ذلك لأن المئتي شخصية لم يسقط على الأرض كما تخيلوا ، وبدلاً من ذلك كان لكل منهم أجنحة تظهر خلف ظهورهم ، مما دفعهم إلى التحليق في السماء.
تألقت عيون تشو وي تشينغ بضوء بارد. في مواجهة مثل هذه المعركة الكبرى ، هدأت مشاعره على الفور. كانت شخصيته من النوع الذي سينفجر في إمكاناته الحقيقية كلما زاد الضغط الذي يواجهه. حاليًا ، في قلبه ، كان الأمر كما لو كانت كرة ضخمة من النار تحترق. الغريب أنه لم يشعر بأي خوف. طوال الوقت ، كان دائمًا الطفل الذي يخشى الموت ، ولكن عندما كان قلبه يحترق من الغضب الصالح ، كان دائمًا الأكثر جنونًا. هذا … كانت هذه سلالة الأدميرال تشو التي ورثها!
تحت قيادة تشو وي تشينغ ، اختفى مائتان من جنود الفوج منقطع النظير في القوات الجوية في النقاط السوداء. بحلول الوقت الذي رد فيه جنود إمبراطورية كاليس وأرادوا إطلاق السهام عليهم ، كان الأوان قد فات جدًا وكانوا خارج النطاق. أي قوس طويل عادي سيكون دقيقًا فقط أو يكون لديه القوة خلفه في نطاق من مائتين إلى أربعمائة ياردة. ومع ذلك ، في غضون لحظات قليلة ، حلق القوات الجوية منقطع النظير بالفعل على ارتفاع يزيد عن خمسمائة ياردة.
لم تنتهِ قوة واحدة من إمبراطورية كاليس لتتبعهم. إذا وضعنا جانباً حقيقة ما إذا كان لديهم أجنحة مدمجة أو القدرة على الطيران أم لا ، بمجرد النظر إلى المشهد أمامهم ، فقد شعروا بالذهول والخوف من القيام بذلك.
بصفتهم أسياد جواهر ، كانوا يعرفون أكثر من أي جندي عادي ما يعنيه هؤلاء الجنود البالغ عددهم مئتي جندي. أن يكون لديك أجنحة مدمجة … هذا يعني أنهم كانوا على الأقل أسياد جواهر المادية بجوهرتين.
ربما في نظر أصحاب النفوذ ، لم يكن سيد الجوهرة شيئًا. ومع ذلك ، كان هذا فرقًا عدديًا! مائتي سيد جوهرة! أي نوع من الفكرة كان ذلك؟ حتى إمبراطورية كاليس بأكملها لم يكن لديها ما مجموعه مائتي سيد جوهرة. حتى بالنسبة للإمبراطوريات الأكبر مثل إمبراطورية باي دا أو امبراطورية فاي لي ، كان مائتي سيد جوهرة بالفعل شيءً كبيرًا. كما يقول المثل ، في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي التغيير الكمي إلى تغيير نوعي. الكثير من أسياد الجواهر معًا … يمكن تخيل قوتهم الهجومية والتدميرية في ساحة المعركة.
تماما كما كانت قوات كاليس تحدق بذهول ، انحدرت قطعة من النقاط السوداء الدقيقة فجأة من السماء.
تم تغيير الرماح الخاصة بالفوج منقطع النظير وتحسينها عدة مرات. عندما بدأوا لأول مرة ، كانت الرماح مجرد نسخة أصغر من الرماح العادية. ومع ذلك ، بعد العديد من الإصدارات والتحسينات المتكررة ، كان هناك بالفعل اختلاف كبير الآن.
بالنسبة إلى رمي الرمح الحالي الذي كانت تستخدمه القوات الجوية منقطعة النظير ، كان الثلث الأمامي بأكمله عبارة عن ارتفاع مدبب ، مصنوع بالكامل من سبائك التيتانيوم. على الرغم من أن الوزن كان خفيفًا ، إلا أنه كان شديد الصلابة والمتانة ، وله تأثير ثقيل قوي. أما بالنسبة للثلثين المتبقيين ، فكانوا أكثر سمكًا وصلابة ، من أجل زيادة الوزن الإجمالي.
في نهاية الرمح ، كان هناك زعنفة ذيل متقاطعة. كان هذا للتأكد من أنه عندما يسقط الرمح من السماء ، سيكون متوازنة ليظل مواجهًا للطرف أولاً ، ولا تنحرف عن مسارها.
الفصل 596 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] إذا حدث ذلك بالفعل ، فسيكون بلا شك خطوة كبيرة في مسيرة إحياء وطنه. ستكون أراضي إمبراطورية القوس السماوية بأكملها مفتوحة نسبيًا له حيث ستنخفض قوات إمبراطورية كاليس بشكل كبير. يمكن القول أنه في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، كان تشو وي تشينغ يبذل كل جهوده لاستعادة ما لا يقل عن نصف أراضي إمبراطوريته الأصلية. سيكون هذا بالتأكيد ميزة كبيرة له … إذا كان بإمكانه النجاح والبقاء على قيد الحياة. على هذا النحو ، بالنسبة إلى تشو وي تشينغ ، وإلى إمبراطورية القوس السماوي ، ربما كانت هذه أهم معركة لفترة طويلة قادمة. بمجرد نجاحهم ، حتى لو أرسلت إمبراطورية كاليس المزيد من القوات ، فمن المحتمل أن يتقلصوا مرة أخرى إلى المنطقة المحيطة بمدينة القوس السماوية وأن يخشوا المواجهة مع تشو وي تشينغ. لتحقيق ذلك ، كان تشو وي تشينغ واضحًا جدًا بالفعل ، بعد أن فكر في جميع السيناريوهات المختلفة الممكنة في الأيام القليلة الماضية. على هذا النحو ، بغض النظر عن أي شيء ، لم يختار التراجع وسيبذل قصارى جهده لصد العدو. في الحقيقة ، مع تشو وي تشينغ وقواته منقطعة النظير من نوعه ، إذا أرادوا الهروب من مدينة الهلال ، فسيكون من السهل عليهم اختراق أي تطويق. ومع ذلك ، فإنه لن يفعل مثل هذا الشيء. إذا هرب ، سيفقد كل مصداقية وقلوب الجماهير. في المستقبل ، إذا أراد استعادة دعم الجماهير ، خاصةً من مدينة الهلال والمواطنين القريبين ، فسيكون الأمر صعبًا للغاية. علاوة على ذلك ، كان لا يزال هناك خمسة آلاف جندي لوجستي في مدينة الهلال أرسلتهم إمبراطورية فاي لي إليهم. كيف يمكنه التخلي عنهم هكذا؟ إذا فعل ذلك حقًا ، فربما ينكسر التحالف مع إمبراطورية فاي لي بهذا الشكل. أخيرًا ، إذا استعاد جانب إمبراطورية كاليس بالفعل مدينة الهلال ، فسيقومون بالتأكيد بتحصينها ونشر عدد كبير من القوات هناك. سيكون من الصعب عليهم في كثير من الأحيان استعادتها مرة أخرى بمجرد حدوث كل ذلك ، وربما تكون الأمور أكثر صعوبة. على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن خبيرًا في قيادة القوات ، إلا أنه كان يعلم بالتأكيد أن الدفاع عن مدينة كان مفهومًا مختلفًا تمامًا عن حصار وغزو المدينة. بالنسبة للجانب المهاجم ، إذا لم يكن لديهم ثلاثة أضعاف قوة الدفاع ، فسيكون من الصعب النجاح ، وستكون الخسائر في القيام بذلك كبيرة بالتأكيد. بدلاً من ذلك ، بعد أن أصبحوا الآن في الجانب المدافع ، ستكون أيضًا فرصة جيدة لتدمير أكبر عدد ممكن من الأعداء. بالطبع ، كانت هذه الفرصة تدفعه أيضًا إلى حفرة الشواء للطهي ، وسيعتمد نجاحه أو عدم نجاحه على قدراته الخاصة. العدو يقترب أكثر فأكثر. كانت جيوش إمبراطورية كاليس بالتأكيد حذرة للغاية في عملية الهجوم. إلى جانب آليات الحصار وأسلحة الحصار الأخرى الموجودة على الجبهة ، خلفه مباشرة في طليعة القوة بأكملها ، كان جميع جنود المشاة الثقلين هم جنود مشاة ثقيلون. على الرغم من أن عددًا كبيرًا منهم قد قتلوا خلال محاولتهم الأولى ، إلا أنهم ما زالوا يزيد عددهم عن ألف وخمسمائة. أثناء تقدمهم إلى الأمام ، حملوا دروع البرج الضخمة على بعضها البعض ، بطيئة وثابتة في التشكيل. على ظهورهم ، تم ترتيب جنود سلاح الفرسان الثقيلين أيضًا في تشكيل دفاعي قوي. مع سماكة دروع البروج هذه ، حتى رماة الفوج منقطع النظير وأقواسهم المدمجة سيواجهون صعوبة في اختراقها. مع تقدم العدو إلى دائرة نصف قطرها ألف ياردة ، بدأ تشو وي تشينغ يشعر بزيادة الضغط عليه. لقد تمكنوا بالفعل من رؤية العدو بوضوح ، وأن المنجنيقات كانت ممتلئة بالحجارة. على الرغم من أن هذه الأسلحة يمكن أن تكون مفيدة فقط في نطاق مائتي ياردة ، ولكن إذا دخلت حيز التنفيذ حقًا ، فستكون كارثة ، خاصة بالنسبة لجنود القوس السماوي العاديين على الجدران. “القوات الجوية منقطعة النظير ، جهزوا أنفسكم للارتقاء معي. اعدوا رماحكم! ” صر تشو وي تشينغ على أسنانه واتخذ القرار في النهاية. لم يستطع السماح لهؤلاء الأعداء بالوصول إلى أسفل أسوار المدينة ومهاجمتهم كما يشاؤون. مع حماية مركبات الحصار والأسلحة الأخرى ، كان من الصعب على رماة الفوج منقطع النظير إطلاق العنان لقوتهم الحقيقية. بمجرد بدء الحصار الفعلي ، كانت الميزة العددية لأعدائهم كبيرة للغاية ، وكان هناك بالكاد أكثر من ألف رجل على هذا الجانب من الجدار ، كيف يمكنهم الاعتناء بكل شبر بسهولة؟ كان عليه أن ينزل القوات المدرعة الثقيلة أولاً ، وأن يعتني بشكل خاص بأسلحة الحصار ، أو على الأقل يبطئها بشكل كبير. عندها فقط يمكن أن يكون لرماة الفوج منقطعين النظير فائدة أكبر في محاربة العدو. “تعالوا معي!” وبينما صرخ بصوت عالٍ ، انفتحت الأجنحة خلف ظهر تشو وي تشينغ. حلق جسده بالكامل في الهواء مثل قذيفة المدفع ، وأمر الجنود المتبقين بالذهاب إلى جانب لين تيان آو. لصدمة ساحة المعركة بأكملها ، أطلق مئتا جندي من الفوج منقطع النظير أيضًا أجنحتهم المدمجة في وقت واحد. تمامًا مثل مائتي شعاع من الضوء ، صعدوا إلى السماء. عندما رأت جيوش إمبراطورية كاليس المشهد ، كان رد فعلهم الأول أن جنود إمبراطورية القوس السماوي أصيبوا بالجنون! هل كانوا يقفزون من على الجدران بهذا الشكل؟ ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، سقط فكاهما. كان ذلك لأن المئتي شخصية لم يسقط على الأرض كما تخيلوا ، وبدلاً من ذلك كان لكل منهم أجنحة تظهر خلف ظهورهم ، مما دفعهم إلى التحليق في السماء. تألقت عيون تشو وي تشينغ بضوء بارد. في مواجهة مثل هذه المعركة الكبرى ، هدأت مشاعره على الفور. كانت شخصيته من النوع الذي سينفجر في إمكاناته الحقيقية كلما زاد الضغط الذي يواجهه. حاليًا ، في قلبه ، كان الأمر كما لو كانت كرة ضخمة من النار تحترق. الغريب أنه لم يشعر بأي خوف. طوال الوقت ، كان دائمًا الطفل الذي يخشى الموت ، ولكن عندما كان قلبه يحترق من الغضب الصالح ، كان دائمًا الأكثر جنونًا. هذا … كانت هذه سلالة الأدميرال تشو التي ورثها! تحت قيادة تشو وي تشينغ ، اختفى مائتان من جنود الفوج منقطع النظير في القوات الجوية في النقاط السوداء. بحلول الوقت الذي رد فيه جنود إمبراطورية كاليس وأرادوا إطلاق السهام عليهم ، كان الأوان قد فات جدًا وكانوا خارج النطاق. أي قوس طويل عادي سيكون دقيقًا فقط أو يكون لديه القوة خلفه في نطاق من مائتين إلى أربعمائة ياردة. ومع ذلك ، في غضون لحظات قليلة ، حلق القوات الجوية منقطع النظير بالفعل على ارتفاع يزيد عن خمسمائة ياردة. لم تنتهِ قوة واحدة من إمبراطورية كاليس لتتبعهم. إذا وضعنا جانباً حقيقة ما إذا كان لديهم أجنحة مدمجة أو القدرة على الطيران أم لا ، بمجرد النظر إلى المشهد أمامهم ، فقد شعروا بالذهول والخوف من القيام بذلك. بصفتهم أسياد جواهر ، كانوا يعرفون أكثر من أي جندي عادي ما يعنيه هؤلاء الجنود البالغ عددهم مئتي جندي. أن يكون لديك أجنحة مدمجة … هذا يعني أنهم كانوا على الأقل أسياد جواهر المادية بجوهرتين. ربما في نظر أصحاب النفوذ ، لم يكن سيد الجوهرة شيئًا. ومع ذلك ، كان هذا فرقًا عدديًا! مائتي سيد جوهرة! أي نوع من الفكرة كان ذلك؟ حتى إمبراطورية كاليس بأكملها لم يكن لديها ما مجموعه مائتي سيد جوهرة. حتى بالنسبة للإمبراطوريات الأكبر مثل إمبراطورية باي دا أو امبراطورية فاي لي ، كان مائتي سيد جوهرة بالفعل شيءً كبيرًا. كما يقول المثل ، في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي التغيير الكمي إلى تغيير نوعي. الكثير من أسياد الجواهر معًا … يمكن تخيل قوتهم الهجومية والتدميرية في ساحة المعركة. تماما كما كانت قوات كاليس تحدق بذهول ، انحدرت قطعة من النقاط السوداء الدقيقة فجأة من السماء. تم تغيير الرماح الخاصة بالفوج منقطع النظير وتحسينها عدة مرات. عندما بدأوا لأول مرة ، كانت الرماح مجرد نسخة أصغر من الرماح العادية. ومع ذلك ، بعد العديد من الإصدارات والتحسينات المتكررة ، كان هناك بالفعل اختلاف كبير الآن. بالنسبة إلى رمي الرمح الحالي الذي كانت تستخدمه القوات الجوية منقطعة النظير ، كان الثلث الأمامي بأكمله عبارة عن ارتفاع مدبب ، مصنوع بالكامل من سبائك التيتانيوم. على الرغم من أن الوزن كان خفيفًا ، إلا أنه كان شديد الصلابة والمتانة ، وله تأثير ثقيل قوي. أما بالنسبة للثلثين المتبقيين ، فكانوا أكثر سمكًا وصلابة ، من أجل زيادة الوزن الإجمالي. في نهاية الرمح ، كان هناك زعنفة ذيل متقاطعة. كان هذا للتأكد من أنه عندما يسقط الرمح من السماء ، سيكون متوازنة ليظل مواجهًا للطرف أولاً ، ولا تنحرف عن مسارها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات