اَلتَّصَرُّف بِمَسْؤُولِيَّةٍ
الفصل: 388 التصرف بمسؤولية
بدأت درجة الحرارة في الارتفاع. تنفجر الفقاعات الحمضية وتناثر البخار في السماء بشكل أسرع وأسرع مع مرور الوقت. استطاعت الملكة أن تشعر بالحرارة لأنها تلطخ درعها وتجفف عينيها. كان هناك شيء خاطئ. قامت بالتراجع لبضع خطوات حيث جف رذاذ الحمض الخاص بها. ظلت متيقظة ، على حافة الهاوية حيث ظل الشكل الهائل لـ جارالوش مختبئًا وراء الضباب.
ترجمة: LUCIFER
الذيل ، الذي كان قد انجرف بتكاسل في الهواء قبل لحظة فقط ، انقطع مثل البرق. لم يكن لدى الملكة الوقت للرد قبل أن يصطدم بدرعها. في إحدى اللحظات اندفعت إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية دارت في الهواء وهبطت بقوة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار مع دوي. تطاير الأوساخ في الهواء حيث هبطت الملكة وكاد النمل على الحائط يفقد عقولهم.
اتجهت ملكة المستعمرة نحو خصمها الأكبر بكثير ، وبنى زخمها مع كل خطوة. بالنسبة للنمل على الحائط ، بدت مهيبة ، منارة مشرقة للقوة تهاجم بالنعمة والشجاعة.
كل ما يمكنهم فعله هو الوقوف في طريق والدتهم والتسبب في ألمها لأن جارالوش دمرهم بسهولة. ربما ذهبوا على أي حال ، وانطلقوا إلى الأمام في خطر انتحاري ، لقد فعلوا ذلك من قبل بعد كل شيء. لكنهم شعروا بطريقة ما أنه يتم الاستماع إلى آمالهم ، وأن يأتي شخص ما من أجلهم. لذلك بقوا في الخلف.
لكن كلما اقتربت من جارالوش ، بدا الأمر أكثر ميؤوسًا منها. كانت جارالوش جبلًا من الوحش ، يبلغ طولها ضعف طول الملكة بسهولة وربما يصل إلى عشرة أضعاف كتلته. ماذا يمكن أن تأمل أن تفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير قادرة على احتواء نفسها ، سارعت جرانت لمواكبة تهمة والدتها الشجاعة. لم تكن تعرف ما الذي يمكن أن تفعله للمساعدة في هذه المعركة ، لكن الخوف استحوذ على قلبها. لم تستطع الجلوس ومشاهدة والدتها تموت.
الذيل ، الذي كان قد انجرف بتكاسل في الهواء قبل لحظة فقط ، انقطع مثل البرق. لم يكن لدى الملكة الوقت للرد قبل أن يصطدم بدرعها. في إحدى اللحظات اندفعت إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية دارت في الهواء وهبطت بقوة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار مع دوي. تطاير الأوساخ في الهواء حيث هبطت الملكة وكاد النمل على الحائط يفقد عقولهم.
قام النمل الموجود على الحائط بإخراج أنوفهم من وراء أعمال الحفر واندفعوا لمساعدة والدتهم في المعركة. أطلق الكشافة والسحرة وابلًا شرسًا من السحر والحمض الذي حلّق في الهواء ليمطر على الوحش. أطلقت المستعمرة العنان لقوتها النارية على الوحش الضخم وتجاهلت جارالوش كل شيء. تم إغلاق عيناها الغامرتين على الملكة عندما اقتربت ، وعلى الرغم من أن قشورها تبخرت من الحرق الحمضي ، إلا أنها لم تتفاعل.
عندما سحبت الملكة مسافة عشرين مترًا ، توقفت على الفور وأطلقت رذاذها الحمضي للمرة الثانية. اندلع طوفان من الحمض في نفاثة مركزة من فمها ونفخت الوحش المكروه أمامها في وجهها. استمر وابل القذائف لمدة دقيقة كاملة ، تحجب شخصية جارالوش الضخمة بالكامل تقريبًا تحت النيران والبخار.
كل ما يمكنهم فعله هو الوقوف في طريق والدتهم والتسبب في ألمها لأن جارالوش دمرهم بسهولة. ربما ذهبوا على أي حال ، وانطلقوا إلى الأمام في خطر انتحاري ، لقد فعلوا ذلك من قبل بعد كل شيء. لكنهم شعروا بطريقة ما أنه يتم الاستماع إلى آمالهم ، وأن يأتي شخص ما من أجلهم. لذلك بقوا في الخلف.
فقط لترتد ، كما لو كانت قد عضت شيئًا أصعب من حجر مانا. هزت الملكة جسدها للتخلص من الشعور بالذهول المؤلم الذي ازدهر في عضلات وجهها واندفع إلى الأمام مرة أخرى.
بدأت درجة الحرارة في الارتفاع. تنفجر الفقاعات الحمضية وتناثر البخار في السماء بشكل أسرع وأسرع مع مرور الوقت. استطاعت الملكة أن تشعر بالحرارة لأنها تلطخ درعها وتجفف عينيها. كان هناك شيء خاطئ. قامت بالتراجع لبضع خطوات حيث جف رذاذ الحمض الخاص بها. ظلت متيقظة ، على حافة الهاوية حيث ظل الشكل الهائل لـ جارالوش مختبئًا وراء الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صليل!
لم تكن الملكة على استعداد للسماح للوحش العملاق بالالتفاف ومواجهة وجهها مباشرة ، لذا اندفعت مرة أخرى هذه المرة. إذا كان الجانب سميكًا جدًا ، فربما يكون هناك ضعف في الخلف ، عند الذيل. عضت الملكة بكل قوتها على الذيل ، تقريبًا مثل سمك جسدها. مرة أخرى ، أثبتت الحراشف أنها متينة للغاية. شعرت الملكة بالإحباط مرة أخرى ، لكن جارالوش تحرك.
جلجل. جلجل.
ندمت الملكة ، ليس للمرة الأولى ، لأنها لم تأخذ المزيد من الوقت لرفع مهاراتها. جاءت تجربتها في الغالب على شكل وحوش شبه ميتة جلبها لها أطفالها. في معظم الأوقات لم تكلف نفسها عناء استخدام مهارة عندما تنتهي منها. مضيعة.
مثل الجبل الذي بدأ يمشي ، تقدم الوحش إلى الأمام ، ولم تظهر أي علامة على التسرع في تحركاتها. كانت الملكة حذرة. كانت تشك في أن شيئًا قديمًا وناجحًا مثل جاع يمكن أن يكون بطيئًا. أبقت ساقيها متوترة وهي تراقب عدوها يقترب.
رؤية الملكة تتعرض للهجوم بهذه الطريقة كان أمرًا لا يطاق. غمرت عقولهم بالغضب وقلوبهم تطالب بالانتقام ، وغرائزهم تصنع الحرب على عقولهم. كانوا يعلمون أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله لإيذاء التمساح الأم في القتال المباشر. يمكن للجنود مهاجمتها بكل قوتهم ويمكن لجارالوش أن ينام من خلالها ، وكانت حراشفها منيعة أمام لدغاتهم. يمكنها أن تتجاهل سحر النار ، وتذوب سحر الماء ، وحتى حيوانات الظل الوحشية لم يكن لديها أمل في التسبب في إصابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحرقت قشور جارالوش لون برتقالي غامق. ظهر خطمها الضخم للعيان أولاً. لم تعد الحراشف الموجودة أعلى فكها باللون الأخضر الغامق الذي كانت عليه من قبل. وبدلاً من ذلك ، فقد تحولوا إلى اللون البرتقالي ، وخطوطهم بظلال عنيفة من اللون الأحمر تنبض تحتها. تموج الهواء مع تسخينه وتشوه شكل الوحش العملاق أكثر في الضباب.
انجوي ❤️
كانت درجة الحرارة شديدة. تراجعت الملكة عندما اقتربت جارالوش. كانت الحرارة كثيفة لدرجة أنها شعرت بها حتى من خلال درع مانا المشبع. إذا كانت تتقدم للأمام ، فقد تتعرض للضرر من الهواء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في النهاية ، لم يكن لديها خيار. إذا لم تلتزم بالمعركة ، فلن يكون هناك آخرون في المستعمرة يستطيعون ذلك. لحسن الحظ لم يكن أطفالها عاجزين. أوقف السحرة النار عن أنشطتهم لأنهم رأوا أن تأثيرها ضئيل. بدلاً من ذلك ، صعد سحرة المياه وبدأوا في التعاون في فرق صغيرة. في لحظات ، ارتفعت أبراج الماء الملتوية في السماء وانطلقت نحو الوحش الضخم.
اتجهت ملكة المستعمرة نحو خصمها الأكبر بكثير ، وبنى زخمها مع كل خطوة. بالنسبة للنمل على الحائط ، بدت مهيبة ، منارة مشرقة للقوة تهاجم بالنعمة والشجاعة.
الذيل ، الذي كان قد انجرف بتكاسل في الهواء قبل لحظة فقط ، انقطع مثل البرق. لم يكن لدى الملكة الوقت للرد قبل أن يصطدم بدرعها. في إحدى اللحظات اندفعت إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية دارت في الهواء وهبطت بقوة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار مع دوي. تطاير الأوساخ في الهواء حيث هبطت الملكة وكاد النمل على الحائط يفقد عقولهم.
عندما هبت المياه إلى المنزل ، تبع ذلك انفجار للبخار ، وشعرت الملكة أن الوقت قد حان. افترضت أن الوحش سيصاب بالعمى ، وانقطعت إلى جانب واحد ، وفتح فكها السفلي على مصراعيه بينما كانت تغلق على ما شعرت أنه سيكون حيث سيكون جناح جارالوش.
توهج فكها السفلي بقوة تحملها واندفع إلى الأمام.
قضم!
جلجل. جلجل.
ندمت الملكة ، ليس للمرة الأولى ، لأنها لم تأخذ المزيد من الوقت لرفع مهاراتها. جاءت تجربتها في الغالب على شكل وحوش شبه ميتة جلبها لها أطفالها. في معظم الأوقات لم تكلف نفسها عناء استخدام مهارة عندما تنتهي منها. مضيعة.
الذيل ، الذي كان قد انجرف بتكاسل في الهواء قبل لحظة فقط ، انقطع مثل البرق. لم يكن لدى الملكة الوقت للرد قبل أن يصطدم بدرعها. في إحدى اللحظات اندفعت إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية دارت في الهواء وهبطت بقوة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار مع دوي. تطاير الأوساخ في الهواء حيث هبطت الملكة وكاد النمل على الحائط يفقد عقولهم.
مثل الجبل الذي بدأ يمشي ، تقدم الوحش إلى الأمام ، ولم تظهر أي علامة على التسرع في تحركاتها. كانت الملكة حذرة. كانت تشك في أن شيئًا قديمًا وناجحًا مثل جاع يمكن أن يكون بطيئًا. أبقت ساقيها متوترة وهي تراقب عدوها يقترب.
توهج فكها السفلي بقوة تحملها واندفع إلى الأمام.
صليل!
كل ما يمكنهم فعله هو الوقوف في طريق والدتهم والتسبب في ألمها لأن جارالوش دمرهم بسهولة. ربما ذهبوا على أي حال ، وانطلقوا إلى الأمام في خطر انتحاري ، لقد فعلوا ذلك من قبل بعد كل شيء. لكنهم شعروا بطريقة ما أنه يتم الاستماع إلى آمالهم ، وأن يأتي شخص ما من أجلهم. لذلك بقوا في الخلف.
فقط لترتد ، كما لو كانت قد عضت شيئًا أصعب من حجر مانا. هزت الملكة جسدها للتخلص من الشعور بالذهول المؤلم الذي ازدهر في عضلات وجهها واندفع إلى الأمام مرة أخرى.
قضم!
كانت الحراشف صعبة للغاية! لم تستطع المرور!
صليل!
ندمت الملكة ، ليس للمرة الأولى ، لأنها لم تأخذ المزيد من الوقت لرفع مهاراتها. جاءت تجربتها في الغالب على شكل وحوش شبه ميتة جلبها لها أطفالها. في معظم الأوقات لم تكلف نفسها عناء استخدام مهارة عندما تنتهي منها. مضيعة.
جلجل. جلجل.
كانت الحراشف صعبة للغاية! لم تستطع المرور!
كانت الحراشف صعبة للغاية! لم تستطع المرور!
لاحظت الملكة أن رؤوس فكيها بدأت بالبخار وانبعث الألم منها أثناء احتراقهما. لم تردع الملكة. لن يكون الألم كافيًا لإيقافها ، بل يكفيها الموت. تحولت جارالوش إلى كسولة ، دون أي تهديد من هجوم هذه النملة الصغيرة.
سسسيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انجوي ❤️
لاحظت الملكة أن رؤوس فكيها بدأت بالبخار وانبعث الألم منها أثناء احتراقهما. لم تردع الملكة. لن يكون الألم كافيًا لإيقافها ، بل يكفيها الموت. تحولت جارالوش إلى كسولة ، دون أي تهديد من هجوم هذه النملة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رؤية الملكة تتعرض للهجوم بهذه الطريقة كان أمرًا لا يطاق. غمرت عقولهم بالغضب وقلوبهم تطالب بالانتقام ، وغرائزهم تصنع الحرب على عقولهم. كانوا يعلمون أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله لإيذاء التمساح الأم في القتال المباشر. يمكن للجنود مهاجمتها بكل قوتهم ويمكن لجارالوش أن ينام من خلالها ، وكانت حراشفها منيعة أمام لدغاتهم. يمكنها أن تتجاهل سحر النار ، وتذوب سحر الماء ، وحتى حيوانات الظل الوحشية لم يكن لديها أمل في التسبب في إصابة.
لم تكن الملكة على استعداد للسماح للوحش العملاق بالالتفاف ومواجهة وجهها مباشرة ، لذا اندفعت مرة أخرى هذه المرة. إذا كان الجانب سميكًا جدًا ، فربما يكون هناك ضعف في الخلف ، عند الذيل. عضت الملكة بكل قوتها على الذيل ، تقريبًا مثل سمك جسدها. مرة أخرى ، أثبتت الحراشف أنها متينة للغاية. شعرت الملكة بالإحباط مرة أخرى ، لكن جارالوش تحرك.
صليل!
الذيل ، الذي كان قد انجرف بتكاسل في الهواء قبل لحظة فقط ، انقطع مثل البرق. لم يكن لدى الملكة الوقت للرد قبل أن يصطدم بدرعها. في إحدى اللحظات اندفعت إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية دارت في الهواء وهبطت بقوة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار مع دوي. تطاير الأوساخ في الهواء حيث هبطت الملكة وكاد النمل على الحائط يفقد عقولهم.
رؤية الملكة تتعرض للهجوم بهذه الطريقة كان أمرًا لا يطاق. غمرت عقولهم بالغضب وقلوبهم تطالب بالانتقام ، وغرائزهم تصنع الحرب على عقولهم. كانوا يعلمون أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله لإيذاء التمساح الأم في القتال المباشر. يمكن للجنود مهاجمتها بكل قوتهم ويمكن لجارالوش أن ينام من خلالها ، وكانت حراشفها منيعة أمام لدغاتهم. يمكنها أن تتجاهل سحر النار ، وتذوب سحر الماء ، وحتى حيوانات الظل الوحشية لم يكن لديها أمل في التسبب في إصابة.
كانت الحراشف صعبة للغاية! لم تستطع المرور!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما يمكنهم فعله هو الوقوف في طريق والدتهم والتسبب في ألمها لأن جارالوش دمرهم بسهولة. ربما ذهبوا على أي حال ، وانطلقوا إلى الأمام في خطر انتحاري ، لقد فعلوا ذلك من قبل بعد كل شيء. لكنهم شعروا بطريقة ما أنه يتم الاستماع إلى آمالهم ، وأن يأتي شخص ما من أجلهم. لذلك بقوا في الخلف.
لاحظت الملكة أن رؤوس فكيها بدأت بالبخار وانبعث الألم منها أثناء احتراقهما. لم تردع الملكة. لن يكون الألم كافيًا لإيقافها ، بل يكفيها الموت. تحولت جارالوش إلى كسولة ، دون أي تهديد من هجوم هذه النملة الصغيرة.
جلجل. جلجل.
حتى وحوش الحشد ، و اطفال جارالوش ، تراجعت للسماح لأمهم بالمرح. لم يكن الحشد سوى بقايا ممزقة من نفسه السابق ، وحتى أعداد وحوش التماسيح قد تضاءلت ، مما أدى إلى انخفاض غضب المستعمرة.
الفصل: 388 التصرف بمسؤولية
الفصل: 388 التصرف بمسؤولية
دفعت الملكة نفسها مرة أخرى واستندت إلى قوة تطورها. لم تعد قادرة على التردد بعد الآن. من أعماق العش ، حيث اهتمت راعيات الحضنة بالحضنة ، إلى الآلاف الذين اصطفوا على جدران المستعمرة وتجمعوا في المخابئ ، استولت الملكة على قوة أطفالها ، وبدأت في النمو.
عندما سحبت الملكة مسافة عشرين مترًا ، توقفت على الفور وأطلقت رذاذها الحمضي للمرة الثانية. اندلع طوفان من الحمض في نفاثة مركزة من فمها ونفخت الوحش المكروه أمامها في وجهها. استمر وابل القذائف لمدة دقيقة كاملة ، تحجب شخصية جارالوش الضخمة بالكامل تقريبًا تحت النيران والبخار.
انجوي ❤️
الذيل ، الذي كان قد انجرف بتكاسل في الهواء قبل لحظة فقط ، انقطع مثل البرق. لم يكن لدى الملكة الوقت للرد قبل أن يصطدم بدرعها. في إحدى اللحظات اندفعت إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية دارت في الهواء وهبطت بقوة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار مع دوي. تطاير الأوساخ في الهواء حيث هبطت الملكة وكاد النمل على الحائط يفقد عقولهم.
كانت درجة الحرارة شديدة. تراجعت الملكة عندما اقتربت جارالوش. كانت الحرارة كثيفة لدرجة أنها شعرت بها حتى من خلال درع مانا المشبع. إذا كانت تتقدم للأمام ، فقد تتعرض للضرر من الهواء نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات