القَبر (5)
الفصل 69: القَبر (5)
تقنية السحب السريع، بعباراتٍ بسيطة، هي تقنية إخراج الشفرة من غمدها والقطع بحركة واحدة لا تتوقف. الهدف من فعل هذا هو مباغتةُ الخصم، ولو تم القيام بها بشكل جيد، فيمكن استخدامها أيضًا لقطع الأشياء عن بعد لو كانت المسافة قريبةً جدًا.
أراد أن يحاول استخدام الإشتعال، ولكن حتى لو فعل ذلك، فلن ينجح ذلك. إنها مختلفة عن فارس الموت. أميليا ميروين ساحرة سوداء كانت تعتبر واحدة من أقوى الناس في العالم بأسره. بالنسبة ليوجين الحالي، حتى لو حصل على مائة فرصة، فسيظل من المستحيل عليه قتل أميليا.
“لا أعتقد حقًا أن هذه فكرة جيدة.” علق يوجين وهو يرى فارس الموت يستعد لمهاجمته بيده فقط “أيها الوغد الوقح.”
المشكلة هي أنها عادةً ليست بتلك القوة. بغض النظر عن مدى سرعة سحب السيف من غمده، من الأفضل بكثير إتخاذ الموقف الصحيح والقطع بإستعمال القوة الكاملة لذراعيك.
توقفت يدها عن مداعبة رقبته. قمعَ عواطفه المغلية، واصل يوجين التحديق للأمام مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
لكن هذا فقط فيما يتعلق بالسيف العادي. فَـسيف المون لايت ليس شفرةً ماديةً على الإطلاق — حيث أن الشفرة بالكامل، بإستثناء الجزء الصغير في البداية، الريكاسو، مكونةٌ من ضوء القمر النقي.
لم يتمكن فارس الموت حتى من إصدار أي صوتٍ نهائي قبل الموت. عندما تبددت شفرة ضوء سيف المون لايت، سقط جسده على الأرض. ثم من أجل عدم الوقوع تحت الجثة، خرج يوجين بسرعة من إتجاه وقوعها.
بشكل طبيعي، تتطلب تقنية السحب السريع هذه اهتمامًا وعنايةً خاصتين — فَـعِندَ القطع مباشرةً بعد سحب السيف، يمكن أن يلحق السيف ضررًا بالخصم من زاوية خاطئة، لذلك فإن سرعة السَحبِ المطلوبة تكون عادةً محدودةً إلى حد ما.
لكن مع سيف المون لايت، لا حاجة للإهتمام بذلك. فَـكل ما عليه فعله هو السحب والقطع، ولا يوجد توقف مؤقت بينهما. بفضل ذلك، من الممكن رفع سرعة القطع الأولي إلى أقصى حدوده. أما بالنسبة للقوة؟
هذا سؤال سخيف.
ما الذي فعلوه بجثة شخص آخر بحق الجحيم؟ أثناء ضر أسنانه بغضب، تقدم يوجين نحو فارس الموت.
“إذا لم ترد الموت، فأُطلب مني أن أتجنبك”. نصحته أميليا: “إذا قمت بذلك، فلن أقتلك. ومع ذلك، لن أتركك تذهب أيضًا. لماذا أتيت إلى هنا، كيف وصلت إلى هنا، وماذا فعلت هنا؟ أحتاج إلى سماع إجاباتِ هذه الأسئلة منك.”
سيف المون لايت هو دمارٌ مُتجسدٌ على شكل سيف.
“لا أعتقد حقًا أن هذه فكرة جيدة.” علق يوجين وهو يرى فارس الموت يستعد لمهاجمته بيده فقط “أيها الوغد الوقح.”
“لقد قمت بالفعل بتربية حيوان أليف مثير للاشمئزاز. ألا يجب أن تجعليه يستحم بإنتظام على الأقل؟ كانت رائحة الجثة كريهة حقا—” لم يتمكن يوجين من إنهاء كلامه.
بدا الأمر كما لو أن يوجين قد رسم هلالًا، أو على الأقل هذا ما بدا عليه الأمر عند النظر إليه. في اللحظة التي سحب فيها السيف من غمده، بدا أن شُعاع السيف قد صار قمرًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا سؤال سخيف.
نوره يضيء الظلام. لا….لم يضِئهُ فقط. لقد دمر الظلام حرفيًا.
سيف المون لايت هو دمارٌ مُتجسدٌ على شكل سيف.
تشينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطمت مخالب فارس الموت المقتربة من يوجين بسبب ضوء القمر ومُحيت تمامًا من الوجود. أظهرت عيون فارس الموت أنه لم يفهم ما حدث للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة عليك يا بلزاك. بما أنك قد جهزت رسالةً بالفعل، ألا ينبغي أن تعطي على الأقل تفسيرًا مناسبًا؟’ على الرغم من أن يوجين قد شعر بعدم الرضا بسبب هذا، في الواقع، لا حاجة لبلزاك لِـأنْ يشعر بالخجل. كيف يمكن أن يتخيل بلزاك أن يوجين سيغزو حقًا أراضي أميليا ميروين ويدمر إحدى ممتلكاتها؟
تشينغ!
“هوف…”
بينما أخذ نفسا عميقًا، إنطلق يوجين إلى الأمام.
انتقلت اللمسة من يده إلى ذراعه ثم داعبت رقبة يوجين. بتناقضٍ صارخٍ مع أسلوب كلامها المروع، أصابعها ناعمة ودافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” حدث توقف غير متوقع قبل أن تقول أميليا ثلاثة.
على الرغم من أنه قد ضرب بسيف مرة واحدة فقط، إلا أنه بدأ يشعر بالفعل أنه يختنق ورؤيته صارت ضبابية. هذه هي الأعراض النموذجية لنضوب الطاقة السحرية. بمجرد وصول مخزون الطاقة السحرية الخاص بِـيوجين إلى القاع تماما، سيصبح منهكا وسَـينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق يوجين الدم المتدفق من الجروح داخل فمه. عصاة أميليا مصنوعة من عظام مختلفة، مع جمجمة ماعز مقرن في المقدمة. لحسن الحظ، القرون منحنية في الاتجاه المعاكس، لذا فقد صفع فقط. لو أصيب بطريقة خاطئة، لَـإمتلك يوجين الآن ثقبًا في وجهه.
ما سيفعله الآن هو شيء إعتاد عليه فارس الموت دائمًا وهو جيدٌ فيه. على الرغم من أنه لم يمتلك مخالبه الحقيقية، إلا أن قوة قبضة فارس الموت المعززة يمكن أن تمزق ورقة من المعدن الصلب كما لو إنها مجردُ ورقةٍ عادية. ولو إستهدف جسم الإنسان؟ لا يمكن أن يمنعه شيء من اختراق جسم الإنسان وتمزيقه.
‘أستطيع أن أفعل ذلك مرتين قبل أن….’
وافقها يوجين الرأي، “أنا لا أحب أن أقول إسم ذلك الوغد أيضًا.”
إعتقد يوجين أنه سيمتلك سيطرةً كافية على قوة السيف، ولكن كما هو متوقع، ثَبُتَ أنَّ الفرضيات التي وضعها قبل محاولة استخدامه باطلةٌ تمامًا. ومع ذلك، فإن قوة هذا القطع بدت مُرضيةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنه قد أرجح السيف مرة واحدة فقط، إلا أنه سحق الهجوم القادم تماما.
تحولت عينا فارس الموت، اللتان تحولتا إلى اللون الأسود تمامًا، بما في ذلك بياض العين، للتحديق بِـيوجين.
توقفت يدها عن مداعبة رقبته. قمعَ عواطفه المغلية، واصل يوجين التحديق للأمام مباشرة.
لم يستطع فارس الموت فهم ما حدث. لقد إستعمل بالتأكيد مخالبه. يستحيل على هذا الدخيل المتعب والمرهق أن يكون قادرًا على الإستجابة. لقد نوى قطع ذراعي الدخيل وإسقاطه على ركبتيه.
نوره يضيء الظلام. لا….لم يضِئهُ فقط. لقد دمر الظلام حرفيًا.
حاولت أميليا طمأنته، “لا تقلق كثيرًا. لن أتلاعب بكلمات عن طريق عدم قتلك، ثُمَّ شَلِك. أما بالنسبة للتعذيب؟ ليس هناك حاجة لذلك. بصرف النظر عن التعذيب، هناك العديد من الطرق الأخرى للحصول على إجاباتي منك.”
ومع ذلك، فقد فشل. وتم تحطيم المخالب التي أوشكت على تقطيع فريستها بفعل ضوءٍ شاحب، وبدأ قفاز فارس الموت الآن يتشقق أيضًا إلى قطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت مخالب فارس الموت المقتربة من يوجين بسبب ضوء القمر ومُحيت تمامًا من الوجود. أظهرت عيون فارس الموت أنه لم يفهم ما حدث للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نقر يوجين على لسانه وهو يرى هذا. “تسك، لقد أردتُ قطع ذراعك.”
خطة يوجين هي نفسها خطة فارس الموت، وتبين أن النتائج متطابقة أيضًا، لم ينتهي أي من الاثنين بتحقيق هدفهما. لم يتمكن فارس الموت من قطع ذراعي يوجين، ولم يتمكن يوجين أيضًا من قطع ذراع فارس الموت.
“سأتأكد من إبقاء فمك مفتوحًا، غير قادر على إغلاقه. سيحدث هذا مع عينيك أيضًا. ثم قبل أن تمر فترة طويلة، ستجف مقل عيونك وتتحطم إلى قطع، وسوف يصبح لسانك مثل غصن ذابل.” صار الصوت يأتي الآن من خلف ظهر يوجين مباشرة.
“هذا ليس صحيحًا تمامًا.” واصلت أميليا حديثها وهي تحدق في الظرف، “لقد تلقيت بعض المساعدة من بلزاك في وقت ما، منذ وقت طويل، وفي المقابل، وعدته بأن أدين له بصالح.”
‘هل بالغت في تقدير القوة الناتجة؟ أو هل يمكن…أنني قد توقعت الكثير منه، في حين أن قوته قد انخفضت في الواقع أكثر مما إعتقدت؟’
نزل السيف.
‘لا يزال…..هذا أفضل.’ أراح يوجين نفسه.
نظرا لأنه لم يمتلك ما يكفي من طاقة سحرية، لم يستطع يوجين تجربة قوتهِ في وقت سابق. الواضح هو أنه بقوته الحالية، لا يمكن لسيف المون لايت أن يدمر جسد فارس الموت تماما.
إذا سألته لماذا جاء إلى هنا؟ بإمكانه فقط أن يقول ‘بالصدفة’، بالطبع، لكن أميليا لن تصدقه أبدًا. ومن الأساس، بما إنها قالت أنها ستجعله يتحدث دون اللجوء إلى التعذيب، هذا يعني أنها ستستخدم السحر، وتعاويذ التلاعب العقلي التي يمكن أن يستخدمها ساحر أسود مثلها والتي ستمكنها ببساطة من تجاهل إرادة الشخص وإستخلاص الإجابات الصحيحة.
لقد شعر أنه قد احتفظ بسيطرة جيدة على قوةِ سيفه، لكن طاقته السحرية هي بالفعل منخفضة جدًا بحيث لا يمكن الإعتماد عليها. سعل يوجين عدة مرات قبل النهوض.
‘لقد نجحت في قطع فارس الموت سابقًا عدة مرات، لكنني لم أتمكن من إصابته حقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوجين إمتلك أشياءً أكثر أهميةً للقيام بها من ذكريات الماضي. الآن، هناك حرفيًا وحش يهاجمه.
ما الذي فعلوه بجثة شخص آخر بحق الجحيم؟ أثناء ضر أسنانه بغضب، تقدم يوجين نحو فارس الموت.
توصل يوجين على الفور إلى نتيجة، ‘لا يمكنني قتلها.’
“غرررااه!” زأر فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا فقط فيما يتعلق بالسيف العادي. فَـسيف المون لايت ليس شفرةً ماديةً على الإطلاق — حيث أن الشفرة بالكامل، بإستثناء الجزء الصغير في البداية، الريكاسو، مكونةٌ من ضوء القمر النقي.
قد لا يكون قادرًا على فهم ما حدث، لكن سبب الغموض بدا واضحًا. ذلك الضوء المشؤوم حطم قوته الشيطانية.
“سأتأكد من إبقاء فمك مفتوحًا، غير قادر على إغلاقه. سيحدث هذا مع عينيك أيضًا. ثم قبل أن تمر فترة طويلة، ستجف مقل عيونك وتتحطم إلى قطع، وسوف يصبح لسانك مثل غصن ذابل.” صار الصوت يأتي الآن من خلف ظهر يوجين مباشرة.
‘هل بالغت في تقدير القوة الناتجة؟ أو هل يمكن…أنني قد توقعت الكثير منه، في حين أن قوته قد انخفضت في الواقع أكثر مما إعتقدت؟’
القوة الشيطانية هي مصدر كل السحر الأسود. لن يختفي لاميت رفيع المستوى مثل فارس الموت بسبب نفاد كل قوته الشيطانية، ولكن إستهلاك كل مصدر قوته للتعامل مع خصم مثل هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة غضب سيده.
إمتلكت أميليا ميروين بشرةً بنية وشعرًا طويلًا داكنًا يتدلى على ظهرها. التعبير على وجهها غير قابل للقراءة، لأن فمها مغطًى بحجاب أبيض. على الرغم من أن عينيها الأرجوانيتين ظلتا ثابتتين بنظرة هادئة، إلا أن يوجين يمكن أن يشعر بنية قتل رهيبةً مخفيةً في أعماق هذين البؤبؤين.
“غاااااغ!” زأر فارس الموت وهو يحاول تحرير أطرافه.
حسنًا، على أي حال، ماذا إذن؟ أليس الحل بسيطًا؟ لا حاجة حقًا لفارس الموت لاستخدام قوته الشيطانية. بالنظر إلى الدخيل، عيناه ضبابيتان ووجهه شاحب. لا يبدو أنه يمتلك القوة اللازمة للمشي حتى، بما أنه يترنح الآن.
‘هل بالغت في تقدير القوة الناتجة؟ أو هل يمكن…أنني قد توقعت الكثير منه، في حين أن قوته قد انخفضت في الواقع أكثر مما إعتقدت؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاخر يوجين قائلًا: “لو إن جسدي فقط في أفضل حالاته، فَسَـأكون قادرًا على الإعتناء بك بيدي العاريتين فقط.”
بجسده هذا، على الرغم من أنه لم يتعلم السيافةَ حقًا، حيث أنه نادرًا ما شعر حقًا أنه معتاد على أرجحة السيف. ومع ذلك، لم يتمكن من استخلاص هذه الغرائز تمامًا. فَـبعد أن حارب بمخالبه طوال حياته، الأسهل والأكثر كفاءة بالنسبة لفارس الموت هو الإستمرار في استخدام مخالبه بدلًا من استخدام السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما سيفعله الآن هو شيء إعتاد عليه فارس الموت دائمًا وهو جيدٌ فيه. على الرغم من أنه لم يمتلك مخالبه الحقيقية، إلا أن قوة قبضة فارس الموت المعززة يمكن أن تمزق ورقة من المعدن الصلب كما لو إنها مجردُ ورقةٍ عادية. ولو إستهدف جسم الإنسان؟ لا يمكن أن يمنعه شيء من اختراق جسم الإنسان وتمزيقه.
مرة أخرى، تم كسر درعه. تدحرجت عيون فارس الموت بغضب. تسبب غضبه هذا في أيقاف قدرته على التفكير، وتحول إلى وحشٍ هائج. رفع فارس الموت يديه في الهواء مكونًا مخالب عملاقة.
ركعت ببطء على ركبة واحدة، ولكن بدلًا من أن تحني رأسها، واصلت التحديق في فارس الموت.
حتى مع رؤيته الضبابية، تمكن يوجين من إستنتاج كل تحركات فارس الموت. هل هو حقًا لن يستخدم القوة الشيطانية لأنه حذر من سيف المون لايت؟ وماذا إذن، هل سيقاتل بجسده العاري فقط؟ دون إستعمال أي أسلحة؟
“لا أعتقد حقًا أن هذه فكرة جيدة.” علق يوجين وهو يرى فارس الموت يستعد لمهاجمته بيده فقط “أيها الوغد الوقح.”
ضده؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد حقًا أن هذه فكرة جيدة.” علق يوجين وهو يرى فارس الموت يستعد لمهاجمته بيده فقط “أيها الوغد الوقح.”
“بلزاك لودبيث.” قال يوجين وهو يبصق مرة أخرى الدم الذي استمر في التدفق في فمه. “أنتِ تعرفين من هو، صحيح؟”
أثناء ضحك يوجين، قام بوضع سيف المون لايت في يده اليسرى. ثم إستلَّ وينِد. فقط بسبب ضوء سيف المون لايت طاقته السحرية تتآكل، لذلك لم يستطع يوجين تحمل ذلك لفترة طويلة.
ومع ذلك، فقد فشل. وتم تحطيم المخالب التي أوشكت على تقطيع فريستها بفعل ضوءٍ شاحب، وبدأ قفاز فارس الموت الآن يتشقق أيضًا إلى قطع.
‘رغم أن فيرموث، ذلك اللقيط، كان قادرًا على استخدامه كما لو إنه مجرد سيف عادي.’
“ستكون هناك عواقب لقول مثل هذه الكلمات.” حذرته أميليا. “أنا حقا لا أحب سماع إسمه.”
لكن يوجين إمتلك أشياءً أكثر أهميةً للقيام بها من ذكريات الماضي. الآن، هناك حرفيًا وحش يهاجمه.
تحولت عينا فارس الموت، اللتان تحولتا إلى اللون الأسود تمامًا، بما في ذلك بياض العين، للتحديق بِـيوجين.
بام!
“يبدو أن الأفكار تتسابق في عقلك. بغض النظر عما تفكر فيه….هل تريد مني أن أستمع إليه وأوافق بهذه البساطة؟” سألت أميليا بضحكة مكتومة وهي تشير بإصبعها إلى يوجين.
ظلت الأيدي المتأرجحة متوحشةً كما هي دائما، ولكن ربما لأنه لم يستخدم القوة الشيطانية، لم يبدُ خصم يوجين وكأنه متعجرف كما كان من قبل. نحى يوجين يده التي تحمل وينِد نحو صدره. ثم رفع سيف المون لايت قليلًا، جفل فارس الموت وقفز للخلف.
“إذا لم ترد الموت، فأُطلب مني أن أتجنبك”. نصحته أميليا: “إذا قمت بذلك، فلن أقتلك. ومع ذلك، لن أتركك تذهب أيضًا. لماذا أتيت إلى هنا، كيف وصلت إلى هنا، وماذا فعلت هنا؟ أحتاج إلى سماع إجاباتِ هذه الأسئلة منك.”
‘لم أضرب حتى….’ سخر يوجين.
“هاه….”
‘لم أضرب حتى….’ سخر يوجين.
حينها قطع يوجين خصر فارس الموت المنسحب بإستعمال وينِد. رن صوت كشط معدن ضد معدن. على الرغم من أن يوجين تمكن فقط من التسبب بإصابة بسيطة، إلا أن ذلك كاف. حيث أن الرياح التي انفجرت من وينِد إلتفت حول جسد فارس الموت.
فووش!
‘أستطيع أن أفعل ذلك مرتين قبل أن….’
إنها روح الرياح، غيل.
ألا ينبغي أن تكون هناك قيود على كم يمكنك إهانة شخص ميت؟ ليس فقط أنهم تجرأوا على اقتحام قبر شخص ما، حتى أنهم حولوا جثته إلى فارس الموت؟ صرَّ يوجين أسنانه، ورفع وينِد لأعلى. في الوقت الحالي، أولويته هي تدمير هذا الشيء ثم الهروب مع لامان، الذي لا يزال مستلقيًا مذهولًا على الجانب الآخر من الباب.
كوا!
قال يوجين ساخرًا: “أنتِ لطيفةٌ للغاية.”
غرق جسد فارس الموت بالكامل في زوبعة. ثم مع الحفاظ على ضوء سيف المون لايت، قام يوجين بحساب إحداثيات فارس الموت. بعدها غُرِسَتْ ألسنة اللهب الزرقاء في الزوبعة، وإلتفت حول أطراف فارس الموت.
“هذا السيف غير معقول حقًا….” تمتم يوجين وهو يضع سيف المون لايت في غمده.
إذا سألته لماذا جاء إلى هنا؟ بإمكانه فقط أن يقول ‘بالصدفة’، بالطبع، لكن أميليا لن تصدقه أبدًا. ومن الأساس، بما إنها قالت أنها ستجعله يتحدث دون اللجوء إلى التعذيب، هذا يعني أنها ستستخدم السحر، وتعاويذ التلاعب العقلي التي يمكن أن يستخدمها ساحر أسود مثلها والتي ستمكنها ببساطة من تجاهل إرادة الشخص وإستخلاص الإجابات الصحيحة.
“غاااااغ!” زأر فارس الموت وهو يحاول تحرير أطرافه.
“هذا ليس صحيحًا تمامًا.” واصلت أميليا حديثها وهي تحدق في الظرف، “لقد تلقيت بعض المساعدة من بلزاك في وقت ما، منذ وقت طويل، وفي المقابل، وعدته بأن أدين له بصالح.”
لم يستخدم قوته الشيطانية، فقط قوة جسده العاري، ولكن مع ذلك، فإن كل ضربة من أطرافه خلقت قوة دفع قوية، مما أدى إلى دفع الرياح التي استدعتها يوجين بعيدًا.
إنتقلت نظرة يوجين نحو السقف، حيث انتشرت الشقوق الرقيقة عبرها مثل شبكة العنكبوت بسبب المعركة السابقة. بعد حساب موقع مركزها، ألقى يوجين تعويذة.
لكن مع سيف المون لايت، لا حاجة للإهتمام بذلك. فَـكل ما عليه فعله هو السحب والقطع، ولا يوجد توقف مؤقت بينهما. بفضل ذلك، من الممكن رفع سرعة القطع الأولي إلى أقصى حدوده. أما بالنسبة للقوة؟
بووم!
لكن مع سيف المون لايت، لا حاجة للإهتمام بذلك. فَـكل ما عليه فعله هو السحب والقطع، ولا يوجد توقف مؤقت بينهما. بفضل ذلك، من الممكن رفع سرعة القطع الأولي إلى أقصى حدوده. أما بالنسبة للقوة؟
مرة أخرى، تم كسر درعه. تدحرجت عيون فارس الموت بغضب. تسبب غضبه هذا في أيقاف قدرته على التفكير، وتحول إلى وحشٍ هائج. رفع فارس الموت يديه في الهواء مكونًا مخالب عملاقة.
انهار السقف وأمطرت شظايا معدنية لا حصر لها على رأس فارس الموت. ولم يسقطوا بشكل طبيعي أيضًا. تم غرس سحر يوجين في كل واحدة من الشظايا، وتحويلها إلى رصاصات يمكنه تحريكها كما يشاء.
“أريد الانتحار.” كذب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بام بام بام!
نزل السيف.
ذراعه لم تتحرك.
إنهال الرصاص على فارس الموت، رغم أنه حاول التهرب إلا أن جسده قد أُختُرِق على كل حال. وهكذا، إستطاع يوجين أن يجعل فارس الموت يتحرك وفقًا لإرادته.
هل يجب أن يقول الحقيقة فقط؟ ولكن ماذا يجب أن يقول؟ لقد دخل يوجين إلى القبر، فتح الباب الذي فشلت أميليا في فتحه ووجد سيف المون لايت بداخله…بدا كل شيء وكأنه هراء. لو قال أشياءً كهذه، فقد تدخر أميليا يوجين، لكنها بالتأكيد ستأخذ منه سيف المون لايت.
تفاخر يوجين قائلًا: “لو إن جسدي فقط في أفضل حالاته، فَسَـأكون قادرًا على الإعتناء بك بيدي العاريتين فقط.”
تقنية السحب السريع، بعباراتٍ بسيطة، هي تقنية إخراج الشفرة من غمدها والقطع بحركة واحدة لا تتوقف. الهدف من فعل هذا هو مباغتةُ الخصم، ولو تم القيام بها بشكل جيد، فيمكن استخدامها أيضًا لقطع الأشياء عن بعد لو كانت المسافة قريبةً جدًا.
شعر وكأن بعض عظامه قد كسرت، وكلما تحرك، هناك ألم نابض قادم من أعضائه الداخلية. تنهد يوجين في الأسف وضرب الأرض بقدمه.
فووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا فقط فيما يتعلق بالسيف العادي. فَـسيف المون لايت ليس شفرةً ماديةً على الإطلاق — حيث أن الشفرة بالكامل، بإستثناء الجزء الصغير في البداية، الريكاسو، مكونةٌ من ضوء القمر النقي.
إعتقد يوجين أنه سيمتلك سيطرةً كافية على قوة السيف، ولكن كما هو متوقع، ثَبُتَ أنَّ الفرضيات التي وضعها قبل محاولة استخدامه باطلةٌ تمامًا. ومع ذلك، فإن قوة هذا القطع بدت مُرضيةً.
اندلعت النيران الزرقاء من قدميه وتحولت إلى يد ضربت فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذا يُشعرني بالقرف.” تمتم يوجين في النهاية.
“غراااووو!” زأر فارس الموت ونازع القيود بسرعة.
“لا، لن يحدث ذلك، لأنني لن أسمح بحدوثه. وبعد ذلك….هل تعرف ما هي الفزاعة؟” سأل الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يد اللهب بالكاد أصابته لكِنَ قوة هذه الضربة تبين أنها كبيرة.
بووم!
مرة أخرى، تم كسر درعه. تدحرجت عيون فارس الموت بغضب. تسبب غضبه هذا في أيقاف قدرته على التفكير، وتحول إلى وحشٍ هائج. رفع فارس الموت يديه في الهواء مكونًا مخالب عملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حيوانك الأليف؟” سأل يوجين.
خطة يوجين هي نفسها خطة فارس الموت، وتبين أن النتائج متطابقة أيضًا، لم ينتهي أي من الاثنين بتحقيق هدفهما. لم يتمكن فارس الموت من قطع ذراعي يوجين، ولم يتمكن يوجين أيضًا من قطع ذراع فارس الموت.
سخر يوجين من ذلك، “لهذا السبب، لو تساهلت، فستتحول إلى هراء، أيها الأحمق.”
مزقت هذه المخالب الزوبعة الحارقة التي تقيده. تحرر فارس الموت وحاول ضرب يوجين بِـذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردَّ يوجين: “أعتقد أنني سأُخبَزُ ميتًا في الرمال قبل أن يحدث ذلك.”
“لكنك كنت بالفعل هراءً على أي حال.”
قد لا يكون قادرًا على فهم ما حدث، لكن سبب الغموض بدا واضحًا. ذلك الضوء المشؤوم حطم قوته الشيطانية.
إنحنى يوجين أسفل فارس الموت. حينها بدأت الشظايا المعدنية العالقة في درعه تتحرك وفقا لإرادة يوجين. تجمدت جثة فارس الموت في الجو — حدث ذلك للحظة فقط، لكن ذلك كافٍ لخلق فتحة. على أي حال، مع طاقة يوجين السحرية المتبقية، من المستحيل عليه التحكم تمامًا في تحركات فارس الموت.
“…” تركت هذه الخيارات يوجين عاجزًا عن الكلام.
لكن هذا التوقف الطفيف في حركات فارس الموت أعطى يوجين وقتًا أكثر من كافي. ومض ضوء القمر وإخترق سيف المون لايت صدر فارس الموت وضرب بدقة الجوهرة المحمرة في منتصف جسده.
لم يتمكن فارس الموت حتى من إصدار أي صوتٍ نهائي قبل الموت. عندما تبددت شفرة ضوء سيف المون لايت، سقط جسده على الأرض. ثم من أجل عدم الوقوع تحت الجثة، خرج يوجين بسرعة من إتجاه وقوعها.
حتى مع رؤيته الضبابية، تمكن يوجين من إستنتاج كل تحركات فارس الموت. هل هو حقًا لن يستخدم القوة الشيطانية لأنه حذر من سيف المون لايت؟ وماذا إذن، هل سيقاتل بجسده العاري فقط؟ دون إستعمال أي أسلحة؟
“عااااه….” ثم بدأ مباشرةً بعدها في التنفس بجفاف.
ألا ينبغي أن تكون هناك قيود على كم يمكنك إهانة شخص ميت؟ ليس فقط أنهم تجرأوا على اقتحام قبر شخص ما، حتى أنهم حولوا جثته إلى فارس الموت؟ صرَّ يوجين أسنانه، ورفع وينِد لأعلى. في الوقت الحالي، أولويته هي تدمير هذا الشيء ثم الهروب مع لامان، الذي لا يزال مستلقيًا مذهولًا على الجانب الآخر من الباب.
لقد شعر أنه قد احتفظ بسيطرة جيدة على قوةِ سيفه، لكن طاقته السحرية هي بالفعل منخفضة جدًا بحيث لا يمكن الإعتماد عليها. سعل يوجين عدة مرات قبل النهوض.
‘ماذا علي أن أفعل؟’ سأل يوجين نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” حدث توقف غير متوقع قبل أن تقول أميليا ثلاثة.
‘لا يزال…..هذا أفضل.’ أراح يوجين نفسه.
“إذا لم ترد الموت، فأُطلب مني أن أتجنبك”. نصحته أميليا: “إذا قمت بذلك، فلن أقتلك. ومع ذلك، لن أتركك تذهب أيضًا. لماذا أتيت إلى هنا، كيف وصلت إلى هنا، وماذا فعلت هنا؟ أحتاج إلى سماع إجاباتِ هذه الأسئلة منك.”
“هل تعرف من أنا؟”
هو الآن في حالٍ أفضل مما كان سيحدث له لو أُجبِرَ على إستخدام الإشتعال. لهث يوجين وفرك شفتيه. ثم بعد نظرة سريعة إلى سيف المون لايت إكتشف أنه لم يعد ينبعث منه أي ضوء قمر، لذلك اختفى نصله بالكامل.
“هاه….”
لقد شعر أنه قد احتفظ بسيطرة جيدة على قوةِ سيفه، لكن طاقته السحرية هي بالفعل منخفضة جدًا بحيث لا يمكن الإعتماد عليها. سعل يوجين عدة مرات قبل النهوض.
“هذا السيف غير معقول حقًا….” تمتم يوجين وهو يضع سيف المون لايت في غمده.
لكن مع سيف المون لايت، لا حاجة للإهتمام بذلك. فَـكل ما عليه فعله هو السحب والقطع، ولا يوجد توقف مؤقت بينهما. بفضل ذلك، من الممكن رفع سرعة القطع الأولي إلى أقصى حدوده. أما بالنسبة للقوة؟
ثم ترنح بشكل ضعيف وإقترب من فارس الموت. على الرغم من أنه يفتقر إلى أي إحساسٍ بالحيوية منذ البداية، إلا أنه كان جثة متحركة — لكن الآن، مات بالكامل. لقد يوجين شعر بجوهره يتكسر على طرف سيفه وقد رآه يتحطم أيضًا.
“…لقد عضني حيوانك الأليف تقريبا.” قال يوجين بإبتسامة، وكشف عن أسنان دموية “لا، بدلًا من العض، حاول في الواقع تمزيقي بأضافره. لو كنت أقل حذرًا، لَـمُت.”
كل ما تبقى هو جثة هامل، ويوجين يقف هناك بهدوء، يحدق في جثته.
أثبتت هذه الجثة أنه ليس فارس الموت عادي. فَـبالنسبة لفارس الموت الطبيعي، في اللحظة التي يتم فيها تدمير النواة التي تحتوي على الروح، سيختفي الجسد أيضًا. ومع ذلك، هذه الجثة لا تزال مستلقية أمام يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هذا يُشعرني بالقرف.” تمتم يوجين في النهاية.
نوره يضيء الظلام. لا….لم يضِئهُ فقط. لقد دمر الظلام حرفيًا.
ألا ينبغي أن تكون هناك قيود على كم يمكنك إهانة شخص ميت؟ ليس فقط أنهم تجرأوا على اقتحام قبر شخص ما، حتى أنهم حولوا جثته إلى فارس الموت؟ صرَّ يوجين أسنانه، ورفع وينِد لأعلى. في الوقت الحالي، أولويته هي تدمير هذا الشيء ثم الهروب مع لامان، الذي لا يزال مستلقيًا مذهولًا على الجانب الآخر من الباب.
انتقلت اللمسة من يده إلى ذراعه ثم داعبت رقبة يوجين. بتناقضٍ صارخٍ مع أسلوب كلامها المروع، أصابعها ناعمة ودافئة.
“…FUCK.” شخر يوجين شم ثم شتم.
نزل السيف.
قال يوجين: “لو ذهبتِ إلى هذا الحد، فمن المحتمل أن أكون ميتا بالفعل بسبب الصدمة.”
أو، على الأقل، حاول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذراعه لم تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا يمكننا مناقشة هذا وجهًا لوجه؟” طلب يوجين.
صر يوجين أسنانه. بالاعتماد على آخر قوته والطاقة السحرية، حاول صب القوة في ذراعه، لكنها لا تزال لا تتحرك أبدًا. ليس ذراعه فقط. بل جسده كله لا يعمل بإرادته، غير قادر على الحركة.
“…FUCK.” شخر يوجين شم ثم شتم.
بشكل طبيعي، تتطلب تقنية السحب السريع هذه اهتمامًا وعنايةً خاصتين — فَـعِندَ القطع مباشرةً بعد سحب السيف، يمكن أن يلحق السيف ضررًا بالخصم من زاوية خاطئة، لذلك فإن سرعة السَحبِ المطلوبة تكون عادةً محدودةً إلى حد ما.
تشينغ!
كونه متعبا لدرجة أنه لا يستطيع التحرك….لن يصل إلى هذا الحد. بدلًا من ذلك، شعر أن جسده كله مقيد بقوة عظيمة غير المرئية.
لكن مع سيف المون لايت، لا حاجة للإهتمام بذلك. فَـكل ما عليه فعله هو السحب والقطع، ولا يوجد توقف مؤقت بينهما. بفضل ذلك، من الممكن رفع سرعة القطع الأولي إلى أقصى حدوده. أما بالنسبة للقوة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا سؤال سخيف.
“ألا يمكننا مناقشة هذا وجهًا لوجه؟” طلب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر يوجين أسنانه. بالاعتماد على آخر قوته والطاقة السحرية، حاول صب القوة في ذراعه، لكنها لا تزال لا تتحرك أبدًا. ليس ذراعه فقط. بل جسده كله لا يعمل بإرادته، غير قادر على الحركة.
وافقها يوجين الرأي، “أنا لا أحب أن أقول إسم ذلك الوغد أيضًا.”
أراد أن يدير رأسه لينظر حوله، لكنه لم يستطِع القيام بذلك. كل ما يمكن أن يفعله يوجين في هذه اللحظة هو تحريك شفتيه وإخراج صوته. وحقيقة أنه إستطاع القيام بذلك هي لأنه قد تم السماح له بفعل ذلك فقط.
بدا الأمر كما لو أن يوجين قد رسم هلالًا، أو على الأقل هذا ما بدا عليه الأمر عند النظر إليه. في اللحظة التي سحب فيها السيف من غمده، بدا أن شُعاع السيف قد صار قمرًا جديدًا.
“أنا أفكر في ما يجب أن أفعله معك”، إقترب منه صوت. “تتبادر إلى الذهن الكثير من الأفكار، لكن الفكرة الأكثر جاذبية بالنسبة لي هي…..هذه. سوف أسحبك إلى السطح معي، مقيدًا هكذا. ثم سأرميك في الرمال الساخنة. بالطبع، لن أدعك تموت مختنقًا هكذا. سوف أتأكد من ترك ثقوب في عينيك وأنفك وفمك.”
قال يوجين ساخرًا: “أنتِ لطيفةٌ للغاية.”
تقنية السحب السريع، بعباراتٍ بسيطة، هي تقنية إخراج الشفرة من غمدها والقطع بحركة واحدة لا تتوقف. الهدف من فعل هذا هو مباغتةُ الخصم، ولو تم القيام بها بشكل جيد، فيمكن استخدامها أيضًا لقطع الأشياء عن بعد لو كانت المسافة قريبةً جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأتأكد من إبقاء فمك مفتوحًا، غير قادر على إغلاقه. سيحدث هذا مع عينيك أيضًا. ثم قبل أن تمر فترة طويلة، ستجف مقل عيونك وتتحطم إلى قطع، وسوف يصبح لسانك مثل غصن ذابل.” صار الصوت يأتي الآن من خلف ظهر يوجين مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنه استخدام إسم عشيرة لايونهارت؟ هل ستحترم أميليا اللايونهارت؟ هل يستطيع هذا الإسم حتى تبديد شكوك هذه الكلبة؟
هل يجب أن يقول الحقيقة فقط؟ ولكن ماذا يجب أن يقول؟ لقد دخل يوجين إلى القبر، فتح الباب الذي فشلت أميليا في فتحه ووجد سيف المون لايت بداخله…بدا كل شيء وكأنه هراء. لو قال أشياءً كهذه، فقد تدخر أميليا يوجين، لكنها بالتأكيد ستأخذ منه سيف المون لايت.
ردَّ يوجين: “أعتقد أنني سأُخبَزُ ميتًا في الرمال قبل أن يحدث ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لن يحدث ذلك، لأنني لن أسمح بحدوثه. وبعد ذلك….هل تعرف ما هي الفزاعة؟” سأل الصوت.
أجاب يوجين، “بالطبع.”
“أنا حقا مهتم جدًا بك. كيف وجدت طريقك إلى هنا، حتى في حين أن السلطان لا يعرف عن هذا المكان؟ الوحيدون الذين يجب أن يكون لديهم أي معرفة بهذا الموقع هم شامان الرمال. هل كان هناك فأر بينهم على اتصال معك؟ لكن هذا سيكون غريبًا جدًا. لا ينبغي أن يكون لديهم سبب للقيام بذلك….”
“سوف تصبح فزاعةَ هذه الصحراء. وسأكسر جميع العظام في ساقيك، ثم سألفهم حول بعضهم، وأربطهم بإحكام مع العضلات والأوعية الدموية بحيث لن ينهاروا. ثم سأغرس قضبان حديديةً طويلةً عبر كل من أصابعك هذه.” نقر الصوت على إحدى يدي يوجين بإصبع بارد أثناء قول هذا. “من هنا….سوف يصعدون إلى ساعديك….ويذهبون عبر كتفيك حتى يصلوا إلى أطراف أصابعك على الجانب الآخر، بحيث تضطر إلى إبقاء ذراعيك مفتوحة على مصراعيها.”
لن تكون قادرًا على رؤية ما يحدث لجسمك، لأن عينيك ستكون قد انهارت بالفعل إلى غبار. حسنًا، حتى لو لم تستطِع رؤيته، فستتمكن بالتأكيد من الشعور به. ولن أسمح بأن تصبح خدرًا جدًا بسبب الألم لدرجة أنك لن تستطيع الإحساس بعد ذلك.”
تشينغ!
قال يوجين: “لو ذهبتِ إلى هذا الحد، فمن المحتمل أن أكون ميتا بالفعل بسبب الصدمة.”
نظرا لأنه لم يمتلك ما يكفي من طاقة سحرية، لم يستطع يوجين تجربة قوتهِ في وقت سابق. الواضح هو أنه بقوته الحالية، لا يمكن لسيف المون لايت أن يدمر جسد فارس الموت تماما.
“لقد قمت بالفعل بتربية حيوان أليف مثير للاشمئزاز. ألا يجب أن تجعليه يستحم بإنتظام على الأقل؟ كانت رائحة الجثة كريهة حقا—” لم يتمكن يوجين من إنهاء كلامه.
“قلت لك أنني لن أسمح لك بالموت.” كرر الصوت. “أنت.…بغض النظر عما يحدث لجسمك، لن تموت أبدًا. هذه هي الطريقة التي سوف تستمر في خدمتي كفزاعةِ هذه الصحراء. لفترة طويلة، طويلة جدًا، حتى أشعر بالملل منك أخيرًا، سأجعلك تقف في مكان أستطيع أن أراك فيه، على ساقك الملتوية، مع انتشار ذراعيك على مصراعيها.”
“هاه….”
أشارت أميليا إلى فارس الموت عند قدميها، “ربما كان حيوانا أليفا عديم الفائدة، لكنه ملكي. سواء أكان ذلك التنمر عليه، تدميره أو قتله، تلك هي الأشياء التي يستطيع فقط سيده القيام بهم.”
“هل تعرف من أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا، هذا شيءٌ قيم.” قال يوجين، غير متأكد مما يجب أن يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزقت هذه المخالب الزوبعة الحارقة التي تقيده. تحرر فارس الموت وحاول ضرب يوجين بِـذراعيه.
انتقلت اللمسة من يده إلى ذراعه ثم داعبت رقبة يوجين. بتناقضٍ صارخٍ مع أسلوب كلامها المروع، أصابعها ناعمة ودافئة.
قال يوجين وهو يشعر بالاشمئزاز من لمستها: “أنت أميليا ميروين.”
إنهال الرصاص على فارس الموت، رغم أنه حاول التهرب إلا أن جسده قد أُختُرِق على كل حال. وهكذا، إستطاع يوجين أن يجعل فارس الموت يتحرك وفقًا لإرادته.
“يبدو أنك تدرك ذلك جيدا. أنا أميليا ميروين”، أكَدَت. “سيدُ الزنزانة في الصحراء. الشوكة السوداء. جوابُ الموت. هذا أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق يوجين الدم المتدفق من الجروح داخل فمه. عصاة أميليا مصنوعة من عظام مختلفة، مع جمجمة ماعز مقرن في المقدمة. لحسن الحظ، القرون منحنية في الاتجاه المعاكس، لذا فقد صفع فقط. لو أصيب بطريقة خاطئة، لَـإمتلك يوجين الآن ثقبًا في وجهه.
توقفت يدها عن مداعبة رقبته. قمعَ عواطفه المغلية، واصل يوجين التحديق للأمام مباشرة.
تحولت عينا فارس الموت، اللتان تحولتا إلى اللون الأسود تمامًا، بما في ذلك بياض العين، للتحديق بِـيوجين.
“هاه….”
إمتلكت أميليا ميروين بشرةً بنية وشعرًا طويلًا داكنًا يتدلى على ظهرها. التعبير على وجهها غير قابل للقراءة، لأن فمها مغطًى بحجاب أبيض. على الرغم من أن عينيها الأرجوانيتين ظلتا ثابتتين بنظرة هادئة، إلا أن يوجين يمكن أن يشعر بنية قتل رهيبةً مخفيةً في أعماق هذين البؤبؤين.
قال يوجين ساخرًا: “أنتِ لطيفةٌ للغاية.”
اتهمته أميليا: “لقد كَسَّرتَ حيواني الأليف.”
توصل يوجين على الفور إلى نتيجة، ‘لا يمكنني قتلها.’
“…حيوانك الأليف؟” سأل يوجين.
المشكلة هي أنها عادةً ليست بتلك القوة. بغض النظر عن مدى سرعة سحب السيف من غمده، من الأفضل بكثير إتخاذ الموقف الصحيح والقطع بإستعمال القوة الكاملة لذراعيك.
أثناء ضحك يوجين، قام بوضع سيف المون لايت في يده اليسرى. ثم إستلَّ وينِد. فقط بسبب ضوء سيف المون لايت طاقته السحرية تتآكل، لذلك لم يستطع يوجين تحمل ذلك لفترة طويلة.
أشارت أميليا إلى فارس الموت عند قدميها، “ربما كان حيوانا أليفا عديم الفائدة، لكنه ملكي. سواء أكان ذلك التنمر عليه، تدميره أو قتله، تلك هي الأشياء التي يستطيع فقط سيده القيام بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا سؤال سخيف.
“لقد قمت بالفعل بتربية حيوان أليف مثير للاشمئزاز. ألا يجب أن تجعليه يستحم بإنتظام على الأقل؟ كانت رائحة الجثة كريهة حقا—” لم يتمكن يوجين من إنهاء كلامه.
“قال إنه يحبني.” قدم يوجين تفسيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو الآن في حالٍ أفضل مما كان سيحدث له لو أُجبِرَ على إستخدام الإشتعال. لهث يوجين وفرك شفتيه. ثم بعد نظرة سريعة إلى سيف المون لايت إكتشف أنه لم يعد ينبعث منه أي ضوء قمر، لذلك اختفى نصله بالكامل.
بووو!
“هوف…”
ضربت العصاة التي تحملها أميليا ميروين وجه يوجين.
ثم وبخته: “الشخص الوحيد الذي يمكنه قول هذا النوع من الكلمات عنه هو أنا، مالكه.”
بصق يوجين الدم المتدفق من الجروح داخل فمه. عصاة أميليا مصنوعة من عظام مختلفة، مع جمجمة ماعز مقرن في المقدمة. لحسن الحظ، القرون منحنية في الاتجاه المعاكس، لذا فقد صفع فقط. لو أصيب بطريقة خاطئة، لَـإمتلك يوجين الآن ثقبًا في وجهه.
اندلعت النيران الزرقاء من قدميه وتحولت إلى يد ضربت فارس الموت.
“…لقد عضني حيوانك الأليف تقريبا.” قال يوجين بإبتسامة، وكشف عن أسنان دموية “لا، بدلًا من العض، حاول في الواقع تمزيقي بأضافره. لو كنت أقل حذرًا، لَـمُت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزقت هذه المخالب الزوبعة الحارقة التي تقيده. تحرر فارس الموت وحاول ضرب يوجين بِـذراعيه.
وَعَدَته أميليا، “ستندم على عدم السماح لنفسك بالموت بهذه الطريقة.”
“لا، لن يحدث ذلك، لأنني لن أسمح بحدوثه. وبعد ذلك….هل تعرف ما هي الفزاعة؟” سأل الصوت.
“بلزاك لودبيث.” قال يوجين وهو يبصق مرة أخرى الدم الذي استمر في التدفق في فمه. “أنتِ تعرفين من هو، صحيح؟”
بدلًا من الإجابة على الفور، حدقت أميليا في يوجين. بعد فترة، هزت رأسها برفق. مع كل هزة، جاء صوت رنين من الأقراط الذهبية الكبيرة في أذنها.
‘هل بالغت في تقدير القوة الناتجة؟ أو هل يمكن…أنني قد توقعت الكثير منه، في حين أن قوته قد انخفضت في الواقع أكثر مما إعتقدت؟’
“…لا يمكنني حقا التفكير في سبب طرح مثل هذا الاسم في هذا الوقت.” قالت أميليا في النهاية
“إنه ليس شيئًا أفخر به كثيرا، لكنني تعرفت على بلزاك. وهل تعلمين؟ لقد كتب رسالة لي وقال أن أعطيها لك إذا التقينا.”
“…” بقيت أميليا صامتةً بينما ضيقت عيناها.
مرة أخرى، تم كسر درعه. تدحرجت عيون فارس الموت بغضب. تسبب غضبه هذا في أيقاف قدرته على التفكير، وتحول إلى وحشٍ هائج. رفع فارس الموت يديه في الهواء مكونًا مخالب عملاقة.
لا تزال تحدق في يوجين، تراجعت خطوة إلى الوراء. ثم اختفت القوة غير المرئية التي تقيد جسد يوجين أيضا. انهار يوجين على الفور وأخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يد اللهب بالكاد أصابته لكِنَ قوة هذه الضربة تبين أنها كبيرة.
“ستكون هناك عواقب لقول مثل هذه الكلمات.” حذرته أميليا. “أنا حقا لا أحب سماع إسمه.”
وافقها يوجين الرأي، “أنا لا أحب أن أقول إسم ذلك الوغد أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفكر في ما يجب أن أفعله معك”، إقترب منه صوت. “تتبادر إلى الذهن الكثير من الأفكار، لكن الفكرة الأكثر جاذبية بالنسبة لي هي…..هذه. سوف أسحبك إلى السطح معي، مقيدًا هكذا. ثم سأرميك في الرمال الساخنة. بالطبع، لن أدعك تموت مختنقًا هكذا. سوف أتأكد من ترك ثقوب في عينيك وأنفك وفمك.”
هل يمكن أن يقتلها؟ فكر يوجين بهذا لِـلَحظةٍ أثناء وضعه ليده داخل عباءته. الخصم ساحر. وبغض النظر عن مدى سرعتها في إلقاء السحر، يجب أن تكون هناك ثغرة صغيرة. لو إستطاع الاستفادة من هذه الثغرة، هل سيكون قادرًا على قتلها؟
توصل يوجين على الفور إلى نتيجة، ‘لا يمكنني قتلها.’
“يبدو أن الأفكار تتسابق في عقلك. بغض النظر عما تفكر فيه….هل تريد مني أن أستمع إليه وأوافق بهذه البساطة؟” سألت أميليا بضحكة مكتومة وهي تشير بإصبعها إلى يوجين.
أراد أن يحاول استخدام الإشتعال، ولكن حتى لو فعل ذلك، فلن ينجح ذلك. إنها مختلفة عن فارس الموت. أميليا ميروين ساحرة سوداء كانت تعتبر واحدة من أقوى الناس في العالم بأسره. بالنسبة ليوجين الحالي، حتى لو حصل على مائة فرصة، فسيظل من المستحيل عليه قتل أميليا.
توجهت عيناها إلى جثة هامل…..بقايا فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع يوجين جانبا ندمه وسحب رسالة بلزاك من عباءته. لم يحتج لتسليمها شخصيا. بمجرد أن أخرج يوجين الرسالة، تركت الرسالة يده وحلقت إلى أميليا.
المشكلة هي أنها عادةً ليست بتلك القوة. بغض النظر عن مدى سرعة سحب السيف من غمده، من الأفضل بكثير إتخاذ الموقف الصحيح والقطع بإستعمال القوة الكاملة لذراعيك.
“…هذا الختم.” تمتمت أميليا وهي تحدق في ختم الشمع الذي يغلق هذا الظرف. “إنه الشيء الحقيقي. لا أستطيع أن أفهم ذلك. من أنت بالنسبة لذلك الرجل لكي يكتب بلزاك لك رسالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردَّ يوجين: “أعتقد أنني سأُخبَزُ ميتًا في الرمال قبل أن يحدث ذلك.”
“قال إنه يحبني.” قدم يوجين تفسيره.
“…” تركت هذه الخيارات يوجين عاجزًا عن الكلام.
“هل تعرف ماذا تعني هذه الرسالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزقت هذه المخالب الزوبعة الحارقة التي تقيده. تحرر فارس الموت وحاول ضرب يوجين بِـذراعيه.
“قال إنه مع وجود هذه الرسالة معي، فلن تقتليني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ليس صحيحًا تمامًا.” واصلت أميليا حديثها وهي تحدق في الظرف، “لقد تلقيت بعض المساعدة من بلزاك في وقت ما، منذ وقت طويل، وفي المقابل، وعدته بأن أدين له بصالح.”
‘لا يزال…..هذا أفضل.’ أراح يوجين نفسه.
“…” استمع يوجين بصمت.
“ينبغي أن تكون هذه الخدمة ذات قيمة كبيرة لبلزاك. لأنه مع ذلك، سيكون قادرا على تقديم طلب واحد لي، أنا، أميليا ميروين. لعقود، لم يطلب مني أي شيء، مما يعني أنه لم يواجه مشكلة تتطلب منه استخدام هذه الخدمة مني.”
تقنية السحب السريع، بعباراتٍ بسيطة، هي تقنية إخراج الشفرة من غمدها والقطع بحركة واحدة لا تتوقف. الهدف من فعل هذا هو مباغتةُ الخصم، ولو تم القيام بها بشكل جيد، فيمكن استخدامها أيضًا لقطع الأشياء عن بعد لو كانت المسافة قريبةً جدًا.
فووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن الأفكار تتسابق في عقلك. بغض النظر عما تفكر فيه….هل تريد مني أن أستمع إليه وأوافق بهذه البساطة؟” سألت أميليا بضحكة مكتومة وهي تشير بإصبعها إلى يوجين.
غرقت الرسالة في النيران السوداء وإختفت.
“واحد.”
“هل تعرف ما أحاول قوله.” تحولت عيون أميليا للنظر إلى يوجين مرة أخرى. “بما أنه أعطاك هذه الرسالة، فهذا يعني أنه يمكنك تقديم طلب مني نيابة عن بلزاك. على الرغم من أن الأمر متروك لي لأقرر هل سأوافق على طلبك أم لا.”
“…حسنًا، هذا شيءٌ قيم.” قال يوجين، غير متأكد مما يجب أن يقوله.
“إذا لم ترد الموت، فأُطلب مني أن أتجنبك”. نصحته أميليا: “إذا قمت بذلك، فلن أقتلك. ومع ذلك، لن أتركك تذهب أيضًا. لماذا أتيت إلى هنا، كيف وصلت إلى هنا، وماذا فعلت هنا؟ أحتاج إلى سماع إجاباتِ هذه الأسئلة منك.”
“أريد الانتحار.” كذب يوجين.
ركعت ببطء على ركبة واحدة، ولكن بدلًا من أن تحني رأسها، واصلت التحديق في فارس الموت.
لم يستطع فارس الموت فهم ما حدث. لقد إستعمل بالتأكيد مخالبه. يستحيل على هذا الدخيل المتعب والمرهق أن يكون قادرًا على الإستجابة. لقد نوى قطع ذراعي الدخيل وإسقاطه على ركبتيه.
“لقد أخبرتك بالفعل أن الأمر متروك لي لأقرر هل سأوافق على طلبك أم لا.” كما قالت هذا، اهتز حجابها بسبب الضحك. أمالت أميليا رأسها إلى الجانب كما واصلت حديثها، “ولذا فإنني سوف أعطيك خيارين للاختيار من بينها. إذا اخترت عدم التحدث، فسوف أحترم اختيارك. هذا يعني أنني سأقتلك. إذا اخترت أن تعيش، فلن أقتلك. ولكن بدلًا من ذلك، سوف أعرف منك كل ما أريد معرفته.”
“…” تركت هذه الخيارات يوجين عاجزًا عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت أميليا طمأنته، “لا تقلق كثيرًا. لن أتلاعب بكلمات عن طريق عدم قتلك، ثُمَّ شَلِك. أما بالنسبة للتعذيب؟ ليس هناك حاجة لذلك. بصرف النظر عن التعذيب، هناك العديد من الطرق الأخرى للحصول على إجاباتي منك.”
“أنا حقا مهتم جدًا بك. كيف وجدت طريقك إلى هنا، حتى في حين أن السلطان لا يعرف عن هذا المكان؟ الوحيدون الذين يجب أن يكون لديهم أي معرفة بهذا الموقع هم شامان الرمال. هل كان هناك فأر بينهم على اتصال معك؟ لكن هذا سيكون غريبًا جدًا. لا ينبغي أن يكون لديهم سبب للقيام بذلك….”
‘اللعنة عليك يا بلزاك. بما أنك قد جهزت رسالةً بالفعل، ألا ينبغي أن تعطي على الأقل تفسيرًا مناسبًا؟’ على الرغم من أن يوجين قد شعر بعدم الرضا بسبب هذا، في الواقع، لا حاجة لبلزاك لِـأنْ يشعر بالخجل. كيف يمكن أن يتخيل بلزاك أن يوجين سيغزو حقًا أراضي أميليا ميروين ويدمر إحدى ممتلكاتها؟
“…لقد عضني حيوانك الأليف تقريبا.” قال يوجين بإبتسامة، وكشف عن أسنان دموية “لا، بدلًا من العض، حاول في الواقع تمزيقي بأضافره. لو كنت أقل حذرًا، لَـمُت.”
‘ماذا علي أن أفعل؟’ سأل يوجين نفسه.
“ثم لن أطاردك. ولكن هذا الطلب لا يعني ألَّا أقتلك، أليس كذلك؟” أشارت أميليا.
ألم يستطع تقديم طلب آخر؟ بصرف النظر عن الانتحار؟
“…لا يمكنني حقا التفكير في سبب طرح مثل هذا الاسم في هذا الوقت.” قالت أميليا في النهاية
“هوف…”
“…ماذا لو طلبت منك عدم ملاحقتي؟” سأل يوجين مبدئيا.
يوجين—لا، عرف هامل هذه النظرة.
“ثم لن أطاردك. ولكن هذا الطلب لا يعني ألَّا أقتلك، أليس كذلك؟” أشارت أميليا.
“لماذا يكون هنا؟” تمتمت أميليا بصدمة.
“لا أعتقد حقًا أن هذه فكرة جيدة.” علق يوجين وهو يرى فارس الموت يستعد لمهاجمته بيده فقط “أيها الوغد الوقح.”
حتى لو تمكن يوجين بطريقة ما من الخروج من هذا الموقف، فلا يزال هناك الكثير من المشاكل. ستفعل أميليا كل ما في وسعها للحصول على تلك الإجابات من يوجين، لكن يوجين لم يرغب مطلقًا في نشر أي شيء حيال ذلك.
نظرا لأنه لم يمتلك ما يكفي من طاقة سحرية، لم يستطع يوجين تجربة قوتهِ في وقت سابق. الواضح هو أنه بقوته الحالية، لا يمكن لسيف المون لايت أن يدمر جسد فارس الموت تماما.
إذا سألته لماذا جاء إلى هنا؟ بإمكانه فقط أن يقول ‘بالصدفة’، بالطبع، لكن أميليا لن تصدقه أبدًا. ومن الأساس، بما إنها قالت أنها ستجعله يتحدث دون اللجوء إلى التعذيب، هذا يعني أنها ستستخدم السحر، وتعاويذ التلاعب العقلي التي يمكن أن يستخدمها ساحر أسود مثلها والتي ستمكنها ببساطة من تجاهل إرادة الشخص وإستخلاص الإجابات الصحيحة.
بام!
“يبدو أن الأفكار تتسابق في عقلك. بغض النظر عما تفكر فيه….هل تريد مني أن أستمع إليه وأوافق بهذه البساطة؟” سألت أميليا بضحكة مكتومة وهي تشير بإصبعها إلى يوجين.
أشرق ضوء داكن على طرف إصبعها. يوجين مدركٌ لسيف المون لايت، الذي لا يزال مقبضه معلقا عند خصره. بإستخدام الاشتعال، لو تمكن من الضرب بسيف المون لايت ومن ثم الهرب….لا، ذلك مستحيل. فَـهذه المساحة بالفعل تحت سيطرة أميليا الكاملة.
همست أميليا: “سأعدُّ إلى ثلاثة.”
‘ماذا علي أن أفعل؟’ سأل يوجين نفسه.
“واحد.”
تشينغ!
هل يمكنه استخدام إسم عشيرة لايونهارت؟ هل ستحترم أميليا اللايونهارت؟ هل يستطيع هذا الإسم حتى تبديد شكوك هذه الكلبة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا يزال…..هذا أفضل.’ أراح يوجين نفسه.
“اثنان.”
هل يجب أن يقول الحقيقة فقط؟ ولكن ماذا يجب أن يقول؟ لقد دخل يوجين إلى القبر، فتح الباب الذي فشلت أميليا في فتحه ووجد سيف المون لايت بداخله…بدا كل شيء وكأنه هراء. لو قال أشياءً كهذه، فقد تدخر أميليا يوجين، لكنها بالتأكيد ستأخذ منه سيف المون لايت.
غرقت الرسالة في النيران السوداء وإختفت.
حسنًا، على أي حال، ماذا إذن؟ أليس الحل بسيطًا؟ لا حاجة حقًا لفارس الموت لاستخدام قوته الشيطانية. بالنظر إلى الدخيل، عيناه ضبابيتان ووجهه شاحب. لا يبدو أنه يمتلك القوة اللازمة للمشي حتى، بما أنه يترنح الآن.
“…” حدث توقف غير متوقع قبل أن تقول أميليا ثلاثة.
بتعبير مندهش، أمالت رأسها ونظرت إلى أسفل.
توجهت عيناها إلى جثة هامل…..بقايا فارس الموت.
كل ما تبقى هو جثة هامل، ويوجين يقف هناك بهدوء، يحدق في جثته.
شعر وكأن بعض عظامه قد كسرت، وكلما تحرك، هناك ألم نابض قادم من أعضائه الداخلية. تنهد يوجين في الأسف وضرب الأرض بقدمه.
فجأة، إنفتحت عيناه وحدقتا بـأميليا.
“…FUCK.” شخر يوجين شم ثم شتم.
“…هل يمكن أن يكون هذا….حقًا….” تمتمت أميليا وهي تتراجع بضع خطوات إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة عليك يا بلزاك. بما أنك قد جهزت رسالةً بالفعل، ألا ينبغي أن تعطي على الأقل تفسيرًا مناسبًا؟’ على الرغم من أن يوجين قد شعر بعدم الرضا بسبب هذا، في الواقع، لا حاجة لبلزاك لِـأنْ يشعر بالخجل. كيف يمكن أن يتخيل بلزاك أن يوجين سيغزو حقًا أراضي أميليا ميروين ويدمر إحدى ممتلكاتها؟
لم يستخدم قوته الشيطانية، فقط قوة جسده العاري، ولكن مع ذلك، فإن كل ضربة من أطرافه خلقت قوة دفع قوية، مما أدى إلى دفع الرياح التي استدعتها يوجين بعيدًا.
شعر يوجين بالغثيان، كما لو إن جسده يتقلب من الداخل، وقف كل الشعر على جسده بسبب شعور الرعب الذي غزاه.
نظرا لأنه لم يمتلك ما يكفي من طاقة سحرية، لم يستطع يوجين تجربة قوتهِ في وقت سابق. الواضح هو أنه بقوته الحالية، لا يمكن لسيف المون لايت أن يدمر جسد فارس الموت تماما.
تحولت عينا فارس الموت، اللتان تحولتا إلى اللون الأسود تمامًا، بما في ذلك بياض العين، للتحديق بِـيوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردَّ يوجين: “أعتقد أنني سأُخبَزُ ميتًا في الرمال قبل أن يحدث ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزقت هذه المخالب الزوبعة الحارقة التي تقيده. تحرر فارس الموت وحاول ضرب يوجين بِـذراعيه.
يوجين—لا، عرف هامل هذه النظرة.
حتى لو تمكن يوجين بطريقة ما من الخروج من هذا الموقف، فلا يزال هناك الكثير من المشاكل. ستفعل أميليا كل ما في وسعها للحصول على تلك الإجابات من يوجين، لكن يوجين لم يرغب مطلقًا في نشر أي شيء حيال ذلك.
“لماذا يكون هنا؟” تمتمت أميليا بصدمة.
“عااااه….” ثم بدأ مباشرةً بعدها في التنفس بجفاف.
ركعت ببطء على ركبة واحدة، ولكن بدلًا من أن تحني رأسها، واصلت التحديق في فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
وقف فارس الموت ببطء.
بدا الأمر كما لو أن يوجين قد رسم هلالًا، أو على الأقل هذا ما بدا عليه الأمر عند النظر إليه. في اللحظة التي سحب فيها السيف من غمده، بدا أن شُعاع السيف قد صار قمرًا جديدًا.
‘….إنه ملك شياطين.’ فكر يوجين بعد أن إبتلع القيء الذي بدأ يرتفع إلى الجزء الخلفي من حلقه.
قال يوجين وهو يشعر بالاشمئزاز من لمستها: “أنت أميليا ميروين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات