بقايا (7)
الفصل 451: بقايا (7)
نظرًا لأن سيينا قضت نصف حياتها في القتال في عالم الشياطين والنصف الآخر في دراسة السحر، كان لديها خبرة ضئيلة في أنماط الملابس المتنوعة. كانت ملابسها المعتادة مقتصرة على الأرواب والمعاطف، والتي كانت أحيانًا تُعدل قليلًا مراعاةً ليوجين. لكن لم يكن أي شيء ارتدته حتى الآن قريبًا من الأزياء المصممة بإتقان التي أمامها.
لقد سمع كيف عاشت سيينا حياتها بعد انتهاء الحرب وإبرام العهد.
“أرجوكِ، سيدتي سيينا، اهدئي واسمعيني. لقد كنت أخدم مختلف العملاء في هذه المدينة، عاصمة مملكة السحر، لعقود. بعضهم كان من السيدات النبيلات اللاتي يعشن علاقات سرية مع فرسان شباب أو… حسناً، مرشدين سحريين وتلاميذهم.”
عاشت سيينا حياةً وجدها الكثيرون صعبة التصديق. بدا من غير المعقول أن تكون نفس سيينا التي يتذكرها قد عاشت حياةً وحيدة وتقشفية قبل أن تعزل نفسها في نهاية المطاف.
مع استمرار المالكة في الحديث، احمر وجه سيينا وبدأت تتحرك بعصبية. أخذت تشد شعرها وملابسها وتحك الأريكة.
لكن الأمر أصبح منطقيًا عندما أدرك أن اختيارها كان متأثرًا بموت هامل. كان هذا شيئًا يمكن لسيينا أن تفعله.
– “أنا، مولون رور، أعترف بك كمحارب.”
فكر الطيف في هيئته الحالية.
هل كان ذلك بسبب سحرها الذي يمنع الإدراك الذي حررها من همسات النظرات المحيطة؟ الطيف كان يتبعها وهي تقفز كطفلة بينما يبتسم بمرارة.
لقد اتخذ مظهر هامل. وعلى الرغم من أنه لم يكن هامل تمامًا، إلا أنه كان قريبًا جدًا. كان يحمل ذكريات هامل. وعلى الرغم من أن الذكريات كانت غير مكتملة، إلا أنه شعر أن شخصيته وإحساسه بذاته كانا مشابهين لهامل إلى حد كبير.
“لكن… أليس هذا مبالغًا فيه؟ إنه مختلف تمامًا عن ما أرتديه عادةً…” ترددت سيينا.
إذن، ألا يمكنه ببساطة أن يملأ ما هو مفقود؟
لماذا تشتري خاتمًا تأمل أن يُقدم لها؟ وجدت صاحبة المتجر هذه الفكرة محيرة، لكنها تذكرت أنها تتعامل مع ساحرة حكيمة ذات نوايا قد تتجاوز الفهم العادي. كيف يمكنها أن تفهم أفكار حكيم؟
فكر الطيف بمرارة: “لو لم يُبعث هامل مجددًا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اتخذ مظهر هامل. وعلى الرغم من أنه لم يكن هامل تمامًا، إلا أنه كان قريبًا جدًا. كان يحمل ذكريات هامل. وعلى الرغم من أن الذكريات كانت غير مكتملة، إلا أنه شعر أن شخصيته وإحساسه بذاته كانا مشابهين لهامل إلى حد كبير.
كانت الفرضية ذاتها معيبة. عودة سيينا إلى العالم من عزلتها في غابة سامار كانت فقط لأن يوجين ليونهارت قد وجدها وأخرجها.
لابد أن هناك أسبابًا قوية جعلتها تختار أن تعزل نفسها لما يقرب من مئتي عام. لو أن يوجين… لو أن هامل لم يُبعث من جديد، لما كانت سيينا هنا.
***** شكرا للقراءة Isngard
كان بفضل بعث هامل أن سيينا كانت هنا الآن.
ذكريات ليست له برزت دون إرادة منه، وكلما تداخلت مع الواقع، شعر بتنافر مزعج وكراهية للذات.
بدت سيينا في حالة معنوية مرتفعة. كانت تدندن بلحن وتتحرك بخفة ككرة مطاطية.
كانت تبدو سعيدة حقًا.
هل كان ذلك بسبب سحرها الذي يمنع الإدراك الذي حررها من همسات النظرات المحيطة؟ الطيف كان يتبعها وهي تقفز كطفلة بينما يبتسم بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح”، همس، وهو يمرر إصبعه على خده. كان حازمًا ومستعدًا.
ذكريات ليست له برزت دون إرادة منه، وكلما تداخلت مع الواقع، شعر بتنافر مزعج وكراهية للذات.
بغرابة، بدأت تجد نفسها منجذبة مرة أخرى إلى الفستان الأول والأكثر جرأة. لما تفكر في الأمر، لم ترتدي سيينا مثل هذه الملابس من قبل.
لماذا جاء إلى هنا؟ هل أراد مواجهة سيينا كما فعل مع مولون؟ هل أراد أن يسمع كلماتها الغاضبة وإدانتها القاتلة؟
“تباين… تباين كامل، ها؟” تمتمت سيينا.
“أنت لست هامل. أنت مزيف.”
***
بعيدًا عن سماع مثل هذه الكلمات، هل كان يريد أن يفهمه أحد حقًا؟
الأمر يهم إذا أظهره علنًا.
– “أنا، مولون رور، أعترف بك كمحارب.”
“إنه… س-سر”، همست وهي تدير رأسها قليلاً.
كانوا رفاقه من ذكريات هامل.
كانت سيينا تتجنب أعين الآخرين باستخدام سحرها الذي يمنع الإدراك. بالنسبة لها، كان أخذ الأشياء من المتاجر بسهولة التنفس. لكنها لماذا ستسرق؟ لم تكن تعاني من نقص في المال أو تميل إلى ارتكاب جرائم غير أخلاقية لمجرد الإثارة.
…هل أراد أن يفهموه؟ وربما يومًا ما، لن يكون هامل أو مزيفًا، بل فقط هو. ربما سيتم رؤيته على حقيقته حتى من قبل هامل ويوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تصرفها مفاجئًا بالنسبة لساحرة عظيمة عاشت لثلاثة قرون. تأثرت المالكة بتعبيرها الصادق، وابتسمت بصدق.
“هاا.” تنهد الطيف بعمق. تجاهل الأسئلة التي تتزاحم في عقله بالقوة.
العالم الذي رآه بعد مغادرة رافيستا كان هادئًا.
كانت الإجابات بسيطة، لكنه لم يكن يريد مواجهتها.
في النهاية، كان بسبب الخوف.
تركت سيينا الساحة وهي تواصل الدندنة. الطيف تبعها بصمت، دون أن يعترض طريقها أو يحاول التحدث إليها. كان يعرف السبب.
“حقًا؟” سألت سيينا.
في النهاية، كان بسبب الخوف.
بعيدًا عن سماع مثل هذه الكلمات، هل كان يريد أن يفهمه أحد حقًا؟
بعد أن تركت الساحة، تحولت سيينا من المشي إلى الطيران. كان الطيران محدودًا بشكل صارم للسحرة في آروث، لكن تم استثناء سيينا من كل القوانين المتعلقة بالسحر في البلاد.
لكن الفساتين الأخرى كانت تروق لها أيضًا. لقد اختارت صاحبة المتجر بعناية مجموعة متنوعة من الملابس التي بلغ عددها العشرات. ولكن كل زي كان فريدًا وجذابًا.
بالنظر إلى مساهمتها الكبيرة في براعة الأمة السحرية، كانت سيينا ترى أنه حق لها. وجودها ذاته قد ساهم بشكل كبير في منح آروث لقب مملكة السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرحت صاحبة المتجر، “كما طلبتِ شيئًا لإغواء رجل….”
“لابد أنني مسؤولة عن ما لا يقل عن سبعين بالمائة من ذلك”، فكرت سيينا وهي تطير عبر السماء.
وفيةً بوعدها، عرضت المالكة مجموعة متنوعة من الخواتم وحتى غادرت الصالون لفترة قصيرة لتجلب خيارات إضافية، بما في ذلك بعض الأشياء الشخصية التي لم تكن تنوي بيعها. على الرغم من احمرارها وخجلها وترددها، بدت سيينا سعيدة حقًا وهي تلمس الفساتين بتردد وتفكر في تجربتها قبل أن تهز رأسها برفض، تجرب الخواتم المختلفة، وتبتسم بسعادة.
على وجه الخصوص، لم يكن من المبالغة القول إنها صممت بمفردها بنتاغون، عاصمة آروث. لقد صممت المحطات العائمة، التي يمكن اعتبارها عنصرًا أساسيًا في العاصمة، بالإضافة إلى الحاجز السحري لقلعة أبرام الملكية. بعد أن بذلت كل هذا الجهد في هذه المدينة، اعتقدت أن لديها الحرية في التصرف كما تشاء داخلها.
لكن لم يكن لديه نية للتراجع.
كانت تعتقد ذلك وأحيانًا تتصرف بعشوائية، ولكنها لم تفعل ذلك أبدًا دون حساب أو تحمل ديون.
“إنه شيء ستكرهه، لكن ليس لدي خيار”، ضحك على نفسه بينما كان يهدئ قلبه المرتجف.
كانت سيينا تتجنب أعين الآخرين باستخدام سحرها الذي يمنع الإدراك. بالنسبة لها، كان أخذ الأشياء من المتاجر بسهولة التنفس. لكنها لماذا ستسرق؟ لم تكن تعاني من نقص في المال أو تميل إلى ارتكاب جرائم غير أخلاقية لمجرد الإثارة.
“…جريء. جريء جدًا”، تمتمت وهي تنظر إلى الفستان الأول.
ومع ذلك، كان هناك متعة بسيطة في التسلل إلى متجر وتجاوز الطابور الطويل. كان بإمكانها ببساطة أن تظهر وجهها لتتجاوز الطوابير الطويلة، لكن في بعض الأحيان، كانت هذه المسرات الصغيرة ضرورية.
وفيةً بوعدها، عرضت المالكة مجموعة متنوعة من الخواتم وحتى غادرت الصالون لفترة قصيرة لتجلب خيارات إضافية، بما في ذلك بعض الأشياء الشخصية التي لم تكن تنوي بيعها. على الرغم من احمرارها وخجلها وترددها، بدت سيينا سعيدة حقًا وهي تلمس الفساتين بتردد وتفكر في تجربتها قبل أن تهز رأسها برفض، تجرب الخواتم المختلفة، وتبتسم بسعادة.
“لا داعي للقلق بشأن النظرات”، بررت سيينا لنفسها.
لقد فكر بجدية في تمزيق وجهه. لكن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الإزعاج.
كانت هناك أوقات كان عليها أن تكون حريصة على مظهرها وأفعالها. كان ذلك جزءًا مما يعنيه أن تكون مشهورة وموضع تقدير. لكن في مثل هذه الأوقات، كان من الضروري أن تتجاهل بجرأة هذا القلق.
هذا جعل عملية الاختيار صعبة. لا، ولكن لماذا كانت تفكر بهذه الطريقة؟ كما فعلت في السحر، تخطت سيينا القيود التقليدية للتفكير ووجدت إجابة.
دخلت سيينا متجر أزياء راقيًا يعد رائدًا في مشهد الموضة في بنتاغون. لو دخلت بشكل طبيعي، لكان الجميع في الصف قد بدأوا بالهمس واقتربوا منها. لم تكن سيينا تريد ذلك اليوم.
“بالطبع لا,” طمأنتها المالكة.
أخيرًا رفعت تعويذتها بعد أن وصلت إلى الصالون الخاص بكبار الشخصيات. كان هذا المكان مخصصًا عادةً للعائلة المالكة والنبلاء الكبار، مكانًا يقع في عمق المتجر.
“الفكرة هي خلق تباين كبير مع شخصيتك المعتادة لتحريك المشاعر”، اقترحت صاحبة المتجر.
لم تبد النبيلة أي دهشة على الإطلاق من ظهور سيينا المفاجئ. لقد تم الترتيب لهذا الاجتماع مسبقًا. استقبلت السيدة سيينا بابتسامة مشرقة وانحناءة محترمة.
***** شكرا للقراءة Isngard
“إنه لشرف لي أن أخدمك”، قالت السيدة النبيلة باحترام بينما كانت سيينا تراقب المكان بسرعة. لاحظت السيدة النبيلة نظرة سيينا الحذرة، فتمتمت بهدوء: “أنا فقط، المالكة، على علم بزيارة السيدة سيينا هنا.”
“إنه… س-سر”، همست وهي تدير رأسها قليلاً.
“حقًا؟” سألت سيينا.
لماذا كان عليها اختيار فستان واحد فقط إذا كانت جميعها تروق لها؟
“هل سأجرؤ على خداعك، سيدة سيينا؟” أجابت السيدة النبيلة.
“تباين… تباين كامل، ها؟” تمتمت سيينا.
“همم…. حسنًا، لقد حذرتك في المرة الماضية، ولكن زيارتي اليوم و… سببها. نعم؟ تعلمين عمّا أتحدث، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
كانت تبدو سعيدة حقًا.
“نعم، سيدة سيينا. أؤكد لك، كل شيء سيبقى سرًا، لن يعرفه أحد سواي، حتى بعد موتي — لا، حتى بعد ذلك”، أكدت السيدة النبيلة.
“سآخذهم جميعًا”، أعلنت سيينا.
كان التسوق الخاص بكبار الشخصيات يتضمن دائمًا هذا القدر من السرية، حتى لو لم تكن هناك حاجة محددة لذلك. غالبًا ما كان هؤلاء الشخصيات البارزة يجدون متعة في مثل هذه الأفعال، وكانوا مهووسين بفكرة السرية بحد ذاتها.
عاشت سيينا حياةً وجدها الكثيرون صعبة التصديق. بدا من غير المعقول أن تكون نفس سيينا التي يتذكرها قد عاشت حياةً وحيدة وتقشفية قبل أن تعزل نفسها في نهاية المطاف.
ومع ذلك، كانت شخصية اليوم، سيينا، استثنائية بشكل ملحوظ مقارنةً بالآخرين. فالحكيمة سيينا كانت من أكثر الأسماء احترامًا في القارة، وكانت أعظم ساحرة في تاريخها.
“لكن… أليس هذا مبالغًا فيه؟ إنه مختلف تمامًا عن ما أرتديه عادةً…” ترددت سيينا.
لقد أوصت أنسيلا ليونهارت شخصيًا بمجيئها هنا. وعلى الرغم من أن الأمر كان متوقعًا من قبل صاحبة المتجر، إلا أن اسم سيينا وحده كان كافيًا لجعلها تشعر بالتوتر.
مولون قد اعترف به كمحارب.
وفوق ذلك، أضاف طلب سيينا الخاص إلى شعور صاحبة المتجر بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشائعات تقول إن سيينا ويوجين قد رقصا معًا في حفل أقيم في قلعة شيموين الملكية. وإذا كانت الساحرة العظيمة قد وقعت في حب رجل، فلا بد أن يكون تلميذها الشاب البطولي.
فقد طلبت فساتين لإغواء رجل — وليس أي إغواء عابر، بل شيئًا يثير إعجابه لدرجة يجعله يتقدم للزواج. ولم تكتفِ بذلك، بل طلبت أيضًا خواتم وهدايا! من كان يتخيل أن سيينا، المعروفة بحكمتها، ستقوم بمثل هذا الطلب المباشر والمستميت؟
لم تكن القديسات وحدهن، حتى سييل لم تكن لترتدي شيئًا مثل هذا. لكن كلما فكرت في الأمر، كلما مالت أكثر نحو الفستان الأول.
‘ربما لهذا السبب هي حريصة على السرية’، فكرت صاحبة المتجر وهي تقترب بعناية من سيينا التي كانت جالسة على الأريكة.
لا أنيس ولا كريستينا، كونهن قديسات في عصرهن، كن يرتدين مثل هذه الملابس. تأملت سيينا أنهن لم يكن ليرتدين مثل هذه الملابس المكشوفة، لكنهن قد يرتدين ملابس السباحة في مدينة الألعاب المائية مع يوجين اليوم.
كشفت صاحبة المتجر الستائر لتظهر الفساتين المعروضة على الدمى. عادةً ما يفضل كبار الشخصيات عرضًا سريًا للأزياء على عارضات حقيقيات، لكن سيينا طلبت ألا يكون هناك أحد غيرها اليوم. لذا عُرضت الفساتين على دمى. بدا أن سيينا تفاجأت بوضوح من الدمى والفساتين.
لماذا تشتري خاتمًا تأمل أن يُقدم لها؟ وجدت صاحبة المتجر هذه الفكرة محيرة، لكنها تذكرت أنها تتعامل مع ساحرة حكيمة ذات نوايا قد تتجاوز الفهم العادي. كيف يمكنها أن تفهم أفكار حكيم؟
“…جريء. جريء جدًا”، تمتمت وهي تنظر إلى الفستان الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيينا تبدو سعيدة وهي تتخيل مستقبلًا مع يوجين.
كان جريئًا لدرجة أن سيينا لم تستطع تخيل نفسها ترتديه. فقد كان يكشف عن جزء كبير من صدرها وتحت إبطيها وظهرها. كان يشبه شيئًا قد ترتديه ملكة البغايا.
لقد كانوا يهتمون بالسمعة السيئة وكانوا مراعين لها.
شرحت صاحبة المتجر، “كما طلبتِ شيئًا لإغواء رجل….”
لكن لم يكن لديه نية للتراجع.
“لكن… أليس هذا مبالغًا فيه؟ إنه مختلف تمامًا عن ما أرتديه عادةً…” ترددت سيينا.
لكن الأمر أصبح منطقيًا عندما أدرك أن اختيارها كان متأثرًا بموت هامل. كان هذا شيئًا يمكن لسيينا أن تفعله.
“الفكرة هي خلق تباين كبير مع شخصيتك المعتادة لتحريك المشاعر”، اقترحت صاحبة المتجر.
“…جريء. جريء جدًا”، تمتمت وهي تنظر إلى الفستان الأول.
“تباين… تباين كامل، ها؟” تمتمت سيينا.
“لم أحصر الخيارات في أسلوب واحد فقط، لذا يرجى إلقاء نظرة على المجموعة التالية”، قالت صاحبة المتجر.
“لم أحصر الخيارات في أسلوب واحد فقط، لذا يرجى إلقاء نظرة على المجموعة التالية”، قالت صاحبة المتجر.
في النهاية، رضخت سيينا، معتقدةً أن السر مضمون. وفي وقت لاحق… سيعرف الجميع، أليس كذلك؟
ثم كشفت عن مجموعة أخرى من الملابس. لم تكن الملابس التالية جريئة أو استفزازية مثل الأولى. لو كان عليها أن تقارن، فقد كانت أقل جرأة من ملكة البغايا إلى مستوى أقرب إلى ملابس ميلكتيس. كانت المجموعة التالية تعطي إحساسًا تامًا بالنقاء والبراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد طلبت فساتين لإغواء رجل — وليس أي إغواء عابر، بل شيئًا يثير إعجابه لدرجة يجعله يتقدم للزواج. ولم تكتفِ بذلك، بل طلبت أيضًا خواتم وهدايا! من كان يتخيل أن سيينا، المعروفة بحكمتها، ستقوم بمثل هذا الطلب المباشر والمستميت؟
بينما كانت سيينا تشاهد كل فستان، كانت مشاعرها تتأرجح. هل كان ذلك لأنها بدأت تعتاد على الفكرة، أم أن كلمة “التباين” التي ذكرتها صاحبة المتجر بدأت تتردد في عقلها؟
الفصل 451: بقايا (7)
بغرابة، بدأت تجد نفسها منجذبة مرة أخرى إلى الفستان الأول والأكثر جرأة. لما تفكر في الأمر، لم ترتدي سيينا مثل هذه الملابس من قبل.
“سآخذهم جميعًا”، أعلنت سيينا.
لا أنيس ولا كريستينا، كونهن قديسات في عصرهن، كن يرتدين مثل هذه الملابس. تأملت سيينا أنهن لم يكن ليرتدين مثل هذه الملابس المكشوفة، لكنهن قد يرتدين ملابس السباحة في مدينة الألعاب المائية مع يوجين اليوم.
ما سيفعله من الآن فصاعدًا، وفي المستقبل، كان مقتنعًا بأنه لأجل نفسه. سيضيف ذلك قيمة لوجوده.
‘هل سبق لي أن…؟’
***
تساءلت.
***** شكرا للقراءة Isngard
بالطبع لا! لم ترتدي مثل هذه الملابس من قبل. كان لديها الفرصة لارتداء ملابس السباحة عندما كانت في جزيرة شيموين، ولكن إيريس، الجنية اللعينة، قضت تمامًا على هذه الفرصة بعد أن أصبحت ملكة الشياطين. لم تتح لسيينا فرصة الذهاب إلى الشاطئ.
“همم…. حسنًا، لقد حذرتك في المرة الماضية، ولكن زيارتي اليوم و… سببها. نعم؟ تعلمين عمّا أتحدث، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
‘التباين… تباين كامل’، تأملت مرة أخرى.
هل كان ذلك بسبب سحرها الذي يمنع الإدراك الذي حررها من همسات النظرات المحيطة؟ الطيف كان يتبعها وهي تقفز كطفلة بينما يبتسم بمرارة.
لم تكن القديسات وحدهن، حتى سييل لم تكن لترتدي شيئًا مثل هذا. لكن كلما فكرت في الأمر، كلما مالت أكثر نحو الفستان الأول.
ومع ذلك، كانت شخصية اليوم، سيينا، استثنائية بشكل ملحوظ مقارنةً بالآخرين. فالحكيمة سيينا كانت من أكثر الأسماء احترامًا في القارة، وكانت أعظم ساحرة في تاريخها.
كانت سيينا واثقة أن ملكة البغايا وحدها قد ترتدي شيئًا كهذا. ربما كان يوجين سيقسم لو ظهرت ملكة البغايا في مثل هذا الزي، لكنه كان سيحمر خجلًا لو ظهرت سيينا فيه….
لكن سيينا لم تستطع الاعتراف بهذا بسهولة. طبيعتها لم تتغير منذ ثلاثمائة عام.
“…..” فكرت سيينا بصمت، وهي تزن خياراتها.
كانوا رفاقه من ذكريات هامل.
لكن الفساتين الأخرى كانت تروق لها أيضًا. لقد اختارت صاحبة المتجر بعناية مجموعة متنوعة من الملابس التي بلغ عددها العشرات. ولكن كل زي كان فريدًا وجذابًا.
“فهمت. إذن، دعيني الآن أريكِ الخواتم التي قمنا بتحضيرها”، اقترحت صاحبة المتجر.
نظرًا لأن سيينا قضت نصف حياتها في القتال في عالم الشياطين والنصف الآخر في دراسة السحر، كان لديها خبرة ضئيلة في أنماط الملابس المتنوعة. كانت ملابسها المعتادة مقتصرة على الأرواب والمعاطف، والتي كانت أحيانًا تُعدل قليلًا مراعاةً ليوجين. لكن لم يكن أي شيء ارتدته حتى الآن قريبًا من الأزياء المصممة بإتقان التي أمامها.
كشفت صاحبة المتجر الستائر لتظهر الفساتين المعروضة على الدمى. عادةً ما يفضل كبار الشخصيات عرضًا سريًا للأزياء على عارضات حقيقيات، لكن سيينا طلبت ألا يكون هناك أحد غيرها اليوم. لذا عُرضت الفساتين على دمى. بدا أن سيينا تفاجأت بوضوح من الدمى والفساتين.
هذا جعل عملية الاختيار صعبة. لا، ولكن لماذا كانت تفكر بهذه الطريقة؟ كما فعلت في السحر، تخطت سيينا القيود التقليدية للتفكير ووجدت إجابة.
في النهاية، رضخت سيينا، معتقدةً أن السر مضمون. وفي وقت لاحق… سيعرف الجميع، أليس كذلك؟
لماذا كان عليها اختيار فستان واحد فقط إذا كانت جميعها تروق لها؟
بالطبع لا! لم ترتدي مثل هذه الملابس من قبل. كان لديها الفرصة لارتداء ملابس السباحة عندما كانت في جزيرة شيموين، ولكن إيريس، الجنية اللعينة، قضت تمامًا على هذه الفرصة بعد أن أصبحت ملكة الشياطين. لم تتح لسيينا فرصة الذهاب إلى الشاطئ.
‘ليس وكأنني لا أملك المال’، بررت لنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في المقام الأول، هل الوجه مهم حقًا؟’ سأل الطيف نفسه.
ابتسمت برضا. كانت سعيدة باستنتاجها.
“والسير يوجين ليونهارت هو رجل قد تقع أي امرأة في حبه. وريث العظيم فيرموت، حامل اسم ليونهارت، البطل الذي هزم ملك الشياطين، وسيم للغاية وموهوب بشكل استثنائي. تلميذ يعتز به أي مرشد، ورجل تحبه أي امرأة”، أثنت المالكة دون تحفظ.
“سآخذهم جميعًا”، أعلنت سيينا.
“ماذا، ماذا، ماذا؟ عما تتحدثين؟ ه-هو تلميذي”، قالت سيينا.
“كل…هم؟” سألت صاحبة المتجر مذهولة.
“هل سأجرؤ على خداعك، سيدة سيينا؟” أجابت السيدة النبيلة.
“نعم”، أكدت سيينا.
كان جريئًا لدرجة أن سيينا لم تستطع تخيل نفسها ترتديه. فقد كان يكشف عن جزء كبير من صدرها وتحت إبطيها وظهرها. كان يشبه شيئًا قد ترتديه ملكة البغايا.
“حسنًا، سأقوم بتجهيزهم”، أقرّت صاحبة المتجر قبل أن تسأل، “هل تودين تجربة أي منهم قبل—”
“…جريء. جريء جدًا”، تمتمت وهي تنظر إلى الفستان الأول.
“هذا… لن يكون ضروريًا”، قاطعتها سيينا بسرعة. على الرغم من وعد السرية، لم تكن متحمسة لإظهار نفسها في مثل هذه الملابس أمام صاحبة المتجر. في أفضل الأحوال، وفي حال الإمكان، كانت تريد أن يكون يوجين هو أول من يراها في مثل هذا الزي الجريء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في المقام الأول، هل الوجه مهم حقًا؟’ سأل الطيف نفسه.
“فهمت. إذن، دعيني الآن أريكِ الخواتم التي قمنا بتحضيرها”، اقترحت صاحبة المتجر.
بعيدًا عن سماع مثل هذه الكلمات، هل كان يريد أن يفهمه أحد حقًا؟
“ليس الأمر فقط ما أريده. يجب أن يكون خاتمًا يجعل الشخص الآخر يرغب في تقديمه لي”، قالت سيينا.
‘التباين… تباين كامل’، تأملت مرة أخرى.
لماذا تشتري خاتمًا تأمل أن يُقدم لها؟ وجدت صاحبة المتجر هذه الفكرة محيرة، لكنها تذكرت أنها تتعامل مع ساحرة حكيمة ذات نوايا قد تتجاوز الفهم العادي. كيف يمكنها أن تفهم أفكار حكيم؟
‘هل سبق لي أن…؟’
“هممم…. إذا كان الأمر كذلك، قد أحتاج لمعرفة بعض التفاصيل عن الشخص الذي تفكرين فيه لأتمكن من مساعدتك بشكل أفضل”، قالت صاحبة المتجر.
إذا استمر في إظهار هذا الوجه للعالم، فسيتحول من “هامل الغبي” إلى “هامل الوغد”… لا، لن يتوقف عند هذا الحد. قد يصبح حتى أكثر شخص شرير معروف في العالم.
“هل تحاولين استدراجي؟” سألت سيينا بنبرة دفاعية قليلاً.
“فهمت. إذن، دعيني الآن أريكِ الخواتم التي قمنا بتحضيرها”، اقترحت صاحبة المتجر.
“بالطبع لا,” طمأنتها المالكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح”، همس، وهو يمرر إصبعه على خده. كان حازمًا ومستعدًا.
في النهاية، رضخت سيينا، معتقدةً أن السر مضمون. وفي وقت لاحق… سيعرف الجميع، أليس كذلك؟
العالم الذي رآه بعد مغادرة رافيستا كان هادئًا.
بتردد، سألت المالكة بحذر، “هل هو السير يوجين ليونهارت؟”
أدار ظهره ووقف وحيدًا في وسط السماء بينما كان يلمس وجهه.
كانت الشائعات تقول إن سيينا ويوجين قد رقصا معًا في حفل أقيم في قلعة شيموين الملكية. وإذا كانت الساحرة العظيمة قد وقعت في حب رجل، فلا بد أن يكون تلميذها الشاب البطولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى مساهمتها الكبيرة في براعة الأمة السحرية، كانت سيينا ترى أنه حق لها. وجودها ذاته قد ساهم بشكل كبير في منح آروث لقب مملكة السحر.
لكن سيينا لم تستطع الاعتراف بهذا بسهولة. طبيعتها لم تتغير منذ ثلاثمائة عام.
***
“ماذا، ماذا، ماذا؟ عما تتحدثين؟ ه-هو تلميذي”، قالت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبد النبيلة أي دهشة على الإطلاق من ظهور سيينا المفاجئ. لقد تم الترتيب لهذا الاجتماع مسبقًا. استقبلت السيدة سيينا بابتسامة مشرقة وانحناءة محترمة.
“أرجوكِ، سيدتي سيينا، اهدئي واسمعيني. لقد كنت أخدم مختلف العملاء في هذه المدينة، عاصمة مملكة السحر، لعقود. بعضهم كان من السيدات النبيلات اللاتي يعشن علاقات سرية مع فرسان شباب أو… حسناً، مرشدين سحريين وتلاميذهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيينا تبدو سعيدة وهي تتخيل مستقبلًا مع يوجين.
عندما ذُكر المرشدين والتلاميذ، ارتعشت عينا سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…. إذا كان الأمر كذلك، قد أحتاج لمعرفة بعض التفاصيل عن الشخص الذي تفكرين فيه لأتمكن من مساعدتك بشكل أفضل”، قالت صاحبة المتجر.
“قد يكون هذا مشكلة قبل قرون، ولكن في عالم اليوم، العلاقة بين المرشد والتلميذ ليست قضية كبيرة، خاصةً لشخصة شابة وجميلة مثلكِ…” تابعت المالكة.
“كل…هم؟” سألت صاحبة المتجر مذهولة.
“أهم…” تنحنحت سيينا وهي تشعر ببعض الحرج.
كان جريئًا لدرجة أن سيينا لم تستطع تخيل نفسها ترتديه. فقد كان يكشف عن جزء كبير من صدرها وتحت إبطيها وظهرها. كان يشبه شيئًا قد ترتديه ملكة البغايا.
“والسير يوجين ليونهارت هو رجل قد تقع أي امرأة في حبه. وريث العظيم فيرموت، حامل اسم ليونهارت، البطل الذي هزم ملك الشياطين، وسيم للغاية وموهوب بشكل استثنائي. تلميذ يعتز به أي مرشد، ورجل تحبه أي امرأة”، أثنت المالكة دون تحفظ.
“هذا… لن يكون ضروريًا”، قاطعتها سيينا بسرعة. على الرغم من وعد السرية، لم تكن متحمسة لإظهار نفسها في مثل هذه الملابس أمام صاحبة المتجر. في أفضل الأحوال، وفي حال الإمكان، كانت تريد أن يكون يوجين هو أول من يراها في مثل هذا الزي الجريء.
مع استمرار المالكة في الحديث، احمر وجه سيينا وبدأت تتحرك بعصبية. أخذت تشد شعرها وملابسها وتحك الأريكة.
“بالطبع لا,” طمأنتها المالكة.
“إنه… س-سر”، همست وهي تدير رأسها قليلاً.
لماذا تشتري خاتمًا تأمل أن يُقدم لها؟ وجدت صاحبة المتجر هذه الفكرة محيرة، لكنها تذكرت أنها تتعامل مع ساحرة حكيمة ذات نوايا قد تتجاوز الفهم العادي. كيف يمكنها أن تفهم أفكار حكيم؟
كان تصرفها مفاجئًا بالنسبة لساحرة عظيمة عاشت لثلاثة قرون. تأثرت المالكة بتعبيرها الصادق، وابتسمت بصدق.
“تباين… تباين كامل، ها؟” تمتمت سيينا.
“سأبذل قصارى جهدي لأوصي بالخاتم المثالي لكِ”، طمأنتها المالكة.
“كل…هم؟” سألت صاحبة المتجر مذهولة.
وفيةً بوعدها، عرضت المالكة مجموعة متنوعة من الخواتم وحتى غادرت الصالون لفترة قصيرة لتجلب خيارات إضافية، بما في ذلك بعض الأشياء الشخصية التي لم تكن تنوي بيعها. على الرغم من احمرارها وخجلها وترددها، بدت سيينا سعيدة حقًا وهي تلمس الفساتين بتردد وتفكر في تجربتها قبل أن تهز رأسها برفض، تجرب الخواتم المختلفة، وتبتسم بسعادة.
بدى أن مولون غير قادر على التحرك بحرية.
كانت تبدو سعيدة.
***** شكرا للقراءة Isngard
كانت تبدو سعيدة حقًا.
لكن سيينا لم تستطع الاعتراف بهذا بسهولة. طبيعتها لم تتغير منذ ثلاثمائة عام.
وقف الطيف صامتًا بينما كان يراقب ضحكات سيينا لفترة طويلة. بصراحة، كان يظن أن الأمر لن يؤثر عليه. بعد كل شيء، كان يعرف عن مشاعر سيينا وهامل.
بدى أن مولون غير قادر على التحرك بحرية.
‘إذن، هذا هو الحال’، فكر، وهو يشعر باضطراب عميق في قلبه. كان هناك وهج لهيب يشتعل عميقًا في قلبه. دار رأسه وارتعشت أصابعه. هل كان هذا خيانة؟ أم حزن؟
“إنه لشرف لي أن أخدمك”، قالت السيدة النبيلة باحترام بينما كانت سيينا تراقب المكان بسرعة. لاحظت السيدة النبيلة نظرة سيينا الحذرة، فتمتمت بهدوء: “أنا فقط، المالكة، على علم بزيارة السيدة سيينا هنا.”
العالم الذي رآه بعد مغادرة رافيستا كان هادئًا.
كانت تعتقد ذلك وأحيانًا تتصرف بعشوائية، ولكنها لم تفعل ذلك أبدًا دون حساب أو تحمل ديون.
بدى أن مولون غير قادر على التحرك بحرية.
“لكن… أليس هذا مبالغًا فيه؟ إنه مختلف تمامًا عن ما أرتديه عادةً…” ترددت سيينا.
مولون قد اعترف به كمحارب.
في النهاية، كان بسبب الخوف.
كانت سيينا تبدو سعيدة وهي تتخيل مستقبلًا مع يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون هذا مشكلة قبل قرون، ولكن في عالم اليوم، العلاقة بين المرشد والتلميذ ليست قضية كبيرة، خاصةً لشخصة شابة وجميلة مثلكِ…” تابعت المالكة.
أراد الطيف أن تناديه سيينا ومولون باسم هامل. أراد أن يستولي على كل ما امتلكه هامل المتجسد. لا يزال يرغب في أن يكون هامل.
الأمر يهم إذا أظهره علنًا.
أدار ظهره ووقف وحيدًا في وسط السماء بينما كان يلمس وجهه.
– “أنا، مولون رور، أعترف بك كمحارب.”
حتى هذه الرغبات كانت ملكه. والاستنتاج الذي توصل إليه الآن كان أيضًا قراره.
لكن الفساتين الأخرى كانت تروق لها أيضًا. لقد اختارت صاحبة المتجر بعناية مجموعة متنوعة من الملابس التي بلغ عددها العشرات. ولكن كل زي كان فريدًا وجذابًا.
لم يكن هناك حاجة للتمييز بينها. حتى لو كان يمتلك ذكريات هامل وشخصية تحاكيه، في النهاية كان هو نفسه.
إذن، ألا يمكنه ببساطة أن يملأ ما هو مفقود؟
“نعم، هذا صحيح”، همس، وهو يمرر إصبعه على خده. كان حازمًا ومستعدًا.
كان يشعر بنفس الشيء. ابتسم الطيف ابتسامة ساخرة وهو ينظر إلى الأمام.
ما سيفعله من الآن فصاعدًا، وفي المستقبل، كان مقتنعًا بأنه لأجل نفسه. سيضيف ذلك قيمة لوجوده.
“بالطبع لا,” طمأنتها المالكة.
***
بغرابة، بدأت تجد نفسها منجذبة مرة أخرى إلى الفستان الأول والأكثر جرأة. لما تفكر في الأمر، لم ترتدي سيينا مثل هذه الملابس من قبل.
لقد فكر بجدية في تمزيق وجهه. لكن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الإزعاج.
كانت هناك أوقات كان عليها أن تكون حريصة على مظهرها وأفعالها. كان ذلك جزءًا مما يعنيه أن تكون مشهورة وموضع تقدير. لكن في مثل هذه الأوقات، كان من الضروري أن تتجاهل بجرأة هذا القلق.
أو هل يجب أن يغير وجهه؟ لم يكن هذا الخيار يجذبه كثيرًا. بشكل أكثر دقة، لم يكن متأكدًا من كيفية القيام بذلك.
هل كان ذلك بسبب سحرها الذي يمنع الإدراك الذي حررها من همسات النظرات المحيطة؟ الطيف كان يتبعها وهي تقفز كطفلة بينما يبتسم بمرارة.
‘في المقام الأول، هل الوجه مهم حقًا؟’ سأل الطيف نفسه.
بدى أن مولون غير قادر على التحرك بحرية.
الأمر يهم إذا أظهره علنًا.
بعيدًا عن سماع مثل هذه الكلمات، هل كان يريد أن يفهمه أحد حقًا؟
لكن الاستمرار في وجه هامل بدا وكأنه سيشوه اسم هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست هامل. أنت مزيف.”
إذا استمر في إظهار هذا الوجه للعالم، فسيتحول من “هامل الغبي” إلى “هامل الوغد”… لا، لن يتوقف عند هذا الحد. قد يصبح حتى أكثر شخص شرير معروف في العالم.
‘إذن، هذا هو الحال’، فكر، وهو يشعر باضطراب عميق في قلبه. كان هناك وهج لهيب يشتعل عميقًا في قلبه. دار رأسه وارتعشت أصابعه. هل كان هذا خيانة؟ أم حزن؟
لم يكن يريد ذلك. لذلك، قرر الطيف ارتداء قناع. قناع أبيض بسيط، به ثقوب فقط للعيون ولا تصاميم.
إذن، ألا يمكنه ببساطة أن يملأ ما هو مفقود؟
‘لن ترغب أن يتلطخ اسم هامل أكثر مما هو عليه الآن.’ تحدث الطيف إلى رفاق هامل في عقله.
لكن الفساتين الأخرى كانت تروق لها أيضًا. لقد اختارت صاحبة المتجر بعناية مجموعة متنوعة من الملابس التي بلغ عددها العشرات. ولكن كل زي كان فريدًا وجذابًا.
كان يشعر بنفس الشيء. ابتسم الطيف ابتسامة ساخرة وهو ينظر إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشائعات تقول إن سيينا ويوجين قد رقصا معًا في حفل أقيم في قلعة شيموين الملكية. وإذا كانت الساحرة العظيمة قد وقعت في حب رجل، فلا بد أن يكون تلميذها الشاب البطولي.
لقد كانوا يهتمون بالسمعة السيئة وكانوا مراعين لها.
نظرًا لأن سيينا قضت نصف حياتها في القتال في عالم الشياطين والنصف الآخر في دراسة السحر، كان لديها خبرة ضئيلة في أنماط الملابس المتنوعة. كانت ملابسها المعتادة مقتصرة على الأرواب والمعاطف، والتي كانت أحيانًا تُعدل قليلًا مراعاةً ليوجين. لكن لم يكن أي شيء ارتدته حتى الآن قريبًا من الأزياء المصممة بإتقان التي أمامها.
“إنه شيء ستكرهه، لكن ليس لدي خيار”، ضحك على نفسه بينما كان يهدئ قلبه المرتجف.
إذن، ألا يمكنه ببساطة أن يملأ ما هو مفقود؟
“هذا هو الصواب بالنسبة لي”، طمأن نفسه مرة أخرى.
“لا داعي للقلق بشأن النظرات”، بررت سيينا لنفسها.
كان شيئًا لا يريد الطيف فعله، شيئًا يكرهه.
أو هل يجب أن يغير وجهه؟ لم يكن هذا الخيار يجذبه كثيرًا. بشكل أكثر دقة، لم يكن متأكدًا من كيفية القيام بذلك.
لكن لم يكن لديه نية للتراجع.
بعيدًا عن سماع مثل هذه الكلمات، هل كان يريد أن يفهمه أحد حقًا؟
ألقى بنظره نحو قلعة الأسد الأسود في المسافة.
هل كان ذلك بسبب سحرها الذي يمنع الإدراك الذي حررها من همسات النظرات المحيطة؟ الطيف كان يتبعها وهي تقفز كطفلة بينما يبتسم بمرارة.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
…هل أراد أن يفهموه؟ وربما يومًا ما، لن يكون هامل أو مزيفًا، بل فقط هو. ربما سيتم رؤيته على حقيقته حتى من قبل هامل ويوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في المقام الأول، هل الوجه مهم حقًا؟’ سأل الطيف نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
