هوريا (3)
الفصل 468: حوريا (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين يركز على تهدئة الغليان العنيف من الرغبة القاتلة داخله. وبمجرد أن كبح جماحها، زادت قوة عقله.
من يكون هذا الشخص؟ ماذا يفعل هنا؟
فهم سبب ذهاب الطيف للبحث عن مولون، ولكن بعد ذلك هاجم قلعة الأسد الأسود. لم يفهم يوجين سبب شعور الطيف بالحاجة لمهاجمة أسرة يوجين، عائلة ليونهارت.
إلى جانب تلك الأسئلة، كانت هناك جبال من النقاط المشبوهة الأخرى التي تستحق التساؤل. ومع ذلك، لم يكن يوجين فضوليًا بشأن أي من تلك التفاصيل ولم يكن لديه أي شيء يسأل عنه هذا الشخص. لأن يوجين كان يعيش حالة من المشاعر النقية جدًا التي كانت في قمة الأولوية والأهمية على كل شيء آخر يدور في ذهنه.
قال الطيف محذرًا، “الكثير من الأشخاص الذين تجمعوا تحت اسمك سوف يهلكون. هل أنت مستعد لذلك؟”
كل ما أراده يوجين هو قتله.
فجأة، ومضة من التفكير ظهرت في ذهن يوجين، “لا، انتظر.”
هذا الشعور وحده دفع يوجين للركض نحوه. تلك الرغبة القاتلة الشديدة والمركزة جعلته يضع يده على قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيف الإلهي الذي يملكه أجاروث أو يوجين قادر على قتل ملوك الشياطين. كان ذلك حقيقة لا جدال فيها خلال الحقبة الأسطورية، والآن، في هذا العصر الحديث، عندما أصبحت آيريس ملكة الشياطين الجديدة للغضب، أنهى يوجين حياتها بالسيف.
لفت أصابعه حول مقبض السيف الإلهي، وأحكم قبضته حتى برزت العروق على ظهر يده.
لكن الآن بعد أن قال يوجين تلك الكلمات، لم يكن أمام الطيف خيار سوى أن يصبح ملك شيطان.
فجأة، ومضة من التفكير ظهرت في ذهن يوجين، “لا، انتظر.”
حلّت الحكيمة والقديسة بجانب يوجين على قمة أسوار القصر.
العقل استعاد سيطرته وسط طوفان من الرغبة القاتلة. برد رأس يوجين وكأن ماءً مثلجًا سكب عليه.
ثم تراجع الطيف عن فكرته وقال، “لا، هذا هو حقًا طريقتك.”
توقف عن اندفاعه السريع. يده اليمنى كانت ما تزال متمسكة بقوة بمقبض السيف الإلهي، لكنه لم يسحب النصل بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك بدا وكأنه يثبت للطيف أنه مجرد نسخة.
تنفس يوجين بعمق، ثم زفر ببطء.
قاس المسافة بينه وبين يوجين. لم يكونا بعيدين تمامًا. كانت تلك مسافة لا تستغرق سوى جزء من مئة من الثانية ليجتازها يوجين لو حاول قطع رأس الطيف.
كان يوجين يركز على تهدئة الغليان العنيف من الرغبة القاتلة داخله. وبمجرد أن كبح جماحها، زادت قوة عقله.
من يكون هذا الشخص؟ ماذا يفعل هنا؟
كان بحاجة إلى التفكير في شيء آخر. أي شيء. شيء غير التفكير في قتل الشخص الذي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع القول بأنه يشعر بذلك كعبء.
قال يوجين أخيرًا، “لا أعتقد أنك جئت إلى هنا لتقتل على يدي.”
تلك هي الطريقة التي وُلِد بها الطيف، بذكريات هاميل وشخصيته. وفي الوقت نفسه، كان يحمل كراهية ورغبة في الانتقام من فيرموت، ومولون، وسينا، وأنيز.
لم يكن هذا خصمًا ضعيفًا لدرجة أن يوجين يمكن أن يقتله بضربة واحدة من سيفه الإلهي. كان يوجين قد اعترف بالفعل بهذه الحقيقة. لكن رغم أنه لم يكن يريد حقًا القتال مع هذا الطيف هنا، إلا أنه إذا اضطر إلى ذلك، فلن يكون هناك خيار آخر.
كان يوجين الوحيد القادر على تجميع نية قتل بهذه الشدة والعنف، وعندما اختفت فجأة، تساءل الطيف ما إذا كان يتعامل مع يوجين الحقيقي أم نسخة مزيفة.
“مما سمعت، لديك قدرة على الظهور والاختفاء فجأة. وحتى إذا قطعت رأسك وقطعت جسدك إلى أشلاء، تمكنت بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة”، قال يوجين بفضول.
أجاب يوجين أخيرًا وهو يصر على أسنانه، “من الآن فصاعدًا، أنت ملك شيطان.” ثم أضاف، “لا بأس إذا لم يكن لديك اسم حقيقي. في الواقع، لا يهم إن كنت حقًا ملك شيطان أم لا. لأنني، مهما كان، سأعاملك كملك شيطان. أفعالك مشابهة، لذا سيكون من الغريب أن أراك شيئًا آخر غير ملك شيطان.”
السيف الإلهي الذي يملكه أجاروث أو يوجين قادر على قتل ملوك الشياطين. كان ذلك حقيقة لا جدال فيها خلال الحقبة الأسطورية، والآن، في هذا العصر الحديث، عندما أصبحت آيريس ملكة الشياطين الجديدة للغضب، أنهى يوجين حياتها بالسيف.
لو ضرب يوجين الطيف بالسيف الإلهي، فهل سيتمكن من قتله هنا والآن؟ يجب أن يكون قادرًا على إلحاق بعض الضرر على الأقل. لكن المشكلة تكمن في ما إذا كان سيتمكن من ضمان قتل الطيف بعد تلك الضربة الأولى، وهي مسألة تتطلب دراسة دقيقة.
ولكن، هل كان سيكون ممكنًا حقًا أن يقتل آيريس لو كانت في أفضل حالاتها بضربة واحدة من السيف الإلهي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك بدا وكأنه يثبت للطيف أنه مجرد نسخة.
ربما كان السيف الإلهي قويًا، لكن يوجين لم يكن ينوي المبالغة في تقدير قوته. كان دائمًا حذرًا في مثل هذه الأمور، حتى في أيامه كهامل. كان دائمًا يفترض أسوأ السيناريوهات في المعارك. فقط من خلال الاستعداد لأسوأ الاحتمالات كان يمكنه التعامل مع أي شيء غير متوقع.
هز الطيف رأسه وقال، “السبب في أنك لا تفهم هو أنك لست أنا. أنا معجب بك وأحترمك، ولا أستطيع سوى تخيل ما سيكون عليه الحال لو كنت مكانك. لكن لا حاجة لك، كالحقيقي، لفعل نفس الشيء معي، أليس كذلك؟”
“من تكون بالضبط؟” سأل يوجين بحدة.
نظر يوجين إلى الطيف دون أن ينطق بكلمة.
لو ضرب يوجين الطيف بالسيف الإلهي، فهل سيتمكن من قتله هنا والآن؟ يجب أن يكون قادرًا على إلحاق بعض الضرر على الأقل. لكن المشكلة تكمن في ما إذا كان سيتمكن من ضمان قتل الطيف بعد تلك الضربة الأولى، وهي مسألة تتطلب دراسة دقيقة.
كان الطيف قويًا بشكل مرعب ولا يمكن قتله بسهولة. كان لديه شعب من الشياطين، وسحرة سود، ووحوش شيطانية تحت إمرته. لقد استولى على مدينة وأخذها كأراضي له، وكان الآن ينتظر في قلعته من أجل يوجين.
كان السيف الإلهي مختلفًا عن سيف ضوء القمر أو السيف المقدس. كلما استخدم يوجين السيف الإلهي، فإنه يستهلك جزءًا من قوته الإلهية. قد تكون قوته الإلهية قد زادت بشكل هائل مقارنة بالوقت الذي استخدم فيه السيف الإلهي لأول مرة، لكن سحب السيف الإلهي لا يزال يشكل عبئًا كبيرًا على يوجين.
عندما رفعت الراية، أمسكت الرياح بالعلم وبدأت في الرفرفة بشدة. كانت هذه راية عائلة لايونهارت. بينما كانت الراية ترفرف في الهواء، بدا أن شعر الأسد الذي كان مرسومًا على الراية يرفرف أيضًا.
لذلك، إذا انتهى به الأمر غير قادر على استخدام السيف الإلهي إلى أقصى إمكاناته في لحظة حاسمة لأنه استخدمه هنا اليوم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت مولون المشوش. مشهد قلعة الأسد الأسود مدمرة تمامًا. منظر الغابة وقد اجتثت جميع أشجارها. صرخات الجنود الجرحى. رائحة الدم. الأنين الذي لا ينبعث من الألم بقدر ما هو بسبب الغضب المتأجج في قلوبهم.
فكر يوجين، “سيكون ذلك أمرًا غبيًا”.
“على الرغم من أنه متأخر قليلًا الآن، هناك شيء أود قوله”، أعلن يوجين.
كان هناك سبب استراتيجي أيضًا لعدم استخدام السيف الإلهي.
حلّت الحكيمة والقديسة بجانب يوجين على قمة أسوار القصر.
ذكر يوجين نفسه، “هذا الوغد لا يعرف شيئًا عن السيف الإلهي.”
قال إنه جاء ليزرع الغضب، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حقق هجوم الطيف هذا الهدف.
لذا إذا لم يستطع قتل هذا الرجل هنا والآن، سيكون من الأفضل ألا يظهر له السيف الإلهي من الأساس.
آه!
كان الطيف مشغولًا بالتحديق في يوجين، لكنه قال فجأة، “غير متوقع.”
تسلق يوجين على أسوار القصر. على الرغم من أنه كان فقط ارتفاعًا قليلًا، إلا أن مجال رؤيته بدا أكبر بكثير. أصبح بإمكانه رؤية كل شيء بوضوح، بما في ذلك ما كان مخفيًا وراء الأسوار العالية — المنظر لما كان تحت الأسوار.
قاس المسافة بينه وبين يوجين. لم يكونا بعيدين تمامًا. كانت تلك مسافة لا تستغرق سوى جزء من مئة من الثانية ليجتازها يوجين لو حاول قطع رأس الطيف.
سمع الجميع من أسفل الأسوار همسات يوجين. أولئك الذين يعرفونه جيدًا ابتسموا وضحكوا، مثلما فعل يوجين.
كان الطيف قد توقع أن يندفع يوجين نحوه ليقطع رأسه. حتى إنه فكر في السماح بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوجين برأسه وقال، “نعم، إذا كان هناك أي شخص لا يريد المشاركة، كان يجب أن يكون قد هرب الآن.”
لكن يوجين لم يفعل.
سأل يوجين بحدة، “لماذا لم تجب عن سؤالي؟”
لماذا توقف إذن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع بزوغ الفجر، كانت السماء فوق هاوريا لا تزال مظلمة. الجميع الذين تجمعوا تحت اسم جيش التحرير عززوا عزمهم وهم ينظرون نحو هاوريا.
شعر الطيف برغبة القتل التي اجتاحت عليه بمجرد أن تلاقت أعينهما. كانت نوايا القتل لدى جافيد ليندمان، ومولون روهر، وسينيا ميردين مثيرة للإعجاب، لكن هامل، أو يوجين ليونهارت، كان مختلفًا تمامًا.
ذكر يوجين نفسه، “هذا الوغد لا يعرف شيئًا عن السيف الإلهي.”
كان يوجين الوحيد القادر على تجميع نية قتل بهذه الشدة والعنف، وعندما اختفت فجأة، تساءل الطيف ما إذا كان يتعامل مع يوجين الحقيقي أم نسخة مزيفة.
وأحمقًا.
ثم تراجع الطيف عن فكرته وقال، “لا، هذا هو حقًا طريقتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الفجر أكثر إشراقًا. سقطت أشعة من الضوء وغسلت كل من يوجين وراية عائلة لايونهارت. كل من كان ينظر إليه شعر بالدهشة من هذا المشهد. ومع ذلك، لم يستطع أحد أن يلتفت عن هذا المنظر.
لم يكن الطيف يتوقع أن يتوقف يوجين فجأة هكذا. لكن ذلك أثبت فقط أنه كان يفكر ببساطة شديدة. إذا كان يوجين — أو هامل — فإن التصرف الصحيح هو التوقف هنا. وعندما أدرك الطيف ذلك، ابتسم بابتسامة مريرة. لم يستطع فهم ما كان يوجين يفعله على الفور وكان عليه أن يفكر أكثر ليضع نفسه مكان يوجين.
قاس المسافة بينه وبين يوجين. لم يكونا بعيدين تمامًا. كانت تلك مسافة لا تستغرق سوى جزء من مئة من الثانية ليجتازها يوجين لو حاول قطع رأس الطيف.
كل ذلك بدا وكأنه يثبت للطيف أنه مجرد نسخة.
ذكر يوجين نفسه، “هذا الوغد لا يعرف شيئًا عن السيف الإلهي.”
همس يوجين بصعوبة، “كم هو صعب.”
لكنه ليس أنا.
لم يكن وجه الطيف مرئيًا بسبب قناعه. لكن يوجين كان بإمكانه تخيل الوجه المخفي خلف القناع بسهولة وحتى تصور التعبير الذي قد يظهره من خلال نبرة الطيف المنخفضة.
كان يوجين على دراية تامة بتلك النظرات على وجوههم وفي أعينهم. لقد رآها أكثر من مرة منذ ثلاثمائة عام. بينما كان يبتسم دون أن يشعر، أدخل يوجين يده داخل عباءته.
تنهد يوجين وقال لنفسه، “كم هو صعب مقاومة شعور الرغبة في قتل شخص ما.”
وووش!
شعر وكأن أحشاءه تغلي. عدد هائل من الأفكار كانت تتلاطم داخل رأسه.
قاس المسافة بينه وبين يوجين. لم يكونا بعيدين تمامًا. كانت تلك مسافة لا تستغرق سوى جزء من مئة من الثانية ليجتازها يوجين لو حاول قطع رأس الطيف.
صوت مولون المشوش. مشهد قلعة الأسد الأسود مدمرة تمامًا. منظر الغابة وقد اجتثت جميع أشجارها. صرخات الجنود الجرحى. رائحة الدم. الأنين الذي لا ينبعث من الألم بقدر ما هو بسبب الغضب المتأجج في قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الفجر أكثر إشراقًا. سقطت أشعة من الضوء وغسلت كل من يوجين وراية عائلة لايونهارت. كل من كان ينظر إليه شعر بالدهشة من هذا المشهد. ومع ذلك، لم يستطع أحد أن يلتفت عن هذا المنظر.
أخذ يوجين عدة أنفاس عميقة ليهدأ. مسح الغضب القاتل الذي كان بادياً على وجهه. ثم نظر إلى الطيف بعينين باردتين كالجليد.
عندما رفعت الراية، أمسكت الرياح بالعلم وبدأت في الرفرفة بشدة. كانت هذه راية عائلة لايونهارت. بينما كانت الراية ترفرف في الهواء، بدا أن شعر الأسد الذي كان مرسومًا على الراية يرفرف أيضًا.
سأل يوجين بحدة، “لماذا لم تجب عن سؤالي؟”
تنهد يوجين وقال لنفسه، “كم هو صعب مقاومة شعور الرغبة في قتل شخص ما.”
أجاب الطيف معترفًا، “من الصعب معرفة ما يجب قوله.”
قال يوجين أخيرًا، “لا أعتقد أنك جئت إلى هنا لتقتل على يدي.”
فرد يوجين بغضب، “في هذه الحالة، دعني أقدم لك الإجابة. أنت حقير، ابن عاهرة، وزائف. هل هذا وصف كافٍ؟”
حتى المشاة الذين لم يكن لديهم خيول لم يُجبروا على السير إلى هاوريا. استدعى سحرة برج السحر الأحمر مخلوقات ضخمة ليركب عليها المشاة، بينما استدعى مستدعو الأرواح في برج السحر الأبيض أرواح الأرض لتوفير وسيلة سفر أسرع لهم.
بدلاً من الرد، اكتفى الطيف بالضحك. بما أن الحقيقة قيلت، فما الجدوى من محاولة إنكارها؟ لم يكن لدى الطيف أي رغبة في إنكار كلمات يوجين.
تم تفكيك المخيمات خارج أسوار القصر مع بزوغ الفجر. وتم أيضًا إتمام الاستعدادات للحملة. صعدت نوعان من التنانين الطائرة — التنانين العادية الخاصة بأسود ليونهارت والتنانين الجليدية الخاصة برور، وكذلك الغريفين، والبغاسوس، والأرواح، والكائنات المستدعاة جميعها إلى السماء. بينما ركب الفرسان خيولهم على الأرض.
أعرب يوجين عن شكوكه، “أنت، ما الذي تريد فعله حقًا؟ لماذا تتورط في أفعال تافهة في مدينة ليست ملكًا لك؟”
‘إذا لم تتمكن من قتلي…’ فكر الطيف.
أجاب الطيف، “لأن ذلك ضروري.”
“ألم يكن ذلك مبهرًا بعض الشيء؟” قال يوجين.
تساءل يوجين بعينين متضيقين، “ضروري لك؟ أم لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح الطيف، “ولهذا السبب بالضبط فعلت ذلك.”
كان يوجين يعرف أن هذا اللعين قد يدعي نفاقاً أن كل هذا من أجله.
انفجرت الهتافات من الحشود التي كانت في الأسفل.
أجاب الطيف متململاً، “يمكنك القول إن هذا شيء يحتاجه الجميع.”
تساءل الطيف وهو يرفع يده ويشير إلى هاوريا من البعيد
قال يوجين متهكمًا، “هذا مجرد شيء قررته بمفردك. أعلم أن لديك الكثير من الأمور التي تؤرقك. أعلم أيضًا أن وضعك قاسٍ ومرتبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ يوجين من ردها، لكن وفي رد فعل على نظرات التوقع من من حوله، تسلق على رأس رايميرا.
تم خلق شخصية الطيف من شظايا الذكريات التي تركها هاميل في جثته. ثم تم التلاعب بتلك الذكريات لجعله أكثر قابلية للاستخدام.
أجاب الطيف معترفًا، “من الصعب معرفة ما يجب قوله.”
تلك هي الطريقة التي وُلِد بها الطيف، بذكريات هاميل وشخصيته. وفي الوقت نفسه، كان يحمل كراهية ورغبة في الانتقام من فيرموت، ومولون، وسينا، وأنيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو ذلك الشيء مثلي.
لم يكن مدركًا في البداية أنه مجرد نسخة زائفة، لكنه اكتشف تلك الحقيقة فجأة في رافيستا. بعد أن مر بالكثير من الشكوك المؤلمة حول هويته وسبب وجوده كنسخة زائفة، في النهاية…
تنفس يوجين بعمق، ثم زفر ببطء.
قال يوجين ببطء متخيلاً ما سيفعله لو كان هو الزائف، “لو كنت مكانك، كنت سأتصرف بما فيه مصلحة الحقيقي. أو على الأقل، هذا ما أعتقد أنني كنت سأفعله لو كنت الزائف. لأنه مهما حاولت، لا يمكنني أن أصبح الحقيقي. خاصة إذا كان الحقيقي حيًا ولم يمت بعد.”
لم يكن مدركًا في البداية أنه مجرد نسخة زائفة، لكنه اكتشف تلك الحقيقة فجأة في رافيستا. بعد أن مر بالكثير من الشكوك المؤلمة حول هويته وسبب وجوده كنسخة زائفة، في النهاية…
لكن لهذا السبب تحديدًا لم يستطع يوجين فهم هذه الحالة الحالية.
كانت هذه آخر أفكار الطيف قبل أن يختفي من أمام يوجين.
قال يوجين بحزم، “لقد قلت إن كل هذا ضروري لنا جميعًا، لكنني لا أستطيع استيعاب ذلك. لو كنت مكانك، ما كنت لأفعل هذا.”
كان عظيمًا.
فهم سبب ذهاب الطيف للبحث عن مولون، ولكن بعد ذلك هاجم قلعة الأسد الأسود. لم يفهم يوجين سبب شعور الطيف بالحاجة لمهاجمة أسرة يوجين، عائلة ليونهارت.
همس يوجين بصعوبة، “كم هو صعب.”
قال إنه جاء ليزرع الغضب، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حقق هجوم الطيف هذا الهدف.
وووش!
لكن، إن كان هذا هو غايته حقًا، كان هناك طرق أخرى يمكن استخدامها. بدلاً من استخدام طريقة لم يكن يوجين ليفكر بها أبدًا، كان يمكن للطيف استخدام أسلوب قد يستخدمه هاميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبعض اللحظات، ظل يوجين يحدق في المكان الذي اختفى فيه الطيف. ثم نظر إلى هاوريا البعيدة، وكذلك إلى جبال مئوية الصل الأسود التي تحيط بالعاصمة والسماء الرمادية المريبة فوقها.
هز الطيف رأسه وقال، “السبب في أنك لا تفهم هو أنك لست أنا. أنا معجب بك وأحترمك، ولا أستطيع سوى تخيل ما سيكون عليه الحال لو كنت مكانك. لكن لا حاجة لك، كالحقيقي، لفعل نفس الشيء معي، أليس كذلك؟”
كان قد دُعي سابقًا بالعودة الثانية لفيرموث العظيم، لكن الآن…
صمت يوجين.
كان عظيمًا.
أضاف الطيف، “قلت إنك لن تفعل ما فعلته لو كنت مكاني؟ أعلم ذلك بالفعل. حتى أنا كنت أعتقد نفس الشيء، أنني لو كنت مكانك، ما كنت لأفعل هذا. لو كنت مكانك، لكنت أحتقر هذا النوع من التصرفات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفت أصابعه حول مقبض السيف الإلهي، وأحكم قبضته حتى برزت العروق على ظهر يده.
لم يكن هناك أي طريقة لم يكن الطيف يدرك فيها أنه كان يفعل شيئًا لم يكن هاميل ليفعله أبدًا.
رأى الجميع الذين كانوا يتولون قيادة جيوش الأمم المختلفة. كانوا جميعًا أشخاصًا قابلهم يوجين في الاجتماع القصير الذي جرى بالأمس. علاوة على ذلك، رآى سينا وكريستينا.
أوضح الطيف، “ولهذا السبب بالضبط فعلت ذلك.”
لذلك، إذا انتهى به الأمر غير قادر على استخدام السيف الإلهي إلى أقصى إمكاناته في لحظة حاسمة لأنه استخدمه هنا اليوم…
حتى مع علمه بكل هذا…
العقل استعاد سيطرته وسط طوفان من الرغبة القاتلة. برد رأس يوجين وكأن ماءً مثلجًا سكب عليه.
أكمل الطيف، “لأنني بذلك، كنت أفعل شيئًا لا يقوم به سواي.”
سأل يوجين مجددًا، “لماذا جئت إلى هنا؟”
نظر يوجين إلى الطيف دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جيلياد الوحيد الذي وضع يده على قلبه ملامسًا شعار لايونهارت. فقد فعل كلا من الأسود والبيضاء من أفراد عائلة لايونهارت، بالإضافة إلى كل من ينتمي إلى العائلة، نفس الشيء بينما كانوا ينظرون إلى يوجين.
لم يشعر بأي حاجة للتساؤل حول تفسير الطيف. كان يدرك غريزيًا أنها الحقيقة. كانت المشاعر الغريزية التي نمت داخل يوجين قوية لدرجة يمكنها أن تقارن بالحدس الذي تجلبه القوة الإلهية.
لم يكن مدركًا في البداية أنه مجرد نسخة زائفة، لكنه اكتشف تلك الحقيقة فجأة في رافيستا. بعد أن مر بالكثير من الشكوك المؤلمة حول هويته وسبب وجوده كنسخة زائفة، في النهاية…
يبدو ذلك الشيء مثلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب رافائيل الفارسة بيغاسوس العملاقة أبولو، وقاد هتافات حماسية. كان فرسان الهيكل، وكهنة العهد اللامع، وكهنة النور الرفيع محاطين برافائيل، وكانوا جميعًا يرفعون أعينهم نحو يوجين ودموع في أعينهم.
لكنه ليس أنا.
إنه يشبهني، ولكنه مختلف.
إنه يشبهني، ولكنه مختلف.
تنهد يوجين وقال لنفسه، “كم هو صعب مقاومة شعور الرغبة في قتل شخص ما.”
ولهذا لا خيار أمامي سوى قتله.
كان الطيف قويًا بشكل مرعب ولا يمكن قتله بسهولة. كان لديه شعب من الشياطين، وسحرة سود، ووحوش شيطانية تحت إمرته. لقد استولى على مدينة وأخذها كأراضي له، وكان الآن ينتظر في قلعته من أجل يوجين.
سأل يوجين مجددًا، “لماذا جئت إلى هنا؟”
وصل الفجر. مع ذوبان الضوء في ظلام السماء الليلية، تلاشى ضوء النجوم ببطء.
ابتسم الطيف ومال برأسه قائلاً، “قبل أن أقتلك، أردت أن ألتقي بك للمرة الأخيرة… وأن أجري حديثًا جيدًا. لأن الكثير قد تغير منذ لقائنا الأخير في الغابة المطيرة.”
كان الجميع قد أدركوا نفس الشيء، “هو ليس العودة الثانية لفيرموث العظيم.”
أجاب يوجين، “أنت محق. الكثير قد تغير. من الغريب قول ذلك، ولكن في ذلك الوقت، كنت في الواقع أشبه بي أكثر مما أنت عليه الآن.”
قال إنه جاء ليزرع الغضب، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حقق هجوم الطيف هذا الهدف.
ما الذي كان ليشعر به الطيف لو سمع تلك الكلمات عندما أدرك لأول مرة أنه مجرد نسخة زائفة في رافيستا؟ قبل أن يتم الاعتراف به كمحارب من قبل مولون، قبل أن يرى سينا تبتسم بسعادة وهي تختار الملابس والخاتم… قبل أن يتعلم الحقيقة من ملك الشياطين في الحبس.
واقفًا في وسط هذا الضوء الساطع، محا يوجين دون أن يشعر أحد الألقاب العديدة التي كانت تُستخدم لوصفه من عقول الجميع.
لو سمع تلك الكلمات حينها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السيف الإلهي مختلفًا عن سيف ضوء القمر أو السيف المقدس. كلما استخدم يوجين السيف الإلهي، فإنه يستهلك جزءًا من قوته الإلهية. قد تكون قوته الإلهية قد زادت بشكل هائل مقارنة بالوقت الذي استخدم فيه السيف الإلهي لأول مرة، لكن سحب السيف الإلهي لا يزال يشكل عبئًا كبيرًا على يوجين.
تساءل الطيف وهو يرفع يده ويشير إلى هاوريا من البعيد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين وهو يحرر يده من صدره، “أنا البطل”، ثم سحب السيف المقدس وقال وهو يواصل حديثه، “كل من يتبعني هم محاربون مستعدون للتضحية بحياتهم لقتلك، أيها ملك الشياطين.”
قال الطيف، “سأنتظرك في القصر.” ثم أضاف، “ستواجه الكثير من العوائق في طريقك. لكن… حتى وإن لم تتمكن من الوصول إلى هناك، فلن أتحرك من عرشي. الطريق إلى القصر سيكون شاقًا. ومع ذلك، لا أظن أنك ستسقط قبل أن تصل إلى النهاية.” ثم تحول الطيف لينظر إلى مكان آخر غير هاوريا.
غدًا، سيأتي يوجين ليونهارت من أجله. سيقود بطل مجموعة من المحاربين لمحاربته. وبما أن البطل سيقوم بشيء يستحق أن يقوم به بطل، فيجب على ملك الشياطين أن يقوم بما يفعله ملك الشياطين. لذلك، سيفعل هذا ملك الشياطين قصارى جهده لإعاقة طريق البطل ثم قتله عندما يصل.
كان نظره الآن موجهًا إلى ما وراء يوجين. على الرغم من أنهم كانوا بعيدين نسبيًا، إلا أن الطيف كان يستطيع رؤية كل الأعلام التي ترفرف فوق معسكرات القوات المختلفة.
وأحمقًا.
قال الطيف محذرًا، “الكثير من الأشخاص الذين تجمعوا تحت اسمك سوف يهلكون. هل أنت مستعد لذلك؟”
غربت الشمس، وتحولت النهار إلى ليل. بعد ليلة مليئة بالنجوم اللامعة، حان دور القمر ليغرب.
أجاب يوجين أخيرًا وهو يصر على أسنانه، “من الآن فصاعدًا، أنت ملك شيطان.” ثم أضاف، “لا بأس إذا لم يكن لديك اسم حقيقي. في الواقع، لا يهم إن كنت حقًا ملك شيطان أم لا. لأنني، مهما كان، سأعاملك كملك شيطان. أفعالك مشابهة، لذا سيكون من الغريب أن أراك شيئًا آخر غير ملك شيطان.”
قال يوجين متهكمًا، “هذا مجرد شيء قررته بمفردك. أعلم أن لديك الكثير من الأمور التي تؤرقك. أعلم أيضًا أن وضعك قاسٍ ومرتبك.”
كان الطيف قويًا بشكل مرعب ولا يمكن قتله بسهولة. كان لديه شعب من الشياطين، وسحرة سود، ووحوش شيطانية تحت إمرته. لقد استولى على مدينة وأخذها كأراضي له، وكان الآن ينتظر في قلعته من أجل يوجين.
حتى مع علمه بكل هذا…
قال يوجين وهو يحرر يده من صدره، “أنا البطل”، ثم سحب السيف المقدس وقال وهو يواصل حديثه، “كل من يتبعني هم محاربون مستعدون للتضحية بحياتهم لقتلك، أيها ملك الشياطين.”
أجاب الطيف معترفًا، “من الصعب معرفة ما يجب قوله.”
أدرك الطيف أن سؤاله كان غير ضروري.
هذا الشعور وحده دفع يوجين للركض نحوه. تلك الرغبة القاتلة الشديدة والمركزة جعلته يضع يده على قلبه.
لكن مع ذلك، شعر أنه كان فكرة جيدة أن يطرحه. بعد سماع مثل هذا الرد، لن يتردد الطيف بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جيلياد الوحيد الذي وضع يده على قلبه ملامسًا شعار لايونهارت. فقد فعل كلا من الأسود والبيضاء من أفراد عائلة لايونهارت، بالإضافة إلى كل من ينتمي إلى العائلة، نفس الشيء بينما كانوا ينظرون إلى يوجين.
لم يكن يعتقد نفسه ملك شيطان. كان يعتقد أنه من السخيف أن يُطلق على نفسه لقب ملك الشياطين وهو ليس كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيف الإلهي الذي يملكه أجاروث أو يوجين قادر على قتل ملوك الشياطين. كان ذلك حقيقة لا جدال فيها خلال الحقبة الأسطورية، والآن، في هذا العصر الحديث، عندما أصبحت آيريس ملكة الشياطين الجديدة للغضب، أنهى يوجين حياتها بالسيف.
لكن الآن بعد أن قال يوجين تلك الكلمات، لم يكن أمام الطيف خيار سوى أن يصبح ملك شيطان.
إذا كان يوجين أضعف منه، ‘فمن الطبيعي أن ينتهي العالم هنا.’
قال الطيف وهو يبتسم وهو يلتفت: “إذن سأنتظرك في قلعة ملك الشياطين الخاصة بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السيف الإلهي مختلفًا عن سيف ضوء القمر أو السيف المقدس. كلما استخدم يوجين السيف الإلهي، فإنه يستهلك جزءًا من قوته الإلهية. قد تكون قوته الإلهية قد زادت بشكل هائل مقارنة بالوقت الذي استخدم فيه السيف الإلهي لأول مرة، لكن سحب السيف الإلهي لا يزال يشكل عبئًا كبيرًا على يوجين.
غدًا، سيأتي يوجين ليونهارت من أجله. سيقود بطل مجموعة من المحاربين لمحاربته. وبما أن البطل سيقوم بشيء يستحق أن يقوم به بطل، فيجب على ملك الشياطين أن يقوم بما يفعله ملك الشياطين. لذلك، سيفعل هذا ملك الشياطين قصارى جهده لإعاقة طريق البطل ثم قتله عندما يصل.
لكن الآن بعد أن قال يوجين تلك الكلمات، لم يكن أمام الطيف خيار سوى أن يصبح ملك شيطان.
‘إذا لم تتمكن من قتلي…’ فكر الطيف.
حتى المشاة الذين لم يكن لديهم خيول لم يُجبروا على السير إلى هاوريا. استدعى سحرة برج السحر الأحمر مخلوقات ضخمة ليركب عليها المشاة، بينما استدعى مستدعو الأرواح في برج السحر الأبيض أرواح الأرض لتوفير وسيلة سفر أسرع لهم.
إذا كان يوجين أضعف منه، ‘فمن الطبيعي أن ينتهي العالم هنا.’
لم يكن هذا خصمًا ضعيفًا لدرجة أن يوجين يمكن أن يقتله بضربة واحدة من سيفه الإلهي. كان يوجين قد اعترف بالفعل بهذه الحقيقة. لكن رغم أنه لم يكن يريد حقًا القتال مع هذا الطيف هنا، إلا أنه إذا اضطر إلى ذلك، فلن يكون هناك خيار آخر.
كانت هذه آخر أفكار الطيف قبل أن يختفي من أمام يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيف الإلهي الذي يملكه أجاروث أو يوجين قادر على قتل ملوك الشياطين. كان ذلك حقيقة لا جدال فيها خلال الحقبة الأسطورية، والآن، في هذا العصر الحديث، عندما أصبحت آيريس ملكة الشياطين الجديدة للغضب، أنهى يوجين حياتها بالسيف.
لبعض اللحظات، ظل يوجين يحدق في المكان الذي اختفى فيه الطيف. ثم نظر إلى هاوريا البعيدة، وكذلك إلى جبال مئوية الصل الأسود التي تحيط بالعاصمة والسماء الرمادية المريبة فوقها.
“إذا كنتم لا ترغبون في الموت، أو إذا كنتم تخافون من الموت، أو إذا كنتم قلقين بشأن من سيعيل عائلاتكم بعد رحيلكم… إذا كان هناك أحد هنا يواجه مثل هذه الظروف، فلا بأس إذا قررتم أن تعفوا أنفسكم من هذه الحملة”، عرض يوجين بسخاء.
“هل أنت بخير؟” سأل يوجين بينما أدخل يده داخل رداءه.
سأل يوجين مجددًا، “لماذا جئت إلى هنا؟”
سرعان ما أمسك مير ورايميرا، اللذان كانا يرتجفان من الخوف، يدي يوجين من كلا الجانبين. ابتسم يوجين للمسة يدهم اللطيفة والمتشبثة وهو يدور حول نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو ذلك الشيء مثلي.
“ذلك الوغد. إذا كان سيرتدي قناعًا، فهناك العديد من الأقنعة الأخرى التي يمكنه استخدامها. لماذا هذا؟ إنه شاحب للغاية”، شكا يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطيف متململاً، “يمكنك القول إن هذا شيء يحتاجه الجميع.”
من يمكن أن يشبه هذا الطيف ليملك ذوقًا غريبًا كهذا؟ نقر يوجين بلسانه بينما كانت قدماه تعودان إلى المعسكر.
حتى مع علمه بكل هذا…
* * *
شجاعًا.
غربت الشمس، وتحولت النهار إلى ليل. بعد ليلة مليئة بالنجوم اللامعة، حان دور القمر ليغرب.
انتشرت أجنحة تنين أسود ضخم في مكان رايميرا. لم يرتبك الطيارون في السماء من ظهورها المفاجئ، بل سحبوا على الفور لجاماتهم ليفتحوا طريقًا في السماء. بينما كانت ترفرف بأجنحتها، حلقت التنين إلى أسفل وانخفضت برأسها نحو يوجين.
وصل الفجر. مع ذوبان الضوء في ظلام السماء الليلية، تلاشى ضوء النجوم ببطء.
قال إنه جاء ليزرع الغضب، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حقق هجوم الطيف هذا الهدف.
تم تفكيك المخيمات خارج أسوار القصر مع بزوغ الفجر. وتم أيضًا إتمام الاستعدادات للحملة. صعدت نوعان من التنانين الطائرة — التنانين العادية الخاصة بأسود ليونهارت والتنانين الجليدية الخاصة برور، وكذلك الغريفين، والبغاسوس، والأرواح، والكائنات المستدعاة جميعها إلى السماء. بينما ركب الفرسان خيولهم على الأرض.
كان يوجين الوحيد القادر على تجميع نية قتل بهذه الشدة والعنف، وعندما اختفت فجأة، تساءل الطيف ما إذا كان يتعامل مع يوجين الحقيقي أم نسخة مزيفة.
حتى المشاة الذين لم يكن لديهم خيول لم يُجبروا على السير إلى هاوريا. استدعى سحرة برج السحر الأحمر مخلوقات ضخمة ليركب عليها المشاة، بينما استدعى مستدعو الأرواح في برج السحر الأبيض أرواح الأرض لتوفير وسيلة سفر أسرع لهم.
إنه يشبهني، ولكنه مختلف.
حتى مع بزوغ الفجر، كانت السماء فوق هاوريا لا تزال مظلمة. الجميع الذين تجمعوا تحت اسم جيش التحرير عززوا عزمهم وهم ينظرون نحو هاوريا.
انفجرت الهتافات من الحشود التي كانت في الأسفل.
صعد يوجين بصمت إلى قمة أسوار القصر.
صمت يوجين.
لم يقل شيئًا. ولم يصدر أي صوت. ومع ذلك، نظر الجميع إلى يوجين.
شعر الطيف برغبة القتل التي اجتاحت عليه بمجرد أن تلاقت أعينهما. كانت نوايا القتل لدى جافيد ليندمان، ومولون روهر، وسينيا ميردين مثيرة للإعجاب، لكن هامل، أو يوجين ليونهارت، كان مختلفًا تمامًا.
كما لو أنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة، أطلقوا جميعًا صرخة متحمسة بينما كانت نظرة يوجين تمر عليهم. على الرغم من أن صوت الأجنحة المئات التي ترفرف في وقت واحد من الأسراب الطائرة كان مزعجًا، لم يصدر أي شخص أصواتًا غير ضرورية بينما كانوا جميعًا يركزون آذانهم على يوجين. الآن، كان يوجين في مركز انتباه الجميع.
لو سمع تلك الكلمات حينها…
“هذا محرج قليلًا”، تمتم يوجين مبتسمًا.
ولهذا لا خيار أمامي سوى قتله.
لكنه لم يستطع القول بأنه يشعر بذلك كعبء.
كان الجميع قد أدركوا نفس الشيء، “هو ليس العودة الثانية لفيرموث العظيم.”
سمع الجميع من أسفل الأسوار همسات يوجين. أولئك الذين يعرفونه جيدًا ابتسموا وضحكوا، مثلما فعل يوجين.
حلّت الحكيمة والقديسة بجانب يوجين على قمة أسوار القصر.
ومع ذلك، كان هناك عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين لم يعرفوا يوجين جيدًا. لذلك، بدلًا من الضحك، نظروا إلى يوجين بوجوه أكثر جدية.
فرد يوجين بغضب، “في هذه الحالة، دعني أقدم لك الإجابة. أنت حقير، ابن عاهرة، وزائف. هل هذا وصف كافٍ؟”
تسلق يوجين على أسوار القصر. على الرغم من أنه كان فقط ارتفاعًا قليلًا، إلا أن مجال رؤيته بدا أكبر بكثير. أصبح بإمكانه رؤية كل شيء بوضوح، بما في ذلك ما كان مخفيًا وراء الأسوار العالية — المنظر لما كان تحت الأسوار.
أجاب يوجين، “أنت محق. الكثير قد تغير. من الغريب قول ذلك، ولكن في ذلك الوقت، كنت في الواقع أشبه بي أكثر مما أنت عليه الآن.”
رأى الجميع الذين كانوا يتولون قيادة جيوش الأمم المختلفة. كانوا جميعًا أشخاصًا قابلهم يوجين في الاجتماع القصير الذي جرى بالأمس. علاوة على ذلك، رآى سينا وكريستينا.
قال الطيف محذرًا، “الكثير من الأشخاص الذين تجمعوا تحت اسمك سوف يهلكون. هل أنت مستعد لذلك؟”
بدلًا من التحدث إليهم مباشرة، أشار يوجين بإصبعه نحو الاثنين. عند هذه الإشارة، ابتسمت سينا وأخرجت عصاها بينما فتحت كريستينا أجنحتها النورانية.
حكيمًا.
“على الرغم من أنه متأخر قليلًا الآن، هناك شيء أود قوله”، أعلن يوجين.
لو ضرب يوجين الطيف بالسيف الإلهي، فهل سيتمكن من قتله هنا والآن؟ يجب أن يكون قادرًا على إلحاق بعض الضرر على الأقل. لكن المشكلة تكمن في ما إذا كان سيتمكن من ضمان قتل الطيف بعد تلك الضربة الأولى، وهي مسألة تتطلب دراسة دقيقة.
حلّت الحكيمة والقديسة بجانب يوجين على قمة أسوار القصر.
إذا كان يوجين أضعف منه، ‘فمن الطبيعي أن ينتهي العالم هنا.’
“إذا كنتم لا ترغبون في الموت، أو إذا كنتم تخافون من الموت، أو إذا كنتم قلقين بشأن من سيعيل عائلاتكم بعد رحيلكم… إذا كان هناك أحد هنا يواجه مثل هذه الظروف، فلا بأس إذا قررتم أن تعفوا أنفسكم من هذه الحملة”، عرض يوجين بسخاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الفجر أكثر إشراقًا. سقطت أشعة من الضوء وغسلت كل من يوجين وراية عائلة لايونهارت. كل من كان ينظر إليه شعر بالدهشة من هذا المشهد. ومع ذلك، لم يستطع أحد أن يلتفت عن هذا المنظر.
ضحك بعض الناس، لكن هذا كان كل رد فعل حصلت عليه كلمات يوجين. لم يكن هناك أي همسات غاضبة أو تململ بين الحضور.
تلك هي الطريقة التي وُلِد بها الطيف، بذكريات هاميل وشخصيته. وفي الوقت نفسه، كان يحمل كراهية ورغبة في الانتقام من فيرموت، ومولون، وسينا، وأنيز.
أومأ يوجين برأسه وقال، “نعم، إذا كان هناك أي شخص لا يريد المشاركة، كان يجب أن يكون قد هرب الآن.”
بعد أن ترك مقبض السيف المقدس، مد يوجين يده إلى عباءته مرة أخرى.
كان يوجين على دراية تامة بتلك النظرات على وجوههم وفي أعينهم. لقد رآها أكثر من مرة منذ ثلاثمائة عام. بينما كان يبتسم دون أن يشعر، أدخل يوجين يده داخل عباءته.
فرد يوجين بغضب، “في هذه الحالة، دعني أقدم لك الإجابة. أنت حقير، ابن عاهرة، وزائف. هل هذا وصف كافٍ؟”
“أنا”، بدأ يوجين وهو يسحب السيف المقدس، “البطل المختار من قبل إله النور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخلصًا.
غرس طرف السيف في السور عند قدميه.
أخذ يوجين عدة أنفاس عميقة ليهدأ. مسح الغضب القاتل الذي كان بادياً على وجهه. ثم نظر إلى الطيف بعينين باردتين كالجليد.
آه!
“ألم يكن ذلك مبهرًا بعض الشيء؟” قال يوجين.
ركب رافائيل الفارسة بيغاسوس العملاقة أبولو، وقاد هتافات حماسية. كان فرسان الهيكل، وكهنة العهد اللامع، وكهنة النور الرفيع محاطين برافائيل، وكانوا جميعًا يرفعون أعينهم نحو يوجين ودموع في أعينهم.
أعرب يوجين عن شكوكه، “أنت، ما الذي تريد فعله حقًا؟ لماذا تتورط في أفعال تافهة في مدينة ليست ملكًا لك؟”
بعد أن ترك مقبض السيف المقدس، مد يوجين يده إلى عباءته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ يوجين من ردها، لكن وفي رد فعل على نظرات التوقع من من حوله، تسلق على رأس رايميرا.
“أنا أيضًا من نسل فيرموث العظيم”، قال يوجين وهو يسحب راية ضخمة من عباءته.
غدًا، سيأتي يوجين ليونهارت من أجله. سيقود بطل مجموعة من المحاربين لمحاربته. وبما أن البطل سيقوم بشيء يستحق أن يقوم به بطل، فيجب على ملك الشياطين أن يقوم بما يفعله ملك الشياطين. لذلك، سيفعل هذا ملك الشياطين قصارى جهده لإعاقة طريق البطل ثم قتله عندما يصل.
عندما رفعت الراية، أمسكت الرياح بالعلم وبدأت في الرفرفة بشدة. كانت هذه راية عائلة لايونهارت. بينما كانت الراية ترفرف في الهواء، بدا أن شعر الأسد الذي كان مرسومًا على الراية يرفرف أيضًا.
كان هناك سبب استراتيجي أيضًا لعدم استخدام السيف الإلهي.
“أنا يوجين لايونهارت”، أعلن يوجين بفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع بزوغ الفجر، كانت السماء فوق هاوريا لا تزال مظلمة. الجميع الذين تجمعوا تحت اسم جيش التحرير عززوا عزمهم وهم ينظرون نحو هاوريا.
أصبح الفجر أكثر إشراقًا. سقطت أشعة من الضوء وغسلت كل من يوجين وراية عائلة لايونهارت. كل من كان ينظر إليه شعر بالدهشة من هذا المشهد. ومع ذلك، لم يستطع أحد أن يلتفت عن هذا المنظر.
شعر الطيف برغبة القتل التي اجتاحت عليه بمجرد أن تلاقت أعينهما. كانت نوايا القتل لدى جافيد ليندمان، ومولون روهر، وسينيا ميردين مثيرة للإعجاب، لكن هامل، أو يوجين ليونهارت، كان مختلفًا تمامًا.
واقفًا في وسط هذا الضوء الساطع، محا يوجين دون أن يشعر أحد الألقاب العديدة التي كانت تُستخدم لوصفه من عقول الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من التحدث إليهم مباشرة، أشار يوجين بإصبعه نحو الاثنين. عند هذه الإشارة، ابتسمت سينا وأخرجت عصاها بينما فتحت كريستينا أجنحتها النورانية.
كان قد دُعي سابقًا بالعودة الثانية لفيرموث العظيم، لكن الآن…
أضاف الطيف، “قلت إنك لن تفعل ما فعلته لو كنت مكاني؟ أعلم ذلك بالفعل. حتى أنا كنت أعتقد نفس الشيء، أنني لو كنت مكانك، ما كنت لأفعل هذا. لو كنت مكانك، لكنت أحتقر هذا النوع من التصرفات.”
“لا”، فكر جيلياد وهو يضع يده على صدره الأيسر دون وعي.
***** شكرا للقراءة Isngard
كان هناك شعار لايونهارت مطرزًا هناك، نفس صورة الأسد التي كانت مرسومة على الراية.
أجاب يوجين، “أنت محق. الكثير قد تغير. من الغريب قول ذلك، ولكن في ذلك الوقت، كنت في الواقع أشبه بي أكثر مما أنت عليه الآن.”
لم يكن جيلياد الوحيد الذي وضع يده على قلبه ملامسًا شعار لايونهارت. فقد فعل كلا من الأسود والبيضاء من أفراد عائلة لايونهارت، بالإضافة إلى كل من ينتمي إلى العائلة، نفس الشيء بينما كانوا ينظرون إلى يوجين.
عندما رفعت الراية، أمسكت الرياح بالعلم وبدأت في الرفرفة بشدة. كانت هذه راية عائلة لايونهارت. بينما كانت الراية ترفرف في الهواء، بدا أن شعر الأسد الذي كان مرسومًا على الراية يرفرف أيضًا.
كان الجميع قد أدركوا نفس الشيء، “هو ليس العودة الثانية لفيرموث العظيم.”
إلى جانب تلك الأسئلة، كانت هناك جبال من النقاط المشبوهة الأخرى التي تستحق التساؤل. ومع ذلك، لم يكن يوجين فضوليًا بشأن أي من تلك التفاصيل ولم يكن لديه أي شيء يسأل عنه هذا الشخص. لأن يوجين كان يعيش حالة من المشاعر النقية جدًا التي كانت في قمة الأولوية والأهمية على كل شيء آخر يدور في ذهنه.
لم يعد بإمكانهم أن ينادوا يوجين بهذا الاسم بعد الآن.
“هذا محرج قليلًا”، تمتم يوجين مبتسمًا.
كان عظيمًا.
غدًا، سيأتي يوجين ليونهارت من أجله. سيقود بطل مجموعة من المحاربين لمحاربته. وبما أن البطل سيقوم بشيء يستحق أن يقوم به بطل، فيجب على ملك الشياطين أن يقوم بما يفعله ملك الشياطين. لذلك، سيفعل هذا ملك الشياطين قصارى جهده لإعاقة طريق البطل ثم قتله عندما يصل.
حكيمًا.
ولكن، هل كان سيكون ممكنًا حقًا أن يقتل آيريس لو كانت في أفضل حالاتها بضربة واحدة من السيف الإلهي؟
مخلصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفت أصابعه حول مقبض السيف الإلهي، وأحكم قبضته حتى برزت العروق على ظهر يده.
شجاعًا.
صمت يوجين.
وأحمقًا.
لم يكن هذا خصمًا ضعيفًا لدرجة أن يوجين يمكن أن يقتله بضربة واحدة من سيفه الإلهي. كان يوجين قد اعترف بالفعل بهذه الحقيقة. لكن رغم أنه لم يكن يريد حقًا القتال مع هذا الطيف هنا، إلا أنه إذا اضطر إلى ذلك، فلن يكون هناك خيار آخر.
“يوجين لايونهارت اللامع”، تمتمت كارمن.
لذلك، إذا انتهى به الأمر غير قادر على استخدام السيف الإلهي إلى أقصى إمكاناته في لحظة حاسمة لأنه استخدمه هنا اليوم…
رفع يوجين راية لايونهارت على كتفه وقال للجمهور المندهش: “الآن، دعونا نذهب ونقتل ملك الشياطين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطيف متململاً، “يمكنك القول إن هذا شيء يحتاجه الجميع.”
اختفت رايميرا من داخل عباءته. كانت قد نُقلت عبر قفزة فضائية إلى السماء العليا، ولفها النور الآن.
[لا يمكنني أن أخسر أمام عظمتك، أيها المتفضل،] أجابت رايميرا بنبرة حماسية.
وووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوجين برأسه وقال، “نعم، إذا كان هناك أي شخص لا يريد المشاركة، كان يجب أن يكون قد هرب الآن.”
انتشرت أجنحة تنين أسود ضخم في مكان رايميرا. لم يرتبك الطيارون في السماء من ظهورها المفاجئ، بل سحبوا على الفور لجاماتهم ليفتحوا طريقًا في السماء. بينما كانت ترفرف بأجنحتها، حلقت التنين إلى أسفل وانخفضت برأسها نحو يوجين.
وأحمقًا.
“ألم يكن ذلك مبهرًا بعض الشيء؟” قال يوجين.
أعرب يوجين عن شكوكه، “أنت، ما الذي تريد فعله حقًا؟ لماذا تتورط في أفعال تافهة في مدينة ليست ملكًا لك؟”
[لا يمكنني أن أخسر أمام عظمتك، أيها المتفضل،] أجابت رايميرا بنبرة حماسية.
لم يكن وجه الطيف مرئيًا بسبب قناعه. لكن يوجين كان بإمكانه تخيل الوجه المخفي خلف القناع بسهولة وحتى تصور التعبير الذي قد يظهره من خلال نبرة الطيف المنخفضة.
تفاجأ يوجين من ردها، لكن وفي رد فعل على نظرات التوقع من من حوله، تسلق على رأس رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب رافائيل الفارسة بيغاسوس العملاقة أبولو، وقاد هتافات حماسية. كان فرسان الهيكل، وكهنة العهد اللامع، وكهنة النور الرفيع محاطين برافائيل، وكانوا جميعًا يرفعون أعينهم نحو يوجين ودموع في أعينهم.
انفجرت الهتافات من الحشود التي كانت في الأسفل.
“إذا كنتم لا ترغبون في الموت، أو إذا كنتم تخافون من الموت، أو إذا كنتم قلقين بشأن من سيعيل عائلاتكم بعد رحيلكم… إذا كان هناك أحد هنا يواجه مثل هذه الظروف، فلا بأس إذا قررتم أن تعفوا أنفسكم من هذه الحملة”، عرض يوجين بسخاء.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
انتشرت أجنحة تنين أسود ضخم في مكان رايميرا. لم يرتبك الطيارون في السماء من ظهورها المفاجئ، بل سحبوا على الفور لجاماتهم ليفتحوا طريقًا في السماء. بينما كانت ترفرف بأجنحتها، حلقت التنين إلى أسفل وانخفضت برأسها نحو يوجين.
ربما كان السيف الإلهي قويًا، لكن يوجين لم يكن ينوي المبالغة في تقدير قوته. كان دائمًا حذرًا في مثل هذه الأمور، حتى في أيامه كهامل. كان دائمًا يفترض أسوأ السيناريوهات في المعارك. فقط من خلال الاستعداد لأسوأ الاحتمالات كان يمكنه التعامل مع أي شيء غير متوقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات