1: 33
استغرق الأمر بضع ساعات حتى يهدأ كل شيء، لكن بالنسبة إلى غاريت، لم يكن أيًا من ذلك مهمًا. بينما كان الآخرون بالخارج بحثًا عن رويل، كان غاريت يسير عبر الحلم مرة أخرى، متجهًا إلى الطابق الثاني حيث كان يختبئ رويل في إحدى الغرف. دخل الغرفة، ولم يتفاجأ عندما نظر إليه الرجل الملثم وركع على ركبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
“صاحب السمو، أنا ملكك للقيادة.”
“اسمعا، يمكنكما القتال بعد أن ننتهي، لكن ليس قبل لحظة. هل أوضحت فكرتي؟”
لقد افترض أن قدرة رويل على رؤيته في الحلم لها علاقة بالزهرة ذات البتلات الست التي تلوح برفق فوق رأسه، ودون أن ينبس ببنت شفة، دفع غاريت رويل إلى حلم. ذابت الغرفة التي كانوا فيها وتحولوا إلى مساحة بسيطة محاطة بالظلام.
“هل ذهبت إلى هناك؟” سأل عامر وصوته مرتاب.
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً.”
“من الآن فصاعدًا، رحل رويل. أنت ڤايبر، الحارس الأول.”
قال غاريت وهو يتفقد ساعة الجيب التي ظهرت في جيبه، “تعال، لدينا الكثير من الأشخاص لزيارتهم الليلة.”
“مفهوم.”
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
أخذ القناع، ووضعه على وجهه، وتغير سلوكه بالكامل. لقد حصل عنصر الحلم الذي أنشأه غاريت للتو على ثلاث نقاط خبرة هائلة، لكنه لن يخدم فقط حماية هوية ڤايبر في الحلم. دمج غاريت تأثيرًا قمعيًا فيه، مما سمح لتأثيره بالامتداد إلى العالم الحقيقي أيضًا، في محاولة لمساعدة حارسه على تجنب الفضح.
“اسمعا، يمكنكما القتال بعد أن ننتهي، لكن ليس قبل لحظة. هل أوضحت فكرتي؟”
سيكون بمثابة سلسلة من الأشياء، وصلة بالقناع الذي ارتداه غاريت والسماح لڤايبر بالدخول إلى أي حلم كان غاريت فيه بالفعل. منذ أن رأى تمثال ناطق الحقيقة، كان غاريت يجرب إنشاء القطع الأثرية، وكان ينمو ببطء إلى فهم كيف عملوا. سعيدًا بما تمكن من القيام به، رأى غاريت وميضًا صغيرًا من زاوية عينه واستدار، ملاحظًا شبح كادح. كان الكابوس الأصغر يحاول التسلل إلى الحلم، ولكن عندما دخل، رأى الرجلين متجمدًا.
“أقتله يا صاحب السمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“نعم. وتوقف عن مناداتي بصاحب السمو. سيدي جيد.”
منحنياً، التفت ڤايبر لإلقاء نظرة على الشبح الكادح. فجأة تحول جسده لضبابي وعاد للظهور واقفا فوق الوحش، ونصل في يده يطعنه مباشرة من خلاله. هازاً نصله، اختفى الشبح الكادح ووجد غاريت نفسه يبحث في إشعار خبرة آخر. مبتهجًا، ابتسم غاريت وراء قناعه وقطع أصابعه، وعاد إلى الحلم. بعد لحظة، تحرك الشكل الراكع ووقف ڤايبر، وهو موجود الآن في الحلم مع غاريت.
“نعم سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً.”
منحنياً، التفت ڤايبر لإلقاء نظرة على الشبح الكادح. فجأة تحول جسده لضبابي وعاد للظهور واقفا فوق الوحش، ونصل في يده يطعنه مباشرة من خلاله. هازاً نصله، اختفى الشبح الكادح ووجد غاريت نفسه يبحث في إشعار خبرة آخر. مبتهجًا، ابتسم غاريت وراء قناعه وقطع أصابعه، وعاد إلى الحلم. بعد لحظة، تحرك الشكل الراكع ووقف ڤايبر، وهو موجود الآن في الحلم مع غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً.”
قال غاريت وهو يتفقد ساعة الجيب التي ظهرت في جيبه، “تعال، لدينا الكثير من الأشخاص لزيارتهم الليلة.”
“ماذا تعتقد؟” نظر ماروك إلى إريك الأعور. “هل تعتقد أنه يمكننا تدخينهم للخروج؟” [**: أي اشعال شيء ما وادخال الدخان لخنقهم لجلعهم يخرجون.]
تقدم ڤايبر للأمام ويده على مقبض سيفه وانحنى.
باقياً هادئًا للحظة، تحدث ڤايبر بصوت مقطوع.
“قد الطريق يا سيدي.”
“أشعر بنفس الطريقة. بالتأكيد، اتفقنا على تحقيق ذلك، لكنني لا أتخيل التضحية بفريقي. يسعدنا أن نحذو حذوك، ولكن إذا كنت لا تريد أن تمر به أولاً، فنحن لا نفعل ذلك أيضًا.”
في صباح اليوم التالي، وقف جورن في الغرفة الكبيرة، ينظر حوله إلى المغامرين الذين وظفوا للمساعدة في التخلص من عش الغيلان. بقيادة إريك الأعور، كان فريق نظر بعيد يرتدي زيًا من الجلد البني الداكن. كانوا يحملون أقواسًا وسيوفًا قصيرة، فضلًا عن وفرة من السكاكين مربوطة بأغماد حول أجسادهم. حافظت التنين الأخضر على مسافة حوالي ستة أقدام، وكانوا جميعًا يرتدون درع سلسلة. كفريق قتالي، كان تكوينهم متوازنًا، مع مقاتلين في الخطوط الأمامية، وجناح، ومقاتل بعيد المدى. بدا كلا الفريقين قويين، لكن الأكثر تميزًا هو المغامر الغامض ذو الرداء الذي استأجره غاريت، ڤايبر.
بحجم قبضة اليد، لم يكن أكبر فئة من أحجار العش، لكن حجمه جيد ومن المحتمل أن يجلب ما لا يقل عن عشرين ذهبية، وهو ثروة هائلة لأي فرقة مغامرة. أدرك أوبي أنه التقط حبة بطاطس ساخنة، وكان يركل نفسه لكونه واضحًا جدًا بشأن ذلك. إذا كان قد تمكن من وضعه في جيبه دون أن يراه أحد، فسيكون ذلك أفضل، ولكن الآن بعد أن أصبح في الخارج على مرأى من الجميع، يجب التعامل معه بحذر.
“إذا كنت مستعدًا، فسنخرج. أوبي وأنا سنأتي معكم،” قال جورن، وهو يقمع الارتجاف الذي رفع عموده الفقري عندما فكر في مواجهة الغيلان مرة أخرى. “اتبعوني.”
“ماذا قلت؟” قال كولز، وعينيه تضيق بشكل خطير.
عض غاريت شفته وهو يشاهدهم يغادرون، وكان هناك توتر. كان الليل هو مجاله، لكن قتل الوحوش أفضل عندما تكون الشمس مشرقة. حتى تحت الأرض بدا أنه يحدث فرقًا لأن الكائنات الليلية كانت خاملة. منذ أن دخل الحلم لأول مرة، كان ما يمكنه فعله خلال النهار مقيدًا إلى حد كبير، لذا فإن مشاهدتهم وهم يغادرون جعله يشعر بالقلق الشديد.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
كان لديه زهور الحلم في أعماق الأرض، لكنهم ما زالوا بعيدين عن الاتصال، وحتى يعلم بما يجري معهم، لم يرغب في إضافة متغيرات جديدة. لسوء الحظ، أصبح ذلك الآن خارج سيطرته. كانت نعمة الإنقاذ الوحيدة هي الاكتشاف الذي توصل إليه في وقت مبكر من صباح هذا اليوم بعد انتهاء الحلم. كان تحويل رويل إلى ڤايبر قد استخدم بذرة الحارس المتاحة، مما كلف ثلاث نقاط خبرة أخرى في هذه العملية.
“نعم. وتوقف عن مناداتي بصاحب السمو. سيدي جيد.”
كان التحول الذي مر به الحارس يشبه إلى حد كبير ما حدث لجورن عندما زرع ثلاث أزهار، ولكن على نطاق فائق. على الرغم من قدرته الكاملة على التفكير المستقل، كان ڤايبر أشبه بامتداد لعقل غاريت أكثر من كونه فردًا منفصلاً. كان الاتصال المشترك بينهما قويًا لدرجة أنه حتى الآن، تحت شمس الصباح الساطعة، كان على غاريت ببساطة أن يغلق عينيه ليرى ويسمع ما كان يمر به ڤايبر. لقد كانت مفاجأة سارة، وعزم غاريت على الاستفادة منها بشكل كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً.”
“هل ستأتي لترى كيف تسير المبيعات؟” سألت رين وهي تضع يدها على كتف غاريت.
التفت الجميع إلى ڤايبر، الذي جعل رداءه صعب الرؤية في الظلام. لقد كان هادئًا لدرجة أنهم كادوا أن ينسوه. الآن بعد أن تقدم إلى الأمام، تنفس أوبي وجورن براحة، بينما عبس المغامرون. كان كل شيء جيدًا وحسناً لشخص آخر أن يمر عبر الصدع أولاً، ولكن إذا ذهب، فهذا يعني أنه يتعين عليهم الذهاب، ولم يرغب أي منهم في ذلك. حتى لو ذهب أولاً، فبمجرد وفاته، سيكون الشخص الذي يقف خلفه هو التالي على كتلة التقطيع.
“همم؟ أوه لا. تستطيعين فعل ذلك. لدي بعض العمل لأقوم به، لذلك سأبقى هنا. علاوة على ذلك، أنتِ لستِ بحاجة لي من أجل هذا. لديكِ عقل لهذا النوع من الأشياء، كوني واثقًة.”
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
“كما لو أنني بحاجة إلى أن يقال لي ذلك،” قالت رين بابتسامة خجولة. “حسنًا، سأرحل. أراك لاحقًا.”
“لستِ بحاجة إلى ذلك،” قال ڤايبر بصوت خشن يتردد بشكل مخيف في الغرفة الحجرية. “فقط افعلي ما يفترض أن تفعليه ولن نحمل أي شخص عائدين في نعش.”
بمجرد رحيلها، اقتاد غاريت نفسه إلى غرفته وأغلق الباب. بدلاً من الخروج من كرسيه، سحب نفسه إلى الطاولة وفتح دفتر الحسابات حتى يبدو وكأنه نام أثناء العمل عليه. أغلق عينيه وركز على العلاقة التي شاركها مع ڤايبر، وشعر أن غرفته تتلاشى. وحدث وميض ورأى قبو النزل. كان جورن وأوبي ينقلان الصخرة الكبيرة بعيدًا عن الطريق، ويكشفان عن المدخل أسفل الأنفاق.
“أقتله يا صاحب السمو؟”
“وفقًا لاتفاقنا، يجب الحفاظ على سرية مدخل نظام الأنفاق هذا. إذا حدث تسرب، فلن ندخر أي جهد للقضاء على آخر واحد منكم،” قال أوبي، بينما يعطي المغامرين نظرة فاحصة.
“إذا كنت مستعدًا، فسنخرج. أوبي وأنا سنأتي معكم،” قال جورن، وهو يقمع الارتجاف الذي رفع عموده الفقري عندما فكر في مواجهة الغيلان مرة أخرى. “اتبعوني.”
“من فضلك، نحن جميعًا محترفون هنا،” قالت إستيلا وهي ترفع عينيها. “حسنًا، بصرف النظر عن السيد قناع الغامض هنا. لا أعلم عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
فضوليًا بشأن مدى امتداد علاقته، تحدث غاريت، الذي كان جالسًا في غرفته، في ذهنه، مما تسبب في تحريك فم ڤايبر.
“صاحب السمو، أنا ملكك للقيادة.”
“لستِ بحاجة إلى ذلك،” قال ڤايبر بصوت خشن يتردد بشكل مخيف في الغرفة الحجرية. “فقط افعلي ما يفترض أن تفعليه ولن نحمل أي شخص عائدين في نعش.”
“ماذا قلت؟” قال كولز، وعينيه تضيق بشكل خطير.
نظرًا لأنهم كانوا يقتربون من مدخل عش الغيلان، أخذ فريق التنين الأخضر نقطة أثناء تقدمهم. كان الجميع على أهبة الاستعداد بينما كانوا يسيرون ببطء في النفق، والدروع تتأرجح مع كل خطوة. على الرغم من أن كل من أوقظ هنا كان محاربًا كفؤًا في حد ذاته، لم يرغب أي منهم في أن يفاجأ بغول، لذلك أبقوا حواسهم حادة قدر الإمكان. كان كل شيء بالضبط كما يتذكره غاريت، وعلى الرغم من أن منظوره محدود الآن، فقد وجد أن التكيف معه أصبح أسهل. حتى مع إخبار أوبي وجورن للآخرين ما الذي يبحثون عنه، فقد فاتهم تقريبًا الصدع الذي امتد إلى عمق الأرض. توقف المغامرون ونظروا إلى الصدع ثم نظروا إلى بعضهم البعض.
قال ڤايبر، ولم يتراجع على الإطلاق، “ستقتلك إذا لم تتعلم متى تغلق فمها.”
التفت الجميع إلى ڤايبر، الذي جعل رداءه صعب الرؤية في الظلام. لقد كان هادئًا لدرجة أنهم كادوا أن ينسوه. الآن بعد أن تقدم إلى الأمام، تنفس أوبي وجورن براحة، بينما عبس المغامرون. كان كل شيء جيدًا وحسناً لشخص آخر أن يمر عبر الصدع أولاً، ولكن إذا ذهب، فهذا يعني أنه يتعين عليهم الذهاب، ولم يرغب أي منهم في ذلك. حتى لو ذهب أولاً، فبمجرد وفاته، سيكون الشخص الذي يقف خلفه هو التالي على كتلة التقطيع.
غاضبًا من التوتر المفاجئ، ضرب أوبي بعقب فأسه على الحجر، ولفتت الضجة الصاخبة انتباه الجميع.
“لماذا لم تقل شيئًا؟” سأل كولز بغضب. “إذا كانت الغرفة خالية، كان يجب أن تقول ذلك.”
“اسمعا، يمكنكما القتال بعد أن ننتهي، لكن ليس قبل لحظة. هل أوضحت فكرتي؟”
“بالطبع،” تقدم ماروك، القائد ذو الشعر الفضي لفريق التنين الأخضر، وابتسم لڤايبر وأوبي. “سوف نحافظ على السلام حتى نتعامل مع تهديد الغيلان. لن تواجهنا أي مشكلة بعد الآن.”
“بالطبع،” تقدم ماروك، القائد ذو الشعر الفضي لفريق التنين الأخضر، وابتسم لڤايبر وأوبي. “سوف نحافظ على السلام حتى نتعامل مع تهديد الغيلان. لن تواجهنا أي مشكلة بعد الآن.”
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
“جيد. ماذا عنك؟” سأل أوبي ڤايبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أجزاء من الممر متسعة، وأجزاء أخرى ضيقة جدًا لدرجة أن بعض الرجال الأكبر حجماً اضطروا إلى الضغط على أنفسهم. مصحوبًا بصوت الكشط المعدني للحجر، اجتازوا ببطء عبر الأرض، وقلوبهم تدق في آذانهم. كلما اقتربوا من المخرج، تحركوا أبطأ، وعندما كانوا على بعد بضع عشرات من الأقدام من نهاية الممر، توقفوا. ناظراً إلى الوراء، بدا ڤايبر وكأنه يضحك، مما تسبب في صرير كولز لأسنانه، لكنه أبقى فمه مغلقًا.
باقياً هادئًا للحظة، تحدث ڤايبر بصوت مقطوع.
“حسنًا، يبدو أننا انتهينا هنا،” قال أوبي، متظاهرًا بأنه لا يرى الجشع العاري في عيون المغامرين. “ستكون مهمة سهلة بالنسبة لكم. عملة مجانية عمليا.”
“حسناً.”
فضوليًا بشأن مدى امتداد علاقته، تحدث غاريت، الذي كان جالسًا في غرفته، في ذهنه، مما تسبب في تحريك فم ڤايبر.
لم يكن أوبي متأكدًا مما إذا كان يمكنه الوثوق بالمغامر المقنع، وأومأ أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
“دعنا نذهب.”
بالانتقال إلى إريك، عبس أوبي عندما أومأ المغامر الأعور.
متسلقاً إلى نظام النفق، أخذ جورن زمام المبادرة، متحركًا مع فريق نظر بعيد الذي كان يتقدم للأمام، بينما بقي أوبي وڤايبر مع فريق التنين الأخضر. فتحوا البوابة، واتجهوا نحو الممر نحو حيث اكتشف عش الغيلان. كان الممر مظلمًا على الرغم من الضوء المنبعث من مشاعلهم، وبدا كل صوت مكبّرًا. عادة، كانت حملة من هذا النوع تتطلب منهم البحث في كل ممر، ولكن بما أن جورن وأوبي قد اكتشفوا بالفعل موقع عش الغيلان، فقد تمكنوا من تجنب الممرات الإضافية. ببطء، أشار جورن إلى النفق في الأمام، وبالكاد كان صوته يهمسًا.
“قد الطريق يا سيدي.”
“يقع عش الغيلان على بعد بضع مئات من الأقدام أسفل هذا النفق. هناك صدع كان بالكاد كبيرًا بما يكفي لأتمكن من الضغط عليه مما يؤدي إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
“كيف يفترض بنا شن هجوم عبر مدخل كهذا؟” سأله أحد مغامري نظر بعيد وهو ينظر إلى إريك.
أخذ القناع، ووضعه على وجهه، وتغير سلوكه بالكامل. لقد حصل عنصر الحلم الذي أنشأه غاريت للتو على ثلاث نقاط خبرة هائلة، لكنه لن يخدم فقط حماية هوية ڤايبر في الحلم. دمج غاريت تأثيرًا قمعيًا فيه، مما سمح لتأثيره بالامتداد إلى العالم الحقيقي أيضًا، في محاولة لمساعدة حارسه على تجنب الفضح.
“قد نكون قادرين على إخراجهم من الدخان،” رد إريك بهز كتفيه. “ولكن إذا لم ينجح ذلك، فسيتعين على شخص ما إما الضغط ليدخل وإخراجهم، أو سنحتاج إلى المرور واحداً تلو الأخر. دعونا نرى كيف يبدو المدخل قبل أن نضع أي خطط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جملة بسيطة، ولكن معها، قطع ڤايبر تمامًا أي عذر كان لدى المغامرين الآخرين. إذا كان على استعداد للقيام بذلك، فلن يتمكنوا من التراجع لأن كلمة رفضهم للتحرك ستعود بلا شك إلى نقابة المغامرين. ومض خيط من الكراهية في قلوبهم وهم يحدقون في ڤايبر، لكن المغامر المقنع لم يكترث لهم. من ناحية أخرى، كان أوبي وجورن منتشين. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الصدع أيضًا، لذلك كان عرض ڤايبر بمثابة كومة من الفحم في الشتاء.
ووافق ماروك على ذلك قائلاً، “هذا يبدو جيدًا.”
“قد الطريق يا سيدي.”
نظرًا لأنهم كانوا يقتربون من مدخل عش الغيلان، أخذ فريق التنين الأخضر نقطة أثناء تقدمهم. كان الجميع على أهبة الاستعداد بينما كانوا يسيرون ببطء في النفق، والدروع تتأرجح مع كل خطوة. على الرغم من أن كل من أوقظ هنا كان محاربًا كفؤًا في حد ذاته، لم يرغب أي منهم في أن يفاجأ بغول، لذلك أبقوا حواسهم حادة قدر الإمكان. كان كل شيء بالضبط كما يتذكره غاريت، وعلى الرغم من أن منظوره محدود الآن، فقد وجد أن التكيف معه أصبح أسهل. حتى مع إخبار أوبي وجورن للآخرين ما الذي يبحثون عنه، فقد فاتهم تقريبًا الصدع الذي امتد إلى عمق الأرض. توقف المغامرون ونظروا إلى الصدع ثم نظروا إلى بعضهم البعض.
كان لديه زهور الحلم في أعماق الأرض، لكنهم ما زالوا بعيدين عن الاتصال، وحتى يعلم بما يجري معهم، لم يرغب في إضافة متغيرات جديدة. لسوء الحظ، أصبح ذلك الآن خارج سيطرته. كانت نعمة الإنقاذ الوحيدة هي الاكتشاف الذي توصل إليه في وقت مبكر من صباح هذا اليوم بعد انتهاء الحلم. كان تحويل رويل إلى ڤايبر قد استخدم بذرة الحارس المتاحة، مما كلف ثلاث نقاط خبرة أخرى في هذه العملية.
“هل ذهبت إلى هناك؟” سأل عامر وصوته مرتاب.
“ماذا يحدث هنا؟”
“نعم. لقد نجحت في منتصف الطريق تقريبًا، مما يمكنني قوله،” أومأ جورن.
“واو، لك احترامي. إذا كنت عالقًا هناك واندفعت الغيلان فجأة، فربما أموت من الخوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وقف جورن في الغرفة الكبيرة، ينظر حوله إلى المغامرين الذين وظفوا للمساعدة في التخلص من عش الغيلان. بقيادة إريك الأعور، كان فريق نظر بعيد يرتدي زيًا من الجلد البني الداكن. كانوا يحملون أقواسًا وسيوفًا قصيرة، فضلًا عن وفرة من السكاكين مربوطة بأغماد حول أجسادهم. حافظت التنين الأخضر على مسافة حوالي ستة أقدام، وكانوا جميعًا يرتدون درع سلسلة. كفريق قتالي، كان تكوينهم متوازنًا، مع مقاتلين في الخطوط الأمامية، وجناح، ومقاتل بعيد المدى. بدا كلا الفريقين قويين، لكن الأكثر تميزًا هو المغامر الغامض ذو الرداء الذي استأجره غاريت، ڤايبر.
“ماذا تعتقد؟” نظر ماروك إلى إريك الأعور. “هل تعتقد أنه يمكننا تدخينهم للخروج؟” [**: أي اشعال شيء ما وادخال الدخان لخنقهم لجلعهم يخرجون.]
منحنياً، التفت ڤايبر لإلقاء نظرة على الشبح الكادح. فجأة تحول جسده لضبابي وعاد للظهور واقفا فوق الوحش، ونصل في يده يطعنه مباشرة من خلاله. هازاً نصله، اختفى الشبح الكادح ووجد غاريت نفسه يبحث في إشعار خبرة آخر. مبتهجًا، ابتسم غاريت وراء قناعه وقطع أصابعه، وعاد إلى الحلم. بعد لحظة، تحرك الشكل الراكع ووقف ڤايبر، وهو موجود الآن في الحلم مع غاريت.
“للاسف لا. هذا الممر طويل جدًا. أعتقد أنه سيتعين علينا الدخول.”
“ماذا يحدث هنا؟”
“هل أنت مجنون؟! هل تريدنا أن نزحف إلى هناك؟” سألت إستيلا مشيرة إلى الصدع. “ليس هناك طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
“هذا ما التحقتِ لأجله،” قال أوبي بصوت بارد. “إذا قلنا اذهبي، من الأفضل أن تذهبي.”
“لستِ بحاجة إلى ذلك،” قال ڤايبر بصوت خشن يتردد بشكل مخيف في الغرفة الحجرية. “فقط افعلي ما يفترض أن تفعليه ولن نحمل أي شخص عائدين في نعش.”
“أوه، تعال عن ذلك،” قالت. “وقعنا لقتل الغيلان. لا لنلقي بأنفسنا في فخ الموت.”
بالانتقال إلى إريك، عبس أوبي عندما أومأ المغامر الأعور.
“إستيلا على حق. سيكون هذا خطيرًا للغاية. خصوصا الشخص الأول. إذا كان أحدكم على استعداد للقيادة، فسوف نتبعه.”
“ماذا تقصد؟” سأل جورن، وهو ينظر إلى كومة العظام ببعض الخوف.
بالانتقال إلى إريك، عبس أوبي عندما أومأ المغامر الأعور.
قال ڤايبر، ولم يتراجع على الإطلاق، “ستقتلك إذا لم تتعلم متى تغلق فمها.”
“أشعر بنفس الطريقة. بالتأكيد، اتفقنا على تحقيق ذلك، لكنني لا أتخيل التضحية بفريقي. يسعدنا أن نحذو حذوك، ولكن إذا كنت لا تريد أن تمر به أولاً، فنحن لا نفعل ذلك أيضًا.”
“إذا كنت مستعدًا، فسنخرج. أوبي وأنا سنأتي معكم،” قال جورن، وهو يقمع الارتجاف الذي رفع عموده الفقري عندما فكر في مواجهة الغيلان مرة أخرى. “اتبعوني.”
من خلال نظرة مريرة، لم يستطع أوبي وجورن إلا الشعور بالحصار. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الممر الضيق، لكن إذا لم يذهبوا، فمن سيفعل؟ مبتلعاً، كان جورن على وشك التحدث عندما تردد صدى صوت خشن في النفق.
“صاحب السمو، أنا ملكك للقيادة.”
“ساذهب اولا.”
التفت الجميع إلى ڤايبر، الذي جعل رداءه صعب الرؤية في الظلام. لقد كان هادئًا لدرجة أنهم كادوا أن ينسوه. الآن بعد أن تقدم إلى الأمام، تنفس أوبي وجورن براحة، بينما عبس المغامرون. كان كل شيء جيدًا وحسناً لشخص آخر أن يمر عبر الصدع أولاً، ولكن إذا ذهب، فهذا يعني أنه يتعين عليهم الذهاب، ولم يرغب أي منهم في ذلك. حتى لو ذهب أولاً، فبمجرد وفاته، سيكون الشخص الذي يقف خلفه هو التالي على كتلة التقطيع.
“ماذا يحدث هنا؟”
“لن أفعل-” بدأ ماروك في الكلام، فقط ليُقاطَع.
“بالطبع،” تقدم ماروك، القائد ذو الشعر الفضي لفريق التنين الأخضر، وابتسم لڤايبر وأوبي. “سوف نحافظ على السلام حتى نتعامل مع تهديد الغيلان. لن تواجهنا أي مشكلة بعد الآن.”
“هذا ما عُيِّنا من أجله، لذلك لا أمانع في تولي زمام المبادرة.”
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
كانت جملة بسيطة، ولكن معها، قطع ڤايبر تمامًا أي عذر كان لدى المغامرين الآخرين. إذا كان على استعداد للقيام بذلك، فلن يتمكنوا من التراجع لأن كلمة رفضهم للتحرك ستعود بلا شك إلى نقابة المغامرين. ومض خيط من الكراهية في قلوبهم وهم يحدقون في ڤايبر، لكن المغامر المقنع لم يكترث لهم. من ناحية أخرى، كان أوبي وجورن منتشين. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الصدع أيضًا، لذلك كان عرض ڤايبر بمثابة كومة من الفحم في الشتاء.
كان التحول الذي مر به الحارس يشبه إلى حد كبير ما حدث لجورن عندما زرع ثلاث أزهار، ولكن على نطاق فائق. على الرغم من قدرته الكاملة على التفكير المستقل، كان ڤايبر أشبه بامتداد لعقل غاريت أكثر من كونه فردًا منفصلاً. كان الاتصال المشترك بينهما قويًا لدرجة أنه حتى الآن، تحت شمس الصباح الساطعة، كان على غاريت ببساطة أن يغلق عينيه ليرى ويسمع ما كان يمر به ڤايبر. لقد كانت مفاجأة سارة، وعزم غاريت على الاستفادة منها بشكل كامل.
“سنرفع المؤخرة(النهاية)،” قال جورن، ويخفي صوته نفحة من الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
“أعتقد أنه من المنطقي أن تدعم التنانين الخضر السيد ڤايبر.” هكذا قال إريك الأعور مبتسماً في ماروك.
منحنياً، التفت ڤايبر لإلقاء نظرة على الشبح الكادح. فجأة تحول جسده لضبابي وعاد للظهور واقفا فوق الوحش، ونصل في يده يطعنه مباشرة من خلاله. هازاً نصله، اختفى الشبح الكادح ووجد غاريت نفسه يبحث في إشعار خبرة آخر. مبتهجًا، ابتسم غاريت وراء قناعه وقطع أصابعه، وعاد إلى الحلم. بعد لحظة، تحرك الشكل الراكع ووقف ڤايبر، وهو موجود الآن في الحلم مع غاريت.
كان ماروك يصر أسنانه بصمت، ولم يستطع إلا أن يهز رأسه. بقدر ما أراد أن ينكر ذلك، كان من المنطقي وضع أولئك الذين لديهم دروع أثقل في المقدمة. مع اصطفاف المغامرين، بدأ ڤايبر في التحرك عبر الممر الضيق، وضوء قادم من الشعلة التي يحملها في يده اليسرى. بعد بعض التردد، تبعه الآخرون أيضًا، وصدمت دروعهم على الصخور. لم تكن هناك طريقة للتنقل عبر الصدع الضيق بهدوء، لذلك لم يزعجوا أنفسهم، وبدلاً من ذلك، تحركوا إلى الأمام بخطوات محسوبة مع الانتباه إلى أي علامة على الغيلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
لكن حتى مع كل الضربات حولهم، لم تكن هناك أي علامة على وجود الغيلان. لم يكن غاريت، الذي رآهم مؤخرًا، متأكدًا مما إذا كان هناك أي غول بعد الآن. قبل أن ينقطع اتصاله، رأى فوضى الغيلان وزهور الحلم المتشابكة تزحف وتنزل إلى العش. ما لم يتمكنوا من الهروب من قبضة الزهور أو ظهور المزيد من الغيلان، كان يجب أن يكون الطريق إلى عشهم واضحًا تمامًا. بناءً على هذا الفكر، قرر غاريت المخاطرة في قيادة الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وقف جورن في الغرفة الكبيرة، ينظر حوله إلى المغامرين الذين وظفوا للمساعدة في التخلص من عش الغيلان. بقيادة إريك الأعور، كان فريق نظر بعيد يرتدي زيًا من الجلد البني الداكن. كانوا يحملون أقواسًا وسيوفًا قصيرة، فضلًا عن وفرة من السكاكين مربوطة بأغماد حول أجسادهم. حافظت التنين الأخضر على مسافة حوالي ستة أقدام، وكانوا جميعًا يرتدون درع سلسلة. كفريق قتالي، كان تكوينهم متوازنًا، مع مقاتلين في الخطوط الأمامية، وجناح، ومقاتل بعيد المدى. بدا كلا الفريقين قويين، لكن الأكثر تميزًا هو المغامر الغامض ذو الرداء الذي استأجره غاريت، ڤايبر.
كانت هناك أجزاء من الممر متسعة، وأجزاء أخرى ضيقة جدًا لدرجة أن بعض الرجال الأكبر حجماً اضطروا إلى الضغط على أنفسهم. مصحوبًا بصوت الكشط المعدني للحجر، اجتازوا ببطء عبر الأرض، وقلوبهم تدق في آذانهم. كلما اقتربوا من المخرج، تحركوا أبطأ، وعندما كانوا على بعد بضع عشرات من الأقدام من نهاية الممر، توقفوا. ناظراً إلى الوراء، بدا ڤايبر وكأنه يضحك، مما تسبب في صرير كولز لأسنانه، لكنه أبقى فمه مغلقًا.
“أقتله يا صاحب السمو؟”
تحرك ڤايبر للأمام، شعلته في يد وسيفه في الأخرى، وسرعان ما خرج من الصدع إلى الغرفة حيث كان عش الغيلان. نظر ڤايبر حوله، وضاقت عيونه. لم تكن الغرفة كما كانت آخر مرة رآها. لقد ولت كومة الجثث، واستبدلت بكومة من العظام المصقولة. علاوة على ذلك، كان هناك طحلب وأشنة منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، إلى جانب بعض النباتات الأخرى التي لم يتعرف عليها غاريت. مد يده بسيفه، وطعن في كومة العظام، فقط ليرى العظام التي لمسها تنهار وتتحول إلى مسحوق. مع بدء نمو القلق في قلبه، انتهى من النظر في جميع أنحاء الغرفة بينما زحف الآخرون للانضمام إليه.
“ماذا تعتقد؟” نظر ماروك إلى إريك الأعور. “هل تعتقد أنه يمكننا تدخينهم للخروج؟” [**: أي اشعال شيء ما وادخال الدخان لخنقهم لجلعهم يخرجون.]
“لماذا لم تقل شيئًا؟” سأل كولز بغضب. “إذا كانت الغرفة خالية، كان يجب أن تقول ذلك.”
“نعم. وتوقف عن مناداتي بصاحب السمو. سيدي جيد.”
متجاهله، سار ڤايبر إلى الجانب الآخر من الغرفة وبدأ في البحث عن مخارج أخرى. كان كولز على وشك أن يبدأ شيئًا ما وعينيه ضيقة عندما خرج جورن وأوبي من الصدع.
تحرك ڤايبر للأمام، شعلته في يد وسيفه في الأخرى، وسرعان ما خرج من الصدع إلى الغرفة حيث كان عش الغيلان. نظر ڤايبر حوله، وضاقت عيونه. لم تكن الغرفة كما كانت آخر مرة رآها. لقد ولت كومة الجثث، واستبدلت بكومة من العظام المصقولة. علاوة على ذلك، كان هناك طحلب وأشنة منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، إلى جانب بعض النباتات الأخرى التي لم يتعرف عليها غاريت. مد يده بسيفه، وطعن في كومة العظام، فقط ليرى العظام التي لمسها تنهار وتتحول إلى مسحوق. مع بدء نمو القلق في قلبه، انتهى من النظر في جميع أنحاء الغرفة بينما زحف الآخرون للانضمام إليه.
“ماذا يحدث هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جملة بسيطة، ولكن معها، قطع ڤايبر تمامًا أي عذر كان لدى المغامرين الآخرين. إذا كان على استعداد للقيام بذلك، فلن يتمكنوا من التراجع لأن كلمة رفضهم للتحرك ستعود بلا شك إلى نقابة المغامرين. ومض خيط من الكراهية في قلوبهم وهم يحدقون في ڤايبر، لكن المغامر المقنع لم يكترث لهم. من ناحية أخرى، كان أوبي وجورن منتشين. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الصدع أيضًا، لذلك كان عرض ڤايبر بمثابة كومة من الفحم في الشتاء.
“ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لقد نجحت في منتصف الطريق تقريبًا، مما يمكنني قوله،” أومأ جورن.
“ماذا تقصد؟” سأل جورن، وهو ينظر إلى كومة العظام ببعض الخوف.
كان التحول الذي مر به الحارس يشبه إلى حد كبير ما حدث لجورن عندما زرع ثلاث أزهار، ولكن على نطاق فائق. على الرغم من قدرته الكاملة على التفكير المستقل، كان ڤايبر أشبه بامتداد لعقل غاريت أكثر من كونه فردًا منفصلاً. كان الاتصال المشترك بينهما قويًا لدرجة أنه حتى الآن، تحت شمس الصباح الساطعة، كان على غاريت ببساطة أن يغلق عينيه ليرى ويسمع ما كان يمر به ڤايبر. لقد كانت مفاجأة سارة، وعزم غاريت على الاستفادة منها بشكل كامل.
وبدلاً من الإجابة، ركل ماروك إحدى العظام، مما تسبب في انهيار جزء كبير من العش وتحويله إلى غبار. ملوحًا الغبار بعيدًا، تقدم أوبي إلى الأمام لفحصه. لم تكن هناك طاقة متبقية في العظام، مما جعله محيرًا. وهو على وشك أن يستقيم، رأى شيئًا يلمع بين غبار العظام ومد يده، وسحب حجرًا لامعًا. نافخا فيه، شعر باهتمام الجميع به ونظر إلى الأعلى، ووجهه قبيح. كان كل شخص في الغرفة باستثناء ڤايبر يحدق به مباشرة، أو بشكل أدق، في الحجر في يده. كان صوت البلع عالياً في الغرفة حيث قدر كل شخص قيمة حجر العش الذي يحمله.
نظرًا لأنهم كانوا يقتربون من مدخل عش الغيلان، أخذ فريق التنين الأخضر نقطة أثناء تقدمهم. كان الجميع على أهبة الاستعداد بينما كانوا يسيرون ببطء في النفق، والدروع تتأرجح مع كل خطوة. على الرغم من أن كل من أوقظ هنا كان محاربًا كفؤًا في حد ذاته، لم يرغب أي منهم في أن يفاجأ بغول، لذلك أبقوا حواسهم حادة قدر الإمكان. كان كل شيء بالضبط كما يتذكره غاريت، وعلى الرغم من أن منظوره محدود الآن، فقد وجد أن التكيف معه أصبح أسهل. حتى مع إخبار أوبي وجورن للآخرين ما الذي يبحثون عنه، فقد فاتهم تقريبًا الصدع الذي امتد إلى عمق الأرض. توقف المغامرون ونظروا إلى الصدع ثم نظروا إلى بعضهم البعض.
بحجم قبضة اليد، لم يكن أكبر فئة من أحجار العش، لكن حجمه جيد ومن المحتمل أن يجلب ما لا يقل عن عشرين ذهبية، وهو ثروة هائلة لأي فرقة مغامرة. أدرك أوبي أنه التقط حبة بطاطس ساخنة، وكان يركل نفسه لكونه واضحًا جدًا بشأن ذلك. إذا كان قد تمكن من وضعه في جيبه دون أن يراه أحد، فسيكون ذلك أفضل، ولكن الآن بعد أن أصبح في الخارج على مرأى من الجميع، يجب التعامل معه بحذر.
قال ڤايبر، ولم يتراجع على الإطلاق، “ستقتلك إذا لم تتعلم متى تغلق فمها.”
“حسنًا، يبدو أننا انتهينا هنا،” قال أوبي، متظاهرًا بأنه لا يرى الجشع العاري في عيون المغامرين. “ستكون مهمة سهلة بالنسبة لكم. عملة مجانية عمليا.”
بالانتقال إلى إريك، عبس أوبي عندما أومأ المغامر الأعور.
“خطأ. نحن نتقاضى رواتبنا من القتل، لذلك الآن بما أنه لا يوجد غيلان، فلن نتقاضى رواتبنا.”
وبدلاً من الإجابة، ركل ماروك إحدى العظام، مما تسبب في انهيار جزء كبير من العش وتحويله إلى غبار. ملوحًا الغبار بعيدًا، تقدم أوبي إلى الأمام لفحصه. لم تكن هناك طاقة متبقية في العظام، مما جعله محيرًا. وهو على وشك أن يستقيم، رأى شيئًا يلمع بين غبار العظام ومد يده، وسحب حجرًا لامعًا. نافخا فيه، شعر باهتمام الجميع به ونظر إلى الأعلى، ووجهه قبيح. كان كل شخص في الغرفة باستثناء ڤايبر يحدق به مباشرة، أو بشكل أدق، في الحجر في يده. كان صوت البلع عالياً في الغرفة حيث قدر كل شخص قيمة حجر العش الذي يحمله.
قال أوبي، وعيناه تضيقان، “ستحصل على عمولتك الأساسية.”
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
”مبلغ زهيد. لقد قدمنا لك وقتنا وخاطرنا بإنهاء حياتنا من خلال النزول إلى هنا. نحن بحاجة إلى أكثر من العمولة الأساسية. أعتقد أن الوقت قد حان لأن نصل إلى ترتيب آخر،” قال إريك، وعينه الوحيدة مثبتة على الحجر اللامع في يد أوبي.
“هذا ما عُيِّنا من أجله، لذلك لا أمانع في تولي زمام المبادرة.”
فصل أطول من المعتاد.. بس حماس!
بمجرد رحيلها، اقتاد غاريت نفسه إلى غرفته وأغلق الباب. بدلاً من الخروج من كرسيه، سحب نفسه إلى الطاولة وفتح دفتر الحسابات حتى يبدو وكأنه نام أثناء العمل عليه. أغلق عينيه وركز على العلاقة التي شاركها مع ڤايبر، وشعر أن غرفته تتلاشى. وحدث وميض ورأى قبو النزل. كان جورن وأوبي ينقلان الصخرة الكبيرة بعيدًا عن الطريق، ويكشفان عن المدخل أسفل الأنفاق.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
كان لديه زهور الحلم في أعماق الأرض، لكنهم ما زالوا بعيدين عن الاتصال، وحتى يعلم بما يجري معهم، لم يرغب في إضافة متغيرات جديدة. لسوء الحظ، أصبح ذلك الآن خارج سيطرته. كانت نعمة الإنقاذ الوحيدة هي الاكتشاف الذي توصل إليه في وقت مبكر من صباح هذا اليوم بعد انتهاء الحلم. كان تحويل رويل إلى ڤايبر قد استخدم بذرة الحارس المتاحة، مما كلف ثلاث نقاط خبرة أخرى في هذه العملية.
“يقع عش الغيلان على بعد بضع مئات من الأقدام أسفل هذا النفق. هناك صدع كان بالكاد كبيرًا بما يكفي لأتمكن من الضغط عليه مما يؤدي إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
باقياً هادئًا للحظة، تحدث ڤايبر بصوت مقطوع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
