2: 16
“أخبرني عما حدث،” سأل غاريت بينما يدفع أوبي كرسيه المتحرك، وهو يتجول على الحصاة الخشنة.
”تحقق من أبيوس. ماكسيموس، بجوار النافذة.”
“تلقينا للتو الخبر، ولكن يبدو أن هناك شيئًا خاطئًا في منزل قريب. كل ما أعرفه هو أن امرأة ما دخلت المنزل تصرخ بشكل مرعب. قالت إن ابنتها تمتلكها روح شريرة بسبب قطعة أثرية غامضة وتقوم بقتل الناس.”
قال غاريت بحدة حال رويته الرموز، “لا تنظر إلى الأرض.”
“هل يوجد أحد في مكان الحادث؟”
“ماذا يحدث؟”
“نعم، أرسلت ماكسيموس وأبيوس مع المرأة ليروا ما يمكنهم فعله. جلبوا معهم عشرة أعضاء آخرين.”
عندما نظر غاريت إلى كل شيء، ضاقت عيناه. شعر بطاقة مألوفة بشكلٍ ضعيف، وهذا أمر غير اعتيادي، حيث نادرًا ما يصادف الطاقة العقلية خارج زهور الحلم التي يمكن أن يشعر بها في عالم اليقظة. بدت الطاقة كأنها تنبعث من مرآة اليد، وبينما ينظر غاريت بتمعُّن أكثر، تصبح تعبيرات وجهه أكثر صرامة. فعند النظر الأول، أظهر ظهر المرآة المصنوع من النحاس امرأة جميلة تمشط شعرها، ولكن كلما نظر غاريت لفترة أطول، كان يصبح الأمر واضحًا بأنه وهم. وفي الواقع، ما بدأ يكشفه تحت تلك النظرة هو جمجمة مبتسمة تحدق في عمق عينيه.
“وهل قمنا بتنبيه طاردي الأرواح الشريرة؟”
ابتسامة خافتة لم تصل تمامًا إلى عيني غاريت تراجعت عبر وجهه وهو يهز رأسه.
“لم نفعل ذلك، لكن أشياء مثل هذه تميل إلى الانتشار بسرعة،” قال أوبي بتجاهل. “هناك احتمال، سيتجمعون في كل مكان قريبًا.”
“إذن أنا على حق؟ حسنًا، يقولون إن المعرفة هي نصف المعركة، لذلك أعتقد أنك ستضطرين إلى العودة مرة أخرى. في الواقع، هذه اللعبة ممتعة،” قال غاريت. “دعيني أخمن مرة أخرى. هل راعيك هو من أرسلك لمطاردتي؟ هل أنت عضو في الأيدي الهيكلية أو ما شابه ذلك؟ التي تخدم ليفشيرك؟”
نظر غاريت إلى السماء المظلمة، وأفكاره تدور. أعطت الخطوط القرمزية لغروب الشمس نغمة كئيبة وتسببت كلمات أوبي في غرق قلبه في اليأس. لقد كان يصادف طاردي الأرواح الشريرة كثيرًا مؤخرًا وكان يشعر بالقلق من أنه إذا استمروا في رؤية بعضهم البعض، سينتهي به الأمر في إحدى قوائم المراقبة الخاصة بهم. على الرغم من أن الكثيرين لم يعروا اهتمامًا كبيرًا لهم، إلا أن غاريت عرف من وقته في القصر أنه لا يمكن تجاهلهم. لقد امتلكوا قدرًا هائلاً من القوة وكان لديهم الدعم الكامل من النبلاء في المدينة، مما يعني أنهم يستطيعون جعل الحياة بائسة لأي شخص يعترض طريقهم.
عندما نظر غاريت إلى كل شيء، ضاقت عيناه. شعر بطاقة مألوفة بشكلٍ ضعيف، وهذا أمر غير اعتيادي، حيث نادرًا ما يصادف الطاقة العقلية خارج زهور الحلم التي يمكن أن يشعر بها في عالم اليقظة. بدت الطاقة كأنها تنبعث من مرآة اليد، وبينما ينظر غاريت بتمعُّن أكثر، تصبح تعبيرات وجهه أكثر صرامة. فعند النظر الأول، أظهر ظهر المرآة المصنوع من النحاس امرأة جميلة تمشط شعرها، ولكن كلما نظر غاريت لفترة أطول، كان يصبح الأمر واضحًا بأنه وهم. وفي الواقع، ما بدأ يكشفه تحت تلك النظرة هو جمجمة مبتسمة تحدق في عمق عينيه.
كان من السهل معرفة مكان المشكلة من الحشد الكبير الذي تجمع حول مدخل المبنى حيث كانت ابنة المرأة، وبصعوبة ما شق غاريت وأوبي طريقهما لهناك. اضطر غاريت أخيرًا إلى أمر الناس بالابعتاد عن طريق طاقته العقلية، وكانت النتيجة أسوأ تقريبًا. فور صدور الأمر، انسحب الذين كانوا في الحشد ببذور الحلم أو أزهار الحلم المزهرة فجأة، مما خلق مسارًا على طول الطريق إلى الباب، في حين تم جر أولئك الذين ليس لديهم من دون تحذير.
“أوه؟ الأن هذا مثير للإهتمام،” قال غاريت وهو يميل إلى الأمام. “اعتقدت أنك مستحضر الأرواح الذي قال لي رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس أن أتوخى الحذر منه. وإلا فكيف تفسرين طقوس القربان على الأرض، والموتى الأحياء اللذين يزحفون مقتربين من النزل؟”
بسعال خفيف، تظاهر غاريت بأن كل شيء كان طبيعيًا حيث أشار إلى أوبي لدفعه إلى الباب حيث التقى بهم أبيوس. كان الموقظ النحيف ذو الكتفين المنحدرين يحمل قوسًا في ثنية ذراعه، وبدا غير مستقر، منبهًا غاريت إلى أن هناك شيئاً ما. عابسًا، نظر غاريت إلى الدرج المؤدي إلى المنزل، وسمع صراخًا هستيريًا لصوت امرأة في الطابق العلوي.
“الأولين كتبهما شاب ذو إحساس رهيب بالرومانسية والشعر. بصراحة، إنه أمر سيء لدرجة أنه ليس حلوًا. لكن في الرسالة الثالثة، حقق الكاتب فجأة مستوى مهنيًا عمليًا من النثر. لسوء الحظ، في حين أن الأولين جديين ومحبين، فإن هذا الثالث قاسي لا يمكن تصديقه. كما لو أن شخصًا ما كان يحاول تسميم عقل السيدة إستيفن. هل يعرف أيٌّ منكما أي شيء عنها؟”
“آسف يا رئيس. الدرج هو الطريق الوحيد للصعود.”
”تحقق من أبيوس. ماكسيموس، بجوار النافذة.”
“هذا جيّد. فقط احملني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم ترغب السيدة إستيفين في المغادرة، ولكن في النهاية، أصاب غضب أبيوس وقام بأخذها بقوة وطرحها جانبًا. مع تمهيد الطريق إلى الباب، قام غاريت بإشارة لمكسيموس ليدخل الغرفة وتبعه داخلها. كانت الغرفة مظلمة سيئًا، مع شمعتين صغيرتين فقط يتراقص ضوؤهما بشكل ضعيف على طول الجدار. كان هناك نافذة كبيرة مقابل الباب مغطاة ببطانية ثقيلة، ولكن من خلال فجوة في حافة النافذة، يمكن لغاريت رؤية الضوء الدامي الأخير وهو يتساقط، مما يضفي طابعًا مروعًا على الغرفة. وليس أن الغرفة بحاجة إلى أي مساعدة. على
مع إيماء رأسه، أخذ أوبي غاريت وحمله على الدرج، مما جعل غاريت يرغب، للمرة الثانية، أن يكون ڤايبر قريبًا بما يكفي لإرساله بدلاً من ذلك. لسوء الحظ، كان ڤايبر وغيلان الزهرة يضعان اللمسات الأخيرة على النفق الذي حُفر تحت سور المدينة وقاد إلى المستنقع.
ساعدت كلماته كلاً من ماكسيموس وأوبي على إبعاد أعينهما بعيدًا عن الرموز، وسرعان ما نظرا إلى الأعلى، وأدارا أنظارهما بعيدًا عن العلامات الغامضة. بفضل قوته العقلية المثيرة للإعجاب، لم يكن على غاريت أن يقلق من أنه سيصاب بطريق الخطأ بأي وحش تحاول الرمزز استدعائه، لذلك استغرق بعض الوقت لدراستها، حتى أنه وصل إلى حد تسجيلها في دفتر ملاحظات قد أحضره. بعد أن انتهى، أمر أوبي بتغطيتها بقطعة قماش ووجه انتباهه إلى المكتب في زاوية الغرفة. على المكتب، وجد بعض مستحضرات التجميل، وبضع أوراق من ورق البرشمان، وزجاجة حبر مسكوبة. كانت ريشة مكسورة موضوعة على حافة الجدار الذي ألقيت عليه، وكانت هناك مرآة يد مزخرفة موضوعة على وجهها على الطاولة.
أنا حقا بحاجة إلى رفع المستوى. عندما أفعل، يمكنني الحصول على حارس ثانٍ، مما سيسمح لي بإبقاء ڤايبر بالقرب.
نظر غاريت إلى السماء المظلمة، وأفكاره تدور. أعطت الخطوط القرمزية لغروب الشمس نغمة كئيبة وتسببت كلمات أوبي في غرق قلبه في اليأس. لقد كان يصادف طاردي الأرواح الشريرة كثيرًا مؤخرًا وكان يشعر بالقلق من أنه إذا استمروا في رؤية بعضهم البعض، سينتهي به الأمر في إحدى قوائم المراقبة الخاصة بهم. على الرغم من أن الكثيرين لم يعروا اهتمامًا كبيرًا لهم، إلا أن غاريت عرف من وقته في القصر أنه لا يمكن تجاهلهم. لقد امتلكوا قدرًا هائلاً من القوة وكان لديهم الدعم الكامل من النبلاء في المدينة، مما يعني أنهم يستطيعون جعل الحياة بائسة لأي شخص يعترض طريقهم.
كان بعض الناس قد وجدوا أنه من المهين أن يصعدوا الدرج من قبل أتباعهم، لكن غاريت لم يفكر في ذلك. كان مصدر قلقه الرئيسي هو معرفة ما كان يحدث قبل أن يتورط طاردي الأرواح الشريرة. في الجزء العلوي من الدرج، أعاده أوبي إلى الكرسي المتحرك الذي حمله أبيوس ودفع غاريت نفسه في المدخل، متجهًا إلى الغرفة في النهاية حيث يمكن أن يرى ماكسيموس وامرأة مسنة سقطت على الأرض تبكي.
ابتسامة خافتة لم تصل تمامًا إلى عيني غاريت تراجعت عبر وجهه وهو يهز رأسه.
“رئيس!”
قالت، وفمها الكهفي يعود إلى الحجم العادي، “غريب، سيرتعب معظم الناس من ذلك.”
تدفق الارتياح على وجه مكسيموس حينما رأى غاريت يتقدم في الممر. وبإشارة إلى المرأة المنهارة عند قدميه، بدا في غير محله في تمامًا.
قال غاريت بحدة حال رويته الرموز، “لا تنظر إلى الأرض.”
“ماذا يحدث؟”
بأخذ نفسًا، مد غاريت يده ببطء، وأصابعه النحيلة تلتف حول مقبض مرآة اليد. رفعها، وقلبها، وعيناه تلتقيان بالعيون المرعبة لامرأة شابة ذات شعر أشقر. كانت عيناها واسعتين، وأصابعها منبسطة، كما لو كانت تضغط على الزجاج من الداخل. صرخت بلا صوت، وكان فمها عبارة عن كهف بشع بدا أنه يكبر ويكبر كلما نظر إليها غاريت لفترة أطول.
“هذه السيدة إستيفين،” قال مكسيموس بصوت عاجز. “قالت إن ابنتها مسكونة بروح شريرة وتقتل الناس، ولكن عندما تفحصت الغرفة، حسنًا، من الأفضل أن ترى بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترغب في معرفة من أنا؟ ماذا أفعل، أتواصل معك من خلال المرآة؟”
بالنظر إلى المدخل خلف ماكسيموس، أومأ غاريت وانتظره ليفتح الباب. كان من الصعب المناورة حول المرأة المنهارة، لذلك أشار غاريت إلى أبيوس.
”تحقق من أبيوس. ماكسيموس، بجوار النافذة.”
“خذها إلى الطابق السفلي. سيدتي. نحن هنا للمساعدة وسوف نتأكد من أن ابنتك بخير. من فضلك اذهبي مع أبيوس. سيرافقك إلى غرفة الجلوس.”
تعمق عبوس غاريت قليلاً ونظر إلى الأحرق الرونية المغطاة بالقماش ثم إلى الرسالة التي يحملها. لقد كان تزييفًا مثاليًا، حيث خلقت الطاقة الذهنية المحيطة بها الوهم بالنسخة الكاملة للكتابة المستخدمة في الرسالتين الأولتين. السبب الوحيد الذي أدى لإكتشافه ذلك هو أن طاقته العقلية كانت ببساطة أقوى من أن تنخدع. بينما كان يحاول حل لغز ما كان يجري، شعر غاريت بغروب الشمس والمساء يحل فوق المدينة. إنها إحساس تقريبًا حسي، إحساس مألوف للغاية بالنسبة له، فهو يعني أن القيود على قواه قد انحسرت بشكل أكبر.
في البداية، لم ترغب السيدة إستيفين في المغادرة، ولكن في النهاية، أصاب غضب أبيوس وقام بأخذها بقوة وطرحها جانبًا. مع تمهيد الطريق إلى الباب، قام غاريت بإشارة لمكسيموس ليدخل الغرفة وتبعه داخلها. كانت الغرفة مظلمة سيئًا، مع شمعتين صغيرتين فقط يتراقص ضوؤهما بشكل ضعيف على طول الجدار. كان هناك نافذة كبيرة مقابل الباب مغطاة ببطانية ثقيلة، ولكن من خلال فجوة في حافة النافذة، يمكن لغاريت رؤية الضوء الدامي الأخير وهو يتساقط، مما يضفي طابعًا مروعًا على الغرفة. وليس أن الغرفة بحاجة إلى أي مساعدة. على
الصرخة التي انفجرت من فم المرأة كادت أن تتسبب في كسر المرآة، لكنها أكدت ما اشتبه به غاريت. بدا الوضع غريبًا منذ البداية، ولم يكن حتى بعد وصوله هنا حتى أدرك كيف كان ساذجًا. كانت مغادرة النزل من أخطر الأشياء التي يمكن أن يفعلها، خاصة بعد حلول الظلام. ومع ذلك، كان هنا، بدون زهوره لحمايته. كان الحالمون الموقظون قد بدأوا بالفعل في دخول إستراحة الحالم ولم يكن كل من ڤايبر وفال قريبين من موقعه.
في البداية، لم ترغب السيدة إستيفن في المغادرة، ولكن في النهاية، انزعج أبيوس وأمسكها فقط، وأبعدها بقوة عن الطريق. مع فتح الطريق المؤدي إلى الباب، أشار غاريت إلى ماكسيموس ليدخل الغرفة وتبعه. كانت الغرفة مضاءة بشكل سيئ، مع شمعتين صغيرتين فقط، وومض ضوءهما بشكل ضعيف على طول الجدار. كانت النافذة الكبيرة المقابلة للباب مغطاة ببطانية ثقيلة، ولكن من خلال فجوة على حافة النافذة، كان بإمكان غاريت رؤية ضوء الشمس الأحمر الأخير يتساقط، مما يضفي هواءًا مروّعًا على الغرفة. لا يعني ذلك أن الغرفة بحاجة إلى أي إضافة. على الأرض، وباستخدام دماء قرمزية، كانت مجموعة من الأحرف الرونية المرعبة تحاول أن تمتص عقل غاريت.
“وهل قمنا بتنبيه طاردي الأرواح الشريرة؟”
قال غاريت بحدة حال رويته الرموز، “لا تنظر إلى الأرض.”
كانت صوت غاريت ليس بصاخبٍ، لكنه بدا وكأنه صوت الرعد في أذنيه، وبدا أنه أذهل المرأة في المرآة، مما جعلها تتوقف لحظة. على الرغم من أن الدم لم يتوقف، إلا أن عينيها الواسعتين بشكل كبير رمشت، مع عودة عينيها إلى طبيعتهما وهي تحدق في غاريت. عادت يديها، مع أصابعها الممدودة، إلى جانبها، منسدلة بشكل رشيق.
ساعدت كلماته كلاً من ماكسيموس وأوبي على إبعاد أعينهما بعيدًا عن الرموز، وسرعان ما نظرا إلى الأعلى، وأدارا أنظارهما بعيدًا عن العلامات الغامضة. بفضل قوته العقلية المثيرة للإعجاب، لم يكن على غاريت أن يقلق من أنه سيصاب بطريق الخطأ بأي وحش تحاول الرمزز استدعائه، لذلك استغرق بعض الوقت لدراستها، حتى أنه وصل إلى حد تسجيلها في دفتر ملاحظات قد أحضره. بعد أن انتهى، أمر أوبي بتغطيتها بقطعة قماش ووجه انتباهه إلى المكتب في زاوية الغرفة. على المكتب، وجد بعض مستحضرات التجميل، وبضع أوراق من ورق البرشمان، وزجاجة حبر مسكوبة. كانت ريشة مكسورة موضوعة على حافة الجدار الذي ألقيت عليه، وكانت هناك مرآة يد مزخرفة موضوعة على وجهها على الطاولة.
قال غاريت بحدة حال رويته الرموز، “لا تنظر إلى الأرض.”
عندما نظر غاريت إلى كل شيء، ضاقت عيناه. شعر بطاقة مألوفة بشكلٍ ضعيف، وهذا أمر غير اعتيادي، حيث نادرًا ما يصادف الطاقة العقلية خارج زهور الحلم التي يمكن أن يشعر بها في عالم اليقظة. بدت الطاقة كأنها تنبعث من مرآة اليد، وبينما ينظر غاريت بتمعُّن أكثر، تصبح تعبيرات وجهه أكثر صرامة. فعند النظر الأول، أظهر ظهر المرآة المصنوع من النحاس امرأة جميلة تمشط شعرها، ولكن كلما نظر غاريت لفترة أطول، كان يصبح الأمر واضحًا بأنه وهم. وفي الواقع، ما بدأ يكشفه تحت تلك النظرة هو جمجمة مبتسمة تحدق في عمق عينيه.
“معرفة أن ذلك لن يساعدك،” قالت بصوت خافت، مما تسبب في ضحك غاريت بخفة.
على افتراض أن الوضع مرتبط بالمرآة، قام غاريت بفحص الرسائل، حيث التقط إحداها لقراءتها. كانت الرسائل الأولى والثانية مليئة باللغة المبتذلة من السطر الأول إلى الشرطة الأخيرة، وكانت تجسد حب الجراء في أروع صوره، وعدة مرات، كاد غاريت أن يستسلم لقراءتها. لكن الرسالة الثالثة كانت مختلفة، وقرأها مرةً أخرى بعد الانتهاء منها قرأتها. ظهر عبوس بطيء عبر وجهه، مما دفع كل من أوبي ومكسيموس للنظر إليه بفضول.
برفع يده، أومأ ماكسيموس.
“هذه الرسائل لم يكتبها نفس الشخص.”
قالت، وفمها الكهفي يعود إلى الحجم العادي، “غريب، سيرتعب معظم الناس من ذلك.”
كان لإعلان غاريت تأثير أكبر لو قرأ الرجلان الآخران الرسائل، ولكن كما هو الحال، حدقا به، مما جعله يلوح الرسائل برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة تامة خالية من العاطفة، أمال غاريت رأسه، كأنه يستمع لشيء ما. عندما لم يسمع أي صوت، عاد انتباهه إلى المرآة والشابة المحاصرة في داخلها. بدأت رائحة خفيفة من الدم تنبعث من المرآة عندما بدأت إحدى عينيها التي كانت تضغط على الزجاج تنزف، ونقطة صغيرة من الدم الداكن تتدفق على خدها الفاتح. تنامى الصمت وتضخم، ويبدو أنه يبتلع كل شيء، بما في ذلك أفكار غاريت، لكنه حدّق عينيه وظهرت سخرية طفيفة على وجهه.
“الأولين كتبهما شاب ذو إحساس رهيب بالرومانسية والشعر. بصراحة، إنه أمر سيء لدرجة أنه ليس حلوًا. لكن في الرسالة الثالثة، حقق الكاتب فجأة مستوى مهنيًا عمليًا من النثر. لسوء الحظ، في حين أن الأولين جديين ومحبين، فإن هذا الثالث قاسي لا يمكن تصديقه. كما لو أن شخصًا ما كان يحاول تسميم عقل السيدة إستيفن. هل يعرف أيٌّ منكما أي شيء عنها؟”
“هل هؤلاء أتباعك على الجانب الآخر من الشارع؟”
برفع يده، أومأ ماكسيموس.
“إذن أنا على حق؟ حسنًا، يقولون إن المعرفة هي نصف المعركة، لذلك أعتقد أنك ستضطرين إلى العودة مرة أخرى. في الواقع، هذه اللعبة ممتعة،” قال غاريت. “دعيني أخمن مرة أخرى. هل راعيك هو من أرسلك لمطاردتي؟ هل أنت عضو في الأيدي الهيكلية أو ما شابه ذلك؟ التي تخدم ليفشيرك؟”
“نعم. على ما يبدو، كان لديها خطوبة. الثالثة، في الواقع. لكن الرجل أرسل لها للتو رسالة لفسخ الخطوبة، وأصيبت بالجنون. دخلت والدتها الغرفة ووجدت الطقوس على الأرض وركضت للعثور علينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على ما يبدو، كان لديها خطوبة. الثالثة، في الواقع. لكن الرجل أرسل لها للتو رسالة لفسخ الخطوبة، وأصيبت بالجنون. دخلت والدتها الغرفة ووجدت الطقوس على الأرض وركضت للعثور علينا.”
تعمق عبوس غاريت قليلاً ونظر إلى الأحرق الرونية المغطاة بالقماش ثم إلى الرسالة التي يحملها. لقد كان تزييفًا مثاليًا، حيث خلقت الطاقة الذهنية المحيطة بها الوهم بالنسخة الكاملة للكتابة المستخدمة في الرسالتين الأولتين. السبب الوحيد الذي أدى لإكتشافه ذلك هو أن طاقته العقلية كانت ببساطة أقوى من أن تنخدع. بينما كان يحاول حل لغز ما كان يجري، شعر غاريت بغروب الشمس والمساء يحل فوق المدينة. إنها إحساس تقريبًا حسي، إحساس مألوف للغاية بالنسبة له، فهو يعني أن القيود على قواه قد انحسرت بشكل أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترغب في معرفة من أنا؟ ماذا أفعل، أتواصل معك من خلال المرآة؟”
مغلقًا عينيه، فحص زهور الحلم القريبة، وأي مشاهد قد تكون قد رآها في وقت سابق من اليوم حول هذه المنطقة. لم يجد شيئًا، لكنه لم يثبط عزيمته. بدلاً من ذلك، تحدث بهدوء إلى أوبي، ولم يفتح عينيه.
لمح وميض الإحباط على وجه المرأة، لكن غاريت لم يهتم.
”تحقق من أبيوس. ماكسيموس، بجوار النافذة.”
ابتسامة خافتة لم تصل تمامًا إلى عيني غاريت تراجعت عبر وجهه وهو يهز رأسه.
على الرغم من الخلط بينهما بسبب الطلبات، فعل الرجلان الموقظان كما طلب غاريت، حيث سار ماكسيموس للوقوف بجانب النافذة بينما غادر أوبي الغرفة لينزل إلى الطابق السفلي ويتفقد أبيوس. ظل غاريت صامتًا للحظة، ثم فتح عينيه وتحدث إلى مكسيموس.
“معرفة أن ذلك لن يساعدك،” قالت بصوت خافت، مما تسبب في ضحك غاريت بخفة.
“قل لي ما تراه من النافذة في الزقاق المقابل للشارع.”
“خذها إلى الطابق السفلي. سيدتي. نحن هنا للمساعدة وسوف نتأكد من أن ابنتك بخير. من فضلك اذهبي مع أبيوس. سيرافقك إلى غرفة الجلوس.”
نفض مكسيموس الملاءة الثقيلة جانبًا، وحدق في الزقاق المظلم، ولم ير شيئًا. فقط عندما كان على وشك الابتعاد، رأى حركة طفيفة وأخبر غاريت بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمت المرأة من هذا القول، وتابعت غاريت بنظراتهما، وجهها يتجهم بغضب.
“حسنا شكرا لك. شاهد النافذة من فضلك. وابق في حالة تأهب.”
“كان سيكون الأمر أكثر ترويعًا لو ظهرت ورائي بينما كنت أنظر في المرآة.”
بمجرد أن غابت الشمس، شعر غاريت أن كل شيء يتغير، وكان ذلك لأنه شعر بتغير الغسق مرات عديدة لدرجة أنه أدرك على الفور أن هناك شيئًا ما خاطئًا. الآن الأمر يتعلق بمعرفة ما كان عليه. مرة أخرى، اجتاحت عيناه المكتب، وتفحصت كل شيء حتى استقرتا على مرآة اليد. كانت هي ما لفتت انتباهه في البداية، لكنه قاوم الرغبة في لمسها. الآن، ومع ذلك، يبدو أنها الشيء الوحيد القادر على توفير دليل محتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قل لي ما تراه من النافذة في الزقاق المقابل للشارع.”
بأخذ نفسًا، مد غاريت يده ببطء، وأصابعه النحيلة تلتف حول مقبض مرآة اليد. رفعها، وقلبها، وعيناه تلتقيان بالعيون المرعبة لامرأة شابة ذات شعر أشقر. كانت عيناها واسعتين، وأصابعها منبسطة، كما لو كانت تضغط على الزجاج من الداخل. صرخت بلا صوت، وكان فمها عبارة عن كهف بشع بدا أنه يكبر ويكبر كلما نظر إليها غاريت لفترة أطول.
مغلقًا عينيه، فحص زهور الحلم القريبة، وأي مشاهد قد تكون قد رآها في وقت سابق من اليوم حول هذه المنطقة. لم يجد شيئًا، لكنه لم يثبط عزيمته. بدلاً من ذلك، تحدث بهدوء إلى أوبي، ولم يفتح عينيه.
بطريقة تامة خالية من العاطفة، أمال غاريت رأسه، كأنه يستمع لشيء ما. عندما لم يسمع أي صوت، عاد انتباهه إلى المرآة والشابة المحاصرة في داخلها. بدأت رائحة خفيفة من الدم تنبعث من المرآة عندما بدأت إحدى عينيها التي كانت تضغط على الزجاج تنزف، ونقطة صغيرة من الدم الداكن تتدفق على خدها الفاتح. تنامى الصمت وتضخم، ويبدو أنه يبتلع كل شيء، بما في ذلك أفكار غاريت، لكنه حدّق عينيه وظهرت سخرية طفيفة على وجهه.
مع إيماء رأسه، أخذ أوبي غاريت وحمله على الدرج، مما جعل غاريت يرغب، للمرة الثانية، أن يكون ڤايبر قريبًا بما يكفي لإرساله بدلاً من ذلك. لسوء الحظ، كان ڤايبر وغيلان الزهرة يضعان اللمسات الأخيرة على النفق الذي حُفر تحت سور المدينة وقاد إلى المستنقع.
“كان سيكون الأمر أكثر ترويعًا لو ظهرت ورائي بينما كنت أنظر في المرآة.”
مغلقًا عينيه، فحص زهور الحلم القريبة، وأي مشاهد قد تكون قد رآها في وقت سابق من اليوم حول هذه المنطقة. لم يجد شيئًا، لكنه لم يثبط عزيمته. بدلاً من ذلك، تحدث بهدوء إلى أوبي، ولم يفتح عينيه.
كانت صوت غاريت ليس بصاخبٍ، لكنه بدا وكأنه صوت الرعد في أذنيه، وبدا أنه أذهل المرأة في المرآة، مما جعلها تتوقف لحظة. على الرغم من أن الدم لم يتوقف، إلا أن عينيها الواسعتين بشكل كبير رمشت، مع عودة عينيها إلى طبيعتهما وهي تحدق في غاريت. عادت يديها، مع أصابعها الممدودة، إلى جانبها، منسدلة بشكل رشيق.
“أوه؟ الأن هذا مثير للإهتمام،” قال غاريت وهو يميل إلى الأمام. “اعتقدت أنك مستحضر الأرواح الذي قال لي رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس أن أتوخى الحذر منه. وإلا فكيف تفسرين طقوس القربان على الأرض، والموتى الأحياء اللذين يزحفون مقتربين من النزل؟”
قالت، وفمها الكهفي يعود إلى الحجم العادي، “غريب، سيرتعب معظم الناس من ذلك.”
بسعال خفيف، تظاهر غاريت بأن كل شيء كان طبيعيًا حيث أشار إلى أوبي لدفعه إلى الباب حيث التقى بهم أبيوس. كان الموقظ النحيف ذو الكتفين المنحدرين يحمل قوسًا في ثنية ذراعه، وبدا غير مستقر، منبهًا غاريت إلى أن هناك شيئاً ما. عابسًا، نظر غاريت إلى الدرج المؤدي إلى المنزل، وسمع صراخًا هستيريًا لصوت امرأة في الطابق العلوي.
“أنا لست معظم الناس. ماذا فعلتِ مع السيدة إستيفن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمت المرأة من هذا القول، وتابعت غاريت بنظراتهما، وجهها يتجهم بغضب.
“ماذا تعتقد أنني فعلت معها؟” قالت المرأة في المرآة، وابتسامة شريرة تمتد على أسنانها الملطخة بالدماء.
مع إيماء رأسه، أخذ أوبي غاريت وحمله على الدرج، مما جعل غاريت يرغب، للمرة الثانية، أن يكون ڤايبر قريبًا بما يكفي لإرساله بدلاً من ذلك. لسوء الحظ، كان ڤايبر وغيلان الزهرة يضعان اللمسات الأخيرة على النفق الذي حُفر تحت سور المدينة وقاد إلى المستنقع.
قال غاريت، بصوت عملي للغاية، “أعتقد أنك حاصرتها هي ووالدتها في مكان ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على ما يبدو، كان لديها خطوبة. الثالثة، في الواقع. لكن الرجل أرسل لها للتو رسالة لفسخ الخطوبة، وأصيبت بالجنون. دخلت والدتها الغرفة ووجدت الطقوس على الأرض وركضت للعثور علينا.”
لمح وميض الإحباط على وجه المرأة، لكن غاريت لم يهتم.
“هذه السيدة إستيفين،” قال مكسيموس بصوت عاجز. “قالت إن ابنتها مسكونة بروح شريرة وتقتل الناس، ولكن عندما تفحصت الغرفة، حسنًا، من الأفضل أن ترى بنفسك.”
“هل هؤلاء أتباعك على الجانب الآخر من الشارع؟”
بالنظر إلى المدخل خلف ماكسيموس، أومأ غاريت وانتظره ليفتح الباب. كان من الصعب المناورة حول المرأة المنهارة، لذلك أشار غاريت إلى أبيوس.
بدلاً من الإجابة، حدقت المرأة في غاريت وعيناها تفحصان وجهه.
كان من السهل معرفة مكان المشكلة من الحشد الكبير الذي تجمع حول مدخل المبنى حيث كانت ابنة المرأة، وبصعوبة ما شق غاريت وأوبي طريقهما لهناك. اضطر غاريت أخيرًا إلى أمر الناس بالابعتاد عن طريق طاقته العقلية، وكانت النتيجة أسوأ تقريبًا. فور صدور الأمر، انسحب الذين كانوا في الحشد ببذور الحلم أو أزهار الحلم المزهرة فجأة، مما خلق مسارًا على طول الطريق إلى الباب، في حين تم جر أولئك الذين ليس لديهم من دون تحذير.
“ألا ترغب في معرفة من أنا؟ ماذا أفعل، أتواصل معك من خلال المرآة؟”
بدلاً من الإجابة، حدقت المرأة في غاريت وعيناها تفحصان وجهه.
ابتسامة خافتة لم تصل تمامًا إلى عيني غاريت تراجعت عبر وجهه وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، كان عليه أن يعجب ببراعة الحاكم العظيم، يد ليسراك الهيكلية، في نصب هذا الفخ. لقد استخدم فضول غاريت حول القطع الأثرية الغامضة وخوفه من طاردي الأرواح الشريرة الذين يتجولون ليقوده من الأنف إلى الفخ. موشكًا الرد على المرأة الغاضبة في المرآة، سمع غاريت فجأة صوت اصطدام وخوار أسفل، وعرف أن الوقت قد نفد. قد بدأ الهجوم.
“لا. في الحقيقة، لا أريد أن تكون لدي علاقة بكِ. لماذا لا تخبريني أين خبأت السيدة إستيفن وابنتها، وبعدها سنتظاهر بأن أيًا من هذا لم يحدث. سيكون الأمر أفضل بالنسبة لك إذا فعلت ذلك.”
قال غاريت، بصوت عملي للغاية، “أعتقد أنك حاصرتها هي ووالدتها في مكان ما.”
“افضل لي؟” انفجرت المرأة ضاحكة بشدّة، واستغرقت دقيقة كاملة قبل أن تهدأ بما يكفي لتتحدث مرة أخرى. “أنا لست من أتحدث إلى مرآة ملعونة محاطًا بأعدائي. إنني أتقاضى أجر جيد مقابل رأسك، وتوابعك هم مكافأة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم ترغب السيدة إستيفين في المغادرة، ولكن في النهاية، أصاب غضب أبيوس وقام بأخذها بقوة وطرحها جانبًا. مع تمهيد الطريق إلى الباب، قام غاريت بإشارة لمكسيموس ليدخل الغرفة وتبعه داخلها. كانت الغرفة مظلمة سيئًا، مع شمعتين صغيرتين فقط يتراقص ضوؤهما بشكل ضعيف على طول الجدار. كان هناك نافذة كبيرة مقابل الباب مغطاة ببطانية ثقيلة، ولكن من خلال فجوة في حافة النافذة، يمكن لغاريت رؤية الضوء الدامي الأخير وهو يتساقط، مما يضفي طابعًا مروعًا على الغرفة. وليس أن الغرفة بحاجة إلى أي مساعدة. على
“أوه؟ الأن هذا مثير للإهتمام،” قال غاريت وهو يميل إلى الأمام. “اعتقدت أنك مستحضر الأرواح الذي قال لي رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس أن أتوخى الحذر منه. وإلا فكيف تفسرين طقوس القربان على الأرض، والموتى الأحياء اللذين يزحفون مقتربين من النزل؟”
“الأولين كتبهما شاب ذو إحساس رهيب بالرومانسية والشعر. بصراحة، إنه أمر سيء لدرجة أنه ليس حلوًا. لكن في الرسالة الثالثة، حقق الكاتب فجأة مستوى مهنيًا عمليًا من النثر. لسوء الحظ، في حين أن الأولين جديين ومحبين، فإن هذا الثالث قاسي لا يمكن تصديقه. كما لو أن شخصًا ما كان يحاول تسميم عقل السيدة إستيفن. هل يعرف أيٌّ منكما أي شيء عنها؟”
صُدِمت المرأة من هذا القول، وتابعت غاريت بنظراتهما، وجهها يتجهم بغضب.
تعمق عبوس غاريت قليلاً ونظر إلى الأحرق الرونية المغطاة بالقماش ثم إلى الرسالة التي يحملها. لقد كان تزييفًا مثاليًا، حيث خلقت الطاقة الذهنية المحيطة بها الوهم بالنسخة الكاملة للكتابة المستخدمة في الرسالتين الأولتين. السبب الوحيد الذي أدى لإكتشافه ذلك هو أن طاقته العقلية كانت ببساطة أقوى من أن تنخدع. بينما كان يحاول حل لغز ما كان يجري، شعر غاريت بغروب الشمس والمساء يحل فوق المدينة. إنها إحساس تقريبًا حسي، إحساس مألوف للغاية بالنسبة له، فهو يعني أن القيود على قواه قد انحسرت بشكل أكبر.
“معرفة أن ذلك لن يساعدك،” قالت بصوت خافت، مما تسبب في ضحك غاريت بخفة.
لمح وميض الإحباط على وجه المرأة، لكن غاريت لم يهتم.
“إذن أنا على حق؟ حسنًا، يقولون إن المعرفة هي نصف المعركة، لذلك أعتقد أنك ستضطرين إلى العودة مرة أخرى. في الواقع، هذه اللعبة ممتعة،” قال غاريت. “دعيني أخمن مرة أخرى. هل راعيك هو من أرسلك لمطاردتي؟ هل أنت عضو في الأيدي الهيكلية أو ما شابه ذلك؟ التي تخدم ليفشيرك؟”
“وهل قمنا بتنبيه طاردي الأرواح الشريرة؟”
“لا تهن اللورد ليسراك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الارتياح على وجه مكسيموس حينما رأى غاريت يتقدم في الممر. وبإشارة إلى المرأة المنهارة عند قدميه، بدا في غير محله في تمامًا.
الصرخة التي انفجرت من فم المرأة كادت أن تتسبب في كسر المرآة، لكنها أكدت ما اشتبه به غاريت. بدا الوضع غريبًا منذ البداية، ولم يكن حتى بعد وصوله هنا حتى أدرك كيف كان ساذجًا. كانت مغادرة النزل من أخطر الأشياء التي يمكن أن يفعلها، خاصة بعد حلول الظلام. ومع ذلك، كان هنا، بدون زهوره لحمايته. كان الحالمون الموقظون قد بدأوا بالفعل في دخول إستراحة الحالم ولم يكن كل من ڤايبر وفال قريبين من موقعه.
“آسف يا رئيس. الدرج هو الطريق الوحيد للصعود.”
في الوقت نفسه، كان عليه أن يعجب ببراعة الحاكم العظيم، يد ليسراك الهيكلية، في نصب هذا الفخ. لقد استخدم فضول غاريت حول القطع الأثرية الغامضة وخوفه من طاردي الأرواح الشريرة الذين يتجولون ليقوده من الأنف إلى الفخ. موشكًا الرد على المرأة الغاضبة في المرآة، سمع غاريت فجأة صوت اصطدام وخوار أسفل، وعرف أن الوقت قد نفد. قد بدأ الهجوم.
أنا حقا بحاجة إلى رفع المستوى. عندما أفعل، يمكنني الحصول على حارس ثانٍ، مما سيسمح لي بإبقاء ڤايبر بالقرب.
همم؟ نعم؟ لا لا شيء، فقط انا هنا اتعذب من ترجمة مليون رواية!
كان لإعلان غاريت تأثير أكبر لو قرأ الرجلان الآخران الرسائل، ولكن كما هو الحال، حدقا به، مما جعله يلوح الرسائل برفق.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هذه الرسائل لم يكتبها نفس الشخص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيّد. فقط احملني.”
بسعال خفيف، تظاهر غاريت بأن كل شيء كان طبيعيًا حيث أشار إلى أوبي لدفعه إلى الباب حيث التقى بهم أبيوس. كان الموقظ النحيف ذو الكتفين المنحدرين يحمل قوسًا في ثنية ذراعه، وبدا غير مستقر، منبهًا غاريت إلى أن هناك شيئاً ما. عابسًا، نظر غاريت إلى الدرج المؤدي إلى المنزل، وسمع صراخًا هستيريًا لصوت امرأة في الطابق العلوي.
قال غاريت بحدة حال رويته الرموز، “لا تنظر إلى الأرض.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات