2: 18
كان الفساد الناجم عن هجوم الزومبي قد وصل تقريبًا إلى قلب أبيوس عندما انفتح التفتح الخامس، وللحظة، لم يكن غاريت متأكدًا مما إذا كانوا قد تمكنوا من وقف انتشاره في الوقت المناسب. كان يعلم أن التفتح الخامس سيكون لديه القوة لمحاربة الفساد، حتى استخدامه لتغذية نموه، لكن الآثار الجانبية كانت تسيطر على الرجل الموقظ. كان التغيير فوريًا حيث فتحت زهرة بخمس بتلات في عيون أبيوس وشفاء ذراعه المتدلي. حتى مع عراك زهرة الحلم وفساد الزومبي بداخله، نظر أبيوس إلى غاريت، ونظرة متعصبة في عينيه.
بهذه الكلمات، تبخر الاتصال وترك غاريت ممسكًا بالمرآة الغريبة. كان لا يزال يكتنفه القليل من الطاقة العقلية، لكن غاريت لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تنشيطها، لذلك لم يكن هناك طريقة لاستخدامها للعودة إلى مستحضرة الأرواح. محبطًا، فتح غاريت عينيه في عالم اليقظة ورأى أن أوبي والآخرين قد انتهوا. كانت الفوضى أكثر من أن يتم تنظيفها في فترة زمنية قصيرة، وكان الدم الفاسد خطيرًا جدًا بحيث لا يمكن تركه، لذلك اختاروا جمع الجثث وتطويق المبنى. لقد اكتشفوا أيضًا السيدة إستيفن الحقيقية وابنتها، اللتين كانتا مقيدتين في قبو المبنى.
“سموك!”
“موتى أحياء؟ هل تأذى أي منكم،” سأل فيليكس، ونظر بحدة إلى الرجال الثلاثة.
قال غاريت، “نادني برئيس.”
بدأت الزهرة ذات البتلات الخمسة تتأرجح وبدأت الطاقة تتجمع في نهاية السهم الفولاذي الذي حمله. على الرغم من أنه قد خرج من الحلم، إلا أن غاريت استطاع أن يرى ما كان يحدث بشكل مثالي وفوجئ عندما رأى أن الطاقة التي تغطي طرف السهم تتشكل في برعم زهرة. صدى صوت طنين في الغرفة بينما حلق السهم من نشاب أبيوس، ممزقًا الهواء في اتجاه مؤخرة رأس ماكسيموس. على الرغم من أنه لم يكن على علم بقدوم السهم، تحرك ماكسيموس جانبًا، متجنبًا لكمة المخيط الغاضب وفتح فرصة مثالية لسهم أبيوس.
“بالطبع سيدي. هل تريد مني القضاء على هذه الحثالة؟” أشار أبيوس إلى الزومبي الذين ما زالوا يتجولون في الممر، مفتونين بالزهور.
“أجل يا رئيس.”
“لا، اتركهم وساعد الاثنين الآخرين ضد المخيط.”
مع قتل المخيط، التفت غاريت إلى الزومبي الذين بقوا بينما تسلق أوبي وماكسيموس الجدار، وصعدوا إلى الغرفة مرة أخرى. كاد ماكسيموس أن يقفز مباشرةً باتجاه الأسفل عندما رآى نصف دستة من الزومبي المرئيين في الممر، لكن أوب وقفه وأقامه ودفعه للأمام.
“بالطبع، رئيس.”
“موتى أحياء؟ هل تأذى أي منكم،” سأل فيليكس، ونظر بحدة إلى الرجال الثلاثة.
مشيًا إلى الفتحة الضخمة في الحائط حيث كانت النافذة، أخرج أبيوس سهمًا وركع لأسفل، وحمله بسلاسة في نشّابه. كان من الواضح أنه لم يفقد أيًا من مهاراته، وإذا كان هناك أي شيء فقد كانت تحركاته أفضل من ذي قبل. الطريقة الميكانيكية قليلاً التي حمل بها نشّابه من قبل قد تحولت إلى تدفق طبيعي، مما سمح له بإكمال الحركة في حركة واحدة منسقة. جاثمًا في الفتحة، رفع النشّاب وكان على وشك سحب الزناد عندما توقف، وعيناه تتوهج مرة أخرى.
بمساعدة أوبي، عاد غاريت إلى الشارع، ولكن عندما استقر في كرسيه المتحرك، ساء مزاجه. كانت مجموعة من الرجال والنساء ذوي المظهر الجذاب يسيرون في الشارع، مع الشعلات في أيديهم، وشرائط أذرعهم الصفراء متوهجة عمليًا. عندما سمع أوبي يسب بصوت خافت، كان على غاريت أن يوافق على الشعور نفسه. كان من السيء بما فيه الكفاية إجبارهم على البقاء في الزاوية من قبل مستحضرة الأوراح، لكن الاضطرار إلى التعامل مع طاردي الأرواح الشريرة بعد ذلك كان أسوأ تقريبًا. ومع ذلك، كان من المهم الحفاظ على المظاهر، لذلك ابتسم غاريت ابتسامة مريحة وانطلق إلى الأمام للقاء رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس الذي كان في مقدمة المجموعة.
بدأت الزهرة ذات البتلات الخمسة تتأرجح وبدأت الطاقة تتجمع في نهاية السهم الفولاذي الذي حمله. على الرغم من أنه قد خرج من الحلم، إلا أن غاريت استطاع أن يرى ما كان يحدث بشكل مثالي وفوجئ عندما رأى أن الطاقة التي تغطي طرف السهم تتشكل في برعم زهرة. صدى صوت طنين في الغرفة بينما حلق السهم من نشاب أبيوس، ممزقًا الهواء في اتجاه مؤخرة رأس ماكسيموس. على الرغم من أنه لم يكن على علم بقدوم السهم، تحرك ماكسيموس جانبًا، متجنبًا لكمة المخيط الغاضب وفتح فرصة مثالية لسهم أبيوس.
“أجل يا رئيس.”
نظرًا لأن السهم كان في طريقه بالفعل، فقد وصل في اللحظة التالية، وضرب المخيط في وجهه غير المحمي. قبل أن تضرب الشظية الفولاذية مباشرة، ازدهر البرعم الموجود على طرف السهم، وكشف عن زهرة ذات خمس بتلات بأسنان حادة ارتفعت من حواف البتلة. كان السهم يدور بالفعل، وتحولت البتلات الخشنة إلى أسنان منشار بينما كانت الزهرة تدور، محدثة حفرة مباشرة عبر وجه الوحش. في لحظة، ذهب نصف الرأس المخيط معًا، ممزق إلى لب دموي بسبب الهجوم المترابط.
بعد أن شعر بفرصة، أطلق أوبي صيحة عالية وانطلق إلى الأمام، وهو يرفع صولجانه فوق رأسه ثم ينزل مثل المطرقة لسحق بقية رأس المخيط. حتى ذلك الحين، لم يسقط الوحش على الفور، ولكن بعد بضع ضربات أخرى، سقط أخيرًا على الأرض، خاملًا. في الغرفة في الطابق الثاني من المبنى المدمر، ضاقت عيون غاريت وهو يحدق في أبيوس. كان يتوقع أن تتولى زهرة الحلم بالكامل، وتمحو عقل أبيوس حتى عندما امتص الفساد الذي ابتلي به. لكن بدلاً من ذلك، عززته الزهرة. في حين أن زهرة الحلم قد حولت مشاعر أبيوس من الولاء الإيجابي إلى الولاء المطلق، إلا أنها لم تمحو شخصيته بالطريقة التي افترضها غاريت.
يجب أن يكون لها علاقة بحقيقة أنه قبلها عن طيب خاطر. من الجيد معرفة ذلك، على الرغم من أنني سأحتاج إلى اختباره حتى أعرف ما هي الأبعاد الدقيقة. لكن هذا تطور مهم.
مشيًا إلى الفتحة الضخمة في الحائط حيث كانت النافذة، أخرج أبيوس سهمًا وركع لأسفل، وحمله بسلاسة في نشّابه. كان من الواضح أنه لم يفقد أيًا من مهاراته، وإذا كان هناك أي شيء فقد كانت تحركاته أفضل من ذي قبل. الطريقة الميكانيكية قليلاً التي حمل بها نشّابه من قبل قد تحولت إلى تدفق طبيعي، مما سمح له بإكمال الحركة في حركة واحدة منسقة. جاثمًا في الفتحة، رفع النشّاب وكان على وشك سحب الزناد عندما توقف، وعيناه تتوهج مرة أخرى.
مع قتل المخيط، التفت غاريت إلى الزومبي الذين بقوا بينما تسلق أوبي وماكسيموس الجدار، وصعدوا إلى الغرفة مرة أخرى. كاد ماكسيموس أن يقفز مباشرةً باتجاه الأسفل عندما رآى نصف دستة من الزومبي المرئيين في الممر، لكن أوب وقفه وأقامه ودفعه للأمام.
“أغلق المدخل، بينما يقتلهم أبيوس،” أمر أوبي، وهو أكثر من سعيد بإلقاء القتال على أكتاف مرؤوسه العريضة.
“أذية؟” تدخل غاريت. “هل تعتقد أن أيًا منا سيكون هنا إذا تعرضنا للأذى؟ كنا سنصبح زومبي! ما هو الأمان القادم لهذه المدينة؟! كان الوقت لا يزال نهارًا عندما وصلنا إلى هنا، لكننا هوجمنا من قبل موتى أحياء! في المدينة أيضًا! أعلم أن هذا ليس الحي الأكثر ثراءً، لكننا ندفع الضرائب كمواطنين! ألا نستحق الحماية أيضًا؟ ما الذي يفعله حرس المدينة، ويسمح للزومبي بالدخول؟ وماذا عنكم طاردو الأرواح الشريرة؟! ألا يجب عليكم العثور عليهم وقتلهم؟ كدنا نموت لأن شخصًا ما كان يتقاعس عن عمله.”
“لكن، هناك الكثير منهم!”
مع قتل المخيط، التفت غاريت إلى الزومبي الذين بقوا بينما تسلق أوبي وماكسيموس الجدار، وصعدوا إلى الغرفة مرة أخرى. كاد ماكسيموس أن يقفز مباشرةً باتجاه الأسفل عندما رآى نصف دستة من الزومبي المرئيين في الممر، لكن أوب وقفه وأقامه ودفعه للأمام.
“ستكون بخير. حاربتهم بنفسي ولم يكن لدي حتى درع.”
ألقى الرئيس فيليكس، وهو يصر على أسنانه، نظرة سريعة على الشارع الفارغ وأخذ نفسا لتهدئة نفسه.
متذمرًا، تقدم ماكسيموس ببطء إلى الأمام حتى تجاوز غاريت، الذي أعطاه ابتسامة مشجعة. بالنظر من فوق درعة إلى الزومبي، تجعد جبين ماكسيموس ونظر إلى غاريت.
لقد كان قادرًا على الشعور بأن مستحضرة الأرواح لا تزال موجودة، وأن وجودها مرتبط بالقطعة الأثرية الغامضة ببعض الطرق التي لم يستطع فهمها تمامًا. لقد حاول بالفعل زرع بذرة حلم عليها من خلال الاتصال لكنها لم تنجح، والأن يعصر دماغه بحثًا عن حل آخر. كانت حقيقة وقوعه في كمين أمرًا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن عدم القدرة على تعقبها أمرًا مزعجًا للغاية، وعلى الرغم من حقيقة أن فريقهم قد مر بالمواجهة دون أن يصاب بأذى في الغالب، إلا أنه اعتبرها إحراجًا شخصيًا بسبب كونه تغلب عليه مرتين.
“هيي، ما الأمر مع هؤلاء الوحوش على أي حال؟”
بمساعدة أوبي، عاد غاريت إلى الشارع، ولكن عندما استقر في كرسيه المتحرك، ساء مزاجه. كانت مجموعة من الرجال والنساء ذوي المظهر الجذاب يسيرون في الشارع، مع الشعلات في أيديهم، وشرائط أذرعهم الصفراء متوهجة عمليًا. عندما سمع أوبي يسب بصوت خافت، كان على غاريت أن يوافق على الشعور نفسه. كان من السيء بما فيه الكفاية إجبارهم على البقاء في الزاوية من قبل مستحضرة الأوراح، لكن الاضطرار إلى التعامل مع طاردي الأرواح الشريرة بعد ذلك كان أسوأ تقريبًا. ومع ذلك، كان من المهم الحفاظ على المظاهر، لذلك ابتسم غاريت ابتسامة مريحة وانطلق إلى الأمام للقاء رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس الذي كان في مقدمة المجموعة.
“لا تقلق بشأن ذلك،” قال غاريت. “فقط اعلم أنه عندما يتعرض الأول للهجوم، ستصبح الأمور جامحة. ما عليك سوى إغلاق الباب بشكل صحيح وترك كل شيء آخر لأبيوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هازًا رأسه باشمئزاز، أشار إلى الآخرين ليتبعوه وأطلقوا نظرة هشة على الرئيس فيليكس.
كانت التعليمات من النوع الذي يمكن أن يفهمه ماكسيموس تمامًا، وشحذ بصره عندما دخل المنطقة.
لقد كان قادرًا على الشعور بأن مستحضرة الأرواح لا تزال موجودة، وأن وجودها مرتبط بالقطعة الأثرية الغامضة ببعض الطرق التي لم يستطع فهمها تمامًا. لقد حاول بالفعل زرع بذرة حلم عليها من خلال الاتصال لكنها لم تنجح، والأن يعصر دماغه بحثًا عن حل آخر. كانت حقيقة وقوعه في كمين أمرًا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن عدم القدرة على تعقبها أمرًا مزعجًا للغاية، وعلى الرغم من حقيقة أن فريقهم قد مر بالمواجهة دون أن يصاب بأذى في الغالب، إلا أنه اعتبرها إحراجًا شخصيًا بسبب كونه تغلب عليه مرتين.
“أجل يا رئيس.”
نظرًا لأن السهم كان في طريقه بالفعل، فقد وصل في اللحظة التالية، وضرب المخيط في وجهه غير المحمي. قبل أن تضرب الشظية الفولاذية مباشرة، ازدهر البرعم الموجود على طرف السهم، وكشف عن زهرة ذات خمس بتلات بأسنان حادة ارتفعت من حواف البتلة. كان السهم يدور بالفعل، وتحولت البتلات الخشنة إلى أسنان منشار بينما كانت الزهرة تدور، محدثة حفرة مباشرة عبر وجه الوحش. في لحظة، ذهب نصف الرأس المخيط معًا، ممزق إلى لب دموي بسبب الهجوم المترابط.
عندما رفع درعه وأخذ مكانه، أشار غاريت إلى أبيوس بالبدأ وطار السهم الأول فوق كتف ماكسيموس، وأزال رأس الزومبي. من قبل، ذهبت كل طاقة أبيوس من شرارة روحه إلى إتقان دقته، مما منحه إحساسًا خارقًا بالهدف والتوقيت. ومع إضافة زهرة الحلم خماسية التفتح، اكتسب قوة إضافية، وحوّل سهامه الفولاذية إلى أسلحة مميتة. قد قطع الزومبي الأول الذي سقط الآخرين من ذهولهم، ومع صرخات تمزق في الأذن، اتجهوا نحو ماكسيموس الذي أطلق صيحة خاصة به.
“لكن، هناك الكثير منهم!”
بمهارة قام مكسيموس بحراسة نفسه ضد هجماتهم بالسيف والدرع، حيث يحتجزهم في الممر بينما يسقط عليهم الهلاك من قِبَل أبيوس، وفي غضون دقائق قليلة، انتهي القتال وساد هدوءٌ شاحب في المبنى، كُسِر فقط بوساطة التنفس العنيف للموقظ الذي يحمل الدرع. بعد التخلص من الموتى الأحياء، أمر غاريت أوبي وماكسيموس وأبيوس بتنظيف الفوضى بينما أعاد توجيه انتباهه إلى المرآة على الطاولة.
“لا تقلق بشأن ذلك،” قال غاريت. “فقط اعلم أنه عندما يتعرض الأول للهجوم، ستصبح الأمور جامحة. ما عليك سوى إغلاق الباب بشكل صحيح وترك كل شيء آخر لأبيوس.”
لقد كان قادرًا على الشعور بأن مستحضرة الأرواح لا تزال موجودة، وأن وجودها مرتبط بالقطعة الأثرية الغامضة ببعض الطرق التي لم يستطع فهمها تمامًا. لقد حاول بالفعل زرع بذرة حلم عليها من خلال الاتصال لكنها لم تنجح، والأن يعصر دماغه بحثًا عن حل آخر. كانت حقيقة وقوعه في كمين أمرًا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن عدم القدرة على تعقبها أمرًا مزعجًا للغاية، وعلى الرغم من حقيقة أن فريقهم قد مر بالمواجهة دون أن يصاب بأذى في الغالب، إلا أنه اعتبرها إحراجًا شخصيًا بسبب كونه تغلب عليه مرتين.
“ماذا حدث هنا؟”
بينما كان يرفع المرآة، رأى مستحضرة الأرواح تحدق فيه، والدم الذي تساقط من عينها اليمنى معكوس في عينها اليسرى. ببطء، بدأت تكشف أسنانها له وارتفعت يديها، كما لو كانت ترغب في تمديد يديها عبر المرآة لتخنق حياته. تمكن غاريت من الشعور بتأثير المرآة التآكلي يحاول أن يتسلل إلى عقله، لكنه أغلقه ولم يعطه فرصة. وبغمضة عين، دخل الحلم، باحثًا عن وسيلة لتعقب مستحضرة الأرواح، وفي النهاية وجد فرصته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، رئيس.”
بدت المرآة أكثر بشاعة في الحلم، حيث بدت وكأنها نصف جمجمة تُحاط بمرآة ضبابية. امتد خط خافت من الظل الملتوي من المقبض واندفع بعيدً إلى الأفق. بدا الأمر وكأنه ذراع هيكل عظمي داكن يمتد لمسافات لا يمكن تصديقها، واستنادًا إلى الاتجاه الذي وجه إليه، عرف غاريت أن مستحضرة الأرواح توجد شمالًا. كان هذا هو اتجاه المقبرة الضخمة التي تهيمن على الزاوية الشمالية الشرقية للمدينة، وبسبب بعض الإحباط، أدرك غاريت أن الضباب يغطي المنطقة بأكملها.
“كما قلت، هجوم موتى أحياء. كانت السيدة إستيفن وابنتها ضحيتين في كمين شرس. حاول سرب من الزومبي ووحش كبير مخيط معًا قتلنا، لكننا تمكنا من محاربتهم بفضل رفاقي الأقوياء. كنا سنرسل تقريرًا إلى الحراس عند وصولك.”
بدلاً من زرع بذرة حلم جديدة، أمر غاريت الزهور التي كانت تزحف مرة أخرى على كرسيه المتحرك أن تلتصق بذراع الهيكل العظمي، ولكن بمجرد اقترابها، لا بد أن مستحضرة الأرواح قد أحست بها، إذ أن الذراع بدأت في التبدد. قبل أن يختفي إلى الأبد، رآها تسخر وتفتح فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، إذا جاؤوا، سأحتاج إلى بعض الإجراءات الوقائية. أعتقد أن الوقت قد حان لتوسيع نفوذي إلى طاردي الأرواح الشريرة. في الواقع، هذه فكرة جيدة على أي حال. فهم يتابعون الأحداث الخارقة للطبيعة في المدينة، ودائمًا يبحثون عن الطوائف. قد أتمكن من استخدامهم للحصول على أدلة تؤدي لمستحضرة الأرواح. لكن سأفعل ذلك بدون تنبيه الرئيس فيليكس. لديه أعين حادة. آغهه. لماذا كلما التفت تتواجد المزيد من الأعمال للقيام بها؟
“لقد كنت محظوظًا هذه المرة، لكن حظك لن يصمد. لا يمكن إنكار إرادة سيدي وسأقدم له قريبًا قلبك الذي لا يزال ينبض.”
“لقد كنت محظوظًا هذه المرة، لكن حظك لن يصمد. لا يمكن إنكار إرادة سيدي وسأقدم له قريبًا قلبك الذي لا يزال ينبض.”
بهذه الكلمات، تبخر الاتصال وترك غاريت ممسكًا بالمرآة الغريبة. كان لا يزال يكتنفه القليل من الطاقة العقلية، لكن غاريت لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تنشيطها، لذلك لم يكن هناك طريقة لاستخدامها للعودة إلى مستحضرة الأرواح. محبطًا، فتح غاريت عينيه في عالم اليقظة ورأى أن أوبي والآخرين قد انتهوا. كانت الفوضى أكثر من أن يتم تنظيفها في فترة زمنية قصيرة، وكان الدم الفاسد خطيرًا جدًا بحيث لا يمكن تركه، لذلك اختاروا جمع الجثث وتطويق المبنى. لقد اكتشفوا أيضًا السيدة إستيفن الحقيقية وابنتها، اللتين كانتا مقيدتين في قبو المبنى.
“رئيس فيليكس! شكرا لله انت هنا! لقد هوجمنا للتو من قبل موتى أحياء! تمامًا مثلما حذرتنا.”
بمساعدة أوبي، عاد غاريت إلى الشارع، ولكن عندما استقر في كرسيه المتحرك، ساء مزاجه. كانت مجموعة من الرجال والنساء ذوي المظهر الجذاب يسيرون في الشارع، مع الشعلات في أيديهم، وشرائط أذرعهم الصفراء متوهجة عمليًا. عندما سمع أوبي يسب بصوت خافت، كان على غاريت أن يوافق على الشعور نفسه. كان من السيء بما فيه الكفاية إجبارهم على البقاء في الزاوية من قبل مستحضرة الأوراح، لكن الاضطرار إلى التعامل مع طاردي الأرواح الشريرة بعد ذلك كان أسوأ تقريبًا. ومع ذلك، كان من المهم الحفاظ على المظاهر، لذلك ابتسم غاريت ابتسامة مريحة وانطلق إلى الأمام للقاء رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس الذي كان في مقدمة المجموعة.
“رئيس فيليكس! شكرا لله انت هنا! لقد هوجمنا للتو من قبل موتى أحياء! تمامًا مثلما حذرتنا.”
“لقد كنت محظوظًا هذه المرة، لكن حظك لن يصمد. لا يمكن إنكار إرادة سيدي وسأقدم له قريبًا قلبك الذي لا يزال ينبض.”
عند سماع كلمة موتى أحياء، عبس الرئيس فيليكس ولوح بيده، مما تسبب في انتشار عشرات الرجال والنساء من خلفه، ودخل بعضهم المبنى واندفع البعض الآخر لتطويق المنطقة. تخلى رجال غاريت، الذين كانوا يبقون المواطنين بعيدًا عن المبنى، عن العمل لطاردي الأرواح الشريرة وتجمعوا ببطء خلف أوبي. كان من المستحيل معرفة ما كان يفكر فيه الرئيس فيليكس وهو ينظر إلى مجموعة الأشخاص الذين يرتدون المعاطف الزرقاء والذين كانوا يأتون للوقوف بالقرب من غاريت، ولكن سرعان ما تحول انتباهه إلى المبنى المدمر والمرأتين اللتين تجمعتا تحت البطانيات بجوار غاريت.
“أجل يا رئيس.”
“ماذا حدث هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رفع درعه وأخذ مكانه، أشار غاريت إلى أبيوس بالبدأ وطار السهم الأول فوق كتف ماكسيموس، وأزال رأس الزومبي. من قبل، ذهبت كل طاقة أبيوس من شرارة روحه إلى إتقان دقته، مما منحه إحساسًا خارقًا بالهدف والتوقيت. ومع إضافة زهرة الحلم خماسية التفتح، اكتسب قوة إضافية، وحوّل سهامه الفولاذية إلى أسلحة مميتة. قد قطع الزومبي الأول الذي سقط الآخرين من ذهولهم، ومع صرخات تمزق في الأذن، اتجهوا نحو ماكسيموس الذي أطلق صيحة خاصة به.
“كما قلت، هجوم موتى أحياء. كانت السيدة إستيفن وابنتها ضحيتين في كمين شرس. حاول سرب من الزومبي ووحش كبير مخيط معًا قتلنا، لكننا تمكنا من محاربتهم بفضل رفاقي الأقوياء. كنا سنرسل تقريرًا إلى الحراس عند وصولك.”
بهذه الكلمات، تبخر الاتصال وترك غاريت ممسكًا بالمرآة الغريبة. كان لا يزال يكتنفه القليل من الطاقة العقلية، لكن غاريت لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تنشيطها، لذلك لم يكن هناك طريقة لاستخدامها للعودة إلى مستحضرة الأرواح. محبطًا، فتح غاريت عينيه في عالم اليقظة ورأى أن أوبي والآخرين قد انتهوا. كانت الفوضى أكثر من أن يتم تنظيفها في فترة زمنية قصيرة، وكان الدم الفاسد خطيرًا جدًا بحيث لا يمكن تركه، لذلك اختاروا جمع الجثث وتطويق المبنى. لقد اكتشفوا أيضًا السيدة إستيفن الحقيقية وابنتها، اللتين كانتا مقيدتين في قبو المبنى.
“موتى أحياء؟ هل تأذى أي منكم،” سأل فيليكس، ونظر بحدة إلى الرجال الثلاثة.
“أغلق المدخل، بينما يقتلهم أبيوس،” أمر أوبي، وهو أكثر من سعيد بإلقاء القتال على أكتاف مرؤوسه العريضة.
“أذية؟” تدخل غاريت. “هل تعتقد أن أيًا منا سيكون هنا إذا تعرضنا للأذى؟ كنا سنصبح زومبي! ما هو الأمان القادم لهذه المدينة؟! كان الوقت لا يزال نهارًا عندما وصلنا إلى هنا، لكننا هوجمنا من قبل موتى أحياء! في المدينة أيضًا! أعلم أن هذا ليس الحي الأكثر ثراءً، لكننا ندفع الضرائب كمواطنين! ألا نستحق الحماية أيضًا؟ ما الذي يفعله حرس المدينة، ويسمح للزومبي بالدخول؟ وماذا عنكم طاردو الأرواح الشريرة؟! ألا يجب عليكم العثور عليهم وقتلهم؟ كدنا نموت لأن شخصًا ما كان يتقاعس عن عمله.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
هازًا رأسه باشمئزاز، أشار إلى الآخرين ليتبعوه وأطلقوا نظرة هشة على الرئيس فيليكس.
“لا تقلق بشأن ذلك،” قال غاريت. “فقط اعلم أنه عندما يتعرض الأول للهجوم، ستصبح الأمور جامحة. ما عليك سوى إغلاق الباب بشكل صحيح وترك كل شيء آخر لأبيوس.”
“سنعود إلى نزل الحالم. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، يمكنك أن تجدنا هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متذمرًا، تقدم ماكسيموس ببطء إلى الأمام حتى تجاوز غاريت، الذي أعطاه ابتسامة مشجعة. بالنظر من فوق درعة إلى الزومبي، تجعد جبين ماكسيموس ونظر إلى غاريت.
دون انتظار رد الرئيس فيليكس، أدار كرسيه وبدأ في دفع نفسه بعيدًا. وقف الآخرون خلفه مجمدين للحظة قبل أن يسارعوا للحاق بالركب. أمسك أوبي بالكرسي المتحرك لدفعه، وراقب ماكسيموس طاردي الأرواح الشريرة بعناية، كما لو كان مستعدًا لمنعهم إذا تحركوا. من ناحية أخرى، أعطى أبيوس للزعيم فيليكس نظرة باردة، ونشابه لا يشير تمامًا إلى صدر الرئيس. بعد لحظة، بصق أبيوس على الأرض واستدار بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، إذا جاؤوا، سأحتاج إلى بعض الإجراءات الوقائية. أعتقد أن الوقت قد حان لتوسيع نفوذي إلى طاردي الأرواح الشريرة. في الواقع، هذه فكرة جيدة على أي حال. فهم يتابعون الأحداث الخارقة للطبيعة في المدينة، ودائمًا يبحثون عن الطوائف. قد أتمكن من استخدامهم للحصول على أدلة تؤدي لمستحضرة الأرواح. لكن سأفعل ذلك بدون تنبيه الرئيس فيليكس. لديه أعين حادة. آغهه. لماذا كلما التفت تتواجد المزيد من الأعمال للقيام بها؟
“لقد تدهورت هذه المدينة بالفعل مؤخرًا. لم يكن ليحدث تحت مراقبتنا،” قال أبيوس وهو يمشي بعيدًا تحت نظرات طاردي الأرواح الشريرة الغاضبة.
أراد عدد قليل منهم التقدم لإيقاف غاريت والآخرين، لكن الرئيس فيليكس أوقفهم، وتعبيره عاصف بينما كان يشاهدهم يذهبون. وفقط بعد أن استداروا في نهاية الشارع واختفوا عن الأنظار، ترك بصره يعود إلى المبنى المدمر، وكأنه يرغب في التخلي عن أسراره. بعد أقل من دقيقة، خرج أحد طاردي الأرواح الذين دخلوا في وقت سابق، ووجهه شاحب، كما لو كان مريضًا.
أراد عدد قليل منهم التقدم لإيقاف غاريت والآخرين، لكن الرئيس فيليكس أوقفهم، وتعبيره عاصف بينما كان يشاهدهم يذهبون. وفقط بعد أن استداروا في نهاية الشارع واختفوا عن الأنظار، ترك بصره يعود إلى المبنى المدمر، وكأنه يرغب في التخلي عن أسراره. بعد أقل من دقيقة، خرج أحد طاردي الأرواح الذين دخلوا في وقت سابق، ووجهه شاحب، كما لو كان مريضًا.
“كيف هذا؟ سيء؟”
“سنعود إلى نزل الحالم. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، يمكنك أن تجدنا هناك.”
“إنها فوضى هناك، أيها الرئيس،” جاء الرد. “لكن لا بد أنها كانت معركة رهيبة. نحن نحسب ما لا يقل عن عشرين من الزومبي الميت ونوع من الغولم اللحمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هازًا رأسه باشمئزاز، أشار إلى الآخرين ليتبعوه وأطلقوا نظرة هشة على الرئيس فيليكس.
ألقى الرئيس فيليكس، وهو يصر على أسنانه، نظرة سريعة على الشارع الفارغ وأخذ نفسا لتهدئة نفسه.
“أذية؟” تدخل غاريت. “هل تعتقد أن أيًا منا سيكون هنا إذا تعرضنا للأذى؟ كنا سنصبح زومبي! ما هو الأمان القادم لهذه المدينة؟! كان الوقت لا يزال نهارًا عندما وصلنا إلى هنا، لكننا هوجمنا من قبل موتى أحياء! في المدينة أيضًا! أعلم أن هذا ليس الحي الأكثر ثراءً، لكننا ندفع الضرائب كمواطنين! ألا نستحق الحماية أيضًا؟ ما الذي يفعله حرس المدينة، ويسمح للزومبي بالدخول؟ وماذا عنكم طاردو الأرواح الشريرة؟! ألا يجب عليكم العثور عليهم وقتلهم؟ كدنا نموت لأن شخصًا ما كان يتقاعس عن عمله.”
“كيف نجا عشرين من الزومبي من اكتشافنا؟” سأل، وتلقى الصمت فقط كرد. “رؤوس سوف تُدحرج إذا اكتشفت أن أي شخص كان يتقاعس عن العمل. هيا، لدينا ليلة طويلة أمامنا.”
“لا تقلق بشأن ذلك،” قال غاريت. “فقط اعلم أنه عندما يتعرض الأول للهجوم، ستصبح الأمور جامحة. ما عليك سوى إغلاق الباب بشكل صحيح وترك كل شيء آخر لأبيوس.”
على بعد مبنى سكني، شاهدهم غاريت يدخلون المبنى من خلال عيون أحد المواطنين الفضوليين الذي كان يراقب من مكان قريب، وأطلق أنفاس الراحة. لم تكن الليلة قد سارت بالطريقة التي كان يأملها، وبينما كان سعيدًا لأنهم خرجوا منها سالمين، لم يستطع إلا أن يشعر بأنه قد هُزم في كل منعطف. كان يعلم أن الرئيس فيليكس لن يترك هذا الأمر، وأنه سيتعين عليه الانتباه من طاردي الأرواح الشريرة الذين يتطفلون حوله والنزل. لقد كان الوقوع في حادثة واحدة خارقة للطبيعة شيئًا واحدًا، ولكن حدوث ذلك مرتين كان أمرًا مريبًا. كانت المرة الثالثة هي المسمار في التابوت، وكان غاريت يعلم أنه لن يكون قادرًا على الهروب من انتباههم بعد الآن.
قال غاريت، “نادني برئيس.”
حسنًا، إذا جاؤوا، سأحتاج إلى بعض الإجراءات الوقائية. أعتقد أن الوقت قد حان لتوسيع نفوذي إلى طاردي الأرواح الشريرة. في الواقع، هذه فكرة جيدة على أي حال. فهم يتابعون الأحداث الخارقة للطبيعة في المدينة، ودائمًا يبحثون عن الطوائف. قد أتمكن من استخدامهم للحصول على أدلة تؤدي لمستحضرة الأرواح. لكن سأفعل ذلك بدون تنبيه الرئيس فيليكس. لديه أعين حادة. آغهه. لماذا كلما التفت تتواجد المزيد من الأعمال للقيام بها؟
“هيي، ما الأمر مع هؤلاء الوحوش على أي حال؟”
فصل واحد اليوم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
على بعد مبنى سكني، شاهدهم غاريت يدخلون المبنى من خلال عيون أحد المواطنين الفضوليين الذي كان يراقب من مكان قريب، وأطلق أنفاس الراحة. لم تكن الليلة قد سارت بالطريقة التي كان يأملها، وبينما كان سعيدًا لأنهم خرجوا منها سالمين، لم يستطع إلا أن يشعر بأنه قد هُزم في كل منعطف. كان يعلم أن الرئيس فيليكس لن يترك هذا الأمر، وأنه سيتعين عليه الانتباه من طاردي الأرواح الشريرة الذين يتطفلون حوله والنزل. لقد كان الوقوع في حادثة واحدة خارقة للطبيعة شيئًا واحدًا، ولكن حدوث ذلك مرتين كان أمرًا مريبًا. كانت المرة الثالثة هي المسمار في التابوت، وكان غاريت يعلم أنه لن يكون قادرًا على الهروب من انتباههم بعد الآن.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد كان قادرًا على الشعور بأن مستحضرة الأرواح لا تزال موجودة، وأن وجودها مرتبط بالقطعة الأثرية الغامضة ببعض الطرق التي لم يستطع فهمها تمامًا. لقد حاول بالفعل زرع بذرة حلم عليها من خلال الاتصال لكنها لم تنجح، والأن يعصر دماغه بحثًا عن حل آخر. كانت حقيقة وقوعه في كمين أمرًا سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن عدم القدرة على تعقبها أمرًا مزعجًا للغاية، وعلى الرغم من حقيقة أن فريقهم قد مر بالمواجهة دون أن يصاب بأذى في الغالب، إلا أنه اعتبرها إحراجًا شخصيًا بسبب كونه تغلب عليه مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هذا؟ سيء؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات