You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 67

2: 20

2: 20

“أين رين؟” سأل غاريت بهدوء، صوته منخفض وخطير.

للحظة، ظن أنها ربما كانت مستحضرة الأرواح الذي يلاحقها، لكن عندما أرجحت رأسها لتفحص الغرفة، رأى ندبة خشنة مزقت شفتها السفلية، وحولتها إلى فوضى مشوهة. مشيت في القاعة وكأنها تملك النزل، وكلما رأى أي شخص نظراتها، كانت تحدق بهم. نظرًا لأنها كانت موقظة قوية، فقد نجح هذا التكتيك بشكل جيد حتى وصلت إلى الطاولة في وسط الغرفة. هناك رأت عشرة موقظين يحدقون بها كما فعلت واتسعت عيناها قليلاً، من الواضح أنها مندهشة.

تجمد أوبي، الذي كان يجلس بجانبه، من النبرة الخطيرة التي كان يستخدمها غاريت.

“لا تقلق، أوبي. نحن نتحمل ولكن لا ننسى. تذكر أن كل شيء في وقته الصحيح. وعندما يحين الوقت، سنقوم بزيارة سينين، وسنقوم بإحضار كل البخور الذي يحتاجونه.”

“أنا… لست متأكدًا يا رئيس. ذهبت لرؤية كارواي هذا الصباح، لكنني توقعت عودتها.”

مع ضجة كبيرة، وقف كل شخص في الغرفة باستثناء غاريت، محدقًا في المرأة ذات الرأس الأحمر، التي ضحكت للتو.

عندما سمع معمعة تتصاعد، رفع يده وأغلق عينيه، وترك نفسه يغوص في أعماق عقله والصلات التي شاركها مع كل أولئك الذين حملوا زهور الحلم. كان الأمر كما لو يطفو في بحر من النجوم، كل واحدة منها متفاوتة القوة والسطوع. كانت أسطع مجموعة منهم بجانبه، وتجمعوا معًا في قاعة النزل، بينما كان أقواهم في أعماق الأرض في سراديب الموتى تحت المدينة، وهم يتجولون شمالًا بمئات من الأضواء الخافتة. تجاهل كل هذه الأشياء حيث ركز غاريت على علاقة معينة كان يعرفها جيدًا.

“حسنًا. تريد أن تفعل ذلك بهذه الطريقة، فهذه هي الطريقة التي سنفعلها. توقع أن نرى المزيد منا. الكثير الكثير منا.”

مع القلق المتزايد، وجد غاريت نفسه غير قادر على العثور عليها، وأدهشه الغضب الذي بدأ في تأجيج قلبه. لم يدرك أنه يمكن أن يشعر بمثل هذا الغضب، لكنه في الوقت الحالي كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه فقد السيطرة تقريبًا. أخذ نفسا عميقا، وعمل على السيطرة على عواطفه المتصاعدة وأوقف بحثه المحموم وهو يفكر في الأمر بعناية. وفجأة، خطرت له فكرة وبدأ في البحث مرة أخرى، ولكن هذه المرة من خلال الذكريات التي جرفت على طول صلاته طوال اليوم.

فتح غاريت عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا واسترخي، مبتسمًا للأشخاص المتوترين من حوله. تسببت تقلباته المزاجية المفاجئة في زعزعة استقرار أعضاء العصابة، الذين كانوا يجلسون جميعًا على الطاولة معه، لذا فسارع إلى شرح الموقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت زهور الحلم ترسل إليه باستمرار الصور والمشاعر، وعلى الرغم من أن معظمها بلا قيمة، طالما لم يمض وقت طويل، يمكن أن يعود غاريت ويراجعها متى شاء. كان هذا هو الذي اعتمد عليه الآن، منغمسًا في ذكريات ذلك اليوم. ركز على وجه الخصوص على الصور التي أرسلتها له رين، وسرعان ما لاحظ موقفها المعدي عندما تحدثت إليه ثم ذهبت للتحدث مع التاجر كارواي. وظل يراقب بفارغ الصبر حتى رأى رين تخرج من مكتب التاجر. بعد لحظة، بينما كانت تمشي في زقاق، أصبح كل شيء مظلماً فجأة ووجد غاريت نفسه يعاني داخل حقيبة سوداء.

تجمد أوبي، الذي كان يجلس بجانبه، من النبرة الخطيرة التي كان يستخدمها غاريت.

هل اختطفت؟ من على وجه الأرض… أوه. الغراب الأسود. لا بد أنهم عثروا عليها واختطفوها بعد أن خرجت من مكتب كارواي. إنها ليست ميتة، وإلا شعرت بذلك. لكن يبدو أنهم يستخدمون شيئًا لإخفاء وجودها عني. لابد أنه نفس الشيء الذي استخدموه لإخفاء أنفسهم، ولهذا السبب لم يحالفنا الحظ في العثور على مخبئهم. لكن لدي طريقة للخروج من المدينة الآن، لذا أعتقد أن الوقت قد حان للتواصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، هل اكتشف كل ذلك فقط عندما سأل أين هي الآن؟ لقد مرت عشر ثوان.”

فتح غاريت عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا واسترخي، مبتسمًا للأشخاص المتوترين من حوله. تسببت تقلباته المزاجية المفاجئة في زعزعة استقرار أعضاء العصابة، الذين كانوا يجلسون جميعًا على الطاولة معه، لذا فسارع إلى شرح الموقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا هذا سينين؟”

“تم اختطاف رين. أعتقد أنني أعرف من خطفها، ولماذا فعلوا، ولدي خطة لإنقاذها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ باقي أفراد عائلة كلاين بالخروج إلى الفناء، وأخذوا مشروباتهم معهم، حيث اصطحب أوبي ومعظم الآخرين الموقظين سائري القبر إلى الخارج، تاركين غافون وغاريت وسينين ورجل ملتح بشدة يبدو أنه ملازم سينين. أحضر فرانسيس بعض زجاجات النبيذ ثم بدأ في ملء الأكواب لإخراجها إلى الخارج، وكان قد أخذ أول حمولة عندما عاد أوبي للجلوس بجوار غاريت. لم تكن متأكدة من كيفية تعثرها في إيقاع غاريت، إلا أن سينين حدقب به من فوق كأسها من النبيذ، وبعد أن انهته، كانت على وشك أن تقول شيئًا، عندما سعل ملازمها وأشار نحو الزاوية.

ساد صمت مذهول الطاولة بينما كان الجميع يحدقون في غاريت، محاولين معالجة ما قاله. ماكسيموس، الذي لم يكن أبدًا ممن يحتفظ بأفكاره لنفسه، دفع هيلغر بمرفقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى لك مساء جيدا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيي، هل اكتشف كل ذلك فقط عندما سأل أين هي الآن؟ لقد مرت عشر ثوان.”

“لقد تخطيت الاجتماع الذي كنت أطلبه، وقد سئمت أخيرًا. انهض، سنعود إلى مكاني لإجراء محادثة ودية.”

“دقيقتان وأربعون ثانية،” أجاب غاريت، مما تسبب في جفل ماكسيموس. “ولا، لم أتوصل إلى كل ذلك الآن. لقد كانت لدي هذه الخطة بالفعل، وأنا أضعها موضع التنفيذ الآن. دعونا نعقد اجتماعنا، وسأشرح كل شيء بعد ذلك.”

“هل أنت متأكد أنك تريد السير في هذا الطريق، أيها الجزار؟ يمكننا أن نقدم لك كل ما يمكنهم تقديمه لك، بالإضافة إلى البعض الآخر. سيتعين عليك التعهد بالولاء، لكننا نعدك بالحماية والأسعار العادلة والاتصالات التي ستتيح لك النمو.”

بتحريك رأسه، نهض أوبي وخبط على المنضدة، ملفتًا انتباه الجميع بينما ابتعد غاريت من الطاولة حتى يتمكن أبيوس وأوبي من وضعه فوقها. عندما أوشك أن يبدأ في التحدث إلى الرجال والنساء الذين كانوا يراقبونه، كان هناك قرع على الباب وتوقف، عابسًا.

فقط انتظروا، ستفرحون بنهاية سينين جدًا.

“هل يجب أن نتجاهله؟” سألت هيلغر ودفعت نفسها من على الطاولة واستدارت نحو الباب.

لم يرد أحد على سينين، على الرغم من الغضب على وجوههم، وأخرج غاريت أنفاسه وهو يقود كرسيه إلى الأمام، مصحوبًا بصرير ناعم من إحدى عجلاته. بطريقة ما، تردد صدى الصوت في الغرفة، وبدى صوت عال بشكل غير طبيعي وتسبب في إزعاج مفاجئ لسائري القبر الذين جاءوا. عندما كان أمام سينين، ابتسم غاريت بأدب وقدم نفسه.

بفضل زهور الحلم وأعضاء العصابة عند الباب، استطاع غاريت رؤية ما كان يحدث، وهز رأسه.

“احسنت القول. إنه لمن دواعي سروري أن أسمع شخصًا شديد الوضوح. لقد استوعبت الكثير في تلك الجملة، لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد تقديم بعض التوضيح. أولاً، لم يتخل جزارو ديلفر عن أي شيء، بل احتضنوا موجة المستقبل. يظلون، بالاسم والروح، وهم ببساطة أعضاء مشاركين في رابطة عائلة كلاين. بالمناسبة، عرض مفتوح لعصابتك اللامعة أيضًا. ثانيًا، بينما أفتقد يدي اليمنى، فأنا أكثر من بارع في التعامل مع يسراي، وإلى جانب ذلك، لست بحاجة إلى السيوف. بدلاً من ذلك، من الأصح القول إن لدي الكثير من السيوف. والكثير من الأيدي لاستخدامها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، اذهبي للترحيب بضيوفنا. أوبي، أعتقد أنه سيتعين علينا تأجيل اجتماعنا. يمكننا معالجة الفرص لاحقًا، في مجموعات أصغر.”

“إذا كان الأمر وديًا، فيجب أن يكون هنا، بين أصدقائه،” قال غاريت، مما تسبب في تحول نظرات سينين القاتمة نحوه.

بينما كان غاريت يتحدث، أشار إلى أوبي وأبيوس لمساعدته على النزول من على الطاولة، ثم استدار لمواجهة مجموعة من الأشخاص ذوي المظهر الخطير الذين دخلوا الغرفة. كلهم كانوا يرتدون الأسود والرمادي من سائري القبر، ومن بين العشرين رجلاً الذين أتوا، أوقظ خمسة منهم على الأقل. كان الآخرون جميعًا ضخام، وعضليون، ويحملون أسلحتهم على مرأى من الجميع، لكن الشخص الذي لفت انتباه غاريت كانت المرأة في مقدمة المجموعة.

لإعطاء غاريت مظهرًا مظلمًا آخر، أمسكت سينين بإحدى قناني النبيذ وملأت كأسها بهدوء، وانهته في مرة واحدة طويلة. ملأته مرة أخرى، ووضعت الزجاجة بضربة وتركت نظرتها تتجول بين غافون وغاريت.

للحظة، ظن أنها ربما كانت مستحضرة الأرواح الذي يلاحقها، لكن عندما أرجحت رأسها لتفحص الغرفة، رأى ندبة خشنة مزقت شفتها السفلية، وحولتها إلى فوضى مشوهة. مشيت في القاعة وكأنها تملك النزل، وكلما رأى أي شخص نظراتها، كانت تحدق بهم. نظرًا لأنها كانت موقظة قوية، فقد نجح هذا التكتيك بشكل جيد حتى وصلت إلى الطاولة في وسط الغرفة. هناك رأت عشرة موقظين يحدقون بها كما فعلت واتسعت عيناها قليلاً، من الواضح أنها مندهشة.

أخيرًا، استقرت عيناها على غافون، زعيم جزارين ديلفر سابقًا، وهو الآن ملازم لعائلة كلاين. تقدمت نحوه، وشعرها الأحمر المتوهج يرتد فوق كتفيها، وتوقفت عندما كانت أمامه مباشرة.

أخيرًا، استقرت عيناها على غافون، زعيم جزارين ديلفر سابقًا، وهو الآن ملازم لعائلة كلاين. تقدمت نحوه، وشعرها الأحمر المتوهج يرتد فوق كتفيها، وتوقفت عندما كانت أمامه مباشرة.

“نادي بالجميع. وأعني الجميع.”

“لقد كنت أبحث عنك يا غافون.”

كما لو كانا قد نسقا، أيدي غافون، التي ضُمت أمام صدره وهو يحدق في سينين، كانت فجأة تحمل ساطورًا ثقيلًا وسكينًا طويلًا. أصبح الجو باردًا عندما بدأ الرجل الملتحي الكبير في القيام، ليجد نفسه ثابتًا في مكانه بنظرتين، أحدهما حاد ومليء بالعنف من أوبي، والآخر بارد وحاد من أبيوس. والمثير للدهشة أن سينين ضحكت ببساطة وأومأت برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا هذا سينين؟”

“هل أحببت ذلك، سيد كلاين،” قالت سينين، محولة انتباهها إلى غاريت. “لقّب عصابتك ببركة صغيرة.”

“لقد تخطيت الاجتماع الذي كنت أطلبه، وقد سئمت أخيرًا. انهض، سنعود إلى مكاني لإجراء محادثة ودية.”

“دقيقتان وأربعون ثانية،” أجاب غاريت، مما تسبب في جفل ماكسيموس. “ولا، لم أتوصل إلى كل ذلك الآن. لقد كانت لدي هذه الخطة بالفعل، وأنا أضعها موضع التنفيذ الآن. دعونا نعقد اجتماعنا، وسأشرح كل شيء بعد ذلك.”

“إذا كان الأمر وديًا، فيجب أن يكون هنا، بين أصدقائه،” قال غاريت، مما تسبب في تحول نظرات سينين القاتمة نحوه.

“إذا كنت بحاجة إلى رأي شخص مشلول، فسأطلبه،” سخرت سينين.

“اسمي غاريت كلاين. أنا زعيم عائلة كلاين. يجب أن تكوني الزعيمة الشهيرة لعصابة سائري القبر. يسمونك شعلة الموت، أليس كذلك؟”

مع ضجة كبيرة، وقف كل شخص في الغرفة باستثناء غاريت، محدقًا في المرأة ذات الرأس الأحمر، التي ضحكت للتو.

“لماذا تركتها تفلت من عدم احترامك هكذا؟” سأل أوبي، جبهته مجعدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“واو، حساس كثيرًا؟ هل أنا مخطئة؟”

“لقد كنت أبحث عنك يا غافون.”

لم يرد أحد على سينين، على الرغم من الغضب على وجوههم، وأخرج غاريت أنفاسه وهو يقود كرسيه إلى الأمام، مصحوبًا بصرير ناعم من إحدى عجلاته. بطريقة ما، تردد صدى الصوت في الغرفة، وبدى صوت عال بشكل غير طبيعي وتسبب في إزعاج مفاجئ لسائري القبر الذين جاءوا. عندما كان أمام سينين، ابتسم غاريت بأدب وقدم نفسه.

لإعطاء غاريت مظهرًا مظلمًا آخر، أمسكت سينين بإحدى قناني النبيذ وملأت كأسها بهدوء، وانهته في مرة واحدة طويلة. ملأته مرة أخرى، ووضعت الزجاجة بضربة وتركت نظرتها تتجول بين غافون وغاريت.

“اسمي غاريت كلاين. أنا زعيم عائلة كلاين. يجب أن تكوني الزعيمة الشهيرة لعصابة سائري القبر. يسمونك شعلة الموت، أليس كذلك؟”

“أجل يا رئيس.”

“لقد قلت بالفعل، غاريت، إن عملي مع غافون، وليس أنت. ابتعد عن الطريق.”

“غافون بالفعل جزء من عائلتنا. لذلك، فإن أي عمل معه هو عمل معنا. اجلسي ويمكننا مناقشة الأمور بسلام أو المغادرة. هذان الخياران.”

“إذا كنت بحاجة إلى رأي شخص مشلول، فسأطلبه،” سخرت سينين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لا أحب أي من الخيارين،” أصبحت سخرية سينين أكثر وضوحا. “ماذا لو قررت أنني أريد الخيار الثالث؟”

“أنت تقولين ذلك، ولكن إذا انضممت إليكم، فسأكون مجرد شخص آخر من هؤلاء الذين يغذون القاع ويمتصون الطين الذين يمسكون به وراءك، على أمل أن تسقط بعض القصاصات من على الطاولة. أفضل أن أكون سمكة كبيرة في بركة أصغر.”

“ثم في كل عام، في هذا اليوم، سيضيء أعضاء عصابتك الناجين البخور لذكراكِ.”

“أنت تقولين ذلك، ولكن إذا انضممت إليكم، فسأكون مجرد شخص آخر من هؤلاء الذين يغذون القاع ويمتصون الطين الذين يمسكون به وراءك، على أمل أن تسقط بعض القصاصات من على الطاولة. أفضل أن أكون سمكة كبيرة في بركة أصغر.”

تحدث غاريت بهدوء شديد لدرجة أن سينين واجهت مشكلة في التوفيق بين التهديد الواضح الذي أصدره للتو. نمت هذه الفجوة بشكل أكبر لديها عندما أشار غاريت إلى البار المجهز جيدًا.

مع القلق المتزايد، وجد غاريت نفسه غير قادر على العثور عليها، وأدهشه الغضب الذي بدأ في تأجيج قلبه. لم يدرك أنه يمكن أن يشعر بمثل هذا الغضب، لكنه في الوقت الحالي كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه فقد السيطرة تقريبًا. أخذ نفسا عميقا، وعمل على السيطرة على عواطفه المتصاعدة وأوقف بحثه المحموم وهو يفكر في الأمر بعناية. وفجأة، خطرت له فكرة وبدأ في البحث مرة أخرى، ولكن هذه المرة من خلال الذكريات التي جرفت على طول صلاته طوال اليوم.

“هل ترغبين بشرب شيء؟ لقد وجدت أن القليل من الأشياء لا يمكن حلها إلا عبر كأس من النبيذ ومحادثة جيدة. أوبي، هل من الممكن أن يمنحنا الجميع بعض المساحة؟ أعتقد أن الطاولات لا تزال معدة في الفناء. لماذا لا تقدمون لأصدقائنا بعض البيرة؟”

هز غافون رأسه، ووضع سكاكينه بعيدًا ووضع ساعديه الكبيرين على الطاولة.

“أجل يا رئيس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، هل اكتشف كل ذلك فقط عندما سأل أين هي الآن؟ لقد مرت عشر ثوان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ باقي أفراد عائلة كلاين بالخروج إلى الفناء، وأخذوا مشروباتهم معهم، حيث اصطحب أوبي ومعظم الآخرين الموقظين سائري القبر إلى الخارج، تاركين غافون وغاريت وسينين ورجل ملتح بشدة يبدو أنه ملازم سينين. أحضر فرانسيس بعض زجاجات النبيذ ثم بدأ في ملء الأكواب لإخراجها إلى الخارج، وكان قد أخذ أول حمولة عندما عاد أوبي للجلوس بجوار غاريت. لم تكن متأكدة من كيفية تعثرها في إيقاع غاريت، إلا أن سينين حدقب به من فوق كأسها من النبيذ، وبعد أن انهته، كانت على وشك أن تقول شيئًا، عندما سعل ملازمها وأشار نحو الزاوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع التصفيق، أومأ غاريت.

في مرحلة ما، تراجعت أبيوس إلى زاوية الغرفة وكان يراقب زعيم عصابة سائري القبر بنشابه المحمّل لا يشير إليها تمامًا. عندما رأى غاريت شحوب وجها، ابتسم ولوح في أبيوس.

بتحريك رأسه، نهض أوبي وخبط على المنضدة، ملفتًا انتباه الجميع بينما ابتعد غاريت من الطاولة حتى يتمكن أبيوس وأوبي من وضعه فوقها. عندما أوشك أن يبدأ في التحدث إلى الرجال والنساء الذين كانوا يراقبونه، كان هناك قرع على الباب وتوقف، عابسًا.

“أرجو المعذرة. إنه يشعر بالتوتر حقًا حول الحشود، وأفضل طريقة للتعامل معه هي حمل نشاب محمّل. لا تدفعا له أي اعتبار. حقًا، يمكنكما التظاهر بأنه ليس هناك. الآن أين كنا؟ صحيح. أعتقد أنك كنتِ على وشك أن تشرحي لنا سبب وجودك هنا للتحدث مع غافون. تفضلي.”

بفضل زهور الحلم وأعضاء العصابة عند الباب، استطاع غاريت رؤية ما كان يحدث، وهز رأسه.

لإعطاء غاريت مظهرًا مظلمًا آخر، أمسكت سينين بإحدى قناني النبيذ وملأت كأسها بهدوء، وانهته في مرة واحدة طويلة. ملأته مرة أخرى، ووضعت الزجاجة بضربة وتركت نظرتها تتجول بين غافون وغاريت.

“أجد أنه من المزعج للغاية أن يتخلى جزارو ديلفر عن عقود من التاريخ للانضمام إلى عصابة مغرورة يقودها طفل مبلل خلف الأذنين لا يستطيع حمل نصل إذا أراد ذلك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع التصفيق، أومأ غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، حساس كثيرًا؟ هل أنا مخطئة؟”

“احسنت القول. إنه لمن دواعي سروري أن أسمع شخصًا شديد الوضوح. لقد استوعبت الكثير في تلك الجملة، لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد تقديم بعض التوضيح. أولاً، لم يتخل جزارو ديلفر عن أي شيء، بل احتضنوا موجة المستقبل. يظلون، بالاسم والروح، وهم ببساطة أعضاء مشاركين في رابطة عائلة كلاين. بالمناسبة، عرض مفتوح لعصابتك اللامعة أيضًا. ثانيًا، بينما أفتقد يدي اليمنى، فأنا أكثر من بارع في التعامل مع يسراي، وإلى جانب ذلك، لست بحاجة إلى السيوف. بدلاً من ذلك، من الأصح القول إن لدي الكثير من السيوف. والكثير من الأيدي لاستخدامها.”

“اسمي غاريت كلاين. أنا زعيم عائلة كلاين. يجب أن تكوني الزعيمة الشهيرة لعصابة سائري القبر. يسمونك شعلة الموت، أليس كذلك؟”

كما لو كانا قد نسقا، أيدي غافون، التي ضُمت أمام صدره وهو يحدق في سينين، كانت فجأة تحمل ساطورًا ثقيلًا وسكينًا طويلًا. أصبح الجو باردًا عندما بدأ الرجل الملتحي الكبير في القيام، ليجد نفسه ثابتًا في مكانه بنظرتين، أحدهما حاد ومليء بالعنف من أوبي، والآخر بارد وحاد من أبيوس. والمثير للدهشة أن سينين ضحكت ببساطة وأومأت برأسها.

“غافون بالفعل جزء من عائلتنا. لذلك، فإن أي عمل معه هو عمل معنا. اجلسي ويمكننا مناقشة الأمور بسلام أو المغادرة. هذان الخياران.”

“أحسنت. هل مارست ذلك؟ هل هذا ما تفعله عندما تكون في مكتبك تلعب دور زعيم عصابة؟ تخطاه. نحن نسحب الدماء منذ أن كنت تتبول على قميص والدتك، فلن تخيفنا.”

ساد صمت مذهول الطاولة بينما كان الجميع يحدقون في غاريت، محاولين معالجة ما قاله. ماكسيموس، الذي لم يكن أبدًا ممن يحتفظ بأفكاره لنفسه، دفع هيلغر بمرفقه.

“عار. ربما سيوفر لنا الكثير من الدمار،” قال غاريت، وتنهد بشكل دراماتيكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، هل اكتشف كل ذلك فقط عندما سأل أين هي الآن؟ لقد مرت عشر ثوان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدحرجة عينيها، نظرت سينين إلى غافون، وتزايدت جدية تعبيرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل أنت متأكد أنك تريد السير في هذا الطريق، أيها الجزار؟ يمكننا أن نقدم لك كل ما يمكنهم تقديمه لك، بالإضافة إلى البعض الآخر. سيتعين عليك التعهد بالولاء، لكننا نعدك بالحماية والأسعار العادلة والاتصالات التي ستتيح لك النمو.”

أخيرًا، استقرت عيناها على غافون، زعيم جزارين ديلفر سابقًا، وهو الآن ملازم لعائلة كلاين. تقدمت نحوه، وشعرها الأحمر المتوهج يرتد فوق كتفيها، وتوقفت عندما كانت أمامه مباشرة.

هز غافون رأسه، ووضع سكاكينه بعيدًا ووضع ساعديه الكبيرين على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب على الجميع أن يبدأ من مكان ماؤ” قال غاريت بابتسامة لطيفة. “ولكننا لا نزال نحفر بركتنا، فمن يدي. ربما يراهن على أنه سيصبح سمكة كبيرة في بحيرة ضخمة.”

“أنت تقولين ذلك، ولكن إذا انضممت إليكم، فسأكون مجرد شخص آخر من هؤلاء الذين يغذون القاع ويمتصون الطين الذين يمسكون به وراءك، على أمل أن تسقط بعض القصاصات من على الطاولة. أفضل أن أكون سمكة كبيرة في بركة أصغر.”

دفعت سينين نفسها عن الطاولة، ووقفت وفجأة أمسكت بزجاجتها، وألقتها في غاريت. متفاجأً، بالكاد تهرب من الزجاج لكنه لم يتمكن من تجنب النبيذ الذي تناثر على وجهه وقميصه. سمع صوت هدير غاضب من أوبي، لكن يد غاريت نقرت على الطاولة بحدة وتوقف على الفور، نصفه من مقعده. لا يزال غاريت يبتسم، ويمسح النبيذ من عينيه بكمه الأيمن قبل أن ينظر إلى سينين.

“هل أحببت ذلك، سيد كلاين،” قالت سينين، محولة انتباهها إلى غاريت. “لقّب عصابتك ببركة صغيرة.”

مع القلق المتزايد، وجد غاريت نفسه غير قادر على العثور عليها، وأدهشه الغضب الذي بدأ في تأجيج قلبه. لم يدرك أنه يمكن أن يشعر بمثل هذا الغضب، لكنه في الوقت الحالي كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه فقد السيطرة تقريبًا. أخذ نفسا عميقا، وعمل على السيطرة على عواطفه المتصاعدة وأوقف بحثه المحموم وهو يفكر في الأمر بعناية. وفجأة، خطرت له فكرة وبدأ في البحث مرة أخرى، ولكن هذه المرة من خلال الذكريات التي جرفت على طول صلاته طوال اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب على الجميع أن يبدأ من مكان ماؤ” قال غاريت بابتسامة لطيفة. “ولكننا لا نزال نحفر بركتنا، فمن يدي. ربما يراهن على أنه سيصبح سمكة كبيرة في بحيرة ضخمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ باقي أفراد عائلة كلاين بالخروج إلى الفناء، وأخذوا مشروباتهم معهم، حيث اصطحب أوبي ومعظم الآخرين الموقظين سائري القبر إلى الخارج، تاركين غافون وغاريت وسينين ورجل ملتح بشدة يبدو أنه ملازم سينين. أحضر فرانسيس بعض زجاجات النبيذ ثم بدأ في ملء الأكواب لإخراجها إلى الخارج، وكان قد أخذ أول حمولة عندما عاد أوبي للجلوس بجوار غاريت. لم تكن متأكدة من كيفية تعثرها في إيقاع غاريت، إلا أن سينين حدقب به من فوق كأسها من النبيذ، وبعد أن انهته، كانت على وشك أن تقول شيئًا، عندما سعل ملازمها وأشار نحو الزاوية.

“ليس إذا واصلت القيام بحركات مثل هذه،” قالت سينين، إذ اختفت كل الفكاهة من وجهها. “أولئك الذين لديهم مقاعد منا لا يتقبلون المبتدئين، كلاين. والناشئون الذين ليس لديهم القوة لدعمها هم الأسوأ.”

“أجد أنه من المزعج للغاية أن يتخلى جزارو ديلفر عن عقود من التاريخ للانضمام إلى عصابة مغرورة يقودها طفل مبلل خلف الأذنين لا يستطيع حمل نصل إذا أراد ذلك.”

“فقط ناديني غاريت،” جاء الرد الهادئ، مما تسبب في غضب وجه سينين.

“إذا كان الأمر وديًا، فيجب أن يكون هنا، بين أصدقائه،” قال غاريت، مما تسبب في تحول نظرات سينين القاتمة نحوه.

“حسنًا. تريد أن تفعل ذلك بهذه الطريقة، فهذه هي الطريقة التي سنفعلها. توقع أن نرى المزيد منا. الكثير الكثير منا.”

“احسنت القول. إنه لمن دواعي سروري أن أسمع شخصًا شديد الوضوح. لقد استوعبت الكثير في تلك الجملة، لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد تقديم بعض التوضيح. أولاً، لم يتخل جزارو ديلفر عن أي شيء، بل احتضنوا موجة المستقبل. يظلون، بالاسم والروح، وهم ببساطة أعضاء مشاركين في رابطة عائلة كلاين. بالمناسبة، عرض مفتوح لعصابتك اللامعة أيضًا. ثانيًا، بينما أفتقد يدي اليمنى، فأنا أكثر من بارع في التعامل مع يسراي، وإلى جانب ذلك، لست بحاجة إلى السيوف. بدلاً من ذلك، من الأصح القول إن لدي الكثير من السيوف. والكثير من الأيدي لاستخدامها.”

دفعت سينين نفسها عن الطاولة، ووقفت وفجأة أمسكت بزجاجتها، وألقتها في غاريت. متفاجأً، بالكاد تهرب من الزجاج لكنه لم يتمكن من تجنب النبيذ الذي تناثر على وجهه وقميصه. سمع صوت هدير غاضب من أوبي، لكن يد غاريت نقرت على الطاولة بحدة وتوقف على الفور، نصفه من مقعده. لا يزال غاريت يبتسم، ويمسح النبيذ من عينيه بكمه الأيمن قبل أن ينظر إلى سينين.

“ماذا جرى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتمنى لك مساء جيدا.”

“أجل يا رئيس.”

دون أن تنبس ببنت شفة، قامت زعيمة عصابة سائري القبر بالدوران وغادرت، تبعها ملازمها الملتحي. عندما خرجا، وجدا الرجال يضحكون ويتحدثون مع أفراد عائلة كلاين، وتضاءلت تعبيرات سينين أكثر. بعد أن شاهد غضبها المتزايد، سارع ملازمها لجمع الرجال وغادروا، ليلحقوا بسينين التي كانت قد ذهبت بالفعل. أثناء سيرهم، لم يتحدث الملازم، لكنه لم يكن مضطرًا إلى أن تعرف سينين بما كان يفكر فيه. شتمت بقسوة، فالتفتت عليه وهج.

“لماذا تركتها تفلت من عدم احترامك هكذا؟” سأل أوبي، جبهته مجعدة.

“نادي بالجميع. وأعني الجميع.”

عندما سمع معمعة تتصاعد، رفع يده وأغلق عينيه، وترك نفسه يغوص في أعماق عقله والصلات التي شاركها مع كل أولئك الذين حملوا زهور الحلم. كان الأمر كما لو يطفو في بحر من النجوم، كل واحدة منها متفاوتة القوة والسطوع. كانت أسطع مجموعة منهم بجانبه، وتجمعوا معًا في قاعة النزل، بينما كان أقواهم في أعماق الأرض في سراديب الموتى تحت المدينة، وهم يتجولون شمالًا بمئات من الأضواء الخافتة. تجاهل كل هذه الأشياء حيث ركز غاريت على علاقة معينة كان يعرفها جيدًا.

“حتى اليد؟” سأل بصوت خافت ووجهه شاحب.

“عار. ربما سيوفر لنا الكثير من الدمار،” قال غاريت، وتنهد بشكل دراماتيكي.

“نعم. حتى هؤلاء المجانين. هذه ستكون مشكلة حقيقية.”

في مرحلة ما، تراجعت أبيوس إلى زاوية الغرفة وكان يراقب زعيم عصابة سائري القبر بنشابه المحمّل لا يشير إليها تمامًا. عندما رأى غاريت شحوب وجها، ابتسم ولوح في أبيوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالعودة إلى النزل، كان غاريت ينظف، وبينما كان ينفض وجهه، رأى وجه أوبي الغاضب في المرآة.

“ماذا جرى؟”

“أجل يا رئيس.”

“لماذا تركتها تفلت من عدم احترامك هكذا؟” سأل أوبي، جبهته مجعدة.

“أنا… لست متأكدًا يا رئيس. ذهبت لرؤية كارواي هذا الصباح، لكنني توقعت عودتها.”

أجاب غاريت، وهو يمرر أصابعه من خلال شعره، “لأن لدينا أشياء أكثر أهمية يجب القيام بها في الوقت الحالي، ولا يمكننا تحمل التشابك معهم. أريدك أن تذهب إلى كارواي وتسلم له رسالة. أيضا، أحتاج منك أن تنشر الخبر لتكون على اطلاع على أي شخص يشبه رين، فقط في حال كنت مخطئا.”

عندما سمع معمعة تتصاعد، رفع يده وأغلق عينيه، وترك نفسه يغوص في أعماق عقله والصلات التي شاركها مع كل أولئك الذين حملوا زهور الحلم. كان الأمر كما لو يطفو في بحر من النجوم، كل واحدة منها متفاوتة القوة والسطوع. كانت أسطع مجموعة منهم بجانبه، وتجمعوا معًا في قاعة النزل، بينما كان أقواهم في أعماق الأرض في سراديب الموتى تحت المدينة، وهم يتجولون شمالًا بمئات من الأضواء الخافتة. تجاهل كل هذه الأشياء حيث ركز غاريت على علاقة معينة كان يعرفها جيدًا.

“أجل يا رئيس.”

بينما كان غاريت يتحدث، أشار إلى أوبي وأبيوس لمساعدته على النزول من على الطاولة، ثم استدار لمواجهة مجموعة من الأشخاص ذوي المظهر الخطير الذين دخلوا الغرفة. كلهم كانوا يرتدون الأسود والرمادي من سائري القبر، ومن بين العشرين رجلاً الذين أتوا، أوقظ خمسة منهم على الأقل. كان الآخرون جميعًا ضخام، وعضليون، ويحملون أسلحتهم على مرأى من الجميع، لكن الشخص الذي لفت انتباه غاريت كانت المرأة في مقدمة المجموعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مبتسمًا لصوت أوبي الكئيب، هز غاريت رأسه وألقى بالمنشفة جانبًا، مرتديًا قميصًا نظيفًا.

لم يرد أحد على سينين، على الرغم من الغضب على وجوههم، وأخرج غاريت أنفاسه وهو يقود كرسيه إلى الأمام، مصحوبًا بصرير ناعم من إحدى عجلاته. بطريقة ما، تردد صدى الصوت في الغرفة، وبدى صوت عال بشكل غير طبيعي وتسبب في إزعاج مفاجئ لسائري القبر الذين جاءوا. عندما كان أمام سينين، ابتسم غاريت بأدب وقدم نفسه.

“لا تقلق، أوبي. نحن نتحمل ولكن لا ننسى. تذكر أن كل شيء في وقته الصحيح. وعندما يحين الوقت، سنقوم بزيارة سينين، وسنقوم بإحضار كل البخور الذي يحتاجونه.”

“ثم في كل عام، في هذا اليوم، سيضيء أعضاء عصابتك الناجين البخور لذكراكِ.”


فقط انتظروا، ستفرحون بنهاية سينين جدًا.

“ماذا جرى؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحب أي من الخيارين،” أصبحت سخرية سينين أكثر وضوحا. “ماذا لو قررت أنني أريد الخيار الثالث؟”

“أرجو المعذرة. إنه يشعر بالتوتر حقًا حول الحشود، وأفضل طريقة للتعامل معه هي حمل نشاب محمّل. لا تدفعا له أي اعتبار. حقًا، يمكنكما التظاهر بأنه ليس هناك. الآن أين كنا؟ صحيح. أعتقد أنك كنتِ على وشك أن تشرحي لنا سبب وجودك هنا للتحدث مع غافون. تفضلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فقط انتظروا، ستفرحون بنهاية سينين جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع التصفيق، أومأ غاريت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط