2: 22
“هل أنت متأكد من أننا نسير في الاتجاه الصحيح؟” سألت رين، وصوتها مكتوم وهي ترتد على كتف أحد قتلة الغراب الأسود. “ربما كان علينا العودة إلى هناك.”
اندلعت الفوضى في القفص عندما أصيب القتلة بالجنون، وحاول كل منهم الاستيلاء على الحجر المتوهج والزهرة التي كان يحملها. فقط كاترين كانت قادرة على الاحتفاظ بحواسها، وحتى ذلك الحين، كانت بالكاد. على الرغم من بذل قصارى جهدها، ظل اهتمامها يتجه نحو الزهرة، حتى عندما حاولت مواجهة ڤايبر. وهو تقريبا غير مستعجل، ترك ڤايبر المقعد بومضة وفتح الباب بلف رافعة كبيرة، وخرج من الباب المفتوح مباشرة قبل أن يضربه سيف كاترين. انطلقت قوة هجومها من الباب، ولكن بدلاً من إيقاظ القتلة، دفعهم ذلك إلى نوبة جنون أكبر، وقاتلوا بقوة أكبر، مستخدمين كل حيلهم لقتل رفاقهم.
حدق باتولوف بشدة بها، وسمع كروكسيس، زعيم الجناح الثالث، يتحدث بقسوة من خلف المجموعة.
“لا يهم. لن يعرفوا أنها هي إلا بعد فوات الأوان. إلى جانب ذلك، نحتاج فقط إلى أن يظهروا لنا مدخل نظام الأنفاق. بمجرد أن نعرف مكانه، يمكننا المغادرة بأنفسنا.”
“إذا لم يصمتها أحد، سأقطع لسانها.”
“حسب، هل أنتم الذين يبحثون عن رحلة إلى المستنقع؟”
مع تقييد يديها، لم يكن من الممكن لرين أن تقوم بحركة قفل الفم، لكنها أغلقت شفتيها معًا بإحكام، ولم تتحدث، حتى عندما مُررت تقريبًا إلى قاتل آخر. مر 12 قاتلًا وشابة واحدة مقيدة بهدوء عبر المجاري، ولم يتركوا أي علامة على مرورهم. في مقدمة المجموعة، ألقى باتولوف نظرة خاطفة على المرأة المجاورة له، وسؤال لم يتم طرحه على شفتيه. كاترين كانت المخلب الأول للجناح الأول، أفضل القتلة بلا منازع في الغراب الأسود، وقد أثبتت قيادتها مرارًا وتكرارًا في هذه المهمة.
تراقص ڤايبر تقريبًا خارج نطاقها، وطرف سيفه يرسم أشكالًا أنيقة في الظلام مع منع كاترين من متابعة العربات. وخلفها، استمرت غيلان الزهرة في التقدم، حيث قوامها الغريب ينبعث منه ضوء خافت يمنع الممر من أن يكون مظلمًا تمامًا. تقاتل الاثنان الموقظان ذوي الحركة السريعة بينما يتبادلان الضربات عبر الممر، ممزقين قطعًا من التراب من الأرض بينما يصبح صوت هدير العربات أضعف وأضعف.
“تكلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع عودة الوضوح، حاولت كاترين إخراج نفسها من الوحل، لكن محاولتها أدت إلى غرقها بشكل أعمق، كما أن الانزلاق على ساقها سمح لها بإدراك أن هناك شيئًا ما يجرها بقوة إلى أسفل. ومضت في عقلها الشخصيات الغريبة التي احتشدت في القفص الأول وانفجرت بكل القوة التي استطاعت أن تحشدها روحها. طعنت بسيفها في الأرض أمامها، وأطلقت صيحة، مما تسبب في انفجار أدى إلى تطاير الوحل بينما فجرت الأرض. أدى ذلك إلى تحرير ساقيها النازفتين، لكنه لم يحل مشكلتها حيث بدأت أذرع ذات مخالب في مد يدها للإمساك بها.
“كيف نعرف أن هذه المجموعة مشروعة؟”
“لا يهم. لن يعرفوا أنها هي إلا بعد فوات الأوان. إلى جانب ذلك، نحتاج فقط إلى أن يظهروا لنا مدخل نظام الأنفاق. بمجرد أن نعرف مكانه، يمكننا المغادرة بأنفسنا.”
“لا نفعل،” جاء الرد المقتضب. “لكن إذا كانوا يكذبون علينا، فسنتعامل معهم كما نتعامل مع كل من يتعامل معنا بشكل خاطئ، بقتلهم.”
بعد لحظة، قادت كاترين بقية القتلة من الأنفاق، وكان تعبيرها قاسياً. نظرت إلى الصناديق للحظة ثم نظرت إلى ڤايبر وهي تهز رأسها.
“ألن نقتلهم بعد أن يخرجونا من المدينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتسطح على طول الجدار، تسلل باتولوف إلى الأمام، وجسده أصبح ضبابي على السطح الخشن. ظهرت في يده مرآة صغيرة كان وجهها مغطى بالغيوم ومررها حول الزاوية، مستخدماً إياها لتفقد الغرفة قبل أن يتراجع. بإشارات اليد، أعلمهم أن الغرفة كانت فارغة باستثناء شخص واحد. للحظة، فكرت كاترين في الأمر ثم أومأت برأسها، موضحة أنه يجب أن يخرج. وهي يتأكد من أن سيفه القصير كان مسحوبًا في غمده، سار باتولوف حول الزاوية، وعيناه تفحص الغرفة بحثًا عن أي شيء فاته.
ظهرت ابتسامة طفيفة على وجه كاترين وهي تهز كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! انتظر! دعنا… دعنا نعقد صفقة!”
“طبعا سنفعل. لكن أولاً، علينا الخروج. بدأ الحراس في الاقتراب منا ولن تدوم قطعة الحجب الأثرية لفترة أطول.”
حدق باتولوف بشدة بها، وسمع كروكسيس، زعيم الجناح الثالث، يتحدث بقسوة من خلف المجموعة.
“كان يجب أن نعلم أنهم سوف ينقلبون علينا،” صاح باتولوف وتعتمت تعبيراته.
تراقص ڤايبر تقريبًا خارج نطاقها، وطرف سيفه يرسم أشكالًا أنيقة في الظلام مع منع كاترين من متابعة العربات. وخلفها، استمرت غيلان الزهرة في التقدم، حيث قوامها الغريب ينبعث منه ضوء خافت يمنع الممر من أن يكون مظلمًا تمامًا. تقاتل الاثنان الموقظان ذوي الحركة السريعة بينما يتبادلان الضربات عبر الممر، ممزقين قطعًا من التراب من الأرض بينما يصبح صوت هدير العربات أضعف وأضعف.
“لقد علمنا ذلك، وخططنا لذلك. لم نعتقد أنهم سيتركون المدينة مغلقة لفترة طويلة. حتى فتحهم للبوابات هو فخ لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم القبض علينا. لكنني على ثقة من أن هذه المجموعة يجب أن تكون قادرة على إخراجنا من المدينة. لقد استخدموا الأنفاق تحت المدينة لنقل البضائع لسنوات.”
“لكن أليسوا هم الذين كانت تتسكع حولهم؟” همس باتولوف، وهو يهز إبهامه فوق كتفه نحو رين.
كان هناك ثلاثة أقفاص فولاذية كبيرة موضوعة أمام الحائط مع ألواح خشبية موضوعة في الأسفل لتوفير أرضية ثابتة، وألواح خشبية أخرى تغطي الجدران والسقف. وُضعت بكرات معدنية سميكة أسفل الصناديق، مما سمح لها بالدحرجة، وربطتها سلسلة ثقيلة معًا. كان للقفص الفولاذي في نهايته أربع سلاسل اختفت في النفق المظلم الذي يوجد مقابل باتولوف. وكان لكل قفص باب معدني ثقيل يبدو وكأنه مغلق من الخارج لإنشاء صندوق محكم يمكن إغلاقه. في وسط الغرفة وقف رجل مقنع بأحمر وملثم في رداء أسود بدا وكأنه يندمج مع الظل تحت قدميه. تسببت مصابيح الشعلة من أربعة مشاعل ساطعة في تأرجح الظلال في الغرفة وتثبيتها بهذه الطريقة وذاك، ولكن على الرغم من البحث في الغرفة مرتين، لم يتمكن باتولوف من رؤية أي شيء آخر.
“لا يهم. لن يعرفوا أنها هي إلا بعد فوات الأوان. إلى جانب ذلك، نحتاج فقط إلى أن يظهروا لنا مدخل نظام الأنفاق. بمجرد أن نعرف مكانه، يمكننا المغادرة بأنفسنا.”
“لا نفعل،” جاء الرد المقتضب. “لكن إذا كانوا يكذبون علينا، فسنتعامل معهم كما نتعامل مع كل من يتعامل معنا بشكل خاطئ، بقتلهم.”
أومأ باتولوف رأسه، وصمت واستمرت المجموعة في التحرك نحو مكان الاجتماع حيث سينضمون إلى المرشد. استغرق الأمر منهم ما يقرب من أربع ساعات لعبور الأنفاق، واضطروا مرتين لمحاربة الوحوش التي حاولت نصب كمين لهم، وكادوا يفقدون أحد رجالهم ضد عقرب كبير الحجم مختبئ في السقف. أخيرًا، رأوا ضوءًا لامعًا أمامهم وغطوا أنوارهم الخاصة، وتجمعوا. لا يزال لدى كل من الجناحين الأول والثاني خمسة أعضاء، لكن فقط كروكسيس وأحد رجاله نجوا من الجناح الثالث، لذلك بقوا في الخلف وتركوا الجناح الثاني يأخذ زمام المبادرة.
“حسنًا. أنا وفريقي سوف نركب معك في القفص الأول. باتولوف، سيكون فريقك في الثانية مع حمولتك. كروكسيس، ستكون في الثالث. دعنا نذهب.”
بالتسطح على طول الجدار، تسلل باتولوف إلى الأمام، وجسده أصبح ضبابي على السطح الخشن. ظهرت في يده مرآة صغيرة كان وجهها مغطى بالغيوم ومررها حول الزاوية، مستخدماً إياها لتفقد الغرفة قبل أن يتراجع. بإشارات اليد، أعلمهم أن الغرفة كانت فارغة باستثناء شخص واحد. للحظة، فكرت كاترين في الأمر ثم أومأت برأسها، موضحة أنه يجب أن يخرج. وهي يتأكد من أن سيفه القصير كان مسحوبًا في غمده، سار باتولوف حول الزاوية، وعيناه تفحص الغرفة بحثًا عن أي شيء فاته.
“نعم. سأكون هناك معكم، لذلك لا داعي للقلق بشأن كونه فخًا. متى سيصل رفاقك؟ لدينا جدول زمني يجب اتباعه.”
كان هناك ثلاثة أقفاص فولاذية كبيرة موضوعة أمام الحائط مع ألواح خشبية موضوعة في الأسفل لتوفير أرضية ثابتة، وألواح خشبية أخرى تغطي الجدران والسقف. وُضعت بكرات معدنية سميكة أسفل الصناديق، مما سمح لها بالدحرجة، وربطتها سلسلة ثقيلة معًا. كان للقفص الفولاذي في نهايته أربع سلاسل اختفت في النفق المظلم الذي يوجد مقابل باتولوف. وكان لكل قفص باب معدني ثقيل يبدو وكأنه مغلق من الخارج لإنشاء صندوق محكم يمكن إغلاقه. في وسط الغرفة وقف رجل مقنع بأحمر وملثم في رداء أسود بدا وكأنه يندمج مع الظل تحت قدميه. تسببت مصابيح الشعلة من أربعة مشاعل ساطعة في تأرجح الظلال في الغرفة وتثبيتها بهذه الطريقة وذاك، ولكن على الرغم من البحث في الغرفة مرتين، لم يتمكن باتولوف من رؤية أي شيء آخر.
“هل أنت مرشدنا؟”
هز رأسه، وأشار ڤايبر إلى النفق الكبير خلفه والذي كان كبيرًا بما يكفي لتنزلق الصناديق من خلاله.
“حسب، هل أنتم الذين يبحثون عن رحلة إلى المستنقع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف نعرف أن هذه المجموعة مشروعة؟”
مترددًا للحظة فقط، ألقى باتولوف نظرة فاحصة على الرجل المقنع وأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الصمت نظرت كاترين ورأت شيئًا لم تلاحظه من قبل. كانت تحوم فوق الحجر المتوهج الذي كان يجلس في حضن ڤايبر زهرة صغيرة ذات خمس بتلات، بتلاتها الملونة تلوح قليلاً، كما لو كان هناك نسيم لطيف. نظرت عن قرب، وشعرت بإحساس بالارتباط العميق بالزهرة. كانت جميلة، أجمل من أي شيء رأته على الإطلاق، وبدأت الرغبة في امتلاكها تنتفخ في قلبها. التفتت لتنظر إلى ڤايبر ورأت زهرة مماثلة على قناعه، مما جعلها تتوقف وترمش.
“نحن.”
بعد لحظة، قادت كاترين بقية القتلة من الأنفاق، وكان تعبيرها قاسياً. نظرت إلى الصناديق للحظة ثم نظرت إلى ڤايبر وهي تهز رأسها.
“إذن أنا رجلك. اسمي ڤايبر. أين رفاقك؟”
بأخذ المقعد الشاغر، أرجع ڤايبر رأسه إلى الوراء، كما لو كان يخطط للراحة بينما كانت الرحلة جارية، وبعد لحظة هز القفص وملأه صوت قعقعة. تسببت البكرات المعدنية في اهتزاز القفص بأكمله، وكان صوتها مرتفعًا لدرجة أنه أصبح من الصعب التحدث، لذلك جلس الجميع في صمت أثناء سفرهم. من حين لآخر، كان القفص يهتز ويغير الاتجاهات، وأحيانًا يتجه إلى اليمين، وأحيانًا إلى اليسار، وأحيانًا إلى الأعلى، وأحيانًا إلى الأسفل. في مرحلة ما، توقفت القعقعة، مما تسبب في تضخم الصمت في غياب الضوضاء الشديدة التي أحدثتها البكرات، وسقط القفص في صمت مروع.
“انهم قادمون. هل أنت وحدك؟”
بدأ العزم الحديدي الذي يسمح عادة لكاترين بالحفاظ على رأس مستوٍ بغض النظر عن الوضع في التراجع بينما يصبح الممر أكثر هدوءًا، حيث الصوت الوحيد هو صوت ورنكة وصدى اصطدام سيوفهما. وعندما توقف ذلك أيضًا، وجدت كاترين قلبها يرتجف بشدة. انتشرت غيلان الزهرة في كل مكان، وشكلوا دائرة حول المعركة، والآن انسحب ڤايبر، واختفى سيفه تحت ثوبه الداكن بينما تراجع خلف الغيلان. بدا وكأنه لا شيء سوى قناع أحمر شبحي يتمايل في الظلام، مما زاد من خوفها المتزايد. شيئًا فشيئًا، بدأت الأنوار تختفي بينما تغلق غيلان الزهرة بتلاتها معًا، كأنها شموع تخمد تلو الأخرى. لم تستطع تحمل فكرة أن تبقى في نفق مظلم محاطة بالغيلان، فقد هزتها كثيرًا الآن روحها وعقلها، فتخطت خطوة إلى الأمام وصاحت بصوت عالٍ في الظلام المتزايد.
هز رأسه، وأشار ڤايبر إلى النفق الكبير خلفه والذي كان كبيرًا بما يكفي لتنزلق الصناديق من خلاله.
ظهرت ابتسامة طفيفة على وجه كاترين وهي تهز كتفيها.
“لا. لكن طاقمي على الجانب الآخر، يستعد لسحبنا. إنه طريق وعر للغاية، والطريقة الأكثر أمانًا هي في تلك الأقفاص.”
حتى لو شعر ڤايبر بالضغط، لم يظهر ذلك بينما أومأ برأسه.
“هل تتوقع منا أن ندخل في صناديق مغلقة؟” قال باتولوف، وضيق عينيه بتحديق قاتل حيث بدأ الضغط يتراكم حوله.
“لكن أليسوا هم الذين كانت تتسكع حولهم؟” همس باتولوف، وهو يهز إبهامه فوق كتفه نحو رين.
حتى لو شعر ڤايبر بالضغط، لم يظهر ذلك بينما أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع عودة الوضوح، حاولت كاترين إخراج نفسها من الوحل، لكن محاولتها أدت إلى غرقها بشكل أعمق، كما أن الانزلاق على ساقها سمح لها بإدراك أن هناك شيئًا ما يجرها بقوة إلى أسفل. ومضت في عقلها الشخصيات الغريبة التي احتشدت في القفص الأول وانفجرت بكل القوة التي استطاعت أن تحشدها روحها. طعنت بسيفها في الأرض أمامها، وأطلقت صيحة، مما تسبب في انفجار أدى إلى تطاير الوحل بينما فجرت الأرض. أدى ذلك إلى تحرير ساقيها النازفتين، لكنه لم يحل مشكلتها حيث بدأت أذرع ذات مخالب في مد يدها للإمساك بها.
“نعم. سأكون هناك معكم، لذلك لا داعي للقلق بشأن كونه فخًا. متى سيصل رفاقك؟ لدينا جدول زمني يجب اتباعه.”
“ترجل. هذا مقعدي.”
بعد لحظة، قادت كاترين بقية القتلة من الأنفاق، وكان تعبيرها قاسياً. نظرت إلى الصناديق للحظة ثم نظرت إلى ڤايبر وهي تهز رأسها.
بدأ العزم الحديدي الذي يسمح عادة لكاترين بالحفاظ على رأس مستوٍ بغض النظر عن الوضع في التراجع بينما يصبح الممر أكثر هدوءًا، حيث الصوت الوحيد هو صوت ورنكة وصدى اصطدام سيوفهما. وعندما توقف ذلك أيضًا، وجدت كاترين قلبها يرتجف بشدة. انتشرت غيلان الزهرة في كل مكان، وشكلوا دائرة حول المعركة، والآن انسحب ڤايبر، واختفى سيفه تحت ثوبه الداكن بينما تراجع خلف الغيلان. بدا وكأنه لا شيء سوى قناع أحمر شبحي يتمايل في الظلام، مما زاد من خوفها المتزايد. شيئًا فشيئًا، بدأت الأنوار تختفي بينما تغلق غيلان الزهرة بتلاتها معًا، كأنها شموع تخمد تلو الأخرى. لم تستطع تحمل فكرة أن تبقى في نفق مظلم محاطة بالغيلان، فقد هزتها كثيرًا الآن روحها وعقلها، فتخطت خطوة إلى الأمام وصاحت بصوت عالٍ في الظلام المتزايد.
“مستحيل.”
“لكن أليسوا هم الذين كانت تتسكع حولهم؟” همس باتولوف، وهو يهز إبهامه فوق كتفه نحو رين.
“إذن جدوا طريقكم للخروج،” أجاب ڤايبر مستهزئًا. “انظري، أعلم أنه ليس من تفضيلاتك، ولكن يمكنكم فحصهم بحثًا عن الفخاخ إذا كان ذلك يجعلك تشعرين بتحسن. أُعد الأول لحمل الأشخاص، ويمكن قفله من الداخل، بينما يتم قفل الاثنين الآخرين من الخارج. صُممن بحيث تغلق وتكون محكمة للماء لأن بعض الأنفاق التي نمر بها مغمورة، لذلك لا أعرف ماذا أقول لك. إما أن تصعدوا أو تغادروا. لا يهمني.”
“لا. لكن طاقمي على الجانب الآخر، يستعد لسحبنا. إنه طريق وعر للغاية، والطريقة الأكثر أمانًا هي في تلك الأقفاص.”
“قلت أنك ستأتي معنا؟” سألت كاترين وهي تنظر إلى الأقفاص مرة أخرى.
بدأ العزم الحديدي الذي يسمح عادة لكاترين بالحفاظ على رأس مستوٍ بغض النظر عن الوضع في التراجع بينما يصبح الممر أكثر هدوءًا، حيث الصوت الوحيد هو صوت ورنكة وصدى اصطدام سيوفهما. وعندما توقف ذلك أيضًا، وجدت كاترين قلبها يرتجف بشدة. انتشرت غيلان الزهرة في كل مكان، وشكلوا دائرة حول المعركة، والآن انسحب ڤايبر، واختفى سيفه تحت ثوبه الداكن بينما تراجع خلف الغيلان. بدا وكأنه لا شيء سوى قناع أحمر شبحي يتمايل في الظلام، مما زاد من خوفها المتزايد. شيئًا فشيئًا، بدأت الأنوار تختفي بينما تغلق غيلان الزهرة بتلاتها معًا، كأنها شموع تخمد تلو الأخرى. لم تستطع تحمل فكرة أن تبقى في نفق مظلم محاطة بالغيلان، فقد هزتها كثيرًا الآن روحها وعقلها، فتخطت خطوة إلى الأمام وصاحت بصوت عالٍ في الظلام المتزايد.
“نعم. سأكون في القفص الأول. انظري، نحن نفقد شوطًا كاملاً من خلال الموافقة على اصطحابك، لذلك إذا كنتي ستثيرين مشكلة، فيمكنك الإنصراف. نحن بالفعل نخسر في هذه الصفقة والسبب الوحيد الذي اتفقنا عليه هو أننا مدينون لشخص ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتوقع منا أن ندخل في صناديق مغلقة؟” قال باتولوف، وضيق عينيه بتحديق قاتل حيث بدأ الضغط يتراكم حوله.
بأخذ نفسا عميقا، فكرت كاترين للحظة ثم أومأت برأسها.
“حسب، هل أنتم الذين يبحثون عن رحلة إلى المستنقع؟”
“حسنًا. أنا وفريقي سوف نركب معك في القفص الأول. باتولوف، سيكون فريقك في الثانية مع حمولتك. كروكسيس، ستكون في الثالث. دعنا نذهب.”
بأخذ المقعد الشاغر، أرجع ڤايبر رأسه إلى الوراء، كما لو كان يخطط للراحة بينما كانت الرحلة جارية، وبعد لحظة هز القفص وملأه صوت قعقعة. تسببت البكرات المعدنية في اهتزاز القفص بأكمله، وكان صوتها مرتفعًا لدرجة أنه أصبح من الصعب التحدث، لذلك جلس الجميع في صمت أثناء سفرهم. من حين لآخر، كان القفص يهتز ويغير الاتجاهات، وأحيانًا يتجه إلى اليمين، وأحيانًا إلى اليسار، وأحيانًا إلى الأعلى، وأحيانًا إلى الأسفل. في مرحلة ما، توقفت القعقعة، مما تسبب في تضخم الصمت في غياب الضوضاء الشديدة التي أحدثتها البكرات، وسقط القفص في صمت مروع.
بمجرد اتخاذ القرار، تحرك القتلة بسرعة، وحُملوا في أقفاصهم. بقت كاترين بالقرب من ڤايبر حيث أغلق وأحكم غلق القفصين الثاني والثالث، ثم دخل الأول. فقط الأول كان لديه مكان للجلوس، وكان مجرد مقعد خشن مقابل الجدار الخلفي. بعد أن دخل الجميع، أغلق ڤايبر الباب وأدار رافعة كبيرة، وأغلق الباب وأغرق القفص في الظلام. أضاء حجر صغير عند خصره، وازداد سطوعًا ببطء حتى القى بريقًا خافتًا على الجميع. منحنيًا، مشى عائداً إلى المقعد وحرك إبهامه على أحد القتلة الجالسين عليه.
“مستحيل.”
“ترجل. هذا مقعدي.”
“لا يهم. لن يعرفوا أنها هي إلا بعد فوات الأوان. إلى جانب ذلك، نحتاج فقط إلى أن يظهروا لنا مدخل نظام الأنفاق. بمجرد أن نعرف مكانه، يمكننا المغادرة بأنفسنا.”
صدمت كاترين من التجاهل العابر للخطر الذي كان يظهره ڤايبر. وأعادت تقييم فايبر مرة أخرى. كان القاتل مذهولًا تمامًا، وببطء نزلت يده إلى مقبض سيفه ونظر إلى كاترين للحصول على إذن للهجوم.
“انهم قادمون. هل أنت وحدك؟”
قالت وهي تهز رأسها، “قم.”
حتى لو شعر ڤايبر بالضغط، لم يظهر ذلك بينما أومأ برأسه.
بأخذ المقعد الشاغر، أرجع ڤايبر رأسه إلى الوراء، كما لو كان يخطط للراحة بينما كانت الرحلة جارية، وبعد لحظة هز القفص وملأه صوت قعقعة. تسببت البكرات المعدنية في اهتزاز القفص بأكمله، وكان صوتها مرتفعًا لدرجة أنه أصبح من الصعب التحدث، لذلك جلس الجميع في صمت أثناء سفرهم. من حين لآخر، كان القفص يهتز ويغير الاتجاهات، وأحيانًا يتجه إلى اليمين، وأحيانًا إلى اليسار، وأحيانًا إلى الأعلى، وأحيانًا إلى الأسفل. في مرحلة ما، توقفت القعقعة، مما تسبب في تضخم الصمت في غياب الضوضاء الشديدة التي أحدثتها البكرات، وسقط القفص في صمت مروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الصمت نظرت كاترين ورأت شيئًا لم تلاحظه من قبل. كانت تحوم فوق الحجر المتوهج الذي كان يجلس في حضن ڤايبر زهرة صغيرة ذات خمس بتلات، بتلاتها الملونة تلوح قليلاً، كما لو كان هناك نسيم لطيف. نظرت عن قرب، وشعرت بإحساس بالارتباط العميق بالزهرة. كانت جميلة، أجمل من أي شيء رأته على الإطلاق، وبدأت الرغبة في امتلاكها تنتفخ في قلبها. التفتت لتنظر إلى ڤايبر ورأت زهرة مماثلة على قناعه، مما جعلها تتوقف وترمش.
في هذا الصمت نظرت كاترين ورأت شيئًا لم تلاحظه من قبل. كانت تحوم فوق الحجر المتوهج الذي كان يجلس في حضن ڤايبر زهرة صغيرة ذات خمس بتلات، بتلاتها الملونة تلوح قليلاً، كما لو كان هناك نسيم لطيف. نظرت عن قرب، وشعرت بإحساس بالارتباط العميق بالزهرة. كانت جميلة، أجمل من أي شيء رأته على الإطلاق، وبدأت الرغبة في امتلاكها تنتفخ في قلبها. التفتت لتنظر إلى ڤايبر ورأت زهرة مماثلة على قناعه، مما جعلها تتوقف وترمش.
عندما بدأت تسعل وتخرج الطين الذي دخل في فمها وحلقها، ألقت نفسها جانبًا، مختارة الهبوط على الأرض الصلبة التي مرت فوقها البكرات. دخلت تلقائيًا حالة من التدريب المستمر عندما اندفعت على قدميها، وقامت بقطع بتلات غيلان الزهرة بسيفها وهي تتراجع، عازمة على العثور على جدار يمكنها الاستناد إليه. عندما اندفع غول زهرة من الأرض خلفها، قررت أن هذه كانت فكرة سيئة، وسطع سيفها بالطعن في رأس الوحش، حتى وإن كانت بتلاته تنغلق حول يدها.
بجانبها، كان أحد القتلة الآخرين يتطلع أيضًا إلى الزهرة، وعندما رأته كاترين يتحرك للأمام خلسة، سقطت يدها على خنجرها، والغضب يتصاعد في قلبها. كان الدافع المفاجئ لسحب سلاحها وضغطه في رقبته هو الذي نبهها إلى وجود خطأ ما، وحاولت تنظيف رأسها. قبل أن تتمكن من ذلك، اهتز القفص وعاد صوت البكرات. هز النطر يد ڤايبر وسقط الحجر من قبضته حاملاً الزهرة الجميلة معه وهو يسقط باتجاه الركن الآخر من القفص.
“لكن أليسوا هم الذين كانت تتسكع حولهم؟” همس باتولوف، وهو يهز إبهامه فوق كتفه نحو رين.
مد أحد القتلة يده، والتقط الحجر قبل أن يصطدم بالأرض، وامتلأت عيناه بالجشع وهو يحدق فيه. تجمد الجميع للحظة، ولكن قبل أن يتدافع القاتل، انفجر صراخ من الغضب من إحدى شفتي القاتل الآخر واندفع إلى الأمام، وطعن سيفه القصير في صدر القاتل الأول. كان القاتل الأول مشغولاً بزهرة الحلم، إلا أنه أدرك أنه على وشك الموت عندما انزلقت الشفرة الحادة في جسده، واخترق درع السلسال الذي كان يرتديه واخترق قلبه.
“ألن نقتلهم بعد أن يخرجونا من المدينة؟”
اندلعت الفوضى في القفص عندما أصيب القتلة بالجنون، وحاول كل منهم الاستيلاء على الحجر المتوهج والزهرة التي كان يحملها. فقط كاترين كانت قادرة على الاحتفاظ بحواسها، وحتى ذلك الحين، كانت بالكاد. على الرغم من بذل قصارى جهدها، ظل اهتمامها يتجه نحو الزهرة، حتى عندما حاولت مواجهة ڤايبر. وهو تقريبا غير مستعجل، ترك ڤايبر المقعد بومضة وفتح الباب بلف رافعة كبيرة، وخرج من الباب المفتوح مباشرة قبل أن يضربه سيف كاترين. انطلقت قوة هجومها من الباب، ولكن بدلاً من إيقاظ القتلة، دفعهم ذلك إلى نوبة جنون أكبر، وقاتلوا بقوة أكبر، مستخدمين كل حيلهم لقتل رفاقهم.
“ألن نقتلهم بعد أن يخرجونا من المدينة؟”
عند رؤية ڤايبر يهرب في الظلام، كانت كاترين مشوشة للغاية بحيث لم تفكر في الأمر، وطاردته، لتجد قدميها تغرقان في الوحل. بعد فوات الأوان، أدركت أن الأقفاص لا تزال تتدحرج، وأن العشرات من الشخصيات الغامضة كانت تتجمع في القفص المفتوح الآن. مع مرور القفص الأخير، رأت أن الباب مفتوحًا وداخل القفص فارغ. لا يزال الماء يقطر من الأرضية الخشبية، ويحكي قصة مرعبة.
بجانبها، كان أحد القتلة الآخرين يتطلع أيضًا إلى الزهرة، وعندما رأته كاترين يتحرك للأمام خلسة، سقطت يدها على خنجرها، والغضب يتصاعد في قلبها. كان الدافع المفاجئ لسحب سلاحها وضغطه في رقبته هو الذي نبهها إلى وجود خطأ ما، وحاولت تنظيف رأسها. قبل أن تتمكن من ذلك، اهتز القفص وعاد صوت البكرات. هز النطر يد ڤايبر وسقط الحجر من قبضته حاملاً الزهرة الجميلة معه وهو يسقط باتجاه الركن الآخر من القفص.
مع عودة الوضوح، حاولت كاترين إخراج نفسها من الوحل، لكن محاولتها أدت إلى غرقها بشكل أعمق، كما أن الانزلاق على ساقها سمح لها بإدراك أن هناك شيئًا ما يجرها بقوة إلى أسفل. ومضت في عقلها الشخصيات الغريبة التي احتشدت في القفص الأول وانفجرت بكل القوة التي استطاعت أن تحشدها روحها. طعنت بسيفها في الأرض أمامها، وأطلقت صيحة، مما تسبب في انفجار أدى إلى تطاير الوحل بينما فجرت الأرض. أدى ذلك إلى تحرير ساقيها النازفتين، لكنه لم يحل مشكلتها حيث بدأت أذرع ذات مخالب في مد يدها للإمساك بها.
عندما بدأت تسعل وتخرج الطين الذي دخل في فمها وحلقها، ألقت نفسها جانبًا، مختارة الهبوط على الأرض الصلبة التي مرت فوقها البكرات. دخلت تلقائيًا حالة من التدريب المستمر عندما اندفعت على قدميها، وقامت بقطع بتلات غيلان الزهرة بسيفها وهي تتراجع، عازمة على العثور على جدار يمكنها الاستناد إليه. عندما اندفع غول زهرة من الأرض خلفها، قررت أن هذه كانت فكرة سيئة، وسطع سيفها بالطعن في رأس الوحش، حتى وإن كانت بتلاته تنغلق حول يدها.
“إذا لم يصمتها أحد، سأقطع لسانها.”
بدون تردد، تخلت عن سيفها وأمسكت بخصرها، ساحبة خنجريها وأقدمت بسرعة مفجّرة لمحاولة مطاردة الأقفاص المختفية. ولكن قبل أن تستطيع أن تحقق أكثر من خطوتين، ظهر قناع قرمزي يطفو من الظلام وانقطع خط فضي في الهواء أمامها، مما اضطرها للتوقف في مكانها. انتشرت الصدمة عبر خنجريها، لكنها أبقت على ثباتها وحاولت الاندفاع إلى الأمام بقوة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تراقص ڤايبر تقريبًا خارج نطاقها، وطرف سيفه يرسم أشكالًا أنيقة في الظلام مع منع كاترين من متابعة العربات. وخلفها، استمرت غيلان الزهرة في التقدم، حيث قوامها الغريب ينبعث منه ضوء خافت يمنع الممر من أن يكون مظلمًا تمامًا. تقاتل الاثنان الموقظان ذوي الحركة السريعة بينما يتبادلان الضربات عبر الممر، ممزقين قطعًا من التراب من الأرض بينما يصبح صوت هدير العربات أضعف وأضعف.
عندما بدأت تسعل وتخرج الطين الذي دخل في فمها وحلقها، ألقت نفسها جانبًا، مختارة الهبوط على الأرض الصلبة التي مرت فوقها البكرات. دخلت تلقائيًا حالة من التدريب المستمر عندما اندفعت على قدميها، وقامت بقطع بتلات غيلان الزهرة بسيفها وهي تتراجع، عازمة على العثور على جدار يمكنها الاستناد إليه. عندما اندفع غول زهرة من الأرض خلفها، قررت أن هذه كانت فكرة سيئة، وسطع سيفها بالطعن في رأس الوحش، حتى وإن كانت بتلاته تنغلق حول يدها.
بدأ العزم الحديدي الذي يسمح عادة لكاترين بالحفاظ على رأس مستوٍ بغض النظر عن الوضع في التراجع بينما يصبح الممر أكثر هدوءًا، حيث الصوت الوحيد هو صوت ورنكة وصدى اصطدام سيوفهما. وعندما توقف ذلك أيضًا، وجدت كاترين قلبها يرتجف بشدة. انتشرت غيلان الزهرة في كل مكان، وشكلوا دائرة حول المعركة، والآن انسحب ڤايبر، واختفى سيفه تحت ثوبه الداكن بينما تراجع خلف الغيلان. بدا وكأنه لا شيء سوى قناع أحمر شبحي يتمايل في الظلام، مما زاد من خوفها المتزايد. شيئًا فشيئًا، بدأت الأنوار تختفي بينما تغلق غيلان الزهرة بتلاتها معًا، كأنها شموع تخمد تلو الأخرى. لم تستطع تحمل فكرة أن تبقى في نفق مظلم محاطة بالغيلان، فقد هزتها كثيرًا الآن روحها وعقلها، فتخطت خطوة إلى الأمام وصاحت بصوت عالٍ في الظلام المتزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن جدوا طريقكم للخروج،” أجاب ڤايبر مستهزئًا. “انظري، أعلم أنه ليس من تفضيلاتك، ولكن يمكنكم فحصهم بحثًا عن الفخاخ إذا كان ذلك يجعلك تشعرين بتحسن. أُعد الأول لحمل الأشخاص، ويمكن قفله من الداخل، بينما يتم قفل الاثنين الآخرين من الخارج. صُممن بحيث تغلق وتكون محكمة للماء لأن بعض الأنفاق التي نمر بها مغمورة، لذلك لا أعرف ماذا أقول لك. إما أن تصعدوا أو تغادروا. لا يهمني.”
“انتظر! انتظر! دعنا… دعنا نعقد صفقة!”
ظهرت ابتسامة طفيفة على وجه كاترين وهي تهز كتفيها.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن نعلم أنهم سوف ينقلبون علينا،” صاح باتولوف وتعتمت تعبيراته.
“إذن أنا رجلك. اسمي ڤايبر. أين رفاقك؟”
عند رؤية ڤايبر يهرب في الظلام، كانت كاترين مشوشة للغاية بحيث لم تفكر في الأمر، وطاردته، لتجد قدميها تغرقان في الوحل. بعد فوات الأوان، أدركت أن الأقفاص لا تزال تتدحرج، وأن العشرات من الشخصيات الغامضة كانت تتجمع في القفص المفتوح الآن. مع مرور القفص الأخير، رأت أن الباب مفتوحًا وداخل القفص فارغ. لا يزال الماء يقطر من الأرضية الخشبية، ويحكي قصة مرعبة.
“إذا لم يصمتها أحد، سأقطع لسانها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات