3: 11
في جميع أنحاء المدينة، شاهد العشرات من الأشخاص موجة الموتى الأحياء تتكشف، ويراقبون هذا التطور الجديد القاتل. في غرفة صغيرة في نقابة المغامرين، جلس سيد النقابة، محدقًا في بركة من المياه مغطاة بوهج أزرق أظهر مقتطفات من مشاهد من الجدار الشمالي. حبس أنفاسه في حلقه وهو يشاهد الموجة المتزايدة من الزومبي تتسلقها وتسقط على الجانب الآخر في المقبرة الملكية.
معتقدًا أنه ليس لديه خيار، تمتم القائد فيرنيك بشيء ما بين أنفاسه ونظر حوله. لم يكن هناك أي شيء آخر في الغرفة، وحتى الجدران بدت وكأنها تتلاشى وتحولت إلى ضباب، كما لو كانت هناك في لحظة واحدة ثم اختفت في اللحظة التالية. لقد أضافت جوًا مخيفًا إلى المواجهة المخيفة بالفعل لكن القائد بذل قصارى جهده للحفاظ على مظهر هادئ. على الرغم من أنه أيقظ شرارة روحه مؤخرًا، مما زاد من قوته بشكل كبير، إلا أن القائد فيرنيك لا يزال يجد نفسه خاضعًا تمامًا للشخصية التي أمامه. لم يكن من الممكن أن ينسى الروح المرعبة التي أمرها الرجل المقنع، وحتى الآن تسببت الذكرى في ارتعاشه.
“هل حذرتِ الجميع من توخي الحذر؟” سأل وهو يستدير لينظر إلى أحد مساعديه.
حدثت تلك اللحظة عندما رأى أحد سائري القبر الذين كانوا يقومون بدوريات في المقبرة الملكية كائن زومبي واحد يقفز من سور المدينة. كان سور المدينة مرتفعًا، أعلى بكثير من المباني في المدينة، ولن يتمكن أي إنسان من النجاة من السقوط من فوقه. ولكن بعد اصطدامه بالأرض، أطلق الزومبي أنينًا عميقًا ووقف على قدميه، وعيونه الحمراء مثبتة على سائر القبر. للحظة، حدق الإنسان والزومبي في بعضهما البعض، ثم تحرك كلاهما مندفعين.
أجابت المرأة وهي تومئ برأسها، “بأفضل ما نستطيع دون إثارة الذعر.”
“هممم. لا شك أنهم سيأتون. هؤلاء الحثالة يحبون رمي إبداعاتهم الأكبر في المزيج بمجرد بدء القتال. اجمع قواتنا وقسمها بين الجسور المنخفضة والعالية. لا يمكننا مطلقًا السماح لهذه الموجة من الموتى الأحياء بالعبور. بمجرد أن نستقر دفاعاتنا، سنتقدم للقضاء على مستحضر الأرواح.”
“لم تعد هناك فائدة من ذلك بعد الآن،” قال آرثر تيلسون وهو يهز رأسه. “سوف تشعر المنطقة بأكملها بالذعر في لحظة. أخبري أكبر عدد ممكن من المغامرين أن لدينا مشكلة، وقوموا بتجهيز معداتهم.”
أومأت المرأة واتجهت بسرعة إلى الباب قبل أن تتوقف.
“ماذا تحتاج؟” سأل وصوته يرتجف على الرغم من بذل قصارى جهده.
“هل يجب أن نرسلهم إلى الشوارع؟” سألت المساعدة، يدها على مقبض الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن فكر للحظة، هز تيلسون رأسه، وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة.
لقد حملوا أسلحة مخصصة للتعامل مع الموتى الأحياء، وفهموا كيفية عمل الزومبي، لذلك رسموا خط دفاعهم عند التقاطعات الرئيسية في السراديب الملكية وكانوا يدافعون عنهم بشراسة. طفت إيزابيل عاليًا في الأعلى، وأبقت عينيها مفتوحتين بحثًا عن علامات مستحضر الأرواح الذي قاد الموتى الأحياء. لم ينس غاريت أن اليد المظلمة، عبّاد أجما يوث المخلصين، يجب أن يكونوا بالقرب للسيطرة على كتلة الموتى الأحياء. لم تكن كائنات الزومبي في حد ذاتها خطرة جدًا، ولكن عندما دخلت في حالة من الجنون بسبب لعنة مستحضر الأرواح، أصبحت قوة جبارة.
“لا، سنتدخل بمجرد أن تسوء الأمور. إذا لم يقم حراس المدينة بالرد بعد، فمن المحتمل أن يكونوا خطوة متأخرة للغاية، مما يعني أنه يمكننا الانقضاض وإنقاذ الموقف بمجرد تزايد الضرر. إذا تحركنا الآن، فلن نتمكن من الحصول على نفس القدر من الفضل كما لو تدخلنا بعد أن أحدث الزومبي بعض الضرر. فقط أخبري الجميع أن يكونوا مستعدين لأوامري.”
في المنطقة الشمالية، في الغرفة العلوية لمركز حراسة، كان القائد جوناس فيرنيك قد نام للتو عندما وجد نفسه واقفاً في غرفة بسيطة. لقد كان في الحلم كثيرًا في الآونة الأخيرة لدرجة أنه عرف على الفور ما كان يحدث، وحتى لو لم يكن يعرف ذلك، فإن الباب أمامه الذي يحمل شكل زهرة واحدة ذات خمس بتلات كان سيكشفه. بدا وكأن الزهرة الموجودة على الباب تناديه، ومع الخوف في قلبه مد يده إلى مقبض الباب. قاده الباب إلى غرفة صغيرة حيث وجد رجلاً يرتدي ملابس غريبة وقناعًا أبيض ينتظره.
دون علمه، جرت محادثة مماثلة في جميع أنحاء المدينة، في مقر حرس المدينة. كان الجنرال ذو المظهر الصارم يراقب خريطة المدينة، وعيناه مثبتتان في الحي الشمالي حيث يمكن رؤية الأضواء الحمراء الخافتة تتجمع بسرعة. كانت هذه القطعة الأثرية الغامضة واحدة من أقوى قطع حراس المدينة، وسمحت لهم بتتبع التهديدات الرئيسية للمدينة. وبينما كان يراقب، تحول جزء من سور المدينة إلى اللون الأحمر بالكامل، مما يشير إلى أنه سقط، لكن تعبيره البارد لم يرتعش بقدر ما كان يرتجف.
أومأت رين برأسها وهي تأخذ رشفة من مشروبها.
“وجميعهم زومبي؟” سأل مساعده الذي أومأ برأسه.
“سيتعين عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم بمفردهم،” وجاء الرد الحازم. “بمجرد أن نرى الموتى الأحياء الأكبر يبدأون في الظهور، سنتحرك. اطلب من الفرسان أن يصعدوا لأنهم سيقودون الهجوم لمسح الشوارع. يجب أن نكون قادرين على التحرك في أي لحظة.”
“نعم يا سيدي. حتى الآن، لم نر أي ميت حي أكبر.”
أومأت رين برأسها وهي تأخذ رشفة من مشروبها.
“هممم. لا شك أنهم سيأتون. هؤلاء الحثالة يحبون رمي إبداعاتهم الأكبر في المزيج بمجرد بدء القتال. اجمع قواتنا وقسمها بين الجسور المنخفضة والعالية. لا يمكننا مطلقًا السماح لهذه الموجة من الموتى الأحياء بالعبور. بمجرد أن نستقر دفاعاتنا، سنتقدم للقضاء على مستحضر الأرواح.”
كان الرجال المناوبون يحدقون به في ارتباك تام حتى أمسك أحدهم من ياقته وهزه.
“والناس في المنطقة يا سيدي؟” سأل مساعده ووجهه شاحب.
“هممم. لا شك أنهم سيأتون. هؤلاء الحثالة يحبون رمي إبداعاتهم الأكبر في المزيج بمجرد بدء القتال. اجمع قواتنا وقسمها بين الجسور المنخفضة والعالية. لا يمكننا مطلقًا السماح لهذه الموجة من الموتى الأحياء بالعبور. بمجرد أن نستقر دفاعاتنا، سنتقدم للقضاء على مستحضر الأرواح.”
“سيتعين عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم بمفردهم،” وجاء الرد الحازم. “بمجرد أن نرى الموتى الأحياء الأكبر يبدأون في الظهور، سنتحرك. اطلب من الفرسان أن يصعدوا لأنهم سيقودون الهجوم لمسح الشوارع. يجب أن نكون قادرين على التحرك في أي لحظة.”
“دق ناقوس الخطر،” صرخ. “نحن نتعرض للهجوم!”
على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يعجبه الجواب الذي قدمه الجنرال، إلا أن المساعد أحنى رأسه.
عبر المقبرة الملكية، كان سائرو القبور في حيرة من أمرهم، ولم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية علم حراس المدينة بمحنتهم بهذه السرعة، لكن ذلك لم يكن مهمًا. وطالما علم الحراس بالهجوم، فإن مهمتهم الأساسية قد أُنجزت. تعلق الأمر الآن فقط بقتل أكبر عدد ممكن من الزومبي. بعد أن ربط الجرس الذي كان يقرعه على حزامه، انطلق سائر القبر إلى الأمام، على أمل استعادة السهم القصير الذي أطلقه. كانت الحواف التي استخدموها مباركة وفعالة للغاية ضد الموتى الأحياء، ولكن كان من الصعب الحصول عليها. لم يكن لديه سوى اثنتي عشرة منها، وقد أمل في إعادة استخدامها عدة مرات قدر الإمكان. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن من استعادته، بدأ المزيد من الزومبي في السقوط من الحائط، وهبطوا على الأرض عند سفح الجدار العملاق. بالنظر للأعلى، رأى منظرًا أرعبه.
“نعم يا سيدي. سأخبرهم.”
“مساء الخير أيها القائد،” قال غاريت وهو ينحني قليلاً. “أنا سعيد لأنك بخير. أشكرك على استجابتك لاستدعائي.”
في المنطقة الشمالية، في الغرفة العلوية لمركز حراسة، كان القائد جوناس فيرنيك قد نام للتو عندما وجد نفسه واقفاً في غرفة بسيطة. لقد كان في الحلم كثيرًا في الآونة الأخيرة لدرجة أنه عرف على الفور ما كان يحدث، وحتى لو لم يكن يعرف ذلك، فإن الباب أمامه الذي يحمل شكل زهرة واحدة ذات خمس بتلات كان سيكشفه. بدا وكأن الزهرة الموجودة على الباب تناديه، ومع الخوف في قلبه مد يده إلى مقبض الباب. قاده الباب إلى غرفة صغيرة حيث وجد رجلاً يرتدي ملابس غريبة وقناعًا أبيض ينتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي. سأخبرهم.”
“مساء الخير أيها القائد،” قال غاريت وهو ينحني قليلاً. “أنا سعيد لأنك بخير. أشكرك على استجابتك لاستدعائي.”
“يقول غاريت ذلك، لذا فإن الفرص كبيرة. وفي هذه المرحلة، نحن ننتظر فقط أن يقتحموا المقبرة.”
معتقدًا أنه ليس لديه خيار، تمتم القائد فيرنيك بشيء ما بين أنفاسه ونظر حوله. لم يكن هناك أي شيء آخر في الغرفة، وحتى الجدران بدت وكأنها تتلاشى وتحولت إلى ضباب، كما لو كانت هناك في لحظة واحدة ثم اختفت في اللحظة التالية. لقد أضافت جوًا مخيفًا إلى المواجهة المخيفة بالفعل لكن القائد بذل قصارى جهده للحفاظ على مظهر هادئ. على الرغم من أنه أيقظ شرارة روحه مؤخرًا، مما زاد من قوته بشكل كبير، إلا أن القائد فيرنيك لا يزال يجد نفسه خاضعًا تمامًا للشخصية التي أمامه. لم يكن من الممكن أن ينسى الروح المرعبة التي أمرها الرجل المقنع، وحتى الآن تسببت الذكرى في ارتعاشه.
“هممم. لا شك أنهم سيأتون. هؤلاء الحثالة يحبون رمي إبداعاتهم الأكبر في المزيج بمجرد بدء القتال. اجمع قواتنا وقسمها بين الجسور المنخفضة والعالية. لا يمكننا مطلقًا السماح لهذه الموجة من الموتى الأحياء بالعبور. بمجرد أن نستقر دفاعاتنا، سنتقدم للقضاء على مستحضر الأرواح.”
“ماذا تحتاج؟” سأل وصوته يرتجف على الرغم من بذل قصارى جهده.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“في الوقت الحالي، لا شيء،” أجاب غاريت. “على الرغم من أنه لطفٌ منك أن تسأل. لقد اتصلت بك الليلة لإخبارك بشيء آخر. هناك انتفاضة موتى أحياء تبدأ بينما نتحدث. سيكون من الحكمة أن تحشد رجالك وتحدد دفاعاتك. في غضون ساعة، ستُجتاح هذه المنطقة بالموتى الأحياء. اقتراحي هو جمع أكبر عدد ممكن من الأشخاص في السجن أو أي مكان آخر يمكن الدفاع عنه. مراكز الحراسة معزولة للغاية وسوف تسقط إذا لم نتمكن من تعزيزهم، وهو ما لن تتمكن من القيام به إذا كنت أنت نفسك محاطًا بالزومبي. إذا لم تكن قادرًا على تنسيق دفاعاتك، فسوف تسقط المنطقة قبل أن تتمكن القيادة المركزية من تقديم الإغاثة. ومع ذلك، إذا استطعت، فستتمكن من تعويض المشكلة التي أوقعت نفسك بها مؤخرًا. وسأتواصل معك لمعرفة المزيد من التطورات. حظًا موفقًا.”
لكن فيرنيك لم يرد، وبدلاً من ذلك أسرع نحو الباب وفتحه. هبت العاصفة في الخارج، مما جعله يتوقف، ولكن كان هناك يقين في ذهنه يتجاوز بكثير الطقس الرهيب. الرجل الملثم كان على حق. كان لكل موقع من مراكز حراسة المدينة ما بين 10 إلى 20 حارسًا، وإذا كانت هناك بالفعل موجة من الموتى الأحياء، فسيتم تجاوزهم بسرعة. وكانت الفرصة الوحيدة هي التجمع معًا في مجموعة أكبر والقتال ككل. كان لدى المدينة بروتوكول لأوقات مثل هذه، على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان الحراس سيتذكرون ذلك. لكن هذا لا يهم. كل ما يهم الآن هو دق ناقوس الخطر. استدار، ورأى أن رجاله ما زالوا يحدقون به، فصرخ عمليًا، وإصبعه يشير مباشرة إلى الملازم الأول الذي تحدث معه في وقت سابق.
مع ومضة، انتهى الحلم، وقفز القائد فيرنك منتصبًا، وكانت أنفاسه تتقاطر في شهقات شديدة. آخر شيء رآه قبل أن يطرده غاريت من الحلم كان مشهد الجدار الشمالي الشرقي الذي اجتاحه عدد لا يحصى من الزومبي. ارتدى ملابسه بيدين مرتعشتين، دون أن يكلف نفسه عناء تقويم سترته وهو يسرع خارج غرفته. على الرغم من أن الرجل الملثم لم يكن صريحًا أو حتى أصدر أمرًا، إلا أن القائد كان يعرف بالضبط ما يجب عليه فعله.
عبر المقبرة الملكية، كان سائرو القبور في حيرة من أمرهم، ولم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية علم حراس المدينة بمحنتهم بهذه السرعة، لكن ذلك لم يكن مهمًا. وطالما علم الحراس بالهجوم، فإن مهمتهم الأساسية قد أُنجزت. تعلق الأمر الآن فقط بقتل أكبر عدد ممكن من الزومبي. بعد أن ربط الجرس الذي كان يقرعه على حزامه، انطلق سائر القبر إلى الأمام، على أمل استعادة السهم القصير الذي أطلقه. كانت الحواف التي استخدموها مباركة وفعالة للغاية ضد الموتى الأحياء، ولكن كان من الصعب الحصول عليها. لم يكن لديه سوى اثنتي عشرة منها، وقد أمل في إعادة استخدامها عدة مرات قدر الإمكان. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن من استعادته، بدأ المزيد من الزومبي في السقوط من الحائط، وهبطوا على الأرض عند سفح الجدار العملاق. بالنظر للأعلى، رأى منظرًا أرعبه.
“دق ناقوس الخطر،” صرخ. “نحن نتعرض للهجوم!”
مع ومضة، انتهى الحلم، وقفز القائد فيرنك منتصبًا، وكانت أنفاسه تتقاطر في شهقات شديدة. آخر شيء رآه قبل أن يطرده غاريت من الحلم كان مشهد الجدار الشمالي الشرقي الذي اجتاحه عدد لا يحصى من الزومبي. ارتدى ملابسه بيدين مرتعشتين، دون أن يكلف نفسه عناء تقويم سترته وهو يسرع خارج غرفته. على الرغم من أن الرجل الملثم لم يكن صريحًا أو حتى أصدر أمرًا، إلا أن القائد كان يعرف بالضبط ما يجب عليه فعله.
كان الرجال المناوبون يحدقون به في ارتباك تام حتى أمسك أحدهم من ياقته وهزه.
“والناس في المنطقة يا سيدي؟” سأل مساعده ووجهه شاحب.
“لا تسأل، فقط افعل ما أقوله! أطلق ناقوس الخطر في جميع أنحاء المدينة، لقد بدأت موجة الموتى الأحياء!”
عبر المقبرة الملكية، كان سائرو القبور في حيرة من أمرهم، ولم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية علم حراس المدينة بمحنتهم بهذه السرعة، لكن ذلك لم يكن مهمًا. وطالما علم الحراس بالهجوم، فإن مهمتهم الأساسية قد أُنجزت. تعلق الأمر الآن فقط بقتل أكبر عدد ممكن من الزومبي. بعد أن ربط الجرس الذي كان يقرعه على حزامه، انطلق سائر القبر إلى الأمام، على أمل استعادة السهم القصير الذي أطلقه. كانت الحواف التي استخدموها مباركة وفعالة للغاية ضد الموتى الأحياء، ولكن كان من الصعب الحصول عليها. لم يكن لديه سوى اثنتي عشرة منها، وقد أمل في إعادة استخدامها عدة مرات قدر الإمكان. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن من استعادته، بدأ المزيد من الزومبي في السقوط من الحائط، وهبطوا على الأرض عند سفح الجدار العملاق. بالنظر للأعلى، رأى منظرًا أرعبه.
ارتفعت شهقات حارس المدينة في الغرفة، وبدأ الاضطراب يجذب الآخرين الذين كانوا نائمين في الطابق العلوي.
في المنطقة الشمالية، في الغرفة العلوية لمركز حراسة، كان القائد جوناس فيرنيك قد نام للتو عندما وجد نفسه واقفاً في غرفة بسيطة. لقد كان في الحلم كثيرًا في الآونة الأخيرة لدرجة أنه عرف على الفور ما كان يحدث، وحتى لو لم يكن يعرف ذلك، فإن الباب أمامه الذي يحمل شكل زهرة واحدة ذات خمس بتلات كان سيكشفه. بدا وكأن الزهرة الموجودة على الباب تناديه، ومع الخوف في قلبه مد يده إلى مقبض الباب. قاده الباب إلى غرفة صغيرة حيث وجد رجلاً يرتدي ملابس غريبة وقناعًا أبيض ينتظره.
“القائد، ما الذي تتحدث عنه؟” سأل أحدهم.
وبينما لم تكن نية غاريت الأساسية هي إجبار العصابات الأخرى على القتال، إلا أنهم سيخففون ضغطًا كبيرًا عن قوات عائلة كلاين. من خلال عيون إيزابيل، شاهد الزومبي يواصلون التوغل بشكل أعمق في المقبرة الملكية. لا يزال هناك الآلاف من الزومبي يتسلقون الجدار إلى داخل المدينة، لكن غاريت كان أكثر تركيزًا على القتال الذي يحدث بين سائري القبر والزومبي. شعر جزء منه أنه ربما ينبغي عليه إرسال المساعدة لمساعدتهم، لكنه كان مسرورًا أيضًا لرؤية أنهم كانوا متماسكين بشكل مدهش. كان جميع أفراد سائري القبر أشخاصًا لديهم خبرة في القتال مع الموتى الأحياء أو دُربوا على مطاردتهم، وبالتالي كخط دفاع أول، فقد كانوا فعالين للغاية.
لكن فيرنيك لم يرد، وبدلاً من ذلك أسرع نحو الباب وفتحه. هبت العاصفة في الخارج، مما جعله يتوقف، ولكن كان هناك يقين في ذهنه يتجاوز بكثير الطقس الرهيب. الرجل الملثم كان على حق. كان لكل موقع من مراكز حراسة المدينة ما بين 10 إلى 20 حارسًا، وإذا كانت هناك بالفعل موجة من الموتى الأحياء، فسيتم تجاوزهم بسرعة. وكانت الفرصة الوحيدة هي التجمع معًا في مجموعة أكبر والقتال ككل. كان لدى المدينة بروتوكول لأوقات مثل هذه، على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان الحراس سيتذكرون ذلك. لكن هذا لا يهم. كل ما يهم الآن هو دق ناقوس الخطر. استدار، ورأى أن رجاله ما زالوا يحدقون به، فصرخ عمليًا، وإصبعه يشير مباشرة إلى الملازم الأول الذي تحدث معه في وقت سابق.
“القائد، ما الذي تتحدث عنه؟” سأل أحدهم.
“لقد طلبت منكم أن تدقوا ناقوس الخطر الآن! الهجوم قادم من الشمال الشرقي، في المقبرة. الجميع، أمسكوا أسلحتكم! نحن سنتجه نحو السجن!”
بالعودة إلى نزل الحالم، قطعت العربة الخافتة صوت العاصفة، وبعد لحظات قليلة، تجمع كارواي وعدد من الأشخاص الذين يعملون معه في الغرفة. وهو لا يمكن التعرف عليه تقريبًا مقارنة بشخصيته السابقة السمينة، أصبح كارواي الآن نحيفًا للغاية، وعيناه تحترقان بعاطفة عميقة. كان أسلوبه في لباسه بسيطًا، واختفت المجوهرات الذهبية التي كان يرتديها، واستُبدلت بدبوس زهرة واحد ذي خمس بتلات. كان من الواضح أن حياته قد تغيرت بشكل جذري من خلال تعاونه مع عائلة كلاين، وأسرع للتأكد من استقرار الجميع، قبل أن يجلس بنفسه بجانب رين.
حدثت تلك اللحظة عندما رأى أحد سائري القبر الذين كانوا يقومون بدوريات في المقبرة الملكية كائن زومبي واحد يقفز من سور المدينة. كان سور المدينة مرتفعًا، أعلى بكثير من المباني في المدينة، ولن يتمكن أي إنسان من النجاة من السقوط من فوقه. ولكن بعد اصطدامه بالأرض، أطلق الزومبي أنينًا عميقًا ووقف على قدميه، وعيونه الحمراء مثبتة على سائر القبر. للحظة، حدق الإنسان والزومبي في بعضهما البعض، ثم تحرك كلاهما مندفعين.
انحنى ونظر إليها وهمس بصوت تآمري، “هل هذا صحيح؟ هل هناك حقًا موجة موتى أحياء قادمة؟”
“دق ناقوس الخطر،” صرخ. “نحن نتعرض للهجوم!”
أومأت رين برأسها وهي تأخذ رشفة من مشروبها.
وبينما لم تكن نية غاريت الأساسية هي إجبار العصابات الأخرى على القتال، إلا أنهم سيخففون ضغطًا كبيرًا عن قوات عائلة كلاين. من خلال عيون إيزابيل، شاهد الزومبي يواصلون التوغل بشكل أعمق في المقبرة الملكية. لا يزال هناك الآلاف من الزومبي يتسلقون الجدار إلى داخل المدينة، لكن غاريت كان أكثر تركيزًا على القتال الذي يحدث بين سائري القبر والزومبي. شعر جزء منه أنه ربما ينبغي عليه إرسال المساعدة لمساعدتهم، لكنه كان مسرورًا أيضًا لرؤية أنهم كانوا متماسكين بشكل مدهش. كان جميع أفراد سائري القبر أشخاصًا لديهم خبرة في القتال مع الموتى الأحياء أو دُربوا على مطاردتهم، وبالتالي كخط دفاع أول، فقد كانوا فعالين للغاية.
“يقول غاريت ذلك، لذا فإن الفرص كبيرة. وفي هذه المرحلة، نحن ننتظر فقط أن يقتحموا المقبرة.”
لكن فيرنيك لم يرد، وبدلاً من ذلك أسرع نحو الباب وفتحه. هبت العاصفة في الخارج، مما جعله يتوقف، ولكن كان هناك يقين في ذهنه يتجاوز بكثير الطقس الرهيب. الرجل الملثم كان على حق. كان لكل موقع من مراكز حراسة المدينة ما بين 10 إلى 20 حارسًا، وإذا كانت هناك بالفعل موجة من الموتى الأحياء، فسيتم تجاوزهم بسرعة. وكانت الفرصة الوحيدة هي التجمع معًا في مجموعة أكبر والقتال ككل. كان لدى المدينة بروتوكول لأوقات مثل هذه، على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان الحراس سيتذكرون ذلك. لكن هذا لا يهم. كل ما يهم الآن هو دق ناقوس الخطر. استدار، ورأى أن رجاله ما زالوا يحدقون به، فصرخ عمليًا، وإصبعه يشير مباشرة إلى الملازم الأول الذي تحدث معه في وقت سابق.
كان غاريت يتتبع المحادثة، إلى جانب الآلاف من المحادثات الأخرى المشابهة التي كانت تحدث عبر أراضي عائلة كلاين. لقد كانوا يستعدون بشدة لهذا اليوم، وقد أقيم كل ما يمكن القيام به. كان يشعر بعلاقته مع ڤايبر في السراديب العميقة، لكن لم يكن لديه أي اهتمام بما كان يحدث هناك. وبدلاً من ذلك، صب كل تركيزه على لحظة الاتصال الوحيدة التي ستظهر قريبًا.
“يقول غاريت ذلك، لذا فإن الفرص كبيرة. وفي هذه المرحلة، نحن ننتظر فقط أن يقتحموا المقبرة.”
حدثت تلك اللحظة عندما رأى أحد سائري القبر الذين كانوا يقومون بدوريات في المقبرة الملكية كائن زومبي واحد يقفز من سور المدينة. كان سور المدينة مرتفعًا، أعلى بكثير من المباني في المدينة، ولن يتمكن أي إنسان من النجاة من السقوط من فوقه. ولكن بعد اصطدامه بالأرض، أطلق الزومبي أنينًا عميقًا ووقف على قدميه، وعيونه الحمراء مثبتة على سائر القبر. للحظة، حدق الإنسان والزومبي في بعضهما البعض، ثم تحرك كلاهما مندفعين.
على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يعجبه الجواب الذي قدمه الجنرال، إلا أن المساعد أحنى رأسه.
اندفع الزومبي الميت الحي إلى الأمام، وأصابعه ممدودة وأسنانه مكشوفة، ونظرة جامحة على وجهه، بينما ذهبت يد سائر القبر إلى حزامه، وارتفعت بجرس هزه بشدة. في الوقت نفسه، رفع القوس الصغير الذي كان يمسكه، وفك سهمًا قصيرًا منه. مزق السهم القصير، ذات الرأس الفضي المتوهج، الزومبي، وأحرق اللحم القذر الذي لمسه وسحق العمود الفقري للوحش. سقط على الأرض بصوت عالٍ، وتخبطت أطرافه إذ فشل في السيطرة على جسده. اشتعلت النيران الفضية من الجرح، وانتشرت بسرعة حتى بدأت تأكل رأس الزومبي.
في المنطقة الشمالية، في الغرفة العلوية لمركز حراسة، كان القائد جوناس فيرنيك قد نام للتو عندما وجد نفسه واقفاً في غرفة بسيطة. لقد كان في الحلم كثيرًا في الآونة الأخيرة لدرجة أنه عرف على الفور ما كان يحدث، وحتى لو لم يكن يعرف ذلك، فإن الباب أمامه الذي يحمل شكل زهرة واحدة ذات خمس بتلات كان سيكشفه. بدا وكأن الزهرة الموجودة على الباب تناديه، ومع الخوف في قلبه مد يده إلى مقبض الباب. قاده الباب إلى غرفة صغيرة حيث وجد رجلاً يرتدي ملابس غريبة وقناعًا أبيض ينتظره.
كان سائر القبر يهز جرسه قدر استطاعته، ويخشى ألا يُسمع رنين الجرس أثناء هطول المطر الغزير، ولكن بعد لحظة بدأ جرس الرد يرن من ارتفاع بضع مئات من الأقدام فوق الجدار. جعلت العاصفة العنيفة من الصعب سماع الأجراس، ولكن مع انضمام المزيد والمزيد منهم، أصبح من الواضح أن هناك خطأ ما. بمجرد أن اعتقد سائر القبر أن الرسالة قد مررت بنجاح، دوي عدد كبير من الضحايا في جميع أنحاء المدينة، مما أدى إلى قطع العاصفة بسهولة مع إطلاق إنذار الطوارئ لحرس المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقع النزل على طول طريق طويل يمتد حتى الجدار الجنوبي الغربي للمقبرة الملكية. سُحبت الحواجز الثقيلة التي بُنيت في الأسابيع القليلة الماضية إلى الشارع، مما يوفر خطوط دفاع متعددة لمنع الزومبي من الحصول على طريق سهل. مع إغلاق هذه الطرق، سيضطر الزومبي إما إلى شق طريقهم عبر متاهة المباني المحيطة بالحواجز، مما يجعلهم أهدافًا أسهل، أو سيتعين عليهم قطع مسافة طويلة. وهذا بدوره من شأنه أن يضعهم في مناطق العصابات الأخرى.
عبر المقبرة الملكية، كان سائرو القبور في حيرة من أمرهم، ولم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية علم حراس المدينة بمحنتهم بهذه السرعة، لكن ذلك لم يكن مهمًا. وطالما علم الحراس بالهجوم، فإن مهمتهم الأساسية قد أُنجزت. تعلق الأمر الآن فقط بقتل أكبر عدد ممكن من الزومبي. بعد أن ربط الجرس الذي كان يقرعه على حزامه، انطلق سائر القبر إلى الأمام، على أمل استعادة السهم القصير الذي أطلقه. كانت الحواف التي استخدموها مباركة وفعالة للغاية ضد الموتى الأحياء، ولكن كان من الصعب الحصول عليها. لم يكن لديه سوى اثنتي عشرة منها، وقد أمل في إعادة استخدامها عدة مرات قدر الإمكان. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن من استعادته، بدأ المزيد من الزومبي في السقوط من الحائط، وهبطوا على الأرض عند سفح الجدار العملاق. بالنظر للأعلى، رأى منظرًا أرعبه.
“القائد، ما الذي تتحدث عنه؟” سأل أحدهم.
مدركًا أن البقاء هو حكم على نفسه بالموت، تخلى عن سهمه القصير وهرب عائداً إلى المقبرة. بدأ المزيد والمزيد من الزومبي في القفز إلى الأسفل، وفي كل مكان حوله، تمكن من سماع رنين الأجراس بينما كان رفاقه يتعاملون مع موجة الزومبي. اختلط إنذار حراس المدينة بشقوق الرعد التي هزت المدينة. في جميع أنحاء المنطقة، تجمد الناس عندما سمعوا صوت الإنذار. لقد مرت سنوات منذ استخدام الإنذار، ولم يتذكر الكثير من الناس حتى الغرض منه. ولكن سرعان ما انتشر الخبر بأن شيئًا ما كان خاطئًا، وأي شخص كان مجنونًا بما يكفي ليخرج في العاصفة عاد سريعًا إلى منزله.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ابتسم غاريت، الذي كان يشاهد كل هذا من عرش الحالم، لنفسه. سيكون اهتمام أجما يوث منصبًا بشكل أساسي عليه وعلى نزل الحالم حيث يقيم، ولكن على عكس الحاكم العظيم الذي كان عالقًا في أعماق سراديب الموتى في نعش، كان لدى غاريت مرونة أكبر بكثير. كان هدفه هو تركيز انتباه المهاجم عليه وعلى النزل، مع استخدام القوى المختلفة في المدينة كحاجز لكسب المزيد من الوقت له. كانت هذه المعركة تدور إلى حد كبير حول ما إذا كانت دفاعاتهم صامدة أم لا، لكن غاريت كان واثقًا من أنهم سيكونون قادرين على الصمود طالما احتاجوا إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت شهقات حارس المدينة في الغرفة، وبدأ الاضطراب يجذب الآخرين الذين كانوا نائمين في الطابق العلوي.
يقع النزل على طول طريق طويل يمتد حتى الجدار الجنوبي الغربي للمقبرة الملكية. سُحبت الحواجز الثقيلة التي بُنيت في الأسابيع القليلة الماضية إلى الشارع، مما يوفر خطوط دفاع متعددة لمنع الزومبي من الحصول على طريق سهل. مع إغلاق هذه الطرق، سيضطر الزومبي إما إلى شق طريقهم عبر متاهة المباني المحيطة بالحواجز، مما يجعلهم أهدافًا أسهل، أو سيتعين عليهم قطع مسافة طويلة. وهذا بدوره من شأنه أن يضعهم في مناطق العصابات الأخرى.
“هل حذرتِ الجميع من توخي الحذر؟” سأل وهو يستدير لينظر إلى أحد مساعديه.
وبينما لم تكن نية غاريت الأساسية هي إجبار العصابات الأخرى على القتال، إلا أنهم سيخففون ضغطًا كبيرًا عن قوات عائلة كلاين. من خلال عيون إيزابيل، شاهد الزومبي يواصلون التوغل بشكل أعمق في المقبرة الملكية. لا يزال هناك الآلاف من الزومبي يتسلقون الجدار إلى داخل المدينة، لكن غاريت كان أكثر تركيزًا على القتال الذي يحدث بين سائري القبر والزومبي. شعر جزء منه أنه ربما ينبغي عليه إرسال المساعدة لمساعدتهم، لكنه كان مسرورًا أيضًا لرؤية أنهم كانوا متماسكين بشكل مدهش. كان جميع أفراد سائري القبر أشخاصًا لديهم خبرة في القتال مع الموتى الأحياء أو دُربوا على مطاردتهم، وبالتالي كخط دفاع أول، فقد كانوا فعالين للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي. حتى الآن، لم نر أي ميت حي أكبر.”
لقد حملوا أسلحة مخصصة للتعامل مع الموتى الأحياء، وفهموا كيفية عمل الزومبي، لذلك رسموا خط دفاعهم عند التقاطعات الرئيسية في السراديب الملكية وكانوا يدافعون عنهم بشراسة. طفت إيزابيل عاليًا في الأعلى، وأبقت عينيها مفتوحتين بحثًا عن علامات مستحضر الأرواح الذي قاد الموتى الأحياء. لم ينس غاريت أن اليد المظلمة، عبّاد أجما يوث المخلصين، يجب أن يكونوا بالقرب للسيطرة على كتلة الموتى الأحياء. لم تكن كائنات الزومبي في حد ذاتها خطرة جدًا، ولكن عندما دخلت في حالة من الجنون بسبب لعنة مستحضر الأرواح، أصبحت قوة جبارة.
“لم تعد هناك فائدة من ذلك بعد الآن،” قال آرثر تيلسون وهو يهز رأسه. “سوف تشعر المنطقة بأكملها بالذعر في لحظة. أخبري أكبر عدد ممكن من المغامرين أن لدينا مشكلة، وقوموا بتجهيز معداتهم.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقع النزل على طول طريق طويل يمتد حتى الجدار الجنوبي الغربي للمقبرة الملكية. سُحبت الحواجز الثقيلة التي بُنيت في الأسابيع القليلة الماضية إلى الشارع، مما يوفر خطوط دفاع متعددة لمنع الزومبي من الحصول على طريق سهل. مع إغلاق هذه الطرق، سيضطر الزومبي إما إلى شق طريقهم عبر متاهة المباني المحيطة بالحواجز، مما يجعلهم أهدافًا أسهل، أو سيتعين عليهم قطع مسافة طويلة. وهذا بدوره من شأنه أن يضعهم في مناطق العصابات الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي. حتى الآن، لم نر أي ميت حي أكبر.”
“لم تعد هناك فائدة من ذلك بعد الآن،” قال آرثر تيلسون وهو يهز رأسه. “سوف تشعر المنطقة بأكملها بالذعر في لحظة. أخبري أكبر عدد ممكن من المغامرين أن لدينا مشكلة، وقوموا بتجهيز معداتهم.”
“يقول غاريت ذلك، لذا فإن الفرص كبيرة. وفي هذه المرحلة، نحن ننتظر فقط أن يقتحموا المقبرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات