3: 22
فحص آرثر تيلسون، سيد نقابة المغامرين، التقاطع. وتجمعت قواته حوله وانتشرت في كل جانب. على الرغم من أن تعبيراتهم قاتمة، إلا أن أيا من المغامرين لم يترددوا بينما ركضوا بسرعة إلى مواقعهم. لقد واجه كل واحد منهم صعوبات رهيبة من قبل وخرج منتصرًا. وعلى الرغم من أن المخلوق الذي هم على وشك القتال ضده أبعد من أي شيء شهده أي منهم على الإطلاق، إلا أن المفهوم على الأقل هو نفسه.
“هجوم! اقتلوا الهيكل العظمية!”
“أين السلاسل والخطافات؟” سأل آرثر.
مزق صولجان باكس الزومبي، وحطم العظام ومزق اللحم، بينما قامت بسد الثقب الذي أنشأ في خط المعركة. لقد أوقفت التدفق بمفردها تقريبًا، وسدته بدرعها، حتى عندما شق صولجانها طريقًا شريرًا عبر الزومبي. مزقت السهام القصيرة، التي أطلقت بدقة بالغة، الزومبي الذين انزلقوا بالقرب منهم، وحملتهم مرة أخرى إلى الحشد بقوة مدمرة. يبدو أن وصول فريق باكس له تأثير على الاستقرار، وسرعان ما أُصلح خط المعركة الذي كان على وشك الانهيار.
أجاب أحد مساعديه، “لقد حصلنا عليهم يا سيدي.”
أطلق زئيرًا غاضبًا، وقطع يده، وظهرت مخالب أثيرية على يده ومزق ثلاثة حفر عملاقة في جانب الوحل. صرخ مستحضر الأرواح من الألم، ودفعت إحدى يديه الممتلئتين نحو باسكال وأطلق العنان لطاقة استحضار الأرواح. قد ترك باسكال بالفعل عشرات الجروح في جميع أنحاء جسد الوحش، واحدة تمزق الوجه على صدره، وتمزق إحدى عينيه ومعظم أنفه. لكن حيوية المخلوق الميت الحي بدت لا نهاية لها، واستمر في المضي قدمًا، محاولًا سحقه تحت حجمه الكبير. السبب الوحيد لعدم تجاوز خطهم حتى الآن هو حقيقة أن الوحش الميت الحي يقتل العشرات من قواته في كل مرة يتحرك فيها.
عندما خرجوا، لم يحضروا المعدات التي يستخدمها المغامرون عادة للقتال ضد وحش كبير، ولذلك أمر آرثر باستعادتها. لسوء الحظ، عادت معظم المعدات إلى الخلف حيث عاد الماراغوث إلى الحياة، في مبنى نقابة المغامرين نفسه، ولذلك أرسل فرق من المغامرين، لتدور على نطاق واسع حول المخلوق الهائج، الوحش، لمحاولة استعادته قبل فوات الأوان.
مدفوعين بالطاقة الموجودة في صوته، فعل كل مغامر ذلك بالضبط، حيث هربوا إلى أبعد مسافة وبأسرع ما يمكن حيث أطلق الماراغوث العنان لانفجار من الطاقة المظلمة، وهز رأسه من جانب إلى آخر أثناء محاولته ضرب المغامرين المسرعين في هذا الاتجاه وذاك. وتمكن من قطع اثنين منهم، ومع الصراخ، بدأ لحمهما يذوب كما لو غمروا في وعاء من الحمض. ضاعف سيد النقابة، الذي كان قريبًا بدرجة كافية من صدر الماراغوث بحيث لا تصل أنفاسه إليه، جهوده للهجوم، وتمكن من توجيه ضربة -ضربة خارقة على رقبته- تسببت في تعثر الطاقة الاستحضارية التي ينفثها. مع هدير منزعج، حاول صفعه جانبًا، لكنه تهرب بسرعة. في كل مكان هبطت فيه أنفاس الوحش، ظهرت فقاعات على الأرض بينما أكلت طاقة استحضار الأرواح الحجر.
اعتقد آرثر في نفسه أن ضربة الحظ السعيد الوحيدة هي أن الماراغوث لم يبدو مهتمًا بتدمير مبنى نقابة المغامرين وتركه دون أن يصيبه بأذى تقريبًا. لقد اخترق ذيله المدخل الأمامي، مما أدى إلى شق عميق على طول الجدار الحجري في مقدمة المبنى، ولكن هذا لا شيء عمليًا مقارنة بالضرر الذي أحدثه على المنازل على جانبي الشارع الذي كان يتقدم فيه على طوله. وحتى الآن بإمكانه سماع الخطوات الثقيلة للمخلوق وهو يتقدم ويشعر بالاهتزاز الخفيف للأرض تحت ثقله. بعد هديره الأولي، لم يُصدر صوتًا واحدًا، على الرغم من أن قعقعة أشواكه وتحطم وازدهار المباني التي يدمرها عن غير قصد كافية لمساعدتهم على تتبع موقعه.
“لقد أحضروا السلاسل!” صرخ.
“هدفنا هو المماطلة،” أضاف. “سنتخذ نهجًا طبيعيًا في مواجهة ذلك، حتى يستعد الجميع. أيها المقاتلون بعيدو المدى، تأكدوا من مواصلة الضغط المستمر. المقاتلون في الخطوط الأمامية، حافظوا على سلامتكم. يجب أن تستمروا لأطول فترة ممكنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتد دق قلبه، ويبدو أنه يتطابق مع دقات خطوات الماراغوث. وعندما وصل إلى مسافة مائة قدم، انطلق. تقدم للأمام، وجمع سيفيه معًا فوق رأسه، وأطلق صرخة عالية أثناء قطعه، وأطلق العنان لموجة من الطاقة النقية التي مزقت عبر التقطاع، واصطدمت بجانب رأس الماراغوث، أسفل عينه مباشرةً.
حتى وهو يتحدث، ابتسم تيلسون. بإمكانه رؤية عدم الرغبة في عيون المغامرين القتاليين القريبين. لم يرد أحدٌ الاقتراب من ماراغوث، وخاصة الشخص الميت الحي والذي ولد من جديد أقوى، ولكن ببساطة لم يتواجد خيار. إذا لم يكن لديهم خط دفاعي لوقف تقدمه إلى الأمام، فإنه ببساطة سيتجاوزهم مباشرة.
لقد كان آرثر تيلسون مشكلًا لسنوات عديدة، لكنه لم يشعر قط بهذا المستوى من القوة الخام في أي مخلوق. عزز شجاعته، وخطا خطوة إلى الأمام، وشعر بأن المغامرين من حوله ينتعشون. وتلك هي المشكلة مع القيادة. إذا قد اختبأ ببساطة في الخلف، وهو ما يفضل القيام به، فإن المغامرين الذين شكلوا خط المعركة الرئيسي لن يبذلوا كل ما في وسعهم. فقط من خلال التقدم تمكن من إلهام الشجاعة فيهم أيضًا.
ومن بعيد، تمكن تيلسون من سماع صيحات نقابة النمر النحاسي وهم يواصلون خوض المعركة ضد موجات الزومبي المتدفقة من المقبرة الملكية، وتخيل للحظة حجم الدمار المطلق الذي سيحدثه إذا تمكن الماراغوث من الانضمام. مع حشد الزومبي. لن يتمكن أي خط دفاعي من الوقوف تحت مخالبه، مما يعني أن الزومبي سيكونون أحرارًا في الانتشار والفيضنة عبر المدينة. وبالنظر إلى الطبيعة المدمرة لهجماتهم وقدرتهم على نشر اللعنة التي يحملونها، فإن ذلك من شأنه أن يحول الوضع السيئ إلى سيناريو كابوس مطلق. بمجرد أن تبدأ إصابة المواطنين بالعدوى بشكل جماعي، ستضيع هذه المنطقة تمامًا. الأمل الوحيد هو الحفاظ على الخطوط الدفاعية، مع إبقاء الماراغوث وحشد الزومبي منفصلين حتى وصول التعزيزات.
فحص آرثر تيلسون، سيد نقابة المغامرين، التقاطع. وتجمعت قواته حوله وانتشرت في كل جانب. على الرغم من أن تعبيراتهم قاتمة، إلا أن أيا من المغامرين لم يترددوا بينما ركضوا بسرعة إلى مواقعهم. لقد واجه كل واحد منهم صعوبات رهيبة من قبل وخرج منتصرًا. وعلى الرغم من أن المخلوق الذي هم على وشك القتال ضده أبعد من أي شيء شهده أي منهم على الإطلاق، إلا أن المفهوم على الأقل هو نفسه.
دق قلب سيد النقابة في صدره عندما رأى الماراغوث يدور حول منعطف صغير في الشارع، ورأسه الضخم يتأرجح من جانب إلى آخر وهو يتجه صوبهم. تمتم بدعاء قصير، وأمسك بسيوفه بإحكام. ليس هناك خيار سوى أن يلتقي بالوحش وجهاً لوجه، على أمل أن يوقفه لفترة كافية حتى يتمكن المغامرون الآخرون من الاشتباك دون أن يموتوا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت عيناه، وكان تيلسون على وشك إعطاء الأمر عندما أصابه شعور خافت بالخوف، ورأى رأس الماراغوث يعود إلى الخلف، وفمه مفتوحًا عندما بدأ الظلام يتجمع في فكه. في شكله الحي، لم يكن لدى الماراغوث ضربة نفث، ولكن هناك وحوش أخرى لديها ذلك، ولم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية حتى يدرك تيلسون ما سيحدث بعد ذلك.
لقد كان آرثر تيلسون مشكلًا لسنوات عديدة، لكنه لم يشعر قط بهذا المستوى من القوة الخام في أي مخلوق. عزز شجاعته، وخطا خطوة إلى الأمام، وشعر بأن المغامرين من حوله ينتعشون. وتلك هي المشكلة مع القيادة. إذا قد اختبأ ببساطة في الخلف، وهو ما يفضل القيام به، فإن المغامرين الذين شكلوا خط المعركة الرئيسي لن يبذلوا كل ما في وسعهم. فقط من خلال التقدم تمكن من إلهام الشجاعة فيهم أيضًا.
استجاب بضربة من مخالبه، لكنه انحنى تحتها، وسيوفه تطعن أطرافه الأمامية. قطعت شفراته الظلام الدامس الذي أحاط بعظامه، لكنها ارتدت بعد ذلك عندما واجهت عظامه الصلبة. ومع ذلك، رأى المخلوق يرتعش وهو يتراجع عن هجومه، وغمر قلبه شعور عميق بالارتياح.
اشتد دق قلبه، ويبدو أنه يتطابق مع دقات خطوات الماراغوث. وعندما وصل إلى مسافة مائة قدم، انطلق. تقدم للأمام، وجمع سيفيه معًا فوق رأسه، وأطلق صرخة عالية أثناء قطعه، وأطلق العنان لموجة من الطاقة النقية التي مزقت عبر التقطاع، واصطدمت بجانب رأس الماراغوث، أسفل عينه مباشرةً.
صرخ مارين وهو يعيد تحميل نشابه،“التعزيزات في طريقها.”
تمتم تيلسون بسبة صغيرة، لأنه كان ينوي مهاجمة عينه مباشرة، وشعر تيلسون بدمه يتجمد عندما أدار المخلوق العملاق رأسه لينظر إليه. عيناه، كل منهما كبير تقريبًا مثله، احترقا بشكل مشرق عندما أدرك وجود تهديد، وأطلق هديرًا منخفضًا لا يزال يهز المباني القريبة.
“انطلق!” زأر تيلسون، وقفز إلى الأمام لمهاجمة الوحش.
“هجوم! اقتلوا الهيكل العظمية!”
استجاب بضربة من مخالبه، لكنه انحنى تحتها، وسيوفه تطعن أطرافه الأمامية. قطعت شفراته الظلام الدامس الذي أحاط بعظامه، لكنها ارتدت بعد ذلك عندما واجهت عظامه الصلبة. ومع ذلك، رأى المخلوق يرتعش وهو يتراجع عن هجومه، وغمر قلبه شعور عميق بالارتياح.
ومع ذلك، بدأ باسكال في التلاشي. لقد شعر أن طاقته تضعف وأدرك أنه لم يكن هناك الكثير من الوقت. سرعان ما اتسعت الشقوق الأولى في تشكيل النمر النحاسي، وفي النهاية البعيدة، سقط أحد مقاتليهم، مما سمح لعشرات الزومبي بالاندفاع من خلالها. شعر باسكال بسقوط قلبه. ويبدو أن هذه هي النهاية. ضغط المزيد والمزيد من الزومبي نحو تلك البقعة، بتوجيه من اليد غير المرئية لمستحضر الأرواح المختبئ في الجزء الخلفي من الحشد، وبدأ خط دفاع النمر النحاسي في الانهيار. بعد أن أدرك باسكال خسارة المعركة، وهو على وشك التراجع، سمع صرخة عالية وشخصًا ضخمًا يرتدي قناعًا أسود يندفع إلى المعركة ويحمل صولجانًا عملاقًا. بدت شخصيتها مألوفة لدى باسكال، وبعد لحظة من الحيرة، اكتشفها بفضل رمز الزهرة ذات الخمس بتلات المحفور على قناعها.
“يمكن أذيته!” صرخ، مما خفف من الخوف الأكبر الذي كان لدى كل مغامر حاضر.
لمدة خمس دقائق تقريبًا، احتدم القتال ذهابًا وإيابًا قبل أن يركض أحد المغامرين المتلهفين إلى حيث يقاتل سيد النقابة.
أصعب جزء في قتال الوحوش في المستويات الأعلى، وخاصة الوحوش ذات المستوى المشكل، هو أن حراشفها القاسية غالبًا ما تكون قاسية للغاية بحيث لا يمكن اختراقها من معظم الهجمات. وهو حي، كان الماراغوث يمتلك طبقة سميكة من الحراشف التي منعت جميع الهجمات باستثناء أقوى الهجمات من اختراق دفاعاته، وسرية، شعر كل مغامر متواجد تقريبًا يشعر بالقلق من أن كل ما ألقوا به على هذا الوحش العملاق الميت الحي سوف يرتد. بعد أن أثبت أن الأمر لم يكن كذلك، أعطى تيلسون الأمر بتلويح سيفه، وأطلقت مئات الهجمات بعيدة المدى في الهواء، وحلقت عبر الشارع من المباني المحيطة وضربت الماراغوث مرة أخرى في رأسه. لم يتسببوا في الكثير من الضرر، لكن يبدو أن مئات الوخزات الصغيرة أزعجت المخلوق بلا نهاية، وأصدر زئيرًا عاليًا، مما تسبب في إرتباك العديد من المغامرين المشحونين في خوف غريزي.
“انطلق!” زأر تيلسون، وقفز إلى الأمام لمهاجمة الوحش.
رفع مخلبه، وقد بدأ للتو في مهاجمة أحد المغامرين المتجمدين عندما بدا صوت قرع طبول عالٍ، تردد صداه عبر الشارع وحرر المغامر المتجمد من قبضة الرعب. مع صرخة مذعورة، سقط المغامر إلى الوراء، بالكاد تجنب المخلب الكاسح. أضيفت طبلة أخرى إلى الأولى، وبدأ إيقاع ثابت في العزف، مما أرسل طاقة غير مرئية عبر الهواء لمواجهة الخوف الغريزي الذي شعروا به تجاه الماراغوث. شاحبا الوجه من التوتر، وقف مغامران على جانبي الشارع، وضربا بإيقاع ثابت، ويلهمان المغامرين بالقتال.
“هجوم! اقتلوا الهيكل العظمية!”
وقف تيلسون في المقدمة مباشرةً، وسيوفه تومض وهو يقطع أطراف الوحش، محاولًا كسب الوقت. هو يعلم أن هذه ليست معركة يمكنهم الفوز بها، وتركيزه بالكامل منصب على إبقاء الوحش مشغولاً. يبدو أن الماراغوث، الذي اجتاحه المهاجمون، يواجه صعوبة في معرفة من يجب قتله أولاً، وفي كل مرة يرفع مخلبه، يتفرق المغامرون القريبون، ويتراجعون بأسرع ما يمكن، ثم يعودون مرة أخرى عندما يغير هدفه إلى شخص آخر.
أجاب أحد مساعديه، “لقد حصلنا عليهم يا سيدي.”
لمدة خمس دقائق تقريبًا، احتدم القتال ذهابًا وإيابًا قبل أن يركض أحد المغامرين المتلهفين إلى حيث يقاتل سيد النقابة.
وبنفس السرعة التي ركضوا بها، عاد المغامرون، مدفوعين بقرع الطبول المحموم أثناء شن هجماتهم مرة أخرى. ومع ذلك، هذه المرة، بدأت الفرق على جانبي الشارع في إلقاء سلاسل ثقيلة بخطافات كبيرة في نهايتها ثبتت على جسم الماراغوث الهيكلي وأشواكه، وسحبوها بهذا الاتجاه وذاك أثناء محاولتهم تثبيته. عندما رأى تيلسون أن الخطافات قد ثبتت، لم يستطع إلا أن يرتجف. كان هذا إجراءً مؤقتًا في أحسن الأحوال، وهو إجراء من المحتمل ألا يحدث فرقًا على المدى الطويل، ولكن أمل أن يكسبهم بعض الوقت. حتى بينما يقاتل، انجرفت نظرته إلى الجنوب الغربي. هو يعلم أن الجيش يراقب، ومن المحتمل أنه يدافع عن الجسور التي تربط هذه المنطقة بمنطقة النبلاء في الجنوب.
“لقد أحضروا السلاسل!” صرخ.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أضاءت عيناه، وكان تيلسون على وشك إعطاء الأمر عندما أصابه شعور خافت بالخوف، ورأى رأس الماراغوث يعود إلى الخلف، وفمه مفتوحًا عندما بدأ الظلام يتجمع في فكه. في شكله الحي، لم يكن لدى الماراغوث ضربة نفث، ولكن هناك وحوش أخرى لديها ذلك، ولم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية حتى يدرك تيلسون ما سيحدث بعد ذلك.
رفع مخلبه، وقد بدأ للتو في مهاجمة أحد المغامرين المتجمدين عندما بدا صوت قرع طبول عالٍ، تردد صداه عبر الشارع وحرر المغامر المتجمد من قبضة الرعب. مع صرخة مذعورة، سقط المغامر إلى الوراء، بالكاد تجنب المخلب الكاسح. أضيفت طبلة أخرى إلى الأولى، وبدأ إيقاع ثابت في العزف، مما أرسل طاقة غير مرئية عبر الهواء لمواجهة الخوف الغريزي الذي شعروا به تجاه الماراغوث. شاحبا الوجه من التوتر، وقف مغامران على جانبي الشارع، وضربا بإيقاع ثابت، ويلهمان المغامرين بالقتال.
“اتركوا الميدان!” زأر، وكلماته مدعومة بطاقته العقلية، يتردد صداها في آذان كل مغامر.
استجاب بضربة من مخالبه، لكنه انحنى تحتها، وسيوفه تطعن أطرافه الأمامية. قطعت شفراته الظلام الدامس الذي أحاط بعظامه، لكنها ارتدت بعد ذلك عندما واجهت عظامه الصلبة. ومع ذلك، رأى المخلوق يرتعش وهو يتراجع عن هجومه، وغمر قلبه شعور عميق بالارتياح.
مدفوعين بالطاقة الموجودة في صوته، فعل كل مغامر ذلك بالضبط، حيث هربوا إلى أبعد مسافة وبأسرع ما يمكن حيث أطلق الماراغوث العنان لانفجار من الطاقة المظلمة، وهز رأسه من جانب إلى آخر أثناء محاولته ضرب المغامرين المسرعين في هذا الاتجاه وذاك. وتمكن من قطع اثنين منهم، ومع الصراخ، بدأ لحمهما يذوب كما لو غمروا في وعاء من الحمض. ضاعف سيد النقابة، الذي كان قريبًا بدرجة كافية من صدر الماراغوث بحيث لا تصل أنفاسه إليه، جهوده للهجوم، وتمكن من توجيه ضربة -ضربة خارقة على رقبته- تسببت في تعثر الطاقة الاستحضارية التي ينفثها. مع هدير منزعج، حاول صفعه جانبًا، لكنه تهرب بسرعة. في كل مكان هبطت فيه أنفاس الوحش، ظهرت فقاعات على الأرض بينما أكلت طاقة استحضار الأرواح الحجر.
اعتقد آرثر في نفسه أن ضربة الحظ السعيد الوحيدة هي أن الماراغوث لم يبدو مهتمًا بتدمير مبنى نقابة المغامرين وتركه دون أن يصيبه بأذى تقريبًا. لقد اخترق ذيله المدخل الأمامي، مما أدى إلى شق عميق على طول الجدار الحجري في مقدمة المبنى، ولكن هذا لا شيء عمليًا مقارنة بالضرر الذي أحدثه على المنازل على جانبي الشارع الذي كان يتقدم فيه على طوله. وحتى الآن بإمكانه سماع الخطوات الثقيلة للمخلوق وهو يتقدم ويشعر بالاهتزاز الخفيف للأرض تحت ثقله. بعد هديره الأولي، لم يُصدر صوتًا واحدًا، على الرغم من أن قعقعة أشواكه وتحطم وازدهار المباني التي يدمرها عن غير قصد كافية لمساعدتهم على تتبع موقعه.
“هجوم! اقتلوا الهيكل العظمية!”
أجاب أحد مساعديه، “لقد حصلنا عليهم يا سيدي.”
وبنفس السرعة التي ركضوا بها، عاد المغامرون، مدفوعين بقرع الطبول المحموم أثناء شن هجماتهم مرة أخرى. ومع ذلك، هذه المرة، بدأت الفرق على جانبي الشارع في إلقاء سلاسل ثقيلة بخطافات كبيرة في نهايتها ثبتت على جسم الماراغوث الهيكلي وأشواكه، وسحبوها بهذا الاتجاه وذاك أثناء محاولتهم تثبيته. عندما رأى تيلسون أن الخطافات قد ثبتت، لم يستطع إلا أن يرتجف. كان هذا إجراءً مؤقتًا في أحسن الأحوال، وهو إجراء من المحتمل ألا يحدث فرقًا على المدى الطويل، ولكن أمل أن يكسبهم بعض الوقت. حتى بينما يقاتل، انجرفت نظرته إلى الجنوب الغربي. هو يعلم أن الجيش يراقب، ومن المحتمل أنه يدافع عن الجسور التي تربط هذه المنطقة بمنطقة النبلاء في الجنوب.
“يمكن أذيته!” صرخ، مما خفف من الخوف الأكبر الذي كان لدى كل مغامر حاضر.
أمل بشدة أن يسمع صوت أبواقهم، لكن لم يحدث شيء. كان باسكال ممسكًا بخط الدفاع ضد الوحش العملاق الوحل الميت الحي، وأمل بشدة أن يسمع نفس الصوت. إن الضغط الذي يمارسه عليه مستحضر الأرواح الضخم المتحول منعه من مساعدة رجاله في القتال ضد حشد الزومبي، وببطء بدأوا في التراجع. كان من المفترض أن تصل التعزيزات بالفعل، ولكن لأي سبب كان، لم تصل، ووجد باسكال نفسه يائسًا بشكل متزايد. من حوله، رأى رجاله بدأوا يقعون تحت وطأة هجوم الزومبي. كل مقاتل فقدوه يضاف إلى الحشد الذي يسعى لاجتياحهم.
أطلق زئيرًا غاضبًا، وقطع يده، وظهرت مخالب أثيرية على يده ومزق ثلاثة حفر عملاقة في جانب الوحل. صرخ مستحضر الأرواح من الألم، ودفعت إحدى يديه الممتلئتين نحو باسكال وأطلق العنان لطاقة استحضار الأرواح. قد ترك باسكال بالفعل عشرات الجروح في جميع أنحاء جسد الوحش، واحدة تمزق الوجه على صدره، وتمزق إحدى عينيه ومعظم أنفه. لكن حيوية المخلوق الميت الحي بدت لا نهاية لها، واستمر في المضي قدمًا، محاولًا سحقه تحت حجمه الكبير. السبب الوحيد لعدم تجاوز خطهم حتى الآن هو حقيقة أن الوحش الميت الحي يقتل العشرات من قواته في كل مرة يتحرك فيها.
أطلق زئيرًا غاضبًا، وقطع يده، وظهرت مخالب أثيرية على يده ومزق ثلاثة حفر عملاقة في جانب الوحل. صرخ مستحضر الأرواح من الألم، ودفعت إحدى يديه الممتلئتين نحو باسكال وأطلق العنان لطاقة استحضار الأرواح. قد ترك باسكال بالفعل عشرات الجروح في جميع أنحاء جسد الوحش، واحدة تمزق الوجه على صدره، وتمزق إحدى عينيه ومعظم أنفه. لكن حيوية المخلوق الميت الحي بدت لا نهاية لها، واستمر في المضي قدمًا، محاولًا سحقه تحت حجمه الكبير. السبب الوحيد لعدم تجاوز خطهم حتى الآن هو حقيقة أن الوحش الميت الحي يقتل العشرات من قواته في كل مرة يتحرك فيها.
ومع ذلك، بدأ باسكال في التلاشي. لقد شعر أن طاقته تضعف وأدرك أنه لم يكن هناك الكثير من الوقت. سرعان ما اتسعت الشقوق الأولى في تشكيل النمر النحاسي، وفي النهاية البعيدة، سقط أحد مقاتليهم، مما سمح لعشرات الزومبي بالاندفاع من خلالها. شعر باسكال بسقوط قلبه. ويبدو أن هذه هي النهاية. ضغط المزيد والمزيد من الزومبي نحو تلك البقعة، بتوجيه من اليد غير المرئية لمستحضر الأرواح المختبئ في الجزء الخلفي من الحشد، وبدأ خط دفاع النمر النحاسي في الانهيار. بعد أن أدرك باسكال خسارة المعركة، وهو على وشك التراجع، سمع صرخة عالية وشخصًا ضخمًا يرتدي قناعًا أسود يندفع إلى المعركة ويحمل صولجانًا عملاقًا. بدت شخصيتها مألوفة لدى باسكال، وبعد لحظة من الحيرة، اكتشفها بفضل رمز الزهرة ذات الخمس بتلات المحفور على قناعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدفنا هو المماطلة،” أضاف. “سنتخذ نهجًا طبيعيًا في مواجهة ذلك، حتى يستعد الجميع. أيها المقاتلون بعيدو المدى، تأكدوا من مواصلة الضغط المستمر. المقاتلون في الخطوط الأمامية، حافظوا على سلامتكم. يجب أن تستمروا لأطول فترة ممكنة.”
مزق صولجان باكس الزومبي، وحطم العظام ومزق اللحم، بينما قامت بسد الثقب الذي أنشأ في خط المعركة. لقد أوقفت التدفق بمفردها تقريبًا، وسدته بدرعها، حتى عندما شق صولجانها طريقًا شريرًا عبر الزومبي. مزقت السهام القصيرة، التي أطلقت بدقة بالغة، الزومبي الذين انزلقوا بالقرب منهم، وحملتهم مرة أخرى إلى الحشد بقوة مدمرة. يبدو أن وصول فريق باكس له تأثير على الاستقرار، وسرعان ما أُصلح خط المعركة الذي كان على وشك الانهيار.
عندما خرجوا، لم يحضروا المعدات التي يستخدمها المغامرون عادة للقتال ضد وحش كبير، ولذلك أمر آرثر باستعادتها. لسوء الحظ، عادت معظم المعدات إلى الخلف حيث عاد الماراغوث إلى الحياة، في مبنى نقابة المغامرين نفسه، ولذلك أرسل فرق من المغامرين، لتدور على نطاق واسع حول المخلوق الهائج، الوحش، لمحاولة استعادته قبل فوات الأوان.
صرخ مارين وهو يعيد تحميل نشابه،“التعزيزات في طريقها.”
صرخ مارين وهو يعيد تحميل نشابه،“التعزيزات في طريقها.”
خلف باكس، وقفت إستل وآشر معًا، وذراعاهما مرفوعتان. برزت إستل في ساحة المعركة مرتدية ملابس بيضاء بالكامل، وعندما بدأت في الترديد، ازدهرت الطاقة في المقاتلين من حولها، مما جدد قوتهم وعزز معنوياتهم. بدا آشر عكس ذلك تمامًا، ومع ارتفاع صوته، اضطر معظم المقاتلين القريبين إلى الابتعاد. اندفعت الظلال إلى الزومبي في وسط المجموعة، مما دفعهم إلى الهياج عبر قواتهم، بينما بدأت الأرواح التي يتحكم فيها في القيام بعملها. لكن المشهد الأكثر إثارة للإعجاب، إلى حد بعيد، هو كينسلي، الذي أطلق العنان لضربات من اللهب اخترقت خطوط الزومبي، وحوّلتها إلى ما يزيد قليلاً عن رماد.
“أين السلاسل والخطافات؟” سأل آرثر.
كان تأثير وصولهم كبيرًا جدًا لدرجة أن الجانب بأكمله من حشد الزومبي بدأ في الانهيار، مدفوعًا بمزيج من سيطرة آشر التخريبية ولهيب كينسلي المشتعل. لا يزال باسكال يقاتل بشدة في وسط ساحة المعركة، ولم يكن لديه الوقت الكافي لإلقاء نظرة عليه، ولكن ازدهر شعور بالقلق في قلبه. لقد أوضح بالفعل لعائلة كلاين ما يشعر به تجاههم، وبكل المقاصد والأغراض كانا بالفعل في حالة حرب. ومع ذلك، قوات عائلة كلاين أول هي من وصلت وساعدتهم. لم يكن باسكال متأكدًا من شعوره حيال ذلك، فهز رأسه وألقى بنفسه في المعركة بالكامل. الآن بعد أن لم يكن عليه أن يقلق بشأن انهيار خط معركته، أصبح قادرًا على القتال ضد مستحضر الأرواح القوي أمامه بقوة متجددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف باكس، وقفت إستل وآشر معًا، وذراعاهما مرفوعتان. برزت إستل في ساحة المعركة مرتدية ملابس بيضاء بالكامل، وعندما بدأت في الترديد، ازدهرت الطاقة في المقاتلين من حولها، مما جدد قوتهم وعزز معنوياتهم. بدا آشر عكس ذلك تمامًا، ومع ارتفاع صوته، اضطر معظم المقاتلين القريبين إلى الابتعاد. اندفعت الظلال إلى الزومبي في وسط المجموعة، مما دفعهم إلى الهياج عبر قواتهم، بينما بدأت الأرواح التي يتحكم فيها في القيام بعملها. لكن المشهد الأكثر إثارة للإعجاب، إلى حد بعيد، هو كينسلي، الذي أطلق العنان لضربات من اللهب اخترقت خطوط الزومبي، وحوّلتها إلى ما يزيد قليلاً عن رماد.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هجوم! اقتلوا الهيكل العظمية!”
“أين السلاسل والخطافات؟” سأل آرثر.
لمدة خمس دقائق تقريبًا، احتدم القتال ذهابًا وإيابًا قبل أن يركض أحد المغامرين المتلهفين إلى حيث يقاتل سيد النقابة.
فحص آرثر تيلسون، سيد نقابة المغامرين، التقاطع. وتجمعت قواته حوله وانتشرت في كل جانب. على الرغم من أن تعبيراتهم قاتمة، إلا أن أيا من المغامرين لم يترددوا بينما ركضوا بسرعة إلى مواقعهم. لقد واجه كل واحد منهم صعوبات رهيبة من قبل وخرج منتصرًا. وعلى الرغم من أن المخلوق الذي هم على وشك القتال ضده أبعد من أي شيء شهده أي منهم على الإطلاق، إلا أن المفهوم على الأقل هو نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات