الفصل 296 - حرب الدمى (13)
الفصل 296 – حرب الدمى (13)
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
عاد الجميع إلى أماكن إقامتهم الشخصية بعد رفع الاجتماع.
“……كحول”.
أمسكت بايمون بي وسحبتني إلى زاوية. كان هناك حراس منتشرون على أطراف معسكرنا، لكن بايمون أشارت لهم بالابتعاد. بمجرد ذهاب المتفرجين، التفتت بايمون لتحدق بي بنظرة حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“لا أستطيع قبول ذلك!”
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
كان هناك نار تتقد في عمق عيني بايمون. يا إلهي، إنه أمر محرج أن تنظري إليّ بهذا الشغف. رددتُ نظرها بشكل عرضي.
“هذه ليست مشكلة يمكنك التورط فيها. إنها مشكلة بين عشرات الآلاف الذين أقتلهم وبين نفسي. لا تتدخلي كيفما تشائين”.
“ماذا تقولين إنك لا تستطيعين قبوله؟”
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
“لا تتظاهر بالغباء، دانتاليان. إنها مذبحة. عمل مسيء متهور القسوة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
“متهور وقاسٍ، أليس كذلك……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت.
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظروفي كافية لتبرير موت عشرات الآلاف؟ هاه! يجب أن تكون تلك ظروفًا مذهلة للغاية”.
أخرجت بايمون زجاجة من جيبها خلال هذه اللحظة القصيرة وألقتها على الأرض. أنشأ السائل الأرجواني من الزجاجة دائرة سحرية بمفرده. ربما كانت تعويذة جعلت المنطقة المحيطة بنا معزولة صوتيًا. فقدت بايمون جميع دوائرها، لكنها لا تزال قادرة على صنع وصفات سحرية. وبهذا، تم إنشاء غرفة سرية.
“يا لورد بريتانيا! إذا كان لا يزال هناك ولو قدر ضئيل من الضمير داخلك، إذا كان لديك الشجاعة للاعتراف بهذه الجريمة نيابة عن هؤلاء الأشخاص، فافتح البوابة واستسلم. إذا لم تستجب خلال خمس ساعات، فسيضطر هؤلاء الأشخاص لدفع ثمن جريمتهم في الذبح”.
تحدثت بهدوء.
“لا أستطيع قبول ذلك!”
“لقد أتينا إلى ما هو أبعد من أن نتردد فجأة في القيام بأمور قاسية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب ألا يكون هناك أعذار لأفعالي. يجب ألا يتم فهمها أيضًا! بايمون، هل تفهمين؟ سيقتل عشرات الآلاف من أجلي، وبما أن هذه هي الحقيقة الوحيدة – يجب أن تصبح حقيقة لا تتزعزع!”
“قالت هذه السيدة إنها مسيئة ومتهورة. لا تغيّر كلماتي عن قصد. لو كان هناك سبب، لوقفت بسعادة من أجل شيء مثل المذبحة. لكن أي سبب لهذه الخطة؟”
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
بصقت بايمون ببرود.
تبادلنا النظرات. تم تبادل كلمات صامتة لا تعد ولا تحصى بيننا. حدث ذلك في اللحظة التي ظننت فيها أننا انتهينا من الحديث.
“إن تلك المذبحة فقط من أجل دفع بريتانيا إلى الركن. مذبحة فقط من أجل الاستيلاء على النصر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……هل هذا هو جوابك، أيتها الملكة؟”
“نصر الجمهوريين، يا بايمون”.
– صفعة!
“…….”
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
تبادلنا النظرات. تم تبادل كلمات صامتة لا تعد ولا تحصى بيننا. حدث ذلك في اللحظة التي ظننت فيها أننا انتهينا من الحديث.
“يا أبي، خطتك لا شك مجدية، لكن هل عليك أن تذهب إلى حد بناء الجمهوريين والملكيين بشكل هيكلي؟ مجموعة من الشياطين يذبحون البشر دون تمييز. هذا وحده سيكون كافيًا لضغط حاكمة بريتانيا لتتحمل المسؤولية عن المدينة”.
– صفعة!
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بايمون تصر أسنانها.
“…….”
“جرّبي وقوفي أمام أرواح عشرة آلاف وقولي ذلك لهم. يجب تضحيتكم من أجل الوطن، لذلك موتكم ضروري تمامًا. لا تحتاجين لقول إنه من أجل الوطن. يمكنك قول إنه من أجل العدالة أو من أجل الرب أو من أجل الجمهورية. قولي ما تريدين…. لا! إنها كلها هراء! لا يوجد طريقة يفهمون بها!”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت.
قبل أن أدرك، اتجه رأسي. التفت مرة أخرى لمواجهة بايمون. كانت زوايا عينيها رطبة.
“هذه ليست مشكلة يمكنك التورط فيها. إنها مشكلة بين عشرات الآلاف الذين أقتلهم وبين نفسي. لا تتدخلي كيفما تشائين”.
في اللحظة التي كنت على وشك فتح فمي فيها، تحركت يد بايمون مرة أخرى. رن صوت الاحتكاك بين الجلد والجلد. تم تحويل رأسي مرة أخرى. التفت مجددًا وصفعت بايمون يدها مرة أخرى. تكرر هذا حوالي ست مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ متى آخر مرة صفعني فيها شخص ما؟ لا، لم أُضرب إلى هذه الدرجة من قبل. أو على الأقل، مما يمكنني تذكره على الفور. تدفقت الكلمات لا إراديًا من فمي وأنا أمسح خدي غافلًا.
“أنت منافق……!”
“هل يجب أن أذهب أمامهم وأقول لهم: ‘آسف، لدي ظروفي الخاصة، لذا يا أصدقاء يجب أن تموتوا’. هل يجب أن أقول هذا؟ بايمون، أجبينني. هل عليهم الاستماع لعذري؟”
كانت بايمون تصر أسنانها.
“هذه ليست مشكلة يمكنك التورط فيها. إنها مشكلة بين عشرات الآلاف الذين أقتلهم وبين نفسي. لا تتدخلي كيفما تشائين”.
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
نظرت ببطء إلى الـ 50 إنسانًا المعلقين من الجذوع.
“…….”
“لقد أتينا إلى ما هو أبعد من أن نتردد فجأة في القيام بأمور قاسية”.
“بمعنى آخر، لقد أفرغت عذرك تمامًا. ما تفعله شر لا جدال فيه ولا مجال للأعذار…. لست تحاول طلب المغفرة أو الفهم. أنت تفعل هذا فقط من أجل الحفاظ على نقاوتك البشعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ربط البشر ونقلهم من القرى والبلدات حول باريسيورم. تم ربط الجميع بجذوع ووضعهم أمام بوابة باريسيورم الجنوبية. كان من الواضح أن حراس بريتانيا كانوا مرتبكين وهم ينظرون من أسوار المدينة.
مسحت خدي.
في اللحظة التي كنت على وشك فتح فمي فيها، تحركت يد بايمون مرة أخرى. رن صوت الاحتكاك بين الجلد والجلد. تم تحويل رأسي مرة أخرى. التفت مجددًا وصفعت بايمون يدها مرة أخرى. تكرر هذا حوالي ست مرات.
منذ متى آخر مرة صفعني فيها شخص ما؟ لا، لم أُضرب إلى هذه الدرجة من قبل. أو على الأقل، مما يمكنني تذكره على الفور. تدفقت الكلمات لا إراديًا من فمي وأنا أمسح خدي غافلًا.
تبادلنا النظرات. تم تبادل كلمات صامتة لا تعد ولا تحصى بيننا. حدث ذلك في اللحظة التي ظننت فيها أننا انتهينا من الحديث.
“حسنًا؟ هل أنا على خطأ؟ كما تعرفين بالفعل، تسببت في تحالف الهلال. مات عشرات الآلاف من الناس. هل تفهمين؟ عشرات الآلاف”.
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
الأطفال والشياطين والبشر والقبائل الوحشية، وحتى سادة الشياطين. قُتلوا جميعًا دون تمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت بهدوء.
“هل يجب أن أذهب أمامهم وأقول لهم: ‘آسف، لدي ظروفي الخاصة، لذا يا أصدقاء يجب أن تموتوا’. هل يجب أن أقول هذا؟ بايمون، أجبينني. هل عليهم الاستماع لعذري؟”
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
“هل ظروفي كافية لتبرير موت عشرات الآلاف؟ هاه! يجب أن تكون تلك ظروفًا مذهلة للغاية”.
“…….”
ابتسمت ماكرًا.
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
لم أبتسم عن قصد. لقد فقدت سيطرتي على نبرتي وتعبيري وكانا يتحركان بمفردهما. حسنًا. تحركا كيفما تشاءان. من غير اللائق ألا أرد بعد أن تم صفعي بهذه الطريقة.
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
“جرّبي وقوفي أمام أرواح عشرة آلاف وقولي ذلك لهم. يجب تضحيتكم من أجل الوطن، لذلك موتكم ضروري تمامًا. لا تحتاجين لقول إنه من أجل الوطن. يمكنك قول إنه من أجل العدالة أو من أجل الرب أو من أجل الجمهورية. قولي ما تريدين…. لا! إنها كلها هراء! لا يوجد طريقة يفهمون بها!”
“هل يجب أن أذهب أمامهم وأقول لهم: ‘آسف، لدي ظروفي الخاصة، لذا يا أصدقاء يجب أن تموتوا’. هل يجب أن أقول هذا؟ بايمون، أجبينني. هل عليهم الاستماع لعذري؟”
أمسكت معصم بايمون بإحكام بنية كسره.
“أرى. ولكن بصرف النظر عن برنيسيا وسردينيا، ماذا عن مملكة قشتالة؟”
“لن يأتي يوم يكون فيه موت عشرات الآلاف ضروريًا تمامًا. أبدًا! جرّبي قول شيء مثل هذا أمام الضحايا…. لن أقف مكتوف الأيدي. أقسم أنني سأقتل كل مضطهد في العالم!”
تبادلنا النظرات. تم تبادل كلمات صامتة لا تعد ولا تحصى بيننا. حدث ذلك في اللحظة التي ظننت فيها أننا انتهينا من الحديث.
“…….”
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
“سيتم حرق جميع المدن الملحقة بباريسيورم غدًا”.
“…….”
بغض النظر عن الجنس أو العمر. لن أميز بين الناس الطيبين والسيئين.
“هوو”.
سيتم تنفيذ الخطة على أكمل وجه فقط من أجل التخلص من هنرييتا وأجاريس.
لا يمكنني أن أصاب بجنون. سيكون الجنون أيضًا عذرًا. أنا أعرف هذا…. كفّ غضبك.
“يجب ألا يكون هناك أعذار لأفعالي. يجب ألا يتم فهمها أيضًا! بايمون، هل تفهمين؟ سيقتل عشرات الآلاف من أجلي، وبما أن هذه هي الحقيقة الوحيدة – يجب أن تصبح حقيقة لا تتزعزع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“…….”
دسستُ على غليوني. كان قطعة فاخرة صنعها حرفي خزف ماهر من ساكسونيا خصيصًا لي. لم يكن من السهل كسره، لذلك مجرد دفعه إلى الأرض. بدلاً من تخفيف إزعاجي، جعلني أكثر غضبًا.
“هذه ليست مشكلة يمكنك التورط فيها. إنها مشكلة بين عشرات الآلاف الذين أقتلهم وبين نفسي. لا تتدخلي كيفما تشائين”.
“لم أعد أتعاطى المخدرات”.
سحبت بايمون من معصمها، مما جعلها تتعثر إلى الأمام وعلى ركبتيها. على الرغم من أنها في القوة، يمكنها أن تسحقني بسهولة.
سيتم تنفيذ الخطة على أكمل وجه فقط من أجل التخلص من هنرييتا وأجاريس.
كان جسدي بأكمله يصرخ لي أن أدخن. نبشت في عبائي وأخرجت غليوني. حاولت دفع التبغ في نهاية الغليون، لكن الغليون انزلق من يدي وتدحرج على الأرض. لقطته وأسقطته مرة أخرى.
“هل يجب أن أذهب أمامهم وأقول لهم: ‘آسف، لدي ظروفي الخاصة، لذا يا أصدقاء يجب أن تموتوا’. هل يجب أن أقول هذا؟ بايمون، أجبينني. هل عليهم الاستماع لعذري؟”
“اللعنة”.
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
كانت يداي ترتجفان. لم أتمكن من معرفة ما إذا كان هذا بسبب الانسحاب أو غضبي. ولكن شيء واحد كان مؤكدًا: لم أكن في مزاج جيد. لقطت وأسقطت غليوني حوالي خمس مرات. شعرت وكأنني متخلف. لا، ربما أنا متخلف…. ضحكت على نفسي.
بالطبع، لم يكن هذا أفضل سيناريو ممكن. إذا حدث هذا، فستهرب الحرب من قبضتي. قشتالة وبرنيسيا وسردينيا، ليس لدي أية صلات بأي من هذه الأمم. كان وضعنا الحالي مثاليًا مع جمهورية باتافيا فقط….
دسستُ على غليوني. كان قطعة فاخرة صنعها حرفي خزف ماهر من ساكسونيا خصيصًا لي. لم يكن من السهل كسره، لذلك مجرد دفعه إلى الأرض. بدلاً من تخفيف إزعاجي، جعلني أكثر غضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة”.
“هوو”.
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
لا يمكنني أن أصاب بجنون. سيكون الجنون أيضًا عذرًا. أنا أعرف هذا…. كفّ غضبك.
بغض النظر عن الجنس أو العمر. لن أميز بين الناس الطيبين والسيئين.
أغمضت عينيّ وتنفست. فكّر في الأمر. يجب أن تتمكن من إيقاف ارتجاف يديك على الأقل. كما الجحيم سأدع أحدًا يستنتج أن الشخص الذي ذبح عشرات الآلاف كان في الواقع مجنونًا. إن الجنون أيضًا حق. ليس لديّ حق مثل هذا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينتقم الجمهوريون من الملكيين. إذا كان لدينا سبب مثل هذا، فسيقلل ذلك من احتمال تورط بلد آخر. إذا بدأ الشياطين مذبحة، فسيشكلون مجموعة مناهضة لتحالف الهلال مرة أخرى….”
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
“إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فهذه هي المرة السادسة والأربعون التي تدّعي فيها التخلي عن المخدرات. يقال إن حتى الكلاب تدرك خطأها بعد المرة الثالثة، لكن يجب أن يكون هناك حد للقرارات ذات الأمد القصير….”
أمسك شيء ما بعبائي. ربما كانت يد بايمون. ومع ذلك، لم أدع ذلك يوقفني بينما واصلت التقدم. سقط الشيء الذي كان يمسك عبائي قريبًا.
كان هناك نار تتقد في عمق عيني بايمون. يا إلهي، إنه أمر محرج أن تنظري إليّ بهذا الشغف. رددتُ نظرها بشكل عرضي.
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
“هل أسقطت مخدراتك بطريق الخطأ، يا أبي؟”
“هل أسقطت مخدراتك بطريق الخطأ، يا أبي؟”
“…….”
سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
“يجب أن يكون الأشخاص الذين قتلتموهم قبل أربع سنوات قد قالوا لكم نفس الشيء”.
هممت وعيناي مغلقتان.
“إن تلك المذبحة فقط من أجل دفع بريتانيا إلى الركن. مذبحة فقط من أجل الاستيلاء على النصر!”
“لم أعد أتعاطى المخدرات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظروفي كافية لتبرير موت عشرات الآلاف؟ هاه! يجب أن تكون تلك ظروفًا مذهلة للغاية”.
“إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فهذه هي المرة السادسة والأربعون التي تدّعي فيها التخلي عن المخدرات. يقال إن حتى الكلاب تدرك خطأها بعد المرة الثالثة، لكن يجب أن يكون هناك حد للقرارات ذات الأمد القصير….”
“هاه”.
“أنا أعلم أنك رائعة، لذا أغلقي فمك”.
“…….”
ساد الصمت.
“…….”
ملأ صوت قلب ديزي للصفحات بسلاسة الغرفة. كنت مستلقيًا على سرير، لكنني لم أستطع النوم. كانت هذه من الأوقات التي أكره فيها كوني سيد شياطين حيث لم يعد النوم ضرورة مطلقة بالنسبة لنا. كنت سأتمكن من تنشيط مزاجي لو استطعت النوم. شعرت وكأن هناك ثقلًا على صدري.
“……ما أغباكِ. إذا فعلنا ذلك، فستنخرط الأمم الأخرى”.
هممت كما لو أنني أتأوه.
بصقت بايمون ببرود.
“……كحول”.
هممت كما لو أنني أتأوه.
“هاه”.
“يا لورد بريتانيا! إذا كان لا يزال هناك ولو قدر ضئيل من الضمير داخلك، إذا كان لديك الشجاعة للاعتراف بهذه الجريمة نيابة عن هؤلاء الأشخاص، فافتح البوابة واستسلم. إذا لم تستجب خلال خمس ساعات، فسيضطر هؤلاء الأشخاص لدفع ثمن جريمتهم في الذبح”.
سمعت تنهيدة. لم أشعر برغبة في الغضب من ذلك.
“قالت هذه السيدة إنها مسيئة ومتهورة. لا تغيّر كلماتي عن قصد. لو كان هناك سبب، لوقفت بسعادة من أجل شيء مثل المذبحة. لكن أي سبب لهذه الخطة؟”
تحدثت ديزي.
“هل أسقطت مخدراتك بطريق الخطأ، يا أبي؟”
“يا أبي، خطتك لا شك مجدية، لكن هل عليك أن تذهب إلى حد بناء الجمهوريين والملكيين بشكل هيكلي؟ مجموعة من الشياطين يذبحون البشر دون تمييز. هذا وحده سيكون كافيًا لضغط حاكمة بريتانيا لتتحمل المسؤولية عن المدينة”.
“…….”
“……ما أغباكِ. إذا فعلنا ذلك، فستنخرط الأمم الأخرى”.
بغض النظر عن الجنس أو العمر. لن أميز بين الناس الطيبين والسيئين.
ليس ضغط بريتانيا هو هدفنا الوحيد. هدفنا النهائي هو عزل الملكة هنرييتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت.
“ينتقم الجمهوريون من الملكيين. إذا كان لدينا سبب مثل هذا، فسيقلل ذلك من احتمال تورط بلد آخر. إذا بدأ الشياطين مذبحة، فسيشكلون مجموعة مناهضة لتحالف الهلال مرة أخرى….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينتقم الجمهوريون من الملكيين. إذا كان لدينا سبب مثل هذا، فسيقلل ذلك من احتمال تورط بلد آخر. إذا بدأ الشياطين مذبحة، فسيشكلون مجموعة مناهضة لتحالف الهلال مرة أخرى….”
“أرى. ولكن بصرف النظر عن برنيسيا وسردينيا، ماذا عن مملكة قشتالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في تلك الحالة، أيهما….”
“لا يهم. إذا انخرطت قشتالة، فستتوسع هذه الحرب لتصبح صراعًا دوليًا. سيطلبون المساعدة من سردينيا وبرنيسيا، وستسقط فرنكيا في فوضى تامة…. هذا ليس سيناريو سيئ…..”
“بمعنى آخر، لقد أفرغت عذرك تمامًا. ما تفعله شر لا جدال فيه ولا مجال للأعذار…. لست تحاول طلب المغفرة أو الفهم. أنت تفعل هذا فقط من أجل الحفاظ على نقاوتك البشعة!”
بالطبع، لم يكن هذا أفضل سيناريو ممكن. إذا حدث هذا، فستهرب الحرب من قبضتي. قشتالة وبرنيسيا وسردينيا، ليس لدي أية صلات بأي من هذه الأمم. كان وضعنا الحالي مثاليًا مع جمهورية باتافيا فقط….
كان جسدي بأكمله يصرخ لي أن أدخن. نبشت في عبائي وأخرجت غليوني. حاولت دفع التبغ في نهاية الغليون، لكن الغليون انزلق من يدي وتدحرج على الأرض. لقطته وأسقطته مرة أخرى.
“من أجل ذلك، ربما كان من الجيد الحصول على الأميرة الأرملة أو الإمبراطور…. سنتمكن من الاستيلاء على سبب وجيه….”
“……ما أغباكِ. إذا فعلنا ذلك، فستنخرط الأمم الأخرى”.
“في تلك الحالة، أيهما….”
“بمعنى آخر، لقد أفرغت عذرك تمامًا. ما تفعله شر لا جدال فيه ولا مجال للأعذار…. لست تحاول طلب المغفرة أو الفهم. أنت تفعل هذا فقط من أجل الحفاظ على نقاوتك البشعة!”
واصلت ديزي طرح الأسئلة. واصلت إعطاءها إجابات، لكن وعيي كان يتلاشى تدريجيًا. كانت عيناي مغلقتين بالفعل، لكن بدا وكأن طبقة أخرى من الجفون تغلق. دخل صوت في آذاني، ولكن كان من الصعب فهم كلماته الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقولين إنك لا تستطيعين قبوله؟”
في تلك الليلة، كانت أول مرة منذ فترة طويلة لا أحلم فيها بأي شيء.
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
0
أخرجت بايمون زجاجة من جيبها خلال هذه اللحظة القصيرة وألقتها على الأرض. أنشأ السائل الأرجواني من الزجاجة دائرة سحرية بمفرده. ربما كانت تعويذة جعلت المنطقة المحيطة بنا معزولة صوتيًا. فقدت بايمون جميع دوائرها، لكنها لا تزال قادرة على صنع وصفات سحرية. وبهذا، تم إنشاء غرفة سرية.
* * *
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
0
الفصل 296 – حرب الدمى (13)
في اليوم التالي بعد اتخاذ الخطة، تم تنفيذ مذابح مقنعة على أنها نهب.
“لم أعد أتعاطى المخدرات”.
كان النهب أمرًا عاديًا في هذا العصر. ومع ذلك، رفع جيشنا من مستوى الأمر. تم قتل الرجال البالغين بطبيعة الحال، لكن النساء والأطفال قُتلوا أيضًا وفقًا للوضع. صرخ البشر وطلبوا الرحمة، لكن إجابتنا كانت حازمة.
في اليوم التالي بعد اتخاذ الخطة، تم تنفيذ مذابح مقنعة على أنها نهب.
“يجب أن يكون الأشخاص الذين قتلتموهم قبل أربع سنوات قد قالوا لكم نفس الشيء”.
“من أجل ذلك، ربما كان من الجيد الحصول على الأميرة الأرملة أو الإمبراطور…. سنتمكن من الاستيلاء على سبب وجيه….”
لم تكن هناك حاجة حتى للسؤال.
“قالت هذه السيدة إنها مسيئة ومتهورة. لا تغيّر كلماتي عن قصد. لو كان هناك سبب، لوقفت بسعادة من أجل شيء مثل المذبحة. لكن أي سبب لهذه الخطة؟”
تم ربط البشر ونقلهم من القرى والبلدات حول باريسيورم. تم ربط الجميع بجذوع ووضعهم أمام بوابة باريسيورم الجنوبية. كان من الواضح أن حراس بريتانيا كانوا مرتبكين وهم ينظرون من أسوار المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نصر الجمهوريين، يا بايمون”.
“هؤلاء الأشخاص هم مجرمو حرب قتلوا مدنيين أبرياء تحت زعم أنهم جمهوريون قبل أربع سنوات. لا مجال للنقاش في أن ملكة بريتانيا هي من خططت لهذه الجريمة”.
ليس ضغط بريتانيا هو هدفنا الوحيد. هدفنا النهائي هو عزل الملكة هنرييتا.
رفعت صوتي باستخدام أداة سحرية لتضخيم الصوت.
“سيتم حرق جميع المدن الملحقة بباريسيورم غدًا”.
“يا لورد بريتانيا! إذا كان لا يزال هناك ولو قدر ضئيل من الضمير داخلك، إذا كان لديك الشجاعة للاعتراف بهذه الجريمة نيابة عن هؤلاء الأشخاص، فافتح البوابة واستسلم. إذا لم تستجب خلال خمس ساعات، فسيضطر هؤلاء الأشخاص لدفع ثمن جريمتهم في الذبح”.
“…….”
هل ينبغي أن أقول إنه كما كنت أتوقع؟ لم يرد علينا أي رد خلال تلك الخمس ساعات. تحرك الحراس أعلى الأسوار بنشاط، لكن الملكة هنرييتا لم تظهر أبدًا.
“……ما أغباكِ. إذا فعلنا ذلك، فستنخرط الأمم الأخرى”.
“……هل هذا هو جوابك، أيتها الملكة؟”
“لم أعد أتعاطى المخدرات”.
نظرت ببطء إلى الـ 50 إنسانًا المعلقين من الجذوع.
“حسنًا؟ هل أنا على خطأ؟ كما تعرفين بالفعل، تسببت في تحالف الهلال. مات عشرات الآلاف من الناس. هل تفهمين؟ عشرات الآلاف”.
أناس ممتلئون باليأس، وأناس مغلقون أعينهم ويصلون باستمرار، وأناس أسقطوا رؤوسهم من الإعياء بعد نضالهم اليائس طوال هذا الوقت. كانت هناك عشرات الوجوه. أعطيت أمرًا لجنودنا الذين كانوا ينتظرون بجانبهم.
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
“نفذوا الإعدام”.
“لا أستطيع قبول ذلك!”
رفعت صوتي باستخدام أداة سحرية لتضخيم الصوت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات