الفصل 363 – حرب الكرز الثانية (4)
الفصل 363 – حرب الكرز الثانية (4)
“أ-أنتِ تبالغين في الثناء علينا”.
بدأت لورا على الفور في إصدار الأوامر، موضحة أنه لن يتم تقديم مزيد من التوضيحات.
“سيغادر ايرل طواعية أمان المدينة. وحده أيضًا. كيف تنوين طهو هذا الايرل، الجنرال لورا؟”
كانت أسرع من أي شخص آخر في اتخاذ القرارات العسكرية، وكان من سماتها الأكثر بروزًا أنها لم تتردد أبدًا في تنفيذ قراراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ذلك التنهيد إلى نهاية الاجتماع.
“البارونة دي بلانك! ستأتين معي إلى جانب 6000 فارس إلى بافيا. سنتقدم لمدة يومين متواصلين دون راحة. آمل أن تكونين مستعدة.”
“صاحبة السمو! ألن يهاجمنا العدو من الخلف؟”
“كما تأمرين!”
“أثق بحكمك.”
حيت قائدة المرتزقة الإلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول القادة تدارك الوضع بإلحاح.
كانت قائدة المرتزقة تبدو كما لو أن عمرها 16 عامًا فقط، لكنها كانت إلفًا. كانت محاربة مخضرمة تجاوزت التسعين من عمرها الآن. اسمها جوليانا دي بلانك وولدت في عائلة بارون في هلفتيكا.
“لم تحاصر قواتنا ميلانو. إذا أرسل كل من ميلانو ونوفارا تعزيزات، فسننتهي محاصرين!”
أعطت لورا أمرها التالي.
“سيقاتل جنود المدنيين بلا شك بأسنانهم وأظافرهم للدفاع عن منازلهم. ومع ذلك، إذا نظرت إلى ذلك من زاوية أخرى، فهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يبذلوا الكثير من الجهد بخلاف الدفاع ضد الحصار. يبدو الخروج لمهاجمتنا من الخلف …… أمرًا غير مغري لجنود المدنيين هؤلاء”.
“القائد دونانت! أعطيك سلطة قيادة جميع المشاة. قد باقي ألف فارس وعشرين ألف من المشاة وتوجهوا إلى ميلانو”.
مالت لورا رأسها قليلاً لتنظر إلى البارونة دي بلانك.
“إلى ميلانو، صاحبة السمو؟”
“أ-أنتِ تبالغين في الثناء علينا”.
مال قائد المرتزقة القزم رأسه جانبًا وهو يستفسر.
“أوضحت هذا بالفعل خلال الاجتماع أمس. الهدف الرئيسي لساردينيا هو الدفاع عن قواعدها. لم يكن لديهم نية أبدًا لهزيمتنا من خلال معركة قصيرة، ولا يملكون أيضًا القوة البشرية للقيام بذلك”.
كانت لورا هي من حظرت عليهم أبدًا مهاجمة ميلانو. من المرجح أنهم شعروا بالارتباك لأنها أرسلتهم إلى ميلانو بعد أن قالت ذلك. لم تزل لورا هذا الالتباس وبدلاً من ذلك أعطت الأمر نفسه لكن بمزيد من التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكملت محادثتنا من حيث توقفنا.
“نعم. ومع ذلك، مهما حدث، لا تنهبوا الناس. لا حاجة لمهاجمة ميلانو أيضًا. لا تحاصروها. ما عليكم سوى التوجه إلى ميلانو ومراقبتها.”
أجابت لورا مع ضحكة.
“مهمة بسيطة”.
“أثق بحكمك.”
لم يذهب قائد المرتزقة القزم للحصول على توضيح من رئيسه. كل ما أراد معرفته هو ما الذي عليه فعله وكيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، اتركوهم”.
“كيف تريدين أن أرد إذا هاجمنا العدو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الأسباب سلبية تثبت العدو.
“أثق بحكمك.”
هزت لورا رأسها.
أجابت لورا على الفور.
لم يذهب قائد المرتزقة القزم للحصول على توضيح من رئيسه. كل ما أراد معرفته هو ما الذي عليه فعله وكيف.
“لقد حاربتم جميعًا في هذه القارة لعقود على الأقل، وفي الحد الأقصى لقرون. من ناحية أخرى، فإن أولئك القرويين الساردينيين خاضوا حربًا أهلية فقط. تفوق خبرتكم المثقلة بالدم والعرق بكثير ما لدى أهل ساردينيا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تريدين أن أرد إذا هاجمنا العدو؟”
“أ-أنتِ تبالغين في الثناء علينا”.
“أليس واضحًا؟”
إذا مدحك شخص ذو مرتبة أدنى، فبإمكانك الضحك بسهولة. ومع ذلك، لا يستطيع الناس إلا الشعور بالخجل إذا مدحهم رئيسهم بهذه الحقائق. خاصة إذا كان هذا الرئيس فتاة جميلة قد لا تراها إلا مرة واحدة في حياتك.
“إيهم”.
“إيهم”.
ربما أُعجبوا في اللحظة التي وقعوا فيها فريسة لابتسامة لورا الآسرة. أنا أفهم الشعور جيدًا، حيث إنني أحيانًا أجد نفسي غير قادر على مقاومة ابتسامتها، مستسلمًا للرغبة بغض النظر عن محيطنا – سواء كانت زنزانتي أو قرية.
“لكن يجب ألا ننخدع بأماننا. إيهم”.
“مثلما بافيا ثمينة بالنسبة للإيرل، فإن ميلانو ثمينة بالنسبة للدوق. لن يصغي الدوق للإيرل”.
نظر قواد المرتزقة إما إلى الأرض أو السماء.
“انتبه يا جميع الجنود! سنتقدم بأسرع ما يمكن”.
كانوا ببساطة يحاولون إخفاء إحراجهم. لقد كان هؤلاء الأفراد، المعروفين بمظهرهم المرعب، يعتدون على أعيني من خلال التصرف كعذارى خجولات من الريف.
رفعت لورا يدها وأشارت إلى الأمام.
ابتسمت لورا ابتسامة ساحرة لهم.
“لقد حاربتم جميعًا في هذه القارة لعقود على الأقل، وفي الحد الأقصى لقرون. من ناحية أخرى، فإن أولئك القرويين الساردينيين خاضوا حربًا أهلية فقط. تفوق خبرتكم المثقلة بالدم والعرق بكثير ما لدى أهل ساردينيا”.
كانت ابتسامتها جميلة مثل النباتات التي تورق للتو بعد مطر صيفي.
أعطت لورا أمرها التالي.
“على أي حال، لن تحدث معركة في ميلانو. يمكنكم البدء في بناء قاعدة إمداد. سآتي بالكثير من المؤن لتخزينها هناك، لذا يمكنكم انتظاري”.
“لا يحبسهم هدفهم فحسب، بل أيضًا جنودهم يشكلون مشكلة”.
حدق قادة المرتزقة إلى لورا وأفواههم مفتوحة جزئيًا.
“البارونة دي بلانك! ستأتين معي إلى جانب 6000 فارس إلى بافيا. سنتقدم لمدة يومين متواصلين دون راحة. آمل أن تكونين مستعدة.”
ربما أُعجبوا في اللحظة التي وقعوا فيها فريسة لابتسامة لورا الآسرة. أنا أفهم الشعور جيدًا، حيث إنني أحيانًا أجد نفسي غير قادر على مقاومة ابتسامتها، مستسلمًا للرغبة بغض النظر عن محيطنا – سواء كانت زنزانتي أو قرية.
كانت أسرع من أي شخص آخر في اتخاذ القرارات العسكرية، وكان من سماتها الأكثر بروزًا أنها لم تتردد أبدًا في تنفيذ قراراتها.
“هم؟ هل هناك شيء على وجهي؟”
تجاهلت قواتنا المنفصلة جميع الكشافين الذين صادفناهم مع استمرار تقدمنا.
مالت لورا رأسها جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول القادة تدارك الوضع بإلحاح.
كان ذلك الإيماء أيضًا قاتلًا من حيث الجاذبية. هذه الفتاة سيئة حقًا للقلب.
كانت قائدة المرتزقة تبدو كما لو أن عمرها 16 عامًا فقط، لكنها كانت إلفًا. كانت محاربة مخضرمة تجاوزت التسعين من عمرها الآن. اسمها جوليانا دي بلانك وولدت في عائلة بارون في هلفتيكا.
“ل-ليس شيئًا، صاحبة السمو”.
ابتسم أنا ولورا، زوج السيد والخادم، بينما ننظر إلى بعضنا البعض. لو كان طرف ثالث يشاهدنا، فمن المحتمل أن يشعر بالرعب.
“صاحبة السمو جميلة كما هي دائمًا!”
“أعتقد …… سيأمر رجاله بالاستمرار في الدفاع عن المدينة”.
حاول القادة تدارك الوضع بإلحاح.
“سيقاتل جنود المدنيين بلا شك بأسنانهم وأظافرهم للدفاع عن منازلهم. ومع ذلك، إذا نظرت إلى ذلك من زاوية أخرى، فهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يبذلوا الكثير من الجهد بخلاف الدفاع ضد الحصار. يبدو الخروج لمهاجمتنا من الخلف …… أمرًا غير مغري لجنود المدنيين هؤلاء”.
ومع ذلك، على خلاف كلماتهم، كان من الواضح تمامًا أنهم يحمرون خجلاً. بصراحة، الرجال مخلوقات مثيرة للشفقة.
“أوضحت هذا بالفعل خلال الاجتماع أمس. الهدف الرئيسي لساردينيا هو الدفاع عن قواعدها. لم يكن لديهم نية أبدًا لهزيمتنا من خلال معركة قصيرة، ولا يملكون أيضًا القوة البشرية للقيام بذلك”.
….لا، النظر إلى الأمر الآن، حتى القائدة بلانك كانت تحمرّ. هل هي منحازة لتلك الجهة؟ هل لورا رامية ماهرة يمكنها إصابة كلا الجنسين……؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأية تلك الاستجابة، التفتت لورا إليّ بدلاً من ذلك.
لا بأس. أنا أفهم كيف يجب أن يشعر القادة. لدي نوع من المناعة لأنني قضيت وقتًا طويلاً مع لورا في الفراش. ما ينقصهم هو المناعة. ستسهل الأمور مع التعود.
بدت البارونة دي بلانك مرتبكة.
“……لماذا تبدو متغير التعبير هكذا، يا كونت بالاتين؟”
كانت أسرع من أي شخص آخر في اتخاذ القرارات العسكرية، وكان من سماتها الأكثر بروزًا أنها لم تتردد أبدًا في تنفيذ قراراتها.
وجهت لورا نظرة عابسة لي. ‘ما نوع الشيء الغريب الذي يفكر فيه هذه المرة؟’ هذا ما كانت تسأله نظرتها.
“لم تحاصر قواتنا ميلانو. إذا أرسل كل من ميلانو ونوفارا تعزيزات، فسننتهي محاصرين!”
ابتسمت بتكلّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، اتركوهم”.
“لا أعرف ما تتحدثين عنه. أنا ببساطة قلق بشأن الناس الذين ستدمرهم هذه الحرب”.
لا بأس. أنا أفهم كيف يجب أن يشعر القادة. لدي نوع من المناعة لأنني قضيت وقتًا طويلاً مع لورا في الفراش. ما ينقصهم هو المناعة. ستسهل الأمور مع التعود.
“هاه”.
حدق قادة المرتزقة إلى لورا وأفواههم مفتوحة جزئيًا.
تنهدت لورا.
“صاحبة السمو جميلة كما هي دائمًا!”
أشار ذلك التنهيد إلى نهاية الاجتماع.
“ل-ليس شيئًا، صاحبة السمو”.
تم تقسيم الجيش الإمبراطوري على الفور إلى قوة رئيسية قوامها 21000 وقوة منفصلة قوامها 6000. عادةً ما يكون القائد الأعلى مسؤولاً عن القوة الرئيسية، لكن لورا كانت بدلاً من ذلك تقود القوة المنفصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ذلك التنهيد إلى نهاية الاجتماع.
توجهت القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري مباشرة إلى ميلانو. ومع ذلك، بدلاً من مهاجمة ميلانو بنشاط، كان هدفهم هو تطبيق ضغط ببطء.
وأخيرًا، كان السبب الرئيسي الذي يجبر العدو على البقاء في مكانه هو اقتراب 21000 جندي أرسلتهم لورا إلى ميلانو.
من ناحية أخرى.
“أليس واضحًا؟”
“انتبه يا جميع الجنود! سنتقدم بأسرع ما يمكن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكملت محادثتنا من حيث توقفنا.
سافرت الـ 6000 فارس بقيادة لورا بالسرعة القصوى منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفعنا مباشرةً بين ميلانو ونوفارا. إنما عرف العدو لاحقًا فقط عن وجود قواتنا المنفصلة. حدث ذلك عندما صادفنا عن غير قصد كشافًا عدوًا ونحن نتقدم. كان الكشاف مذهولاً من مظهرنا وعاد على عجل.
“سينظر دوق ميلانو في احتمال هجوم قواتنا الرئيسية في اللحظة التي يحاولون فيها إرسال تعزيزات. ولذلك، ”
“هل يجب أن نلاحقهم ونقضي عليهم، صاحبة السمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت البارونة جوليانا دي بلانك ونحن نواصل التقدم على ظهور الخيل.
سألت البارونة جوليانا دي بلانك. بدت وكأنها مستعدة لتغيير اتجاه حصانها في أي لحظة. كما هو متوقع من آنسة عاشت حياتها كلها كمرتزقة، يبدو أن نبرتها تصبح أكثر خشونة كلما رأت العدو.
كانت قائدة المرتزقة تبدو كما لو أن عمرها 16 عامًا فقط، لكنها كانت إلفًا. كانت محاربة مخضرمة تجاوزت التسعين من عمرها الآن. اسمها جوليانا دي بلانك وولدت في عائلة بارون في هلفتيكا.
هزت لورا رأسها.
“لسنا نحن من تم القبض عليهم، بل ميلانو”.
“لا، اتركوهم”.
قلت آسف وهززت رأسي. أخطأت. أنا من جعلها تبدو كما لو أنني سيدها أمام الجميع.
تجاهلت قواتنا المنفصلة جميع الكشافين الذين صادفناهم مع استمرار تقدمنا.
“ربما سيتصرف ‘الجبناء يمكنهم الاحتماء في مدينة. سأذهب للحكم على العبدة الجنسية بنفسي’، هذا ما سيفعله على الأرجح. على الرغم من أن هدفه الحقيقي سيكون تمكين شعبه من الهرب”.
ربما شعر جيش العدو بالارتباك. كانت مدينة ميلانو الكبرى والقاعدة العسكرية في نوفارا تقفان متجاورتين، لكننا اخترنا تجاهل كلتا الموقعين الرئيسيين. كانت قواتنا حرفيًا مثل صاعقة بينما مررنا بميلانو ونوفارا في يوم واحد بالضبط.
لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا إلى نتيجة واحدة.
أثار هذا المناورة التي تتجاوز المنطق السليم أيضًا ارتباك قواتنا الخاصة.
ومع ذلك، على خلاف كلماتهم، كان من الواضح تمامًا أنهم يحمرون خجلاً. بصراحة، الرجال مخلوقات مثيرة للشفقة.
“صاحبة السمو! ألن يهاجمنا العدو من الخلف؟”
“البارونة دي بلانك! ستأتين معي إلى جانب 6000 فارس إلى بافيا. سنتقدم لمدة يومين متواصلين دون راحة. آمل أن تكونين مستعدة.”
سألت البارونة جوليانا دي بلانك ونحن نواصل التقدم على ظهور الخيل.
آه، كان هذا ممتعًا للغاية. لا يمكن مقارنة أي شيء بمتعة اللعب بشيء ثمين لشخص آخر وإحداث نزاع داخلي في الجانب المقابل.
“لم تحاصر قواتنا ميلانو. إذا أرسل كل من ميلانو ونوفارا تعزيزات، فسننتهي محاصرين!”
لا بأس. أنا أفهم كيف يجب أن يشعر القادة. لدي نوع من المناعة لأنني قضيت وقتًا طويلاً مع لورا في الفراش. ما ينقصهم هو المناعة. ستسهل الأمور مع التعود.
“العكس هو الصحيح، يا بارونة دي بلانك”.
سيحدث صراع بين كبار أعضائهم.
أجابت لورا مع ضحكة.
أجابت لورا مع ضحكة.
“لسنا نحن من تم القبض عليهم، بل ميلانو”.
“كما تأمرين!”
“أرجو المعذرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت لورا ابتسامة ساحرة لهم.
“أوضحت هذا بالفعل خلال الاجتماع أمس. الهدف الرئيسي لساردينيا هو الدفاع عن قواعدها. لم يكن لديهم نية أبدًا لهزيمتنا من خلال معركة قصيرة، ولا يملكون أيضًا القوة البشرية للقيام بذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول القادة تدارك الوضع بإلحاح.
مالت لورا رأسها قليلاً لتنظر إلى البارونة دي بلانك.
“صاحبة السمو! ألن يهاجمنا العدو من الخلف؟”
هبّت الرياح القادمة في شعر لورا الأشقر، مما سمح له بالتمايل بسلاسة.
لم أكتم ضحكتي وأنا أسأل سؤالاً:
“لا يحبسهم هدفهم فحسب، بل أيضًا جنودهم يشكلون مشكلة”.
نظر قواد المرتزقة إما إلى الأرض أو السماء.
“جنودهم ……؟”
“ما الذي تعتقد أنه سيمر في ذهن الايرل عندما يتلقى تقريرًا يفيد بأن جنود الإمبراطورية يشحنون مباشرة إلى أرضه- ما الذي سيفكر به؟”
بدت البارونة دي بلانك مرتبكة.
“بطبيعة الحال، سيتوسل إلى القائد الأعلى له، دوق ميلانو، لإرسال تعزيزات”.
“سيقاتل جنود المدنيين بلا شك بأسنانهم وأظافرهم للدفاع عن منازلهم. ومع ذلك، إذا نظرت إلى ذلك من زاوية أخرى، فهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يبذلوا الكثير من الجهد بخلاف الدفاع ضد الحصار. يبدو الخروج لمهاجمتنا من الخلف …… أمرًا غير مغري لجنود المدنيين هؤلاء”.
وأخيرًا، كان السبب الرئيسي الذي يجبر العدو على البقاء في مكانه هو اقتراب 21000 جندي أرسلتهم لورا إلى ميلانو.
بالنظر إلى هدف العدو، فإن مغادرة ميلانو، نقطة قوتهم، لم يكن شيئًا يريدونه.
أجابت لورا مع ضحكة.
علاوة على ذلك، وبما أن معظم جيشهم يتكون من جنود مدنيين، فإن مغادرة أسوار مدينتهم لاعتراضنا كان أمرًا يريدون تجنبه بنشاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سافرت الـ 6000 فارس بقيادة لورا بالسرعة القصوى منذ البداية.
كانت هذه الأسباب سلبية تثبت العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول القادة تدارك الوضع بإلحاح.
“بالإضافة إلى ذلك، تتقدم قواتنا الرئيسية مباشرة إلى ميلانو. يا بارونة، كيف سيرد دوق ميلانو في هذا الموقف حيث عليهم الدفاع عن مدينتهم بجنود مدنيين؟”
هبّت الرياح القادمة في شعر لورا الأشقر، مما سمح له بالتمايل بسلاسة.
“أعتقد …… سيأمر رجاله بالاستمرار في الدفاع عن المدينة”.
ابتسمت لورا ابتسامة.
وأخيرًا، كان السبب الرئيسي الذي يجبر العدو على البقاء في مكانه هو اقتراب 21000 جندي أرسلتهم لورا إلى ميلانو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول القادة تدارك الوضع بإلحاح.
“سينظر دوق ميلانو في احتمال هجوم قواتنا الرئيسية في اللحظة التي يحاولون فيها إرسال تعزيزات. ولذلك، ”
فهمت كيف يجب أن تشعر. ربما لم تعتد على هذا النوع من المحادثات. عليكِ التعود. ستصبح الأمور أسهل مع الوقت.
سيعطون الأولوية للدفاع حتى لو تم نهب بافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال قائد المرتزقة القزم رأسه جانبًا وهو يستفسر.
ابتسمت لورا.
“صحيح تمامًا. دعيني أسأل سؤالاً إذن”.
“هل تعرفين أين الثغرة في منطقي، أيتها البارونة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تريدين أن أرد إذا هاجمنا العدو؟”
“آسفة؟ آه. آ-آسف. لم أتمكن من رؤية واحدة”.
“آسفة؟ آه. آ-آسف. لم أتمكن من رؤية واحدة”.
ترددت البارونة دي بلانك.
“لقد حاربتم جميعًا في هذه القارة لعقود على الأقل، وفي الحد الأقصى لقرون. من ناحية أخرى، فإن أولئك القرويين الساردينيين خاضوا حربًا أهلية فقط. تفوق خبرتكم المثقلة بالدم والعرق بكثير ما لدى أهل ساردينيا”.
رأية تلك الاستجابة، التفتت لورا إليّ بدلاً من ذلك.
لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا إلى نتيجة واحدة.
“كونت بالاتين، هل تعرف أين الثغرة إذن؟”
“سيقاتل جنود المدنيين بلا شك بأسنانهم وأظافرهم للدفاع عن منازلهم. ومع ذلك، إذا نظرت إلى ذلك من زاوية أخرى، فهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يبذلوا الكثير من الجهد بخلاف الدفاع ضد الحصار. يبدو الخروج لمهاجمتنا من الخلف …… أمرًا غير مغري لجنود المدنيين هؤلاء”.
“لم تأخذي ايرل بافيا بعين الاعتبار”.
“كونت بالاتين، هل تعرف أين الثغرة إذن؟”
أجبت على الفور.
“سيفقد الايرل أرضه وشعبه في لمح البصر ويسقط في الدمار”.
كانت لورا تشير إليّ عادةً باسم “سيد”، لكنني قررت التحدث باحترام إليها بحضور الآخرين منذ أن عُيّنت قائدة جيش الإمبراطور بالنيابة. ربما سيجد قادة المرتزقة ذلك غريبًا إذا رفعت لورا من شأني كسيدها هنا. من المحتمل أن يحترمني بعض قادة المرتزقة أكثر من لورا. يميل الناس إلى اتباع من لديه المزيد من السلطة في اللحظة التي يدركون فيها من هو الأكثر حقًا في التحدث….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيت قائدة المرتزقة الإلفية.
من غير المناسب أن يكون لشخص ذي مرتبة أدنى حق أكبر في الكلام من رئيسه. يجب أن تتحد هذه القوة الحملة كواحدة تحت قيادة لورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…… كونتي بالاتين، لقد طلبت منكِ عدم توجيه مثل هذه الكلمات المحترمة لي أمام الآخرين”.
والأشخاص الذين يستمتعون بهذه الأمور هم بلا شك أكثر الناس فسادًا في العالم.
عاتبتني لورا بنظرة حادة.
كان هدفنا بافيا.
قلت آسف وهززت رأسي. أخطأت. أنا من جعلها تبدو كما لو أنني سيدها أمام الجميع.
“سيفقد الايرل أرضه وشعبه في لمح البصر ويسقط في الدمار”.
“نعم، صحيح. لم تأخذ ايرل بافيا في الحسبان”.
“انتبه يا جميع الجنود! سنتقدم بأسرع ما يمكن”.
أكملت محادثتنا من حيث توقفنا.
“لا أعرف ما تتحدثين عنه. أنا ببساطة قلق بشأن الناس الذين ستدمرهم هذه الحرب”.
“قلتِ إنهم جنود مدنيون يدافعون عن ميلانو، لكن ليس كلهم مدنيين. من المرجح أنهم جلبوا أيضًا أي قوة بشرية يمكنهم الحصول عليها من القرى المحيطة. ……يجب أن تشمل ميليشيا بافيا ذلك”.
“بالإضافة إلى ذلك، تتقدم قواتنا الرئيسية مباشرة إلى ميلانو. يا بارونة، كيف سيرد دوق ميلانو في هذا الموقف حيث عليهم الدفاع عن مدينتهم بجنود مدنيين؟”
“صحيح تمامًا. دعيني أسأل سؤالاً إذن”.
وأخيرًا، كان السبب الرئيسي الذي يجبر العدو على البقاء في مكانه هو اقتراب 21000 جندي أرسلتهم لورا إلى ميلانو.
ابتسمت لورا ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جنودهم ……؟”
لم تكن ابتسامة السيدة الجميلة، بل ابتسامة مخطط حرب يلعب بالحروب.
والأشخاص الذين يستمتعون بهذه الأمور هم بلا شك أكثر الناس فسادًا في العالم.
“أنا الشخص الذي يخاف مني ايرل بافيا أكثر من أي شخص آخر. في النهاية، هو الشخص الذي باعني كعبدة، أليس كذلك؟ لا بد أنه خائف من أن آتي للانتقام”.
كانت أسرع من أي شخص آخر في اتخاذ القرارات العسكرية، وكان من سماتها الأكثر بروزًا أنها لم تتردد أبدًا في تنفيذ قراراتها.
“بالتأكيد”.
ابتسمت بتكلّف.
“هكذا هو الايرل”.
سألت البارونة جوليانا دي بلانك. بدت وكأنها مستعدة لتغيير اتجاه حصانها في أي لحظة. كما هو متوقع من آنسة عاشت حياتها كلها كمرتزقة، يبدو أن نبرتها تصبح أكثر خشونة كلما رأت العدو.
توقفت لورا للحظة قبل أن تزداد ابتسامتها سمكًا.
مالت لورا رأسها جانبًا.
“ما الذي تعتقد أنه سيمر في ذهن الايرل عندما يتلقى تقريرًا يفيد بأن جنود الإمبراطورية يشحنون مباشرة إلى أرضه- ما الذي سيفكر به؟”
عاتبتني لورا بنظرة حادة.
ارتفعت زوايا فمي.
“أعتقد …… سيأمر رجاله بالاستمرار في الدفاع عن المدينة”.
“من المرجح أنه سيفترض أن جيشنا الإمبراطوري يخطط لجعل بافيا مثالاً وتدميرها”.
“سيغادر ايرل طواعية أمان المدينة. وحده أيضًا. كيف تنوين طهو هذا الايرل، الجنرال لورا؟”
“سيفقد الايرل أرضه وشعبه في لمح البصر ويسقط في الدمار”.
أثار هذا المناورة التي تتجاوز المنطق السليم أيضًا ارتباك قواتنا الخاصة.
“بطبيعة الحال، سيتوسل إلى القائد الأعلى له، دوق ميلانو، لإرسال تعزيزات”.
أعطت لورا أمرها التالي.
ابتسم أنا ولورا، زوج السيد والخادم، بينما ننظر إلى بعضنا البعض. لو كان طرف ثالث يشاهدنا، فمن المحتمل أن يشعر بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنرحب بضيفنا استقبالاً رائعًا”.
“…….”
الغابة بين بافيا وميلانو.
في الواقع، كانت البارونة دي بلانك تراقبنا الآن وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما وفمها مفتوحًا.
“نعم. ومع ذلك، مهما حدث، لا تنهبوا الناس. لا حاجة لمهاجمة ميلانو أيضًا. لا تحاصروها. ما عليكم سوى التوجه إلى ميلانو ومراقبتها.”
فهمت كيف يجب أن تشعر. ربما لم تعتد على هذا النوع من المحادثات. عليكِ التعود. ستصبح الأمور أسهل مع الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت البارونة جوليانا دي بلانك ونحن نواصل التقدم على ظهور الخيل.
“هل سيمنح دوق ميلانو تلك الطلب؟”
من ناحية أخرى.
“مثلما بافيا ثمينة بالنسبة للإيرل، فإن ميلانو ثمينة بالنسبة للدوق. لن يصغي الدوق للإيرل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن ينتقد الايرل الدوق ويصفه بالجبان الذي يهتم فقط بأرضه”.
“إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن ينتقد الايرل الدوق ويصفه بالجبان الذي يهتم فقط بأرضه”.
ابتسمت لورا ابتسامة.
“سيغضب ذلك الدوق، مما يدفعه إلى أن يخبر الايرل بغضب أن يهتم بمشاكل أرضه”.
“سينظر دوق ميلانو في احتمال هجوم قواتنا الرئيسية في اللحظة التي يحاولون فيها إرسال تعزيزات. ولذلك، ”
سيندد الايرل بالدوق باعتباره جبانًا دنيءً وسينتقد الدوق الايرل باعتباره شخصًا ضيق الأفق يتجاهل التكتيكات العسكرية ويهتم فقط بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، اتركوهم”.
سيحدث صراع بين كبار أعضائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ذلك التنهيد إلى نهاية الاجتماع.
لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا إلى نتيجة واحدة.
أجابت لورا على الفور.
“سيخرج ايرل بافيا بمفرده”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت لورا ابتسامة ساحرة لهم.
“ربما سيتصرف ‘الجبناء يمكنهم الاحتماء في مدينة. سأذهب للحكم على العبدة الجنسية بنفسي’، هذا ما سيفعله على الأرجح. على الرغم من أن هدفه الحقيقي سيكون تمكين شعبه من الهرب”.
“لم تأخذي ايرل بافيا بعين الاعتبار”.
ضحكنا كلانا ضحكة خافتة.
“أثق بحكمك.”
آه، كان هذا ممتعًا للغاية. لا يمكن مقارنة أي شيء بمتعة اللعب بشيء ثمين لشخص آخر وإحداث نزاع داخلي في الجانب المقابل.
“البارونة دي بلانك! ستأتين معي إلى جانب 6000 فارس إلى بافيا. سنتقدم لمدة يومين متواصلين دون راحة. آمل أن تكونين مستعدة.”
والأشخاص الذين يستمتعون بهذه الأمور هم بلا شك أكثر الناس فسادًا في العالم.
كانت ابتسامتها جميلة مثل النباتات التي تورق للتو بعد مطر صيفي.
ومع ذلك، فقد ضرب كل من لورا وأنا القاع بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيت قائدة المرتزقة الإلفية.
لم أكتم ضحكتي وأنا أسأل سؤالاً:
“لا يحبسهم هدفهم فحسب، بل أيضًا جنودهم يشكلون مشكلة”.
“سيغادر ايرل طواعية أمان المدينة. وحده أيضًا. كيف تنوين طهو هذا الايرل، الجنرال لورا؟”
ربما شعر جيش العدو بالارتباك. كانت مدينة ميلانو الكبرى والقاعدة العسكرية في نوفارا تقفان متجاورتين، لكننا اخترنا تجاهل كلتا الموقعين الرئيسيين. كانت قواتنا حرفيًا مثل صاعقة بينما مررنا بميلانو ونوفارا في يوم واحد بالضبط.
“أليس واضحًا؟”
ربما شعر جيش العدو بالارتباك. كانت مدينة ميلانو الكبرى والقاعدة العسكرية في نوفارا تقفان متجاورتين، لكننا اخترنا تجاهل كلتا الموقعين الرئيسيين. كانت قواتنا حرفيًا مثل صاعقة بينما مررنا بميلانو ونوفارا في يوم واحد بالضبط.
رفعت لورا يدها وأشارت إلى الأمام.
“بطبيعة الحال، سيتوسل إلى القائد الأعلى له، دوق ميلانو، لإرسال تعزيزات”.
“سنرحب بضيفنا استقبالاً رائعًا”.
الفصل 363 – حرب الكرز الثانية (4)
رفعت أقدامنا الـ 6000 فارس الغبار وهم يشحنون إلى الأمام.
والأشخاص الذين يستمتعون بهذه الأمور هم بلا شك أكثر الناس فسادًا في العالم.
كان هدفنا بافيا.
“البارونة دي بلانك! ستأتين معي إلى جانب 6000 فارس إلى بافيا. سنتقدم لمدة يومين متواصلين دون راحة. آمل أن تكونين مستعدة.”
لا، بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سافرت الـ 6000 فارس بقيادة لورا بالسرعة القصوى منذ البداية.
الغابة بين بافيا وميلانو.
ابتسمت لورا.
“صاحبة السمو جميلة كما هي دائمًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات