الفصل 446 - ديزي (10)
الفصل 446 – ديزي (10)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك اليوم، كانت عمليات الإعدام العلنية ستجري.
ليس بسبب الوشم، بل شيء آخر ضغط بلطف على صدري. ومع ذلك تجاهلت الألم وواصلت تمثيل اللامبالاة والاستهزاء بكل قوتي.
المرحلة الرابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت السيف عاليا وصحت على العالم:
إذا استمرت الأمور على هذا النحو فأنني أعتقد بأن أبي سيتعرض للدمار حتماً.
“تجرأتِ… أيتها العاهرة، ماذا تفعلين…!”
“كان يجب أن أدرك ذلك منذ زمن بعيد…لماذا لم أفعل ذلك أيضا…أنت لم تكن تنظر إلى الطرف الآخر. كان مجال نظرك مقتصر على الوجه فقط، ذلك، ذلك…”
“……ما هذا الهراء”.
“يبدو أن المجنون هنا هو أنت وليس أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال أمامك الاختيار الأخير. قتل تلك العاهرة”.
“كم عددهم؟! كم عدد الذين يمكنك رؤيتهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، لكنني… لا أستطيع الامتثال لذالك الطلب. يا أبي.”
من الناحية الشخصية، كنت متيقنه من أن أبي سوف يتعرض للدمار. ومع ذلك، كنت بحاجة إلى أدلة أكثر قوة. تأكد لا يتزعزع بغض النظر عن الوضع، تأكد من أن أبي سوف يقابل الدمار إذا تركت الوضع على حاله.
“ترددتُ كثيرًا.”
على سبيل المثال، لم يضاجع أبي أيا من عشيقاته منذ قتل بايمون. وكان هذا شيئا غريبا، كنغمة تمهيدية للدمار الوشيك. لهذا السبب حاولت الحصول على أدلة من خلال القول “أبي لم يكن يحب بايمون”، لكنها لم تكن كافية بعض الشيء.
ومن هذه الناحية، لعبت سيدة الشياطين بارباتوس دورا مثاليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أبي وبارباتوس يتبادلان الكلام الحزين الممزوج بالبكاء. ثم قبل أن أخطو خطوتي، رفعت عيني للسماء للحظات.
“يا دانتاليان الأحمق…هناك أدوات للتعذيب في ذلك الركن… ما الذي يحجب نظرك؟”
“تجرأتِ… أيتها العاهرة، ماذا تفعلين…!”
كان أبي يعاني من هلاوس.
ومع ذلك، لم يكن مروعًا للغاية. تحملته بسهولة. لقد تصدت معتقداتي المسبقة التي أعددتها لأوامر أبي. اقتناعي بأنني سأفشل في إنقاذ أبي إذا أسقطت السيف الآن وتخليت عن خطتي، هو ما أجهض هذا الألم.
لقد فاجأني ذلك كثيرا. حتى أنا الذي كنت أحرسه طيلة اليوم تقريبا لم أكن أدرك ذلك. لقد أخفى أبي أسراره ببراعة شديدة. كدت أن بهت للحظات أمام قوة عقل أبي، في مقابل ضعفي.
– بدء التحرك.
لحسن الحظ، ما زال النهار شابا. كان مسرحي ما يزال ساري المفعول. بعد انتهائه من محادثته مع بارباتوس. خرج أبي، سألته سؤالي الأخير:
استهزأت بأبي من خلال نظرتي.
“أرجوك يا أبي، أخبرني بشيء واحد فقط. هل ترى أيضا أولئك الذين كانوا يعيشون في قريتي؟ أولئك الذين قتلتهم، أهل قريتي؟”
وأخيرا، المرحلة الخامسة.
“نعم، أراهم جيدا جدا. أعينهم منتزعة ومثقوبه، وهم يلعنونني. ما رأيك؟ هل أنتِ راضية الآن؟”
بالنسبة لسيد شياطين، لم يكن سكان قرية القطع و الحرق سوى قمامة. ومع ذلك، تذكرهم أبي جيدا. كانت سيدة الشياطين بارباتوس على حق. لم يكن بمقدور أبي البقاء سليم العقل بعد قتلها.
رائع.
– بدء التحرك.
بالنسبة لسيد شياطين، لم يكن سكان قرية القطع و الحرق سوى قمامة. ومع ذلك، تذكرهم أبي جيدا. كانت سيدة الشياطين بارباتوس على حق. لم يكن بمقدور أبي البقاء سليم العقل بعد قتلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة يا أبي.”
وأخيرا، المرحلة الخامسة.
أحيانا، وفقط أحيانا، كان أبي يعاملني بلطف. وفي تلك الأوقات كنت أخشى أن تنكشف مسرحيتي. ما يضعف البشر ليس الكراهية وإنما الراحة الناعمة. كنت حذرة من الراحة الناعمة أكثر من أي شيء آخر.
– بدء التحرك.
لحسن الحظ، ما زال النهار شابا. كان مسرحي ما يزال ساري المفعول. بعد انتهائه من محادثته مع بارباتوس. خرج أبي، سألته سؤالي الأخير:
ذلك اليوم، كانت عمليات الإعدام العلنية ستجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن المجنون هنا هو أنت وليس أنا.”
بدأت أولا بانتظار إعدام كل أسياد شياطين حزب السهول. لم يكن لدي خيار في ذلك.
“لم ولن أتمنى الانتحار قط.”
لن يغفر أسياد شياطين حزب السهول لأبي أبدا بعد قضائه عليهم. بعد إبادة أعضاء حزب الجبال، لم يعد هناك ما يبرر بقاءهم، فهم الآن ليس لهم فائدة بل ضرر فقط. كان من الأفضل أن يموت الجميع بهدوء.
ومع ذلك، لا أحد يستطيع إثبات أن كلامي كذب.
بينما كنت أشاهد رؤوس أسياد شياطين حزب السهول تتدحرج، تنهدت باطمئنان في قلبي. جيد، عرش أبي متين مرة أخرى……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما نحتاجه هو إرادة من حديد.
والآن، بارباتوس فقط من تبقى.
جيد.
سمعت أبي وبارباتوس يتبادلان الكلام الحزين الممزوج بالبكاء. ثم قبل أن أخطو خطوتي، رفعت عيني للسماء للحظات.
وأخيرا، المرحلة الخامسة.
“……”
بالنسبة لسيد شياطين، لم يكن سكان قرية القطع و الحرق سوى قمامة. ومع ذلك، تذكرهم أبي جيدا. كانت سيدة الشياطين بارباتوس على حق. لم يكن بمقدور أبي البقاء سليم العقل بعد قتلها.
السماء جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب عليّ زرع وهم في عقل أبي. أثير غضبًا لا يمكن ضبطه في نفسه، مما يؤدي إلى خطأ في حكمه. ولتحقيق ذلك، اصطنعت ابتسامة سخرية عمدًا. وكما توقعت، صاح أبي غاضبًا:
نسمة الهواء أحنت خدي برفق.
كان أبي يعاني من هلاوس.
أحيانا، وفقط أحيانا، كان أبي يعاملني بلطف. وفي تلك الأوقات كنت أخشى أن تنكشف مسرحيتي. ما يضعف البشر ليس الكراهية وإنما الراحة الناعمة. كنت حذرة من الراحة الناعمة أكثر من أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن يلعب كل منا دوره جيدا لتنجح العروض. يجب على أبي أن يُظهر نفسه كشخص مكروه، بينما أنا أكرهه. الناس لا بد أن يعيشوا في هذا العالم. كذلك أبي وأنا، يجب أن نعيش في ذلك المسرح.
لا بد أن يلعب كل منا دوره جيدا لتنجح العروض. يجب على أبي أن يُظهر نفسه كشخص مكروه، بينما أنا أكرهه. الناس لا بد أن يعيشوا في هذا العالم. كذلك أبي وأنا، يجب أن نعيش في ذلك المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أراهم جيدا جدا. أعينهم منتزعة ومثقوبه، وهم يلعنونني. ما رأيك؟ هل أنتِ راضية الآن؟”
لا أتنفس لتمثيل دوري، بل أمثل دوري لكي أتمكن من التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أبي وبارباتوس يتبادلان الكلام الحزين الممزوج بالبكاء. ثم قبل أن أخطو خطوتي، رفعت عيني للسماء للحظات.
ليس لأنني أستطيع فعل شيء ما ثم أفعله، بل لكي أفعل شيئًا ما، أنا بحاجة إلى أن أفعله أولا.
هوى سيف أبي لأسفل لقطع رأس بارباتوس. وفي تلك اللحظة بالذات، اصطدمت قدماي بظهر يد أبي بزاوية وقوة مثاليتين. انطلق السيف بعيدًا.
باتخاذ الأرض مسرحًا، والسماء ستارة خلفية.
والآن، بارباتوس فقط من تبقى.
ينسحر العالم بتمثيلنا.
حتى لو انهار أبي تحت وطأة الذنب وقرر الانتحار، أليست تلك نهاية منطقية؟ أليست نهايةً اختارها لنفسه وواجهها بنفسه؟ هل من المقبول أن أشوه وألوي هذه النهاية كما يحلو لي؟
كل ما نحتاجه هو إرادة من حديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ كأن قلبي يتمزق من الألم.
حتى الآن، لم تكن المسرحية سوى خداع أبي للجمهور. انتهي الفصل الأول. تتبدد الغيوم في السماء، ويبدأ الفصل الثاني. هنا، حتى البطل أبي نفسه، ينخدع بشيء ما. مأساة أخرى تتداخل مع مظهر المأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغيّر القصة بالكامل لسيناريو مختلف تماما.
عنوان المسرحية- مقطوعة موسيقية مخصصة لشخص واحد فقط.
لأنني أفضل من أي شخص آخر، باستثناء شخص واحد.
كان هناك تأكد مطلق بأن أبي سيتعرض للدمار.
شعرت وكأن ملامح وجهي ستتشوه في أي لحظة. لا يجب أن يحدث ذلك. كل شيء سينتهي. حاولت إخفاء ملامحي من خلال تقويس زاوية فمي. ولكنني لم أتمكن من كبت كل شيء، فارتعشت شفتاي قليلاً.
وكذلك تأكد من أنني وحدي من يستطيع إنقاذ أبي.
“سأقف في طريقك يا سيد الشياطين دانتاليان، بكل ما أوتيت من قوة.”
ارتكزت هاتان المعتقدتان فيّ مثل أعمدة قوسية. وهكذا تحررت من أوامر الوشم التي تسحقني. لم يعد باستطاعة أبي إيقافي بأي أمر من الآن فصاعدا.
لأنني الوريث الشرعي الوحيد لأبي.
تقدمت.
أشتعلت عينا أبي غضبًا عليّ. ثم اعتذر أبي بإيجاز لأساد الشياطين الأقوياء، وواجهني مباشرة. غاصت عيناه فيّ مثل بئر عميق مظلم.
بخطى لا يمكن تخطي أي منها.
هل من المسموح لي أن أقف في وجه أبي هكذا؟
هوى سيف أبي لأسفل لقطع رأس بارباتوس. وفي تلك اللحظة بالذات، اصطدمت قدماي بظهر يد أبي بزاوية وقوة مثاليتين. انطلق السيف بعيدًا.
“كم عددهم؟! كم عدد الذين يمكنك رؤيتهم؟”
اعتصر وجه أبي بملامح الصدمة. بطء التغير في ملامح وجهه بدا غريبًا. ربما لأنني كنت أركز عليه بأقصى درجاتي. هذا ما يفسر ذلك. فتحت فمي بتعبير خالٍ من المشاعر:
ليس بسبب الوشم، بل شيء آخر ضغط بلطف على صدري. ومع ذلك تجاهلت الألم وواصلت تمثيل اللامبالاة والاستهزاء بكل قوتي.
“آسفة يا أبي.”
“……”
“تجرأتِ… أيتها العاهرة، ماذا تفعلين…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهل المشاهدون أمام ظهور بطل جديد. هبط صمت ثقيل وأخذ الناس ينظرون إليّ بتشاؤم. دون النظر، شعرت بذلك. ما الذي يحدث؟ ما الذي سيحدث الآن؟…
“ترددتُ كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة يا أبي.”
شعر أبي بخيانة مروعة. كان ذلك بديهيًا. في معنى ما، كنت الشخص الذي يثق بي أبي أكثر من أي شخص آخر. كان يعتقد أنني لن أخونه بهذه الطريقة أبدًا، مهما يكن.
– بدء التحرك.
ولذلك اغتنمت أفضل لحظة.
ومع ذلك، استمريت في تحمُّله. بالرغم من أن الألم كان كافياً ليسقطني على ركبتي، إلا أنني بقيت قائمة. شعرت وكأن دموعي ستنهمر، ولكنني استسلمت لسيطرتي على نفسي. كانت لدي رغبة في الاعتراف لأبي بالحقيقة وطلب المغفرة، ولكنني رفضت تلك الفكرة ببرود.
“ترددت لساعات لا تحصى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزت هاتان المعتقدتان فيّ مثل أعمدة قوسية. وهكذا تحررت من أوامر الوشم التي تسحقني. لم يعد باستطاعة أبي إيقافي بأي أمر من الآن فصاعدا.
هل من المسموح لي أن أقف في وجه أبي هكذا؟
شاهدتُ الحقد العظيم يتدفق من عيني أبي. في تلك اللحظة بالتحديد، كان أبي يكرهني أكثر من أي شخص آخر بلا شك.
حتى لو انهار أبي تحت وطأة الذنب وقرر الانتحار، أليست تلك نهاية منطقية؟ أليست نهايةً اختارها لنفسه وواجهها بنفسه؟ هل من المقبول أن أشوه وألوي هذه النهاية كما يحلو لي؟
لهذا، قلت له بابتسامة مصطنعة ومؤلمة:
لكن…
ومع ذلك، استمريت في تحمُّله. بالرغم من أن الألم كان كافياً ليسقطني على ركبتي، إلا أنني بقيت قائمة. شعرت وكأن دموعي ستنهمر، ولكنني استسلمت لسيطرتي على نفسي. كانت لدي رغبة في الاعتراف لأبي بالحقيقة وطلب المغفرة، ولكنني رفضت تلك الفكرة ببرود.
“الآن أنا متأكدة.”
“سأقف في طريقك.”
أنا لا أقتنع بذلك.
رائع.
لماذا أخفي الحقيقة؟ أنا أنانية للغاية كأبي. كما يسعى أبي وراء محنته بأنانية ليتحمل جرائمه، أسعى أنا وراء محنة أبي التي أتوق إليها بأنانية.
بخطى لا يمكن تخطي أي منها.
ولذلك…
كان هناك تأكد مطلق بأن أبي سيتعرض للدمار.
“سأقف في طريقك.”
لم يكن موتي أو دمار أبي شيئًا يمكنني تحمله.
استدعيت السيف إلى يديّ. أطاع سيف سيد الشياطين بعل إرادتي تمامًا. لا أدري لماذا، ولكن هذا السلاح قبلني كسيده. وهذا أمر بدهي بالطبع.
لهذا، قلت له بابتسامة مصطنعة ومؤلمة:
“اسمي ديزي فون كوستاس.”
من فضلك، صدق كلامي.
لأنني الوريث الشرعي الوحيد لأبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت السيف عاليا وصحت على العالم:
“سأقف في طريقك يا سيد الشياطين دانتاليان، بكل ما أوتيت من قوة.”
تقدمت.
لأنني أفضل من أي شخص آخر، باستثناء شخص واحد.
شدّ قلبي ألمًا حادًا.
سكت المسرح.
وكما خططت، أحدث لوك ضجة في الساحة.
ذُهل المشاهدون أمام ظهور بطل جديد. هبط صمت ثقيل وأخذ الناس ينظرون إليّ بتشاؤم. دون النظر، شعرت بذلك. ما الذي يحدث؟ ما الذي سيحدث الآن؟…
السماء جميلة.
أشتعلت عينا أبي غضبًا عليّ. ثم اعتذر أبي بإيجاز لأساد الشياطين الأقوياء، وواجهني مباشرة. غاصت عيناه فيّ مثل بئر عميق مظلم.
سيناريو مثالي.
“تريدين أن تموتي هنا يا عاهرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزت هاتان المعتقدتان فيّ مثل أعمدة قوسية. وهكذا تحررت من أوامر الوشم التي تسحقني. لم يعد باستطاعة أبي إيقافي بأي أمر من الآن فصاعدا.
“لم ولن أتمنى الانتحار قط.”
فالتخدع.
من هنا كان الأمر مهمًا.
تقدمت.
يجب عليّ زرع وهم في عقل أبي. أثير غضبًا لا يمكن ضبطه في نفسه، مما يؤدي إلى خطأ في حكمه. ولتحقيق ذلك، اصطنعت ابتسامة سخرية عمدًا. وكما توقعت، صاح أبي غاضبًا:
“الآن أنا متأكدة.”
“أمر جديد! أستثني بارباتوس فقط من كل الأوامر القادمة! لا تعامليها كعشيقتي في تنفيذ الأوامر! إذن اسقطي السيف فورًا أيتها الغبية!”
من فضلك، صدق كلامي.
شدّ قلبي ألمًا حادًا.
حتى لو انهار أبي تحت وطأة الذنب وقرر الانتحار، أليست تلك نهاية منطقية؟ أليست نهايةً اختارها لنفسه وواجهها بنفسه؟ هل من المقبول أن أشوه وألوي هذه النهاية كما يحلو لي؟
ومع ذلك، لم يكن مروعًا للغاية. تحملته بسهولة. لقد تصدت معتقداتي المسبقة التي أعددتها لأوامر أبي. اقتناعي بأنني سأفشل في إنقاذ أبي إذا أسقطت السيف الآن وتخليت عن خطتي، هو ما أجهض هذا الألم.
“سأقف في طريقك يا سيد الشياطين دانتاليان، بكل ما أوتيت من قوة.”
جيد.
ولذلك…
أستطيع فعل ذلك.
لم يكن موتي أو دمار أبي شيئًا يمكنني تحمله.
استهزأت بأبي من خلال نظرتي.
باتخاذ الأرض مسرحًا، والسماء ستارة خلفية.
“في البداية، كانت مسؤولة الشؤون العسكرية”.
حتى لو انهار أبي تحت وطأة الذنب وقرر الانتحار، أليست تلك نهاية منطقية؟ أليست نهايةً اختارها لنفسه وواجهها بنفسه؟ هل من المقبول أن أشوه وألوي هذه النهاية كما يحلو لي؟
“……ما هذا الهراء”.
ومع ذلك، لا أحد يستطيع إثبات أن كلامي كذب.
“لورا دي فارنيزي. الفتاة التي تحبها يا سيدي. هل نسيتها بالفعل؟”
استدعيت السيف إلى يديّ. أطاع سيف سيد الشياطين بعل إرادتي تمامًا. لا أدري لماذا، ولكن هذا السلاح قبلني كسيده. وهذا أمر بدهي بالطبع.
أغيّر القصة بالكامل لسيناريو مختلف تماما.
سكت المسرح.
ومع ذلك، لا أحد يستطيع إثبات أن كلامي كذب.
فالتخدع.
لا دليل. لا شهود. لا شيء يكشف كذبي. في الواقع، كلا الحقيقة التي حدثت فعلا، والكذبة التي أختلقها الآن، ينطبقان تماما بطرق متناقضة.
– بدء التحرك.
سيناريو مثالي.
“لقد نسيتم ببساطة هذه الحقيقة الواضحة، وهو أمر مخجل بعض الشيء. المرأة التي صرخت أمامي هي مسؤولة الشؤون العسكرية، لورا دي فارنيزي، عشيقة سيدة الشياطين بارباتوس أليس كذلك؟”
الآن، إذا صدقني أبي فقط، ستطمس كذبتي الحقيقة وتحل محل الحقيقة.
سكت المسرح.
إذن فالتخدع يا أبي.
حتى لو انهار أبي تحت وطأة الذنب وقرر الانتحار، أليست تلك نهاية منطقية؟ أليست نهايةً اختارها لنفسه وواجهها بنفسه؟ هل من المقبول أن أشوه وألوي هذه النهاية كما يحلو لي؟
“ألم يبدو الأمر غريبا لكم؟ في الأصل، كانت مسؤولة الشؤون العسكرية تحبني. لكن في مرحلة ما، بدأت تتجنبني وتتحفظ عليّ وتبحث عن أخطاء بي في كل مرة. هل تعتقدون أنها ستضايق ابنتكم المدللة من دون سبب؟”
“……”
فالتخدع.
“ألم يبدو الأمر غريبا لكم؟ في الأصل، كانت مسؤولة الشؤون العسكرية تحبني. لكن في مرحلة ما، بدأت تتجنبني وتتحفظ عليّ وتبحث عن أخطاء بي في كل مرة. هل تعتقدون أنها ستضايق ابنتكم المدللة من دون سبب؟”
“لقد نسيتم ببساطة هذه الحقيقة الواضحة، وهو أمر مخجل بعض الشيء. المرأة التي صرخت أمامي هي مسؤولة الشؤون العسكرية، لورا دي فارنيزي، عشيقة سيدة الشياطين بارباتوس أليس كذلك؟”
كان أبي يعاني من هلاوس.
فالتخدع.
“الآن أنا متأكدة.”
“تلقت بارباتوس تحذيرًا ملحا من شخص ما. تحذير بأن تحترس من سيدة الشياطين بايمون، وإلا فلربما ستقتلها بنسبة 90٪. تحركت بارباتوس بناء على هذا التحذير لإبعاد بايمون”.
لحسن الحظ، ما زال النهار شابا. كان مسرحي ما يزال ساري المفعول. بعد انتهائه من محادثته مع بارباتوس. خرج أبي، سألته سؤالي الأخير:
فالتخدع.
بالنسبة لسيد شياطين، لم يكن سكان قرية القطع و الحرق سوى قمامة. ومع ذلك، تذكرهم أبي جيدا. كانت سيدة الشياطين بارباتوس على حق. لم يكن بمقدور أبي البقاء سليم العقل بعد قتلها.
“نعم. كانت مسؤولة الشؤون العسكرية هي من حذرت بارباتوس. بأن بايمون حاولت قتلكم ظاهريا، وطلبت منها أن تنتبه”.
ولذلك اغتنمت أفضل لحظة.
فالتخدع.
فالتخدع.
سأخدعك أنت أعز الناس على قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب عليّ زرع وهم في عقل أبي. أثير غضبًا لا يمكن ضبطه في نفسه، مما يؤدي إلى خطأ في حكمه. ولتحقيق ذلك، اصطنعت ابتسامة سخرية عمدًا. وكما توقعت، صاح أبي غاضبًا:
رفعت السيف عاليا وصحت على العالم:
“……ما هذا الهراء”.
“أعلن هنا أمام الجميع، لم تؤذوا لورا دي فارنيزي أبدًا. ذالك مجرد وهم منك. المسؤول عن سقوطها ليس أنت، بل أنا، ديزي فون كوستاس. لذا لا تتحمل المسؤولية أو اللوم على ذلك!”
لن يغفر أسياد شياطين حزب السهول لأبي أبدا بعد قضائه عليهم. بعد إبادة أعضاء حزب الجبال، لم يعد هناك ما يبرر بقاءهم، فهم الآن ليس لهم فائدة بل ضرر فقط. كان من الأفضل أن يموت الجميع بهدوء.
من فضلك، صدق كلامي.
سأخدعك أنت أعز الناس على قلبي.
لا تلم نفسك مرة أخرى، ووجه غضبك وأساءتك ولعناتك كلها نحوي.
بدأت أولا بانتظار إعدام كل أسياد شياطين حزب السهول. لم يكن لدي خيار في ذلك.
إن أصبحت الشرير الخاص بالعالم..
باتخاذ الأرض مسرحًا، والسماء ستارة خلفية.
فسأبقى شريرك وحدك.
“كان يجب أن أدرك ذلك منذ زمن بعيد…لماذا لم أفعل ذلك أيضا…أنت لم تكن تنظر إلى الطرف الآخر. كان مجال نظرك مقتصر على الوجه فقط، ذلك، ذلك…”
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستطيع فعل ذلك.
شاهدتُ الحقد العظيم يتدفق من عيني أبي. في تلك اللحظة بالتحديد، كان أبي يكرهني أكثر من أي شخص آخر بلا شك.
بأي حالٍ من الأحوال، لم أستطع الاستسلام في تلك اللحظة.
شعرتُ بقبضة من حديد تعصر قلبي.
الآن، إذا صدقني أبي فقط، ستطمس كذبتي الحقيقة وتحل محل الحقيقة.
ليس بسبب الوشم، بل شيء آخر ضغط بلطف على صدري. ومع ذلك تجاهلت الألم وواصلت تمثيل اللامبالاة والاستهزاء بكل قوتي.
فالتخدع.
“لا يزال أمامك الاختيار الأخير. قتل تلك العاهرة”.
السماء جميلة.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهل المشاهدون أمام ظهور بطل جديد. هبط صمت ثقيل وأخذ الناس ينظرون إليّ بتشاؤم. دون النظر، شعرت بذلك. ما الذي يحدث؟ ما الذي سيحدث الآن؟…
“حينها سأكون قادرة مرة أخرى على تحمل مسؤولية كل شيء”.
“لم ولن أتمنى الانتحار قط.”
مرة أخرى، خفق قلبي بسرعة.
انحرفت أنظار أسياد شياطين الحياد للحظات نحو الساحة. استغللت الفرصة لإعاقة أسياد شياطين الحياد في ضربة واحدة. لم يكن من الصعب استغلال الفوضى التي توقعتها مسبقًا.
شعرت وكأن ملامح وجهي ستتشوه في أي لحظة. لا يجب أن يحدث ذلك. كل شيء سينتهي. حاولت إخفاء ملامحي من خلال تقويس زاوية فمي. ولكنني لم أتمكن من كبت كل شيء، فارتعشت شفتاي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزت هاتان المعتقدتان فيّ مثل أعمدة قوسية. وهكذا تحررت من أوامر الوشم التي تسحقني. لم يعد باستطاعة أبي إيقافي بأي أمر من الآن فصاعدا.
“توقعت أنك ستقول ذلك. هذا ما أردته بالضبط. لقد نجحت أخيرًا في الوصول إلى هذه النقطة. يمكن القول إن خزيي وآلامي كانا من أجل هذه اللحظة”.
أشتعلت عينا أبي غضبًا عليّ. ثم اعتذر أبي بإيجاز لأساد الشياطين الأقوياء، وواجهني مباشرة. غاصت عيناه فيّ مثل بئر عميق مظلم.
وكما خططت، أحدث لوك ضجة في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزت هاتان المعتقدتان فيّ مثل أعمدة قوسية. وهكذا تحررت من أوامر الوشم التي تسحقني. لم يعد باستطاعة أبي إيقافي بأي أمر من الآن فصاعدا.
انحرفت أنظار أسياد شياطين الحياد للحظات نحو الساحة. استغللت الفرصة لإعاقة أسياد شياطين الحياد في ضربة واحدة. لم يكن من الصعب استغلال الفوضى التي توقعتها مسبقًا.
المرحلة الرابعة.
أطلق أبي زمجرة غاضبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي ديزي فون كوستاس.”
“أمري هو! انتحري يا ديزي!”
ومع ذلك، استمريت في تحمُّله. بالرغم من أن الألم كان كافياً ليسقطني على ركبتي، إلا أنني بقيت قائمة. شعرت وكأن دموعي ستنهمر، ولكنني استسلمت لسيطرتي على نفسي. كانت لدي رغبة في الاعتراف لأبي بالحقيقة وطلب المغفرة، ولكنني رفضت تلك الفكرة ببرود.
شعرتُ كأن قلبي يتمزق من الألم.
“حينها سأكون قادرة مرة أخرى على تحمل مسؤولية كل شيء”.
ومع ذلك، استمريت في تحمُّله. بالرغم من أن الألم كان كافياً ليسقطني على ركبتي، إلا أنني بقيت قائمة. شعرت وكأن دموعي ستنهمر، ولكنني استسلمت لسيطرتي على نفسي. كانت لدي رغبة في الاعتراف لأبي بالحقيقة وطلب المغفرة، ولكنني رفضت تلك الفكرة ببرود.
فالتخدع.
بأي حالٍ من الأحوال، لم أستطع الاستسلام في تلك اللحظة.
“نعم. كانت مسؤولة الشؤون العسكرية هي من حذرت بارباتوس. بأن بايمون حاولت قتلكم ظاهريا، وطلبت منها أن تنتبه”.
لم يكن موتي أو دمار أبي شيئًا يمكنني تحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن المجنون هنا هو أنت وليس أنا.”
لهذا، قلت له بابتسامة مصطنعة ومؤلمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، لكنني… لا أستطيع الامتثال لذالك الطلب. يا أبي.”
“عذرًا، لكنني… لا أستطيع الامتثال لذالك الطلب. يا أبي.”
ليس بسبب الوشم، بل شيء آخر ضغط بلطف على صدري. ومع ذلك تجاهلت الألم وواصلت تمثيل اللامبالاة والاستهزاء بكل قوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي ديزي فون كوستاس.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
