الفصل 454 - دانتاليان (7)
الفصل 454 – دانتاليان (7)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ياخي كم أحب هذه المواقف الطفولية بين لابيس و دانتاليان.
–
لكن…. لا مفر من ذلك؟
* * *
“هذا منطق معيب تمامًا! كيف تتفوه بمثل هذه الهراء بوجه جاد؟”
–
“جلالتكم، هل طلبتموني؟”
“سوء فهم؟”
“يبدو أنه ليس من الحكمة بالنسبة لي كصغير الحجم… أن أجيب على ذلك هنا.”
0
“أعلم ذلك. على أية حال، ليس لديك الحق في إصدار حكم منفرد. استرح في غرفتك ثم لنتناول وجبة العشاء مع جلالة الإمبراطور فيما بعد”.
“سأستمع لاعتراضك في ذلك الوقت”.
أطرقت برأسي ونظرت إلى الأوراق الموضوعة على المكتب. كانت أوامر طرد واضحة.
“نعم”.
على الرغم من أنها كانت حركة غير مهذبة إلى حد بعيد، إلا أن فولفرام هادلبيرج انسحب بهدوء. هل كان مصدومًا من كلامي، أم أن شخصيته الأصلية هي التي تخفي مشاعره بعناية؟ ربما كلا الأمرين. بمجرد أن أخرجت فولفرام هادلبيرج، قمت من كرسيي وقرعت جرس الباب.
لوى إيفار زاوية فمه.
“جلالتكم، هل طلبتموني؟”
“اتركيني! اتركيني الآن! لا تزال إيفار لا تعرف مدى رعب لابيس كامرأة! هي تفعل ذلك لأنها لا تعرف! إن أمسكت بي فسوف توبخني لخمس ساعات كحد أدنى! والأسياد الشياطين ينتظرونني الآن في قاعة الاستقبال، كيف أتحمل ذلك؟”
دخلت إيفار رودبروك التي كانت تنتظر خارج الباب. منذ اختفاء ديزي، تولت إيفار خدمتي. على الرغم من أنها كانت أقل براعةً قليلاً من ديزي، إلا أنها لم تعيق العمل.
“عرفت بشكل عام ما حدث في نيبلهايم. ولكن، سيد دانتاليان، لديكم سوء فهم ما حول الآنسة ديزي”.
“هل اجتمع أسياد الشياطين بالفعل في قاعة الاستقبال؟”
“نعم. سمعت أنهم اجتمعوا هناك منذ الساعة الثانية مساءً.”
“نعم. سمعت أنهم اجتمعوا هناك منذ الساعة الثانية مساءً.”
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
سحبني إيفار بقوة يدها الشديدة بعيدًا عن إطار النافذة. كدت أتعثر للخلف. حقًا، هل هذا هو تصرف الحبيبة والتابعة المخلصة التي وصل ولاؤها وإخلاصها للحد الأقصى؟
قمت من كرسيي. حاولت جاهدًا أن أحافظ على توازني باستخدام قدمي الاصطناعية اليسرى وعصاي. تقدمت إيفار لمساعدتي، لكنني رفضت بهز عنقي.
لم تبدو وكأنها تحمل مجرد الرغبة في تجنب ضرب وزيرة الخارجية. بدلاً من ذلك، كان هناك شيء أكثر عمقًا وراسخًا – شيء قمعها وكبتها حتى تعفن بالفعل – يتدفق من خلال إيفار من قلبه إلى فمه. جعلني ذلك أهتز قليلاً.
“لست بحاجة للاعتماد على الآخرين بعد”.
“لماذا تناديني؟”
بدت إيفار وكأنها ستبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت إيفار رودبروك التي كانت تنتظر خارج الباب. منذ اختفاء ديزي، تولت إيفار خدمتي. على الرغم من أنها كانت أقل براعةً قليلاً من ديزي، إلا أنها لم تعيق العمل.
“لكن، جلالتكم…”
“إيفار، أحمليني واقفزي بنا معًا. لنهرب سويًا. هذا سيكون حلًا مثاليًا دون أي خطر وستسود السلامة”.
“كفى. قلت إنني بخير، أليس كذلك؟ لا تضيّعي وقتك في أمور تافهة. ركّزي جهودك على إدارة صندوق الحرب. هل اتصلت بالاتحاد الهلفتيكي؟”
لكن كان متأخرًا جدًا بالنسبة لي لمحاولة إصلاح الأمور. جمد صوت لابيس البارد إيفار:
“…نعم”.
“هذا منطق معيب تمامًا! كيف تتفوه بمثل هذه الهراء بوجه جاد؟”
مشيت متعثرًا قليلاً نحو الباب. كان منظر مشيتي مضحكًا. سأظل أتدحرج كالبطة حتى أعتاد على ذلك.
“سيد دانتاليان؟”
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
“أمم، هناك مشكلة واحدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“ما هي؟”
صرّت إيفار أسنانها.
عضّت إيفار شفتها. كان واضحًا أنها لا تعرف كيف تخبرني. أشرت لها بهدوء أن تتكلم، ففتح إيفار فمها بتردد:
“سيد دانتاليان”.
“إن وزيرة الخارجية لازولي تطلب مقابلتك الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو مكتبكم ضاجًا للغاية”.
“…….”
“إيفار، حتى أنتِ!”
شعرت كأن قلبي قد سقط.
“حتى لو كان وزير الدفاع غافلًا عن شؤون العالم، من المنطقي ألا تتمكن من خداع وزيرة الخارجية! إن شبكة علاقات وزيرة الخارجية وحدها يمكن أن تغطي نصف القارة!”
كل الأفكار التي ملأت عقلي حتى الآن – المؤامرات ضد متمردي السهول، واستخدام بارباتوس دبلوماسيًا، والتخطيط لمواجهة إليزابيث وديزي – تبخرت في لحظة.
“لكن، جلالتكم…”
“الآن؟ هنا؟”
“الآن؟ هنا؟”
“جاءت بمجرد دخول مبعوث الجمهورية، تقريبًا في الوقت ذاته. بينما كنت تتحدث مع المبعوث، كانت تنتظرك خارج الباب”.
صراحةً، في هذا الموقف لم أتوقع أبدًا أن تذكر لابيس ديزي، لذلك استمعت إليها وأنا قليل الحيلة إلى حد ما. كان نوعًا من الاستسلام. كنت مستعدًا للاستماع بطاعة لكل ما ستقوله لابيس.
بدت إيفار مرتبكة أيضًا.
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
لقد أمرتها صراحةً بعدم إخبار لابيس أو لورا بشأن قدمي اليسرى. كلاهما كان في قلعة الشياطين. طالما لم ننشر أي معلومات من هنا، فمن غير المحتمل أن يكتشفا الحقيقة مع تركيزهما الكامل على عمل قلعة الشياطين.
“عرفت بشكل عام ما حدث في نيبلهايم. ولكن، سيد دانتاليان، لديكم سوء فهم ما حول الآنسة ديزي”.
لكن…. لا مفر من ذلك؟
0
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
لكن كان متأخرًا جدًا بالنسبة لي لمحاولة إصلاح الأمور. جمد صوت لابيس البارد إيفار:
التفت إلى الخلف نحو الجدار. ناداتني إيفار من وراء ظهري:
“لماذا تناديني؟”
“سيد دانتاليان؟”
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
“لماذا تناديني؟”
“لماذا تناديني؟”
“إنه… ماذا تفعل الآن؟”
“كفى. قلت إنني بخير، أليس كذلك؟ لا تضيّعي وقتك في أمور تافهة. ركّزي جهودك على إدارة صندوق الحرب. هل اتصلت بالاتحاد الهلفتيكي؟”
“ألا ترى؟”
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
وضعت قدمي اليمنى على إطار النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
“يجب أن أهرب قبل أن تأتي لابيس”.
بدت إيفار وكأنها ستبكي.
نعم، لم يكن أمامي سوى الهرب الآن.
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
“جلالتكم، نحن هنا في الطابق الثالث!؟”
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
ذُهِلت إيفار التي كانت لا تزال تتحدث بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت قدمي اليمنى على إطار النافذة.
“إن سقطت ستُتلف عظامك!”
“لا يمكن! حتى لو كان سيادتك لا تزال تتعافى، فالقفز من ارتفاع ثلاثة طوابق هو عمل متهور للغاية! إن تحطمت عظامكم فسيكون الضرر فادحًا!”
“لا تقلقي. لن تكون هناك مشكلة. في الأسوأ، ستكسر ساقي فقط. لقد كسرت اليسرى بالفعل، لذا عند الهبوط سأستخدمها. إذن… أنا آمن تمامًا”.
* * *
“هذا منطق معيب تمامًا! كيف تتفوه بمثل هذه الهراء بوجه جاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
ركضت إيفار نحوي وأمسكت بخصري.
“……نعم”.
“اتركيني! اتركيني الآن! لا تزال إيفار لا تعرف مدى رعب لابيس كامرأة! هي تفعل ذلك لأنها لا تعرف! إن أمسكت بي فسوف توبخني لخمس ساعات كحد أدنى! والأسياد الشياطين ينتظرونني الآن في قاعة الاستقبال، كيف أتحمل ذلك؟”
“إنه… ماذا تفعل الآن؟”
تخبطت جاهدًا لكن إيفار كانت تمتلك قوة مذهلة في ذراعيها النحيلتين، لذلك لم أستطع التحرر.
“لا يمكن! حتى لو كان سيادتك لا تزال تتعافى، فالقفز من ارتفاع ثلاثة طوابق هو عمل متهور للغاية! إن تحطمت عظامكم فسيكون الضرر فادحًا!”
“جلالتكم، هل طلبتموني؟”
“لقد خطرت لي فكرة جيدة”.
“…….”
نظرت بسرعة إلى وجه إيفار.
على الرغم من أنها كانت حركة غير مهذبة إلى حد بعيد، إلا أن فولفرام هادلبيرج انسحب بهدوء. هل كان مصدومًا من كلامي، أم أن شخصيته الأصلية هي التي تخفي مشاعره بعناية؟ ربما كلا الأمرين. بمجرد أن أخرجت فولفرام هادلبيرج، قمت من كرسيي وقرعت جرس الباب.
“إيفار، أحمليني واقفزي بنا معًا. لنهرب سويًا. هذا سيكون حلًا مثاليًا دون أي خطر وستسود السلامة”.
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
“أنا آسفة، لا يمكنني ذلك”.
“……نعم”.
لمع عزم صلب في قزحية عين إيفار البنفسجية.
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
“أن فعلت ذالك حينها سأتعرض للضرب من قِبل وزيرة الخارجية في وقت لاحق!”
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
“إيفار، حتى أنتِ!”
لقد شعرت بكل معنى بالمثل الذي يقول “ولو كان لدي مئة فم فما استطعت الرد”. شعرت أمام لابيس أنني عارٍ تمامًا، مثل طفل صغير تمامًا. تنهدت لابيس بهدوء.
تبين لي الآن أنه لم تمنعني بسبب الخطر، ولكن لأنها ستعاقب إذا سمحت لي بالهروب! كان ذلك مدهشًا. صحت في صدمة:
لقد شعرت بكل معنى بالمثل الذي يقول “ولو كان لدي مئة فم فما استطعت الرد”. شعرت أمام لابيس أنني عارٍ تمامًا، مثل طفل صغير تمامًا. تنهدت لابيس بهدوء.
“أمنك أهم من سلامة سيدك!؟”
حولت لابيس نظرها بلا مبالاة إليّ.
“في الواقع، على سيادتكم أن تتلقى عقابًا. كيف تأمر وزيري الخارجية والحربية بإخفاء الحقيقة؟ بدلاً من ذلك، يجب أن تكف عن التظاهر!”
نظرت لابيس أولاً بهدوء إلى قدمي اليسرى. فجأة، ارتجفت لابيس. ظلت تحدق في قدمي اليسرى دون أن تتفوه بكلمة.
سحبني إيفار بقوة يدها الشديدة بعيدًا عن إطار النافذة. كدت أتعثر للخلف. حقًا، هل هذا هو تصرف الحبيبة والتابعة المخلصة التي وصل ولاؤها وإخلاصها للحد الأقصى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت إيفار رودبروك التي كانت تنتظر خارج الباب. منذ اختفاء ديزي، تولت إيفار خدمتي. على الرغم من أنها كانت أقل براعةً قليلاً من ديزي، إلا أنها لم تعيق العمل.
“حتى لو كان وزير الدفاع غافلًا عن شؤون العالم، من المنطقي ألا تتمكن من خداع وزيرة الخارجية! إن شبكة علاقات وزيرة الخارجية وحدها يمكن أن تغطي نصف القارة!”
“…….”
“كيف أصبحت لابيس هكذا؟”
كل الأفكار التي ملأت عقلي حتى الآن – المؤامرات ضد متمردي السهول، واستخدام بارباتوس دبلوماسيًا، والتخطيط لمواجهة إليزابيث وديزي – تبخرت في لحظة.
“ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
“تعالي إليّ بعد انتهاء العمل الليلة. عليّ إعطائيك بعض التوجيهات بشأن موقفك من العمل”.
صرّت إيفار أسنانها.
تشاجرنا بطريقة طفولية وغبية، ولكن بجدية الأطفال. لم تكن هذه مزحة. كانت حياتنا أو موتنا معلقة على هذه اللحظة.
“جميع من حاولوا إغاظة سيادتكم قليلاً سعوا أولاً لكسب ود وزيرة الخارجية بشتى الرشاوى، من دوقات الجحيم إلى أصحاب الحانات، حتى أسياد الشياطين أنفسهم تحت قبضة وزيرة الخارجية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة للاعتماد على الآخرين بعد”.
“كيف يمكن أن يحدث شيء مثل هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
“لم يكن ليحدث لو لم توكل سيادتكم شؤون الخارجية بأكملها لوزيرة الخارجية وتركت الشؤون الداخلية لها! لقد تسببت سيادتكم في كل هذا. استسلم بهدوء لوزيرة الخارجية”.
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
كان هناك نوع من الضغينة في صوت إيفار.
“حتى لو كان وزير الدفاع غافلًا عن شؤون العالم، من المنطقي ألا تتمكن من خداع وزيرة الخارجية! إن شبكة علاقات وزيرة الخارجية وحدها يمكن أن تغطي نصف القارة!”
لم تبدو وكأنها تحمل مجرد الرغبة في تجنب ضرب وزيرة الخارجية. بدلاً من ذلك، كان هناك شيء أكثر عمقًا وراسخًا – شيء قمعها وكبتها حتى تعفن بالفعل – يتدفق من خلال إيفار من قلبه إلى فمه. جعلني ذلك أهتز قليلاً.
“واضح تمامًا أن قلبك متيبس!”
“إيفار… هل عانيتي على يد لابيس؟”
لم تبدو وكأنها تحمل مجرد الرغبة في تجنب ضرب وزيرة الخارجية. بدلاً من ذلك، كان هناك شيء أكثر عمقًا وراسخًا – شيء قمعها وكبتها حتى تعفن بالفعل – يتدفق من خلال إيفار من قلبه إلى فمه. جعلني ذلك أهتز قليلاً.
“ماذا تقصد؟ كلا، ليس على الإطلاق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن وزيرة الخارجية لازولي تطلب مقابلتك الآن”.
لوى إيفار زاوية فمه.
“جلالتكم، هل طلبتموني؟”
“هل تظنني رقيقة المشاعر إلى درجة أنني سأشعر بالأسى لأنني عانيت على يد مرؤوسة سابقة؟ كلا، لن أفعل ذلك. لا أشعر بأي ندم لإذلال تلك الفتاة لي تحويلي إلى خادمة بسيطة، يا سيد دانتاليان”.
بدت إيفار وكأنها ستبكي.
“واضح تمامًا أن قلبك متيبس!”
“…….”
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
“عرفت بشكل عام ما حدث في نيبلهايم. ولكن، سيد دانتاليان، لديكم سوء فهم ما حول الآنسة ديزي”.
تشاجرنا بطريقة طفولية وغبية، ولكن بجدية الأطفال. لم تكن هذه مزحة. كانت حياتنا أو موتنا معلقة على هذه اللحظة.
ركضت إيفار نحوي وأمسكت بخصري.
وفي تلك اللحظة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة، لا يمكنني ذلك”.
“يبدو مكتبكم ضاجًا للغاية”.
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
توقفنا فجأة، كما لو أننا اتفقنا مسبقًا.
“نعم. سمعت أنهم اجتمعوا هناك منذ الساعة الثانية مساءً.”
التفت أنا وإيفار ببطء نحو الاتجاه نفسه.
0
وهناك وقفت لابيس، مرتديةً بدلة رسمية مرتبة.
هبط صمت مؤلم في المكتب. وفي تلك الأثناء، غادرت إيفار الذكية المكتب بمفردها. أردت أن أمسكها ولكن نظرة لابيس المتجمدة عليّ حالت دون قدرتي على الكلام.
نظرت إلينا لابيس بنظرة باردة كالمعتاد.
نظرت بسرعة إلى وجه إيفار.
“إن مكتب أي شخص يعكس دومًا مكانته. يجب أن يظل المكتب الشخصي هادئًا دومًا، راسخًا، جادًا ورزينًا دون أن يكون ثقيلاً. إيفار”.
“كيف يمكن أن يحدث شيء مثل هذا…؟”
“نعم، سيدة الوزيرة”.
انحنت إيفار باحترام فورًا كما لو أننا لم نتشاجر قط. كان من المذهل مدى سرعة تحولها.
انحنت إيفار باحترام فورًا كما لو أننا لم نتشاجر قط. كان من المذهل مدى سرعة تحولها.
“نعم، سيدة الوزيرة”.
لكن كان متأخرًا جدًا بالنسبة لي لمحاولة إصلاح الأمور. جمد صوت لابيس البارد إيفار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صمت مرة أخرى.
“تعالي إليّ بعد انتهاء العمل الليلة. عليّ إعطائيك بعض التوجيهات بشأن موقفك من العمل”.
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
“ن-نعم سيدة الوزيرة. إنني مجرد خادمة… حاولت منع سيادها من اذاء نفسه!”
“……لديّ كلمة حول الآنسة ديزي”.
“سأستمع لاعتراضك في ذلك الوقت”.
أطرقت برأسي ونظرت إلى الأوراق الموضوعة على المكتب. كانت أوامر طرد واضحة.
حولت لابيس نظرها بلا مبالاة إليّ.
حولت لابيس نظرها بلا مبالاة إليّ.
نظرت لابيس أولاً بهدوء إلى قدمي اليسرى. فجأة، ارتجفت لابيس. ظلت تحدق في قدمي اليسرى دون أن تتفوه بكلمة.
0
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه ليس من الحكمة بالنسبة لي كصغير الحجم… أن أجيب على ذلك هنا.”
“…….”
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
هبط صمت مؤلم في المكتب. وفي تلك الأثناء، غادرت إيفار الذكية المكتب بمفردها. أردت أن أمسكها ولكن نظرة لابيس المتجمدة عليّ حالت دون قدرتي على الكلام.
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
بعد فترة طويلة، قالت لابيس:
0
“سيد دانتاليان”.
“إيفار… هل عانيتي على يد لابيس؟”
“……نعم”.
حولت لابيس نظرها بلا مبالاة إليّ.
ثم صمت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جاءت بمجرد دخول مبعوث الجمهورية، تقريبًا في الوقت ذاته. بينما كنت تتحدث مع المبعوث، كانت تنتظرك خارج الباب”.
فتحت لابيس شفتيها قليلاً. ولكن لم تخرج كلمات. ظلت تفتح شفتيها ثم تغلقها ببطء مرة أخرى. بالنسبة لي، كانت شفتا لابيس المفتوحتان للحظة ثم المغلقتان مرة أخرى أكثر إيلامًا لصدري من أي شتيمة.
شعرت كأن قلبي قد سقط.
لم أتمكن حتى من الاعتذار.
“……لديّ كلمة حول الآنسة ديزي”.
لقد شعرت بكل معنى بالمثل الذي يقول “ولو كان لدي مئة فم فما استطعت الرد”. شعرت أمام لابيس أنني عارٍ تمامًا، مثل طفل صغير تمامًا. تنهدت لابيس بهدوء.
0
“……لديّ كلمة حول الآنسة ديزي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة، لا يمكنني ذلك”.
“نعم، تفضلي”.
“إنه سوء فهم خطير للغاية”.
صراحةً، في هذا الموقف لم أتوقع أبدًا أن تذكر لابيس ديزي، لذلك استمعت إليها وأنا قليل الحيلة إلى حد ما. كان نوعًا من الاستسلام. كنت مستعدًا للاستماع بطاعة لكل ما ستقوله لابيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة، لا يمكنني ذلك”.
“عرفت بشكل عام ما حدث في نيبلهايم. ولكن، سيد دانتاليان، لديكم سوء فهم ما حول الآنسة ديزي”.
0
“سوء فهم؟”
التفت أنا وإيفار ببطء نحو الاتجاه نفسه.
“نعم”.
–
بدت لابيس متألمة إلى حد ما.
0
“إنه سوء فهم خطير للغاية”.
“لا يمكن! حتى لو كان سيادتك لا تزال تتعافى، فالقفز من ارتفاع ثلاثة طوابق هو عمل متهور للغاية! إن تحطمت عظامكم فسيكون الضرر فادحًا!”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
0
“سيد دانتاليان؟”
0
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت قدمي اليمنى على إطار النافذة.
0
“ألا ترى؟”
0
“سيد دانتاليان”.
0
وهناك وقفت لابيس، مرتديةً بدلة رسمية مرتبة.
ياخي كم أحب هذه المواقف الطفولية بين لابيس و دانتاليان.
“ماذا تقصد؟ كلا، ليس على الإطلاق”.
ذُهِلت إيفار التي كانت لا تزال تتحدث بلطف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات