الإمبراطور
الفصل 1194،
خفضت تشو تشينج تشينج رأسها، مكتئبة، ونظرت إلى سيفها بحسرة ” الأخوات الكبيرات مخطئات بشأني. أنا لست قاتلة…”
“آه! لديهم الكنز وقد يلتقون بأشخاص لئيمين آخرين!”
تحدثت تشو تشينج تشينج إلى سيفها الروحي ” سيروليان، علينا حماية الأخوات الكبار، ولكن عليك أن لا تقتل في أي وقت. عليك أن تستمع، أو…”
انجرف صوت تشو تشينج تشينج، وهي لا تعرف كيف تهدد سيفها الروحي ” أو سأحصل على سيف آخر!”
دينغ!
اهتز السيف قليلاً من السخرية.
[هل تسمي هذا تهديدا؟ علاوة على ذلك، هذا لم يكن أنا، فلماذا تهدديني؟ همف…]
كانت تشو تشينج تشينج الغافلة صماء عن سيفها الروحي، وبطبيعة الحال، بدت مرتاحة وهي تطارد أخواتها الأكبر سناً.
“آه، أنقذني! شخص ما!” وصلت صرخة مفاجئة إلى أذنيها.
سمعت أيضًا صرخة طائر حادة.
نظرت تشو تشينج تشينج إلى الوراء في حالة من الذعر.
طائر كبير يبلغ طوله مائة متر، مغطى باللهب الأزرق، يحمل رجلاً في منقاره.
“الوحش الروحي من المستوى الثامن، نسر العاصفة؟”
صرخت تشو تشينج تشينج: “كيف انتهى الأمر بهذا الرجل إلى القبض عليه من قبل وحش روحي مثل هذا؟ سيرولين، دعنا نذهب لإنقاذه!”
أطلقت تشو تشينج تشينج على الوحش الروحي من المستوى الثامن وتم قطعه.
بام!
اخترقت موجة سيف بيضاء النيران الزرقاء، مما أدى إلى تجميد الهواء.
سمعت أيضًا صرخة طائر حادة. نظرت تشو تشينج تشينج إلى الوراء في حالة من الذعر. طائر كبير يبلغ طوله مائة متر، مغطى باللهب الأزرق، يحمل رجلاً في منقاره. “الوحش الروحي من المستوى الثامن، نسر العاصفة؟” صرخت تشو تشينج تشينج: “كيف انتهى الأمر بهذا الرجل إلى القبض عليه من قبل وحش روحي مثل هذا؟ سيرولين، دعنا نذهب لإنقاذه!” أطلقت تشو تشينج تشينج على الوحش الروحي من المستوى الثامن وتم قطعه. بام! اخترقت موجة سيف بيضاء النيران الزرقاء، مما أدى إلى تجميد الهواء.
صرخ الوحش الروحي واستغل تشو فان هذه الفرصة للخروج من منقاره. الوحش الروحي لم يحارب الفتاة، بل اختار الهروب بدلاً من ذلك.
ابتسمت تشو تشينج تشينج، ثم تذكرت تشو فان وذهبت إليه، فقط لتجد ساقيه بارزتين من الأرض.
أمسكت تشو تشينج تشينج ساقا عشوائية وسحبته ” آسفة، لقد كنت أركز بشدة على القتال مع الوحش لدرجة أنني نسيت أمرك. هل انت بخير؟”
“هاهاهاها، أنا بخير! أنا في مرحلة تقسية العظام بعد كل شيء ولن أموت من شيء بسيط مثل السقوط. ” ابتسم تشو فان ومسح وجهه من الأوساخ والغبار ” تشينج تشينج، شكرًا لإنقاذي مرة أخرى. يجب أن يكون يوم حظي للقاء مجدداً. يجب أن نكون مقدرين أن نكون معًا!”
تغير وجه تشو تشينج تشينج وشتمت ” همف، الوغد يعرف فقط كيف يلفظ الأكاذيب. لقد أهدرت وقتي في إنقاذك من أجل لا شيء، أنت فقط تحاول أن تهاجمني. كان يجب أن أترك ذلك الطائر يأكلك.”
“لن تفعلي ذلك أبدًا، لأنك لا تستطيعين الاستمرار بدوني!” بدل تشو فان مبتذلًا بشكل مقزز.
على الرغم من أنه على حق أيضًا لأن كلماته جعلت تشو تشينج تشينج تحمر خجلاً، وتسارع قلبها.
هزت رأسها بسبب تلك المشاعر العشوائية وابتسمت ” أنت لا شيء بالنسبة لي، أيها المتفاخر، فلماذا أبقى معك؟ همف، الآن اذهب، انطلق. ما زلت بحاجة للعثور على أخواتي الكبار. الوداع!”
غادرت تشو تشينج تشينج.
“آه!”
صرخ تشو فان وغطى العرق جبينه، محاولًا تمثيل دور البائس ” تشينج تشينج، لا تقلقي علي، فقط افعلي ما عليك فعله. اتركيني هنا في البرية في الهواء الطلق حتى يأتي وحش روحي قوي آخر ويأخذ قضمة مني مرة أخرى. لن ألومك لأنك لا تهتمين بي. فقط اذهبي افعلي ذلك!”
نظرت تشو تشينج تشينج إلى الوراء لترى تشو فان شاحبًا بينما تنزف ساقه.
اندفعت تشو تشينج تشينج وأخرجت شاشًا لتضميده ” ألست من ممارسي تقسية العظام؟ لماذا كسرت ساقك من السقوط؟”
“إنه ذلك الوحش الروحي الذي كسرها بمنقاره.”
شهق تشو فان قائلاً: “مرحلة تقسية العظام ليست كافية لتحمل تلك الأنياب الحادة.”
“هنا، حبة شفاء من طائفتي.”
أخرجت قارورة على عجل وأطعمت تشو فان حبة. شعرت تشو تشينج تشينج باليأس لسبب ما ” لكن بما أننا جميعًا خبراء في مرحلة إئتياب الأصل، فإننا حصلنا فقط على حبوب للجروح الداخلية. سوف يستغرق الأمر أسبوعًا حتى تلتئم ساقك كما هي.”
أومأ تشو فان برأسه، وبدا حزينًا ” لن أتحرك لمدة أسبوع، سأكون بطة جالسة للوحوش الروحية لتلتهمني.”
“توقف عن قول ذلك. ستكون بخير معي هنا.” نظرت إليه تشو تشينج تشينج لكنها نظرت بعد ذلك في الاتجاه الذي ذهبت إليه أخواتها.
ابتسم تشو فان ” تشينج تشينج، ألا تلاحقين أخواتك الكبار؟ فقط اذهبي وانسي أمري.”
“كيف يمكنني أن أتركك وساقك هكذا؟”
نفخت تشو تشينج تشينج صدرها، وتحدثت بشرف واستقامة، لكنها بعد ذلك رفعت ذراع تشو فان وساعدته على الاستلقاء على ظهرها، مبتسمة ” أليس هذا أفضل؟ سأحملك للعثور على أخواتي الكبار واخذك إلى مكان آمن. ”
“هذا عظيم منك!” فرح تشو فان وأومأ برأسه.
ابتسمت تشو تشينج تشينج بفخر ” بالطبع، الآن دعنا نذهب!”
ذهب الاثنان مثل الريح، لكن الفتاة النقية فشلت في ملاحظة النسر الكبير الذي ينظر إليهما من مسافة بعيدة…
[لحسن الحظ أن هذا الوغد قد رحل…]
“أخي، ما قصة هذا القطع في ظهرك؟” صرخ نسر آخر أكبر عدة مرات: “هل لعب معك إنسان؟ هل تريد من أخيك أن يضعهم في نصابهم الصحيح؟”
رفع النسر الأول جناحيه وصرخ، وبدا مذعورًا ” لا، بالتأكيد لا! من فضلك لا تفعل ذلك. لا أريد رؤية هذا الرجل مرة أخرى أبدًا!”
“هل هو بهذه القوة؟ من الجرح، لا يبدو لي كثيرًا. إن القطع المائل بالكاد أدى إلى قطع ريشك.”
“انت لا تعرف شيئا! إنه ليس حامل السيف، القوي، ولكن الرجل الذي اجبرني على حمله في منقاري! ” أصبحت عيناه مليئة بالخوف عندما يتذكر العيون السماوية السوداء لـ تشو فان. حتى أن ريشه ارتجف من الرعب.
بدا النسر الأكبر في حيرة.
[من التقى هذا النسر على وجه الأرض ليجعله يهتز مثل ورقة الشجر…]
وصل الرجال الهاربون الذين يرتدون ملابس سوداء إلى جبل قاحل، حيث أحد الكبار يستمتع بشرب الشاي على كرسيه.
سقط الرجال الثلاثة الذين يرتدون ملابس سوداء بشكل ضعيف بجانب الرجل العجوز، وانحنوا ” سيد العشيرة!”
“حسنا، أين هو؟”
“سيد العشيرة، فشلنا في أخذه وتعرضنا لخسائر فادحة!” علق الزعيم رأسه.
بوو!
انكسر الكأس في يد الرجل العجوز، و صوته مليئجه بالغضب: “فشلت؟ فشل أكثر من عشرين خبيرًا وروح الملك في مرحلة متأخرة؟ ألم يكونوا مجرد سبع فتيات؟ لم تتمكن حتى من التعامل معهم؟ هل أنتم معتوهون أم مجرد قمامة؟”
“سيد العشيرة!”
ارتجف الآخرون، بينما تحدث القائد ” سيد العشيرة، اسمح لي أن أشرح. ستة منهم كانوا لا شيء، ولكن الفتاة الأخيرة كانت فظيعة. لقد قتلت دون أن يرمش لها جفن، و لديها قوة عالية. لا أحد منا يستطيع التعامل معها. حتى أننا كنا سنموت لو كنا أبطأ! ”
نظر إليهم الرجل العجوز ونهض من كرسيه، وعيناه حادتان ” لكي تفشل، عَالَمُ رُوحُ المَلِك في المرحلة الأخيرة، ضدها، فلا بد أن تكون شيئًا آخر. هذا لا يحتاج لتدخلي!”
“سيد العشيرة، هل ستلاحقهم بنفسك؟”
“لقد عهد إلينا الإمبراطور الشيطاني بهذه المهمة وأنا لن أفسدها!”
رد الرجل العجوز قائلاً: “إذا أظهر واحد منكم ولو القليل من القوة، فلن أتنازل عن السرقة من بعض النكرات!”
غطى الرجل العجوز وجهه بقطعة قماش سوداء ” قال الإمبراطور الشيطاني ألا تؤذي أي شخص إن أمكن حتى لا تثير الشمطاء العجوز. كل ما يهم هو أن نفسد صفقتهم في مدينة الضباب. دعنا نذهب!”
“نعم!”
أصبحوا جميعا متحمسين.
[مع تدخل سيد العشيرة، انتهت تلك الفتاة. إنه خبير عظيم في المجال المقدس، إمبراطور حقيقي…]
سمعت أيضًا صرخة طائر حادة. نظرت تشو تشينج تشينج إلى الوراء في حالة من الذعر. طائر كبير يبلغ طوله مائة متر، مغطى باللهب الأزرق، يحمل رجلاً في منقاره. “الوحش الروحي من المستوى الثامن، نسر العاصفة؟” صرخت تشو تشينج تشينج: “كيف انتهى الأمر بهذا الرجل إلى القبض عليه من قبل وحش روحي مثل هذا؟ سيرولين، دعنا نذهب لإنقاذه!” أطلقت تشو تشينج تشينج على الوحش الروحي من المستوى الثامن وتم قطعه. بام! اخترقت موجة سيف بيضاء النيران الزرقاء، مما أدى إلى تجميد الهواء.
الفصل 1194، خفضت تشو تشينج تشينج رأسها، مكتئبة، ونظرت إلى سيفها بحسرة ” الأخوات الكبيرات مخطئات بشأني. أنا لست قاتلة…” “آه! لديهم الكنز وقد يلتقون بأشخاص لئيمين آخرين!” تحدثت تشو تشينج تشينج إلى سيفها الروحي ” سيروليان، علينا حماية الأخوات الكبار، ولكن عليك أن لا تقتل في أي وقت. عليك أن تستمع، أو…” انجرف صوت تشو تشينج تشينج، وهي لا تعرف كيف تهدد سيفها الروحي ” أو سأحصل على سيف آخر!” دينغ! اهتز السيف قليلاً من السخرية. [هل تسمي هذا تهديدا؟ علاوة على ذلك، هذا لم يكن أنا، فلماذا تهدديني؟ همف…] كانت تشو تشينج تشينج الغافلة صماء عن سيفها الروحي، وبطبيعة الحال، بدت مرتاحة وهي تطارد أخواتها الأكبر سناً. “آه، أنقذني! شخص ما!” وصلت صرخة مفاجئة إلى أذنيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
