الفصل الأول: الوصول
المجلد الثاني عشر : الأَبُ وَالابْنُ يُواجِهَانِ المَتَاهَةَ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إليناليس؟”
الفصل الأول: الوصول
مدينة المتاهة رابان كانت فريدة من نوعها. تقع رابان في وسط صحراء شاسعة، محاطة بقفص أبيض ضخم وغريب. عند الاقتراب، يكتشف المتسائل أن هذا القفص مصنوع من العظام – عظام وحش قديم متوفى. الأضلاع وحدها كانت كبيرة بما يكفي لتحيط بالمدينة بأكملها.
“أوه، تعني أنك تقول أنه لا يجب عليّ ذلك؟”
كانت المدينة في وقت من الأوقات مجرد واحة صغيرة.
“آسف، قاطعت المحادثة. لنعد إلى حيث كنا. ما هو نوع هذا المتاهة؟” سألت.
لكن بقايا الوحش غيرتها، ولهذا الآن تحيط بها أعداد كبيرة من المتاهات، مما يجعلها وجهة مغرية لعدد لا يحصى من المغامرين.
“حسنًا، لنذهب” قال جيز ودخلنا.
بفضل هؤلاء المغامرين الذين يتدفقون من جميع أنحاء العالم للبحث عن الثراء السريع، أصبحت المدينة مسرحًا لنهايات سعيدة ومآسي على حد سواء.
ضحكا معًا. كان من الجيد رؤيتهما هكذا. شكلا صورة رائعة معًا: جنية جميلة وسياف في منتصف العمر منهك.
هذه المدينة الملتفة في دوامة من الفوضى هي حاليًا واحدة من أكبر وأبرز مدن قارة بيغاريت.
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
—مقتطف من “التجوال في العالم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس جيدًا. أرسلت تلك الرسالة لأنني توقعت أن تكون مسألة طويلة الأمد. رغم أني بصراحة… حسنًا، يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا أيضًا.”
بقلم المغامر والمؤلف بلودي كانت.
كلهم كانوا بوجوه مشوهة بالمعارك؛ على الأرجح مغامرون من الدرجة S متخصصون في الغوص في المتاهات. معظمهم كانوا يرتدون ملابس خفيفة جدًا.
***
“والدي. لقد مر وقت طويل.”
لدي ذاكرة غامضة عن المعلومات الواردة في “التجوال في العالم”. رابان كانت مدينة كبيرة بطابع أرضي ترابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترت كلماتي بعناية بينما كنت أروي. بصراحة، لم يكن لدي سوى ذكريات جيدة عن وقتي في المدرسة. كان لدي نقاط منخفضة بالتأكيد، ولكن لن يكون مبالغة أن أقول أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك أيضًا. لقد صنعت أصدقاء، وجدت زوجتي، وتمتعت بالكثير من المرح.
تقع في وسط أعمدتها البيضاء الاثني عشر المميزة، مع مبانٍ مصنوعة من الطين ومواد مستخلصة من وحوش المنطقة. لقد رأيت العديد من المدن بنفس الجمالية في القارة الشيطانية.
“لا، لا يمكنني لومك على ذلك على الإطلاق. بعد كل شيء، لقد نمت مع ليليا مرة واحدة أيضًا.”
ومع ذلك، إن هذا المكان بشكل غير متوقع مليئ بالخضرة، ربما بفضل الواحة بجانب أعمدة العظام. حتى من بعيد، يمكنني رؤية صف من أشجار النخيل.
بالإضافة إلى ذلك، لقد رأيت بول بالفعل عندما كان في أضعف حالاته ويهرب من مشاكله. علي فقط أن أهيئ نفسي عقليًا لشيء مشابه.
الجو كان فريدًا أيضًا. هناك شيء مثل رائحة خام، تشبه الأسواق المزدحمة بالعبيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما كنت أفكر في ذلك، انخفض رأس بول.
“هل تفاجأت؟ تلك الأعمدة هي في الواقع أضلاع وحش ضخم.”
وهكذا بكينا معًا.
لا نزال نسير بينما كنت أتفقد المنطقة عندما نادى جالبان علي بفخر. بفضل التشكيل الحالي لمجموعتنا، كنت أتحدث معه كثيرًا مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً صغيرًا. بالطبع، كان حجمه هو الشيء الوحيد الصغير حوله، كان لديه الكثير من الحجم بقدر طوله.
هذا الرجل يحب التباهي. كانت قصصه دائمًا مذهلة ومثيرة للشك، ولكن يسهل الاستمتاع بها إذا أبعدت عدم التصديق.
من الواضح أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام، لكننا توقعنا ذلك.
“عندما زار البطل العظيم، إله الشمال من الجيل الثاني كالمان هذه الأرض هو ورفاقه، هزموا وحشًا كان يعيث فسادًا في الصحراء. لقد أكلوا بعضًا من لحمه وتركوا الباقي يتعفن، تاركين ما تراه الآن – عظامًا ترفض التحلل شاهدة على مرور الزمن.”
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
“واو.”
عند اقترابنا من نقابة المغامرين، رأيت عددًا من الأشخاص يرتدون ملابس المغامرين المعتادة. لا بد أن هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة الذين هم في الأصل من القارة المركزية.
إذن هذه الأرض لها علاقة بإله الشمال كالمان، أليس كذلك؟
“بالطبع جئت” قلت. “نحن عائلة.” الآن حان الوقت للوصول إلى صلب الموضوع. “أبي، من فضلك، اشرح لنا ما يحدث.”
أعرف بعض القصص عنه، ولكنني لم أسمع شيئًا عن قتله لوحش ضخم من قبل. لقد رأيت وحشًا واحدًا ونحن نسافر، ولكنه كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن حتى التفكير في مواجهته. يجب أن تكون مجنونًا حتى تحاول.
“بالفعل.”
أتساءل كيف تمكن من ذلك. حسنًا، إله الشمال قد هزم ملك الشياطين الخالد وتنينًا هائلًا، لذا ربما هوايته هزيمة الوحوش التي تمتلك كميات هائلة نقاط الصحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كنا نتحدث عن إليناليس. لن تصبح فجأة معادية وعنيفة.
” النمل من بين العديد من الوحوش التي تغذت على لحم الوحش الساقط، وهي سبب المتاهات العديدة في المدينة. عندما تتغذى الوحوش على وحوش أقوى منها، فإنها تلد نسلًا قويًا بدورها. ذلك النمل المتحول حفر العديد من الأعشاش وتحولت جميع الأعشاش إلى متاهات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
“أوه، فهمت.”
الموت.
عندما مات الوحش، توافدت عليه الحشرات. ثم بدأوا في التكاثر وإنشاء الأعشاش. على مدار العديد من السنوات، بدأت تلك الحشرات في الموت، وبدأت الأعشاش في التحول، وهكذا وُلدت المتاهات.
“ما الأمر؟” سألت.
إذن هذا ما حدث، فكرت.
“أووف، كفى. هذا يجعلني أشعر بالاشمئزاز. فقط نادني بـ’المبتدئ’ كما كنت تفعل.”
أما عن الجزء المتعلق بتناول الوحوش القوية وإنجاب نسل قوي… يجب أن يكون ذلك خرافة، لا أكثر مصداقية من القصص عن كيفية تناول لحم حورية البحر لمنحك الخلود.
أذلك يُعتبر سريعًا؟ أعتقد أنه كذلك. عادة، سيستغرقنا الامر سنة أخرى للوصول إلى هنا. ربما كان بول يعتقد أنه ما زال أمامهم عشرة أشهر للانتظار.
إذا كان ذلك صحيحًا، فإن سكان قارة الشياطين الذين يستهلكون لحم الوحوش يوميًا يجب أن يكونوا أقوى بكثير مما هم عليه. الوحوش قد تكون استثناءً خاصًا للقانون، لكنني لم أصدق ذلك.
“واو.”
انتظر. في الواقع، هل يمكن أن يفسر هذا المعدل الأعلى لولادة الأفراد الأقوياء مثل باديغادي وكشيريكا هناك؟ الوحوش نفسها مجرد نسخ متحولة من الحيوانات العادية. سيكون من المنطقي إذا كان الناس أيضًا يستطيعون إنجاب مثل هذه الطفرات…
“لا” هز جيز رأسه. “لا يمكن. حتى لو هي ميتة يجب أن ندخل ونفحص؛ نجد بقاياها. هيا، أنا أتوسل إليك. لقد رأيت مهارتك بنفسي؛ لهذا السبب أنا هنا. سأدفع لك حتى ضعف ما تريده.”
يا إلهي. لقد أكلت كمية لا بأس بها من لحم الوحوش بنفسي. ماذا سأفعل إذا ولدت طفلي مع سيلفي وأعلن فجأة “أنا إمبراطور عالم الشياطين!”؟
ليس اليوم. اليوم أنا بوذا روديوس.
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
“سيدي، الشيد روديوس قد جاء” أعلنت ليليا.
“يتجمع المغامرون والتجار من جميع أنحاء العالم هنا” واصل جالبان حديثه.
نهض بول ببطء. ثم مشى بحذر نحو إليناليس. راقبت تراقب يديها وقامت أيضًا.
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
“سؤال ممتاز” قالت إليناليس. “هذه المدينة كبيرة بما يكفي لتحتوي على نقابة المغامرين، لذا لنذهب إلى هناك أولاً.”
طالما أن مخزونك ذو جودة معينة، يمكنك التأكد من أنه سيباع بأسعار مرتفعة. كانت هذه الأرض حيث تتحقق أحلام التجار.
“لا” قال بول. “لقد وطأت دائرة نقل واختفت. لم نؤكد موتها. من المحتمل جدًا أنها لا تزال على قيد الحياة في المتاهة.”
ومع ذلك، فإن الوصول إلى هنا يتطلب معرفة كيفية عبور الصحراء من بين أمور أخرى. فقط قلة مختارة يمكنها جعله عادة. الباقي سيجدون تجارة أكثر ربحية وأمانًا إذا ذهبوا إلى القارة المركزية.
سيكون من الطبيعي أن يكون غاضبًا. المتعة من المفترض أن تكون مشتركة، وكان بول يعيش حياة الإمتناع.
مرة أخرى، السمكة في البركة الصغيرة لا تعرف شيئًا عن المحيط. بدا جالبان مخمورًا بنرجسيته، لذا لم أكن على استعداد لإفساد متعته. الاقتصاد لا يعمل إلا بفضل التجار مثله.
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
ودعنا جالبان بعد وصولنا إلى رابان. كانت مجموعته تنوي نصب خيمتهم في أطراف المدينة. كانت فترة تواجدنا معهم قصيرة، لكنني تعلمت الكثير من مجموعته واعتنوا بنا.
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
“شكرًا على كل شيء.”
ما الأمر مع تبادلهم هذا الآن؟ هل كان هذا تحية بأسلوب الأقزام؟ لم يعلق أي شخص آخر على ذلك. ما هذا بحق الجحيم…؟
“ونحن أيضًا. إذا احتجت إلى أي شيء مرة أخرى فقط قل الكلمة.”
أخذه بلهفة وشرب السائل بسرعة. بعد أن انتهى، تنفس بعمق. “آسف، كنت فقط مصدومًا. كنت أعلم أن جيز قد ذهب بمفرده وأرسل تلك الرسالة. كنت فقط أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن تأتي.”
كان وداعًا سريعًا. أبقيت وداعياتي إلى الحد الأدنى، انحنيت لباليبادوم وكارميليتا فقط. كانت الأمور متوترة بعض الشيء في النهاية، لكنني أمل ألا يكون هناك أي ضغينة بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمدة ست سنوات كاملة؟” سألت غير مصدق. هز بول رأسه. “لا أعرف.”
الآن علي البحث عن جيز أو بول. آمل حقًا أن يكونوا هنا بعد أن وصلنا إلى هذا الحد. لا يزال هناك بعض الوقت قبل غروب الشمس، وعادة ما ننتقل للبحث عن نزل أولاً، ولكن ربما يجب أن نركز على البحث عن الاثنين بدلاً من ذلك.
إذا كان ذلك صحيحًا، فإن سكان قارة الشياطين الذين يستهلكون لحم الوحوش يوميًا يجب أن يكونوا أقوى بكثير مما هم عليه. الوحوش قد تكون استثناءً خاصًا للقانون، لكنني لم أصدق ذلك.
“كيف سنقوم بذلك؟” سألت.
“جيز…” نظرت إليه طالبًا المساعدة، لكنه فقط هز كتفيه بلا حول ولا قوة وابتسم ابتسامة مزعجة.
“سؤال ممتاز” قالت إليناليس. “هذه المدينة كبيرة بما يكفي لتحتوي على نقابة المغامرين، لذا لنذهب إلى هناك أولاً.”
“لقد تسببت لك في الكثير من المتاعب منذ حادثة النزوح. أنا حقًا آسف على ذلك.”
“حسنًا.”
عرفت بول على الفور. كان نصفه العلوي مستلقيا على الطاولة.
كنت أفضل ترك أمتعتنا أولاً، لكن حسنًا، هذا يعمل. أردت أن أبقى في نفس النزل مع جيز وبول إن أمكن.
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
عندما سألنا عن موقع النقابة، وجهونا إلى وسط المدينة، الموقع المعتاد لمثل هذه الأشياء. الناس الذين يتنقلون في الشوارع كانوا في الغالب تجارًا.
“أوه… رودي، لقد كبرت حقًا، أليس كذلك؟” ضغط على كتفي بشدة. كان يؤلمني قليلاً لكنني لن أشتكي.
معظمهم كانوا يرتدون نفس الملابس التي يرتديها غلبان: عمامة؛ قماش بسيط يتدلى على جسمهم كله؛ ولحى كاملة. كانوا يسيرون في الشوارع وهم يسحبون الجمال معهم وينشرون بضائعهم للبيع على جانب الطريق. كان العديد منهم مغطى تمامًا بحيث لا يمكن رؤية أي جزء من بشرتهم.
“بالفعل” قلت “إنها حقًا تعيد الذكريات.”
من بين الذين يقيمون مآوي من القماش كان هناك شخص يرتدي زيًا وكأنه من قصة علاء الدين. كان دكانه متجرًا عامًا يبيع المصابيح المعدنية والأواني ذات الأنماط الغريبة.
“حتى مع ذلك، أنتِ… أوه، اللعنة.” بول أمسك برأسه بيديه حيث تدفقت الذكريات.
كان كل شيء بنكهة عربية. أراهن أنه إذا عزفت على مزمار، سيظهر ثعبان أحمر من مزهرية.
“أووف، كفى. هذا يجعلني أشعر بالاشمئزاز. فقط نادني بـ’المبتدئ’ كما كنت تفعل.”
عند اقترابنا من نقابة المغامرين، رأيت عددًا من الأشخاص يرتدون ملابس المغامرين المعتادة. لا بد أن هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة الذين هم في الأصل من القارة المركزية.
اعتذار. من بول، لا يصدق!
كلهم كانوا بوجوه مشوهة بالمعارك؛ على الأرجح مغامرون من الدرجة S متخصصون في الغوص في المتاهات. معظمهم كانوا يرتدون ملابس خفيفة جدًا.
يغمس رأسه. “حسنًا، كانت تلك غلطتي إذن. تأكدي من تقديمي إليه عندما نعود.”
كان من الخطير الخروج في ضوء الشمس الساطع دون تغطية كافية لحماية بشرتك، لكن ربما كان ذلك مقبولًا طالما لم يغادروا لفترات طويلة.
ومع ذلك، فإن الوصول إلى هنا يتطلب معرفة كيفية عبور الصحراء من بين أمور أخرى. فقط قلة مختارة يمكنها جعله عادة. الباقي سيجدون تجارة أكثر ربحية وأمانًا إذا ذهبوا إلى القارة المركزية.
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“بالفعل” قلت “إنها حقًا تعيد الذكريات.”
ان الجو داخل النقابة مشابهًا لبقية المدينة، ولكن كون المدينة خاصة بعض الشيء. لم يكن هناك أي مغامر جديد يمكن رؤيته. كان الجميع يبدون أقوياء. أولئك الذين لفتوا انتباهي بشكل خاص كانت وجوههم وأجسادهم مشوهة بالجروح. كلهم بدوا وكأنهم يملكون ماضٍ مليء بالأحداث.
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
ليس أنا بالطبع. لقد عشت حياة محمية – بلا شريط أو خط أو نقطة كندبة.
لكن بقايا الوحش غيرتها، ولهذا الآن تحيط بها أعداد كبيرة من المتاهات، مما يجعلها وجهة مغرية لعدد لا يحصى من المغامرين.
“حسنًا، لنبدأ بالسؤال عن بول وجيز” قالت إليناليس.
“يا إلهي. سأخبر زينيث بما قلت.”
“يبدو ذلك جيدًا” وافقت. “أنا متأكد من أننا سنجد شيئًا إذا سألنا.”
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
“يجب أن يكون لدى جيز شبكة معلومات هنا بالفعل، لذا من المؤكد أنه سيسمع بذلك إذا بدأنا البحث باسمه… أوه يبدو أن ذلك لن يكون ضروريًا.” تابعت إليناليس بنظرها لتكتشف رجلًا بوجه قردي في زاوية النقابة. كان غارقًا في حديث مع رجل وحشي يحمل سيفًا.
ومع ذلك، إن هذا المكان بشكل غير متوقع مليئ بالخضرة، ربما بفضل الواحة بجانب أعمدة العظام. حتى من بعيد، يمكنني رؤية صف من أشجار النخيل.
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
“حسنًا.”
“أنت تطلب المستحيل.”
“لا بأس. لدي شخص أود البحث عنه أيضًا، لذا كان ذلك مناسبًا.”
“ألا يمكنك أن تتنازل مرة واحدة؟ هذا سباق مع الزمن.”
“زوجك؟!” اتسعت عيون بول. ثم ارتفع صوته بالدهشة. “إذن لديكِ زوج؟ لا بد أن الرجل لديه أذواق غريبة إذن! ما نوع هذه النكتة؟ هل أنتِ متأكدة أن هذا الرجل وافق حقًا على الزواج منكِ؟ هاي رودي، هل تعرف هذا الرجل؟ هذا ‘كليف’؟” ضحك وهو ينظر إليّ.
“لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليليا تقف بجانب بول. حتى في هذه القارة، كانت لا تزال ترتدي زي الخادمة. تسريحة شعرها المعتادة كان مشوشًا، ووجهها كان منهكًا من التعب. ومع ذلك، شعرت بالفرح عندما تقابلت أعيننا. انحنت نحوي على الفور ولامست ظهر بول.
“لا” هز جيز رأسه. “لا يمكن. حتى لو هي ميتة يجب أن ندخل ونفحص؛ نجد بقاياها. هيا، أنا أتوسل إليك. لقد رأيت مهارتك بنفسي؛ لهذا السبب أنا هنا. سأدفع لك حتى ضعف ما تريده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
كان لديه نظرة يائسة على وجهه. لم أعرف أن هذا الوغد يمكن أن يبدو هكذا.
“كليف؟ من هو؟”
“آسف لكن جرب مع شخص آخر. أنا لست حريصًا على الموت.”
كان لديه نظرة يائسة على وجهه. لم أعرف أن هذا الوغد يمكن أن يبدو هكذا.
حاول جيز لفترة لإقناع الرجل، ولكن في النهاية هز الرجل الوحشي رأسه ونقر جيز على لسانه بصوت عالٍ لدرجة أننا سمعناها من حيث كنا واقفين.
إذن هذه الأرض لها علاقة بإله الشمال كالمان، أليس كذلك؟
“تشه، أيها الجبان اللعين! لا أصدق أنك تتجرأ على أن تسمي نفسك مغامرًا بهذا الموقف!”
كنت مستعدًا لأن يوبخني. بعد كل شيء، حقيقة أنني كنت أنجب طفلًا تعني أنني كنت أستمتع بفعل الشيء الذي أدى إلى خلقه في وقت كان فيه بول يعمل بجد لإنقاذ زينيث.
“نعم نعم، قل ما تشاء.” خرج الرجل من الباب دون حتى النظر إلى الوراء.
“شيء لتتطلع إليه، بلا شك.”
كان من النادر رؤية جيز يلعن شخصًا.
حافظت على وجهي مستقيمًا وأنا أومأ، لأن إليناليس بدت جاهزة للقتل. “أبي، لقد ذهبت بعيدًا بعض الشيء. نعم، أعتقد أن كليف لديه أذواق غريبة، لكنه رجل محترم جدًا.” كليف كان لديه صعوبة في قراءة الغرفة أحيانًا، لكنه كان صادقًا وغير خجول في إعلان حبه. كان شخصًا رائعًا.
لا – في الحقيقة لم أكن أعرف الكثير عنه. جيز الذي قابلته في الماضي كان أكثر مرحًا،
أخذه بلهفة وشرب السائل بسرعة. بعد أن انتهى، تنفس بعمق. “آسف، كنت فقط مصدومًا. كنت أعلم أن جيز قد ذهب بمفرده وأرسل تلك الرسالة. كنت فقط أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن تأتي.”
“يبدو أنه في محشور حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما كنت أفكر في ذلك، انخفض رأس بول.
“يا إلهي، هذا هو وضعه المعتاد” قالت إليناليس.
بصراحة، لم تكن ردة فعله ما توقعتها. ظننت أنه سيكون مثلما كان من قبل – مخمورًا ويهرب من مشاكله.
“حقًا؟ كان لدي انطباع مختلف عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً صغيرًا. بالطبع، كان حجمه هو الشيء الوحيد الصغير حوله، كان لديه الكثير من الحجم بقدر طوله.
“لا بد أنه كان يحاول أن يبدو أكثر نضجًا أمامك. يا جيز!”
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“أوه، مرحبًا! إليناليس!”
“هل هي ليست ميتة… أليس كذلك؟”
“آسفة على التأخير” قالت.
الفصل الأول: الوصول مدينة المتاهة رابان كانت فريدة من نوعها. تقع رابان في وسط صحراء شاسعة، محاطة بقفص أبيض ضخم وغريب. عند الاقتراب، يكتشف المتسائل أن هذا القفص مصنوع من العظام – عظام وحش قديم متوفى. الأضلاع وحدها كانت كبيرة بما يكفي لتحيط بالمدينة بأكملها.
أعطى جيز ضحكة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقع في وسط أعمدتها البيضاء الاثني عشر المميزة، مع مبانٍ مصنوعة من الطين ومواد مستخلصة من وحوش المنطقة. لقد رأيت العديد من المدن بنفس الجمالية في القارة الشيطانية.
“على الإطلاق، في الواقع، أنتم هنا أسرع بكثير مما كنت أعتقد.” ابتسم بينما وضع يده على كتفها. “في الواقع، كيف بحق الجحيم وصلتم إلى هنا بهذه السرعة، هم؟ لم يمر سوى ستة أشهر منذ أن أرسلت تلك الرسالة. آه، لابد أنك لم تقرؤوها، أليس كذلك؟ على الأرجح فاتتك أثناء سفرك.”
عند اقترابنا من نقابة المغامرين، رأيت عددًا من الأشخاص يرتدون ملابس المغامرين المعتادة. لا بد أن هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة الذين هم في الأصل من القارة المركزية.
“سنتحدث عن ذلك لاحقًا. ماذا يحدث مع زينيث؟” سألت إليناليس.
“أوه، أنتِ ليليا. كم نمت؟”
وجهه تغيم.
فجأة سقط على ركبتيه. ثم ضغط جبهته على الأرض. انه يتوسل!
“ليس جيدًا. أرسلت تلك الرسالة لأنني توقعت أن تكون مسألة طويلة الأمد. رغم أني بصراحة… حسنًا، يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا أيضًا.”
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
من الواضح أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام، لكننا توقعنا ذلك.
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
أملي المفرط في التفاؤل بأنهم سيحلوا كل شيء بحلول الوقت الذي نصل فيه قد ثبت بطلانه بسرعة.
هذا سيئ.
“في الوقت الحالي” قطعت حديثه “هل يمكن أن توجهنا إلى مكان والدي؟”
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
اتسعت عيون جيز عندما نظر إلي. ثم بدأ يخدش شفته العليا. “أوه، مرحبًا… هذا أنت، أليس كذلك يا رئيس؟ لقد كبرت حقًا.”
“وأنت يبدو أنك لم تتغير أبدا أيها السيد جيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
“أووف، كفى. هذا يجعلني أشعر بالاشمئزاز. فقط نادني بـ’المبتدئ’ كما كنت تفعل.”
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
آه، هذا الحديث يعيد الذكريات حقًا.
“ألا يمكنك أن تتنازل مرة واحدة؟ هذا سباق مع الزمن.”
“يا إلهي، يبدو أنكما قريبين” علقت إليناليس بسخرية.
“أنت تطلب المستحيل.”
عند سماع ذلك، ابتسم جيز.
“أوه، لقد استقبلتهم. يعيشون في مدينة السحر شاريا الآن. إنهم بخير. لقد تركتهم في رعاية أشخاص موثوق بهم تحسبًا.”
“حسنًا، لقد تشاركنا زنزانة معًا، أليس كذلك يا رئيس؟”
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“بالفعل” قلت “إنها حقًا تعيد الذكريات.”
عند وصولنا إلى المدخل، قال لنا جيز “استمعوا جيدًا، بول في حالة سيئة الآن. لذا إليناليس، أعلم أن لديك الكثير لتقوليه ولكن احتفظي به هذه المرة.”
آه، النوستالجيا – الوقت الذي قضيته عاريًا تمامًا في تلك الزنزانة في قرية قبيلة دولديا. كان ذلك بعد أن عبرت البحر من القارة الشيطانية إلى قارة ميليس، وشاركت في حادثة اختطاف وتم سحبي إلى قريتهم.
مرت فترة طويلة منذ أن رأينا بعضنا البعض. في المرة الأخيرة، كان يصرخ ويوبخني. رغم أنه كان يشعر بالضغط في ذلك الوقت، إلا أنني قد رددت على كلماته القوية، وتحوّل الأمر إلى شجار.
بين أفراد قبيلة دولديا، أولئك الذين يواجهون جرائم خطيرة يتم تجريدهم من ملابسهم وإلقائهم في زنزانة. تم منحي نفس المعاملة على أساس أنني قد اختطفت الوحش المقدس وحاولت القيام بأعمال جنسية معه.
عندما مات الوحش، توافدت عليه الحشرات. ثم بدأوا في التكاثر وإنشاء الأعشاش. على مدار العديد من السنوات، بدأت تلك الحشرات في الموت، وبدأت الأعشاش في التحول، وهكذا وُلدت المتاهات.
تلك كانت اتهامات باطلة بالطبع. من بحق الجحيم يحاول القيام بأعمال جنسية مع جرو؟ على أي حال، هناك حيث التقيت بجيز. كانت جريمته بسيطة، ناتجة عن جشعه. كان لصًا كريمًا.
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
“آه، يكفي من ذلك. سأخذك إلى مكان بول” قال جيز وابتسم فارغًا مرة أخرى ونحن نغادر نقابة المغامرين خلفنا.
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
كان بول يقيم في نزل في زاوية المدينة. كان المبنى مصنوعًا من الطين والحجر وكان موجهًا نحو المغامرين من الدرجة B على الأقل وفقًا لمعايير قارة الشياطين. لم يكن فاخرًا ولا مهترئًا.
“نعم، إنه أنت بالتأكيد.” رمش عدة مرات ثم نظر حوله.
عند وصولنا إلى المدخل، قال لنا جيز “استمعوا جيدًا، بول في حالة سيئة الآن. لذا إليناليس، أعلم أن لديك الكثير لتقوليه ولكن احتفظي به هذه المرة.”
“سنتحدث عن ذلك لاحقًا. ماذا يحدث مع زينيث؟” سألت إليناليس.
“لا أستطيع أن أعدك” أجابت وهي تهز رأسها.
“م-ماذا؟!” نظر بذهول بينما كان يربت بيديه على وجهي. “انتظر، هل أنت حقًا الشخص الحقيقي؟”
أجبر جيز على الابتسام وهز كتفيه تاركًا الأمر عند هذا الحد.
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
ومع ذلك، كنا نتحدث عن إليناليس. لن تصبح فجأة معادية وعنيفة.
“نعم، يجب أن تكون آسفًا” احتقرت إليناليس. “إنه رجل أكثر روعة منك.”
“أنت أيضًا يا رئيس. لا تبدأ معركة كما فعلت في المرة السابقة، حسنًا؟ أنا متأكد أن لديك الكثير لتقوله ولكن فقط…حاول ألا تلومه كثيرًا، حسناً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معلومات جيز قد تم الحصول عليها قبل أربع سنوات. بعبارة أخرى، مرت زينيث بسنتين دون اتصال بأي شخص وكانت لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. هذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا بأنها لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
يجب أن تكون الأمور سيئة للغاية لكي يقدم جيز مثل هذا التمهيد الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بول وجيز وتالهاند في الجدال فيما بينهم. جيز – الذي تذكرته بأنه سهل الانقياد – كان غاضبًا ويتشاجر. يبدو أنه كان حقًا وصل حده.
بالإضافة إلى ذلك، لقد رأيت بول بالفعل عندما كان في أضعف حالاته ويهرب من مشاكله. علي فقط أن أهيئ نفسي عقليًا لشيء مشابه.
“على الإطلاق، في الواقع، أنتم هنا أسرع بكثير مما كنت أعتقد.” ابتسم بينما وضع يده على كتفها. “في الواقع، كيف بحق الجحيم وصلتم إلى هنا بهذه السرعة، هم؟ لم يمر سوى ستة أشهر منذ أن أرسلت تلك الرسالة. آه، لابد أنك لم تقرؤوها، أليس كذلك؟ على الأرجح فاتتك أثناء سفرك.”
على الرغم من أن مظهره قد يوحي بالعكس، إلا أن بول لم يكن الأكثر قوة عقليا. إذا حدث شيء سيء، فإنه سيغرق في الاكتئاب على الفور. لن أذهب إلى حد وصفه بأنه محطم عاطفيًا، ولكنه لم يكن يمتلك المرونة للتعامل مع النكسات الضخمة. توقعت أنه سيعود إلى طبيعته الواثقة عندما نجد زينيث، ولكن من يعرف؟
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
كان هذا خطوة أساسية. كان علي أن أكون متفتح العقل بما يكفي لكي يدعونني بوذا روديوس.
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
“حسنًا، لنذهب” قال جيز ودخلنا.
هذا سيئ.
لم يكن هناك باب، فقط ستارة تفصل الداخل عن الخارج. الطابق الأول من النزل كان يشبه كل الآخرين الذين رأيتهم مع طاولات لتناول الطعام. كانت المواد المستخدمة في بناء تلك الطاولات مختلفة، وكذلك تخطيطها، ولكن بخلاف ذلك كل شيء نفسه.
“يجب أن يكون لدى جيز شبكة معلومات هنا بالفعل، لذا من المؤكد أنه سيسمع بذلك إذا بدأنا البحث باسمه… أوه يبدو أن ذلك لن يكون ضروريًا.” تابعت إليناليس بنظرها لتكتشف رجلًا بوجه قردي في زاوية النقابة. كان غارقًا في حديث مع رجل وحشي يحمل سيفًا.
عرفت بول على الفور. كان نصفه العلوي مستلقيا على الطاولة.
“أنا آسف. انت على وشك أن تصبح أبًا ومع ذلك كان عليك أن تأتي هنا لأنني عاجز تمامًا.”
“آه…!” شخص ما تنهد بصوت خافت.
“لا أستطيع أن أعدك” أجابت وهي تهز رأسها.
كانت ليليا تقف بجانب بول. حتى في هذه القارة، كانت لا تزال ترتدي زي الخادمة. تسريحة شعرها المعتادة كان مشوشًا، ووجهها كان منهكًا من التعب. ومع ذلك، شعرت بالفرح عندما تقابلت أعيننا. انحنت نحوي على الفور ولامست ظهر بول.
“تزوجت؟ من؟ ربما إيريس؟”
المرأة التي كانت تجلس أمام بول مباشرة وقفت. نظرت إلى وجهي وتراجعت خطوات قليلة ثم خفضت رأسها فجأة. كان جسدها مغطى بعباءة. أي منهما كانت – فييرا أم شيرا؟ متأكد أنها شيرا. لقد قابلتها في ميليشيون – هي محاسبة، أليس كذلك؟
ضحكا معًا. كان من الجيد رؤيتهما هكذا. شكلا صورة رائعة معًا: جنية جميلة وسياف في منتصف العمر منهك.
وجهها كان مثقلا بالإرهاق. كلهم كانوا كذلك.
عرفت بول على الفور. كان نصفه العلوي مستلقيا على الطاولة.
أخذت مقعدها ووضعت نفسي مباشرة أمام بول.
. كانت لديه دوائر داكنة تحت عينيه. بدا جسده كله هزيلًا ومرهقًا. بدا مروعًا، لكن لم يكن هناك أي شعر خشن حول فكه، وشعره كان مرتبًا بشكل جيد. لم يكن غارقًا في رائحة الكحول أيضًا.
“سيدي، الشيد روديوس قد جاء” أعلنت ليليا.
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
“هم…؟” بتوجيه منها، رفع بول رأسه ببطء
على ذكر ذلك، كان فريقهم يحتوي على رجل آخر. هل كان تالهاند محصنًا تمامًا؟ كيف يمكن ذلك؟ كان من الصعب تصديق أن أي رجل يمكن أن يخرج دون أن يتأثر. ربما لم تعمل غوايات السوكوبي على الأقزام؟
. كانت لديه دوائر داكنة تحت عينيه. بدا جسده كله هزيلًا ومرهقًا. بدا مروعًا، لكن لم يكن هناك أي شعر خشن حول فكه، وشعره كان مرتبًا بشكل جيد. لم يكن غارقًا في رائحة الكحول أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، كانوا زوجين بعد كل شيء لذا لم أرى الضرر في ذلك.
ومع ذلك، كان بإمكاني أن أرى أنه في حده. كنت سعيدًا بأننا جئنا. رؤية حالته جعلتني أدرك أنه كان القرار الصحيح.
“نعم، من دواعي سروري. أنا روديوس.”
“رودي…؟”
“حسنًا، لنذهب” قال جيز ودخلنا.
“والدي. لقد مر وقت طويل.”
بدأت الدموع تتجمع في زوايا عينيه. سقطت واحدة، ثم أخرى، مع المزيد تبعها بسرعة. جاءت دون استئذان، رافضة التوقف.
حدق في عينيّ، كان يبدو وكأنه غير مدرك تمامًا. تقريبًا كما لو أنه لم يكن مستيقظًا تمامًا. لا، ربما كان نائمًا. يغفو ويستيقظ بشكل متقطع بينما هو مستلقي على الطاولة.
“كل ما لدينا هو معلومات غير مؤكدة، لذا لا نعرف. ربما تكون ميتة. ربما تكون مسكونة بواسطة نوع من الوحوش. كل ما لدينا هو أنها شوهدت في المتاهة.”
مرت فترة طويلة منذ أن رأينا بعضنا البعض. في المرة الأخيرة، كان يصرخ ويوبخني. رغم أنه كان يشعر بالضغط في ذلك الوقت، إلا أنني قد رددت على كلماته القوية، وتحوّل الأمر إلى شجار.
“هاه؟”
ليس اليوم. اليوم أنا بوذا روديوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المدينة الملتفة في دوامة من الفوضى هي حاليًا واحدة من أكبر وأبرز مدن قارة بيغاريت.
“ها؟ هذا غريب، يمكنني رؤية رودي. ها ها، ماذا يحدث يا رودي؟ لقد مرت فترة طويلة. تبدو بخير. كيف هما نورن وآيشا؟” سأل بوجهه الداكن والمظلم.
“ماذا عن لعنتك إذن؟” سأل بول دون تفويت فرصة. “لا تخبريني أنكِ ورودي فعلتما ذلك معًا؟”
بصراحة، لم تكن ردة فعله ما توقعتها. ظننت أنه سيكون مثلما كان من قبل – مخمورًا ويهرب من مشاكله.
“أنا آسفة للغاية. فقط… كنت مرعوبة من الكابتن. لم أتمكن من فعل أي شيء.”
يحمل قارورة في يد ويصرخ عليّ.
ومع ذلك، كان بإمكاني أن أرى أنه في حده. كنت سعيدًا بأننا جئنا. رؤية حالته جعلتني أدرك أنه كان القرار الصحيح.
“أوه، لقد استقبلتهم. يعيشون في مدينة السحر شاريا الآن. إنهم بخير. لقد تركتهم في رعاية أشخاص موثوق بهم تحسبًا.”
حدقت إليناليس ببرود نحو بول، وكان رأسها أطول منه. كان الجو مملوءًا بالتوتر. “متقلب” هي الكلمة التي تخطر على بالي.
“حسنًا، هذا منطقي. كما هو موثوق بك دائمًا يا رودي. آه، كيف حالك بالمناسبة؟ بخير؟”
كان لديه نظرة يائسة على وجهه. لم أعرف أن هذا الوغد يمكن أن يبدو هكذا.
“أوه نعم… أعتقد أنني كذلك.”
“لا” قال بول. “لقد وطأت دائرة نقل واختفت. لم نؤكد موتها. من المحتمل جدًا أنها لا تزال على قيد الحياة في المتاهة.”
ابتسم بشكل هزلي وبدون مبالاة. ابتسامة لا تتناسب مع الظروف، كما لو أنه فقد كل إدراكه.
“أوه، مرحبًا! إليناليس!”
“حسنًا، هذا جيد. هذا هو الأمر الأهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تشاركنا زنزانة معًا، أليس كذلك يا رئيس؟”
لم يكن هناك حياة في عينيه. ربما قد فقد روحه وأصبح مجرد هيكل فارغ. نظرت إلى جيز بقلق لكنه اكتفى بأن أومأ برأسه بجدية.
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
حقا؟ هذا ما أصبح عليه بول؟
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
“رودي…” وقف بول وتمايل حول حافة الطاولة نحوي. ثم عانقني بإحكام. “أنا… عجزت تمامًا.”
إذن، لقد وطأت روكسي فخ النقل. كانت تميل إلى أن تكون مهملة في بعض الأحيان، لذا أعتقد أنني أستطيع رؤية ذلك. مع ذلك، إذا لم يؤكدوا موتها، أريد أن أصدق أنها على قيد الحياة. لم يبدو لي أنه يمكن لشخص مثل روكسي ميغورديا أن اموت بهذه السهولة.
اكتفيت بإرجاع العناق بصمت.
“لا أستطيع أن أعدك” أجابت وهي تهز رأسها.
ربما كان عاجزًا. ربما لن يعود أبدًا إلى ما كان عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعتقد أنني كنت لا أزال نصف نائم.” هز رأسه ومدد جسده.
من الصعب تصديق ذلك، ليس عندما يكون لديه حفيد في الطريق. لكن كل شيء سيكون على ما يرام الآن بما أنني هنا. سأفعل شيئًا لإصلاح هذا. كان هذا هو السبب الكامل لقدومي.
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
“لا أستطيع إنقاذ والدتك. لا أستطيع حتى الوفاء بالوعود التي قطعتها. لقد خذلتك كأب أيضًا. أنا حقًا عاجز.”
“أبي، الآنسة إليناليس جاءت من مدينة السحر شريا للمساعدة لأنها تعلم أن عائلتنا في ورطة. جاءت حتى وإن كانت لا تريد رؤيتك.”
“من فضلك لا تقلق. أنا هنا الآن. الأمور ستصبح على ما يرام.”
المرأة التي كانت تجلس أمام بول مباشرة وقفت. نظرت إلى وجهي وتراجعت خطوات قليلة ثم خفضت رأسها فجأة. كان جسدها مغطى بعباءة. أي منهما كانت – فييرا أم شيرا؟ متأكد أنها شيرا. لقد قابلتها في ميليشيون – هي محاسبة، أليس كذلك؟
“أوه… رودي، لقد كبرت حقًا، أليس كذلك؟” ضغط على كتفي بشدة. كان يؤلمني قليلاً لكنني لن أشتكي.
وهكذا بكينا معًا.
“نعم، كبرت. سأصبح أبًا قريبًا أيضًا. لذا اترك الباقي لي وخذ بعض الوقت للاسترخاء.”
طالما أن مخزونك ذو جودة معينة، يمكنك التأكد من أنه سيباع بأسعار مرتفعة. كانت هذه الأرض حيث تتحقق أحلام التجار.
“ها؟ لديك طفل؟!” خرجت صرخة مختنقة من حلق بول وعاد الضوء إلى عينيه.
لا – في الحقيقة لم أكن أعرف الكثير عنه. جيز الذي قابلته في الماضي كان أكثر مرحًا،
“م-ماذا؟!” نظر بذهول بينما كان يربت بيديه على وجهي. “انتظر، هل أنت حقًا الشخص الحقيقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر بول على الابتسام. “الاستعجال هو أقل ما يقال.”
“بالفعل.”
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
“إذن هذا ليس حلمًا؟”
عرفت بول على الفور. كان نصفه العلوي مستلقيا على الطاولة.
“أنا جذاب بما يكفي لجعل الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟” مزحت.
“على الإطلاق، في الواقع، أنتم هنا أسرع بكثير مما كنت أعتقد.” ابتسم بينما وضع يده على كتفها. “في الواقع، كيف بحق الجحيم وصلتم إلى هنا بهذه السرعة، هم؟ لم يمر سوى ستة أشهر منذ أن أرسلت تلك الرسالة. آه، لابد أنك لم تقرؤوها، أليس كذلك؟ على الأرجح فاتتك أثناء سفرك.”
“نعم، إنه أنت بالتأكيد.” رمش عدة مرات ثم نظر حوله.
“انتظر لحظة” اعترضت. “ماذا عن معلمتي روكسي؟”
التقت عيناه بعيني ليليا. “صباح الخير يا سيدي.”
“نعم، ماذا هناك؟”
“أوه، أنتِ ليليا. كم نمت؟”
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“منذ أن ذهب اللورد تالهاند للتسوق، لذا حوالي ساعة.”
كانت المدينة في وقت من الأوقات مجرد واحة صغيرة.
“حسنًا، أعتقد أنني كنت لا أزال نصف نائم.” هز رأسه ومدد جسده.
بقلم المغامر والمؤلف بلودي كانت.
آه، إذن كان لا يزال نصف نائم. لم يكن مجرد هيكل فارغ بعد كل شيء. حسنًا. أنا صغير جدًا لأتحمل مسؤولية العناية بوالدي.
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
عاد بول إلى مقعده وتوجه نحوي. ثم كما لو أننا كنا نعيد اللقاء بأكمله، سأل “رودي، لماذا أنت هنا؟”
لدى بول معالجة في فريقه، يجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك.
“قلت لك بالفعل. جئت للمساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الخطير الخروج في ضوء الشمس الساطع دون تغطية كافية لحماية بشرتك، لكن ربما كان ذلك مقبولًا طالما لم يغادروا لفترات طويلة.
“لا، هذا ليس ما أعنيه.”
مرت فترة طويلة منذ أن رأينا بعضنا البعض. في المرة الأخيرة، كان يصرخ ويوبخني. رغم أنه كان يشعر بالضغط في ذلك الوقت، إلا أنني قد رددت على كلماته القوية، وتحوّل الأمر إلى شجار.
هززت رأسي. كنت قد توقعت هذا السؤال. لقد كان لدينا سوء تفاهم مشابه من قبل وتحول إلى شجار، لكن هذه المرة ستكون الأمور على ما يرام. لقد رأيت رسالته ونورن وآيشا في رعايتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس جيدًا. أرسلت تلك الرسالة لأنني توقعت أن تكون مسألة طويلة الأمد. رغم أني بصراحة… حسنًا، يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا أيضًا.”
“كل شيء بخير. نورن وآيشا بخير أيضًا. يتم الاعتناء بهم” قلت مكررا ما قلته قبل لحظات.
كان كل شيء بنكهة عربية. أراهن أنه إذا عزفت على مزمار، سيظهر ثعبان أحمر من مزهرية.
“أ-أوه حسنًا.” بدا بول مرتبكًا. امتدت يده ليربت على جسدي مرة أخرى كما لو كان يتحقق من أنني هنا حقًا. “لا، لكن… أعني، أليس من الغريب أن تكون هنا بسرعة كبيرة؟”
على الأقل أردت أن أصدق ذلك. لذا كان ذلك هو الاعتقاد الذي سأتمسك به.
“استخدمنا طريقة نقل فريدة. أنا متأكد من أنه سيكون علينا توضيح الأمر عندما يحين وقت العودة.”
وقفت امرأة خلفه، ترتدي زيًا محاربة وتحمل كيسًا مماثلاً. لم تكن ترتدي درع البكيني الذي كانت ترتديه من قبل، لكنني تذكرت وجهها. فييرا، صحيح؟ انحنت نحوي ثم أسرعت نحو جانب شيرا.
“فريدة، هاه؟ حسنًا، مع معرفتك، أعتقد أن ذلك ممكن.” بدا بول مذهولًا وهو يرخي كتفيه، وما يزال فمه مفتوحًا.
“على الرحب والسعة يا بول.”
“حسنًا، لتوضيح الأمور، لماذا لا تخبرني بما حدث بعد أن أرسل جيز تلك الرسالة؟”
“على أي حال… روديوس، إليناليس، شكراً لكما على المجيء.”
“أوه، لا، انتظر. أنا مرتبك بعض الشيء.”
وضع فجأة يده على ذقنه، بوضوح وهو يفكر مليًا. بدا متوترًا عندما سأل، بصوت بطيء ومتعمد، “إذن، هل قلت شيئًا عن إنجاب طفل؟”
“حسنًا إذن. لماذا لا تشرب بعض الماء وتحاول الهدوء؟” استخدمت سحري الأرضي لأصنع كوبًا، وسحر الماء لملئه، ثم مررته إلى بول.
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
أخذه بلهفة وشرب السائل بسرعة. بعد أن انتهى، تنفس بعمق. “آسف، كنت فقط مصدومًا. كنت أعلم أن جيز قد ذهب بمفرده وأرسل تلك الرسالة. كنت فقط أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن تأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف.” جلست إليناليس في كرسي قريب، غير مسرورة تمامًا. استدار بول ببطء نحوها والتقت أعينهما. ضاق بول عينيه. عبست إليناليس جبينها.
“لقد استعجلنا قدر الإمكان” قلت.
كان وداعًا سريعًا. أبقيت وداعياتي إلى الحد الأدنى، انحنيت لباليبادوم وكارميليتا فقط. كانت الأمور متوترة بعض الشيء في النهاية، لكنني أمل ألا يكون هناك أي ضغينة بيننا.
أجبر بول على الابتسام. “الاستعجال هو أقل ما يقال.”
“هل هي ليست ميتة… أليس كذلك؟”
شهر ونصف. من منظور بول، مرت ستة أشهر منذ أن أرسلوا رسالتهم.
“حسنًا، لنذهب” قال جيز ودخلنا.
أذلك يُعتبر سريعًا؟ أعتقد أنه كذلك. عادة، سيستغرقنا الامر سنة أخرى للوصول إلى هنا. ربما كان بول يعتقد أنه ما زال أمامهم عشرة أشهر للانتظار.
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
وضع فجأة يده على ذقنه، بوضوح وهو يفكر مليًا. بدا متوترًا عندما سأل، بصوت بطيء ومتعمد، “إذن، هل قلت شيئًا عن إنجاب طفل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتساءل كيف تمكن من ذلك. حسنًا، إله الشمال قد هزم ملك الشياطين الخالد وتنينًا هائلًا، لذا ربما هوايته هزيمة الوحوش التي تمتلك كميات هائلة نقاط الصحة.
أوه نعم، لقد فعلت. لم يكن شيئًا كنت أنوي إخفاءه، لكن ربما كان غاضبًا مني، معتقدًا لماذا تقضي وقتًا ممتعًا بينما أنا هنا أعاني؟
” النمل من بين العديد من الوحوش التي تغذت على لحم الوحش الساقط، وهي سبب المتاهات العديدة في المدينة. عندما تتغذى الوحوش على وحوش أقوى منها، فإنها تلد نسلًا قويًا بدورها. ذلك النمل المتحول حفر العديد من الأعشاش وتحولت جميع الأعشاش إلى متاهات.”
بنيت ردي بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحمل قارورة في يد ويصرخ عليّ.
“حسنًا، الحقيقة هي أنني تزوجت بينما كنت أدرس في جامعة السحر.”
“حسب معلومات جيز، والدتكِ على بعد يوم شمال هنا، محبوسة في متاهة.”
“تزوجت؟ من؟ ربما إيريس؟”
ومع ذلك، وفقًا لما قالته روكسي، كانت زينيث لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. بناءً على معلومات جيز، توقفت الأخبار من الفريق المذكور قبل أن تتحدث روكسي مع كيشيريكا. ذلك قبل سنتين.
“لا، سيلفي” صححت. “التقينا مجددًا في الجامعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف بول “هذه المتاهة قديمة وصعبة جدًا. في السنة الماضية، قمنا بالتعمق فيها عدة مرات، لكنها كانت صعبة. لدينا أربعة محترفين في التعمق في المتاهات في فريقنا، لكننا لم نتمكن حتى من الوصول إلى نصف الطريق. حقًا، هذا محزن.”
“سيلفي؟ تقصد تلك من قرية بوينا؟ إذن كانت على قيد الحياة، هاه؟”
هذا سيئ.
“نعم، رغم أنها مرت بوقت عصيب أيضًا.”
انتظر، هل قال الجميع؟
مسح بول ذقنه، ولا يزال يبدو متفاجئًا. لقد أرسلت له عدة رسائل، ولكن على ما يبدو لم يتلقاها بعد كل شيء.
أعطى جيز ضحكة فارغة.
“هل يمكنك أن تخبرني بما حدث بالضبط قبل الزواج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، بالتأكيد. يجب علي أن أفعل ذلك.”
لا نزال نسير بينما كنت أتفقد المنطقة عندما نادى جالبان علي بفخر. بفضل التشكيل الحالي لمجموعتنا، كنت أتحدث معه كثيرًا مؤخرًا.
قررت أن أشرح ما حدث بعد أن أرسلت الرسالة الأولى. كيف انضممت إلى الجامعة وكل ما حدث منذ ذلك الحين حتى زواجي.
“ونحن أيضًا. إذا احتجت إلى أي شيء مرة أخرى فقط قل الكلمة.”
اخترت كلماتي بعناية بينما كنت أروي. بصراحة، لم يكن لدي سوى ذكريات جيدة عن وقتي في المدرسة. كان لدي نقاط منخفضة بالتأكيد، ولكن لن يكون مبالغة أن أقول أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك أيضًا. لقد صنعت أصدقاء، وجدت زوجتي، وتمتعت بالكثير من المرح.
كان بول يقيم في نزل في زاوية المدينة. كان المبنى مصنوعًا من الطين والحجر وكان موجهًا نحو المغامرين من الدرجة B على الأقل وفقًا لمعايير قارة الشياطين. لم يكن فاخرًا ولا مهترئًا.
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
“حسنًا، الحقيقة هي أنني تزوجت بينما كنت أدرس في جامعة السحر.”
“أرى. إذن… طفل. حفيدي…”
آه، هذا الحديث يعيد الذكريات حقًا.
كنت مستعدًا لأن يوبخني. بعد كل شيء، حقيقة أنني كنت أنجب طفلًا تعني أنني كنت أستمتع بفعل الشيء الذي أدى إلى خلقه في وقت كان فيه بول يعمل بجد لإنقاذ زينيث.
سيكون من الطبيعي أن يكون غاضبًا. المتعة من المفترض أن تكون مشتركة، وكان بول يعيش حياة الإمتناع.
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
تمامًا كما كنت أفكر في ذلك، انخفض رأس بول.
مسح بول ذقنه، ولا يزال يبدو متفاجئًا. لقد أرسلت له عدة رسائل، ولكن على ما يبدو لم يتلقاها بعد كل شيء.
“أنا آسف. انت على وشك أن تصبح أبًا ومع ذلك كان عليك أن تأتي هنا لأنني عاجز تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتذار. من بول، لا يصدق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
“لا، في الواقع أنا الذي يشعر بالسوء. لم نعثر على أمي بعد وأنا فقط أمضي قدمًا في حياتي.”
“هل يمكنك أن تخبرني بما حدث بالضبط قبل الزواج؟”
“لا، لا يمكنني لومك على ذلك على الإطلاق. بعد كل شيء، لقد نمت مع ليليا مرة واحدة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كبرت. سأصبح أبًا قريبًا أيضًا. لذا اترك الباقي لي وخذ بعض الوقت للاسترخاء.”
حسنًا، كانوا زوجين بعد كل شيء لذا لم أرى الضرر في ذلك.
“همم، لديك ضيوف؟”
“كنت أقصد الانتظار حتى ننقذ زينيث. أنا حقًا عاجز.”
“بالفعل” قلت “إنها حقًا تعيد الذكريات.”
خفض بول عينيه كما لو أنه قد يبكي مرة أخرى. كان هشًا للغاية. مثل الخزف.
ما يعزّه الرجال؟ ماذا يعني ذلك؟ كرامتهم؟
فجأة تدخلت ليليا “تعرضنا لهجوم من سوكوبوش. لم يكن لدينا خيار.”
“هل هي ليست ميتة… أليس كذلك؟”
“حتى مع ذلك، أنتِ… أوه، اللعنة.” بول أمسك برأسه بيديه حيث تدفقت الذكريات.
“هل تفاجأت؟ تلك الأعمدة هي في الواقع أضلاع وحش ضخم.”
سوكوبوس، هاه؟ في هذه الحالة، لم يكن الأمر خطأه حقًا. لقد واجهتهم بنفسي ولم يكن هناك مقاومة لهم حقًا. يكشفون أعمق زوايا قلبك… على الرغم من أن هجماتهم يمكن أن تكون ملغاة بالسحر التطهيري.
“جيز” قال بول بحدة. “إلى متى ستستمر في ذلك؟!”
لدى بول معالجة في فريقه، يجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك.
***
التفت رأسي نحو شيرا التي كانت مذعورة لحظة شعرت بعينيّ عليها.
مسح بول ذقنه، ولا يزال يبدو متفاجئًا. لقد أرسلت له عدة رسائل، ولكن على ما يبدو لم يتلقاها بعد كل شيء.
“أنا آسفة للغاية. فقط… كنت مرعوبة من الكابتن. لم أتمكن من فعل أي شيء.”
ومع ذلك، فإن الوصول إلى هنا يتطلب معرفة كيفية عبور الصحراء من بين أمور أخرى. فقط قلة مختارة يمكنها جعله عادة. الباقي سيجدون تجارة أكثر ربحية وأمانًا إذا ذهبوا إلى القارة المركزية.
“رودي، من فضلك لا تلمها. أنا المخطئ.”
بفضل هؤلاء المغامرين الذين يتدفقون من جميع أنحاء العالم للبحث عن الثراء السريع، أصبحت المدينة مسرحًا لنهايات سعيدة ومآسي على حد سواء.
عندما كان بول مستثارًا، على الأرجح كان يتوجه مباشرة نحو أي نساء حوله. لا بد أنه كان مخيفًا رؤية رجل مثله مغمور بالشهوة – خصوصًا أن بول كان المسؤول الرئيسي عن الأضرار في فريقهم.
“عندما زار البطل العظيم، إله الشمال من الجيل الثاني كالمان هذه الأرض هو ورفاقه، هزموا وحشًا كان يعيث فسادًا في الصحراء. لقد أكلوا بعضًا من لحمه وتركوا الباقي يتعفن، تاركين ما تراه الآن – عظامًا ترفض التحلل شاهدة على مرور الزمن.”
السحر التطهيري لم يكن يمكن تنفيذه إلا إذا لمست شخصًا فعليًا. لم يكن من المفاجئ أنهم لم يتمكنوا من تثبيته لفترة كافية لاستخدامه. لا بد أن ليليا قد تقدمت لحل المشكلة بجسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
“نعم، قابلت بعض السوكوبوس في طريقي إلى هنا. أدرك مدى رعبها. لم يكن هناك شيء يمكنك فعله ضدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن فقط لنبدأ” قالت ساخرة.
“لكن تالهاند كان غير متأثر تمامًا. أنا الوحيد الذي لم أستطع المقاومة” يأس بول.
“جربيه.” دفع تالهاند الزجاجة نحو إليناليس. أخذتها بدون كلمات وشربتها. لم تشرب بنفس القدر الذي شربه، لكنني ما زلت أرى حلقها الأبيض الباهت يتحرك بينما تبتلع مرتين ثم تتجشأ.
على ذكر ذلك، كان فريقهم يحتوي على رجل آخر. هل كان تالهاند محصنًا تمامًا؟ كيف يمكن ذلك؟ كان من الصعب تصديق أن أي رجل يمكن أن يخرج دون أن يتأثر. ربما لم تعمل غوايات السوكوبي على الأقزام؟
على الأقل أردت أن أصدق ذلك. لذا كان ذلك هو الاعتقاد الذي سأتمسك به.
بينما كنت أفكر في الاحتمالات، ثبت بول نظره عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان بول مستثارًا، على الأرجح كان يتوجه مباشرة نحو أي نساء حوله. لا بد أنه كان مخيفًا رؤية رجل مثله مغمور بالشهوة – خصوصًا أن بول كان المسؤول الرئيسي عن الأضرار في فريقهم.
“ما الأمر؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جذاب بما يكفي لجعل الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟” مزحت.
بول خدش شفته العليا.
“يا إلهي، يبدو أنكما قريبين” علقت إليناليس بسخرية.
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
“هاه؟”
اعتذار. من بول، لا يصدق!
لم ألاحظ حتى أشار إلى ذلك. على ذكر ذلك، متى بدأت أتحدث بحرية أمام الناس؟ كنت أنوي الحفاظ على حديثي العادي منفصلًا عن عادتي المعتادة في الخطاب، ولكن يبدو أنني قد تعودت على ذلك أثناء حديثي مع زانوبا والآخرين.
“حسنًا، لنبدأ بالسؤال عن بول وجيز” قالت إليناليس.
“أوه، نعم، آسف. سأكون أكثر حرصًا في المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقع في وسط أعمدتها البيضاء الاثني عشر المميزة، مع مبانٍ مصنوعة من الطين ومواد مستخلصة من وحوش المنطقة. لقد رأيت العديد من المدن بنفس الجمالية في القارة الشيطانية.
“لا، لا بأس. تبدو أكثر رجولية عندما تتحدث بهذه الطريقة.” ضحك بول.
وهكذا بكينا معًا.
بدأت الدموع تتجمع في زوايا عينيه. سقطت واحدة، ثم أخرى، مع المزيد تبعها بسرعة. جاءت دون استئذان، رافضة التوقف.
فجأة تدخلت ليليا “تعرضنا لهجوم من سوكوبوش. لم يكن لدينا خيار.”
“رودي… لقد كبرت حقًا.”
اعتذار. من بول، لا يصدق!
سماعه يقول ذلك جعلني أبكي أيضًا. كنا عائلة ومع ذلك لم نكن نعرف حتى مقدار التغير الذي طرأ على الآخر.
أجبر جيز على الابتسام وهز كتفيه تاركًا الأمر عند هذا الحد.
“أنا آسف لكوني أبًا سيئًا.”
لم يكن هناك حياة في عينيه. ربما قد فقد روحه وأصبح مجرد هيكل فارغ. نظرت إلى جيز بقلق لكنه اكتفى بأن أومأ برأسه بجدية.
بصمت احتضنته. لم يكن علي حتى أن أمد ذراعي؛ كنت بسهولة أتمكن من الوصول حول كتفيه. في مرحلة ما، دون أن أدرك حتى، أصبحنا بنفس الطول.
يا إلهي. لقد أكلت كمية لا بأس بها من لحم الوحوش بنفسي. ماذا سأفعل إذا ولدت طفلي مع سيلفي وأعلن فجأة “أنا إمبراطور عالم الشياطين!”؟
وهكذا بكينا معًا.
“جيز” قال بول بحدة. “إلى متى ستستمر في ذلك؟!”
بعد فترة قصيرة، انفصلنا. انتهى لقاءنا. الآن علينا التحول إلى أمر آخر. لا يزال هناك مشكلة واحدة قائمة.
“يجب أن يكون لدى جيز شبكة معلومات هنا بالفعل، لذا من المؤكد أنه سيسمع بذلك إذا بدأنا البحث باسمه… أوه يبدو أن ذلك لن يكون ضروريًا.” تابعت إليناليس بنظرها لتكتشف رجلًا بوجه قردي في زاوية النقابة. كان غارقًا في حديث مع رجل وحشي يحمل سيفًا.
“همف.” جلست إليناليس في كرسي قريب، غير مسرورة تمامًا. استدار بول ببطء نحوها والتقت أعينهما. ضاق بول عينيه. عبست إليناليس جبينها.
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
هذا سيئ.
“لا أستطيع أن أعدك” أجابت وهي تهز رأسها.
“أبي، الآنسة إليناليس جاءت من مدينة السحر شريا للمساعدة لأنها تعلم أن عائلتنا في ورطة. جاءت حتى وإن كانت لا تريد رؤيتك.”
على الرغم من أن مظهره قد يوحي بالعكس، إلا أن بول لم يكن الأكثر قوة عقليا. إذا حدث شيء سيء، فإنه سيغرق في الاكتئاب على الفور. لن أذهب إلى حد وصفه بأنه محطم عاطفيًا، ولكنه لم يكن يمتلك المرونة للتعامل مع النكسات الضخمة. توقعت أنه سيعود إلى طبيعته الواثقة عندما نجد زينيث، ولكن من يعرف؟
“…”
أملي المفرط في التفاؤل بأنهم سيحلوا كل شيء بحلول الوقت الذي نصل فيه قد ثبت بطلانه بسرعة.
نهض بول ببطء. ثم مشى بحذر نحو إليناليس. راقبت تراقب يديها وقامت أيضًا.
“حتى مع ذلك، أنتِ… أوه، اللعنة.” بول أمسك برأسه بيديه حيث تدفقت الذكريات.
“إنها قلقة علينا أيضًا. أعلم أن هناك الكثير مما حدث في الماضي، ولكن من أجلي، هل يمكن أن نترك كل ذلك وراءنا الآن؟”
ان الجو داخل النقابة مشابهًا لبقية المدينة، ولكن كون المدينة خاصة بعض الشيء. لم يكن هناك أي مغامر جديد يمكن رؤيته. كان الجميع يبدون أقوياء. أولئك الذين لفتوا انتباهي بشكل خاص كانت وجوههم وأجسادهم مشوهة بالجروح. كلهم بدوا وكأنهم يملكون ماضٍ مليء بالأحداث.
حدقت إليناليس ببرود نحو بول، وكان رأسها أطول منه. كان الجو مملوءًا بالتوتر. “متقلب” هي الكلمة التي تخطر على بالي.
“من فضلك لا تقلق. أنا هنا الآن. الأمور ستصبح على ما يرام.”
ربما سينتهي بهم الأمر بلكم بعضهم البعض. لا، ربما سيحاولون قتل بعضهم البعض! اللعنة، هل علاقتهم سيئة للغاية؟
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
“جيز…” نظرت إليه طالبًا المساعدة، لكنه فقط هز كتفيه بلا حول ولا قوة وابتسم ابتسامة مزعجة.
“فريدة، هاه؟ حسنًا، مع معرفتك، أعتقد أن ذلك ممكن.” بدا بول مذهولًا وهو يرخي كتفيه، وما يزال فمه مفتوحًا.
هذا الرجل حقًا بلا فائدة، فكرت.
حاول جيز لفترة لإقناع الرجل، ولكن في النهاية هز الرجل الوحشي رأسه ونقر جيز على لسانه بصوت عالٍ لدرجة أننا سمعناها من حيث كنا واقفين.
“إليناليس؟”
“نعم، ماذا هناك؟”
“نعم، ماذا هناك؟”
على ذكر ذلك، كان فريقهم يحتوي على رجل آخر. هل كان تالهاند محصنًا تمامًا؟ كيف يمكن ذلك؟ كان من الصعب تصديق أن أي رجل يمكن أن يخرج دون أن يتأثر. ربما لم تعمل غوايات السوكوبي على الأقزام؟
التفت بول نحوي ثم نحو ليليا وشيرا. يبدو أن هناك معنى وراء نظرته، لكنني لم أتمكن من فهمها.
يجب أن تكون الأمور سيئة للغاية لكي يقدم جيز مثل هذا التمهيد الطويل.
فجأة سقط على ركبتيه. ثم ضغط جبهته على الأرض. انه يتوسل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في الاحتمالات، ثبت بول نظره عليّ.
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
إليناليس رفضت النظر إليه. فقط أدارت رأسها إلى الجانب وأثارت شفتها بانزعاج وقالت غير مبالية تمامًا “حسنًا، كنت أيضًا مخطئة جزئيًا في ذلك الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أقول ذلك. وجودك هنا يثير المشاكل.” أخرج زجاجة زجاجية مملوءة بسائل كهرماني من حقيبته. أخرج السدادة وشربها فورًا.
هذا غير متوقع تمامًا. بصراحة، ظننت أنها ستبدأ بإلقاء الشتائم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معلومات جيز قد تم الحصول عليها قبل أربع سنوات. بعبارة أخرى، مرت زينيث بسنتين دون اتصال بأي شخص وكانت لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. هذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا بأنها لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
استمر بول في التوسل.
“آسف لكن جرب مع شخص آخر. أنا لست حريصًا على الموت.”
“لقد تسببت لك في الكثير من المتاعب منذ حادثة النزوح. أنا حقًا آسف على ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة على التأخير” قالت.
“لا بأس. لدي شخص أود البحث عنه أيضًا، لذا كان ذلك مناسبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس جيدًا. أرسلت تلك الرسالة لأنني توقعت أن تكون مسألة طويلة الأمد. رغم أني بصراحة… حسنًا، يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا أيضًا.”
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها قلقة علينا أيضًا. أعلم أن هناك الكثير مما حدث في الماضي، ولكن من أجلي، هل يمكن أن نترك كل ذلك وراءنا الآن؟”
“على الرحب والسعة يا بول.”
“ألا يمكنك أن تتنازل مرة واحدة؟ هذا سباق مع الزمن.”
هذا كان نهاية الأمر. هكذا ببساطة. كلاهما كان لديه لمحة من الابتسامة على وجههما. يبدو أن المشكلة التي كانت بينهما – أيًا كانت – قد اختفت. ببساطة حتى وإن كانت إليناليس قد تحدثت مطولاً عن عدم قدرتها على مسامحته.
كان ذلك كافياً على الأقل في الوقت الحالي. شعرت بالتوتر يتركني.
“آه…” تنفس بول بعمق، رفع نفسه عن الأرض ونفض ركبتيه. ثم نظر إلى إليناليس التي أعادت له نظرتها بلطف.
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“الزمن لم يكن لطيفًا” قالت.
عندما مات الوحش، توافدت عليه الحشرات. ثم بدأوا في التكاثر وإنشاء الأعشاش. على مدار العديد من السنوات، بدأت تلك الحشرات في الموت، وبدأت الأعشاش في التحول، وهكذا وُلدت المتاهات.
“لقد كان لطيفًا عليك” رد. “أنتِ جميلة كما كنتِ دائمًا.”
خفض بول عينيه كما لو أنه قد يبكي مرة أخرى. كان هشًا للغاية. مثل الخزف.
“يا إلهي. سأخبر زينيث بما قلت.”
“قلت لك بالفعل. جئت للمساعدة.”
“يعني أني سأرى غيرتها مجددًا.”
—مقتطف من “التجوال في العالم”
“شيء لتتطلع إليه، بلا شك.”
“أوه، نعم، آسف. سأكون أكثر حرصًا في المستقبل.”
ضحكا معًا. كان من الجيد رؤيتهما هكذا. شكلا صورة رائعة معًا: جنية جميلة وسياف في منتصف العمر منهك.
أملي المفرط في التفاؤل بأنهم سيحلوا كل شيء بحلول الوقت الذي نصل فيه قد ثبت بطلانه بسرعة.
لم أكن أعرف ما الذي هز صداقتهما. ربما إليناليس فقط عنيدة والأمر في الواقع تافه للغاية. أو ربما كان شيئًا يحتاج إلى وقت للشفاء. بغض النظر، كانت الصداقة شيئًا جميلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما كنت أفكر في ذلك، انخفض رأس بول.
“ومع ذلك، إنه لأمر مدهش أنك تمكنت من تحمل الرحلة إلى هنا. إنه طريق طويل من الأقاليم الشمالية إلى هنا، أليس كذلك؟”
“لقد تسببت لك في الكثير من المتاعب منذ حادثة النزوح. أنا حقًا آسف على ذلك.”
“نعم، هي كذلك” وافقت.
لدي ذاكرة غامضة عن المعلومات الواردة في “التجوال في العالم”. رابان كانت مدينة كبيرة بطابع أرضي ترابي.
“ماذا عن لعنتك إذن؟” سأل بول دون تفويت فرصة. “لا تخبريني أنكِ ورودي فعلتما ذلك معًا؟”
“لا” قال بول. “لقد وطأت دائرة نقل واختفت. لم نؤكد موتها. من المحتمل جدًا أنها لا تزال على قيد الحياة في المتاهة.”
“بالطبع لا. وصلت إلى هنا بفضل أداة كليف السحرية.”
الكتاب بعنوان حساب استكشافي لمتاهة النقل.
أمال بول رأسه.
“نعم، هي كذلك” وافقت.
“كليف؟ من هو؟”
“سنتحدث عن ذلك لاحقًا. ماذا يحدث مع زينيث؟” سألت إليناليس.
“زوجي.”
“كل ما لدينا هو معلومات غير مؤكدة، لذا لا نعرف. ربما تكون ميتة. ربما تكون مسكونة بواسطة نوع من الوحوش. كل ما لدينا هو أنها شوهدت في المتاهة.”
“زوجك؟!” اتسعت عيون بول. ثم ارتفع صوته بالدهشة. “إذن لديكِ زوج؟ لا بد أن الرجل لديه أذواق غريبة إذن! ما نوع هذه النكتة؟ هل أنتِ متأكدة أن هذا الرجل وافق حقًا على الزواج منكِ؟ هاي رودي، هل تعرف هذا الرجل؟ هذا ‘كليف’؟” ضحك وهو ينظر إليّ.
لم يكن هناك حياة في عينيه. ربما قد فقد روحه وأصبح مجرد هيكل فارغ. نظرت إلى جيز بقلق لكنه اكتفى بأن أومأ برأسه بجدية.
حافظت على وجهي مستقيمًا وأنا أومأ، لأن إليناليس بدت جاهزة للقتل. “أبي، لقد ذهبت بعيدًا بعض الشيء. نعم، أعتقد أن كليف لديه أذواق غريبة، لكنه رجل محترم جدًا.” كليف كان لديه صعوبة في قراءة الغرفة أحيانًا، لكنه كان صادقًا وغير خجول في إعلان حبه. كان شخصًا رائعًا.
“بالطبع جئت” قلت. “نحن عائلة.” الآن حان الوقت للوصول إلى صلب الموضوع. “أبي، من فضلك، اشرح لنا ما يحدث.”
“حقًا؟ حسنًا، لابد أنه شخص رائع بالنسبة لكِ لتقولي ذلك.” كان بول مصدومًا مما سمعه. بدا محرجًا وهو
لا يمكن. لم أرغب في سماعهم يقولون ذلك. أعني، هي مغامرة ماهرة، واحدة دخلت متاهة بنفسها من قبل. لم تكن قادرة على استخدام السحر الصامت، لكنها قد نجحت في تقصير تعاويذها. ساحرة ماء من فئة الملك. منقذتي.
يغمس رأسه. “حسنًا، كانت تلك غلطتي إذن. تأكدي من تقديمي إليه عندما نعود.”
“لا أستطيع أن أعدك” أجابت وهي تهز رأسها.
“نعم، يجب أن تكون آسفًا” احتقرت إليناليس. “إنه رجل أكثر روعة منك.”
التقت عيناه بعيني ليليا. “صباح الخير يا سيدي.”
أجبر بول على الابتسام وانحنى رأسه مرة أخرى.
“حسنًا، هذا منطقي. كما هو موثوق بك دائمًا يا رودي. آه، كيف حالك بالمناسبة؟ بخير؟”
“على أي حال… روديوس، إليناليس، شكراً لكما على المجيء.”
“آسف، قاطعت المحادثة. لنعد إلى حيث كنا. ما هو نوع هذا المتاهة؟” سألت.
“نحن فقط لنبدأ” قالت ساخرة.
حاول جيز لفترة لإقناع الرجل، ولكن في النهاية هز الرجل الوحشي رأسه ونقر جيز على لسانه بصوت عالٍ لدرجة أننا سمعناها من حيث كنا واقفين.
“بالطبع جئت” قلت. “نحن عائلة.” الآن حان الوقت للوصول إلى صلب الموضوع. “أبي، من فضلك، اشرح لنا ما يحدث.”
“أنا آسفة للغاية. فقط… كنت مرعوبة من الكابتن. لم أتمكن من فعل أي شيء.”
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
“حسب معلومات جيز، والدتكِ على بعد يوم شمال هنا، محبوسة في متاهة.”
“ها، كنت قد أعتقدت أن رائحة نساء قوية تفوح هنا.” نظر تالهاند إلى إليناليس بتعبير يبدو وكأنه أدرك للتو أنها هنا. “ما هذا؟ إذن، أنتِ أيضًا أتيتِ؟”
كان ذلك غامضًا. بحبوسة، هل يقصد أن شخصًا ما يحتجزها هناك؟ أم أن المتاهة نفسها تحتجزها؟ هل توجد متاهات تحبس الناس؟
“قلت لك بالفعل. جئت للمساعدة.”
“لمدة ست سنوات كاملة؟” سألت غير مصدق. هز بول رأسه. “لا أعرف.”
“أبي، الآنسة إليناليس جاءت من مدينة السحر شريا للمساعدة لأنها تعلم أن عائلتنا في ورطة. جاءت حتى وإن كانت لا تريد رؤيتك.”
“وهل لا تزال على قيد الحياة؟”
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
“لا أعرف. كان هناك فريق دخل إلى هناك قبل بضع سنوات، وبحسب ما ورد قال أحد الأعضاء أنهم رأوا شخصًا يشبه زينيث. أيضًا لم نسمع منهم شيئًا منذ أن دخلوا مجددًا.”
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
إذن قد اختفوا. لم يكن ذلك مطمئنًا. هل كان من الأمل المفرط أن نأمل بأنها لا تزال محتجزة هناك؟
ومع ذلك، فإن الوصول إلى هنا يتطلب معرفة كيفية عبور الصحراء من بين أمور أخرى. فقط قلة مختارة يمكنها جعله عادة. الباقي سيجدون تجارة أكثر ربحية وأمانًا إذا ذهبوا إلى القارة المركزية.
ومع ذلك، وفقًا لما قالته روكسي، كانت زينيث لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. بناءً على معلومات جيز، توقفت الأخبار من الفريق المذكور قبل أن تتحدث روكسي مع كيشيريكا. ذلك قبل سنتين.
“أوه، فهمت.”
معلومات جيز قد تم الحصول عليها قبل أربع سنوات. بعبارة أخرى، مرت زينيث بسنتين دون اتصال بأي شخص وكانت لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. هذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا بأنها لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
“أ-أوه حسنًا.” بدا بول مرتبكًا. امتدت يده ليربت على جسدي مرة أخرى كما لو كان يتحقق من أنني هنا حقًا. “لا، لكن… أعني، أليس من الغريب أن تكون هنا بسرعة كبيرة؟”
على ما يبدو، هم يراهنون على تلك الفرصة الضئيلة في مواصلة البحث عنها. حتى إذا لم تكن قد نجت، لا يزال من المهم تأكيد موتها. بالطبع، آمل أن تكون لا تزال على قيد الحياة. عندما سمعت أنها قد تكون ميتة، انخفض نبض قلبي.
أملي المفرط في التفاؤل بأنهم سيحلوا كل شيء بحلول الوقت الذي نصل فيه قد ثبت بطلانه بسرعة.
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
يجب أن تكون الأمور سيئة للغاية لكي يقدم جيز مثل هذا التمهيد الطويل.
فجأة تدخل جيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعتقد أنني كنت لا أزال نصف نائم.” هز رأسه ومدد جسده.
“كل ما لدينا هو معلومات غير مؤكدة، لذا لا نعرف. ربما تكون ميتة. ربما تكون مسكونة بواسطة نوع من الوحوش. كل ما لدينا هو أنها شوهدت في المتاهة.”
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
أضاف بول “هذه المتاهة قديمة وصعبة جدًا. في السنة الماضية، قمنا بالتعمق فيها عدة مرات، لكنها كانت صعبة. لدينا أربعة محترفين في التعمق في المتاهات في فريقنا، لكننا لم نتمكن حتى من الوصول إلى نصف الطريق. حقًا، هذا محزن.”
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
“أوه، مرحبًا! إليناليس!”
“همم، لديك ضيوف؟”
أخذه بلهفة وشرب السائل بسرعة. بعد أن انتهى، تنفس بعمق. “آسف، كنت فقط مصدومًا. كنت أعلم أن جيز قد ذهب بمفرده وأرسل تلك الرسالة. كنت فقط أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن تأتي.”
في تلك اللحظة، انسكب الضوء من المدخل. كان هناك شخص ما دخل.
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
“لا، هذا ليس ما أعنيه.”
كان رجلاً صغيرًا. بالطبع، كان حجمه هو الشيء الوحيد الصغير حوله، كان لديه الكثير من الحجم بقدر طوله.
“تزوجت؟ من؟ ربما إيريس؟”
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
“جيز” قال بول بحدة. “إلى متى ستستمر في ذلك؟!”
وقفت امرأة خلفه، ترتدي زيًا محاربة وتحمل كيسًا مماثلاً. لم تكن ترتدي درع البكيني الذي كانت ترتديه من قبل، لكنني تذكرت وجهها. فييرا، صحيح؟ انحنت نحوي ثم أسرعت نحو جانب شيرا.
بين أفراد قبيلة دولديا، أولئك الذين يواجهون جرائم خطيرة يتم تجريدهم من ملابسهم وإلقائهم في زنزانة. تم منحي نفس المعاملة على أساس أنني قد اختطفت الوحش المقدس وحاولت القيام بأعمال جنسية معه.
تأرجح جسم الرجل الضخم بينما كان يقترب. مسحني من أعلى رأسي إلى أطراف أصابعي. “هل أنت ابن بول؟”
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“نعم، من دواعي سروري. أنا روديوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم…؟” بتوجيه منها، رفع بول رأسه ببطء
“تالهاند. تبدو ذكيًا كما سمعت. مم-هم.” ألقى كيسه على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت يبدو أنك لم تتغير أبدا أيها السيد جيز.”
“روديوس، من الأفضل أن تبتعد عنه. يسرق ما يعزّه الرجال” حذرت إليناليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جذاب بما يكفي لجعل الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟” مزحت.
ما يعزّه الرجال؟ ماذا يعني ذلك؟ كرامتهم؟
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
“ها، كنت قد أعتقدت أن رائحة نساء قوية تفوح هنا.” نظر تالهاند إلى إليناليس بتعبير يبدو وكأنه أدرك للتو أنها هنا. “ما هذا؟ إذن، أنتِ أيضًا أتيتِ؟”
“أنا آسفة للغاية. فقط… كنت مرعوبة من الكابتن. لم أتمكن من فعل أي شيء.”
“أوه، تعني أنك تقول أنه لا يجب عليّ ذلك؟”
“آسف، قاطعت المحادثة. لنعد إلى حيث كنا. ما هو نوع هذا المتاهة؟” سألت.
“بالطبع أقول ذلك. وجودك هنا يثير المشاكل.” أخرج زجاجة زجاجية مملوءة بسائل كهرماني من حقيبته. أخرج السدادة وشربها فورًا.
“يجب أن يكون لدى جيز شبكة معلومات هنا بالفعل، لذا من المؤكد أنه سيسمع بذلك إذا بدأنا البحث باسمه… أوه يبدو أن ذلك لن يكون ضروريًا.” تابعت إليناليس بنظرها لتكتشف رجلًا بوجه قردي في زاوية النقابة. كان غارقًا في حديث مع رجل وحشي يحمل سيفًا.
“بواه! هذا هو الشراب الذي يضربك في الأمعاء حقًا.”
يغمس رأسه. “حسنًا، كانت تلك غلطتي إذن. تأكدي من تقديمي إليه عندما نعود.”
انتشرت رائحة الكحول في الهواء. كان شرابًا قويًا إذا كان هذا أي إشارة. أحب الأقزام شرابهم بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتناسب تمامًا مع شخص فظ مثلك.” أعاد السدادة وأعاد الزجاجة إلى حقيبته.
“جربيه.” دفع تالهاند الزجاجة نحو إليناليس. أخذتها بدون كلمات وشربتها. لم تشرب بنفس القدر الذي شربه، لكنني ما زلت أرى حلقها الأبيض الباهت يتحرك بينما تبتلع مرتين ثم تتجشأ.
“استخدمنا طريقة نقل فريدة. أنا متأكد من أنه سيكون علينا توضيح الأمر عندما يحين وقت العودة.”
“كحول قوي.”
“أوه… رودي، لقد كبرت حقًا، أليس كذلك؟” ضغط على كتفي بشدة. كان يؤلمني قليلاً لكنني لن أشتكي.
“يتناسب تمامًا مع شخص فظ مثلك.” أعاد السدادة وأعاد الزجاجة إلى حقيبته.
“لا أستطيع إنقاذ والدتك. لا أستطيع حتى الوفاء بالوعود التي قطعتها. لقد خذلتك كأب أيضًا. أنا حقًا عاجز.”
ما الأمر مع تبادلهم هذا الآن؟ هل كان هذا تحية بأسلوب الأقزام؟ لم يعلق أي شخص آخر على ذلك. ما هذا بحق الجحيم…؟
إذن قد اختفوا. لم يكن ذلك مطمئنًا. هل كان من الأمل المفرط أن نأمل بأنها لا تزال محتجزة هناك؟
“حسنًا، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، لنتابع من حيث توقفنا، حسناً؟” صوت بول أعادني إلى وعيي. كان دخول تالهاند مثيرًا للإعجاب حتى نسيت أننا في منتصف حديث مهم.
الكتاب بعنوان حساب استكشافي لمتاهة النقل.
انتظر، هل قال الجميع؟
“منذ أن ذهب اللورد تالهاند للتسوق، لذا حوالي ساعة.”
“انتظر لحظة” اعترضت. “ماذا عن معلمتي روكسي؟”
انتشرت رائحة الكحول في الهواء. كان شرابًا قويًا إذا كان هذا أي إشارة. أحب الأقزام شرابهم بعد كل شيء.
تغيم وجه بول عندما سألت. ولم يكن هو فقط. الجميع ارتدوا نفس النظرة باستثناء إليناليس. الجمال ذو الأذنين الطويلتين بدت وكأنها تدرك ما يعنيه ذلك واتسعت عينيها. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون…”
“حسنًا، لنبدأ بالسؤال عن بول وجيز” قالت إليناليس.
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
عرفت بول على الفور. كان نصفه العلوي مستلقيا على الطاولة.
الموت.
أجبر جيز على الابتسام وهز كتفيه تاركًا الأمر عند هذا الحد.
“قبل شهر، علقت روكسي في أحد الفخاخ في المتاهة.” كان بإمكاني أن أشعر بقلبي ينبض. لم أكن أرغب في سماع هذا. ليس تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق.
“فريدة، هاه؟ حسنًا، مع معرفتك، أعتقد أن ذلك ممكن.” بدا بول مذهولًا وهو يرخي كتفيه، وما يزال فمه مفتوحًا.
لا يمكن. لم أرغب في سماعهم يقولون ذلك. أعني، هي مغامرة ماهرة، واحدة دخلت متاهة بنفسها من قبل. لم تكن قادرة على استخدام السحر الصامت، لكنها قد نجحت في تقصير تعاويذها. ساحرة ماء من فئة الملك. منقذتي.
“حسنًا.”
لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
“الزمن لم يكن لطيفًا” قالت.
“هل هي ليست ميتة… أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، انسكب الضوء من المدخل. كان هناك شخص ما دخل.
في لحظة، وقفت إليناليس من مقعدها وانتقلت خلفي، وضعت يديها على كلا كتفيّ.
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
“لا” قال بول. “لقد وطأت دائرة نقل واختفت. لم نؤكد موتها. من المحتمل جدًا أنها لا تزال على قيد الحياة في المتاهة.”
كان ذلك كافياً على الأقل في الوقت الحالي. شعرت بالتوتر يتركني.
كان ذلك كافياً على الأقل في الوقت الحالي. شعرت بالتوتر يتركني.
ما الأمر مع تبادلهم هذا الآن؟ هل كان هذا تحية بأسلوب الأقزام؟ لم يعلق أي شخص آخر على ذلك. ما هذا بحق الجحيم…؟
لكن وجهي تصلب مرة أخرى عند احتجاج جيز التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معلومات جيز قد تم الحصول عليها قبل أربع سنوات. بعبارة أخرى، مرت زينيث بسنتين دون اتصال بأي شخص وكانت لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. هذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا بأنها لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
” بربك يا بول. هذا ليس ممكنًا. أعلم أننا نتحدث عن روكسي، ولكن هذا ليس المكان الذي يمكن أن يبقى فيه ساحر بمفرده. بالتأكيد، ربما تكون لا تزال على قيد الحياة، لكن فرص ذلك هي…”
بصمت احتضنته. لم يكن علي حتى أن أمد ذراعي؛ كنت بسهولة أتمكن من الوصول حول كتفيه. في مرحلة ما، دون أن أدرك حتى، أصبحنا بنفس الطول.
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعتقد أنني كنت لا أزال نصف نائم.” هز رأسه ومدد جسده.
“تقول ذلك، ولكننا كنا نبحث طوال الشهر ولم نجدها!” صرخ جيز. “دخلنا خمس مرات ولم نجد شيئًا!”
في تلك اللحظة، انسكب الضوء من المدخل. كان هناك شخص ما دخل.
“جيز” قال بول بحدة. “إلى متى ستستمر في ذلك؟!”
عند سماع ذلك، ابتسم جيز.
بدأ بول وجيز وتالهاند في الجدال فيما بينهم. جيز – الذي تذكرته بأنه سهل الانقياد – كان غاضبًا ويتشاجر. يبدو أنه كان حقًا وصل حده.
“رودي، من فضلك لا تلمها. أنا المخطئ.”
إذن، لقد وطأت روكسي فخ النقل. كانت تميل إلى أن تكون مهملة في بعض الأحيان، لذا أعتقد أنني أستطيع رؤية ذلك. مع ذلك، إذا لم يؤكدوا موتها، أريد أن أصدق أنها على قيد الحياة. لم يبدو لي أنه يمكن لشخص مثل روكسي ميغورديا أن اموت بهذه السهولة.
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
على الأقل أردت أن أصدق ذلك. لذا كان ذلك هو الاعتقاد الذي سأتمسك به.
“جيز” قال بول بحدة. “إلى متى ستستمر في ذلك؟!”
آه. لقد شعرت بالصدمة من هذه الأخبار أكثر مما شعرت عندما سمعت أن زينيث قد تكون ميتة.
حقا؟ هذا ما أصبح عليه بول؟
“آسف، قاطعت المحادثة. لنعد إلى حيث كنا. ما هو نوع هذا المتاهة؟” سألت.
“حسنًا، لنذهب” قال جيز ودخلنا.
تبادل الثلاثة نظرات. كان الأمر كما لو أنهم يتشاورون لمعرفة من سيكون الشخص الذي سيروي المعلومات. أخيرًا فتح بول فمه.
“حسب معلومات جيز، والدتكِ على بعد يوم شمال هنا، محبوسة في متاهة.”
“متاهة نقل.”
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات، كان الأمر كما لو أنني أسمع كتابًا يهمس داخل حقائبي. كما لو أن الكتاب سمع شخصًا ينادي اسمه.
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
الكتاب بعنوان حساب استكشافي لمتاهة النقل.
“آه…” تنفس بول بعمق، رفع نفسه عن الأرض ونفض ركبتيه. ثم نظر إلى إليناليس التي أعادت له نظرتها بلطف.
يا إلهي. لقد أكلت كمية لا بأس بها من لحم الوحوش بنفسي. ماذا سأفعل إذا ولدت طفلي مع سيلفي وأعلن فجأة “أنا إمبراطور عالم الشياطين!”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتساءل كيف تمكن من ذلك. حسنًا، إله الشمال قد هزم ملك الشياطين الخالد وتنينًا هائلًا، لذا ربما هوايته هزيمة الوحوش التي تمتلك كميات هائلة نقاط الصحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات