الفصل الحادي عشر: التطلع إلى الأمام
الفصل الحادي عشر: التطلع إلى الأمام
تجمع أربعة أشخاص من الرجال والنساء حول طاولة في حانة معينة. استقر الظلام عليهم وسط ضجيج المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مختلف عن المعتاد. تساءلت ما هو… آه هذا هو! لم تكن ترتدي رداءها اليوم. كان قميصها وسروالها من قطع نسيج رقيقة منفصلة. كان هذا مشهدًا نادرًا.
—-
“بول مات” تمتمت إليناليس، الجنية ذات الشعر الأشقر اللامع.
من الذي أخبرها بذلك؟ آه… إليناليس؟ ما الذي كانت تقوله تلك الجان لروكسي في وقت كهذا؟
“نعم، بالتأكيد” وافقها جيز، الشيطان ذو وجه القرد، وهو يراقب محتويات الكأس في يده.
الفصل الحادي عشر: التطلع إلى الأمام تجمع أربعة أشخاص من الرجال والنساء حول طاولة في حانة معينة. استقر الظلام عليهم وسط ضجيج المكان.
“لقد حمى ابنه. هذه هي الطريقة التي كان يريد أن يموت بها”
رآه باقي أفراد عائلته، وضربوه حتى فقد وعيه، وطردوه من منزله.
قال تالهاند، القزم الضخم ذو اللحية، بنبرة هادئة. صوته كان يفتقر إلى الطاقة. أغرق نفسه في الكحول الذي يحبه لكنه لم يبدو حتى مخموراً.
بدت روكسي، رغم أنها فوجئت، وكأنها تفكر بجدية في كلماتها التالية. “الشخص الذي مات كان شخصًا كون فريقًا معي وعلمني الأساسيات فور أن أصبحت مغامرة. لن أذهب إلى حد أن أطلق عليه والدًا، لكنني فكرت فيه كأخ أكبر.”
“لا أعتقد أنه سيكون سعيدًا مع وضع زينيث بهذا الشكل” قال جيز. بينما افرغه القزم كأسه بصمت.
كانت الحياة تسير بسلاسة واعتقد أنه يمكن أن يكون سعيدًا إذا استمرت الأمور على هذا الحال. لكن بعد ذلك ارتكب خطأ فادحًا وترك شخصًا ثمينًا له يموت.
لقد كانت صدمة لهم جميعًا عندما تبين أن زينيث أصبحت مجرد قشرة فارغة. كانت صدمة خاصة قاسية لأنهم كانوا يعرفون الشخص المبتهج والنشط الذي كانت عليه قبل الحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي القصة.
ومع ذلك كانوا مغامرين. الموت دائمًا قريب. بإمكانهم قبول ذلك حتى لوماتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتفق معك.” أكدت إليناليس كلماتها بإيماءة.
“إنها على قيد الحياة، أليس كذلك؟ من يعلم، ربما يمكن علاجها” قال تالهاند، رغم أنه من الواضح أنه ليس هناك الكثير من الأمل في ذلك.
“مع ذلك حتى لو كان متزوجًا، فهذا طارئ. ألا يمكنكم أن تأسفوا على فعلها مرة واحدة فقط؟” لم تفهم روكسي حتى الكلمات التي خرجت من فمها. فقط شعرت بشدة أنهم يجب أن يفعلوا شيئًا لرفع معنويات روديوس.
كانت هناك قصص أحيانًا عن أشخاص تعرضوا للإعاقة بسبب سم الوحوش. لم يتعاف أي شخص في تلك القصص
أبقيت عيني مغلقتين حتى بعد أن ولدت من جديد. وكنتيجة لذلك، ارتكبت نفس الخطأ مرة أخرى في هذا العالم.
. بمجرد أن يُفقد العقل، لا يمكن لأي شيء أن يشفيهم، ولا حتى سحر الشفاء من الدرجة الإلهية. إذا حدث خطأ ما في عقل الشخص، فلا يوجد طريقة لإصلاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا على الانتظار” قطع نادل حديثهم. “آه، شكرًا.”
“حتى لو تمكنت بطريقة ما من المشي والتحدث مرة أخرى، فإن ذاكرتها لن تعود” قالت إليناليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد الصمت بيننا.
“ما هذا؟ تتحدثين وكأنك تعرفين الكثير عن الأمر يا إليناليس.” نظر إليها تالهاند بارتياب.
“…”
“أنا فقط أقول الحقيقة كما هي.” لم تشرح إليناليس أكثر من ذلك. لقد عاشت حياة طويلة – أطول من كل من تالهاند وجيز.
كانت تتحدث بسرعة بحيث تتداخل كلماتها مع بعضها البعض.
قالت إنها رأت حالة مشابهة من قبل. من المحتمل أنها كانت تعرف شيئًا، لكن مهما كان، لن يمنحهم هذا أي أمل في تعافي زينيث، لذلك لم يضغط تالهاند على الأمر.
“ما هذا؟ تتحدثين وكأنك تعرفين الكثير عن الأمر يا إليناليس.” نظر إليها تالهاند بارتياب.
“المشكلة الحقيقية هي الفتى” قال القزم.
سحبت يدها مرة أخرى بالغريزة.
“نعم…” وافق جيز وهو يتنهد. قضى روديوس، ابن بول، ما يقارب الأسبوع الآن محبوسًا في غرفته.
كانت مشاعر إليناليس حول الأمر معقدة. لم ترغب في التعدي على زواجه من سيلفي، لكنها أرادت أيضًا مساعدة روديوس. إذا نامت معه، يمكنها أن تعيده إلى قدميه.
“ليس فقط أن الفتى يشعر بالإحباط” استمر جيز “بل الأمر أعمق من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تفسيراتها الغير واضحة لا تعني لي شيئًا، لكنني وجدت نفسي مهتمًا. إذا وجدت الاستماع إلى نبض قلبها بهذه الراحة، فما مقدار الراحة التي قد أجدها إذا كانت أجسامنا مضغوطة معًا؟ توقف عقلي عند هذه الحجة بينما كانت تتحدث.
“يكاد يكون كأنه قشرة فارغة أيضًا” قالت إليناليس.
أمسكت بواحدة من الأيدي المتشابكة حول رقبتي. كانت صغيرة جدًا لكنها شعرت بأنها كبيرة. مجرد النظر إلى يديها كان يجلب لي الراحة. تساءلت إذا كان ذلك الشعور بالراحة سيزداد إذا اقتربت.
لم يرد روديوس حتى عندما حاولوا التحدث إليه. كان فقط يهز رأسه بنظرة فارغة في عينيه ويقول “نعم…”
حياتي السابقة التي استمرت أربعًا وثلاثين سنة، حياتي الحالية التي استمرت ستة عشر عامًا. خمسين عامًا عشتها في المجمل ومع ذلك ارتكبت نفس الخطأ مرة أخرى.
“رودي متعلق جدًا بالسيد بول” قالت الفتاة الشيطانية ذات الشعر الأزرق الشاب. ظلت روكسي ميجورديا صامتة نسبيًا حتى تحول الموضوع إلى روديوس.
ربما كنت فقط محبطا…
في عقلها، تصورت روكسي روديوس الصغير وهو يتلقى دروس السيف من بول. بغض النظر عن كيفية ضربه على الأرض، كان روديوس يقف مرة أخرى ويواصل الأرجحة بنظرة تحدي على وجهه.
شيء آخر لأقلق بشأنه الآن.
لقد كان تجسيدًا للموهبة. بالنسبة لروكسي، بدا أنه كان يستمتع حقًا بتعلم فنون السيف من والده. كان مصدر حسد لها، لأنها لم تشارك لحظات كهذه مع والديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل لم يحضر حتى جنازتهم – لا، قام بأسوأ شيء يمكن أن يفعله الشخص.
“حسنًا، أفهم كيف يشعر الرئيس” قال جيز، “لكن الأمور ستسوء إذا استمرت على هذا الحال.”
“…”
“أنا أتفق معك.” أكدت إليناليس كلماتها بإيماءة.
لم يأكل روديوس منذ اليوم الذي حدث فيه الأمر. حتى عندما حثه من حوله على المحاولة، كان يقول “بالتأكيد” لكنه لم يظهر أي علامات على المتابعة.
لم يأكل روديوس منذ اليوم الذي حدث فيه الأمر. حتى عندما حثه من حوله على المحاولة، كان يقول “بالتأكيد” لكنه لم يظهر أي علامات على المتابعة.
“بالتأكيد.” كما طلبت، لفيت ذراعي حولها. كانت بشرتها ناعمة، رطبة بسبب العرق. من خلال بشرتها الناعمة، شعرت بنبضها المتسارع.
بدا أنه يفعل الحد الأدنى على الأقل من شرب الماء، لكنه كان ينحف يومًا بعد يوم. عيناه غائرتين ووجنتاه أصبحتا مجوفتين. بدا وكأنه لديه ظل الموت على وجهه.
“همم…”
إذا تُرك لشأنه، فلن يكون مفاجئًا إذا انضم إلى بول. الجميع الحاضرون كانوا يعتقدون ذلك.
أشعر بالقلق لأنني سأضطر إلى نقل وفاة بول وعجز زينيث للعائلة التي تنتظرنا في المناطق الشمالية.
بعد توقف قصير، واصلت روكسي.
“لست متأكدًا من ذلك” قال جيز بشك. “هل تعتقدين حقًا أن روديوس سيشعر بالسعادة بممارسة الجنس مع فتاة لا يعرفها؟”
“أود أن أفعل شيئًا لمحاولة تشجيعه.”
عبست روكسي بارتياب.
انتقلت نظرة جيز إلى إليناليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها أحمر، شفاهها مغلقة بإحكام. وضعت يدي على ظهرها، موجهًا إياها بالقرب مني. كان قلبها ينبض بشدة وشعرت بالدفء.
“ألم تقولي دائمًا أنه من المهم ‘الحصول على الحظ’ في أوقات كهذه؟”
بدت روكسي وكأنها تختار كلماتها عندما تحدثت.
“لا أستطيع مساعدته في ‘الحصول على الحظ’ ” ردت على الفور.
نفس الشيء بالنسبة لرائحتها. رائحة روكسي كانت مريحة أيضًا. حتى الآن، كلما واجهت شيئًا صعبًا، كان من الغريب أن أتذكر هذه الرائحة والشيء الذي علمتني إياه. عندما كنت في قبضة عدم القدرة على الانتصاب، كان مجرد التفكير في روكسي كافيًا لمساعدتي على التحمل.
كانت روكسي الوحيدة التي لم تفهم ما كانوا يتحدثون عنه.
لقد كان تجسيدًا للموهبة. بالنسبة لروكسي، بدا أنه كان يستمتع حقًا بتعلم فنون السيف من والده. كان مصدر حسد لها، لأنها لم تشارك لحظات كهذه مع والديها.
“ما هو الشيء الذي لا تستطيعين فعله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
روكسي لم تعرف بعد. “لأن الشخص الذي تزوج منه – زوجته – هي حفيدتي.”
تبادل جيز وتالهاند النظرات وعبسوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس لدي خطة.” توقفت…
عبست روكسي بارتياب.
لم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله، لكن كل ما يمكنني القيام به هو حل كل قضية واحدة تلو الأخرى.
“السيدة إليناليس، هل لديك خطة معينة؟”
عندما كان صغيرًا، حدثت له أشياء مروعة وعزل نفسه.
“لا، ليس لدي خطة.” توقفت…
“ماذا؟ رودي متزوج؟”
حافظت الجنية على وجهها الخالي من التعبير. “حسنًا، كيف أقول ذلك؟”
“رودي متعلق جدًا بالسيد بول” قالت الفتاة الشيطانية ذات الشعر الأزرق الشاب. ظلت روكسي ميجورديا صامتة نسبيًا حتى تحول الموضوع إلى روديوس.
حك جيز خده بينما أمال تالهاند شرابه بلا اهتمام. “هم، حسنًا… في أوقات مثل هذه، من الأفضل أن تستمتع بنفسك إلى أقصى حد وتحاول النسيان.”
بعد توقف قصير، واصلت روكسي.
“تستمتع بنفسك؟” كررت روكسي بنبرة مشوشة.
لم تفهم كيف أشعر بعد أن ولدت من جديد، عالقًا بين الماضي والحاضر. لم أكن حزينًا فقط على موت بول. ولا كنت ببساطة أندب أن زينيث أصبحت قشرة فارغة.
“الرجال مباشرون. أعطهم بعض الكحول، امرأة ليناموا معها، وسيحصلون على اندفاعمن الفرح يعيدهم الحياة. سيعيد لهم القليل من الطاقة. أعني نعم، لن يعودوا كما كانوا، لكن مع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مختلف عن المعتاد. تساءلت ما هو… آه هذا هو! لم تكن ترتدي رداءها اليوم. كان قميصها وسروالها من قطع نسيج رقيقة منفصلة. كان هذا مشهدًا نادرًا.
“آه… حسنًا، أفهم الآن.” أخيرًا فهمت روكسي ما كان يقوله. والأهم من ذلك، ما كان يحاول أن يجعل إليناليس تفعله.
“…”
“حسنًا، أعتقد أنك على حق، هذا هو الحال مع الرجال! نعم! نعم…” احمرت وجنتاها ونظرت إلى حجرها.
عبست روكسي بارتياب.
يحب الرجال النوم مع النساء عندما يكونون مكتئبين. كانت متأكدة أنها سمعت تلك القصة من قبل. هذا صحيح بشكل خاص مع المرتزقة الذين يحبون دفع المال لخدمات النساء قبل وبعد المعركة لتشتيت أنفسهم عن خوفهم.
“ليس فقط أن الفتى يشعر بالإحباط” استمر جيز “بل الأمر أعمق من ذلك.”
بعد إكمال مهمة تكون فيها حياتهم على المحك، يزور العديد من الرجال بيوت الدعارة.
لم يكن من الصواب مدحها نظرًا لأنني أحب سيلفي. بصراحة، جسدها صغير بعض الشيء ولم يتناسب تمامًا مع جسدي. بالطبع، سأكذب إذا قلت إنه لا يشعر بالراحة. بل حتى أنني شعرت بالاسترخاء. لم يكن هناك سبب للكذب إذا كان ذلك سيؤذيها.
لكن عندما فكرت روكسي في روديوس وإليناليس معًا، خيمت سحابة مظلمة على قلبها.
بدت كلماتها مبتذلة للغاية. أي شخص سيقول نفس الشيء؛ أي شخص سيفكر في نفس الشيء. الكلمات لم تكن خاصة بأي شكل.
“إليناليس.” التفت جيز نحوها. “لطالما قلت – منذ زمن بعيد – أنك جيدة في مواساة الرجال ذوي القلوب الجريحة.”
الي حاب يدعم المجلد القادم يتواصل معي
“نعم.”
تصالح بول وتالهاند مع خلافاتهما. حتى بول وإليناليس قاتلا جنبًا إلى جنب في النهاية.
بدأت روكسي تفكر. صحيح أن إليناليس موهوبة في هذا النوع من الأشياء. لديها علاقات يومية مع عدد لا يمكن تحديده من الرجال، وسمعت أنها كانت ماهرة جدًا فيما تفعله. بالتأكيد كان بإمكان امرأة ذات خبرة كهذه أن تعيد روديوس إلى قدميه مرة أخرى. الفكرة جعلتها حزينة، لكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟
لكن لسبب ما شعرت بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا، كما لو أن كل ما كنت أعاني منه مجرد حلم.لا يزال هناك وزن، ثقل يعلق بي، لكنه لم يكن يبدو كأنه القاع بعد الآن. لم يكن قابلًا للمقارنة بما شعرت به بالأمس.
“كم هذا غير عادي. عادة ما تكونين متحمسة لشخص في حالة الرئيس الحالية.”
“واه!” سقطت جسدها الصغير بسهولة في حجري. وجوهنا قريبة، عيوننا التقت – عيون روكسي تبدو ناعسة، رطبة بالدموع.
لم تستطع روكسي تحمل رؤية روديوس بهذا الشكل الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس لدي خطة.” توقفت…
شعرت إليناليس بنفس الشيء – أرادت مساعدته ومواساته.
“لا تستخدمي هذه الكلمة بهذه السهولة!” شعرت بأن آخر ذرة من القوة تخرج مني بينما صرخت في وجهها.
لكنها تعرف أيضًا ما سيحدث بمجرد عودتهم إلى المنزل إذا استسلمت واستخدمت قلبه المكسور كذريعة للنوم معه. ستخون كليف وسيلفي. حتى روديوس لن يكون قادرًا على التعامل مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها أحمر، شفاهها مغلقة بإحكام. وضعت يدي على ظهرها، موجهًا إياها بالقرب مني. كان قلبها ينبض بشدة وشعرت بالدفء.
لذا قالت إليناليس ذلك.
لقد قابلت والدي روكسي من قبل. كانوا على قيد الحياة وبصحة جيدة. قد لا تكون قد رأتهم لفترة، لكن بالتأكيد هذا لم يتغير.
“حتى أنا لدي أشخاص لا أستطيع النوم معهم.”
استمعت روكسي بهدوء. أدخلت كلمة هنا وهناك، لكنها كانت صامتة في الغالب.
“لماذا ليس رودي؟” تصلبت شفاه روكسي. وجهت نظرتها القوية نحو المرأة الأخرى. “أنت تعرفين كم يعاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… حسنًا، أفهم الآن.” أخيرًا فهمت روكسي ما كان يقوله. والأهم من ذلك، ما كان يحاول أن يجعل إليناليس تفعله.
“لأن…” بدأت إليناليس تقول، لكنها تذكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنقذتني روكسي مرة أخرى.
روكسي لم تعرف بعد. “لأن الشخص الذي تزوج منه – زوجته – هي حفيدتي.”
“لا أستطيع مساعدته في ‘الحصول على الحظ’ ” ردت على الفور.
“هاه؟!” سقط الكوب من يد روكسي، ونسكب محتواه في كل مكان قبل أن يتدحرج عن الطاولة ويسقط على الأرض بصوت جاف.
“…”
“ماذا؟ رودي متزوج؟”
لم تفهم كيف أشعر بعد أن ولدت من جديد، عالقًا بين الماضي والحاضر. لم أكن حزينًا فقط على موت بول. ولا كنت ببساطة أندب أن زينيث أصبحت قشرة فارغة.
“نعم، هو كذلك. وطفله سيولد قريبًا.”
لم يكن من الصواب مدحها نظرًا لأنني أحب سيلفي. بصراحة، جسدها صغير بعض الشيء ولم يتناسب تمامًا مع جسدي. بالطبع، سأكذب إذا قلت إنه لا يشعر بالراحة. بل حتى أنني شعرت بالاسترخاء. لم يكن هناك سبب للكذب إذا كان ذلك سيؤذيها.
“أوه، إذن هذا صحيح… حسنًا، أعني بالطبع هو كذلك. رودي في هذا العمر بالفعل…” لم تستطع روكسي إخفاء دهشتها وهي تنحني لالتقاط الكوب الساقط. أحضرته إلى شفتيها دون تفكير قبل أن تتذكر أنها أسقطته وطلبت آخر.
هي ذكية – ربما خمنت أن هناك معنى آخر خلف هذا.
“أمم، أود أقوى مشروب لديكم.”
انتقلت نظرة جيز إلى إليناليس.
تجولت عيناها بينما طوت ذراعيها فوق صدرها. الزواج. هذا صحيح، حتى روديوس يمكن أن يتزوج. نعم. كان هذا طبيعيًا. على الأقل كان هذا ما حاولت إقناع نفسها به.
لذا قالت إليناليس ذلك.
ثم تذكرت روكسي كيف تصرفت في المتاهة وعضت على أسنانها. لقد تقدمت نحوه معتقدة أنه كان عازبًا. كان روديوس متقبلاً على مستوى لم تجربه من قبل، لكن ربما السبب الوحيد الذي لم يرفضها لاجله تمامًا هو لأنها مؤلوفة له.
منذ أن ولدت من جديد وقررت أن أعيد الأمور، كنت أعتقد أنني كنت أفعل عملاً جيدًا. لكن في النهاية، كنت أتجاهل شيئًا مهمًا. كنت أدير ظهري للخلاف بيني وبين عائلتي في حياتي السابقة.
من الجوانب، لابد أنه بدا الأمر هزليًا – أغبى عرض ترفيهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيموت آباء الجميع في نهاية المطاف – على الجميع أن يتعامل مع ذلك في مرحلة ما من حياتهم. ولهذا السبب افترضوا أن روديوس سيكون قادرًا أيضًا على التعامل مع ذلك في النهاية.
أرادت روكسي أن تصرخ فيهم “لماذا لم يخبرني أحد؟!” لكن الشكوى ظلت عالقة في حلقها.
عاش فقط على دعم والديه المالي لعدة عقود.
على أي حال، لم تكن مشاعرها هي ما يهم الآن.
شعرت بشيء ناعم يضغط على مؤخرة رأسي. ثُم ثُم جاء النبض اللطيف لقلبها. صوت مريح. لماذا كان الاستماع إليه يريحني هكذا تساءلت؟ لماذا جعلني أشعر أن الأمور ستكون بخير؟
“مع ذلك حتى لو كان متزوجًا، فهذا طارئ. ألا يمكنكم أن تأسفوا على فعلها مرة واحدة فقط؟” لم تفهم روكسي حتى الكلمات التي خرجت من فمها. فقط شعرت بشدة أنهم يجب أن يفعلوا شيئًا لرفع معنويات روديوس.
“هذه القصة مجرد خيال، شيء اختلقته” بدأت قبل أن أبدأ. ثم أخبرتها قصة رجل – رجل خيالي بالطبع.
“ربما، لكن لا أستطيع أن أكون أنا من يفعلها” قالت إليناليس بحزن.
“معلمتي” قلت.
لم تستطع روكسي فهم الشعور في صوت الجنية أو الإحباط الظاهر على وجهها.
كانت تدعوني للخروج. أعرف أنها تريد تشجيعي. عادة كنت لأتبعها مثل جرو، لكنني لم أشعر بذلك الآن.
“عذرًا على الانتظار” قطع نادل حديثهم. “آه، شكرًا.”
“كان مذهلاً” قلت أخيرًا.
لحسن الحظ، وصل مشروبها. شربت روكسي الكأس بالكامل. كان يحرق حلقها الجاف وينتشر في جسدها مثل حريق هائل. ربما كان طعمه لذيذًا بشكل خاص لها الآن لأن جسدها كان يطلب الكحول.
“لا تكوني مكتئبة” قال تالهاند. “روديوس هو ابن بول. قد يكون مكتئبًا الآن، لكنه سيلتقط نفسه مرة أخرى في النهاية، بلا شك.”
“علاوة على ذلك، روديوس وأنا قد…” توقفت إليناليس عند هذه اللحظة، معبرة عن شفتيها.
بدأت روكسي تفكر. صحيح أن إليناليس موهوبة في هذا النوع من الأشياء. لديها علاقات يومية مع عدد لا يمكن تحديده من الرجال، وسمعت أنها كانت ماهرة جدًا فيما تفعله. بالتأكيد كان بإمكان امرأة ذات خبرة كهذه أن تعيد روديوس إلى قدميه مرة أخرى. الفكرة جعلتها حزينة، لكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟
“حسنًا، حتى لو لم أتمكن من المساعدة، يمكن لجيز أن يجره إلى بيت دعارة، أليس كذلك؟”
“نعم، بالتأكيد” وافقها جيز، الشيطان ذو وجه القرد، وهو يراقب محتويات الكأس في يده.
“لست متأكدًا من ذلك” قال جيز بشك. “هل تعتقدين حقًا أن روديوس سيشعر بالسعادة بممارسة الجنس مع فتاة لا يعرفها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت. فقط أصوات الناس الذين يشربون مشروباتهم بهدوء ظلت مستمرة. لم يجرؤ أي أحد من طاقمهم الغريب على التحدث. كان الجو كئيبًا كجنازة.
“حسنًا، ما يحتاجه الآن هو أن يتمكن من الاعتماد على شخص يثق به” قالت إليناليس.
“إذن، ليليا؟”
سخن وجه روكسي تدريجيًا.
ألقت نظرة حادة على جيز. “هذا بالضبط -”
“لا” أجبت. “هناك فرصة كبيرة أنه لا يستطيع العودة حتى إذا أراد ذلك.”
“حسنًا، حسنًا، فهمت!” رفع يديه في استسلام. “لا تكوني عصبية جدًا.”
“إذن، ليليا؟”
كانت مشاعر إليناليس حول الأمر معقدة. لم ترغب في التعدي على زواجه من سيلفي، لكنها أرادت أيضًا مساعدة روديوس. إذا نامت معه، يمكنها أن تعيده إلى قدميه.
عبست روكسي بارتياب.
إليناليس واثقة من ذلك – لم يكن هذا المرة الأولى أو الثانية التي كانت في موقف كهذا حيث ساعدت رجلاً في شفاء جروحه. لكن لا يمكنها أن تتخلص من التفكير بأن فعلها الآن سيكون قرارًا كارثيًا لن تستطيع التراجع عنه أبدًا.
ثم تذكرت روكسي كيف تصرفت في المتاهة وعضت على أسنانها. لقد تقدمت نحوه معتقدة أنه كان عازبًا. كان روديوس متقبلاً على مستوى لم تجربه من قبل، لكن ربما السبب الوحيد الذي لم يرفضها لاجله تمامًا هو لأنها مؤلوفة له.
كانت مترددة.
“نعم.”
عادة لا تمانع في كونها الشخص الذي تتسخ يداه.
تبادل جيز وتالهاند النظرات وعبسوا.
لعبت إليناليس هذا الدور عدة مرات. لكن رغبتها في عدم خيانة كليف تعترض طريقها هذه المرة. لم تستطع فعل ذلك ببساطة.
“أوه، لست كذلك؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذن هذا صحيح… حسنًا، أعني بالطبع هو كذلك. رودي في هذا العمر بالفعل…” لم تستطع روكسي إخفاء دهشتها وهي تنحني لالتقاط الكوب الساقط. أحضرته إلى شفتيها دون تفكير قبل أن تتذكر أنها أسقطته وطلبت آخر.
ساد الصمت. فقط أصوات الناس الذين يشربون مشروباتهم بهدوء ظلت مستمرة. لم يجرؤ أي أحد من طاقمهم الغريب على التحدث. كان الجو كئيبًا كجنازة.
لكن الآن بول قد مات.
“على أي حال، لدينا زينيث في الحالة التي هي فيها الآن أيضًا. أريد أن أعيد الرئيس إلى قدميه بأسرع ما يمكن حتى نتمكن من الخروج من هذه المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتفق معك.” أكدت إليناليس كلماتها بإيماءة.
عند كلمات جيز، تنهد الثلاثة الباقون. “نعم، لا أختلف معك” قال تالهاند بصوت خشن.
في عقلها، تصورت روكسي روديوس الصغير وهو يتلقى دروس السيف من بول. بغض النظر عن كيفية ضربه على الأرض، كان روديوس يقف مرة أخرى ويواصل الأرجحة بنظرة تحدي على وجهه.
كانوا مرهقين أيضًا. بعد كل شيء، مضت ست سنوات – ستة! – منذ حادثة الانتقال. فترة زمنية كبيرة بتقدير أي شخص، خلالها سافروا من القارة الوسطى إلى قارة الشياطين، من قارة الشياطين إلى قارة بيغاريت، ثم بدأوا رحلتهم إلى متاهة النقل.
عادة لا تمانع في كونها الشخص الذي تتسخ يداه.
الرحلة اثبتت انها شاقة في كثير من الأحيان، لكنهم تجاوزوا ذلك بكل جهدهم سواء الأوقات الجيدة أو السيئة، مع الأمل في أن يخرجوا في النهاية وهم يضحكون معًا.
“…”
كانت حادثة الانتقال تجربة غير سارة، لكن الوقت الذي قضوه معًا لم يكن سيئًا تمامًا. فريقهم المشتت والمفكك قد عاد ببطء. تعاونت إليناليس وتالهاند معًا بينما تحرك جيز للعمل من أجل بول.
لم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله، لكن كل ما يمكنني القيام به هو حل كل قضية واحدة تلو الأخرى.
تصالح بول وتالهاند مع خلافاتهما. حتى بول وإليناليس قاتلا جنبًا إلى جنب في النهاية.
عند كلمات جيز، تنهد الثلاثة الباقون. “نعم، لا أختلف معك” قال تالهاند بصوت خشن.
لم يتخيل أي منهم أنهم سيعودون معًا مرة أخرى بهذه الطريقة، لكنهم كانوا هناك مع بول في المركز. كل ما كان عليهم فعله هو إنقاذ زينيث والعثور على غيسلين أينما كانت لتشاركهم المشروبات مرة أخرى. هذا ما كانوا يعتقدونه.
تجولت عيناها بينما طوت ذراعيها فوق صدرها. الزواج. هذا صحيح، حتى روديوس يمكن أن يتزوج. نعم. كان هذا طبيعيًا. على الأقل كان هذا ما حاولت إقناع نفسها به.
لكن الآن بول قد مات.
“أمم، كيف كان؟”
تلك الفكرة وحدها كافية لإرباكهم بشعور لا يوصف من التعب، كما لو أن كل ما فعلوه بلا جدوى. نوع من التعب تشعر به بعد أن تقضي ساعات في بناء شيء ما لينهار في النهاية.
“هاه؟!” سقط الكوب من يد روكسي، ونسكب محتواه في كل مكان قبل أن يتدحرج عن الطاولة ويسقط على الأرض بصوت جاف.
روديوس لم يكن الوحيد الذي غلبه الخمول.
“نعم؟”
“لا تكوني مكتئبة” قال تالهاند. “روديوس هو ابن بول. قد يكون مكتئبًا الآن، لكنه سيلتقط نفسه مرة أخرى في النهاية، بلا شك.”
“على أي حال، لدينا زينيث في الحالة التي هي فيها الآن أيضًا. أريد أن أعيد الرئيس إلى قدميه بأسرع ما يمكن حتى نتمكن من الخروج من هذه المدينة.”
ترددت إليناليس قبل أن تقول : “آمل بالتأكيد أن تكون على حق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع الكذب. كنت عنيفًا معها بشكل فظيع. لقد عرفت تقريبًا على الفور أن ادعائها بالخبرة مجرد كذبة واضحة، لكنني لم أترك ذلك يزعجني. من جهتها، كانت روكسي قد رحبت بكل شيء، حتى الألم. أنا ممتن.
“…”
بدأت روكسي تفكر. صحيح أن إليناليس موهوبة في هذا النوع من الأشياء. لديها علاقات يومية مع عدد لا يمكن تحديده من الرجال، وسمعت أنها كانت ماهرة جدًا فيما تفعله. بالتأكيد كان بإمكان امرأة ذات خبرة كهذه أن تعيد روديوس إلى قدميه مرة أخرى. الفكرة جعلتها حزينة، لكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟
كلتاهما وجيز أومؤو برؤوسهم بشكل غامض بعد كلمات القزم. كانوا يعرفون ضعف الفتى، لكنه كان بالفعل في السادسة عشرة. لم يعد طفلاً. قد يكون الوضع قاتمًا، لكنه بالغ تماماً في جوهره. الموت يزور الجميع. بل وهو رفيق مقرب بشكل خاص للمغامرين.
لم تفهم كيف أشعر بعد أن ولدت من جديد، عالقًا بين الماضي والحاضر. لم أكن حزينًا فقط على موت بول. ولا كنت ببساطة أندب أن زينيث أصبحت قشرة فارغة.
سيموت آباء الجميع في نهاية المطاف – على الجميع أن يتعامل مع ذلك في مرحلة ما من حياتهم. ولهذا السبب افترضوا أن روديوس سيكون قادرًا أيضًا على التعامل مع ذلك في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا معلمتك” قالت “ورغم أنني صغيرة وغير كافية، فقد عشت لفترة أطول منك وأنا قوية. لا أمانع إذا اعتمدت عليّ.”
“…”
“هاه…” تنهدت. كيف سأشرح هذا لسيلفي؟
واحدة فقط منهم لم تهز رأسها. كانت روكسي، تفكر في ذكريات من زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذن هذا صحيح… حسنًا، أعني بالطبع هو كذلك. رودي في هذا العمر بالفعل…” لم تستطع روكسي إخفاء دهشتها وهي تنحني لالتقاط الكوب الساقط. أحضرته إلى شفتيها دون تفكير قبل أن تتذكر أنها أسقطته وطلبت آخر.
روديوس
أدركت أن المساء قد حل عندما نظرت من النافذة. كنت جالسًا على سريري شارد الذهن. كم من الأيام مضت؟ هل يهم الأمر حقًا؟
عندما تتبعت الصوت، لمحت روكسي عند المدخل. هل تركت الباب مفتوحًا طوال هذا الوقت؟
بينما كنت أفكر في ذلك، جاء طرق على الباب فجأة.
لعبت إليناليس هذا الدور عدة مرات. لكن رغبتها في عدم خيانة كليف تعترض طريقها هذه المرة. لم تستطع فعل ذلك ببساطة.
“رودي، هل يمكنني التحدث معك للحظة؟”
“أعني، سمعت أن قلب الرجل يشعر بخفة بعد أن يأخذ امرأة إلى السرير.”
عندما تتبعت الصوت، لمحت روكسي عند المدخل. هل تركت الباب مفتوحًا طوال هذا الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت، مرت فكرة “لقد أخطأت” في ذهني.
“المعلمة” قلت بعد توقف طويل. شعرت وكأنني لم أتحدث منذ زمن.
لكن الآن بول قد مات.
كان صوتي مبحوحًا ولم أكن متأكدًا مما إذا كانت سمعتني أم لا.
“مثلك، شعرت بالعذاب بسبب وفاته.”
تقدمت روكسي بسرعة نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيموت آباء الجميع في نهاية المطاف – على الجميع أن يتعامل مع ذلك في مرحلة ما من حياتهم. ولهذا السبب افترضوا أن روديوس سيكون قادرًا أيضًا على التعامل مع ذلك في النهاية.
كان هناك شيء مختلف عن المعتاد. تساءلت ما هو… آه هذا هو! لم تكن ترتدي رداءها اليوم. كان قميصها وسروالها من قطع نسيج رقيقة منفصلة. كان هذا مشهدًا نادرًا.
ربما كنت فقط محبطا…
“عذرًا” قالت بجفاف وهي تجلس على السرير بجانبي.
مرت ثوانٍ من الصمت. تحدثت روكسي ببطء كما لو كانت تختار كلماتها بعناية.
كانوا مرهقين أيضًا. بعد كل شيء، مضت ست سنوات – ستة! – منذ حادثة الانتقال. فترة زمنية كبيرة بتقدير أي شخص، خلالها سافروا من القارة الوسطى إلى قارة الشياطين، من قارة الشياطين إلى قارة بيغاريت، ثم بدأوا رحلتهم إلى متاهة النقل.
“هل تريد أن تخرج معي لتغيير الجو؟”
“لقد حمى ابنه. هذه هي الطريقة التي كان يريد أن يموت بها”
“…هاه؟”
ثم في يوم من الأيام، مات والداه فجأة.
“أممم” تلعثمت “هناك العديد من العناصر السحرية في هذه المدينة التي لن تراها في قارات أخرى. قد يكون من المثير النظر إليها جميعًا، ألا تعتقد؟”
ثم في يوم من الأيام، مات والداه فجأة.
“لا… لست في المزاج لذلك.”
عندما كان صغيرًا، حدثت له أشياء مروعة وعزل نفسه.
“أوه، لست كذلك؟”
من الذي أخبرها بذلك؟ آه… إليناليس؟ ما الذي كانت تقوله تلك الجان لروكسي في وقت كهذا؟
“عذرًا.”
لماذا ذلك فعال جدًا؟ هل كان ذلك لأنني قمت بفعل مرتبط بجلب حياة جديدة إلى العالم؟ هل خفف ذلك حزني على فقدان بول؟ ربما لا.
كانت تدعوني للخروج. أعرف أنها تريد تشجيعي. عادة كنت لأتبعها مثل جرو، لكنني لم أشعر بذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودي، أعتقد أنني أستطيع أن أشاركك حزنك.”
امتد الصمت بيننا.
تتبعت أصابعها برفق فوق صدري وأعلى ذراعي. كانت الحركة مؤثرة جدًا لدرجة أنها هددت بالتغلب على حبي لسيلفي.
بدت روكسي وكأنها تختار كلماتها عندما تحدثت.
ربما كنت فقط محبطا…
“من المؤسف ما حدث مع السيد بول والسيدة زينيث.”
“حتى أنا لدي أشخاص لا أستطيع النوم معهم.”
مؤسف؟ مؤسف… هل يمكن حقًا تلخيص هذا الأمر في تلك الكلمة الواحدة؟ حسنًا، لم تكن عائلتها في النهاية.
“إذن، لا يستطيع العودة؟”
“لا أزال أتذكر بالتفصيل الوقت الذي عشنا فيه جميعًا في قرية بوينا. قد يكون هذا أسعد وقت في حياتي.” قالت روكسي بهدوء وهي تمسك بيدي.
سخن وجه روكسي تدريجيًا.
كانت يدها دافئة.
“هذا صحيح، أريدك أن تساعدني على النسيان. لكن جسدي عادي نوعًا ما… إذا لم تكن مهتمًا، يمكنك الذهاب إلى بيت دعارة بدلاً من ذلك؟”
“…”
كانوا مرهقين أيضًا. بعد كل شيء، مضت ست سنوات – ستة! – منذ حادثة الانتقال. فترة زمنية كبيرة بتقدير أي شخص، خلالها سافروا من القارة الوسطى إلى قارة الشياطين، من قارة الشياطين إلى قارة بيغاريت، ثم بدأوا رحلتهم إلى متاهة النقل.
“كمغامرة، ليس من غير المعتاد أن يموت الأشخاص المقربون منك. أعرف هذا الألم. لقد مررت به من قبل.”
أشعر بالقلق لأنني سأضطر إلى نقل وفاة بول وعجز زينيث للعائلة التي تنتظرنا في المناطق الشمالية.
“من فضلك، لا تكذبي عليّ” قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والدتك ووالدك بخير، أليس كذلك؟”
لقد قابلت والدي روكسي من قبل. كانوا على قيد الحياة وبصحة جيدة. قد لا تكون قد رأتهم لفترة، لكن بالتأكيد هذا لم يتغير.
هذا هو ما قررت فعله منذ أن وجدت نفسي في هذا العالم، أليس كذلك؟
“والدتك ووالدك بخير، أليس كذلك؟”
لقد كانت صدمة لهم جميعًا عندما تبين أن زينيث أصبحت مجرد قشرة فارغة. كانت صدمة خاصة قاسية لأنهم كانوا يعرفون الشخص المبتهج والنشط الذي كانت عليه قبل الحادثة.
“هذا صحيح” قالت بتفكير “لقد مضت بضع سنوات منذ رأيتهم، لكنهم بدوا بخير. أنا متأكدة أنهم لا يزالون أمامهم مئة عام.”
“لهذا أعتقد أنني أستطيع أن أفهم قليلاً – حتى لو كان ذلك جزءًا صغيرًا – مما تشعر به الآن.”
“إذن انت لا تفهمين!” اندفع موجة من العواطف من صدري وضربت يدها بعيدًا.
. بمجرد أن يُفقد العقل، لا يمكن لأي شيء أن يشفيهم، ولا حتى سحر الشفاء من الدرجة الإلهية. إذا حدث خطأ ما في عقل الشخص، فلا يوجد طريقة لإصلاحه.
“لا تستخدمي هذه الكلمة بهذه السهولة!” شعرت بأن آخر ذرة من القوة تخرج مني بينما صرخت في وجهها.
من الذي أخبرها بذلك؟ آه… إليناليس؟ ما الذي كانت تقوله تلك الجان لروكسي في وقت كهذا؟
بدت روكسي، رغم أنها فوجئت، وكأنها تفكر بجدية في كلماتها التالية. “الشخص الذي مات كان شخصًا كون فريقًا معي وعلمني الأساسيات فور أن أصبحت مغامرة. لن أذهب إلى حد أن أطلق عليه والدًا، لكنني فكرت فيه كأخ أكبر.”
كانت تتحدث بسرعة بحيث تتداخل كلماتها مع بعضها البعض.
“…”
عندما تتبعت الصوت، لمحت روكسي عند المدخل. هل تركت الباب مفتوحًا طوال هذا الوقت؟
“مات وهو يحميني.”
عاش فقط على دعم والديه المالي لعدة عقود.
“…”
“كم هذا غير عادي. عادة ما تكونين متحمسة لشخص في حالة الرئيس الحالية.”
“مثلك، شعرت بالعذاب بسبب وفاته.”
“همم…”
“…”
ومع ذلك، سماع تلك الكلمات جعل قلبي يشعر وكأن وزنًا قد أُزيل عن كاهله.
“بالطبع، لا أعتقد أن الأمر كان سيئًا كما حدث معك – فقدان والدك والعثور على والدتك فقط لتكتشف أنها… مريضة. لكنه تركني مكتئبة بشدة.”
“إذن، كتعويض، سأكون سعيدة إذا وضعت ذراعيك حولي.”
“…”
كانت روكسي الوحيدة التي لم تفهم ما كانوا يتحدثون عنه.
“لهذا أعتقد أنني أستطيع أن أفهم قليلاً – حتى لو كان ذلك جزءًا صغيرًا – مما تشعر به الآن.”
“يكاد يكون كأنه قشرة فارغة أيضًا” قالت إليناليس.
إذن أنت لا تفهمين على الإطلاق.
دفعتها إلى السرير – بقسوة، بعنف.
لم تفهم كيف أشعر بعد أن ولدت من جديد، عالقًا بين الماضي والحاضر. لم أكن حزينًا فقط على موت بول. ولا كنت ببساطة أندب أن زينيث أصبحت قشرة فارغة.
لكن الآن بول قد مات.
أدركت شيئًا ما.
“معلمتي” قلت.
منذ أن ولدت من جديد وقررت أن أعيد الأمور، كنت أعتقد أنني كنت أفعل عملاً جيدًا. لكن في النهاية، كنت أتجاهل شيئًا مهمًا. كنت أدير ظهري للخلاف بيني وبين عائلتي في حياتي السابقة.
“علاوة على ذلك، روديوس وأنا قد…” توقفت إليناليس عند هذه اللحظة، معبرة عن شفتيها.
أبقيت عيني مغلقتين حتى بعد أن ولدت من جديد. وكنتيجة لذلك، ارتكبت نفس الخطأ مرة أخرى في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد الصمت بيننا.
لم أتمكن من تقديم أي شيء لوالدي قبل أن يموت بول وتصبح زينيث قشرة فارغة. لقد قمت فقط بتكرار نفس الخطأ – خطأ لا يمكنني التراجع عنه.
“ليس فقط أن الفتى يشعر بالإحباط” استمر جيز “بل الأمر أعمق من ذلك.”
حياتي السابقة التي استمرت أربعًا وثلاثين سنة، حياتي الحالية التي استمرت ستة عشر عامًا. خمسين عامًا عشتها في المجمل ومع ذلك ارتكبت نفس الخطأ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها أحمر، شفاهها مغلقة بإحكام. وضعت يدي على ظهرها، موجهًا إياها بالقرب مني. كان قلبها ينبض بشدة وشعرت بالدفء.
في حياتي السابقة كنت بلا أمل. لكن عندما ولدت من جديد في هذا العالم، اعتقدت أنني تغيرت. الآن صرت أواجه الحقيقة – حقيقة أنني لم أتغير على الإطلاق. قد تبدو الأمور جيدة على السطح، لكن في الحقيقة لم أتقدم بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أممم” تلعثمت “هناك العديد من العناصر السحرية في هذه المدينة التي لن تراها في قارات أخرى. قد يكون من المثير النظر إليها جميعًا، ألا تعتقد؟”
العودة على قدمي الان تبدوا مستحيلة بصراحة. معرفة أن روكسي قد عالجت تجربة مماثلة وتمكنت من الوقوف على قدميها لم تفعل شيئًا يطمئنني.
كان صوتي مبحوحًا ولم أكن متأكدًا مما إذا كانت سمعتني أم لا.
“كنت سعيدة حقًا خلال أيامي في قرية بوينا” واصلت. “جئت أصلاً إلى مملكة أسورا لأني أرغب في العمل هناك، لكنني لم أجد أي وظائف. قررت أخذ وظيفة مؤقتة في الريف كمدرسة منزلية. لكن بعد ذلك، وجدتك مليئًا بالموهبة، وبول وزينيث عاملاني بلطف شديد. أعتقد أنهم كانوا هم من علمني حقًا ما هو اللطف – اللطف الحقيقي – للعائلة” قالت روكسي وهي تنظر إلي بعينين دافئتين ناعمتين.
الرحلة اثبتت انها شاقة في كثير من الأحيان، لكنهم تجاوزوا ذلك بكل جهدهم سواء الأوقات الجيدة أو السيئة، مع الأمل في أن يخرجوا في النهاية وهم يضحكون معًا.
“كانوا مثل عائلة ثانية.”
روديوس أدركت أن المساء قد حل عندما نظرت من النافذة. كنت جالسًا على سريري شارد الذهن. كم من الأيام مضت؟ هل يهم الأمر حقًا؟
وقفت على سريري، انزلقت خلفي وركعت، تلف ذراعيها حول رأسي كما لو كانت تحتضنني.
“…هاه؟”
“رودي، أعتقد أنني أستطيع أن أشاركك حزنك.”
“حسنًا، حسنًا، فهمت!” رفع يديه في استسلام. “لا تكوني عصبية جدًا.”
شعرت بشيء ناعم يضغط على مؤخرة رأسي. ثُم ثُم جاء النبض اللطيف لقلبها. صوت مريح. لماذا كان الاستماع إليه يريحني هكذا تساءلت؟ لماذا جعلني أشعر أن الأمور ستكون بخير؟
على الرغم من أن الرجل لم يكن لديه شيء، كان محظوظًا بأن يجد نفسه يولد من جديد في عالم جديد. بدأ صفحة جديدة وحاول تعديل طرقه.
ربما كانت تجد صعوبة في العثور على طريقة للرد. أنا تأكد أنها لم تعتقد أن الشخص في القصة هو أنا.
نفس الشيء بالنسبة لرائحتها. رائحة روكسي كانت مريحة أيضًا. حتى الآن، كلما واجهت شيئًا صعبًا، كان من الغريب أن أتذكر هذه الرائحة والشيء الذي علمتني إياه. عندما كنت في قبضة عدم القدرة على الانتصاب، كان مجرد التفكير في روكسي كافيًا لمساعدتي على التحمل.
ومع ذلك، سماع تلك الكلمات جعل قلبي يشعر وكأن وزنًا قد أُزيل عن كاهله.
لماذا كان ذلك؟ كانت الإجابة عالقة في حلقي لكنها رفضت الخروج.
إذن أنت لا تفهمين على الإطلاق.
“أنا معلمتك” قالت “ورغم أنني صغيرة وغير كافية، فقد عشت لفترة أطول منك وأنا قوية. لا أمانع إذا اعتمدت عليّ.”
هي ذكية – ربما خمنت أن هناك معنى آخر خلف هذا.
أمسكت بواحدة من الأيدي المتشابكة حول رقبتي. كانت صغيرة جدًا لكنها شعرت بأنها كبيرة. مجرد النظر إلى يديها كان يجلب لي الراحة. تساءلت إذا كان ذلك الشعور بالراحة سيزداد إذا اقتربت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت صامتة لفترة من الوقت.
“أنا متأكدة أنه حتى عندما تكون الأمور صعبة، يمكنك تخفيف العبء بمشاركته مع شخص آخر” قالت روكسي وهي تسحب يدها.
لكن لسبب ما شعرت بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا، كما لو أن كل ما كنت أعاني منه مجرد حلم.لا يزال هناك وزن، ثقل يعلق بي، لكنه لم يكن يبدو كأنه القاع بعد الآن. لم يكن قابلًا للمقارنة بما شعرت به بالأمس.
سحبت يدها مرة أخرى بالغريزة.
كلتاهما وجيز أومؤو برؤوسهم بشكل غامض بعد كلمات القزم. كانوا يعرفون ضعف الفتى، لكنه كان بالفعل في السادسة عشرة. لم يعد طفلاً. قد يكون الوضع قاتمًا، لكنه بالغ تماماً في جوهره. الموت يزور الجميع. بل وهو رفيق مقرب بشكل خاص للمغامرين.
“واه!” سقطت جسدها الصغير بسهولة في حجري. وجوهنا قريبة، عيوننا التقت – عيون روكسي تبدو ناعسة، رطبة بالدموع.
“بول مات” تمتمت إليناليس، الجنية ذات الشعر الأشقر اللامع.
كان وجهها أحمر، شفاهها مغلقة بإحكام. وضعت يدي على ظهرها، موجهًا إياها بالقرب مني. كان قلبها ينبض بشدة وشعرت بالدفء.
لماذا ذلك فعال جدًا؟ هل كان ذلك لأنني قمت بفعل مرتبط بجلب حياة جديدة إلى العالم؟ هل خفف ذلك حزني على فقدان بول؟ ربما لا.
“نحن نستطيع فعلها” تلعثمت روكسي.
“كنت سعيدة حقًا خلال أيامي في قرية بوينا” واصلت. “جئت أصلاً إلى مملكة أسورا لأني أرغب في العمل هناك، لكنني لم أجد أي وظائف. قررت أخذ وظيفة مؤقتة في الريف كمدرسة منزلية. لكن بعد ذلك، وجدتك مليئًا بالموهبة، وبول وزينيث عاملاني بلطف شديد. أعتقد أنهم كانوا هم من علمني حقًا ما هو اللطف – اللطف الحقيقي – للعائلة” قالت روكسي وهي تنظر إلي بعينين دافئتين ناعمتين.
ماذا؟ فكرت.
بدت روكسي وكأنها تختار كلماتها عندما تحدثت.
“أعني، سمعت أن قلب الرجل يشعر بخفة بعد أن يأخذ امرأة إلى السرير.”
صرت غارقًا في القلق حول مستقبل مليء بالمجهولات. لكن لا يمكنني الهروب. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو حل المشاكل التي أمامي.
من الذي أخبرها بذلك؟ آه… إليناليس؟ ما الذي كانت تقوله تلك الجان لروكسي في وقت كهذا؟
شعرت كأنني حررت نفسي من السلاسل التي كانت تثقلني.
“تشعر النساء بنفس الشيء. عندما تكون الأمور صعبة، يرغبن في شيء لينسوا. أنا أيضًا مكتئبة بسبب وفاة السيد بول، لذا إذا كان هذا ما تريد فعله، لا أمانع أن تأخذني إلى السرير معك.”
روكسي لم تعرف بعد. “لأن الشخص الذي تزوج منه – زوجته – هي حفيدتي.”
كانت تتحدث بسرعة بحيث تتداخل كلماتها مع بعضها البعض.
لم يأكل روديوس منذ اليوم الذي حدث فيه الأمر. حتى عندما حثه من حوله على المحاولة، كان يقول “بالتأكيد” لكنه لم يظهر أي علامات على المتابعة.
“هذا صحيح، أريدك أن تساعدني على النسيان. لكن جسدي عادي نوعًا ما… إذا لم تكن مهتمًا، يمكنك الذهاب إلى بيت دعارة بدلاً من ذلك؟”
تجولت عيناها بينما طوت ذراعيها فوق صدرها. الزواج. هذا صحيح، حتى روديوس يمكن أن يتزوج. نعم. كان هذا طبيعيًا. على الأقل كان هذا ما حاولت إقناع نفسها به.
كان لدي احترام هائل لها كما هي. كيف سيكون إذا فعلت ما اقترحته وأخذتها إلى السرير؟
لكن لسبب ما شعرت بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا، كما لو أن كل ما كنت أعاني منه مجرد حلم.لا يزال هناك وزن، ثقل يعلق بي، لكنه لم يكن يبدو كأنه القاع بعد الآن. لم يكن قابلًا للمقارنة بما شعرت به بالأمس.
“على أي حال، قد لا أبدو كذلك، لكنني ذات خبرة كبيرة! أنا متأكدة أنني يمكنني الأداء بشكل أفضل بكثير من أي فتاة تجدها في الشوارع. فقط اعتبر هذا شيئًا عابرًا، طريقة لغسل كل ما هو سيء، كطريقة لتجربة الأمور مرة واحدة فقط…”
لكن لسبب ما شعرت بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا، كما لو أن كل ما كنت أعاني منه مجرد حلم.لا يزال هناك وزن، ثقل يعلق بي، لكنه لم يكن يبدو كأنه القاع بعد الآن. لم يكن قابلًا للمقارنة بما شعرت به بالأمس.
كانت تفسيراتها الغير واضحة لا تعني لي شيئًا، لكنني وجدت نفسي مهتمًا. إذا وجدت الاستماع إلى نبض قلبها بهذه الراحة، فما مقدار الراحة التي قد أجدها إذا كانت أجسامنا مضغوطة معًا؟ توقف عقلي عند هذه الحجة بينما كانت تتحدث.
“كان مذهلاً” قلت أخيرًا.
“حسنًا، إذا كنت شديد التدقيق وتبحث عن شخص ماهر، ربما يمكنك الانحناء برأسك إلى السيدة إليناليس و- آه!”
“لا أزال أتذكر بالتفصيل الوقت الذي عشنا فيه جميعًا في قرية بوينا. قد يكون هذا أسعد وقت في حياتي.” قالت روكسي بهدوء وهي تمسك بيدي.
دفعتها إلى السرير – بقسوة، بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن…” بدأت إليناليس تقول، لكنها تذكرت.
ربما كنت فقط محبطا…
“كان مذهلاً” قلت أخيرًا.
عندما فتحت عيني في الصباح التالي، أول ما استقبلني هو وجه روكسي النائم. كانت تبدو بريئة جدًا بشعرها المنسدل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تفسيراتها الغير واضحة لا تعني لي شيئًا، لكنني وجدت نفسي مهتمًا. إذا وجدت الاستماع إلى نبض قلبها بهذه الراحة، فما مقدار الراحة التي قد أجدها إذا كانت أجسامنا مضغوطة معًا؟ توقف عقلي عند هذه الحجة بينما كانت تتحدث.
في نفس الوقت، مرت فكرة “لقد أخطأت” في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليناليس واثقة من ذلك – لم يكن هذا المرة الأولى أو الثانية التي كانت في موقف كهذا حيث ساعدت رجلاً في شفاء جروحه. لكن لا يمكنها أن تتخلص من التفكير بأن فعلها الآن سيكون قرارًا كارثيًا لن تستطيع التراجع عنه أبدًا.
“هاه…” تنهدت. كيف سأشرح هذا لسيلفي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الشيء الذي لا تستطيعين فعله؟”
شيء آخر لأقلق بشأنه الآن.
“هذا صحيح” قالت بتفكير “لقد مضت بضع سنوات منذ رأيتهم، لكنهم بدوا بخير. أنا متأكدة أنهم لا يزالون أمامهم مئة عام.”
لكن لسبب ما شعرت بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا، كما لو أن كل ما كنت أعاني منه مجرد حلم.لا يزال هناك وزن، ثقل يعلق بي، لكنه لم يكن يبدو كأنه القاع بعد الآن. لم يكن قابلًا للمقارنة بما شعرت به بالأمس.
ومع ذلك، سماع تلك الكلمات جعل قلبي يشعر وكأن وزنًا قد أُزيل عن كاهله.
لماذا ذلك فعال جدًا؟ هل كان ذلك لأنني قمت بفعل مرتبط بجلب حياة جديدة إلى العالم؟ هل خفف ذلك حزني على فقدان بول؟ ربما لا.
“ما هذا؟ تتحدثين وكأنك تعرفين الكثير عن الأمر يا إليناليس.” نظر إليها تالهاند بارتياب.
من خلال ممارسة الجنس، لقد دفعت المشكلة إلى الجانب لبعض الوقت.
“بول مات” تمتمت إليناليس، الجنية ذات الشعر الأشقر اللامع.
“همم…”
لم تكن كلماتها فقط هي المبتذلة. وفاة والديّ من عالمي السابق وحتى وفاة بول – كانت أحداثًا حتمية. كل ما يمكنني فعله هو مواجهتها وقبولها. أنا هنا بعد كل شيء، حي أرزق في هذا العالم. عالم سأواصل العيش فيه.
فجأة، فتحت روكسي عينيها. نظرت إلي بلا تردد لعدة لحظات قبل أن تعبث بالغطاء، سحبته فوق جسدها.
رآه باقي أفراد عائلته، وضربوه حتى فقد وعيه، وطردوه من منزله.
“صباح الخير، رودي…” تمتمت، متجنبة عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… حسنًا، أفهم الآن.” أخيرًا فهمت روكسي ما كان يقوله. والأهم من ذلك، ما كان يحاول أن يجعل إليناليس تفعله.
“أمم، كيف كان؟”
“صباح الخير، رودي…” تمتمت، متجنبة عيني.
لا أستطيع الكذب. كنت عنيفًا معها بشكل فظيع. لقد عرفت تقريبًا على الفور أن ادعائها بالخبرة مجرد كذبة واضحة، لكنني لم أترك ذلك يزعجني. من جهتها، كانت روكسي قد رحبت بكل شيء، حتى الألم. أنا ممتن.
توقفت ثم قالت: “ما هو؟”
لم يكن من الصواب مدحها نظرًا لأنني أحب سيلفي. بصراحة، جسدها صغير بعض الشيء ولم يتناسب تمامًا مع جسدي. بالطبع، سأكذب إذا قلت إنه لا يشعر بالراحة. بل حتى أنني شعرت بالاسترخاء. لم يكن هناك سبب للكذب إذا كان ذلك سيؤذيها.
“عذرًا.”
“كان مذهلاً” قلت أخيرًا.
“…”
سخن وجه روكسي تدريجيًا.
كلتاهما وجيز أومؤو برؤوسهم بشكل غامض بعد كلمات القزم. كانوا يعرفون ضعف الفتى، لكنه كان بالفعل في السادسة عشرة. لم يعد طفلاً. قد يكون الوضع قاتمًا، لكنه بالغ تماماً في جوهره. الموت يزور الجميع. بل وهو رفيق مقرب بشكل خاص للمغامرين.
“شكرًا لك… لكن لا، هذا ليس ما قصدته. بـ ‘كيف كان’ كنت أقصد كيف حال قلبك؟ هل أصبح أخف؟”
روكسي لم تعرف بعد. “لأن الشخص الذي تزوج منه – زوجته – هي حفيدتي.”
أوه، هذا ما كانت تعنيه؟ عذرًا. “نعم، أصبح كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مختلف عن المعتاد. تساءلت ما هو… آه هذا هو! لم تكن ترتدي رداءها اليوم. كان قميصها وسروالها من قطع نسيج رقيقة منفصلة. كان هذا مشهدًا نادرًا.
“إذن، كتعويض، سأكون سعيدة إذا وضعت ذراعيك حولي.”
بينما كنت أفكر في ذلك، جاء طرق على الباب فجأة.
“بالتأكيد.” كما طلبت، لفيت ذراعي حولها. كانت بشرتها ناعمة، رطبة بسبب العرق. من خلال بشرتها الناعمة، شعرت بنبضها المتسارع.
بدأت روكسي تفكر. صحيح أن إليناليس موهوبة في هذا النوع من الأشياء. لديها علاقات يومية مع عدد لا يمكن تحديده من الرجال، وسمعت أنها كانت ماهرة جدًا فيما تفعله. بالتأكيد كان بإمكان امرأة ذات خبرة كهذه أن تعيد روديوس إلى قدميه مرة أخرى. الفكرة جعلتها حزينة، لكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟
صوت مطمئن.
لقد كان تجسيدًا للموهبة. بالنسبة لروكسي، بدا أنه كان يستمتع حقًا بتعلم فنون السيف من والده. كان مصدر حسد لها، لأنها لم تشارك لحظات كهذه مع والديها.
“ذراعاك قويتان حقًا” قالت “ليستا مثل ذراعي ساحر.”
“…”
“كنت أتمرن.”
الرحلة اثبتت انها شاقة في كثير من الأحيان، لكنهم تجاوزوا ذلك بكل جهدهم سواء الأوقات الجيدة أو السيئة، مع الأمل في أن يخرجوا في النهاية وهم يضحكون معًا.
تتبعت أصابعها برفق فوق صدري وأعلى ذراعي. كانت الحركة مؤثرة جدًا لدرجة أنها هددت بالتغلب على حبي لسيلفي.
بدا أنه يفعل الحد الأدنى على الأقل من شرب الماء، لكنه كان ينحف يومًا بعد يوم. عيناه غائرتين ووجنتاه أصبحتا مجوفتين. بدا وكأنه لديه ظل الموت على وجهه.
ببطء، أبعدت نفسي عنها وقمت.
الفصل الحادي عشر: التطلع إلى الأمام تجمع أربعة أشخاص من الرجال والنساء حول طاولة في حانة معينة. استقر الظلام عليهم وسط ضجيج المكان.
“معلمتي، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟ شيئًا غريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إليناليس.” التفت جيز نحوها. “لطالما قلت – منذ زمن بعيد – أنك جيدة في مواساة الرجال ذوي القلوب الجريحة.”
توقفت ثم قالت: “ما هو؟”
ماذا؟ فكرت.
لابد أنها قرأت الموقف. تحول تعبير روكسي إلى الجدية وهي تجلس في السرير وتطوي ساقيها تحتها. وكما جلست هناك بشكل مرتب، كانت عارية تمامًا. كان ذلك مثيرًا جدًا ومحفزًا لدرجة أنني اضطررت إلى تحويل نظري وتحريك الغطاء لإخفاء الجزء السفلي من جسدي بينما واصلت الحديث.
“المشكلة الحقيقية هي الفتى” قال القزم.
“هذه القصة مجرد خيال، شيء اختلقته” بدأت قبل أن أبدأ. ثم أخبرتها قصة رجل – رجل خيالي بالطبع.
“نعم، هو كذلك. وطفله سيولد قريبًا.”
عندما كان صغيرًا، حدثت له أشياء مروعة وعزل نفسه.
“بول مات” تمتمت إليناليس، الجنية ذات الشعر الأشقر اللامع.
عاش فقط على دعم والديه المالي لعدة عقود.
. بمجرد أن يُفقد العقل، لا يمكن لأي شيء أن يشفيهم، ولا حتى سحر الشفاء من الدرجة الإلهية. إذا حدث خطأ ما في عقل الشخص، فلا يوجد طريقة لإصلاحه.
ثم في يوم من الأيام، مات والداه فجأة.
الرجل لم يحضر حتى جنازتهم – لا، قام بأسوأ شيء يمكن أن يفعله الشخص.
“ماذا برأيك يجب أن يفعل هذا الرجل؟” سألت بعد أن انتهيت.
رآه باقي أفراد عائلته، وضربوه حتى فقد وعيه، وطردوه من منزله.
لم تكن كلماتها فقط هي المبتذلة. وفاة والديّ من عالمي السابق وحتى وفاة بول – كانت أحداثًا حتمية. كل ما يمكنني فعله هو مواجهتها وقبولها. أنا هنا بعد كل شيء، حي أرزق في هذا العالم. عالم سأواصل العيش فيه.
على الرغم من أن الرجل لم يكن لديه شيء، كان محظوظًا بأن يجد نفسه يولد من جديد في عالم جديد. بدأ صفحة جديدة وحاول تعديل طرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر ايضاً بالقلق حول ما يجب علي فعله من هنا فصاعدًا.
كانت الحياة تسير بسلاسة واعتقد أنه يمكن أن يكون سعيدًا إذا استمرت الأمور على هذا الحال. لكن بعد ذلك ارتكب خطأ فادحًا وترك شخصًا ثمينًا له يموت.
شعرت كأنني حررت نفسي من السلاسل التي كانت تثقلني.
في ذلك الوقت، تذكر الرجل وفاة والديه. على الرغم من أنه كان متأخرًا، إلا أنه في النهاية ندم على فقدانهم.
“ماذا؟ رودي متزوج؟”
هذه هي القصة.
روكسي لم تعرف بعد. “لأن الشخص الذي تزوج منه – زوجته – هي حفيدتي.”
كلما رويتها، كلما بدت المرارة المكبوتة التي تراكمت في قلبي تتسرب للخارج. ربما كل ما أرغب فيه هو أن يسمع شخص ما قصتي. ربما الأمر بسيط هكذا.
“لست متأكدًا من ذلك” قال جيز بشك. “هل تعتقدين حقًا أن روديوس سيشعر بالسعادة بممارسة الجنس مع فتاة لا يعرفها؟”
استمعت روكسي بهدوء. أدخلت كلمة هنا وهناك، لكنها كانت صامتة في الغالب.
“هذا صحيح” قالت بتفكير “لقد مضت بضع سنوات منذ رأيتهم، لكنهم بدوا بخير. أنا متأكدة أنهم لا يزالون أمامهم مئة عام.”
“ماذا برأيك يجب أن يفعل هذا الرجل؟” سألت بعد أن انتهيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، هذا ما كانت تعنيه؟ عذرًا. “نعم، أصبح كذلك.”
“…”
على الرغم من أن الرجل لم يكن لديه شيء، كان محظوظًا بأن يجد نفسه يولد من جديد في عالم جديد. بدأ صفحة جديدة وحاول تعديل طرقه.
ظلت صامتة لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
القصة رويت عليها فجأة.
تتبعت أصابعها برفق فوق صدري وأعلى ذراعي. كانت الحركة مؤثرة جدًا لدرجة أنها هددت بالتغلب على حبي لسيلفي.
ربما كانت تجد صعوبة في العثور على طريقة للرد. أنا تأكد أنها لم تعتقد أن الشخص في القصة هو أنا.
“كانوا مثل عائلة ثانية.”
هي ذكية – ربما خمنت أن هناك معنى آخر خلف هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي القصة.
“إذا كنت أنا” بدأت “سأذهب لزيارة قبور والديّ. حتى الآن، لم يفت الأوان. سأتحدث أيضًا مع أفراد العائلة الآخرين.”
تقدمت روكسي بسرعة نحوي.
“لكن القبور وأولئك الأفراد بعيدون جدًا لدرجة أن الرجل لا يستطيع الذهاب بسهولة لرؤيتهم. إذا ذهب لرؤيتهم، قد لا يتمكن من العودة. لدى الرجل حياة خاصة به الآن. لديه عائلة خاصة به في هذا العالم الجديد ويريد أن يعتني بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودي، هل يمكنني التحدث معك للحظة؟”
“إذن، لا يستطيع العودة؟”
“إذن، ليليا؟”
“لا” أجبت. “هناك فرصة كبيرة أنه لا يستطيع العودة حتى إذا أراد ذلك.”
“حسنًا، إذا كنت شديد التدقيق وتبحث عن شخص ماهر، ربما يمكنك الانحناء برأسك إلى السيدة إليناليس و- آه!”
ظلت روكسي صامتة مرة أخرى. هذه المرة كانت أقصر من المرة السابقة. “في هذه الحالة، ليس هناك ما يمكن فعله. كل ما يمكنه فعله هو الاعتناء بالعائلة التي لديه أمامه.”
—-
بدت كلماتها مبتذلة للغاية. أي شخص سيقول نفس الشيء؛ أي شخص سيفكر في نفس الشيء. الكلمات لم تكن خاصة بأي شكل.
مؤسف؟ مؤسف… هل يمكن حقًا تلخيص هذا الأمر في تلك الكلمة الواحدة؟ حسنًا، لم تكن عائلتها في النهاية.
“حتى بول كان سيأمل أن تفعل نفس الشيء، رودي” قالت روكسي بوضوح، مشيرة إلى ما هو واضح. مازالت كلماتها مبتذلة، كلمات سمعتها من قبل.
حك جيز خده بينما أمال تالهاند شرابه بلا اهتمام. “هم، حسنًا… في أوقات مثل هذه، من الأفضل أن تستمتع بنفسك إلى أقصى حد وتحاول النسيان.”
“من فضلك، انظر إلى المستقبل. الجميع ينتظرونك.”
رآه باقي أفراد عائلته، وضربوه حتى فقد وعيه، وطردوه من منزله.
ومع ذلك، سماع تلك الكلمات جعل قلبي يشعر وكأن وزنًا قد أُزيل عن كاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها أحمر، شفاهها مغلقة بإحكام. وضعت يدي على ظهرها، موجهًا إياها بالقرب مني. كان قلبها ينبض بشدة وشعرت بالدفء.
لم تكن كلماتها فقط هي المبتذلة. وفاة والديّ من عالمي السابق وحتى وفاة بول – كانت أحداثًا حتمية. كل ما يمكنني فعله هو مواجهتها وقبولها. أنا هنا بعد كل شيء، حي أرزق في هذا العالم. عالم سأواصل العيش فيه.
لكن لسبب ما شعرت بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا، كما لو أن كل ما كنت أعاني منه مجرد حلم.لا يزال هناك وزن، ثقل يعلق بي، لكنه لم يكن يبدو كأنه القاع بعد الآن. لم يكن قابلًا للمقارنة بما شعرت به بالأمس.
أشعر بالقلق لأنني سأضطر إلى نقل وفاة بول وعجز زينيث للعائلة التي تنتظرنا في المناطق الشمالية.
“من المؤسف ما حدث مع السيد بول والسيدة زينيث.”
أشعر ايضاً بالقلق حول ما يجب علي فعله من هنا فصاعدًا.
شعرت بشيء ناعم يضغط على مؤخرة رأسي. ثُم ثُم جاء النبض اللطيف لقلبها. صوت مريح. لماذا كان الاستماع إليه يريحني هكذا تساءلت؟ لماذا جعلني أشعر أن الأمور ستكون بخير؟
صرت غارقًا في القلق حول مستقبل مليء بالمجهولات. لكن لا يمكنني الهروب. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو حل المشاكل التي أمامي.
لحسن الحظ، وصل مشروبها. شربت روكسي الكأس بالكامل. كان يحرق حلقها الجاف وينتشر في جسدها مثل حريق هائل. ربما كان طعمه لذيذًا بشكل خاص لها الآن لأن جسدها كان يطلب الكحول.
لم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله، لكن كل ما يمكنني القيام به هو حل كل قضية واحدة تلو الأخرى.
صوت مطمئن.
هذا هو ما قررت فعله منذ أن وجدت نفسي في هذا العالم، أليس كذلك؟
هي ذكية – ربما خمنت أن هناك معنى آخر خلف هذا.
سأعيش بكل قوة. لذلك لا يمكنني أن أغض النظر عن أي شيء . مهما كانت الصعاب التي تواجهني، سأتغلب عليها.
“كان مذهلاً” قلت أخيرًا.
عليّ أن أتغلب عليها على الرغم من أن ذلك لن يجعل الألم يختفي تمامًا. سيجلب فقط درجة من الراحة.
“المعلمة” قلت بعد توقف طويل. شعرت وكأنني لم أتحدث منذ زمن.
شعرت كأنني حررت نفسي من السلاسل التي كانت تثقلني.
“…”
“معلمتي” قلت.
“…”
“نعم؟”
“أمم، كيف كان؟”
“شكرًا لك.”
ربما كنت فقط محبطا…
أنقذتني روكسي مرة أخرى.
“يكاد يكون كأنه قشرة فارغة أيضًا” قالت إليناليس.
لا يمكن لأي قدر من الامتنان أن يعوضها عن ذلك.
حافظت الجنية على وجهها الخالي من التعبير. “حسنًا، كيف أقول ذلك؟”
—-
لا يمكن لأي قدر من الامتنان أن يعوضها عن ذلك.
الي حاب يدعم المجلد القادم يتواصل معي
أمسكت بواحدة من الأيدي المتشابكة حول رقبتي. كانت صغيرة جدًا لكنها شعرت بأنها كبيرة. مجرد النظر إلى يديها كان يجلب لي الراحة. تساءلت إذا كان ذلك الشعور بالراحة سيزداد إذا اقتربت.
“…”
“…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات