الفصل الرابع عشر: التقرير
الفصل الرابع عشر: التقرير
الأحداث التي تلت عودتي كانت محمومة. في البداية، خرجت آيشا لإحضار نورن من المدرسة. أما روكسي، إما بدافع الاعتبار أو لأنها شعرت بالإحراج من البقاء هنا، فقد ذهبت لإحضار جيز والآخرين.
أعتقد أنني قد أجد استخدامًا لها في النهاية، لذا رميتها في منطقة التخزين في القبو لدينا. بغض النظر عن مدى سخافة التأثيرات، فإنها ستجلب لنا بعض المال إذا كنا في ضيق يومًا ما.
إليناليس بدت متلهفة للذهاب إلى جانب حبيبها كليف لكنها قاومت الرغبة. بينما كنا ننتظر تجمع الجميع هنا، قضيت الوقت في سؤال سيلفي عما حدث منذ مغادرتي.
الفصل الرابع عشر: التقرير الأحداث التي تلت عودتي كانت محمومة. في البداية، خرجت آيشا لإحضار نورن من المدرسة. أما روكسي، إما بدافع الاعتبار أو لأنها شعرت بالإحراج من البقاء هنا، فقد ذهبت لإحضار جيز والآخرين.
متأكد من أنها تريد أن تسمع عن مغامرتي أكثر من أي شيء، لكنها لم تشتك وهي تروي الأحداث التي جرت أثناء غيابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
إن حملها يسير بسلاسة. وفقًا للطبيب، من المحتمل أن يولد الطفل في الوقت المحدد. أما الآخرون، فقد كانوا على ما يرام على ما يبدو.
“يبدو أنك تقومين بواجباتك بشكل صحيح ولا تسببين مشاكل لأخيك.”
وقع حادث صغير في المدرسة قبل بضعة أيام، لكن ناناهوشي قامت بحله. يبدو أن شيئًا ما قد تغير فيها إذا خصصت وقتها لمساعدة سكان هذا العالم.
“بما أن الجميع مجتمعون، لماذا لا نبدأ؟” شعرت بثقل في قلبي، لكنه واجبي أن أتحدث. لم يعد بول هنا للقيام بذلك بدلاً مني.
لم تصب آيشا ولا نورن بأي مرض أو إصابة؛ إن كلتاهما بخير.
متأكد من أنها تريد أن تسمع عن مغامرتي أكثر من أي شيء، لكنها لم تشتك وهي تروي الأحداث التي جرت أثناء غيابي.
هواية آيشا في البستنة بدأت تؤتي ثمارها حتى أنها صارت تملك نباتات جديدة تنمو في غرفتها. سأضطر لإلقاء نظرة بنفسي عندما تتاح لي الفرصة.
جلست دون حراك وراقبتها تفعل كل هذا. لم أكن الوحيد الذي يراقبها أيضًا. كانت ليليا تراقب ابنتها عن كثب. أذكر أن ليليا كانت دائمًا هي من تقوم بهذا النوع من العمل في رابان. لكن الآن في هذا الصمت القاتل بقيت في مكانها دون أن ترفع إصبعها. كان هذا مشهدًا نادرًا.
أما نورن، فقد أصبحت تدريجيًا شخصية مشهورة في المدرسة، حيث شكلوا شيئًا يشبه نادي معجبيها.هذا منطقي نظرًا لجمالها.
في النهاية، قررت أن أودعهم عند المدخل الأمامي، وبينما كنت أشاهد الأربعة وهم يتراجعون، ناديت مرة أخرى.
زانوبا وكليف ولينيا وبورسينا كانوا يأتون أحيانًا إلى المنزل للتحقق. أريل اشتكت من أنني لم أقل لها شيئًا قبل مغادرتي.
ومع ذلك، تحركت كما لو كانت تفهم ما يجري هنا. أو هل ذلك مجرد صدفة؟ لا… ربما لا يزال جوهر من كانت عليه موجودًا.
لديها كل الحق فكرت في الأمر. علي الاعتذار لها في المرة القادمة التي أراها فيها.
“إنه محق، لا تدين لنا بشيء. إذا كان هناك من يدين لنا، فسيكون بول. ما أعنيه هو أننا لا نحتاج إلى أي شكر”، قال تالهاند وهو يحرك جسده الضخم ليتبع جيز.
حتى مع ذلك، كل ما سمعته يشير إلى أنهم جميعًا بخير. عندما يصبح لدي الوقت، سأضطر إلى إخبارهم جميعًا أنني عدت.
“لا.” هزت ليليا رأسها. “لا يمكنني معاملتك كما فعلت من قبل، ليس الآن بعد أن تزوجتِ من اللورد روديوس.”
يبدو أن الاستثناء الوحيد من مجموعتنا من الأصدقاء كان باديغادي الذي ظل غير محسوب. حسنًا، هو خالد لذا لا أشك في حدوث شيء سيء له.
“نعم.” هزت آيشا رأسها.
سيلفي بدت لطيفة كالعادة بإصبعها مضغوطًا على ذقنها وهي تحاول تذكر الأشهر الستة الماضية.
ساد الصمت بينما كنا ننتظر عودة نورن. الجميع فهم ضمنياً أننا لا يمكننا البدء حتى تصل.
“إذن لم يحدث شيء لأي شخص؟” سألت. “لا، لا شيء أعتقد أنه سيقلقك على الأقل.”
“السيدة إليناليس، كنتِ حقًا هناك من أجلي”، قلت.
“حسنًا.”
“على أي حال، أخبرني. ماذا حدث لك؟”
غيرت سيلفي الموضوع.
سيلفي بدت لطيفة كالعادة بإصبعها مضغوطًا على ذقنها وهي تحاول تذكر الأشهر الستة الماضية.
“على أي حال، أخبرني. ماذا حدث لك؟”
“أوه، سأخبرك”، قلت ” انتظري حتى يتجمع الجميع أولاً. فقد حدث الكثير.”
“أوه، سأخبرك”، قلت ” انتظري حتى يتجمع الجميع أولاً. فقد حدث الكثير.”
“يبدو أنهم سيبقون في المدينة الآن لذا يمكنك رؤيتهم مرة أخرى عندما يكون لديك الوقت”، طمأنتها.
“…حسنًا. أوه، يبدو أنهم عادوا.”
وجهها أشار الى أنها قلقة من أن زينيث لم تكن راضية عن زواجنا.
في وسط تلك المحادثة، عادت روكسي مع جيز وتالهاند وليليا وفييرا وشيرا وإليناليس وزينيث. مع سيلفي وأنا، كان هناك عشرة منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنستمر كالمغامرين.” هز كتفيه. “هذه هي المهارات الوحيدة التي نمتلكها.”
إن مساحة غرفة المعيشة خاصتنا واسعة بما يكفي لاستيعابهم وأكثر.
اقتربت آيشا مني وسألت “قبل أن نبدأ، ألن يكون من المناسب تقديم بعض الشاي للضيوف؟”
“أوه، لابد أنكِ زوجة الرئيس” أدرك جيز “ها ها ها، أنت حقًا محظوظ يا رئيس.”
إن أسورا بالفعل مكان مرتفع في سعر للبضائع، وعملتها مقبولة على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة الوسطى.
“هذه حفيدتي”، أبلغته إليناليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عدتِ الآن، آيشا.” تحول تعبير ليليا إلى تعبير لطيف بينما كانت تمسح رأس ابنتها.
“نعم، ولولا جدتها الفاجرة، لكانت مثالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن مساحة غرفة المعيشة خاصتنا واسعة بما يكفي لاستيعابهم وأكثر.
“عذرًا؟!”
“نعم، أنت على حق”، وافقت. “سيستغرق هذا وقتًا، لذا يرجى القيام بذلك.”
تجاهل باقي الحفلة زميليهما المتشاجرين وانتقلوا لتحية سيلفي واحدًا تلو الآخر. استقبلتهم بتواضع، وأعادت تحياتهم بالمثل.
لذا لننظر إلى المستقبل.
“سعدت بلقائك. أنا روكسي…ميغورديا.”
“كنت أريد التحدث إليهم قليلاً أيضًا…”
“روكسي؟ المعلمة التي يتفاخر بها رودي دائمًا؟” سألت سيلفي.
“نعم؟”
“نعم، هذه أنا”، قالت روكسي ثم توقفت لحظة قبل أن تتابع.
“ها.” أطلقت تنهيدة طويلة، تحولت إلى سحابة مرئية ارتفعت وتلاشت وسط الثلج.
“على الرغم من أنني لست مميزة بما يكفي لأستحق مثل هذه التفاخرات.”
بكت. وبكت. وبكت.
“حسنًا، أنا سعيدة بلقائك. لقد سمعت الكثير عنك من روديوس. أنا سيلفييت. يشرفني.”
“كنت أريد التحدث إليهم قليلاً أيضًا…”
“ن-نعم، وأنا أيضًا…” قالت روكسي، مظهرة بعض الارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل باقي الحفلة زميليهما المتشاجرين وانتقلوا لتحية سيلفي واحدًا تلو الآخر. استقبلتهم بتواضع، وأعادت تحياتهم بالمثل.
من المنطقي أن تشعر بذلك، أعتقد. لم يمض الكثير من الوقت منذ محادثتنا الأخرى حول انضمامها إلى عائلتنا. ولكن ذلك الحديث سيضطر إلى الانتظار حتى وقت لاحق.
“ها.” أطلقت تنهيدة طويلة، تحولت إلى سحابة مرئية ارتفعت وتلاشت وسط الثلج.
“لقد مر وقت طويل يا سيدة سيلفييت”، حيّتها ليليا بحني رأسها.
هززت رأسي. “لا أعلم.”
“نعم، لقد مر وقت طويل يا آنسة ليليا!” بدت سيلفي سعيدة بلقائهما، شفتيها تهددان بالانفتاح على ابتسامة صادقة فقط لتتحول إلى مريرة بنفس السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى” قلت “حسنًا، اعتنوا بأنفسكم.”
“أم، لا داعي لمناداتي ‘سيدة سيلفييت’. هل يمكنك فقط مناداتي سيلفي كما فعلتِ منذ زمن طويل؟”
لا، هذا ليس صحيحًا. يجب أن نعمل على استعادة ذاكرتها.
“لا.” هزت ليليا رأسها. “لا يمكنني معاملتك كما فعلت من قبل، ليس الآن بعد أن تزوجتِ من اللورد روديوس.”
شمت وقالت “حسنًا…”
“حـ-حسنًا…” بدت سيلفي محرجة.
“نعم، أنت على حق”، وافقت. “سيستغرق هذا وقتًا، لذا يرجى القيام بذلك.”
كانت ليليا قد علمتها كل ما تعرفه عن الأعمال المنزلية. بطريقة ما، تعتبر “معلمتها” كما تعتبر روكسي معلمتي.
“ولكن أبي ليس هنا بعد”، قالت نورن بقلق في احتجاج. هل ستكون غاضبة عندما تعلم؟ قبل مغادرتي، كانت تتشبث بي وتبكي طالبة مني مساعدته. قلت لها أن تترك كل شيء لي. ربما ستلومني عندما تعلم أنه مات.
وبالطبع، سيلفي تحترمها أيضا.
“على الرغم من أنني لست مميزة بما يكفي لأستحق مثل هذه التفاخرات.”
“لقد مر وقت طويل يا آنسة زينيث”، قالت سيلفي أخيرًا وهي تتوجه لتحية والدتي. “أم…آنسة زينيث؟”
أوكلت آيشا بالمهمة، فبدأت العمل على الفور. أعدت ما يكفي من الشاي للجميع، جمعت أمتعتهم في مكان واحد وعلقت معاطفهم الرطبة من الثلج. عرضت عليهم نعالًا للاستخدام، وأخذت أحذيتهم الرطبة وضعتها لتجف بالقرب من الموقد.
“…”
“نعم، ولولا جدتها الفاجرة، لكانت مثالية.”
حدقت زينيث إلى الأمام بلا تفكير حتى عندما نادت عليها سيلفي. “أم…؟” نظرت سيلفي المضطربة إليّ.
من المنطقي أن تشعر بذلك، أعتقد. لم يمض الكثير من الوقت منذ محادثتنا الأخرى حول انضمامها إلى عائلتنا. ولكن ذلك الحديث سيضطر إلى الانتظار حتى وقت لاحق.
وجهها أشار الى أنها قلقة من أن زينيث لم تكن راضية عن زواجنا.
بدأت نورن تبكي. بصوت ثقب قلبي. حمل الجميع تعابير جادة وهم يستمعون، اهتز جسدها بينما كانت تبكي.
“سيلفي”، قلت “سأشرح عن والدتي ووالدي بمجرد وصول نورن هنا.”
أوكلت آيشا بالمهمة، فبدأت العمل على الفور. أعدت ما يكفي من الشاي للجميع، جمعت أمتعتهم في مكان واحد وعلقت معاطفهم الرطبة من الثلج. عرضت عليهم نعالًا للاستخدام، وأخذت أحذيتهم الرطبة وضعتها لتجف بالقرب من الموقد.
“أوه، نعم، لا أرى السيد بول هنا…” بدأت تقول، وعينيها تبحثان في الغرفة. لم يستغرق الأمر طويلاً لتفهم ما حدث بعد أن ساد الصمت على الجميع ورأت وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصب آيشا ولا نورن بأي مرض أو إصابة؛ إن كلتاهما بخير.
أغلقت سيلفي شفتيها وبقيت صامتة.
“كفى، أعرف!” صفعت نورن يدها وابتعدت عائدة إلى مقعدها.
ساد الصمت بينما كنا ننتظر عودة نورن. الجميع فهم ضمنياً أننا لا يمكننا البدء حتى تصل.
لا، هذا ليس صحيحًا. يجب أن نعمل على استعادة ذاكرتها.
بعد قليل، عادت آيشا ونورن، كلاهما تلهثان من الجري.
“نعم.” هزت آيشا رأسها.
“أ-أخي الأكبر، مرحبًا بعودتك من رحلتك الطويلة!” تحدثت نورن بصعوبة وهي تحني رأسها. لمحت يدي وارتعشت. “هل يدك بخير؟”
“…حسنًا. أوه، يبدو أنهم عادوا.”
“إنها بخير. إنها غير مريحة لكنها لا تؤلم”، قلت. مقارنة بما كنا على وشك مناقشته، إن يدي اليسرى لا تكاد تُذكر.
“كفى، أعرف!” صفعت نورن يدها وابتعدت عائدة إلى مقعدها.
“حـ-حسنًا.” كانت نورن لا تزال تكافح لالتقاط أنفاسها وهي تنظر حول الغرفة.
“حسنًا، أعتقد أننا يجب أن نذهب للبحث عن نزل.” بمجرد أن انتهينا، نهض جيز على قدميه. تلاه تالهاند وفييرا وشيرا.
“هاه؟” تذمرت بحيرة غير قادرة على العثور على من تبحث عنه أثناء جلوسها.
“…”
اقتربت آيشا مني وسألت “قبل أن نبدأ، ألن يكون من المناسب تقديم بعض الشاي للضيوف؟”
ومع ذلك، تحركت كما لو كانت تفهم ما يجري هنا. أو هل ذلك مجرد صدفة؟ لا… ربما لا يزال جوهر من كانت عليه موجودًا.
“نعم، أنت على حق”، وافقت. “سيستغرق هذا وقتًا، لذا يرجى القيام بذلك.”
لم يكن هناك طريقة لكون ذلك صحيحًا. كنا نقاتل من أجل حياتنا هناك؛ لم يكن بإمكان أي منا أن يعرف ما ينتظرنا بعد أن تجنبنا الهجوم النهائي للهيدرا وكنا على بعد رأس واحد من النصر. كان هناك شخصان فقط يمكنهما لومها: إليناليس نفسها والراحل بول.
“أوه، أنا آسفة”، قالت سيلفي. “يجب أن أكون أنا من يفعل ذلك. دعيني أساعد.”
انتهت رحلة طويلة ومحبطة ومريرة.
“لا على الإطلاق، سيدتي ابقي هنا.”
لذا لننظر إلى المستقبل.
أوكلت آيشا بالمهمة، فبدأت العمل على الفور. أعدت ما يكفي من الشاي للجميع، جمعت أمتعتهم في مكان واحد وعلقت معاطفهم الرطبة من الثلج. عرضت عليهم نعالًا للاستخدام، وأخذت أحذيتهم الرطبة وضعتها لتجف بالقرب من الموقد.
وقع حادث صغير في المدرسة قبل بضعة أيام، لكن ناناهوشي قامت بحله. يبدو أن شيئًا ما قد تغير فيها إذا خصصت وقتها لمساعدة سكان هذا العالم.
جلست دون حراك وراقبتها تفعل كل هذا. لم أكن الوحيد الذي يراقبها أيضًا. كانت ليليا تراقب ابنتها عن كثب. أذكر أن ليليا كانت دائمًا هي من تقوم بهذا النوع من العمل في رابان. لكن الآن في هذا الصمت القاتل بقيت في مكانها دون أن ترفع إصبعها. كان هذا مشهدًا نادرًا.
كنت أنوي أن يقوم الأطباء والمعالجون بفحصها للتأكد، لكنني لم أسمع أبدًا عن سحر شفاء يمكنه استعادة الذكريات المفقودة. بصراحة، لم نكن نعرف حتى السبب الجذري لحالتها.
“آيشا.” بعد أن أكملت ابنتها العمل تقريبًا، نادت ليليا عليها.
مع ذلك، لم أشعر أنه من المناسب لها أن تعبر عن عدم رضاها هنا. إذا عبرت عن مثل هذه الشكاوى، سأضطر إلى تأنيبها وفقًا لذلك.
“نعم، ماذا هناك، أمي؟”
ساد الصمت بينما كنا ننتظر عودة نورن. الجميع فهم ضمنياً أننا لا يمكننا البدء حتى تصل.
“يبدو أنك تقومين بواجباتك بشكل صحيح ولا تسببين مشاكل لأخيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أخبرتها أن واجب إخبار سيلفي بكل شيء، ولكن بفضل انشغالها، ربما وضعت إليناليس بضع كلمات من أجلي. بصراحة، لم أكن قلقًا لفتح تلك المحادثة، لذا كنت ممتنًا لتقديرها.
“نعم.” هزت آيشا رأسها.
“أخطط لأن أوكل رعايتها إلى الآنسة ليليا” تابعت “لكنني متأكد من أن الجميع سيقدم المساعدة.”
“قد تكونين مرتبطة بالسيد روديوس بالدم، لكنه هو الذي أنقذ حياتك. تذكري ذلك بينما تواصلين أداء واجباتك كخادمة له.”
“على أي حال، أخبرني. ماذا حدث لك؟”
“نعم، أمي”، أجابت آيشا بصوت جاد مثل ليليا.
أغلقت سيلفي شفتيها وبقيت صامتة.
لم يكن من الصواب سماع محادثة بين الوالد والطفل بهذه الطريقة. هذه أول مرة يرون فيها بعضهم منذ فترة. شعرت أنه يجب عليهم أن يكونوا… كما تعلم، أدفأ تجاه بعضهم البعض.
“السيد جيز”، بدأت.
ولكن ربما ليليا تقيد نفسها. فالمحادثة القادمة ستكون مؤلمة بعد كل شيء.
أخيرًا، انتهى حادث الانتقال. على الأقل بالنسبة لي. تم العثور على جميع أفراد عائلتي المفقودين.
“بما أن الجميع مجتمعون، لماذا لا نبدأ؟” شعرت بثقل في قلبي، لكنه واجبي أن أتحدث. لم يعد بول هنا للقيام بذلك بدلاً مني.
“بما أن الجميع مجتمعون، لماذا لا نبدأ؟” شعرت بثقل في قلبي، لكنه واجبي أن أتحدث. لم يعد بول هنا للقيام بذلك بدلاً مني.
“ولكن أبي ليس هنا بعد”، قالت نورن بقلق في احتجاج. هل ستكون غاضبة عندما تعلم؟ قبل مغادرتي، كانت تتشبث بي وتبكي طالبة مني مساعدته. قلت لها أن تترك كل شيء لي. ربما ستلومني عندما تعلم أنه مات.
قرأت مانجا أو اثنين حيث يتسبب نفس مستوى الصدمة التي جعلت الشخص يفقد ذاكرته في المقام الأول يستعيدتها، لكننا لم نتمكن من اختبار ذلك على زينيث.
كان ذلك مفهوم إذا فعلت. فأنا الذي فشلت في تحقيق رغبتها. نظرت حولي ثم قلت
بينما كنت مشغولاً بهذه الأفكار، ضربني جيز على كتفي من الخلف.
“والدنا… بول غرايرات مات.”
“سيلفي”، قلت “سأشرح عن والدتي ووالدي بمجرد وصول نورن هنا.”
“هاه…؟” رفعت نورن صوتها بحيرة.
“إنه محق، لا تدين لنا بشيء. إذا كان هناك من يدين لنا، فسيكون بول. ما أعنيه هو أننا لا نحتاج إلى أي شكر”، قال تالهاند وهو يحرك جسده الضخم ليتبع جيز.
خفضت سيلفي رأسها، وكان الحزن واضحًا على وجهها. اتسعت عيون آيشا، وشدت يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصب آيشا ولا نورن بأي مرض أو إصابة؛ إن كلتاهما بخير.
“هذا ما تركه وراءه” قلت، واضعًا معداته قطعةً قطعةً على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنا سعيدة بلقائك. لقد سمعت الكثير عنك من روديوس. أنا سيلفييت. يشرفني.”
سيفه، سيفه القصير، درعه وبقاياه. فقط هذه الأشياء الأربعة.
علمنا أنها كانت محاطة بكريستالة سحرية وفقدت ذاكرتها، لكن هذا كل شيء. قد يكون ذلك مشابهًا لنقص الأكسجين.
“ل-لماذا؟!” قفزت نورن من مكانها واقتربت.
قررنا تقسيم تذكاراته الأخرى بين أفراد عائلتنا. اختارت آيشا سيفه القصير، واخترت أنا درعه. أما بالنسبة لبقاياه، فسنقوم ببناء قبر مناسب له ودفنها هناك.
“لكنك كنت هناك! لماذا مات؟!”
“قد تكونين مرتبطة بالسيد روديوس بالدم، لكنه هو الذي أنقذ حياتك. تذكري ذلك بينما تواصلين أداء واجباتك كخادمة له.”
“أنا آسف… لم أكن قويًا بما يكفي.”
“نعم، أنت على حق”، وافقت. “سيستغرق هذا وقتًا، لذا يرجى القيام بذلك.”
“لكن أنت…!” اقتربت نورن كما لو كانت تنوي الإمساك بي. لكن غضبها فجأة فقد قوته. يمكنني أن أرى يدي اليسرى—أو بالأحرى عدم وجودها— منعكسًا في عينيها. تنقلت نظرتها بين يدي المتبقية ووجهي، وبدأت الدموع تملأ عينيها ببطء.
“أوه، لابد أنكِ زوجة الرئيس” أدرك جيز “ها ها ها، أنت حقًا محظوظ يا رئيس.”
غطيت معصمي الأيسر بيدي اليمنى وتابعت
“ماذا ستفعلون بعد ذلك؟”
“سأشرح بالتفصيل الآن.”
“نعم، لقد مر وقت طويل يا آنسة ليليا!” بدت سيلفي سعيدة بلقائهما، شفتيها تهددان بالانفتاح على ابتسامة صادقة فقط لتتحول إلى مريرة بنفس السرعة.
شمت وقالت “حسنًا…”
في عيد ميلادي الخامس عندما أعطاني بول سيفًا، قال لي نفس الشيء.
تقدمت آيشا من خلفها وأمسكتها من كتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ماذا هناك، أمي؟”
“حاليًا—”
أوكلت آيشا بالمهمة، فبدأت العمل على الفور. أعدت ما يكفي من الشاي للجميع، جمعت أمتعتهم في مكان واحد وعلقت معاطفهم الرطبة من الثلج. عرضت عليهم نعالًا للاستخدام، وأخذت أحذيتهم الرطبة وضعتها لتجف بالقرب من الموقد.
“كفى، أعرف!” صفعت نورن يدها وابتعدت عائدة إلى مقعدها.
“أخطط لأن أوكل رعايتها إلى الآنسة ليليا” تابعت “لكنني متأكد من أن الجميع سيقدم المساعدة.”
وقفت آيشا للحظة قبل أن تعود إلى مكانها خلف سيلفي.
في النهاية، قررت أن أودعهم عند المدخل الأمامي، وبينما كنت أشاهد الأربعة وهم يتراجعون، ناديت مرة أخرى.
“حسنًا، سأشرح من البداية…”
والآن بعد أن عادت بأمان، بدت الظروف كئيبة جدًا لكي تعبر آيشا عن فرحتها بصدق.
لخصت كل ما حدث. كيف انطلقت أنا وإليناليس إلى رابان وأعدنا الاتحاد مع بول والآخرين هناك. وكيف قمنا بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها عن مكان زينيث، بالدخول في المتاهة السحرية وبدأنا في رسم خريطتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. بذلت كل جهدي.”
أخبرتهم كيف سارت الأمور بسلاسة حتى واجهنا الحارس. كيف المعركة التالية قاسية لدرجة أنني فقدت يدي وفقد بول حياته. على الرغم من أننا نجحنا في إنقاذ زينيث، إلا أنها أصبحت كالقشرة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصب آيشا ولا نورن بأي مرض أو إصابة؛ إن كلتاهما بخير.
تدخل جيز بين الحين والآخر لتقديم معلومات إضافية بينما كنت أتقدم ببطء من خلال كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هناك ضحايا آخرين لا يزالون مفقودين، لكن لم يكن لدي التزام بالبحث عنهم.
أخيرًا، سألت نورن
“هل فعلت كل ما بوسعك؟”
“إذن هذا يعني أنك لم تتمكن من إنقاذ أي من والدتي أو والدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ستحتاج إلى علاج ورعاية”، قلت “أخطط لأن تعيش هنا معنا.”
“…هذا صحيح.”
“نعم، بالطبع. يجب أن تأخذيه. فقط لا تستخدميه بتهور.”
شعرت وكأنني أستطيع أن أرى غيظها يتصاعد بمجرد أن أومأت برأسي. لكنها لم تنفجر علي. بدلاً من ذلك، عضت شفتها السفلى وحدقت في يدي اليسرى.
“نعم، آيشا. سأكون في خدمة اللورد روديوس.”
“هل فعلت كل ما بوسعك؟”
آه، حسنًا. لو لم يكن جيز معنا، لم نكن لننجح في عبور تلك المتاهة في المقام الأول. كنت مدينًا له بدين كبير. هذا كان تافهًا بالمقارنة.
“نعم. بذلت كل جهدي.”
“حسنًا، سنكون هنا حتى الربيع، لذا تعال لتشرب معنا عندما يكون لديك الوقت. قلت إنك ستعرفني على قردة أنثى جميلة، أليس كذلك؟ آه، أعتقد أنه بما أنك متزوج ولديك طفل في الطريق، ربما لا تزور مثل هذه الأماكن.” ها ها.
“إذا حاولت بهذه الجدية وما زلت تفشل، فلم يكن ليحدث فرقًا إذا…” تحدثت بهدوء لكن صوتها تلاشى. كنت أستطيع أن أرى الدموع تبدأ في ملء عينيها مرة أخرى.
“روكسي؟ المعلمة التي يتفاخر بها رودي دائمًا؟” سألت سيلفي.
“أنا متأكدة من أنه لم يكن ليحدث فرقًا… أبي… رحل… وآه… وآه… وآاااااه!” بدأت تبكي، تساقطت قطرات كبيرة من الدموع على وجنتيها.
اقتربت آيشا مني وسألت “قبل أن نبدأ، ألن يكون من المناسب تقديم بعض الشاي للضيوف؟”
بدأت نورن تبكي. بصوت ثقب قلبي. حمل الجميع تعابير جادة وهم يستمعون، اهتز جسدها بينما كانت تبكي.
إن حملها يسير بسلاسة. وفقًا للطبيب، من المحتمل أن يولد الطفل في الوقت المحدد. أما الآخرون، فقد كانوا على ما يرام على ما يبدو.
بكت. وبكت. وبكت.
جلست دون حراك وراقبتها تفعل كل هذا. لم أكن الوحيد الذي يراقبها أيضًا. كانت ليليا تراقب ابنتها عن كثب. أذكر أن ليليا كانت دائمًا هي من تقوم بهذا النوع من العمل في رابان. لكن الآن في هذا الصمت القاتل بقيت في مكانها دون أن ترفع إصبعها. كان هذا مشهدًا نادرًا.
بكت كل الدموع التي لم يبكها الآخرون، وكنا نستمع فقط بينما كانت تفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن انحنيت برأسي منخفضًا، لوح جيز بيده وبدأ في المشي بعيدًا.
“شهيق…واااه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي؟”
بعد فترة توقفت. كانت عيناها متورمتين وحمراوتين أخرجت أصوات خنق. لكنها التفتت إلي، وعينيها مملوءتان بالتصميم.
شاهدت حتى اختفوا.
“أخي الأكبر؟”
وقع حادث صغير في المدرسة قبل بضعة أيام، لكن ناناهوشي قامت بحله. يبدو أن شيئًا ما قد تغير فيها إذا خصصت وقتها لمساعدة سكان هذا العالم.
“نعم، ماذا هناك؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من أي شيء بالطبع. لكنني اعتقدت أن فرص علاج حالتها ضئيلة. إذا كان هناك تلف في دماغها، فإن التكنولوجيا الطبية في هذا العالم لن تكون كافية لإصلاحها. حتى السحر العلاجي من الدرجة المتقدمة لم يفعل شيئًا.
“هذا السيف، هل يمكنني…شهيق…هل يمكنني أخذه…؟” أشارت نورن بإصبعها نحو سلاح بول المفضل. السيف الذي كان يحمله منذ قبل ولادتي. السيف الذي لم يتركه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ستحتاج إلى علاج ورعاية”، قلت “أخطط لأن تعيش هنا معنا.”
“نعم، بالطبع. يجب أن تأخذيه. فقط لا تستخدميه بتهور.”
“كفى، أعرف!” صفعت نورن يدها وابتعدت عائدة إلى مقعدها.
“هاه…؟”
ولكن ربما ليليا تقيد نفسها. فالمحادثة القادمة ستكون مؤلمة بعد كل شيء.
“لا تخطئي فهم حمل هذا السيف كدليل على أنك أصبحت فجأة أقوى.”
في طريقنا هنا والعودة، كانت قد نامت مع ما مجموعه ثلاثة غرباء مختلفين. هذا كان طبيعيًا بالنسبة لها بالطبع، وكانت تضحك على ذلك، لكنني لم أكن أستطيع أن أكون كذلك.
في عيد ميلادي الخامس عندما أعطاني بول سيفًا، قال لي نفس الشيء.
بدأت نورن تبكي. بصوت ثقب قلبي. حمل الجميع تعابير جادة وهم يستمعون، اهتز جسدها بينما كانت تبكي.
“أنا…فهمت”، قالت نورن، محتضنة السيف بقوة إلى صدرها.
لا بد أن آيشا شعرت بالتضارب. ليليا والدتها بعد كل شيء. متأكد من أنها كانت تصلي من أجل بول وزينيث أيضًا، ولكن سلامة ليليا هي التي كانت تصلي من أجلها فوق كل شيء.
كانت قوية. ليس من غير المعتاد لطفل في سنها أن يختبئ في غرفته ويبكي، لكنها بدلاً من ذلك تواجه وفاة بول وجهاً لوجه. تمامًا على عكسي الذي لم أستطع حتى الزحف على قدميّ دون مساعدة روكسي.
“ماذا ستفعلون الآن؟” سألت.
هي قوية حقا،
انتهيت.
قررنا تقسيم تذكاراته الأخرى بين أفراد عائلتنا. اختارت آيشا سيفه القصير، واخترت أنا درعه. أما بالنسبة لبقاياه، فسنقوم ببناء قبر مناسب له ودفنها هناك.
أغلقت سيلفي شفتيها وبقيت صامتة.
على الأقل هاته هي الخطة، حتى تقدمت زينيث وأخذت درعه في يديها.
“سنكون ممتنين إذا أخبرتمونا بمكان قبر الكابتن بمجرد الانتهاء من بنائه.”
“أمي؟”
“حسنًا، روكسي…”
“…”
سامحيني على الشك فيكِ يا آيشا.
ناديتها لكنها لم تستجب. كما هو الحال عادةً، كانت تحدق بلا تفكير إلى الأمام مثل قوقعة فارغة.
“أ-أخي الأكبر، مرحبًا بعودتك من رحلتك الطويلة!” تحدثت نورن بصعوبة وهي تحني رأسها. لمحت يدي وارتعشت. “هل يدك بخير؟”
ومع ذلك، تحركت كما لو كانت تفهم ما يجري هنا. أو هل ذلك مجرد صدفة؟ لا… ربما لا يزال جوهر من كانت عليه موجودًا.
“يبدو أنهم سيبقون في المدينة الآن لذا يمكنك رؤيتهم مرة أخرى عندما يكون لديك الوقت”، طمأنتها.
بغض النظر، يعني ذلك أنني لم أترك مع شيئ مما ترك. لكنني راض عن ذلك. لقد تلقيت الكثير منه بالفعل.
“أنت أيضًا بورد روديوس. أعلم أن لديك الكثير على كتفيك من الآن فصاعدًا، لكن اعتنِ بنفسك.” انحنوا برؤوسهم لي للمرة الأخيرة قبل أن يختفوا في ستار الثلوج المتساقطة.
“حسنًا، فلنتحدث عن أمي بعد ذلك.” مرة أخرى، شرحت لهم حالة زينيث— أنها فقدت ذاكرتها وأصبحت شبه فارغة تمامًا.
“حسنًا، إلى اللقاء يا رئيس.”
” ألن تتحسن؟” سألت سيلفي.
أعتقد أنني قد أجد استخدامًا لها في النهاية، لذا رميتها في منطقة التخزين في القبو لدينا. بغض النظر عن مدى سخافة التأثيرات، فإنها ستجلب لنا بعض المال إذا كنا في ضيق يومًا ما.
هززت رأسي. “لا أعلم.”
“كنت أريد التحدث إليهم قليلاً أيضًا…”
كنت أنوي أن يقوم الأطباء والمعالجون بفحصها للتأكد، لكنني لم أسمع أبدًا عن سحر شفاء يمكنه استعادة الذكريات المفقودة. بصراحة، لم نكن نعرف حتى السبب الجذري لحالتها.
“بمجرد انتهاء الشتاء، سنعود إلى مملكة أسورا. هناك أشخاص آخرون من فرقة البحث والإنقاذ مدينون لنا.”
علمنا أنها كانت محاطة بكريستالة سحرية وفقدت ذاكرتها، لكن هذا كل شيء. قد يكون ذلك مشابهًا لنقص الأكسجين.
“هاه؟” تذمرت بحيرة غير قادرة على العثور على من تبحث عنه أثناء جلوسها.
لم أكن متأكدًا من أي شيء بالطبع. لكنني اعتقدت أن فرص علاج حالتها ضئيلة. إذا كان هناك تلف في دماغها، فإن التكنولوجيا الطبية في هذا العالم لن تكون كافية لإصلاحها. حتى السحر العلاجي من الدرجة المتقدمة لم يفعل شيئًا.
“…”
قرأت مانجا أو اثنين حيث يتسبب نفس مستوى الصدمة التي جعلت الشخص يفقد ذاكرته في المقام الأول يستعيدتها، لكننا لم نتمكن من اختبار ذلك على زينيث.
لذا لننظر إلى المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، لست متأكدًا من أنها ستكون سعيدة حتى لو شُفيت. لقد مات بول وهو يحاول إنقاذها. متأكد من أنها ستلوم نفسها، قائلة “لو لم يحاول مساعدتي”.
كان ذلك مفهوم إذا فعلت. فأنا الذي فشلت في تحقيق رغبتها. نظرت حولي ثم قلت
ربما من الأفضل لها ألا تتذكر.
“لقد مر وقت طويل يا سيدة سيلفييت”، حيّتها ليليا بحني رأسها.
لا، هذا ليس صحيحًا. يجب أن نعمل على استعادة ذاكرتها.
لا، هذا ليس صحيحًا. يجب أن نعمل على استعادة ذاكرتها.
“على أي حال، ستحتاج إلى علاج ورعاية”، قلت “أخطط لأن تعيش هنا معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، سألت نورن
إذا عاش والديّ في حياتي السابقة وتقدما في العمر وأصبحا طريحي الفراش، هل سأعتني بهما بنفس الطريقة؟
نظرت لأرى إليناليس واقفة بجانبي. على ما يبدو، كانت تتحدث إلى سيلفي بينما كنت أودعهم. كنت أتساءل إذا كان ذلك حول روكسي؟
قالت ليليا في البداية إنها تخطط لاستئجار مسكن منفصل حتى لا تعيق حياتي. لقد كسبت ما يكفي من متاهة الانتقال لتعيش لعقد من الزمان في هذه المدينة. رفضت تلك الفكرة تمامًا. لن أسمح بذلك. بول لن يسمح بذلك. من واجبنا كعائلتها المتبقية أن نعتني بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من أي شيء بالطبع. لكنني اعتقدت أن فرص علاج حالتها ضئيلة. إذا كان هناك تلف في دماغها، فإن التكنولوجيا الطبية في هذا العالم لن تكون كافية لإصلاحها. حتى السحر العلاجي من الدرجة المتقدمة لم يفعل شيئًا.
“أخطط لأن أوكل رعايتها إلى الآنسة ليليا” تابعت “لكنني متأكد من أن الجميع سيقدم المساعدة.”
أعتقد أنني قد أجد استخدامًا لها في النهاية، لذا رميتها في منطقة التخزين في القبو لدينا. بغض النظر عن مدى سخافة التأثيرات، فإنها ستجلب لنا بعض المال إذا كنا في ضيق يومًا ما.
“حسنًا. سأبذل قصارى جهدي للمساعدة أيضًا”، قالت سيلفي بسعادة.
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا” قالت ليليا. “أعتزم أن أجعل رعاية السيدة هي تركيزي الرئيسي، وأترك غالبية العمل المنزلي لكِ يا آيشا.”
لم يبد أحد اعتراضًا—ليس أنني أنوي السماح لهم بذلك. قال لي بول أن أنقذ زينيث حتى لو كلفني ذلك حياتي. حتى الآن، لم أفهم حقًا ما كان يعنيه بذلك. لكن الآن بعد أن رحل، الأمر متروك لي لحمايتها.
بغض النظر، يعني ذلك أنني لم أترك مع شيئ مما ترك. لكنني راض عن ذلك. لقد تلقيت الكثير منه بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أنني قلت إنها بحاجة إلى علاج، لم يكن الأمر كما لو كانت مصابة بمرض الزهايمر.
ربما من الأفضل لها ألا تتذكر.
هي فقط أشبه بقوقعة فارغة. مع ليليا بجانبها في جميع الأوقات، متأكد من أنها ستكون بخير، على الرغم من أنني سأحتاج إلى جمع الإمدادات اللازمة لرعايتها.
لا يزال جيز يحتفظ بواحد منها. كانوا قد أخبروني بما تفعله العناصر عندما قيموها، لكن معظمها لم يكن شيئًا مميزًا—فقط أشياء عشوائية مثل سيف قصير يمكن استخدامه بدلاً من عود الثقاب.
“إذن هذا يعني أن أمي ستعيش هنا أيضًا؟” صرخت آيشا، صوتها مليء بالحيرة والقلق.
“ماذا، يا رئيس؟ لا تكن غبيًا. لدينا عقول كافية لنعرف أننا سنكون فقط عائقًا على عائلتك هنا”، رد جيز.
“نعم، آيشا. سأكون في خدمة اللورد روديوس.”
لخصت كل ما حدث. كيف انطلقت أنا وإليناليس إلى رابان وأعدنا الاتحاد مع بول والآخرين هناك. وكيف قمنا بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها عن مكان زينيث، بالدخول في المتاهة السحرية وبدأنا في رسم خريطتها.
كنت أتساءل عما إذا كانت آيشا ترى ليليا كشوكة في جانبها؟ كانت ليليا معلمة صارمة عندما كانت آيشا تكبر، وقد شعرت أن آيشا تستمتع بالعيش بعيدًا عن والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصب آيشا ولا نورن بأي مرض أو إصابة؛ إن كلتاهما بخير.
مع ذلك، لم أشعر أنه من المناسب لها أن تعبر عن عدم رضاها هنا. إذا عبرت عن مثل هذه الشكاوى، سأضطر إلى تأنيبها وفقًا لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستبيعونها كلها؟” سألت.
“هل سنقوم بتقسيم العمل أيضًا؟” ضغطت آيشا.
“حسنًا، إلى اللقاء يا رئيس.”
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا” قالت ليليا. “أعتزم أن أجعل رعاية السيدة هي تركيزي الرئيسي، وأترك غالبية العمل المنزلي لكِ يا آيشا.”
ساد الصمت بينما كنا ننتظر عودة نورن. الجميع فهم ضمنياً أننا لا يمكننا البدء حتى تصل.
“…حسنًا.” لم تعترض آيشا، لكنها بدت غير مرتاحة بوجود والدتها. كان صوتها متصلبًا، وتعبيرها كئيبًا.
“حسنًا، إلى اللقاء يا رئيس.”
بعد أن لاحظت ذلك، تدخلت نورن.
“كنت أريد التحدث إليهم قليلاً أيضًا…”
“هاي، آيشا.” وضعت يدًا على كتف أختها وهمست “ليس عليكِ أن تمنعي من أجلنا، حسنًا؟”
خطوت إلى الداخل، وجسد روكسي الصغير يتبع بجانبي.
نظرت آيشا إلى نورن ثم إلى ليليا ثم إليّ. ثم نظرت مرة أخرى إلى ليليا وعادت إليّ. لست متأكدًا من سبب بحثها عن موافقتي—أو ما تبحث عن الموافقة عليه— لكنني أومأت برأسي على أي حال.
في وسط تلك المحادثة، عادت روكسي مع جيز وتالهاند وليليا وفييرا وشيرا وإليناليس وزينيث. مع سيلفي وأنا، كان هناك عشرة منا.
قفزت آيشا على قدميها وألقت ذراعيها حول ليليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أريد أن أكون بلا قوة. قد لا أكون ماهرًا بما يكفي للحصول على أي شيء من البحث عن الأحجار، لكنني كنت أفضل المحاولة على الاستسلام.
“أ-أمي…! أمي، أنا سعيدة جدًا لأنكِ بخير!” بكت ودفنت وجهها في بطن ليليا.
زانوبا وكليف ولينيا وبورسينا كانوا يأتون أحيانًا إلى المنزل للتحقق. أريل اشتكت من أنني لم أقل لها شيئًا قبل مغادرتي.
“لقد عدتِ الآن، آيشا.” تحول تعبير ليليا إلى تعبير لطيف بينما كانت تمسح رأس ابنتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل باقي الحفلة زميليهما المتشاجرين وانتقلوا لتحية سيلفي واحدًا تلو الآخر. استقبلتهم بتواضع، وأعادت تحياتهم بالمثل.
آه نعم. كل شيء أصبح منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي؟”
لا بد أن آيشا شعرت بالتضارب. ليليا والدتها بعد كل شيء. متأكد من أنها كانت تصلي من أجل بول وزينيث أيضًا، ولكن سلامة ليليا هي التي كانت تصلي من أجلها فوق كل شيء.
هززت رأسي. “لا أعلم.”
والآن بعد أن عادت بأمان، بدت الظروف كئيبة جدًا لكي تعبر آيشا عن فرحتها بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، سألت نورن
سامحيني على الشك فيكِ يا آيشا.
” ألن تتحسن؟” سألت سيلفي.
تحدثنا عن مجموعة متنوعة من الأشياء بعد ذلك، وأنهينا إعلان عودتنا. تضمنت المحادثة تقرير جيز المالي الذي يثبت أننا خرجنا بأرباح، على الرغم من أن جيوبنا العميقة الجديدة لم تفعل شيئًا لتفتيح تعابير الوجوه الغائمة على الجميع.
هززت رأسي. “لا أعلم.”
“حسنًا، أعتقد أننا يجب أن نذهب للبحث عن نزل.” بمجرد أن انتهينا، نهض جيز على قدميه. تلاه تالهاند وفييرا وشيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، سألت نورن
أسرعت لإيقافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تخطُ روكسي إلى الثلج. بقيت في المنزل، العضو الوحيد في الفرقة الذي بقي. سواء استمرت في البقاء هنا أو ذهبت للعثور على غرفة في نزل، الامر يعتمد على كيفية سير محادثتنا القادمة.
“لا أمانع إذا بقيتم هنا معنا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أخبرتها أن واجب إخبار سيلفي بكل شيء، ولكن بفضل انشغالها، ربما وضعت إليناليس بضع كلمات من أجلي. بصراحة، لم أكن قلقًا لفتح تلك المحادثة، لذا كنت ممتنًا لتقديرها.
“ماذا، يا رئيس؟ لا تكن غبيًا. لدينا عقول كافية لنعرف أننا سنكون فقط عائقًا على عائلتك هنا”، رد جيز.
أعتقد أنني قد أجد استخدامًا لها في النهاية، لذا رميتها في منطقة التخزين في القبو لدينا. بغض النظر عن مدى سخافة التأثيرات، فإنها ستجلب لنا بعض المال إذا كنا في ضيق يومًا ما.
وافق الثلاثة الآخرون، وانتقلوا لجمع أمتعتهم وارتداء أحذيتهم ومعاطفهم التي لا تزال رطبة.
أخيرًا، انتهى حادث الانتقال. على الأقل بالنسبة لي. تم العثور على جميع أفراد عائلتي المفقودين.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي؟”
في النهاية، قررت أن أودعهم عند المدخل الأمامي، وبينما كنت أشاهد الأربعة وهم يتراجعون، ناديت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“شكرًا لكم جميعًا على كل المساعدة التي قدمتموها لوالدي طوال هذا الوقت.”
“لا أمانع إذا بقيتم هنا معنا اليوم.”
انحنت فييرا وشيرا بشكل عميق. كانوا يساعدون بول منذ وقته في ميليشون. لم أتحدث معهم كثيرًا، لكنهم دعمونا بطرق عديدة أثناء دخولنا وخروجنا من المتاهة السحرية. كانوا الأبطال وراء الكواليس.
هي قوية حقا،
“لا، يجب أن نكون نحن من نعتذر لعدم تقديم المزيد من المساعدة.”
لا بد أن آيشا شعرت بالتضارب. ليليا والدتها بعد كل شيء. متأكد من أنها كانت تصلي من أجل بول وزينيث أيضًا، ولكن سلامة ليليا هي التي كانت تصلي من أجلها فوق كل شيء.
“سنكون ممتنين إذا أخبرتمونا بمكان قبر الكابتن بمجرد الانتهاء من بنائه.”
كان ذلك مفهوم إذا فعلت. فأنا الذي فشلت في تحقيق رغبتها. نظرت حولي ثم قلت
كانت ردودهم قصيرة. أتساءل ماذا كان بول بالنسبة لهم؟ لقد تبعوه إلى قارة بيغاريت حتى بعد تفكيك فرقة البحث والإنقاذ في فيتوا. ربما لديهم مشاعر خاصة تجاهه؟ ولكن حتى لو أحبوه، فقد انتهى كل شيء الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ستحتاج إلى علاج ورعاية”، قلت “أخطط لأن تعيش هنا معنا.”
“ماذا ستفعلون الآن؟” سألت.
“أوه، سأخبرك”، قلت ” انتظري حتى يتجمع الجميع أولاً. فقد حدث الكثير.”
“بمجرد انتهاء الشتاء، سنعود إلى مملكة أسورا. هناك أشخاص آخرون من فرقة البحث والإنقاذ مدينون لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنا آسفة”، قالت سيلفي. “يجب أن أكون أنا من يفعل ذلك. دعيني أساعد.”
“أرى” قلت “حسنًا، اعتنوا بأنفسكم.”
لذا لننظر إلى المستقبل.
“أنت أيضًا بورد روديوس. أعلم أن لديك الكثير على كتفيك من الآن فصاعدًا، لكن اعتنِ بنفسك.” انحنوا برؤوسهم لي للمرة الأخيرة قبل أن يختفوا في ستار الثلوج المتساقطة.
“هل فعلت كل ما بوسعك؟”
فرقة البحث والإنقاذ… آه نعم، ألم يقل أحدهم شيئًا عن أسرة زينيث التي تساعد في تمويل أنشطة بول؟ لم تكن زينيث بالضبط في حالة سلامة، لكن يجب أن نخبرهم على الأقل أنها وُجدت. يمكنني على الأقل أن أكتب لهم رسالة.
الفصل الرابع عشر: التقرير الأحداث التي تلت عودتي كانت محمومة. في البداية، خرجت آيشا لإحضار نورن من المدرسة. أما روكسي، إما بدافع الاعتبار أو لأنها شعرت بالإحراج من البقاء هنا، فقد ذهبت لإحضار جيز والآخرين.
بينما كنت مشغولاً بهذه الأفكار، ضربني جيز على كتفي من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“حسنًا، إلى اللقاء يا رئيس.”
كانت ردودهم قصيرة. أتساءل ماذا كان بول بالنسبة لهم؟ لقد تبعوه إلى قارة بيغاريت حتى بعد تفكيك فرقة البحث والإنقاذ في فيتوا. ربما لديهم مشاعر خاصة تجاهه؟ ولكن حتى لو أحبوه، فقد انتهى كل شيء الآن.
“السيد جيز، السيد تالهاند.” نظرت إلى كل منهما.
كانت ليليا قد علمتها كل ما تعرفه عن الأعمال المنزلية. بطريقة ما، تعتبر “معلمتها” كما تعتبر روكسي معلمتي.
“ماذا؟ امسح هذا الوجه الكئيب عن محياك”، تذمر جيز.
” ألن تتحسن؟” سألت سيلفي.
“ماذا ستفعلون بعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق الثلاثة الآخرون، وانتقلوا لجمع أمتعتهم وارتداء أحذيتهم ومعاطفهم التي لا تزال رطبة.
حك جيز رأسه.
“نخطط للتوجه إلى أسورا. نريد تحويل عملات بيغاريت وبيع هذه العناصر السحرية التي حصلنا عليها.”
أما نورن، فقد أصبحت تدريجيًا شخصية مشهورة في المدرسة، حيث شكلوا شيئًا يشبه نادي معجبيها.هذا منطقي نظرًا لجمالها.
“ستبيعونها كلها؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع ذلك، كل ما سمعته يشير إلى أنهم جميعًا بخير. عندما يصبح لدي الوقت، سأضطر إلى إخبارهم جميعًا أنني عدت.
“نخطط للاحتفاظ ببعضها لاستخدامنا الشخصي، لكن بالنسبة للأغلب، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هناك ضحايا آخرين لا يزالون مفقودين، لكن لم يكن لدي التزام بالبحث عنهم.
لا يزال جيز يحتفظ بواحد منها. كانوا قد أخبروني بما تفعله العناصر عندما قيموها، لكن معظمها لم يكن شيئًا مميزًا—فقط أشياء عشوائية مثل سيف قصير يمكن استخدامه بدلاً من عود الثقاب.
بالإضافة إلى ذلك، لست متأكدًا من أنها ستكون سعيدة حتى لو شُفيت. لقد مات بول وهو يحاول إنقاذها. متأكد من أنها ستلوم نفسها، قائلة “لو لم يحاول مساعدتي”.
أعتقد أنني قد أجد استخدامًا لها في النهاية، لذا رميتها في منطقة التخزين في القبو لدينا. بغض النظر عن مدى سخافة التأثيرات، فإنها ستجلب لنا بعض المال إذا كنا في ضيق يومًا ما.
“حسنًا.”
لكن الأحجار السحرية التي تمتص المانا مسألة منفصلة. أريد أن أبحث فيها عندما يكون لدي الوقت. إذا واجهت خصمًا مشابهًا في المستقبل، لم أكن أريد تكرار حادثة المتاهة.
أوكلت آيشا بالمهمة، فبدأت العمل على الفور. أعدت ما يكفي من الشاي للجميع، جمعت أمتعتهم في مكان واحد وعلقت معاطفهم الرطبة من الثلج. عرضت عليهم نعالًا للاستخدام، وأخذت أحذيتهم الرطبة وضعتها لتجف بالقرب من الموقد.
لا أريد أن أكون بلا قوة. قد لا أكون ماهرًا بما يكفي للحصول على أي شيء من البحث عن الأحجار، لكنني كنت أفضل المحاولة على الاستسلام.
تقدمت آيشا من خلفها وأمسكتها من كتفها.
“إذا كنت تريد، يمكننا أن نأخذ العناصر الخاصة بك معنا لبيعها في أسورا. ستحصل على الكثير من المال هناك أكثر مما ستحصل عليه هنا كما تعلم؟”
فضوليًا، سألت، “لماذا تكون حريصًا جدًا على أن تُدعى ‘مبتدئ’؟”
إن أسورا بالفعل مكان مرتفع في سعر للبضائع، وعملتها مقبولة على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة الوسطى.
كنت أنوي أن يقوم الأطباء والمعالجون بفحصها للتأكد، لكنني لم أسمع أبدًا عن سحر شفاء يمكنه استعادة الذكريات المفقودة. بصراحة، لم نكن نعرف حتى السبب الجذري لحالتها.
إذا بعت شيئًا، فإن أسورا هي المكان للقيام بذلك.
“حسنًا، يجب أن أذهب لرؤية كليف. ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي.” مسحت إليناليس أسفل بطنها وهي تتحدث. كنت قد وضعتها في الكثير من المصاعب أيضًا.
“ودعني أخمن” قلت مدركا “في طريق العودة إلى هنا، ستقامر بكل شيء وتهرب؟”
كانت ليليا قد علمتها كل ما تعرفه عن الأعمال المنزلية. بطريقة ما، تعتبر “معلمتها” كما تعتبر روكسي معلمتي.
“آه—مهلاً، لا يمكنني وضع يدي على أموالك يا رئيس.” عينيه تتجه يمينًا ويسارًا دون النظر إليّ. ربما كان يخطط بالفعل لمقامرة المال بعيدًا.
“على أي حال، أخبرني. ماذا حدث لك؟”
آه، حسنًا. لو لم يكن جيز معنا، لم نكن لننجح في عبور تلك المتاهة في المقام الأول. كنت مدينًا له بدين كبير. هذا كان تافهًا بالمقارنة.
هواية آيشا في البستنة بدأت تؤتي ثمارها حتى أنها صارت تملك نباتات جديدة تنمو في غرفتها. سأضطر لإلقاء نظرة بنفسي عندما تتاح لي الفرصة.
“أمزح فقط”، قلت أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لماذا؟!” قفزت نورن من مكانها واقتربت.
“حسنًا، كنت أخطط لمقامرة بعضه”، اعترف، والزوايا من شفتيه تلتف في ضحكة شقية.
“هذا ما تركه وراءه” قلت، واضعًا معداته قطعةً قطعةً على الطاولة.
“وماذا بعد ذلك؟”
“حسنًا، أعتقد أننا يجب أن نذهب للبحث عن نزل.” بمجرد أن انتهينا، نهض جيز على قدميه. تلاه تالهاند وفييرا وشيرا.
“سنستمر كالمغامرين.” هز كتفيه. “هذه هي المهارات الوحيدة التي نمتلكها.”
“حسنًا، سأشرح من البداية…”
“حسنًا.”
بينما كنت مشغولاً بهذه الأفكار، ضربني جيز على كتفي من الخلف.
“حسنًا، سنكون هنا حتى الربيع، لذا تعال لتشرب معنا عندما يكون لديك الوقت. قلت إنك ستعرفني على قردة أنثى جميلة، أليس كذلك؟ آه، أعتقد أنه بما أنك متزوج ولديك طفل في الطريق، ربما لا تزور مثل هذه الأماكن.” ها ها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنتحدث عن أمي بعد ذلك.” مرة أخرى، شرحت لهم حالة زينيث— أنها فقدت ذاكرتها وأصبحت شبه فارغة تمامًا.
صحيح أننا لن نرى آخر بعضنا بعد. حتى الآن كان جيز من النوع الذي يترك كل شيء ويذهب في مغامرته التالية دون كلمة مسبقة. أردت على الأقل أن أقول وداعي بينما كان لدي الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتساءل عما إذا كانت آيشا ترى ليليا كشوكة في جانبها؟ كانت ليليا معلمة صارمة عندما كانت آيشا تكبر، وقد شعرت أن آيشا تستمتع بالعيش بعيدًا عن والدتها.
“السيد جيز”، بدأت.
لديها كل الحق فكرت في الأمر. علي الاعتذار لها في المرة القادمة التي أراها فيها.
“رئيس. تتحدث بطريقتك المضحكة، أتعلم؟ تحدث إليّ كما تفعل دائمًا مثل ‘مرحبًا مبتدئ!'”
“شكرًا لكم جميعًا على كل المساعدة التي قدمتموها لوالدي طوال هذا الوقت.”
فضوليًا، سألت، “لماذا تكون حريصًا جدًا على أن تُدعى ‘مبتدئ’؟”
“أ-أخي الأكبر، مرحبًا بعودتك من رحلتك الطويلة!” تحدثت نورن بصعوبة وهي تحني رأسها. لمحت يدي وارتعشت. “هل يدك بخير؟”
“إنه جِنكْس.”
“حسنًا، أعتقد أننا يجب أن نذهب للبحث عن نزل.” بمجرد أن انتهينا، نهض جيز على قدميه. تلاه تالهاند وفييرا وشيرا.
جنكْس. كانت تلك الكلمة وحدها يجب أن تكون تفسيرًا غير كافٍ، لكنها أصابتني مباشرة في القلب. إذا كانت واحدة من جنكْساته، لم أكن لأشكو. “حسنًا، على أي حال، شكرًا لكما على كل ما فعلتماه حتى الآن.”
سامحيني على الشك فيكِ يا آيشا.
“قلت لك لا داعي. على أي حال، اعتنِ بنفسك يا رئيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن مساحة غرفة المعيشة خاصتنا واسعة بما يكفي لاستيعابهم وأكثر.
بمجرد أن انحنيت برأسي منخفضًا، لوح جيز بيده وبدأ في المشي بعيدًا.
“نعم، أمي”، أجابت آيشا بصوت جاد مثل ليليا.
“إنه محق، لا تدين لنا بشيء. إذا كان هناك من يدين لنا، فسيكون بول. ما أعنيه هو أننا لا نحتاج إلى أي شكر”، قال تالهاند وهو يحرك جسده الضخم ليتبع جيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع ذلك، كل ما سمعته يشير إلى أنهم جميعًا بخير. عندما يصبح لدي الوقت، سأضطر إلى إخبارهم جميعًا أنني عدت.
شاهدت حتى اختفوا.
“أ-أمي…! أمي، أنا سعيدة جدًا لأنكِ بخير!” بكت ودفنت وجهها في بطن ليليا.
“الرجال دائمًا يريدون أن يظهروا أنفسهم هكذا”، قالت صوت.
“إذن لم يحدث شيء لأي شخص؟” سألت. “لا، لا شيء أعتقد أنه سيقلقك على الأقل.”
نظرت لأرى إليناليس واقفة بجانبي. على ما يبدو، كانت تتحدث إلى سيلفي بينما كنت أودعهم. كنت أتساءل إذا كان ذلك حول روكسي؟
بينما كنت مشغولاً بهذه الأفكار، ضربني جيز على كتفي من الخلف.
لقد أخبرتها أن واجب إخبار سيلفي بكل شيء، ولكن بفضل انشغالها، ربما وضعت إليناليس بضع كلمات من أجلي. بصراحة، لم أكن قلقًا لفتح تلك المحادثة، لذا كنت ممتنًا لتقديرها.
انحنت فييرا وشيرا بشكل عميق. كانوا يساعدون بول منذ وقته في ميليشون. لم أتحدث معهم كثيرًا، لكنهم دعمونا بطرق عديدة أثناء دخولنا وخروجنا من المتاهة السحرية. كانوا الأبطال وراء الكواليس.
“حسنًا، يجب أن أذهب لرؤية كليف. ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي.” مسحت إليناليس أسفل بطنها وهي تتحدث. كنت قد وضعتها في الكثير من المصاعب أيضًا.
قرأت مانجا أو اثنين حيث يتسبب نفس مستوى الصدمة التي جعلت الشخص يفقد ذاكرته في المقام الأول يستعيدتها، لكننا لم نتمكن من اختبار ذلك على زينيث.
في طريقنا هنا والعودة، كانت قد نامت مع ما مجموعه ثلاثة غرباء مختلفين. هذا كان طبيعيًا بالنسبة لها بالطبع، وكانت تضحك على ذلك، لكنني لم أكن أستطيع أن أكون كذلك.
“نعم، لقد مر وقت طويل يا آنسة ليليا!” بدت سيلفي سعيدة بلقائهما، شفتيها تهددان بالانفتاح على ابتسامة صادقة فقط لتتحول إلى مريرة بنفس السرعة.
“السيدة إليناليس، كنتِ حقًا هناك من أجلي”، قلت.
أما نورن، فقد أصبحت تدريجيًا شخصية مشهورة في المدرسة، حيث شكلوا شيئًا يشبه نادي معجبيها.هذا منطقي نظرًا لجمالها.
كانت تبدو عليها نظرة مريرة. “…أنا آسفة بشأن بول.”
هي قوية حقا،
“لا، كان ذلك خطأي—”
وقع حادث صغير في المدرسة قبل بضعة أيام، لكن ناناهوشي قامت بحله. يبدو أن شيئًا ما قد تغير فيها إذا خصصت وقتها لمساعدة سكان هذا العالم.
خطأي، إهمالي. على الأقل حاولت أن أقول ذلك، لكنها قطعتني أولاً.
“لقد مر وقت طويل يا سيدة سيلفييت”، حيّتها ليليا بحني رأسها.
“كان واجبي في تلك الفرقة أن أتأكد من أن أشياء كهذه لا تحدث. مات بول بسبب تقصيري.”
هي فقط أشبه بقوقعة فارغة. مع ليليا بجانبها في جميع الأوقات، متأكد من أنها ستكون بخير، على الرغم من أنني سأحتاج إلى جمع الإمدادات اللازمة لرعايتها.
لم يكن هناك طريقة لكون ذلك صحيحًا. كنا نقاتل من أجل حياتنا هناك؛ لم يكن بإمكان أي منا أن يعرف ما ينتظرنا بعد أن تجنبنا الهجوم النهائي للهيدرا وكنا على بعد رأس واحد من النصر. كان هناك شخصان فقط يمكنهما لومها: إليناليس نفسها والراحل بول.
فرقة البحث والإنقاذ… آه نعم، ألم يقل أحدهم شيئًا عن أسرة زينيث التي تساعد في تمويل أنشطة بول؟ لم تكن زينيث بالضبط في حالة سلامة، لكن يجب أن نخبرهم على الأقل أنها وُجدت. يمكنني على الأقل أن أكتب لهم رسالة.
“لا أستطيع لومك”، قلت. “أو أي شخص آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنستمر كالمغامرين.” هز كتفيه. “هذه هي المهارات الوحيدة التي نمتلكها.”
“إذن لا تلوم نفسك أيضًا.”
“ماذا ستفعلون بعد ذلك؟”
“…حسنًا.”
“هاي، آيشا.” وضعت يدًا على كتف أختها وهمست “ليس عليكِ أن تمنعي من أجلنا، حسنًا؟”
“حسنًا، حان الوقت لأن أذهب!” قالت إليناليس قبل أن تندفع إلى الثلج. هناك شخص مهم لا يزال ينتظر سماع عودتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودي، هل غادر الجميع بالفعل؟” نادت صوت فتاة من الخلف.
“ها.” أطلقت تنهيدة طويلة، تحولت إلى سحابة مرئية ارتفعت وتلاشت وسط الثلج.
والآن بعد أن عادت بأمان، بدت الظروف كئيبة جدًا لكي تعبر آيشا عن فرحتها بصدق.
أخيرًا، انتهى حادث الانتقال. على الأقل بالنسبة لي. تم العثور على جميع أفراد عائلتي المفقودين.
شمت وقالت “حسنًا…”
ربما هناك ضحايا آخرين لا يزالون مفقودين، لكن لم يكن لدي التزام بالبحث عنهم.
جنكْس. كانت تلك الكلمة وحدها يجب أن تكون تفسيرًا غير كافٍ، لكنها أصابتني مباشرة في القلب. إذا كانت واحدة من جنكْساته، لم أكن لأشكو. “حسنًا، على أي حال، شكرًا لكما على كل ما فعلتماه حتى الآن.”
انتهيت.
“السيدة إليناليس، كنتِ حقًا هناك من أجلي”، قلت.
انتهت رحلة طويلة ومحبطة ومريرة.
كنت أنوي أن يقوم الأطباء والمعالجون بفحصها للتأكد، لكنني لم أسمع أبدًا عن سحر شفاء يمكنه استعادة الذكريات المفقودة. بصراحة، لم نكن نعرف حتى السبب الجذري لحالتها.
الآن يمكن أن تنتقل الحياة إلى المرحلة التالية. لا نظر إلى الوراء. عليّ أن أعيش وأتطلع إلى الأمام. لا يزال هناك الكثير مما يجب عليّ القيام به في هذا العالم. الكثير مما أريد فعله.
“وماذا بعد ذلك؟”
لذا لننظر إلى المستقبل.
“حسنًا، يجب أن أذهب لرؤية كليف. ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي.” مسحت إليناليس أسفل بطنها وهي تتحدث. كنت قد وضعتها في الكثير من المصاعب أيضًا.
“رودي، هل غادر الجميع بالفعل؟” نادت صوت فتاة من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصب آيشا ولا نورن بأي مرض أو إصابة؛ إن كلتاهما بخير.
نظرت إلى كتفي لأرى روكسي واقفة هناك.
فرقة البحث والإنقاذ… آه نعم، ألم يقل أحدهم شيئًا عن أسرة زينيث التي تساعد في تمويل أنشطة بول؟ لم تكن زينيث بالضبط في حالة سلامة، لكن يجب أن نخبرهم على الأقل أنها وُجدت. يمكنني على الأقل أن أكتب لهم رسالة.
“كنت أريد التحدث إليهم قليلاً أيضًا…”
يبدو أن الاستثناء الوحيد من مجموعتنا من الأصدقاء كان باديغادي الذي ظل غير محسوب. حسنًا، هو خالد لذا لا أشك في حدوث شيء سيء له.
“يبدو أنهم سيبقون في المدينة الآن لذا يمكنك رؤيتهم مرة أخرى عندما يكون لديك الوقت”، طمأنتها.
“…حسنًا.” لم تعترض آيشا، لكنها بدت غير مرتاحة بوجود والدتها. كان صوتها متصلبًا، وتعبيرها كئيبًا.
“صحيح.”
لكن الأحجار السحرية التي تمتص المانا مسألة منفصلة. أريد أن أبحث فيها عندما يكون لدي الوقت. إذا واجهت خصمًا مشابهًا في المستقبل، لم أكن أريد تكرار حادثة المتاهة.
لم تخطُ روكسي إلى الثلج. بقيت في المنزل، العضو الوحيد في الفرقة الذي بقي. سواء استمرت في البقاء هنا أو ذهبت للعثور على غرفة في نزل، الامر يعتمد على كيفية سير محادثتنا القادمة.
لكن الأحجار السحرية التي تمتص المانا مسألة منفصلة. أريد أن أبحث فيها عندما يكون لدي الوقت. إذا واجهت خصمًا مشابهًا في المستقبل، لم أكن أريد تكرار حادثة المتاهة.
“حسنًا، روكسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أريد أن أكون بلا قوة. قد لا أكون ماهرًا بما يكفي للحصول على أي شيء من البحث عن الأحجار، لكنني كنت أفضل المحاولة على الاستسلام.
“نعم؟”
انتهت رحلة طويلة ومحبطة ومريرة.
“لنبدأ هذا.”
“شكرًا لكم جميعًا على كل المساعدة التي قدمتموها لوالدي طوال هذا الوقت.”
خطوت إلى الداخل، وجسد روكسي الصغير يتبع بجانبي.
مع ذلك، لم أشعر أنه من المناسب لها أن تعبر عن عدم رضاها هنا. إذا عبرت عن مثل هذه الشكاوى، سأضطر إلى تأنيبها وفقًا لذلك.
—
“حسنًا، يجب أن أذهب لرؤية كليف. ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي.” مسحت إليناليس أسفل بطنها وهي تتحدث. كنت قد وضعتها في الكثير من المصاعب أيضًا.
لا يزال جيز يحتفظ بواحد منها. كانوا قد أخبروني بما تفعله العناصر عندما قيموها، لكن معظمها لم يكن شيئًا مميزًا—فقط أشياء عشوائية مثل سيف قصير يمكن استخدامه بدلاً من عود الثقاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات