580
ولكن بمجرد أن سار سو مينغ بجوار الأطفال المحيطين بـ وولا ، اختفى الوجود الكئيب حول شان هين . لم يتغير تعبيره ، لكنه أخرج عظمة وحش منحوتة بشكل جميل من حضنه وأعطاها للأطفال ، وحصل على هتافات مبهجة كمكافأته.
“الشيخ!” في تلك اللحظة ، كان جسد سو مينغ هو جسد مراهق. سقطت الدموع من عينيه بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وركض بسرعة إلى جانب شيخه ، ولف ذراعيه حول مو سانغ.
رأى سو مينغ ابتسامة شان هين. قد تكون تلك الابتسامة باهتة بشكل لا يصدق ولا تدوم إلا للحظة ، لكنه رآها. فقط للحظة وجيزة ، ظهرت ابتسامة سعيدة على شفتي شان هين.
لا يهم ما إذا كانت حقيقية أم خيال…
بصفته رئيس الصيادين وزعيم فريق الصيد في قبيلة الجبل المظلم ، كان عليه أن يكون بارداً ومعزولاً باستمرار. كان عليه أن يجعل الآخرين يخافونه. كان يجب أن تكون الهالة القاتلة عليه أكثر سمكا ، وعندها فقط يمكنه تخويف الناس في القبيلة ، وعندها فقط يمكنه… حماية منزله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلمت أنه بعد بضع سنوات ، ستقاتل قبيلتنا ضد قبيلة الجبل الأسود. حلمت بهجرة قبيلتنا ومغادرتي… حتى أنني حلمت بأنني أتجول في الخارج ، وحدي…” غمغم سو مينغ وهو يخبر الأكبر عن خبراته ، المحتوى في كلماته مكثف للغاية. ومع ذلك ، فإن كل كلمة تحدثت عن حياته كلها.
لقد تحرك بالقرب من لي تشين ، الذي تم خفض رأسه بينما كانت والدته توبخه. عندما رأى سو مينغ يمشي أمامه ، وجه وجهه ، كما لو كان مستسلمًا لمصيره.
أصبح العالم أمام سو مينغ واضحًا بشكل تدريجي. كان هذا الوضوح شيئًا يمكن أن يشعر به في قلبه. لم يكن الأمر أن رؤيته أصبحت واضحة ، لأن الأمور من قبل كانت واضحة منذ البداية. ببطء ، لم تعد الأصوات من أذنيه غير واضحة أيضًا. وقف سو مينغ هناك وخفض رأسه. نظر إلى جسده. كانت جثة مراهق.
بصفته رئيس الصيادين وزعيم فريق الصيد في قبيلة الجبل المظلم ، كان عليه أن يكون بارداً ومعزولاً باستمرار. كان عليه أن يجعل الآخرين يخافونه. كان يجب أن تكون الهالة القاتلة عليه أكثر سمكا ، وعندها فقط يمكنه تخويف الناس في القبيلة ، وعندها فقط يمكنه… حماية منزله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تغش! لقد عثرت عليك بالفعل ، لكنك تتظاهر بعدم سماعي! همف ، أنا لن ألعب معك بعد الآن.” كان من الواضح أن الفتاة الصغيرة كانت غاضبة. في تلك اللحظة ، عبست وتجاهلت سو مينغ ، عانقت دميتها وركضت بعيدًا. سرعان ما تبعها بيبي خلفها ، قفز بينما كانت يتبع سيده في المسافة.
“الأخ الأكبر لا سو!” عندما نظر سو مينغ إلى جسده ، رن صوت تونغ تونغ المتحمس إلى حد ما في أذنيه. عندما رفع رأسه لينظر إليها ، رآها عابسة ، وكانت هناك نظرة كئيبة إلى حد ما على وجهها.
كانت التجاعيد على وجه الشيخ شيئًا لن ينساه سو مينغ أبدًا. كان اللون الأبيض في شعره أيضًا شيئًا لا يمكن محوه من ذكرياته. الصوت اللطيف ، والحضور المألوف ، كل هذه الأشياء تسببت في تدفق دموع سو مينغ من عينيه في اللحظة التي رأى فيها شيخه.
“أنت تغش! لقد عثرت عليك بالفعل ، لكنك تتظاهر بعدم سماعي! همف ، أنا لن ألعب معك بعد الآن.” كان من الواضح أن الفتاة الصغيرة كانت غاضبة. في تلك اللحظة ، عبست وتجاهلت سو مينغ ، عانقت دميتها وركضت بعيدًا. سرعان ما تبعها بيبي خلفها ، قفز بينما كانت يتبع سيده في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ سو مينغ برأسه بهدوء وهو ينظر إلى شيخه. كان لديه كمية لا حصر لها من الأشياء التي يريد إخباره بها.
“صدفة لمدة ثلاثة أيام… هل تخبرني أنه يمكنني… البقاء في منزلي لمدة ثلاثة أيام؟” أغلق سو مينغ عينيه ، لكنه فتحهما على الفور بعد عدة أنفاس. لم يكن يريد أن يضيع وقته بعيون مغلقة. لقد أراد استخدام كل لحظة كان عليه أن يتذكر كل شيء فيه ويجعله عميقا في ذكرياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لي تشن!” كانت هذه اللكمة تحية بين الاخوة ، لقاء ولد من الشوق.
لا يهم ما إذا كانت حقيقية أم خيال…
‘هذا بيتي.’ اتخذ سو مينغ خطوات كبيرة وسار إلى الأمام بخفة. أراد أن يرى الشيخ . انتشر هذا الشعور في قلبه إلى ما لا نهاية حتى ملأ كيانه بالكامل.
لقد تحرك بالقرب من لي تشين ، الذي تم خفض رأسه بينما كانت والدته توبخه. عندما رأى سو مينغ يمشي أمامه ، وجه وجهه ، كما لو كان مستسلمًا لمصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك ، فقد رأت والدته هذا التعبير ، بطريقة ما ، وأصبحت أكثر غضبًا. أمسكت لي تشين من أذنه وبدأت جولة أخرى من التوبيخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سو مينغ على الفور بتعبير فارغ ، حتى صفعته يد بقوة بين كتفيه. تقلصت أعينه بشكل غريزي. رفع يده اليسرى وشد يده على كتفه. في اللحظة التي استدار فيها ، ظهر وهج متجمد سريعًا في عينيه ، وأشار إلى الشخص الذي يقف خلفه بإصبعه الأيمن.
سار سو مينغ أمام وو لا والأطفال. تسبب وصوله في امتلاء الأطفال بالفرح. عندما صرخوا عليه ، قامت تونغ تونغ ، التي وصلت لتوها ، بنفخ خديها وبدأت في الغمغمة تحت أنفاسها بنظرة مستاءة على وجهها.
ولكن بمجرد أن سار سو مينغ بجوار الأطفال المحيطين بـ وولا ، اختفى الوجود الكئيب حول شان هين . لم يتغير تعبيره ، لكنه أخرج عظمة وحش منحوتة بشكل جميل من حضنه وأعطاها للأطفال ، وحصل على هتافات مبهجة كمكافأته.
“لقد خدع الأخ الأكبر لا سو. لقد وعدني ، لكنه رفض اللعب.”
‘هذا بيتي.’ اتخذ سو مينغ خطوات كبيرة وسار إلى الأمام بخفة. أراد أن يرى الشيخ . انتشر هذا الشعور في قلبه إلى ما لا نهاية حتى ملأ كيانه بالكامل.
كان هناك تلميح من الازدراء على وجه وو لا ، ولم تزعج نفسها مع سو مينغ. لم يزعج نفسه بذلك. ابتسم للأطفال ، وبينما كان القلق يحترق في قلبه ، تجاوزهم حتى وصل إلى خارج منزل – منزل شيخه.
“لي تشن!” كانت هذه اللكمة تحية بين الاخوة ، لقاء ولد من الشوق.
وقف عند الباب ورفع يده اليمنى ، لكن… لم يستطع فتحه. كان خائفا. كان يخشى أن يكون كل هذا مجرد حلم ، وكل ذلك كان مزيفًا. كان يخشى أنه إذا فتح الباب ، فلن يرى سوى الفراغ ، ولن يكون هناك شيء بالداخل.
كانت الشمس تغرب في الغرب. تناثرت أشعة الشمس اللطيفة على الأرض ، مما تسبب في ظهور ظلال من المنازل في قبيلة الجبل المظلم على الأرض. تصاعد دخان المدخنة في الهواء بسبب قيام أفراد القبيلة بإعداد العشاء. اندلعت خصلات الدخان في السماء ، واندمجت مع الغيوم في غروب الشمس ، مما جعلها تصبح مشهدًا جميلًا بشكل لا يصدق عندما ينظر الناس نحوها.
كان هذا عملاً غريزيًا تقريبًا. تم تطويره على مدار السنوات التي تجول فيها سو مينغ في الخارج ، ولكن في اللحظة التي نفذ فيها هذا الهجوم ، قام على الفور بسحب هذا الإصبع إلى الوراء وتحويل يده اليمنى إلى قبضة قبل أن يلكم كتف الشخص الآخر برفق.
لا يهم ما إذا كانت حقيقية أم خيال…
فوجئ مو سانغ للحظات. نظر إلى سو مينغ وهو يبكي وهو عانقه ، وظهرت نظرة استجواب على وجهه ، لكنه لم يقل شيئًا. بدلاً من ذلك ، ربت على ظهر سو مينغ ، وأصبحت الابتسامة على وجهه أكثر حبًا.
ارتجف. كان… خائفا.
كان هذا عملاً غريزيًا تقريبًا. تم تطويره على مدار السنوات التي تجول فيها سو مينغ في الخارج ، ولكن في اللحظة التي نفذ فيها هذا الهجوم ، قام على الفور بسحب هذا الإصبع إلى الوراء وتحويل يده اليمنى إلى قبضة قبل أن يلكم كتف الشخص الآخر برفق.
“سو مينغ الصغير ، هل هذا أنت؟ لماذا تقف في الخارج؟ تعال.” في خضم خوفه وقلقه من فقدان منزله ، وصل صوت مألوف إلى أذنيه من المنزل ، وتسبب على الفور في تحول زوايا عيون سو مينغ إلى اللون الأحمر.
كانت التجاعيد على وجه الشيخ شيئًا لن ينساه سو مينغ أبدًا. كان اللون الأبيض في شعره أيضًا شيئًا لا يمكن محوه من ذكرياته. الصوت اللطيف ، والحضور المألوف ، كل هذه الأشياء تسببت في تدفق دموع سو مينغ من عينيه في اللحظة التي رأى فيها شيخه.
نظر سو مينغ إلى لي تشين ، وظهرت ابتسامة على وجهه. مشى وعانق صديقه بشدة. كان هذا عناقًا مختلفًا عن الذي قدمه للشيخ ، وكان هذا رمزًا للصداقة بين الإخوة!
كان ذلك الصوت رقيقًا ولطيفًا مثل الصوت الموجود في ذكرياته. كانت محبة كما يتذكر ، تمامًا مثل الطريقة التي يتحدث بها أحد الوالدين مع طفله. في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ هذا الصوت ، لم يعد قادرًا على احتواء نفسه. فتح الباب ورأى… الرجل العجوز الجالس في المنزل وساقاه متقاطعتان بينما كان ينظر إلى سو مينغ بابتسامة… كبيره ، مو سانغ!
“الشيخ!” في تلك اللحظة ، كان جسد سو مينغ هو جسد مراهق. سقطت الدموع من عينيه بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وركض بسرعة إلى جانب شيخه ، ولف ذراعيه حول مو سانغ.
كانت التجاعيد على وجه الشيخ شيئًا لن ينساه سو مينغ أبدًا. كان اللون الأبيض في شعره أيضًا شيئًا لا يمكن محوه من ذكرياته. الصوت اللطيف ، والحضور المألوف ، كل هذه الأشياء تسببت في تدفق دموع سو مينغ من عينيه في اللحظة التي رأى فيها شيخه.
في تلك اللحظة ، لم يعد القاتل الذي يمكن أن يقتل دون أن تغمض عينيه ، ولم يكن سيد السهول المتجمدة العظيمة الذي تسبب في انهيار بوابة السماء ، وليس الشخص الذي عبده الناس، وليس مصير الذي كان بعيدًا منذ سنوات ، يتعلم كيف يكون باردًا وكذلك يخفي عواطفه… لقد كان ببساطة متجولًا عاد أخيرًا إلى المنزل بعد مغادرته لسنوات عديدة ، وهو الآن ينظر إلى عائلته.
“الشيخ!” في تلك اللحظة ، كان جسد سو مينغ هو جسد مراهق. سقطت الدموع من عينيه بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وركض بسرعة إلى جانب شيخه ، ولف ذراعيه حول مو سانغ.
أصبح العالم أمام سو مينغ واضحًا بشكل تدريجي. كان هذا الوضوح شيئًا يمكن أن يشعر به في قلبه. لم يكن الأمر أن رؤيته أصبحت واضحة ، لأن الأمور من قبل كانت واضحة منذ البداية. ببطء ، لم تعد الأصوات من أذنيه غير واضحة أيضًا. وقف سو مينغ هناك وخفض رأسه. نظر إلى جسده. كانت جثة مراهق.
“شيخ ، أفتقدك… أنا… أفتقد قبيلتنا ، أفتقد كل شيء هنا ، أيها الشيخ…”
عندما نظر إلى أفراد قبيلته الذين يشغلون أنفسهم خلال المساء ، نظر إلى بوابات القبيلة المفتوحة للترحيب بمحاربيهم الذين عادوا من مطاردتهم ، ونظر إلى كل الأشياء من حوله ، وفجأة لم يعد قادرًا على التمييز بين ما كان حقيقة.
أومأ سو مينغ برأسه بهدوء وهو ينظر إلى شيخه. كان لديه كمية لا حصر لها من الأشياء التي يريد إخباره بها.
الألم الذي عانى منه لسنوات ، والشوق الذي حمله لسنوات ، والدموع التي لم يكن قادرًا على ذرفها لسنوات ، والاستنتاج الذي جعله أن منزله كان مجرد خيال لم يعد من الأشياء التي يهتم بها سو مينغ ، كما أنه لا يريد أن يفكر فيها. لم يكن لديه سوى فكرة واحدة في ذهنه في تلك اللحظة ، وهو أن يعانق الشيخ. لم يكن يريد أن يتركه. كان هذا هو المكان الوحيد الذي امتلأ بالدفء في حياته. كان هذا… عائلته ، منزله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أظلمت السماء في الخارج تدريجيًا وظهرت لمحة من التعب على وجه الشيخ ، وقف سو مينغ بهدوء ولف قبضته في راحة يده قبل أن ينحني للشيخ . مع عدم رغبته في الانفصال وعدم الرغبة في المغادرة ، خرج من المنزل.
حتى لو كانت مزيفة ، حتى لو لم تكن موجودة ، لم يرغب سو مينغ في التفكير في الأمر. قال لنفسه أن كل هذا حقيقي. كان هذا الدفء حقيقيًا أيضًا. كل شيء هنا كان حقيقيا.
فوجئ مو سانغ للحظات. نظر إلى سو مينغ وهو يبكي وهو عانقه ، وظهرت نظرة استجواب على وجهه ، لكنه لم يقل شيئًا. بدلاً من ذلك ، ربت على ظهر سو مينغ ، وأصبحت الابتسامة على وجهه أكثر حبًا.
“يا صغيرتي لا سو ، لماذا تبكي؟ هذه ليست عادتك. تعال ، أخبرني ، من الذي يتنمر عليك؟ سأذهب وأعلمهم درسًا!”
“يا صغيرتي لا سو ، لماذا تبكي؟ هذه ليست عادتك. تعال ، أخبرني ، من الذي يتنمر عليك؟ سأذهب وأعلمهم درسًا!”
أومأ سو مينغ برأسه بهدوء وهو ينظر إلى شيخه. كان لديه كمية لا حصر لها من الأشياء التي يريد إخباره بها.
كان لدى سو مينغ الآلاف والآلاف من الكلمات التي أراد أن يقولها في تلك اللحظة ، لكنه لم يستطع التعبير عن أي من أفكاره. هل يمكن أن يخبر الأكبر عما حدث على مر السنين؟ لم يكن يريد تدمير هذا الدفء. استمر هذا الدفء اللطيف لمدة ثلاثة أيام فقط ، وكان عزيزًا جدًا عليه.
ارتفعت موجة عميقة من التعب بسرعة في قلب سو مينغ ، لكنه لم يرغب في النوم ، لأنه لم يستطع أن يتخلى عن هذا. بعد فترة طويلة ، مسح دموعه وترك الشيخ ببطء. نظر إلى هذا الرجل العجوز الذي كان أصغر بقليل مما كان عليه في ذكرياته بتعبير مذهول ، ثم تحدث بهدوء.
خدش رأسه ونظر إلى سو مينغ بنظرة استجواب. حتى أنه رفع يده ليلمس جبين صديقه.
“شيخ ، لا شيء. لقد حلمت بكابوس للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تغش! لقد عثرت عليك بالفعل ، لكنك تتظاهر بعدم سماعي! همف ، أنا لن ألعب معك بعد الآن.” كان من الواضح أن الفتاة الصغيرة كانت غاضبة. في تلك اللحظة ، عبست وتجاهلت سو مينغ ، عانقت دميتها وركضت بعيدًا. سرعان ما تبعها بيبي خلفها ، قفز بينما كانت يتبع سيده في المسافة.
“ما الحلم الذي يمكن أن يكون أنه جعل طفلي الصغير لا سو خائفًا لدرجة أنه بكى حتى عندما كان يعانقني كما فعل قبل بضع سنوات؟” ابتسم الشيخ بلطف وضرب رأس سو مينغ.
“أنت هو المريض!” أطلق سو مينغ ضحكة ساخرة وأطلق تلك الكلمات.
لقد تحرك بالقرب من لي تشين ، الذي تم خفض رأسه بينما كانت والدته توبخه. عندما رأى سو مينغ يمشي أمامه ، وجه وجهه ، كما لو كان مستسلمًا لمصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حلمت أنه بعد بضع سنوات ، ستقاتل قبيلتنا ضد قبيلة الجبل الأسود. حلمت بهجرة قبيلتنا ومغادرتي… حتى أنني حلمت بأنني أتجول في الخارج ، وحدي…” غمغم سو مينغ وهو يخبر الأكبر عن خبراته ، المحتوى في كلماته مكثف للغاية. ومع ذلك ، فإن كل كلمة تحدثت عن حياته كلها.
“يا صغيرتي لا سو ، لماذا تبكي؟ هذه ليست عادتك. تعال ، أخبرني ، من الذي يتنمر عليك؟ سأذهب وأعلمهم درسًا!”
عندما نظر إلى أفراد قبيلته الذين يشغلون أنفسهم خلال المساء ، نظر إلى بوابات القبيلة المفتوحة للترحيب بمحاربيهم الذين عادوا من مطاردتهم ، ونظر إلى كل الأشياء من حوله ، وفجأة لم يعد قادرًا على التمييز بين ما كان حقيقة.
عندما تحدث سو مينغ ، تغيرت الابتسامة على وجه الشيخ تدريجياً إلى ابتسامة جدية. ببطء ، بدأ ينظر إلى سو مينغ بتعبير مذهول ، وبعد فترة طويلة ، عندما انتهى سو مينغ من سرد ” حلمه ” ، عبس الشيخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيخ ، أفتقدك… أنا… أفتقد قبيلتنا ، أفتقد كل شيء هنا ، أيها الشيخ…”
“هل هذا صحيح أم خطأ…؟” ترك الشيخ جفونه تسقط قليلاً ، وبعد مرور بعض الوقت ، عندما فتح عينيه ، نظر إلى سو مينغ.
“سو مينغ الصغير ، هل هذا أنت؟ لماذا تقف في الخارج؟ تعال.” في خضم خوفه وقلقه من فقدان منزله ، وصل صوت مألوف إلى أذنيه من المنزل ، وتسبب على الفور في تحول زوايا عيون سو مينغ إلى اللون الأحمر.
“لقد كان مجرد حلم. أنت مستيقظ الآن ، لذلك لا تهتم بكل ما حدث في الحلم. يمكنني أن أقول لك هذا ، أنا حقيقي!”
الدفء الذي لم يختبره سو مينغ أبدًا منذ أن غادر الجبل الأسود كان يرتفع في قلبه في تلك اللحظة. كان هذا الدفء مختلفًا عن الدفء في القمة التاسعة. أظهر له ذلك المكان اللطف ، وأعطاه الصداقة ، وأغدق عليه حب المعلم لتلميذه ، ولكن في هذا المكان… كانت رائحة مسقط رأسه.
أومأ سو مينغ برأسه بهدوء وهو ينظر إلى شيخه. كان لديه كمية لا حصر لها من الأشياء التي يريد إخباره بها.
عندما تحدث سو مينغ ، تغيرت الابتسامة على وجه الشيخ تدريجياً إلى ابتسامة جدية. ببطء ، بدأ ينظر إلى سو مينغ بتعبير مذهول ، وبعد فترة طويلة ، عندما انتهى سو مينغ من سرد ” حلمه ” ، عبس الشيخ.
عندما أظلمت السماء في الخارج تدريجيًا وظهرت لمحة من التعب على وجه الشيخ ، وقف سو مينغ بهدوء ولف قبضته في راحة يده قبل أن ينحني للشيخ . مع عدم رغبته في الانفصال وعدم الرغبة في المغادرة ، خرج من المنزل.
“لقد خدع الأخ الأكبر لا سو. لقد وعدني ، لكنه رفض اللعب.”
كانت الشمس تغرب في الغرب. تناثرت أشعة الشمس اللطيفة على الأرض ، مما تسبب في ظهور ظلال من المنازل في قبيلة الجبل المظلم على الأرض. تصاعد دخان المدخنة في الهواء بسبب قيام أفراد القبيلة بإعداد العشاء. اندلعت خصلات الدخان في السماء ، واندمجت مع الغيوم في غروب الشمس ، مما جعلها تصبح مشهدًا جميلًا بشكل لا يصدق عندما ينظر الناس نحوها.
خدش رأسه ونظر إلى سو مينغ بنظرة استجواب. حتى أنه رفع يده ليلمس جبين صديقه.
الدفء الذي لم يختبره سو مينغ أبدًا منذ أن غادر الجبل الأسود كان يرتفع في قلبه في تلك اللحظة. كان هذا الدفء مختلفًا عن الدفء في القمة التاسعة. أظهر له ذلك المكان اللطف ، وأعطاه الصداقة ، وأغدق عليه حب المعلم لتلميذه ، ولكن في هذا المكان… كانت رائحة مسقط رأسه.
الدفء الذي لم يختبره سو مينغ أبدًا منذ أن غادر الجبل الأسود كان يرتفع في قلبه في تلك اللحظة. كان هذا الدفء مختلفًا عن الدفء في القمة التاسعة. أظهر له ذلك المكان اللطف ، وأعطاه الصداقة ، وأغدق عليه حب المعلم لتلميذه ، ولكن في هذا المكان… كانت رائحة مسقط رأسه.
عندما نظر إلى أفراد قبيلته الذين يشغلون أنفسهم خلال المساء ، نظر إلى بوابات القبيلة المفتوحة للترحيب بمحاربيهم الذين عادوا من مطاردتهم ، ونظر إلى كل الأشياء من حوله ، وفجأة لم يعد قادرًا على التمييز بين ما كان حقيقة.
لم يعد بإمكانه معرفة ما إذا كان قبل يوم واحد فقط كان مجرد حلم ، أو ما إذا كان ما كان يراه هو حلم.
وقف سو مينغ على الفور بتعبير فارغ ، حتى صفعته يد بقوة بين كتفيه. تقلصت أعينه بشكل غريزي. رفع يده اليسرى وشد يده على كتفه. في اللحظة التي استدار فيها ، ظهر وهج متجمد سريعًا في عينيه ، وأشار إلى الشخص الذي يقف خلفه بإصبعه الأيمن.
الألم الذي عانى منه لسنوات ، والشوق الذي حمله لسنوات ، والدموع التي لم يكن قادرًا على ذرفها لسنوات ، والاستنتاج الذي جعله أن منزله كان مجرد خيال لم يعد من الأشياء التي يهتم بها سو مينغ ، كما أنه لا يريد أن يفكر فيها. لم يكن لديه سوى فكرة واحدة في ذهنه في تلك اللحظة ، وهو أن يعانق الشيخ. لم يكن يريد أن يتركه. كان هذا هو المكان الوحيد الذي امتلأ بالدفء في حياته. كان هذا… عائلته ، منزله.
أصبح العالم أمام سو مينغ واضحًا بشكل تدريجي. كان هذا الوضوح شيئًا يمكن أن يشعر به في قلبه. لم يكن الأمر أن رؤيته أصبحت واضحة ، لأن الأمور من قبل كانت واضحة منذ البداية. ببطء ، لم تعد الأصوات من أذنيه غير واضحة أيضًا. وقف سو مينغ هناك وخفض رأسه. نظر إلى جسده. كانت جثة مراهق.
كان هذا عملاً غريزيًا تقريبًا. تم تطويره على مدار السنوات التي تجول فيها سو مينغ في الخارج ، ولكن في اللحظة التي نفذ فيها هذا الهجوم ، قام على الفور بسحب هذا الإصبع إلى الوراء وتحويل يده اليمنى إلى قبضة قبل أن يلكم كتف الشخص الآخر برفق.
نظر سو مينغ إلى لي تشين ، وظهرت ابتسامة على وجهه. مشى وعانق صديقه بشدة. كان هذا عناقًا مختلفًا عن الذي قدمه للشيخ ، وكان هذا رمزًا للصداقة بين الإخوة!
“لي تشن!” كانت هذه اللكمة تحية بين الاخوة ، لقاء ولد من الشوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشخص الذي صفع سو مينغ كان بطبيعة الحال لي تشين . ضحك بصخب وترك اللكمة تهبط على جسده. ظهر تعبير متعجرف على وجهه.
ارتجف. كان… خائفا.
“حتى لو ضربتني عدة مرات ، فإن قبضة يدك الصغيرة لن تفعل شيئًا لي. ماذا تفعل هنا؟ ما الذي تحلم به؟ طلبت مني أمي الاتصال بك لتناول العشاء.”
‘هذا بيتي.’ اتخذ سو مينغ خطوات كبيرة وسار إلى الأمام بخفة. أراد أن يرى الشيخ . انتشر هذا الشعور في قلبه إلى ما لا نهاية حتى ملأ كيانه بالكامل.
ارتفعت موجة عميقة من التعب بسرعة في قلب سو مينغ ، لكنه لم يرغب في النوم ، لأنه لم يستطع أن يتخلى عن هذا. بعد فترة طويلة ، مسح دموعه وترك الشيخ ببطء. نظر إلى هذا الرجل العجوز الذي كان أصغر بقليل مما كان عليه في ذكرياته بتعبير مذهول ، ثم تحدث بهدوء.
نظر سو مينغ إلى لي تشين ، وظهرت ابتسامة على وجهه. مشى وعانق صديقه بشدة. كان هذا عناقًا مختلفًا عن الذي قدمه للشيخ ، وكان هذا رمزًا للصداقة بين الإخوة!
نظر سو مينغ إلى لي تشين ، وظهرت ابتسامة على وجهه. مشى وعانق صديقه بشدة. كان هذا عناقًا مختلفًا عن الذي قدمه للشيخ ، وكان هذا رمزًا للصداقة بين الإخوة!
ارتفعت موجة عميقة من التعب بسرعة في قلب سو مينغ ، لكنه لم يرغب في النوم ، لأنه لم يستطع أن يتخلى عن هذا. بعد فترة طويلة ، مسح دموعه وترك الشيخ ببطء. نظر إلى هذا الرجل العجوز الذي كان أصغر بقليل مما كان عليه في ذكرياته بتعبير مذهول ، ثم تحدث بهدوء.
“ما هو الخطأ؟ أنت غريب حقًا اليوم…” فوجأ لي تشين للحظات ، لكنه ببساطة سمح لسو مينغ باحتضانه. بعد لحظة ، عندما نظر إليه سو مينغ مرة أخرى ، رأى لي تشين شيئًا من القدم في عينيه ، كما لو أنهما لم يلتقيا منذ سنوات.
“صدفة لمدة ثلاثة أيام… هل تخبرني أنه يمكنني… البقاء في منزلي لمدة ثلاثة أيام؟” أغلق سو مينغ عينيه ، لكنه فتحهما على الفور بعد عدة أنفاس. لم يكن يريد أن يضيع وقته بعيون مغلقة. لقد أراد استخدام كل لحظة كان عليه أن يتذكر كل شيء فيه ويجعله عميقا في ذكرياته.
خدش رأسه ونظر إلى سو مينغ بنظرة استجواب. حتى أنه رفع يده ليلمس جبين صديقه.
“هناك شيء مختلف عنك. هل أنت مريض؟” عندما تمتم لي تشين ، رفع يده ، وبينما كان على وشك لمس وسط حواجب سو مينغ ، تجمد فجأة وألقى بعض النظرات المدققة.
“لقد كان مجرد حلم. أنت مستيقظ الآن ، لذلك لا تهتم بكل ما حدث في الحلم. يمكنني أن أقول لك هذا ، أنا حقيقي!”
“هناك شيء غريب حولك ! أنت لا تتفادى يدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت هو المريض!” أطلق سو مينغ ضحكة ساخرة وأطلق تلك الكلمات.
“أنت هو المريض!” أطلق سو مينغ ضحكة ساخرة وأطلق تلك الكلمات.
عندما نظر إلى أفراد قبيلته الذين يشغلون أنفسهم خلال المساء ، نظر إلى بوابات القبيلة المفتوحة للترحيب بمحاربيهم الذين عادوا من مطاردتهم ، ونظر إلى كل الأشياء من حوله ، وفجأة لم يعد قادرًا على التمييز بين ما كان حقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم ، هذا هو هو سو مينغ الطبيعي الذي أعرفه .” ابتسم لي تشن وربت على كتف صديقه قبل أن يضرب صدره . “سو مينغ ، أنا بيرسيركر الآن. لا تقلق. كل ما قلته لك من قبل صحيح ، سأهزم كل من يجرؤ على التنمر عليك!
لا يهم ما إذا كانت حقيقية أم خيال…
“بمجرد أن أصبح زعيم القبيلة… هيه ، في ذلك الوقت سأحميك ، وبعد ذلك ، سوف يأكل كلانا اللحم كل يوم. سأجعل بي لينغ يخرج للصيد كل يوم ، وبعد ذلك سيكون لدي تشين شين… حسنًا ، حسنًا ، سأجعلها ترافقك “. سار لي تشن أمامه بابتسامة وأعاد سو مينغ إلى الطريق المؤدي إلى منزله.
“بمجرد أن أصبح زعيم القبيلة… هيه ، في ذلك الوقت سأحميك ، وبعد ذلك ، سوف يأكل كلانا اللحم كل يوم. سأجعل بي لينغ يخرج للصيد كل يوم ، وبعد ذلك سيكون لدي تشين شين… حسنًا ، حسنًا ، سأجعلها ترافقك “. سار لي تشن أمامه بابتسامة وأعاد سو مينغ إلى الطريق المؤدي إلى منزله.
كان ذلك الصوت رقيقًا ولطيفًا مثل الصوت الموجود في ذكرياته. كانت محبة كما يتذكر ، تمامًا مثل الطريقة التي يتحدث بها أحد الوالدين مع طفله. في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ هذا الصوت ، لم يعد قادرًا على احتواء نفسه. فتح الباب ورأى… الرجل العجوز الجالس في المنزل وساقاه متقاطعتان بينما كان ينظر إلى سو مينغ بابتسامة… كبيره ، مو سانغ!
كان ذلك الصوت رقيقًا ولطيفًا مثل الصوت الموجود في ذكرياته. كانت محبة كما يتذكر ، تمامًا مثل الطريقة التي يتحدث بها أحد الوالدين مع طفله. في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ هذا الصوت ، لم يعد قادرًا على احتواء نفسه. فتح الباب ورأى… الرجل العجوز الجالس في المنزل وساقاه متقاطعتان بينما كان ينظر إلى سو مينغ بابتسامة… كبيره ، مو سانغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات