بواسطة :
المكان الذي كانوا يتدربون فيه على الإطلاق بمسدساتهم تم ترتيبه في الفناء الأمامي للقلعة، بإستثناء سيلفي كل الساحرات في مهمة التحقيق قد حصلنا على مسدس.
عندما كان يقف وراءها مليئاً بالفضول رأى لهيبين أسودين يتشبثان بمقبض البندقية ويثبتها بقوة في الهواء، في حين كانت آنا تحافظ فقط على وضع إستيعاب حقيقي ولا حتى تلمس المسدس الحقيقي، بعد أن ركز على الكتفين رآها تخرج لهيبين أسودين من أذنيها وهي تستدير، أعطته تعبير ” تعال وإمدحني “.
رولاند أمضى يومين لتعليمهم كيفية إستخدام الوضع اللازم لإطلاق النار، قبل أن يتعلموا إطلاق النار بالذخيرة الحية، تم تقسيم الجزء الرئيسي من التدريب إلى إطلاق النار من عشرة أمتار وإطلاق النار من مسافة خمسة أمتار حتى يتمكنوا من مواجهة هجوم مفاجئ أو هجوم مفتوح من قبل العدو.
…
أثناء التدريب على الوضعية كان معظم السحرة لا يزالون قادرين على تقليد هذا النمط، ولكن في اللحظة التي أطلقوا فيها طلقة النار الأولى تم الكشف عن الحقيقة سريعًا، فقد أغلقوا أذانهم بسرعة بينما كانت حواجب نايتينجل معتدلة.
” غوو؟ ” وأشارت الأخيرة إلى نفسها بينما البندقية لا تزال في يديها.
بإستثناء آنا.
Krotel
عندما نظر إليها بدت يداها بلا حراك حتى عندما كانت تسحب الزناد بإستمرار متجاهلة إطلاق النار والدخان تمامًا، بصرف النظر عن دقة هدفها فإن هذا الوضعية وحدها كانت فعّالة بالفعل تمامًا، هل يمكن أن يكون بالإضافة إلى تعلم معارف جديدة تتمتع آنا بموهبة عالية في مجالات أخرى؟ فكر رولاند في نفسه متفاجئًا سراً، على الرغم من أنها رصاصة بارود سوداء إلا أنها لا تزال مسدس عيار كبير مع إرتداد قوي، إذن كيف يمكن أن تظل ذراعيها مستقرة جدًا وكيف يمكنها أن تطلق النار بإستمرار؟.
ومع ذلك فإن مسافة أكثر من ألف متر من الهواء الفارغ تعني أن المكان الذي إصطدمت به القذيفة في النهاية سيعتمد بالكامل على المصير، إذا أرادوا ضرب الهدف بدقة فستحتاج القنبلة إلى نظام توجيه، وكانت الفتاة الصغيرة لايتنينغ هي التي ستتولى هذه المهمة.
عندما كان يقف وراءها مليئاً بالفضول رأى لهيبين أسودين يتشبثان بمقبض البندقية ويثبتها بقوة في الهواء، في حين كانت آنا تحافظ فقط على وضع إستيعاب حقيقي ولا حتى تلمس المسدس الحقيقي، بعد أن ركز على الكتفين رآها تخرج لهيبين أسودين من أذنيها وهي تستدير، أعطته تعبير ” تعال وإمدحني “.
” أطلقي القنبلة ” أمر رولاند.
قالت آنا ” ماذا عن ذلك؟ أنا دائماً أضرب الهدف! “.
ومع سقوط القنبلة ستنخفض لايتنينغ بنفس سرعة القنبلة أثناء تطبيق قوة أفقية ضدها، وبهذه الطريقة تستطيع تغيير مسارها بحرية وتحويلها إلى صاروخ موجه، بحلول الوقت الذي أغلقت فيه الهدف كانت لايتنينغ تسحب الآلية في نهاية الذيل لفصل المظلة عن الصاروخ.
لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي، ولكن بما أنه لم يكن لديه أي خيارات أفضل أعلن بصوت عالٍ ” الجميع لا يُسمح لأحد بإستخدام قدراته في هذه الممارسة! “.
ومع ذلك فإن مسافة أكثر من ألف متر من الهواء الفارغ تعني أن المكان الذي إصطدمت به القذيفة في النهاية سيعتمد بالكامل على المصير، إذا أرادوا ضرب الهدف بدقة فستحتاج القنبلة إلى نظام توجيه، وكانت الفتاة الصغيرة لايتنينغ هي التي ستتولى هذه المهمة.
” لماذا؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا يمكنك إطلاق النار من بعد أن تتحولي إلى طائر على أي حال ” قالت الفتاة الصغيرة ” ساعديني أولاً وسأساعدك على تغطية آذنك في وقت لاحق “.
” حتى لا تتعرضي للإحباط في حال واجهت عدوًا يحمل حجر الإله ” أوضح رولاند بينما مد يديه للمساعدة في سد آذان آنا ” بهذه الطريقة فلن تخافي حسنا؟ “.
قال رولاند وهو يهتف ” سنعرف الجواب فقط بعد الهبوط “.
” نعم “.
” هذا لأنها في الحقيقة صغيرة جدًا ” قال رولاند ضاحكا بخفة ” أنظري إلى البرية في الشمال هذا هو المكان الذي يجب أن نذهب إليه لاحقًا “.
كانت عيون آنا مليئة بالسعادة فإلتفتت وغيرت الرصاص ثم رفعت البندقية نحو الهدف.
قالت آنا ” ماذا عن ذلك؟ أنا دائماً أضرب الهدف! “.
” ماغي تعالي بسرعة إلى هنا أحتاج أيضًا إلى شخص ليغطي أذني ” صرخت لايتنينغ بحسد.
قال رولاند وهو يهتف ” سنعرف الجواب فقط بعد الهبوط “.
” غوو؟ ” وأشارت الأخيرة إلى نفسها بينما البندقية لا تزال في يديها.
قالت آنا ” ماذا عن ذلك؟ أنا دائماً أضرب الهدف! “.
” لا يمكنك إطلاق النار من بعد أن تتحولي إلى طائر على أي حال ” قالت الفتاة الصغيرة ” ساعديني أولاً وسأساعدك على تغطية آذنك في وقت لاحق “.
” غوو؟ ” وأشارت الأخيرة إلى نفسها بينما البندقية لا تزال في يديها.
” غوو! “.
لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي، ولكن بما أنه لم يكن لديه أي خيارات أفضل أعلن بصوت عالٍ ” الجميع لا يُسمح لأحد بإستخدام قدراته في هذه الممارسة! “.
تم جذب السحرة الأخرين في القلعة أيضًا بسبب الأصوات المتتالية لإطلاق النار وبالتدريج تجمعوا جميعًا في الفناء الأمامي للقلعة، الكثير منهم يتطلعون للذهاب أيضا، في نهاية اليوم تعلم الجميع تقريبًا كيفية إستخدام المسدس بأنفسهم.
لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي، ولكن بما أنه لم يكن لديه أي خيارات أفضل أعلن بصوت عالٍ ” الجميع لا يُسمح لأحد بإستخدام قدراته في هذه الممارسة! “.
كان قلب رولاند متأثراً بعمق وهو ينظر إلى هذه المجموعة المتنوعة من النساء بروح عالية وهم يطلقون من الأسلحة التي كانوا يحتفظون بها، حتى الآن كان لا يزال يتذكر ظهور كل ساحرة عندما قابلهم للمرة الأولى، في السابق كانت يدي آنا ورجليها رقيقين وضعيفين تمامًا مثل أعمدة الخيزران، وفقدت عينيها كل علامات الحياة وكان لها دائمًا تعبير رتيب.
قالت آنا ” ماذا عن ذلك؟ أنا دائماً أضرب الهدف! “.
كانت المنطقة بين حواجب نايتينجل تحتوي دائمًا على آثار السحب العاصفة، إن تعبيرها المبتسم ليس له أي علاقة بمزاجها، بمعنى آخر كان الإستخدام الوحيد له هو لتغطية الحالة الحقيقية لعقلها، لذلك كان هناك دائمًا إبتسامة زائفة كانت معلقة في زاوية شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر إليها بدت يداها بلا حراك حتى عندما كانت تسحب الزناد بإستمرار متجاهلة إطلاق النار والدخان تمامًا، بصرف النظر عن دقة هدفها فإن هذا الوضعية وحدها كانت فعّالة بالفعل تمامًا، هل يمكن أن يكون بالإضافة إلى تعلم معارف جديدة تتمتع آنا بموهبة عالية في مجالات أخرى؟ فكر رولاند في نفسه متفاجئًا سراً، على الرغم من أنها رصاصة بارود سوداء إلا أنها لا تزال مسدس عيار كبير مع إرتداد قوي، إذن كيف يمكن أن تظل ذراعيها مستقرة جدًا وكيف يمكنها أن تطلق النار بإستمرار؟.
لم تتمكن ويندي التي كانت تتحدث عادة بصوت منخفض من إخفاء إثارتها، ليفي الشخص الذي ألقى كل الأفكار عن المستقبل الصحي وقبلت كل المصائب التي فرضها عليها المصير، وليلي مثل القطة على أهبة الاستعداد دائمًا، علاوة على ذلك كانت هناك لايتنينغ وميستري موون والطائر الطنان و سكرول وإكو وما إلى ذلك ….
بواسطة :
بعد تجربة تعرضهم للقمع والإضطهاد والتعرض للصيد كانوا محظوظين بالفعل لأنهم قادرون على النجاة، بالنسبة للمكان الذي كان من المفترض أن يذهبوا إليه لم يكن لديهم الوقت للتفكير في ذلك، ولكن في الوقت الحاضر كان الأمر مختلفا تمامًا بالفعل عما كان عليه في الماضي.
في آخر مئات الأمتار يجب أن تجمع القنبلة ما يكفي من الطاقة الحركية لإختراق سطح القصر، ونتيجة لذلك سيكون إرتفاع الإنزال كافيًا مع ضمان التحكم الدقيق في الوصول إلى نقطة التأثير، كل ما كان يتعين عليهم فعله الآن هو الإستمرار في ممارسة هذا الروتين دون توقف.
كان ينبعث الآن منهم سحر فريد وكانت أعينهم تومض بأشعة الذكاء، لم يعودوا يبدون وكأنهم غير متأكدين من مصيرهم – إضافةً إلى قدرتهم على العيش فقد بذلوا الآن بعض الجهد لتجنيبهم متابعة بعض الأشياء الأخرى الأمر الذي كان جميلًا تمامًا مثل الحياة نفسها، وكلما تقابل وجهاً لوجه مع أحد السحرة سوف تمتلئ عيونهم بالإمتنان والثقة، مما يجعل قلب رولاند يشعر كما لو كان مليئا بالقوة.
” لماذا؟ “.
…
أثناء التدريب على الوضعية كان معظم السحرة لا يزالون قادرين على تقليد هذا النمط، ولكن في اللحظة التي أطلقوا فيها طلقة النار الأولى تم الكشف عن الحقيقة سريعًا، فقد أغلقوا أذانهم بسرعة بينما كانت حواجب نايتينجل معتدلة.
بعد الغداء وفي فترة ما بعد الظهر حان الوقت لتمارين الرمي المرتفع خصيصًا إستعدادًا لـ “هجوم الخريف”، تم تخفيض عدد السحرة المشاركين في التمرين إلى النصف تاركًا آنا وويندي و لايتنينغ فقط، وكان هذا أيضًا أقل عدد ممكن من الأشخاص لإستكمال الغارة الجوية، كان الشهر الثاني من الخريف هو ما توصل إليه بعد بعض المداولات المتأنية، إذا كان الوقت قصير جدًا فلن يتمكنوا من تنفيذ المهمة بأمان، وإذا إستغرقوا وقتًا طويلاً خشي رولاند من أنهم لن يتمكنوا من منع تيموثي من الهجوم مرة أخرى.
قالت آنا ” ماذا عن ذلك؟ أنا دائماً أضرب الهدف! “.
طالما أنه قرر شن هجوم واسع النطاق على المنطقة الغربية وإطعام المدنيين المجندين بالقوة، فإن الغارة الجوية لن تكون قادرة على تحقيق التأثير المطلوب، لذلك كان لا بد من إكمال هجوم الخريف قبل أن يتمكن تيموثي من إكمال التجنيد، لتحقيق وعده خطط رولاند لإسقاط قنبلة وزنها 250 كيلوغرام في الجزء العلوي من القلعة، تلك القنبلة التي كان وزنها حوالي خمسة أضعاف وزن نايتينجل، سيتم إسقاطها من إرتفاع كيلومترين وتحطيمها مباشرة من خلال قبة القصر ثم تفجيرها في الداخل.
ومع إرتفاع منطاد الهواء الساخن ببطء إستخدم أيضًا سلة أخرى فقد كان ذلك ينقل تقليدًا قويًا للقنبلة في السماء – بينما كان رولاند يركب في السلة كانت القذيفة الحديدية الصلبة أصغر وزنا ربما حوالي أربعة أضعاف وزن نايتينجل، ومع ذلك كان شكله هو نفسه تمامًا مثل قنبلة التي سيستخدمونها في المستقبل، كان لها شكل إنسيابي بواجهة رفيعة وخلفية سميكة جنبًا إلى جنب مع أجنحة ثابتة للذيل ومظلة لخفض السرعة، من شأنه أن يضمن أن يظل عموديًا على الأرض وأن يتحكم في سرعتها القصوى.
ومع إرتفاع منطاد الهواء الساخن ببطء إستخدم أيضًا سلة أخرى فقد كان ذلك ينقل تقليدًا قويًا للقنبلة في السماء – بينما كان رولاند يركب في السلة كانت القذيفة الحديدية الصلبة أصغر وزنا ربما حوالي أربعة أضعاف وزن نايتينجل، ومع ذلك كان شكله هو نفسه تمامًا مثل قنبلة التي سيستخدمونها في المستقبل، كان لها شكل إنسيابي بواجهة رفيعة وخلفية سميكة جنبًا إلى جنب مع أجنحة ثابتة للذيل ومظلة لخفض السرعة، من شأنه أن يضمن أن يظل عموديًا على الأرض وأن يتحكم في سرعتها القصوى.
كانت المنطقة بين حواجب نايتينجل تحتوي دائمًا على آثار السحب العاصفة، إن تعبيرها المبتسم ليس له أي علاقة بمزاجها، بمعنى آخر كان الإستخدام الوحيد له هو لتغطية الحالة الحقيقية لعقلها، لذلك كان هناك دائمًا إبتسامة زائفة كانت معلقة في زاوية شفتيها.
تم إعادة تشكيل السلة التي سيرمون منها القنبلة، أقاموا حاملًا حديديًا بحيث يمكن للقذيفة الوقوف منتصبة في منتصف السلة مع تعليق نصفها من الأسفل، وطالما قام شخص ما بسحب الصمام فإن الخطاف سينحسر وتفصل القنبلة عن السلة لتهبط إلى أسفل مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتمكن ويندي التي كانت تتحدث عادة بصوت منخفض من إخفاء إثارتها، ليفي الشخص الذي ألقى كل الأفكار عن المستقبل الصحي وقبلت كل المصائب التي فرضها عليها المصير، وليلي مثل القطة على أهبة الاستعداد دائمًا، علاوة على ذلك كانت هناك لايتنينغ وميستري موون والطائر الطنان و سكرول وإكو وما إلى ذلك ….
قالت ويندي وهي تنظر من نافذة المراقبة ” هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها في مكان مرتفع، يبدو كما لو أن المنطقة الغربية بأكملها أصبحت صغيرة “.
كانت عيون آنا مليئة بالسعادة فإلتفتت وغيرت الرصاص ثم رفعت البندقية نحو الهدف.
” هذا لأنها في الحقيقة صغيرة جدًا ” قال رولاند ضاحكا بخفة ” أنظري إلى البرية في الشمال هذا هو المكان الذي يجب أن نذهب إليه لاحقًا “.
” غوو! “.
” هل ترغب في الذهاب إلى مستوى أعلى؟ أستطيع بالفعل رؤية الهدف ” صرخت لايتنينغ من خارج السلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل ترغب في الذهاب إلى مستوى أعلى؟ أستطيع بالفعل رؤية الهدف ” صرخت لايتنينغ من خارج السلة.
” كان هذا أكثر أو أقل إلى حد ما ” هز رولاند رأسه نحو آنا ثم أعطى الفتاة الصغيرة إشارة البدأ.
عندما كان يقف وراءها مليئاً بالفضول رأى لهيبين أسودين يتشبثان بمقبض البندقية ويثبتها بقوة في الهواء، في حين كانت آنا تحافظ فقط على وضع إستيعاب حقيقي ولا حتى تلمس المسدس الحقيقي، بعد أن ركز على الكتفين رآها تخرج لهيبين أسودين من أذنيها وهي تستدير، أعطته تعبير ” تعال وإمدحني “.
بعيدا عن الأرض في النهاية كان أكثر من ألف متر – كان هذا الهجوم مرتفعًا يمكن وصفه بأنه آمن تمامًا بينما لن يتمكن العدو أيضًا من رؤية المنطاد.
” غوو؟ ” وأشارت الأخيرة إلى نفسها بينما البندقية لا تزال في يديها.
ومع ذلك فإن مسافة أكثر من ألف متر من الهواء الفارغ تعني أن المكان الذي إصطدمت به القذيفة في النهاية سيعتمد بالكامل على المصير، إذا أرادوا ضرب الهدف بدقة فستحتاج القنبلة إلى نظام توجيه، وكانت الفتاة الصغيرة لايتنينغ هي التي ستتولى هذه المهمة.
” غوو؟ ” وأشارت الأخيرة إلى نفسها بينما البندقية لا تزال في يديها.
” أطلقي القنبلة ” أمر رولاند.
تم جذب السحرة الأخرين في القلعة أيضًا بسبب الأصوات المتتالية لإطلاق النار وبالتدريج تجمعوا جميعًا في الفناء الأمامي للقلعة، الكثير منهم يتطلعون للذهاب أيضا، في نهاية اليوم تعلم الجميع تقريبًا كيفية إستخدام المسدس بأنفسهم.
تم إطلاق القنبلة وسرعان ما هبت الرياح في السلة، إستخدمت آنا صفيحة الغطاء التي تم إعدادها منذ فترة طويلة لإغلاق فتحة السقوط ثم شددت المقبض – لقد مارسوا هذه العمليات مرارًا وتكرارًا أثناء وجودهم على الأرض مما يعني أن المرأتين كانتا على دراية بها بالفعل.
لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي، ولكن بما أنه لم يكن لديه أي خيارات أفضل أعلن بصوت عالٍ ” الجميع لا يُسمح لأحد بإستخدام قدراته في هذه الممارسة! “.
” هل يمكنها ضرب الهدف؟ ” سألت ويندي أثناء النظر من خلال النافذة.
المكان الذي كانوا يتدربون فيه على الإطلاق بمسدساتهم تم ترتيبه في الفناء الأمامي للقلعة، بإستثناء سيلفي كل الساحرات في مهمة التحقيق قد حصلنا على مسدس.
قال رولاند وهو يهتف ” سنعرف الجواب فقط بعد الهبوط “.
ومع إرتفاع منطاد الهواء الساخن ببطء إستخدم أيضًا سلة أخرى فقد كان ذلك ينقل تقليدًا قويًا للقنبلة في السماء – بينما كان رولاند يركب في السلة كانت القذيفة الحديدية الصلبة أصغر وزنا ربما حوالي أربعة أضعاف وزن نايتينجل، ومع ذلك كان شكله هو نفسه تمامًا مثل قنبلة التي سيستخدمونها في المستقبل، كان لها شكل إنسيابي بواجهة رفيعة وخلفية سميكة جنبًا إلى جنب مع أجنحة ثابتة للذيل ومظلة لخفض السرعة، من شأنه أن يضمن أن يظل عموديًا على الأرض وأن يتحكم في سرعتها القصوى.
ومع سقوط القنبلة ستنخفض لايتنينغ بنفس سرعة القنبلة أثناء تطبيق قوة أفقية ضدها، وبهذه الطريقة تستطيع تغيير مسارها بحرية وتحويلها إلى صاروخ موجه، بحلول الوقت الذي أغلقت فيه الهدف كانت لايتنينغ تسحب الآلية في نهاية الذيل لفصل المظلة عن الصاروخ.
بعد تجربة تعرضهم للقمع والإضطهاد والتعرض للصيد كانوا محظوظين بالفعل لأنهم قادرون على النجاة، بالنسبة للمكان الذي كان من المفترض أن يذهبوا إليه لم يكن لديهم الوقت للتفكير في ذلك، ولكن في الوقت الحاضر كان الأمر مختلفا تمامًا بالفعل عما كان عليه في الماضي.
في آخر مئات الأمتار يجب أن تجمع القنبلة ما يكفي من الطاقة الحركية لإختراق سطح القصر، ونتيجة لذلك سيكون إرتفاع الإنزال كافيًا مع ضمان التحكم الدقيق في الوصول إلى نقطة التأثير، كل ما كان يتعين عليهم فعله الآن هو الإستمرار في ممارسة هذا الروتين دون توقف.
كان ينبعث الآن منهم سحر فريد وكانت أعينهم تومض بأشعة الذكاء، لم يعودوا يبدون وكأنهم غير متأكدين من مصيرهم – إضافةً إلى قدرتهم على العيش فقد بذلوا الآن بعض الجهد لتجنيبهم متابعة بعض الأشياء الأخرى الأمر الذي كان جميلًا تمامًا مثل الحياة نفسها، وكلما تقابل وجهاً لوجه مع أحد السحرة سوف تمتلئ عيونهم بالإمتنان والثقة، مما يجعل قلب رولاند يشعر كما لو كان مليئا بالقوة.
–+–
عندما كان يقف وراءها مليئاً بالفضول رأى لهيبين أسودين يتشبثان بمقبض البندقية ويثبتها بقوة في الهواء، في حين كانت آنا تحافظ فقط على وضع إستيعاب حقيقي ولا حتى تلمس المسدس الحقيقي، بعد أن ركز على الكتفين رآها تخرج لهيبين أسودين من أذنيها وهي تستدير، أعطته تعبير ” تعال وإمدحني “.
بواسطة :
292 – القنابل الموجهة بدقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إطلاق القنبلة وسرعان ما هبت الرياح في السلة، إستخدمت آنا صفيحة الغطاء التي تم إعدادها منذ فترة طويلة لإغلاق فتحة السقوط ثم شددت المقبض – لقد مارسوا هذه العمليات مرارًا وتكرارًا أثناء وجودهم على الأرض مما يعني أن المرأتين كانتا على دراية بها بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات