الفصل 3 - بأسوأ الشروط
الفصل 3
بأسوأ الشروط
1
تحديق …
بعد مقدمته الغامرة، حاول يوليوس جذب آل إلى المحادثة. أجاب آل بدون الكثير من الطاقة “آه، لا تتعثر في الشكليات، حسنًا؟ توقف عن مناداتي بالفارس الطيب أو سيدي الفارس أو أيا كان. أنا آل – مرتزق . أنا لست من العظماء والأقوياء مثلك “.
“—أيه؟! هل ستتركينني هنا؟! ”
في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.
في الصباح الباكر في النزل، رفع سوبارو صوته بصدمة عندما علم بجدول اليوم.
“-”
ذُهل سوبارو بينما جلست إيميليا وريم أمامه على الطاولة. غادر روزوال النزل في وقت سابق، قائل إنه لديه أمر آخر؛ كان الثلاثة الآخرون ينتهون للتو من الإفطار الذي أعدته ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو على وشك التحرك ولكن توقف، نظر إلى الوراء وقال ” هناك أشياء أردت التحدث عنها، لكنني سأحفظها في المرة القادمة أيها الرجل العجوز “.
أجابه إيميليا: “بالطبع سوبارو، أسباب وجودك هنا في العاصمة الملكية هي معرفة ما إذا كان معارفك على ما يرام ولتعويضك. هذا هو الاتفاق ”
للحظة امتنع سوبارو عن الرد بحثًا عن كلمات أفضل.
“إيه، ولكن بما أنني بحالة جيدة، يمكنكِ تخفيف شروط الاتفاق قليلاً …”
“‘نذهب إلى أين’؟”
“بالطبع لا. اليوم ليس من المرح والألعاب حقًا، ويُحظر على الغرباء الدخول. لا يمكنني حتى إحضار ريم معي “.
لقد ترك وراءه ملاحظة على الطاولة كتب عليها “آسف، وشكراً”
كان من الصعب على سوبارو أن يجادل تعليمات إيميليا الصارمة غير المعتادة نظرًا لكيفية تجواله في اليوم السابق. نظر إلى ريم من أجل الخلاص، لكن الخادمة ذات الشعر الأزرق هزت رأسها.
رد راينهارد على سوبارو بدون أدنى أثر للسخرية.
“هذه المرة السيدة إيميليا محقة تمامًا. يرجى الاستماع إليها “.
“نعم! أنا لا أعرف عن الاختيار الملكية هذا، لذلك أريد أن أسمع باقي القصة! ”
” تباً، أليس هناك أي شخص بجانبي هنا؟! ولا يمكنني قول أي شيء بسبب ما حدث بالأمس أيضًا. اللعنة!”
– لم يدرك سوبارو أن عملية تفكيره، مع الأخذ في الاعتبار “موته” في الحساب، كانت مشوهة في البداية.
حتى لو انحازت ريم له، فإن الأولوية ستظل موجودة. نتيجة لفشله في الالتزام بتعليمات إيميليا والتجول بمفرده في اليوم السابق، فقد تم عزله تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”خدعة رخيصة. حسناً حسناً. لقد أدى اللعب مع المهرج الأحمق إلى إبعاد الكثير من مللي على الطريق – وإلى جانب ذلك سألني التابع… “.
مع توجيه سوبارو رثائه نحو السماء، وضعت إيميليا يديها على وركها وزفرت.
“على أي حال، إذا كان لا يزال هناك المزيد، فهل يمكننا المضي قدماً؟ ليس لديّ الأبدية، ولدي الكثير من الأشياء لأفعلها لاحقًا. كبار السن من الرجال الذين لديهم محفظة فهمتم ما أقوله، أليس كذلك؟ ”
“لن أتأخر … أود أن أقول ذلك، لكنني لا أعرف حقًا متى سأعود. تناول العشاء مع ريم ولا تنتظرني”.
وأمام شيوخ المجلس خط مرتب من الأشخاص الذين أطلقوا هالة خاصة منذ لحظة ولادتهم.
” بفففت. إذا كنتِ ستعاملينني هكذا، فلدي أفكاري الخاصة إيميليا تان. يا ريم! دعينا نقيم وليمة بمفردنا! ”
زفر سوبارو بينما فتح عيناه على نطاق واسع مثل الصحون. جمدت كلمات آل أفكاره مع تفريغ دماغه، أصبح في حيرة ولم يستطع الكلام.
“لا، قائمة اليوم عبارة عن رقائق بطاطس مقلية مع سلطة لذيذة، وفطيرة مليئة بالمربى، ولدي عصير طازج جاهز ”
“ليس الأمر كما لو أنني بحثت تحت كل صخرة للسبب الذي تم استدعائي لهذا العالم من أجله… لقد كنت أعيش من أجل البقاء على قيد الحياة.”
“اللعنة عليك! ”
لكنه لم يهتم إذا كان عديم الفائدة.
على ما يبدو نظرًا لأنه عاد مع تسع ثمرات في حقيبته، فهذا يعني أن قائمة المساء ستكون مهرجانًا حقيقيًا. ضحك سوبارو عندما خطر بباله صورة صاحب المتجر وهو يبتسم ويرفع إبهامه لأعلى.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن تشعر بالحماس الشديد -”
“حسنًا، هذا جيد، الثمرات هي فاكهتي المفضلة على أي حال! كوني سآكل الثمرات هو الجنة نفسها! حسنًا، ريم!! دعينا نأكل كل شيء بمفردنا! ”
لقد أساءت له، لكن من الواضح أنه لم يكن الوقت المناسب للنقاش مع الجانب السيئ للفتاة. ربما ستطرده من عربة التنين، ولكن في أسوأ الأحوال سيكتشف الوضع في نهاية الأمر بالسيف على خصر آل.
“أوه، لا أستطع. إذا كنت تحبهم كثيرًا، فسأسمح لك بالحصول عليهم كلهم”.
“نعم، اللورد ميكلوتوف. – مأدبة، نعم؟ سنكون متنافسين في النهاية، لكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن بعضنا البعض. من خلال جلوسنا على نفس الطاولة لتبادل الخبز المحمص، قد نحصل على بعض الفهم لطبيعة منافسينا … ”
“أنت تتصرفين وكأنكِ تريدين راحتي، لكن في بعض الأحيان تتركينني على حافة الجرف، تعلمين ذلك؟!”
حركت بريسكيلا الإجراءات إلى الأمام، حيث دفعت صدرها دون ذرة واحدة من العار.
أصبح سوبارو مذعوراً من الطريقة التي تصرف بها ريم بدافع أقل من الاهتمام بمنصبه وأكثر من كيفية استخدام منصبه لصالحها. هزت إيميليا كتفيها عند رؤية التفاعل بين الاثنين قبل التركيز على الخادمة.
“ولكن إذا سمحنا لسوبارو بالوقوف هناك، فسوف …”
“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”
ثم التقى الاثنان بعيون بعضهما البعض، مشيرين إلى ما يقف أمامهما، وقالا في نفس الوقت ” ترف الأغنياء “.
“الطريقة التي كررت بها الجمل ع تلك الوقفة تجعل إيميليا تان جميلة للغاية، هاه؟”
ذُهل سوبارو بينما جلست إيميليا وريم أمامه على الطاولة. غادر روزوال النزل في وقت سابق، قائل إنه لديه أمر آخر؛ كان الثلاثة الآخرون ينتهون للتو من الإفطار الذي أعدته ريم.
رفع سوبارو إبهامًا لأعلى نحو تذكير إيميليا الجاد. إيميليا، التي اعتادت بالفعل على المشهد، استندت برفق على الطاولة.
“سوبارو، أنا لا أطلب الكثير منك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”
تابع آل “لقد فهمت ماكنة الأميرة الآن، أليس كذلك؟ هذا هو وضعها ، لذا فقط كن الرجل الأكبر وتقبل الأكر. إذا لم تفعل … حسنًا، سيكون أختيارك الأخير “.
“من فضلك دعني أثق بك، حسنًا؟”
خاطبت الفتاة ماركوس مستطلعة مجلس الحكماء مع الآخرين. تنهد ميكلوتوف من الإعجاب.
للحظة أدى صوت نداء إيميليا إلى تجميد أفكار سوبارو. ثم أدرك معناها وأومأ “نعم، سأفعل ذلك! إيميليا تان، سأعل إلى توقعاتكِ! ”
كانت إيميليا محقة في القلق بشأن الكيفية التي ستتوسل له حتى ينتظر. لم يفكر سوبارو في الانتظار بصبر في النزل لعودتها على الإطلاق.
ما زال لا يفهم سبب القلق المستمر في عينيها عندما وافق على جميع شروطها. سيقبلهم الآن ويفكر فيهم لاحقاً عندما يتحرك.
لكنه لم يهتم إذا كان عديم الفائدة.
في المقابل أغمقت عيون إيميليا البنفسجية. ثم أضافت بهدوء … “نعم – أنا أثق بك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن عهد ازدهار المملكة قد تم تشكيله بين التنين والملك. التنين لا يختار ببساطة شخصًا قادرًا على التواصل معه. تم تشكيل الميثاق لأن هذا الشخص يحمل المملكة على كتفيه. بعبارة أخرى، التنين خاص جدًا بشركائه “.
بينما كل العيون تتجمع على آل المهرج، لوح بيده بشكل هزلي لإثبات عدم عداءه.
2
“أنا الأعلى، لذا من المناسب أن تنتظرني الجماهير. والعكس غير مسموح به “.
كانت الفتاة ذات الشعر البرتقالي على رأس الثلاث فتيات اللائي يتمتعن بوضعية رائعة وواضحة ونابضة بالحياة. وقفت بريسكيلا في المنتصف، ووضعت يدها على وركها ودفعت كتفيها للخلف، مما تسبب في تأرجح تنورتها قليلاً. حتى أمام الشيوخ الذين حكموا الأمة، كانت لا تزال تنظر باستخفاف.
مر أقل من ساعة من مغادرة إيميليا إلى القصر الملكي.
“وهذا هو السبب …”
قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.
تمامًا مثل ذلك، اعترف آل لسوبارو أنه مر بنفس الموقف. ومع ذلك لم يشعر سوبارو بالسعادة في العثور بسهولة على شخص مثله. أمضى آل ثمانية عشر عامًا كاملة في هذا المكان.
– كيف يمكن ألا يكون بجانب إيميليا بينما تنافس في الاختيار الملكي.
أجاب ميكلوتوف “ممممم. الكلمات الموجودة على اللوح هي العناية الإلهية نفسها. يحتوي لوح التنين، الذي له تاريخ على الأقل على العهد، على الكلمات التي يتم من خلالها تحديد مصير المملكة. بالنظر إلى تأثير هذه التفاصيل على التاريخ اللاحق، فمن المؤكد أنه من واجبنا أن نطيعها “.
كانت إيميليا محقة في القلق بشأن الكيفية التي ستتوسل له حتى ينتظر. لم يفكر سوبارو في الانتظار بصبر في النزل لعودتها على الإطلاق.
بعد أن تم استدعاؤه فجأة إلى عالم آخر، فقد عاش حتى ذلك اليوم دون كلمة واحدة من أي شخص. لم يكن لديه أي فكرة حتى الآن عمن استدعاه أو لماذا. لم يكن لديه أي خيوط. هذا هو السبب في أن سوبارو يفكر في كيفية التحرر من الوضع الحالي.
لقد شعر بالذنب قليلاً لتجاهل وعده لها، ومع ذلك … “هناك بالتأكيد أشخاص هنا في العاصمة الملكية يسعون للقضاء على إيميليا … ”
“-سنناقش ذلك لاحقا.”
آخر مرة زارت فيها العاصمة الملكية أول يوم قابلها سوبارو.
126
يبدو أنها تسللت إلى طريقها للزيارة. على الرغم من ذلك استهدف الأعداء الشارة التي تحملها، محاولين سلبها أهلية الاختيار الملكي، وحتى حياتها ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر كم هو جيد الأمن … أكره أن أجلس هكذا عندما يحدث شيء مهم حقًا لإيميليا.”
– بالتفكير مرة أخرى في لقاءهم المصيري، لم يستطع سوبارو تحمل النار في صدره.
“—وااااه”
بعد أن تم استدعاؤه فجأة إلى عالم آخر، فقد عاش حتى ذلك اليوم دون كلمة واحدة من أي شخص. لم يكن لديه أي فكرة حتى الآن عمن استدعاه أو لماذا. لم يكن لديه أي خيوط. هذا هو السبب في أن سوبارو يفكر في كيفية التحرر من الوضع الحالي.
– كيف يمكن ألا يكون بجانب إيميليا بينما تنافس في الاختيار الملكي.
إذا لم يمنحه أحد فرصة، فسيصنع فرصته بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُعاملون معاملة عادلة.
“- س … سأساعد إيميليا ”
ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”
ربما تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم لهذا السبب بالذات.
مر أقل من ساعة من مغادرة إيميليا إلى القصر الملكي.
وإذا لم يكن كذلك، سيفعل ذلك على أي حال.
رفع الصبي يده وشعر بالدوار في رأسه وهو يقلب الكلمات في عقله.
هذا هو الفكر الذي حرك ناتسكي سوبارو وأعطاه القوة.
“وهذا هو السبب …”
“-”
“-؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الداخل وقف مجموعة من المسؤولين المدنيين الذين يبدو أنهم يرتدون الزي الاحتفالي، وجميعهم رجال من ذوي الرتب العالية بناءً على مظهرهم. كانت وجوههم الكريمة مناسبة لغرفة العرش.
في هذه اللحظة ألقت ريم نظرة خاطفة على عيون سوبارو وهو يقوى تصميمه الداخلي. مع احمرار خفيف من خديها، وقفت الخادمة بحزم في طريقه وشكلت حاجزًا أمام الباب.
“… أنتِ أحد المرشحين الذين يقاتلون من أجل عرش مملكة لوغونيكا، أليس كذلك؟”
لقد جرب طرقًا مختلفة لحملها على ترك مكانها بالفعل، لكنها وقفت بثبات في الغرفة.
مع توجيه سوبارو رثائه نحو السماء، وضعت إيميليا يديها على وركها وزفرت.
تحديق …
كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا بينما تسير نحو الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.
“ما الأمر سوبارو؟ التحديق هكذا غير ملائم…”
على ما يبدو نظرًا لأنه عاد مع تسع ثمرات في حقيبته، فهذا يعني أن قائمة المساء ستكون مهرجانًا حقيقيًا. ضحك سوبارو عندما خطر بباله صورة صاحب المتجر وهو يبتسم ويرفع إبهامه لأعلى.
تحديق …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يجوز لك. حتى لو نظرت إليّ مثل جرو متروك، فلا يجوز لك ذلك “.
“للجميع، أظهروا جوهر التنين -”
تحديق …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هذا الرد ذُهل سوبارو وصمتت بريسكيلا. نظرًا لأن سلوكها أوضح أنها لن تسمح له بأي أسئلة أو شكوك، فقد هدأ سوبارو عقله المشوش، وأخيراً توصل إلى إجابة واحدة محتملة ” بعبارة أخرى أنقذ الرجل العجوز في محل الفاكهة حياتي …؟”
“لقد وعدت الأخت بأنني سأفي بواجباتي. لذلك لا يجوز لك. ”
“- أرجوك عد إليّ بأمان، سوبارو”
حاضرت قوة التحديق الصامت لـ سوبارو ريم في الزاوية. بدت مضطربة بشكل متزايد أمام نظرة سوبارو.
5
“هل أنت … قلق بشأن السيدة إيميليا إلى هذا الحد؟ القصر الملكي مليء بالعديد من الضيوف المميزين إلى جانب السيدة إيميليا، لذلك الأمن مشدد للغاية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يجوز لك. حتى لو نظرت إليّ مثل جرو متروك، فلا يجوز لك ذلك “.
“ليس الأمر كم هو جيد الأمن … أكره أن أجلس هكذا عندما يحدث شيء مهم حقًا لإيميليا.”
أثارت فظاظة بيان اناستاشيا غضب المجتمعين، وتصلب سوبارو. لكن يبدو أن اناستاشيا لديها قراءة جيدة جدًا لموقفها، ولم يُظهر مجلس الحكماء أي علامة على الانزعاج.
“سوبارو …”
“أرى، لقد افترضت الكثير. أنا آسفة على الشك فيك “.
ما قالته ريم منطقي، أدرك تمامًا عيوبه. القوة التي يمتلكها سوبارو هزيلة وغير مجدية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى الألم والحزن.
ظل آل صامتًا حتى تلك اللحظة، وأشار نحو قسم اصطف فيه فرسان الحرس الملكي بدقة.
لكنه لم يهتم إذا كان عديم الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فهمت. سأذهب معك.”
“إذا حدث شيء ما، فمن المحتمل ألا يكون لدي أي فائدة. وإذا لم يكن من المحتمل حدوث ذلك، فمن الرائع أن يحدث ذلك. أنا أفهم ذلك “.
“هذا صحيح يا أخي. لقد مرت ثمانية عشر عامًا منذ استدعائي إلى هنا. لقد فقدت ذراعي تقريبًا في مثل عمرك”.
“-”
كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا بينما تسير نحو الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.
“ولكن إذا حدث شيء ما، فربما لن يتم حله إذا لم أكن هناك. لا أعرف متى قد يحدث هذا الشيء، لذلك أريد أن أكون هناك مع إيميليا ”
لكن ذلك أدى إلى تحول في الأحداث يختلف كثيرًا عما توقعه “بالتأكيد، يمكنني أن أرى سبب إنزعاجك. لقد كان استدعائي مختلف تمامًا عنك. أنت تعرف ما أعنيه، أليس كذلك يا أخي؟ ”
إذا كان لا يمكن التراجع عن بعض الأحداث إلا من خلال العودة بالموت، وهو تكتيك لا يمكن أن يستخدمه سوى ناتسكي سوبارو، فقد كانت تلك مرحلة يجب أن يقاتل عليها.
أجاب ميكلوتوف “ممممم. الكلمات الموجودة على اللوح هي العناية الإلهية نفسها. يحتوي لوح التنين، الذي له تاريخ على الأقل على العهد، على الكلمات التي يتم من خلالها تحديد مصير المملكة. بالنظر إلى تأثير هذه التفاصيل على التاريخ اللاحق، فمن المؤكد أنه من واجبنا أن نطيعها “.
– لم يدرك سوبارو أن عملية تفكيره، مع الأخذ في الاعتبار “موته” في الحساب، كانت مشوهة في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كروش أمامها مرة أخرى، وتندت وهي تضع تلك المحادثة القصيرة وراءها.
“… يا إلهي، سوبارو، أنت حقًا لا يمكن كبتك”
“انتظر انتظر … أنت، آه، حقاً؟ ”
بدت همهمة ريم وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.
مر أقل من ساعة من مغادرة إيميليا إلى القصر الملكي.
“إذن سوف …”
“يمكنك ذلك. ومع ذلك لا يمكنني السماح لك بالمرور سوبارو “.
“نعم، أفهم أنني أمشي على حبل مشدود هنا … أنت … لست مستاءً؟”
“انتظر، ما أمر هذه الطريقة التي تتحدثين بها الآن؟! بدا الأمر تمامًا مثل … ”
“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن كيف دخلت في البداية؟ ”
عندما صرخ سوبارو، تجنب ريم سؤاله ورفعت إصبعه “ومع ذلك … سأحضر طبق جديد، نظرًا لأن هذا يتطلب تركيزًا كبيرًا، سأكون مشغولة للغاية في المطبخ. من المحتمل جدًا أن يتمكن شخص ما من الخروج من هذه الغرفة دون أن أدرك ذلك “.
بلغ الرجل من العمر أربعين عامًا تقريبًا. كان وجهه جامداً مثل الصخرة، وانبعثت منه هالة رجل شارك في الكثير من المعارك.
“…”
“يبدو أنها حاولت إخفاء نفسها ببعض الخدع المثيرة للشفقة. الطريقة التي اختبأت بها في زاوية في الشارع تناسب صورتها العامة بشكل جيد للغاية “.
“لكن يجب ألا تفعل أي شيء غير مرغوب فيه. من فضلك أكمل دراستك حتى أعود. عندما أنتهي سأقدم لك أفضل المأكولات الشهية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوبارو إلى خوذة آل، غير قادر على رؤية التعبير خلفها عندما صرخ “لا أريد سماع الفلسفة من شخص بالغ مثلك. لدي أشياء لأفعلها. ليس لدي وقت لتضيعه معك أو مع أميرتك! ”
تم إخضاع سوبارو للصمت حيث أعطته ريم ابتسامة قبل الوقوف. تمامًا كما أعلنت، ربطت المريلة وغادرت الغرفة. استمع سوبارو لخطواتها الخفيفة وهي تنزل الدرج قبل أن يسند ظهره على كرسيه.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة. عندما وقف سوبارو، سحب آل سيفه ولمس النصل ذقن سوبارو. خطوة واحدة أبعد ورأس سوبارو سيتدحرج من كتفيه.
“آه، ريم رائعة جدًا … أنا الأسوأ في الاستفادة منها”
أغلق عينيه وشكر ريم على فكرتها الخرقاء وقام من كرسيه. قبل مغادرة الغرفة، أعاد سوبارو النظر للورقة للحظة وأخذ قلمًا ومزقت صفحة وبدأ يكتب شيئاً.
لقد أساءت له، لكن من الواضح أنه لم يكن الوقت المناسب للنقاش مع الجانب السيئ للفتاة. ربما ستطرده من عربة التنين، ولكن في أسوأ الأحوال سيكتشف الوضع في نهاية الأمر بالسيف على خصر آل.
هزت بريسكيلا كتفيها عندما ظهر على ملامحها الملل.
3
عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.
“السكان حوالي خمسين مليون شخص، أليس كذلك؟ العثور على أربعة في نصف عام يبدو سريعًا تمامًا “.
عادت ريم إلى الغرفة الفارغة ولمست الطاولة ثم بدأت تتذمر “… أشعر بخيبة أمل لأنه لم يقل تعالي معي ريم’
ارتعد سوبارو بينما أجاب راينهارد “نعم سيدي!”
لقد ترك وراءه ملاحظة على الطاولة كتب عليها “آسف، وشكراً”
على ما يبدو فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت قواعد الملابس.
“سوبارو، أنت حقًا لا فائدة منك …”
“-”
بينما تحدق ريم في الملاحظة، خان تعبيرها المعنى الحقيقي لكلماتها.
وإذا لم يكن كذلك، سيفعل ذلك على أي حال.
التقطت ريم الورقة وضغطتها على صدرها وأغمضت عينيها…تعاملت معها كهدية ثمينة من سوبارو.
عادت ريم إلى الغرفة الفارغة ولمست الطاولة ثم بدأت تتذمر “… أشعر بخيبة أمل لأنه لم يقل تعالي معي ريم’
“لكنني أتساءل ما الذي يفكر فيه السيد روزوال ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُعاملون معاملة عادلة.
مالت رأسها قليلاً وهي تعرب عن شكوكها بشأن التعليمات التي تركها سيدها في ذلك الصباح.
أومأت كروش برأسها ردًا على السؤال، لكن بريسكيلا زفرت بوقاحة ثم رفعت إيميليا يدها قليلاً.
*****
“صحيح. هذا هو سبب وجودك هنا. بعبارة أخرى طالما أنك تمتلك سبباً فستبحث عن طريقة أخرى للدخول إلى القصر، حتى لو لم تكن على هذه العربة، صحيح؟ ”
قال : لا تقفي في طريق سوبارو بغض النظر عما قد تقوله لكِ السيدة إيميليا.
عند سماع هذه الجملة من النبوءة، تشدد وجه سوبارو وعبس.
*****
أرجع راينهارد الثناء الكبير بشكل غير مريح إلى كلمات وأفعال سوبارو، لذلك أسقطه سوبارو على الفور. رداً على ذلك، قام يوليوس بتمشيط شعره إلى الوراء وقال: “لا أمانع يا راينهارد. من واجب الفارس
كان الأمر كما لو أنه توقع تصرفات سوبارو وأمرها وفقًا لذلك. وتساءلت أيضًا عن سبب اهتمامه لرأي سوبارو فوق رأي إيميليا. لكن بأي حال …
” الثمرات ”
“- أرجوك عد إليّ بأمان، سوبارو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”
لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها تعلم أنه صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.
“- أرجوك عد إليّ بأمان، سوبارو”
لبعض الوقت، أغمضت ريم عينيها، وتصورت سوبارو في عقلها، ثم أنهت ترتيب مواد الدراسة نصف المكتملة التي تركها سوبارو قبل أن تعود إلى المطبخ.
على الرغم من أن الغرفة فقدت التوتر الأصلي تدريجيًا، إلا أن البيان أثار أجواء أجبرت الجميع على الوقوف بشكل أكثر استقامة.
وهكذا تم إطلاق سراح ناتسكي سوبارو في العاصمة للمرة الثانية، ربما يتحرك على راحة يد شخص ما – لكن لا أحد يستطع معرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها تعلم أنه صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.
ارتفعت زوايا شفاه راينهارد وابتسم ابتسامة متوترة.
4
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هناك معنى أعمق هنا. ألا يمكنك أن تجعلني أكون متفاخراً قليلاً؟ ”
“لقد وعدت الأخت بأنني سأفي بواجباتي. لذلك لا يجوز لك. ”
بعد أن غادر سوبارو النزل بفضل لطف ريم، ركض في وسط المدينة في العاصمة الملكية، وأخذته قدميه إلى متجر كادمون للفواكه حتى يتمكن من الاتصال بـ الرجل العجوز روم.
“جنود يصطفون في الممر، وأبواب ضخمة …”
“التسلل إلى القلعة؟ حسنًا، لن يحدث شيء ما لم أصل إلى مدخل القصر الملكي … ”
عادت ريم إلى الغرفة الفارغة ولمست الطاولة ثم بدأت تتذمر “… أشعر بخيبة أمل لأنه لم يقل تعالي معي ريم’
ربما من الممكن الحصول على دخول من خلال شرح أنه مرتبط بإيميليا وروزوال . لكن لدى سوبارو القليل من البطاقات للعبها حتى يصل إلى هذا الحد.
ما قالته ريم منطقي، أدرك تمامًا عيوبه. القوة التي يمتلكها سوبارو هزيلة وغير مجدية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى الألم والحزن.
“حتى لو وصلت إلى الحامية وشرحت، ربما ترفض إيميليا رسالة المرآة السحرية …”
توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”
إذا تمكن من الوصول إلى القلعة، فقد كان واثقًا من أنه يستطيع جذب لطف إيميليا لفظيًا. كانت إيميليا ضعيفة تحت الضغط. لم يكن يعتقد أنها سطرد سوبارو بعد أن خضع لمغامرة خطيرة للوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت عيناها البنفسجيتان على مصراعيها من الحيرة، كما لو كانت غير قادرة على تصديق أن سوبارو هنا. غمرته صدمة ومفاجأة إيميليا، خفق قلب سوبارو بصوت عالٍ لدرجة أنه بدأ يؤلمه.
ذهب سوبارو إلى شارع السوق على أمل تحسين فرص نجاحه. لقد أراد التواصل مع الرجل العجوز روم ونقل خطته للتسلل إلى منطقة النبلاء في أسرع وقت ممكن.
“-سنناقش ذلك لاحقا.”
في اليوم السابق حاولت إيميليا الاتصال بالقصر الملكي من الحامية، لكن يبدو أن جهودها باءت بالفشل. ولكن نظرًا لأنه من الواضح أن راينهارد تم تعيينه في فرسان الحرس الملكي، فمن المؤكد أنه سيحضر اجتماع الاختيار الملكي في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هناك معنى أعمق هنا. ألا يمكنك أن تجعلني أكون متفاخراً قليلاً؟ ”
قبل أن تغادر إيميليا النزل، قالت إنها ستسأل عن فيلت. أراد سوبارو أن يخبر الرجل العجوز روم القلق بأسرع ما يمكن.
“-سنناقش ذلك لاحقا.”
في طريقه وجد سوبارو لافتة المتجر التي لا تزال حية في ذاكرته. من السهل ربط الألوان الغريبة لعلامة كادمون عقليًا بوجه الرجل ذو الندوب صاحب المتجر.
وهكذا وقف سوبارو إلى جانب راينهارد، وآل إلى جانبه الآخر. تمامًا كما أدرك أنهم في الصف الأول بين الفرسان في مكانة بارزة جدًا، سمع نداءًا ودودًا للغاية لفتاة ذات أذنين قطة، مصحوبة بابتسامة لطيفة …
‘إنه عالم صغير‘ فكر سوبارو وتقدم من أمام المتجر، عندما …
زفر سوبارو بينما فتح عيناه على نطاق واسع مثل الصحون. جمدت كلمات آل أفكاره مع تفريغ دماغه، أصبح في حيرة ولم يستطع الكلام.
“مرحبًا، أيها الرجل العجوز. لم وقت طويل – ”
لقد جرب طرقًا مختلفة لحملها على ترك مكانها بالفعل، لكنها وقفت بثبات في الغرفة.
عندما حاول سوبارو أن ينادي صاحب المتجر، سمع صوت من بجانبه.
لكن معاملة الفتاة لإيميليا كانت قاسية للغاية “آسفة، لكنني لم أطلب رأيك هنا”
“لقد تأخرت يا أخي! فقط في الوقت المناسب تماما. أنا محظوظ، كنت على وشك المغادرة ”
“منتصف الطريق…؟ حسنًا، ليس حقًا، أعتقد أنه من المحتمل بنسبة 90 في المائة أن أركل الحائط الآن، ولكن … ”
رافق الصوت الأجش ضحكة مكتومة. أدار سوبارو جسده ووضع مسافة بينه وبين الصوت القريب جدًا.
“لماذا تجر قدميك؟ مرحبًا، إنه عالم كبير هناك والناس تنجرف بعيدًا عن التيارات، لذا فقط أنسى شكوكك واذهب مع التيار. الأمر ممتع!”
“من … انتظر، أنت الرجل من البارحة؟”
“نعم، أنا هو. أنا سعيد لأنك أتيت. الآن لن أعاقب بسبب عدم العثور عليك “.
لذا فقد عاش آل حقًا ثمانية عشر عامًا في عالم آخر. لم يكن من الشائع أن ينعم بعلاقة مثل علاقة سوبارو مع إيميليا. فقد ذراعه وقضي أيامه في محاولة يائسة للعيش، متناسيًا كل شيء عن الوقت. من حسن الحظ أن ناتسكي سوبارو لم يسر في طريق كئيب مثل هذا.
لا يمانع أن ذراعه غير موجودة، ربت الرجل ذو الخوذة على صدره بذراعه الأخرى. كان مظهر المبارز غريب الأطوار غير متوازن مثل اليوم السابق.
“أوه، لا. لقد اعتقدت ببساطة أن الآخرين ربما يكونون قد سجنتهم أو قطعتهم حينها اعتمادًا على مزاجها. بهذا المعنى أعطتك السيدة بريسكيلا احتمالات متساوية للبقاء على قيد الحياة، “.
ضحك آل مرة أخرى، ورأى صدمة سوبارو الواضحة من لم الشمل غير المتوقع.
هذا هو الفكر الذي حرك ناتسكي سوبارو وأعطاه القوة.
” إنه خطأك للتحدث عن الاجتماع هنا أمام الأميرة. لديها ذاكرة قوية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف آل إلى جانبه وأومأ برأسه لإظهار تعاطفه مع كلمات سوبارو.
“هي … كانت تتنصت! فلماذا أنت في المكان الذي من المفترض أن أقابل فيه الرجل العجوز روم، على أي حال؟ فهمت أن الفتاة أمرتك بذلك، لكنها لن تهتم بالرجل العجوز “.
“- أنت تبحث عن طريقة للدخول إلى القصر الملكي، صحيح؟”
” لا تسألني لماذا. الأميرة تفعل الكثير الأشياء لمجرد نزوة ، وفي كثير من الأحيان لا جدوى من التساؤل عن السبب. – لذا دعنا نذهب! ”
أومأت كروش برأسها ردًا على السؤال، لكن بريسكيلا زفرت بوقاحة ثم رفعت إيميليا يدها قليلاً.
“‘نذهب إلى أين’؟”
عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.
على ما يبدو، توقع كل من السيدة والخادم أن يذهب معهم دون الرد على مخاوفه. مع استعداد آل للخروج دون تفسير كافٍ، قام سوبارو بتجعيد حواجبه واعترض “انتظر دقيقة. اذهب إلى أين؟ لم تشرح لي شيئًا واحدًا … أعني، لدي مكان يجب أن أصل إليه! ”
في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.
“لماذا تجر قدميك؟ مرحبًا، إنه عالم كبير هناك والناس تنجرف بعيدًا عن التيارات، لذا فقط أنسى شكوكك واذهب مع التيار. الأمر ممتع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع ماركوس “لوح التنين، الذي التنين الإلهي فولكانيكا، قد وجه مسار مملكتنا منذ الأيام الماضية. لقد زودوا الأرض بتحذير مسبق من أزمات مختلفة، من مجاعة كويدجرا الكبرى وكابوس التنين ، إلى هجوم الثعبان الأسود في السنوات الأخيرة، مما مكننا من تقليل الأضرار المتكبدة “.
أشار سوبارو إلى خوذة آل، غير قادر على رؤية التعبير خلفها عندما صرخ “لا أريد سماع الفلسفة من شخص بالغ مثلك. لدي أشياء لأفعلها. ليس لدي وقت لتضيعه معك أو مع أميرتك! ”
ردت الفتيات بإخراج شعاراتهن الخاصة.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن تشعر بالحماس الشديد -”
أعتقد أن النبوءة التي تسمح لك بالتخطيط للأحداث القادمة كانت شيئًا رائعًا.
“- أنت تبحث عن طريقة للدخول إلى القصر الملكي، صحيح؟”
خاطبت الفتاة ماركوس مستطلعة مجلس الحكماء مع الآخرين. تنهد ميكلوتوف من الإعجاب.
“!”
“- أنت تبحث عن طريقة للدخول إلى القصر الملكي، صحيح؟”
أوقف رد آل المحاضرة الصارمة على شفتي سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار الرجل رأسه ووجه نظره نحو الأبواب الضخمة التي بدأت تنفتح ببطء.
‘همم، لقد نجح الأمر تمامًا كما قالت الأميرة‘ فكر آل.
عندما زفر ماركوس، قامت فتاة أمامه تحمل جوهرة التنين الزرقاء المتلألئة بإمالة رأسها. كان لديها شعر بنفسجي وترتدي فستانًا أبيض.
“ما … ماذا تعرف … ؟!” صرخ سوبارو.
لكن ذلك أدى إلى تحول في الأحداث يختلف كثيرًا عما توقعه “بالتأكيد، يمكنني أن أرى سبب إنزعاجك. لقد كان استدعائي مختلف تمامًا عنك. أنت تعرف ما أعنيه، أليس كذلك يا أخي؟ ”
” لا أعرف شيئًا، أنا فقط أقول ذلك لأن الأميرة أخبرتني بذلك. وقد نجحت، هاه؟ ”
“لقد عشت لفترة أطول مع ذراع واحدة أكثر من اثنين. الناس يتأقلمون “.
هز آل كتفيه عندما رأى سوبارو يعض شفته ويحبس أنفاسه.
كما لو أنها قد صُدمت من العداء، مرت الصدمة عبر جسد إيميليا.
إذا ما قاله الرجل صحيحًا، فإن سوبارو يرقص على كف فتاة لم تكن موجودة. اشتبه سوبارو في أنه محاصر تمامًا ولعق شفتيه.
ذهب سوبارو إلى شارع السوق على أمل تحسين فرص نجاحه. لقد أراد التواصل مع الرجل العجوز روم ونقل خطته للتسلل إلى منطقة النبلاء في أسرع وقت ممكن.
“… يمكنني … الدخول إلى القلعة، إذا … ذهبت معك؟”
– اجتمع السادة مجلس الحكماء والمرشحون.
الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة “أجل … ستكتشف ذلك إذا أتيت معي”
“جيد جداً راينهارد. تقرير!”
تجنب سوبارو عينيه وقاوم الرغبة في الضغط على لسانه. ألقى آل الطعم وأنتظر بهدوء رده الآن.
كانت متوقفة على جانب الشارع وأمامها تنين ضخم بلا داع جالس هناك يؤثر على المارة. لقد تلقت العربة الكثير من التحديق، بدافع الصدمة الشديدة أكثر من السخط .
على الرغم من ذلك بدا أنه يعرف بالضبط الرد الذي سيقدمه سوبارو، والذي أشعل ذهن سوبارو بلا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنك تقلل من شأن فضائلك. أنت بالطبع قمت بحماية السيدة إيميليا، لكنك أيضًا اتخذت خيارات جيدة في مجالات أخرى أيضًا “.
بعد وقفة صامتة وجيزة، رفع سوبارو الراية البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه … قصة طويلة … أفترض أنه يمكنني تلخيصها في كلمة واحدة، لكن …”
“—فهمت. سأذهب معك.”
“لماذا تجر قدميك؟ مرحبًا، إنه عالم كبير هناك والناس تنجرف بعيدًا عن التيارات، لذا فقط أنسى شكوكك واذهب مع التيار. الأمر ممتع!”
”لا تبدو حزينًا جدًا. كنت أعرف كيف سينخفض هذا في اللحظة التي وصلت فيها أمام هذا المتجر معي في انتظارك، تمامًا كما قالت الأميرة “.
على عكس النية الأنانية للآخرين المجتمعين، برزت شخصية إيميليا الجيدة. لكن اتضح من التبادل السابق أنها لم تكن كذلك
“… هل تصدقها بجدية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنك تقلل من شأن فضائلك. أنت بالطبع قمت بحماية السيدة إيميليا، لكنك أيضًا اتخذت خيارات جيدة في مجالات أخرى أيضًا “.
لم يرد آل على سؤال سوبارو ، مستخدمًا ذراعه لدرء المشكلة بينما يدفع المحادثة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء حقًا كيف تمررين المسؤولية إلى أي شخص آخر. سأبقي فمي مغلقًا. ”
“- حسنًا، لقد انتهى الوقت. إذا لم نتحرك فستتركنا وراءنا. إنها صارمة حقًا بشأن هذه الأشياء “.
قال ماركوس “سيدة كروش، لا ينبغي أن تكون سيدة منزل كارستين …”
كان سوبارو على وشك التحرك ولكن توقف، نظر إلى الوراء وقال ” هناك أشياء أردت التحدث عنها، لكنني سأحفظها في المرة القادمة أيها الرجل العجوز “.
“مممم … حسنًا، من فضلك افعل”
كان يتحدث إلى صاحب المتجر، الذي يتجهم بينما تحدث سوبارو وآل داخل المتجر. لمس صاحب المتجر الندبة على وجهه بإصبعه وزفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد حصلت عليه. آسف لجعلكِ تمرين بهذه المشكلة. آسف للسيدة الصغيرة من كاراراجي أيضًا “.
“أنا لا أمانع حقًا … وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، أنت حقًا لا فائدة منك …”
“لست متأكدًا من أن آل هو سبب بقاء عملائك بعيدًا… ولكن لدي خدمة واحدة أطلبها منك. يمكنك التواصل مع هذا الرجل العجيب المجنون الضخم المسمى الرجل العجوز روم، أليس كذلك؟ ”
“أنا الأعلى، لذا من المناسب أن تنتظرني الجماهير. والعكس غير مسموح به “.
سوبارو الذي شعر بالثقة في الاتصال غير العادي، اختار كلماته بعناية كبيرة حيث أضاف “أريدك أن تخبر الرجل العجوز روم هذا: – يقول ناتسكي سوبارو أنه ذاهب إلى القلعة للتحقق من فيلت. انتظر الأخبار الجيدة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكن من الوصول إلى القلعة، فقد كان واثقًا من أنه يستطيع جذب لطف إيميليا لفظيًا. كانت إيميليا ضعيفة تحت الضغط. لم يكن يعتقد أنها سطرد سوبارو بعد أن خضع لمغامرة خطيرة للوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الوقاحة أن أسأل كيف فقدت ذراعك؟”
5
“نعم! أنا لا أعرف عن الاختيار الملكية هذا، لذلك أريد أن أسمع باقي القصة! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت تلك المدة الفاحشة في كبت صوت سوبارو في حلقه. على أساس الوقت الفعلي تم استدعاؤه قبل شهر واحد فقط. ولكن إذا ما قاله آل صحيح …
– عندما وصل سوبارو إلى وجهة آل، نظر إلى الأمام بريبة.
توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”
“هذا … كيفي وضع هذا هنا …”
“مهلا…!”
وقف آل إلى جانبه وأومأ برأسه لإظهار تعاطفه مع كلمات سوبارو.
“كيف …؟ لا لماذا. لماذا أنت هنا سوبارو؟ ”
“أنا اعرف يا أخي. عندما أنظر إلى هذا أتساءل عما يجب أن أقوله “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع هذا المصطلح في الحكايات الخيالية وفي المحادثات في قصر روزوال عدة مرات. ومع ذلك تمامًا مثل الاختيار الملكي نفسه، هناك العديد من التفاصيل التي ظلت غير واضحة. من هذا الحديث بدا سوبارو ممتن لكيفية سير المؤتمر.
ثم التقى الاثنان بعيون بعضهما البعض، مشيرين إلى ما يقف أمامهما، وقالا في نفس الوقت ” ترف الأغنياء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تباً، أليس هناك أي شخص بجانبي هنا؟! ولا يمكنني قول أي شيء بسبب ما حدث بالأمس أيضًا. اللعنة!”
كانت عربة التنين هي التعريف المثالي للإسراف الذي لا داعي له.
بينما تحدق ريم في الملاحظة، خان تعبيرها المعنى الحقيقي لكلماتها.
تم نقش عربة الركاب بمهارة وتزيينها بالعديد من الحلي البراقة. تم وضع أوراق الذهب المتلألئة والمشرقة على السطح الخارجي، وحتى العجلات مرصعة بالجواهر. كان لتنين الأرض أيضًا مظهر فاخر. تنين بري ذو بشرة قرمزية برأسين يمتلك ريشًا باهظًا أسفل ظهره، مع تصميمات معقدة على مقابضه وقليلًا يكمل صورة البذخ المثالي.
“هل أنا بخر بتواجدي هنا؟ لأكون صادقًا إنه أمر مخيف نوعًا ما … ”
“… يركب الناس هذا؟ هذا ليس خطأ، صحيح؟ ”
على الرغم من أن الغرفة فقدت التوتر الأصلي تدريجيًا، إلا أن البيان أثار أجواء أجبرت الجميع على الوقوف بشكل أكثر استقامة.
“لسوء الحظ حتى في مملكة شاسعة مثل هذه، فإن الأميرة فقط هي التي ستركب مثل هذا الشيء المحرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه روزوال وهو يحدق في المقاعد حول العرش، وكان يملأها مجلس الحكماء في تلك اللحظة بالذات. المقعد الشاغر الوحيد المتبقي هو عرش الملك في قلب الغرفة.
ربت سوبارو على ظهر آل وسار أمامه نحو العربة.
مع توجيه سوبارو رثائه نحو السماء، وضعت إيميليا يديها على وركها وزفرت.
كانت متوقفة على جانب الشارع وأمامها تنين ضخم بلا داع جالس هناك يؤثر على المارة. لقد تلقت العربة الكثير من التحديق، بدافع الصدمة الشديدة أكثر من السخط .
“أنا لا أمانع حقًا … وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”
استسلم سوبارو أخيرًا ودخل عربة التنين. كان يكاد يسمع همسات صامتة خلفه: إنه يدخل في تلك …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ … أنتِ طلبتي من الرجل هناك أن يدعوني إلى هنا، أليس كذلك؟ ”
جلست فتاة بمفردها في مقعد مخصص واستقبلتهم بابتسامة ماكرة “- لقد جعلتني أنتظر بعض الوقت. يمكن أن تكلفك هذه الوقاحة ثمناً غالياً “.
لباس الفتاة لذلك اليوم أظهر وعزز جمالها أكثر من أي وقت مضى. كان الثوب مفتوحًا على مصراعيه عند الصدر، مثل هذا المظهر يجعل شهوانيتها تغري عينيه بالتجول “… أنا سعيد للغاية لدعوتكِ لي”
ارتعد سوبارو بينما أجاب راينهارد “نعم سيدي!”
“لا مشكلة. أنت تركب من أجل ترفيهي، لا شيء أكثر. تسلية بسيطة في اللحظة الأخيرة “.
“من فضلك دعني أثق بك، حسنًا؟”
“إذن أنا هنا لأكون ترفيهك في المساء؟ ستجعلِني أبكي “.
“إذن أنا هنا لأكون ترفيهك في المساء؟ ستجعلِني أبكي “.
بينما سوبارو يسخر من على الباب، تبادلت السيدة والخادم الجالس النظرات مع بعضهما البعض. صر سوبارو على أسنانه في الوقت الذي قال له آل “اجلس. لا يمكننا تحريك عربة التنين هذه إذا واصلت الوقوف هناك. حتى لو كانت النعمة لا تجعلها تتحرك من الداخل، فهي أكثر راحة إذا جلست. إلى جانب ذلك، الأميرة تكره أن ُينظر إليها بازدراء “.
“……… أوه، بعبارة الفارس تقصدني أنا؟ نعم، نعم، هذا صحيح. إذا رأيت أي أشرار ذوي شعر داكن يدورون حول سيدتي، فسوف أقوم بتقطيعهم إلى نصفين بيد واحدة “.
“في الواقع أنت تفهمني جيدًا يا آل. لذلك عامة الناس، هذا ما هو عليه. اجلس في الحال. إذا واصلت الوقوف فوقي بهذه الطريقة، فسوف أخفض ارتفاعك … بمقدار النصف تقريبًا “.
نظرًا لأنه لا يبدو حقًا وكأنه مزحة، جلس سوبارو على الفور. في تلك اللحظة بدأت عربة التنين تتحرك برفق وبلطف شديد.
فركت الفتاة اناستاشيا جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.
خمن آل ما يدور في ذهن سوبارو، حاول ألا يضحك وقال “تم إعطاء الأولوية للمظهر على حساب السرعة. الشكل فوق الأهمية. سهل الفهم، صحيح؟ ”
تم تصميم الكرسي على شكل تنين، كما لو ليُظهر أن الشخص الذي استراح على ذلك الكرسي حمل التنين على ظهره، بينما يحميه التنين بدوره.
حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.
“الأعضاء المحترمون في مجلس الحكماء، أنا راينهارد فان أستريا من فرسان الحرس الملكي، هنا للإبلاغ بأن مهمتي قد اكتملت.”
“إذن أيها الفلاح. ما هو سبب ركوبك عربة التنين؟ ”
“التنين الإلهي فولكانيكا هو مخلوق قوي للغاية، مع إحساس عميق بالواجب. حتى بعد عدة أجيال، استمر في حمايتنا من ما وراء الشلالات العظيمة البعيدة “.
“هاه؟ … أنتِ طلبتي من الرجل هناك أن يدعوني إلى هنا، أليس كذلك؟ ”
“لا يمكنني اكتشاف أي سحر خطير. هذا السيف هو الوحيد الذي تحمله سيدي الفارس؟ ”
“لا. هذا هو الهدف وليس السبب. أنا لا أسألك لماذا أتيت إلى هنا. أنا أسألك ما هو سبب وجودك هنا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النبوءة تستمر هكذا: سيكون هناك خمسة قادرين على قيادة المملكة الجديدة. من بين هؤلاء، يجب اختيار واحدة لتكون العذراء لتشكيل عهد جديد مع التنين “.
للحظة امتنع سوبارو عن الرد بحثًا عن كلمات أفضل.
أخذ ماركوس خطوة إلى الوراء وترك مركز المنصة. مع كل الأنظار المركزة عليه، تقدم راينهارد إلى الأمام وواجه مجلس الحكماء دون أي أثر للجبن.
لقد أساءت له، لكن من الواضح أنه لم يكن الوقت المناسب للنقاش مع الجانب السيئ للفتاة. ربما ستطرده من عربة التنين، ولكن في أسوأ الأحوال سيكتشف الوضع في نهاية الأمر بالسيف على خصر آل.
“- س … سأساعد إيميليا ”
علاوة على ذلك اختارت سؤالها بدقة.
“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”
“… لأنني بحاجة للذهاب إلى القصر الملكي. لهذا السبب أنا في هذه العربة “.
“!”
“صحيح. هذا هو سبب وجودك هنا. بعبارة أخرى طالما أنك تمتلك سبباً فستبحث عن طريقة أخرى للدخول إلى القصر، حتى لو لم تكن على هذه العربة، صحيح؟ ”
3
خفض سوبارو رأسه، غير قادر على دحض كلمات الفتاة “هذا … صحيح … ربما ينتهي بي الأمر بالتسلل إلى عربة نبيل”
في طريقه وجد سوبارو لافتة المتجر التي لا تزال حية في ذاكرته. من السهل ربط الألوان الغريبة لعلامة كادمون عقليًا بوجه الرجل ذو الندوب صاحب المتجر.
طالما أنه لا يستطيع قبول “الاستسلام” كخيار، فإن سوبارو سيجد طريقه للوصول إلى القصر الملكي بأي وسيلة ضرورية، حتى لو ذلك يعني التسلل إلى عربة نبيل. ولكن أشار آل “هذا كلام طائش. حتى لو كنت تستطيع فعل ذلك ، فهذا يوم خاص. الفحص سيكون أكثر صرامة. لا توجد طريقة تقريبًا للدخول بدون مساعدة من الحراس في الحامية والأشخاص الذين يعتنون بالعربات “.
“ما … ماذا تعرف … ؟!” صرخ سوبارو.
بطبيعة الحال لم يكن لدى سوبارو صلات لإجراء مثل هذه الترتيبات. لا شك أنه سيفشل إذا حاول مثل هذه الخطة دون أن يكون مستعدًا.
“منتصف الطريق…؟ حسنًا، ليس حقًا، أعتقد أنه من المحتمل بنسبة 90 في المائة أن أركل الحائط الآن، ولكن … ”
“إذا كان الأمر كذلك، فإن دعوتكِ هنا أعطتني فرصة ، هاه …؟”
كانت بريسكيلا ماكرة، ومع ذلك استقبلت روزوال سؤالها بـ هز كتفي.
“لذا صعدت إلى عربة التنين هذه لأنك تهدف إلى دخول القصر الملكي. بعبارة أخرى أنت تعتقد أن هذه العربة تتجه إلى القصر الملكي … لا فائدة من إخفاء الأمر. من المؤكد أنك تدرك ذلك جيدًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان احتمالًا لم يكن يتخيله حتى تلك اللحظة بالذات. السبب في ذلك بسيط: لا شعوريًا، لم يعتقد أنه ذا قيمة كافية للقبض عليه كرهينة للضغط على إيميليا.
“… نعم، هذا صحيح … وإذا لم يكن هكذا، دعيني أخرج الآن “.
“بدأت علاقة المملكة مع التنين قبل عدة قرون. شكل ملك ذلك الوقت، صاحب السمو، فالسيل لوغونيكا، والتنين الإلهي فولكانيكا عهداً بينهما. منذ ذلك الوقت تم إنقاذ المملكة من الأزمة من قبل التنين عدة مرات، مما حافظ عليها وعلى ازدهارها “.
ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”
وضعت الفتاة المسماة فيريس يدها على خدها في جو من القلق. على ما يبدو لم تكن منزعجة بشكل خاص لأنها سربت معلومات خاطئة لسيدها. نظرًا لرد فعلها الحالي، شعر سوبارو أنها فعلت ذلك عن قصد.
رفع سوبارو حاجبيه، لكن الفتاة استمرت قبل أن يتمكن من المتابعة. نظرت إلى سوبارو وهي تقول “لحسن الحظ بالنسبة لك، فإن عربة التنين هذه تتجه في الواقع إلى القصر الملكي … وهل تفهم لماذا تتجه عربة التنين هذه إلى القصر الملكي؟”
نظرًا لأنه لا يبدو حقًا وكأنه مزحة، جلس سوبارو على الفور. في تلك اللحظة بدأت عربة التنين تتحرك برفق وبلطف شديد.
“………”
“يبدو الأمر كذلك، ولكن هل من المناسب أن أصطف هناك؟”
“أتمنى ألا تخيب ظني لدرجة ألا تفهم المعلومات أمامك وتفشل في فهم ما هو واضح. إذا كنت كذلك، فهذا يجعلك أحمقًا لا قيمة لحياته. – أجب بدقة ”
إلى يمين بريسكيلا وقفت فتاة ترتدي ملابس تشبه زي الجيش. لون شعرها أخضر غامق لدرجة أنه بدا كأنه أسود، ولكن عند الفحص الدقيق، انعكس البريق اللامع على اللون الأخضر بالتأكيد. تم ربط شعرها الطويل في النهاية بشريط أبيض. كان وجهها الجميل المحترم مرفوعاً إلى الأمام مباشرة. كانت طويلة بالنسبة لفتاة، بنفس ارتفاع سوبارو تقريبًا، لكن أرجلها بطول مختلف تمامًا. على خصرها سيف يحمل شعار العائلة مع أسد يكشف عن أنيابه. بدت كفتاة جميلة متنكرة في زي رجل وسيم.
عندما حبس سوبارو أنفاسه، رفعت الفتاة ساقيها وظهرها مستقيم ومسند على مقعدها وهي تحدق في سوبارو وسألتها “لماذا تتجه عربة التنين هذه نحو القصر الملكي؟”
في الصباح الباكر في النزل، رفع سوبارو صوته بصدمة عندما علم بجدول اليوم.
“عربة التنين هذه … تتجه نحو القصر الملكي، لأن …” شعر سوبارو باضطراب في معدته عندما تم تم تثبيت هاتين العينتين الحمراوين عليه.
كان يتحدث إلى صاحب المتجر، الذي يتجهم بينما تحدث سوبارو وآل داخل المتجر. لمس صاحب المتجر الندبة على وجهه بإصبعه وزفر.
لا شك أن الضغط الشديد الذي يخرج من الفتاة سيجعل الروح تقشعر منحين آخر.
تلقى حارسان من الحراس أمام المدخل أمره وفتحوا الأبواب ببطء. من وراءهم تقدمت فتاة برفقة خادمتان صغيرتان إلى غرفة العرش.
تحدثت الفتاة وتصرفت كما لو تنظر إلى العالم بأسره من أعلى. كان لديها خادم مطيع وعربة تنين مترفة. جمع سوبارو هذه الخطوط العريضة، وعندما أضاف القطعة النهائية، اكتمل اللغز.
“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”
هناك إجابة واحدة ممكنة.
قال ماركوس “سيدة كروش، لا ينبغي أن تكون سيدة منزل كارستين …”
“… لأنك مشاركة في الاختيار الملكي. هذه العربة تحمل مرشحًا “.
كما لو أنها قد صُدمت من العداء، مرت الصدمة عبر جسد إيميليا.
“-أجل. بعبارة أخرى أنت تفهم “.
“صحيح. هذا هو سبب وجودك هنا. بعبارة أخرى طالما أنك تمتلك سبباً فستبحث عن طريقة أخرى للدخول إلى القصر، حتى لو لم تكن على هذه العربة، صحيح؟ ”
“… أنتِ أحد المرشحين الذين يقاتلون من أجل عرش مملكة لوغونيكا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه عالم صغير‘ فكر سوبارو وتقدم من أمام المتجر، عندما …
بعد سماع رد سوبارو، ضيّقت الفتاة عينيها الملونتين بالدماء وضحكت ضحكة سادية مريعة.
“نعم! أنا لا أعرف عن الاختيار الملكية هذا، لذلك أريد أن أسمع باقي القصة! ”
“—آل.”
“صحيح، صحيح… ما تفكر فيه صحيح يا أخي. هذه السيدة الشابة مرشحة للاختيار الملكي لمملكة لوغونيكا. – هذه السيدة بريسكيلا بارييل ”
“تلك الأميرة الأنانية اصطحبتني . إيه، إنها قصة طويلة جدًا … ”
قال آل اسم الفتاة – وهو الاسم الذي قاله بإجلال واحترام.
عندما حاول سوبارو أن ينادي صاحب المتجر، سمع صوت من بجانبه.
أومأت بريسكيلا برأسها بارتياح لكلمات خادمها قبل أن تنظر إلى سوبارو.
ظل آل صامتًا حتى تلك اللحظة، وأشار نحو قسم اصطف فيه فرسان الحرس الملكي بدقة.
“قد يجادل المرء بأنه حتى الأحمق سيعرف ذلك بعد تزويده بالعديد من التلميحات. بغض النظر عن ذلك قد تشعر بالراحة. على أقل تقدير لقد تجنبت إراقة دمك على الفور “.
“لماذا…؟”
“حسنًا، أنا مرتاح. قد تكون هذه العربة كبيرة ، لكنني لا أعتقد أن رائحة الدم ستخرج منها”.
الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة “أجل … ستكتشف ذلك إذا أتيت معي”
” في هذه الحالة سأرتب ببساطة عربة جديدة. لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء التافهة “.
تتصرف بطريقة تليق بمكانته. أنا يوليوس ايكوليوس من فرسان الحرس الملكي. إنه لمن دواعي سروري معرفتك … ومعرفة الفارس الصالح بجانبك. ”
“فقير صغير مثلي لا يستطيع فهم إحساس الأميرة بالمال.”
غرفة عرش كلاسيكية في قصر ملكي. بمعنى أن هذا الكرسي يجب أن يكون عرش ملك لوغونيكا.
انخرط بريسكيلا وآل في مزاح بين السيدة والخادم. بينما سوبارو يراقب، أطلق تنهيدة طويلة بمهارة.
كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.
لقد خاطر بتخمين عندما افترقا في اليوم السابق. من دون شك ميزها تعجرف بريسكيلا كشخص من الطبقة العليا في المجتمع، حيث أخبره أنها تتمتع بنسب قوي. لكن ما أكد الأمر حقًا هو رد فعل إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.
كانت إيميليا تخشى مقابلة بريسكيلا على الرغم من الرداء الذي كانت ترتديه لإخفاء هويتها. إذا أن بريسكيلا هي المنافسة لإيميليا.
“إذن سوف …”
في ضوء ذلك، حقيقة أنها دعت سوبارو على متن عربة التنين تعني …
قال : لا تقفي في طريق سوبارو بغض النظر عما قد تقوله لكِ السيدة إيميليا.
“إذن هل عرفتِ من هي بالأمس؟”
وصفقت الفتاة التي تتحدث بلهجة كانساي يديها بحثًا عن اتفاق من المرشحين الآخرين.
“يبدو أنها حاولت إخفاء نفسها ببعض الخدع المثيرة للشفقة. الطريقة التي اختبأت بها في زاوية في الشارع تناسب صورتها العامة بشكل جيد للغاية “.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن تشعر بالحماس الشديد -”
” أنتِ! هناك أشياء لا يجب أن تقوليها… ”
“لقد تأخرت يا أخي! فقط في الوقت المناسب تماما. أنا محظوظ، كنت على وشك المغادرة ”
كان سوبارو غير قادر على إخفاء سخطه على سخرية بريسكيلا من إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم لهذا السبب بالذات.
“أسترح يا أخي. أنا فقط جعلتها تهدئ إراقة الدم “.
هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة. عندما وقف سوبارو، سحب آل سيفه ولمس النصل ذقن سوبارو. خطوة واحدة أبعد ورأس سوبارو سيتدحرج من كتفيه.
حتى لو كانت كلماتها متسقة، فإن أفعالها لم تكن كذلك. هذا ما كان سوبارو تحاول إيصاله. ومع ذلك ابتسمت له بريسكيلا مثل آكلة اللحوم وهي تفحص فريستها.
تابع آل “لقد فهمت ماكنة الأميرة الآن، أليس كذلك؟ هذا هو وضعها ، لذا فقط كن الرجل الأكبر وتقبل الأكر. إذا لم تفعل … حسنًا، سيكون أختيارك الأخير “.
” الفارس راينهارد أستريا! تقدم!”
“بالنسبة لرجل بذراع واحدة، فأنت سريع في استخدام هذا الشيء”
“أوه يا سيدة كروش، أنت عظيمة للغاية …!”
“لقد عشت لفترة أطول مع ذراع واحدة أكثر من اثنين. الناس يتأقلمون “.
“-”
غير قادر على رؤية وجه آل للحكم على ما إذا يمزح أم لا، نقر سوبارو على لسانه وتراجع خطوة للخلف. بعد ذلك قام آل بتدوير سلاحه الحاد وأعاده إلى غمده. جلس سوبارو في مقعده وهدأ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير موقف آل المنعزل إلى أنه لم يكن لديه أي مخاوف بشأن البحث عن ملابس أكثر راحة من سوبارو.
عبس بينما خوذة آل تهتز بشكل راضٍ. حدق سوبارو إليه وتطرق إلى الموضوع الذي يزعجه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والواقف بجانب الفتاة ذات أذن القطة لم يكن سوى يوليوس.
كل هذا الوقت.
”لا تبدو حزينًا جدًا. كنت أعرف كيف سينخفض هذا في اللحظة التي وصلت فيها أمام هذا المتجر معي في انتظارك، تمامًا كما قالت الأميرة “.
“هل من الوقاحة أن أسأل كيف فقدت ذراعك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
كان يشير إلى ذراع آل اليسرى، أكثر ما يميزه. أعتقد أنه إذا لم يرد الإجابة، فلن يمانع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لرجل بذراع واحدة، فأنت سريع في استخدام هذا الشيء”
لكن ذلك أدى إلى تحول في الأحداث يختلف كثيرًا عما توقعه “بالتأكيد، يمكنني أن أرى سبب إنزعاجك. لقد كان استدعائي مختلف تمامًا عنك. أنت تعرف ما أعنيه، أليس كذلك يا أخي؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست فتاة بمفردها في مقعد مخصص واستقبلتهم بابتسامة ماكرة “- لقد جعلتني أنتظر بعض الوقت. يمكن أن تكلفك هذه الوقاحة ثمناً غالياً “.
“-هاه؟”
قالت بريسكيلا النيران بنبرة فخمة “سواء كنت أرغب في ذلك أم لا، فأنت تحب رواية قصص طويلة. إنها مضيعة للوقت بالنسبة لي. الكلمات المتكررة لا تختلف عن الهراء. أنا حتى لا أتحدث الهراء أثناء نومي “.
قصد سوبارو الحصول على قدر من الانتقام منه بذكر موضوع ذراعه، لكن الحقيقة غير المتوقعة جرفت هذه الفكرة بعيدًا. حدق بصدمة شديدة بينما آل يعبث بخوذة رأسه بيده اليمنى ويميل رأسه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.
“ماذا، لا تقل لي أنك لم تلاحظ الآن؟ أنا الوحيد الذي يعرف ما تمر به، يا أخي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والواقف بجانب الفتاة ذات أذن القطة لم يكن سوى يوليوس.
“-هاه؟”
126
زفر سوبارو بينما فتح عيناه على نطاق واسع مثل الصحون. جمدت كلمات آل أفكاره مع تفريغ دماغه، أصبح في حيرة ولم يستطع الكلام.
عندما نظر سوبارو إلى آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم وجلس بصمت في مقعده. أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور سطعت حجرة العرش بسبب الوهج الحيوي من الجواهر التي تتوسط الشارة. كانت تلك التي في يد إيميليا حمراء، وأبهرت كل جوهرة الغرفة بلون مختلف.
مع إصابة سوبارو بالصدمة المفاجئة، بدا أن الإعلان صدى عبر طبلة أذنه عدة مرات.
رفع الصبي يده وشعر بالدوار في رأسه وهو يقلب الكلمات في عقله.
“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن كيف دخلت في البداية؟ ”
“انتظر انتظر … أنت، آه، حقاً؟ ”
“هل أنت … قلق بشأن السيدة إيميليا إلى هذا الحد؟ القصر الملكي مليء بالعديد من الضيوف المميزين إلى جانب السيدة إيميليا، لذلك الأمن مشدد للغاية “.
“لا يمكن أن ألومك حقًا لأنك تشك بي. لم أصدق أذني أمس. تلك الأشياء حول كيف أن اجتماعات الصدفة هي نتائج الكرما، الخيوط … لم أسمع هذه الاقتباسات منذ ثمانية عشر عامًا “.
تم إخضاع سوبارو للصمت حيث أعطته ريم ابتسامة قبل الوقوف. تمامًا كما أعلنت، ربطت المريلة وغادرت الغرفة. استمع سوبارو لخطواتها الخفيفة وهي تنزل الدرج قبل أن يسند ظهره على كرسيه.
“ثمانية عشر…؟!”
أثارت فظاظة بيان اناستاشيا غضب المجتمعين، وتصلب سوبارو. لكن يبدو أن اناستاشيا لديها قراءة جيدة جدًا لموقفها، ولم يُظهر مجلس الحكماء أي علامة على الانزعاج.
تسببت تلك المدة الفاحشة في كبت صوت سوبارو في حلقه. على أساس الوقت الفعلي تم استدعاؤه قبل شهر واحد فقط. ولكن إذا ما قاله آل صحيح …
“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”
“هذا صحيح يا أخي. لقد مرت ثمانية عشر عامًا منذ استدعائي إلى هنا. لقد فقدت ذراعي تقريبًا في مثل عمرك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”
تمامًا مثل ذلك، اعترف آل لسوبارو أنه مر بنفس الموقف. ومع ذلك لم يشعر سوبارو بالسعادة في العثور بسهولة على شخص مثله. أمضى آل ثمانية عشر عامًا كاملة في هذا المكان.
“-هاه؟”
“هل اكتشفت … كيف، أو أي شيء …؟”
“-هاه؟”
“ماذا، كيف فقدت ذراعي، أو الاستدعاء؟ إذا كانت الذراع، فقد كان ذلك عندما لم أكن أعرف حقًا من القوي هنا. لقد كان خطأ عادي. إذا كنت تقصد الاستدعاء … ما زلت لا أعرف. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خاطر بتخمين عندما افترقا في اليوم السابق. من دون شك ميزها تعجرف بريسكيلا كشخص من الطبقة العليا في المجتمع، حيث أخبره أنها تتمتع بنسب قوي. لكن ما أكد الأمر حقًا هو رد فعل إيميليا.
“-”
“حسنًا، هذا جيد، الثمرات هي فاكهتي المفضلة على أي حال! كوني سآكل الثمرات هو الجنة نفسها! حسنًا، ريم!! دعينا نأكل كل شيء بمفردنا! ”
“ليس الأمر كما لو أنني بحثت تحت كل صخرة للسبب الذي تم استدعائي لهذا العالم من أجله… لقد كنت أعيش من أجل البقاء على قيد الحياة.”
للحظة أدى صوت نداء إيميليا إلى تجميد أفكار سوبارو. ثم أدرك معناها وأومأ “نعم، سأفعل ذلك! إيميليا تان، سأعل إلى توقعاتكِ! ”
لذا فقد عاش آل حقًا ثمانية عشر عامًا في عالم آخر. لم يكن من الشائع أن ينعم بعلاقة مثل علاقة سوبارو مع إيميليا. فقد ذراعه وقضي أيامه في محاولة يائسة للعيش، متناسيًا كل شيء عن الوقت. من حسن الحظ أن ناتسكي سوبارو لم يسر في طريق كئيب مثل هذا.
“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”
حطم سلوك بريسكيلا المتغطرس الصمت الكئيب الذي سقط فوق العربة.
“- أرجوك عد إليّ بأمان، سوبارو”
“أنتم رجلين ووجوهكم الكئيبة تغيرون بريق عربة التنين الخاصة بي. مما سمعته هذه كلها قضايا تافهة من الماضي. حتى تلك الحكايات عن وطنك خلف الشلالات العظيمة تجعل المحادثة أكثر إمتاعًا بالنسبة لي “.
5
“ما وراء الشلالات العظيمة …؟”
عندما صرخ سوبارو، تجنب ريم سؤاله ورفعت إصبعه “ومع ذلك … سأحضر طبق جديد، نظرًا لأن هذا يتطلب تركيزًا كبيرًا، سأكون مشغولة للغاية في المطبخ. من المحتمل جدًا أن يتمكن شخص ما من الخروج من هذه الغرفة دون أن أدرك ذلك “.
“ألا تعلم؟ في نهاية القارة، توقفت الأرض عند الزوايا الأربع من العالم، حيث جرفتها شلالات كبيرة من المياه – بعبارة أخرى، الشلالات العظيمة. من وقت لآخر هناك شائعات عن أشخاص جاؤوا من خارجهم، مثلك أنت و آل. معظم ذلك مجرد هراء … لكن آل مختلف “.
حركت بريسكيلا الإجراءات إلى الأمام، حيث دفعت صدرها دون ذرة واحدة من العار.
“-! لماذا تعتقدين ذلك؟ هل لديك سبب واقعي …؟ ”
تصلبت إيميليا عندما اقتربت بريسكيلا، لكن الفتاة ذات الشعر البرتقالي مرت دون أن تعيرها أدنى اهتمام. تراجعت إيميليا بسبب تجاهلها قبل العودة نحو سوبارو.
“-حدس ”
– لم يدرك سوبارو أن عملية تفكيره، مع الأخذ في الاعتبار “موته” في الحساب، كانت مشوهة في البداية.
لم يكن هذا ما توقعته سوبارو، لكن الاستجابة تناسب بريسكيلا تمامًا “فهمت؟ لا شيء يحدث في هذا العالم لا يناسبني. بعبارة أخرى حدسي ليس هراء، لأنني لا أطلب شيئًا. إنها إجابة في حد ذاتها. آل هو مهرج من سلالة مختلفة من الفلاحين المبتذلين الآخرين وهراءهم. و … يبدو أنك كذلك أيضاً “.
“هذا يلخص الظروف الحالية. سيدة اناستاشيا، أرجوكِ اغفري وقاحتي “.
“أنتِ … هل سيفيدكِ حقًا تواجد شخص على صلة بمنافستكِ في نفس العربة مثلكِ؟”
على ما يبدو فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت قواعد الملابس.
حتى لو كانت كلماتها متسقة، فإن أفعالها لم تكن كذلك. هذا ما كان سوبارو تحاول إيصاله. ومع ذلك ابتسمت له بريسكيلا مثل آكلة اللحوم وهي تفحص فريستها.
عندما صرخ سوبارو بغضب، خطى آل أمامه من الجانب ورفع ذراعه عالياً.
“…وماذا عن هذا؟ أي شخص مرتبط بخصمي سيكون رهينة وسأستخدمه لابتزازها للتخلي عن الاختيار الملكي. أو أسلمها رأسك وأهددها بإخبارها أنها التالية. في كلتا الحالتين هذه مسألة بسيطة، أليس كذلك؟”
كان سوبارو غير قادر على إخفاء سخطه على سخرية بريسكيلا من إيميليا.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع أنت تفهمني جيدًا يا آل. لذلك عامة الناس، هذا ما هو عليه. اجلس في الحال. إذا واصلت الوقوف فوقي بهذه الطريقة، فسوف أخفض ارتفاعك … بمقدار النصف تقريبًا “.
لعقت بريسكيلا شفتيها بعد رؤية رد فعل سوبارو.
“- س … سأساعد إيميليا ”
كان احتمالًا لم يكن يتخيله حتى تلك اللحظة بالذات. السبب في ذلك بسيط: لا شعوريًا، لم يعتقد أنه ذا قيمة كافية للقبض عليه كرهينة للضغط على إيميليا.
على الرغم من ذلك بدا أنه يعرف بالضبط الرد الذي سيقدمه سوبارو، والذي أشعل ذهن سوبارو بلا نهاية.
“وجهك يقول إن هذا يتجاوز ما كنت تتوقعه. هذا يجعلك مهرجًا أكبر، صحيح؟ ”
صاحب المتجر، لأي سبب كان، متورط بنسبة كبيرة في لقاءه في العاصمة الملكية. فكرة البقاء على قيد الحياة بفضل شيء تافه قدم لـ سوبارو فترة راحة قصيرة من كراهيته الذاتية.
لم يفكر سوبارو حتى في أنه سيصبح عبئًا على إيميليا. صفقت بريسكيلا يديها كما لو أصبح تجذب حيوانها الأليف الذي تم تربيته.
توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”
” من عينيك، لقد وقفت بجانب الفتاة لأسباب تتعلق بالعاطفة. لقد طغت مشاعرك التافهة على رؤيتك، مما جعلك تهمل ما تحت قدميك … لا توجد كلمات لوصف حماقتك ”
على ما يبدو، توقع كل من السيدة والخادم أن يذهب معهم دون الرد على مخاوفه. مع استعداد آل للخروج دون تفسير كافٍ، قام سوبارو بتجعيد حواجبه واعترض “انتظر دقيقة. اذهب إلى أين؟ لم تشرح لي شيئًا واحدًا … أعني، لدي مكان يجب أن أصل إليه! ”
أصبح سوبارو غير قادر الصمت بينما يذُل على يد بريسكيلا. أندفع إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.
“إذا كنت ستكرر ما نعرفه بالفعل على أي حال، فأنا أفضل سماع المزيد عن سبب وجودنا هنا”
قال: “يا أميرة، إنه من موطني. لا تضايقيه كثيرًا، حسنًا؟ ”
“مممم. ليست هناك حاجة لمواصلة سرد هذه الإنجازات. إنهم معروفون لجميع الحاضرين “.
هزت بريسكيلا كتفيها عندما ظهر على ملامحها الملل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه عالم صغير‘ فكر سوبارو وتقدم من أمام المتجر، عندما …
“أنا لا أضايقه على الإطلاق. لقد أدرك هذا الفلاح خطئه وسقط في اليأس والحزن بنفسه”
” لا تخف يا فلاح، لا تحتاج إلى التفكير في هذه الأشياء. لو كنت أنوي استخدامك بهذه الطريقة، لكنت قطعت رأسك في الشارع أمس، لكن لم أفعل ذلك، ودعوتك لركوب عربة التنين الخاصة بي، مما يجعل نواياي واضحة تمامًا، أليس كذلك؟ ”
“لقد وعدت الأخت بأنني سأفي بواجباتي. لذلك لا يجوز لك. ”
“… سواء كنت ستأخذينني كرهينة أم لا، فهذا ليس سبب العشور كراهية الذات … أنا مثير للشفقة لأنني لم أفكر في الأمر، ولماذا دفعتني لركوب هذا الشيء على أي حال؟”
“هذا يلخص الظروف الحالية. سيدة اناستاشيا، أرجوكِ اغفري وقاحتي “.
لم يستطع سوبارو إلا أن يعتقد أن العديد من أفعاله قد ارتدت على إيميليا. ربما من الصعب الاستماع إلى تصريحات بريسكيلا، لكنها فقط جلبت انتباهه إلى الحقائق. مهما كانت قسوة الدرس، ظلت الحقيقة ثابتة.
عندما اصطفت إيميليا مع الآخرين، تطاير شعرها الفضي ، بدا لباسها بالتأكيد وراء الجميع. ومع ذلك، فإن المشاعر في الداخل تفوقت على كل الآخرين، على الأقل وفقًا لسوبارو.
عندما استجوب سوبارو بريسكيلا، غيرت موقفها مرة أخرى ووضعت ذقنها على راحة يدها.
إذا ما قاله الرجل صحيحًا، فإن سوبارو يرقص على كف فتاة لم تكن موجودة. اشتبه سوبارو في أنه محاصر تمامًا ولعق شفتيه.
“لقد أخبرتك بالفعل. أنت هنا من أجل ترفيهي. أعتقد أنه سيكون من الممتع إحضارك إلى الاختيار الملكي بدلاً من استخدامك كرهينة أو للتهديد. هذا هو قراري “.
قبل أن يعرف سوبارو ذلك، وقف روزوال ذو الشعر الطويل والبنفسجي بجانبه بابتسامة مشكوك فيها، مرتدياً زيًا رسميًا بشعار القيقب لا علاقة له بمكانته.
فوجئ سوبارو بالرد غير المتوقع تمامًا.
أومأت كروش برأسها ردًا على السؤال، لكن بريسكيلا زفرت بوقاحة ثم رفعت إيميليا يدها قليلاً.
تثاءبت بريسكيلا “كل شيء في هذا العالم موجود لراحتي. علاوة على ذلك سأقرر كل ما أريد. أيا كان ما أقرره، يجب أن يحدث. لذلك كل ما علي فعله هو أن أقرر ما الذي سوف يسليني وما الذي لن يفعل ذلك. وبذلك لن يكون هناك أي إزعاج لي “.
بالنسبة له، من نفس موطن سوبارو، كان يجب أن تكون لهجة كانساي مألوفة له. الطريقة التي صاغت بها الأشياء أربكت سوبارو قليلاً، لكنه فجأة أصبح فضوليًا للغاية حول شكل أرض كاراراجي هذه.
“-”
” في هذه الحالة سأرتب ببساطة عربة جديدة. لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء التافهة “.
مع سوبارو لا تزال في حالة ذهول، أغلقت الفتاة عينيها، ورفضت مناقشة الأمر أكثر. انطلاقا من موقفها وسلوكها، كانت تنوي أن تأخذ قيلولة حتى وقت وصولهم.
حتى لو كانت كلماتها متسقة، فإن أفعالها لم تكن كذلك. هذا ما كان سوبارو تحاول إيصاله. ومع ذلك ابتسمت له بريسكيلا مثل آكلة اللحوم وهي تفحص فريستها.
نظرًا لوجود اجتماع حاسم للاختيار الملكي في أقل من ساعة، فقد كان جريئًا حقًا.
لم يكن بإمكان آل، الذي يقف بجوار سوبارو، إلا أن يهمس بتعاطف من صدمة سوبارو.
عندما نظر سوبارو إلى آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم وجلس بصمت في مقعده. أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”
مالت رأسها قليلاً وهي تعرب عن شكوكها بشأن التعليمات التي تركها سيدها في ذلك الصباح.
“ايه -؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.
” الثمرات ”
أخذ ماركوس خطوة إلى الوراء وترك مركز المنصة. مع كل الأنظار المركزة عليه، تقدم راينهارد إلى الأمام وواجه مجلس الحكماء دون أي أثر للجبن.
بعد هذا الرد ذُهل سوبارو وصمتت بريسكيلا. نظرًا لأن سلوكها أوضح أنها لن تسمح له بأي أسئلة أو شكوك، فقد هدأ سوبارو عقله المشوش، وأخيراً توصل إلى إجابة واحدة محتملة ” بعبارة أخرى أنقذ الرجل العجوز في محل الفاكهة حياتي …؟”
“لن أتأخر … أود أن أقول ذلك، لكنني لا أعرف حقًا متى سأعود. تناول العشاء مع ريم ولا تنتظرني”.
صاحب المتجر، لأي سبب كان، متورط بنسبة كبيرة في لقاءه في العاصمة الملكية. فكرة البقاء على قيد الحياة بفضل شيء تافه قدم لـ سوبارو فترة راحة قصيرة من كراهيته الذاتية.
“انتظر، ما أمر هذه الطريقة التي تتحدثين بها الآن؟! بدا الأمر تمامًا مثل … ”
6
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”
ذهب سوبارو إلى شارع السوق على أمل تحسين فرص نجاحه. لقد أراد التواصل مع الرجل العجوز روم ونقل خطته للتسلل إلى منطقة النبلاء في أسرع وقت ممكن.
– وصلت العربة إلى القصر ودخلت من البوابات الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي المحترم!”
بينما سوبارو يسير بشكل مستقيم على الدرج الأمامي، شعر بألم كأنه سمكة صغيرة في المحيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم معي. أحدهما فارسي والآخر … خادمي “.
“هل أنا بخر بتواجدي هنا؟ لأكون صادقًا إنه أمر مخيف نوعًا ما … ”
فركت الفتاة اناستاشيا جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.
نظر سوبارو إلى ملابسه الخاصة قبل أن يلقي نظرة خاطفة على آل، وهو يمشي بجانبه.
“سوبارو …”
“حسنا هذا صحيح. نحن في الأساس محطمو الحفلات. لا شك في أنهم لن يفرشوا السجادة الحمراء لنا نحن الاثنين “.
“كما هو متوقع من الدوقة كارستين. إذن أنت تفهمين بالفعل معنى هذا التجمع؟ ”
يشير موقف آل المنعزل إلى أنه لم يكن لديه أي مخاوف بشأن البحث عن ملابس أكثر راحة من سوبارو.
الأكثر تميزًا هو رجل أبيض الشعر وله لحية طويلة كادت أن تلامس الأرض. على الرغم من أن ظهره لم يكن منحنيًا، إلا أنه تقريبًا أقصر من سوبارو. حتى من بين الآخرين، فإن التجاعيد العميقة لوجهه تجعله يبدو كبيرًا في السن بشكل خاص، لكن عينيه حادتين بدرجة كافية لقطع الفولاذ.
على ما يبدو فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت قواعد الملابس.
ردت الفتيات بإخراج شعاراتهن الخاصة.
ليس هذا فقط، كل الأنظار كانت على الفتاة التي تسير أمامهم – بريسكيلا – وهي تسير نحو الغرفة. تم تزيين الممر بلوحات وأعمال فنية ، واصطف حراس بدروع كاملة على اليسار واليمين، ورفعوا سيوفهم عالياً تحية.
واجه سوبارو صعوبة في التنفس تحت الضغط على الرغم من أنه لم يكن موضع اهتمام. في غضون ذلك وصلوا إلى نهاية الممر. رفع عينيه ليرى أمامهم بابين هائلين.
لم يفكر سوبارو حتى في أنه سيصبح عبئًا على إيميليا. صفقت بريسكيلا يديها كما لو أصبح تجذب حيوانها الأليف الذي تم تربيته.
“جنود يصطفون في الممر، وأبواب ضخمة …”
كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا بينما تسير نحو الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.
غمره مشهد الأبواب المغلقة بعظمتها. شعر بنفسه يقف أكثر استقامة لمجرد وجوده، ووصل انزعاجه إلى درجة حرارة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه عالم صغير‘ فكر سوبارو وتقدم من أمام المتجر، عندما …
عندما قادت بريسكيلا المجموعة إلى الأمام، تقدم جندي مدرع بالكامل أمام الباب وحياها بسيفه. أزال خوذته ونظر إلى بريسكيلا والآخرين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء حقًا كيف تمررين المسؤولية إلى أي شخص آخر. سأبقي فمي مغلقًا. ”
“كنا ننتظر وصولكِ سيدة بريسكيلا.”
الأكثر تميزًا هو رجل أبيض الشعر وله لحية طويلة كادت أن تلامس الأرض. على الرغم من أن ظهره لم يكن منحنيًا، إلا أنه تقريبًا أقصر من سوبارو. حتى من بين الآخرين، فإن التجاعيد العميقة لوجهه تجعله يبدو كبيرًا في السن بشكل خاص، لكن عينيه حادتين بدرجة كافية لقطع الفولاذ.
بلغ الرجل من العمر أربعين عامًا تقريبًا. كان وجهه جامداً مثل الصخرة، وانبعثت منه هالة رجل شارك في الكثير من المعارك.
“انتهى وقت الجدال يا سيدة إيميليا. المؤتمر سيبدأ. تقدمي للمركز…”
ردت بريسكيلا على تحيته بإيماءة متغطرسة وأدارت رأسها قليلاً نحو سوبارو وآل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليهم البحث عن أشخاص في عالم خالٍ من أي شبكات نقل. كانت تلك ظروفًا قاسية جدًا. اعتقد سوبارو أن العثور على أربعة مرشحين في مثل هذا الوقت القصير أستحق الثناء الجاد.
“إنهم معي. أحدهما فارسي والآخر … خادمي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه عالم صغير‘ فكر سوبارو وتقدم من أمام المتجر، عندما …
“مهلا…!”
كان يشير إلى ذراع آل اليسرى، أكثر ما يميزه. أعتقد أنه إذا لم يرد الإجابة، فلن يمانع.
بدأ سوبارو على الفور في دحض بريسكيلا، لكنه توقف بسرعة كبيرة عندما أدرك أن مثل هذا الشيء غير مسموح به في ذلك المكان. وجه الفارس لم يرتعش حتى.
بينما كل العيون تتجمع على آل المهرج، لوح بيده بشكل هزلي لإثبات عدم عداءه.
“- صبي جميل ”
“إذن سوف يتحرك التاريخ، كما تقولون أيها العجزة؟ بعبارة أخرى تقصد التي، نعم؟”
“نعم، أيها الفتى. إنه نوع من المهرجين، ويتحمل واجبًا سامًا بتزويدي بثمار حمراء وحلوة ومرة. إنه غير ضار. بالتأكيد لا تمانع؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهكذا يتقدم المحتال إلى الأمام. لا أتذكر شيئا من هذا القبيل. التقطت ذلك الفلاح بنفسي … هل لديك دليل على أنه خادمك؟ ”
دون الرد على بريسكيلا المتعجرفة، قام الفارس بتقييم سوبارو وآل بينما عيناه الزرقاوان تلمعان بشكل خافت.
“-”
“لا يمكنني اكتشاف أي سحر خطير. هذا السيف هو الوحيد الذي تحمله سيدي الفارس؟ ”
“بالطبع لا. اليوم ليس من المرح والألعاب حقًا، ويُحظر على الغرباء الدخول. لا يمكنني حتى إحضار ريم معي “.
“……… أوه، بعبارة الفارس تقصدني أنا؟ نعم، نعم، هذا صحيح. إذا رأيت أي أشرار ذوي شعر داكن يدورون حول سيدتي، فسوف أقوم بتقطيعهم إلى نصفين بيد واحدة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان احتمالًا لم يكن يتخيله حتى تلك اللحظة بالذات. السبب في ذلك بسيط: لا شعوريًا، لم يعتقد أنه ذا قيمة كافية للقبض عليه كرهينة للضغط على إيميليا.
“في حالة وقوع حادث، يرجى التركيز على حماية سيدتك بريسكيلا، وأترك الباقي لنا ”
“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”
مع تلاشي مزاحه غير الرسمي، أجاب آل بفتور “بالتأكيد “.
“حسنًا، مع انتهاء هذا الاستطراد القصير، سأعود إلى الموضوع. —أنتم المؤهلين عذراء التنين مجتمعين هنا بسبب النبوءة المنحوتة في لوح التنين. تنص هذه النبوة على أنه “في حالة سقوط ميثاق لوغونيكا، فإن الأمة يجب أن توجهها التي تشكل رابطة مع التنين من جديد”.
أدار الرجل رأسه ووجه نظره نحو الأبواب الضخمة التي بدأت تنفتح ببطء.
“أنا الأعلى، لذا من المناسب أن تنتظرني الجماهير. والعكس غير مسموح به “.
“الجميع ينتظرون بالفعل في الداخل …”
“-حدس ”
“أنا الأعلى، لذا من المناسب أن تنتظرني الجماهير. والعكس غير مسموح به “.
كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا بينما تسير نحو الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.
أمال سوبارو رأسه بعد سماع الكلمات الغريبة، لكن وجه روزوال هو الذي أظهر المفاجأة.
– مع اتساع نطاق رؤيته، وجد نفسه في غرفة ضخمة وأرضية تغطيها سجادة حمراء.
“أنا لا أضايقه على الإطلاق. لقد أدرك هذا الفلاح خطئه وسقط في اليأس والحزن بنفسه” ” لا تخف يا فلاح، لا تحتاج إلى التفكير في هذه الأشياء. لو كنت أنوي استخدامك بهذه الطريقة، لكنت قطعت رأسك في الشارع أمس، لكن لم أفعل ذلك، ودعوتك لركوب عربة التنين الخاصة بي، مما يجعل نواياي واضحة تمامًا، أليس كذلك؟ ”
كانت الزخارف المتلألئة على الجدران مضاءة بإضاءة باهظة تتدلى من السقف العالي. الغرفة بها أماكن قليلة للجلوس بالنظر إلى حجمها، على الرغم من وجود مجموعة صغيرة من الدرجات تؤدي إلى الكراسي في الجانب الآخر من الغرفة. هناك خمسة مقاعد من اليسار إلى اليمين، وأكثر ما يميزهم هو المقعد الوحيد في المنتصف.
فتاة ذات شعر فضي. عندما رأت الثلاثة يدخلون من الأبواب الكبيرة، صرخت بدهشة واضحة.
تم تصميم الكرسي على شكل تنين، كما لو ليُظهر أن الشخص الذي استراح على ذلك الكرسي حمل التنين على ظهره، بينما يحميه التنين بدوره.
“منذ نصف عام … بداية من الملك الراحل، توفي أفراد العائلة المالكة في تتابع سريع. أي مملكة تفتقر إلى ملك هي في أزمة، لكنها مسألة خطيرة بشكل خاص بالنسبة لمملكة لوغونيكا، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعهد “.
غرفة عرش كلاسيكية في قصر ملكي. بمعنى أن هذا الكرسي يجب أن يكون عرش ملك لوغونيكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم، لقد نجح الأمر تمامًا كما قالت الأميرة‘ فكر آل.
بعد أن لفت العرش انتباهه، نظر سوبارو حول بقية الغرفة.
على عكس الخارج، لم يستطع رؤية حارس واحد يحمل سيفًا. وبدلاً من ذلك رأى صفوفًا من قوات النخبة يرتدون زيًا أبيض اللون لديهم سيوف الفرسان – فرسان الحرس الملكي.
“ماذا …! ا- اتركيني! ستفهم إيميليا تان خطأ! ”
في الداخل وقف مجموعة من المسؤولين المدنيين الذين يبدو أنهم يرتدون الزي الاحتفالي، وجميعهم رجال من ذوي الرتب العالية بناءً على مظهرهم. كانت وجوههم الكريمة مناسبة لغرفة العرش.
لباس الفتاة لذلك اليوم أظهر وعزز جمالها أكثر من أي وقت مضى. كان الثوب مفتوحًا على مصراعيه عند الصدر، مثل هذا المظهر يجعل شهوانيتها تغري عينيه بالتجول “… أنا سعيد للغاية لدعوتكِ لي”
وفي وسط الغرفة، بعيدًا عن مجموعة الفرسان والنبلاء، وقفت مجموعة صغيرة من الناس في طابور. ومن بينهم –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال في مقعده، الشخص الذي عقد ذراعيه وإيماءة خافتة كان اسمه ميكلوتوف. أومأ ماركوس قائد الفرسان، برأسه ووقف بتعبير مهيب أمام المجتمعين.
فتاة ذات شعر فضي. عندما رأت الثلاثة يدخلون من الأبواب الكبيرة، صرخت بدهشة واضحة.
“—وااااه”
“—سوبارو؟”
كانت المبعوثة التي استدعتهم إلى العاصمة الملكية. فوجئ سوبارو قليلاً برؤيتها تقف مع الفرسان، مرتدية زيًا نسائيًا للحرس الملكي مع تنورة.
112
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يركب الناس هذا؟ هذا ليس خطأ، صحيح؟ ”
فُتحت عيناها البنفسجيتان على مصراعيها من الحيرة، كما لو كانت غير قادرة على تصديق أن سوبارو هنا. غمرته صدمة ومفاجأة إيميليا، خفق قلب سوبارو بصوت عالٍ لدرجة أنه بدأ يؤلمه.
هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.
الآن بعد أن علم أن إيميليا هنا، شعر بالسعادة، ولكن أيضًا بالذنب لأنه خانها للوصول إلى هنا. على الرغم من كل الأفكار والمشاعر التي عمرته، وقف ولم يستطيع إيجاد جملة مناسبة أمام عينيها المرتعشتين.
“مهلا…!”
“إيه، إيميليا، أنا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن عهد ازدهار المملكة قد تم تشكيله بين التنين والملك. التنين لا يختار ببساطة شخصًا قادرًا على التواصل معه. تم تشكيل الميثاق لأن هذا الشخص يحمل المملكة على كتفيه. بعبارة أخرى، التنين خاص جدًا بشركائه “.
“-”
أصبح سوبارو غير قادر الصمت بينما يذُل على يد بريسكيلا. أندفع إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.
على الرغم من أنه سعي لتوضيح لما هو هنا، إلا أن الكلمات لم تخرج. ثبتت نظرة إيميليا على سوبارو وهي أيضًا تبحث عن كلمات، لكن شفتيها ظلتا مشدودتين. لم يكسر أي منهما الصمت، بل صوت وعثرة من الخلف …
“لذا صعدت إلى عربة التنين هذه لأنك تهدف إلى دخول القصر الملكي. بعبارة أخرى أنت تعتقد أن هذه العربة تتجه إلى القصر الملكي … لا فائدة من إخفاء الأمر. من المؤكد أنك تدرك ذلك جيدًا “.
“ماذا تفعلين وأنت تحدقين في عبدي أيتها الحمقاء؟”
“جنود يصطفون في الممر، وأبواب ضخمة …”
“—وااااه”
بينما سوبارو يراقب المسيرة الصامتة، قال لروزوال بصوت منخفض “مجلس الحكماء، هم الذين يديرون المملكة بدلاً من الملك، أليس كذلك؟”
كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت همهمة ريم وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.
“ماذا …! ا- اتركيني! ستفهم إيميليا تان خطأ! ”
حطم سلوك بريسكيلا المتغطرس الصمت الكئيب الذي سقط فوق العربة.
” ستفهم خطأ؟ هل الثمرات بيني وبينك لا تعد علاقة عميقة وحميمة؟ تعال اقترب.”
هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.
“أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”
“- س … سأساعد إيميليا ”
خلص سوبارو نفسه منها ووضع مسافة بينهم. جعل الرفض بريسكيلا تضغط على كعبها وتضييق عينيها في حالة من الاستياء.
مالت رأسها قليلاً وهي تعرب عن شكوكها بشأن التعليمات التي تركها سيدها في ذلك الصباح.
ولكن قبل أن تبدأ أي اضطرابات، تدخل الصوت المألوف لرجل ذي سمات حساسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هذا الرد ذُهل سوبارو وصمتت بريسكيلا. نظرًا لأن سلوكها أوضح أنها لن تسمح له بأي أسئلة أو شكوك، فقد هدأ سوبارو عقله المشوش، وأخيراً توصل إلى إجابة واحدة محتملة ” بعبارة أخرى أنقذ الرجل العجوز في محل الفاكهة حياتي …؟”
“يا إلهي. سيدة بريسكيلا، أنا آسف بشدة على المتاعب التي سببها لكِ خادمي. وقد اعتنيت به حتى بعد أن ضاع في القلعة … أرجوكِ سامحيه على هذه الوقاحة الرهيبة “.
“إذن هل عرفتِ من هي بالأمس؟”
قبل أن يعرف سوبارو ذلك، وقف روزوال ذو الشعر الطويل والبنفسجي بجانبه بابتسامة مشكوك فيها، مرتدياً زيًا رسميًا بشعار القيقب لا علاقة له بمكانته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهكذا يتقدم المحتال إلى الأمام. لا أتذكر شيئا من هذا القبيل. التقطت ذلك الفلاح بنفسي … هل لديك دليل على أنه خادمك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
كانت بريسكيلا ماكرة، ومع ذلك استقبلت روزوال سؤالها بـ هز كتفي.
وضعت الفتاة المسماة فيريس يدها على خدها في جو من القلق. على ما يبدو لم تكن منزعجة بشكل خاص لأنها سربت معلومات خاطئة لسيدها. نظرًا لرد فعلها الحالي، شعر سوبارو أنها فعلت ذلك عن قصد.
“لحسن الحظ لدي. لطالما كنت أحدد ما هو ملكي. شعار عائلتي يزين كم معطفه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جميع المشاركين من الفتيات، بما في ذلك إيميليا. عندما أدرك ذلك ، بدأ الناس من حوله يتحركون الواحد تلو الآخر. سوبارو اتبع تقدم آل وتوجه نحو فرسان الحرس الملكي. أثناء قيامه بذلك، استقبل شاب وسيم ذو شعر أحمر يقف على رأس الفرسان سوبارو بابتسامة مشرقة وودية.
“-”
ربت سوبارو على ظهر آل وسار أمامه نحو العربة.
تجمدت بريسكيلا. نظرت إلى سوبارو كما لو تسعى لتأكيد كلمات روزوال. تحت نظرها، رفع سوبارو كم معطفه ورأت أن هناك بالفعل شيئًا يشبه الصقر المطرز. عرض على بريسكيلا التطريز أيضًا، واستجابت له بزفير قصير.
ولكن قبل أن تبدأ أي اضطرابات، تدخل الصوت المألوف لرجل ذي سمات حساسة.
”خدعة رخيصة. حسناً حسناً. لقد أدى اللعب مع المهرج الأحمق إلى إبعاد الكثير من مللي على الطريق – وإلى جانب ذلك سألني التابع… “.
“منذ نصف عام … بداية من الملك الراحل، توفي أفراد العائلة المالكة في تتابع سريع. أي مملكة تفتقر إلى ملك هي في أزمة، لكنها مسألة خطيرة بشكل خاص بالنسبة لمملكة لوغونيكا، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعهد “.
“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”
العهد – يشير هذا على ما يبدو إلى الاتفاقية بين المملكة والتنين.
“لا تهتم بالأشياء الصغيرة. وإلا فلن يزيد طولك أبدًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنتِ! هناك أشياء لا يجب أن تقوليها… ”
“لا ينبغي أن تتوقع من رجل في الأربعين من عمره أن ينمو على أي حال …” أسكتته بريسكيلا بنظرة واحدة قبل أن يمضي قدمًا، دون أن تدفع سوبارو أدنى اهتمام. توجهت نحو التجمع في وسط الغرفة بالقرب من إيميليا.
“تلك الأميرة الأنانية اصطحبتني . إيه، إنها قصة طويلة جدًا … ”
تصلبت إيميليا عندما اقتربت بريسكيلا، لكن الفتاة ذات الشعر البرتقالي مرت دون أن تعيرها أدنى اهتمام. تراجعت إيميليا بسبب تجاهلها قبل العودة نحو سوبارو.
5
“ولكن لا بد لي من أن أقول، السيدة بريسكيلا عثرت عليك على الطريق … حظك السيئ مرتفع للغاية. أتساءل ما الذي كان سيحدث لك إذا لم تكن هي من وجدتك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو أن يتحمل المشاهدة.
“اللعنة؟ أنت لا تحاول أن تخبرني أنها مشهورة بإحسانها وتعاطفها، أليس كذلك؟ ”
“أنا لا أضايقه على الإطلاق. لقد أدرك هذا الفلاح خطئه وسقط في اليأس والحزن بنفسه” ” لا تخف يا فلاح، لا تحتاج إلى التفكير في هذه الأشياء. لو كنت أنوي استخدامك بهذه الطريقة، لكنت قطعت رأسك في الشارع أمس، لكن لم أفعل ذلك، ودعوتك لركوب عربة التنين الخاصة بي، مما يجعل نواياي واضحة تمامًا، أليس كذلك؟ ”
“أوه، لا. لقد اعتقدت ببساطة أن الآخرين ربما يكونون قد سجنتهم أو قطعتهم حينها اعتمادًا على مزاجها. بهذا المعنى أعطتك السيدة بريسكيلا احتمالات متساوية للبقاء على قيد الحياة، “.
أومأ الأعضاء الآخرون في مجلس الحكماء بإيماءات رسمية ردًا على كلمات ميكلوتوف.
“نعم، أفهم أنني أمشي على حبل مشدود هنا … أنت … لست مستاءً؟”
“… يا إلهي، سوبارو، أنت حقًا لا يمكن كبتك”
مع حديث روزوال معه وكأنه لا شيء، طرح سوبارو السؤال بخجل.
“هذه الشابة التي تسعى للحصول على التاج تسمى … السيدة فيلت ”
“لماذا أكون؟ بعد كل شيء كنت أفكر في أنك قد تظهر. وفي الحقيقة لقد وصلت في الوقت المناسب. يبدو أن الزي كان ذا قيمة في الطريق “.
بعد أن غادر سوبارو النزل بفضل لطف ريم، ركض في وسط المدينة في العاصمة الملكية، وأخذته قدميه إلى متجر كادمون للفواكه حتى يتمكن من الاتصال بـ الرجل العجوز روم.
“منتصف الطريق…؟ حسنًا، ليس حقًا، أعتقد أنه من المحتمل بنسبة 90 في المائة أن أركل الحائط الآن، ولكن … ”
“لدي إعلان مهم سأقدمه إلى هذا المجلس لانتخاب الملكة التالية … لاختيار الملكة. ولهذا الغرض جمعت مجلس الحكماء ودعوتكم إلى القصر “.
أمال سوبارو رأسه بعد سماع الكلمات الغريبة، لكن وجه روزوال هو الذي أظهر المفاجأة.
مع توجيه سوبارو رثائه نحو السماء، وضعت إيميليا يديها على وركها وزفرت.
“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن كيف دخلت في البداية؟ ”
ربت سوبارو على ظهر آل وسار أمامه نحو العربة.
“تلك الأميرة الأنانية اصطحبتني . إيه، إنها قصة طويلة جدًا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ … هل سيفيدكِ حقًا تواجد شخص على صلة بمنافستكِ في نفس العربة مثلكِ؟”
لقد تحدثوا فيما حدث، ولكل منهم فهم مختلف للوضع. ولكن قبل أن يتمكن سوبارو من سد الفجوة، أدرك أن إيميليا تمشي نحوه.
كان من الصعب على سوبارو أن يجادل تعليمات إيميليا الصارمة غير المعتادة نظرًا لكيفية تجواله في اليوم السابق. نظر إلى ريم من أجل الخلاص، لكن الخادمة ذات الشعر الأزرق هزت رأسها.
“لماذا…؟”
عندما صرخ سوبارو بغضب، خطى آل أمامه من الجانب ورفع ذراعه عالياً.
“-”
تم تصميم الكرسي على شكل تنين، كما لو ليُظهر أن الشخص الذي استراح على ذلك الكرسي حمل التنين على ظهره، بينما يحميه التنين بدوره.
بكلمة واحدة جادة، نقلت إيميليا سلسلة كاملة من المشاعر المتضاربة التي تدور بداخلها. لماذا، مع الشكوك الكثيرة بداخلها، جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.
“- حسنًا، لقد انتهى الوقت. إذا لم نتحرك فستتركنا وراءنا. إنها صارمة حقًا بشأن هذه الأشياء “.
“كيف …؟ لا لماذا. لماذا أنت هنا سوبارو؟ ”
بعد أن تم استدعاؤه فجأة إلى عالم آخر، فقد عاش حتى ذلك اليوم دون كلمة واحدة من أي شخص. لم يكن لديه أي فكرة حتى الآن عمن استدعاه أو لماذا. لم يكن لديه أي خيوط. هذا هو السبب في أن سوبارو يفكر في كيفية التحرر من الوضع الحالي.
“هذه … قصة طويلة … أفترض أنه يمكنني تلخيصها في كلمة واحدة، لكن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الفرسان وشكلوا مسافة بينهم. تغيرت تعبيرات المرشحين، مسجلة انفعالات قوية: العزيمة، والبهجة، والملل، والحيرة.
“لا تستهين بهذا سوبارو، أخبرتك! قلت لك، أليس كذلك؟ ألا تتذكر …؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انتظر … مستحيل، هذه لهجة كانساي؟”
الطريقة التي كررت بها إيميليا كلماتها للتأكيد جعلت سوبارو يغلق فمه ويبعد عينيه. كانت بالطبع تشير إلى الوعد الذي قطعه معها في النزل – الوعد بانتظارها الذي نكث بها.
على الرغم من أنه سعي لتوضيح لما هو هنا، إلا أن الكلمات لم تخرج. ثبتت نظرة إيميليا على سوبارو وهي أيضًا تبحث عن كلمات، لكن شفتيها ظلتا مشدودتين. لم يكسر أي منهما الصمت، بل صوت وعثرة من الخلف …
من ناحية لقد حنث بالفعل بوعده. لكن من ناحية أخرى لم تكن كذبة أنه خرج عن وعده بسبب إيميليا. وهكذا اعتمادًا على سلسلة من الصدف، وصل من أجلها.
أومأت بريسكيلا برأسها بارتياح لكلمات خادمها قبل أن تنظر إلى سوبارو.
أرادها أن تثق على الأقل في دوافعه. ولكن قبل أن يوضح سوبارو شعوره ، تردد صدى صوت واضح من أمام العرش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هناك معنى أعمق هنا. ألا يمكنك أن تجعلني أكون متفاخراً قليلاً؟ ”
“- الجميع هنا. يجوز لمجلس الحكماء الدخول “.
وفي وسط الغرفة، بعيدًا عن مجموعة الفرسان والنبلاء، وقفت مجموعة صغيرة من الناس في طابور. ومن بينهم –
فُتحت الأبواب العظيمة مرة أخرى. قاد الفارس المدرّع المتمركز عند الباب مجموعة من الرجال المسنين الذين دخلوا الغرفة. أرتدى كل الرجال أردية تشير إلى مكانتهم. لقد أوضحت كل خطوة رسمية أن هؤلاء رجالًا يتمتعون بكرامة وخبرة عظيمتين.
“لا مشكلة. أنت تركب من أجل ترفيهي، لا شيء أكثر. تسلية بسيطة في اللحظة الأخيرة “.
الأكثر تميزًا هو رجل أبيض الشعر وله لحية طويلة كادت أن تلامس الأرض. على الرغم من أن ظهره لم يكن منحنيًا، إلا أنه تقريبًا أقصر من سوبارو. حتى من بين الآخرين، فإن التجاعيد العميقة لوجهه تجعله يبدو كبيرًا في السن بشكل خاص، لكن عينيه حادتين بدرجة كافية لقطع الفولاذ.
“لا تفعل. هذه الفوضى ليست خطأك. سعيد الآن؟ ”
بينما سوبارو يراقب المسيرة الصامتة، قال لروزوال بصوت منخفض “مجلس الحكماء، هم الذين يديرون المملكة بدلاً من الملك، أليس كذلك؟”
“لسوء الحظ سيدة إيميليا، هذا ليس الوقت أو المكان المناسبين لك للتجادل. سيبقى سوبارو هنا لفترة طويلة جدًا جدًا “.
هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.
ما زال لا يفهم سبب القلق المستمر في عينيها عندما وافق على جميع شروطها. سيقبلهم الآن ويفكر فيهم لاحقاً عندما يتحرك.
بدا الأمر وكأن المجلس يمسك بزمام الأمور منذ حكم الملك السابق، ويبدو أنه رجل قليل الموهبة في الشؤون العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنني بحاجة للذهاب إلى القصر الملكي. لهذا السبب أنا في هذه العربة “.
ظل آل صامتًا حتى تلك اللحظة، وأشار نحو قسم اصطف فيه فرسان الحرس الملكي بدقة.
عند سماع هذه الجملة من النبوءة، تشدد وجه سوبارو وعبس.
“حان الوقت يا أخي. نحن بحاجة إلى الوقوف هناك وليس هنا “.
مع تلاشي مزاحه غير الرسمي، أجاب آل بفتور “بالتأكيد “.
قام هؤلاء المجتمعون بفرز أنفسهم بشكل طبيعي، مع وجود الفرسان والضباط على اليسار، والمسؤولين المدنيين والنبلاء على اليمين.
“لا تستهين بهذا سوبارو، أخبرتك! قلت لك، أليس كذلك؟ ألا تتذكر …؟ ”
“يبدو الأمر كذلك، ولكن هل من المناسب أن أصطف هناك؟”
واجه سوبارو صعوبة في التنفس تحت الضغط على الرغم من أنه لم يكن موضع اهتمام. في غضون ذلك وصلوا إلى نهاية الممر. رفع عينيه ليرى أمامهم بابين هائلين.
أجاب روزوال : “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو طردك على الفور من القلعة، ولكن بما أن هذا سيكون مسليًا، يمكنك الذهاب معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ … هل سيفيدكِ حقًا تواجد شخص على صلة بمنافستكِ في نفس العربة مثلكِ؟”
رُفعت حواجب إيميليا من موقف روزوال واعترضت “روزوال، انتظر…!”
ثم التقى الاثنان بعيون بعضهما البعض، مشيرين إلى ما يقف أمامهما، وقالا في نفس الوقت ” ترف الأغنياء “.
“لسوء الحظ سيدة إيميليا، هذا ليس الوقت أو المكان المناسبين لك للتجادل. سيبقى سوبارو هنا لفترة طويلة جدًا جدًا “.
علاوة على ذلك اختارت سؤالها بدقة.
“ولكن إذا سمحنا لسوبارو بالوقوف هناك، فسوف …”
“نعم، أفهم أنني أمشي على حبل مشدود هنا … أنت … لست مستاءً؟”
“انتهى وقت الجدال يا سيدة إيميليا. المؤتمر سيبدأ. تقدمي للمركز…”
“كما ترون، كل من هؤلاء المرشحين مؤهلين ليصبحوا عذراء التنين. بعد أن رأينا هذه الحقيقة، سنفعل ما أمر به لوح التنين و … ”
تغير وجه روزوال وهو يحدق في المقاعد حول العرش، وكان يملأها مجلس الحكماء في تلك اللحظة بالذات. المقعد الشاغر الوحيد المتبقي هو عرش الملك في قلب الغرفة.
– مع اتساع نطاق رؤيته، وجد نفسه في غرفة ضخمة وأرضية تغطيها سجادة حمراء.
وأمام شيوخ المجلس خط مرتب من الأشخاص الذين أطلقوا هالة خاصة منذ لحظة ولادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فهمت. سأذهب معك.”
كانت الفتاة ذات الشعر البرتقالي على رأس الثلاث فتيات اللائي يتمتعن بوضعية رائعة وواضحة ونابضة بالحياة. وقفت بريسكيلا في المنتصف، ووضعت يدها على وركها ودفعت كتفيها للخلف، مما تسبب في تأرجح تنورتها قليلاً. حتى أمام الشيوخ الذين حكموا الأمة، كانت لا تزال تنظر باستخفاف.
“صحيح. هذا هو سبب وجودك هنا. بعبارة أخرى طالما أنك تمتلك سبباً فستبحث عن طريقة أخرى للدخول إلى القصر، حتى لو لم تكن على هذه العربة، صحيح؟ ”
إلى يمين بريسكيلا وقفت فتاة ترتدي ملابس تشبه زي الجيش. لون شعرها أخضر غامق لدرجة أنه بدا كأنه أسود، ولكن عند الفحص الدقيق، انعكس البريق اللامع على اللون الأخضر بالتأكيد. تم ربط شعرها الطويل في النهاية بشريط أبيض. كان وجهها الجميل المحترم مرفوعاً إلى الأمام مباشرة. كانت طويلة بالنسبة لفتاة، بنفس ارتفاع سوبارو تقريبًا، لكن أرجلها بطول مختلف تمامًا. على خصرها سيف يحمل شعار العائلة مع أسد يكشف عن أنيابه. بدت كفتاة جميلة متنكرة في زي رجل وسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها تعلم أنه صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.
وعلى النقيض من الأجواء الجادة للفتاة ذات الشعر الأخضر، فإن الفتاة التي على يسار بريسكيلا بشعرها البنفسجي الفاتح وقفت بهدوء. سقط شعرها المموج حتى منتصف ظهرها، بدا ناعماً كالقطن. كانت قصيرة مقارنة بالفتاتين الأخريين وترتدي فستانًا أبيض مصنوعًا من الفراء بكميات كبيرة. مُلفت للنظر بشكل خاص رداء الثعلب الأبيض ومحفظة كبيرة تبعث على السخرية على وركها.
“هذه حجة قوية إلى حد ما. لكن في النهاية فإن لوح التنين الذي حُفر عليه مصير المملكة له الأسبقية. هذا ما قرره مجلس الحكماء وأمرونا نحن الفرسان بذلك. أريد أن أعتقد أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله “.
جميلة وتنضج بهالة فريدة خاصة. من الواضح أنهم قطعوا من قطعة قماش مختلفة.
“- إذن أنت أتيت، سوبارو.”
عضت إيميليا شفتها بالأسف، وقدمت تذكيرًا لسوبارو قبل العودة إلى خط الفتيات.
بعد أن لفت العرش انتباهه، نظر سوبارو حول بقية الغرفة.
“-سنناقش ذلك لاحقا.”
تابعت بريسكيلا “بنعمتي، سوف نتبع وجهة نظر عامة الناس. ابتهج وارقص على كفي. استمر ماركوس. أخبرهم كيف سأصبح ملكة “.
عندما اصطفت إيميليا مع الآخرين، تطاير شعرها الفضي ، بدا لباسها بالتأكيد وراء الجميع. ومع ذلك، فإن المشاعر في الداخل تفوقت على كل الآخرين، على الأقل وفقًا لسوبارو.
“بعبارة أخرى، هم المرشحون الملكي المستقبليون للاختيار … هاه؟”
كانت عربة التنين هي التعريف المثالي للإسراف الذي لا داعي له.
كان جميع المشاركين من الفتيات، بما في ذلك إيميليا. عندما أدرك ذلك ، بدأ الناس من حوله يتحركون الواحد تلو الآخر. سوبارو اتبع تقدم آل وتوجه نحو فرسان الحرس الملكي. أثناء قيامه بذلك، استقبل شاب وسيم ذو شعر أحمر يقف على رأس الفرسان سوبارو بابتسامة مشرقة وودية.
“حسنًا، هذا جيد، الثمرات هي فاكهتي المفضلة على أي حال! كوني سآكل الثمرات هو الجنة نفسها! حسنًا، ريم!! دعينا نأكل كل شيء بمفردنا! ”
“- إذن أنت أتيت، سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين وأنت تحدقين في عبدي أيتها الحمقاء؟”
كان راينهارد. الشاب اللطيف على ما يبدو لم ينساه من الشهر الماضي. كان لا يزال لديه شعر أحمر وعيناه زرقاء كما لو حُصِرَت السماء فيهما. التغيير الوحيد هو أنه يرتدي زي الحرس الملكي الرسمي. وأضاف: “عندما سمعت أن السيدة إيميليا ستحضر، تساءلت عما إذا كنت ستحضر.”
“—سوبارو؟”
“هذا تقييم عالي لي من جانبك…اعتقدت أن الانطباع الرئيسي الذي حصلت عليه عني هو عندما كنت أبكي بشكل مثير للشفقة طلباً للمساعدة … ”
علاوة على ذلك اختارت سؤالها بدقة.
رد راينهارد على سوبارو بدون أدنى أثر للسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو على وشك التحرك ولكن توقف، نظر إلى الوراء وقال ” هناك أشياء أردت التحدث عنها، لكنني سأحفظها في المرة القادمة أيها الرجل العجوز “.
“أعتقد أنك تقلل من شأن فضائلك. أنت بالطبع قمت بحماية السيدة إيميليا، لكنك أيضًا اتخذت خيارات جيدة في مجالات أخرى أيضًا “.
“—أيه؟! هل ستتركينني هنا؟! ”
هز كتفيه بلطف. حتى تلك الإيماءة كانت رائعة ، ولم يستطع سوبارو إلا أن يشعر بالغيرة.
“كنا ننتظر وصولكِ سيدة بريسكيلا.”
وهكذا وقف سوبارو إلى جانب راينهارد، وآل إلى جانبه الآخر. تمامًا كما أدرك أنهم في الصف الأول بين الفرسان في مكانة بارزة جدًا، سمع نداءًا ودودًا للغاية لفتاة ذات أذنين قطة، مصحوبة بابتسامة لطيفة …
حاضرت قوة التحديق الصامت لـ سوبارو ريم في الزاوية. بدت مضطربة بشكل متزايد أمام نظرة سوبارو.
“سوبارو، أنت هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يجادل المرء بأنه حتى الأحمق سيعرف ذلك بعد تزويده بالعديد من التلميحات. بغض النظر عن ذلك قد تشعر بالراحة. على أقل تقدير لقد تجنبت إراقة دمك على الفور “.
كانت المبعوثة التي استدعتهم إلى العاصمة الملكية. فوجئ سوبارو قليلاً برؤيتها تقف مع الفرسان، مرتدية زيًا نسائيًا للحرس الملكي مع تنورة.
“-هاه؟”
والواقف بجانب الفتاة ذات أذن القطة لم يكن سوى يوليوس.
“نعم، اللورد ميكلوتوف. – مأدبة، نعم؟ سنكون متنافسين في النهاية، لكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن بعضنا البعض. من خلال جلوسنا على نفس الطاولة لتبادل الخبز المحمص، قد نحصل على بعض الفهم لطبيعة منافسينا … ”
“سوبارو، ما هذا العبوس فجأة؟” سأل راينهارد.
“حسنًا، مع انتهاء هذا الاستطراد القصير، سأعود إلى الموضوع. —أنتم المؤهلين عذراء التنين مجتمعين هنا بسبب النبوءة المنحوتة في لوح التنين. تنص هذه النبوة على أنه “في حالة سقوط ميثاق لوغونيكا، فإن الأمة يجب أن توجهها التي تشكل رابطة مع التنين من جديد”.
“في وطني، يعلمونك أن تظهر هذا الوجه عندما تنظر إلى حشرة “.
تجنب سوبارو عينيه وقاوم الرغبة في الضغط على لسانه. ألقى آل الطعم وأنتظر بهدوء رده الآن.
حاول راينهارد أن يبتسم بينما حاول سوبارو إخفاء الاشمئزاز الواضح على وجهه.
بعد أن غادر سوبارو النزل بفضل لطف ريم، ركض في وسط المدينة في العاصمة الملكية، وأخذته قدميه إلى متجر كادمون للفواكه حتى يتمكن من الاتصال بـ الرجل العجوز روم.
“آمل ألا تأخذ هذا على محمل شخصي يا يوليوس. يبدو أن سوبارو يفعل هذا لترك انطباع أول أكثر تواضعًا على الناس “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم معي. أحدهما فارسي والآخر … خادمي “.
“لا، ليس هناك معنى أعمق هنا. ألا يمكنك أن تجعلني أكون متفاخراً قليلاً؟ ”
كان يشير إلى ذراع آل اليسرى، أكثر ما يميزه. أعتقد أنه إذا لم يرد الإجابة، فلن يمانع.
أرجع راينهارد الثناء الكبير بشكل غير مريح إلى كلمات وأفعال سوبارو، لذلك أسقطه سوبارو على الفور. رداً على ذلك، قام يوليوس بتمشيط شعره إلى الوراء وقال: “لا أمانع يا راينهارد. من واجب الفارس
“إيه، ولكن بما أنني بحالة جيدة، يمكنكِ تخفيف شروط الاتفاق قليلاً …”
تتصرف بطريقة تليق بمكانته. أنا يوليوس ايكوليوس من فرسان الحرس الملكي. إنه لمن دواعي سروري معرفتك … ومعرفة الفارس الصالح بجانبك. ”
“إيه، إيميليا، أنا …”
“الطريقة التي كررت بها الجمل ع تلك الوقفة تجعل إيميليا تان جميلة للغاية، هاه؟”
بعد مقدمته الغامرة، حاول يوليوس جذب آل إلى المحادثة. أجاب آل بدون الكثير من الطاقة “آه، لا تتعثر في الشكليات، حسنًا؟ توقف عن مناداتي بالفارس الطيب أو سيدي الفارس أو أيا كان. أنا آل – مرتزق . أنا لست من العظماء والأقوياء مثلك “.
قال له آل: “هذا أنت مدين لي بواحدة. لا، اثنان الآن؟ ”
رفع سوبارو بشكل انعكاسي حاجبًا على سلوكه. أعتقد أن آل هو من النوع الذي يتعامل مع أي شخص، لذلك بدا موقفه تجاه يوليوس غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنني بحاجة للذهاب إلى القصر الملكي. لهذا السبب أنا في هذه العربة “.
لكن لسوء الحظ لم يتبق وقت للمتابعة.
بينما سوبارو يسير بشكل مستقيم على الدرج الأمامي، شعر بألم كأنه سمكة صغيرة في المحيط.
– اجتمع السادة مجلس الحكماء والمرشحون.
على عكس الخارج، لم يستطع رؤية حارس واحد يحمل سيفًا. وبدلاً من ذلك رأى صفوفًا من قوات النخبة يرتدون زيًا أبيض اللون لديهم سيوف الفرسان – فرسان الحرس الملكي.
” أنا قائد فرسان الحرس الملكي ماركوس سأشرف على هذه الإجراءات “.
أمال سوبارو رأسه بعد سماع الكلمات الغريبة، لكن وجه روزوال هو الذي أظهر المفاجأة.
“مممم … حسنًا، من فضلك افعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت هادئ، سأل سوبارو راينهارد بجانبه.
كان لا يزال في مقعده، الشخص الذي عقد ذراعيه وإيماءة خافتة كان اسمه ميكلوتوف. أومأ ماركوس قائد الفرسان، برأسه ووقف بتعبير مهيب أمام المجتمعين.
– كيف يمكن ألا يكون بجانب إيميليا بينما تنافس في الاختيار الملكي.
“لدي إعلان مهم سأقدمه إلى هذا المجلس لانتخاب الملكة التالية … لاختيار الملكة. ولهذا الغرض جمعت مجلس الحكماء ودعوتكم إلى القصر “.
تتصرف بطريقة تليق بمكانته. أنا يوليوس ايكوليوس من فرسان الحرس الملكي. إنه لمن دواعي سروري معرفتك … ومعرفة الفارس الصالح بجانبك. ”
لم يكن صوت ماركوس مرتفعًا بشكل خاص، ومع ذلك تردد حتى سمعه الجميع في غرفة العرش. كان لقائد الفرسان صوت يتناسب مع لقبه، صوت يميزه كرجل مقدر له قيادة الآخرين منذ ولادته .
طالما أنه لا يستطيع قبول “الاستسلام” كخيار، فإن سوبارو سيجد طريقه للوصول إلى القصر الملكي بأي وسيلة ضرورية، حتى لو ذلك يعني التسلل إلى عربة نبيل. ولكن أشار آل “هذا كلام طائش. حتى لو كنت تستطيع فعل ذلك ، فهذا يوم خاص. الفحص سيكون أكثر صرامة. لا توجد طريقة تقريبًا للدخول بدون مساعدة من الحراس في الحامية والأشخاص الذين يعتنون بالعربات “.
“منذ نصف عام … بداية من الملك الراحل، توفي أفراد العائلة المالكة في تتابع سريع. أي مملكة تفتقر إلى ملك هي في أزمة، لكنها مسألة خطيرة بشكل خاص بالنسبة لمملكة لوغونيكا، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعهد “.
“ولكن إذا حدث شيء ما، فربما لن يتم حله إذا لم أكن هناك. لا أعرف متى قد يحدث هذا الشيء، لذلك أريد أن أكون هناك مع إيميليا ”
العهد – يشير هذا على ما يبدو إلى الاتفاقية بين المملكة والتنين.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة. عندما وقف سوبارو، سحب آل سيفه ولمس النصل ذقن سوبارو. خطوة واحدة أبعد ورأس سوبارو سيتدحرج من كتفيه.
سُمع هذا المصطلح في الحكايات الخيالية وفي المحادثات في قصر روزوال عدة مرات. ومع ذلك تمامًا مثل الاختيار الملكي نفسه، هناك العديد من التفاصيل التي ظلت غير واضحة. من هذا الحديث بدا سوبارو ممتن لكيفية سير المؤتمر.
“إذن أنا هنا لأكون ترفيهك في المساء؟ ستجعلِني أبكي “.
“بدأت علاقة المملكة مع التنين قبل عدة قرون. شكل ملك ذلك الوقت، صاحب السمو، فالسيل لوغونيكا، والتنين الإلهي فولكانيكا عهداً بينهما. منذ ذلك الوقت تم إنقاذ المملكة من الأزمة من قبل التنين عدة مرات، مما حافظ عليها وعلى ازدهارها “.
الفصل 3 بأسوأ الشروط 1
“التنين الإلهي فولكانيكا هو مخلوق قوي للغاية، مع إحساس عميق بالواجب. حتى بعد عدة أجيال، استمر في حمايتنا من ما وراء الشلالات العظيمة البعيدة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم، لقد نجح الأمر تمامًا كما قالت الأميرة‘ فكر آل.
عندما ألقى ماركوس خطابه الرسمي، قام ميكلوتوف بلمس لحيته وأومأ.
“… سواء كنت ستأخذينني كرهينة أم لا، فهذا ليس سبب العشور كراهية الذات … أنا مثير للشفقة لأنني لم أفكر في الأمر، ولماذا دفعتني لركوب هذا الشيء على أي حال؟”
“مممم. علاوة على ذلك، يرتبط استمرار العائلة المالكة ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على العهد. هذا يجعل فقدان جميع أعضاء السلالة الملكية بسبب الطاعون أمرًا مؤسفًا. مطلوب عذراء التنين لبدء الحقبة التالية دون أي لحظة لتجنيبها “.
“لا ينبغي أن تتوقع من رجل في الأربعين من عمره أن ينمو على أي حال …” أسكتته بريسكيلا بنظرة واحدة قبل أن يمضي قدمًا، دون أن تدفع سوبارو أدنى اهتمام. توجهت نحو التجمع في وسط الغرفة بالقرب من إيميليا.
“تجديد العهد من خلال حفل صديقة التنين، لقاء العقول مع التنين، يتطلب عذراء تفي بالمعايير المختارة. هذا الواجب تحملته الأجيال المتعاقبة من العائلة المالكة، لكننا الآن نسعى إلى شخص آخر للقيام به “.
ربما من الممكن الحصول على دخول من خلال شرح أنه مرتبط بإيميليا وروزوال . لكن لدى سوبارو القليل من البطاقات للعبها حتى يصل إلى هذا الحد.
احتفظ ماركوس بالعواطف في صوته بضبط النفس قدر الإمكان، واجه مجلس الحكماء جالسًا على المنصة ولمس يده على صدره ” لهذا الغرض نحن فرسان الحرس الملكي بناء على أوامر مجلس الحكماء، على عاتقهم مهمة تحديد أماكن عذارى تم اختيارهم بواسطة ضوء جوهرة التنين. ”
أدخل ماركوس يده في جيبه وأخرج شارة عليها شعار صغير. لقد كانت واحدة شاهدها سوبارو عدة مرات، لأنها ميزت المؤهلين للمشاركة في الاختيار الملكي.
لم يرد آل على سؤال سوبارو ، مستخدمًا ذراعه لدرء المشكلة بينما يدفع المحادثة إلى الأمام.
“للجميع، أظهروا جوهر التنين -”
عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.
ردت الفتيات بإخراج شعاراتهن الخاصة.
“هذه حجة قوية إلى حد ما. لكن في النهاية فإن لوح التنين الذي حُفر عليه مصير المملكة له الأسبقية. هذا ما قرره مجلس الحكماء وأمرونا نحن الفرسان بذلك. أريد أن أعتقد أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله “.
على الفور سطعت حجرة العرش بسبب الوهج الحيوي من الجواهر التي تتوسط الشارة. كانت تلك التي في يد إيميليا حمراء، وأبهرت كل جوهرة الغرفة بلون مختلف.
بينما سوبارو يسخر من على الباب، تبادلت السيدة والخادم الجالس النظرات مع بعضهما البعض. صر سوبارو على أسنانه في الوقت الذي قال له آل “اجلس. لا يمكننا تحريك عربة التنين هذه إذا واصلت الوقوف هناك. حتى لو كانت النعمة لا تجعلها تتحرك من الداخل، فهي أكثر راحة إذا جلست. إلى جانب ذلك، الأميرة تكره أن ُينظر إليها بازدراء “.
تنهد الفرسان بدهشة. حتى الوجوه المتجعدة لمجلس الحكماء أظهرت علامة خافتة من الارتياح.
“ولكن إذا حدث شيء ما، فربما لن يتم حله إذا لم أكن هناك. لا أعرف متى قد يحدث هذا الشيء، لذلك أريد أن أكون هناك مع إيميليا ”
“كما ترون، كل من هؤلاء المرشحين مؤهلين ليصبحوا عذراء التنين. بعد أن رأينا هذه الحقيقة، سنفعل ما أمر به لوح التنين و … ”
“التنين الإلهي فولكانيكا هو مخلوق قوي للغاية، مع إحساس عميق بالواجب. حتى بعد عدة أجيال، استمر في حمايتنا من ما وراء الشلالات العظيمة البعيدة “.
توقفت الإجراءات الرسمية من صوت ناعم “…اعذرني؟”
عندما نظر سوبارو إلى آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم وجلس بصمت في مقعده. أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”
عندما زفر ماركوس، قامت فتاة أمامه تحمل جوهرة التنين الزرقاء المتلألئة بإمالة رأسها. كان لديها شعر بنفسجي وترتدي فستانًا أبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار الرجل رأسه ووجه نظره نحو الأبواب الضخمة التي بدأت تنفتح ببطء.
“أفهم أن القائد يريد أن يروي قصة، لكن كما يقول الناس في كاراراجي، الوقت هو المال.”
أنهى ماركوس شرحه، واعتذر للفتاة التي أثارت اعتراضه الأولي على استمراره.
126
وبينما الفتاة ذات الشعر البنفسجي تشبك ذراعيها وترفع ذقنها، عرضت الفتاة ذات الشعر الأخضر موافقتها.
على عكس نبرة صوتها اللطيفة ووجهها النقي، كان طلبها مباشرًا ودقيقًا. وضعت جوهرة التنين بعيدا وابتسمت بهدوء.
2
“إذا كنت ستكرر ما نعرفه بالفعل على أي حال، فأنا أفضل سماع المزيد عن سبب وجودنا هنا”
فركت الفتاة اناستاشيا جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.
يبدو أن طلب الفتاة ذا اللهجة الغريبة جعل ماركوس يهتز مرة أخرى. لكن سوبارو أهتز بدرجة أكبر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك، فإن دعوتكِ هنا أعطتني فرصة ، هاه …؟”
” انتظر … مستحيل، هذه لهجة كانساي؟”
“الجميع ينتظرون بالفعل في الداخل …”
لم يكن بإمكان آل، الذي يقف بجوار سوبارو، إلا أن يهمس بتعاطف من صدمة سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مختلفة تمامًا لدرجة أنه يشك تقريبًا في ما يراه. لم يستطع إلا أن يُصدم ولا يستطيع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن صدمته.
“حان الوقت يا أخي. نحن بحاجة إلى الوقوف هناك وليس هنا “.
“إذن أيها الفلاح. ما هو سبب ركوبك عربة التنين؟ ”
ارتفعت زوايا شفاه راينهارد وابتسم ابتسامة متوترة.
“أوه، أول مرة تسمعها يا أخي؟ يبدو أنهم جميعًا يتحدثون بهذه الطريقة في منطقة كاراراجي إلى الغرب. لم أر المكان بنفسي مطلقًا، لكن الطريقة التي يتحدثون بها بالتأكيد بارزة “.
بعد أن غادر سوبارو النزل بفضل لطف ريم، ركض في وسط المدينة في العاصمة الملكية، وأخذته قدميه إلى متجر كادمون للفواكه حتى يتمكن من الاتصال بـ الرجل العجوز روم.
بالنسبة له، من نفس موطن سوبارو، كان يجب أن تكون لهجة كانساي مألوفة له. الطريقة التي صاغت بها الأشياء أربكت سوبارو قليلاً، لكنه فجأة أصبح فضوليًا للغاية حول شكل أرض كاراراجي هذه.
“-”
قالت الفتاة التالية بصوت واضح يتردد عبر المتواجدين في غرفة العرش المتفاجئين “لديها وجهة نظر”.
على الرغم من أنه سعي لتوضيح لما هو هنا، إلا أن الكلمات لم تخرج. ثبتت نظرة إيميليا على سوبارو وهي أيضًا تبحث عن كلمات، لكن شفتيها ظلتا مشدودتين. لم يكسر أي منهما الصمت، بل صوت وعثرة من الخلف …
وبينما الفتاة ذات الشعر البنفسجي تشبك ذراعيها وترفع ذقنها، عرضت الفتاة ذات الشعر الأخضر موافقتها.
قال له آل: “هذا أنت مدين لي بواحدة. لا، اثنان الآن؟ ”
قال ماركوس “سيدة كروش، لا ينبغي أن تكون سيدة منزل كارستين …”
كان يشير إلى ذراع آل اليسرى، أكثر ما يميزه. أعتقد أنه إذا لم يرد الإجابة، فلن يمانع.
“الإجراءات الشكلية قد تكون مهمة، لكن ليس لدينا كل الوقت في العالم. يجب أن نتطرق إلى سبب تجمعنا في أسرع وقت ممكن. في الواقع لقد خمنت بالفعل إلى حد كبير “.
“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”
خاطبت الفتاة ماركوس مستطلعة مجلس الحكماء مع الآخرين. تنهد ميكلوتوف من الإعجاب.
في اليوم السابق حاولت إيميليا الاتصال بالقصر الملكي من الحامية، لكن يبدو أن جهودها باءت بالفشل. ولكن نظرًا لأنه من الواضح أن راينهارد تم تعيينه في فرسان الحرس الملكي، فمن المؤكد أنه سيحضر اجتماع الاختيار الملكي في ذلك اليوم.
“كما هو متوقع من الدوقة كارستين. إذن أنت تفهمين بالفعل معنى هذا التجمع؟ ”
ردت بريسكيلا على تحيته بإيماءة متغطرسة وأدارت رأسها قليلاً نحو سوبارو وآل.
“نعم، اللورد ميكلوتوف. – مأدبة، نعم؟ سنكون متنافسين في النهاية، لكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن بعضنا البعض. من خلال جلوسنا على نفس الطاولة لتبادل الخبز المحمص، قد نحصل على بعض الفهم لطبيعة منافسينا … ”
قالت بريسكيلا النيران بنبرة فخمة “سواء كنت أرغب في ذلك أم لا، فأنت تحب رواية قصص طويلة. إنها مضيعة للوقت بالنسبة لي. الكلمات المتكررة لا تختلف عن الهراء. أنا حتى لا أتحدث الهراء أثناء نومي “.
قررت كروش أن المناسبة كانت مأدبة رسمية بشكل خاص عندما قاطعها ميكلوتوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي المحترم!”
“لا، هذه ليست مأدبة ”
الفصل 3 بأسوأ الشروط 1
رفعت الفتاة حاجبيها بعد سماع رده واستدارت ببطء نحو سوبارو والآخرين.
“الأعضاء المحترمون في مجلس الحكماء، أنا راينهارد فان أستريا من فرسان الحرس الملكي، هنا للإبلاغ بأن مهمتي قد اكتملت.”
“فيريس، ليس هذا ما قلته لي.”
توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”
“أوه لا. كل ما قاله هو أنهم سيجلبون الكثير من الطعام والنبيذ إلى القلعة، لذا ربما سيقيمون مأدبة. عذرًا ”
“حان الوقت يا أخي. نحن بحاجة إلى الوقوف هناك وليس هنا “.
“أرى، لقد افترضت الكثير. أنا آسفة على الشك فيك “.
لم يستطع سوبارو إلا أن يعتقد أن العديد من أفعاله قد ارتدت على إيميليا. ربما من الصعب الاستماع إلى تصريحات بريسكيلا، لكنها فقط جلبت انتباهه إلى الحقائق. مهما كانت قسوة الدرس، ظلت الحقيقة ثابتة.
نظرت كروش أمامها مرة أخرى، وتندت وهي تضع تلك المحادثة القصيرة وراءها.
ما زال لا يفهم سبب القلق المستمر في عينيها عندما وافق على جميع شروطها. سيقبلهم الآن ويفكر فيهم لاحقاً عندما يتحرك.
“وهكذا مع بعض الإحراج، أتراجع عن بياني السابق”
وأمام شيوخ المجلس خط مرتب من الأشخاص الذين أطلقوا هالة خاصة منذ لحظة ولادتهم.
“أوه يا سيدة كروش، أنت عظيمة للغاية …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، أنت حقًا لا فائدة منك …”
وضعت الفتاة المسماة فيريس يدها على خدها في جو من القلق. على ما يبدو لم تكن منزعجة بشكل خاص لأنها سربت معلومات خاطئة لسيدها. نظرًا لرد فعلها الحالي، شعر سوبارو أنها فعلت ذلك عن قصد.
بلغ الرجل من العمر أربعين عامًا تقريبًا. كان وجهه جامداً مثل الصخرة، وانبعثت منه هالة رجل شارك في الكثير من المعارك.
وصفقت الفتاة التي تتحدث بلهجة كانساي يديها بحثًا عن اتفاق من المرشحين الآخرين.
“-أجل. بعبارة أخرى أنت تفهم “.
“. فقط لأن كروش تراجعت لا يعني أن رأيي قد تغير. الجميع يعرف جوهر هذا الاختيار الملكي الآن، أليس كذلك؟ ”
كانت إيميليا محقة في القلق بشأن الكيفية التي ستتوسل له حتى ينتظر. لم يفكر سوبارو في الانتظار بصبر في النزل لعودتها على الإطلاق.
أومأت كروش برأسها ردًا على السؤال، لكن بريسكيلا زفرت بوقاحة ثم رفعت إيميليا يدها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أعتقد أنه يجب علينا الاستماع إلى القصة كاملة.”
“ما الأمر سوبارو؟ التحديق هكذا غير ملائم…”
لكن معاملة الفتاة لإيميليا كانت قاسية للغاية “آسفة، لكنني لم أطلب رأيك هنا”
أرجع راينهارد الثناء الكبير بشكل غير مريح إلى كلمات وأفعال سوبارو، لذلك أسقطه سوبارو على الفور. رداً على ذلك، قام يوليوس بتمشيط شعره إلى الوراء وقال: “لا أمانع يا راينهارد. من واجب الفارس
كما لو أنها قد صُدمت من العداء، مرت الصدمة عبر جسد إيميليا.
“إيه، إيميليا، أنا …”
لم يستطع سوبارو أن يتحمل المشاهدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم معي. أحدهما فارسي والآخر … خادمي “.
“لماذا، أنت، ما هذا الموقف -”
“انتظر، ما أمر هذه الطريقة التي تتحدثين بها الآن؟! بدا الأمر تمامًا مثل … ”
عندما صرخ سوبارو بغضب، خطى آل أمامه من الجانب ورفع ذراعه عالياً.
“مممم. ليست هناك حاجة لمواصلة سرد هذه الإنجازات. إنهم معروفون لجميع الحاضرين “.
“نعم! أنا لا أعرف عن الاختيار الملكية هذا، لذلك أريد أن أسمع باقي القصة! ”
“…وماذا عن هذا؟ أي شخص مرتبط بخصمي سيكون رهينة وسأستخدمه لابتزازها للتخلي عن الاختيار الملكي. أو أسلمها رأسك وأهددها بإخبارها أنها التالية. في كلتا الحالتين هذه مسألة بسيطة، أليس كذلك؟”
بينما كل العيون تتجمع على آل المهرج، لوح بيده بشكل هزلي لإثبات عدم عداءه.
“كيف …؟ لا لماذا. لماذا أنت هنا سوبارو؟ ”
“مرحبًا لا تنظروا إلي هكذا، سأحمر خجلاً. لا تعاملوني مثل دخيل مشبوه أو شيء من هذا القبيل. ستدفعون هذا الرجل العجوز إلى البكاء “.
“كنا ننتظر وصولكِ سيدة بريسكيلا.”
بدا أن ماركوس هو الوحيد الذي حافظ على هدوئه التام.
رُفعت حواجب إيميليا من موقف روزوال واعترضت “روزوال، انتظر…!”
“سيدة بريسكيلا، لقد طلب فارسك، ولكن … هل ترغبين في سماع شرح حول الاختيار الملكي؟”
“آه، ريم رائعة جدًا … أنا الأسوأ في الاستفادة منها”
قالت بريسكيلا النيران بنبرة فخمة “سواء كنت أرغب في ذلك أم لا، فأنت تحب رواية قصص طويلة. إنها مضيعة للوقت بالنسبة لي. الكلمات المتكررة لا تختلف عن الهراء. أنا حتى لا أتحدث الهراء أثناء نومي “.
على عكس النية الأنانية للآخرين المجتمعين، برزت شخصية إيميليا الجيدة. لكن اتضح من التبادل السابق أنها لم تكن كذلك
“لا. هذا هو الهدف وليس السبب. أنا لا أسألك لماذا أتيت إلى هنا. أنا أسألك ما هو سبب وجودك هنا؟ ”
لا يُعاملون معاملة عادلة.
” في هذه الحالة سأرتب ببساطة عربة جديدة. لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء التافهة “.
قال له آل: “هذا أنت مدين لي بواحدة. لا، اثنان الآن؟ ”
مع رفع آل إصبعين وإمالة رأسه نحو الصبي الأصغر، بدا سوبارو ممتنًا من الداخل. من المخيف حتى التفكير فيما كان سيحدث إذا استمر وتقدم بغضب. استقبل آل اللوم على نفسه بدلاً من سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه روزوال وهو يحدق في المقاعد حول العرش، وكان يملأها مجلس الحكماء في تلك اللحظة بالذات. المقعد الشاغر الوحيد المتبقي هو عرش الملك في قلب الغرفة.
تابعت بريسكيلا “بنعمتي، سوف نتبع وجهة نظر عامة الناس. ابتهج وارقص على كفي. استمر ماركوس. أخبرهم كيف سأصبح ملكة “.
مر أقل من ساعة من مغادرة إيميليا إلى القصر الملكي.
هزت الفتاة ذات الشعر البنفسجي كتفيها رداً على سلوك بريسكيلا.
“لسوء الحظ سيدة إيميليا، هذا ليس الوقت أو المكان المناسبين لك للتجادل. سيبقى سوبارو هنا لفترة طويلة جدًا جدًا “.
“إنه شيء حقًا كيف تمررين المسؤولية إلى أي شخص آخر. سأبقي فمي مغلقًا. ”
هذا هو الفكر الذي حرك ناتسكي سوبارو وأعطاه القوة.
مع ظهور إجماع على ما يبدو، نظر ماركوس إلى إيميليا وكروش، مع إيماءة كلاهما أيضًا.
“أرى، لقد افترضت الكثير. أنا آسفة على الشك فيك “.
“حسنًا، مع انتهاء هذا الاستطراد القصير، سأعود إلى الموضوع. —أنتم المؤهلين عذراء التنين مجتمعين هنا بسبب النبوءة المنحوتة في لوح التنين. تنص هذه النبوة على أنه “في حالة سقوط ميثاق لوغونيكا، فإن الأمة يجب أن توجهها التي تشكل رابطة مع التنين من جديد”.
لم يكن هذا ما توقعته سوبارو، لكن الاستجابة تناسب بريسكيلا تمامًا “فهمت؟ لا شيء يحدث في هذا العالم لا يناسبني. بعبارة أخرى حدسي ليس هراء، لأنني لا أطلب شيئًا. إنها إجابة في حد ذاتها. آل هو مهرج من سلالة مختلفة من الفلاحين المبتذلين الآخرين وهراءهم. و … يبدو أنك كذلك أيضاً “.
أجاب ميكلوتوف “ممممم. الكلمات الموجودة على اللوح هي العناية الإلهية نفسها. يحتوي لوح التنين، الذي له تاريخ على الأقل على العهد، على الكلمات التي يتم من خلالها تحديد مصير المملكة. بالنظر إلى تأثير هذه التفاصيل على التاريخ اللاحق، فمن المؤكد أنه من واجبنا أن نطيعها “.
“أسترح يا أخي. أنا فقط جعلتها تهدئ إراقة الدم “.
أومأ الأعضاء الآخرون في مجلس الحكماء بإيماءات رسمية ردًا على كلمات ميكلوتوف.
“لماذا، أنت، ما هذا الموقف -”
تابع ماركوس “لوح التنين، الذي التنين الإلهي فولكانيكا، قد وجه مسار مملكتنا منذ الأيام الماضية. لقد زودوا الأرض بتحذير مسبق من أزمات مختلفة، من مجاعة كويدجرا الكبرى وكابوس التنين ، إلى هجوم الثعبان الأسود في السنوات الأخيرة، مما مكننا من تقليل الأضرار المتكبدة “.
على عكس الخارج، لم يستطع رؤية حارس واحد يحمل سيفًا. وبدلاً من ذلك رأى صفوفًا من قوات النخبة يرتدون زيًا أبيض اللون لديهم سيوف الفرسان – فرسان الحرس الملكي.
“مممم. ليست هناك حاجة لمواصلة سرد هذه الإنجازات. إنهم معروفون لجميع الحاضرين “.
ربما من الممكن الحصول على دخول من خلال شرح أنه مرتبط بإيميليا وروزوال . لكن لدى سوبارو القليل من البطاقات للعبها حتى يصل إلى هذا الحد.
من المحتمل أن تكون الإنجازات المذكورة أعلاه من الأمور الرئيسية في تاريخ المملكة، لكن لم يجذبوا انتباعه سوبارو.
فركت الفتاة اناستاشيا جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.
أعتقد أن النبوءة التي تسمح لك بالتخطيط للأحداث القادمة كانت شيئًا رائعًا.
112
في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.
“وجهك يقول إن هذا يتجاوز ما كنت تتوقعه. هذا يجعلك مهرجًا أكبر، صحيح؟ ”
بصوت هادئ، سأل سوبارو راينهارد بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والواقف بجانب الفتاة ذات أذن القطة لم يكن سوى يوليوس.
“لقد فكرت في هذا للتو، ولكن إذا كانت المشكلة تتعلق فقط بالعهد مع التنين، فإن عذراء التنين لا شرط أن تصبح ملكة، أليس كذلك؟ ألا يمكنك فصل الملكة عن العذراء؟ ”
– عندما وصل سوبارو إلى وجهة آل، نظر إلى الأمام بريبة.
ارتفعت زوايا شفاه راينهارد وابتسم ابتسامة متوترة.
“وهذا هو السبب …”
“أعتقد أن لديك وجهة نظر صحيحة سوبارو. لكن لا يمكن القيام بذلك “.
“يمكنك ذلك. ومع ذلك لا يمكنني السماح لك بالمرور سوبارو “.
“ما الضرر إذا سمحت لي بالسؤال؟”
“ماذا …! ا- اتركيني! ستفهم إيميليا تان خطأ! ”
“لأن عهد ازدهار المملكة قد تم تشكيله بين التنين والملك. التنين لا يختار ببساطة شخصًا قادرًا على التواصل معه. تم تشكيل الميثاق لأن هذا الشخص يحمل المملكة على كتفيه. بعبارة أخرى، التنين خاص جدًا بشركائه “.
تابعت بريسكيلا “بنعمتي، سوف نتبع وجهة نظر عامة الناس. ابتهج وارقص على كفي. استمر ماركوس. أخبرهم كيف سأصبح ملكة “.
“ولكن إذا كان هذا هو الحال، ألن يؤدي تولى العذراء المملكة فقط إلى إزعاج التنين أكثر؟ على سبيل المثال أُغمض عيني للحظة واحدة وافتحها وأجد أن الملك أختفى ، وعذراء متواجدة مكان الملك. هل سيوافق التنين على ذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أكون؟ بعد كل شيء كنت أفكر في أنك قد تظهر. وفي الحقيقة لقد وصلت في الوقت المناسب. يبدو أن الزي كان ذا قيمة في الطريق “.
“هذه حجة قوية إلى حد ما. لكن في النهاية فإن لوح التنين الذي حُفر عليه مصير المملكة له الأسبقية. هذا ما قرره مجلس الحكماء وأمرونا نحن الفرسان بذلك. أريد أن أعتقد أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله “.
“… نعم، هذا صحيح … وإذا لم يكن هكذا، دعيني أخرج الآن “.
حتى لو لديه شكوك، فقد حسم مجلس الحكماء الأمر. الوحيد الذي عرف كيف سيحكم التنين هو التنين نفسه. حقاً كما قالت رام: التنين وحده يعلم.
مع تسوية قضية واحدة، تردد صدى صوت ماركوس في جميع أنحاء الغرفة الهادئة.
مع تلاشي مزاحه غير الرسمي، أجاب آل بفتور “بالتأكيد “.
“النبوءة تستمر هكذا: سيكون هناك خمسة قادرين على قيادة المملكة الجديدة. من بين هؤلاء، يجب اختيار واحدة لتكون العذراء لتشكيل عهد جديد مع التنين “.
احتفظ ماركوس بالعواطف في صوته بضبط النفس قدر الإمكان، واجه مجلس الحكماء جالسًا على المنصة ولمس يده على صدره ” لهذا الغرض نحن فرسان الحرس الملكي بناء على أوامر مجلس الحكماء، على عاتقهم مهمة تحديد أماكن عذارى تم اختيارهم بواسطة ضوء جوهرة التنين. ”
عند سماع هذه الجملة من النبوءة، تشدد وجه سوبارو وعبس.
كانت بريسكيلا ماكرة، ومع ذلك استقبلت روزوال سؤالها بـ هز كتفي.
“خمسة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، خفض ميكلوتوف صوته.
“نعم، خمسة. يوجد حاليًا أربعة مرشحين فقط – لذا فإن اختيار العائلة المالكة لم يبدأ بعد. من العار أننا لم نتمكن من إيجاد العذراء الخامسة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فهمت. سأذهب معك.”
“السكان حوالي خمسين مليون شخص، أليس كذلك؟ العثور على أربعة في نصف عام يبدو سريعًا تمامًا “.
أدخل ماركوس يده في جيبه وأخرج شارة عليها شعار صغير. لقد كانت واحدة شاهدها سوبارو عدة مرات، لأنها ميزت المؤهلين للمشاركة في الاختيار الملكي.
كان عليهم البحث عن أشخاص في عالم خالٍ من أي شبكات نقل. كانت تلك ظروفًا قاسية جدًا. اعتقد سوبارو أن العثور على أربعة مرشحين في مثل هذا الوقت القصير أستحق الثناء الجاد.
كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا بينما تسير نحو الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.
أنهى ماركوس شرحه، واعتذر للفتاة التي أثارت اعتراضه الأولي على استمراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أن القائد يريد أن يروي قصة، لكن كما يقول الناس في كاراراجي، الوقت هو المال.”
“هذا يلخص الظروف الحالية. سيدة اناستاشيا، أرجوكِ اغفري وقاحتي “.
“-حدس ”
“لا تفعل. هذه الفوضى ليست خطأك. سعيد الآن؟ ”
“—آل.”
“انا أتعجبآل، هل اكتسب رأسك الصغير أي رؤى جديدة؟ ”
لم يستغرق الأمر سوى لحظة. عندما وقف سوبارو، سحب آل سيفه ولمس النصل ذقن سوبارو. خطوة واحدة أبعد ورأس سوبارو سيتدحرج من كتفيه.
“نعم، لقد حصلت عليه. آسف لجعلكِ تمرين بهذه المشكلة. آسف للسيدة الصغيرة من كاراراجي أيضًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها تعلم أنه صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.
وبينما آل يلوح بذراعه الواحدة، أجابت بريسكيلا “ها أنت ذا.”
“إذا كنت ستكرر ما نعرفه بالفعل على أي حال، فأنا أفضل سماع المزيد عن سبب وجودنا هنا”
فركت الفتاة اناستاشيا جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.
كان سوبارو غير قادر على إخفاء سخطه على سخرية بريسكيلا من إيميليا.
“على أي حال، إذا كان لا يزال هناك المزيد، فهل يمكننا المضي قدماً؟ ليس لديّ الأبدية، ولدي الكثير من الأشياء لأفعلها لاحقًا. كبار السن من الرجال الذين لديهم محفظة فهمتم ما أقوله، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم معي. أحدهما فارسي والآخر … خادمي “.
أثارت فظاظة بيان اناستاشيا غضب المجتمعين، وتصلب سوبارو. لكن يبدو أن اناستاشيا لديها قراءة جيدة جدًا لموقفها، ولم يُظهر مجلس الحكماء أي علامة على الانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا لا تنظروا إلي هكذا، سأحمر خجلاً. لا تعاملوني مثل دخيل مشبوه أو شيء من هذا القبيل. ستدفعون هذا الرجل العجوز إلى البكاء “.
فجأة، خفض ميكلوتوف صوته.
“هذه الشابة التي تسعى للحصول على التاج تسمى … السيدة فيلت ”
“يؤلمني أن أخذ الكثير من وقتك المهم سيدة اناستاشيا، لكن يجب أن أطلب منكِ البقاء هنا لفترة أطول قليلاً. بعد كل شيء … هذا اليوم سوف يتم كتابته في تاريخ المملكة “.
تحديق …
على الرغم من أن الغرفة فقدت التوتر الأصلي تدريجيًا، إلا أن البيان أثار أجواء أجبرت الجميع على الوقوف بشكل أكثر استقامة.
“آه، ريم رائعة جدًا … أنا الأسوأ في الاستفادة منها”
حركت بريسكيلا الإجراءات إلى الأمام، حيث دفعت صدرها دون ذرة واحدة من العار.
حركت بريسكيلا الإجراءات إلى الأمام، حيث دفعت صدرها دون ذرة واحدة من العار.
“إذن سوف يتحرك التاريخ، كما تقولون أيها العجزة؟ بعبارة أخرى تقصد التي، نعم؟”
آخر مرة زارت فيها العاصمة الملكية أول يوم قابلها سوبارو.
رد ميكلوتوف على سؤال بريسكيلا الهادئ بإيماءة صغيرة . ثم نظر بالعيون تحت حواجبه الكثيفة إلى ماركوس. كانت النظرة إشارة من نوع ما، حيث أنحنى ماركوس وفجأة تقدم للأمام.
“هذه حجة قوية إلى حد ما. لكن في النهاية فإن لوح التنين الذي حُفر عليه مصير المملكة له الأسبقية. هذا ما قرره مجلس الحكماء وأمرونا نحن الفرسان بذلك. أريد أن أعتقد أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله “.
” الفارس راينهارد أستريا! تقدم!”
“عربة التنين هذه … تتجه نحو القصر الملكي، لأن …” شعر سوبارو باضطراب في معدته عندما تم تم تثبيت هاتين العينتين الحمراوين عليه.
ارتعد سوبارو بينما أجاب راينهارد “نعم سيدي!”
“لحسن الحظ لدي. لطالما كنت أحدد ما هو ملكي. شعار عائلتي يزين كم معطفه “.
تقدم للأمام وحيا المرشحين الأربعة قبل أن يقف أمام ماركوس ومجلس الحكماء.
عندما قادت بريسكيلا المجموعة إلى الأمام، تقدم جندي مدرع بالكامل أمام الباب وحياها بسيفه. أزال خوذته ونظر إلى بريسكيلا والآخرين .
“جيد جداً راينهارد. تقرير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها تعلم أنه صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.
“سيدي المحترم!”
“للجميع، أظهروا جوهر التنين -”
أخذ ماركوس خطوة إلى الوراء وترك مركز المنصة. مع كل الأنظار المركزة عليه، تقدم راينهارد إلى الأمام وواجه مجلس الحكماء دون أي أثر للجبن.
ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”
“الأعضاء المحترمون في مجلس الحكماء، أنا راينهارد فان أستريا من فرسان الحرس الملكي، هنا للإبلاغ بأن مهمتي قد اكتملت.”
عادت ريم إلى الغرفة الفارغة ولمست الطاولة ثم بدأت تتذمر “… أشعر بخيبة أمل لأنه لم يقل تعالي معي ريم’
أمر ميكلوتوف “مممم. قلها حتى يسمع الجميع “.
“أرى، لقد افترضت الكثير. أنا آسفة على الشك فيك “.
استدار راينهارد، ونظر إلى كل من في الغرفة “- لقد وجدنا أخيرًا المرشحة الخامسة عذراء التنين”
“ايه -؟”
تحرك الفرسان وشكلوا مسافة بينهم. تغيرت تعبيرات المرشحين، مسجلة انفعالات قوية: العزيمة، والبهجة، والملل، والحيرة.
“—أيه؟! هل ستتركينني هنا؟! ”
“أحضرها” نادى راينهارد.
“ولكن إذا سمحنا لسوبارو بالوقوف هناك، فسوف …”
تلقى حارسان من الحراس أمام المدخل أمره وفتحوا الأبواب ببطء. من وراءهم تقدمت فتاة برفقة خادمتان صغيرتان إلى غرفة العرش.
أنهى ماركوس شرحه، واعتذر للفتاة التي أثارت اعتراضه الأولي على استمراره.
عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.
الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة “أجل … ستكتشف ذلك إذا أتيت معي”
تطاير فستانها الأصفر الفاتح بينما داس حذائها ذو الكعب العالي على السجادة. تألق شعرها الأشقر المرتب بدقة. كانت الفتاة رائعة للإصرار القوي في عينيها الحمراوين والمظهر الشرير لابتسامتها المتعرجة.
التقطت ريم الورقة وضغطتها على صدرها وأغمضت عينيها…تعاملت معها كهدية ثمينة من سوبارو.
بدت مختلفة تمامًا لدرجة أنه يشك تقريبًا في ما يراه. لم يستطع إلا أن يُصدم ولا يستطيع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن صدمته.
“فيريس، ليس هذا ما قلته لي.”
مع إصابة سوبارو بالصدمة المفاجئة، بدا أن الإعلان صدى عبر طبلة أذنه عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مختلفة تمامًا لدرجة أنه يشك تقريبًا في ما يراه. لم يستطع إلا أن يُصدم ولا يستطيع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن صدمته.
“هذه الشابة التي تسعى للحصول على التاج تسمى … السيدة فيلت ”
خفض سوبارو رأسه، غير قادر على دحض كلمات الفتاة “هذا … صحيح … ربما ينتهي بي الأمر بالتسلل إلى عربة نبيل”
“بعبارة أخرى، هم المرشحون الملكي المستقبليون للاختيار … هاه؟”
– وهكذا بدأ الاختيار الملكي الذي سيُحدد مصير مملكة لوغونيكا.
الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة “أجل … ستكتشف ذلك إذا أتيت معي”
الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة “أجل … ستكتشف ذلك إذا أتيت معي”
“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن كيف دخلت في البداية؟ ”
حاضرت قوة التحديق الصامت لـ سوبارو ريم في الزاوية. بدت مضطربة بشكل متزايد أمام نظرة سوبارو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات