622
622 دونغ! دونغ! دونغ! سقط رمح ، سقط سيف ، وكسر خنجر. سُرِق الطاغية، غيرة السماء والقطة الكسولة من أسلحتهم. بوجوه شاحبة ، نظروا الآن إلى هان سين الساكن بعيون مستاءة متفاجئة. على الرغم من جهودهم المشتركة ، خسروا المعركة. كانوا يعتقدون أن لياقة هان سين كانت قوية لدرجة أنه بالكاد كان بشريا. كانت براعته وكفاءته في كل جانب من جوانب القتال في ذروة ما يعتقدون أن الشخص يمكن أن يحققه. كانت كل مهارة سيف إستخدمها هان سين مهارة مستعرة ومتقدة بقوة لا يمكن تخيلها. لم يستطع أي من الثلاثة تحمل وابل الهجمات التي ألقيت عليهم. لم يتمكنوا من الرد مع عرض للقواة ولو قريب مما فعله. بدت عيون القطة الكسولة ضائعة وخالية من الأمل ، مدركة الآن لماذا أرادت الملكة بشدة أن ينضم هان سين. كانت قوته مرعبة ولم يكن أي منهم نده. كانت عيون غيرة السماء حائرة. كانت تظن أن شخصًا مثل هان سين كان خارج نطاقتم ، وكان من الحمق محاولة التنافس معه. لكن مع ذلك ، لم تستطع قبول أن الملكة كانت تتخلى عنهم لشخص غريب عمليا. “لنذهب!” لم يقل الطاغية أي شيء قبل أن يستدير للتخلي عن القتال الذي حرض عليه. من يعرف ما هي المشاعر التي دمرت قلبه الآن؟ لم يكن الطاغية ليظن أبدًا أن هان سين ، الشخص الذي إحتقره بتكبر ،قد يمتلك بالفعل هذه المواهب الرائعة. ولم يكن هو الوحيد الذي خسر أمام هان سين ، بل الثلاثة ، كلهم في جهد مشترك. أثناء مشاهدة الثلاثة منهم يغادرون ، قام هان سين بغمد سيفه. ثم استدار لينظر إلى غابة من الأشجار. صرخ ، “يمكنكِ أن تخرجِ الآن!” ظهر ظل الملكة النحيل من وراء شجرة قديمة. اقتربت من هان سين لتهمس ، “شكرا لك”. “على ماذا؟” سأل هان سين بابتسامة. بالطبع ، كان يعرف بالفعل. كانت تشكره على ترك حياة مهاجمه. الملكة لم ترد. لقد نظرت فقط في الاتجاه الذي غادر فيه أصحابها الثلاثة السابقون وتنهدت. كان من النادر أن يرى هان سين هذه المرأة في حالة مزاجية مضطربة. كان احتمال رؤيتها في مثل هذه الحالة أقل بكثير من رؤيتها تبتسم. اعتقد هان سين أنه لا يوجد شيء في هذا العالم قد يدفعها إلى العبوس ، لكنها كانت تتنهد في الواقع. “جبل عمود السماء؟ لنذهب.” تجمدت عواطف الملكة مرة أخرى. “هل من الجيد حقًا أن تتركيهم معلقين هكذا؟” أراد هان سين حقًا فهم ما كانت تفكر فيه الملكة. “أنا أحتاج الأشخاص الذين هم مفيدون لقضيتي فقط. إذا اكتشفت ذات يوم أنك لا تفيدني ، فسوف أتركك دون تردد.” بدأت الملكة بالمضي قدما ، وقالت دون النظر إلى الوراء ، “الشيء نفسه ينطبق عليك. إذا لم أكن ذات مساعدة لك ، أرجوا أن تتركنني.” “ما الذي يسكن قلب هذه المرأة؟” رؤية شخصية الملكة تتقدم إلى الأمام ، بمعزل عن هان هان لم يسعه إلا أن يتنهد. كان لدى هان سين العديد من الأسئلة التي تؤثر على قلبه وعقله ، لكنه اختار عدم طرحها. كان الأمر كما قالت الملكة. كانت بحاجة لقوته وكان بحاجة لها. كان يجب أن يكون ذلك كافيا. سيكون قتل مخلوق هارق منفردا صعبًا للغاية. حتى شخص مثل هان سين كان عليه أن يفكر في التعاون مع الآخرين ، وينطبق الشيء نفسه على نخبة متطورين مثل الملكة. كان جبل عمود السماء يشبه البرج في هيكله وتكوينه. كان من الصعب التعرف عليها كجبل من بعيد ، لأنه أشبه بعض الأعمدة المقدسة التي ربطت العالم والسماء. هذا المظهر أصبح اسمه. عندما وصلوا إلى سفح الجبل ، نظرت الملكة إلى هان سين بقلق وقالت: “جبل عمود السماء هذا ينتمي إلى عائلة تشن. إذا واجهت أي شخص من عائلة تشن ، كن حذرًا من تشن ران على وجه الخصوص.” “هل هو قوي؟” التقى هان سين بشخصين من عائلة تشن من قبل ؛ تشن زي تشن وتشو تينغ. لطالما كان هان سين يرغب في تعلم مهارة عائلة “الإنحرافات السبعة” الخاصة لعائلة تشن ، لكنه لم يحصل عليها أبدًا. على الرغم من أن تشو تينغ قد تعلمها ، كونه ابنًا لقيطًا للعائلة ، كان صريحًا بشأن تدريبها. “قبل ثمانين عاما ، فتح تشن ران قفله الجيني” قالت الملكة ، ثم لم تقل أي شيئ أخر. عرف هان سين كم كان ران مخيف ، بمجرد سماع ذلك. يعود تاريخ هذا العالم إلى مائة عام فقط. إذا فتح قفله الجيني قبل ثمانين عامًا ، فيجب أن يكون من كبار النخبة. أن يكون قادرًا على التدريب بقفله الجيني المفتوح لمدة ثمانين عامًا ، من يستطيع أن يفهم ما هي القوى القوية التي قد يكون تعلمها؟ حتى لو لم يكن قد فتح قفله الجيني الأول تمامًا ، يجب أن يكون مقدار فتحه بالتأكيد أكثر من أي مُاطور آخر.
622 دونغ! دونغ! دونغ! سقط رمح ، سقط سيف ، وكسر خنجر. سُرِق الطاغية، غيرة السماء والقطة الكسولة من أسلحتهم. بوجوه شاحبة ، نظروا الآن إلى هان سين الساكن بعيون مستاءة متفاجئة. على الرغم من جهودهم المشتركة ، خسروا المعركة. كانوا يعتقدون أن لياقة هان سين كانت قوية لدرجة أنه بالكاد كان بشريا. كانت براعته وكفاءته في كل جانب من جوانب القتال في ذروة ما يعتقدون أن الشخص يمكن أن يحققه. كانت كل مهارة سيف إستخدمها هان سين مهارة مستعرة ومتقدة بقوة لا يمكن تخيلها. لم يستطع أي من الثلاثة تحمل وابل الهجمات التي ألقيت عليهم. لم يتمكنوا من الرد مع عرض للقواة ولو قريب مما فعله. بدت عيون القطة الكسولة ضائعة وخالية من الأمل ، مدركة الآن لماذا أرادت الملكة بشدة أن ينضم هان سين. كانت قوته مرعبة ولم يكن أي منهم نده. كانت عيون غيرة السماء حائرة. كانت تظن أن شخصًا مثل هان سين كان خارج نطاقتم ، وكان من الحمق محاولة التنافس معه. لكن مع ذلك ، لم تستطع قبول أن الملكة كانت تتخلى عنهم لشخص غريب عمليا. “لنذهب!” لم يقل الطاغية أي شيء قبل أن يستدير للتخلي عن القتال الذي حرض عليه. من يعرف ما هي المشاعر التي دمرت قلبه الآن؟ لم يكن الطاغية ليظن أبدًا أن هان سين ، الشخص الذي إحتقره بتكبر ،قد يمتلك بالفعل هذه المواهب الرائعة. ولم يكن هو الوحيد الذي خسر أمام هان سين ، بل الثلاثة ، كلهم في جهد مشترك. أثناء مشاهدة الثلاثة منهم يغادرون ، قام هان سين بغمد سيفه. ثم استدار لينظر إلى غابة من الأشجار. صرخ ، “يمكنكِ أن تخرجِ الآن!” ظهر ظل الملكة النحيل من وراء شجرة قديمة. اقتربت من هان سين لتهمس ، “شكرا لك”. “على ماذا؟” سأل هان سين بابتسامة. بالطبع ، كان يعرف بالفعل. كانت تشكره على ترك حياة مهاجمه. الملكة لم ترد. لقد نظرت فقط في الاتجاه الذي غادر فيه أصحابها الثلاثة السابقون وتنهدت. كان من النادر أن يرى هان سين هذه المرأة في حالة مزاجية مضطربة. كان احتمال رؤيتها في مثل هذه الحالة أقل بكثير من رؤيتها تبتسم. اعتقد هان سين أنه لا يوجد شيء في هذا العالم قد يدفعها إلى العبوس ، لكنها كانت تتنهد في الواقع. “جبل عمود السماء؟ لنذهب.” تجمدت عواطف الملكة مرة أخرى. “هل من الجيد حقًا أن تتركيهم معلقين هكذا؟” أراد هان سين حقًا فهم ما كانت تفكر فيه الملكة. “أنا أحتاج الأشخاص الذين هم مفيدون لقضيتي فقط. إذا اكتشفت ذات يوم أنك لا تفيدني ، فسوف أتركك دون تردد.” بدأت الملكة بالمضي قدما ، وقالت دون النظر إلى الوراء ، “الشيء نفسه ينطبق عليك. إذا لم أكن ذات مساعدة لك ، أرجوا أن تتركنني.” “ما الذي يسكن قلب هذه المرأة؟” رؤية شخصية الملكة تتقدم إلى الأمام ، بمعزل عن هان هان لم يسعه إلا أن يتنهد. كان لدى هان سين العديد من الأسئلة التي تؤثر على قلبه وعقله ، لكنه اختار عدم طرحها. كان الأمر كما قالت الملكة. كانت بحاجة لقوته وكان بحاجة لها. كان يجب أن يكون ذلك كافيا. سيكون قتل مخلوق هارق منفردا صعبًا للغاية. حتى شخص مثل هان سين كان عليه أن يفكر في التعاون مع الآخرين ، وينطبق الشيء نفسه على نخبة متطورين مثل الملكة. كان جبل عمود السماء يشبه البرج في هيكله وتكوينه. كان من الصعب التعرف عليها كجبل من بعيد ، لأنه أشبه بعض الأعمدة المقدسة التي ربطت العالم والسماء. هذا المظهر أصبح اسمه. عندما وصلوا إلى سفح الجبل ، نظرت الملكة إلى هان سين بقلق وقالت: “جبل عمود السماء هذا ينتمي إلى عائلة تشن. إذا واجهت أي شخص من عائلة تشن ، كن حذرًا من تشن ران على وجه الخصوص.” “هل هو قوي؟” التقى هان سين بشخصين من عائلة تشن من قبل ؛ تشن زي تشن وتشو تينغ. لطالما كان هان سين يرغب في تعلم مهارة عائلة “الإنحرافات السبعة” الخاصة لعائلة تشن ، لكنه لم يحصل عليها أبدًا. على الرغم من أن تشو تينغ قد تعلمها ، كونه ابنًا لقيطًا للعائلة ، كان صريحًا بشأن تدريبها. “قبل ثمانين عاما ، فتح تشن ران قفله الجيني” قالت الملكة ، ثم لم تقل أي شيئ أخر. عرف هان سين كم كان ران مخيف ، بمجرد سماع ذلك. يعود تاريخ هذا العالم إلى مائة عام فقط. إذا فتح قفله الجيني قبل ثمانين عامًا ، فيجب أن يكون من كبار النخبة. أن يكون قادرًا على التدريب بقفله الجيني المفتوح لمدة ثمانين عامًا ، من يستطيع أن يفهم ما هي القوى القوية التي قد يكون تعلمها؟ حتى لو لم يكن قد فتح قفله الجيني الأول تمامًا ، يجب أن يكون مقدار فتحه بالتأكيد أكثر من أي مُاطور آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات