الفصل 797: مأوى مخيف
على الرغم من أن فرص حدوث هذا كانت ضئيلة ، إلا أنه كان سعيدًا بما فيه الكفاية لمجرد إثارة جحيم صغير في المأوى كرد ركض هان سين أمام البوابة ، حيث بذل الوحش العملاق قصارى جهده لفتحه. بينما بقي الباب غير متضرر ، كان مغطى بدماء الوحش المحطم. استدعى هان سين سلاحه “فلامينغ ريكس سبايك” وحاول وضعه حيث يجب أن يكون التماس الابواب المزدوجة. عندما تم حفر العمود الفقري في الباب ، أضاءت شرارات لا حصر لها المنطقة. لكن على الرغم من جهوده ، لم يستطع فتح الأبواب. لم يتم كسر شريحة واحدة من الباب ، والآن ، بدأ هان سين يعتقد أنه صلب للغاية. بوووم! كان الوحش الكبير يرى أن هان سين غير قادر على فتح الباب ، وضربه مرة أخرى. كان يبصق الدم من فمه ، ويصرخ من الألم. “هذا لن ينجح. حتى لو دخلنا الآن ، سنكون نصف ميتين. سيكون الموت مؤكداً عند دخولنا”. و ضغط هان سين علي أسنانه وطار فوق الملجأ . كان الملجأ محجوبًا في السحاب ، ولم يكن بإمكانه رؤية شيء واحد. لكن الآن ، في فكره ، لم يكن يهتم. كان هان سين يطير ، محاولا فتح الباب من الداخل ، والسماح للوحش الكبير بالدخول.
استخدم الوحش كل قوته في ضرب الباب ، ومع اصطدام صدر صوت كدوي الرعد . لكن على الرغم من الجهود التي بذلها ، فإن البوابات الحجرية لم تتزحزح بوصة واحدة. لم تكن لقوة الوحش اي تأثير . استخدم هذا الوحش الكثير من القوة في كل دفعة ، لكنه تراجع إلى الوراء عدة مرات بعد كل رمي نفسه. سوف يصرخ بصوت عالٍ بعد كل محاولة فاشلة ، ومن ثم يحاول مرة أخرى. لم يحدث شيء. كانت البوابة الحجرية مغلقة بإحكام وبغض النظر عن مدى القوة التي اطلقها ، لم يتمكن الوحش الكبير من تحطيم الباب. بعد كل هذه الضربات ، بدأ الوحش ينزف. وما زال الباب مغلقًا. صدم هان سين أثناء مشاهدة هذا. يجب أن يكون الوحش القوي مخلوقًا عظيماً ، وكان يشك في أن معظم أنواع الجيل الثاني لن يكونو قادرين على قتله. لكن هذا الباب الوحيد ، على الرغم من تلقيه لقوة الوحش المطلقة ، لم يكن راغباً في الخضوع. بقي مغلق ، وخمن هان سن أنه كان شهادة على قوة ألمالك المنتظر في الداخل. لقد وضع هان سين تخميناته وطار إلى السماء وحرص على التقاط صورة جوية للموقع والتعرف على المخلوقات الموجودة داخل الملجأ. لكن بينما كان يطير جوا ، كان المشهد محاطا بالضباب. لم يستطع الحصول على نظرة جيدة ، شعر هان سين بالفضول يشتعل في قلبه إلى حد ما. وببصيرته وقدراته على الإدراك ، لا ينبغي أن يكون لديه مشكلة في اختراق الغيوم برؤيته. من الغريب أنه لم يتمكن من رؤية أي شيء. الغيوم نفسها كانت غريبة جدا ، ولكن.
استخدم الوحش كل قوته في ضرب الباب ، ومع اصطدام صدر صوت كدوي الرعد . لكن على الرغم من الجهود التي بذلها ، فإن البوابات الحجرية لم تتزحزح بوصة واحدة. لم تكن لقوة الوحش اي تأثير . استخدم هذا الوحش الكثير من القوة في كل دفعة ، لكنه تراجع إلى الوراء عدة مرات بعد كل رمي نفسه. سوف يصرخ بصوت عالٍ بعد كل محاولة فاشلة ، ومن ثم يحاول مرة أخرى. لم يحدث شيء. كانت البوابة الحجرية مغلقة بإحكام وبغض النظر عن مدى القوة التي اطلقها ، لم يتمكن الوحش الكبير من تحطيم الباب. بعد كل هذه الضربات ، بدأ الوحش ينزف. وما زال الباب مغلقًا. صدم هان سين أثناء مشاهدة هذا. يجب أن يكون الوحش القوي مخلوقًا عظيماً ، وكان يشك في أن معظم أنواع الجيل الثاني لن يكونو قادرين على قتله. لكن هذا الباب الوحيد ، على الرغم من تلقيه لقوة الوحش المطلقة ، لم يكن راغباً في الخضوع. بقي مغلق ، وخمن هان سن أنه كان شهادة على قوة ألمالك المنتظر في الداخل. لقد وضع هان سين تخميناته وطار إلى السماء وحرص على التقاط صورة جوية للموقع والتعرف على المخلوقات الموجودة داخل الملجأ. لكن بينما كان يطير جوا ، كان المشهد محاطا بالضباب. لم يستطع الحصول على نظرة جيدة ، شعر هان سين بالفضول يشتعل في قلبه إلى حد ما. وببصيرته وقدراته على الإدراك ، لا ينبغي أن يكون لديه مشكلة في اختراق الغيوم برؤيته. من الغريب أنه لم يتمكن من رؤية أي شيء. الغيوم نفسها كانت غريبة جدا ، ولكن.
الفصل 797: مأوى مخيف كان هان سين غاضبًا كان سيد سرقة القتل السهل من الآخرين ، ولكن الآن ، حاول أحدهم أن يفعل الشيء نفسه له. كان يثير غضبه. في صمت ، صعد هان سين من خلال السماء يطارد النمر. ذهب بعد ذلك الملاك الصغير والوحش الكبير وراءه ، وفي أعقاب الوحش الكبير ، بقيت الفوهات العملاقة بينما كانت التربة مقلوبة ، وغمرها الطين ، وتحطمت الصخور وسحقت الأشجار. لحسن الحظ ، لم يكن هناك ملجأ بشري في المنطقة المجاورة ولن يكون هناك أي أرض في المستقبل. إذا كان حتى ملجأ ملكي في مسار العملاق الهائج ، فسوف يتم تسويته في غضون ثوان. كان هان سين أبطأهم جميعًا. كان في الخلف ، والمسافة التي تفصل بينهما فقط زادت علي طول الطريق الذي طاردوه فيه . كان الملاك الصغير والوحش الكبير كلاهما أسرع منه. كان هان سين يصر أسنانه ويحاكي تدفق طاقت إبن الاله الفاتح ؛ مع هذا ، زادت سرعته بمقدار ضخم. عن طريق هذا ، كان قادراً على اللحاق بهم . كان النمر الأسود مخلوقًا مهددًا للغاية بالنظر اليه. على الرغم من حمل هذا الوحش الكبير ، إلا أنه تمكن من مواصلة رحلته غربًا وتفوق عليهم جميعًا بدون أي مشكلة ، على الإطلاق. طارد هان سين بعد النمر الأسود لمدة أربعة أيام متواصلة ، ولم يبطئ أي من المخلوقات. كان هان سين نفسه غير قادر على ان يغفر خطاء النمر ، وبتفجر طاقته ، أقسم بالسماء العالية انه سيلحق بهذا النمر و ويعلمه درساً . شعر الوحش الكبير بنفس الشئ . كان الطفل الرضيع الذي المعلق بمخالب النمر المخيفة يصرخ مرارا وتكرارا لمساعدته على مدار رحلتهم . كان لا بد من الإعجاب بمثابرة الطفل ، ولم يكن من المستغرب لماذا كان مخلوق من الجيل الثاني. كان لمعظم الوحوش حيوية ضعيفة ، وإذا كانوا قد انتزعوا ، لكانو قد ماتو منذ زمن بعيد. لم يكن من الممكن أن يظلو على قيد الحياة ، ناهيك عن حشد جهد الصراخ للحصول على المساعدة. لكن على الرغم من كل جهودهم الباسلة ، لم يتمكن أي منهم من اللحاق بالنمر الأسود. وحتى الآن ، كانت ثمانية أيام. كانت رحلتهم طويلة وممتعة ، فقد خرجوا من منطقة نهر سان داو. سلاسل الجبال الغادرة هي التي تقع في الأراضي البعيدة إلى الأمام ، لم يكن النمر الأسود مترددًا في الطيران إليها يقترب منها مباشرتاً. نظر هان سين للامام وتوقف. وسط كل الجبال التي كانت متصلة ، كان هناك جبل أرجواني واحد برز بينهم بسبب لونه الارجواني . هبط النمر الأسود على منحدراته وجذب الوحش الصغير معه. كان الجبل الأرجواني غريبًا بالفعل. كان طويلاً للغاية واستقرت قمته في مكان ما فوق السحب. على هذه القمة كان ما يشبه القصر. لقد شاهد هان سن أرض النمر الأسود هناك ، وكانت الأمور المشبوهة ستتجه نحو الأسوأ. فلكي يكون للمأوى الروحى وحشًا سوبر ، لن يكون مجرد طبقة ملكية . دعا هان سن الملاك الصغير ، بينما ذهب الوحش الكبير إلى الأمام. بدا الأمر كما لو كان راغباً في القيام بكل ما يتطلبه الأمر إذا كان يعني تأمين سلامة طفلها . بدا القصر الأرجواني شبه شفاف ، حيث كان مظهره مغمور وغير مقنع في وسط السحب . تابع النمر الأسود طريقه إلى القمة. فتحت الأبواب المزدوجة للقصر الأرجواني كما لو كانت أوتوماتيكية ، ومع صراخ الوحش الصغير بين مخالبه، ركض النمر داخله. وبمجرد دخوله ، أغلقت الأبواب وترك الوحش الكبير بالخارج. إلا أن الوحش الكبير لم يكن مستعدًا للتوقف عند هذا الحد. مع قوته وحجمه ، صدم نفسه ضد البوابة بشكل متكرر ، في محاولة لإسقاطها . كان للوحش الكبير عرض مائة متر ، وكان طوله خمسين مترا على الأقل. لكن امام هذا الباب ، لم يبدو بذه الضخامة . كانوا من ارتفاع مماثل. بووووم!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات