النصف بدائى ودمية الذكريات الآلية
ملاحظة المترجم . يتأرجح السرد من ضمير المتكلم إلى ضمير المخاطب خلال كل فصل أو فصلين. فكرت بصدق في ترجمة كل ذلك بضمير الغائب ، لكن شعرت أن ذلك كذب على القراء ، لذلك تركته كما هو في العمل الأصلي.
كانت دمية ذكريات آلية ، وقد أتت إلى الجزيرة عند الطلب. كان العمل قد تم بالفعل. إلى جانب كتابة رسالة العميل ، وافقت أيضًا على تسليمها ، وعلى الرغم من أن كل ما كان عليها فعله هو مقابلة ساعي البريد لتكليفه بالرسالة ، إلا أنها وقعت في العاصفة.
“انا اتعجب.”
فيوليت ايفرجاردن الفصل 10 – النصف بدائى ودمية الذكريات الآلية
في ذلك اليوم ، كانت السماء ملبدة بالغيوم منذ الصباح ، وامتزجت السحب البيضاء مع ظلام دامس. ضرب المطر الأرض مع غروب الشمس ، والرعد الهادر ، في طقس عاصف بدرجة كافية لزعزعة حتى النوافذ المحمية بقضبان حديدية.
ردت فيوليت ببساطة على لعنات لشبونة ، “أنا أرى. قد أكون حقًا نصف إله ، بمظهرها. إذا كان الأمر كذلك ، يمكنني تأكيد العديد من هذه الأشياء “. وتابعت مع نبرة صوتها التي كان لها خاتم جميل أن تصبح جليدية ، “في الواقع ، قد لا يكون هناك مساعدة إذا تم تقليد إنسان مثلي بحجة عودته إلى الجنة. لكن ليدي لوكس مختلفة. إنها … مجرد فتاة مرت بتجارب مخيفة “. لم يكن هناك أي تردد في أفعالها أو أقوالها. “قد تكون راضيًا إذا قلت” من فضلك خذني “. ومع ذلك ، فأنا الآن وحش مستأنس. لا يمكنني تحمل التعرض للقتل بهذه السهولة. أنا ممنوع من خوض معارك غير ضرورية ، لكن … قال لي ربي ذات مرة “لقد خلعت قفازاتها السوداء ، وعرضت ذراعيها الاصطناعية ،” لتعيش “. اندفع فيوليت على الفور نحو لشبونة ،
“الجو بارد ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن أنا الشخص الذي يتم دفعه. لكن مع ذلك ، لم أخسر لها. أمسكت بقدمها بيد واحدة وتشبثت بها. “يجري!” لقد تحملت بشدة التعرض للركل.
على الرغم من أنها كانت بداية الخريف ، إلا أن درجة الحرارة كانت لا تزال دافئة في الآونة الأخيرة. ربما بسبب الهبوط المفاجئ ، وقفت الراهبة التي كنت أقرأ الكتب المقدسة معها بصوت عالٍ وبدأت في إعداد الموقد الذي لم يتم استخدامه منذ الربيع.
ابتسمت لشبونة بشكل مرض. “نقطة جيدة. منذ الماضي ، كان الناس يمجدون الآلهة والكائنات التي تمتلك موهبة التفوق ويخشى وجودهم ، لكنهم كانوا في نفس الوقت موضوعات موثوقية. علاوة على ذلك ، فإن قوة التمجيد تجذب الحسد. كان هذا هو حال طفل روزس. بخلاف هذه الأسطورة ، تركت وراءها العديد من الأطفال الآخرين من الرجال “. بعد قول ذلك ، قلبت لشبونة الصفحات مرة أخرى. “ومع ذلك ، فإن النتائج النهائية لذلك لم تكن إيجابية … في الواقع ، لم يكن من المفترض أن تتخلى روزس عن أطفالها. أنصاف الآلهة فريدة من نوعها في السماء وعلى الأرض. ومع ذلك ، في عالم البشر ، تبرز القوة التي ورثوها من الآلهة. من أجلهم ، من الأفضل لهم أن يسكنوا في السماء. لهذا السبب ، عندما نجد أنصاف الآلهة ، فإننا نخفيهم ونحميهم من المجتمع.
ألقيت نظرة على الكتب المقدسة التي كنا في منتصف الطريق بها ، ثم قمت بمسح الغرفة ضوئيًا. سرير مع مظلة. لوحة بإطار ذهبي للآلهة الأسطورية. حامل مرآة عتيق. تم إلقاء ظلال عميقة على كل منهم. كان الجو قاتما إلى حد ما.
“ألا ترغب في الهروب؟”
“مرحبًا …” نظرًا لأن الصمت كان أمرًا مروعًا ، حاولت أن أصرخ على الراهبة ، لكنني انقطع عن طريق الرعد المدوي. كان الصوت يصم الآذان بدرجة كافية لكسر التربة. لقد أصابت جسدي بقشعريرة من داخل الجلباب الحريري الذي كنت أرتديه.
وقفت فيوليت بجانب إطار النافذة ممسكةً حقيبتها بقوة إلى جانبها. كان الارتفاع من هناك إلى الأرض هو الذي يمكن أن يضمن الهروب إذا لم يفشل المرء في الهبوط.
كانت الأقمشة ذات اللون الأزرق الداكن مع التطريز الذهبي للأثواب المذكورة مناسبة لتقشف طفل رب ، لكنها لم تكن تضاهيني. وينطبق الشيء نفسه على دائرة الشمس التي يلفها القمر الذي استقر على رأسي ، تلك الغرفة ، كل شيء …
“إنها…”
وقفت من على مقعدي وسرت إلى جانب الراهبة.
ردت فيوليت ببساطة على لعنات لشبونة ، “أنا أرى. قد أكون حقًا نصف إله ، بمظهرها. إذا كان الأمر كذلك ، يمكنني تأكيد العديد من هذه الأشياء “. وتابعت مع نبرة صوتها التي كان لها خاتم جميل أن تصبح جليدية ، “في الواقع ، قد لا يكون هناك مساعدة إذا تم تقليد إنسان مثلي بحجة عودته إلى الجنة. لكن ليدي لوكس مختلفة. إنها … مجرد فتاة مرت بتجارب مخيفة “. لم يكن هناك أي تردد في أفعالها أو أقوالها. “قد تكون راضيًا إذا قلت” من فضلك خذني “. ومع ذلك ، فأنا الآن وحش مستأنس. لا يمكنني تحمل التعرض للقتل بهذه السهولة. أنا ممنوع من خوض معارك غير ضرورية ، لكن … قال لي ربي ذات مرة “لقد خلعت قفازاتها السوداء ، وعرضت ذراعيها الاصطناعية ،” لتعيش “. اندفع فيوليت على الفور نحو لشبونة ،
“كل شيء على ما يرام ، سيدة لوكس. لطالما تعرضت هذه المنطقة للصواعق ، لذلك توجد قضبان صواعق مثبتة حول المدينة الفاضلة. علاوة على ذلك ، حتى لو صدمتنا ، فلن يحدث لك شيء يا سيدة لوكس. جسدك الكريم في أمان حتى يوم الهدى بعد أربعة أيام من الآن “.
“أخبرتك أن المدينة الفاضلة كانت عبارة عن مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير الملتوي ، أليس كذلك؟ لقول الحقيقة ، لسنا بحاجة إلى نوع من القوة المذهلة ؛ مجرد الحصول على المظهر يكفي. أنا نفسي لست بهذا الذكاء. لا أعرف لماذا ولدت بمظهر كهذا ، لكنني سمعت أن هناك مجموعة عرقية لها نفس الشعر والعينين في بلد بعيد عن هنا. أنا متأكد من أن هذا هو سلفي. أيضًا ، هناك شيء آخر ضروري لتقرير ما إذا كان شخص ما هو نصف إله هو ما إذا كان أيتامًا أو ليس لديهم والد واحد. لأن هذا يجعل من السهل التظاهر بأنهم من أساطير النصف إله. علاوة على ذلك ، يا آنسة فيوليت ، لا تشبهين غارنيت سبير فحسب ، بل إنك أيضًا جندي سابق. من وجهة نظر اليوتوبيا ، هذا مثل قول “من فضلك اقتلني”. واصلت مسرعي وكأنني أثير إحساس الرهبة.
على الكلمات التي جاءت بابتسامة خفيفة ، لم أستطع إلا أن أضحك بمرارة. كان ذلك لأنني لم أتمكن من اعتبارها جيدة أو سيئة ، لأنها كانت مجرد كلمات تعزية محايدة.
“لم نقم بأي اختبار ، لذلك لا يمكنني تأكيد ذلك ، لكن … شخصيتها هي الصورة المنقسمة لإلهة القتال جارنت سبير. هي بالضبط كما هو موصوف في الكتاب المقدس “.
“اعذرني.” جاء صوت راهبة أخرى من خارج الغرفة. كان على الأرجح المسؤول عن التنظيم الإداري والأمن في المدينة الفاضلة.
دفعت الراهبة بسرعة بعيدًا. “يجري!”
“هل هناك أي مشكلة ، لشبونة؟”
—— لا تعرضها.
“تسبب هذا المطر في فيضان النهر المجاور. عبور الجسر إلى جانب المرفأ في هذه الظروف أمر لا يمكن السيطرة عليه … ”
“ما هو؟”
“دائماً. إلى الأبد.”
حاولت فيوليت الإمساك بي وأخذني بالقوة ، لكنني هزتها.
“لقد قمنا بتخزين ما يكفي من الإمدادات للبقاء على قيد الحياة حتى خلال فصل الشتاء. يجب ألا تكون هناك مشاكل ، أليس كذلك؟ ”
“هذا …”
“لا ، ليس الأمر كذلك … منذ أن أصبح المعبر مستحيلاً ، جاء المسافر الذي كان يتجول على هذه الأرض باحثاً عن ملجأ في هذه المدينة الفاضلة. سألت عما إذا كان بإمكانها البقاء حتى تهدأ العاصفة … لا توجد وسيلة للتعامل مع الطفل الضائع بازدراء. كان من الجيد الترحيب بها في البوابات ، لكن … ذلك المسافر … ”
“أريد أن أقابل هذا الشخص أيضًا.”
بعد أن رأيت عيون الراهبة المبلغة تتألق بسعادة ، استنتجت أن شيئًا ما قد حدث. “هل هي” نصف إله “مثلي؟” بعد أن سألني ، بدأ قلبي يتدفق من الخوف الممزوج بالفرح والحزن الممزوج بالترقب ، بعنف لدرجة أنه كان يؤلمني.
في منتصف الطريق عبر الغابة التي سارت في اتجاه مرفأ الجزيرة في مقدمة فيوليت ، توقفوا لأخذ حقيبة فيوليت الثمينة ، والتي تم تعليقها بعناية فائقة على غصن شجرة. سألت لوكس نفسها وهي تبكي هل كانت واثقة من قدرتهما على الوصول إلى هذا الحد.
“لم نقم بأي اختبار ، لذلك لا يمكنني تأكيد ذلك ، لكن … شخصيتها هي الصورة المنقسمة لإلهة القتال جارنت سبير. هي بالضبط كما هو موصوف في الكتاب المقدس “.
كان ذلك عندما سمعت الراهبة تنادينا. بالاختباء بين التماثيل ، استأنفت النقاش ، “هدف اليوتوبيا هو حماية أنصاف الآلهة. لكن الهدف الرئيسي هو إعادتهم إلى السماء ، حيث تسكن الآلهة. تنتهي معظم أساطير أنصاف الآلهة بتدميرهم في أرض الرجال بسبب قوتهم. تستاء اليوتوبيا من هذا وتحاول إرشادهم إلى السماء … لكن طريقة ذلك هي القتل. هذه منشأة لمجموعة قاتلة يتجمع فيها الأشخاص الملوثون بنوع ملتوي من التفكير “.
“الأيام الممطرة تنذر بالسوء ، لذا ألا يعتبر الشخص الذي يأتي في مثل هذه الأوقات مجرد إنسان بدلاً من” نصف إله “؟ أعتقد أنني يجب أن أوصيها بالمغادرة إلى العالم السفلي فور استقرار العاصفة “.
—— على عجل والهروب. بمجرد أن استدارت الراهبة ، قلت ذلك دون أن أعبر عن ذلك. تساءلت عما إذا كانت تفهم. كنت آمل ذلك. إذا كان الأمر كذلك الآن ، فلا يزال بإمكانها فعل ذلك.
ربما كان صوتي متيبسًا. على الرغم من الإشادة بي والعبادة بصفتي “نصف إله” في تلك المدينة الفاضلة ، إلا أنني لم أكن أمتلك مهارات الاتصال. ومع ذلك ، اعتقدت أنني يجب أن أفعل ما بوسعي من أجل ذلك المسافر.
“البنفسجي! البنفسج ، البنفسج! ساعدني! لا أريد أن أموت! ”
نظرت الراهبتان إلى بعضهما البعض.
نظرًا لكونها تُعامل كأمتعة ، أطلق لوكس صرخة شاذة. دفعتها بنفسج إلى نهاية الطريق الذي فتحته ، واستدارت مرة أخرى نحو الأعداء. بأرجوحة واسعة ، ألقت البندقية التي نفدت ذخيرتها على خصم كان يحمل لوكس تحت تهديد السلاح ، وضربها على وجهها وتسبب في إغماءها. ثم اندفعت إلى الأعلى بركل بطن شخص اندفع نحوها بسكين ، وقام بشقلبة. سرقت بندقيتين من عدو سقط ، وأثناء إطلاق النار مع كليهما ، سيطرت على المناطق المحيطة. على الرغم من العيب الساحق لشخص واحد مقابل العديد ، كان لدى فيوليت اليد العليا في ساحة المعركة التي تتكشف.
“في كلتا الحالتين ، دعنا نرحب بالمسافر. لا بد أنها متجمدة في هذا المطر “.
“سيتم وضعك على متن قارب صغير يبحر على طول أكبر شلال لشوفالييه وينزل منه. في الوقت الحالي ، هناك الكثير من الفتحات التي يمكنك الهروب منها. من فضلك اهرب بعيدا “. كما لو كنت جذابة ، هزت ذراعيها. دوى صرير ميكانيكي منهم.
“أريد أن أقابل هذا الشخص أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا احتجت للمساعدة ، فاتصل باسمي.” لم تقل شيئًا سوى ذلك ، قفزت من النافذة.
“سوف ندعك تحييها بعد أن تقوم بترتيب نفسك. من فضلك يا سيدة لوكس ، كن مرتاحًا. ”
في منتصف الطريق عبر الغابة التي سارت في اتجاه مرفأ الجزيرة في مقدمة فيوليت ، توقفوا لأخذ حقيبة فيوليت الثمينة ، والتي تم تعليقها بعناية فائقة على غصن شجرة. سألت لوكس نفسها وهي تبكي هل كانت واثقة من قدرتهما على الوصول إلى هذا الحد.
بذلك ، تركتني الراهبات في الغرفة وأخذن إجازتهن على عجل. عندما كان الباب مغلقًا ، لم يتزحزح حتى عندما دفعته.
“سيدة لوكس ، هل كنت محظوظًا عندما كنت بالخارج؟”
“مرحبًا ، افتح. ألا يوجد أحد هنا؟ ”
—— أعتقد أنني سأعيش أكثر قليلاً بعد كل شيء.
لم أستطع سماع أصوات الناس في الممرات. تنهدت بحزن. نظرًا لأنه لم يكن لدي أي شيء آخر أفعله ، فقد ألقيت نظرة خاطفة على النافذة. لم يكن لدي منظر بانورامي بسبب قضبان النوافذ ، لكن كان بإمكاني رؤية البوابات الأمامية بشكل مثالي.
“هذا …”
“آه.” عكست عيني شكل مسافر يقف في الخارج بدون أي معدات مطر.
“هل تتناول وجبات مع أشخاص من مكان عملك أو أشياء من هذا القبيل؟”
كانت هناك مسافة معقولة من الغرفة التي كنت فيها على الأرض. ظللت أراقبها بحذر بينما كنت أؤمن أنه لا توجد طريقة لإدراك حدقي ، لكنها على الفور حركت رقبتها لتنظر إلي مباشرة. بدا أن تنفسي سيتوقف. حقيقة أن نظراتي قد لوحظت كانت مخيفة ، لكن أكثر من أي شيء آخر ، كان السبب أنني أستطيع أن أقول ، حتى من بعيد ، أن جمال ذلك المسافر كان هدية من رب.
“رقم. لا أرغب في الحصول على أي دبابيس غير هذه. ”
كان هذا هو أول لقاء بين انا و لوكس العرافة و فيوليت افرجاردن.
“بلادي ، لذا فقد اكتملت الاستعدادات؟ سيدة لوكس ، سأعذر نفسي قليلاً “. طلبت الراهبة عضوًا آخر من أفراد يوتوبيا من المدخل بين تماثيل الآلهة وغادرت جانبنا.
“الغرض الرئيسي من أنشطة يوتوبيا هو تعزيز انتشار وعبادة الأساطير العالمية ، وما نكرس معظم قوتنا له هو الحفاظ على” أنصاف الآلهة “. آنسة فيوليت ، هل تعرف أنصاف الآلهة؟ ”
احتوت تلك الجزيرة المعزولة على شيء غامض. كان اسم الجزيرة المذكورة المحاطة بالبحر والمنفصلة عن القارات الأخرى شوفالييه. كان هناك حوالي مائة من سكان الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى ستستمر في القيام بذلك؟”
كما كانت ، كانت الجزيرة تنعم بموارد طبيعية ، ولم يكن هناك اتصال بالعالم الخارجي باستثناء السفن العابرة. كانت الخصائص الرئيسية لشوفالييه هي الشلالات والبرك الموجودة في جميع أنحاء أراضيها. ومن أبرزها الشلال العظيم على قمة جبل شديد الانحدار في وسط الجزيرة. كانت مسافة الهبوط القصوى حوالي مائة متر ، ولم يكن هناك من يستطيع أن يطفو إذا ابتلعه حوض الغطس.
ربما بسبب صعوبة سماع نبرة صوتي ، أزالت فيوليت عينيها أخيرًا عن التمثال. “ماذا تقصد؟ من فضلك أخبرني عن هذا بالتفصيل “.
بصرف النظر عن الشلال العظيم ، كانت هناك ميزة أخرى في جزيرة المياه والمساحات الخضراء تسمى لشوفليييه: قلعة غريبة أقيمت بتكديس أحجار غير منتظمة فوق بعضها البعض. قيل إن هذا البرج الخالي من التوحيد ، والذي تم إنشاؤه في العمارة الفنية بقصد عدم تصنيفها على أنها إما شرقية أو غربية ، قد بدأ فجأة في بنائها مجنون. في الواقع ، لم يعرف أحد ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. حتى عقود قليلة قبل ذلك ، كان المبنى سريًا ، ولم يُمس كما هو. ذات يوم ، بعد أن هاجرت المجموعة التي اشترت ركنًا من أركان الجزيرة فجأةً إليها في الحال ، بدأ المجتمع الذي يعيش بالفعل في تلك الجزيرة يطلق عليها اسم “بيت العبادة” ، بينما أطلق عليه سكان القلعة أنفسهم “يوتوبيا”.
ظهرت هناك إلهة في درع أبيض تحمل سيفًا. مع شعرها الذهبي يتدفق بحرية ، كانت تحدق في المسافة. كانت عيناها زرقاء ومذهلة. كانت بالتأكيد شبيهة جدًا بفيوليت.
كانت الأخت لشبونة ، التي تلقت مهمة إرشاد المسافر الذي تجول في المدينة الفاضلة ، تحدق بثبات في مدخل الشرفة الفسيحة التي كانت بمثابة البوابة الأمامية لليوتوبيا. ما كانت تراقبه لم يكن حالة العاصفة بالخارج ولكن المسافر الأنثى وهي تخلع شعرها المترهل. كانت خيوطها الذهبية لامعة من امتصاص مياه الأمطار. ضفائرها المعقدة أزلت طولها الحقيقي.
“سررت بمعرفتك. اسمي فيوليت إيفرجاردن. أنا ممتن لهذه الخدمة. بمجرد أن يصبح عبور الجسر ممكنًا ، سأأخذ إجازتي “.
كانت في يديها مغطاة بقفازات سوداء حقيبة تروللي ثقيلة المظهر. تحت السترة الزرقاء البروسية التي خلعتها كان فستانًا بربطة عنق بيضاء. ربما بسبب كونها رطبة جدًا ، فقد تمسكت بجسمها تمامًا ، وحتى أولئك من نفس الجنس سيواجهون صعوبة في إبعاد أعينهم عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تجربتها الخاصة ، كانت لشبونة معتادة على الرفض والسخرية عند قول مثل هذه الأشياء ، لكن فيوليت لم تفعل ذلك.
كانت المرأة جميلًا بنظرة حزينة ، وشخصيتها ، المبللة بهدوء من المطر ، تصادف أن تبدو نقية وبراقة مثل الجنية. ومع ذلك ، فقد كان يلفها في جو غريب إلى حد ما. على الرغم من مظهرها الهش ، إلا أن قوتها الخام كانت موجودة في مكان ما بداخلها.
“ما زلت ، كما اعتقدت … أنت تشبه بشدة إلهة القتال ، غارنيت سبير.” بصوت كشط لطيف ، دفعت لشبونة الكتاب المقدس أمام فيوليت وفتحته.
“سأكون في رعايتك.” على الرغم من أن صوت المرأة لم يكن عالياً بأي حال من الأحوال ، إلا أنه في مثل هذا المكان الهادئ ، كان يتردد بشكل رائع أكثر من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير مسموح. منذ أن أصبحت من أنصاف الآلهة … ”
قاد لشبونة المرأة إلى غرفة تستخدم كلما كان هناك زوار. جلست على أريكة الغرفة المذكورة بجانب طاولة رخامية. ربما بسبب الموسم الحالي ، أو لأن المبنى كان مصنوعًا من الحجارة ، كان الهواء في الغرفة باردًا.
بينما ظلت لوكس صامتة حتى مع مثل هذا الوجه المنهك ، ضحكت لشبونة. “ليدي لوكس ، كنتِ أكثر نصف إله يمكن إدارته وخضوعًا رأيته في حياتي. لم نسامحك على مساعدتك في الهروب من لعبة دمية الذكريات الآلية ، ولكن … سنتوقف عن إلقاء اللوم عليك ، لأنك على وشك الذهاب في رحلة إلى الجنة. أي كلمات أخيرة؟ ”
“هل هذا صحيح؟”
“أنا المسؤول عن إدارة” المدينة الفاضلة “هذه. اسمي لشبونة. نحن في المدينة الفاضلة نرحب بكم ، الذين فقدتم ذات يوم “.
“ها هي المحطة الأخيرة. قمنا بدعوة حرفي لعمل هذه. إنها غرفة منحوتات الآلهة “.
كانت الزاوية الخارجية من عينيها مليئة بالتجاعيد والثنيات ، كانت لشبونة ترتدي أردية سوداء جنبًا إلى جنب مع جبنة بيضاء ، وهو ما كان يستخدمه كل شخص في ذلك المكان كغطاء للرأس. لقد كانت زي راهبة افتراضي يمكن العثور عليها غالبًا في أي مكان في العالم. باستثناء ملابس راهبات المدينة الفاضلة ، كان هناك رأس ثعبان منحرف بسيف كبير مطرز في منطقة الصدر.
لقد كان موقفًا لم أتمكن من مواجهته ، حيث قضيت أيامي فقط أفكر في الوقت الذي ستنتهي فيه الأوقات المخيفة ، تمامًا كما كنت أنتظر انتهاء تلك العاصفة.
“سررت بمعرفتك. اسمي فيوليت إيفرجاردن. أنا ممتن لهذه الخدمة. بمجرد أن يصبح عبور الجسر ممكنًا ، سأأخذ إجازتي “.
“ليس هذا فقط. الأساطير العالمية صحيحة ، وأنصاف الآلهة حقيقية أيضًا. أعظم دليل على ذلك هو أنصاف الآلهة للإلهة روزيز ، ليدي لوكس ، التي تعيش في هذه المدينة الفاضلة “.
على الرغم من أن فيوليت لم تقل كلمة “بارد” ولو مرة واحدة ، كان من الواضح أن بشرتها كانت زرقاء. كونه مراعيًا ، وضعت لشبونة المزيد من الحطب في الموقد.
ستقتل بمجرد انتهاء الأغنية.
“شكرا جزيلا لك. هل يمكنني تجفيف حقيبتي؟ ”
“الغرض الرئيسي من أنشطة يوتوبيا هو تعزيز انتشار وعبادة الأساطير العالمية ، وما نكرس معظم قوتنا له هو الحفاظ على” أنصاف الآلهة “. آنسة فيوليت ، هل تعرف أنصاف الآلهة؟ ”
ربما كانت هناك أشياء مهمة جدًا فيها لإعطائها الأولوية على ملابسها. عند فتح الحقيبة ، أخرجت فيوليت كتابًا ملفوفًا بعدة قطع من القماش والمناديل. عند إلقاء نظرة فاحصة ، يبدو أنها علبة إكسسوار على شكل كتاب. كانت هناك حروف بداخلها. تسربت تنهيدة من شفتي فيوليت.
أنا عبست. يا له من حالة. تلك الفتاة الرائعة التي تشبه عقيق الرمح لم يكن لديها أبوين. لقد كانت بالضبط نوع “نصف الآلهة” الذي سعت إليه المدينة الفاضلة.
“هل هذه رسائل مهمة؟” سألت لشبونة ، وتحدثت فيوليت بشكل متقطع عن ظروفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنادي اسمي ، سيدة لوكس.”
كانت دمية ذكريات آلية ، وقد أتت إلى الجزيرة عند الطلب. كان العمل قد تم بالفعل. إلى جانب كتابة رسالة العميل ، وافقت أيضًا على تسليمها ، وعلى الرغم من أن كل ما كان عليها فعله هو مقابلة ساعي البريد لتكليفه بالرسالة ، إلا أنها وقعت في العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة لوكس ، من فضلك اذهب بحكمة.”
“إذن أنت من وكالة بريد. يوتوبيا لدينا هي حليف للناس ، بغض النظر عن هويتهم. الآن ، لا بأس في تجفيف حقيبتك ، لكن ألا يجب عليك تدفئة جسدك أيضًا؟ ”
استأنفت لشبونة المحادثة ببساطة ، “منذ أن تعرفنا ، دعني أتحدث عنا أيضًا. نحن من يوتوبيا منظمة تبجل كل إله ورد اسمه في الأساطير العالمية “.
كما تم وضع منشفة بيضاء كانت قد أعدت لها فوق رأسها ، بدت فيوليت وكأنها عروس محجبة. بمجرد أن تم إعطاؤها ملابس راهبة كبديل وانتهت من تغيير ملابسها ، تم تهدئتها أخيرًا في حالة من القدرة على التحدث بالتفصيل.
—ماذا كانت حياتي حتى؟
استأنفت لشبونة المحادثة ببساطة ، “منذ أن تعرفنا ، دعني أتحدث عنا أيضًا. نحن من يوتوبيا منظمة تبجل كل إله ورد اسمه في الأساطير العالمية “.
في بعض الأحيان ، كانت مثل هذه الأشياء بداية الاضطراب الذي من شأنه أن يثير الخلاف حول اللحظات الهادئة.
بدت قوة المطر في الخارج آخذة في الازدياد ، وكان من الممكن سماع صوت الرعد من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن الشلال العظيم ، كانت هناك ميزة أخرى في جزيرة المياه والمساحات الخضراء تسمى لشوفليييه: قلعة غريبة أقيمت بتكديس أحجار غير منتظمة فوق بعضها البعض. قيل إن هذا البرج الخالي من التوحيد ، والذي تم إنشاؤه في العمارة الفنية بقصد عدم تصنيفها على أنها إما شرقية أو غربية ، قد بدأ فجأة في بنائها مجنون. في الواقع ، لم يعرف أحد ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. حتى عقود قليلة قبل ذلك ، كان المبنى سريًا ، ولم يُمس كما هو. ذات يوم ، بعد أن هاجرت المجموعة التي اشترت ركنًا من أركان الجزيرة فجأةً إليها في الحال ، بدأ المجتمع الذي يعيش بالفعل في تلك الجزيرة يطلق عليها اسم “بيت العبادة” ، بينما أطلق عليه سكان القلعة أنفسهم “يوتوبيا”.
“الغرض الرئيسي من أنشطة يوتوبيا هو تعزيز انتشار وعبادة الأساطير العالمية ، وما نكرس معظم قوتنا له هو الحفاظ على” أنصاف الآلهة “. آنسة فيوليت ، هل تعرف أنصاف الآلهة؟ ”
“في كلتا الحالتين ، دعنا نرحب بالمسافر. لا بد أنها متجمدة في هذا المطر “.
هزت فيوليت رأسها.
في بعض الأحيان ، كانت مثل هذه الأشياء بداية الاضطراب الذي من شأنه أن يثير الخلاف حول اللحظات الهادئة.
لثانية ، كما لو كان يقسم الغرفة إلى نصفين ، ملأها وميض من البرق بالسطوع الأبيض وسرعان ما اختفى. في شدة الضجيج ، انتهى لشبونة بوضع نفسها في حالة حراسة قليلاً ، لكن دمية الذكريات الآلية أمامها وجهت عينيها نحو النافذة كما لو كانت لا ترى أي شيء خارج عن المألوف. كما رأينا من الجانب ، وميض الأجرام السماوية لها. سعلت لشبونة ، مما جعل نظرتها تعود إلى ما كانت عليه من قبل.
—— إنها… ساحقة.
“النصف إله هو طفل يولد بين إله وإنسان. في كتبنا المقدسة ، هناك أسطورة مشهورة عن نصف إله. حدث الحب بين إله وإنسان … انظروا هنا “. فتحت لشبونة كتابًا ضخمًا وقديمًا ومألوفًا تُرك على الطاولة. يبدو أنه يحتوي على العديد من اللوحات الدينية. قلبت صفحات لا تعد ولا تحصى ، وتوقفت عند نصف طولها. “دعونا نقرأ القسم الأول …” نزلت إلهة المعرفة ، الورود ، من السماء لتراقب تطور حضارة الناس ، وانزلقت على الأرض على شكل امرأة شابة. لم تكن قادرة على السماح باكتشاف هويتها على الإطلاق. ومع ذلك ، عندما كانت روزس تتغير من شكلها البشري إلى شكل إلهة لها من أجل العودة إلى السماء ، رآها مسافر. أقسم الرجل على عدم الكشف عنها لأي شخص ، لكنه طلب قضاء ليلة مع روزس في المقابل. قبلت الورود هذه الرغبة وعادت إلى الجنة عند الفجر ، ولكن لم يمر عام حتى عادت للظهور أمام الرجل. كان ذلك بسبب ولادة طفلهم ، نصف إله. كان لورد روز زوجًا عاد إلى الجنة ، وخوفًا من غيرته ، أوكلت الطفل إلى الرجل. إن النصف إله الذي ترك وراءه ورث القوة الفكرية النادرة لروزيس ، لكنه قُتل بعد أن كسب حسد الناس الذين غرقوا في الغرور الذاتي وحملوا الأبهة إلى أقصى الحدود. بجدية ، انتظرت روزس ببساطة أن يمر طفلها بالبوابات التي أدت إلى كل من الجنة والعالم السفلي … “” أظهر إصبع لشبونة الشاحب الرسم التوضيحي على تلك الصفحة. “هذه العيون متغايرة اللون. أحد الجانبين أحمر ، والآخر ذهبي … وطويل ، وشعر لافندر رمادي ، كما لو أن قطرة واحدة من اللون الأرجواني قد سُكبت على الفضة. هذا هو المظهر الرائع لإلهة المعرفة ، الورود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن فيوليت لم تقل كلمة “بارد” ولو مرة واحدة ، كان من الواضح أن بشرتها كانت زرقاء. كونه مراعيًا ، وضعت لشبونة المزيد من الحطب في الموقد.
“هل هذه بداية أنصاف الآلهة؟”
“حتى لو لم ترتديه ، يمكنك تركه في متناول اليد.”
“ليس هذا فقط. الأساطير العالمية صحيحة ، وأنصاف الآلهة حقيقية أيضًا. أعظم دليل على ذلك هو أنصاف الآلهة للإلهة روزيز ، ليدي لوكس ، التي تعيش في هذه المدينة الفاضلة “.
“أنت تسأل ذلك الآن؟” تشتم لشبونة كما لو كانت تسخر منها. نرغب في حماية هذا العالم الذي خلقه الآلهة. لقد استمعت إلى أساطير أنصاف الآلهة عدة مرات ، أليس كذلك؟ إنهم متباينون في كل من السماء والأرض. أنت متباين. وجود مثل هذا … غريب. هذا غريب ، صحيح؟ ”
من خلال تجربتها الخاصة ، كانت لشبونة معتادة على الرفض والسخرية عند قول مثل هذه الأشياء ، لكن فيوليت لم تفعل ذلك.
لقد سمحت لي تلك البيئة بالفعل بالتفكير في الاحتضار ، وقد اعتدت على ذلك. كل ما كنت أفكر فيه هو أنني بصعوبة الانتظار لليوم القادم.
“لماذا لا تستطيع الورود أن تدع البشر يعرفون أنها آلهة؟” لقد طرحت ببساطة سؤالًا حقيقيًا جاء إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت على الفور على سؤال فيوليت ، “هذا صحيح. ليس من المفترض أن تكون الوحوش مثلك على الأرض. أنصاف ليسوا بشر ولا آلهة .. قوتك ستجلب لنا بالتأكيد مأساة! أنت … أنت مثال رائع! أين تعلمت … أن تقاتل هكذا ؟! كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم…؟ لم يكن من المفترض أن تولد أمثالك. أيها الزنادقة! ” كانت عيون لشبونة ملطخة بالدماء ، وكان اللعاب يتطاير من شفتيها ، مما كان يشكل ابتسامة لطيفة.
– انظروا ، العالم حقاً مرعب.
ابتسمت لشبونة بشكل مرض. “نقطة جيدة. منذ الماضي ، كان الناس يمجدون الآلهة والكائنات التي تمتلك موهبة التفوق ويخشى وجودهم ، لكنهم كانوا في نفس الوقت موضوعات موثوقية. علاوة على ذلك ، فإن قوة التمجيد تجذب الحسد. كان هذا هو حال طفل روزس. بخلاف هذه الأسطورة ، تركت وراءها العديد من الأطفال الآخرين من الرجال “. بعد قول ذلك ، قلبت لشبونة الصفحات مرة أخرى. “ومع ذلك ، فإن النتائج النهائية لذلك لم تكن إيجابية … في الواقع ، لم يكن من المفترض أن تتخلى روزس عن أطفالها. أنصاف الآلهة فريدة من نوعها في السماء وعلى الأرض. ومع ذلك ، في عالم البشر ، تبرز القوة التي ورثوها من الآلهة. من أجلهم ، من الأفضل لهم أن يسكنوا في السماء. لهذا السبب ، عندما نجد أنصاف الآلهة ، فإننا نخفيهم ونحميهم من المجتمع.
“أنا…؟”
“نعم ، على ما يبدو.” ربما لأنها تذكرت ذكريات الوالد الذي أطلق عليها اسمها ، تجنبت فيوليت عينيها.
توقفت عن التحرك في منتصف الطريق نحو الابتسامة. لم أتمكن من إخراج صوتي بشكل صحيح من حلقي. انخفض ضغط دمي بسرعة وأصبحت عضلات ظهري باردة. كان هذا إحساسًا زاحفًا بالخطر الذي قد يشعر به المرء عند ارتكاب فشل ذريع. بدأت في الاستيلاء على جسدي. ما الذي كنت أخاف منه؟ لقد كان حلمي الذي حلمت به لسنوات عديدة أن يخلصني شخص ما.
“ما زلت ، كما اعتقدت … أنت تشبه بشدة إلهة القتال ، غارنيت سبير.” بصوت كشط لطيف ، دفعت لشبونة الكتاب المقدس أمام فيوليت وفتحته.
—— والأكثر جنونًا هنا هو أنا ، لأنني اعتقدت أن القتل على يد هؤلاء الناس هو الأفضل.
ظهرت هناك إلهة في درع أبيض تحمل سيفًا. مع شعرها الذهبي يتدفق بحرية ، كانت تحدق في المسافة. كانت عيناها زرقاء ومذهلة. كانت بالتأكيد شبيهة جدًا بفيوليت.
“هذا الرسم التوضيحي هو صورة دينية رسمها رسام مشهور ، ويقال إنها أفضل تحفة فنية له. تحظى عقيق الرمح بالعديد من الفنانين ، وقد أُعطيت صورتها العديد من الأشكال. هنا في المدينة الفاضلة ، توجد غرفة مزينة بأعمال فنية لآلهة الأساطير العالمية. اسمح لي أن آخذك إلى هناك غدًا. سأخبرك حكاية عقيق الرمح لاحقًا أيضًا. ملكة جمال فيوليت. هناك أشياء أخرى أريد أن أخبرك بها وأسألك عنها. هذا صحيح ، إذا سمحت ، هل سأعطيك حجابًا من عقيق الرمح كعلامة على إغلاقنا؟ ” وقفت من مقعدها مرة ، وسحبت لشبونة شيئًا من صندوق الغرفة وسرعان ما عادت. “أعتقد أنه من المناسب لك الحصول على هذا. إنه بروش نقش مصنوع من العقيق الأبيض بواسطة إحدى راهبات المدينة الفاضلة. هذا عنصر بيع يتم تصديره إلى القارة لدفع نفقات أنشطتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن الشلال العظيم ، كانت هناك ميزة أخرى في جزيرة المياه والمساحات الخضراء تسمى لشوفليييه: قلعة غريبة أقيمت بتكديس أحجار غير منتظمة فوق بعضها البعض. قيل إن هذا البرج الخالي من التوحيد ، والذي تم إنشاؤه في العمارة الفنية بقصد عدم تصنيفها على أنها إما شرقية أو غربية ، قد بدأ فجأة في بنائها مجنون. في الواقع ، لم يعرف أحد ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. حتى عقود قليلة قبل ذلك ، كان المبنى سريًا ، ولم يُمس كما هو. ذات يوم ، بعد أن هاجرت المجموعة التي اشترت ركنًا من أركان الجزيرة فجأةً إليها في الحال ، بدأ المجتمع الذي يعيش بالفعل في تلك الجزيرة يطلق عليها اسم “بيت العبادة” ، بينما أطلق عليه سكان القلعة أنفسهم “يوتوبيا”.
لثانية ، كما لو كان يقسم الغرفة إلى نصفين ، ملأها وميض من البرق بالسطوع الأبيض وسرعان ما اختفى. في شدة الضجيج ، انتهى لشبونة بوضع نفسها في حالة حراسة قليلاً ، لكن دمية الذكريات الآلية أمامها وجهت عينيها نحو النافذة كما لو كانت لا ترى أي شيء خارج عن المألوف. كما رأينا من الجانب ، وميض الأجرام السماوية لها. سعلت لشبونة ، مما جعل نظرتها تعود إلى ما كانت عليه من قبل.
قالت فيوليت وهي تمسك بروش الزمرد المرتبط برداءها ، “أنا … لدي هذا بالفعل.”
“ألا ترغب في الهروب؟”
“حتى لو لم ترتديه ، يمكنك تركه في متناول اليد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن فيوليت لم تقل كلمة “بارد” ولو مرة واحدة ، كان من الواضح أن بشرتها كانت زرقاء. كونه مراعيًا ، وضعت لشبونة المزيد من الحطب في الموقد.
“رقم. لا أرغب في الحصول على أي دبابيس غير هذه. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
يمكن اعتبار موقفها عنيدًا. احتفظت لشبونة بابتسامتها ، لكنها نقرت على لسانها داخليًا.
“ماذا عن البدء من هناك؟ على سبيل المثال ، إجراء محادثة مثل هذه … ”
–لا حاجة للعجلة. أولاً ، أظهر المودة ، وابشر بتعاليمنا ودعها تغرق.
“ليدي لوكس ، هذه الآنسة فيوليت ، التي تعمل في شركة بريد. بسبب هذا الطقس السيئ ، فهي تعتمد على المدينة الفاضلة “.
لم تكن نظرة لشبونة نظرة راهبة تخدم الآلهة ، بل نظرة صياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – آه ، هذه العاصفة ، هي ، الموت ، كل شيء.
مر يوم واحد بعد أن ظهر ذلك الشخص أمام عيني أثناء عاصفة رعدية. استمر هطول الأمطار بغزارة في الخارج ، لذا بدا الخروج في الهواء الطلق بعيد الاحتمال. بعد انتهاء صلاة الفجر ، حيث قيل لي أنه من المفترض أن أتناول الطعام في الحديقة الداخلية بدلاً من غرفة السجن الخاصة بي ، كان علي أن أفكر قليلاً فيما يجب أن أفعله. كان ذلك لأنني كنت قد تبادلت المحادثات مع مرشحين آخرين من أنصاف الآلهة حتى ذلك الحين.
—ماذا كانت حياتي حتى؟
—— فقط المخطط المعتاد.
—— أعتقد أنني سأعيش أكثر قليلاً بعد كل شيء.
كان سلوك النصف إله الذي يعيش في المدينة الفاضلة شيئًا مطلوبًا مني.
“سيدة … روز … آه … آه ، آه ، آخ …”
“ليدي لوكس ، هذه الآنسة فيوليت ، التي تعمل في شركة بريد. بسبب هذا الطقس السيئ ، فهي تعتمد على المدينة الفاضلة “.
“حتى لو لم تكن قد فعلت شيئًا بعد ، فقد تفعل ذلك في النهاية. وجودك مزعج. ببساطة ، نحن … نخاف من أمثالك. هذا هو السبب في أننا نعبدك ونحترمك ونقتلك “.
الشخص الذي رأيته وسط تلك الصواعق كان أكثر جمالًا كما رأينا شخصيًا من مسافة قريبة. فيوليت ايفرجاردن. كان لديها جمال هادئ لا يخيب أملك.
لم يكن هناك نافورة في الحديقة الداخلية ، ولكن العشب والزهور المرتبة في أوعية تم وضعها بالقرب من بعضها البعض لتهيئة غابة صغيرة ، مما يخلق جوًا نقيًا. كان المكان يستخدم غالبًا للترفيه عن الأشخاص الذين يأتون من العالم الخارجي إلى المدينة الفاضلة. كان مفتوحًا ودافئًا ، مما يجعل المدينة الفاضلة أكثر راحة بشكل طبيعي.
“هذا هو نصف الآلهة الذي نقوم بحمايته حاليًا في هذه المدينة الفاضلة ، ليدي لوكس العرافة. وجدنا ليدي لوكس منذ حوالي سبع سنوات … عندما سمعنا شائعات عن مظهرها وذهبنا إلى حيث كانت ، رأينا أنها كانت الصورة المنقسمة لإلهة المعرفة ، الورود ، كما يمكنك أن تقول. علاوة على ذلك ، كانت الليدي لوكس يتيمة ولا تعرف أصولها … لم تكن تعرف والدها أيضًا. على الأرجح ، سقطت على الأرض بعد أن أنجبتها الإلهة روزيز لسبب ما. من المؤسف…”
“هل هذه رسائل مهمة؟” سألت لشبونة ، وتحدثت فيوليت بشكل متقطع عن ظروفها.
“إنها حقًا … لها نفس مظهر الرسم التوضيحي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير مسموح. منذ أن أصبحت من أنصاف الآلهة … ”
“أنت أيضًا تشبهين عقيق الرمح.” أجبته ، وأومأت فيوليت برأسها بلا تعبير ، وبدا أنها ليست سعيدة ولا مستاءة.
—— عندما كنت صغيرا ، على الرغم من أنني كنت فقيرا ، على الرغم من أنني كنت يتيما ، لم أكن لأختار الموت بإرادتي. لماذا سارت الأمور على هذا النحو؟
كلانا يشبه الآلهة.
كان صباح اليوم التالي لتوقف هطول الأمطار جميلاً. تركت الأشجار والعشب المغطاة بالندى رائحة مميزة بعد هطول الأمطار. أحاطت الشمس العالم بنور يختلف عن غروب الشمس. في ذلك الصباح بالذات تسببت الشمس في التألق المستمر للرذاذ. تم الترحيب بعيد ميلاد وجنازة الفتاة ، التي كانت تعبدها منظمة دينية معينة في جزيرة منعزلة معينة ، بهذا اليوم الرائع.
“هذا شيء رائع حقًا ، أنتما الإثنان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنك … لا تستطيع العيش في العالم الخارجي.”
كان المكان في الغالب عبارة عن مجموعة من النباتات المزيفة. تناولنا الإفطار معًا على المقاعد الموجودة في الحديقة وتحدثنا عن كلام غير مؤذٍ وغير مؤذٍ. تحدثت بلا مبالاة عن كيف كانت الحياة في المدينة الفاضلة رائعة. يبدو أن فيوليت غير مهتمة. كان موقفها يعني أنها كانت أكثر قلقًا بشأن أصوات المطر الغزير في الخارج.
“ما زلت أريد أن أريها لها. اريد ان اراه ايضا انظر ، حيث ليس لدي الكثير من الوقت … ”
لم أكن أعرف الكثير عن عمل دمية الذكريات الآلية ، لذلك فوجئت بسماع أنها تتكون من نساء يسافرن بمفردهن حول العالم كأمانويس. كان عليهم الاهتمام برسائل عملائهم قبل أي شيء. لقد فهمت ذلك لأنها كانت دائمًا معها حقيبتها.
—— فقط المخطط المعتاد.
–رائع. لا أستطيع … أن أفعل الشيء نفسه على الإطلاق.
“سيدة لوكس ، ألا ترغب في المغادرة هنا؟”
لم أستطع أن أضع قدمًا واحدة خارج المدينة الفاضلة.
في البداية ، لم أكن أنوي أخذ المحادثة بعيدًا جدًا ، ولكن بعد التفكير الثاني ، مر وقت طويل منذ آخر مرة تحدثت فيها مع امرأة قريبة من عمري ، وبالتالي تسارعت وتيرة الحديث عن طريق الخطأ. نهاية.
—ماذا كانت حياتي حتى؟
“آنسة فيوليت ، ماذا تفعل في الأعياد؟”
“قاتلوا يا زملائي الذين يخدمون الآلهة!” صرخت لشبونة مستلقية على الأرض وتحمل الألم.
“أبقى على أهبة الاستعداد. أنتظر الوظيفة التالية “.
“لا أريد أن أموت.”
“أنت بالتأكيد تعيش في مدينة كبيرة ، أليس كذلك؟ أنا معجب بأولئك الذين يستطيعون رؤية المتاجر المختلفة. أنت تخرج كثيرًا ، فهل تحب البقاء في المنزل بشكل أفضل بعد كل شيء؟ ”
“لقد كنت…”
“أنا لا أحبها ولا أكرهها بشكل خاص. إذا كان لدي هدف ، سأخرج “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مدين لك إلى الأبد لأنك هرعت لمساعدتي.”
“مثل التسكع مع صديق؟”
“لقد كنت…”
كانت غريبة. كلما تحدثنا أكثر ، أردت أن أعرف عنها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لان…”
“ليس لدي اصدقاء.”
“همهمة ، ولكن ليس لدي أي شيء ، لذلك لا بأس.”
“هل هذا صحيح؟”
كانت دمية ذكريات آلية ، وقد أتت إلى الجزيرة عند الطلب. كان العمل قد تم بالفعل. إلى جانب كتابة رسالة العميل ، وافقت أيضًا على تسليمها ، وعلى الرغم من أن كل ما كان عليها فعله هو مقابلة ساعي البريد لتكليفه بالرسالة ، إلا أنها وقعت في العاصفة.
“نعم.”
“دائماً. إلى الأبد.”
كان أسلوبها في الكلام فظًا ، لكنني على عكس ذلك شعرت بشعور جيد. لطالما كان قول الأشياء بصدق أفضل من إخفاء الأكاذيب والحفاظ على واجهة الاهتمام.
“الجو بارد ، أليس كذلك؟”
“همهمة ، ولكن ليس لدي أي شيء ، لذلك لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت فيوليت بطرح الأسئلة عليّ ببطء ولكن بثبات أيضًا ، حول ما فعلته خلال النهار ، إذا كان بإمكاني رؤية الألوان بنفس الطريقة مع كلتا عيني حتى مع كونهما متغاير اللون ، وما فعلته في أيام العطلات ، تمامًا كما سألت لها. أجبت على هؤلاء فقط بالطريقة التي أستطيع.
“هل هذا شيء يجب تأكيده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم أتمكن من الإمساك بيدي الممدودة نحوي.
“إيه؟”
كنت أعلم. كنت أعلم.
“قلت إن الأمر على ما يرام …”
كان المكان في الغالب عبارة عن مجموعة من النباتات المزيفة. تناولنا الإفطار معًا على المقاعد الموجودة في الحديقة وتحدثنا عن كلام غير مؤذٍ وغير مؤذٍ. تحدثت بلا مبالاة عن كيف كانت الحياة في المدينة الفاضلة رائعة. يبدو أن فيوليت غير مهتمة. كان موقفها يعني أنها كانت أكثر قلقًا بشأن أصوات المطر الغزير في الخارج.
“- الحق. من الغريب أن نقول إنه بخير ، أليس كذلك؟ ”
توقفت عن التحرك في منتصف الطريق نحو الابتسامة. لم أتمكن من إخراج صوتي بشكل صحيح من حلقي. انخفض ضغط دمي بسرعة وأصبحت عضلات ظهري باردة. كان هذا إحساسًا زاحفًا بالخطر الذي قد يشعر به المرء عند ارتكاب فشل ذريع. بدأت في الاستيلاء على جسدي. ما الذي كنت أخاف منه؟ لقد كان حلمي الذي حلمت به لسنوات عديدة أن يخلصني شخص ما.
كنت أفكر فيما إذا كنت قد أفسدت الحالة المزاجية ، كنت أشعر بالأسف ، لكن فيوليت أنكرت ذلك. “رقم. هذا ليس هو. كنت أتساءل إذا لم يكن الأمر كذلك بالفعل. لقول الحقيقة ، كان رئيسي أيضًا قلقًا بشأن ذلك … “أومأت فيوليت بوجه جاد ، كما لو كان هناك شيء يجب أن تفكر فيه حقًا.
“حسنًا ، إذن ، هل سأريكم المكان دون مزيد من اللغط؟”
“هل هذا صحيح؟”
“أنت تسأل ذلك الآن؟” تشتم لشبونة كما لو كانت تسخر منها. نرغب في حماية هذا العالم الذي خلقه الآلهة. لقد استمعت إلى أساطير أنصاف الآلهة عدة مرات ، أليس كذلك؟ إنهم متباينون في كل من السماء والأرض. أنت متباين. وجود مثل هذا … غريب. هذا غريب ، صحيح؟ ”
“نعم ، قال شيئًا مشابهًا لسؤالك يا سيدة لوكس. يبدو أنه من “الطبيعي” أن يكون لديك أصدقاء. أنا لا أفهم مفهوم “الطبيعي” جيدًا … لست منزعجًا من عدم وجود أي شيء ، ولا أعرف كيف أصنعه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا … هذا ليس كل شيء …”
“هل تتناول وجبات مع أشخاص من مكان عملك أو أشياء من هذا القبيل؟”
لقد قالت ذلك بالفعل.
“نعم في بعض الأحيان.”
ومع ذلك هي التي فعلت ذلك …
“ماذا عن البدء من هناك؟ على سبيل المثال ، إجراء محادثة مثل هذه … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أضع قدمًا واحدة خارج المدينة الفاضلة.
“هل نصبح أصدقاء إذا تحدثنا؟”
“سأموت هنا! هذا ما أريد أن أفعله! لا أستطيع العيش … في العالم الخارجي في هذه المرحلة! سأموت هكذا … في هذا المكان … لذا اذهب! ”
“انا اتعجب…”
لقد سمحت لي تلك البيئة بالفعل بالتفكير في الاحتضار ، وقد اعتدت على ذلك. كل ما كنت أفكر فيه هو أنني بصعوبة الانتظار لليوم القادم.
“هذا أمر صعب جدا.”
لم أكن أعرف الكثير عن عمل دمية الذكريات الآلية ، لذلك فوجئت بسماع أنها تتكون من نساء يسافرن بمفردهن حول العالم كأمانويس. كان عليهم الاهتمام برسائل عملائهم قبل أي شيء. لقد فهمت ذلك لأنها كانت دائمًا معها حقيبتها.
“إنها…”
“ألم تهرب؟”
“نعم ، الأشياء التي يفعلها الآخرون … بطبيعة الحال هي صعبة للغاية بالنسبة لي.”
كان مجرد تأرجح من إحدى قبضتيها كافياً لإرسال شخص يحلق في الهواء مثل الدمية. عند مشاهدة هذه الحقيقة ، قام أولئك الذين استعادوا أسلحتهم بالتخلي عنها في الحال.
“أنا أفهم تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن فيوليت لم تقل كلمة “بارد” ولو مرة واحدة ، كان من الواضح أن بشرتها كانت زرقاء. كونه مراعيًا ، وضعت لشبونة المزيد من الحطب في الموقد.
بدأت فيوليت بطرح الأسئلة عليّ ببطء ولكن بثبات أيضًا ، حول ما فعلته خلال النهار ، إذا كان بإمكاني رؤية الألوان بنفس الطريقة مع كلتا عيني حتى مع كونهما متغاير اللون ، وما فعلته في أيام العطلات ، تمامًا كما سألت لها. أجبت على هؤلاء فقط بالطريقة التي أستطيع.
“سيدة لوكس ، ألا تخرجين؟”
وأثناء قيامها بذلك ، بدأت الراهبات الأخريات ، اللواتي اصطفن في طابور وكن يشاهدن الاثنين ، في غناء قداس. على الرغم من أنهم كانوا يحاولون القتل الجماعي ، إلا أن أصواتهم الغنائية كانت جميلة.
“سأموت هنا! هذا ما أريد أن أفعله! لا أستطيع العيش … في العالم الخارجي في هذه المرحلة! سأموت هكذا … في هذا المكان … لذا اذهب! ”
“إذن أنت دائمًا هنا؟”
“سيدة لوكس ، ألا ترغب في المغادرة هنا؟”
“نعم ، حتى الآن ، ومن الآن فصاعدًا.”
“على الرغم من أنني مختلف قليلاً ، إلا أنني أيضًا … كنت أعيش دائمًا في عالم واحد فقط. لقد استخدمني شخص معين ولم أكن أعرف أي طريقة أخرى للحياة غير ذلك. كان لهذا العالم ظروفه ، وتم فصلنا … لذلك انفصلت عن ربي. على الرغم من أن شخصًا لطيفًا حاول أن يعلمني أسلوب حياة جديدًا ، إلا أنني قاومته في البداية. إذا توقفت عن أن أكون نفسي … لا ، إذا توقفت عن أن أكون “أحد الأصول” ، اعتقدت أن الشخص الذي احتاجني حتى ذلك الحين لم يعد يريدني “.
“هل هذه هي المهمة التي أوكلت إليك يا سيدة لوكس؟”
“حسنًا ، إذن ، هل سأريكم المكان دون مزيد من اللغط؟”
“قد يكون الأمر أفضل من هذا القبيل. بعد كل شيء ، ليس من المفترض أن تنزل أنصاف الآلهة إلى الأراضي البشرية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت الراهبات في اتجاههن وكأنهن يصطدمن بهن. مع الدافع الذي اكتسبته من الجري ، قفزت فيوليت وركلت العديد منهم كما لو كانت تطيح بقطع الدومينو.
“لقد تم إخباري قليلاً عن الميثولوجيا. هذا لأنك قد تتورط في أحداث مؤسفة “.
“كل شيء على ما يرام ، سيدة لوكس. لطالما تعرضت هذه المنطقة للصواعق ، لذلك توجد قضبان صواعق مثبتة حول المدينة الفاضلة. علاوة على ذلك ، حتى لو صدمتنا ، فلن يحدث لك شيء يا سيدة لوكس. جسدك الكريم في أمان حتى يوم الهدى بعد أربعة أيام من الآن “.
“نعم.”
“ايها رب … ايها رب … سيدة الورد …”
“سيدة لوكس ، هل كنت محظوظًا عندما كنت بالخارج؟”
—— عندما كنت صغيرا ، على الرغم من أنني كنت فقيرا ، على الرغم من أنني كنت يتيما ، لم أكن لأختار الموت بإرادتي. لماذا سارت الأمور على هذا النحو؟
“كنت فقيرًا وحدي … صحيح أنني كنت بحاجة إلى الحماية.”
“هذا … ليس مفتوحًا للجمهور.”
هذه ليست أرض البشر ولكن يوجد الكثير من البشر هنا. ومع ذلك ، هل هناك أي شيء يمنع آثار سوء الحظ؟ ”
لم يكونوا قادرين على تحمل أولئك الذين ليسوا مثلهم ، والذين ليسوا مثلهم.
توقف تنفس الناس في المكان – أنا والراهبات الذين يخدموننا – بسلاسة. طريقتها في الاستفسار لا تبدو وكأنها شخص كان يبحث عن نوع من المعلومات.
نظرًا لكونها تُعامل كأمتعة ، أطلق لوكس صرخة شاذة. دفعتها بنفسج إلى نهاية الطريق الذي فتحته ، واستدارت مرة أخرى نحو الأعداء. بأرجوحة واسعة ، ألقت البندقية التي نفدت ذخيرتها على خصم كان يحمل لوكس تحت تهديد السلاح ، وضربها على وجهها وتسبب في إغماءها. ثم اندفعت إلى الأعلى بركل بطن شخص اندفع نحوها بسكين ، وقام بشقلبة. سرقت بندقيتين من عدو سقط ، وأثناء إطلاق النار مع كليهما ، سيطرت على المناطق المحيطة. على الرغم من العيب الساحق لشخص واحد مقابل العديد ، كان لدى فيوليت اليد العليا في ساحة المعركة التي تتكشف.
“انا اتعجب.”
“أنت لا تعرف؟” سؤال بسيط. خط فكري بريء.
بدت قوة المطر في الخارج آخذة في الازدياد ، وكان من الممكن سماع صوت الرعد من بعيد.
“لا ، هذا … ذا … آنسة فيوليت. لماذا تسأل؟”
كانت دمية ذكريات آلية ، وقد أتت إلى الجزيرة عند الطلب. كان العمل قد تم بالفعل. إلى جانب كتابة رسالة العميل ، وافقت أيضًا على تسليمها ، وعلى الرغم من أن كل ما كان عليها فعله هو مقابلة ساعي البريد لتكليفه بالرسالة ، إلا أنها وقعت في العاصفة.
في بعض الأحيان ، كانت مثل هذه الأشياء بداية الاضطراب الذي من شأنه أن يثير الخلاف حول اللحظات الهادئة.
“أنت لا تعرف؟” سؤال بسيط. خط فكري بريء.
“لا ، أعتذر إذا كان الرد على ذلك أمرًا صعبًا. كنت أفكر فقط أنه ليس عليك إجبار نفسك على البقاء هنا إذا كنت تعاني من سوء الحظ هنا أيضًا “.
“أنا أفهم تمامًا.”
لقد كان موقفًا لم أتمكن من مواجهته ، حيث قضيت أيامي فقط أفكر في الوقت الذي ستنتهي فيه الأوقات المخيفة ، تمامًا كما كنت أنتظر انتهاء تلك العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مسافة معقولة من الغرفة التي كنت فيها على الأرض. ظللت أراقبها بحذر بينما كنت أؤمن أنه لا توجد طريقة لإدراك حدقي ، لكنها على الفور حركت رقبتها لتنظر إلي مباشرة. بدا أن تنفسي سيتوقف. حقيقة أن نظراتي قد لوحظت كانت مخيفة ، لكن أكثر من أي شيء آخر ، كان السبب أنني أستطيع أن أقول ، حتى من بعيد ، أن جمال ذلك المسافر كان هدية من رب.
“أنا … أنا … أجبر … نفسي؟” أثناء التحدث ، لم يسعني إلا أن أكون فضوليًا حول تحديق الراهبة بجانبي. شعرت بضغط من نظراتها التي بدت وكأنها تأمرني “بعدم قول أي شيء غير ضروري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن الشلال العظيم ، كانت هناك ميزة أخرى في جزيرة المياه والمساحات الخضراء تسمى لشوفليييه: قلعة غريبة أقيمت بتكديس أحجار غير منتظمة فوق بعضها البعض. قيل إن هذا البرج الخالي من التوحيد ، والذي تم إنشاؤه في العمارة الفنية بقصد عدم تصنيفها على أنها إما شرقية أو غربية ، قد بدأ فجأة في بنائها مجنون. في الواقع ، لم يعرف أحد ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. حتى عقود قليلة قبل ذلك ، كان المبنى سريًا ، ولم يُمس كما هو. ذات يوم ، بعد أن هاجرت المجموعة التي اشترت ركنًا من أركان الجزيرة فجأةً إليها في الحال ، بدأ المجتمع الذي يعيش بالفعل في تلك الجزيرة يطلق عليها اسم “بيت العبادة” ، بينما أطلق عليه سكان القلعة أنفسهم “يوتوبيا”.
“قيل لي إنه لا يمكنك المغادرة هنا لبقية حياتك. لكنك تحدثت عن إعجابك بالمدن … ”
كانت البندقية موجهة نحو الدائرة الموجودة على رأس لوكس.
“هذا صحيح … لقد قلت ذلك بالفعل. ومع ذلك … على أي حال ، هذا مستحيل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وزينت الأروقة جميع أنواع اللوحات الدينية وتماثيل نصفية للآلهة. كان لدينا كنيسة داخلية حيث أضاء الزجاج الملون الفاخر فوق رؤوسنا ، ومكتبة مكتظة بالكتب القديمة والجديدة ، وحمام عام كبير مصنوع من الرخام.
“ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم ، لقد تم حبسي في ذلك المكان.
“لا يمكنني مغادرة هذا المكان.”
كانت هناك أيام اعتقدت فيها أن الحياة كانت صعبة حقًا ، لكن خلال تلك الأوقات ، كنت أغمض عيني وأتذكر بقوة تلك اللحظة التي اختلط فيها الحد الأدنى والحد الأقصى. أنني كنت على وشك الموت في قارب صغير مخصص للتابوت ، مزين بالورود. أنني بكيت فيه عن عدم رغبتي في الموت. هذا الشخص قد أنقذني. أن ذراعها الاصطناعية قد مدت إلي.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت الفتاتان. كان الطريق أمامنا هو الاختبار. كانت مغطاة بالطين ، ورطبة بتكثيف العشب ، وكل ما يمكنهم الاعتماد عليه هو أقدامهم. ومع ذلك ، فقد استمروا دون الرجوع إلى الوراء.
“هذا غير مسموح. منذ أن أصبحت من أنصاف الآلهة … ”
كان الشخص الوحيد الذي خاطر بنفسه لمساعدة لوكس حقًا في حياتها. كانت دمية ذكريات آلية غريبة.
“لا يسمح به من؟”
—— لا تقل أكثر من ذلك.
“إيه؟”
فيوليت ايفرجاردن الفصل 10 – النصف بدائى ودمية الذكريات الآلية في ذلك اليوم ، كانت السماء ملبدة بالغيوم منذ الصباح ، وامتزجت السحب البيضاء مع ظلام دامس. ضرب المطر الأرض مع غروب الشمس ، والرعد الهادر ، في طقس عاصف بدرجة كافية لزعزعة حتى النوافذ المحمية بقضبان حديدية.
“من الذي لا يسمح بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهل الجميع. كانت أفواههم تتغاضى إلى حد مضحك.
“هذا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارحمني ، ارفق ، ارحمني.” ارتعدت جذور أسنانها بشكل غير متساو. “ارحمني يا رب.” كان صوتها يبكي. تذرف لوكس الدموع بثبات خوفًا من رحلتها التي لا يمكن إيقافها نحو الموت.
—آآآه لا خير.
“هذا …”
“السيدة لوكس هي أنصاف الآلهة. هل يوجد أحد فوقك هنا؟ ”
“سيدة لوكس ، ألا تخرجين؟”
—— لا تعرضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وزينت الأروقة جميع أنواع اللوحات الدينية وتماثيل نصفية للآلهة. كان لدينا كنيسة داخلية حيث أضاء الزجاج الملون الفاخر فوق رؤوسنا ، ومكتبة مكتظة بالكتب القديمة والجديدة ، وحمام عام كبير مصنوع من الرخام.
“حقيقة أنني لا أستطيع الخروج رغم أنني أريد ذلك … لأن …”
—— لا تقل أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم أتمكن من الإمساك بيدي الممدودة نحوي.
“لان…”
كانت خائفة لكنها اختارت أن تعيش.
تلا ذلك صوت تصفيق النخيل. نظرت إلى الراهبة في خوف. بعد أن أوقفت محادثتنا بقوة ، كانت لديها ابتسامة مبهجة.
لا ، لقد أدركت ذلك بالفعل منذ فترة طويلة.
“سيدة لوكس ، آنسة فيوليت ، لقد أصبح الجو باردًا هنا. هل ننتقل إلى مكان آخر؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن أنا الشخص الذي يتم دفعه. لكن مع ذلك ، لم أخسر لها. أمسكت بقدمها بيد واحدة وتشبثت بها. “يجري!” لقد تحملت بشدة التعرض للركل.
عندما انقطع الحديث ، اقترحت شفاه فيوليت أن لديها ما تقوله ، لكنها التزمت بصمت. كان ذلك لأنني كنت أتوسل بعيني. كانت تدرك تدريجياً غموض هذا المكان.
“أنت تسأل ذلك الآن؟” تشتم لشبونة كما لو كانت تسخر منها. نرغب في حماية هذا العالم الذي خلقه الآلهة. لقد استمعت إلى أساطير أنصاف الآلهة عدة مرات ، أليس كذلك؟ إنهم متباينون في كل من السماء والأرض. أنت متباين. وجود مثل هذا … غريب. هذا غريب ، صحيح؟ ”
—— على عجل والهروب. بمجرد أن استدارت الراهبة ، قلت ذلك دون أن أعبر عن ذلك. تساءلت عما إذا كانت تفهم. كنت آمل ذلك. إذا كان الأمر كذلك الآن ، فلا يزال بإمكانها فعل ذلك.
ابتسمت لشبونة بشكل مرض. “نقطة جيدة. منذ الماضي ، كان الناس يمجدون الآلهة والكائنات التي تمتلك موهبة التفوق ويخشى وجودهم ، لكنهم كانوا في نفس الوقت موضوعات موثوقية. علاوة على ذلك ، فإن قوة التمجيد تجذب الحسد. كان هذا هو حال طفل روزس. بخلاف هذه الأسطورة ، تركت وراءها العديد من الأطفال الآخرين من الرجال “. بعد قول ذلك ، قلبت لشبونة الصفحات مرة أخرى. “ومع ذلك ، فإن النتائج النهائية لذلك لم تكن إيجابية … في الواقع ، لم يكن من المفترض أن تتخلى روزس عن أطفالها. أنصاف الآلهة فريدة من نوعها في السماء وعلى الأرض. ومع ذلك ، في عالم البشر ، تبرز القوة التي ورثوها من الآلهة. من أجلهم ، من الأفضل لهم أن يسكنوا في السماء. لهذا السبب ، عندما نجد أنصاف الآلهة ، فإننا نخفيهم ونحميهم من المجتمع.
نعم ، لقد تم حبسي في ذلك المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”افتح الطريق. إذا كان أي شخص يعتزم التدخل ، فأنا أحذر من أنك لن تخرج من هذا إلا بكدمة “.
اقترحت على الراهبة ، “الأخت ، ألا يمكننا أن نريها المكان …؟ مثل الغرفة التي بها صور الآلهة وأشياء أخرى. يجب أن تشعر بالملل فقط في انتظار تحسن الطقس “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تجربتها الخاصة ، كانت لشبونة معتادة على الرفض والسخرية عند قول مثل هذه الأشياء ، لكن فيوليت لم تفعل ذلك.
“هذا … ليس مفتوحًا للجمهور.”
“كنت خائفا؟ لكن الآن ، أنت بأمان “.
“ما زلت أريد أن أريها لها. اريد ان اراه ايضا انظر ، حيث ليس لدي الكثير من الوقت … ”
—— أنا حقا … لا أستطيع.
بدا أن فم الراهبة على وشك حشد الرفض ، لكنها انتهت بإعطاء الإذن ، “هذا صحيح. ستبقى على الأرض لفترة أطول قليلاً. بالتأكيد ، هناك راهبات أخريات يرغبن في رؤية ليدي لوكس. تم استدعاء الآنسة فيوليت لرؤية لشبونة بعد أن ننتهي ، لذلك سيكون عليها أن تأخذ إجازتها في منتصف الطريق ، ولكن حتى ذلك الحين … ”
بقيادة الراهبة ، تجولنا نحن الأربعة حول المدينة الفاضلة. تتكون إدارتها في الغالب من دعم من مستثمر أطلقنا عليه اسم “المالك”. لم أقابلهم أبدًا ، لكن من الواضح أنهم كانوا أثرياء قذرين.
كنت أعلم أن الراهبة لديها جانب ناعم لها. لطالما اعتنت بي منذ أن جئت إلى هناك. ربما كان لديها القليل من المودة تجاهي. كنت ممتنًا لذلك ، لكن في نفس الوقت ، كنت خائفًا جدًا منه.
كانت هناك راهبات صُدمن بتعابير كلامها ، لكن أولئك الذين وافقوا عليها وأومأوا برأسهم تمسكوا بأسلحتهم بقوة مرة أخرى.
“عندما أفكر في كيفية انتهاء الوقت الذي يجب أن نتحدث فيه مثل هذا ، أشعر بالوحدة الشديدة.”
كان سلوك النصف إله الذي يعيش في المدينة الفاضلة شيئًا مطلوبًا مني.
خائف من مدى تقدير كل الناس هناك لي.
توقف تنفس الناس في المكان – أنا والراهبات الذين يخدموننا – بسلاسة. طريقتها في الاستفسار لا تبدو وكأنها شخص كان يبحث عن نوع من المعلومات.
“حسنًا ، إذن ، هل سأريكم المكان دون مزيد من اللغط؟”
بقيادة الراهبة ، تجولنا نحن الأربعة حول المدينة الفاضلة. تتكون إدارتها في الغالب من دعم من مستثمر أطلقنا عليه اسم “المالك”. لم أقابلهم أبدًا ، لكن من الواضح أنهم كانوا أثرياء قذرين.
وزينت الأروقة جميع أنواع اللوحات الدينية وتماثيل نصفية للآلهة. كان لدينا كنيسة داخلية حيث أضاء الزجاج الملون الفاخر فوق رؤوسنا ، ومكتبة مكتظة بالكتب القديمة والجديدة ، وحمام عام كبير مصنوع من الرخام.
“كان ذلك مخيفًا … كان ذلك مخيفًا …”
لم يكن عدد الراهبات العاملات عشرات فقط. فقط كل شخص قادر على تناول الطعام كل يوم يكلف المال بالفعل. نظرًا لتكلفة صيانة المبنى ، فمن المحتمل أن يتم تصعيد ميزانيتنا.
هل كانت تلك الرغبة محفزًا لشيء ما؟ ارتفعت صرخة أثناء القداس. سقطت لشبونة فجأة. يمكن أن ترى عيون لوكس شخصًا يضرب لشبونة من الخلف. عندما أصيبت على رأسها ، انتهى الأمر بالشبونة بالتخلي عن الحبال التي أبقت القارب الصغير في مكانه ، وهكذا بدأ التيار يحمله. ومع ذلك ، تم كبح الحبال على الفور وتوقف القارب.
“ها هي المحطة الأخيرة. قمنا بدعوة حرفي لعمل هذه. إنها غرفة منحوتات الآلهة “.
كنت آسفًا للشخص الذي لديه تلك العيون القوية التي جعلتني أفكر في هذه الأشياء.
عالم هادئ ينتظر وراء الباب الثقيل الذي فُتح. لقد قمت بزيارتها في مناسبات قليلة فقط ، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي نظرت فيها ، كان لدي شعور بالثقل. تم وضع مجموعة متنوعة من التماثيل في الغرفة بشكل غير منظم ، ويمكن سماع نفخات مائية حيث كان عدد من الممرات المائية الصغيرة تمر عبر الأرض. تنتشر حبات الزجاج المتلألئة بداخلها بشكل جميل. من السقف ، كانت النباتات المسماة “الكروم الداكن” ، والتي قيل إنها تنمو جيدًا حتى في حالة عدم وصول ضوء الشمس ، تمتد فروعها حول الجدران والأرض ، مما يخلق جوًا رائعًا.
“سيدة … روز … آه … آه ، آه ، آخ …”
“بلادي ، لذا فقد اكتملت الاستعدادات؟ سيدة لوكس ، سأعذر نفسي قليلاً “. طلبت الراهبة عضوًا آخر من أفراد يوتوبيا من المدخل بين تماثيل الآلهة وغادرت جانبنا.
“لقد كنت…”
–حان الوقت. ظننت أنني أمسكت بذراع فيوليت وسحبتها.
“دائماً. إلى الأبد.”
“سيدة لوكس ، همهمة … ماذا كنت تحاول أن تقوله من قبل؟”
كانت غريبة. كلما تحدثنا أكثر ، أردت أن أعرف عنها أكثر.
“من هنا. سأريكم منحوتة غارنيت سبير “. بينما قلت ذلك ، كان لدي هدف مختلف. بينما كنا نسير باتجاه تمثال عقيق الرمح وهو يقاتل ثعبانًا عملاقًا ، سألت ، “آنسة فيوليت ، هل سألتك أخوات يوتوبيا أي شيء؟”
“أنت لا تعرف؟” سؤال بسيط. خط فكري بريء.
تحول خط بصرها مني إلى التمثال عندما أجابت ، “نعم ، لقد تم استجوابي عن أصولي … وتربيتي. لقد طُلب مني ألا أتحدث كثيرًا عن نفسي ، لذلك لم أقل شيئًا سوى أنني يتيم … وجندي سابق “.
—— لا تعرضها.
أنا عبست. يا له من حالة. تلك الفتاة الرائعة التي تشبه عقيق الرمح لم يكن لديها أبوين. لقد كانت بالضبط نوع “نصف الآلهة” الذي سعت إليه المدينة الفاضلة.
تمسك الراهبة بحبال القارب ، ومدت ذراعيها نحو لوكس لسحبها بالقوة إلى الأرض. دفعت لوكس خلف ظهرها بشكل وقائي ، وحمل القارب الصغير بواسطة التيار كما لو كان من شأن أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن الراهبة لديها جانب ناعم لها. لطالما اعتنت بي منذ أن جئت إلى هناك. ربما كان لديها القليل من المودة تجاهي. كنت ممتنًا لذلك ، لكن في نفس الوقت ، كنت خائفًا جدًا منه.
”ملكة جمال فيوليت. استمع جيدا. تقول الأخوات إن هدف هذه المدينة الفاضلة هو حماية وتبجيل أنصاف الآلهة ، لكن هذا خطأ. صحيح … أنقذت من نشأتي في دار للأيتام ومن الفقر بعد أن استقبلتهم … ولكن في نفس الوقت ، أصبحت حياتي مستهدفة “.
“سأكون في رعايتك.” على الرغم من أن صوت المرأة لم يكن عالياً بأي حال من الأحوال ، إلا أنه في مثل هذا المكان الهادئ ، كان يتردد بشكل رائع أكثر من المعتاد.
ربما بسبب صعوبة سماع نبرة صوتي ، أزالت فيوليت عينيها أخيرًا عن التمثال. “ماذا تقصد؟ من فضلك أخبرني عن هذا بالتفصيل “.
“إنها حقًا … لها نفس مظهر الرسم التوضيحي.”
كان ذلك عندما سمعت الراهبة تنادينا. بالاختباء بين التماثيل ، استأنفت النقاش ، “هدف اليوتوبيا هو حماية أنصاف الآلهة. لكن الهدف الرئيسي هو إعادتهم إلى السماء ، حيث تسكن الآلهة. تنتهي معظم أساطير أنصاف الآلهة بتدميرهم في أرض الرجال بسبب قوتهم. تستاء اليوتوبيا من هذا وتحاول إرشادهم إلى السماء … لكن طريقة ذلك هي القتل. هذه منشأة لمجموعة قاتلة يتجمع فيها الأشخاص الملوثون بنوع ملتوي من التفكير “.
كنت غبيا. لقد كان اختيارًا غبيًا. ومع ذلك ، كان البقاء على قيد الحياة أمرًا شاقًا للغاية بالنسبة لي.
تراجعت فيوليت بشكل غريب. “باختصار ، مصير السيدة لوكس أن تُقتل؟”
“في كلتا الحالتين ، دعنا نرحب بالمسافر. لا بد أنها متجمدة في هذا المطر “.
“لقد تقرر أن أعود إلى الجنة في صباح اليوم التالي من اكتمال القمر ، بعد ثلاثة أيام من الآن. سيكون عيد ميلادي. تربى أنصاف الآلهة المحفوظة هنا في انتظار اليوم الذي يبلغون فيه من العمر أربعة عشر عامًا. بشكل عام ، يُقال في القارة أن الأشخاص البالغين من العمر أربعة عشر عامًا هم بالغون ، لذا فإن المثل الأعلى للمدينة الفاضلة هو أن طفولتنا يجب أن نعيشها في العالم البشري ، وأن نعيش سن الرشد في السماء. ومع ذلك ، إذا تم أخذ نصف إله أكبر من أربعة عشر عامًا ، فسيتم قتله في غضون ما لا يزيد عن عشرة أيام. حتى الآن ، رأيت العديد من المرشحين البالغين الذين تم إحضارهم إلى هنا أو فقدوا أو زاروا ، يذبحون من قبلهم. أنت في خطر أيضًا. يستهدفك فندق يوتوبيا بصفتك نصف إله أيضًا “.
ربما كانت هناك أشياء مهمة جدًا فيها لإعطائها الأولوية على ملابسها. عند فتح الحقيبة ، أخرجت فيوليت كتابًا ملفوفًا بعدة قطع من القماش والمناديل. عند إلقاء نظرة فاحصة ، يبدو أنها علبة إكسسوار على شكل كتاب. كانت هناك حروف بداخلها. تسربت تنهيدة من شفتي فيوليت.
“أنا…؟”
—ماذا كانت حياتي حتى؟
لقد كانت حقيقة واحدة من ذروة حدودها.
الشيء الوحيد الذي تغير في داخلي منذ وصولي إلى هناك هو أنني قمت بقص شعري واستبدلت دائري ببيريتا. وأصبحت أقرب قليلاً إلى فيوليت ، لدرجة أننا أصبحنا قادرين على التحدث مع بعضنا البعض دون تشريفات.
“أخبرتك أن المدينة الفاضلة كانت عبارة عن مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير الملتوي ، أليس كذلك؟ لقول الحقيقة ، لسنا بحاجة إلى نوع من القوة المذهلة ؛ مجرد الحصول على المظهر يكفي. أنا نفسي لست بهذا الذكاء. لا أعرف لماذا ولدت بمظهر كهذا ، لكنني سمعت أن هناك مجموعة عرقية لها نفس الشعر والعينين في بلد بعيد عن هنا. أنا متأكد من أن هذا هو سلفي. أيضًا ، هناك شيء آخر ضروري لتقرير ما إذا كان شخص ما هو نصف إله هو ما إذا كان أيتامًا أو ليس لديهم والد واحد. لأن هذا يجعل من السهل التظاهر بأنهم من أساطير النصف إله. علاوة على ذلك ، يا آنسة فيوليت ، لا تشبهين غارنيت سبير فحسب ، بل إنك أيضًا جندي سابق. من وجهة نظر اليوتوبيا ، هذا مثل قول “من فضلك اقتلني”. واصلت مسرعي وكأنني أثير إحساس الرهبة.
“إنها حقًا … لها نفس مظهر الرسم التوضيحي.”
ومع ذلك ، ربما لم يكن لديها أي خوف على الإطلاق من حقيقة اليوتوبيا ، فتدخلت فيوليت بهدوء ، “هل هذا صحيح؟”
“آنسة فيوليت ، لا تفعل ذلك” أنا واهرب بعيدًا. قلت أن الأخت (لشبونة) اتصلت بك ، أليس كذلك؟ يجب ألا تذهب. سيعطونك بالتأكيد بعض الأدوية لكبح جماح جسدك “.
“سيدة لوكس؟”
“كيف يقتلونني؟” سألت بحذر عن طريقة قتلها.
“هل هذا صحيح؟”
“سيتم وضعك على متن قارب صغير يبحر على طول أكبر شلال لشوفالييه وينزل منه. في الوقت الحالي ، هناك الكثير من الفتحات التي يمكنك الهروب منها. من فضلك اهرب بعيدا “. كما لو كنت جذابة ، هزت ذراعيها. دوى صرير ميكانيكي منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن الشلال العظيم ، كانت هناك ميزة أخرى في جزيرة المياه والمساحات الخضراء تسمى لشوفليييه: قلعة غريبة أقيمت بتكديس أحجار غير منتظمة فوق بعضها البعض. قيل إن هذا البرج الخالي من التوحيد ، والذي تم إنشاؤه في العمارة الفنية بقصد عدم تصنيفها على أنها إما شرقية أو غربية ، قد بدأ فجأة في بنائها مجنون. في الواقع ، لم يعرف أحد ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. حتى عقود قليلة قبل ذلك ، كان المبنى سريًا ، ولم يُمس كما هو. ذات يوم ، بعد أن هاجرت المجموعة التي اشترت ركنًا من أركان الجزيرة فجأةً إليها في الحال ، بدأ المجتمع الذي يعيش بالفعل في تلك الجزيرة يطلق عليها اسم “بيت العبادة” ، بينما أطلق عليه سكان القلعة أنفسهم “يوتوبيا”.
كانت شخصًا بأجزاء آلية وساحرة مثل دمية. أنا حقا يمكن أن أفكر في شخص مثلها على أنه نصف إله. للحظة ، كنت تقريبًا شبيهاً بأهل المدينة الفاضلة لامتلاكهم هذا النوع من التفكير ، وأصبحت خائفًا من نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأيام الممطرة تنذر بالسوء ، لذا ألا يعتبر الشخص الذي يأتي في مثل هذه الأوقات مجرد إنسان بدلاً من” نصف إله “؟ أعتقد أنني يجب أن أوصيها بالمغادرة إلى العالم السفلي فور استقرار العاصفة “.
عندما تركت ذراعي فيوليت ببطء ، أمسكت يدي بقوة. “شكرا للطفك. سأفعل كما حذرت وأغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن. سيدة لوكس ، اسمح لي أن أساعدك في هروبك أيضًا “.
“من الذي لا يسمح بذلك؟”
هل فهمت حقًا نوع الظروف التي كانت فيها حاليًا؟ لم أتمكن من قراءتها لأنها كانت بلا تعبير ، ولكن على أي حال ، بدت على استعداد للفرار. ولأنني شعرت بالارتياح ، لم أستطع الموافقة برأسي على المساعدة التي قدمتها لي.
كنت أفكر فيما إذا كنت قد أفسدت الحالة المزاجية ، كنت أشعر بالأسف ، لكن فيوليت أنكرت ذلك. “رقم. هذا ليس هو. كنت أتساءل إذا لم يكن الأمر كذلك بالفعل. لقول الحقيقة ، كان رئيسي أيضًا قلقًا بشأن ذلك … “أومأت فيوليت بوجه جاد ، كما لو كان هناك شيء يجب أن تفكر فيه حقًا.
“سيدة لوكس؟”
“سيدة لوكس ، ألا ترغب في المغادرة هنا؟”
توقفت عن التحرك في منتصف الطريق نحو الابتسامة. لم أتمكن من إخراج صوتي بشكل صحيح من حلقي. انخفض ضغط دمي بسرعة وأصبحت عضلات ظهري باردة. كان هذا إحساسًا زاحفًا بالخطر الذي قد يشعر به المرء عند ارتكاب فشل ذريع. بدأت في الاستيلاء على جسدي. ما الذي كنت أخاف منه؟ لقد كان حلمي الذي حلمت به لسنوات عديدة أن يخلصني شخص ما.
—ما خطبي؟
“هل هذا صحيح؟”
ومع ذلك ، لم أتمكن من الإمساك بيدي الممدودة نحوي.
“أنا … أنا … أجبر … نفسي؟” أثناء التحدث ، لم يسعني إلا أن أكون فضوليًا حول تحديق الراهبة بجانبي. شعرت بضغط من نظراتها التي بدت وكأنها تأمرني “بعدم قول أي شيء غير ضروري”.
–يجب ان أقول. يجب أن أقول ، “من فضلك افعل ذلك”.
إذا بقيت هناك ، سأموت موتًا مؤلمًا تحت الماء في غضون ثلاثة أيام. كانت تلك حقيقة مؤكدة. الراهبات اللواتي عاملنني بلطف الآن ، أيضًا ، سوف ينسونني بمجرد ذهابي ويجدون نصف إله جديد للعبادة. بعد كل شيء ، كان لهم عاطفة زائفة. في الواقع ، لم أكن محبوبًا من قبل أي شخص. لم يكن أحد يعتز به. لم يكن هناك شيء جيد في ذلك المكان. لا أستطيع أن أثق بأحد. كان كل شيء مخيفًا. ما يزال…
–اذهب الآن!
“سيدة لوكس ، ألا ترغب في المغادرة هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—— أنا … أنا … أدركت للتو أنني خائف من المغامرة في الدخول إلى العالم الخارجي.
إذا أمسكت بهذه اليد ، فربما يكون لي مستقبل.
“هذا … هذا ليس كل شيء …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شكلها مثل شكل الفارس. لطالما كنت أتخيل مثل هذا المشهد. أمير وسيم ونبيل – شخص رائع سيأتي لإنقاذي من يوتوبيا اليأس.
لا ، لقد أدركت ذلك بالفعل منذ فترة طويلة.
بدت قوة المطر في الخارج آخذة في الازدياد ، وكان من الممكن سماع صوت الرعد من بعيد.
“ألا ترغب في الهروب؟”
“سيدة لوكس ، ألا ترغب في المغادرة هنا؟”
كنت أعلم. كنت أعلم.
أنا عبست. يا له من حالة. تلك الفتاة الرائعة التي تشبه عقيق الرمح لم يكن لديها أبوين. لقد كانت بالضبط نوع “نصف الآلهة” الذي سعت إليه المدينة الفاضلة.
“هل من المفترض أن يخشى الناس الموت؟”
“هل هذا شيء يجب تأكيده؟”
هذا كان هو. لم أكن أريد أن أموت. ولكن…
عندما انقطع الحديث ، اقترحت شفاه فيوليت أن لديها ما تقوله ، لكنها التزمت بصمت. كان ذلك لأنني كنت أتوسل بعيني. كانت تدرك تدريجياً غموض هذا المكان.
“لا أريد أن أموت.”
احتوت تلك الجزيرة المعزولة على شيء غامض. كان اسم الجزيرة المذكورة المحاطة بالبحر والمنفصلة عن القارات الأخرى شوفالييه. كان هناك حوالي مائة من سكان الجزيرة.
… لكن بالنسبة لي ، كانت الحياة مخيفة مثل الموت. نعم مخيف.
ظهرت هناك إلهة في درع أبيض تحمل سيفًا. مع شعرها الذهبي يتدفق بحرية ، كانت تحدق في المسافة. كانت عيناها زرقاء ومذهلة. كانت بالتأكيد شبيهة جدًا بفيوليت.
منذ أن جئت إلى هناك من دار الأيتام عندما كنت في السابعة من عمري ، كنت دائمًا طائرًا في قفص. تلقيت تعليميًا ، لكنني كنت أعرف فقط ما هو موجود في الكتب المقدسة. أنا أيضا لا أستطيع أن أصنع مثل الراهبات. إذا ذهبت إلى العالم الخارجي بهذه الطريقة ، فكيف كان من المفترض أن أعيش؟ الفتيات الأخريات في سني يعرفن بالتأكيد كل أنواع الأشياء ، ولديهن عائلة وأصدقاء ومكان ينتمون إليه. ومع ذلك لم يكن لدي أي شيء. لم أكن أكثر من مجرد طفل جبان غارق في اليأس باستمرار في الظلام الذي كنت حبيسة فيه ، والذي كنت أشاهد أشخاصًا آخرين يموتون دون أن أتمكن من التدخل. لا ، لم يعد بإمكاني اعتباره طفلاً بعد الآن. لقد كنت لا شئ. بمجرد أن يخرج شخص عديم الفائدة مثلي ، ماذا أفعل؟ ألم يكن واضحا أنني سأموت موت كلب؟ إذا كان هذا هو الحال ، فعندئذ دعوة الموت التي وجهت لي من هذا المصير القسري …
“هل أنصاف الآلهة وحوش؟”
——… سيكون أفضل بكثير. كما اعتقدت ، لم يخرج صوتي.
حاولت فيوليت الإمساك بي وأخذني بالقوة ، لكنني هزتها.
“سيدة لوكس!” عند استدعائي بشدة ، اهتز جسدي في مفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، هذا … ذا … آنسة فيوليت. لماذا تسأل؟”
فيوليت ايفرجاردن الفصل 10 – النصف بدائى ودمية الذكريات الآلية في ذلك اليوم ، كانت السماء ملبدة بالغيوم منذ الصباح ، وامتزجت السحب البيضاء مع ظلام دامس. ضرب المطر الأرض مع غروب الشمس ، والرعد الهادر ، في طقس عاصف بدرجة كافية لزعزعة حتى النوافذ المحمية بقضبان حديدية.
كانت الراهبة تراقبنا من جانب تمثال غارنيت سبير. ربما كانت قد سمعت حديثنا. لا ، كان لديها بالتأكيد. كان الغضب والازدراء الفعليان يتسربان الآن من وجهها الهادئ عادة.
كان ذلك عندما سمعت الراهبة تنادينا. بالاختباء بين التماثيل ، استأنفت النقاش ، “هدف اليوتوبيا هو حماية أنصاف الآلهة. لكن الهدف الرئيسي هو إعادتهم إلى السماء ، حيث تسكن الآلهة. تنتهي معظم أساطير أنصاف الآلهة بتدميرهم في أرض الرجال بسبب قوتهم. تستاء اليوتوبيا من هذا وتحاول إرشادهم إلى السماء … لكن طريقة ذلك هي القتل. هذه منشأة لمجموعة قاتلة يتجمع فيها الأشخاص الملوثون بنوع ملتوي من التفكير “.
دفعت الراهبة بسرعة بعيدًا. “يجري!”
قبل أن يدرك أحد ذلك ، كانت فيوليت تحمل البندقية التي كانت في يد لشبونة. أطلقت بلا رحمة على قدمي الراهبات. طارت الأرض كما لو كانت تنفجر.
وبينما كنت أصرخ ، مدت فيوليت ذراعها إلي مرة أخرى. “سيدة لوكس ، يدك.”
كانت الراهبات تتغاضى عن جسدها وكأنها ترى إلهة القتال ، غارنيت سبير ، التي كانت تبجيلها مرات عديدة.
كان شكلها مثل شكل الفارس. لطالما كنت أتخيل مثل هذا المشهد. أمير وسيم ونبيل – شخص رائع سيأتي لإنقاذي من يوتوبيا اليأس.
صُدمت لوكس وسعدت بامتنان شخص ما على الرغم من كونها على ما هي عليه ، بكت مرة أخرى.
ومع ذلك ، أثناء قمع الراهبة ، هزت رأسي. “إذهب أرجوك! أنا … لا أستطيع العيش في العالم الخارجي! لو سمحت! على عجل وانطلق! ”
“كنت خائفا؟ لكن الآن ، أنت بأمان “.
حاولت فيوليت الإمساك بي وأخذني بالقوة ، لكنني هزتها.
وقفت الراهبة التي ارتكبت مثل هذا السلوك الخاطئ مستوية.
—— أنا حقا … لا أستطيع.
“ليس هذا فقط. الأساطير العالمية صحيحة ، وأنصاف الآلهة حقيقية أيضًا. أعظم دليل على ذلك هو أنصاف الآلهة للإلهة روزيز ، ليدي لوكس ، التي تعيش في هذه المدينة الفاضلة “.
اخترت الموت في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن أنا الشخص الذي يتم دفعه. لكن مع ذلك ، لم أخسر لها. أمسكت بقدمها بيد واحدة وتشبثت بها. “يجري!” لقد تحملت بشدة التعرض للركل.
–أنا خائف. العيش … أكثر ترويعًا.
دون أن تتحرك من المكان ، كانت الراهبات تنظر إلى بعضهن البعض.
كنت غبيا. لقد كان اختيارًا غبيًا. ومع ذلك ، كان البقاء على قيد الحياة أمرًا شاقًا للغاية بالنسبة لي.
“لماذا؟”
– لقد كنت دائمًا أتنفس بشكل ضحل بجانب الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كان هو. لم أكن أريد أن أموت. ولكن…
لقد سمحت لي تلك البيئة بالفعل بالتفكير في الاحتضار ، وقد اعتدت على ذلك. كل ما كنت أفكر فيه هو أنني بصعوبة الانتظار لليوم القادم.
“ما معنى ذلك؟”
—— العيش … أكثر ترويعا.
يمكن اعتبار موقفها عنيدًا. احتفظت لشبونة بابتسامتها ، لكنها نقرت على لسانها داخليًا.
لقد كان العيش في عالم البشر أصعب بكثير ، حيث يتم استغلاله ، والكذب عليه ، وتراكم الذكريات الحزينة.
“ما معنى ذلك؟”
“سأموت هنا! هذا ما أريد أن أفعله! لا أستطيع العيش … في العالم الخارجي في هذه المرحلة! سأموت هكذا … في هذا المكان … لذا اذهب! ”
إذا بقيت هناك ، سأموت موتًا مؤلمًا تحت الماء في غضون ثلاثة أيام. كانت تلك حقيقة مؤكدة. الراهبات اللواتي عاملنني بلطف الآن ، أيضًا ، سوف ينسونني بمجرد ذهابي ويجدون نصف إله جديد للعبادة. بعد كل شيء ، كان لهم عاطفة زائفة. في الواقع ، لم أكن محبوبًا من قبل أي شخص. لم يكن أحد يعتز به. لم يكن هناك شيء جيد في ذلك المكان. لا أستطيع أن أثق بأحد. كان كل شيء مخيفًا. ما يزال…
يمكن أن أكون مجنونا. بينما كنت قد قلت إن شعب المدينة الفاضلة مجنونون ، فقد يكون أكثرهم جنونًا وأكثرهم انكسارًا هو نفسي.
هذه ليست أرض البشر ولكن يوجد الكثير من البشر هنا. ومع ذلك ، هل هناك أي شيء يمنع آثار سوء الحظ؟ ”
بعد الوقوف على الفور لبضع ثوان ، أدارت فيوليت ظهرها إلي. وفجأة دمرت النافذة الزجاجية الملونة بين التماثيل بذراع واحدة. لقد خططت بالتأكيد للهروب من هناك. انفجرت الأمطار والرياح ، إلى جانب كمية كبيرة من الأوراق والزهور التي اقتلعت من الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ، آنسة فيوليت ، لم تتوقف ، أليس كذلك؟”
”لا تهرب! أنت نصف إله! تحت سيطرتنا …! ” صرخت الراهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا … هذا ليس كل شيء …”
الآن أنا الشخص الذي يتم دفعه. لكن مع ذلك ، لم أخسر لها. أمسكت بقدمها بيد واحدة وتشبثت بها. “يجري!” لقد تحملت بشدة التعرض للركل.
تمسك الراهبة بحبال القارب ، ومدت ذراعيها نحو لوكس لسحبها بالقوة إلى الأرض. دفعت لوكس خلف ظهرها بشكل وقائي ، وحمل القارب الصغير بواسطة التيار كما لو كان من شأن أحد.
وقفت فيوليت بجانب إطار النافذة ممسكةً حقيبتها بقوة إلى جانبها. كان الارتفاع من هناك إلى الأرض هو الذي يمكن أن يضمن الهروب إذا لم يفشل المرء في الهبوط.
فيوليت إيفرجاردن ، الصديقة التي كنت فخورة بوجودها.
–اذهب الآن!
إذا بقيت هناك ، سأموت موتًا مؤلمًا تحت الماء في غضون ثلاثة أيام. كانت تلك حقيقة مؤكدة. الراهبات اللواتي عاملنني بلطف الآن ، أيضًا ، سوف ينسونني بمجرد ذهابي ويجدون نصف إله جديد للعبادة. بعد كل شيء ، كان لهم عاطفة زائفة. في الواقع ، لم أكن محبوبًا من قبل أي شخص. لم يكن أحد يعتز به. لم يكن هناك شيء جيد في ذلك المكان. لا أستطيع أن أثق بأحد. كان كل شيء مخيفًا. ما يزال…
اعتقدت أنها بالتأكيد لن تعود. ومع ذلك ، انكسرت رقبتها باتجاهي ، وقدمت يدها مرة أخرى. “سيدة لوكس.” كان الأمر كما لو أن عيناها قالتا “تعالوا ، فلنهرب من هذا المكان معًا”.
–رائع. لا أستطيع … أن أفعل الشيء نفسه على الإطلاق.
إذا أمسكت بهذه اليد ، فربما يكون لي مستقبل.
“إيه ، إيه؟”
– آه ، هذه العاصفة ، هي ، الموت ، كل شيء.
لم يكن عدد الراهبات العاملات عشرات فقط. فقط كل شخص قادر على تناول الطعام كل يوم يكلف المال بالفعل. نظرًا لتكلفة صيانة المبنى ، فمن المحتمل أن يتم تصعيد ميزانيتنا.
كنت آسفًا للشخص الذي لديه تلك العيون القوية التي جعلتني أفكر في هذه الأشياء.
“سيدة لوكس ، ألا تخرجين؟”
—— كلهم يختلطون في رأسي وهم صاخبون للغاية ؛ لا أريدهم.
اقترحت على الراهبة ، “الأخت ، ألا يمكننا أن نريها المكان …؟ مثل الغرفة التي بها صور الآلهة وأشياء أخرى. يجب أن تشعر بالملل فقط في انتظار تحسن الطقس “.
منذ أن سئمت حتى من التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت على الفور على سؤال فيوليت ، “هذا صحيح. ليس من المفترض أن تكون الوحوش مثلك على الأرض. أنصاف ليسوا بشر ولا آلهة .. قوتك ستجلب لنا بالتأكيد مأساة! أنت … أنت مثال رائع! أين تعلمت … أن تقاتل هكذا ؟! كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم…؟ لم يكن من المفترض أن تولد أمثالك. أيها الزنادقة! ” كانت عيون لشبونة ملطخة بالدماء ، وكان اللعاب يتطاير من شفتيها ، مما كان يشكل ابتسامة لطيفة.
“يذهب.” همست تلك الكلمة الوحيدة.
”ملكة جمال فيوليت. استمع جيدا. تقول الأخوات إن هدف هذه المدينة الفاضلة هو حماية وتبجيل أنصاف الآلهة ، لكن هذا خطأ. صحيح … أنقذت من نشأتي في دار للأيتام ومن الفقر بعد أن استقبلتهم … ولكن في نفس الوقت ، أصبحت حياتي مستهدفة “.
“إذا احتجت للمساعدة ، فاتصل باسمي.” لم تقل شيئًا سوى ذلك ، قفزت من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تجربتها الخاصة ، كانت لشبونة معتادة على الرفض والسخرية عند قول مثل هذه الأشياء ، لكن فيوليت لم تفعل ذلك.
أطلقت الراهبة صرخة حادة. بعد أن عانيتها وهي نهضت ، أصبت على خدي وسقطت على الفور. نظرت إلى وجهها المشوه ، سخرت.
– انظروا ، العالم حقاً مرعب.
كما تم وضع منشفة بيضاء كانت قد أعدت لها فوق رأسها ، بدت فيوليت وكأنها عروس محجبة. بمجرد أن تم إعطاؤها ملابس راهبة كبديل وانتهت من تغيير ملابسها ، تم تهدئتها أخيرًا في حالة من القدرة على التحدث بالتفصيل.
هذا هو السبب في أن الموت أسهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —آآآه لا خير.
كان صباح اليوم التالي لتوقف هطول الأمطار جميلاً. تركت الأشجار والعشب المغطاة بالندى رائحة مميزة بعد هطول الأمطار. أحاطت الشمس العالم بنور يختلف عن غروب الشمس. في ذلك الصباح بالذات تسببت الشمس في التألق المستمر للرذاذ. تم الترحيب بعيد ميلاد وجنازة الفتاة ، التي كانت تعبدها منظمة دينية معينة في جزيرة منعزلة معينة ، بهذا اليوم الرائع.
“نعم.”
“سيدة لوكس ، من فضلك اذهب بحكمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت فقيرًا وحدي … صحيح أنني كنت بحاجة إلى الحماية.”
وبتوجيه مسدس نحوها ، ربطت لوكس معصميها ووضعت على متن قارب صغير مليء بالورود. إن “الصوت” الذي قالته لشبونة لم يكن موجهاً إلى الشخص الذي كان على وشك الموت. كان على وجه لوكس دليل واضح على أنها تعرضت للضرب. كان فمها أرجواني منتفخًا ، وجرح زاوية عينها. ربما لأنها لم تحصل على أي راحة ، ترنح رأسها وخرجت رؤيتها عن التركيز.
—— إنها… ساحقة.
يمكن أن أكون مجنونا. بينما كنت قد قلت إن شعب المدينة الفاضلة مجنونون ، فقد يكون أكثرهم جنونًا وأكثرهم انكسارًا هو نفسي.
بينما ظلت لوكس صامتة حتى مع مثل هذا الوجه المنهك ، ضحكت لشبونة. “ليدي لوكس ، كنتِ أكثر نصف إله يمكن إدارته وخضوعًا رأيته في حياتي. لم نسامحك على مساعدتك في الهروب من لعبة دمية الذكريات الآلية ، ولكن … سنتوقف عن إلقاء اللوم عليك ، لأنك على وشك الذهاب في رحلة إلى الجنة. أي كلمات أخيرة؟ ”
“كل شيء على ما يرام ، سيدة لوكس. لطالما تعرضت هذه المنطقة للصواعق ، لذلك توجد قضبان صواعق مثبتة حول المدينة الفاضلة. علاوة على ذلك ، حتى لو صدمتنا ، فلن يحدث لك شيء يا سيدة لوكس. جسدك الكريم في أمان حتى يوم الهدى بعد أربعة أيام من الآن “.
نظر لوكس إلى لشبونة بصراحة. كان لهذا العالم مثل هذا المشهد المذهل ، فكيف كان الناس الذين يعيشون فيه قبيحين جدًا؟ كما لو كان يشعر بمشاعر لوكس ، ظهرت ابتسامة مشوهة على شفاه لشبونة.
“قلت إن الأمر على ما يرام …”
“إلى متى ستستمر في القيام بذلك؟”
“سأكون في رعايتك.” على الرغم من أن صوت المرأة لم يكن عالياً بأي حال من الأحوال ، إلا أنه في مثل هذا المكان الهادئ ، كان يتردد بشكل رائع أكثر من المعتاد.
“دائماً. إلى الأبد.”
“مرحبًا …” نظرًا لأن الصمت كان أمرًا مروعًا ، حاولت أن أصرخ على الراهبة ، لكنني انقطع عن طريق الرعد المدوي. كان الصوت يصم الآذان بدرجة كافية لكسر التربة. لقد أصابت جسدي بقشعريرة من داخل الجلباب الحريري الذي كنت أرتديه.
“ما معنى ذلك؟”
اقترحت على الراهبة ، “الأخت ، ألا يمكننا أن نريها المكان …؟ مثل الغرفة التي بها صور الآلهة وأشياء أخرى. يجب أن تشعر بالملل فقط في انتظار تحسن الطقس “.
“أنت تسأل ذلك الآن؟” تشتم لشبونة كما لو كانت تسخر منها. نرغب في حماية هذا العالم الذي خلقه الآلهة. لقد استمعت إلى أساطير أنصاف الآلهة عدة مرات ، أليس كذلك؟ إنهم متباينون في كل من السماء والأرض. أنت متباين. وجود مثل هذا … غريب. هذا غريب ، صحيح؟ ”
كانت الراهبة تراقبنا من جانب تمثال غارنيت سبير. ربما كانت قد سمعت حديثنا. لا ، كان لديها بالتأكيد. كان الغضب والازدراء الفعليان يتسربان الآن من وجهها الهادئ عادة.
حتى أثناء استجوابه ، لم تستطع لوكس الرد على وصفها بكلمة “غريب”.
“أنت لا تعرف؟” سؤال بسيط. خط فكري بريء.
“وجودك بحد ذاته غريب. ما مع تلك العيون والشعر؟ إنهم ليسوا “طبيعيين”. إذا لم يتم التخلص من المتباينين ، فقد يتسببون في مشاكل “.
“لم أفعل … أي شيء.”
بذلك ، تركتني الراهبات في الغرفة وأخذن إجازتهن على عجل. عندما كان الباب مغلقًا ، لم يتزحزح حتى عندما دفعته.
“حتى لو لم تكن قد فعلت شيئًا بعد ، فقد تفعل ذلك في النهاية. وجودك مزعج. ببساطة ، نحن … نخاف من أمثالك. هذا هو السبب في أننا نعبدك ونحترمك ونقتلك “.
“في النهاية ، لم يتوقف المطر ، لذلك كنت أخيم في كهف وجدته. كنت … أفكر طوال الوقت هناك … حول ما قالته الليدي لوكس. ”
لم يكونوا قادرين على تحمل أولئك الذين ليسوا مثلهم ، والذين ليسوا مثلهم.
”ملكة جمال فيوليت. استمع جيدا. تقول الأخوات إن هدف هذه المدينة الفاضلة هو حماية وتبجيل أنصاف الآلهة ، لكن هذا خطأ. صحيح … أنقذت من نشأتي في دار للأيتام ومن الفقر بعد أن استقبلتهم … ولكن في نفس الوقت ، أصبحت حياتي مستهدفة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنادي اسمي ، سيدة لوكس.”
فهمت لوكس أخيرًا سبب تجمع أفراد تلك المنظمة. حب الذات الذي ذهب بعيدا جدا. عدم التعرف على شخص آخر جعلهم غير مرتاحين. لذلك يقتلونهم. لقد كان اعتقادًا ضارًا ، لكن بالنسبة لهم ، تم التغاضي عن ذلك باعتباره “طبيعيًا”.
في النهاية ، لم يحاول أحد مواجهتها بعد ذلك ، وهكذا ، سار لوكس وفيوليت بعيدًا عن المكان.
—— والأكثر جنونًا هنا هو أنا ، لأنني اعتقدت أن القتل على يد هؤلاء الناس هو الأفضل.
وبتوجيه مسدس نحوها ، ربطت لوكس معصميها ووضعت على متن قارب صغير مليء بالورود. إن “الصوت” الذي قالته لشبونة لم يكن موجهاً إلى الشخص الذي كان على وشك الموت. كان على وجه لوكس دليل واضح على أنها تعرضت للضرب. كان فمها أرجواني منتفخًا ، وجرح زاوية عينها. ربما لأنها لم تحصل على أي راحة ، ترنح رأسها وخرجت رؤيتها عن التركيز.
كانت البندقية موجهة نحو الدائرة الموجودة على رأس لوكس.
“كان من المفترض في الواقع أن تموت غرقاً ، لكن الأخت التي اعتادت أن تعتني بك توسلت من أجل الرحمة. سوف نتركك تموت برصاصة. لأن الموت مختنقا … أمر فظيع. ثم وداعا سيدة لوكس. نقدم لك هذا في لحظاتك الأخيرة: الكورس رقم 320. ” أعطت لشبونة إشارة من خلف ظهرها.
“أنا…؟”
وأثناء قيامها بذلك ، بدأت الراهبات الأخريات ، اللواتي اصطفن في طابور وكن يشاهدن الاثنين ، في غناء قداس. على الرغم من أنهم كانوا يحاولون القتل الجماعي ، إلا أن أصواتهم الغنائية كانت جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ندعك تحييها بعد أن تقوم بترتيب نفسك. من فضلك يا سيدة لوكس ، كن مرتاحًا. ”
“آلهةنا في الجنة …”
“- الحق. من الغريب أن نقول إنه بخير ، أليس كذلك؟ ”
– انظروا ، العالم حقاً مرعب.
ستقتل بمجرد انتهاء الأغنية.
“نعم في بعض الأحيان.”
من أجل تخفيف خوفها من الموت ، تمتمت لوكس بالكلمات التي أُجبرت على حفظها مرارًا وتكرارًا من الكتب المقدسة ، “أنا ابنك ، أنا أنت من لحم ودم ، أنا دموعك …”
لقد قالت ذلك بالفعل.
كان صوت الماء الذي يتردد من تحت القارب هو صوت القبر الذي ستتدفق فيه قريبًا.
تلا ذلك صوت تصفيق النخيل. نظرت إلى الراهبة في خوف. بعد أن أوقفت محادثتنا بقوة ، كانت لديها ابتسامة مبهجة.
“ارحمني ، ارفق ، ارحمني.” ارتعدت جذور أسنانها بشكل غير متساو. “ارحمني يا رب.” كان صوتها يبكي. تذرف لوكس الدموع بثبات خوفًا من رحلتها التي لا يمكن إيقافها نحو الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان العيش في عالم البشر أصعب بكثير ، حيث يتم استغلاله ، والكذب عليه ، وتراكم الذكريات الحزينة.
على الرغم من أنها اختارت الموت ، فإن حقيقة أن الترحيب بها كان مخيفًا لم يتغير. على الرغم من أن العيش كان مخيفًا ، إلا أن الألم الذي ينتظرها كان لا يطاق.
“ماذا عن البدء من هناك؟ على سبيل المثال ، إجراء محادثة مثل هذه … ”
“ايها رب … ايها رب … سيدة الورد …”
كان صوت الماء الذي يتردد من تحت القارب هو صوت القبر الذي ستتدفق فيه قريبًا.
من المحتمل أن يتم نقل جثة لوكس عن طريق النهر وتنزل من الشلال العظيم. كانت جثتها تطفو مع الأزهار ، وتسقط في الحوض وتبتلعها. سيغزو كيانها كله بالماء ويغرق. بمجرد تخيلها ، شعرت بالإغماء. بدلا من ذلك ، سيكون من الرائع لو أصيبت بالإغماء الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم ، لقد تم حبسي في ذلك المكان.
دعت لوكس مرارًا وتكرارًا اسم الإلهة التي قيل إنها والدتها. “سيدة روزس… سيدة روزس…” عدة مرات ، بدلاً من تلاوة تعويذات للقضاء على خوفها. “سيدة الورود … سيدة الورود … سيدة الورود …”
كما كانت ، كانت الجزيرة تنعم بموارد طبيعية ، ولم يكن هناك اتصال بالعالم الخارجي باستثناء السفن العابرة. كانت الخصائص الرئيسية لشوفالييه هي الشلالات والبرك الموجودة في جميع أنحاء أراضيها. ومن أبرزها الشلال العظيم على قمة جبل شديد الانحدار في وسط الجزيرة. كانت مسافة الهبوط القصوى حوالي مائة متر ، ولم يكن هناك من يستطيع أن يطفو إذا ابتلعه حوض الغطس.
– أمي ، لقد أنجبتني وتركتني فقط لأتصرف وكأن لديك أي علاقة به بعد ذلك؟
ملاحظة المترجم . يتأرجح السرد من ضمير المتكلم إلى ضمير المخاطب خلال كل فصل أو فصلين. فكرت بصدق في ترجمة كل ذلك بضمير الغائب ، لكن شعرت أن ذلك كذب على القراء ، لذلك تركته كما هو في العمل الأصلي.
“سيدة الورود …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحبها ولا أكرهها بشكل خاص. إذا كان لدي هدف ، سأخرج “.
—ماذا كانت حياتي حتى؟
منذ أن سئمت حتى من التفكير.
“سيدة … روز … آه … آه ، آه ، آخ …”
كان هذا هو أول لقاء بين انا و لوكس العرافة و فيوليت افرجاردن.
—— عندما كنت صغيرا ، على الرغم من أنني كنت فقيرا ، على الرغم من أنني كنت يتيما ، لم أكن لأختار الموت بإرادتي. لماذا سارت الأمور على هذا النحو؟
منذ أن جئت إلى هناك من دار الأيتام عندما كنت في السابعة من عمري ، كنت دائمًا طائرًا في قفص. تلقيت تعليميًا ، لكنني كنت أعرف فقط ما هو موجود في الكتب المقدسة. أنا أيضا لا أستطيع أن أصنع مثل الراهبات. إذا ذهبت إلى العالم الخارجي بهذه الطريقة ، فكيف كان من المفترض أن أعيش؟ الفتيات الأخريات في سني يعرفن بالتأكيد كل أنواع الأشياء ، ولديهن عائلة وأصدقاء ومكان ينتمون إليه. ومع ذلك لم يكن لدي أي شيء. لم أكن أكثر من مجرد طفل جبان غارق في اليأس باستمرار في الظلام الذي كنت حبيسة فيه ، والذي كنت أشاهد أشخاصًا آخرين يموتون دون أن أتمكن من التدخل. لا ، لم يعد بإمكاني اعتباره طفلاً بعد الآن. لقد كنت لا شئ. بمجرد أن يخرج شخص عديم الفائدة مثلي ، ماذا أفعل؟ ألم يكن واضحا أنني سأموت موت كلب؟ إذا كان هذا هو الحال ، فعندئذ دعوة الموت التي وجهت لي من هذا المصير القسري …
“سيدة … روز … آه …” دعت لها حتى أثناء الفواق. “آه … آه … روز …” هكذا كانت تقضي لحظاتها الأخيرة. “آه .. آه .. آه ..” وفمها لا يزال مفتوحًا. “السادس …” بإرادة شخص ما زال يكسب مقابل الهواء. دعت إلى إله الخلاص الذي بدد مخاوفها. “البنفسجي…!” صاح لوكس بشكل طبيعي.
“حتى لو لم ترتديه ، يمكنك تركه في متناول اليد.”
“إذا احتجت للمساعدة ، قولي باسمي.”
–يجب ان أقول. يجب أن أقول ، “من فضلك افعل ذلك”.
اسم الشخص الوحيد الذي حاول حقًا إنقاذها في حياتها.
“أنا…؟”
“البنفسجي! البنفسج ، البنفسج! ساعدني! لا أريد أن أموت! ”
الشيء الوحيد الذي تغير في داخلي منذ وصولي إلى هناك هو أنني قمت بقص شعري واستبدلت دائري ببيريتا. وأصبحت أقرب قليلاً إلى فيوليت ، لدرجة أننا أصبحنا قادرين على التحدث مع بعضنا البعض دون تشريفات.
هل كانت تلك الرغبة محفزًا لشيء ما؟ ارتفعت صرخة أثناء القداس. سقطت لشبونة فجأة. يمكن أن ترى عيون لوكس شخصًا يضرب لشبونة من الخلف. عندما أصيبت على رأسها ، انتهى الأمر بالشبونة بالتخلي عن الحبال التي أبقت القارب الصغير في مكانه ، وهكذا بدأ التيار يحمله. ومع ذلك ، تم كبح الحبال على الفور وتوقف القارب.
“إيه ، إيه؟”
“إيه؟”
“أنا … أنا … أجبر … نفسي؟” أثناء التحدث ، لم يسعني إلا أن أكون فضوليًا حول تحديق الراهبة بجانبي. شعرت بضغط من نظراتها التي بدت وكأنها تأمرني “بعدم قول أي شيء غير ضروري”.
“دائماً. إلى الأبد.”
وقفت الراهبة التي ارتكبت مثل هذا السلوك الخاطئ مستوية.
“إيه ، إيه؟”
كانت دمية ذكريات آلية ، وقد أتت إلى الجزيرة عند الطلب. كان العمل قد تم بالفعل. إلى جانب كتابة رسالة العميل ، وافقت أيضًا على تسليمها ، وعلى الرغم من أن كل ما كان عليها فعله هو مقابلة ساعي البريد لتكليفه بالرسالة ، إلا أنها وقعت في العاصفة.
تمسك الراهبة بحبال القارب ، ومدت ذراعيها نحو لوكس لسحبها بالقوة إلى الأرض. دفعت لوكس خلف ظهرها بشكل وقائي ، وحمل القارب الصغير بواسطة التيار كما لو كان من شأن أحد.
“إذا احتجت للمساعدة ، قولي باسمي.”
ذهل الجميع. كانت أفواههم تتغاضى إلى حد مضحك.
—— والأكثر جنونًا هنا هو أنا ، لأنني اعتقدت أن القتل على يد هؤلاء الناس هو الأفضل.
“لقد كنت…”
بالنسبة للشخص الذي دمر الطقوس أن يظهر من داخل ذلك المكان كان شيئًا لا يمكن تصوره. كان من المستحيل.
ومع ذلك ، أثناء قمع الراهبة ، هزت رأسي. “إذهب أرجوك! أنا … لا أستطيع العيش في العالم الخارجي! لو سمحت! على عجل وانطلق! ”
“…في انتظارك…”
… كشفت وجهها وهي تخلع بثتها البيضاء.
ومع ذلك هي التي فعلت ذلك …
“مثل التسكع مع صديق؟”
“… لأنادي اسمي ، سيدة لوكس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تجربتها الخاصة ، كانت لشبونة معتادة على الرفض والسخرية عند قول مثل هذه الأشياء ، لكن فيوليت لم تفعل ذلك.
… كشفت وجهها وهي تخلع بثتها البيضاء.
حاولت فيوليت الإمساك بي وأخذني بالقوة ، لكنني هزتها.
“فيوليت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنادي اسمي ، سيدة لوكس.”
كان الشخص الوحيد الذي خاطر بنفسه لمساعدة لوكس حقًا في حياتها. كانت دمية ذكريات آلية غريبة.
—— أعتقد أنني سأعيش أكثر قليلاً بعد كل شيء.
قبل أن يدرك أحد ذلك ، كانت فيوليت تحمل البندقية التي كانت في يد لشبونة. أطلقت بلا رحمة على قدمي الراهبات. طارت الأرض كما لو كانت تنفجر.
نظر لوكس إلى لشبونة بصراحة. كان لهذا العالم مثل هذا المشهد المذهل ، فكيف كان الناس الذين يعيشون فيه قبيحين جدًا؟ كما لو كان يشعر بمشاعر لوكس ، ظهرت ابتسامة مشوهة على شفاه لشبونة.
”افتح الطريق. إذا كان أي شخص يعتزم التدخل ، فأنا أحذر من أنك لن تخرج من هذا إلا بكدمة “.
“ألا ترغب في الهروب؟”
دون أن تتحرك من المكان ، كانت الراهبات تنظر إلى بعضهن البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شكلها مثل شكل الفارس. لطالما كنت أتخيل مثل هذا المشهد. أمير وسيم ونبيل – شخص رائع سيأتي لإنقاذي من يوتوبيا اليأس.
“قاتلوا يا زملائي الذين يخدمون الآلهة!” صرخت لشبونة مستلقية على الأرض وتحمل الألم.
“من هنا. سأريكم منحوتة غارنيت سبير “. بينما قلت ذلك ، كان لدي هدف مختلف. بينما كنا نسير باتجاه تمثال عقيق الرمح وهو يقاتل ثعبانًا عملاقًا ، سألت ، “آنسة فيوليت ، هل سألتك أخوات يوتوبيا أي شيء؟”
اجتمعت الراهبات واستجابت لدعوتها الشجاعة. أخذوا جميعًا سكاكين ومسدسات من داخل أرديةهم وتوجهوا نحو الاثنين.
كانت القدرة على مقابلة فيوليت التي طلبتها كثيرًا أمرًا صعبًا للغاية ، لكنها عادت بانتظام إلى المكتب ، وخلال تلك الأوقات ، كنت أدعوها لتناول الشاي. عند الجلوس على شرفة أحد المقاهي القريبة المواجهة للشارع الرئيسي بالمدينة ، كنا نبلغ عن مواقفنا الأخيرة لبعضنا البعض أثناء مراقبة حركة المرور. كانت قصصي في الغالب عن رئيسنا غير المسبوق ، لكن فيوليت كانت تتحدث عن مختلف البلدان التي جرّت قدميها حولها والأشخاص الذين قابلتهم فيها. مشاعر كاتب عاش محاطًا بالجبال الجميلة تجاه ابنته الحبيبة. رسائل إلى المستقبل من أم عاشت في منزل قديم الطراز على تل مرتفع قليلاً. اللحظات الحزينة الأخيرة لشاب عاد إلى مسقط رأسه في الريف.
“سامحني ، لكن علي أن أعاملك بقسوة.” أخذت فيوليت لوكس بين ذراعيها. مع صعوبة التعامل معها ، وضعت فيوليت لوكس تحت ذراعها وانطلقت في الركض.
جاءت الراهبات في اتجاههن وكأنهن يصطدمن بهن. مع الدافع الذي اكتسبته من الجري ، قفزت فيوليت وركلت العديد منهم كما لو كانت تطيح بقطع الدومينو.
—— لا تقل أكثر من ذلك.
نظرًا لكونها تُعامل كأمتعة ، أطلق لوكس صرخة شاذة. دفعتها بنفسج إلى نهاية الطريق الذي فتحته ، واستدارت مرة أخرى نحو الأعداء. بأرجوحة واسعة ، ألقت البندقية التي نفدت ذخيرتها على خصم كان يحمل لوكس تحت تهديد السلاح ، وضربها على وجهها وتسبب في إغماءها. ثم اندفعت إلى الأعلى بركل بطن شخص اندفع نحوها بسكين ، وقام بشقلبة. سرقت بندقيتين من عدو سقط ، وأثناء إطلاق النار مع كليهما ، سيطرت على المناطق المحيطة. على الرغم من العيب الساحق لشخص واحد مقابل العديد ، كان لدى فيوليت اليد العليا في ساحة المعركة التي تتكشف.
“هل هذا شيء يجب تأكيده؟”
مرتجفة ، تراجع لوكس مرة أخرى. فيوليت ، التي لاحظت محاولة عدو لمهاجمة لوكس مرة أخرى ، قفزت على الفور. لف جسدها حول الراهبة مثل الثعبان ، تشابكت ساقيها حول رقبة الآخر ووضعت وزنًا عليهما ، وقلبتها. ثم أنزلت قبضتها على وجه الراهبة.
لم يكونوا قادرين على تحمل أولئك الذين ليسوا مثلهم ، والذين ليسوا مثلهم.
—— إنها… ساحقة.
في بعض الأحيان ، كانت مثل هذه الأشياء بداية الاضطراب الذي من شأنه أن يثير الخلاف حول اللحظات الهادئة.
“لا يسمح به من؟”
كانت عيون لوكس ملتصقة بالطريقة التي حاربت بها.
صرحت فيوليت بصوت عالٍ بشكل غير معهود للراهبات الساقطات اللواتي يحدقن فيها ، “ذراعي هي أطراف صناعية لشركة إستارك إنك. ويمكنهما سحق أجسادك بسهولة. أولئك الذين هم على استعداد لذلك ، يرجى التقدم “. كان شخصيتها الشجاعة وهي تفتح يدا واحدة أمام صدرها ، ثم تضغط بقبضتها بكفها لتطلق صريرًا ، كانت شخصية مقاتلة جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن الراهبة لديها جانب ناعم لها. لطالما اعتنت بي منذ أن جئت إلى هناك. ربما كان لديها القليل من المودة تجاهي. كنت ممتنًا لذلك ، لكن في نفس الوقت ، كنت خائفًا جدًا منه.
كانت الراهبات تتغاضى عن جسدها وكأنها ترى إلهة القتال ، غارنيت سبير ، التي كانت تبجيلها مرات عديدة.
نظر لوكس إلى لشبونة بصراحة. كان لهذا العالم مثل هذا المشهد المذهل ، فكيف كان الناس الذين يعيشون فيه قبيحين جدًا؟ كما لو كان يشعر بمشاعر لوكس ، ظهرت ابتسامة مشوهة على شفاه لشبونة.
وبينما كانت قادرة على النهوض بطريقة ما على الرغم من نزيف رأسها ، صرخت لشبونة ، “ماذا تفعلين؟ امسكها! يمكنك إعادتها إلى الجنة هنا … سأسمح بذلك. لا يمكننا ترك مثل هذا الوحش يطير على هذه الأرض “.
“رقم. لا أرغب في الحصول على أي دبابيس غير هذه. ”
“هل أنصاف الآلهة وحوش؟”
بعد أن رأيت عيون الراهبة المبلغة تتألق بسعادة ، استنتجت أن شيئًا ما قد حدث. “هل هي” نصف إله “مثلي؟” بعد أن سألني ، بدأ قلبي يتدفق من الخوف الممزوج بالفرح والحزن الممزوج بالترقب ، بعنف لدرجة أنه كان يؤلمني.
أجابت على الفور على سؤال فيوليت ، “هذا صحيح. ليس من المفترض أن تكون الوحوش مثلك على الأرض. أنصاف ليسوا بشر ولا آلهة .. قوتك ستجلب لنا بالتأكيد مأساة! أنت … أنت مثال رائع! أين تعلمت … أن تقاتل هكذا ؟! كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم…؟ لم يكن من المفترض أن تولد أمثالك. أيها الزنادقة! ” كانت عيون لشبونة ملطخة بالدماء ، وكان اللعاب يتطاير من شفتيها ، مما كان يشكل ابتسامة لطيفة.
ظهرت هناك إلهة في درع أبيض تحمل سيفًا. مع شعرها الذهبي يتدفق بحرية ، كانت تحدق في المسافة. كانت عيناها زرقاء ومذهلة. كانت بالتأكيد شبيهة جدًا بفيوليت.
كانت هناك راهبات صُدمن بتعابير كلامها ، لكن أولئك الذين وافقوا عليها وأومأوا برأسهم تمسكوا بأسلحتهم بقوة مرة أخرى.
لقد كانت حقيقة واحدة من ذروة حدودها.
ردت فيوليت ببساطة على لعنات لشبونة ، “أنا أرى. قد أكون حقًا نصف إله ، بمظهرها. إذا كان الأمر كذلك ، يمكنني تأكيد العديد من هذه الأشياء “. وتابعت مع نبرة صوتها التي كان لها خاتم جميل أن تصبح جليدية ، “في الواقع ، قد لا يكون هناك مساعدة إذا تم تقليد إنسان مثلي بحجة عودته إلى الجنة. لكن ليدي لوكس مختلفة. إنها … مجرد فتاة مرت بتجارب مخيفة “. لم يكن هناك أي تردد في أفعالها أو أقوالها. “قد تكون راضيًا إذا قلت” من فضلك خذني “. ومع ذلك ، فأنا الآن وحش مستأنس. لا يمكنني تحمل التعرض للقتل بهذه السهولة. أنا ممنوع من خوض معارك غير ضرورية ، لكن … قال لي ربي ذات مرة “لقد خلعت قفازاتها السوداء ، وعرضت ذراعيها الاصطناعية ،” لتعيش “. اندفع فيوليت على الفور نحو لشبونة ،
في منتصف الطريق عبر الغابة التي سارت في اتجاه مرفأ الجزيرة في مقدمة فيوليت ، توقفوا لأخذ حقيبة فيوليت الثمينة ، والتي تم تعليقها بعناية فائقة على غصن شجرة. سألت لوكس نفسها وهي تبكي هل كانت واثقة من قدرتهما على الوصول إلى هذا الحد.
حلقت لشبونة مسافة طويلة. سقط جسدها في النهر وذهبت الراهبات الأخريات لمساعدتها في عجلة من أمرها ، حيث بدا أنها ستجرفها التيار بعيدًا.
أولئك الذين يموتون لا يعودون. لا يمكن استرجاع الأجسام المادية والوقت والقيم. ظلت مشاعري باحتضان التعطش للموت متجذرة في داخلي ، لكنها سقطت في قاع نوم عميق وعميق. كنت أقول لهم كل صباح “لا تستيقظوا بعد”.
كان مجرد تأرجح من إحدى قبضتيها كافياً لإرسال شخص يحلق في الهواء مثل الدمية. عند مشاهدة هذه الحقيقة ، قام أولئك الذين استعادوا أسلحتهم بالتخلي عنها في الحال.
كانت الراهبة تراقبنا من جانب تمثال غارنيت سبير. ربما كانت قد سمعت حديثنا. لا ، كان لديها بالتأكيد. كان الغضب والازدراء الفعليان يتسربان الآن من وجهها الهادئ عادة.
“أيها المتحدون ، تقدموا. أنا ، فيوليت إيفرجاردن ، سأأخذك “. كانت المرأة الجميلة التي وقفت بهدوء وسط الكثير من العنف مريعة وساحرة.
“حقيقة أنني لا أستطيع الخروج رغم أنني أريد ذلك … لأن …”
في النهاية ، لم يحاول أحد مواجهتها بعد ذلك ، وهكذا ، سار لوكس وفيوليت بعيدًا عن المكان.
كانت خائفة لكنها اختارت أن تعيش.
“كان ذلك مخيفًا … كان ذلك مخيفًا …”
“همهمة ، ولكن ليس لدي أي شيء ، لذلك لا بأس.”
“كنت خائفا؟ لكن الآن ، أنت بأمان “.
كانت غريبة. كلما تحدثنا أكثر ، أردت أن أعرف عنها أكثر.
على الرغم من أنها كانت بداية الخريف ، إلا أن درجة الحرارة كانت لا تزال دافئة في الآونة الأخيرة. ربما بسبب الهبوط المفاجئ ، وقفت الراهبة التي كنت أقرأ الكتب المقدسة معها بصوت عالٍ وبدأت في إعداد الموقد الذي لم يتم استخدامه منذ الربيع.
في مكان ما بعيدًا عن النهر ، بعد إزالة قيود لوكس ، انفجرت بالبكاء. الرعب الذي مرت به قبل فترة وجيزة عاد لها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نظرة لشبونة نظرة راهبة تخدم الآلهة ، بل نظرة صياد.
في منتصف الطريق عبر الغابة التي سارت في اتجاه مرفأ الجزيرة في مقدمة فيوليت ، توقفوا لأخذ حقيبة فيوليت الثمينة ، والتي تم تعليقها بعناية فائقة على غصن شجرة. سألت لوكس نفسها وهي تبكي هل كانت واثقة من قدرتهما على الوصول إلى هذا الحد.
لم أستطع سماع أصوات الناس في الممرات. تنهدت بحزن. نظرًا لأنه لم يكن لدي أي شيء آخر أفعله ، فقد ألقيت نظرة خاطفة على النافذة. لم يكن لدي منظر بانورامي بسبب قضبان النوافذ ، لكن كان بإمكاني رؤية البوابات الأمامية بشكل مثالي.
“ألم تهرب؟”
“شكرا جزيلا لك. هل يمكنني تجفيف حقيبتي؟ ”
“في النهاية ، لم يتوقف المطر ، لذلك كنت أخيم في كهف وجدته. كنت … أفكر طوال الوقت هناك … حول ما قالته الليدي لوكس. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي رأيته وسط تلك الصواعق كان أكثر جمالًا كما رأينا شخصيًا من مسافة قريبة. فيوليت ايفرجاردن. كان لديها جمال هادئ لا يخيب أملك.
“أنا…؟”
كنت آسفًا للشخص الذي لديه تلك العيون القوية التي جعلتني أفكر في هذه الأشياء.
“أنك … لا تستطيع العيش في العالم الخارجي.”
“إيه ، إيه؟”
لقد قالت ذلك بالفعل.
عندما انقطع الحديث ، اقترحت شفاه فيوليت أن لديها ما تقوله ، لكنها التزمت بصمت. كان ذلك لأنني كنت أتوسل بعيني. كانت تدرك تدريجياً غموض هذا المكان.
“سأموت هنا! هذا ما أريد أن أفعله! لا أستطيع العيش … في العالم الخارجي في هذه المرحلة! سأموت هكذا … في هذا المكان … لذا اذهب! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانا يشبه الآلهة.
لقد كانت حقيقة واحدة من ذروة حدودها.
يمكن أن أكون مجنونا. بينما كنت قد قلت إن شعب المدينة الفاضلة مجنونون ، فقد يكون أكثرهم جنونًا وأكثرهم انكسارًا هو نفسي.
“على الرغم من أنني مختلف قليلاً ، إلا أنني أيضًا … كنت أعيش دائمًا في عالم واحد فقط. لقد استخدمني شخص معين ولم أكن أعرف أي طريقة أخرى للحياة غير ذلك. كان لهذا العالم ظروفه ، وتم فصلنا … لذلك انفصلت عن ربي. على الرغم من أن شخصًا لطيفًا حاول أن يعلمني أسلوب حياة جديدًا ، إلا أنني قاومته في البداية. إذا توقفت عن أن أكون نفسي … لا ، إذا توقفت عن أن أكون “أحد الأصول” ، اعتقدت أن الشخص الذي احتاجني حتى ذلك الحين لم يعد يريدني “.
“السيدة لوكس هي أنصاف الآلهة. هل يوجد أحد فوقك هنا؟ ”
سارت الفتاتان. كان الطريق أمامنا هو الاختبار. كانت مغطاة بالطين ، ورطبة بتكثيف العشب ، وكل ما يمكنهم الاعتماد عليه هو أقدامهم. ومع ذلك ، فقد استمروا دون الرجوع إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟”
“اعتقدت أن السيدة لوكس كانت مثلي. إذا اخترت مسارًا جديدًا ، فسوف تشعر بالقلق حيال ما يجب عليك فعله في تلك المرحلة ، في هذا المسار المختلف …؟ ربما كنت تفكر ، ‘هل أريد أن أكون في ذلك المكان؟ إذا لم أكن كذلك ، فلا يستحق الأمر شيئًا. أو “إذا لم أكن مرغوبة هناك ، يجب أن أكون وجودًا غير ضروري”. هذا هو … للغاية … “ربما كانت في حيرة بشأن المصطلح الذي يجب استخدامه. كان نطقها هو نطق شخص كان يستعير كلمات شخص آخر ، “إنه أمر مخيف للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة لوكس ، من فضلك اذهب بحكمة.”
اعتقدت لوكس أنه كان غريبًا للغاية أن تخاف تلك المرأة الشابة من شيء ما.
“ليس هذا فقط. الأساطير العالمية صحيحة ، وأنصاف الآلهة حقيقية أيضًا. أعظم دليل على ذلك هو أنصاف الآلهة للإلهة روزيز ، ليدي لوكس ، التي تعيش في هذه المدينة الفاضلة “.
—— أعني ، إنها قوية جدًا وجميلة. تبدو … لا تقهر.
بذلك ، تركتني الراهبات في الغرفة وأخذن إجازتهن على عجل. عندما كان الباب مغلقًا ، لم يتزحزح حتى عندما دفعته.
ومع ذلك كانت هي نفسها لوكس نفسها. كانت خائفة قليلاً من العيش.
فيوليت ايفرجاردن الفصل 10 – النصف بدائى ودمية الذكريات الآلية في ذلك اليوم ، كانت السماء ملبدة بالغيوم منذ الصباح ، وامتزجت السحب البيضاء مع ظلام دامس. ضرب المطر الأرض مع غروب الشمس ، والرعد الهادر ، في طقس عاصف بدرجة كافية لزعزعة حتى النوافذ المحمية بقضبان حديدية.
“لكن ، آنسة فيوليت ، لم تتوقف ، أليس كذلك؟”
ستقتل بمجرد انتهاء الأغنية.
كانت خائفة لكنها اختارت أن تعيش.
كنت آسفًا للشخص الذي لديه تلك العيون القوية التي جعلتني أفكر في هذه الأشياء.
“نعم ، لقد أُمرت بالعيش ، و … شعرت أن لدي الكثير من الأشياء لأفكر فيها. كان هناك الكثير حقًا لم أكن أعرفه. الكلمات العديدة التي علمني إياها ذلك الشخص … وقالها لي ، مثل “أنا لو” … ” أمسكت فيوليت بروش الزمرد على صدرها لتخفيف دقات قلبها. “بدأت أفكر … أنني … أردت أن أتعلم وفهم الكلمات التي قيلت لي ، عن شعور غريب عني. لذا ، سيدة لوكس ، قد تتغير طريقة تفكيرك. يمكنك … أن تموت في أي وقت. عندما يحين الوقت الذي ترغب في القيام بذلك ، لا يمكن لأحد أن يمنعك. لهذا السبب ، كنت أتساءل إذا لم يكن الأمر جيدًا … لكي تعرف المزيد عن العالم الخارجي حتى ذلك الحين … وهكذا تدخلت. أنا أعتذر. سوف أتحمل المسؤولية. لا يزال بإمكاننا العبور في هذه الحالة. سيدة لوكس ، إذا لم يكن لديك وجهة ، من فضلك تعال معي. لن أفعل أي شيء ضار “. مدت فيوليت يدها إلى لوكس ، التي سارت وراءها بضع خطوات.
كنت أفكر فيما إذا كنت قد أفسدت الحالة المزاجية ، كنت أشعر بالأسف ، لكن فيوليت أنكرت ذلك. “رقم. هذا ليس هو. كنت أتساءل إذا لم يكن الأمر كذلك بالفعل. لقول الحقيقة ، كان رئيسي أيضًا قلقًا بشأن ذلك … “أومأت فيوليت بوجه جاد ، كما لو كان هناك شيء يجب أن تفكر فيه حقًا.
هذه المرة ، لم تتردد لوكس. كانت الذراع الميكانيكية باردة وقاسية ، لكنها شعرت بالدفء لسبب ما.
وبتوجيه مسدس نحوها ، ربطت لوكس معصميها ووضعت على متن قارب صغير مليء بالورود. إن “الصوت” الذي قالته لشبونة لم يكن موجهاً إلى الشخص الذي كان على وشك الموت. كان على وجه لوكس دليل واضح على أنها تعرضت للضرب. كان فمها أرجواني منتفخًا ، وجرح زاوية عينها. ربما لأنها لم تحصل على أي راحة ، ترنح رأسها وخرجت رؤيتها عن التركيز.
كانت ثياب فيوليت مغطاة بالتراب وشعرها أشعث. لم يكن فيها شيء يجعلها تبدو وكأنها ترتدي فارسًا بدرع لامع ، لكن بالنسبة لوكس ، تداخل شخصيتها مع غارنيت سبيرز.
لقد كانت حقيقة واحدة من ذروة حدودها.
“أنا مدين لك إلى الأبد لأنك هرعت لمساعدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ، آنسة فيوليت ، لم تتوقف ، أليس كذلك؟”
عندما تحدثت لوكس بسيلان في الأنف ، سألت فيوليت ، “ماذا تقول؟ سيدة لوكس ، ألم تكن أنت من أنقذني أولاً؟ أنا ممتن لك على شجاعتك وتحذيرك لي “.
صُدمت لوكس وسعدت بامتنان شخص ما على الرغم من كونها على ما هي عليه ، بكت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ، آنسة فيوليت ، لم تتوقف ، أليس كذلك؟”
—— أعتقد أنني سأعيش أكثر قليلاً بعد كل شيء.
كان مجرد تأرجح من إحدى قبضتيها كافياً لإرسال شخص يحلق في الهواء مثل الدمية. عند مشاهدة هذه الحقيقة ، قام أولئك الذين استعادوا أسلحتهم بالتخلي عنها في الحال.
لقد أصلحت على الفور طريقة تفكيرها في ذلك الوقت.
– لقد كنت دائمًا أتنفس بشكل ضحل بجانب الموت.
ما حدث بعد ذلك هو أن فيوليت اصطحبتني إلى مكان عملها ، خدمة البريد ، وبدأت أعيش هناك. في البداية ، كنت مسؤولاً عن المكالمات الهاتفية فقط ، لكن في غضون عام ، أصبحت في نفس الوقت السكرتيرة الشخصية للرئيس ، وأعيش حياة يومية مضطربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”افتح الطريق. إذا كان أي شخص يعتزم التدخل ، فأنا أحذر من أنك لن تخرج من هذا إلا بكدمة “.
كان الرئيس هودجينز شخصًا يمكنني احترامه ، لأنه كان لطيفًا – وأحيانًا صارمًا – يعتني بفتاة مثلي ، من خلفية غير معروفة والتي جاءت من منظمة دينية غامضة. ومع ذلك ، فهمت أنه كان شخصًا لديه نزوة أو اثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الكلمات التي جاءت بابتسامة خفيفة ، لم أستطع إلا أن أضحك بمرارة. كان ذلك لأنني لم أتمكن من اعتبارها جيدة أو سيئة ، لأنها كانت مجرد كلمات تعزية محايدة.
الشيء الوحيد الذي تغير في داخلي منذ وصولي إلى هناك هو أنني قمت بقص شعري واستبدلت دائري ببيريتا. وأصبحت أقرب قليلاً إلى فيوليت ، لدرجة أننا أصبحنا قادرين على التحدث مع بعضنا البعض دون تشريفات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تقرر أن أعود إلى الجنة في صباح اليوم التالي من اكتمال القمر ، بعد ثلاثة أيام من الآن. سيكون عيد ميلادي. تربى أنصاف الآلهة المحفوظة هنا في انتظار اليوم الذي يبلغون فيه من العمر أربعة عشر عامًا. بشكل عام ، يُقال في القارة أن الأشخاص البالغين من العمر أربعة عشر عامًا هم بالغون ، لذا فإن المثل الأعلى للمدينة الفاضلة هو أن طفولتنا يجب أن نعيشها في العالم البشري ، وأن نعيش سن الرشد في السماء. ومع ذلك ، إذا تم أخذ نصف إله أكبر من أربعة عشر عامًا ، فسيتم قتله في غضون ما لا يزيد عن عشرة أيام. حتى الآن ، رأيت العديد من المرشحين البالغين الذين تم إحضارهم إلى هنا أو فقدوا أو زاروا ، يذبحون من قبلهم. أنت في خطر أيضًا. يستهدفك فندق يوتوبيا بصفتك نصف إله أيضًا “.
واصلت الاندفاع نحو النجومية من دمية الذكريات الآلية. مظهرها لم يتغير كثيرا. ربما كان كل ما هو مختلف هو إضافة مظلة مكشكشة إلى ملابسها القياسية؟
“قاتلوا يا زملائي الذين يخدمون الآلهة!” صرخت لشبونة مستلقية على الأرض وتحمل الألم.
كانت القدرة على مقابلة فيوليت التي طلبتها كثيرًا أمرًا صعبًا للغاية ، لكنها عادت بانتظام إلى المكتب ، وخلال تلك الأوقات ، كنت أدعوها لتناول الشاي. عند الجلوس على شرفة أحد المقاهي القريبة المواجهة للشارع الرئيسي بالمدينة ، كنا نبلغ عن مواقفنا الأخيرة لبعضنا البعض أثناء مراقبة حركة المرور. كانت قصصي في الغالب عن رئيسنا غير المسبوق ، لكن فيوليت كانت تتحدث عن مختلف البلدان التي جرّت قدميها حولها والأشخاص الذين قابلتهم فيها. مشاعر كاتب عاش محاطًا بالجبال الجميلة تجاه ابنته الحبيبة. رسائل إلى المستقبل من أم عاشت في منزل قديم الطراز على تل مرتفع قليلاً. اللحظات الحزينة الأخيرة لشاب عاد إلى مسقط رأسه في الريف.
في بعض الأحيان ، كانت مثل هذه الأشياء بداية الاضطراب الذي من شأنه أن يثير الخلاف حول اللحظات الهادئة.
كنت أتأرجح من الفرح إلى الحزن على رواياتها ، أحيانًا أبكي وأحيانًا أضحك. لقد بدنا بالتأكيد كصديقتين فقط عند الدردشة بهدوء. لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على القول بأننا كنا التضحية الحية السابقة لمنظمة دينية وجندي سابق.
لقد كان موقفًا لم أتمكن من مواجهته ، حيث قضيت أيامي فقط أفكر في الوقت الذي ستنتهي فيه الأوقات المخيفة ، تمامًا كما كنت أنتظر انتهاء تلك العاصفة.
لم يكن الأمر كما لو أنني نسيت ماضي ، لكن لم يكن لدي أي نية للاستمرار في الانخراط فيه. بعد كل شيء ، أنا الذي كان أنصاف الآلهة من الورد قد مات في ذلك الوقت ، وأنا الحالي كنت موظفة في شركة بريدية.
وقفت من على مقعدي وسرت إلى جانب الراهبة.
أولئك الذين يموتون لا يعودون. لا يمكن استرجاع الأجسام المادية والوقت والقيم. ظلت مشاعري باحتضان التعطش للموت متجذرة في داخلي ، لكنها سقطت في قاع نوم عميق وعميق. كنت أقول لهم كل صباح “لا تستيقظوا بعد”.
“من الذي لا يسمح بذلك؟”
كانت هناك أيام اعتقدت فيها أن الحياة كانت صعبة حقًا ، لكن خلال تلك الأوقات ، كنت أغمض عيني وأتذكر بقوة تلك اللحظة التي اختلط فيها الحد الأدنى والحد الأقصى. أنني كنت على وشك الموت في قارب صغير مخصص للتابوت ، مزين بالورود. أنني بكيت فيه عن عدم رغبتي في الموت. هذا الشخص قد أنقذني. أن ذراعها الاصطناعية قد مدت إلي.
صرحت فيوليت بصوت عالٍ بشكل غير معهود للراهبات الساقطات اللواتي يحدقن فيها ، “ذراعي هي أطراف صناعية لشركة إستارك إنك. ويمكنهما سحق أجسادك بسهولة. أولئك الذين هم على استعداد لذلك ، يرجى التقدم “. كان شخصيتها الشجاعة وهي تفتح يدا واحدة أمام صدرها ، ثم تضغط بقبضتها بكفها لتطلق صريرًا ، كانت شخصية مقاتلة جميلة.
فيوليت إيفرجاردن ، الصديقة التي كنت فخورة بوجودها.
دفعت الراهبة بسرعة بعيدًا. “يجري!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات