نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

princess medical doctor 243

تعالي هنا، هدية الأمير شياو

تعالي هنا، هدية الأمير شياو

الفصل 243 – تعالي هنا، هدية الأمير شياو

 

 

 

 

 

حالما ظهر حصان الحرب الأسود والقامة المتخثرة الحمراء، أفسح الناس في العاصمة الطريق بعفوية، جميع الأشخاص الذين استطاعوا رؤية القامة لم يستطيعوا سوا أن يتنهدوا بذعر.

“اجلسي” أشار شياو تيانياو باصبعه نحو أحد الجوانب، عندما جلست لين تشوجيو، سأل: “ما الذي حدث في القصر؟”

 

 

بعد نصف سنة رأوا أخيراً الأمير شياو يمتطي حصاناً في الشارع مجدداً، وجد الناس أنفسهم مغرمين بهذا المشهد.

على النساء أن يدللن أنفسهن!

 

 

“لا يزال الأمير شياو متعجرف وجامح” في بيت الشاي رجل يرتدي ملابس خضراء كلون أوراق الخيزران يتكئ علىعتبة النافذة ينظر نحو الشكل الوامض.

 

 

*بلوب*

يجلس خلفه رجل بملابس رمادية لكن الشكل لم يكن ظاهراً له.

بعد نصف سنة رأوا أخيراً الأمير شياو يمتطي حصاناً في الشارع مجدداً، وجد الناس أنفسهم مغرمين بهذا المشهد.

 

 

إذا نظر المرء عن قرب سيجد أن ذلك الرجل الذي يتكئ على عتبة النافذة يبدو أكثر تعمقاً ومثقفاً من علماء الشرق، لسوء الحظ الليل حل فلم يستطع أحد ملاحظة ذلك.

 

 

 

اتجه الامير شياو نحو قصر شياو مباشرة، لم يتوقف حتى لنصف دقيقة، وصلت أخباره إلى أتباعه في قصر شياو مبكراً، لذا تركوا بوابة المدخل الرئيس مفتوحة، دخل شياو تيانياو المنزل مع الحصان …

عندما دخل الشكل المخثر الأحمر البوابة، أغلقت على مصرعيها فوراً، خرج صوت انفجار من المشهد.

 

“اعتني به” ربت شياو تيانياو على الحصان وقفز بينما يمسك صرة مغطاة بقطعة قماش في يده.

عندما دخل الشكل المخثر الأحمر البوابة، أغلقت على مصرعيها فوراً، خرج صوت انفجار من المشهد.

 

 

 

لم تكن مهارات شياو تيانياو الرائعة في ركوب الخيل مقيدة في المنزل أو على أرض قصر شياو، لم تنخفض سرعته حتى إلى النصف، قاد الحصان حتى الإسطبلات.

 

 

 

“اعتني به” ربت شياو تيانياو على الحصان وقفز بينما يمسك صرة مغطاة بقطعة قماش في يده.

“اعتني به” ربت شياو تيانياو على الحصان وقفز بينما يمسك صرة مغطاة بقطعة قماش في يده.

 

 

لم تكن صرة القماش كبيرة، في يد شياو تيانياو لا يمكن ملاحظتها على الإطلاق.

لم تخرج لين تشوجيو اليوم، طلبت من شيو شي أن تحضر لها كتاباً طبياً وجلست عند النافذة، إلا أن حارساً أتى وقال أن شياو تيانياو يسأل عنها، ولمفاجأتها، نظرت نحوه وقالت: “هل عاد الأمير؟”

 

 

خطى شياو تيانياو نحوة غرفة الدراسة، المدبر ساو الذي يتبع شياو تيانياو يتعرق في جميع أنحاء جسده، لكنه لم يجرؤ على التوقف: “سمو الأمير، أخيراً عدت، سألت سمو الأميرة عنك لعدة مرات”.

تصرفت لين تشوجيو كما لو أنها لم تسمع شيئاً، أحنت ركبتيها وقالت: “سمو الأمير” ثم وقفت في مكانها بانتظار شياو تيانياو ليتكلم مجدداً.

 

وضع شياو تيانياو الفرشاة فانتشر الحبر على الورق الأبيض، لكنه لم يبدو أنه يهتم على الإطلاق، التفت ليواجه لين تشوجيو وقال: “غبية، ألا يجب أن تفتحيه أولاً؟”

“أحقاً ذلك؟” استمر شياو تيانياو بالمشي قدماً، كشفت شفتاه عن ابتسامة خافتة، ولكنه تابع السير كما لو أنه لم يسمع شيئاً: “ما الذي حدث في المنزل بينما كان هذا الأمير غائباً؟”

 

 

لم يتوقع المدبر ساو أن يسأل شياو تيانياو مثل هذا السؤال، هو خرج لثلاثة أيام فقط، حتى عندما كان يغادر لشهر لم يسأل هذا السؤال عندما يعود، إذاً ماذا يعني ذلك؟

هاه؟

 

لم يتوقع المدبر ساو أن يسأل شياو تيانياو مثل هذا السؤال، هو خرج لثلاثة أيام فقط، حتى عندما كان يغادر لشهر لم يسأل هذا السؤال عندما يعود، إذاً ماذا يعني ذلك؟

 

 

تصرفت لين تشوجيو كما لو أنها لم تسمع شيئاً، أحنت ركبتيها وقالت: “سمو الأمير” ثم وقفت في مكانها بانتظار شياو تيانياو ليتكلم مجدداً.

“تكلم …” لم تتوقف خطوات شياو تيانياو وصوته كان بارداً.

 

 

 

المدبر ساو رجل ذكي، لذا شغل دماغه بسرعة وقال: “اليوم قبل البارحة، دعت الأميرة إلى القصر، عندما عادت كان مزاجها غريباً لم تقل شيئاً، لذا لم يجرؤ هذا العبد على السؤال، البارحة خرجت الأميرة، لم يكن لوقت طويل، شاهدت تلميذ الطبيب العظيم مو يقاضي سيده، هذا اليوم لم تخرج الأميرة إلى أي مكان، بقيت تنتظر عودة الأمير” الجملة الأخيرة كانت من اختراع المدبر ساو.

 

 

الفصل 243 – تعالي هنا، هدية الأمير شياو

“جيد” حرارة جسد شياو تيانياو أصبحت دافئة على الفور، شعر المدبر ساو بالفخر بنفسه سراً: أجل، قلتها بشكل جيد.

“في القصر؟” لا تعلم لين تشوجيو لم يسألها شياو تيانياو عن شيء كهذا فجأة، لذا هي هزت رأسها فقط وقالت: “لا شيء، أعطت الإمبراطورة تحذيراً شفوياً فقط”.

 

 

عند مدخل غرفة الدراسة، وقف شياو تيانياو وواجه المدبر ساو: “اذهب وادعوا الأميرة، يريد هذا الأمير أن يسألها”.

لم يتوقع المدبر ساو أن يسأل شياو تيانياو مثل هذا السؤال، هو خرج لثلاثة أيام فقط، حتى عندما كان يغادر لشهر لم يسأل هذا السؤال عندما يعود، إذاً ماذا يعني ذلك؟

 

خطى شياو تيانياو نحوة غرفة الدراسة، المدبر ساو الذي يتبع شياو تيانياو يتعرق في جميع أنحاء جسده، لكنه لم يجرؤ على التوقف: “سمو الأمير، أخيراً عدت، سألت سمو الأميرة عنك لعدة مرات”.

“أجل” يكره المدبر ساو الركض مجدداً، لذا أرسل مهمته في يد شخص آخر.

“أجل، الأمير عاد للتو” عندما عاد الأمير لتوه، أراد أن يرى أميرتهم، أميرهم حقاً جيدٌ لأميرتهم.

 

 

لم تخرج لين تشوجيو اليوم، طلبت من شيو شي أن تحضر لها كتاباً طبياً وجلست عند النافذة، إلا أن حارساً أتى وقال أن شياو تيانياو يسأل عنها، ولمفاجأتها، نظرت نحوه وقالت: “هل عاد الأمير؟”

 

 

بعد نصف سنة رأوا أخيراً الأمير شياو يمتطي حصاناً في الشارع مجدداً، وجد الناس أنفسهم مغرمين بهذا المشهد.

“أجل، الأمير عاد للتو” عندما عاد الأمير لتوه، أراد أن يرى أميرتهم، أميرهم حقاً جيدٌ لأميرتهم.

 

 

لا يبدو هذا الموقع مرضياً لشياو تيانياو، لوح يده مجدداً مشيراً للين تشوجيو أن تأتي إلى جانبه.

“أوه” وضعت لين تشوجيو الكتاب جانباً ونهضت، ثم ذهبت لتخرج من الغرفة: “لنذهب”

على النساء أن يدللن أنفسهن!

 

 

“سمو الأميرة، ألن تبدلي ملابسك؟” برؤية ملابس لين تشوجيو البسيطة، سألت شيو شي بجرأة.

 

 

تذهب أم لا؟

نظرت لين تشوجيو نحوها وقالت: “هل هذا ضروري؟”

 

“لدى هذا الأمير شيئاً يقدمه لك، لذا تعالي” نبه شياو تيانياو مجدداً، لكن بنبرة صارمة، بدا الأمر كما لو أنه ليس شخصاً يعطي أحدهم شيئاً، بدا أكثر كما لو أنه يؤنب طفلا متمرداً.

بالتأكيــــــد!

“إنه بارد!” لحظة لمسها للصندوق أصبحت لين تشوجيو جثة متجمدة.

 

 

على النساء أن يدللن أنفسهن!

“تكلم …” لم تتوقف خطوات شياو تيانياو وصوته كان بارداً.

 

 

لكنها لم تتجرأ على قول ذلك بصوت مرتفع تحت تحديق لين تشوجيو، أحنت رأسها فقط ببطئ ولم تفتح فمها مجدداً.

 

 

 

عندما سمعت لين تشوجيو أن شياو تيانياو يريد رؤيتها لحظة وصوله، لم تظهر أي تفاجؤ على وجهها، لم تظهر أيضاً المرح من رغبة رؤية الأمير لها، مشت كالمعتاد، احترم الحارس بسرية تصرف لين تشوجيو الهادئ، لكنه كان متوتراً، يخشى الحارس أن لا يكون الأمير سعيداً بالانتظار لفترة طويلة.

 

 

إذا كان كذلك، هي حتماً تريد أن تقول أن هذا الرجل ميؤوس منه …

عندما وصلت لين تشوجيو غرفة الدراسة، كان شياو تيانياو قد أخذ حماماً وبدل ملابسه بالفعل، ثم انتظر لين تشوجيو لتأتي إلى غرفة الدراسة، برؤية وصول لين تشوجيو، لم يكن شياو تيانياو راضياً وقال: “اللعنة، كم أنت بطيئة!”

“لم تقل أن أفتحه أولاً” على الرغم من تحمل لين تشوجيو لم يجدر بشياو تيانياو أن يذهب بعيداً بذلك!

 

 

تصرفت لين تشوجيو كما لو أنها لم تسمع شيئاً، أحنت ركبتيها وقالت: “سمو الأمير” ثم وقفت في مكانها بانتظار شياو تيانياو ليتكلم مجدداً.

 

 

“اجلسي” أشار شياو تيانياو باصبعه نحو أحد الجوانب، عندما جلست لين تشوجيو، سأل: “ما الذي حدث في القصر؟”

 

 

*بلوب*

“في القصر؟” لا تعلم لين تشوجيو لم يسألها شياو تيانياو عن شيء كهذا فجأة، لذا هي هزت رأسها فقط وقالت: “لا شيء، أعطت الإمبراطورة تحذيراً شفوياً فقط”.

نظر شياو تيانياو في عيني لين تشوجيو، برؤية أنها لا ترغب بقول المزيد، لم يسأل أكثر: “في المستقبل، لست بحاجة للذهاب حتى لو تم استعاءك”

 

 

نظر شياو تيانياو في عيني لين تشوجيو، برؤية أنها لا ترغب بقول المزيد، لم يسأل أكثر: “في المستقبل، لست بحاجة للذهاب حتى لو تم استعاءك”

 

 

عبست لين تشوجيو وسألت: “هل أنت غاضب لأنني خرجت؟”

“حسناً” ولكن إن دعاها الإمبراطور، هل حقاً لا تستطيع الذهاب؟

المدبر ساو رجل ذكي، لذا شغل دماغه بسرعة وقال: “اليوم قبل البارحة، دعت الأميرة إلى القصر، عندما عادت كان مزاجها غريباً لم تقل شيئاً، لذا لم يجرؤ هذا العبد على السؤال، البارحة خرجت الأميرة، لم يكن لوقت طويل، شاهدت تلميذ الطبيب العظيم مو يقاضي سيده، هذا اليوم لم تخرج الأميرة إلى أي مكان، بقيت تنتظر عودة الأمير” الجملة الأخيرة كانت من اختراع المدبر ساو.

 

 

هي ليست شياو تيانياو، لا يمكنها تجاهل القوة الإمبراطورية.

وضع شياو تيانياو الفرشاة فانتشر الحبر على الورق الأبيض، لكنه لم يبدو أنه يهتم على الإطلاق، التفت ليواجه لين تشوجيو وقال: “غبية، ألا يجب أن تفتحيه أولاً؟”

 

 

“لست بحاجة للتدخل في قضية الطبيب العظيم مو، عائلة مينغ لجامعة وينتشانغ هنا، سوف يضبطون الأمر بطبيعة الحال، عليكِ فقط انتظار النتائج” برؤية طاعة لين تشوجيو، شعر شياو تيانياو بالغضب حقاً، تبدو لين تشوجيو ناعمة ولكنها في الحقيقة لا تستمع إلى كلماته، دائماً ما تنزلق بعيداً.

ترجمة وتدقيق: Bayan Z

 

“أجل” يكره المدبر ساو الركض مجدداً، لذا أرسل مهمته في يد شخص آخر.

“حسناً” موافقة أخرى خرجت، الأمور تسير بروية، لذا لا يستطيع المرء الجدال، فقد شياو تيانياو أعصابه فجأة، لوح بيده وقال: “تعالي هنا”

“تكلم …” لم تتوقف خطوات شياو تيانياو وصوته كان بارداً.

 

“لا يزال الأمير شياو متعجرف وجامح” في بيت الشاي رجل يرتدي ملابس خضراء كلون أوراق الخيزران يتكئ علىعتبة النافذة ينظر نحو الشكل الوامض.

“هاه؟” نظرت لين تشوجيو نحوه وظهرت على عينيها مسحة من الغضب.

“في القصر؟” لا تعلم لين تشوجيو لم يسألها شياو تيانياو عن شيء كهذا فجأة، لذا هي هزت رأسها فقط وقالت: “لا شيء، أعطت الإمبراطورة تحذيراً شفوياً فقط”.

 

“تكلم …” لم تتوقف خطوات شياو تيانياو وصوته كان بارداً.

هل ينادي شياو تيانياو كلباً صغيراً؟

 

 

لم تكن صرة القماش كبيرة، في يد شياو تيانياو لا يمكن ملاحظتها على الإطلاق.

“ماذا؟ لست راغبةً بسماع كلمات هذا الأمير؟” غاص وجه شياو تيانياو على الفور، انخفضت الحرارة داخل الغرفة، تنهدت لين تشوجيو وسارت أمام المكتب، ولكن …

أخذ شياو تيانياو صندوقاً صغيراً بيده اليسرى ورماه كالمعتاد على الطاولة، بدا كما لو أن ينبذ الشيء: “خذيه”

 

“لم تقل أن أفتحه أولاً” على الرغم من تحمل لين تشوجيو لم يجدر بشياو تيانياو أن يذهب بعيداً بذلك!

لا يبدو هذا الموقع مرضياً لشياو تيانياو، لوح يده مجدداً مشيراً للين تشوجيو أن تأتي إلى جانبه.

هل ينادي شياو تيانياو كلباً صغيراً؟

 

إذا كان كذلك، هي حتماً تريد أن تقول أن هذا الرجل ميؤوس منه …

تذهب أم لا؟

 

 

 

سألت لين تشوجيو نفسها، لكن هل تملك خياراً آخر؟

 

 

“أوه” وضعت لين تشوجيو الكتاب جانباً ونهضت، ثم ذهبت لتخرج من الغرفة: “لنذهب”

لين تشوجيو متورطة جداً.

نظرت لين تشوجيو نحوها وقالت: “هل هذا ضروري؟”

 

نظر شياو تيانياو في عيني لين تشوجيو، برؤية أنها لا ترغب بقول المزيد، لم يسأل أكثر: “في المستقبل، لست بحاجة للذهاب حتى لو تم استعاءك”

“لدى هذا الأمير شيئاً يقدمه لك، لذا تعالي” نبه شياو تيانياو مجدداً، لكن بنبرة صارمة، بدا الأمر كما لو أنه ليس شخصاً يعطي أحدهم شيئاً، بدا أكثر كما لو أنه يؤنب طفلا متمرداً.

 

 

 

صكت لين تشوجيو أسنانها واقتربت، وقفت على بعد خطوة واحدة بعيدة عن شياو تيانياو، لو أن يد شياو تيانياو مدت لاستطاع أن يمسكها بذراعه، لسوء الحظ لم يفعل شياو تيانياو مثل هذا الأمر …

هاه؟

 

 

أخذ شياو تيانياو صندوقاً صغيراً بيده اليسرى ورماه كالمعتاد على الطاولة، بدا كما لو أن ينبذ الشيء: “خذيه”

 

 

 

“ما هذا الشيء؟” لو قالت أنها لم تكن فضولية ستكون كاذبة، لكن شياو تيانياو تجاهلها، بعد رمبه تناول فرشاته وبدأ يكتب.

عند مدخل غرفة الدراسة، وقف شياو تيانياو وواجه المدبر ساو: “اذهب وادعوا الأميرة، يريد هذا الأمير أن يسألها”.

 

 

لم يقل شياو تيانياو كلمة أخرى، لذا لم تسأل لين تشوجيو مجدداً، التقطت الصندوق راغبة في المغادرة قريباً، ولكن …

“ماذا؟ لست راغبةً بسماع كلمات هذا الأمير؟” غاص وجه شياو تيانياو على الفور، انخفضت الحرارة داخل الغرفة، تنهدت لين تشوجيو وسارت أمام المكتب، ولكن …

 

 

“إنه بارد!” لحظة لمسها للصندوق أصبحت لين تشوجيو جثة متجمدة.

 

 

 

*بلوب*

 

 

 

وضع شياو تيانياو الفرشاة فانتشر الحبر على الورق الأبيض، لكنه لم يبدو أنه يهتم على الإطلاق، التفت ليواجه لين تشوجيو وقال: “غبية، ألا يجب أن تفتحيه أولاً؟”

 

 

خطى شياو تيانياو نحوة غرفة الدراسة، المدبر ساو الذي يتبع شياو تيانياو يتعرق في جميع أنحاء جسده، لكنه لم يجرؤ على التوقف: “سمو الأمير، أخيراً عدت، سألت سمو الأميرة عنك لعدة مرات”.

“لم تقل أن أفتحه أولاً” على الرغم من تحمل لين تشوجيو لم يجدر بشياو تيانياو أن يذهب بعيداً بذلك!

سألت لين تشوجيو نفسها، لكن هل تملك خياراً آخر؟

 

 

“منذ متى أصبحتِ مطيعة؟ لم يدعك هذا الأمير الخروج، ولكنكِ خرجتِ هكذا؟” قال شياو تيانياو ساخراً.

 

 

 

عبست لين تشوجيو وسألت: “هل أنت غاضب لأنني خرجت؟”

اتجه الامير شياو نحو قصر شياو مباشرة، لم يتوقف حتى لنصف دقيقة، وصلت أخباره إلى أتباعه في قصر شياو مبكراً، لذا تركوا بوابة المدخل الرئيس مفتوحة، دخل شياو تيانياو المنزل مع الحصان …

 

“لدى هذا الأمير شيئاً يقدمه لك، لذا تعالي” نبه شياو تيانياو مجدداً، لكن بنبرة صارمة، بدا الأمر كما لو أنه ليس شخصاً يعطي أحدهم شيئاً، بدا أكثر كما لو أنه يؤنب طفلا متمرداً.

إذا كان كذلك، هي حتماً تريد أن تقول أن هذا الرجل ميؤوس منه …

إذا نظر المرء عن قرب سيجد أن ذلك الرجل الذي يتكئ على عتبة النافذة يبدو أكثر تعمقاً ومثقفاً من علماء الشرق، لسوء الحظ الليل حل فلم يستطع أحد ملاحظة ذلك.

 

 

عندما دخل الشكل المخثر الأحمر البوابة، أغلقت على مصرعيها فوراً، خرج صوت انفجار من المشهد.

 

 

ترجمة وتدقيق: Bayan Z

 

 

“جيد” حرارة جسد شياو تيانياو أصبحت دافئة على الفور، شعر المدبر ساو بالفخر بنفسه سراً: أجل، قلتها بشكل جيد.

 

يجلس خلفه رجل بملابس رمادية لكن الشكل لم يكن ظاهراً له.

برأيكم ما هو هذا الشيء الي جمد لين تشوجيو؟

 

 

 

بعد نصف سنة رأوا أخيراً الأمير شياو يمتطي حصاناً في الشارع مجدداً، وجد الناس أنفسهم مغرمين بهذا المشهد.

 

“في القصر؟” لا تعلم لين تشوجيو لم يسألها شياو تيانياو عن شيء كهذا فجأة، لذا هي هزت رأسها فقط وقالت: “لا شيء، أعطت الإمبراطورة تحذيراً شفوياً فقط”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط