نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

princess medical doctor 256

متاعب كبيرة، وتهمة جنائية

متاعب كبيرة، وتهمة جنائية

الفصل 256 – متاعب كبيرة، وتهمة جنائية

ترجمة: Bayan Z

بعد مغادرة الحارس، شخص واحد ترك مشغولاً في الميتم …
كانت لين تشوجيو تحمل الطفل المصاب بالتهاب الرئة، متى ما حاولت وضع الطفل جانباً، يبكي الطفل ببكاء يقطع القلب.
خافت لين تشوجيو من أن الطفل سيختنق من بكاءه، لذا تستطيع هي فقط أن تهتم بالأطفال الآخرين بيدها الأخرى، هي مشغولة جداً، لدرجة أنها تتعرق من جميع أنحاء جسدها.
بالنسبة لشياو تيانياو؟
لم تتوقع لين تشوجيو أن يقدم المساعدة، لذا طلبت منه فقط ألا يضيف المزيد من المتاعب.
لحسن الحظ أتى الحارس بسرعة، لم يأتي فقط بمعجون الأرز الذي يستطيع الأطفال تناوله ولكن أتى أيضاً مع التجار.
“أطعموهم واحداً تلو الآخر، من أصغرهم حتى أكبرهم” عندما رأى الحارس أن شياو تيانياو يجلس فقط في الزاوية ولا يتكلم، لم يملك سوى أن يقدم التعليمات المستعجلة للنساء واحدة تلو الأخرى.
عندما استلمت النساء القطع النقدية ورأوا الأطفال على الأرض، لم يكونوا بهذا القدر من القذارة، رفعن أكمامهن وأطعمن الأطفال واحداً تلو الآخر. هؤلاء النساء ماهرات، لذا لم تضع قطرة واحدة من الطعام، يمكن أن ترى أنهم فعلوا ذلك لكثير من الأوقات.
في هذه اللحظة، جميع الأطفال على الأرض سواء كبيراً كان أم صغيراً يملكون الطعام في أفواههم، كانوا مشغولين جداً ب بازدراد الطعام، بقي الأطفال الآخرين الذين لم يتناولوا الطعام بعد ليشاهدوا الأمر، بدو حزينين.
“أوه، هؤلاء الأطفال جياع حقاً، أين جميع الحاضنين؟” بوجود الحارس، لم تتجرأ المرأة على أن تكون صريحة في كلامها، ولكنهن يرون كم مثير للشفقة وجود هؤلاء الأطفال في هذا المكان، لم يستطيعن فعل شيء سوى حبس دموعهن.
برؤية أن الحارس لا يعيرهن اهتماماً، حصلت امرأة أخرى على بعض الشجاعة: “هؤلاء الأطفال لا يملكون حتى قطعة لحم صغيرة في أجسادهم، الحاضنون حقاً فظيعون”.
“آباء هؤلاء الأطفال بلا قلب، بعد إنجابهم يتخلون عنهم” قالت امرأة بثوب رمادي والتي تحمل فتاة صغيرة بحزن، أطعمت الفتاة لقمتين إضافيتين من معجون الأرز.
“حتى لو كان هذا الطفل يملك شفاه أرنب، لن يكون مهماً عندما تكبر، هناك أطفال مثلهم أيضاً في قريتنا، ولكن عندما يكبرون لا يملكون أطفال بنفس المعضلة”.
“هؤلاء الأطفال مثيرون للشفقة، لم يخسر قدمه فحسب ولكن والديه أيضاً، كيف سيعيش في المستقبل؟”

بدا الأطفال المتروكين بلا مراقبة في الميتم مثيرين للشفقة، أي شخص سيرى وضعهم سيشعر بالسوء، إلا شياو تيانياو …
ألا يملك مزاجاً متأرجحاً؟ هو جلس في الزاوية بلا شعور، حتى أنه كبح ظهوره، وبالتالي لم بنتبه لحضوره أحد. نظرت لين تشوجيو من وقت لآخر إلى مكانه، لذا علمت أنه لم يغادر.
لم تفهم لين تشوجيو لماذا أتى شياو تيانياو إلى الميتم؟ هل بسببها؟
إذا كان سابقاً، لفكرت في ذلك، ولكن الآن …
دائماً ما كان يؤذي مشاعرها، تتوقع لين تشوجيو تصرف شياو تيانياو بجموح في كل مرة، برؤية شياو تيانياو مشمئز من المكان ولكنه يرفض المغادرة، شعرت لين تشوجيو أنه يخطط لأمر ما.
إلا أنه طالما لا يمنعها هي لا تهتم لمخططاته وحساباته، هي ليست ذكية كفاية لتتجنب المتاعب بالكامل، ولكنها تريد تجنبها بأكبر قدر ممكن.
بعد قليل استعملن النساء كل معجون الأزر الذي اشترينه، ولكن لم يأكل جميع الأطفال كفايتهم، أخذت إحداهن المبادرة: “منزلي قريب من هنا، سأذهب وأطهو وعاءً آخر، كما يوجد ملابس مستعملة نظيفة في المنزل، سأحضر بعضها، ملابس هؤلاء الأطفال رطبة وقذرة، سيصابون بالمرض غن لم بدل ملابسهم”.
“من الأفضل أن تتطهو معجون الأرض، لا حاجة لإحضار الملابس، بعض الأشخاص سيأتون قريباً بالملابس” لا تريد لين تشوجيو حقاً أن ترفض عملها الحسن، ولكنها تعلم أهمية الملابس للأشخاص العاديين، الملابس بالنسبة لهم أشياء قيمة.
عندما سمعت المرأة كلمات لين تشوجيو، عرضت أخريين بانهما سيطهوان معجون الأرز في المنزل، رأت لين تشوجيو أن الأطفال تناولوا ما يسد نصف معدتهم، هم بحاجة لتناول الطعام مجدداً بعد ساعتين، لذا قدمت للحارس النقود كي يشتري الأرز.
رأوا النساء سخاء لين تشوجيو، لذا عرض التجار الباقيين بأنهم سيذهبون للبحث عن موقد لغلي الماء، بعد كل شيء الأطفال عطشى.
نظر الحارس نحو شياو تيانياو ولين تشوجيو، عندما لاحظ أنه لم يعد بحاجة إليه، انطلق على نحو حاسم.
لم يكن هناك موقد في الفناء الخلفي، ولكن هناك حائط، لذا طلبن النساء من الحارس أن يصنع موقداً من الحجارة، وبعد ذلك خرجن ليشترين الحطب والأوعية، وبراميل خشبية، أشغلت كل واحدة نفسها.
لم يكن هناك منزل حول الميتم، هناك القليل من الأشخاص الذين يأتون لهذا المكان، ولكن الآن الناس يستمرون بالمجيء والذهاب، هذا المشهد اثار اهتمام عابري السبيل، هناك حتى أشخاص فضوليين والذين ركضوا أقرب ليروا الوضع في الداخل، ولكن بعد رؤية المشهد في الداخل تتسع عيناه ويفر هارباً.
حالما يفر هارباَ يصبح محاطاً بالناس “جيو اير، ماذا هناك؟ ماذا يجري بالداخل؟”
هز الرجل الذي يدعى جيو اير رأسه “هناك أحمق يعتني بالأطفال في الميتم”
“ماذا؟ شخص أتى إلى الميتم؟ شخص مصنف من تعيسي الحظ، ستأتي الحكومة بالتأكيد،ـ لنبتعد عن هذا المكان حتى لا نتورط بذلك” قال الأشخاص الذين يعلمون، أما الأشخاص الذي لا يعلمون كانوا مشوشين، لذا سحبوا الأشخاص العارفين وسألوا، ولكن لا أحد مستعد للإجابة، هذه الفوضى تنفجر بسرعة.
الأشخاص الذين يرغبون فقط بمشاهدة حدث مباشر ليسوا خائفين من جعل الامور كبيرة، استمروا بنشر الأخبار حتى …
ظهر مجموعة من موظفي الحكومة في الشارع، صدم المتفرجون بذلك، تبعثروا وتركوا الطريق للموظفين الحكومين.
بغض النظر عن المتفرجين، أحاط موظفو الحكومة المنطقة، عندما رأى قائد المجموعة ظلاً داخل الميتم، اسود وجهه وأشهر سيفه، ثم هرع نحو الداخل.
“من يتجرأ ويحدث المتاعب في الميتم؟” تركت لين تشوجيو وحدها للعناية بالاطفال داخل الردهة، أخفى شياو تيانياو والذي يجلس في الزاروية ظهوره بالكامل.
لم يلاحظ القائد كيان شياو تيانياو، لذا أشار بسيفه نحو لين تشوجيو “هي الشخص الذي يسبب المتاعب في الميتم، تعالوا واقبضوا عليها” عندما أنهى القائد كلماته، تقدم اثنان من الموظفين خلف لين تشوجيو ليقبضوا عليها.
“انتظر، انتظر” شعرت لين تشوجيو بالدهشة، أخذت خطوة نحو الخلف وهي تحمل الطفل، وقالت: “من أنتم؟ أنا لم أفعل أي متاعب في الميتم، الأطفال هنا هم المخطئون، أنا هنا فقط للعناية بهم”.
“من نحن؟ ألا تستطيعين الرؤية؟ نحن موظفي الحكومة” أشار القائد نحو زيه، وأضاف: “وبالنسبة لعنايتك بهم؟ هؤلاء الأطفال تحت عناية الحكومة، من يحتاجك للعناية بهم؟ أخبريني، ما هو هدفك الحقيق من القدوم إلى الميتم، هل أتيت لبيع هؤلاء الأطفال؟”
“أنت كاذب” ضحكت لين تشوجيو “هؤلاء الأطفال ضعفاء ومصابون بمرض جدي، ولكنك تقول أنهم تحت رعاية الحكومة؟”
“أنت، أنى لك التكلم بوقاحة حول الحكومة؟ يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة لا ترغب بالعيش بعد الآن، ما الذي تنتظرونه؟ اقبضوا عليها!” غمز القائد بعينه وصرخ “هذه الإمرأة هي المجرمة التي قتلت الأطفال المتروكين في الميتم، بسرعة، اعتقلوها!”
بتلك الكلمات، وضع القائد بلا دراية جريمة كبيرة على رأس لين تشوجيو.

ترجمة: Bayan Z

ترجمة: Bayan Z

الفصل 256 – متاعب كبيرة، وتهمة جنائية

تفتكروا لو الحارس عرف هوية تشوجيو شو راح يعمل

بعد مغادرة الحارس، شخص واحد ترك مشغولاً في الميتم … كانت لين تشوجيو تحمل الطفل المصاب بالتهاب الرئة، متى ما حاولت وضع الطفل جانباً، يبكي الطفل ببكاء يقطع القلب. خافت لين تشوجيو من أن الطفل سيختنق من بكاءه، لذا تستطيع هي فقط أن تهتم بالأطفال الآخرين بيدها الأخرى، هي مشغولة جداً، لدرجة أنها تتعرق من جميع أنحاء جسدها. بالنسبة لشياو تيانياو؟ لم تتوقع لين تشوجيو أن يقدم المساعدة، لذا طلبت منه فقط ألا يضيف المزيد من المتاعب. لحسن الحظ أتى الحارس بسرعة، لم يأتي فقط بمعجون الأرز الذي يستطيع الأطفال تناوله ولكن أتى أيضاً مع التجار. “أطعموهم واحداً تلو الآخر، من أصغرهم حتى أكبرهم” عندما رأى الحارس أن شياو تيانياو يجلس فقط في الزاوية ولا يتكلم، لم يملك سوى أن يقدم التعليمات المستعجلة للنساء واحدة تلو الأخرى. عندما استلمت النساء القطع النقدية ورأوا الأطفال على الأرض، لم يكونوا بهذا القدر من القذارة، رفعن أكمامهن وأطعمن الأطفال واحداً تلو الآخر. هؤلاء النساء ماهرات، لذا لم تضع قطرة واحدة من الطعام، يمكن أن ترى أنهم فعلوا ذلك لكثير من الأوقات. في هذه اللحظة، جميع الأطفال على الأرض سواء كبيراً كان أم صغيراً يملكون الطعام في أفواههم، كانوا مشغولين جداً ب بازدراد الطعام، بقي الأطفال الآخرين الذين لم يتناولوا الطعام بعد ليشاهدوا الأمر، بدو حزينين. “أوه، هؤلاء الأطفال جياع حقاً، أين جميع الحاضنين؟” بوجود الحارس، لم تتجرأ المرأة على أن تكون صريحة في كلامها، ولكنهن يرون كم مثير للشفقة وجود هؤلاء الأطفال في هذا المكان، لم يستطيعن فعل شيء سوى حبس دموعهن. برؤية أن الحارس لا يعيرهن اهتماماً، حصلت امرأة أخرى على بعض الشجاعة: “هؤلاء الأطفال لا يملكون حتى قطعة لحم صغيرة في أجسادهم، الحاضنون حقاً فظيعون”. “آباء هؤلاء الأطفال بلا قلب، بعد إنجابهم يتخلون عنهم” قالت امرأة بثوب رمادي والتي تحمل فتاة صغيرة بحزن، أطعمت الفتاة لقمتين إضافيتين من معجون الأرز. “حتى لو كان هذا الطفل يملك شفاه أرنب، لن يكون مهماً عندما تكبر، هناك أطفال مثلهم أيضاً في قريتنا، ولكن عندما يكبرون لا يملكون أطفال بنفس المعضلة”. “هؤلاء الأطفال مثيرون للشفقة، لم يخسر قدمه فحسب ولكن والديه أيضاً، كيف سيعيش في المستقبل؟” … بدا الأطفال المتروكين بلا مراقبة في الميتم مثيرين للشفقة، أي شخص سيرى وضعهم سيشعر بالسوء، إلا شياو تيانياو … ألا يملك مزاجاً متأرجحاً؟ هو جلس في الزاوية بلا شعور، حتى أنه كبح ظهوره، وبالتالي لم بنتبه لحضوره أحد. نظرت لين تشوجيو من وقت لآخر إلى مكانه، لذا علمت أنه لم يغادر. لم تفهم لين تشوجيو لماذا أتى شياو تيانياو إلى الميتم؟ هل بسببها؟ إذا كان سابقاً، لفكرت في ذلك، ولكن الآن … دائماً ما كان يؤذي مشاعرها، تتوقع لين تشوجيو تصرف شياو تيانياو بجموح في كل مرة، برؤية شياو تيانياو مشمئز من المكان ولكنه يرفض المغادرة، شعرت لين تشوجيو أنه يخطط لأمر ما. إلا أنه طالما لا يمنعها هي لا تهتم لمخططاته وحساباته، هي ليست ذكية كفاية لتتجنب المتاعب بالكامل، ولكنها تريد تجنبها بأكبر قدر ممكن. بعد قليل استعملن النساء كل معجون الأزر الذي اشترينه، ولكن لم يأكل جميع الأطفال كفايتهم، أخذت إحداهن المبادرة: “منزلي قريب من هنا، سأذهب وأطهو وعاءً آخر، كما يوجد ملابس مستعملة نظيفة في المنزل، سأحضر بعضها، ملابس هؤلاء الأطفال رطبة وقذرة، سيصابون بالمرض غن لم بدل ملابسهم”. “من الأفضل أن تتطهو معجون الأرض، لا حاجة لإحضار الملابس، بعض الأشخاص سيأتون قريباً بالملابس” لا تريد لين تشوجيو حقاً أن ترفض عملها الحسن، ولكنها تعلم أهمية الملابس للأشخاص العاديين، الملابس بالنسبة لهم أشياء قيمة. عندما سمعت المرأة كلمات لين تشوجيو، عرضت أخريين بانهما سيطهوان معجون الأرز في المنزل، رأت لين تشوجيو أن الأطفال تناولوا ما يسد نصف معدتهم، هم بحاجة لتناول الطعام مجدداً بعد ساعتين، لذا قدمت للحارس النقود كي يشتري الأرز. رأوا النساء سخاء لين تشوجيو، لذا عرض التجار الباقيين بأنهم سيذهبون للبحث عن موقد لغلي الماء، بعد كل شيء الأطفال عطشى. نظر الحارس نحو شياو تيانياو ولين تشوجيو، عندما لاحظ أنه لم يعد بحاجة إليه، انطلق على نحو حاسم. لم يكن هناك موقد في الفناء الخلفي، ولكن هناك حائط، لذا طلبن النساء من الحارس أن يصنع موقداً من الحجارة، وبعد ذلك خرجن ليشترين الحطب والأوعية، وبراميل خشبية، أشغلت كل واحدة نفسها. لم يكن هناك منزل حول الميتم، هناك القليل من الأشخاص الذين يأتون لهذا المكان، ولكن الآن الناس يستمرون بالمجيء والذهاب، هذا المشهد اثار اهتمام عابري السبيل، هناك حتى أشخاص فضوليين والذين ركضوا أقرب ليروا الوضع في الداخل، ولكن بعد رؤية المشهد في الداخل تتسع عيناه ويفر هارباً. حالما يفر هارباَ يصبح محاطاً بالناس “جيو اير، ماذا هناك؟ ماذا يجري بالداخل؟” هز الرجل الذي يدعى جيو اير رأسه “هناك أحمق يعتني بالأطفال في الميتم” “ماذا؟ شخص أتى إلى الميتم؟ شخص مصنف من تعيسي الحظ، ستأتي الحكومة بالتأكيد،ـ لنبتعد عن هذا المكان حتى لا نتورط بذلك” قال الأشخاص الذين يعلمون، أما الأشخاص الذي لا يعلمون كانوا مشوشين، لذا سحبوا الأشخاص العارفين وسألوا، ولكن لا أحد مستعد للإجابة، هذه الفوضى تنفجر بسرعة. الأشخاص الذين يرغبون فقط بمشاهدة حدث مباشر ليسوا خائفين من جعل الامور كبيرة، استمروا بنشر الأخبار حتى … ظهر مجموعة من موظفي الحكومة في الشارع، صدم المتفرجون بذلك، تبعثروا وتركوا الطريق للموظفين الحكومين. بغض النظر عن المتفرجين، أحاط موظفو الحكومة المنطقة، عندما رأى قائد المجموعة ظلاً داخل الميتم، اسود وجهه وأشهر سيفه، ثم هرع نحو الداخل. “من يتجرأ ويحدث المتاعب في الميتم؟” تركت لين تشوجيو وحدها للعناية بالاطفال داخل الردهة، أخفى شياو تيانياو والذي يجلس في الزاروية ظهوره بالكامل. لم يلاحظ القائد كيان شياو تيانياو، لذا أشار بسيفه نحو لين تشوجيو “هي الشخص الذي يسبب المتاعب في الميتم، تعالوا واقبضوا عليها” عندما أنهى القائد كلماته، تقدم اثنان من الموظفين خلف لين تشوجيو ليقبضوا عليها. “انتظر، انتظر” شعرت لين تشوجيو بالدهشة، أخذت خطوة نحو الخلف وهي تحمل الطفل، وقالت: “من أنتم؟ أنا لم أفعل أي متاعب في الميتم، الأطفال هنا هم المخطئون، أنا هنا فقط للعناية بهم”. “من نحن؟ ألا تستطيعين الرؤية؟ نحن موظفي الحكومة” أشار القائد نحو زيه، وأضاف: “وبالنسبة لعنايتك بهم؟ هؤلاء الأطفال تحت عناية الحكومة، من يحتاجك للعناية بهم؟ أخبريني، ما هو هدفك الحقيق من القدوم إلى الميتم، هل أتيت لبيع هؤلاء الأطفال؟” “أنت كاذب” ضحكت لين تشوجيو “هؤلاء الأطفال ضعفاء ومصابون بمرض جدي، ولكنك تقول أنهم تحت رعاية الحكومة؟” “أنت، أنى لك التكلم بوقاحة حول الحكومة؟ يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة لا ترغب بالعيش بعد الآن، ما الذي تنتظرونه؟ اقبضوا عليها!” غمز القائد بعينه وصرخ “هذه الإمرأة هي المجرمة التي قتلت الأطفال المتروكين في الميتم، بسرعة، اعتقلوها!” بتلك الكلمات، وضع القائد بلا دراية جريمة كبيرة على رأس لين تشوجيو. …

بعد مغادرة الحارس، شخص واحد ترك مشغولاً في الميتم … كانت لين تشوجيو تحمل الطفل المصاب بالتهاب الرئة، متى ما حاولت وضع الطفل جانباً، يبكي الطفل ببكاء يقطع القلب. خافت لين تشوجيو من أن الطفل سيختنق من بكاءه، لذا تستطيع هي فقط أن تهتم بالأطفال الآخرين بيدها الأخرى، هي مشغولة جداً، لدرجة أنها تتعرق من جميع أنحاء جسدها. بالنسبة لشياو تيانياو؟ لم تتوقع لين تشوجيو أن يقدم المساعدة، لذا طلبت منه فقط ألا يضيف المزيد من المتاعب. لحسن الحظ أتى الحارس بسرعة، لم يأتي فقط بمعجون الأرز الذي يستطيع الأطفال تناوله ولكن أتى أيضاً مع التجار. “أطعموهم واحداً تلو الآخر، من أصغرهم حتى أكبرهم” عندما رأى الحارس أن شياو تيانياو يجلس فقط في الزاوية ولا يتكلم، لم يملك سوى أن يقدم التعليمات المستعجلة للنساء واحدة تلو الأخرى. عندما استلمت النساء القطع النقدية ورأوا الأطفال على الأرض، لم يكونوا بهذا القدر من القذارة، رفعن أكمامهن وأطعمن الأطفال واحداً تلو الآخر. هؤلاء النساء ماهرات، لذا لم تضع قطرة واحدة من الطعام، يمكن أن ترى أنهم فعلوا ذلك لكثير من الأوقات. في هذه اللحظة، جميع الأطفال على الأرض سواء كبيراً كان أم صغيراً يملكون الطعام في أفواههم، كانوا مشغولين جداً ب بازدراد الطعام، بقي الأطفال الآخرين الذين لم يتناولوا الطعام بعد ليشاهدوا الأمر، بدو حزينين. “أوه، هؤلاء الأطفال جياع حقاً، أين جميع الحاضنين؟” بوجود الحارس، لم تتجرأ المرأة على أن تكون صريحة في كلامها، ولكنهن يرون كم مثير للشفقة وجود هؤلاء الأطفال في هذا المكان، لم يستطيعن فعل شيء سوى حبس دموعهن. برؤية أن الحارس لا يعيرهن اهتماماً، حصلت امرأة أخرى على بعض الشجاعة: “هؤلاء الأطفال لا يملكون حتى قطعة لحم صغيرة في أجسادهم، الحاضنون حقاً فظيعون”. “آباء هؤلاء الأطفال بلا قلب، بعد إنجابهم يتخلون عنهم” قالت امرأة بثوب رمادي والتي تحمل فتاة صغيرة بحزن، أطعمت الفتاة لقمتين إضافيتين من معجون الأرز. “حتى لو كان هذا الطفل يملك شفاه أرنب، لن يكون مهماً عندما تكبر، هناك أطفال مثلهم أيضاً في قريتنا، ولكن عندما يكبرون لا يملكون أطفال بنفس المعضلة”. “هؤلاء الأطفال مثيرون للشفقة، لم يخسر قدمه فحسب ولكن والديه أيضاً، كيف سيعيش في المستقبل؟” … بدا الأطفال المتروكين بلا مراقبة في الميتم مثيرين للشفقة، أي شخص سيرى وضعهم سيشعر بالسوء، إلا شياو تيانياو … ألا يملك مزاجاً متأرجحاً؟ هو جلس في الزاوية بلا شعور، حتى أنه كبح ظهوره، وبالتالي لم بنتبه لحضوره أحد. نظرت لين تشوجيو من وقت لآخر إلى مكانه، لذا علمت أنه لم يغادر. لم تفهم لين تشوجيو لماذا أتى شياو تيانياو إلى الميتم؟ هل بسببها؟ إذا كان سابقاً، لفكرت في ذلك، ولكن الآن … دائماً ما كان يؤذي مشاعرها، تتوقع لين تشوجيو تصرف شياو تيانياو بجموح في كل مرة، برؤية شياو تيانياو مشمئز من المكان ولكنه يرفض المغادرة، شعرت لين تشوجيو أنه يخطط لأمر ما. إلا أنه طالما لا يمنعها هي لا تهتم لمخططاته وحساباته، هي ليست ذكية كفاية لتتجنب المتاعب بالكامل، ولكنها تريد تجنبها بأكبر قدر ممكن. بعد قليل استعملن النساء كل معجون الأزر الذي اشترينه، ولكن لم يأكل جميع الأطفال كفايتهم، أخذت إحداهن المبادرة: “منزلي قريب من هنا، سأذهب وأطهو وعاءً آخر، كما يوجد ملابس مستعملة نظيفة في المنزل، سأحضر بعضها، ملابس هؤلاء الأطفال رطبة وقذرة، سيصابون بالمرض غن لم بدل ملابسهم”. “من الأفضل أن تتطهو معجون الأرض، لا حاجة لإحضار الملابس، بعض الأشخاص سيأتون قريباً بالملابس” لا تريد لين تشوجيو حقاً أن ترفض عملها الحسن، ولكنها تعلم أهمية الملابس للأشخاص العاديين، الملابس بالنسبة لهم أشياء قيمة. عندما سمعت المرأة كلمات لين تشوجيو، عرضت أخريين بانهما سيطهوان معجون الأرز في المنزل، رأت لين تشوجيو أن الأطفال تناولوا ما يسد نصف معدتهم، هم بحاجة لتناول الطعام مجدداً بعد ساعتين، لذا قدمت للحارس النقود كي يشتري الأرز. رأوا النساء سخاء لين تشوجيو، لذا عرض التجار الباقيين بأنهم سيذهبون للبحث عن موقد لغلي الماء، بعد كل شيء الأطفال عطشى. نظر الحارس نحو شياو تيانياو ولين تشوجيو، عندما لاحظ أنه لم يعد بحاجة إليه، انطلق على نحو حاسم. لم يكن هناك موقد في الفناء الخلفي، ولكن هناك حائط، لذا طلبن النساء من الحارس أن يصنع موقداً من الحجارة، وبعد ذلك خرجن ليشترين الحطب والأوعية، وبراميل خشبية، أشغلت كل واحدة نفسها. لم يكن هناك منزل حول الميتم، هناك القليل من الأشخاص الذين يأتون لهذا المكان، ولكن الآن الناس يستمرون بالمجيء والذهاب، هذا المشهد اثار اهتمام عابري السبيل، هناك حتى أشخاص فضوليين والذين ركضوا أقرب ليروا الوضع في الداخل، ولكن بعد رؤية المشهد في الداخل تتسع عيناه ويفر هارباً. حالما يفر هارباَ يصبح محاطاً بالناس “جيو اير، ماذا هناك؟ ماذا يجري بالداخل؟” هز الرجل الذي يدعى جيو اير رأسه “هناك أحمق يعتني بالأطفال في الميتم” “ماذا؟ شخص أتى إلى الميتم؟ شخص مصنف من تعيسي الحظ، ستأتي الحكومة بالتأكيد،ـ لنبتعد عن هذا المكان حتى لا نتورط بذلك” قال الأشخاص الذين يعلمون، أما الأشخاص الذي لا يعلمون كانوا مشوشين، لذا سحبوا الأشخاص العارفين وسألوا، ولكن لا أحد مستعد للإجابة، هذه الفوضى تنفجر بسرعة. الأشخاص الذين يرغبون فقط بمشاهدة حدث مباشر ليسوا خائفين من جعل الامور كبيرة، استمروا بنشر الأخبار حتى … ظهر مجموعة من موظفي الحكومة في الشارع، صدم المتفرجون بذلك، تبعثروا وتركوا الطريق للموظفين الحكومين. بغض النظر عن المتفرجين، أحاط موظفو الحكومة المنطقة، عندما رأى قائد المجموعة ظلاً داخل الميتم، اسود وجهه وأشهر سيفه، ثم هرع نحو الداخل. “من يتجرأ ويحدث المتاعب في الميتم؟” تركت لين تشوجيو وحدها للعناية بالاطفال داخل الردهة، أخفى شياو تيانياو والذي يجلس في الزاروية ظهوره بالكامل. لم يلاحظ القائد كيان شياو تيانياو، لذا أشار بسيفه نحو لين تشوجيو “هي الشخص الذي يسبب المتاعب في الميتم، تعالوا واقبضوا عليها” عندما أنهى القائد كلماته، تقدم اثنان من الموظفين خلف لين تشوجيو ليقبضوا عليها. “انتظر، انتظر” شعرت لين تشوجيو بالدهشة، أخذت خطوة نحو الخلف وهي تحمل الطفل، وقالت: “من أنتم؟ أنا لم أفعل أي متاعب في الميتم، الأطفال هنا هم المخطئون، أنا هنا فقط للعناية بهم”. “من نحن؟ ألا تستطيعين الرؤية؟ نحن موظفي الحكومة” أشار القائد نحو زيه، وأضاف: “وبالنسبة لعنايتك بهم؟ هؤلاء الأطفال تحت عناية الحكومة، من يحتاجك للعناية بهم؟ أخبريني، ما هو هدفك الحقيق من القدوم إلى الميتم، هل أتيت لبيع هؤلاء الأطفال؟” “أنت كاذب” ضحكت لين تشوجيو “هؤلاء الأطفال ضعفاء ومصابون بمرض جدي، ولكنك تقول أنهم تحت رعاية الحكومة؟” “أنت، أنى لك التكلم بوقاحة حول الحكومة؟ يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة لا ترغب بالعيش بعد الآن، ما الذي تنتظرونه؟ اقبضوا عليها!” غمز القائد بعينه وصرخ “هذه الإمرأة هي المجرمة التي قتلت الأطفال المتروكين في الميتم، بسرعة، اعتقلوها!” بتلك الكلمات، وضع القائد بلا دراية جريمة كبيرة على رأس لين تشوجيو. …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط