1: 8
كان الوقت متأخرًا من الليل قبل أن يضع غاريت ريشته أخيرًا، في انتظار الحبر الذي أودع للتو على صفحته حتى يجف قبل إغلاق دفتر الحسابات بهدوء. لقد كان أقل قليلاً من منتصف الطريق مع الحسابات، وإذا كان إحساسه بالوقت يسير على الطريق الصحيح، فقد كان يعمل عليه لما يقرب من ثمانية عشر ساعة.
بعد أن طمأن نفسه بفكرة أن تصنعه لن يعود إليه، وجه انتباهه إلى القضية الأكثر إلحاحًا. كانت الشوارع فارغة وخالية تمامًا من أي شيء سوى المطر المتساقط باطراد. أحاط ضباب كثيف بالشارع، وعلى الرغم من أن المنطقة التي كان يقف فيها كانت واضحة في الغالب، إلا أنه شعر بأن حواسه أصبحت باهتة. على الجانب الآخر من الزاوية التي يقف عليها، يرى مبنى به ضوء خافت في النافذة يتلألأ مثل الشمعة.
يجب أن يكون يومان كاملين آخرين كافيين لإنهائه.
بهذه الفكرة، أطفأ شمعته، مما تسبب في سقوط الغرفة في ظلام دامس. كان الضوء الوحيد في الغرفة من الومضات الخافتة التي تسربت عبر النافذة الصغيرة، ولكن حتى هذا بدا معتما بشكل غير عادي الليلة.
بخطوات حذرة، صعد أول درجات السلالم وألقى نظرة خاطفة حول الزاوية، محاولًا إبقاء جسده بعيدًا عن الأنظار في حالة وجود شيء ما هناك. مرة أخرى، واجه مجموعة سلالم فارغة، مما تسبب في وميض من الإحراج. أدرك غاريت أنه كان تأثير الشاب النبيل يرعى رأسه، فقد أخذ لحظة للتركيز على نفسه ثم واصل صعود الدرج.
أغلق غاريت عينيه، ودخل الحلم، مستريحًا في وهج العرش الذي أضاء غرفته الصغيرة. كان هدفه الليلة ذو شقين، وبعد فحص كل من القاعة والمكتب مع مراقبة الحلم للتأكد من عدم وجود مفاجآت تتجول، نهض وسار إلى حيث تنام رين.
مع كل قدم وضعه على الأرض، سمع غاريت صرير الدرج، مما تسبب في جفله. كانت طمأنته الوحيدة هي أن الضباب حجب الرؤية والصوت، مما أدى إلى إضعاف الصرير إلى حد كبير.
في المرة الأخيرة التي حاول فيها التفاعل معها، أخبرته نافذة منبثقة أنه لم يكن مرتفعًا بما يكفي بعد، لكنه وصل الآن إلى المستوى الأول وكان مهتمًا باكتشاف ما يمكنه فعله.
ملوحًا بعيدًا النافذة التي ظهرت، كان انتباه غاريت على رين، التي بدأت في الجلوس. على الرغم من صعوبة رؤية أي نوع من التفاصيل على وجهها من داخل الحلم، إلا أنه من خلال تحركاتها كان من الواضح أنها مرتبكة تمامًا.
توقف قبل أن يمد يده، أغلق عينيه وحاول أن يشعر بالبذرة التي زرعها في جورن. عندما لم يركز عليها، انجرفت البذرة على حافة وعيه، ولكن بمجرد أن أعطاها أي اهتمام، قفزت إلى ارتياح شديد، وصبت المعلومات في رأسه. لقد رأى ومضات مما فعله جورن طوال اليوم، وميضًا في مزيج محير من المشاعر والأفكار والمدخلات الحسية.
أغلق غاريت عينيه، ودخل الحلم، مستريحًا في وهج العرش الذي أضاء غرفته الصغيرة. كان هدفه الليلة ذو شقين، وبعد فحص كل من القاعة والمكتب مع مراقبة الحلم للتأكد من عدم وجود مفاجآت تتجول، نهض وسار إلى حيث تنام رين.
على الرغم من أنه لم يكن بإمكانه فعل الكثير بالمعلومات التي يحصل عليها، فقد شعر غاريت بأن ذلك سيتغير بمجرد تِفتُّح بذور الحلم. عندما أنشأها لأول مرة، قال الوصف أن البذرة ستحتاج إلى البيئة المناسبة لتنمو، بالإضافة إلى الرعاية. لم يكن متأكدًا مما يعنيه ذلك بالفعل، لكنه يأمل في إجراء بعض التجارب اليوم لمعرفة ذلك. لكنه أراد أولاً أن يفهم كيف نجح التفاعل مع أحلام الآخرين.
بخطوات حذرة، صعد أول درجات السلالم وألقى نظرة خاطفة حول الزاوية، محاولًا إبقاء جسده بعيدًا عن الأنظار في حالة وجود شيء ما هناك. مرة أخرى، واجه مجموعة سلالم فارغة، مما تسبب في وميض من الإحراج. أدرك غاريت أنه كان تأثير الشاب النبيل يرعى رأسه، فقد أخذ لحظة للتركيز على نفسه ثم واصل صعود الدرج.
هذه المرة عندما مد يده للمس رين، لم يكن هناك حاجز لإيقاف يده، وتمكن من لمس جسدها الرمادي الخامل. كان من الواضح أنها لا تزال على قيد الحياة، لكن لم يكن لدى غاريت أي إحساس واضح بكيفية تفاعل عالم الحلم مع العالم الحقيقي، حيث بدت وكأنها قطعة أثاث أكثر من كونها شخصًا حيًا يتنفس. عزا ذلك إلى افتقارها لشرارة الروح، ووافق على النافذة المنبثقة التي سألته عما إذا كان يريد أن يدخل حلمها، ومع إزاحة، تغير محيطه.
مترددًا للحظة فقط، وافق غاريت، ومرة أخرى تلاشى العالم، ووضعه في مكتب يبدو مألوفًا. لقد كان في هذا المكتب عدة مرات وتعرف عليه على الفور. لدهشته، كان جورن جالسًا بالفعل خلف المكتب، محدقًا في هنريك، الذي وقف على الجانب الآخر من المكتب، ويداه الغليظتان تعجن قبعة بعصبية.
بعد تقشير الغرفة، تحولت الغرفة التي كان فيها إلى شارع في المدينة تمطره الأمطار الغزيرة. عمود المصباح الذي كان يجب أن يضيء زاوية الحجارة المرصوفة بالحصى حيث ظهر غاريت وقف في الظلام المهزوم، تتجمع المياه في الزجاج المكسور المنتشر حوله. امتد الشارع إلى كآبة المباني المتداعية المائل.
بخطوات حذرة، صعد أول درجات السلالم وألقى نظرة خاطفة حول الزاوية، محاولًا إبقاء جسده بعيدًا عن الأنظار في حالة وجود شيء ما هناك. مرة أخرى، واجه مجموعة سلالم فارغة، مما تسبب في وميض من الإحراج. أدرك غاريت أنه كان تأثير الشاب النبيل يرعى رأسه، فقد أخذ لحظة للتركيز على نفسه ثم واصل صعود الدرج.
تبا. كان يجب أن أحضر معطفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غاريت أنه قد تم طرده لأن الحلم قد انتهى. لقد أمضى نقطة خبرة واحدة في إنشاء صندوق موسيقى الحالم، واكتسب أربع نقاط من المغامرة في حلمها. لسوء الحظ، لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان صندوق الموسيقى سيبقى في أحلام المستقبل أم لا؛ ولكن بغض النظر، فقد تعلم درسًا قيمًا.
لم يكد غاريت قد عالج الفكرة حتى أصبح يرتدي معطفًا طويلًا، صد سطحه المصنوع من الجلد الزيتي المطر الذي ضربه. رمش بعينه، محدقاً فيه بصدمة قبل أن يفاجئه الإدراك. كان في حلم وليس العالم الحقيقي. بعد لحظة، أضاف قبعة الرامي واستبدل معطفه ببدلة. ظهرت مظلة في يده، مما خلق وشمًا ثابتًا مع ارتداد المطر المتساقط. مرت لحظة من التفكير قبل أن يضيف قناعًا يغطى وجهه بقشرة بيضاء ناعمة. على الرغم من تغطية وجهه، لم يكن هناك ما يعيق بصره أو تنفسه أو تحدثه، مما يثبت أن الحلم لا يتبع قواعد الواقع.
مسرورًا بالطريقة التي ظهر بها، نظر إلى انعكاسه في نافذة مجاورة، فقط ليحرج قليلاً من تصنعه. لم يكن مظهره في الحلم هو نفسه مظهره في العالم الحقيقي -بل بدا وكأنه عاد إلى الأرض، لذلك لم يكن الأمر كما لو أن أي شخص سيتعرف عليه.
بعد تقشير الغرفة، تحولت الغرفة التي كان فيها إلى شارع في المدينة تمطره الأمطار الغزيرة. عمود المصباح الذي كان يجب أن يضيء زاوية الحجارة المرصوفة بالحصى حيث ظهر غاريت وقف في الظلام المهزوم، تتجمع المياه في الزجاج المكسور المنتشر حوله. امتد الشارع إلى كآبة المباني المتداعية المائل.
من ناحية أخرى، حتى لو رأى الناس ما وراء القناع، فلن يعرفوا أنني هو أنا أيضًا.
على الرغم من أنه لم يندم على اختيار مسار المراقب، إلا أنه يدرك مدى صعوبة التقدم. لم يحصل على أي نقاط خبرة لرؤية الأشياء نفسها مرة أخرى، مما يعني أنه سيضطر باستمرار للبحث عن خبرات جديدة في هذا العالم المظلم والمرعب. قام بتحصين نفسه، وقام بفحصه مرتين للتأكد من أن الردهة كانت خالية ثم تسلل خارج الغرفة، تاركًا سلامة العرش وراءه.
بعد أن طمأن نفسه بفكرة أن تصنعه لن يعود إليه، وجه انتباهه إلى القضية الأكثر إلحاحًا. كانت الشوارع فارغة وخالية تمامًا من أي شيء سوى المطر المتساقط باطراد. أحاط ضباب كثيف بالشارع، وعلى الرغم من أن المنطقة التي كان يقف فيها كانت واضحة في الغالب، إلا أنه شعر بأن حواسه أصبحت باهتة. على الجانب الآخر من الزاوية التي يقف عليها، يرى مبنى به ضوء خافت في النافذة يتلألأ مثل الشمعة.
لقد لاحظت حلم فانٍ للمرة الأولى. لقد ربحت 1 خبرة.
كانت الغرفة في الطابق الثاني، لكن ثبت أن ذلك لا يمثل مشكلة بالنسبة لغاريت. بمجرد أن ركز على النافذة وجد نفسه واقفًا خارجها، انعكس قناعه الأبيض على الزجاج وهو ينظر إلى غرفة النوم الصغيرة.
مسرورًا بالطريقة التي ظهر بها، نظر إلى انعكاسه في نافذة مجاورة، فقط ليحرج قليلاً من تصنعه. لم يكن مظهره في الحلم هو نفسه مظهره في العالم الحقيقي -بل بدا وكأنه عاد إلى الأرض، لذلك لم يكن الأمر كما لو أن أي شخص سيتعرف عليه.
محاولاً ألا يفكر في حقيقة أنه لم يكن هناك شيء تحت قدميه، أخذ ينظر في الغرفة المتهالكة. سرير صغير، وخزانة ملابس مكسورة، ووعاء به بعض الماء هم الأشياء الوحيدة في الغرفة، باستثناء الفتاة الصغيرة الملتفة تحت البطانية الرفيعة.
[إجراء تعديل على حلم حالم آخر يمكنه التعرف عليه يتطلب إنفاق خبرة. هل ترغب في إجراء تعديل؟]
حتى من خارج الغرفة، كان من الممكن سماع صرخات خافتة من عمق المبنى، مصحوبة بانهيار شيء مكسور وصراخ مؤلم. مع كل ضوضاء، تنكمش الفتاة في الملاءات على نفسها، في محاولة لحجب الأصوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
عبر عبوس وجه غاريت، مختفيًا بقناعه، بينما يراقب الفتاة الصغيرة. لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث، لكن لم يكن هناك شك في ذهنه أنه يشهد مشهدًا من طفولة رين. شعر غاريت بالسحب على أوتار قلبه، وتحول عبوس غاريت إلى ابتسامة مؤلمة. رفع يده، وقام بقطع أصابعه، عازمًا على خلق شيء ما لحجب الصوت عنها.
مع كل قدم وضعه على الأرض، سمع غاريت صرير الدرج، مما تسبب في جفله. كانت طمأنته الوحيدة هي أن الضباب حجب الرؤية والصوت، مما أدى إلى إضعاف الصرير إلى حد كبير.
[إجراء تعديل على حلم حالم آخر يمكنه التعرف عليه يتطلب إنفاق خبرة. هل ترغب في إجراء تعديل؟]
يجب أن يكون يومان كاملين آخرين كافيين لإنهائه.
وافق دون تفكير، وشعر أن روحه تتألق بينما ظهر صندوق موسيقى صغير في يده. لفه ومر عبر الحائط مثل غلاف ودخل الغرفة. وضعه بصمت على الأرض، ثم تراجع، تاركًا الغرفة حيث بدأت الموسيقى الهادئة في العزف، مما تسبب في ان تنتفض رين الطفلة، وعيناها واسعتان. قبل أن يرى كيف سينتهي الوضع، انحرفت رؤية غاريت وانتهى الحلم.
لقد اكتشفت بذرة الأحلام. ستنمو بذور الحلم ببطء من خلال امتصاص حلم مضيفها أو من خلال تغذيتها بالطاقة العقلية، ولكن يمكن تسريع هذه العملية إذا أعطاها صاحب الحلم الاهتمام.
لقد لاحظت حلم فانٍ للمرة الأولى. لقد ربحت 1 خبرة.
مع كل قدم وضعه على الأرض، سمع غاريت صرير الدرج، مما تسبب في جفله. كانت طمأنته الوحيدة هي أن الضباب حجب الرؤية والصوت، مما أدى إلى إضعاف الصرير إلى حد كبير.
لقد أنشأت أول عنصر أحلامك، صندوق موسيقى الحالم. لقد ربحت 3 نقاط خبرة.
الخبرة: 19/20
كان بإمكانه رؤية شرارة الروح وبذرة الحلم، أحدهما في صدر جورن والآخرى في رأسه. حاول أن يلمس بذرة الحلم، ولكن قبل أن يتمكن من لمس يده توهجت شرارة روح جورن ودفعه النظام إلى الدخول في حلم جورن.
ملوحًا بعيدًا النافذة التي ظهرت، كان انتباه غاريت على رين، التي بدأت في الجلوس. على الرغم من صعوبة رؤية أي نوع من التفاصيل على وجهها من داخل الحلم، إلا أنه من خلال تحركاتها كان من الواضح أنها مرتبكة تمامًا.
لقد احتاج فقط إلى نقطة خبرة واحدة أخرى للوصول إلى المستوى الثاني، وكان يأمل في وجود بعض الخيارات التي يمكنه استخدامها للدفاع عن نفسه. على الأقل، أراد الحصول على قدرة عباءة الحالم حتى يتمكن من تجنب الاكتشاف أثناء تحركه.
أدرك غاريت أنه قد تم طرده لأن الحلم قد انتهى. لقد أمضى نقطة خبرة واحدة في إنشاء صندوق موسيقى الحالم، واكتسب أربع نقاط من المغامرة في حلمها. لسوء الحظ، لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان صندوق الموسيقى سيبقى في أحلام المستقبل أم لا؛ ولكن بغض النظر، فقد تعلم درسًا قيمًا.
يجب أن يكون يومان كاملين آخرين كافيين لإنهائه.
أي شيء مزعج للغاية من شأنه أن يوقظ الحالم، وينهي الحلم ويجبره على الخروج. كان قد وضع صندوق الموسيقى في منتصف الأرضية، مفاجئاً رين بظهوره المفاجئ. إذا كان قد وضعه في خزانة الملابس بدلاً من ذلك، فربما اكتشفت رين وجوده بنفسها، مما يجعله أقل صدمة ويسمح له بالاندماج في الحلم بطريقة أكثر طبيعية. بعد أن وصل الأمر إلى درس تعلمه، هز غاريت رأسه ووجه انتباهه إلى العمل الآخر الذي كان لديه.
وافق دون تفكير، وشعر أن روحه تتألق بينما ظهر صندوق موسيقى صغير في يده. لفه ومر عبر الحائط مثل غلاف ودخل الغرفة. وضعه بصمت على الأرض، ثم تراجع، تاركًا الغرفة حيث بدأت الموسيقى الهادئة في العزف، مما تسبب في ان تنتفض رين الطفلة، وعيناها واسعتان. قبل أن يرى كيف سينتهي الوضع، انحرفت رؤية غاريت وانتهى الحلم.
كان بذرة حلم جورن موجودة حاليًا في الطابق الثاني من النزل، أعلى الدرج في نهاية الرواق. لا تزال فكرة المغامرة تزحف إلى غاريت، لكنه يعلم أنه إذا سيستمر في النمو، فسيتعين عليه القيام بذلك في النهاية.
لقد احتاج فقط إلى نقطة خبرة واحدة أخرى للوصول إلى المستوى الثاني، وكان يأمل في وجود بعض الخيارات التي يمكنه استخدامها للدفاع عن نفسه. على الأقل، أراد الحصول على قدرة عباءة الحالم حتى يتمكن من تجنب الاكتشاف أثناء تحركه.
كان بذرة حلم جورن موجودة حاليًا في الطابق الثاني من النزل، أعلى الدرج في نهاية الرواق. لا تزال فكرة المغامرة تزحف إلى غاريت، لكنه يعلم أنه إذا سيستمر في النمو، فسيتعين عليه القيام بذلك في النهاية.
على الرغم من أنه لم يندم على اختيار مسار المراقب، إلا أنه يدرك مدى صعوبة التقدم. لم يحصل على أي نقاط خبرة لرؤية الأشياء نفسها مرة أخرى، مما يعني أنه سيضطر باستمرار للبحث عن خبرات جديدة في هذا العالم المظلم والمرعب. قام بتحصين نفسه، وقام بفحصه مرتين للتأكد من أن الردهة كانت خالية ثم تسلل خارج الغرفة، تاركًا سلامة العرش وراءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غاريت أنه قد تم طرده لأن الحلم قد انتهى. لقد أمضى نقطة خبرة واحدة في إنشاء صندوق موسيقى الحالم، واكتسب أربع نقاط من المغامرة في حلمها. لسوء الحظ، لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان صندوق الموسيقى سيبقى في أحلام المستقبل أم لا؛ ولكن بغض النظر، فقد تعلم درسًا قيمًا.
كان بإمكانه أن يشعر بمكان جورن بفضل بذرة الحلم، وأن الرجل كان نائمًا. ماشيًا إلى نهاية الممر الفارغ، نظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الطابق السفلي، ولاحظ العلامات الباهتة المحفورة فيه. لقد بدوا بشكل مريب مثل تعويذة سحرية لغاريت، رغم أنه لم يكن لديه خبرة فعلية تذكر. بغض النظر، لم يكن على وشك العبث بشيء لا يعرف عنه شيئًا، لذلك أدار رأسه بحزم نحو الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني من النزل.
في أعلى الدرج كان هناك مدخل طويل آخر، لكن هذا المدخل بخمسة أبواب على كلا الجانبين. عند رؤية أرقام الغرف، اعتقد غاريت أن هذه هي الغرف التي استأجرها النزل، لكنه شعر بجورن في إحداها، لذلك سار لتفقد الباب.
لم يكن قد وصل إلى الطابق الثاني من المبنى بعد لأنه لم يكن هناك طريقة يمكنه من صعود الدرج، لكن رين أعطته إحساسًا تقريبيًا بالتخطيط أثناء تقاريرها المتجولة في الغداء والعشاء. انساقت محالق خافتة من الضباب عبر عمود السلم، ولكن عندما بدأ غاريت في صعود الدرجات اختفت، مما أدى إلى إخلاء المساحة. [**: المِحْلاَقُ أو الحالق أو العَنَم أو العَطْفَة أو المِعلاق عضو نباتي ذو شكل لولبي تستعمله بعض أنواع النباتات المتسلقة للتعلق على دعامة. علميًا المحلاق عبارة عن ساق أو ورقة متحورة.]
لقد احتاج فقط إلى نقطة خبرة واحدة أخرى للوصول إلى المستوى الثاني، وكان يأمل في وجود بعض الخيارات التي يمكنه استخدامها للدفاع عن نفسه. على الأقل، أراد الحصول على قدرة عباءة الحالم حتى يتمكن من تجنب الاكتشاف أثناء تحركه.
مع كل قدم وضعه على الأرض، سمع غاريت صرير الدرج، مما تسبب في جفله. كانت طمأنته الوحيدة هي أن الضباب حجب الرؤية والصوت، مما أدى إلى إضعاف الصرير إلى حد كبير.
بخطوات حذرة، صعد أول درجات السلالم وألقى نظرة خاطفة حول الزاوية، محاولًا إبقاء جسده بعيدًا عن الأنظار في حالة وجود شيء ما هناك. مرة أخرى، واجه مجموعة سلالم فارغة، مما تسبب في وميض من الإحراج. أدرك غاريت أنه كان تأثير الشاب النبيل يرعى رأسه، فقد أخذ لحظة للتركيز على نفسه ثم واصل صعود الدرج.
بخطوات حذرة، صعد أول درجات السلالم وألقى نظرة خاطفة حول الزاوية، محاولًا إبقاء جسده بعيدًا عن الأنظار في حالة وجود شيء ما هناك. مرة أخرى، واجه مجموعة سلالم فارغة، مما تسبب في وميض من الإحراج. أدرك غاريت أنه كان تأثير الشاب النبيل يرعى رأسه، فقد أخذ لحظة للتركيز على نفسه ثم واصل صعود الدرج.
لقد لاحظت حلم فانٍ للمرة الأولى. لقد ربحت 1 خبرة.
في أعلى الدرج كان هناك مدخل طويل آخر، لكن هذا المدخل بخمسة أبواب على كلا الجانبين. عند رؤية أرقام الغرف، اعتقد غاريت أن هذه هي الغرف التي استأجرها النزل، لكنه شعر بجورن في إحداها، لذلك سار لتفقد الباب.
على الرغم من أنه لم يندم على اختيار مسار المراقب، إلا أنه يدرك مدى صعوبة التقدم. لم يحصل على أي نقاط خبرة لرؤية الأشياء نفسها مرة أخرى، مما يعني أنه سيضطر باستمرار للبحث عن خبرات جديدة في هذا العالم المظلم والمرعب. قام بتحصين نفسه، وقام بفحصه مرتين للتأكد من أن الردهة كانت خالية ثم تسلل خارج الغرفة، تاركًا سلامة العرش وراءه.
لم يصادف بعد بابًا مغلقًا في الحلم، بصرف النظر عن الباب المقفل بشدة الذي كان يسد الدرج المؤدي إلى الطابق السفلي، ولم يكن هذا مختلفًا. بلمسة بسيطة، انفتح الباب وكشف عن الغرفة. خزانة صغيرة مع إبريق ووعاء فوقها، وطاولة صغيرة، وسرير ضيق هم الأشياء الوحيدة في الغرفة، وبعد أن جرفها بنظرته عدة مرات، دخل غاريت، امتدت حواسه إلى أقصى حد.
مترددًا للحظة فقط، وافق غاريت، ومرة أخرى تلاشى العالم، ووضعه في مكتب يبدو مألوفًا. لقد كان في هذا المكتب عدة مرات وتعرف عليه على الفور. لدهشته، كان جورن جالسًا بالفعل خلف المكتب، محدقًا في هنريك، الذي وقف على الجانب الآخر من المكتب، ويداه الغليظتان تعجن قبعة بعصبية.
مستلقيًا على السرير الضيق، ذراعه تتدلى وتسحب على الأرض، نام جورن، وشخيره القاسي بصوت عالٍ للغاية يمكن أن يرى غاريت هواء الحلم يرتجف. أغلق الباب خلفه بعناية لمحاولة تجنب أي مفاجآت سيئة، مشى غاريت إلى السرير وفحص جورن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وجه هنريك، نقر جورن بيده على المنضدة، وفمه ساخر.
كان بإمكانه رؤية شرارة الروح وبذرة الحلم، أحدهما في صدر جورن والآخرى في رأسه. حاول أن يلمس بذرة الحلم، ولكن قبل أن يتمكن من لمس يده توهجت شرارة روح جورن ودفعه النظام إلى الدخول في حلم جورن.
بعد أن طمأن نفسه بفكرة أن تصنعه لن يعود إليه، وجه انتباهه إلى القضية الأكثر إلحاحًا. كانت الشوارع فارغة وخالية تمامًا من أي شيء سوى المطر المتساقط باطراد. أحاط ضباب كثيف بالشارع، وعلى الرغم من أن المنطقة التي كان يقف فيها كانت واضحة في الغالب، إلا أنه شعر بأن حواسه أصبحت باهتة. على الجانب الآخر من الزاوية التي يقف عليها، يرى مبنى به ضوء خافت في النافذة يتلألأ مثل الشمعة.
مترددًا للحظة فقط، وافق غاريت، ومرة أخرى تلاشى العالم، ووضعه في مكتب يبدو مألوفًا. لقد كان في هذا المكتب عدة مرات وتعرف عليه على الفور. لدهشته، كان جورن جالسًا بالفعل خلف المكتب، محدقًا في هنريك، الذي وقف على الجانب الآخر من المكتب، ويداه الغليظتان تعجن قبعة بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غاريت أنه قد تم طرده لأن الحلم قد انتهى. لقد أمضى نقطة خبرة واحدة في إنشاء صندوق موسيقى الحالم، واكتسب أربع نقاط من المغامرة في حلمها. لسوء الحظ، لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان صندوق الموسيقى سيبقى في أحلام المستقبل أم لا؛ ولكن بغض النظر، فقد تعلم درسًا قيمًا.
واقفاً في الزاوية، تجمد غاريت خوفًا من أن يراه الآخرون. كان لا يزال يرتدي زي رجل إدواردي، وبداية أدرك أن القناع لا يزال على وجهه، بينما كانت مظلته مطوية جيدًا بجانبه. [**: إدواردي، اي فيتكوري وملكي.]
أغلق غاريت عينيه، ودخل الحلم، مستريحًا في وهج العرش الذي أضاء غرفته الصغيرة. كان هدفه الليلة ذو شقين، وبعد فحص كل من القاعة والمكتب مع مراقبة الحلم للتأكد من عدم وجود مفاجآت تتجول، نهض وسار إلى حيث تنام رين.
وبقدر ما كان مرتبكًا، لم يستجب أي من الرجلين الآخرين لوجوده على الإطلاق، على الرغم من حقيقة أنه كان بارزًا كإبهام مؤلم. رفع يده مولحاً، ولم ير أي استجابة وسار إلى الأمام.
[بذور الحلم] – بذور المراقبة (نائمة)
حتى عندما جاء إلى المكتب، وجد أن أيا من الرجلين لم يتفاعل على الإطلاق، مما جعله يتساءل عما إذا كان غير مرئي. أثبت التلويح أمام رأس جورن أن تفكيره حقيقي، وبتنفس راحة استقر مرة أخرى ليشاهد الحلم يتكشف.
مسرورًا بالطريقة التي ظهر بها، نظر إلى انعكاسه في نافذة مجاورة، فقط ليحرج قليلاً من تصنعه. لم يكن مظهره في الحلم هو نفسه مظهره في العالم الحقيقي -بل بدا وكأنه عاد إلى الأرض، لذلك لم يكن الأمر كما لو أن أي شخص سيتعرف عليه.
“ماذا تقصد، ليس لديك المال؟” سأل جورن وحواجبه السميكة تتماسك مثل اثنين من اليرقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانه أن يشعر بمكان جورن بفضل بذرة الحلم، وأن الرجل كان نائمًا. ماشيًا إلى نهاية الممر الفارغ، نظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الطابق السفلي، ولاحظ العلامات الباهتة المحفورة فيه. لقد بدوا بشكل مريب مثل تعويذة سحرية لغاريت، رغم أنه لم يكن لديه خبرة فعلية تذكر. بغض النظر، لم يكن على وشك العبث بشيء لا يعرف عنه شيئًا، لذلك أدار رأسه بحزم نحو الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني من النزل.
عبر المكتب، أصبح هنريك أكثر توتراً، وكاد يلف قبعته.
من ناحية أخرى، حتى لو رأى الناس ما وراء القناع، فلن يعرفوا أنني هو أنا أيضًا.
“… أخذتها العصابات الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصادف بعد بابًا مغلقًا في الحلم، بصرف النظر عن الباب المقفل بشدة الذي كان يسد الدرج المؤدي إلى الطابق السفلي، ولم يكن هذا مختلفًا. بلمسة بسيطة، انفتح الباب وكشف عن الغرفة. خزانة صغيرة مع إبريق ووعاء فوقها، وطاولة صغيرة، وسرير ضيق هم الأشياء الوحيدة في الغرفة، وبعد أن جرفها بنظرته عدة مرات، دخل غاريت، امتدت حواسه إلى أقصى حد.
في وجه هنريك، نقر جورن بيده على المنضدة، وفمه ساخر.
على الرغم من أنه لم يندم على اختيار مسار المراقب، إلا أنه يدرك مدى صعوبة التقدم. لم يحصل على أي نقاط خبرة لرؤية الأشياء نفسها مرة أخرى، مما يعني أنه سيضطر باستمرار للبحث عن خبرات جديدة في هذا العالم المظلم والمرعب. قام بتحصين نفسه، وقام بفحصه مرتين للتأكد من أن الردهة كانت خالية ثم تسلل خارج الغرفة، تاركًا سلامة العرش وراءه.
“وكيف عرفوا عنه في المقام الأول، هاه؟ ألم يكن من المفترض أن تتأكد من أن الأمر كان هادئًا؟ لا أحد يعرف عن هذه الوظيفة غيرك وأنا، فكيف استطاعت العصابات الأخرى أن تتأثر بها؟”
“… أخذتها العصابات الأخرى.”
“أنا حقا لا أعرف يا سيدي! كنت بصدد استعادته عندما ظهرت عصابة قروش المستنقع فجأة. كانا توأم القرش، سيدي. لم يكن هناك من طريقة يمكنني من خلالها محاربة اثنين من الموقظين بنفسي.”
لقد لاحظت حلم فانٍ للمرة الأولى. لقد ربحت 1 خبرة.
تعمقت سخرية جورن عندما كانت شخصية هنريك تتغاضى وعيناه تنجرفان إلى النافذة. متابعًا نظره، لاحظ غاريت قدرًا صغيرًا على حافة النافذة لم يره من قبل. كان الأمر غير موصوف إلى حد ما، ولكن بمجرد أن نظر إليه عرف غاريت أنه يحتوي على بذرة الحلم. ماشيًا، مد يده للنقر على القدر، لكن لم يكن هناك رد. وهو على وشك الابتعاد، انبثقت نافذة صغيرة تضيء عينيه بسعادة.
عبر عبوس وجه غاريت، مختفيًا بقناعه، بينما يراقب الفتاة الصغيرة. لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث، لكن لم يكن هناك شك في ذهنه أنه يشهد مشهدًا من طفولة رين. شعر غاريت بالسحب على أوتار قلبه، وتحول عبوس غاريت إلى ابتسامة مؤلمة. رفع يده، وقام بقطع أصابعه، عازمًا على خلق شيء ما لحجب الصوت عنها.
[بذور الحلم] – بذور المراقبة (نائمة)
الخبرة: 19/20
لقد اكتشفت بذرة الأحلام. ستنمو بذور الحلم ببطء من خلال امتصاص حلم مضيفها أو من خلال تغذيتها بالطاقة العقلية، ولكن يمكن تسريع هذه العملية إذا أعطاها صاحب الحلم الاهتمام.
عبر المكتب، أصبح هنريك أكثر توتراً، وكاد يلف قبعته.
بعد أن أدرك غاريت ما عليه القيام به، قطع أصابعه، وقضى نقطة خبرة لإنشاء إناء سقي صغير. كان على وشك وضعه على حافة النافذة بجوار الإناء لكنه تردد، متذكرًا كيف أنه طرد رين من حلمها بفعله المفاجئ. عابسًا، وقف هناك مع إناء السقي في يديه وهو يشاهد جورن وهينريك يتفاعلان.
بهذه الفكرة، أطفأ شمعته، مما تسبب في سقوط الغرفة في ظلام دامس. كان الضوء الوحيد في الغرفة من الومضات الخافتة التي تسربت عبر النافذة الصغيرة، ولكن حتى هذا بدا معتما بشكل غير عادي الليلة.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
عبر عبوس وجه غاريت، مختفيًا بقناعه، بينما يراقب الفتاة الصغيرة. لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث، لكن لم يكن هناك شك في ذهنه أنه يشهد مشهدًا من طفولة رين. شعر غاريت بالسحب على أوتار قلبه، وتحول عبوس غاريت إلى ابتسامة مؤلمة. رفع يده، وقام بقطع أصابعه، عازمًا على خلق شيء ما لحجب الصوت عنها.
حتى عندما جاء إلى المكتب، وجد أن أيا من الرجلين لم يتفاعل على الإطلاق، مما جعله يتساءل عما إذا كان غير مرئي. أثبت التلويح أمام رأس جورن أن تفكيره حقيقي، وبتنفس راحة استقر مرة أخرى ليشاهد الحلم يتكشف.
حتى من خارج الغرفة، كان من الممكن سماع صرخات خافتة من عمق المبنى، مصحوبة بانهيار شيء مكسور وصراخ مؤلم. مع كل ضوضاء، تنكمش الفتاة في الملاءات على نفسها، في محاولة لحجب الأصوات.
هذه المرة عندما مد يده للمس رين، لم يكن هناك حاجز لإيقاف يده، وتمكن من لمس جسدها الرمادي الخامل. كان من الواضح أنها لا تزال على قيد الحياة، لكن لم يكن لدى غاريت أي إحساس واضح بكيفية تفاعل عالم الحلم مع العالم الحقيقي، حيث بدت وكأنها قطعة أثاث أكثر من كونها شخصًا حيًا يتنفس. عزا ذلك إلى افتقارها لشرارة الروح، ووافق على النافذة المنبثقة التي سألته عما إذا كان يريد أن يدخل حلمها، ومع إزاحة، تغير محيطه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات