الفصل 12: حقيقة الكارثة
قال غيسلين “في هذه الحالة، يجب على روديوس أن يأخذ السيدة إيريس ويهرب بعيدًا”.
الفصل 12: حقيقة الكارثة
“روديوس، اجلس.”
كان مخيم الاجئين هادئاً، وبحجم قرية. إذا كنا في القارة الشيطانية، فهو كبير بما يكفي لاعتباره مدينة، واحدة ليس بها حياة. فقد عم الصمت الأجواء، وكان ساكنو المخيم قليلين بالنسبة لمخيم. كنت أحس بالناس داخل المنازل الخشبية التي تم بناؤها على عجل، لذلك كان المكان مأهولًا بالتأكيد، ولكن لم تكن هناك روح متبقية في ساكنيه.
كان ألفونس أول من غادر. بدت غيسلين مترددة وهي تحدق في إيريس، لكنها غادرت.
توجهت إلى وسط المخيم، حيث كان يوجد مبنى يشبه نقابة المغامرين. وكان هذا هو المقر الرئيسي لمخيم اللاجئين، بحسب الملاحظة المكتوبة على المدخل. وعندما دخلت وجدت الأمر حزينًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ حسنا.” خمنت أن الأمر منطقي. لقد تم تعييني بصراحة للمساعدة، لذلك ربما لم يكن مسموحًا لي بالاستماع إلى المحادثات المهمة.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“روديوس، اجلس.”
“روديوس، هذا…” أشارت إيريس إلى قطعة من الورق. في أعلى الصفحة كان هناك اسم “لورد فيتوا جيمس بورياس جريرات”، وبجواره “البحث عن معلومات الحالة، متوفى أو مفقود”. وتحت ذلك كانت أسماء الأشخاص الذين فقدوا بعد الحادثة، مرتبة أبجديًا حسب القرية والمدينة.
“روديوس، اجلس.”
“لنتفقد ذلك لاحقًا” قلت.
“نعم.”
-+-
قائمة المتوفين كانت طويلة بشكل لا يصدق. أيضًا، لم يكن اللورد المذكور على رأس الوثيقة هو ساوروس. كلا الأمرين جعلني أشعر بالقلق عندما توجهنا إلى عمق المبنى.
“إذن أنت تخطط للتضحية بإيريس من أجل ذلك؟!” زمجرت غيسلين مرة أخرى.
“وهل تعتقد أنها ستكون سعيدة إذا هربت مع اللورد روديوس؟”
عندما ذكرنا اسم إيريس على المنضدة، تراجعت المرأة في منتصف العمر بسرعة إلى الغرف في الخلف. ثم عادت بسعادة ومعها رجل وامرأة. وكانت وجوههم مألوفة. بدا أحدهم ملتحيًا وشعره أبيض، ويرتدي زيًا أفضل قليلًا مما يرتدي أحد سكان المدينة العاديين. كان ألفونس، كبير خدم الأسرة. أما الأخرى فكان جلدها بلون الشوكولاتة وترتدي زي المبارز.
“غيسلين!” ارتسمت على وجه إيريس نظرة من الفرح الخالص وهي تسرع نحو المرأة. لو أن لها ذيل لكان يهتز.
“نعم، بشأن محاولته كسب ود الوزير الأعلى داريوس، الذي اكتسب السلطة السياسية بسرعة في الآونة الأخيرة.”
كنت سعيدا أيضا. لم أسمع أي أخبار عن غيسلين طوال هذا الوقت، لكنها بدت في حالة جيدة. ربما كان السبب وراء عدم سماع بول أي شيء عنها هو مجرد فجوة في تدفق المعلومات.
توجهت إلى وسط المخيم، حيث كان يوجد مبنى يشبه نقابة المغامرين. وكان هذا هو المقر الرئيسي لمخيم اللاجئين، بحسب الملاحظة المكتوبة على المدخل. وعندما دخلت وجدت الأمر حزينًا تمامًا.
نظرت غيسلين إلى وجه إيريس وابتسمت ابتسامة عريضة.
“لا يهمني كم عددها! هل تفكر في إيريس على الإطلاق؟!”
“إيريس، لا.. سيدة إيريس، أنا سعيد لأنك تمكنت من الوصول بأمان…”
“حسنا، فهمت.” تدلت كتفي عندما شاهدت إيريس وهي تدير ظهرها نحوي. في اللحظة التي غادرت فيها الغرفة وأغلقت الأبواب، أقسم أنني سمعت صوت تنهد.
“…لا بأس، يمكنك مناداتي بإيريس فقط.”
لقد أعد ألفونس الغرف لنا. كان هناك أربعة منها، ضيقة وتقع في منزل بالقرب من المقر، وربما كانت مخصصة للاجئين. حملت أمتعتي إلى إحداها ووضعت حقيبة إيريس في الغرفة المجاورة لي. لقد غيرت ملابس السفر الخاصة بي إلى ملابس للتجول في المدينة. تخلصت من رداءي المشوه والمرقّع على السرير وغادرت الغرفة.
بدت غيسلين سعيدة للحظة، ولكن سرعان ما أصبح تعبيرها غائمًا. حتى ألفونس كان يحدق بها بتعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف، ولكن معلومات الاتصال الخاصة بها لم يتم تسجيلها لدينا.”
لا يمكن… فكرت مع شعور بعدم الارتياح يتدفق بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت لماذا رفض ساوروس السماح له بالحصول على إيريس. هل كان ذلك لأنه كان يكره داريوس؟ لقد كان الرجل العجوز من النوع الذي يسمح لمشاعره الشخصية بأن تملي أفعاله. حسنًا، أيًا كان الأساس الذي استند إليه قراره، فإنه لم يعد مهمًا الآن.
“إيريس… لنتحدث أكثر.” كان صوت غيسلين قاسياً. كان ذيلها يقف بشكل مستقيم. لم يكن تعبيرها سعيدًا. وبدت عصبية.
قلت: “لا أرى المشكلة”.
“نعم حسنا.” رأى إيريس النظرة على وجه غيسلين وبدت أنها تفهم. لقد اتبعت غيسلين أعمق في المبنى. وعندما حاولت أن أتبعهم، أوقفني ألفونس وقال : “سيد روديوس، من فضلك انتظر في الخارج”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ حسنا.” خمنت أن الأمر منطقي. لقد تم تعييني بصراحة للمساعدة، لذلك ربما لم يكن مسموحًا لي بالاستماع إلى المحادثات المهمة.
“هاه؟ حسنا.” خمنت أن الأمر منطقي. لقد تم تعييني بصراحة للمساعدة، لذلك ربما لم يكن مسموحًا لي بالاستماع إلى المحادثات المهمة.
***
“لا، روديوس سيأتي أيضًا” قالت إيريس بنبرة حادة لا تحتمل أي معارضة.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“إذا كان هذا ما ترغبينه، سيدة إيريس.”
لقد عدت إلى المقر. أردت أن أحاول التحدث مع ألفونس وجيسلين أكثر، لكنني لم أراهم. لم تكن لدي قوة الإرادة للبحث عنهم، لذلك حدقت في لوحة الإعلانات بدلاً من ذلك.
كانت شفتا إيريس متماسكتين بشكل أكثر إحكامًا من المعتاد، وكانت يداها ملتويتين بشدة على جانبيها لدرجة أنهما تحولتا إلى اللون الأبيض.
لقد سمعوا أن إيريس كانت في طريقها إلى هنا، لذلك ربما كانوا على علم بأمري أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مررنا بصمت عبر ممر قصير ودخلنا ما يشبه غرفة عمل. كانت هناك أريكة في المنتصف، ومزهرية على حافة الغرفة تحتوي على زهرة فاتيروس. كان الطرف البعيد من الغرفة مؤثثًا بشكل بسيط ولا يحتوي إلا على مكتب عمل رخيص المظهر.
ثم، أسفل ذلك بقليل، رأيته. هناك، في عمود الأشخاص المفقودين، كان اسم سيلفي. وتم شطب خط من خلالها.
لم تنتظر إيريس الدعوة قبل أن تجلس على الأريكة. أمسكت بيدي وسحبتني للجلوس بجانبها. غيسلين كالعادة اتخذت مكانها على حافة الغرفة. وقف ألفونس أمام إيريس وانحنى لها كما يفعل أي خادم.
“ولكن هناك بعض الشائعات المثيرة للقلق عنه.”
“…أُجبر على تحمل مسؤولية حادثة النزوح في فيتوا، وتم إعدامه”.
“مرحبًا بك في بيتك سيدة إيريس. لقد تلقيت كلمة في وقت سابق أنك ستشقين طريقك إلى هنا وانتظرت بصبر – “
“فقط…اتركوني لنفسي. أريد أن أفكر.” حدق الاثنان بصدمة عندما سمعوا كيف بدا صوتها محبطًا.
“أوقف المجاملات وقلها فقط. من مات؟” تدخلت ايريس. لقد طرحت السؤال مباشرة، دون أي حشو لتخفيف حدة الكلمات. جلست بظهر مستقيم، والقوة في نظرتها، لكنني عرفت أن هناك قلقًا يحوم في قلبها. في الغالب لأنها كانت تضغط على يدي بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اكتسب اللورد داريوس السلطة على مدى العقود القليلة الماضية، ويدعم صعود الأمير الأول إلى العرش. وهو أيضًا مسؤول بشكل أساسي عن طرد الأميرة الثانية خارج البلاد.
“حول ذلك…” كان رد ألفونس مراوغًا.
إذا حكمنا من خلال أسلوبه، فمن المحتمل أن يكون ساوروس قد مات. كانت إيريس فتاة جدها. لقد قامت بتقليد كل واحدة من سلوكياته. إذا مات، فإن هذا سيؤذيها كثيرا.
“تلك التي اختطف فيها الخاطفون الفعليون السيدة إيريس.” خطة الاختطاف التي اقترحتها إذن.
أجبر ألفونس الكلمات بجهد كبير.
“روديوس، ألم تسمعني؟ اتركني وشأني في الوقت الحالي.” ولم تترك لهجتها أي مجال للنقاش.
“نعم، لقد اعتنى بنا حقًا.”
“اللورد ساوروس، واللورد فيليب، والسيدة هيلدا… لقد ماتوا جميعًا.”
ربما هي مثلي تمامًا، تعمل كمغامر. ربما تبحث عن عائلتها، غير مدركة أنهم قد ماتوا بالفعل. في الواقع، إذا نجت من الحادث، فربما هذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا. لقد صليت فقط أنها لم تصبح عبدة أو أي شيء.
في اللحظة التي سمعنا فيها هذه الكلمات، سحقت أصابعها يدي. بدأ الألم ينفجر في ذراعي، لكن كلمات ألفونس، وليس الألم، هي التي تركتني في حالة ذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيونه عيون رجل منهك. “حسنًا، سيد روديوس… من بين أولئك الذين خدموا اللورد ساوروس، لم يبق سوانا نحن الثلاثة.”
لا بد أن هذا خطأ، أليس كذلك؟ لم يمض وقت طويل. لم تمر ثلاث سنوات حتى الآن. أو ربما يكون الأصح القول ان ثلاث سنوات كاملة ستحل قريبا.
“روديوس، اجلس.”
“ليس هناك خطأ في ذلك، أليس كذلك؟” كان هناك ارتعاش في صوت إيريس عندما طرحت السؤال.
أومأ ألفونس.
“…”
“تم نقل اللورد فيليب والسيدة هيلدا معًا وتوفيا في منطقة الصراع. وأكدت غيسلين ذلك.”
يمكنني تبرير ذلك. أستطيع . _ ولكن ذلك اوصلنا إلى وضعنا الحالي. إلى مخيم للاجئين يخيم عليه الصمت. إلى مقر مهجور عمليا.
غيسلين حركت رأسها.
“هذا صحيح… إلى أين تم نقل غيسلين؟”
من ناحية أخرى، أرادت غيسلين فقط أن تكون إيريس سعيدة. بقدر ما كان الأمر يتعلق بها، يجب على إيريس أن تتخلى عن سلطتها السياسية واسم عائلتها لتهرب معي.
“نفس مكان اللورد فيليب. منطقة الصراع.” قالت غيسلين بإيجاز.
“نعم.”
وبينما كانت تشق طريقها عبر المنطقة سيرًا على الأقدام، صادفت جثتي فيليب وهيلدا. كان هذا كل ما قالته. لم تشرح الحالة التي كانت عليها جثثهم أو كيف عثرت عليهم بالضبط، ولكن بالنظر إلى النظرة على وجهها، كان الأمر سيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر سخيف” قلت دون تفكير. “ما المعنى من إعدام اللورد ساوروس؟”
هل كانت حالة الجثث أم طريقة موتهم؟ أو أنها رأت شيئا جعلها تريد الابتعاد؟ هل سمعت شيئًا جعلها ترغب في تغطية أذنيها؟
ومع شخص قادر يأخذ مكانه. حينها، قد يجد الناس بعض الراحة على الاقل.
إجتماع؟ كنت متأكدًا من أنهم ربما أجروا هذه الاجتماعات حتى قبل إرسالي كمعلم لإيريس. كنت متأكدًا أيضًا من عدم إدراج غيسلين في ذلك الوقت. لم يكن هناك سوى الثلاثة منا الآن، ولكن مما لا شك فيه أن العديد من التابعين قد تجمعوا لمثل هذه المناقشات في الماضي.
أصدرت إيريس صوت أنين واحد فقط، لكن يدها كانت ترتعش بينما تمسك يدي.
“شائعات مثيرة للقلق؟” انا سألت.
“وماذا عن جدي؟”
“نعم، فيما يتعلق بما كنت تفعله خلال السنوات الثلاث الماضية.”
“…أُجبر على تحمل مسؤولية حادثة النزوح في فيتوا، وتم إعدامه”.
كم عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه الكارثة – في حادثة النزوح؟ مئات الآلاف، عدد لا يحصى، ومع ذلك قتلوا عمداً رجلاً عاد حياً؟ هل قطعت إيريس كل هذه المسافة للعودة إلى المنزل فقط لتعلم ذلك؟
“هذا أمر سخيف” قلت دون تفكير. “ما المعنى من إعدام اللورد ساوروس؟”
لا، لم أكن أعتقد ذلك. ومع ذلك، فقد فهمت بشكل أو بآخر ما كان يقصده ألفونس. انه يفكر في كيفية تأمين إحياء المنطقة في نهاية المطاف.
أُجبر على تحمل مسؤولية كارثة طبيعية وتم إعدامه؟ كان ذلك سخيفًا. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك. أم أنهم توقعوا منه أن يوقف الأمر قبل حدوثه؟ لقد حدث ذلك فجأة ودون سابق إنذار. ما المسؤولية التي كان يجب تحملها؟
استمع ألفونس بهدوء، ولكن عندما أخبرته عن كيفية انفصالنا عن رويجرد، تحدث. “الرجل الذي رافقك عاد إلى المنزل؟”
“روديوس، اجلس.”
“بعد ذلك، أود مناقشة الدعوة الموجهة من بيليمون نوتوس جريرات. إنه عندما تعود إيريس إلى المنزل، إذا لم يكن لديها مكان آخر تذهب إليه، فسيكون على استعداد للترحيب بها كواحدة من محظياته.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، في الحقيقة، لقد فهمت. حتى لو لم يكن هناك تحذير مسبق، حتى لو لم يكن من الممكن منعها، فقد مات الناس. اختفت الحقول والمحاصيل. وكانت الخسائر لا تقدر بثمن. كان الناس غارقين في السخط وكانوا بحاجة إلى كبش فداء. حتى في حياتي السابقة في اليابان، كان رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية بالاستقالة على الفور إذا حدث شيء مخجل.
سحبتني إيريس من يدي وأجبرتني على العودة إلى مقعدي. على ما يبدو، في مرحلة ما، وقفت. كانت هناك مشاعر تتجمع داخل رأسي ولم أتمكن من التعبير عنها بالكلمات. ربما كان الألم الشديد هو الذي جعلني غير متماسك. فيدي تؤلمني.
حتى أنني شعرت بالنية القاتلة تتدفق فجأة من جيسلين. “ألفونس، أيها الوغد! هل تنوي بجدية أن تأخذ هذا العرض؟!” صرخت في وجهه، لدرجة أنني اعتقدت بشراسة أنها قد تشق طبلة أذني. “أنا متأكد من أنك تتذكر ما قاله!”
لا، في الحقيقة، لقد فهمت. حتى لو لم يكن هناك تحذير مسبق، حتى لو لم يكن من الممكن منعها، فقد مات الناس. اختفت الحقول والمحاصيل. وكانت الخسائر لا تقدر بثمن. كان الناس غارقين في السخط وكانوا بحاجة إلى كبش فداء. حتى في حياتي السابقة في اليابان، كان رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية بالاستقالة على الفور إذا حدث شيء مخجل.
“نعم، هذا أحد الأشخاص الذين تأكد أنهم ناجون”.
بموته، أخذ ساوروس استياء الناس معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ألفونس في وجهي بذهول. كما صمتت غيسلين مرة أخرى.
ومع شخص قادر يأخذ مكانه. حينها، قد يجد الناس بعض الراحة على الاقل.
لم يكن الأمر كذلك فحسب. كنت متأكدًا من وجود صراع على السلطة بين النبلاء. لم تكن لدي أي فكرة عن مقدار السلطة التي امتلكها الرجل العجوز ساوروس، لكن لا بد أنها كانت كافية لوصوله لتبرير قتله.
كم عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه الكارثة – في حادثة النزوح؟ مئات الآلاف، عدد لا يحصى، ومع ذلك قتلوا عمداً رجلاً عاد حياً؟ هل قطعت إيريس كل هذه المسافة للعودة إلى المنزل فقط لتعلم ذلك؟
يمكنني تبرير ذلك. أستطيع . _ ولكن ذلك اوصلنا إلى وضعنا الحالي. إلى مخيم للاجئين يخيم عليه الصمت. إلى مقر مهجور عمليا.
في الغالب لأن إيريس لم تقل أي شيء. لم يكن هناك أي فائدة من الصراخ والبكاء. على الرغم من أنهم اعتنوا بي، وبيننا قرب معين، الا أن ساوروس لا يزال غريبًا بالنسبة لي. إذا كانت عائلته لن تقول أي شيء، فما الفائدة من الشكوى؟
ولم تكن هناك أي علامات على أن البلاد جادة بشأن إعادة إنشاء منطقة فيتوا.
لا، لم أكن أعتقد ذلك. ومع ذلك، فقد فهمت بشكل أو بآخر ما كان يقصده ألفونس. انه يفكر في كيفية تأمين إحياء المنطقة في نهاية المطاف.
لو كان ساوروس لا يزال على قيد الحياة، ربما كان سيتخذ إجراءات أكثر فعالية. كان هذا الرجل العجوز مفيدًا على وجه التحديد في هذه الأنواع من المواقف.
“لقد زار اللورد داريوس منطقة فيتوا مرة واحدة فقط، وفي ذلك الوقت، استغرق الأمر نظرة واحدة فقط حتى يهتم بشدة بالسيدة إيريس.”
لكن لا، كانت تلك مجرد جبهة. كانت مشاعر إيريس هي ما أهتم به. لم أستطع أن أبقى هادئًا بينما أفكر في شعورها وقد علمت أنه لم يعد لديها عائلة.
ربما يجب أن أعود وأريحها بعد كل شيء … لا، دعونا ننتظر لفترة أطول قليلا. فكرت
لم يكن لدي أي فكرة عن متى تم الإبلاغ عن وفاة فيليب وهيلدا. ربما كان ذلك قبل أو بعد وفاة ساوروس. لكن ساوروس كان على الأقل على قيد الحياة، وكانت كلمة “كان” هي الكلمة الرئيسية. لم تكن هناك حاجة لقتله.
لا، لقد قال بول إنها تستطيع استخدام السحر العلاجي دون الحاجة إلى التعويذات. وهذا يعني أن لديها القوة الكافية للبقاء على قيد الحياة بمفردها.
كم عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه الكارثة – في حادثة النزوح؟ مئات الآلاف، عدد لا يحصى، ومع ذلك قتلوا عمداً رجلاً عاد حياً؟ هل قطعت إيريس كل هذه المسافة للعودة إلى المنزل فقط لتعلم ذلك؟
“ولكن عندما تم طردها من البلاد، فقدت مجموعته كل قوتها؟” خمنت.
آه حماقة. لا أستطع التفكير بشكل مستقيم. يدي تؤلمني.
“سيد روديوس، أنا أفهم ما تشعر به، ولكن … هذه هي الحالة في مملكة أسورا.”
أُجبر على تحمل مسؤولية كارثة طبيعية وتم إعدامه؟ كان ذلك سخيفًا. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك. أم أنهم توقعوا منه أن يوقف الأمر قبل حدوثه؟ لقد حدث ذلك فجأة ودون سابق إنذار. ما المسؤولية التي كان يجب تحملها؟
ألفونس، لقد قُتل السيد الذي خدمته! غيسلين، الرجل الذي أنقذ حياتك قُتل! فكرت. تلك كانت الأشياء التي أردت أن أقولها لهم.
“لقد اعتنى بهم اللورد جيدًا. كم هذا مروع.”
ومع ذلك… لم يخرج شيء.
“هذا صحيح… إلى أين تم نقل غيسلين؟”
في الغالب لأن إيريس لم تقل أي شيء. لم يكن هناك أي فائدة من الصراخ والبكاء. على الرغم من أنهم اعتنوا بي، وبيننا قرب معين، الا أن ساوروس لا يزال غريبًا بالنسبة لي. إذا كانت عائلته لن تقول أي شيء، فما الفائدة من الشكوى؟
بدت غيسلين سعيدة للحظة، ولكن سرعان ما أصبح تعبيرها غائمًا. حتى ألفونس كان يحدق بها بتعاطف.
“… إذًا، ماذا يفترض بي أن أفعل؟” في عرض غير معهود من الهدوء، لم تهلع إيريس ولم تصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن الأمر في النهاية أكثر من مجرد علاقة مالية معهم، على ما أعتقد.” عندما قلت ذلك، تصدع وجه البوكر الخاص بألفونس قليلاً. ربما كانت كلماتي قاسية بعض الشيء، لكنني كنت متأكدًا من صحتها.
“لقد قال اللورد بيليمون نوتوس جريرات أنه سيرحب بك كخليلة له، سيدة إيريس.”
حتى أنني شعرت بالنية القاتلة تتدفق فجأة من جيسلين. “ألفونس، أيها الوغد! هل تنوي بجدية أن تأخذ هذا العرض؟!” صرخت في وجهه، لدرجة أنني اعتقدت بشراسة أنها قد تشق طبلة أذني. “أنا متأكد من أنك تتذكر ما قاله!”
لكن لا، كانت تلك مجرد جبهة. كانت مشاعر إيريس هي ما أهتم به. لم أستطع أن أبقى هادئًا بينما أفكر في شعورها وقد علمت أنه لم يعد لديها عائلة.
احتفظ ألفونس بهدوئه حتى في مواجهة غضب غيسلين. “ومع ذلك، إذا أردنا أن نفكر في مستقبل منطقة فيتوا، فسنشعر ببعض الانزعاج -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، فكرت وأنا أنظر إلى عمود الموتى. لم أر اسمها بالقرب من “لاوس”. لقد بدأت من الأعلى وقمت بمسحها حتى النهاية، لكن اسمها لم يكن موجودًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك. ما هو الموضوع المطروح؟” لم يكن لدي أي نية للانخراط في مزاح خامل، لذلك قررت المتابعة.
“كما لو أنها ستكون سعيدة بزواجها من رجل كهذا!” “إنه قذر، لكن لديه اسم عائلة مميز. هناك العديد من الزيجات غير المرغوب فيها تؤدي إلى السعادة” قال ألفونس.
“حادثة اختطاف؟”
“لا يهمني كم عددها! هل تفكر في إيريس على الإطلاق؟!”
كان صوتها مرتفعًا بدرجة كافية بحيث اضطرت غيسلين إلى تغطية أذنيها. هذا هو التأثير الكامل لما صرخت به إيريس، وهو ما لم أسمع مثله مؤخرًا. ومع ذلك، هذه هي كل الطاقة التي يبدو أنها تمتلكها.
“أنا أفكر في عائلة بورياس ومنطقة فيتوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن هناك أي علامات على أن البلاد جادة بشأن إعادة إنشاء منطقة فيتوا.
“إذن أنت تخطط للتضحية بإيريس من أجل ذلك؟!” زمجرت غيسلين مرة أخرى.
“لو اتضح انه ضروري.”
“أما بالنسبة للنبلاء الآخرين… مع رحيل اللورد ساوروس واللورد فيليب، لم يعد لدى السيدة إيريس أي قيمة باعتبارها ابنة عائلة نبيلة.”
شاهدت بدهشة صامتة عندما دخل الاثنان فجأة في جدال. وقفت إيريس قبل أن أدرك ما كان يحدث. تركت يدي وطوت ذراعيها على صدرها، وانتشرت ساقاها على نطاق واسع تحتها ومالت ذقنها إلى الأمام.
“نعم، هذا أحد الأشخاص الذين تأكد أنهم ناجون”.
“هذا كافٍ!”
***
كان صوتها مرتفعًا بدرجة كافية بحيث اضطرت غيسلين إلى تغطية أذنيها. هذا هو التأثير الكامل لما صرخت به إيريس، وهو ما لم أسمع مثله مؤخرًا. ومع ذلك، هذه هي كل الطاقة التي يبدو أنها تمتلكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر سخيف” قلت دون تفكير. “ما المعنى من إعدام اللورد ساوروس؟”
“فقط…اتركوني لنفسي. أريد أن أفكر.” حدق الاثنان بصدمة عندما سمعوا كيف بدا صوتها محبطًا.
كان هناك احتمالان إذن. إما أنها لم تستقر بعد وبالتالي ليس لديها معلومات اتصال لإدراجها، أو أن شخصًا آخر قد رصدها وقام بتحديث القائمة، لذلك لم يتم تسجيل معلومات الاتصال الخاصة بها.
كان ألفونس أول من غادر. بدت غيسلين مترددة وهي تحدق في إيريس، لكنها غادرت.
“لقد زار اللورد داريوس منطقة فيتوا مرة واحدة فقط، وفي ذلك الوقت، استغرق الأمر نظرة واحدة فقط حتى يهتم بشدة بالسيدة إيريس.”
ثم بقيت أنا فقط. “إيريس… أم…”
“نعم، هذا أحد الأشخاص الذين تأكد أنهم ناجون”.
“روديوس، ألم تسمعني؟ اتركني وشأني في الوقت الحالي.” ولم تترك لهجتها أي مجال للنقاش.
كان مخيم الاجئين هادئاً، وبحجم قرية. إذا كنا في القارة الشيطانية، فهو كبير بما يكفي لاعتباره مدينة، واحدة ليس بها حياة. فقد عم الصمت الأجواء، وكان ساكنو المخيم قليلين بالنسبة لمخيم. كنت أحس بالناس داخل المنازل الخشبية التي تم بناؤها على عجل، لذلك كان المكان مأهولًا بالتأكيد، ولكن لم تكن هناك روح متبقية في ساكنيه.
شعرت بالصدمة قليلا. ربما كانت هذه هي المرة الأولى منذ بضع سنوات التي تدفعني فيها إيريس بعيدًا بهذه الطريقة.
عندما انتهيت من النظر في لوحة الإعلانات، لم تكن إيريس قد خرجت من الغرفة بعد. كانت عادة سريعة جدًا في التعافي. هذه هي المرة الأولى التي أراها منزعجة إلى هذا الحد بسبب شيء ما.
“حسنا، فهمت.” تدلت كتفي عندما شاهدت إيريس وهي تدير ظهرها نحوي. في اللحظة التي غادرت فيها الغرفة وأغلقت الأبواب، أقسم أنني سمعت صوت تنهد.
***
***
“أوقف المجاملات وقلها فقط. من مات؟” تدخلت ايريس. لقد طرحت السؤال مباشرة، دون أي حشو لتخفيف حدة الكلمات. جلست بظهر مستقيم، والقوة في نظرتها، لكنني عرفت أن هناك قلقًا يحوم في قلبها. في الغالب لأنها كانت تضغط على يدي بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ألفونس: “الشخص الذي يقف وراء تلك الجريمة هو اللورد داريوس”.
لقد أعد ألفونس الغرف لنا. كان هناك أربعة منها، ضيقة وتقع في منزل بالقرب من المقر، وربما كانت مخصصة للاجئين. حملت أمتعتي إلى إحداها ووضعت حقيبة إيريس في الغرفة المجاورة لي. لقد غيرت ملابس السفر الخاصة بي إلى ملابس للتجول في المدينة. تخلصت من رداءي المشوه والمرقّع على السرير وغادرت الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد عدت إلى المقر. أردت أن أحاول التحدث مع ألفونس وجيسلين أكثر، لكنني لم أراهم. لم تكن لدي قوة الإرادة للبحث عنهم، لذلك حدقت في لوحة الإعلانات بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، خسر الزعيم في فريقه والآن يخطط لمحاولة الانتقال إلى الفريق الفائز.
تم تثبيت رسالة بول هناك، وهي الرسالة التي رأيتها عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية.
“قبل أن أصرح برأيي، هل يمكنني أن أسأل ما هو رأي غيسلين؟” ولم أجمع أفكاري بعد.
تقول ابحث في القارة الوسطى أو المنطقة الشمالية . كتبت عندما كنت لا أزال في العاشرة من عمري؟ سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. من المؤكد أن الوقت قد مر بسرعة.
ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه عندما تطرح فجأة أول هذا وثاني ذلك ، على ما أعتقد.
تفحصت عيناي قائمة الموتى والمفقودين. لقد هبطوا على القسم الذي يحمل عنوان “قرية بوينا”. تم إدراج أسماء الأشخاص الذين أعرفهم على التوالي في قائمة المفقودين.
“…”
أكثر من نصفهم تم شطبهم. كشفت نظرة خاطفة على عمود الموتى أن نفس الأسماء كانت مكتوبة هناك. ويبدو أنه بعد تأكيد وفاتهم، تم شطب أسمائهم وإضافتهم إلى قائمة القتلى. كان عدد الأسماء في العمود المفقود أكبر قليلاً من عدد القتلى، لكن قائمة الموتى كانت مكتظة اكثر.
“بالحكم على حقيقة أنهم لم يعودوا، فهم إما ماتوا أو عادوا إلى وطنهم”.
رأيت اسم لاوس مكتوبًا في عمود الأشخاص المفقودين مع خط يمر عبره، فعقدت حاجبي. سمعت من بول أن لاوس قد مات. لكن لم أسمع تفاصيل عن كيفية وفاته.
“أنا أفكر في عائلة بورياس ومنطقة فيتوا.”
ثم، أسفل ذلك بقليل، رأيته. هناك، في عمود الأشخاص المفقودين، كان اسم سيلفي. وتم شطب خط من خلالها.
ثم، أسفل ذلك بقليل، رأيته. هناك، في عمود الأشخاص المفقودين، كان اسم سيلفي. وتم شطب خط من خلالها.
با-دومب . نبض قلبي بصوت عال.
“سيد روديوس، أنا أفهم ما تشعر به، ولكن … هذه هي الحالة في مملكة أسورا.”
لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، فكرت وأنا أنظر إلى عمود الموتى. لم أر اسمها بالقرب من “لاوس”. لقد بدأت من الأعلى وقمت بمسحها حتى النهاية، لكن اسمها لم يكن موجودًا على الإطلاق.
الذهب الباقي 2400
“أم، هذا، هناك خط مرسوم من خلال هذا الاسم، لكنه ليس في قائمة الموتى…؟” سألت أحد الموظفين، معربا عن شكوكي.
الآن قد فهمت. إذا أصبحت هي نفسها امرأة قوية، فستكون قادرة على الاستفادة من أمواله ونفوذه. ومع ذلك، لم تعجبني فكرة تواجد إيريس مع ذلك المنحرف. “ما هي خياراتنا الأخرى؟”
“نعم، هذا أحد الأشخاص الذين تأكد أنهم ناجون”.
كان ألفونس أول من غادر. بدت غيسلين مترددة وهي تحدق في إيريس، لكنها غادرت.
عندما سمعت هذه الكلمات، سقط شيء ما داخل صدري بقوة. كان الأمر كما لو أن قلبي سقط مباشرة في معدتي ثم في أحشائي.
كان هناك احتمالان إذن. إما أنها لم تستقر بعد وبالتالي ليس لديها معلومات اتصال لإدراجها، أو أن شخصًا آخر قد رصدها وقام بتحديث القائمة، لذلك لم يتم تسجيل معلومات الاتصال الخاصة بها.
الى هذا الحد شعرت بالارتياح عندما علمت أن سيلفي على قيد الحياة.
توجهت إلى وسط المخيم، حيث كان يوجد مبنى يشبه نقابة المغامرين. وكان هذا هو المقر الرئيسي لمخيم اللاجئين، بحسب الملاحظة المكتوبة على المدخل. وعندما دخلت وجدت الأمر حزينًا تمامًا.
“إذن هل تعرف أيضًا كيفية الاتصال بهم؟” انا سألت.
أومأت برأسي اتفاقاً مع كلماته. لقد كان محقا. على الرغم من أن إيريس قد خففت طباعها قليلاً، إلا أن تصرفاتها البرية بقيت كما هي دائمًا.
“إذا لم يأت هذا الشخص إلى مقرنا هنا بنفسه، فأنا أخشى ألا يكون كذلك”.
“كان اللورد بيليمون من بين مجموعة من أولئك الذين يدعمون الأميرة الثانية، ولكن…”
“هل يمكنك التحقق لي؟ الاسم سيلفييت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، في الحقيقة، لقد فهمت. حتى لو لم يكن هناك تحذير مسبق، حتى لو لم يكن من الممكن منعها، فقد مات الناس. اختفت الحقول والمحاصيل. وكانت الخسائر لا تقدر بثمن. كان الناس غارقين في السخط وكانوا بحاجة إلى كبش فداء. حتى في حياتي السابقة في اليابان، كان رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية بالاستقالة على الفور إذا حدث شيء مخجل.
“من فضلك انتظر لحظة فقط.”
وهكذا ظهرت الحقيقة بعد كل هذه السنوات. لا، ربما قد تم تحديده على أنه الجاني حتى في ذلك الوقت، لكنهم لم يتمكنوا من إثارة ضجة بسبب مدى قوته.
استغرق الأمر حوالي عشرين دقيقة أو نحو ذلك أثناء قيام الموظفين بالتفتيش.
“روديوس، اجلس.”
“أنا آسف، ولكن معلومات الاتصال الخاصة بها لم يتم تسجيلها لدينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ألفونس في وجهي بذهول. كما صمتت غيسلين مرة أخرى.
“أوه، حسنًا…”
“تقرير؟”
كان هناك احتمالان إذن. إما أنها لم تستقر بعد وبالتالي ليس لديها معلومات اتصال لإدراجها، أو أن شخصًا آخر قد رصدها وقام بتحديث القائمة، لذلك لم يتم تسجيل معلومات الاتصال الخاصة بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف، ولكن معلومات الاتصال الخاصة بها لم يتم تسجيلها لدينا.”
“إنه ليس من النوع الذي يقبل شيئًا كهذا.”
كان هناك احتمال أن يكون هناك خطأ ما، لكنني لم أعتقد أن هذا خطأ. هناك احتمال كبير للغاية بأن سيلفي قد نجت. في الوقت الحالي، يجب أن أكون سعيدًا بذلك.
ومع شخص قادر يأخذ مكانه. حينها، قد يجد الناس بعض الراحة على الاقل.
وبطبيعة الحال، كنت قلقا أيضا. عن لون شعرها مثلاً. لقد كان لونًا مختلفًا قليلاً عن لون السوبارد، لكنه ظل بنفس اللون بشكل عام.
با-دومب . نبض قلبي بصوت عال.
وفقًا للاله البشري، كانت اللعنة تنطبق فقط على قبيلة سوبارد. ومع ذلك، كان هناك العديد من الأشخاص القساة في العالم. ربما تكون هناك في مكان ما، تبكي بسبب تعليق تم الإدلاء به حول شعرها…
ترجمة nero
لا، لقد قال بول إنها تستطيع استخدام السحر العلاجي دون الحاجة إلى التعويذات. وهذا يعني أن لديها القوة الكافية للبقاء على قيد الحياة بمفردها.
تم تثبيت رسالة بول هناك، وهي الرسالة التي رأيتها عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية.
“وماذا عن جدي؟”
ربما هي مثلي تمامًا، تعمل كمغامر. ربما تبحث عن عائلتها، غير مدركة أنهم قد ماتوا بالفعل. في الواقع، إذا نجت من الحادث، فربما هذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا. لقد صليت فقط أنها لم تصبح عبدة أو أي شيء.
“إنها تتعلق بالسيدة إيريس.” ترى؟ فقط كما قلت.
في هذه اللحظة، أخذت على عاتقي حذف اسمي ليليا وآيشا من قائمة المفقودين. كان هناك بالفعل خط من خلال اسمي.
“حسنا، فهمت.” تدلت كتفي عندما شاهدت إيريس وهي تدير ظهرها نحوي. في اللحظة التي غادرت فيها الغرفة وأغلقت الأبواب، أقسم أنني سمعت صوت تنهد.
لقد سمعوا أن إيريس كانت في طريقها إلى هنا، لذلك ربما كانوا على علم بأمري أيضًا.
لماذا كان ذلك مقلقاً؟ ألم يكن من الطبيعي أن يتملق الأشخاص الأقوياء من لديهم نفوذ أكبر منهم؟
من بين عائلة بول، كان الاسم الوحيد المتبقي هو زينيث جريرات، مما يعني أنه لم يتم العثورعليها بعد، بعد كل شيء. ربما سأسأل الإله البشري في المرة القادمة التي يظهر فيها في أحلامي.
كانت شفتا إيريس متماسكتين بشكل أكثر إحكامًا من المعتاد، وكانت يداها ملتويتين بشدة على جانبيها لدرجة أنهما تحولتا إلى اللون الأبيض.
بدت غيسلين سعيدة للحظة، ولكن سرعان ما أصبح تعبيرها غائمًا. حتى ألفونس كان يحدق بها بتعاطف.
عندما انتهيت من النظر في لوحة الإعلانات، لم تكن إيريس قد خرجت من الغرفة بعد. كانت عادة سريعة جدًا في التعافي. هذه هي المرة الأولى التي أراها منزعجة إلى هذا الحد بسبب شيء ما.
لكن لا، كانت تلك مجرد جبهة. كانت مشاعر إيريس هي ما أهتم به. لم أستطع أن أبقى هادئًا بينما أفكر في شعورها وقد علمت أنه لم يعد لديها عائلة.
لكننا قطعنا مسافة طويلة للوصول إلى هنا، والآن بعد أن وصلت إلى المنزل، لم يكن هناك عائلة أو منزل دافئ للترحيب بها. ربما كان ذلك كافياً لإرباك حتى شخص قوي مثل إيريس.
وهكذا ظهرت الحقيقة بعد كل هذه السنوات. لا، ربما قد تم تحديده على أنه الجاني حتى في ذلك الوقت، لكنهم لم يتمكنوا من إثارة ضجة بسبب مدى قوته.
ربما يجب أن أعود وأريحها بعد كل شيء … لا، دعونا ننتظر لفترة أطول قليلا. فكرت
“غيسلين!” ارتسمت على وجه إيريس نظرة من الفرح الخالص وهي تسرع نحو المرأة. لو أن لها ذيل لكان يهتز.
قررت العودة إلى المبنى الذي تركت فيه أمتعتنا. اعتقدت أنني سأجد شيئًا يشغلني، على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما هو. ربما سأرتاح قليلاً بدلاً من ذلك.
ناداني ألفونس بينما كنت أتحرك للمغادرة. أدخلني إلى غرفة في مقر المخيم وجلس أمامي. على يميني جلست جيسلين. ربما كان السبب الوحيد لجلوسهما هو أن إيريس لم تكن معنا. على عكسي، يبدو أنهم يفهمون التسلسل الهرمي للسيد/الخادم.
“هذه أعظم أمنياتك . لا تجمعني معك. أريد فقط أن تكون السيدة إيريس سعيدة.”
***
ومع ذلك… لم يخرج شيء.
وهكذا ظهرت الحقيقة بعد كل هذه السنوات. لا، ربما قد تم تحديده على أنه الجاني حتى في ذلك الوقت، لكنهم لم يتمكنوا من إثارة ضجة بسبب مدى قوته.
ناداني ألفونس بينما كنت أتحرك للمغادرة. أدخلني إلى غرفة في مقر المخيم وجلس أمامي. على يميني جلست جيسلين. ربما كان السبب الوحيد لجلوسهما هو أن إيريس لم تكن معنا. على عكسي، يبدو أنهم يفهمون التسلسل الهرمي للسيد/الخادم.
“روديوس، اجلس.”
“والآن، يا سيد روديوس، من فضلك قم بتقديم تقرير موجز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟ بمجرد أن تستقر الأمور، أود أن أقترح على إيريس أن نكافئه رسميًا على مساعدته. “
“تقرير؟”
تقول ابحث في القارة الوسطى أو المنطقة الشمالية . كتبت عندما كنت لا أزال في العاشرة من عمري؟ سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. من المؤكد أن الوقت قد مر بسرعة.
“نعم، فيما يتعلق بما كنت تفعله خلال السنوات الثلاث الماضية.”
قائمة المتوفين كانت طويلة بشكل لا يصدق. أيضًا، لم يكن اللورد المذكور على رأس الوثيقة هو ساوروس. كلا الأمرين جعلني أشعر بالقلق عندما توجهنا إلى عمق المبنى.
“أوه، نعم، حسنًا.”
أصدرت إيريس صوت أنين واحد فقط، لكن يدها كانت ترتعش بينما تمسك يدي.
أخبرته كيف تم نقلنا إلى القارة الشيطانية والتقينا برويجيرد. كيف سجلنا كمغامرين واستخدمنا ذلك لتحقيق دخل يومي أثناء انتقالنا من مكان إلى آخر. أخبرته عن الحادث الذي حدث في الغابة الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إذًا، ماذا يفترض بي أن أفعل؟” في عرض غير معهود من الهدوء، لم تهلع إيريس ولم تصرخ.
ثم أخبرته كيف التقينا ببول وفريق البحث والإنقاذ التابع له من فيتوا، وكيف كانت تلك أول مرة نعلم فيها بالوضع في وطننا. أخبرته كيف اتجهنا شمالًا أثناء البحث عن المعلومات، وعن الأحداث التي وقعت في مملكة شيروني. حاولت أن أكون مختصرًا قدر الإمكان، مع إبقاء المحادثة متمحورة حول إيريس.
رأيت اسم لاوس مكتوبًا في عمود الأشخاص المفقودين مع خط يمر عبره، فعقدت حاجبي. سمعت من بول أن لاوس قد مات. لكن لم أسمع تفاصيل عن كيفية وفاته.
استمع ألفونس بهدوء، ولكن عندما أخبرته عن كيفية انفصالنا عن رويجرد، تحدث. “الرجل الذي رافقك عاد إلى المنزل؟”
كانت أخلاقها غير واضحة بعض الشيء، ولم تتناسب تمامًا مع صورة سيدة نبيلة. من المفترض أيضًا أن جيمس كان يؤوي إخوة إيريس، وعلى الأرجح عددًا من أبناء اعمامه أيضًا. لم يكن من الصعب أن نتخيل أن إيريس ستتسبب في صراع مع واحد أو أكثر منهم.
“نعم، لقد اعتنى بنا حقًا.”
“أما بالنسبة للنبلاء الآخرين… مع رحيل اللورد ساوروس واللورد فيليب، لم يعد لدى السيدة إيريس أي قيمة باعتبارها ابنة عائلة نبيلة.”
“حقا؟ بمجرد أن تستقر الأمور، أود أن أقترح على إيريس أن نكافئه رسميًا على مساعدته. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت بدهشة صامتة عندما دخل الاثنان فجأة في جدال. وقفت إيريس قبل أن أدرك ما كان يحدث. تركت يدي وطوت ذراعيها على صدرها، وانتشرت ساقاها على نطاق واسع تحتها ومالت ذقنها إلى الأمام.
استغرق الأمر حوالي عشرين دقيقة أو نحو ذلك أثناء قيام الموظفين بالتفتيش.
“إنه ليس من النوع الذي يقبل شيئًا كهذا.”
كانت شفتا إيريس متماسكتين بشكل أكثر إحكامًا من المعتاد، وكانت يداها ملتويتين بشدة على جانبيها لدرجة أنهما تحولتا إلى اللون الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، خسر الزعيم في فريقه والآن يخطط لمحاولة الانتقال إلى الفريق الفائز.
“هل هذا صحيح؟” أومأ ألفونس برأسه ونظر إليّ بهدوء.
“هذا صحيح… إلى أين تم نقل غيسلين؟”
كانت عيونه عيون رجل منهك. “حسنًا، سيد روديوس… من بين أولئك الذين خدموا اللورد ساوروس، لم يبق سوانا نحن الثلاثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللورد روديوس، ما هو أفضل طريق نسلكه في رأيك؟” – سأل ألفونس.
“وماذا عن الخادمات الأخريات؟” انا سألت.
أخبرته كيف تم نقلنا إلى القارة الشيطانية والتقينا برويجيرد. كيف سجلنا كمغامرين واستخدمنا ذلك لتحقيق دخل يومي أثناء انتقالنا من مكان إلى آخر. أخبرته عن الحادث الذي حدث في الغابة الكبرى.
“بالحكم على حقيقة أنهم لم يعودوا، فهم إما ماتوا أو عادوا إلى وطنهم”.
الآن قد فهمت. إذا أصبحت هي نفسها امرأة قوية، فستكون قادرة على الاستفادة من أمواله ونفوذه. ومع ذلك، لم تعجبني فكرة تواجد إيريس مع ذلك المنحرف. “ما هي خياراتنا الأخرى؟”
“أوه، حسنًا.” إذن حتى الفتيات ذوات آذان القطط تم القضاء عليهن؟ أو ربما عاد بعضهم إلى موطنهم في الغابة الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ألفونس: “إنه ليس خيارًا سيئًا”.
“لقد اعتنى بهم اللورد جيدًا. كم هذا مروع.”
“وماذا عن جدي؟”
“لم يكن الأمر في النهاية أكثر من مجرد علاقة مالية معهم، على ما أعتقد.” عندما قلت ذلك، تصدع وجه البوكر الخاص بألفونس قليلاً. ربما كانت كلماتي قاسية بعض الشيء، لكنني كنت متأكدًا من صحتها.
“إيريس… لنتحدث أكثر.” كان صوت غيسلين قاسياً. كان ذيلها يقف بشكل مستقيم. لم يكن تعبيرها سعيدًا. وبدت عصبية.
“بسبب شبابك، ترددت بشأن ما إذا كنت سأشركك في هذه المحادثة أم لا. ولكن إذا كان بإمكانك الرد بهذه الطريقة، فأنا متأكد من أنك أكثر من قادر. لقد قمت بحماية السيدة إيريس وأوصلتها إلى هنا بأمان. وكوسيلة للاعتراف بإنجازاتك، نرحب بك باعتبارك تابعًا لعائلة بورياس جريرات.
توجهت إلى وسط المخيم، حيث كان يوجد مبنى يشبه نقابة المغامرين. وكان هذا هو المقر الرئيسي لمخيم اللاجئين، بحسب الملاحظة المكتوبة على المدخل. وعندما دخلت وجدت الأمر حزينًا تمامًا.
تابع؟ إذن هذا ما كان عليه هذا التجمع؟
“إيريس… لنتحدث أكثر.” كان صوت غيسلين قاسياً. كان ذيلها يقف بشكل مستقيم. لم يكن تعبيرها سعيدًا. وبدت عصبية.
“من الآن فصاعدا، سأجري هذا كاجتماع بين التابعين. هل لديك أي مشكلة في هذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكننا قطعنا مسافة طويلة للوصول إلى هنا، والآن بعد أن وصلت إلى المنزل، لم يكن هناك عائلة أو منزل دافئ للترحيب بها. ربما كان ذلك كافياً لإرباك حتى شخص قوي مثل إيريس.
إجتماع؟ كنت متأكدًا من أنهم ربما أجروا هذه الاجتماعات حتى قبل إرسالي كمعلم لإيريس. كنت متأكدًا أيضًا من عدم إدراج غيسلين في ذلك الوقت. لم يكن هناك سوى الثلاثة منا الآن، ولكن مما لا شك فيه أن العديد من التابعين قد تجمعوا لمثل هذه المناقشات في الماضي.
“إنه ليس من النوع الذي يقبل شيئًا كهذا.”
“شكرًا لك. ما هو الموضوع المطروح؟” لم يكن لدي أي نية للانخراط في مزاح خامل، لذلك قررت المتابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيونه عيون رجل منهك. “حسنًا، سيد روديوس… من بين أولئك الذين خدموا اللورد ساوروس، لم يبق سوانا نحن الثلاثة.”
علاوة على ذلك، لم يعد فيليب وساوروس موجودين هنا. كان من الواضح عمن سنتحدث.
“نعم، فيما يتعلق بما كنت تفعله خلال السنوات الثلاث الماضية.”
“إنها تتعلق بالسيدة إيريس.” ترى؟ فقط كما قلت.
من بين عائلة بول، كان الاسم الوحيد المتبقي هو زينيث جريرات، مما يعني أنه لم يتم العثورعليها بعد، بعد كل شيء. ربما سأسأل الإله البشري في المرة القادمة التي يظهر فيها في أحلامي.
“على وجه التحديد، أود أن أتحدث عن مستقبلها.”
“من فضلك انتظر لحظة فقط.”
“مستقبلها؟” رددت.
“أم، هذا، هناك خط مرسوم من خلال هذا الاسم، لكنه ليس في قائمة الموتى…؟” سألت أحد الموظفين، معربا عن شكوكي.
لقد عادت إيريس إلى وطنها، ولكن لم يكن هناك شيء هنا. لم يكن لديها عائلة ولا منزل. ولم تستطع العودة إلى الحياة التي كانت تستمتع بها من قبل.
لماذا كان ذلك مقلقاً؟ ألم يكن من الطبيعي أن يتملق الأشخاص الأقوياء من لديهم نفوذ أكبر منهم؟
“على الرغم من أن اللورد ساوروس واللورد فيليب قد توفيا، إلا أن عائلة بورياس نفسها لم يتم تدميرها بالكامل، أليس كذلك؟ يمكنهم على الأقل إعداد مكان لها لتعيش فيه، أليس كذلك؟ ” انا سألت.
استمع ألفونس بهدوء، ولكن عندما أخبرته عن كيفية انفصالنا عن رويجرد، تحدث. “الرجل الذي رافقك عاد إلى المنزل؟”
“اللورد جيمس سيكون قلقًا بشأن الشائعات. أعتقد أنه من المحتمل أنه سيرفض اصطحاب السيدة إيريس إلى منزله.”
كان صوتها مرتفعًا بدرجة كافية بحيث اضطرت غيسلين إلى تغطية أذنيها. هذا هو التأثير الكامل لما صرخت به إيريس، وهو ما لم أسمع مثله مؤخرًا. ومع ذلك، هذه هي كل الطاقة التي يبدو أنها تمتلكها.
جيمس… بمعنى آخر، عم إيريس، أليس كذلك؟ اللورد الحالي. إذا كان يهتم كثيرًا بما يعتقده الناس، فمن المحتمل أنه لا يريد شخصًا مثل إيريس.
“شائعات مثيرة للقلق؟” انا سألت.
كانت أخلاقها غير واضحة بعض الشيء، ولم تتناسب تمامًا مع صورة سيدة نبيلة. من المفترض أيضًا أن جيمس كان يؤوي إخوة إيريس، وعلى الأرجح عددًا من أبناء اعمامه أيضًا. لم يكن من الصعب أن نتخيل أن إيريس ستتسبب في صراع مع واحد أو أكثر منهم.
“وهل تعتقد أنها ستكون سعيدة إذا هربت مع اللورد روديوس؟”
“حتى لو كان على استعداد لاستقبالها، فمن المشكوك فيه ما إذا كان النبلاء الآخرون سيقبلونها كواحدة منهم. لا أستطيع أن أتخيلها وهي تقوم بواجبات الخادمة أيضًا. ولذلك سأرفض الفكرة تماما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برعاية kaed Ala3sm🇵🇸
أومأت برأسي اتفاقاً مع كلماته. لقد كان محقا. على الرغم من أن إيريس قد خففت طباعها قليلاً، إلا أن تصرفاتها البرية بقيت كما هي دائمًا.
القيمة، حسنًا؟ ربما هكذا رأوا الأمر. في نظري، كان لدى إيريس بالفعل الكثير من القيمة بمفردها.
“بعد ذلك، أود مناقشة الدعوة الموجهة من بيليمون نوتوس جريرات. إنه عندما تعود إيريس إلى المنزل، إذا لم يكن لديها مكان آخر تذهب إليه، فسيكون على استعداد للترحيب بها كواحدة من محظياته.”
عندما انتهيت من النظر في لوحة الإعلانات، لم تكن إيريس قد خرجت من الغرفة بعد. كانت عادة سريعة جدًا في التعافي. هذه هي المرة الأولى التي أراها منزعجة إلى هذا الحد بسبب شيء ما.
بيليمون – عمي والأخ الأصغر لبول. كان هو الرئيس الحالي لأسرة نوتوس. لقد شعرت أن الرجل العجوز ساوروس لم يحبه على الإطلاق.
القيمة، حسنًا؟ ربما هكذا رأوا الأمر. في نظري، كان لدى إيريس بالفعل الكثير من القيمة بمفردها.
عندما ألقيت نظرة سريعة على غيسلين، رأيت أنها كانت حواجبها متماسكة وعينيها مغلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت بدهشة صامتة عندما دخل الاثنان فجأة في جدال. وقفت إيريس قبل أن أدرك ما كان يحدث. تركت يدي وطوت ذراعيها على صدرها، وانتشرت ساقاها على نطاق واسع تحتها ومالت ذقنها إلى الأمام.
قال ألفونس: “إنه ليس خيارًا سيئًا”.
ومع شخص قادر يأخذ مكانه. حينها، قد يجد الناس بعض الراحة على الاقل.
“ولكن هناك بعض الشائعات المثيرة للقلق عنه.”
ربما هي مثلي تمامًا، تعمل كمغامر. ربما تبحث عن عائلتها، غير مدركة أنهم قد ماتوا بالفعل. في الواقع، إذا نجت من الحادث، فربما هذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا. لقد صليت فقط أنها لم تصبح عبدة أو أي شيء.
“شائعات مثيرة للقلق؟” انا سألت.
“ولكن هناك بعض الشائعات المثيرة للقلق عنه.”
“نعم، بشأن محاولته كسب ود الوزير الأعلى داريوس، الذي اكتسب السلطة السياسية بسرعة في الآونة الأخيرة.”
استمع ألفونس بهدوء، ولكن عندما أخبرته عن كيفية انفصالنا عن رويجرد، تحدث. “الرجل الذي رافقك عاد إلى المنزل؟”
لماذا كان ذلك مقلقاً؟ ألم يكن من الطبيعي أن يتملق الأشخاص الأقوياء من لديهم نفوذ أكبر منهم؟
“تقرير؟”
“لقد اكتسب اللورد داريوس السلطة على مدى العقود القليلة الماضية، ويدعم صعود الأمير الأول إلى العرش. وهو أيضًا مسؤول بشكل أساسي عن طرد الأميرة الثانية خارج البلاد.
لم يكن لدي أي فكرة عن متى تم الإبلاغ عن وفاة فيليب وهيلدا. ربما كان ذلك قبل أو بعد وفاة ساوروس. لكن ساوروس كان على الأقل على قيد الحياة، وكانت كلمة “كان” هي الكلمة الرئيسية. لم تكن هناك حاجة لقتله.
ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه عندما تطرح فجأة أول هذا وثاني ذلك ، على ما أعتقد.
“أوقف المجاملات وقلها فقط. من مات؟” تدخلت ايريس. لقد طرحت السؤال مباشرة، دون أي حشو لتخفيف حدة الكلمات. جلست بظهر مستقيم، والقوة في نظرتها، لكنني عرفت أن هناك قلقًا يحوم في قلبها. في الغالب لأنها كانت تضغط على يدي بشدة.
“كان اللورد بيليمون من بين مجموعة من أولئك الذين يدعمون الأميرة الثانية، ولكن…”
توجهت إلى وسط المخيم، حيث كان يوجد مبنى يشبه نقابة المغامرين. وكان هذا هو المقر الرئيسي لمخيم اللاجئين، بحسب الملاحظة المكتوبة على المدخل. وعندما دخلت وجدت الأمر حزينًا تمامًا.
“ولكن عندما تم طردها من البلاد، فقدت مجموعته كل قوتها؟” خمنت.
لا بد أن هذا خطأ، أليس كذلك؟ لم يمض وقت طويل. لم تمر ثلاث سنوات حتى الآن. أو ربما يكون الأصح القول ان ثلاث سنوات كاملة ستحل قريبا.
“بدقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحصت عيناي قائمة الموتى والمفقودين. لقد هبطوا على القسم الذي يحمل عنوان “قرية بوينا”. تم إدراج أسماء الأشخاص الذين أعرفهم على التوالي في قائمة المفقودين.
بمعنى آخر، خسر الزعيم في فريقه والآن يخطط لمحاولة الانتقال إلى الفريق الفائز.
“أعتقد أن السيدة إيريس يجب أن تبقى مع روديوس.”
قلت: “لا أرى المشكلة”.
“اللورد روديوس، هل تتذكر حادثة الاختطاف تلك منذ بعض الوقت؟”
“بدقة.”
“حادثة اختطاف؟”
أصدرت إيريس صوت أنين واحد فقط، لكن يدها كانت ترتعش بينما تمسك يدي.
“تلك التي اختطف فيها الخاطفون الفعليون السيدة إيريس.” خطة الاختطاف التي اقترحتها إذن.
قال ألفونس: “الشخص الذي يقف وراء تلك الجريمة هو اللورد داريوس”.
يبدو أن مجموعتنا من التابعين منقسمة. أراد ألفونس أن تتبع إيريس خطى ساوروس وفيليب وتتولى إدارة الأرض. إذا كان ذلك يتطلب منها أن تتحمل العيش مع منحرف، فهي بحاجة فقط إلى أن تتحمل.
“…هم.”
قائمة المتوفين كانت طويلة بشكل لا يصدق. أيضًا، لم يكن اللورد المذكور على رأس الوثيقة هو ساوروس. كلا الأمرين جعلني أشعر بالقلق عندما توجهنا إلى عمق المبنى.
“لقد زار اللورد داريوس منطقة فيتوا مرة واحدة فقط، وفي ذلك الوقت، استغرق الأمر نظرة واحدة فقط حتى يهتم بشدة بالسيدة إيريس.”
لا يمكن… فكرت مع شعور بعدم الارتياح يتدفق بداخلي.
“هل تقصد بالمعنى الجنسي؟” انا سألت. “بالطبع.”
بدت غيسلين سعيدة للحظة، ولكن سرعان ما أصبح تعبيرها غائمًا. حتى ألفونس كان يحدق بها بتعاطف.
وهكذا ظهرت الحقيقة بعد كل هذه السنوات. لا، ربما قد تم تحديده على أنه الجاني حتى في ذلك الوقت، لكنهم لم يتمكنوا من إثارة ضجة بسبب مدى قوته.
“لقد قال اللورد بيليمون نوتوس جريرات أنه سيرحب بك كخليلة له، سيدة إيريس.”
تساءلت لماذا رفض ساوروس السماح له بالحصول على إيريس. هل كان ذلك لأنه كان يكره داريوس؟ لقد كان الرجل العجوز من النوع الذي يسمح لمشاعره الشخصية بأن تملي أفعاله. حسنًا، أيًا كان الأساس الذي استند إليه قراره، فإنه لم يعد مهمًا الآن.
“إذا كان اللورد بيليمون سيتخذ السيدة إيريس خليلة له، فمن المحتمل أن يجد عذرا لتقديمها إلى اللورد داريوس.”
أُجبر على تحمل مسؤولية كارثة طبيعية وتم إعدامه؟ كان ذلك سخيفًا. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك. أم أنهم توقعوا منه أن يوقف الأمر قبل حدوثه؟ لقد حدث ذلك فجأة ودون سابق إنذار. ما المسؤولية التي كان يجب تحملها؟
حسنًا، لقد كان داريوس هو النبيل المنحرف طوال هذا الوقت. على ما يبدو، يوجد الكثير من هؤلاء في مملكة أسورا. من المؤكد أنه كان يتمتع بذوق جيد إذا أعجب بإيريس، على الرغم من أن هذا الذوق كان الشيء الوحيد غير السيء فيه.
“أم، هذا، هناك خط مرسوم من خلال هذا الاسم، لكنه ليس في قائمة الموتى…؟” سألت أحد الموظفين، معربا عن شكوكي.
“حسنًا، نحن نرفض هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
سحبتني إيريس من يدي وأجبرتني على العودة إلى مقعدي. على ما يبدو، في مرحلة ما، وقفت. كانت هناك مشاعر تتجمع داخل رأسي ولم أتمكن من التعبير عنها بالكلمات. ربما كان الألم الشديد هو الذي جعلني غير متماسك. فيدي تؤلمني.
“ليس تماما. في حين أنني لا أستطيع إلا أن أتجهم من فكرة الرجل نفسه، فإن اللورد داريوس لديه التأثير الأكبر في العاصمة الآن. لن تحبه السيدة إيريس، لكنه سيضمن لها مكانتها وراحة ظروفها المعيشية. “
“سيد روديوس، أنا أفهم ما تشعر به، ولكن … هذه هي الحالة في مملكة أسورا.”
“لكن مازال…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بأس، يمكنك مناداتي بإيريس فقط.”
“وإذا قدمت طلبًا أنانيًا قليلًا، فمن المؤكد أنه سيستمع إليها. مثلاً لو طلبت تطوير قرية في منطقة فيتوا لأهلها”.
عندما ألقيت نظرة سريعة على غيسلين، رأيت أنها كانت حواجبها متماسكة وعينيها مغلقة.
الآن قد فهمت. إذا أصبحت هي نفسها امرأة قوية، فستكون قادرة على الاستفادة من أمواله ونفوذه. ومع ذلك، لم تعجبني فكرة تواجد إيريس مع ذلك المنحرف. “ما هي خياراتنا الأخرى؟”
با-دومب . نبض قلبي بصوت عال.
“أما بالنسبة للنبلاء الآخرين… مع رحيل اللورد ساوروس واللورد فيليب، لم يعد لدى السيدة إيريس أي قيمة باعتبارها ابنة عائلة نبيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بقيت أنا فقط. “إيريس… أم…”
القيمة، حسنًا؟ ربما هكذا رأوا الأمر. في نظري، كان لدى إيريس بالفعل الكثير من القيمة بمفردها.
أومأ ألفونس.
“اللورد روديوس، ما هو أفضل طريق نسلكه في رأيك؟” – سأل ألفونس.
أكثر من نصفهم تم شطبهم. كشفت نظرة خاطفة على عمود الموتى أن نفس الأسماء كانت مكتوبة هناك. ويبدو أنه بعد تأكيد وفاتهم، تم شطب أسمائهم وإضافتهم إلى قائمة القتلى. كان عدد الأسماء في العمود المفقود أكبر قليلاً من عدد القتلى، لكن قائمة الموتى كانت مكتظة اكثر.
“هل هذا صحيح؟” أومأ ألفونس برأسه ونظر إليّ بهدوء.
“قبل أن أصرح برأيي، هل يمكنني أن أسأل ما هو رأي غيسلين؟” ولم أجمع أفكاري بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم نقل اللورد فيليب والسيدة هيلدا معًا وتوفيا في منطقة الصراع. وأكدت غيسلين ذلك.”
“أعتقد أن السيدة إيريس يجب أن تبقى مع روديوس.”
“نعم، هذا أحد الأشخاص الذين تأكد أنهم ناجون”.
“معي؟”
حتى أنني شعرت بالنية القاتلة تتدفق فجأة من جيسلين. “ألفونس، أيها الوغد! هل تنوي بجدية أن تأخذ هذا العرض؟!” صرخت في وجهه، لدرجة أنني اعتقدت بشراسة أنها قد تشق طبلة أذني. “أنا متأكد من أنك تتذكر ما قاله!”
“أنت ابن بول. كانت زينيث أيضًا من عائلة نبيلة قوية في ميليشيون. مع نسبك وخلفيتك، يجب أن تكون قادرًا على صنع مكان لنفسك بين نبلاء أسورا. “
حتى أنني شعرت بالنية القاتلة تتدفق فجأة من جيسلين. “ألفونس، أيها الوغد! هل تنوي بجدية أن تأخذ هذا العرض؟!” صرخت في وجهه، لدرجة أنني اعتقدت بشراسة أنها قد تشق طبلة أذني. “أنا متأكد من أنك تتذكر ما قاله!”
“حادثة اختطاف؟”
لم أكن متأكدا من ذلك. نظرت إلى ألفونس لقياس رد فعله. “الأمر ليس مستبعدا. لقد أنجز اللورد بول الكثير خلال هذا الحادث. إذا استخدمت ذلك لصالحك، فيجب أن تكون قادرًا على تعزيز بعض القوة والنفوذ. ومع ذلك، فإن جعل اللورد يسمح لك بالإشراف على منطقة فيتوا سيكون أكثر صعوبة بكثير. لا أستطيع أن أتخيل أن بيليمون سيسمح لابن اللورد بول أن يكون له أي قوة. لا أستطيع أيضًا أن أتخيل أن اللورد جيمس واللورد داريوس سينظران بلطف إلى زواج إيريس من عائلة شخص مؤثر آخر “
كان هناك احتمالان إذن. إما أنها لم تستقر بعد وبالتالي ليس لديها معلومات اتصال لإدراجها، أو أن شخصًا آخر قد رصدها وقام بتحديث القائمة، لذلك لم يتم تسجيل معلومات الاتصال الخاصة بها.
لا، لم أكن أعتقد ذلك. ومع ذلك، فقد فهمت بشكل أو بآخر ما كان يقصده ألفونس. انه يفكر في كيفية تأمين إحياء المنطقة في نهاية المطاف.
“لقد زار اللورد داريوس منطقة فيتوا مرة واحدة فقط، وفي ذلك الوقت، استغرق الأمر نظرة واحدة فقط حتى يهتم بشدة بالسيدة إيريس.”
قال غيسلين “في هذه الحالة، يجب على روديوس أن يأخذ السيدة إيريس ويهرب بعيدًا”.
لكن لا، كانت تلك مجرد جبهة. كانت مشاعر إيريس هي ما أهتم به. لم أستطع أن أبقى هادئًا بينما أفكر في شعورها وقد علمت أنه لم يعد لديها عائلة.
“ثم ماذا سيحدث لمنطقة فيتوا؟” قاطعها ألفونس. “أنت ستتعامل معها.” ردت غيسلين ببرود. ربما هي وألفونس لا يتفقان من الأساس.
استمع ألفونس بهدوء، ولكن عندما أخبرته عن كيفية انفصالنا عن رويجرد، تحدث. “الرجل الذي رافقك عاد إلى المنزل؟”
“ألن يكون تحقيق أمنيتنا العزيزة، إذا سيطرت السيدة إيريس على الأرض التي أحبها اللورد ساوروس؟”
كم عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه الكارثة – في حادثة النزوح؟ مئات الآلاف، عدد لا يحصى، ومع ذلك قتلوا عمداً رجلاً عاد حياً؟ هل قطعت إيريس كل هذه المسافة للعودة إلى المنزل فقط لتعلم ذلك؟
“هذه أعظم أمنياتك . لا تجمعني معك. أريد فقط أن تكون السيدة إيريس سعيدة.”
لم أكن متأكدا من ذلك. نظرت إلى ألفونس لقياس رد فعله. “الأمر ليس مستبعدا. لقد أنجز اللورد بول الكثير خلال هذا الحادث. إذا استخدمت ذلك لصالحك، فيجب أن تكون قادرًا على تعزيز بعض القوة والنفوذ. ومع ذلك، فإن جعل اللورد يسمح لك بالإشراف على منطقة فيتوا سيكون أكثر صعوبة بكثير. لا أستطيع أن أتخيل أن بيليمون سيسمح لابن اللورد بول أن يكون له أي قوة. لا أستطيع أيضًا أن أتخيل أن اللورد جيمس واللورد داريوس سينظران بلطف إلى زواج إيريس من عائلة شخص مؤثر آخر “
“وهل تعتقد أنها ستكون سعيدة إذا هربت مع اللورد روديوس؟”
“ولكن هناك بعض الشائعات المثيرة للقلق عنه.”
قالت جيسلين: “أسعد مما لو أُجبرت على الزواج من بيليمون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، أخذت على عاتقي حذف اسمي ليليا وآيشا من قائمة المفقودين. كان هناك بالفعل خط من خلال اسمي.
“وماذا عن أهل المنطقة؟”
“حسنًا، نحن نرفض هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
“أنا لا أهتم بهم. لم يكن من المتوقع أبدًا أن تتعامل السيدة إيريس مع هذه الأمور منذ البداية.”
“نعم، هذا أحد الأشخاص الذين تأكد أنهم ناجون”.
يبدو أن مجموعتنا من التابعين منقسمة. أراد ألفونس أن تتبع إيريس خطى ساوروس وفيليب وتتولى إدارة الأرض. إذا كان ذلك يتطلب منها أن تتحمل العيش مع منحرف، فهي بحاجة فقط إلى أن تتحمل.
لقد أعد ألفونس الغرف لنا. كان هناك أربعة منها، ضيقة وتقع في منزل بالقرب من المقر، وربما كانت مخصصة للاجئين. حملت أمتعتي إلى إحداها ووضعت حقيبة إيريس في الغرفة المجاورة لي. لقد غيرت ملابس السفر الخاصة بي إلى ملابس للتجول في المدينة. تخلصت من رداءي المشوه والمرقّع على السرير وغادرت الغرفة.
من ناحية أخرى، أرادت غيسلين فقط أن تكون إيريس سعيدة. بقدر ما كان الأمر يتعلق بها، يجب على إيريس أن تتخلى عن سلطتها السياسية واسم عائلتها لتهرب معي.
من ناحية أخرى، أرادت غيسلين فقط أن تكون إيريس سعيدة. بقدر ما كان الأمر يتعلق بها، يجب على إيريس أن تتخلى عن سلطتها السياسية واسم عائلتها لتهرب معي.
أنا شخصياً أميل إلى طريقة تفكير غيسلين. لم يكن الأمر منطقيا. لقد كانت عاطفية تمامًا. لكن مع ذلك، لم أرغب في أن يأخذ الخنازير الفتاة التي أهتم بها. لو كانت هذه خياراتنا لكان من الأفضل أن نهرب. لم أهتم بالسلطة السياسية.
لقد فهمت ما كان يقوله ألفونس، ولماذا اعتقد أنه مهم. أنا فقط لم أتفق معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت بدهشة صامتة عندما دخل الاثنان فجأة في جدال. وقفت إيريس قبل أن أدرك ما كان يحدث. تركت يدي وطوت ذراعيها على صدرها، وانتشرت ساقاها على نطاق واسع تحتها ومالت ذقنها إلى الأمام.
“يبدو أننا في طريق مسدود،” تمتمت. وعندما فعلت ذلك، نظر إليّ الشخصان اللذان كانا يتجادلان من قبل.
“نعم حسنا.” رأى إيريس النظرة على وجه غيسلين وبدت أنها تفهم. لقد اتبعت غيسلين أعمق في المبنى. وعندما حاولت أن أتبعهم، أوقفني ألفونس وقال : “سيد روديوس، من فضلك انتظر في الخارج”.
“ماذا تقصد؟” – سأل ألفونس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهما كان الأمر، إيريس هي من تقرر. ليس هناك فائدة منا حتى أن نناقش هذا الأمر. لذلك، دعونا نحاول العثور على موضوع أكثر بناءة للمحادثة. هل هناك شيء آخر؟”
لا يمكن… فكرت مع شعور بعدم الارتياح يتدفق بداخلي.
حدق ألفونس في وجهي بذهول. كما صمتت غيسلين مرة أخرى.
لم يكن لدي أي فكرة عن متى تم الإبلاغ عن وفاة فيليب وهيلدا. ربما كان ذلك قبل أو بعد وفاة ساوروس. لكن ساوروس كان على الأقل على قيد الحياة، وكانت كلمة “كان” هي الكلمة الرئيسية. لم تكن هناك حاجة لقتله.
“إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف أرتاح.”
عندما ألقيت نظرة سريعة على غيسلين، رأيت أنها كانت حواجبها متماسكة وعينيها مغلقة.
وهكذا انتهى اجتماع اليوم.
-+-
“تلك التي اختطف فيها الخاطفون الفعليون السيدة إيريس.” خطة الاختطاف التي اقترحتها إذن.
ترجمة nero
“ثم ماذا سيحدث لمنطقة فيتوا؟” قاطعها ألفونس. “أنت ستتعامل معها.” ردت غيسلين ببرود. ربما هي وألفونس لا يتفقان من الأساس.
برعاية kaed Ala3sm🇵🇸
“هل تقصد بالمعنى الجنسي؟” انا سألت. “بالطبع.”
الذهب الباقي 2400
جيمس… بمعنى آخر، عم إيريس، أليس كذلك؟ اللورد الحالي. إذا كان يهتم كثيرًا بما يعتقده الناس، فمن المحتمل أنه لا يريد شخصًا مثل إيريس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات