نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إله الجريمة 1

لا أعتقد أنه حلم #1

لا أعتقد أنه حلم #1

“كوهه!”

 

 

“لابد أنك نصف نائم”

إستيقظ تاي هيوك و هو يصرخ .

عبس تاي هيوك . كان تاي مين مهتما بمثل هذه الأمور . هذه المرة ، كان مخطئا .

 

 

لقد كان حلما سيئا .

 

 

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

هذا يحدث أحيانا . أحيانا كانت هناك أحلام حقيقية لدرجة أنه لم يعد يستيطع التمييز بين الحلم و الواقع لفترة من الوقت بعد أن يستيقظ .

 

 

“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”

 

 

أحيانا كان يتغيب عن المدرسة و هو لا يستطيع أن يقول بالضبط بأن درجاته كانت جيدة .

في حلمه ، كان تاي هيوك مجرما قد إتهم بشكل غير عادل و الذي تلقى عقوبة الإعدام .

في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .

 

 

“اللعنة.”

و في كلتا الحالتين ، كان في الواقع طالب في المدرسة الثانوية .

 

 

مجرد التفكير في ذلك سبب له الرغبة في اللعن .

“هذه لعبة جيدة الصنع.”

 

 

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

“هذا… بث مباشر…”

 

في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .

“… إنتظر لحظة . لذا كنت مسجونا لمدة عشر سنوات لجريمة لم أرتكبها؟ و في النهاية ، حكم علي بالإعدام.”

 

 

“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”

لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .

 

 

خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .

“هذا ، اللعنة!”

“نعم ، مرآة!”

 

في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .

بدأ جسده يرتجف .

طعنت الكلمات في صدر تاي هيوك مثل الخنجر .

 

 

“إنتظر دقيقة . إنه مجرد حلم . فقط فكر في ذلك على أنه حلم ملعون…”

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

 

تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .

لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .

“ما الذي تتحدث عنه ؟ هرب يو تشول هو لستة أشهر و تم القبض عليه بعد إرتكاب ثلاث جرائم قتل أخرى.”

 

 

إذا كان ذلك حلما فمن كان هو الآن ؟

 

 

كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .

نظر تاي هيوك حوله .

 

 

 

كانت غرفة حجمها 3 *بيونغ مع سرير بطابقين و مكتبين . و كان هناك أيضا خزانة كتب صغيرة ذات هيكل بسيط .

 

 

“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

حلم التبصر؟ العودة إلى الماضي؟ أم أنها مجرد مصادفة؟

 

 

الرطوبة الفريدة و الرائحة المتعفنة لا تزال كما هي .

 

 

 

كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .

لقد ترددت ها ران قبل أن تقول .

 

ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .

“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”

شعر بالأسى على أخته لكنه لن يكون قادرا على الذهاب إلى المدرسة .

 

 

مرت 15 سنة في حلمه .

 

 

ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .

و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟

 

 

“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”

“على أية حال ، أنا مازلت طالب مدرسة ثانوية ، صحيح ؟ ليس سجين محكوم عليه بالإعدام؟”

 

 

 

هدأ تاي هيوك عقله الفوضوي و أراد التحقق .

“الأمير نيم لا يجب عليه أن يقلق ، أنا سأكون حذرة . إستمتع في المدرسة.”

 

نظر إلى المرآة مرة أخرى .

“نعم ، مرآة!”

سألت ها ران بتفاجئ .

 

 

قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .

– الإدعاء العام يبحث عن مكان تواجد يو تشول هو ، هرب سجين من السجن المركزي في التاسعة من …

 

“إذا كان الحلم صحيحا ، فإن شريك يو تشول هو يجب أن يقبض عليه في مدينة S الآن . لكنه ليس كذلك.”

إذا لم يكن يبدو كطالب في المدرسة الثانوية و لكن كرجل في الثلاثينات من عمره… مجرد التفكير في ذلك سبب له قشعريرة .

 

 

 

في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .

 

 

 

“ارغ . ذوق سيء.”

إذا كان ذلك حلما فمن كان هو الآن ؟

 

 

أعطى الشيطان المنحوت على المرآة شعورا سيئا .

 

 

 

“هل كان لدينا مرآة كهذه من قبل ؟”

 

 

‘لا! إنه حلم ، حلم! اللعنة…!’

ربما تنتمي لأخيه الأصغر .

 

 

 

المكان الذي وجدها فيه كان في رف الكتب الذي يستخدمه كلاهما .

 

 

 

“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”

‘في الواقع ، حلم فظيع.’

 

“هل كان لدينا مرآة كهذه من قبل ؟”

بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .

‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’

 

 

“إنتظر لحظة . ما هذا ؟”

 

 

و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟

نظر تاي هيوك في الأرجاء بتعبير غريب . و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء .

 

 

 

نظر إلى المرآة مرة أخرى .

 

 

“هذا ، اللعنة!”

كان هناك الكثير من الرسائل الغريبة عليها .

 

 

‘في الواقع ، حلم فظيع.’

[سيو تاي هيوك]

 

 

“إنتظر . ما هذا ؟ ما هذا؟”

– اللقب: إله الجريمة

كان حلما ، فما كان هذا ؟

 

 

– التصنيف : عامي ((تفتقر إلى شروط الترقية))

 

 

– المهارات المملوكة : لا شيء

كان هناك الكثير من الرسائل الغريبة عليها .

 

“على أية حال ، أنا مازلت طالب مدرسة ثانوية ، صحيح ؟ ليس سجين محكوم عليه بالإعدام؟”

بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .

 

 

 

ضحك تاي هيوك على نفسه .

كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .

 

 

“هذه لعبة جيدة الصنع.”

 

 

– اللقب: إله الجريمة

كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .

– التصنيف : عامي ((تفتقر إلى شروط الترقية))

 

 

أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا

على عكس أخيه ، الذي كان طالبا جيدا ، كان لديه مظهر جانح قليلا .

 

“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”

كان هناك شخص ما يحب أشياء كهذه .

وضع ملعقة ممتلئة في فمه و تذوق حساء أخته .

 

 

داخل المنزل ، كان هناك فقط تاي مين .

– المهارات المملوكة : لا شيء

 

أشارت ها ران للتلفاز بيد ترتجف .

و في كلتا الحالتين ، كان في الواقع طالب في المدرسة الثانوية .

 

 

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

تنهد تاي هيوك بإرتياح .

عض تاي هيوك شفتيه .

 

 

لم يكن سجين محكوم عليه بالإعدام زورا . هو كان سيو تاي هيوك ، طالب مدرسة ثانوية في الصف الثاني الذي عاش مع أخته الكبرى و أخيه الأصغر . ثم بدأ يتذكر بعض الأشياء .

 

 

“… إنتظر لحظة . لذا كنت مسجونا لمدة عشر سنوات لجريمة لم أرتكبها؟ و في النهاية ، حكم علي بالإعدام.”

على عكس أخيه ، الذي كان طالبا جيدا ، كان لديه مظهر جانح قليلا .

“كوهه!”

 

 

أحيانا كان يتغيب عن المدرسة و هو لا يستطيع أن يقول بالضبط بأن درجاته كانت جيدة .

* * *

 

“نعم ، مرآة!”

و هكذا ، عومل على أنه مثير للمشاكل .

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

 

 

و مع ذلك ، على الأقل لم يكن رجل عصابة في المدرسة الثانوية .

الرطوبة الفريدة و الرائحة المتعفنة لا تزال كما هي .

 

“نونا . لقد كبرت . و لماذا لا تقولين شيئا لتاي مين؟”

“أممم . هل غادر تاي مين بالفعل؟”

 

 

بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .

كان يشم رائحة الأرز و هو يطبخ من مكان ما . يبدو أن أخته , سيو ها ران . كانت تعد الفطور . بدأ يدرك أنه جائع .

على عكس أخيه ، الذي كان طالبا جيدا ، كان لديه مظهر جانح قليلا .

 

عبس تاي هيوك . كان تاي مين مهتما بمثل هذه الأمور . هذه المرة ، كان مخطئا .

“تاي هيوك! تعال و تناول الطعام!”

“على أية حال ، أنا مازلت طالب مدرسة ثانوية ، صحيح ؟ ليس سجين محكوم عليه بالإعدام؟”

 

“هذا… بث مباشر…”

و سمع صوت أخته .

“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”

 

“إن-إنظر إلى هذا.”

خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .

 

 

ضحك تاي هيوك على نفسه .

* * *

 

 

 

“……”

“تاي هيوك! تعال و تناول الطعام!”

 

حلم التبصر؟ العودة إلى الماضي؟ أم أنها مجرد مصادفة؟

تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .

نظر تاي هيوك حوله .

 

“…نونا . هل هذه إعادة ؟ هذا في الواقع حدث بالأمس ، أو اليوم السابق ، أليس كذلك؟”

سألت ها ران بتفاجئ .

أحيانا كان يتغيب عن المدرسة و هو لا يستطيع أن يقول بالضبط بأن درجاته كانت جيدة .

 

مجرد التفكير في ذلك سبب له الرغبة في اللعن .

“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”

بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .

 

 

تاي مين ، الذي كان يجلس أمام تاي هيوك ، حدق به قبل أن يعيد النظر إلى الكلمات الإنجليزية الموجودة في الكتاب الذي أمامه .

 

 

 

لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .

نظر تاي هيوك في الأرجاء بتعبير غريب . و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء .

 

 

“دخل غبار عيناي.”

نظر تاي هيوك في الأرجاء بتعبير غريب . و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء .

 

* * *

قائمة الفطور كانت حساء الكيمتشي . كان هناك فقط القليل من التوفو ، و لم يحتوي على قطعة واحدة من اللحم .

 

 

 

لقد ترددت ها ران قبل أن تقول .

 

 

– اللقب: إله الجريمة

“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”

 

 

و في كلتا الحالتين ، كان في الواقع طالب في المدرسة الثانوية .

“إنه حقا لأن الغبار دخل عيناي . أيضا ، حساء الكيمتشي الخاص بـ “نونا” هو الأفضل في العالم ، لذيذ جدا لدرجة أني أريد أكله قبل أن أموت.”

 

 

إذا كان ذلك حلما فمن كان هو الآن ؟

لقد كان تصريحا صادقا .

 

 

 

وضع ملعقة ممتلئة في فمه و تذوق حساء أخته .

إختفت ضحكته فورا من وجهه .

 

“يا إلهي ، هذا الطفل . ستتأخر . كل بسرعة”

لقد كان صحن لم يستطيع أن يأكل في حلمه ، بعد كل شيء .

“… كنت تتحدث للتو عن شريك يو تشول هو ، صحيح ؟”

 

“بالمناسبة . ذلك الشخص لم يقبض عليه بعد ؟ من الواضح أنه قبض عليه…”

“يا إلهي ، هذا الطفل . ستتأخر . كل بسرعة”

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

 

 

ضحكت ها ران كما حركت ملعقتها . هي لم تكره ثناء تاي هيوك .

في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .

 

 

مات والداهما في حادث ، لذا أصبحت ها ران الوصي الوحيد لتاي هيوك و تاي مين . على الرغم من كونها زهرة في أوائل العشرينات من عمرها ، كانت تعمل نوبتين في المصنع .

 

 

 

لم تضع أي مكياج لكن لتاي هيوك ، هي كانت أجمل من أي شخص آخر في العالم .

لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .

 

 

عض تاي هيوك شفتيه .

“هل كان لدينا مرآة كهذه من قبل ؟”

 

ظهرت ذكرى من حلمه حين أصبح سجين محكوم عليه بالإعدام .

‘يجب أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد التخرج من الثانوية حتى أستطيع مساعدة نونا.’

يو تشول هو . إسم مألوف .

 

حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .

بعد ذلك كان مندهشا .

ربما تنتمي لأخيه الأصغر .

 

ضحكت ها ران كما حركت ملعقتها . هي لم تكره ثناء تاي هيوك .

ظهرت ذكرى من حلمه حين أصبح سجين محكوم عليه بالإعدام .

 

 

هذا يحدث أحيانا . أحيانا كانت هناك أحلام حقيقية لدرجة أنه لم يعد يستيطع التمييز بين الحلم و الواقع لفترة من الوقت بعد أن يستيقظ .

‘تخرجت من المدرسة . حصلت على وظيفة مع شركة أمن خاصة لأنه لم يكن لدي شيء مفيد ، سوى جسدي . و عملت هناك لسنتين . ثم…’

 

 

حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

 

 

“…نونا . هل هذه إعادة ؟ هذا في الواقع حدث بالأمس ، أو اليوم السابق ، أليس كذلك؟”

‘لا! إنه حلم ، حلم! اللعنة…!’

هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .

 

 

شغل تاي هيوك التلفاز ليزيل ذكريات السجين المحكوم عليه بالإعدام .

 

 

 

– الإدعاء العام يبحث عن مكان تواجد يو تشول هو ، هرب سجين من السجن المركزي في التاسعة من …

 

 

 

هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .

 

 

 

“يا ويلى . لم يقبض عليه بعد , قيل أنه قد يكون قريبا من هنا . تاي هيوك ، إذا خرجت ، إخرج فقط عندما لا يزال الوقت نهارا . إذا جاء شخص ما إليك لا تتبعه . هل تفهم؟”

 

 

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

“نونا . لقد كبرت . و لماذا لا تقولين شيئا لتاي مين؟”

تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .

 

خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .

“تاي مين يعتمد عليه.”

“تاي مين يعتمد عليه.”

 

 

“ثم أنا سيئ ؟”

“نعم ، مرآة!”

 

كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .

“ههههه!”

‘بالطبع ، كان ذلك في حلمي.’

 

“دخل غبار عيناي.”

تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .

 

 

“هاها! لقد قلتها عشوائيا فقط . لقد تحققت بالصدفة . ربما علي الذهاب لشراء تذكرة يانصيب؟”

إبتسم تاي هيوك لقلق أخته و أومأ برأسه .

 

 

 

“بالمناسبة . ذلك الشخص لم يقبض عليه بعد ؟ من الواضح أنه قبض عليه…”

*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)

 

 

يو تشول هو . إسم مألوف .

 

 

بعد ذلك كان مندهشا .

كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .

 

 

 

بعبارة أخرى ، جار .

 

 

 

‘بالطبع ، كان ذلك في حلمي.’

 

 

لقد كان تصريحا صادقا .

عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .

 

 

هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .

“هيونغ . هل تناولت شيئا سيئا؟ يو تشول هو قبض عليه بعد إرتكاب سبع جرائم قتل قبل ثلاثة أشهر ، و هرب من السجن الأسبوع الماضي . لذا لم يقبض عليه بعد.”

 

 

قائمة الفطور كانت حساء الكيمتشي . كان هناك فقط القليل من التوفو ، و لم يحتوي على قطعة واحدة من اللحم .

تاي مين ، الذي كان يأكل الأرز بهدوء ، قاطعه .

“كوهه!”

 

“مهلا . هذا ليس شيئا يجب أن تفعله لأخيك!”

عبس تاي هيوك . كان تاي مين مهتما بمثل هذه الأمور . هذه المرة ، كان مخطئا .

“لابد أنك نصف نائم”

 

 

بالتأكيد …

 

 

لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .

“ما الذي تتحدث عنه ؟ هرب يو تشول هو لستة أشهر و تم القبض عليه بعد إرتكاب ثلاث جرائم قتل أخرى.”

‘يجب أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد التخرج من الثانوية حتى أستطيع مساعدة نونا.’

 

 

تنهد تاي مين و قال: “فيو ، هيونغ . لا تقرأ مانهوا فحسب . يجب أن تشاهد الأخبار أيضا , يو تشول هو قبض عليه ؟ إنك جاهل تماما . هناك أيضا مكافأة جيدة جدا .. لابد أنك حلمت بالقبض عليه.”

 

 

عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .

إنتظر لحظة .

لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .

 

“ت-تاي هيوك.”

ألم يتم القبض على يو تشول هو بوضوح بعد هروبه ؟

إستيقظ تاي هيوك و هو يصرخ .

 

 

لقد كان مجنونا تماما و ثرثار نوعا ما .

 

 

 

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

 

 

 

بعد هروبين ناجحين ، حصل على لقب “ملك الهروب من السجن” . المكان الذي ذهب إليه و كيف إستطاع الهرب كان لايزال كله حيا في رأس تاي هيوك .

 

 

 

“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”

 

 

 

حرك تاي مين إصبعه السبابة إلى جانب رأسه و حركه دائريا و لولبيا .

 

 

 

“مهلا . هذا ليس شيئا يجب أن تفعله لأخيك!”

تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .

 

 

“آه . إنها الثامنة بالفعل . يجب أن تسرع إذا كنت لا تريد أن تتأخر . مدير الطلاب قال بأنه سيكسر ساقيك بالمجداف إذا تأخرت مرة ثانية”

“……”

 

 

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

 

 

 

‘في الواقع ، حلم فظيع.’

 

 

“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”

ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .

لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .

 

 

“إذا كان الحلم صحيحا ، فإن شريك يو تشول هو يجب أن يقبض عليه في مدينة S الآن . لكنه ليس كذلك.”

– الإدعاء العام يبحث عن مكان تواجد يو تشول هو ، هرب سجين من السجن المركزي في التاسعة من …

 

 

قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .

“ثم أنا سيئ ؟”

 

 

“لابد أنك نصف نائم”

 

 

“ههههه!”

و ضحكت ها ران .

 

 

* * *

مرت بضع دقائق .

 

 

“مهلا . هذا ليس شيئا يجب أن تفعله لأخيك!”

“ت-تاي هيوك.”

 

عبس تاي هيوك . كان تاي مين مهتما بمثل هذه الأمور . هذه المرة ، كان مخطئا .

ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .

 

 

 

“هاااه؟”

 

 

بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .

“… كنت تتحدث للتو عن شريك يو تشول هو ، صحيح ؟”

 

 

أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا

“نعم . لماذا؟”

بعبارة أخرى ، جار .

 

 

“إن-إنظر إلى هذا.”

“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”

 

‘تخرجت من المدرسة . حصلت على وظيفة مع شركة أمن خاصة لأنه لم يكن لدي شيء مفيد ، سوى جسدي . و عملت هناك لسنتين . ثم…’

أشارت ها ران للتلفاز بيد ترتجف .

 

 

 

– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.

 

 

 

إنفتح فم تاي هيوك . كان متفاجئا جدا لدرجة أنه لم يلاحظ سقوط الملعقة .

أشارت ها ران للتلفاز بيد ترتجف .

 

جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .

“إنتظر . ما هذا ؟ ما هذا؟”

“نعم . لماذا؟”

 

 

محتوى الأخبار كان مثل حلمه . الدليل كان مثل هروب يو تشول هو الأول .

 

 

 

‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’

 

 

 

“…نونا . هل هذه إعادة ؟ هذا في الواقع حدث بالأمس ، أو اليوم السابق ، أليس كذلك؟”

كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .

 

 

“هذا… بث مباشر…”

لقد كان صحن لم يستطيع أن يأكل في حلمه ، بعد كل شيء .

 

 

طعنت الكلمات في صدر تاي هيوك مثل الخنجر .

 

 

علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .

كان حلما ، فما كان هذا ؟

 

 

نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .

حلم التبصر؟ العودة إلى الماضي؟ أم أنها مجرد مصادفة؟

 

 

تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .

نظرت ها ران إلى تاي هيوك بعيون قلقة .

“هذا ، اللعنة!”

 

“نعم ، مرآة!”

حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .

“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”

 

“……”

“هاها! لقد قلتها عشوائيا فقط . لقد تحققت بالصدفة . ربما علي الذهاب لشراء تذكرة يانصيب؟”

 

 

 

“مهلا~ لقد أخفتني حقا.”

 

 

لقد كان حلما سيئا .

“يجب أن أذهب إلى المدرسة . ألن تأتي نونا إلى المنزل في وقت متأخر من الليل؟ يجب أن تكوني حذرة في الليل.”

 

 

 

“الأمير نيم لا يجب عليه أن يقلق ، أنا سأكون حذرة . إستمتع في المدرسة.”

تنهد تاي هيوك بإرتياح .

 

– اللقب: إله الجريمة

“نعم ، نونا.”

 

 

 

غادر تاي هيوك المنزل مع حقيبته .

“ت-تاي هيوك.”

 

 

إختفت ضحكته فورا من وجهه .

‘بالطبع ، كان ذلك في حلمي.’

 

نظر إلى المرآة مرة أخرى .

وفقا لحلمه ، لا يجب أن يكون يو تشول هو بعيدا عن هنا .

سألت ها ران بتفاجئ .

 

“ما الذي تتحدث عنه ؟ هرب يو تشول هو لستة أشهر و تم القبض عليه بعد إرتكاب ثلاث جرائم قتل أخرى.”

‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’

 

 

 

شعر بالأسى على أخته لكنه لن يكون قادرا على الذهاب إلى المدرسة .

كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .

نظر تاي هيوك حوله .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط