“حقًا؟”.
“أمي!”.
“إنتظري يا ريشة…”.
“سأتخرج العام المقبل وأود أن أكتب أطروحة قبل أن أفعل ذلك أيضًا”.
بددت ريشة تنكرها بفرح قبل أن تتمكن ريفيليا من إيقافها.
“أوه لا بأس”.
“أمي!”.
“أوه! أنظر إلى وجهك! ما مدى سوء الأمر بالنسبة لك مؤخرًا؟”.
إنفجرت إيري بالبكاء حين رأت والدتها تتحول إلى شخص آخر أمامها.
سأل كوردنيل مع تلميح من الديجا فو.
“إصطحبيها إلى مكان آخر وإشرحي لها بعناية فأنتما متشابهتان للغاية وأشك في أنكما ستواجهان صعوبة في التفاهم”.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
“أنا سعيدة وحزينة لأنني لا أستطيع أن أنكر هذه الكلمات”.
“نعم أعتقد أن نظرية المؤامرة القائلة بأن إسحاق لا يزال على قيد الحياة لها بعض الأساس”.
أخذت ريشة إبنتها التي تبكي إلى مكان آخر بتظرة معقدة على وجهها.
إستاءت إيري بغضب ويداها على خصرها.
في هذه الأثناء إستقبل آيكي ريفيليا وكونيت بإنحناءة عندما إقتربا من إسحاق عابستين.
“إصطحبيها إلى مكان آخر وإشرحي لها بعناية فأنتما متشابهتان للغاية وأشك في أنكما ستواجهان صعوبة في التفاهم”.
“لقد مرت فترة من الوقت أيتها الأمهات سامحنني على إهمالي في عدم معرفة من هي أمي”.
نظر إسحاق إلى آيكي بعبوس.
لم تستطع الفتاتان إلا أن تغمضا عينيهما في كفر.
إقترح آيكي الذي ظل صامتا حتى الآن.
أشار إسحاق إلى كونيت وأجاب.
—
“تلك هناك”.
“إسترح ستتعلم كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب أعرف من التجربة”.
“يجب أن تكوني والدتي لكن ليس لدي رغبة في تمييزك عن الأمهات الأخريات بسبب هذا لأنكم أحببتموني جميعًا بالتساوي”.
“أطروحة…”.
“أوه لا بأس”.
لم يستطع إيفيل إلا أن يبتسم بمرارة بينما إيري تصرخ وتبحث في وجهه.
شاهد إسحاق كونيت وريفيليا تتلعثمان في إرتباك ثم سأل بينما يأخذ نفخة عميقة من سيجارته.
“ألغي إنتاجه”.
“إذن ما الذي حدث؟”.
“حسنًا لقد بلغوا سن دخول المدرسة على أي حال لذا سنرسلهم إلى الحرم الجامعي فقط”.
عادت حواس ريفيليا وكونيت أخيرًا عندما كسر سؤال إسحاق ضباب الإرتباك.
في الواقع عانى بشدة منذ إعلانه كخليفة للدوقة بندلتون.
سعل الإثنان قبل أن ينظروا إلى آيكي بتردد.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
“آيكي أنا آسفة ولكن هل يمكنك تركنا وشأننا لثانية؟ لدينا شيء…”.
المشكل هو أن مدينة نيو بورت مثل القصر الذي يحكمه تجمع إسحاق حيث يختبئ أعضائه في كل زاوية.
“دعيه سيتم إكتشافه من خلال التحليل أو المراقبة في المستقبل”.
“ما هذا الإرث؟”.
إذا لم يتم إحضار الطفل إليهم بواسطة تنين لصار مشتبهًا في كونه غازيًا.
“لماذا يجب أن أفعل هذا؟”.
لم يتصرف أي طفل عمره 9 سنوات بهذا الشكل.
“عفوا؟”.
تأملت كونيت في التفكير للحظة قبل أن تكمل.
“أه نعم شكرًا لك نظرًا لأنك يجب أن تكون مشغولًا سأبدأ بالسؤال عن المرة الأولى التي قابلت فيها إسحاق”.
“هل تعلم عن إرث الملكة؟”.
عادت حواس ريفيليا وكونيت أخيرًا عندما كسر سؤال إسحاق ضباب الإرتباك.
توقف إسحاق للحظة ثم أجاب وهو يزفر قليلاً.
“بادئ ذي بدء أشكركم على قبول طلبي لإجراء مقابلة”.
“لا أعرف ولا أريد أن أشرك نفسي”.
بعد ذلك تلقى محاضرات لا نهاية لها من قبلها طوال اليوم فيما يتعلق بأخلاق البلاط.
“لقد إكتشفنا أنشطة غريبة من فلول المتطرفين”.
“عفوا؟”.
“ألا يجب أن يكونوا ميتين في هذه المرحلة؟”.
“عفوا؟”.
“هناك من لا يطيق إتخاذ مثل هذا الموقف”.
إنهارت على الأرض ويبدو أنها فقدت الأمل في هذا العالم.
“و؟”.
“كذب! هذا تطور كبير! كيف يمكنك طعني في ظهري هكذا؟”.
“لقد تمكنا من القبض على أحد أعضائهم الذي خانهم وفر من محمية حينها ذكر إرث الملكة”.
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
“ما هذا الإرث؟”.
إذا قام إيفيل بإستعراض موقفه فإن هؤلاء الرجال والنساء – الذين تم تدريبهم جيدًا من قبل إسحاق – سيضحكون بحرارة وهم يضربونه بالعصا.
“لا يبدو أنهم يعرفون الكثير أيضًا ولكن يبدو أن الملكة لديها طرق أخرى لتحقيق هدفها بدون البوابة، إن الأمر يتعلق فقط بأن طريقة البوابة هي الأكثر إحتمالا للنجاح لذلك إستمرت الخطط الأخرى سرا كحالات طارئة، تم تسريب بعض الوثائق التي توضح تفاصيلها من المختبرات عندما تم إبادة الغزاة ويستخدمها بقايا المتطرفين كدليل للعثور على إرث هذه الملكة”.
“أطروحة…”.
“من القبيح إلى حد ما النظر إلى الخاسرين المتألمين…”.
“لأنك أحد موظفينا الآن يجب أن تعمل لدينا كما أنه عقاب على ما حدث في الماضي كل هذا عمل رسمي”.
إبتسم إسحاق بمرارة ونفث ما تبقى من دخانه فيما واصلت ريفيليا.
في هذه الأثناء إستقبل آيكي ريفيليا وكونيت بإنحناءة عندما إقتربا من إسحاق عابستين.
“سنحتاج إلى التركيز على تعقب إرث الملكة لبعض الوقت”.
“آه لا تجرؤ على الذهاب إلى أي مكان بالقرب من الكازينوهات أو سأموت”.
“أفترض أنه لن يكون لديكم الوقت لزيارتي”.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
“صحيح”.
وبهذا تنتهي الرواية رسميا…
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
“أه نعم شكرًا لك نظرًا لأنك يجب أن تكون مشغولًا سأبدأ بالسؤال عن المرة الأولى التي قابلت فيها إسحاق”.
سيفوتون مشاهدة هؤلاء الأطفال وهم يكبرون مع كل الفرحة التي جاءت معهم.
“إنتظر…”.
“حسنًا لقد بلغوا سن دخول المدرسة على أي حال لذا سنرسلهم إلى الحرم الجامعي فقط”.
إنتهت قضية الوريث – حديث الإمبراطورية – عندما أعلنت ريفيليا علنًا أن إيفيل إبنها الأمر الذي أثار حفيظة الإمبراطورية ككل.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
“أه نعم شكرًا لك نظرًا لأنك يجب أن تكون مشغولًا سأبدأ بالسؤال عن المرة الأولى التي قابلت فيها إسحاق”.
إقترح آيكي الذي ظل صامتا حتى الآن.
“شكرا لرؤيتي سيد سولاند”.
نظر إسحاق إلى آيكي بعبوس.
“عفوا؟”.
“ما مشكلة شخصية هذا الطفل؟”.
ترجمة : Ozy.
—
“ما هذا الإرث؟”.
“بادئ ذي بدء أشكركم على قبول طلبي لإجراء مقابلة”.
“…”.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
بددت ريشة تنكرها بفرح قبل أن تتمكن ريفيليا من إيقافها.
“أود أولاً أن أسأل ما هو إنطباعك عن إسحاق سيدة وولفغانغ بعد أن عانيت تحت قيادته”.
سألت ليلى بنظرة وهج وإستمرت إيري بنظرة بريئة على وجهها.
“هذا وقح للغاية”.
فكر كل من كوردنيل وليلى وريزلي في إمكانية أن تكون إيري تعرف كل شيء بالفعل.
“عفوا؟”.
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
“هذا ليس إسمًا يمكنك التحدث عنه بحرية خاصة منك”.
“بالطبع! بالنسبة لنا نحن الدببة الشمالية أي شخص يعطينا العسل هو شخص جيد مهما فعل دائما يتركنا نتناول الكثير من العسل كما نريد”.
“عفوا؟”.
“بادئ ذي بدء أشكركم على قبول طلبي لإجراء مقابلة”.
“يبدو أن هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تتعلمها كخليفة لآل بندلتون وأول شيء هو الأخلاق لذا لا تقلق سأعلمك فقط بقدر ما تعلمته في الماضي، هذا ليس بأي حال من الأحوال تنمر أو إنتقام أنا ببساطة أقوم بتدريس خليفة الدوقة هل فهمت؟”.
—
“عفوا؟”.
“يبدو أن هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تتعلمها كخليفة لآل بندلتون وأول شيء هو الأخلاق لذا لا تقلق سأعلمك فقط بقدر ما تعلمته في الماضي، هذا ليس بأي حال من الأحوال تنمر أو إنتقام أنا ببساطة أقوم بتدريس خليفة الدوقة هل فهمت؟”.
لم يستطع إيفيل سوى تكرار سؤاله للسيدة وولفغانغ.
—
بعد ذلك تلقى محاضرات لا نهاية لها من قبلها طوال اليوم فيما يتعلق بأخلاق البلاط.
“نعم عندما تم الكشف عن الوثائق المتعلقة بالبوابة كان هناك إمرأة لم تكن من بيروقراطية الإمبراطورية ولا من العائلة المالكة تقود المشروع وإسمها لم يذكر أبدًا في أي من وثائق الإمبراطورية، سأكون المحقق الصالح الذي سيكشف النقاب عن المخطط بأكمله وكل هذه الجرائم في المستقبل وكخطوتي الأولى سأكشف عن هوية هذه المرأة الغامضة”.
—
وبهذا تنتهي الرواية رسميا…
“شكرا لك على قبول المقابلة كونت كوردنيل”.
النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه في هذه المدينة لن يجرؤ أحد على الإقتراب منه لمصلحتهم الخاصة.
“تعال إلى هنا وإجلس”.
“هذه هي المستندات المتعلقة بتسوية تجاوزت الميزانية في حي سيتا بمدينة نيو بورت وهذه هي المستندات المتعلقة بإدخالات الكازينوهات والمرافق ذات الصلة تحقق مما إذا كانت هناك أية أخطاء”.
“أه نعم شكرًا لك نظرًا لأنك يجب أن تكون مشغولًا سأبدأ بالسؤال عن المرة الأولى التي قابلت فيها إسحاق”.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
“يمكنك طرح أسئلة من هذا القبيل وقتما تشاء لكن أولاً أنظر إلى هذا”.
“علاقة سيئة للغاية فمجرد التفكير في الأمر يزعجني ما هي المدة التي يجب أن أبقى فيها عالقًا هنا؟”.
“عفوا؟ هذا هو…”.
إنتهت قضية الوريث – حديث الإمبراطورية – عندما أعلنت ريفيليا علنًا أن إيفيل إبنها الأمر الذي أثار حفيظة الإمبراطورية ككل.
“هذه هي المستندات المتعلقة بتسوية تجاوزت الميزانية في حي سيتا بمدينة نيو بورت وهذه هي المستندات المتعلقة بإدخالات الكازينوهات والمرافق ذات الصلة تحقق مما إذا كانت هناك أية أخطاء”.
المشكل هو أن مدينة نيو بورت مثل القصر الذي يحكمه تجمع إسحاق حيث يختبئ أعضائه في كل زاوية.
“لماذا يجب أن أفعل هذا؟”.
“تعال إلى هنا وإجلس”.
“لأنك أحد موظفينا الآن يجب أن تعمل لدينا كما أنه عقاب على ما حدث في الماضي كل هذا عمل رسمي”.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
“عفوا؟”.
سعل الإثنان قبل أن ينظروا إلى آيكي بتردد.
“إسترح ستتعلم كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب أعرف من التجربة”.
“المرأة الغامضة؟”.
—
إذا قام إيفيل بإستعراض موقفه فإن هؤلاء الرجال والنساء – الذين تم تدريبهم جيدًا من قبل إسحاق – سيضحكون بحرارة وهم يضربونه بالعصا.
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
نظر إسحاق إلى آيكي بعبوس.
“أرى أنك مررت بالكثير”.
“أممم…”.
“نعم حسنًا…”.
“لقد مرت فترة من الوقت أيتها الأمهات سامحنني على إهمالي في عدم معرفة من هي أمي”.
“إذن هل تريد معرفة المزيد عن إسحاق؟”.
“إصطحبيها إلى مكان آخر وإشرحي لها بعناية فأنتما متشابهتان للغاية وأشك في أنكما ستواجهان صعوبة في التفاهم”.
“نعم أعلم أنك عملت كمساعد مقرب له في الماضي لذا كيف كان شكل إسحاق كشخص بعد أن بقيت إلى جانبه؟”.
“ماذا! كذب! كيف يمكن أن يكون تطور مثل هذا! لا! لا يمكن أن يكون! أنا لا أصدقك! أنت فقط تحاولين جعلي أستسلم! حسنًا إنه لا يعمل!”.
“كان رجلا صالحا”.
“يمكنك طرح أسئلة من هذا القبيل وقتما تشاء لكن أولاً أنظر إلى هذا”.
“حقا؟”.
“أوه لا بأس”.
“بالطبع! بالنسبة لنا نحن الدببة الشمالية أي شخص يعطينا العسل هو شخص جيد مهما فعل دائما يتركنا نتناول الكثير من العسل كما نريد”.
“أمي!”.
“…”.
—
—
“بالطبع! بالنسبة لنا نحن الدببة الشمالية أي شخص يعطينا العسل هو شخص جيد مهما فعل دائما يتركنا نتناول الكثير من العسل كما نريد”.
“شكرا لرؤيتي سيد سولاند”.
إبتسم إسحاق بمرارة ونفث ما تبقى من دخانه فيما واصلت ريفيليا.
“أرى أنك لم تحقق الكثير من النجاح بعد أن لجأت إلى إجراء مقابلة معي”.
—
“قبل أن أسأل عن إسحاق لدي سؤال ما هي العلاقة بينك وبين والدي؟”.
“أنت تعرف لمن يشبه أخي آيكي”.
“علاقة سيئة”.
سأل إيفيل.
“…”.
“لا أعرف ولا أريد أن أشرك نفسي”.
“علاقة سيئة للغاية فمجرد التفكير في الأمر يزعجني ما هي المدة التي يجب أن أبقى فيها عالقًا هنا؟”.
لم تستطع الفتاتان إلا أن تغمضا عينيهما في كفر.
“أممم…”.
شاهد إسحاق كونيت وريفيليا تتلعثمان في إرتباك ثم سأل بينما يأخذ نفخة عميقة من سيجارته.
“اللعنة أنا لست في حالة مزاجية لذلك أيها الأولاد سنخرج للشرب”.
“أفترض أنه لن يكون لديكم الوقت لزيارتي”.
“إنتظر…”.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
“آه لا تجرؤ على الذهاب إلى أي مكان بالقرب من الكازينوهات أو سأموت”.
إقترح آيكي الذي ظل صامتا حتى الآن.
—
بغض النظر عن ذلك تعتبر إيري جان كامل على عكس نصف الجان الآخرين.
“جاء رجل وسيم لزيارتي”.
“آيكي أنا آسفة ولكن هل يمكنك تركنا وشأننا لثانية؟ لدينا شيء…”.
“سيدة ميلينا أود إجراء مقابلة معك بخصوص إسحاق هل يمكنك…”.
تنهد إيفل لفترة وجيزة متخلصًا من كل ندمه وسأل إيري.
“أوه! هل تسألني عن موعد؟ منذ متى كان هذا؟ أنا أحب ذلك لكنني لا أعتقد أنني أستطيع، من فضلك لا تتسكع حول الورود الزرقاء وبيوت الدعارة أو ستقتلنا السيدة ريفيليا”.
أخذت ريشة إبنتها التي تبكي إلى مكان آخر بتظرة معقدة على وجهها.
“…”.
وبهذا تنتهي الرواية رسميا…
—
ظل يعاني في الآونة الأخيرة.
“أخي!”.
“لماذا يجب أن أفعل هذا؟”.
قضى إيفيل الليلة بأكملها يتصفح المستندات المالية ثم إتجه إلى غرفته للحصول على قسط من الراحة اللطيفة فقط لكي يفسدها ظهور إيري المفاجئ.
“أوه! أنظر إلى وجهك! ما مدى سوء الأمر بالنسبة لك مؤخرًا؟”.
“إيري؟ لماذا أنت هنا؟”.
سعل الإثنان قبل أن ينظروا إلى آيكي بتردد.
“أوه! أنظر إلى وجهك! ما مدى سوء الأمر بالنسبة لك مؤخرًا؟”.
“ما مشكلة شخصية هذا الطفل؟”.
لم يستطع إيفيل إلا أن يبتسم بمرارة بينما إيري تصرخ وتبحث في وجهه.
“إنتظري يا ريشة…”.
ظل يعاني في الآونة الأخيرة.
ظل يعاني في الآونة الأخيرة.
في الواقع عانى بشدة منذ إعلانه كخليفة للدوقة بندلتون.
“دعيه سيتم إكتشافه من خلال التحليل أو المراقبة في المستقبل”.
إنتهت قضية الوريث – حديث الإمبراطورية – عندما أعلنت ريفيليا علنًا أن إيفيل إبنها الأمر الذي أثار حفيظة الإمبراطورية ككل.
لفت ليلى وجهها بيدها وسألت كوردنيل.
أعلنت أيضًا أن إيفيل قليل الخبرة جدًا في إدارة الدوقية كخريج جديد من الحرم الجامعي لذلك عليه أن يتعلم داخل دوقية وولفغانغ.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
سرعان ما أعلنت الدوقة ليلى أنها ستدربه جيدًا.
“هذا بسبب هذا العرض الشهير المحقق كولوس أليس كذلك؟”.
لم يأخذ إيفيل هذه الكلمات على محمل الجد في البداية لكن الدوقة ليلى حقاً شديدة الإنضباط.
“عفوا؟”.
كانت معاناته كثيرة لدرجة أنه فكر حتى في إستخدام منصبه كخليفة لبندلتون لتخفيف العبء عليه.
“لقد تمكنا من القبض على أحد أعضائهم الذي خانهم وفر من محمية حينها ذكر إرث الملكة”.
المشكل هو أن مدينة نيو بورت مثل القصر الذي يحكمه تجمع إسحاق حيث يختبئ أعضائه في كل زاوية.
“عفوا؟”.
إذا قام إيفيل بإستعراض موقفه فإن هؤلاء الرجال والنساء – الذين تم تدريبهم جيدًا من قبل إسحاق – سيضحكون بحرارة وهم يضربونه بالعصا.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
إحتقر إيفيل نفسه أيضًا لأنه فكر في مثل هذا الخيار حتى أنه عانى من الإكتئاب لبعض الوقت.
تنهد إيفل لفترة وجيزة متخلصًا من كل ندمه وسأل إيري.
النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه في هذه المدينة لن يجرؤ أحد على الإقتراب منه لمصلحتهم الخاصة.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
“كيف حال آيكي؟”.
“هناك من لا يطيق إتخاذ مثل هذا الموقف”.
“همف! لا أعرف أخي آيكي لا يخبرني حتى أين هو منذ أن دخل المركز ويستمر في القول إنه أمر سري لذا نادرا ما يتصل بي”.
“عفوا؟”.
“بالنظر إلى كيفية دخوله إلى المركز فإن قدراته هي في الأساس حقيقة هل لديه أي مصلحة في مقعد الدوق؟”.
المشكل هو أن مدينة نيو بورت مثل القصر الذي يحكمه تجمع إسحاق حيث يختبئ أعضائه في كل زاوية.
سأل إيفيل وضحكت إيري بينما تنقر على كتفه.
“همف! لا أعرف أخي آيكي لا يخبرني حتى أين هو منذ أن دخل المركز ويستمر في القول إنه أمر سري لذا نادرا ما يتصل بي”.
“أنت تعرف لمن يشبه أخي آيكي”.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
بالطبع يفعل.
“أفترض أنه لن يكون لديكم الوقت لزيارتي”.
تنهد إيفل لفترة وجيزة متخلصًا من كل ندمه وسأل إيري.
“علاقة سيئة”.
“لماذا أنت هنا؟”.
“نعم أعتقد أن نظرية المؤامرة القائلة بأن إسحاق لا يزال على قيد الحياة لها بعض الأساس”.
سأل إيفيل.
النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه في هذه المدينة لن يجرؤ أحد على الإقتراب منه لمصلحتهم الخاصة.
ردت إيري بإبتسامة.
“…”.
“سأتخرج العام المقبل وأود أن أكتب أطروحة قبل أن أفعل ذلك أيضًا”.
إستاءت إيري بغضب ويداها على خصرها.
“أطروحة…”.
نظر إسحاق إلى آيكي بعبوس.
عبس إيفل عند سماع هذه الكلمة من إيري.
“إذن هل تريد معرفة المزيد عن إسحاق؟”.
دخل المدينة بمثل هذا الطموح ليكمل أطروحة عن إسحاق لكن في كل مرة يذكر فيها إسمه فإن عبء عمله سيتضاعف ثلاثة أضعاف مع سلسلة من المحاضرات حول حتى أصغر الأشياء لهذا السبب يماطل في المشروع.
أخذت ريشة إبنتها التي تبكي إلى مكان آخر بتظرة معقدة على وجهها.
“هل تريدين أن تكتبي أطروحة عن إسحاق؟”.
ردت إيري بإبتسامة.
سأل كوردنيل مع تلميح من الديجا فو.
إستاءت إيري بغضب ويداها على خصرها.
ردت إيري بإبتسامة.
سأل إيفيل.
“نعم أعتقد أن نظرية المؤامرة القائلة بأن إسحاق لا يزال على قيد الحياة لها بعض الأساس”.
لفت ليلى وجهها بيدها وسألت كوردنيل.
“…”.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
فكر كل من كوردنيل وليلى وريزلي في إمكانية أن تكون إيري تعرف كل شيء بالفعل.
لم يستطع إيفيل سوى تكرار سؤاله للسيدة وولفغانغ.
بغض النظر عن ذلك تعتبر إيري جان كامل على عكس نصف الجان الآخرين.
“إسترح ستتعلم كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب أعرف من التجربة”.
على هذا النحو لها الحق في معرفة حقيقة إسحاق بعد كل شيء ورثت روحه وروح جان.
“لم أكن أعرف أن عمك لديه مثل هذه الموهبة في هذا المجال – لا يمكنك حتى معرفة ذلك بينما تسمية مؤلف الكتاب الأصلي غريزلي؟”.
سألت ليلى بنظرة وهج وإستمرت إيري بنظرة بريئة على وجهها.
“لا أعرف ولا أريد أن أشرك نفسي”.
“الحقيقة هي أنني أود التحقيق في أمر المرأة الغامضة مع إسحاق”.
“إصطحبيها إلى مكان آخر وإشرحي لها بعناية فأنتما متشابهتان للغاية وأشك في أنكما ستواجهان صعوبة في التفاهم”.
“المرأة الغامضة؟”.
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
“نعم عندما تم الكشف عن الوثائق المتعلقة بالبوابة كان هناك إمرأة لم تكن من بيروقراطية الإمبراطورية ولا من العائلة المالكة تقود المشروع وإسمها لم يذكر أبدًا في أي من وثائق الإمبراطورية، سأكون المحقق الصالح الذي سيكشف النقاب عن المخطط بأكمله وكل هذه الجرائم في المستقبل وكخطوتي الأولى سأكشف عن هوية هذه المرأة الغامضة”.
بغض النظر عن ذلك تعتبر إيري جان كامل على عكس نصف الجان الآخرين.
لفت ليلى وجهها بيدها وسألت كوردنيل.
“هناك من لا يطيق إتخاذ مثل هذا الموقف”.
“هذا بسبب هذا العرض الشهير المحقق كولوس أليس كذلك؟”.
“جاء رجل وسيم لزيارتي”.
“أم… أفترض ذلك؟”.
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
“ألغي إنتاجه”.
“ما مشكلة شخصية هذا الطفل؟”.
“كيف تمكنت من فعل ذلك؟! هل تعرفين كم هو جيد؟ لم نكتشف حتى الجاني في جرائم القتل المتسلسلة! ووجدت للتو دليلًا حاسمًا!”.
“هل تعلم عن إرث الملكة؟”.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
أعلنت أيضًا أن إيفيل قليل الخبرة جدًا في إدارة الدوقية كخريج جديد من الحرم الجامعي لذلك عليه أن يتعلم داخل دوقية وولفغانغ.
“ماذا! كذب! كيف يمكن أن يكون تطور مثل هذا! لا! لا يمكن أن يكون! أنا لا أصدقك! أنت فقط تحاولين جعلي أستسلم! حسنًا إنه لا يعمل!”.
بعد ذلك تلقى محاضرات لا نهاية لها من قبلها طوال اليوم فيما يتعلق بأخلاق البلاط.
إستاءت إيري بغضب ويداها على خصرها.
“أوه! هل تسألني عن موعد؟ منذ متى كان هذا؟ أنا أحب ذلك لكنني لا أعتقد أنني أستطيع، من فضلك لا تتسكع حول الورود الزرقاء وبيوت الدعارة أو ستقتلنا السيدة ريفيليا”.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
دخل المدينة بمثل هذا الطموح ليكمل أطروحة عن إسحاق لكن في كل مرة يذكر فيها إسمه فإن عبء عمله سيتضاعف ثلاثة أضعاف مع سلسلة من المحاضرات حول حتى أصغر الأشياء لهذا السبب يماطل في المشروع.
“لم أكن أعرف أن عمك لديه مثل هذه الموهبة في هذا المجال – لا يمكنك حتى معرفة ذلك بينما تسمية مؤلف الكتاب الأصلي غريزلي؟”.
“كذب! هذا تطور كبير! كيف يمكنك طعني في ظهري هكذا؟”.
نظرت إيري بذهول إلى ليلى وريزلي.
شاهد إسحاق كونيت وريفيليا تتلعثمان في إرتباك ثم سأل بينما يأخذ نفخة عميقة من سيجارته.
إنهارت على الأرض ويبدو أنها فقدت الأمل في هذا العالم.
“لأنك أحد موظفينا الآن يجب أن تعمل لدينا كما أنه عقاب على ما حدث في الماضي كل هذا عمل رسمي”.
“كذب! هذا تطور كبير! كيف يمكنك طعني في ظهري هكذا؟”.
“يمكنك طرح أسئلة من هذا القبيل وقتما تشاء لكن أولاً أنظر إلى هذا”.
–+–
“إصطحبيها إلى مكان آخر وإشرحي لها بعناية فأنتما متشابهتان للغاية وأشك في أنكما ستواجهان صعوبة في التفاهم”.
ترجمة : Ozy.
توقف إسحاق للحظة ثم أجاب وهو يزفر قليلاً.
وبهذا تنتهي الرواية رسميا…
“تعال إلى هنا وإجلس”.
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
