نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 100

استراحة: عمل السحر

استراحة: عمل السحر

حدق مهديوم في المحلول السائل أمامه. كان من الصعب العثور على كبريت نقي بما فيه الكفاية ولكن يبدو أنه يعمل الآن. محتويات وعاء الزجاجي كانت ذات لون وردي جميل وكانت تتفجر فقعات بشكل مرضٍ. كان الفحم الساخن تحت الزجاجة يحافظ على درجة الحرارة بشكل ملائم.

وبالطبع، كان لديه هبة السحر. فالدم الساحر كان عنصرًا أساسيًا في جميع جوانب السحر، ومهديوم قد تعب بالفعل من جرح نفسه. لحسن الحظ، كان في الماضي صيدليًا وعرف كيفية التعامل مع العدوى.

نعم، كان لديه شعور جيد بشأن هذه الدفعة. مع بعض الحظ، سيبدأ نوع جديد من الكريستال في الظهور داخل المحلول. وبمزيد من الحظ، سيكون ذلك مفيدًا وسهل في التكرار! إذا كانت الآلهة حقًا تراقبه، فسيكون شيئًا لم تتمكن حتى النقابات من الحصول عليه حتى الآن.

مر الساحر بقفص خشبي صغير أثناء سيره، وكان هناك صوت خشخشة من الداخل. نظر مهديوم بشكل غريزي نحو الضجيج. كان غوبلن الصغير المأسور داخل القفص يحدق به. كانت نظرته هادئًا وثابتًا بلا أي ملامح للخوف.

ألن يكون هذا تحول رائع للقدر! على الرغم من كل أموالهم وصلاتهم واحتكارهم الفاسد للمعرفة، لا يزال بإمكانه التغلب عليهم! سيستغرق الأمر فقط العمل الجاد والكثير من الحظ.

ولكن الآن، كان عليه أن ينادي شخص ما لنقل الجثة من مختبره. قد تلوث شيئًا ما. عندما يتم ذلك، يجب تنظيف الفوضى التي تسببها الانفجار وإعادة بدء التجربة. حتى السحر يمكن أن يكون مملًا أحيانًا.

تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.

قوته تخدش وتدفئ بشرته. لقد شعر الساحر دائمًا أن حجارة المانا تكاد تكون حية، كما لو أنها ترغب في أن يتم استخدامها. إنه ليس اعتقادًا علميًا جدًا، لكنها واحدة من أشياء التي لم يستطع تخليص عقله منها تمامًا.

كانت الغرفة مظلمة ومضاءة فقط بواسطة عدة مصابيح صغيرة. كانت العديد من الظلال الكثيفة على كل سطح، ولكن كان هناك ما يكفي من الضوء للرؤية.

“ماذا تفعل هذه العصا؟” سأل مساعده.

مر الساحر بقفص خشبي صغير أثناء سيره، وكان هناك صوت خشخشة من الداخل. نظر مهديوم بشكل غريزي نحو الضجيج. كان غوبلن الصغير المأسور داخل القفص يحدق به. كانت نظرته هادئًا وثابتًا بلا أي ملامح للخوف.

لم يكن بحاجة فعليًا الى إخراج الحجر من علبته لإشعاله، لكنه شعر بالسعادة بالنجاح البسيط للحظة. لقد شعر بأنه لم يشعر بالكثير من تلك اللحظات مؤخرًا. لا يزال على قيد الحياة وما زال يسعى في أبحاثه، لذا لا يمكنه الشكوى.

“أعلم ما تريده”، قال مهديوم وهو يمد يده إلى الجيب ويستخرج قطعة من السجق.

“السحر يجري في دمك، تمامًا كما يحدث في دمي. نحن لسنا متشابهين في أي شيء آخر إلا في أننا إخوة. هل تم اختيارنا أم أنه مجرد حظ؟ من أين تأتي هبتنا؟” تساءل الساحر في نفسه بتأمل.

انحنى الساحر، وفتح القفص، ثم رمى القطعة الصغيرة بداخله. كان اللحم جزءًا من غدائه، لكنه لم يكن جائعًا بما يكفي لإنهائه. أحيانًا ينسى تناول الطعام تمامًا عندما يكون يعمل على تجربة واعدة. هناك دائمًا الكثير من أشياء للقيام بها.

“ماذا تفعل هذه العصا؟” سأل مساعده.

لم يهتم بإغلاق باب القفص مرة أخرى. مساعده غوبلن، هذا هو كيف أصبح يفكر في المخلوق، كان دائمًا مطيعًا جدًا بعد تلقيه الطعام. لماذا لا يكون كذلك؟ إنه يملك مأوى وطعام هنا.

المعرفة التي يمكنه استخلاصها من تجاربه تستحق حياة عدة مساعدين.

{هاهاها حاسس أنه راح يغدر بيه و يطعنه في ظهر}

تقدم رسوس على مضض، وأدخل مهديوم يده في إحدى جيوبه. بعناية، التقط الشاب عصا صغيرة ودفع صينية الفحم المعدنية بعيدًا عن تحت الزجاجة.

“نعم، غوبلن مخلوقات بسيطة جدًا في النهاية”، فكر الساحر في نفسه بينما يستمر في التوجه نحو وجهته المقصودة.

كانوا مجرد أشخاص موهوبين بالسحر غير متعلمين وغير متحمسين على أية حال. كان هناك دائمًا المزيد منهم متاحين.

عندما وصل إلى مكتبه، مد الساحر يده لالتقاط مصباح. بسهولة متقنة، سحب الكريستال الشفاف من الجزء العلوي. وفي حين كان يعمل، سمع صوت خطوات ناعمة خلفه.

“الآن، ومع ذلك، ألقِ نظرة على هذا. أنا في عملية إنشاء جهاز تركيز جديد. من المهم أن تفهم على الأقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذا الشيء”، شرح الساحر بحماس.

تجاهل مهديوم الصوت وأخذ لحظة ثانية لفحص الكريستال، سواء بعينيه أو بحاسة الساحر. لأنه كان يحمله على جلده العاري، كان يستطيع أن يشعر بالقوة داخل حجر المانا الصغير.

الآن أنه لديه مساعد و غوبلن كحيوان أليف، لم يعد عليه أن يقطع أصابعه للحصول على قطرات من الدم. كان الحفاظ على الجروح نظيفة مؤلمًا حقًا.

قوته تخدش وتدفئ بشرته. لقد شعر الساحر دائمًا أن حجارة المانا تكاد تكون حية، كما لو أنها ترغب في أن يتم استخدامها. إنه ليس اعتقادًا علميًا جدًا، لكنها واحدة من أشياء التي لم يستطع تخليص عقله منها تمامًا.

{هممم…هل أصابته كثرت الأبحاث بجنون؟}

“ولكن كم نعرف فعلاً عن هذه الأشياء؟”، فكر الساحر في نفسه.

“ماذا كنت أتحدث عنه للتو؟” سأل ريسوس.

عقليًا، مد الساحر يده نحو الكريستال الشفاف في يده وأشعلها. اشتعلت النيران فيها وانتشرت الضوء الأبيض في الغرفة. كان يبدو الساحر تقريبًا كأنه يحمل ضوءًا متجمدًا. حتى أنه لم يكن دافئًا.

{*تبا! مات في نصف فصل فقط، هذا يفسر لماذا كاتب قال أن شعره بني وليس أشقر يبدو أن أول مات أيضا}

بعد لحظة، أصدر الساحر زفيرًا راضيًا، ثم وضع الحجر مرة أخرى في المصباح. لقد أشعل الحجر بما فيه الكفاية لإضاءة مكتبه. كان يمكنه أن يحرقه بشكل أكثر سطوعًا، لكنه في هذه الحالة سيفقد قوته بشكل أسرع وسيحتاج إلى استبداله في وقتٍ قريب. لا يوجد طريقة معروفة لإعادة شحن حجر المانا.

تجاهل مهديوم الصوت وأخذ لحظة ثانية لفحص الكريستال، سواء بعينيه أو بحاسة الساحر. لأنه كان يحمله على جلده العاري، كان يستطيع أن يشعر بالقوة داخل حجر المانا الصغير.

لم يكن بحاجة فعليًا الى إخراج الحجر من علبته لإشعاله، لكنه شعر بالسعادة بالنجاح البسيط للحظة. لقد شعر بأنه لم يشعر بالكثير من تلك اللحظات مؤخرًا. لا يزال على قيد الحياة وما زال يسعى في أبحاثه، لذا لا يمكنه الشكوى.

“بالتأكيد، لماذا لا؟” رد الساحر. “لم يكن مشكلة من قبل وهو في الواقع مفيد حقًا. لم أرَ فأرًا أو جرذًا واحدًا منذ أن بدأت في تركه خارج القفص. كانت القوارض الملعونة تتسلل إلى جميع أعشابي. حتى وجدت عش في إحدى الأواني قبل فترة. هذا غير صحي.”

عادةً ما يحتاج الشخص إلى الاتصال المباشر لتشغيل حجر المانا. ومع ذلك، قد طور السَحَرة طرقًا للتغلب على هذا الأمر. تنشيط السحر عن طريق اللمس ليس عمليًا في العادة.

وراءه، كان غوبلن يلتفت لينظر إلى كأس السائل الذي وضعه مهديوم سابقًا لزرع بلورة فيه. بينما كان الساحر ومساعده يتحدثان، تحوّلت السائل إلى اللون الأسود وبدأ يغلي بشدة متزايدة. نظر غوبلن إليه للحظة ثم انسحب بسرعة. وبعد أقل من ثانية، كان غوبلن قد عاد إلى قفصه وأغلقت الباب بإحكام.

بعض المعادن توصل المانا. إذا تم إنشاء مسار توصيل بين الساحر والحجر، فيمكن إشعاله بدون اتصال مباشر، ومن مسافة آمنة.

“كان من المفترض أن تحافظ على الحرارة ثابتة. بسرعة، ازيل الفحم”، أمر الساحر مساعده.

“يمكنك أن تفعل ذلك، على الرغم من أنه لن يكون لديك نفس براعة و تحكم التي أظهرتها”، قال الساحر مستديراً لينظر إلى غوبلن خلفه.

تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.

كما هو الحال دائمًا، كان الكائن الصغير يقف بسكون خلف الساحر ويشاهد ما يفعله بانتباه شديد. ربما ينجذب إلى الألوان الزاهية والروائح الفريدة والمنتجات الثانوية المشتتة الأخرى للأبحاث السحرية. إنه مسلي حقًا كيف يمكن تقليد الذكاء الحقيقي بسهولة.

“ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”

“السحر يجري في دمك، تمامًا كما يحدث في دمي. نحن لسنا متشابهين في أي شيء آخر إلا في أننا إخوة. هل تم اختيارنا أم أنه مجرد حظ؟ من أين تأتي هبتنا؟” تساءل الساحر في نفسه بتأمل.

“لا يوجد شيء سحري تقريبًا في العصا أو تميمة”، أضاف الساحر. “غرضهما هو ببساطة أن يحتفظا بأحجار المانا وأن يُوجِها قوتها في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنهما في بعض الأحيان يتم تعزيزهما بمواد من كهوف الكريستال. ولكن معظم أحجار المانا هي أمر خطير جدًا للإستخدام بواسطة اليد، وسيكون النتائج غير سارة على أي حال. حتى حجر الحرارة البسيط سيحرق المستخدم”.

بعد بضع ثوانٍ، تنهد مهديوم بحزن وأعاد التفكير في مكتبه. لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذه الأمور، مهما كانت مثيرة للاهتمام.

كان الساحر قد جَنَدْ مساعده في مدينة ريفرداون القريبة. كان مجرد شاب في ظروف صعبة ويبدو أنه يتمتع بذكاء أكثر من معظم القمامة في الشوارع. من الصعب الحصول على عملٍ الشريف في هذه الأيام، خاصة في الشمال.

كان مكتبه مغطى بالورق. وكان معظمها رسائل من مراسلين مختلفين. بعض الرسائل كانت حتى مشفرة. لن يكون من الجيد أن تكشف أسرارهم.

تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.

قد تعامل مهديوم مع العديد من الأشخاص المفيدين خلال زيارته إلى داغربوينت. وكان الساحر المنشق المعروف باسم أفورلوس مفيدًا بشكل خاص. قد يكون تخصصه الإكسير ولكنه كان يمتلك العديد من المعلومات الشيقة عن حجار المانا أيضًا.

{هاهاها حاسس أنه راح يغدر بيه و يطعنه في ظهر}

نظر الساحر إلى رسالة واحدة بشكل خاص. لم تكن من أفورلوس، على الرغم من أنها مرت عبر يديه. قدم المرسل عرضًا لـ مهديوم لتبادل المعرفة والمعاملات. إذا كانوا يقولون الحقيقة، فإن بحثه سيتقدم بسرعة سنوات مقدمة، إن لم يكن عقودًا.

{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}

انقطعت تفكيره بصوت خشخشة الباب المفتوح. تجعد حاجبي مهديوم وألقى نظرة خلف ظهره. كان شابًا صغيرًا، لم يتجاوز سن المراهقة، يقف في الباب. كان يحمل حقيبة على كتفه، وكان واضحًا أنه يكدح ليحمل وزنها.

“نعم، غوبلن مخلوقات بسيطة جدًا في النهاية”، فكر الساحر في نفسه بينما يستمر في التوجه نحو وجهته المقصودة.

“سيدي، لقد جلبت لك الفحم الذي طلبته”، أعلن الشاب.

عقليًا، مد الساحر يده نحو الكريستال الشفاف في يده وأشعلها. اشتعلت النيران فيها وانتشرت الضوء الأبيض في الغرفة. كان يبدو الساحر تقريبًا كأنه يحمل ضوءًا متجمدًا. حتى أنه لم يكن دافئًا.

كان يتعرق من الجهد، وخيوط شعره البني القصير تلتصق بجبينه. بدا أنه في سن السادسة عشرة تقريبًا.

المعرفة التي يمكنه استخلاصها من تجاربه تستحق حياة عدة مساعدين.

“آه، شكرًا. فقط اتركه هنا بجوار الباب، من فضلك”، قال مهديوم للوافد الجديد.

تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.

“نعم، يا سيدي”، رد الشاب وفعل كما أمره.

طارت في الغرفة واصطدم بعضها بـ ريسوس. اتسعت عيناه من الصدمة وسقط على الأرض بلا حياة.

كان الساحر قد جَنَدْ مساعده في مدينة ريفرداون القريبة. كان مجرد شاب في ظروف صعبة ويبدو أنه يتمتع بذكاء أكثر من معظم القمامة في الشوارع. من الصعب الحصول على عملٍ الشريف في هذه الأيام، خاصة في الشمال.

فقد مهديوم قطار أفكاره وتجمد. كانت يديه مرفوعة فوق رأسه بشكل دراماتيكي وكان هناك نظرة ضائعة على وجهه. لماذا يناقشون التاريخ؟ أليس لديه بحوث يجب أن يقوم بها؟

وبالطبع، كان لديه هبة السحر. فالدم الساحر كان عنصرًا أساسيًا في جميع جوانب السحر، ومهديوم قد تعب بالفعل من جرح نفسه. لحسن الحظ، كان في الماضي صيدليًا وعرف كيفية التعامل مع العدوى.

صوت ضوضاء جذب انتباه مهديوم أيضًا. نظر لأعلى وتأمل الكأس باندهاش.

الآن أنه لديه مساعد و غوبلن كحيوان أليف، لم يعد عليه أن يقطع أصابعه للحصول على قطرات من الدم. كان الحفاظ على الجروح نظيفة مؤلمًا حقًا.

“أعلم ما تريده”، قال مهديوم وهو يمد يده إلى الجيب ويستخرج قطعة من السجق.

“تعال إلى هنا، ريسوس. أريد أن أعلمك كيفية الاعتناء بهذا”، قال مهديوم للشاب.

ألن يكون هذا تحول رائع للقدر! على الرغم من كل أموالهم وصلاتهم واحتكارهم الفاسد للمعرفة، لا يزال بإمكانه التغلب عليهم! سيستغرق الأمر فقط العمل الجاد والكثير من الحظ.

“نعم، سيدي”، أجاب مساعده بسرعة وهو يتجه نحو الساحر.

المعرفة التي يمكنه استخلاصها من تجاربه تستحق حياة عدة مساعدين.

في طريقه، لاحظ الشاب غوبلن وهو يقف عند يسار مهديوم. توقف ونظر إليه بشك بالغ.

“النقابات تحتفظ بجميع أسرارها محبوسة في *كُلِياتِها. ما لم تكن من النسل نبيل أو تمتلك صلات سياسية، فلن تكون قادرًا على إنشاء أحجار سحرية خاصة بك، بغض النظر عن مدى ذكائك!” قال مهديوم. “سيجعلونك تعتمد عليهم، وستكون مجرد قطعة في لعبة يلعبونها فيما بينهم.”

“هل يجب أن يترك هذا الكائن؟” سأل بشك.

حدق مهديوم في المحلول السائل أمامه. كان من الصعب العثور على كبريت نقي بما فيه الكفاية ولكن يبدو أنه يعمل الآن. محتويات وعاء الزجاجي كانت ذات لون وردي جميل وكانت تتفجر فقعات بشكل مرضٍ. كان الفحم الساخن تحت الزجاجة يحافظ على درجة الحرارة بشكل ملائم.

“بالتأكيد، لماذا لا؟” رد الساحر. “لم يكن مشكلة من قبل وهو في الواقع مفيد حقًا. لم أرَ فأرًا أو جرذًا واحدًا منذ أن بدأت في تركه خارج القفص. كانت القوارض الملعونة تتسلل إلى جميع أعشابي. حتى وجدت عش في إحدى الأواني قبل فترة. هذا غير صحي.”

“حسنًا”، علق مساعده وهو يمشي لينظر من فوق كتف سيده ويرى ماذا كان يفعل.

“حسنًا”، علق مساعده وهو يمشي لينظر من فوق كتف سيده ويرى ماذا كان يفعل.

حدث انفجار عنيف، حيث انفجر الزجاج العازل فورًا وانتشر السائل الأسود في سحابة سوداء. و طارت شظايا من البلورات السوداء من الدخان.

“بدأت هذه التجربة أثناء غيابك”، شرح مهديوم. “يجب أن تنتهي خلال بضع ساعات. خلال ذلك الوقت، يَجِب الحِفاظ على درجة الحرارة ثابتة، لذا يتعين عليك استبدال الفحم إذا نفد.”

عقليًا، مد الساحر يده نحو الكريستال الشفاف في يده وأشعلها. اشتعلت النيران فيها وانتشرت الضوء الأبيض في الغرفة. كان يبدو الساحر تقريبًا كأنه يحمل ضوءًا متجمدًا. حتى أنه لم يكن دافئًا.

“كما تشاء، يا سيدي. يبدو أن الأمر بسيطاً بما فيه الكفاية”، أجاب مساعده بلا مبالاة.

لم يكن بحاجة فعليًا الى إخراج الحجر من علبته لإشعاله، لكنه شعر بالسعادة بالنجاح البسيط للحظة. لقد شعر بأنه لم يشعر بالكثير من تلك اللحظات مؤخرًا. لا يزال على قيد الحياة وما زال يسعى في أبحاثه، لذا لا يمكنه الشكوى.

تنهد مهديوم وهز رأسه. لماذا يبدو ريسوس غير مبال؟ إنهم يدرسون السحر بعد كل شيء!

“النقابات تحتفظ بجميع أسرارها محبوسة في *كُلِياتِها. ما لم تكن من النسل نبيل أو تمتلك صلات سياسية، فلن تكون قادرًا على إنشاء أحجار سحرية خاصة بك، بغض النظر عن مدى ذكائك!” قال مهديوم. “سيجعلونك تعتمد عليهم، وستكون مجرد قطعة في لعبة يلعبونها فيما بينهم.”

“أنت لا تدرك مدى حظك!” اتهم الساحر الشاب. “أنت تتعلم أسرارًا هنا سيقتل الرجال من أجل الحصول عليها. إذا انضممت إلى إحدى نقابات السحرة، فستصبح مجرد علف للقتال ولن يُسمح لك بالاقتراب من السحر الحقيقي مثل هذا.”

عقليًا، مد الساحر يده نحو الكريستال الشفاف في يده وأشعلها. اشتعلت النيران فيها وانتشرت الضوء الأبيض في الغرفة. كان يبدو الساحر تقريبًا كأنه يحمل ضوءًا متجمدًا. حتى أنه لم يكن دافئًا.

“نعم، سيدي. آسف”، أجاب ريسوس سريعًا وهو يشعر بالحرج.

********************************************************** وصلنا للمئوية أولى??حتى لو كان لا أحد يقرأ هذا العمل، من يهتم!

“النقابات تحتفظ بجميع أسرارها محبوسة في *كُلِياتِها. ما لم تكن من النسل نبيل أو تمتلك صلات سياسية، فلن تكون قادرًا على إنشاء أحجار سحرية خاصة بك، بغض النظر عن مدى ذكائك!” قال مهديوم. “سيجعلونك تعتمد عليهم، وستكون مجرد قطعة في لعبة يلعبونها فيما بينهم.”

………

{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}

نظر الساحر إلى مساعده المتوفى وتنهد بأسف. كان قد أحب هذا الشاب حقًا. لقد أظهر لمحة من الأمل، وإن كانت مجرد لمحة.

“أنا ممتن جدًا، سيدي”، أجاب مساعده، ولكن كان من الواضح أن الساحر لم يكن يستمع.

مع الانتهاء من كلامه، اتجه مهديوم إلى طاولة مختلفة. كان هناك عصا تبدو عليها آثار التفكيك على الطاولة. كانت قطع صغيرة من المعدن والتروس مبعثرة حول عصا خشبية طويلة. كانت العصا تحتوي على ثقوب بأحجام مختلفة ويبدو أنها تحتوي على نواة معدنية.

“الخلافات الصغيرة بين نقابات السحرة تكاد تكون مؤذية مثل إهدارهم للمعرفة السحرية”، واصل الساحر بغضب. “كانت قبل انهيار الإمبراطورية القديمة عندما بدأت نقابات السحرة تتولى السلطة. الآن، استفادوا أكثر من أي شخص آخر من جميع الحروب المستمرة. لقد أصبحوا ثريين ومؤثرين من خلال بيع سَحَرة الحرب…”

“أنا ممتن جدًا، سيدي”، أجاب مساعده، ولكن كان من الواضح أن الساحر لم يكن يستمع.

فقد مهديوم قطار أفكاره وتجمد. كانت يديه مرفوعة فوق رأسه بشكل دراماتيكي وكان هناك نظرة ضائعة على وجهه. لماذا يناقشون التاريخ؟ أليس لديه بحوث يجب أن يقوم بها؟

“كما تشاء، يا سيدي. يبدو أن الأمر بسيطاً بما فيه الكفاية”، أجاب مساعده بلا مبالاة.

{هممم…هل أصابته كثرت الأبحاث بجنون؟}

“عصا السحرية بحالة جيدة لإنتاج الضوء والحرارة والقوة المتفجرة ولكن الآن بعد أن تمكنت من إنتاج أنواع أخرى من الكريستال، أحتاج إلى شيء أكثر… قوة”، أجاب الساحر.

“ماذا كنت أتحدث عنه للتو؟” سأل ريسوس.

“ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”

“كنت أريك كيفية الاعتناء بصنع الكريستال هنا”، أجاب مساعده بجفاف.

عبس الشاب بشكل مدروس وألقى على سيده نظرة استجواب. هذا فقط جعل الساحر يشعر بالغرور أكثر.

“أها، نعم. صحيح. فقط تحقق منها كل بضع دقائق وتأكد من أن الحرارة مستقرة. إذا بدأ حجر المانا في التكون بداخلها، أبلغني على الفور”، أخبر الساحر الشاب.

كان مكتبه مغطى بالورق. وكان معظمها رسائل من مراسلين مختلفين. بعض الرسائل كانت حتى مشفرة. لن يكون من الجيد أن تكشف أسرارهم.

مع الانتهاء من كلامه، اتجه مهديوم إلى طاولة مختلفة. كان هناك عصا تبدو عليها آثار التفكيك على الطاولة. كانت قطع صغيرة من المعدن والتروس مبعثرة حول عصا خشبية طويلة. كانت العصا تحتوي على ثقوب بأحجام مختلفة ويبدو أنها تحتوي على نواة معدنية.

“سيدي، لقد جلبت لك الفحم الذي طلبته”، أعلن الشاب.

“الآن، ومع ذلك، ألقِ نظرة على هذا. أنا في عملية إنشاء جهاز تركيز جديد. من المهم أن تفهم على الأقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذا الشيء”، شرح الساحر بحماس.

كان ريسوس مجرد مساعد تم توظيفه. لم يتم تدريبه كباحث ولكنه كان بحاجة إلى معرفة ما يكفي للمساعدة وجلب الأدوات الصحيحة.

كان ريسوس مجرد مساعد تم توظيفه. لم يتم تدريبه كباحث ولكنه كان بحاجة إلى معرفة ما يكفي للمساعدة وجلب الأدوات الصحيحة.

“النقابات تحتفظ بجميع أسرارها محبوسة في *كُلِياتِها. ما لم تكن من النسل نبيل أو تمتلك صلات سياسية، فلن تكون قادرًا على إنشاء أحجار سحرية خاصة بك، بغض النظر عن مدى ذكائك!” قال مهديوم. “سيجعلونك تعتمد عليهم، وستكون مجرد قطعة في لعبة يلعبونها فيما بينهم.”

“لا يوجد شيء سحري تقريبًا في العصا أو تميمة”، أضاف الساحر. “غرضهما هو ببساطة أن يحتفظا بأحجار المانا وأن يُوجِها قوتها في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنهما في بعض الأحيان يتم تعزيزهما بمواد من كهوف الكريستال. ولكن معظم أحجار المانا هي أمر خطير جدًا للإستخدام بواسطة اليد، وسيكون النتائج غير سارة على أي حال. حتى حجر الحرارة البسيط سيحرق المستخدم”.

صوت ضوضاء جذب انتباه مهديوم أيضًا. نظر لأعلى وتأمل الكأس باندهاش.

{محتاجين منتقل ياباني لِيَختم لهم سحر هاهاها}

“نعم، يا سيدي”، رد الشاب وفعل كما أمره.

“ماذا تفعل هذه العصا؟” سأل مساعده.

{هاهاها حاسس أنه راح يغدر بيه و يطعنه في ظهر}

ابتسم مهديوم بغطرسة قبل أن يرد. لقد كان يعمل على هذه الفكرة لفترة طويلة.

“أنت لا تدرك مدى حظك!” اتهم الساحر الشاب. “أنت تتعلم أسرارًا هنا سيقتل الرجال من أجل الحصول عليها. إذا انضممت إلى إحدى نقابات السحرة، فستصبح مجرد علف للقتال ولن يُسمح لك بالاقتراب من السحر الحقيقي مثل هذا.”

“عصا السحرية بحالة جيدة لإنتاج الضوء والحرارة والقوة المتفجرة ولكن الآن بعد أن تمكنت من إنتاج أنواع أخرى من الكريستال، أحتاج إلى شيء أكثر… قوة”، أجاب الساحر.

“السحر يجري في دمك، تمامًا كما يحدث في دمي. نحن لسنا متشابهين في أي شيء آخر إلا في أننا إخوة. هل تم اختيارنا أم أنه مجرد حظ؟ من أين تأتي هبتنا؟” تساءل الساحر في نفسه بتأمل.

عبس الشاب بشكل مدروس وألقى على سيده نظرة استجواب. هذا فقط جعل الساحر يشعر بالغرور أكثر.

وراءه، كان غوبلن يلتفت لينظر إلى كأس السائل الذي وضعه مهديوم سابقًا لزرع بلورة فيه. بينما كان الساحر ومساعده يتحدثان، تحوّلت السائل إلى اللون الأسود وبدأ يغلي بشدة متزايدة. نظر غوبلن إليه للحظة ثم انسحب بسرعة. وبعد أقل من ثانية، كان غوبلن قد عاد إلى قفصه وأغلقت الباب بإحكام.

“واجهت مشكلات في اختراق الأهداف الصلبة مؤخرًا، مثل الثعابين المتحولة العملاقة”، شرح مهديوم. “عند الانتهاء، تم تصميم هذه العصا لإطلاق شظايا كريستالية. حجر القوة الموجود هنا سيدفع المقدوفات التي يتم إنشاؤها بواسطة حجر سحري آخر في هذا الجزء”.

********************************************************** وصلنا للمئوية أولى??حتى لو كان لا أحد يقرأ هذا العمل، من يهتم!

“ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”

————————- استمتعوا~~~ ——————————- ترجمة : KYDN

“همم؟ لا، إنها كانت قبل بضعة أشهر فقط. الأخضر العميق مليء بمثل هذه الأشياء، أو هذا ما سمعته على الأقل”، أجاب مهديوم بتشتت أفكاره وهو يحدق في العصا المفككة أمامه. “من غير المرجح أن تظهر أخرى، ولكنها ستكون اختبارًا رائعًا لتجربة الأسلحة”.

“الآن، ومع ذلك، ألقِ نظرة على هذا. أنا في عملية إنشاء جهاز تركيز جديد. من المهم أن تفهم على الأقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذا الشيء”، شرح الساحر بحماس.

وراءه، كان غوبلن يلتفت لينظر إلى كأس السائل الذي وضعه مهديوم سابقًا لزرع بلورة فيه. بينما كان الساحر ومساعده يتحدثان، تحوّلت السائل إلى اللون الأسود وبدأ يغلي بشدة متزايدة. نظر غوبلن إليه للحظة ثم انسحب بسرعة. وبعد أقل من ثانية، كان غوبلن قد عاد إلى قفصه وأغلقت الباب بإحكام.

حدق مهديوم في المحلول السائل أمامه. كان من الصعب العثور على كبريت نقي بما فيه الكفاية ولكن يبدو أنه يعمل الآن. محتويات وعاء الزجاجي كانت ذات لون وردي جميل وكانت تتفجر فقعات بشكل مرضٍ. كان الفحم الساخن تحت الزجاجة يحافظ على درجة الحرارة بشكل ملائم.

صوت ضوضاء جذب انتباه مهديوم أيضًا. نظر لأعلى وتأمل الكأس باندهاش.

الآن أنه لديه مساعد و غوبلن كحيوان أليف، لم يعد عليه أن يقطع أصابعه للحصول على قطرات من الدم. كان الحفاظ على الجروح نظيفة مؤلمًا حقًا.

“كان من المفترض أن تحافظ على الحرارة ثابتة. بسرعة، ازيل الفحم”، أمر الساحر مساعده.

فقد مهديوم قطار أفكاره وتجمد. كانت يديه مرفوعة فوق رأسه بشكل دراماتيكي وكان هناك نظرة ضائعة على وجهه. لماذا يناقشون التاريخ؟ أليس لديه بحوث يجب أن يقوم بها؟

استدار الشاب سريعاً ولكنه تجمد عندما ألقى نظرة على السائل الأسود المغلي. كان واضحًا أنه لا يرغب في الاقتراب منه.

“نعم، سيدي. آسف”، أجاب ريسوس سريعًا وهو يشعر بالحرج.

“لا تقلق، إنه آمن تمامًا”، طمأنه الساحر.

{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}

تقدم رسوس على مضض، وأدخل مهديوم يده في إحدى جيوبه. بعناية، التقط الشاب عصا صغيرة ودفع صينية الفحم المعدنية بعيدًا عن تحت الزجاجة.

ولكن الآن، كان عليه أن ينادي شخص ما لنقل الجثة من مختبره. قد تلوث شيئًا ما. عندما يتم ذلك، يجب تنظيف الفوضى التي تسببها الانفجار وإعادة بدء التجربة. حتى السحر يمكن أن يكون مملًا أحيانًا.

حدث انفجار عنيف، حيث انفجر الزجاج العازل فورًا وانتشر السائل الأسود في سحابة سوداء. و طارت شظايا من البلورات السوداء من الدخان.

“نعم، سيدي. آسف”، أجاب ريسوس سريعًا وهو يشعر بالحرج.

طارت في الغرفة واصطدم بعضها بـ ريسوس. اتسعت عيناه من الصدمة وسقط على الأرض بلا حياة.

“لا يوجد شيء سحري تقريبًا في العصا أو تميمة”، أضاف الساحر. “غرضهما هو ببساطة أن يحتفظا بأحجار المانا وأن يُوجِها قوتها في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنهما في بعض الأحيان يتم تعزيزهما بمواد من كهوف الكريستال. ولكن معظم أحجار المانا هي أمر خطير جدًا للإستخدام بواسطة اليد، وسيكون النتائج غير سارة على أي حال. حتى حجر الحرارة البسيط سيحرق المستخدم”.

{*تبا! مات في نصف فصل فقط، هذا يفسر لماذا كاتب قال أن شعره بني وليس أشقر يبدو أن أول مات أيضا}

بعد لحظة، أصدر الساحر زفيرًا راضيًا، ثم وضع الحجر مرة أخرى في المصباح. لقد أشعل الحجر بما فيه الكفاية لإضاءة مكتبه. كان يمكنه أن يحرقه بشكل أكثر سطوعًا، لكنه في هذه الحالة سيفقد قوته بشكل أسرع وسيحتاج إلى استبداله في وقتٍ قريب. لا يوجد طريقة معروفة لإعادة شحن حجر المانا.

لكن مهديوم كان مستعدًا، أخرجت يده من جيبه تميمة صغيرة من الفولاذ. الجوهرة الموضوعة في وسطها برزت. ظهرت حاجزًا شفافًا أمامه وتناثرت به الشظايا البلورية وتحطمت عليه.

حدق مهديوم في المحلول السائل أمامه. كان من الصعب العثور على كبريت نقي بما فيه الكفاية ولكن يبدو أنه يعمل الآن. محتويات وعاء الزجاجي كانت ذات لون وردي جميل وكانت تتفجر فقعات بشكل مرضٍ. كان الفحم الساخن تحت الزجاجة يحافظ على درجة الحرارة بشكل ملائم.

أسقط مهديوم درعه وأعاد إدخال التميمة إلى جيبه. لم يكن يتوقع حقًا انفجار الزجاجة. كانت هذه نتيجة ذات احتمالية منخفضة جدًا، ولكن كان من مفيد الاستعداد.

{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}

كانت جثة ريسوس ملقاة على أرض المختبر. عدة شظايا بلورية سوداء طويلة موجودة في جسمه. واحدة منها اخترقت عينه اليسرى، من واضح أنه ميت.

تجاهل مهديوم الصوت وأخذ لحظة ثانية لفحص الكريستال، سواء بعينيه أو بحاسة الساحر. لأنه كان يحمله على جلده العاري، كان يستطيع أن يشعر بالقوة داخل حجر المانا الصغير.

نظر الساحر إلى مساعده المتوفى وتنهد بأسف. كان قد أحب هذا الشاب حقًا. لقد أظهر لمحة من الأمل، وإن كانت مجرد لمحة.

تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.

حسنًا، لن يكون من الصعب العثور على مساعد جديد. كان بلا شك سيتحرك كثيرًا قريبًا على أي حال، لذا قد يشكل وجوده عائقًا. من الأفضل استخدام مساعدين قابلين للإستبدال في الوقت الحالي.

كان الساحر قد جَنَدْ مساعده في مدينة ريفرداون القريبة. كان مجرد شاب في ظروف صعبة ويبدو أنه يتمتع بذكاء أكثر من معظم القمامة في الشوارع. من الصعب الحصول على عملٍ الشريف في هذه الأيام، خاصة في الشمال.

المعرفة التي يمكنه استخلاصها من تجاربه تستحق حياة عدة مساعدين.

صوت ضوضاء جذب انتباه مهديوم أيضًا. نظر لأعلى وتأمل الكأس باندهاش.

كانوا مجرد أشخاص موهوبين بالسحر غير متعلمين وغير متحمسين على أية حال. كان هناك دائمًا المزيد منهم متاحين.

“نعم، سيدي. آسف”، أجاب ريسوس سريعًا وهو يشعر بالحرج.

ألقى مهديوم نظرة إلى مكتبه. كان هناك معركة كبيرة قادمة وكان لديه دور حاسم فيها. كساحر، يمكن للقوة التي يتحكم بها أن تغير مجرى الحرب بسهولة، وكان يزداد قوة عندما تعلم تسخير تعاويذ جديدة. في يومٍ ما، ستغير سحره العالم!

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

ولكن الآن، كان عليه أن ينادي شخص ما لنقل الجثة من مختبره. قد تلوث شيئًا ما. عندما يتم ذلك، يجب تنظيف الفوضى التي تسببها الانفجار وإعادة بدء التجربة. حتى السحر يمكن أن يكون مملًا أحيانًا.

“الآن، ومع ذلك، ألقِ نظرة على هذا. أنا في عملية إنشاء جهاز تركيز جديد. من المهم أن تفهم على الأقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذا الشيء”، شرح الساحر بحماس.

**********************************************************
وصلنا للمئوية أولى??حتى لو كان لا أحد يقرأ هذا العمل، من يهتم!

“لا تقلق، إنه آمن تمامًا”، طمأنه الساحر.

………

“بالتأكيد، لماذا لا؟” رد الساحر. “لم يكن مشكلة من قبل وهو في الواقع مفيد حقًا. لم أرَ فأرًا أو جرذًا واحدًا منذ أن بدأت في تركه خارج القفص. كانت القوارض الملعونة تتسلل إلى جميع أعشابي. حتى وجدت عش في إحدى الأواني قبل فترة. هذا غير صحي.”

هذا هو فصل ثاني لليوم، بطبع لا يوجد فصل ثالث.?

بعد بضع ثوانٍ، تنهد مهديوم بحزن وأعاد التفكير في مكتبه. لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذه الأمور، مهما كانت مثيرة للاهتمام.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

كان مكتبه مغطى بالورق. وكان معظمها رسائل من مراسلين مختلفين. بعض الرسائل كانت حتى مشفرة. لن يكون من الجيد أن تكشف أسرارهم.

————————-
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN

نظر الساحر إلى مساعده المتوفى وتنهد بأسف. كان قد أحب هذا الشاب حقًا. لقد أظهر لمحة من الأمل، وإن كانت مجرد لمحة.

“آه، شكرًا. فقط اتركه هنا بجوار الباب، من فضلك”، قال مهديوم للوافد الجديد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط